27-04-17, 05:54 PM
| #193 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
|  مساء الورد يابنات الفصل الثالث حينزل حالا كنت اقوم بمراجعته  اتمنى ان ينال اعجابكم | ||||||||
|  |
|
27-04-17, 05:56 PM
| #194 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل الثالث "أن كنت لا تريد التورط بالأمر فلن ألومك صدقني" يحاول سمير ثنيها عما ستفعله وهي بحالة هياج هكذا....ركضت للشارع العام كالمجنونة قبل حتى ان يعطي رأيه بالمسألة!! قبل قليل وصلت تخبره بما حصل معها بالفندق وتريد الآن التقدم بشكوى رسمية بالتحرش...ركض ورائها طبعاً لن يتركها تدخل أقسام الشرطة لوحدها ....وقف قربها ينتظر أي سيارة أجرة تمر.. خطف نظرة اليها ليشاهد وجهها المتورم من البكاء ومازالت آثار ضرب ذلك المعتوه واضحة ...يبدو عليها التعب والأرهاق يحس بأنها تذوي !!!منذ يومين كانت مشرقة رغم ظروفها المعيشية الصعبة حتى قبلت هذهِ الوظيفة لتحولها لمجرد حطام ,تمتمت بحنق "علي فضحهم ...لم تكن مرة واحدة بل مرتين وبوقت متقارب أنه تحرش واضح اليس من حقي ان أشتكي!" تنظر اليه بقهر ,وضع سترته على كتفها وهو يؤيدها يحاول مواساتها "اجل وانا معك.. لكن إهدائي ولنعد للمنزل أعدك سنذهب للشرطة ونشتكي عليهم جميعاً بعد أن نتناقش بالمسألة أولاً... لا أريد أن نتهور فنخسر " "لا تأجيل بحقي وكرامتي المغبونة ..اختر اما معي أو أتركني بحالي " .......................... في مركز الشرطة اعتقدت إنها ستعامل كانسانة تريد حقها ... لم تعتقد أن نظرات الشرطة ستكون كلها مُتهِمة ومستحقِرة لها!!! الشرطي امامها يعيد عليها صفة "نادلة" ويشد على الكلمة وكأنها مرض معدٍ بالمجتمع... حتى انه لا يناديها بإسمها!! ويصرخ الجميع بها وماذا اذاً!! وان كانت عملت نادلة ...هل وجدت فرصة لعمل أخر ولم تنتهزها ..هل البلد دبر لها المعيشة المناسبة وكفلها وكفل أمها الأرملة لكي تبتعد عن مثل تلك المهن!! هل قبلت بها الشركات الصباحية أو الأمكان المحترمة الاخرى ولم ترضى!!!...المشكلة لا أحد يستمع لكل الحكاية فقط كُتب محضر سريع والضابط ملأ أكثره بكلام من عنده ووقعوه وجعلوها تنتظر دون رد منهم أو أجابة شافية. ............................ "ماذا لديكم لي اليوم!!" لوحت بورقة المئة دولار أمام عامل نظافة قسم الشرطة ابتلع ريقه وهو ينظر لإغراء النقود ليأتي صوت غاضب من خلفه "آيات ...اخبرتك ان تبتعدي عن موظفيني ولا تغرينهم من أجل سبق صحفي" نظرت لصاحب الصوت ليهرب العامل تقدمت تبتسم بمرح "طبعا يا حضرة الضابط "سراج" امرك مجاب لن اعود ....بشرط إخباري ما قصة الفتاة المتورمة الوجه بالداخل " ضحك بسخرية " كيف وصلك الخبر بسرعة لا أفهم ...الأمر اكبر من مدونتك الفاشلة أنها قضية كبيرة جداً" ضربت بقدميها الارض بتمرد " لذلك عليك مساعدتي .. لقد اخبرني رئيس الصحيفة أنه سيبدل عقدي المؤقت الى دائم لو جلبت له قضية تهم الرأي العام ... تعرف أنني أريد العمل على أرض الواقع لقد مللت من الكتابة على الأنترنت أرجوك ياصديقي " شخر سراج مستمتعا "متى كنا اصدقاء ها... انت من يتنطط كل مرة ويستغلنا بأخذ معلومات عن القضايا لدينا هذا لا يسمى صداقة" نظر قليلا اليها أنه يماطل لكي تبقى لمدة أطول ويتحدث معها...و بعد رؤية يأسها "انها قضية تحرش عبد المهيمن السفير بنادلاته حيث يستدرجهن لفندقه... لكن هذه النادلة خرجت عن صمتها هذه كل ماأعرف" قفزت من الفرحة "السفير بذاته !!" خطف منها الورقة والان اغربي ابتعدت لتلتفت اليه وبخبث "على فكرة الورقة مزيفة طبعتها على ماكنة الاستنساخ عندي " صرخ بها "احذري يا آيات القصة هذا سترفع شأنك وصحيفتك ِ صحيح.... لكنها ستهدم حيوات أخرى بريئة " هزت رأسها بعدم اهتمام وغادرت والسعادة تغلف قلبها. ............................ | ||||||||
|
| |
|
27-04-17, 05:57 PM
| #195 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| "سيد أنمار انهض ارجوك " دخل وضاح جناحه وهو مرعوب و يحاول الان جعل سيده ينهض انها مصيبة وحلت عليهم ورغم علمه ان أنمار يكره من يوقظه لكن ماذا يفعل انه عبد مأمور ....الشرطة والصحافة وحتى نزلاء الفندق مهتاجون...بيده الصحيفة التي صُعق من ابرز عناوينها "فضيحة ليالي السفير الماجنة مع نادلاته" فتح أنمار عينيه بصعوبة وبغضب نظر للفتاة بجواره ولوضاح الذي قبل ان ينهض أنمار وضع الخبر نصب عينيه لم يميز الكلام بالبداية حتى أفاق بالكامل اعتدل بجلسته خطف الصحيفة وأعاد قراءة الكلمات ...نهض مفزوعا من فراشه عندما لمح أسم يمام بين السطور التفت يضرب الفتاه على كتفها التي كانت تتغنج بالنهوض "انهضي وغادري بسرعة .....وانت" نظر لوضاح "الحقني عند عمي بمكتبه أجمع لي محامي العائلة كلهم...يجب ان نتدارك الموقف وبسرعة" كان وضاح يرتجف "لكن يمام هذه ليست سهلة......" صرخ بوجهه "تستحقون ما يجري معكم لولا سمعه عائلة السفير التي ستمسني لكنت اول المتشمتين بكم كيف خدعتكم طفلة مثلها!!" طوى الصحيفة بغضب وهو يتوعد "حسناً ايتها الفاسقة كان علي القضاء عليكِ يوم تقيات علي... يبدو ان عمي غبي ووقع لكني سأجعلكِ تعرفين من عائلة السفير الحقيقة ومن يحاول أستغلالهم أو يجرؤ على اللعب معهم سيتمنى لو لم تلده أمه". ............................... ايام مرت... صباحاً عند الشرطة حيث بدأت التحقيقات بأستدعاء أطراف القضية وليلاً بالمشفى تحاول بقدر الامكان الا يصل الأمر لوالدتها... الحمد لله المشفى صغير وبمنطقة بعيدة عن وسط المدينة حيث فضيحة السفير انتشرت كالنار في الهشيم... واصبح عبد المهيمن ونادلته حديث الساعة... كل يصيغ الأمر على هواه والمتضرر من الامر هي فقط ...حتى جاءت عليها اوقات شعرت بالندم لشكواها.. الان السفير ووضاح ووهج وسمير بالأضافة اليها امام الضابط سراج... القضية بدأت تكبر والرأي العام بين غاضب ومنتقد وحائر الكل يريد أن يعرف حقيقة النادلة وسيدها ...هو من تُرجح الكفة لصالحه وبشكل واضح للعيان.... ليس الاعلام معه فقط وليس حفنة المحامين التي تساعده بل شهوده بالعشرات حيث تساءلت يمام بدهشة كيف تجمعوا هكذا وبسرعة!... لم يبقى أمامها سوى وهج وسمير إذا نطقوا بما شاهدوه سيقّوي هذا موقفها حتى بدون محامي ...ابتسمت بحزن ومن اين تأتي به هي لاتملك نقوداً لقوت يومها حتى....بدأت الشهادات الحاسمة انها على اعصابها منذ الصباح واخيراً اللحظة المرتقبة "اجل هي من ذهبت لطلب النقود مقابل عرض خدماتها!!" جملة وهج أنهت اخر ما تبقى لها من أمل لكن في قرارة نفسها كانت متوقعة هذا الشيء من وهج ...وليكمل القانون أفضاله عليها لم يؤخذ بكلام سمير لأنه مجرد شاهد من بعيد ولم يتواجد وقت الحادث حتى انهم اتهموه بالكذب لصالحها!!! وضعت رأسها بين كفيها الدموع تحرق مقلتيها كما يحترق قلبها في هذه اللحظات ,ان الجميع بيادق مسيرة... هي ادرى بذلك بينما من يَحبك اللعبة ويحركها من بعيد ويطل كل ساعة يطمئن فهو "انمار السفير"... قوته وسطوته على الجميع وضحت لها هنا... هو والضابط سراج اصدقاء فطبعاً قاموا بطبخ كل شيء معاً .. لم يكن يتدخل بمسار التحقيق فقط يجلس بعيداً ينظر بترقب اليها.. كانت تراه يبتسم عندما تخبرهم انها بريئة ورفضت التحرش وعندما شَهِد سمير بعفتها رأت عدم تصديقه وسخريته حتى انه كان يرمق سمير بنظرة احتقار وكأنه يعرفه أو متوقع منه هذا!!لم تفهم لما يكرهها كل هذا الكره لما لايعطيها فرصة لتبرئة نفسها إنها تخبرهم الحقيقة!! عرفت ما ستؤول اليه القضية لا حاجة للتخمين وفعلاً حدث المحتوم خرجت مطاطاه الرأس من غرفة التحقيق...خسرت كل شيء بسهولة وبسرعة عجيبة جداً !!..وقف سمير فجاءة لتصطدم بظهره بسبب شرودها رفعت رأسها لتجد انمار يقف امامهما باستعلاء وينظر اليها تحديداً بتشفي "الآن ايها ..." هز رأسه ليكمل توجيه كلامه لسمير "لا اعرف ماهي الصفة التي يطلق بها على امثالك...أقصد من يدلل على نسائه لكنك تعرفها أكيد " ارتد سمير للوراء بخوف مما جعل غضبها يتصاعد ما ذنبه المسكين لقد تورط معها ...وقفت متحدية بوجه انمار لن تخافه كجارها المسالم ومرارة الظلم الذي وقع عليها مازالت تحز بنفسها "لاتقم بإهانته أنه لايدلل علي...لكن الكلمة هذه.. تقصد بها من يرون بنات عمهم يسهرن مع رجال آخرين ويسكتون" سحبها سمير وهو يكمم فمها ليضحك أنمار لوقاحتها المتوقعة... ابتسم بخبث وهو ينظر لسمير "هل هي ساذجة هكذا أم تمثل ؟إذاً هل ستتوبان وتتوقفان عن الافتراء ام نستمر بالمعركة التي نعرف من سيفوز بها!" لم يرد سمير بل أحنى رأسه لتبعد يده عن فمها وتقترب من أنمار وتصرخ وهي تدفعه بقوة لكنها ضعيفة ضد قوة جسده حاولت دفعه مرة أخرى ليمسك بمعصمها ,تألمت لكنها لن تجعله يعرف وبنبرة غضب "لو قانون الدنيا مع امثالك وأمثال عمك فهنالك قانون عادل لن تستطيع انت ومن على شاكلتك وبكل جبروتكم وثروتكم ان تنجوا منه" ورفعت يدها الحرة للسماء ...قطب جبينه احست به مصدوم لثواني ليقربها بقوة اليه ومازال معصمها تحت قبضته المؤذية وبنبرة همس مخيفة "وتتجرئين ان تذكري ربك ..هل العاهرات يعرفونه ايضا أنت أنت...." صمت بعد تلعثمه لا تعرف ما به!! هز رأسه بعدم فهم.. تركها وغادر لأول مرة لا يتمادى كثيراً ...خرجت من القسم منهارة لتتفاجأ بتواجد والدتها واقفة امام المركز ...نظرت برعب اليها اعتقدت انها بالمشفى !!احنى سمير رأسه "اسف إنها والدتك يا يمام لا يمكنك الكذب عليها" تقدمت الام بخطوات سريعة نحوها لتصفعها بقوة بكت يمام وهي تمسك ذراع والدتها وتسمح لنفسها بالانهيار اخيراً "انا بريئة صدقيني ولا تصدقيهم... انت امي المفروض انك تعرفيني جيدا" عويلها وشهقاتها جعلت أنمار يقف بعيداً يراقبها مازال عاجز عن التفسير ... شاهدها والمرأة الاخرى يرحلون مع ذلك السافل. أوليس وجودها معه فقط يثير التساؤلات!!! .............................. كانت تجلس بغرفتها تبكي لا تستطيع نسيان ما حدث كانت تتساءل هل فقط لأنها قالت الحقيقة فقط لأنها قالت لا.. أهانوها آذوها وحاربوها.. اخبرتهم لقد تم التحرش بي من شخص ذو نفوذ الا أحد يسمعني... لقد تم لمسي دون رضاي... لقد تم إهانتني لقد تم إنتهاكي... الانني أمراة وفقيرة فالمجتمع ضدي!!!! لو كانت تملك النقود كانت ستعامل معاملة أخرى هي تعرف ولكنها أنكرت وحاولت أن تصدق أن العدل لأمثالها موجود ...وهاهي النهاية العادلة انها تعيشها وبقسوة. دخلت والدتها وهي تحمل صينية طعام نظرت يمام اليها بحزن تتمنى أن تحتضنها وتزيل همومها.... وضعت فريدة الصينية قرب السرير وتكلمت بحشرجة مؤلمة "يجب ان تأكلي فغداً لدينا عمل كثير " نظرت لوالدتها بإستفهام "السيد مسعود طردنا... لقد افسدنا سمعة منطقتهم !!الم تعرفي الناس كلهم باتوا أشراف.. انت فقط من هي ملطخة حبيبتي" احتضنت ابنتها بقوة لتبكي يمام قهراً "امي صدقي....." "اشش الا تعتقدين اني ادرى بعفتك!! لقد ضربتك لأنك طاهرة بعصر ملوث لأنك صادقة بزمن كاذب لأنك يمامة بيضاء بزمن الذئاب السوداء" قبلت وجه ابنتها تنظر اليها بآسى "ياليتني ربيتك تربية أخرى ياليتني اخبرتك حقيقة البشر ....آذوك ياحبة قلبي انتهكوكِ بقسوة وظلموكِ ... لكن اياك والاحساس بالمهانة ارفعي رأسك حتى وانت تُذبحين ولا تعطيهم فرصة الشماتة بكِ... انت فخري اليوم يايمامتي جعلت أمك ترفع رأسها شامخة لان لديها ابنة بمئة رجل" هذا ما أرادت هذا ما تمنت سماعه... كلام امها خفف الجرح قليلاً ادعت النوم بحضنها لتريح والدتها تمنت لو تعود صغيرة عندما لم تكن تفقه حقيقة الناس حولها... تمنت ان يكون هذا كابوساً ستصحو منه قريبا. ................................ | ||||||||
|
| |
|
27-04-17, 05:58 PM
| #196 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| رحلوا عن المنزل منبوذين وهذا كان واضح من نظرات الجيران أحست بالذنب لكن اشارة والدتها بعينيها عندما خرجتا للشارع جعلتها ترفع رأسها حتى غادروا المنطقة نهائياً حيث اخذهم سمير لمكان آخر... الوحيد الذي لم يهتم لكلام الناس هنا عرفت انها لابد ان تكون جادة معه وتعيد جميله عليها... عليها ان تعطيه الرد على سؤاله المتكرر...جلسا في شقتهما الصغيرة الجديدة استطاع سمير أن يجد لهما أرخص مكان... امها دخلت مع محمد للغرفة المسكين منذ ان ترك المشفى لم يعد حتى يأكل كم هي انانية جعلت والدتها بين نارين ....حائرة تفكر كيف سيسامحوها بعد أن قلبت حياتهم يبدو ان سمير يكلمها لتنتبه اليه "اذا هل نتزوج هذا الشهر لا اريد استغلال الفرصة لكن...." "انت لم تستغلني انا من أفعل ...ماذا سيقول اهلك ومعارفك" "ليذهبوا للجحيم " كلماته صدمتها كيف يتكلم هكذا!!!ليبتسم بعد مدة "من يترك فتاة نظيفة مثلكِ فهو غبي فعلاً" كلماته بلسم على جراحها حتى انها شكت انه بشر اذا الدنيا مهما اسودت كان بها نقطة بيضاء تتمثل بسمير .... ليرن هاتفه يذهب فترة ثم يعود اكثر اصراراً على قبولها به... يا إلهي كم انها محظوظة لأنه بحياتها. .......................... "انا حامل!! " خرجت من حمام جناحها الفاخر تنظر لصديقتها لينا جلست تفرك صدغها بتوتر "ماذا سأفعل نوريني" لتتمتم صديقتها بانزعاج "اولاً اخبري الوالد يا فاتن وتزوجيه... او افعلي مثلي عندما حصل معي ذلك أجهضته بمشفى بأمريكا وعدت وكأن شيئا لم يكن" نظرت فاتن بقلق "المشكلة انني لا أعرف من والده " جلست على فراشها واخرجت علبة سجائرها من تحت الوسادة لتخطفها منها لينا "لا يمكنك التدخين الآن وركزي معي ....هل عرفتِ احد غير وضاح وانمار في هذه الفترة تباً لك لقد غلبتني بعدد العشاق" قهقهت وهي تخرج سيجارة اخرى "اجل عرفت ثلاثة لكن أنمار الغبي لاتحسبيه منهم... كان ينقرف مني... مع اني اجمل وأرقى من جميع صديقاته لكنني الوحيدة التي يكرهها احس ببعض الايام انه يتمنى قتلي !!!" فكرت لينا "اذا ليس أنمار او العجوز وضاح فيتبقى الشاب الجديد" هزت رأسها غير مهتمة "لاحل سوى الهرب لأمريكا والعودة بعد الاجهاض والا ..وضاح سيموت قهراً وانا لا اريده أن يتهور ..." ضحكت صديقتها "هل مازال يصدق أنك تحبينه ومخلصة له !!" زفرت الدخان تبتسم بخبث "وهذا مايجعلني سعيدة رجال الأربعين ساذجين أكثر مما تتصورين فهم من الجيل الذهبي الذي لن يعوض " "ووالدك من أي جيل لقد فضح العائلة برغباته المريضة" نهضت ورمت سيجارها ووضعت حقيبة السفر وبدأت بلملمة ما تحتاجه ...تمتمت بإنزعاج "والدي لا يشبهه أحد ولاينتمي لأي جيل بأفعاله... تصرفه مع النادلة يعتبر شيء هين... لو كنت تعرفين أفعاله بالماضي لوقف شعر رأسك لن تتصوري أنه حتى أقرب الناس لأبي من يحمل نفس دمه لم ينجو من سفالته... انه سر لا يعرف به أحد سواي ....لنذهب ونأخذ اموال من السفير سأخبره انني اريد الابتعاد والترفيه عن نفسي بعد الفضيحة وهنالك سنعيش بعد العملية مغامرة لا تنسى أخبري باقي الشلة ليلحقوا بنا هناك " "لكنه حزين على الفتاة تلك المسماة يمام اليس كذلك؟ " ضحكت مستمتعة على إستفسار لينا "وهذه فرصتنا مادام أبي مكتئب على أمرأه لم ينلها سيعطينا اي شيء نريد. ............................. أرتدت وسمير خواتم خطوبة بسيطة... اصرت والدتها لعمل مايشبه الحفل البسيط وبالمشفى حيث من يعرفوهم من أهالي المرضى الذين يشبهون حال محمد قد أصبحوا أقرب الناس اليهم أضافة لطبيب محمد فتواجد سمير أصبح يثير فضول الجميع الحمد لله أنهم لا يقرؤون الصحف!! والدتها ابدت راحتها أرادت منها ان تعتمد الآن على رجل حقيقي لتضحك بيأس جعلت يمام ترتاب "أتعرفين يا أبنتي كنت مصممة ان لا أجعلكِ تحذي حذوي لكن ها أنت فريدة الصغيرة لكن أتمنى أن مستقبلكِ أفضل " يمام لم تتخيل ان يوم خطبتها هكذا بالمشفى!! لم ترتدي حتى ثوباً ولا صففت شعرها ولا وضعت زينة للوجه عبست تكتم حزنها ليس هذا المهم مادامت مع شخص يحبها كل شيء يهون تحاول مواساة نفسها بصعوبة... وصلوا الأن لمنزلها طوال الطريق يشغل فكرها لم يحضر أحد من عائلة سمير هل رفضوها لانهم علموا من هي ؟ام لم يخبرهم لأنه يخاف ان يعرفوا حقيقة قضيتها... بكلا الحالتين أنه شعور غير مريح ان تجعله لا يعيش اللحظات التي تسعد اي مخطوبين !! ليرن هاتفه رد بسرعة لكنها لم تسمع حديثه فقد ذهب بعيداً لكنها لحقت به انه صراخ !!! اكيد اهله وجهه شاحب!! ياإلهي وبخت نفسها ماذا فعلتِ بالمسكين كان يومئ برأسه فقط... لابد انها أمه طبعا من حقها الغضب سمعته يهمس "حسناً حسناً معك حقك... اهدأي انتِ ببيتي إذا أنا قادم وسأشرح كل شيء" استدار وهو يغمض عينيه أنه يعاني ... لتهرب قبل ان تحُرجه "انا راحل سنلتقي غداً سلمي على الخالة فريدة " "انتظرها سأنادي عليها لتسلم عليك" لم يسمعها خرج بسرعة تاركا إياها مع ذنب كبير بدأ ينمو داخلها أقفلت الباب واستدارت لتلمح خاتمه على المنضدة ...لقد تركه متعمداً ..امه الان ببيته يايمام انها فرصتك اذهبي وعرفي عن نفسكِ ستكون امك الثانية ان لم تصلحي الأمر الان فلا يمكن أن تكونا سوية "امي سأخرج مع سمير قليلاً فلا تقلقي عليّ" هتفت وهي تلتقط الخاتم وخرجت حتى دون أن تسمع جواب والدتها لاتريدها ان تعلم بما ستفعله . وصلت منزله كانت ترتجف وهي تدخل المنطقة مازالت نظرات الجيران عندما تتذكرها تكدرها... اخذت نفسا عميقا فتحت الباب الخارجي لتصل لشباك الصالون الذي يطل على الحديقة هذا البيت يجب ان يتركه سمير من الان لقد أحبته سابقا لكن أهل المنطقة لن يسمحوا لهما بالبقاء كانت ستطرق الباب رفعت يدها لتلمح سمير مع!!شهقت انها ....الكلمة حشرت بحنجرتها انهما بوضع غريب ماذا يفعلان بالصالون لتنطق أخيرا "وهج!!!" .................................. نظرت للشيء اللامع بيدها هو شيء صغير لكن فعله بالقلب كبير هذا الشيء جعلها تستعيد الثقة بنفسها وتحس بالنصر...كيف يمكن انه كان يوماً لأنمار ولأن أصبح بيدها!!!عاد الضجيج وانتهى السكون ....عادت الحياة للمكان وبدأ المحتوم ..نظرت للكراسي المرصوفة صفا منظماً.. الابواب والشبابيك كل شيء بمكانه وأخيرا نظرت لأنعكاس هيئتها بالزجاج... ارتدت ثوباً جميلاً كما تمنت ان ترتديه يوماً وسرحت شعرها واسدلته ووضعت زينة وجهها بأناقة دارت حول نفسها بمرح وقهقهت كالمجنونة انها تحس أنها بأفضل حالاتها, انها الأن تبدو فعلا كيمامة بيضاء غير ملطخة دارت ودارت حتى شعرت بان الدنيا تلف بها لتلمح نظراته مصوبة نحوها فوقفت ....اذا الحفلة بدأت... حفلتها هي فقط توسطت المكان وانارت الثريا ...ولم يبقى سوى ان يشرفها مدعويها. .................................. انتهى الفصل | ||||||||
|
| |
|
27-04-17, 06:00 PM
| #197 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
منورتني حبيبتي واشكر لك كلامك اكيد المبهم سيتوضح قادما ودي لك .gif "Eh S(7)") | |||||||||
|
| |
|
27-04-17, 06:58 PM
| #198 | |||||||||
| نجم روايتي 
| فصل رهييييييييب مع أنه مبهم وغامض كأنك يامروة دخلتينا في متاهة وموعارفين كيف راح نخرج منها من غموض لغموض أكثر منه المسكينة يمام هذه حال الدنيا قانون غير عادل في وقتنا هذا الغني يأكل الفقير بس المهم أنها ماسكتت عن حقها وكرامتها عائلة السفير  والله انصدمت أكثر من طريقة الحياة الي عايشينها قمة الانحراف والانحطاط حياتهم مقرفة ويتهموا في الناس بصفاتهم انمار شخصية معقدة مخيفة وخبيثة بقوته وسلطته يستر في أعمال عمه ومصائبه "وتتجرئين ان تذكري ربك ..هل العاهرات يعرفونه ايضا أنت أنت...." ماعرفت ليه ماقدر يكمل جملته الانه رأى روحها النقية الطاهرة أو نظرة عينيها البريئة الغاضبة على كرامتها عائلة مسعود والجيران ناس تخلوا عن الإنسانية مايهمهم معدن الناس يهمهم بس الكلام الي يوصلهم فاتن امرأة مقززة الانحطاط وصل انها ماتعرف والد طفلها تستاهل القتل :7R_001::7R_001::7R_001: وتتبجج بالجمال والرقي ويتباهوا بعدد العشاق يخرب بيتكم سمير شخصية جبانة وغرته المظاهر وشو علاقته بوهج يمام من صدمة لصدمة أكثر منها تعرضت لخيانة وطعنات كثيرة في وقت قصير وانكشفت الحياة الحقيقية امامها حياتها مع أمها واخوها اكيد راح تتصعب اكثر الفقرة الأخيرة هالمرة جد دوختني  ليكون حفلة عرس أو خطوبتها مع انمار الظاهر هالمرة كمان اول تعليق  دمتي مبدعة حبيبتي | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
.png)
العرض العادي
