04-05-17, 08:57 PM | #543 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك......... الفصل الخامس عشر وجوه الشك الفصل الخامس عشر......... (اسف) قال وهو يتأمل وجهها: "انت سعيدة معي؟" نهض و اقترب منها و قال ببرود: "لا اعتقد انك سعيدة و لا يمكن ان تكوني كذلك....... انا اعاملك مثلها لكنها كانت تتمنى الطلاق لانها تكره الحياة معي و تراني رجل سيء للغاية ........أ انت مختلفة؟" قالت بجدية: "لست سيء....... لك بعض الحق لكن ليس كله" مرر يده على شعرها الذهبي و على شفتها و قال بلهجة احست انها حقيقية: "اكاد اصدق انك....... تحبينني" اسدلت اهدابها البنية و شعرت بالخجل تحت تأثير نظراته المتفحصة و اغتبط قلبها لما احست الجدية في نبرته و الاهتمام في نظرته و هو يتطلع بتقاسيم وجهها حتى قال بصوت خافت كأنه يحدث نفسه: "الحياء ...... اكثر ما يشدني اليك" و ابعد يده عن وجهها و ابتعد وهو يبحث عن علبة سجائره قائلا بتهكم: "ام ان ذلك ايضا ضمن الدور الذي تلعبينه لتحللي المقابل الذي منحك عمك لمساعدة ابنه الضائع الفاشل" تلاشت تعابير الارتياح و الرضى من ملامحها لتتجهم و تضطرب انفاسها و هي تتطلع به..... التفت اليها و اشعل سيجارته وتطلع بها بتعابير السخرية و التسلية و الخبث: "لابد ان المبلغ كان ضخما وكافيا كمقابل على الايام التي تقضينها معي ........ حتى انني سمعت ان خالتك كانت تعاني ضائقة مادية و ارسلتك لتحلي الازمة" قطبت جبينها و نهضت قائلة و هي تحبس دموعها: "لا....... غير صحيح ......... كيف تظنني اني اتلقى مقابل ماديا على حياتي معك!...... انت زوجي يوسف و من واجبي ان ارضيك " ابتسم باستخفاف و هو يتأملها تدريجيا و ينفث الدخان ببطء و لم يصدقها كعادته ثم اطلق ضحكة مستفزة قائلا : "ماذا عن انفعالك على عمك عندما عرض عليك هذا الزواج؟..... تريدين ان اردد على مسامعك ما قلته عني حينها؟" ابعدت بصرها و ظهرت دموعها و وضعت يدها على جبهتها و اقترب قائلا باتهام كعادته: " و بعد ذلك تخبريني باشتياقك و حبك لي مع انه لم تمضي الا ايام قليلة على انفعالك و رفضك لذلك الزواج...... تظنيني مغفل ام احمق حتى اصدق حبك الفوري ..... انت مأجورة ميرا........ مأجورة " وضعت يديها على وجهها و هي لا تحتمل المزيد من الاتهامات و الظلم و التفتت اليه قائلة بعيون حمراء باكية: "صحيح...... قلت عنك تلك العبارات التي جرحتك لاني لم اكن اعرفك و فوجئت بالعرض ومن الطبيعي ان اعترض..... لكن اقسم بالله بعدها وافقت لاني احببت رامي و انت ايضا يوسف احببتك ...... عدت الى صور و فكرت بروية و شعرت انني راغبة ايضا بذلك الارتباط و شعرت انني لا استطيع نسيانكما " هو و بحدة: "قصدك اشفقت على رامي و ابوه ...... اثرنا عطفك ..... رامي ضحيه و والده منبوذ و فاشل" هي و ببكاء ونبرة مستضعفة: "لا........ لا ابدا ... انت تظلمني .كيف استطيع ان اثبت لك صدقي؟...... و الله لم اخذ اي مال من عمي ...و الله لم اخذ شيئا..... و الله لم اتزوجك بدافع الشفقة .... اقسم بالله " وانهارت بالبكاء رغما عنها لماذا عليها ان تبرر و تقسم له كل يوم لماذا؟......... تغيرت ملامحه و ابعد بصره و بدى متضايقا ثم اقترب و امسك وجهها و ضمها الى صدره قائلا بهمس: "اسف" لاتعرف ماذا فعلت بها هذه الكلمة؟..... اسف!...... قليل منه يشفي جرحها ....... قليل من الاهتمام يحيي حبها و يغذيه....اسف!....أ يعني هذه الكلمة؟......أ صدقها؟ امسك يدها و قال و هو يجذبها معه الى الاريكة و بشيء من الهدوء: "تعالي .... تعالي لنغير الموضوع" و جلس و جذبها لتجلس قربه و هي تمسح دموعها و قال بتأمل: "و الان...... كم تقاضيت اجرة مقابل ذلك الزواج؟" تطلعت به بسرعة و ابتسمت رغم دموعها و ابتسم هو الاخر و داعب انفها برفق. يوسف يمكن ان يكون رجل اخر لو فقط تخلى عن شكوكه و غضبه المفاجئ فقط لو يبدأ معها من جديد. .................................................. ........................ في اليوم التالي ........ كانت لديها طاقة ايجابية كبيرة و هي ترتب غرفتها و تبدل آنية الزهور لتضع جديدة و تستمتع بضحكات رامي و هو مستلقي على بطنه في منتصف سريرها...... انه يوسف.... هو سعادتها هو الذي يجعلها تحلق من السعادة و يستطيع بكلمة جارحة منه يسقطها على الارض و يؤذيها ........ تحسن علاقتهما دفعها الى الامام و استعادت ثقتها بنفسها لكن الخوف و القلق من قرار الطلاق يلاحقها ربما قرر ان يعيش معها ايام الشهر بهدوء و يحصل عليها متى شاء حتى تنتهي المدة و يفاجئها بتنفيذ قراره! في اليوم التالي.....اخذت رامي و توجهت به الى حيث جدته كانت جالسة في الحديقة برفقة يوسف و باهر و لما رأتها فيروز مقبلة رفعت يديها قائلة: "اه طفلي الحبيب....... تعال الي" ابتسمت ميرا ابتسامة مشرقة و وضعته في حجر فيروز قائلة بلطف: "هذا الملاك الجميل اشتاق لرؤية ابوه" رفع يوسف بصره و تأملها ثم نظر الى رامي ببرود و تطلع بها باهر برضا ........ فيروز و هي تداعب يديه الجميلتين: "يا الله كم هو جميل.... ملامحه رائعة ...... لكنه لا يشبه امه ابدا" تلاشت ابتسامة باهر و احرجت ميرا و خفض يوسف بصره و تطلعت فيروز بوجوههم جميعا و على شفتيها ابتسامة ثم نظرت الى ميرا التي قالت بسرعة: "رامي يشبه والده كثيرا ........ انه محظوظ" يوسف و بهدوء: "هو محظوظ ام انا؟" هي و بلباقة: "هو محظوظ طبعا ......لانه يشبهك " ضحك باهر و تنفس بارتياح و كذلك فيروز التي اومأت موافقة وهما يتطلعان الى ابتسامة يوسف الذي اعجب بذكائها لجذب انتباهه اليها. صعدت ميرا الى غرفتها و هي مفعمة بالتفائل و الامل يبدو ان الامور تتحسن كثيرا و غدا سيكون اجمل.. و الذي زاد من ارتياحها رسالة وصلتها من نادين لتخبرها انها ستأتي الى بيروت غدا . عندما دخلت الى غرفتها و تطلعت الى نفسها بالمرآة رن الهاتف و لم تعيره اهتماما لكنه بقي يرن فترة و بينما ذهبت لترفع السماعة توقف الرنين و ابتعدت و داعبت ورودها الجميلة و هي تقول بهمس: "النرجس تقبل الاوركيد كما توقعت و سيحبها يوما " و تطلعت الى الباب عندما اقبلت ليلى مسرعة و هي تقول: "مكالمة لك مدام ميرا..... ارفعي السماعة" استغربت !...... مكالمة لها! رفعت السماعة قائلة بلطف: "نعم ..... تفضل" و قطبت جبينها عندما سمعت صوت نسائي: "مدام ميرا...... ارجوك... اريد ان اراك.... اريد مقابلتك " ميرا و بقلق: "من انت؟..... لا اسمعك جيدا" المرأة و برجاء: "انا فيرا.... طليقة يوسف...... اريد مقابلتك و لا تخبري يوسف اتوسل اليك اقسم عليك بالله لا تخبريه شيئا ..... ساعطيك العنوان و" اتسعت عيني ميرا و قاطعتها قائلة بتوتر: "اسفة.... لا استطيع رؤيتك.... لا اقدر ذلك يسبب لي المشاكل " و تغيرت ملامحها عندما قالت فيرا و كأنها تبكي: "اسدي لي معروفا.... ارجوك..... اكاد اموت من الالم .....الموضوع جدا مهم و لولا اهميته و ضيق الوقت لما اتصلت بك الان ....يجب ان اقابلك غدا عند المدخل الرئيسي لحديقة الصنائع الساعة الرابعة عصرا" احتارت ميرا فصوت بداخلها يجبرها على تقديم المساعدة و تلبية نداء تلك المرأة و صوت عقلها يمنعها من ذلك. و لم تشعر بنفسها الا و ارجعت السماعة بقوة عندما رأت يوسف يدخل حتى انها لم تغلقها جيدا و بيد مرتبكة اغلقتها مجددا و تطلعت بيوسف بحرج عندما كان يتطلع بالهاتف و بها و غطت تعابيره سحابة مظلمة و ضاقت عينيه بنظرة اتهام ....... ابتلعت ريقها عندما قال بنبرته التحقيقية: "مع من كنت تتحدثين؟ تطلعت بوجهه ببهوت و هزت رأسها قائلة بتردد: "الطلب خاطئ" و تسمرت ملامحها عندما رن الهاتف مجددا و نظرا الاثنان الى الجهاز ....... اقترب و رفع السماعة دون ان يتكلم.... و استمع للمتكلم اضطربت انفاسها عندما احتدت عيني يوسف و هو يقول بجمود: "زياد؟........ ما الامر؟" ضغطت على اسنانها .....زياد؟.... يالسوء حظها ما الذي جعله يتصل بهذه الساعة؟ يوسف و هو يتطلع بها بجمود: "امممم...... لا ديما ليست في المنزل" اغلق السماعة بقوة و خفقت اهدابها و هو يبتعد خطوات و جفلت عندما التفت وقال بصوت مرتفع: "كنت تكلمينه" هي و بسرعة: "لا...." هو و بصوت خافت مخيف: "كنت تكلمين زياد........ ما الذي بينك و بينه؟" اجابت بخوف و انفعال: "لا شيء" قال بعيون متقدة و بصراخ: "كاذبة" و شهقت و تلاحقت انفاسها عندما ضرب آنية الزهور بقبضته لتتهشم و تتناثر الورود على الارض...... و قلبها تناثرت اوصاله ايضا و لم تعد قادرة على تحمله. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 04-05-17 الساعة 09:22 PM | ||||||
04-05-17, 09:18 PM | #544 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| يالله زياد من وين طلع خرب الدنيا .معقول صدفه اتصال فيرا وبعدها زياد .... يوسف ما رح بيصدقها ابدااا .. فيرا كيف عرفت بميرا وطلبتها مش خايفه من يوسف ... والله في اشياء كتير تختاااج تتوضح ... يعطيك العافية على البارت | ||||||
04-05-17, 09:20 PM | #545 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 9 والزوار 6) انجوانا, maiswesam, ayaammar, ovis, مرمر1, lina Aryam, ميار111, amana 98, الاوركيدا. | ||||||
04-05-17, 09:21 PM | #546 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 11 والزوار 6) هند ص*, انجوانا, pooh10, amana 98, maiswesam, ayaammar, ovis, مرمر1, lina Aryam, ميار111, الاوركيدا. اسعد الله اوقاتكم اتمنى ان يعجبكم الفصل | ||||||
04-05-17, 09:54 PM | #547 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| يوسف وميرا علاقتهم بدأت بالتحسن لحد ما اتصلت فيرا يا ترى ايش بدها بعد كل هالوقت ؟ كالعادة زياد مفسد كل شي ..... حاسة انو يوسف ما بكرهو من فراغ يمكن في اشي صار بينهم بالماضي بإنتظارك | |||||||
04-05-17, 09:55 PM | #548 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 10 والزوار 5) Siaa, الاوركيدا., lina Aryam, maiswesam, pooh10, amana 98, ayaammar, ovis أدوات الموضوع | |||||||
04-05-17, 10:20 PM | #549 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 8 والزوار 7) قمر الليالى44, lina Aryam, maiswesam, pooh10, amana 98, ayaammar, ovis | |||||||||||
04-05-17, 10:32 PM | #550 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التو قريت الفصول اللى فاتنى قرايتها وتطورت الاحداث بين يوس وميرا فيرا يبدو انها متامرة مع زياد الحقير زياد الذى يعرف يوسف جيدا ويحاول ان يجعل شكوك يوسف تلاحقه باتجاه ميرا التى يبدو قريبا انها لن تتحمل شكوكه يوسف حبيته بدون شكوكه وعقده يسلموووو يا هند ويعطيكى العافية وبانتظار القادم | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|