آخر 10 مشاركات
62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          [تحميل] لمحت سهيل في عرض الجنوب للكاتبه : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ (جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          411 - سارقة القلوب - جاكلين بيرد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          8 - نداء الدم - آن ميثر (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          75 - كن صديقي (الكاتـب : فرح - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-17, 12:47 AM   #771

داليا انور
 
الصورة الرمزية داليا انور

? العضوٌ??? » 368081
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,195
?  نُقآطِيْ » داليا انور is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouna latifi مشاهدة المشاركة
داليا صباح الخير حبيبتي ...بالنسبة لسحر يا حبيبتي للاسف قصة حقيقية ...و أضيف بالنسبة لاحدى الشخصيتين التان اخذت عنهما شخصية سحر ....ذهبت للعرس و تركت الصغيرين في غرفة النوم و اقفلت عليهما فاحترق احد اسلاك الشاشة المسطحة ...و مات الصغيرين بسبب عدم كفاية الاكسجين ......اللهم اجرنا ....شكرا حبيبتي .....اموووة.
يالهوى للدرجة دى مش ممكن تكون ام ربنا يرحمنا


داليا انور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 02:13 AM   #772

Do d

? العضوٌ??? » 386906
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 558
?  نُقآطِيْ » Do d is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Do d غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 05:16 AM   #773

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي

يا سيدى على الفصل بالونه مصايب بتتفرقع على التوالى يا ترى الفصل اللى جاى ده حل المصايب
ولا توابع وفرقعه باقى البلالين
يا واش يا واش قلبى الصغير لا يحتمل
هو انا الضبوطه اسد باشا ولا ايه ههههههه ده اول المفرقعين


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 05:51 AM   #774

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

*الفصل العشرون*

{إن لأهل الخير علامة يُعرَفونَ بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد، وقلة الفخر والخُيلاء، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء، وبذل المعروف، وحُسنُ الخُلُق، وسَعَةُ الحِلمِ، وبَثُّ العِلمِ، وقلَّةُ مُثافَنَةِ النِّساء......الحسن البصري }

أتاهم الاتصال المنشود وحددوا مكان اللقاء الذي كان بيتا آخر لكن بعيدا عن المدينة، بيت عادي من يراه لا يتنبأ بما يقام فيه من تجارة الرقيق.
فتح الباب ليقابلهم رواق ذو بلاط انكسر جله وما تبقى منه مشقق وقبل أن يخطو أحدهما أوقفهما من فتح لهما الباب، يسأل تامر بتهديد:
-من هذا السيد معك؟ لا يمكنك إدخاله.
سكن نوفل كأنه يجهل أي لغة يتحدث من حوله كما خططا يتقمص شخصية أجنبية، فارتدى ملابس وقبعة كالتي يُعرف بها رعاة البقر.
تحدث تامر يجيبه بعبوس يضاهي عبوس الرجل:
-هل جننت! إنه من أصحاب حقول البترول بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية وهو صديقي، أخبرته عنكم، فأتى معي ليتسلى، اسأل زعيمك قبل أن تقوم بعمل متهور!
تأمله بشك متردد، فأضاف تامر بجفاء:
-هل نرحل؟ لأنني لن أعيده وحده وأنت المسؤول.
سحب هاتفه وابتعد عنهما قليلا، فهمس نوفل لتامر من بين نواجده:
-دعني أعود لوحدي وقم أنت بالصفقة، بعدها نهجم على الفيلا ونحرر الباقي.
أومأ تامر رفضا دون أن يتحدث وقد لمح الرجل عائدا يبتسم بتملق مقيت:
-هلا طلبت منه هويته يجب أن اتحقق منه وهذا من حقنا.
التفت إلى نوفل يخاطبه بإنجليزية، يسأله هويته فأومأ الآخر مغتصبا بسمة رسمية بينما يناوله إياها، تحقق منها الرجل ثم أعادها إليه يشير لهما بالدخول.
تقدم تامر يتنفس الصعداء، يسأل الله تحقيق مساعيهم دون عقبات، وعبروا مساحة واسعة غير مسقفه تتوسط البيت، فأشار لهما إلى باب ما دخلا عبره إلى غرفة كبيرة مؤثثة بعصرية وأناقة لا دخل لها بنمط ما رأوه سابقا.
جلسا على أريكة جلدية بيضاء وانتظرا لحظات قبل أن ينضم إليهما ديدو يبستم مرحبا بينما يتفقدهما بتمعن:
-مرحبا بعملائنا الجدد، يسعدنا دائماً التعرف على أناس على أعلى مستوى
طغى الاشمئزاز على أحشائهما وهما يصافحانه، يتقمصان دورهما ببراعة، فيتحملانه ويتجاوبان معه بتقبل أحسنا اتقانه، موقف صعب لكنهما كانا على قدر المسؤولية.
دخل عليهم شاب يحمل حاسوبا في يده، فقال ديدو يفسر لهما:
-هذا الشاب سيحول الأموال، لأننا كما تعلمون لا نقبل أي طريقة للدفع سوى التحويل إلى أرصدة نحددها للعملاء.
أومأ تامر بتفهم، فقد كان جاهزا وبينما كان الشاب يقوم بعمله نظر ديدو إلى نوفل، متسائلا بالإنجليزية وهو يتلاعب بأصابعه في الهواء:
-وأنت سيدى الوسيم ألا تملك طلبا ما؟
استدار إلى تامر يرفع له حاجبا واحدا، فرد تامر بنبرة مستخفة.

-لا تتعب نفسك، أحضرته معي على أمل إقناعه بمثل طلبي لكنه مصر لذا أنا أعتذر إليكم.
ارتفع حاجبا ديدو، يهتف بعبوس مبالغ في ادعائه:
-آه لا! سأعتبرها إهانة شخصية لي، هيا فقط أطلب وجهز الثمن و سترى ما يستطيع ديدو فعله.
هز تامر رأسه لنوفل، فأومأ بدوره كأنهما يتشاوران، ليقول الأول باستخفاف:
-يريد فتاة قوية غير مروضة، وكلما قاومته كلما سعد بذلك، والأهم أن تكون عذراء، هل تستطيع تأمين الطلب الليلة؟ لأنه مسافر غدا لعمل ملح.
صمت ديدو يفكر قليلا، فأضاف تامر ليستفزه:
-أخبرتك قبلا طلبه صعب ولن تستطيع تلبيته.
رفع ديدو حاجبة بتكبر، يتشدق:
لن أكون ديدو إن لم ألبي طلبه وبكل سهولة، جاءتنا فتاة قبل ساعات فقط، ماذا أقول؟! كومة نار مشتعلة وعينين ذواتا لون فريد بين الأخضر والبني الفاتح، اضطررنا إلى تخديرها أكثر من مرة وكلما وعت تثور من جديد.
شدد نوفل على قبضتيه حتى ابيضتا وتامر يسأل الله السلامة حتى لا يتهور فيفشل كل ما خططا له بينما ديدو مسترسل بكل عجرفة:
- تمت الصفقة...لكن الثمن باهظ.
كان تامر قد أنهى عمله مع الشاب الذي أومأ لديدو إشارة إلى نجاح تحويل الأموال، فقام وهو يعاتبه:
-ديدو؟ لا تنصب عليه لأنه أجنبي ولا تنس بأنه صديقي، فلن أسمح لك باستغلاله.
قلب شفتيه يلوح بكفه:
-حسنا! فقط من أجلك سأضيف عشرة بالمئة على الثمن الذي قدمناه لك، ها ما رأيك؟
هم تامر بالاعتراض، فرفع نوفل كفه بتكبر دلالة على تفاهة المبلغ، فابتسم تامر يدعي السرور:
-الصفقة تمت ديدو ...ما إسمها؟
رد بضجر بينما يقوم مشيرا له ليتقدمه:
-كلهن واحدة لدي، لا أتذكر الأسماء، تفضل معي لتتأكد من بضاعتك، في انتظار للأخرى.
قام نوفل يمسك ذراع تامر، يهمس له بشيء ما، فتوقف ديدو منتظرا هو الآخر حتى بلغه بما طلبه منه:
-يطلب منكم ابقاءها مخدرة، يريدها أن تستيقظ في بيته.
رسم ديدو على وجهه ملامح وقحة يعقب قبل أن يغادر برفقة تامر:
-أووه! كم أنت عنيف يا وسيم! اتفقنا! حول الأموال يا عزيزي، نصف ساعة وتكون لديك.
*****
*منزل القناص*

وجدته أخيرا، فهتفت بحزن انقبض له قلب نزار بينما يستدير إلى مصدر صوتها وسط أحد أروقة المنزل:
-نزار ...أين كنت؟
هاله صوتها الباكي والمشبع باليأس، فسألها بقلق:
-ما بك بيلسان؟ لماذا تبكين؟
أمسكت بمرفقه ترتعش بشدة كأنها ستفقد وعيها، فبلغ قلقه مداه لأن بيلسان لم تلمس حتى يده يوما يتوقع السوء، وهم بالتحدث لولا صهيب المتعقب لوالده ووالدته خلفهما:
-توقف أبي! يجب أن تسمعني.
زفر بضجر يرد عليه بحنق:
-صهيب ليس الآن، الناس وصلوا وعمك يستعجلني لنستقبل العريس.
تابع طريقه غير مهتم يربت على بذلته، فصاح صهيب بحرقة أحرقت صدره الفتي:
-التقيت بأختي يا أبي!
تجمد مكانه بينما قائمة المتأنقة بفستان سهرات أسود لامع تشهق بقوة أما نزار فيبلع ريقه هامسا لبيلسان برجاء:
-قربيني من صهيب فضلا.
سحبته بلين إلى جانب صهيب ثم تركته سريعا كأنها الآن وعت على فعلتها، فتجاهل نزار ذلك يربت على كتف صهيب مؤازرا، قبالة قائمة التي صاحت بحقد:
-أين قابلتها؟ كيف ومتى؟
ثم تحركت بنظراته إلى نزار، تستطرد:
-إنها خطتك، أليس كذلك؟ والله أعلم بأي أفكار أخرى ملأت رأسه؟
فؤاد على جموده وصهيب يجيبها بغضب حمر له وجهه:
-أنت مخطئة يا أمي، نزار حاول ثني عن الموضوع برمته، لكنني أصريت وبحثت عن أختاي من لحمي ودمي، من حقي التعرف إليهن.
ردت بنزق وسخرية:
-وطبعا قابلنك بالأحضان وأخبرنك أي شريرة هي والدتك التي سرقت رب أسرتهن السعيدة، فحرمتهن من حنانه وأمواله....ها؟ هل هذا ما أخبرنك به؟
اومأ بالسلب، يجيبها بخيبة ظاهرة على محياه:
-لا يا أمي، هن لا يعرفنني.
ثم ضحك بسخرية يردف بمرارة لا يصدق إلى الآن مقالة سمرا:
-على فكرة يا أمي، هن ليسن بحاجة إليكم ولا بأي شكل من الأشكال.
قطبت قائمة بحيرة بينما هو يتابع:
-والدتهما لديها مشروعها الخاص، وأختي الكبيرة لبنى...
لم يروا ارتفاع كف فؤاد إلى ربطة عنقه، يرخيها قليلا حتى يخفف من ضيق أنفاسه، يسترجع الماضي معه أسماء ظن بأنه نسيها لكنها ما تزال هناك عالقة في مكان ما بعيد جدا وقريب جدا.
-لبنى مساعدة وزير الداخلية الخاصة، أما سمرا فلا تعرف بأن لها والدا من الأساس، تظن نفسها يتيمة الأب.
نظر إليه فؤاد بحدة وقائمة تذكر شيئا نسيت أمره كليا، فتوترت تغلي غيظا وفؤاد يتقدم بخطى واسعة ليقف قبالة ابنه يسأله بصدمة واضحة على محياه:
-ماذا قلت؟
أمال نزار رأسه مفكرا يجمع أطراف الأحجية بينما صهيب يجيبه بسخرية قاتمة:
-ماذا يا أبي؟ هل نسيت ابنتك الثانية؟ قرينتي سمرا، وبالمناسبة هي في نفس مدرستي وفصلي الذي أدرس به.
بلع ريقه ثم فتح فمه يحاول التنفس برتابة وصهيب يرمقه بخيبة حزينة، يستدرك:
-كيف سمحت ببعدهما عنك يا أبي؟ كيف رضيت بأن تحسبك ابنتك ميتا وأنت حي ترزق؟ إن كنت أنا أخوهما الذي لم ينشأ معهما، أشعر بالحب والمسؤولية تجاههما، فكيف لا تكون أنت؟
تحولت نبرته إلى التوسل وقد لمعت مقلتاه بدموع حبيسة:
-ما ذنب سمرا في أي شيء حدث بين والديها؟ كيف تنشأ يتيمة، ووالدها على قيد الحياة؟
أخفى كفيه المرتعشتين عن ابنه ثم قال بنبرة جوفاء قبل أن ينصرف:
-قد لا تجد لدي أي تفسير يبرر تركي للبنى أما الصغرى، فليست الوحيدة التي تحسب والدها ميتا، فوالدها أيضا حسبها ميتة يا صهيب.
فغروا أفواههم يراقبون خروجه بصدمة، فالتفت صهيب إلى والدته يسألها بريبة:
-ماذا يقصد أبي؟ لماذا حسبها ميتة؟
توترت فصاحت بعصبية وهي تبتعد ضاربة الأرض بكعبها الرفيع:
-اسأل والدك! أنا لا دخل لي بشيء!
شد نزار على كتف صهيب، فالتفت إليه مبهوتا يقول بضياع:
-انا لم أعد أفهم شيئا يا نزار ....لا شيء.
ابتسم بحنو، يلمس وجنته، قائلا بلطف:
-وحين نتوه يا صهيب، ماذا نفعل؟
وضع كفه على يده يجيبه بامتنان قبل أن ينسحب هو الآخر:
-أتوجه إلى خالقي .....عن اذنكما.
ضغط نزار على شفتيه مستاءا، قبل أن يبحث برأسه عن بيلسان، يخاطبها بوجوم:
-يبدو أن مهما اعتقدنا بأننا نعلم عن أسرار هذه العائلة كلها، تأتي حقيقة جديدة تنسف ما قبلها لكن لماذا أشعر بأنك على دراية بالموضوع؟
تنفست بعمق تتمالك حالة الهياج الملمة بأطرافها وأعصابها، لقد كانت شبه عمياء لا ترى أمامها، تكاد تفقد وعيها لترتاح لكن مأساة السيدة حليمة ثبتتها قليلا فبدأت بتمالك نفسها:
-كنت أعمل لدى السيدة حليمة.
ضم نزار حاجبيه، فأردفت:
-أخبرتني بقصتها حين قررت ترك العمل لديها.
هز رأسه بتفهم، فسألها ونبرة صوتها المرتعشة تثير قلقه:
- لماذا كنت تبكين؟
وجمت تفرك كفيها ببعضهما ثم قالت بارتباك وشفتيها ترتعشان بشدة:
-سأخبرك، لكن قبلا، سأطلب منك أمرا عظيما جدا واعلم يقينا، بأنني أريده قبل أن أكون في حاجة إليه بشدة.
تلمس خجلها من نبرة صوتها، فخطا نحوها يجيبها بصدق:
-أطلبي يا بيلسان وأنا بإذن الله سألبي إن كان باستطاعتي.
بلعت ريقها ثم بللت شفتيها وتنفسها تزداد حدته، يغلبها الخجل فارتأت التراجع وكل أطرافها ترتعش لكن وجه جنات الباكي واليائس عاد ليؤجج من لهيب شجاعتها، فقالت بتصميم وإن خرج من بين شفتيها مرتعشا كان كفيلا بقلب حياة نزار في لحظة من حياة كان يعيشها قنوعا بما يملكه إلى حياة يشعر بأنه ملك بها الدنيا وأكثر.
-هل تقبل الزواج مني نزار؟
******
أشار لها سامي بالدخول، فتبعته مغيبة متجمدة الأفكار، عالقة في فترة زمنية واحدة حين كان يضربها جواد بكل حقد وغل، كأنه لم يطاردها سابقاً، يعبر لها عن حبه وعشقه، يعدها بحياة كالجنة برفقته، كأنه لم يتوسل إليها الهرب معه حين رفضه والدها إلى درجة البكاء أمامها كالصغار، فتأثر قلبها وقررت تحدي أهلها وهربت معه حتى تثبت لوالدها تحديدا مدى صدق جواد وحبه لها، والآن هي سجينة تلك اللحظات الأليمة المُذلة، صفعات ولكمات وإهانات، ذل وهوان واليوم كان أشدهم، إذ أنه تخطى صفعها ولكمها إلى ركلها بحدة على بطنها ليسرقها.
ماذا لو كانت حامل ؟
ماذا لو أصابها بعاهة كالعقم أو حتى الموت؟
لقد تعدت خطورة الوضع من الذل إلى تهديد حقيقي، ذاك الحقير منعدم النخوة والرجولة والضمير هو وكل من يتجرأ على أنثى ويتجبر على ضعفها، فهو ليس سوى مجرم حقير لا يرقى إلى مستوى الرجال، فما الرجولة الحقّة، إلا حماية ورحمة بالأضعف ثم احتراما وتكريما للند، فصدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة و السلام (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم[1)) رواه الترمذي عن أبي هريرة

-هذا بيت والدي رحمة الله عليه، رحلنا عنه أن اشتريت بيتا جديدا وشقيقاي مهاجران، لا يحضران سوى مرة في السنة.
تفحصت أرجاء الشقة العتيقة حفر الزمن بجدرانها أثاره العميقة ثم وضعت ابنتها النائمة على إحدى الأرائك التي تبدو قديمة لكنها نظيفة، فقال باسما حين لاحظ حيرتها:
-أحضر أمي مرة بالأسبوع لتعيش ذكرياتها بين الأطلال بينما تنظفه امرأة.
هزت رأسها بآلية وهي تجلس على الأريكة جوار رضيعتها، فاقترب منها مأخوذا بتوسلها ولجوئها إليه، وجلس القرفصاء أمامها، يسألها بإشفاق بينما يتأمل وجهها المكدوم:
-ماذا فعل بك المجرم؟ هل تتألمين؟
نظرت إليه والدموع تتدحرج من مقلتيها الذابلتين تتابع تفاصيله المتمثلة في عقلها باسم الرأفة، فهو ليس بتلك الدرجة من الوسامة بل الآخر يفوقه وسامة، سامي رجل عادي لكنه جميل بحنانه، جذاب باهتمامه ووسيم ببشاشته، شعره خفيف خصوصا وسط رأسه وبشرته سمراء بلون القمح، تفاصيل وجهه خشنة رجولية بحاجبين كثيفين أسودين كالمقلتين واللحية الخفيفة، المحيطة بفمه و دقنه.
علا الاحمرار خديها حين لمعت عينيه بإحساس اكتنفهما معا، ومهما بلغت الأنفس من زكاة وثقة تظل على ضعفها تنجرف خلف الفتن، وما خلى رجل بامرأة إلا والشيطان ثالثها، هم بها فهمت به تناظره باستسلام طمعا براحة افتقدتها في سنواتها الثلاث الأخيرة وهو لا يتذكر سوى حبا شعر به حقيقياً يوهم نفسه بهوان إثمه، فالوسواس أدلى بشهادته أن الحل سهل، تنفصل عن المجرم ثم يتزوجها هو، وبما أن تلك النية، فلا مشكلة فيما يرجوه الآن بكل كيانه، قد يكون خطأ، لكن بنية سابقة للصلاح، تلك الوساوس اللحظية الواهمة ينفخها الشيطان بالأذن وتصدقها النفس، فتلقي بها إلى الهاوية، لكن الله رحيم أكبر من الشيطان ومن ضعف النفس يهز القلوب الحية بأهون الرسائل، في تلك اللحظة صرخت الصغيرة بحدة كأن أحدا ما نغزها، فجفلا كلاهما وانتفضت كمن لمح حية وهرولت إلى صغيرتها، التقطتها وضمتها إلى صدرها تهمس بلهاث وفزع مما كانت مقدمة عليه في لحظة ضعف مخزية:
-،حبيبتي اهدئي، أنا هنا يا قلبي.
لم تهدأ بل زاد صراخها، فهتفت بخزي وعذاب بينما تلتقط الحقيبة الصغيرة التي جمعت فيها ما هو ضروري:
-يا إلهي ماذا فعلت؟ يا رب ارحمني!
نظرت إليه ترجوه بيأس وهو جامد لا يصدق ما سولت له نفسه فعله في لحظة عصيبة، فترك الأريكة يمرر كفه على رأسه وهي تخبره بخجل من نفسها ومنه:
-أنا لست هكذا، لم آتي معك هنا كي! يا الله! أقسم لك لست منفلتة ولا خائنة أنا... أو ربما أنا حقا هكذا حين فررت مع رجل وتزوجت منه ضد رغبة أهلي.... أنا....
ضمت شفتيها يرتسم الخزي والبؤس على محياها والصغيرة تبكي دون توقف بين يديها، فخطت تجاه الباب مغادرة، حينها فقط تحرك ليتخطاها يتساءل والذهول لا يفارقه:
-إلى أين؟ أرجوك أخبريني وأريحي بالي، أنا آسف كما لم آتي بك هنا لأستغلك أقسم لك.
صمتت تفكر ولا يومض بخيالها سوى مكان واحد، فردت عليه أخيرا:
-سأملي عليك العنوان.
ربع ساعة وكانت سيارته تقتحم أحد شوارع حي راق، يحوي مجموعة من المنازل، على شكل فيلات صغيرة محاطة بأسوار من إسمنت يزينها زروع خضراء تغطيها بالكامل، فهمست بخفوت ورهبة:
-توقف هنا من فضلك.
أوقف السيارة حيث أشارت، فهمت بالترجل حين حاول التحدث:
-تسنيم؟
-لا! من فضلك، شكرا لك على كل ما فعلته من أجلي، حقا أنا ممتنة لك.
ترجلت وظل مكانه ليتأكد من أمانها في ذلك الوقت المظلم من الليل.
تسمرت قدماها أمام بيت أهلها، منبت رأسها ومكان طفولتها وأيامها السعيدة، أخذت نفسا عميقا ثم بسطت كفها تضغط على الجرس، لحظات قليلة شعرت بها دهورا ثقيلة وفتح الباب.
تأملت الفتاة العشرينية، تراقبها بصدمة شلت أطرافها فقرار الوالد كان صارما بأن لا يتواصل معها أحد، فهي بالنسبة لهم ميتة ولم يعد لها وجود.
رفعت أنظارها إلى الأكبر سنا خلفها وكانت تلك النظرة في عينيها ما فجر ينبوع دموعها مجددا، تتوسل إليها رحمة جبل الخالق قلبها عليها:
-أرجوكم اقبلوا بي، أمي أتوسل إليك، كوثر! أنا....
-ماذا تفعلين هنا؟
اهتزت أبدان النسوة الثلاث والدموع تغمر وجوههن بينما شقيقها يستطرد بقسوة:
-عودي من حيث أتيتِ! عودي الى الزنديق الذي فضلته على أهلك وكنت ستوقفين قلب والدك من أجله ...فلا مكان لك هنا!
سحب والدته الباكية بحرقة وشقيقته الأخرى بينما تسنيم تتوسل دون يأس، فالتذلل لأهلها أهون عندها من الذل الذي تعيشه بعيدا عنهم:
-أتوسل إليك أخي، اسمحوا لي بالبقاء في الحديقة، لن أدخل إلى البيت....أرجوكم!
تلك المصابيح بأنوارها الخافتة لم تسمح لهم برؤية هيئتها المزرية، والكدمات المتفرقة على وجهها كما لم تسمح لها برؤية دمعة فرت واختفت بكبرياء من مقلتي شقيقها وهو يقفل الباب في وجهها يعفي والده من ألم جديد قد يفتك بقلبه دون رحمة هذه المرة.
لم تستسلم، فهي قررت وانتهى الأمر، وما زاد ما أوشكت على اقترافه في بيت سامي سوى إصرارا على العودة لأهلها، فرمت الحقيبة على الأرض وألصقتها بالباب لتجلس عليها ثم ضمت رضيعتها إلى صدرها، تنتظر وتضرع إلى ربها الفرج.
راقبها من مقعده في سيارته، يبكى، لقد فعل حقا وسالت دموعه محرقة لقلبه قبل وجهه، فلم يشهد حدثا مماثلا في حياته، أسند يديه على المقود ثم وضع عليهما رأسه، يهمس بشجن:
-ربي اغفر لي لقد أخطأت، أستغفرك وأتوب إليك، لا أستطيع تركها في الشارع وأذهب، ربي اجعل لنا مخرجا... أستغفر الله.
ضمت الصغيرة إلى صدرها لترضعها علّها تسكت عن صراخها الذي يصم الأذان دون جدوى، صراخها يعلو مجلجلا الحي الساكن من الضوضاء، حتى قطبت تسنيم بقلق، فابنتها عادة هادئة، تفقدت بطنها ورجليها بحثا عن مصدر ألم يجعلها باكية بهذه الطريقة، لكنها لم تجد شيئا.
وبعد مدة انشغلت بها بتفقد رضيعتها ومحاولة إسكاتها، شعرت بالباب يفتح، فرفعت رأسها إلى شقيقتها خلفها والدتها، تبتسمان بحزن، فانحنت الأخيرة تتلقف الصغيرة بلهفة أم أو جدة تهزها برقة بينما تهمس لها بكلمات مهادنة وتقبلها برقة أما شقيقتها فتسحبها إلى حضنها تضمها بقوة:
:الحمد لله، والدي سمح لك بالدخول، أنا مشتاقة إليك كثيرا.
تدفقت دموعها لكن فرحا وهي تبتعد عن شقيقتها مرغمة لترتمي بأحضان والدتها، تتنعم بنعمة لا يعلم قدرها سوى فاقدها، فقد تعلمت درسها جيدا، لا شيء يستحق خسارة الوالدين مهما أغرى الشيطان النفوس بالأوهام.
-كيف سمح لي؟ أين هو؟
ربتت والدتها على وجنتها، تجيبها بإشفاق:
-ليس الآن، دعي الأمور تهدأ.
ثم التفتت إلى الصغيرة التي سكنت بين ذراعي خالتها بقدرة الله الحكيم واستطردت بغموض:
-ودعي الصغيرة تلقي بسحرها عليه.
زفر سامي براحة يبتسم قبل أن يشغل سيارته لينطلق لكن هاتفه كان سبّاقا برنين جرسه، لمح رقما غريبا تومض به شاشته، فرد عليه بحيرة:
-السلام عليكم.
اهتز قلبه حين سمع هتاف زوجة صديقه خالد الفزع:
-أين أنتم يا سيد سامي؟ ابنك في خطر... نحن بالمستشفى.
*******
*منزل القناص*
ركضت بسرعة، غير مبالية بذاك الذي يتبعها مأخوذا بها كالخيال يرفرف حولها الفستان الطويل الواسع، فبدت له كأميرة هاربة من قصة أسطورية كتلك القصص التي كان يرفضها ظاهريا ويصغي إليها خفية بدار الأمل أثناء طفولته.
حاول ترك مسافة بينهما تتجه إلى البحر غير مبالية بالظلام ولا بالحركة التي تكاد تكون منعدمة، فلا يسمع سوى صوت هدير بعض السيارات المارة كل حين وأنغام قادمة من منزل القناص. توقفت ففعل مثلها، عينيه عليها لا يحيد بهما ولا يطرف.
فتحت فمها تتنفس بقوة تتساءل بضياع، ماذا حدث؟ ولماذا بيلسان أخفت عنها الحقيقة؟ ذكرى ابراهيم عادت لتهجم عليها بأحزانها وفاجعتها يومَ علمت بأنه مات وتركها وحيدة؟ ونضال، آه من نضال يحب بيلسان، طلب منها الزواج.
صدقت بيلسان ، كان يتسلى بها، فتتساءل لماذا؟ ألا تستحق أن يحبها هي؟ لقد منحته كل شيء وكانت مستعدة لأن تمنحه أكثر، لقد عصت ربها لأجله!
نظرت إلى البحر المتلون بلون الليل، تضم نفسها بينما تفكر بأن تلك المشكلة إذن! كان يجب أن تحافظ على الحدود ولا تنجرف خلف فتنة أعمتها تماما كما حاولت بيلسان نصحها وتنبيهها مرات عدة .... بيلسان، همست بحرقة!
-لماذا أخفيتِ عني الحقيقة، لماذا؟
صاح صوت ضمير من أحشائها يمنحها الحقيقة، لأنها تحبك ولا تريد فقدانك! إذن لماذا لا تستطيع مسامحتها؟ لأن قريبها بل من أنجبها قتل شقيقها، شردها وحرمها من العاطفة والعائلة الوحيدة التي تملك.
لكن هل هذا السبب لوحده ما يجعلها تشعر بكره تجاهها! معقول؟ كره تجاه بيلسان؟ أم أن اختيار نضال لها ما أشعل نار الغيرة في أحشائها ؟ تنهدت تخاطب نفسها بهمس:
-أنت تغارين منها يا جنات، وتتمنين كل شيء هي عليه، قوتها، إيمانها، يقينها، صلابتها، مالها!
رفعت كفها تكتم بها شهقاتها وهي تتذكر العذاب الذي عاشته بيلسان في طفولتها بينما هي تتنعم بحضن وحنان و دلال والدتها ثم شقيقها، استحضر خيالها الصغيرة النحيفة، الشاحبة حد الاصفرار التي كانت تنظر إلى إبراهيم بعين منبهرة، فتحاول بكل جهدها تسلق رجليه لتقبع بحضنه كما تفعل هي، فتقاسمت معها حنان شقيقها مشفقة على حالها وقسوة من ظنوه عما لها، إلى أن كبرتا قليلا وأضحت تصيبها غيرة منها على شقيقها، فكانت هي من تذكره بأحكام الشرع حتى يضع الحدود بينهما والمشكلة أنها لم تكن تسعد بتلك النظرات الخائبة النضحة من عيني بيلسان حين ينبذها إبراهيم ويفسر لها السبب.
انحنت تبكي بحرقة من حيرتها وبؤس حالها:
-ما به الحلو؟ الله الله على العسل المتأنق!
شهقت بصدمة والشاب الذي يتحرش بها قد سحب إلى الخلف، من قلنسوة سترته والقابض عليها، يهدده بجفاء ساخر:
-الله الله على الذكي إذا ابتعد من هنا وبسرعة ...يا حلو!
أومأ الشاب مرات عدة و بسرعة، يريد الفكاك من بين براثن ذلك الضخم، فأطلق سراحه ثم التفت إلى المراقبة لهما بدهشة، يقترح عليها بتردد لم يبديه لكنه عليه إخراجها من هناك:
-أنا مستمع جيد....لا أحكم ولا أتدخل ...فقط أسمع!
تفحصت بذلته السوداء كالسواد المحيط بهما بريبة وشك ثم قالت بعبوس والدموع قد يبست على وجهها:
:سنرى لكن أحذرك! لا تدخل ولا أحكام مسبقة!
ابتسم بهدوء يجيبها بيقين:
مستمع فقط ....جربيني ولن تندمي.
****



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 15-12-21 الساعة 06:18 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 05:59 AM   #775

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب مشاهدة المشاركة
يا سيدى على الفصل بالونه مصايب بتتفرقع على التوالى يا ترى الفصل اللى جاى ده حل المصايب
ولا توابع وفرقعه باقى البلالين
يا واش يا واش قلبى الصغير لا يحتمل
هو انا الضبوطه اسد باشا ولا ايه ههههههه ده اول المفرقعين
ههههههههههه هههههههه اه لسا الفرقعة لقدام
..هي بس البت تسنيم الي حتشغل الجمجمة شوية ...اما الباقي فمفيش غير مفرقعات ....ههههههه مش حفل زفاف بردو .. من كثر الاحداث مش عارفة اوصل للفرح ههههههه شكرا يا قلبي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 09:01 AM   #776

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

نجح نوفل وتامر بشراء سعيده وسهى وبذلك حقق تامر وعده لصديقه واعاد سعيده من الخطر واعتقد انه لما يحكي سبب شرائها ستقدر مافعله الا اذا شكت به اما نوفل فاعتقد انه اراد شى لطلبه ان تبقى مخدره اما ليكمل عقابها او لانه قرر انه لم يعد يريد مواجهتها وسيصلها لوالدها من دون اعاده وعيها سهى الان ستعرف مدى خسارتها وتفضيل عملها الذي كاد يفقدها شرفها وافقدها حب حياتها \\\\\تنسيم كانت ستقع هي وسامي بالخيانه لان الشيطان جعلهم يبرروا افعالهم ان نهايتها الحلال ولكن رب العالمين لم يرد لهم الوقوع بالمحظور لان تنسيم كانت ستصبح بنظر نفسها عاهره واعتقد انا ماتم جاء لمصلحتها وعادت لحضن اهلها اعتقد ان بكاء الصغيره حنن قلب والدها عليهم فطبعا ماعز من الولد الا ولده والاهل لو شو ما قسى قلبهم الا انهم يبقوا احن الناس على اولادهم تنسيم كانت بحاجه لهذا الدرس لتعرف ان اهلها لم يريدوا لها الافضل واختيارها كان غلط اما سامي اتمنى ان لايعاقب بفقدانه ابنه فهو انسان طيب لايستحق بس غلطه انه سكت وتراخى عن اسلوب زوجته الخاطئ \\\\\فؤاد صباح الخير لم تعرف بان ابنتك عائشه طيب وماذنب ماتعرف انها موجوده فانت لم تسال عن لبنى حتى لو امها رفضت ان تقترب منها كان بامكانك طلبها بالمحكمه وحتى كان بامكانك ان تتاكد ان كانت ابنتك بالفعل ماتت ام عائشه بس فؤاد تناسى لارضاء قائمه ويستاهل العذاب الذي سياتيه عن اهمال ابناته الاتي هم امانه من الله هو لم يحافظ عليها واعتقد ان قائمه هي من خدعته ويمكن يكون اتفاق مشترك بينها وبين ام لبنى اعتقد انها هددتها باخذ سمرا ان اخبرت فؤاد بانها عائشه وقرروا ان موت سمرا امام فؤاد هو احسن للكل \\\\\نزار اخير حصل على مايريد وبيلسان طلبته ان يتزوجها رغم اعتقد ان بيلسان خاطئه بقرارها وهي كل ماتفعله لترضى جنات الي طلعت من النوع الغيور واعتقد ان غضبها ليس لموت ابراهيم فهي تعرف ان بيلسان لاتعرف والدها ولاذنب لها ان انقتل ابراهيم بيده بس الذي يغضبها هو حب نضال لبيلسان وتجاهله لمشاعرها هي جنات واتمنى ان ينصحها زيد زتاخذ بنصيحته لانها ستجعل بيلسان تتزوج زواج دون مشاعر فهي تحترم وتعز نزار ولكنها لاتحبه كزوج مشكوره يامنى على البارت وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 10:03 AM   #777

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

[imgr]https://lh3.googleusercontent.com/-17cRdgzY4ys/WB5lEDBIsyI/AAAAAAAA_AY/D1-lsAs20iIDwTpdfsUc1YwAInZZXunQwCJoC/w426-h284/%25D9%2587%25D8%25A8%2B%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2 583%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2585%25D 8%25B3.jpg[/imgr]

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 10:05 AM   #778

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

[imgr]https://lh3.googleusercontent.com/-2qY2lEP5VpA/WDI7-W3UCmI/AAAAAAABAh8/QDOj3NJIeAQNnTUvM8amD3eTQiP3rqNnQCJoC/w1200-h1200/%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25AF%25D9%2583.jpg[/imgr]

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 10:06 AM   #779

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

نزار وبليسان
[imgr]https://modo3.com/thumbs/fit630x300/135434/1477323550/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D9%85%D8%A7_%D9%82%D9%8A %D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3 _%D8%A8%D9%88%D9%83.jpg[/imgr]
بس ليه حاسة ان الموضوع مش حيكمل


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-05-17, 10:37 AM   #780

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

صباح الورد
قصل قوي كالعادة فؤاد ميعرفش يوجود سمرا لكن يغرف لبني يعرف ان له بنت كبيرة حاي لو كلق امها تقضل بنته واجب يراعها و يسال عنها و يتكقل بيها
لكن كبعا قائمة لحست عقله و فكرة وجود سمرا من عدمها مش فارقة
بليسان اخدت القرار خوف من الضعف او خوف ان جنات تفتكر انها عايزة نضال ليها
نوفل قرر عدم النواجهه يخدها وةيسلمها لاهلها مخدرة و يطلقها و ميشفش وشها تاني دسهى محتاجة تعرف نتيجة تهورها و زي ما فضل وراها عايز رضاها هي لازم توريله انها عيزاه و ندمانه علي غلطتها
تامر و سعيدة و لسه هنشوف عطهيعملوا ايه مع بعض
سامي و تسنيم كان بينهم و بين الغلط اقل من خجوة لكن رحمة ربنا خلتها تفوق لنفسها بس يا تري هيخصل ايه معاهم تاني
و اخيرا جنات و قرار انها تحكي لزيد بدون اخكام او اراء مسبقة
و لسه الليله طويلة و مش عايزة تخلص


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.