25-04-17, 03:44 PM | #41 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 6 والزوار 7) هند ص*, سلام لعيونك, انجوانا, Khaledya, دلووعة2, rajanour اسعد الله اوقاتكم | ||||||
25-04-17, 04:26 PM | #43 | |||||||||
| باهر انسان بلا قلب لانه طرد بنت اخوه اليتيمه بس الغريب بالامر هو طلب قدومها اله اعتقد انه مو مريض والدليل عدم قلق غسان عليه يا ترى شنو الي مخبي الها عندي احساس انه كذب بقصة مرضه حتى يستدرجها وكان متاكد انها ما راح ترفض انها تشوف وهو يودع الحياه استغل هذا بصالحه | |||||||||
25-04-17, 05:22 PM | #44 | ||||||||||
مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية
| مساء التميّز والرقّي بارت جميل هند تعرفنا على ميرا الّي بعد وفاة اهلها وطرد عمها لها انتقلت للعيش عند خالتها اولاد عمها الّي فهمته من كلامه انهم عابثين ، هل هالشي صحيح لو بس عذر قاله 😞 شبه متأكدة انه كذاب ومو مريض غسان اجاني احباط من عرفت انه متزوج كنت قد خطبته لنادين بانتظار البارت الجاي حتى نعرف اذا العم صادق او لا ، ويوسف هل هو ابن عمها مشكورة قلبي وتسلم ايدچ | ||||||||||
25-04-17, 07:39 PM | #46 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك.... الفصل الثاني وجوه الشك الفصل الثاني............ (كذبة بيضاء) دخلت سيارة غسان بسرعة فائقة الى المدخل المخصص و توقف عند جدار حجري و مجاري المياه تتساقط عليه بغزارة ....... نزلت ميرا من السيارة و وضعت يديها على وجهها مأخوذة بذلك العالم عندما قابلتها واحة من ازهار الليلك الحمراء الارجوانية و مقابلها تماما ورود الليلك البيضاء و قالت بدهشة: "ماهذا الخيال؟... كأنني احلم.... ياللروعة" ابتسم غسان و هو يخرج حقيبتها و يسلمها الى الخادم و قال و السيجارة بين شفتيه: "كأنك عمك تماما..... وكأن حب الطبيعة و الزهور عادة موروثة في عائلتنا..... ان عمك يعشق الزهور حد الهوس" اطلقت ضحكة و قالت كأنها تحدث نفسها: "الارجوانية ترمز للحب و البيضاء" اكمل لها بنفاد صبر: "ترمز للبراءة الشابة .... هذا ما يقوله دائما" وضعت يدها على فمها و هي تضحك معقول ان باهر المتعجرف لديه هكذا ميول رقيقة ! لاتصدق انها تشترك مع عمها القاس القلب بهكذا صفة! لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها هذا غير لائق.... عليها ان تفكر بعمها المريض و تظهر قليلا من التعاطف و الحزن . سارت مع غسان بخطوات بطيئة و قالت بحيرة: " أصحة عمي بخير !انا قلقة ابلغني في الرسالة انه متوعك جدا....... ثم لا اجدك قلق أ امل ان يكون قد تحسن؟" فتحت الباب الخشبي امرأة حسنة الوجه قصيرة القامة و قالت بابتسامة مرحبة: "اهلا بكما......... اهلا بالانسة ميرا" وفسحت لهما المجال بعد ان اخبرها غسان ان فخرية هي مدبرة المنزل ليدخلا في المدخل الواسع المفروش بالسجاد البنفسجي و مرآة عملاقة عكست صورتهما امامها و جهاز هاتف ارضي و كرسي ملكي وثير و لوحات زاهية كثيرة ورائحة زكية تنعش الاجواء و سندان كبير من نبات الظل ثم دخلا الى الصالة و هالها منظر التحف الكرستال و الاثاث الغير مألوف لديها و الاجهزة الكثيرة ان عمها يبالغ كثيرا في اظهر غناه لا داعي لكل هذه الخيلاء ان مقام الانسان ليس بما يملكه و انما بخلقه و شخصيته هذا ما علمها والدها....... قال غسان و هو يشير بيده الى غرفة مغلقة الباب: "هنا والدي..... افضل ان تذهبي اليه الان.... فأنا مضطر ان اخرج لدي موعد هام......لست غريبة ميرا..... انت بين اهلك" ثم تركها و انصرف و لوت شفتها بين اهلك؟.... منذ متى و هم اهلها؟ طرقت على باب الغرفة ببطء و قالت لها فخرية : "سأجهز لك وجبة خفيفة قبل العشاء فهنا موعد العشاء يتأخر" وذهبت و هي تبتسم لها بلطف. جائها صوت عمها القوي: "ادخل" عندما فتحت الباب تسمرت نظراتها و القت التحية بملامح الدهشة ... يالله!..... ان عمها هنا في غرفة المكتب و ليس طريح الفراش كما توقعت بل هو موفور الصحة ايضا! ويجلس خلف مكتبه بهيبته و وقاره الذي رأته عليه قبل اعوام! اقتربت و هي ترمقه بتفحص ثم قالت: "اظن انني تعرضت للخداع" اكتست ملامحه ابتسامة خفيفية و قال و هو يداعب ذقنه المختلط بالشيب و الشعر الاسود: "ميرا يا فتاة...........اصبحت ناضجة و جذابة....... لم اتوقعك اصبحت فتاة متكاملة هكذا....... كنت فتاة السادسة عشر عندما قابلتك ..... مجرد مراهقة لطيفة لكنك اليوم شابة فاتنة....... و هذا سيسهل علي الامر" عقدت حاجبيها و قالت بتوتر: "لن آتي الى هنا لاسمع اطراء منك.... يبدو انك بافضل حال ماذا تريد مني اذن؟........ يؤسفني ان المساء قد حل و لن استطيع العودة من حيث اتيت" نهض بقامته الطويلة و جسده الضخم و ثيابه الانيقة و لوهلة تخيلته ميرا بشبابه بالتأكيد كان جذابا و وسيما فما زال رغم تقدمه بالعمر يتمتع بقدر من الجاذبية...... اكتست عينيه السوداوين نظرة غامضة و قال و هو يجلس على الاريكة الحمراء الوحيدة : "تعالي و اجلسي قربي يا ابنة اخي ........اود ان نتكلم.......... انا" ثم توقف عن الكلام و اشعل غليونه و واصل: " اضطررت ان ادعي المرض لأني كنت واثقا انك لأي الاسباب لاتودين رؤيتي بعد ما حصل سابقا ......و لأني بحاجة ماسة لمجيئك تذرعت بهذه الكذبة البيضاء لثقتي ان قلبك مرهف و لن تدعي عمك يموت قبل رؤيتك....... الان لنترك ذلك الامر و نتكلم بالاهم" شعرت بالغضب الشديد لاستخفافه باكاذيبه و جلست متظاهرة بالهدوء و بنبرة اقل حدة: "كذبة بيضاء!......حسنا....... بماذا استطيع ان اخدمك؟" باهر و هو يتأمل عينيها و كأنه يحدث نفسه: "عينيك خضراوين كعيني امك الارمينية" ابعدت بصرها بانزعاج و قال بسرعة: "انظري ميرا..... ان الذي فات قد فات و انتهى و لا داعي للنبش عن مواقف سخيفة قديمة ...... ان ما لدي اليوم من الصعب ان تفهمينه بهذه السرعة و بجلسة واحدة لذا فأنا اطلب منك ان تغيري ملابسك وتغتسلي الان و تستجمي يومين هنا في بيت عمك و تتعرفين على العائلة جيدا و بعدها" قاطعته بشراسة: "لن اقطع المسافة و اترك عائلتي و كل شيء خلفي لاستجم في بيتك.... اخر ما افكر به هو الراحة عندك......... لو سمحت اخبرني ما تريده مني الان" نهض عندما وقفت بعصبية و امسك كتفيها قائلا: "ميرا من غير اللائق ان تظهري لعمك المسن كل هذه الحدة...... اسمعيني للمرة الاخيرة و اعدك بأنك لن تندمين على بقائك معنا لفترة وجيزة....... الليلة فقط اهدأي و فكري و غدا قرري ان كنت تريدين سماعي ام لا........... و اعدك انني لم اجبرك على البقاء و احترم رأيك" ابتسمت بغضب و قالت بصوت منخفض: "لاتفكر انني عندما ارى كل هذا الثراء و الترف هنا سأضعف و اغير رأيي و تستطيع ان تؤثر علي لا ابدا لا يهمني ما تملك مطلقا" اومأ ببطء و قال بهدوء: "بطباعك و عنادك تشبهين اخي كثيرا" استغربت كل هذا اللين و التسامح عند ذلك الرجل الذي قابلته في الماضي و كان قاسيا حاد الملامح غليظ الطباع!............ معقول ان تكون لديه مصلحة معها الان؟ بماذا تستطيع ان تفيده؟...... انه امر عجيب اثار فضولها و جعلها تقبل بعرضه اليوم و ايضا التعب اجبرها على الموافقة على المبيت الليلة هنا. تناولت فطيرة التفاح و العصير و تسائلت ما اذا كان احدا موجود غير الذي رأتهم في المنزل اذ ان الهدوء يخيم على الارجاء .......... هي و فخرية في المطبخ فقط و سألت عندما قدمت لها المرأة القهوة: "اين الاخرين؟" اجابتها فخرية باحترام: "عند العشاء تجتمع العائلة ...... بعد ان تنتهي من قهوتك سأريك غرف المنزل كله و ارشدك الى غرفتك ........ لابد انك بحاجة الى الاستحمام و الراحة قبل العشاء" تبعت فخرية الى الطابق العلوي حيث اشارت لها لغرفة باهر المغلقة ........ بمسافة عنها اشارت الى غرفة مغلقة هي الاخرى واخبرتها ان غرفة غسان وزوجته ديما التي ذهبت اليوم لزيارة اهلها من ثم غرفة ليان وزوجها راجح و هما اليوم في رحلة ترفيه الى صخرة الروشة من معالم بيروت الطبيعية منذ الصباح الباكر و لم يعودا بعد و سارت خطوات امامها مشيرة الى غرفة في نهاية الرواق لتخبرها انها ليوسف ابن عمها الكبير و انه لا يتواجد دائما. سألت بدهشة: "و زوجة عمي؟" فخرية و باهتمام: "السيدة فيروز مسافرة منذ زمن بعيد لتلقي العلاج في اميركا و بقيت هناك فهي لم تعد زوجة عمك لقد انفصلت عنه قبل ثلاث اعوام....... و الان هي مقيمة في اميركا و لم تزورنا منذ سنة تقريبا" كانت فخرية متحفظة و هي تتكلم عن الاسرة و تعطي القدر الكافي من المعلومة دون الخوض في التفاصيل الخاصة و قد اعجبت ميرا بشخصيتها تبدو حكيمة. قبل ان تتجه الى الغرفة المخصصة لها لفت انتباهها صوت ما و ارهفت السمع و ركزت في المكان حتى تهادى الى سمعها صوت طفل رضيع يبكي في غرفة ما! لم تخبرها فخرية عن وجود طفل في العائلة ترى ابن من هذا؟ | ||||||
25-04-17, 07:50 PM | #47 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 14 والزوار 2) هند ص*, امل لا يموت, nale, pearla, ملك جاسم, MaNiiLa, aasmaaa, هّـمًسِـآتٌـ, موضى و راكان, Eman Hassanein, Khaledya اتمنى لكم متابعة شيقة | ||||||
25-04-17, 08:12 PM | #49 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعالي الى الفصل الثاني و تعرفي على ما يثير فضولك شكرا للمتابعة و التعليق | |||||||
25-04-17, 08:14 PM | #50 | ||||||||||
| واواو بداية مشوقة ... يا ترى عم ميرا ايه عايز منها . عائلتها وابناء اعمامها ... اكيد البداية مشوقة ... يوسف الاكبر وغسان واختهم الاخرى. .... ابوها وعلاقته المنقطعة مع اخيه ايها اسببها زواجه من امها ولا اسرار اخرى .... شكرااا جدا رواية مشوقة ... | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|