سنا البيلسان في دجى الأوركيدا (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة الأزهار والزمن

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

صباح الخير يا حبيباتي ......شخصيات اليوم ....
الثانوية .....الاساتذة....وائل ،، أمين (عزاب)..سامي...(متزوج)...تسنيم.. .(متزوجة).....كريمة و هناء(مجرد شخصيات ثانوية )........
......التلاميذ....مروة ....سمرا....خنساء....صهيب......أمل ....رضى (شخصية ثانوية )
..........................
العميد و لبنى .......أور ...أسد ....نضال .......بيلسان......نزار.....دليلة بنت تهامي و العمة فريدة ........جنات......و اخر الفصل سهى مع نوفل......... و جليلة (عمة سهى و زوجة والد ضرعام).....

لا تركزو على الشخصيااات ركزوا على القضايا ....

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

****** *الفصل الثامن* {المُراعي لعملِه ،كالمدافع في الحرب عن نفسه؛ بل مراعاة العمل أفضل وأكثر أجر.....الحسن البصري} *ثانوية الحسن البصري* _أف! ذهب أخيرا. رمت بكلماتها تقريبا كأنها بصقتها وهي تعدل عوينتيها السميكة، مصاحبة رفيقتيها جوار الفصل أثناء الفسحة، ابتسمت سمرا ببلاهة، تقول بمرح لا تنكر شعور ألفة يراود صدرها تجاه الطالب الجديد. _لماذا؟ ...إنه مرح ومؤدب. عادت مروة تزفر بحنق بينما خنساء تائهة في ملكوت آخر، فهتفت تعيدها على الأرض _هييييه! أنت ما بك؟ لكزتها على كتفها، فانتفضت تنظر إليهما بالتناوب _لماذا أنت واجمة؟ عضت شفتها السفلى قبل أن ترد بحزن _الحصة المقبلة مع الأستاذ أمين. مطت مروة شفتيها بامتعاض وسمرا تحدق بها بغير فهم، لتقول الأولى بضيق _خنساء؟ الجلباب ليس بذلك السوء ثم أنا أنصحك بأن تهتمي بمشكلتك مع شقيقك وتركزي على دراستك، انسي أمر حبيب القلب. احمرت خنساء بحياء، ترمقها بعتاب بينما سمرا تعود للضحك ببلاهة لتكتمها حين اتسعت عينا مروة بغيظ من تحت عوينتيها السميكة، أما أمين فقد دخل استراحة الأساتذة برفقة وائل الشارد بذكرى حدث عجيب حين كان ينزل من على الدرج متوجها إلى الاستراحة، هنالك فوجئ بعينين زرقاوين ترميانه أو ترميان شعره تحديدا بنظرات يشوبها اليأس والعتاب والأغرب تعقيبها المقتضب قبل أن تهرول _ يا للخسارة! تابعها بحاجبين معقودين حيرة حتى اختفت بين الجموع في الساحة الكبيرة. جلس بآلية كما تناول من يد صديقه كأس شاي غير آبه لزوجين من العيون مهتمة به وبصديقه. _إنهما وسيمين. همست بها الأستاذة كريمة لصديقتها هناء التي ضحكت تجيبها بملامح مذنبة _لكن بتلك اللحية مع أنها مشذبه بأناقة وتزيدهما بهاء، مخيفة هذه الأيام خصوصا وواحد منهما خريج الشريعة. مالت عليها بينما تعيد خصلاتها الحريرية، تهمس لها بمزاح _أنت متحجبة عليك بخريج الشريعة وأنا سأحاول مع التاريخ والجغرافيا. أومأت هناء بيأس من طبع صديقتها حين انضمت إليهما زميلة أخرى منشغلة بترتيب شعرها، تسألهما عما تتهامسان به فحكت لها هناء بما امتعضت منه تؤنبهما معا. _نحن هنا من أجل تعليم الطلاب الأخلاق والمعرفة وليس التأمل والإعجاب بالأساتذة. تبرمت كريمة بشفتيها امتعاضا وهناء تطرق برأسها توافق قولها فتستغفر سرا. في زاوية أخرى غير بعيد عنهما جلس سامي يرتشف الشاي على مهل، يلتقط توترَ التي تحرك نظارتها الشمسية الملتهمة لنصف وجهها بينما تبلل شفتيها كل حين، فتنحنح يجلي حنجرته أخيرا، يسألها برسمية _راجعتي دفتر تحضير الدروس الذي أعرتك إياه؟ تلكأت بالإجابة كأنها تفكر في معنى لسؤاله حتى هم بإعادته، لتجيبه أخيرا بصوت حاولت جاهدة المحافظة على ثباته، لكنها لم تستطع _أجل .....إنه جدا مفيد، شكرا لك أستاذ سامي، أنت أدبي من الدرجة الأولى، يجب علي إعادة حساباتي كأستاذة للغة. نطقت آخر حديثها بشيء من السخرية وللأسف خرجت مريرة، فاعتدل في جلسته متسائلا بريبة وقد وعد نفسه بعدم الخوض بأي صحبة شخصية إن كان مع الرجال أو النساء، مكتفيا بصداقة جاره خالد لكن هذه المرأة بها شيء ما والخطير بالأمر كونها متزوجة وهذا يلجمه ألف مرة ليتخذ الحيطة والحذر _أستاذة تسنيم، أنت بخير؟ أشعر بأنك لست على ما يرام. فركت كفيها بارتعاش ثم أعادت خصلة سوداء خلف أذنها، ترد بثبات أفلحت بادعائه، فهي في غنى عن الفضائح في مكان عملها _أنا بخير والحمد لله ... أنا فقط متعبة قليلا، أصيب ابني بالحمى ليلة أمس، فلم أجد الوقت للنوم. هز رأسه بوجه خال من التعبير، يسأل من باب الأدب _كيف أصبح الآن؟ رسمت على ثغرها شبح ابتسامة تجيب قبل أن تنسحب معللة بقرب موعد الحصة _بخير الحمد لله ..أشكر لك اهتمامك ...عن إذنك الحصة على وشك البدء. راقب هروبها بريبة، يهمس بحيرة _ماذا تخفين يا ترى؟ **** *قصر القناص* _يا خادمة تعالي هنا! أجفلت جنات من النبرة الآمرة بغنج، فاستدارت إليها تتسع مقلتيها الكبيرتين من هيئة الفتاة، قوام رشيق لجسد طويل، ترتدي صاحبته ما تخجل جنات من ارتدائه حتى بين جدران غرفة نومها، أما قدميها فيختفيان وسط خفين من الريش الكثير بينما شعرها فمجموع أعلى رأسها. انتفضت جنات من جديد حين تأففت تصيح بحنق وقسمات ضائقة _هل اكتفيت من التحديق؟ رأسي يؤلمني وأريد مسكنا مع قهوة، من أين تأتي عمتي بهؤلاء البشر؟ تجمدت جنات مكانها، تشعر بتخبط حزين وحين همت دليلة بالتحدث مرة أخرى، قاطعتها نبرة عمتها فريدة الزاجرة _دليلة! أدارتا رأسيهما إلى السيدة الكبيرة، فقالت دليلة بنزق _تعالي عمتي وتصرفي مع الخدم الذين لا أعلم من أين تحضرينهم؟ هتفت عمتها وهي تمسك ذراع جنات تسحبها برفق تجاه الحديقة _هذه الفتاة ليست من الخدم بل من العائلة. راقبتهما حتى اختفتا من أمامها بحاجبين مرفوعين وشفتين مزمومتين، تهمس بعدها بريبة _من العائلة؟ .******** *مجموعة القناص* _أنا موافقة. استدار نضال بسرعة يتفقد مدى صدقها وخطا إليها دون أن يستشف شيئا من ملامحها الجامدة _على ماذا بالضبط؟ شبكت كفيها ووضعتهما على سطح المكتب، تميل بجسدها قليلا إلى الأمام، لتتابع بحذر _التعاون من أجل القبض عليه. أمال رأسه يسألها بشك _ ونكشف أوراقنا؟ ضمت شفتيها الى الأمام قليلا قبل أن تجيبه _على حسب. _على حسب ماذا؟ ألقاها بعجرفة لتجيب بجفاء _على حسب كل ورقة تكشفها. جلس بفخامة كما اعتاد واضعا رجلا على رجل، يقر بانزعاج _أنت لا تثقين بي. عادت بجسدها إلى الخلف، تصدر صوت يدل على السخرية _آآآآآخخ..... من فضلك ...القناص والثقة؟ أغاظه جوابها، فرد ببعض العصبية _إن لم توحدنا الثقة توحدنا المصلحة الواحدة. ابتسمت ببرود، ترد بظفر _أنت الآن تفهمني، لكن السؤال هنا، من قال بأن هدفي هو نفسه هدفك؟ زم شفتيه بحقد، يستقيم واقفا ثم مال على مكتبها مسندا نفسه بكلتي كفيه على سطحها، ليحدق بمقلتيها بجدية يخبرها من بين فكيه المطبقتين _ أريد أن أشاهد رقبة تهامي القناص معلقة من على حبل المشنقة، فماذا تريدين أنت؟ اهتز قلبها داخل صدرها خوفا من لمعة الكره التي حولت اللون البني في مقلتيه إلى السواد، تتساءل عن الحقد إن كان يفعل بملامحها نفس الشيء وقد كان، لأن ذلك الخوف سريعا ما تحول إلى حقد حين ذكر اسمه، فردت عليه بتصميم. _إذن هدفنا واحد. **** *ثانوية الحسن البصري* _أنظرا! ....الطالب الجديد يسحبه ذلك الفتى إلى الجهة الخلفية. أمسكت مروة بيد خنساء قبل أن تبتعد، تعلق بحنق استبد بها _إلى أين؟ هل جننت؟ أخبرتك من قبل، تتصرفين دون تفكير . تسمرت خنساء مكانها، تنظر إليها بتجهم طفولي بينما مروة تكمل بعصبية _تعلمين جيدا ماذا سيحدث إن لمحك أحد ما متوجهة إلى ذلك المكان، لا ينقصك مصائب. تأملتها بتركيز، فأمسكت مروة بيدها الأخرى مغيرة نبرتها العصبية إلى أخرى محذرة باهتمام _لا تستخفي بأمر شقيقك خنساء، يجب عليك الحذر والتفكير جيدا قبل أي تصرف إلا ستجلبين على نفسك مشاكل قد تحطمك وتدمر مستقبلك الدراسي. التفتت خنساء إلى سمرا التي تومئ لها بتأكيد، تضيف بخوف _إنها محقة حبيبتي ...يجب أن تحذري أكثر. زفرت بقلق حزين ترد عليهما _لكن صهيب جديد هنا ويجب أن يأخذ فكرة عن ذلك المكان. قلبت مروة شفتيها بحنق وتركت يديها تهتف بها _حاضر يا أم القلب الطيب! حين يعود إلى الصف أخبريه، أف! كأنه ملاك ولا يعرف التمييز! تركت زميلتيها ودخلت الصف، فنظرت خنساء إلى سمرا، تسألها باستغراب _ما بها هذه؟ ***** *قصر القناص* وقفت بيلسان باسمة حين لمحت جنات برفقة خالتها لتختفي البسمة من على شفتيها حين لاحظت وجوم ملامحها، تلقفت كفها بحنو ترمقها بتساؤل حائر لكنها سرعان ما التهت بالفتاة الوافدة عليهم قبل أن تولي اهتمامها لجنات من جديد تربت على ذراعها وتشير لها بالجلوس _صباح الخير. نطقتها دليلة بريبة تتأمل الغريبتين بتفحص، وسباباتها مع ابهامها تدلك بهما جبهتها تحاول تخفيف ألم رأسها من آثار الشرب والمخدر. ابتسم نزار ببرود استشعرته بيلسان بقوله الساخر _دليلة؟ بالكاد لاحظت وجودك ...أين أوقعتِ صاعقتك؟ دهشت جنات وبيلسان بينما السيدة فريدة ترمق نزار بعتاب وهي تصب الشاي، تنتظر غضب الأخرى الذي لم يتأخر حين هتفت بعجرفة _نزار لو لم تكن أعمى! ..كنت علمتك كيف تحترمني! تضاعفت الدهشة على وجهيهما تشهقان وليس فقط مما نطقت به قبل أن تقرر الرحيل ضاربة الأرض بساقيها الطويلتين لكن من موقف نزار الذي لم يتأثر نهائيا بما قالته بل بالعكس كأنه سعد بذلك، فتكلمت فريدة حين لاحظت جمود ملامحهما المدهوشة _لا تكترثا لدليلة، قد تبدو متعجرفة ومستهترة لكن قلبها طيب وغير مؤذية. أضاف نزار باسما لكن بمرارة _بلى، عمتي محقة هي تؤذي نفسها فقط. ***** *ثانوية الحسن البصري* (الجهة الخلفية) امتد بصره إلى آخر الساحة الواسعة طولا، ليرتفع حاجبيه دهشة ممزوجة بامتعاض من المنظر الغريب بالنسبة إليه، فوالدته كانت انتقائية جدا في ما يخص تعليمه ولأول مرة تنصاع لرغبته وما يزال مستغربا من موافقتها وإن كان يشعر مؤخرا بتزعزع في علاقة والديه، نحى تلك الافكار عن عقله واهتم للصبيان على أعتاب النضوج شباب المستقبل وأمل الأمة، يمسكون بين أصابعهم سجائر يمجون منها بطرق مبتذلة، يفتخرون باستعراض مهاراتهم في شرب السجائر، ضاحكين لاهين كأنهم لا يدمرون عقولهم قبل أبدانهم، منهم من في سنه وأصغر منه. تأمل أقربهم إليه فاكتشف بأنها سجائر ملفوفة لتجحظ عينيه وهو يلمح بعضهم يدسون شيئا ما في أفواههم ويبلعونه ب،..... _ماذا؟ أجفل كرم من صيحة الصدمة التي انطلقت من فم صهيب، فالتفت إلى ما ينظر إليه يبتسم بمرح يخبره _نعم إنها بيرة ومن النوع الذي سيعجبك. نظر إليه صهيب بتوجس يتساءل _تشرب الجعة؟ رفع كفيه باستسلام يخبره بما أراح شقا من قلبه _لا تستهويني تلك الأشياء، جربتها ولم أستسغها. ثم لمعت عيناه بطمع، يقترب منه مثيرا ريبة صهيب _ هواياتي تقتصر على العالم الافتراضي. حرك أصابعه بتناغم بينما يتلاعب بحاجبيه، مردفا _عالم الانترنت. ثم أسقط يديه إلى جانبيه بأسف، يضيف _لكن للأسف لا هاتف ذكي لدي، ولا اشتراك إنترنت، فلا أستطيع الولوج إليه إلا في البيت وعلى الحاسوب من العصر الجليدي. هز صهيب رأسه يرنو مناظر أخرى كالأزواج المراهقة المنزوية على طول تلك الأركان على شكل شرف صغيرة ذوات أقواس، فضحك كرم يشرح له بتشدق _إن كنت تريد لقاء صديقتك، فلا مكان أحلى من هنا، مستور وضمان للسرية. رمقه صهيب بسخرية، يعقب بدهشة _بلى ...مستور، مستووور! فرك كرم كفيه بحماس، يطلب منه ما يهمه _صديقي؟ هل يمكنك إعارتي هاتفك كي أراسل حبي، لا أستطيع انتظار المساء. انفجر صهيب ضاحكا بدهشة مرحة وهو يردد _حبك؟ عبس بتصنع يدافع عن حبيبة قلبه _أجل حبي ..إنها فتاة جميلة تعرفت عليها على الانترنت، ،تسكن بمدينة أخرى ونحن نحب بعضنا منذ مدة. تمالك صهيب ضحكاته بصعوبة وهو يسحب هاتفه يقدمه له قائلا _تفضل لكن أسرع، فالجرس سينطلق بعد قليل. **** *مكتب الوزير* خرجت ورد من مكتب والدها بوجه ينضح سعادة ومرح، سلمت عليها ثم أوصتها به وغادرت تشيعها بنظراتِ غبطة وغيرة. التفتت لبنى إلى الملفات أمامها، تناولتها وخطت إلى مكتب الوزير ومع كل خطوة ترتفع دقات قلبها بصخب يرج صدرها. كان منهمكا في مطالعة ملف مفتوح أمامه، فتفحصت شكله بفضول، رجل بمنتصف الخمسينات، ببنية معضلة تظهر مدى الحياة الصاخبة التي عاشها ولا يدل على عمره الحقيقي سوى شعيرات بيضاء بدأت تغزو جانبي رأسه الحليق بأناقة وتجعيدات ثلاث على جانب عينيه كلما ضحك برزانته المعهودة، فتلمع مقلتيه السوداوين بغموض آسر ثم تلك النظرة التي لفتت انتباهها، نظرة تشع حنانا، حبا، حماية وأمان كلما قابل أحد أفراد عائلته. تنهدت بأسى وصوت صارخ وسط أحشائها تستنكره عقلانيتها، يناديه أن اجعلني منهم وانظر إلي مثلهم! _حمممم! انتفضت بقوة جزعة من اكتشافه لتأملها المخزي وبلعت ريقها تستعيد الواجهة الجامدة برسمية بالغة واقتربت منه تقول بتوتر زعزع نبرة صوتها _هذه الملفات، أرسلت من المركز الرئيسي. حملت الفنجانين واستدارت منطلقة تتمنى أن تنشق الأرض وتبلعها تسب عقدتها الفاضحة لضعفها الذي تكرهه كره العمى بينما هو يشيعها بنظرات عميقة مستشعرا تغيرها كلما حضرت مقابلته لأحد أفراد عائلته. ذكاءه الخارق فصّل خريطتها أمامه فقد قرأ ملفها كما تحرى عن جميع أفراد طاقم العمل معه بمختلف تخصصاتهم، ويعلم عنها الصغيرة قبل الكبيرة كما يعلم كل تقلباتها وعقدها التي تحاول جاهدة طمسها، فتذكره بابنته في الماضي وإن كانت هذه الفتاة عقدها أقل بشاعة وأكثر مقتا، لم يستطع كتم شفقته عليها وحنقه على والدها، فنطق اسمها بهدوء _ لبنى؟ ارتفعت دقات قلبها إلى أقصى الحدود وتسمرت مكانها للحظة وجيزة قبل أن تلتفت إليه بوجهٍ نجحت في إسباغ التساؤل عليه، فنزع نظارته مستدركا _هل أنت بخير؟ أشعر بأن موضوعا ما يشغلك. أرادها أن تأتي إليه، أن تحكي له عن مخاوفها، أن ينصت إلى شكواها وأن تثق به، وأن يعالجها ويحتويها، لا يعلم لماذا؟ هل لأنها تذكره بورد؟ بحزنها الخفي، بادعائها لما ليست عليه؟ ..لا يعلم بالضبط؟ كما ليس متأكدا إن كان من الصواب التقرب منها؟ للحظة راودتها فكرة مجنونة، أن تلقي بكل جمودها وتاريخها الطويل مع والدتها من الكفاح وكل مخاوفها خلف ضهرها وترتمي بين أحضانه إن كان سيتلقفها بنفس الطريقة التي يضم بها ورد، فهي ستفعل أي شيء! أي شيء كي تحصل على جزء من سعادة ابنته بين ذراعيه وما لبث توترها أن انقلب إلى خوف رهيب من جموح أفكارها وجرأتها، بلعت ريقها بمشقة وحافظت على تماسكها، تنطق بسرعة كي تختفي من أمامه _لا شيء مهم سيدي، عن إذنك. راقب هروبها وقد وضع قبضته تحت دقنه مسندا بمرفقها على سطح مكتبه، يتساءل بصوت مسموع لنفسه _ كيف ستتصرف يا مصطفى؟ **** *ثانوية الحسن البصري* متكومة على نفسها بخجل ممزوج بحياء، فلم تنظر إليه ولا لمرة واحدة بعد أن نطقت باسمها بخفوت وقلبها يضرب كالطبول. مالت عليها سمرا، تقول بهمس مازح _إنه ينظر إليك يا فتاة، ارفعي رأسك! اهتزت ترمي صديقتها بنظرة مندهشة قبل أن ترفع رأسها لتجده منشغلا بمطالعة أوراق أمامه على مكتبه، فعادت بأنظارها إلى سمرا الضاحكة بخفوت ولكزتها في ذراعها بعتب حانق، غافلتين عن المعركة حامية الوطيس همسا أمامهما مباشرة _أنت تافه وأنا المخطئة لأنني حذرتك، كله بسبب أم القلب الطيب. أخفى ابتسامته المتسلية ببراعة، يهمس بدوره _وأنت أم ماذا؟...أم العبوس؟ كتم ضحكته بصعوبة بضم شفتيه بقوة حين شخصت مقلتيها من تحت عوينتيها السميكة، تفتح شفتيها بعدم تصديق، فحمد ربه حين تحدث الأستاذ أمين، يقطع سيلا من الشتائم كان متأكدا من أنه سيتلقاها منها _أول درس بمقرر مادة التاريخ إن شاء الله، حرب الطوائف ...وبسم الله نبدأ. التفت الأستاذ ليكتب العنوان على السبورة، فهمس صهيب بتسلية _لم أدخن ولم أشرب شيئا وقطعا لم أنزوي بفتاة ما. شهقتها وصلت لمسامع الأستاذ الذي استدار متسائلاً إلا أنه لم يعلم مصدرها تحديدا قبل أن يتجاهل الأمر ويبدأ بإلقاء درسه. ***** *قصر القناص* _كلي حبيبتي ...هيا! مدت السيدة فريدة بطبق مخبوزات لبيلسان التي لم تأكل شيئا، مكتفية بفنجان قهوة، فابتسم نزار يعقب بود أصبغ عليه الفكاهة _عمتي! يبدو أن بيلسان وجنات سيستوليان على اهتمامك ولن أحصل على شطيرتي اليومية. رفعت عمته حاجبيها حين تذكرت بأنها حقا نسيت شطيرة نزار ولم تكد تحرك يدها حتى لمحت بيلسان قد التقطت الخبز، تسأله بعفوية _كيف تحبها نزار؟ تلكا قليلا لكن نبرتها العفوية المليئة بالاهتمام جعلته يجيب ببسمة ممتنة، وإن شابها بعض التوتر _بمربى التين والقليل من الجبن الأبيض. شرعت في تجهيز الشطيرة بحرفية كأنها معتادة، فسألتها السيدة فريدة _أنت بارعة في التعامل مع الخبز، هل أنت خبازة أو طاهية؟ أجابتها جنات تبتسم بحماس _بيلسان أفضل من يحضر الحلوى في العالم. ضحكت السيدة فريدة وحتى نزار، وبيلسان تعقب بخجل _أنت تبالغين جنات! ردت بتلقائية وبنفس الحماس _لا طبعا! أنا لا أبالغ، الحلوى التي تعدينها بيديك لا تقاوم. ثم شملتهم بنظرة تسترسل بحديثها مسهبة بوصف لذة حلوى صديقتها _مممم، تلك الحلوى التقليدية المحشوة باللوز أو الجوز والأخرى بالزبدة اللينة أو الفول السوداني، أما الكيك ولا أشهى طعما يحلق بك فوق السحاب. _تفضل نزار. في تلك اللحظة، شعر نزار بملمس حريري بالفعل حلق به فوق السحاب، صوت رقيق منغم، دافئ أرسل رعشة عبر خلاياه العصبية إلى القلب مباشرة، ليأخذ نفسا مرتعشا وهو يلتقط الشطيرة، فتوقف لبرهة قبل أن يرفعها إلى فمه، لتتغلغل رائحة المسك في أنفه وحين دسها في فمه قلبها هناك بروية كأنه لم يأكل شطيرة من قبل، مستغربا حاله وهو الذي لم يسمح لأحد من قبل بخدمته سوى عمته وصهيب كما يستغرب شعوره ذاك ولم يلمس أصابعها حتى، فقد وضعت الشطيرة على طبقه ثم أخبرته ليتنبه ويلتقطها. تحدثت عمته باسمة بحبور _متشوقة جدا لتذوق حلواك حبيبتي. هزت رأسها بخجل، ترد عليها _إن شاء الله خالتي. **** *مجموعة القناص (مساءا)* زفرت بتعب، ترمي آخر ملف راجعته فوق كومة الملفات لتفهم جيدا سير العمل بالمجموعة ثم زفرت مرة أخرى تفكر بأنه لن يكون سهلا أبدا الإيقاع به، فهو حذر للغاية ومنافق بدرجة أولى، تساءلت إن كان نضال سيفيدها أم لا! على العموم هي ستبقى حذرة ولن تخبره إلا بما سيجعله يثق بها ويبادلها الأسرار التقطت سماعة الهاتف لتطلب من الأمن تحضير السيارة حتى تعود إلى المنزل، فيجب عليها التحدث مع شقيقتها عن الأعمال وإن كانت الأخيرة غير مهتمة ستطلب منها توكيلا لتباشر أعمالهما معا، أخذت حقيبة يدها ثم غادرت المكتب. تسمر واقفا بعد أن فتح لها الباب الخلفي، فنظرت إليه بحاجب مرفوع ونظرة لاهية لم يعرف معناها بالضبط ليرمش بجفنيه مرة واحدة متزامنة مع اقفالها للباب أمامه وتقدمت لتستقل المقعد الأمامي. نفخ بضيق ثم خطا إلى مقعد السائق وانطلق بالسيارة والصمت يعم الأجواء قبل أن يسألها برسمية _هل هناك جديد؟ كانت في انتظار حديثه ولأول مرة يكتنفها توتر دفنته عميقا داخل أحشاءها، لا تعلم له سبب سوى أنه مرتبط بهذا الشخص، رفعت أنفها الصغير ببرود، تجيبه باقتضاب _كل شيء ستجدونه في التقرير. عبس بملامحه الرجولية ولمعت عيناه بلون العسل الخاطف، يقول بنفس برودها _سأغادر مع زيد بمنتصف الليل، إذا حدث أي شيء، الساعة لديك، لا تزيليها أبدا، وا.... _أضغط على الزر الثاني يمينا، أعلم، لقد حفظت التعليمات ...لست غبية. طمس بسمته اللاهية ينوي إشعال فتيل غضبها، فتبرز اللكنة بشكل طاغي على لسانها لتنتعش أحشاؤه كما الآن مع أن قناع العبوس يغطي ملامحه جيدا بينما يقول بحزم تدرب على الحفاظ عليه _لا تتهوري وتظهري له حقدك عليه ...دعيه يأتي إليك. قلبت شفتيها الصغيرتين البارزتين بتلك الزينة الفاقعة، يرتسم عليهما الحنق الطفولي الذي لا يتناسب وفجاجة تلك الأصباغ، فنفخ بضيق من منظرها الذي وللأسف أضحى شائعا حتى بين بعض بنات شعبه، لكنه أبدا لا يستسيغه، بل كل ما تمناه يوما أن يرتبط بفتاة ملتزمة وهادئة، تحترمه ووالدته، لتعينه على دينه ويعينها أيضا، وينجبا أولادا صالحين، استغرب مسار أفكاره، يتساءل عن علاقة هذه الفتاة بموضوع زواجه، كي يقارن بينها وبين فتاة أحلامه؟! هذه مهمة عمل ستنتهي يوما ما وينساها إلى الأبد، فلا هي من نوعه ولا من مستواه المادي .... وريثة القناص. _ماذا؟ لم يعلم بأنه أصدر صوت معبرا عن سخريته، فرد عليها بغضب كلاهما يجهلان سببه _لا شيء ... تذكري التعليمات جيدا. **** *منزل فضل الله* _السلام عليكم. التفتت بسرعة وقلبها يسبقها إلى صاحب النبرة العميقة، لتجده واقفا أمامها ببدلته الرياضية، يحيطها باهتمام كفّ عن إخفائه منذ اكتملت أنوثتها وأصبحت في سن الزواج، فأعلن للجميع بأنها عروسه المرتقبة وشريكة حياته التي لا يريد سواها، شعره الكثيف الأسود يسبح بفوضى بما يثبت عودته من حصة الرياضة، مع صدره الذي يرتفع وينخفض بسرعة دون أن يلهث كما تلهث هي حين خطا نحوها يجاهد ليبعد أنظاره عن مقلتيها بلونهما الفريد، سبب شقائه وعشقه ومجافاة النوم لعينيه، يتوه في السراب، سراب يكسوه الأخضر مع البني على شكل حلقات رقيقة تتداخل فيما بينها، فيتمنى الغرق بين الحلقات. علم بزيارتها لعمتها، فلم يستطع المكوث في الصالة التي خصصها وأثثها هو وضرغام من أجل التدريبات المنزلية، هناك بلّغته بنفسج بحضورها، فترك كل شيء بين يديه فقط ليراها، يشتاق لها كل لحظة، كل ثانية، يعترف بأنه يحبها، بل يعشقها منذ لمحها ترتعش خوفا من الشباب كغزال مرعوب علق بفخ مميت، كبر شعوره ناحيتها كلما كبرت واكتملت أنوثتها وتغيرت ملابسها من صبيانية إلى أنثوية واسعة تناسب شخصيتها القوية، لاح الحزن على ملامحه يتساءل كيف لصِفة واحدة أن تعجبه وتنفره منها في نفس الوقت! تلك القوة والشراسة مع الأنفة الزائدة، فيتمنى لو كانت أنثى ضعيفة كأغلب الفتيات العاديات ذوات أحلام بسيطة غير مؤذية فيتعمق حزنه حين يتذكر رفضها لطلبه، يعلم تماما السبب ورغم ذلك حزن كثيرا معتقدا بأن اللهفة في عينيها، ستشفع له! لام نفسه على الظرف الذي حدثها فيه عن رغبته بالاقتران بها رسميا، يومها كانت عالقة في احدى المشجرات المعتادة بين موكلة لها وزوجها العنيف في مركز المدينة حيث أوصى زملائه في قسم الشكايات بأن يبلغوه كلما تولت قضية اعتداء، فالمحامي قد حذره من أنها تستلم دائما قضايا عنف ضد النساء وكونها متحمسة جدا وعصبية تجلب على نفسها المشاكل، أسرع يومها حين هاتفه زميله، ليخبره بأنها عالقة مع رجل حقير وركض إليها تاركا أسد خلفه في مهمته وهناك فوجئ بها تصيح بجرأة شرسة، فهم الرجل ليرد لها الصاع بما يبرع فيه، فلم يعلم متى أمسك بتلابيبه ولا كيف أجهز عليه بلكمة أوقعته أرضا إلا حين أوقفته بهتافها الهلع. شعر بالخوف عليها، خوفا جعله يلح عليها ليتزوجا حين خرجا من هناك وتكفل بإيصالها، هناك لمح الخيبة يشع بها محياها بعد ما نطق بطلبه ليعلم أنه أساء الظرف والتوقيت ثم فكر بعدها أنه حتى لو كان الوقت سيئا، فما توقعته صحيح! هو سيفعل المستحيل كي يثنيها عن عملها أو على الأقل عن نوع القضايا التي تتولاها، فهو يعشقها ولن يستطيع تحمل إصابتها بمكروه. أفاق من أفكاره وتأمله الشارد على همسها الخافت _كيف حال رجلك؟ تنحنح يجلي حنجرته يشعر بنفسه صريع حرب الهروب من عينيها والغرق بهما _الحمد لله، تعافيت وسألتحق بعملي بعد يومين بإذن الله. هزت رأسها تبلع ريقها بحرج من نظراته القاتمة، تشعر برعشة وسط صدرها ورهبة من حضوره الطاغي، نطق اسمها بهمس زاد من رعشتها لترفع إليه أنظارها _سلوى! توقفت أنفاسها وتجمدت من نظراته المستجديه لأن تشعر به، أن تفهمه، أن ..... _سلوى! أهلا حبيبتي. انتفضا كلاهما علة إثر دخول جليلة، تضم كف صغيرها، تستطرد باسمة من ملامحهما المتوترة _تعالي معي، سنجهز الشاي معا. هزت سلوى رأسها تخطو برفقة عمتها والآخر يراقبهما حتى غابتا ثم جلس أخيرا يلتقط أنفاسه التي لا يثير زوابعها سواها. ****

[عبيركك]

جمعه طيبه على الجميع سهى يحق لها تحقيق احلامها ولكن اعتقد انها تغامر بحياتها وطموحها عالي جد وتعرض حياتها للخطر انا مع عمل المراه ولكن ضد ان تؤذي نفسها فهمت وجهه نظر نوفل هو يخاف عليها لانها مستعده للذهاب لاخر حد من التعقل في سبيل اثبات نفسها هو غلط لما خطبها بذاك الموقف لانها فهمت انه يريد السيطره عليها واجبارها على ترك عملها صراحه انا تائهه بينهم الاثنين معهم حق هي تحب عملها وهو يخاف عليها اعتقد انهم يجب ان يتفقوا ان تستمر بعملها ولكن تبتعد عن تعريض حياتها للاذى جليله اصبحت ام وضرغام اصبح له اخ حلو هل الخبر \\\\المدارس او بعض المدارس اصبحت بهذه الايام مرتع لاشياء سيئه كانت المدارس زمان تعلمنا الاخلاق والعادات ولكن الان اصبحت مان للتدخين وشرب الحبوب وممكن ممارسه اشياء تخدش الادب وتالحياء ولكن هذا الامر ليس عام ولكن يوجد حالات خاصه واعتقد عدم رقابه البيت والمدرسه سبب لذلك اولادنا امانه يجب ان نوجههم للطريق الصحيح ولانتركهم لرفاق السوء وللاشياء السيئه التي اصبح الوصول لها سهل بسبب انتشار الانترنت المفتوح صهيب بالرغم من سوء والدته بس واضح انه شاب مهذب سمع بوجود اخوات له فاحب ان يتقرب منهم وحلو من مروى انها لم تتركه ولكن نصحته ام خنساء فهل حبها لامين لحاجتها للحنان ام هو حب مراهقه \\\\\سامي وتنسيم الاثنان متزوجين ياترى هل يميلوا لبعضهم ام سامي يتعاطف معها بسبب ازمه تعيشها \\\\نضال كشف اوراقه امام اور وواضح كرهه الشديد لتهامي وسيون هناك تعاون بس اعتقد اور لن تكشف نفسها الان امامه فهي لاتثق به \\\اسد يميل لاور ولكنه يعرف ان هناك اختلاف كبير بينهم فهو يريد زوجه نقيض لاور بس هل في امل ان تصبح اور كبيلسان \\\\نزار هل هناك مشاعر لدليله ولكنه يخفيها لانه يعرف انها تميل لنضال وهل ممكن من ان يميل لبيلسان بسبب اهتمامها ما مالت لبنى للوزير لانها بحاجه لحنان الاب بتعرفي منى مدري ليه ماحبيت ان الوزير يتزوجها حسيت انه يجب ان يبقى مخلص لزوجته التي ذهبت بسبب عمله حسيت لو تزوج سيكون خائن رغم انه من حقه بارت هادئ ولكنه بدايه لقضايا جديده وبانتظار القادم

[انجوانا]

صباح الخيييرات ...وجمعه طيبه ..كشف اور اوراقها لنضال والعكس غير منطقي الان لانه لا ثقه بينهم ...أسد رح يعاني مع اور مختلفه عن عالمه جدااا ...
بيلسان رح تكون البسمه لنزار باهتمامها وحنانها ...
سهى ممكن تحقق احلامها بدون ما تأذي نفسها
امل اللي قالت يا خساره لوائل ؟؟؟
تسنيم وسامي في بينهم شي يعني
؟؟؟
صهيب ليش اختار المدرسه بالذات وكيف قبلت امه
خنساء رح تتعذب من اجل امييين ..
يعطيك العافيه منمنتي الجميله

[انجوانا]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8)
‏انجوانا, ‏اجمل غموض, ‏اروى جماع, ‏سجدة طاهر, ‏شيمو العاقلة

[مملكة الاوهام]

صباح الخير وجنعة مباركة فصل هادي وخالي من المفاجات الا من نزار حبه في السندوتش هههههه الواد ده هيحب مين بيلسان ولا دليلة رغم معاملتها
سهي ربنا يهديكي كدةوتعقلي
اعتقد ان امين و وائل هيكون لهم دور في تغير الطلاب بالذات اللي في الركن البعيد الهادي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك

جمعه طيبه على الجميع سهى يحق لها تحقيق احلامها ولكن اعتقد انها تغامر بحياتها وطموحها عالي جد وتعرض حياتها للخطر انا مع عمل المراه ولكن ضد ان تؤذي نفسها فهمت وجهه نظر نوفل هو يخاف عليها لانها مستعده للذهاب لاخر حد من التعقل في سبيل اثبات نفسها هو غلط لما خطبها بذاك الموقف لانها فهمت انه يريد السيطره عليها واجبارها على ترك عملها صراحه انا تائهه بينهم الاثنين معهم حق هي تحب عملها وهو يخاف عليها اعتقد انهم يجب ان يتفقوا ان تستمر بعملها ولكن تبتعد عن تعريض حياتها للاذى جليله اصبحت ام وضرغام اصبح له اخ حلو هل الخبر \\\\المدارس او بعض المدارس اصبحت بهذه الايام مرتع لاشياء سيئه كانت المدارس زمان تعلمنا الاخلاق والعادات ولكن الان اصبحت مان للتدخين وشرب الحبوب وممكن ممارسه اشياء تخدش الادب وتالحياء ولكن هذا الامر ليس عام ولكن يوجد حالات خاصه واعتقد عدم رقابه البيت والمدرسه سبب لذلك اولادنا امانه يجب ان نوجههم للطريق الصحيح ولانتركهم لرفاق السوء وللاشياء السيئه التي اصبح الوصول لها سهل بسبب انتشار الانترنت المفتوح صهيب بالرغم من سوء والدته بس واضح انه شاب مهذب سمع بوجود اخوات له فاحب ان يتقرب منهم وحلو من مروى انها لم تتركه ولكن نصحته ام خنساء فهل حبها لامين لحاجتها للحنان ام هو حب مراهقه \\\\\سامي وتنسيم الاثنان متزوجين ياترى هل يميلوا لبعضهم ام سامي يتعاطف معها بسبب ازمه تعيشها \\\\نضال كشف اوراقه امام اور وواضح كرهه الشديد لتهامي وسيون هناك تعاون بس اعتقد اور لن تكشف نفسها الان امامه فهي لاتثق به \\\اسد يميل لاور ولكنه يعرف ان هناك اختلاف كبير بينهم فهو يريد زوجه نقيض لاور بس هل في امل ان تصبح اور كبيلسان \\\\نزار هل هناك مشاعر لدليله ولكنه يخفيها لانه يعرف انها تميل لنضال وهل ممكن من ان يميل لبيلسان بسبب اهتمامها ما مالت لبنى للوزير لانها بحاجه لحنان الاب بتعرفي منى مدري ليه ماحبيت ان الوزير يتزوجها حسيت انه يجب ان يبقى مخلص لزوجته التي ذهبت بسبب عمله حسيت لو تزوج سيكون خائن رغم انه من حقه بارت هادئ ولكنه بدايه لقضايا جديده وبانتظار القادم

صباح الخير عبير ...جمعة طيبة على سائر الامة الاسلامية يارب .....اتفق معك بالنسبة لسهى و نوفل............المدارس يا حبيبتي خصوصا الاعدادية و الثانوية أصبحت فيها الا ما رحم ربي ...كلاليب لا تعلم بها الادارة من الأساس تقدم لاولادنا كل شيئ ...اصبح الانسان مهموم ما ان يخرج الابن من البيت او حتى داخل البيت من الافكار التي سيجلبها ان كان من المدرسة او الانترنت و التلفاز و الله المستعان .....ابدا نزار لا يحب دليلة اطلاقا بل يحب صراحتها هي لا تعامله باشفاق ثم اشفاقه هو عليها من حالتها ........بالنسبة للوزير عبير يعني مجرد سؤال هل كل ما قام به على طول الثلاثين عاما من خير و إخلاصه لزوحته ثم المعاناة و العذاب الذي عاشه ...كانسان الا يحق له ان يعيش حب يعوضه كل ألامه، ،، فما حدث لزوجته في الأخير قدر و تعددت الاسباب و الموت واحد ......فكري و جاوبيني ....و فكري ايضا في لبنى هي فتاة لن يحتويها اي شاب كان ...و ساتكلم لاحقا باسهاب عن حياتها ...شكرا لك عبير....

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

صباح الخيييرات ...وجمعه طيبه ..كشف اور اوراقها لنضال والعكس غير منطقي الان لانه لا ثقه بينهم ...أسد رح يعاني مع اور مختلفه عن عالمه جدااا ...
بيلسان رح تكون البسمه لنزار باهتمامها وحنانها ...
سهى ممكن تحقق احلامها بدون ما تأذي نفسها
امل اللي قالت يا خساره لوائل ؟؟؟
تسنيم وسامي في بينهم شي يعني
؟؟؟
صهيب ليش اختار المدرسه بالذات وكيف قبلت امه
خنساء رح تتعذب من اجل امييين ..
يعطيك العافيه منمنتي الجميله

صباح الانوار يا جميلة ......امل لم تنسى شعره بعد و قد تأسفت على قصه ...هههه......تسنيم و سامي قضية اختلاط و صداقة في غير محلها...فهل هناك صداقة بين المراة و الرجل ....لكن شائكة ( اخبرتك القضايا هذه المرة توثر هههه )......صهيب اختارها لاجل اخته سمرا يا انجي .....سمرا و لبنى بيكونو بنات فؤاد القناص .......دمت سالمة حبي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاوهام

صباح الخير وجنعة مباركة فصل هادي وخالي من المفاجات الا من نزار حبه في السندوتش هههههه الواد ده هيحب مين بيلسان ولا دليلة رغم معاملتها
سهي ربنا يهديكي كدةوتعقلي
اعتقد ان امين و وائل هيكون لهم دور في تغير الطلاب بالذات اللي في الركن البعيد الهادي

جمعة مباركة .......هههههه دليييلة ينتظرها الوحش سيربيها ....لكن هل سيحبا بعضهما رغم التاريخ الأليم ........ان شاء الله امين و وائل يعرفوا يعالجوا ......شكرا لمرورك الحلو حبيبتي ....

[عبيركك]

انا قلت لك بتعليقي انه من حقه ولكن انا لااريده ان يتزوج مابعرف حسيت انه علاقته ببنته وحبه الكبير لها ما لازم يدخل احد يشارك فيه مابعرف ليه هيك بفكر يمكن لانه كان جدا مميز بحبه لبنته ولبنى حسيت انها لازم الي يعوضها فؤاد فهو الوحيد من سيشبع فقدانها للاب يمكن لاني لم انحرم من حنان الاب والام وعندي تملك بالر غم من عمري الثلاثه والاربعين لوالدي اطال الله عمره رغم اني عارفه انك ربطتيهم ببعض وانا لا امانع قرارك بس هو مجرد مااشعر به