آخر 10 مشاركات
سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          124 - مر من هنا - آن شارلتون (الكاتـب : pink moon - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-17, 01:02 PM   #151

ban jubrail

? العضوٌ??? » 276280
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 680
?  نُقآطِيْ » ban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond repute
افتراضي


شكرا عزيزتي على الفصول الأربعة لرواية خلفاقنعة الوجوه فصول جميلة جدا ومناوشات بينالي وهمس امتعتينا كثيرا كما اخترمت ماهينارابنة عم خالد ورفضها لترتيبات والدتها واخيها الوصوليين كما تابعت دور احمد و زوجته صديقتها المفضلة على كل حال اختيار لصورة الفستان الذي ارتدت همس في الاجتماع لتقييم التقارير مع زميليها محمود وياسين كان قمة في الأناقة والجمال كما أنك وفقت عزيزتي في الاختيار شكرا لك وبانتظار بقية الفصول من روايتك التي وأقولها باللبنانيّة بتعقد .

ban jubrail غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 01:08 PM   #152

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الفل والياسمين... تسجيل حضور مسائي ان شاءالله استطيع حضور وقت التنزيل...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 03:51 PM   #153

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ban jubrail مشاهدة المشاركة
شكرا عزيزتي على الفصول الأربعة لرواية خلفاقنعة الوجوه فصول جميلة جدا ومناوشات بينالي وهمس امتعتينا كثيرا كما اخترمت ماهينارابنة عم خالد ورفضها لترتيبات والدتها واخيها الوصوليين كما تابعت دور احمد و زوجته صديقتها المفضلة على كل حال اختيار لصورة الفستان الذي ارتدت همس في الاجتماع لتقييم التقارير مع زميليها محمود وياسين كان قمة في الأناقة والجمال كما أنك وفقت عزيزتي في الاختيار شكرا لك وبانتظار بقية الفصول من روايتك التي وأقولها باللبنانيّة بتعقد .
تسلمي يا قمر سعيدة بوجودك معايا واتمني تعجبك باقي الاحداث ...أنا كمان شايفة الفستان بتاع همس جميل و بيعقد بس خالد بيغير عليها خايف الركب تبان وحد من زمايلها يشوفها هههههه ...وتحياتي بالبناني تقبري قلبي


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 03:54 PM   #154

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ban jubrail مشاهدة المشاركة
مبروك للكاتبة رغيدة المصرية .
وروايةخلف أقنعة الوجوه الملخص روعة نورت موقع روايتي تمنيات لك بالنجاح الباهر والمميز يامتميز ة موفقة في كل ما كتبتي وستكتبين من روائع القصص والروايات .
تسلمي يا رب اتمني تعجبك الرواية ...روايتي منورة بكل اعضائها الرائعين مثلك


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 04:01 PM   #155

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيييييل حضووووووووور

انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 04:37 PM   #156

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

سينزل الفصل حالا حتي نتفرغ مساءا لفصل الرائعة رونتي عانق اشواك ازهاري

رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 04:39 PM   #157

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الخامس


كانت ممدة على سريرها محتضنة دميتها الحبيبة ومغمضة عينيها وترتدي طاقمها المفضل الذي تحول بفعل عوامل الزمن من رداء تخرج به الى رداء تجلس به بالمنزل وخاصة عندما تكون حزينة أو حائرة ، انه بنطالها الاسود البرميلي العملاق وفوقه سترة سامح القديمة ذات اللون الطوبي ...
فتحت عينيها و نظرت لسوسو دميتها وهي تسألها بخفوت :
- أنا قلقة يا سوسو لا يعجبني ما يحدث ، ما اشعر به عندما اراه وايضا عندما لا اراه ..لا افهم نفسي ..انه يمثل كل ما ارفضه ..ينتمي لوسط عاهدت نفسي ان أبتعد بقلبي عمن ينتمون له ...

اعتدلت جالسة وسط السرير وهي تقطب حاجبيها هاتفة بحنق : يا الهي ما له قلبي الأحمق كيف يفعلها بي ويميل لرجل مثله !! اذا كان عمر الذي لا يضاهيه مكانة ونفوذا وغنى وقوة لم يتقبلني كما أنا ؟!..و اهله اهانوني واهلي واعتبروني لعبة لا تليق فماذا بمن هو مثله ! لتنتفض واقفة وتبدأ بالدوران حول نفسها في المحيط الضيق لحجرتها وهي تضم دميتها سوسو بيد وتنظر لها كأنها تتحدث مع شخص عاقل وتشير لها باصبعها السبابة - اشيري علي ماذا افعل لانهي هذا الامر ؟ ولا اريد افكار غير منطقية كترك العمل فلست حمقاء مجنونة لاترك فرصة لن احلم بمثلها او تتكرر .. بالاضافة أن ابتعادي لن يجعلني انساه كما أنه رجل اعمال بارع بل اظنه الابرع لتضيف متنهدة بحالمية لقد تعلمت منه الكثير انه بحق اروع رجل اعمال
قالتها لتغيم عيناها متذكرة جلسات العمل المتكررة بينهما على مدى الاسابيع الماضية تحديدا ثلاث اسابيع ونصف منذ تولت منصب نائب رئيس القسم واصبح تعاملها معه مباشرا ويوميا ..بل إنها احيانا تشعر انه يفتعل أسبابا لقدومها إليه بحجج مناقشتها في نقاط بعينها ...لكنها لا تنكر جديته في العمل وحزمه العادل مع العاملين وتقديره للكفائات ...انه رائع ، وهذا ما يشكل لديها صعوبة في قدرتها على قتل مشاعرها ناحيته ..
كانت قد توقفت للحظات لتعاود الدوران ..لابد ان تبحث عن صفاته السيئة لتضعها نصب عينيها ...لتفكر قليلا .. نعم انه شخص بارد مغيظ بالاضافة لانه غامض... كما انه ضخم وطووويل جدا .. يشعرها انها قزمة بجواره ..نعم نعم هما لا يتناسبان لا مظهرا ولا مستوى ...كما أنها تشعر بالجنون بسببه انه يرمي اليها كلمات مبطنة تثير حيرتها وغيظها كلمات تحمل معاني مزدوجة يلقيها بدهاء بحيث لا تستطيع الثورة عليه وما ان تحدجه بغضب حتى يواجهها بملامحه الباردة لكنها ترى لمعة مكر بعينيه تناقض تلك الملامح ..

إنها ستجن قريبا ان استمرت بحيرتها هذه ، ماذا يريد منها ؟ وماذا تفعل هي بهذه المشاعر التي لا تعرف كيف تحجمها بداخلها ؟ أمثاله لا يتزوجون امثالها ..وهي ليست بالفتاة التي تقبل بعلاقة غير الزواج ..كما انها لن تقبل بعلاقة تعامل فيها بدونية .. الامر منتهي ومحسوم ولابد أن تنهيه بصورة ما ....
لتفيق من حالة الهذيان التي تلبستها على طرقات متوالية على بابها تبعها دخول صديقتها ريهام بوجه باسم متورد سعيد وهي تهتف:
- ماذا يا صديقتى المهمة ؟ هل كل من ترقت واصبحت نائب رئيس قسم في كبرى الشركات تنسي اصدقائها !
لتندفع اليها بقوة تضمها وهي تهتف :
- ريهام كم اشتقتك صديقتي وكم احتاج اليك
لتبعدها ريهام قليلا سائلة ..
- ما بك همس ؟ انك تزدادين نحافة ! لقد كنت دوما ممتلئة الجسد الأن كلما رأيتك اجدك فقدت جزءا من وزنك ..
لتنطلق ضحكة همس وهى تدمدم بخفوت :
- ربما تكون تلك هي الميزة الوحيدة التى خرجت بها من حالتي
- اى حالة ماذا هناك ؟ الديك مشاكل بالعمل أو مع رئيسك ؟
قالتها وهى تركز على وجه همس لتجدها تهرب بعينيها بعيدا بينما تتورد قليلا فتدارى ابتسامتها حتى لا تنتبه لها بينما تسمعها تجيب :
- لا الأمور جيدة العمل ممتاز وهو رئيس جيد ويقدر عملي ..دعك مني واخبريني ما سر هذا التألق الذي تبدين عليه ؟
لتقترب ريهام من الفراش جالسة عليه جاذبة همس لتجلس بجوارها وهي تقول :
- هذا لأن الله رزقني بالزوج الأفضل بالعالم ..والذي يعاملني كأميرة
لتنطلق ضحكات همس هاتفة ...
- هو يراك هكذا فعلا أنسيت كيف تسمر أمامك في المرة الاولى التي دخل بها الينا ليحاضرنا بدلا من زميله المعيد الذي كان مكلفا بمجموعتنا وهو يتمتم " برنسس انجى إنها انت ! " ليقوم بعدها بالتبادل مع زميله ليكون هو محاضرنا الأساسي ولا يكف عن منادتك برنسس لنكتشف انه عاشق لفيلم "رد قلبي" وأن فتاة احلامه منذ صغره هي بطلته التي تشبهينها تمام الشبه
لتشاركها ريهام الضحك - لقد اعدنا تمثيل الفيلم على الواقع لكننا قلبنا الادوار فلم أكن الاميرة التي عشقت ابن الجنائني بل كان هو الامير الذي عشق ابنة سائق القطار وحارب من أجلها وما زال يحارب حتى الآن !!..يحارب تعنت اسرته ورفضها ..وتوجس اسرتي وقلقهم ويحتمل الكثير دون ان يشعرني بمدى ما يعانيه من ضغوط ،..بل دوما يشعرني باني جائزته الكبرى التي فاز بها ، حلمه الذي تمناه و وهبه الله له يقول لي "اشعر ان ربي راضي عني لانه رزقني اياك و وهبني حبك "..
لتبتسم همس بسعادة لاجل صديقتها قائلة ..
- تستحقين كل خير الدنيا هو الفائز بك
لتقاطعها بنزق
- بل انا من فزت به انه الافضل ..
- حسنا حسنا كلاكما فاز بالآخر ..لكنك لم تخبريني ما جد ليجعلك بهذا التالق !
- ذكرتنى فرغي نفسك بعد يومين أي يوم الجمعة القادمة لتأتي لمعاونتي على النقل ..
لتقطب بحيرة
- اتي اليك أين وأي نقل ؟!
لتتنهد ريهام مبتسمة وهى تجيب :
- بيتي الجديد ..
لتقطب همس سائلة :
- اى بيت ؟ الستم تقيمون بفيلا أسرته ولكم بها طابق خاص وهو حسب ما فهمت مطلب بل شرط والديه عليه أن لا يفارقهم بعد الزواج حتى قبل اختياره لك !
- نعم ونحن بالفعل لن نفارقهم فعليا لكن سنبتعد بما يضمن لنا بعض الخصوصية ويرحمني من مضايقات حماتي العزيزة دون ان نثير غضبهم او هذا ما أتمناه لأن حماتي كادت تنفجر كمرجل غاضب عندما علمت ..لتسألها همس بتعجب
- لا افهم كيف ستنتقلان ولن تبتعدا !
- الفيلا المجاورة لنا كبيرة جدا يملكها مستشار بمجلس الدولة وكان قد بنى بها ملحقا أشبة بفيلا صغيرة جدا بالحديقة الخلفية لديه .. والتي تطل فيلا والد أحمد عليها بل وتشتركان معا بسور واحد ..بناها ليزوج بها ابنه الاصغر.. حيث ان أخويه معه بنفس الفيلا والأصغر اراد الاستقلال.. لكنه بعد فترة ترك الملحق الذي لم يكد يقيم به عدة اشهر حيث جائته فرصة للهجرة لكندا وقرر ان يسافر تاركا المكان ..وعلى ما يبدو أن المستشار غضب منه ؟! او ربما احتاج للمال لا ادري المهم انه قرر بيع الملحق الذي كان قد فصله سابقا عن الفيلا الرئيسية بسور بالاضافة لمدخل خاص يطل على الشارع بعيدا عن حديقة الفيلا ، .. ليقتنص حبيبي الفرصة ويعرض شرائه ويفجر المفاجأة أمام والديه بانتقالنا اليه بعد يومين حيث انه مجهز تماما ولا يحتاج لشيئ الا اشياء بسيطة ،..

وبالطبع ثارت ثائرة والدته لكنه احسن اختيار التوقيت ليفجر مفاجأته الثانية بكوني بحاجة للراحة والمفضل ان ابقى بعيدا عن اي ضغوط وتوتر وسأحتاج لبقاء والدتي معي في الفترة القادمة لرعايتي وهو ما لن يمكن حدوثه بفيلا العائلة منعا لأي حرج خاصة بظروفي الحالية فأنا حامل بتوأم ...
- لتقفز همس صارخة ..
- ماذا ؟ حقا ! ومنذ متى ؟ وكيف لم تخبريني و...... لتشدها ريهام لتجلسها بجوارها ثانية مجيبة :
- اهدئي قليلا انا لم اتأكد الا منذ عدة ايام فقط ولم يعرف سوى أحمد الذي طلب مني أن لا اخبر احدا حتى الوقت المناسب الذي يقرره هو .. وقتها لم افهم ما يعنيه حتى حدث ما اخبرتك به ...لتسأل همس
- وكيف تقبل والديه الخبر ؟
- والده كاد يطير من السعادة وضمني مقبلا للمرة الأولى وكادت الدموع تطفر من عينيه ومن وقتها يعاملني كما لو كنت قابلة للكسر ويبالغ بالسؤال عني ولا يكف عن احضار الهدايا لي .. آه يا همس لقد أحضر لي طاقما من الماس لم ارى مثل روعته بحياتي وقال انها هدية صغيرة وان الهدية الكبرى بعدما احضر اليه حفيديه وانه لا مانع لديه بانتقالنا طالما سنظل بالجوار ونزيل السور الفاصل بين الملحق والفيلا ونفتح بابا يطل على حديقتهم فهو لا يرغب بالبعد عن احفاده وفي نفس الوقت يقدر حاجتي للخصوصية ..أما حماتي العتيدة فقد ظلت لدقائق طويلة ساهمة و فاقدة للنطق كما لو كانت غير قادرة على تحديد مشاعرها اتفرح بقدوم احفادها أم تحزن لاني أمهم!!.. ولأنها لن تستطيع ابعادي بعد الأن ... لينظر اليها أحمد باسما وهو يسالها ألن تهنئيني أم لست سعيدة بقدوم حفيدين لك يملئان حياتك و تربيهما معنا ؟ !!.. ويضيف ،..لقد قررت إن رزقت بفتاة ان أسميها عليك .. لتنفجر فجأة باكية وهي تحتضنه بشدة وتهنئه وتطلب منه ان لا يترك الفيلا وانها ستهتم بي وتراعيني ، ولن توترني ليقبل رأسها شاكر ويقول لها انني سأحتاج لرعاية خاصة ومساعدة في شئوني الخاصة التي ساخجل من طلبها منها وسأحتاج لمعاونة أمي.. واننا لن نبتعد فبدلا من الدور العلوي سنكون بالباب المجاور ليحسم والده الحوار مهنئا وسائلا ان كنا نحتاج لاي معاونة وبناء عليه .. وبما ان طبيبي منع عني المجهود وأمي اخبرتني انها لن تحضر قبل إتمام انتقالي فهي لا تطيق رؤية حماتي والشعور طبعا متبادل اذا فلا اجد سواك لمعاونتي فهل لديك مانع ؟ ..لتجيب همس بسعادة :
- اى مانع يا حمقاء انني سأصير خالة وساتولى انا تعليم ابنائك حتى لا يكونوا كالبسكويت الهش مثلك بل اريديهم كالفايش الصعيدي مثل تلك القطع التي كانت تكسر اسناننا ونحن نقضمها عندما كانت تحضرها لنا مريم زميلتنا الصعيدية لنفطر بها بالكلية ..لتقاطعها ريهام ضاحكة :
- يا الهي يا فتاة تشبيهاتك رهيبة كان الله بعون ابنائي لأنك خالتهم ..
وقبل ان تجيبها سمعوا صوت طرقات صاخبة برتم موسيقي على باب الشقة لتهتف همس :
- لقد عاد سامح
و تخرج مندفعة من باب الحجرة الذي فتحته بقوة كادت تضرب وجه ريهام لولا تداركها الامر ورجوعها للخلف بسرعة مدمدمة - لا فائدة ستظلين رعناء دائما
كان اكرم والذي كان جالسا هو و والدهم مع أحمد بصالة الشقة بطريقه لفتح الباب عندما تجاوزته همس بسرعة اجفلته ليضرب كفا بآخر وهي تفتح الباب صارخة اشتقتك اخى بينما يحملها سامح ويدور بها كعادته ضاحكا :
- كيف حال قزمتنا ؟
لتضربه على كتفه بعنف هاتفه بنزق :
- لست قزمة يا احمق لست قزمة لست قزززززمة ...
لتنطلق ضحكاته أكثر وهو ينزلها ارضا مبتعدا عنها قليلا قائلا :
- حسنا حسنا صدقتك انت نخلة متنكرة في هيئة شُجيرة صغيرة ...
لتضرب الارض بقدمها وقبل ان تجيب سمعت الضحكات الصادحة خلفها لتلتفت لتجد كلا من أحمد و والدها واكرم واقفين معا لتشعر بالحرج خاصة وهي لم تنتبه أن أحمد قدم مع ريهام لتسمعه يحيها ويسلم على سامح الذي كان انتهى من احتضان والده وتقبيل يديه و رأسه ، ليقول له :
- جيد إجازتك جاءت بموعدها لتعاوني بعد يومين فإخوة ريهام لن يستطيعوا ـ الأكبر مسافر والثاني بالجيش والأصغر مشغول باختبارته القريبة وأكرم سيكون لديه مناوبة لن تنتهي مبكرا لذا جئت بموعدك..
ليقول سامح ضاحكا :
- أنا دوما احضر بموعدي لكن فيما تحتاجني ....
- في معاونتي بنقل بعض الاشياء لبيتي الجديد سيكون أحد اصدقائى موجودا لكني سأحتاج يدا اخرى كنت سألت أكرم لكنه للأسف لن يستطيع الحضور مبكرا لذا فقد اتيت بوقتك .. كما أنك الأولى باعتبارك اخ لريهام بالرضاع حسب ما تخبرني به حماتي دائما بأنك كنت نهما .. وترضع لبنها كله ولا تكاد تبقي شيئا لأبنها الأكبر حتى كاد يموت جوعا .. عندما اصيبت والدتك بالزائدة الدودية واخذتك هي معها لانك كنت بالشهور الاولى وهذا ما يعني أنك ستكون للأسف خال اولادي القادمين بالطريق شئت أم ابيت ....
لتنطلق ضحكات سامح بقوة وهو يقترب من ريهام مقبلا جبينها - هل انت حامل ؟
لتومئ برأسها خجلا فيضمها مهنئا وهاتفا:
- مرحى مرحى سأصير خالا ، هذا الطفل لي أنا من ساربيه ليصير رجلا لا بسكويتا كأبيه
لتقاطعه ريهام هاتفة بغيظ :
- ما بالك انت واختك هذه وموضوع البسكويت ! هل أنتم جائعين او ما شابه ؟ اين خالتى أم اكرم لتطعمكم بدلا من أن تلتهمونا نحن !
لتخرج والدة همس من حجرتها حيث كانت تصلي العشاء وهي ترحب بابنها العائد في إجازته الشهرية ليقترب منها بسرعة ضاما اياها ومقبلا رأسها بينما تدمع عينيها وهى تقول :
- اشتقت اليك حبيبي كيف حالك ؟ تبدو فاقدا لوزنك ؟ الا تأكل هناك ؟!! ليجيبها ضاحكا :
- يا الهي أمي إنك تخبريني بذلك كل مرة ! كما اني لا أغيب سوى ثلاث اسابيع لأعود لأقضي معك اسبوعا كاملا وهذه المرة ستكون اطول حيث أنهينا المشروع الذي نقوم به على الموعد وحصلت بالاضافة للمكأفأة السخية على إجازة لأسبوعيين كاملين اقضيهم معك لتطعميني كل ما لذ وطاب من طعامك اللذيذ يا غالية ...
لتهتف بسعادة
- لا عليك سأصنع لك كل ما تريد ...
ليقاطعهم أكرم باسما :
- طبعا عاد فتاك المدلل وسيتم ركننا نحن على الرف
لينظر اليه سامح محركا حاجبيه باغاظة مرحة بينما تهتف والدته :
- كلكلم بمعزة واحدة سأدخل لأحضر لكم العشاء
لتنظر لأحمد الذي كانت قد سبق ورحبت به قبلا هاتفة ..
- وأنت إياك أن تفكر بالذهاب مع ريهام قبل أن تتناولا العشاء معنا ..
ليرفع أحمد يديه هاتفا :
- وهل اجرؤ على تفويت طعامك الرائع سأبقى حتى اتقاسم مع سامح نصيبه ولا ادعه يستولي عليه وحده
لتبتسم ملتفته للدخول للمطبخ لتلحقها كل من همس وريهام لمعاونتها ..بينما يهتف سامح :
- ماذا ؟ لا شان لك بنصيبي بامكانك أخذ نصيب أكرم انه يحافظ على سعراته الحرارية خوفا من السمنة فهو يقضي وقته بحجرات العمليات المكيفة وخلف مكتبه جالسا وهو يوقع الكشف على مرضاه بينما انا احتاج الطعام لأني مهندس مسكين يحرق كل ما يأكله وهو يعدو هنا وهناك تحت الشمس الحارقة واكوام الاسمنت والحديد والطوب ..
لينظر له أكرم ذاهلا من كلامه المجحف وهو يهز رأسه بمعنى لا فائدة بك بينما الاخر يستمر بتحريك حاجبه مغيظا وأحمد يرد عليه بسعادة :
- اذا لن تتنازل عن نصيبك حتى لأختك بالرضاع والتي تحمل توأماً سيدعونك خالي يوما ؟ عار عليك !!..
لتتسع عيني سامح هاتفا :
- توأما ! لقد أجدت العمل يا رجل احييك بحق على هذا الانجاز الرائع هذه هى الرجولة الحقة ..
ليقاطعه والده مؤنبا
- سـامح ..!
ليتنحنح معتذرا :
- عفوا ابي لقد انفعلت بالمفاجأة السعيدة ونسيت انك معنا!!.. لتنطلق ضحكات أحمد وأكرم بينما ينهره والده :
- إذا اجلس فأحمد زوج اختك كان لديه موضوع يخص همس كان يخبره لنا أنا وشقيقك وجيد أنك حضرت لتكون معنا به فهناك خاطب يرغب بالتقدم اليها وقد وسط أحمد راغبا بتحديد موعد للقائنا ...
لتتغير ملامح سامح للجدية ويقطب قائلا:
- ماذا ؟ خاطب لهمس ومن طرف أحمد ؟! إياك ان يكون هذا الحقير يرغب بالعودة إليها والا اقسم أن ....
ليقاطعه أحمد :
- بالتأكيد لا وما كنت أنا لاقبل ، سأخبرك كل شيئ لكن اخفض صوتك فلا أريد أن تسمعنا همس حاليا فلا أضمن رد فعلها وهو راغب بلقائكم قبل ان تخبروا همس شيئا ..
ليقطب سامح بحيرة وهو يتبعهم للجلوس ..بينما يشرح له أحمد ما سبق وأخبربه والده وشقيقه عن من يكون المتقدم لتزداد نظرة التعجب والذهول بعيني سامح وهو ينتفض واقفا سائلا بذهول:
- من تقول ؟! خالد الرواي ! أهو نفسه خالد الرواي رجل الأعمال الشاب الذي تحول لاسطورة ليس فقط في أعمال المقاولات والبناء بل في العديد من المجالات والقطاعات ؟
ليزداد انعقاد حاجبيه أكثر وهو يضيف :
- اليس هو نفسه رئيس مجلس ادارة مجموعة الراشد التي تعمل بها همس ؟
ليقوم أحمد مقتربا منه وجاذبا ذراعه وهو يقول :
- هو نفسه وأخفض صوتك وأجلس وساخبركم بكل شيئ ..وقبل أن أخبركم اريدكم جميعا ان تعلموا أن خالد رجلا أعرفه وأضمنه بكل ما املك فهو رجل بحق ويختلف جملة وتفصيلا عن عمر كما أنه ليس فتى غرا مدللا يرغب بشراء لعبة ليتسلى بل إنه يريد همس تحديدا لتكون له زوجة العمر.. وأم اطفاله وأنا واثق انه سيصونها ويحميها ويحافظ عليها وهذه شهادتي عنه وفي النهاية القرار لكم ولها ..
ليرفع أكرم عينيه ناظرا لأحمد بعد أن كان يستمع مطرقا ويقول :
- ما فهمته من حديثك أنه يريد اختي تحديدا رغم انها لا تنتمي اطلاقا للوسط الذي ينتمي اليه ، فهل افهم من حديثك أنه يحمل لها مشاعر ما ؟ !!..ومتى حدث هذا وكيف؟ انها لم تكمل شهرين في العمل عنده ! كما أنها برغم كونها اختي الحبيبة لكنها ليست فاتنة الجمال لدرجة تصرع رجلا مثله من النظرة الاولى ..كما أرغب في معرفة إن كانت همس تعرف شيئا عن رغبته هذه ؟! ليرد أحمد بهدوء:
- ساجيبك عن الجزء الاخير من سؤالك ..لا ، همس لا تعرف فخالد يعرف ما حدث لهمس سابقا مما يجعله متخوفا أن ترفضه كرد فعل على ما حدث ..اما إجابة الشق الأول من سؤالك فنعم هو يحمل لها مشاعر قوية ومن فترة فهو قد قابلها في ايطاليا حيث انه يملك الكوخ المجاور لى هناك ..
لينتبه لملامح سامح التي احتدت وهو ينظر له فيكمل :
– و رغم اني لم اكن أعرف انه كان موجودا هناك بهذا الوقت حيث انها ليست فترة إجازته المعتادة إلا انني أشكر الله انه كان هناك فحسب ما فهمت يبدو أن همس اوقعت نفسها بموقف كان يمكن أن يسبب لها مشكلة حيث تجولت بعيدا عن الكوخ في منطقة غير آهلة ولحسن الحظ وجدها خالد وأعادها بعدما عرف انها قريبة لي وتسكن كوخي .. وبعدها ساعدها فى التعرف على المكان
لقد هاتفني وقتها ولولا ثقتي التامة به لم اكن لاسمح له بالاقتراب منها فأنتم تعرفون اني احمل معزة كبرى لهمس واعتبرها اختا لي ....
ليرد الأب بهدوء:
- غريب أن همس لم تخبرنا بشيئ عنه حتى بعدما عملت لديه ! لم تذكره أمامنا مطلقا وهذا يعني واحدا من أمرين .. إما انها لاتهتم اطلاقا او تهتم اكثر مما ينبغي ..أنت كنت تقول لأكرم قبل حضور سامح انه سيكون متواجدا معك يوم الجمعة بحجة النقل ليتعرف به بشكل طبيعي أمام همس حتى لا تشك بشيئ وبما أن أكرم لن يستطيع الحضور مبكرا فسيكون سامح حاضرا ليلحقه أكرم عندما تنتهي مناوبة عمله ..
لينظر لولديه على التوالي مكملا :
- اريدكما أن تتعرفا اليه دون ان تتطرقا لشيئ يخص هذا الموضوع وأريد بعدها رأيكما فيه وبناء على ذلك ساحدد ان كنت سألقاه بعدها لاقيمه بنفسي أم سأجعل ابنتي تترك العمل لديه وأنهي الأمر تماما فلست على استعداد لأن أعرضها لاي جرح جديد ..
ليقاطع كلامه دخول همس هاتفة - هيا انتقلوا لطاولة الطعام فقد جهز الطعام ..

...............................

كانت تقف متخصرة وهي تهتف :
- يا إلهي يا فتاة لقد اجهدتني بترددك قرري هل تريدين مني أن افكك هذه المصابيح التي تحبينها ليأخذوها أم لا داعي ؟!! لقد غيرت رأيك حول كل قطعة هنا عشر مرات ! إن كنت عاشقة للمكان هكذا فلماذا تتركينه و تتعبيني معك ! انك لا تستقري على رأي لقد اخطأت بالقدوم اليك باكرا ...
- كفي عن الصياح يا همس اصبتني بالصداع !
- حقا ! أنا من اصبتك بالصداع أم انت من أصابني بالجنون منذ ما يقرب من أربع ساعات و انت تجعليني افكك أشياء لأعود لأركبها وأجمع أخرى لأعود وأعيدها !!!
- لا ادري إنها اشياء احببتها واعتدت عليها لكني لا أظنها ستناسب المنزل الجديد !!
قالتها وهي تنظر حولها بنوع من الضياع والحيرة والحنين ..فهذا المكان ضمها مع حبيبها طوال الأشهر السابقة ، هنا تكون جنينيها ونامت متدثرة بأحضان حبيبها بينما يهمس لها بأرق الكلمات .. لتتنهد متذكرة أن هنا ايضا اُهدرت كرامتها مرات عديدة بسبب إهانات حماتها المتكررة .. إنها لا تدري ما بها ! يبدو أن الحمل يجعلها شديدة الانفعال والتأثر لتردف :
- لا تغضبي همس اعرف اني اتعبتك كثيرا ..
لتقترب منها همس جالسة بجوارها على حافة الفراش محتضنة إياها وهي تقول:
- أي تعب يا حمقاء أنا لا أقصد فقط اريدك أن تحسمي أمرك وتكفي عن النظر و رائك و تبدئي من جديد ببيتك الجديد ..المكان هنا بما فيه لن يذهب لمكان آخر.. بإمكانك قضاء العطلات هنا كلما اشتقتِ لتلك الاشياء وافتقدت مشاكسات حماتك فيبدو أنك أدمنتها..
لتنطلق ضحكات ريهام قائلة :
- اتعرفي أن حماي العزيز تعمد إبعادها عن المنزل هذا اليوم وأخذها معه برحلة عمل ليومين حتى لا تتأثر أو تقل شيئا يوتر العلاقة بيننا أكثر ..
- جيد لذا لنستغل الأمر وننهي كل شيئ ....دعي كل هذه الاشياء و ركزي على المهم ، ملابسك أدوات زينتك ألبومات صورك حتى المفروشات كلها قمت بجمعها بالحقائب ولم يبقى إلا أن يحضروا لإنزالها حتى أقوم بترتيبها هناك لا أدري لم ترفضين أنت و زوجك أن يعاونك جيش الخدم المتواجدين بالأسفل ! ما فائدة أن تصبحي غنية إن لم تتمتعي بتلك الامتيازات ؟!!! ولا ترفعي لي حاجبك أنا لم أغير مبادئي كل ما في الأمر أنه طالما أصبحت جزء من المكان فلتستخدمي صلاحياته ..
لتهز كتفيها أمام صمت صديقتها الباسمة وهي تلتفت خارجة من الجناح قائلة :
- سأنزل اليهم وأخبرهم أن يحضروا ..
لتنظر لها ريهام بغموض قائلة :
- أظن أن صديق أحمد قد وصل منذ فترة وهو يعاون أحمد وسامح بترتيب الأساس وتركيب اللوحات ..
لتهز همس كتفيها مجيبة لا مشكلة سأنادي أحمد أو سامح ليحملوا كل شيئ دفعة واحدة ..
لتتوجه هابطة الدرج بسرعة متخطية الرواق باتجاه الباب لتتحرك للحديقة وتنعطف يسارا للناحية الجانبية للفيلا لتتخطى بابا اضيف حديثا بالسور الفاصل للبيت المجاور وتندفع من بابه الخلفي منادية :
- أحمد سامح أين أنتم يا قوم ،... لتتوقف فجأة ذاهلة وقد ترنحت وكادت تسقط عندما رأت مديرها يقف أمامها باسما ..لولا ان امسكت يده بمرفقها من فوق قماش كم الكنزة الضخمة التي ترتديها .. وهى كنزة قديمة بلون بني بهت قليلا كانت ملك سامح و ترتدى أسفلها بنطالا من القماش باللون البني المحروق ، طقم اختارته متعمدة حتى يكون مناسبا للمساعدة بالنقل ولا تفسد أحد اثوابها الجديدة ولم تتخيل بأسوء أحلامها أن تقابله هنا لتهتف بنزق وهي تزيح يده وتتراجع للخلف :
- ما الذي تفعله هنا ..
ليرفع حاجبه بتعجب مفتعل مجيبا :
- أساعد صديقي في الانتقال !!
- حقا أنا لا أدري لماذا يتعبك صديقك بأمر كهذا ونحن موجودون ولديه جيش خدم بالخارج لا يسمح لأي منهم معاونته ؟!! ليرد بهدوء وهو ينظر لها بتمعن :
- ألم تفكري أنه يرغب أن يكون الأمر شخصي لا يريد فيه يدا غريبة أو ماجورة بل فقط معاونة محبة من أصدقاء ومقربين لن ينتهكوا خصوصيته و زوجته !!
لتنظر له عاقدة حاجبيها لتسمع صوت شقيقها داخلا من الشرفة هاتفا :
- هل أنهيت تركيب المصابيح يا خالد أريد آلة الثقب ...
ليتبعه أحمد حاملا لوحات مغطاة قائلا :
- فليعاوني أحدكما بثقب الجدار لتعليق تلك اللوحات ...
ليرفع سامح كفيه هاتفا ..
- ليفعلها هذا المتأنق الذي حضر متأخراُ فقد تعبت ..
ليرد عليه خالد ضاحكا بعبث :
- انت منذ أكثر من ساعتين تكتفي باعطائنا الأوامر دون أن تفعل شيئا ما فائدة هذه العضلات ؟!! ليهتف سامح:
- ماذا يا رجل إنني اقوم بالعبء الأكبر بالاشراف عليكما وتعديل وتدارك اخطائكما الجسيمة ..ألم تكد تتسبب بكارثة عندما قمت بتوصيل اسلاك الغسالة بطريقة خاطئة وأنا من قام بتعديلها وانقاذ الأمر قبل أن تجرب تشغيلها وتتسبب باحراق المكان وربما حدوث ماس كهربى ؟
ليرفع خالد عينيه ويديه لأعلى هاتفا :
- يا إلهي يا رجل لقد أذللتني بالأمر ! أنت لم تكف عن ذكره طوال الساعة كما لو كنت أنقذت البشرية من الحرب العالمية ..


كانت تنقل نظرها بينهما بينما تتسائل بداخلها ..هل كان هذا هو أخيها وخالد رئيسها يتبادلان المزاح كأنهما أصدقاء قدامى ؟!
كانت تشعر بالتعجب و تتسع عينيها ويكاد حاجباها يصلا لمنابت شعرها وهي تشعر أنها دخلت عالم موازي و تتساءل بذهول كيف و متى تعرفا وتصادقا ؟!
ولم تعرف أنه بمجرد حضورها مع سامح صباحا وصعودها لريهام حتى كان خالد قد حضر بعدهم بنصف ساعة وأنه قضى الثلاث ساعات السابقة مع سامح حيث تحدثا في أمور شتى وشعر كلاهما براحة كبرى وتواصل فوري مع الآخر .. خاصة أن خالد كان قد تعمد إرتداء ملابس شبابية بسيطة ..عبارة عن جينز وقميص بدا بهما اصغر عمرا .. كما تخلى عن جمود ملامحه الذي يتعمد اظهاره أمام الغرباء وفي محيط العمل وكان منطلقا على طبيعته التي كادت تختفي تحت أقنعة الجمود التي طال ارتدائه لها .. بينما شعر سامح نحوه باعجاب وقبول لم يشعرهما سابقا ناحية ذاك اللزج المدعو عمر بتكبره وتفاخره ، رغم انه لا شيئ بدون أموال ومكانة أبيه وأسرته .. بعكس خالد الذي حول شركة صغيرة لجده لصرح عملاق بجهده .. و رغم أن أي منهما لم يتحدث عن همس أو يحاول فتح أمر يخصها إلا أن كلاهما كان يعرف بأن الآخر لديه فكرة عن الأمر ..

لتقرر إخراج نفسها من هذه التساؤلات الحائرة فالتعرف إجاباتها لاحقا !! المهم الأن أنت تنتهي من نقل الاشياء حتى ترتبها هنا وتخرج بعيدا عنه باسرع ما تستطيع لن تتحمل وجوده في محيطها أكثر أنه يقترب بقوة من نطاقها ونطاق المقربين منها بطريقة تخيفها بقوة وتثير ريبتها .. لتهتف بنزق:
- حسنا فلتأتي معي يا سامح لحجرة ريهام لمعاونتنا بنقل الحقائب وتتركهما يعلقا اللوحات ..
لتتحرك عائدة من حيث أتت بينما تسمع أحمد يهتف خلفها :
- لا تدعي ريهام تحمل شيئا أو تجهد نفسها ..
لترفع عينيها للسماء مدمدمة ..
- صبرني يا رب ..
وهى تسمع مزاح سامح خلفها مشاغبا أحمد حول خوفه على أولياء العهد قبل ان يلحق بها مناديا :
- انتظريني يا فتاة حتى لا أتوه في تلك المتاهة التي يسموها بيتا !

عادا بعد دقائق حيث تركا ريهام تتأكد من عدم نسيان شيئ .. كان سامح يحمل حقيبتين ضخمتين بيديه حيث صعب أن يجرهما على العشب خارجا ويحمل اخرى معلقة على كتفه بينما تحمل همس حقيبتين أصغر حجما واحدة على كتفها واخرى تجاهد لرفعها من الأرض ليراها خالد فيسرع لأخذهم منها و يلحق بسامح الذي أشار إليه أحمد لمكان حجرة النوم بينما يسألها عن ريهام لتجيب بنزق :
- تودع ذكرياتكم هناك ..
ليضحك متوجها للخارج هاتفا :
- سأذهب لأحضرها ....
.......................

أخذت تنظر حولها في المكان بعد تنسيقه باعجاب فقد كان مريحا وحميما برغم صغر مساحته لدرجة اشعرتها بالراحة والاعجاب نحوه أكثر بكثير من الفيلا التي كانت تشعر أنها أقرب للمتحف الذي لا ينقصه إلا اشارات منع لمس المعروضات ! .. بينما هنا فالمكان مضيء حيث معظم الجدران من الزجاج العاكس تسمع للشمس بالدخول بقوة كما أن الارائك الموزعة باركانه تحمل لونا سماويا دافئا يبدو رائعا مع تلك الوسائد المتناثرة فوقه بلون اصفر مشرق يقطعه خطوط زرقاء مائلة ...
أخذت تتطلع لما حولها باعجاب حتى تسمرت فجأة بذهول أمام تلك اللوحة البشعة التي أفسدت المنظر أمامها من وجهة نظرها ! لتلتفت للخلف لترى لوحة أخرى على الجدار المقابل لا تقل عنها بشاعة لتقترب منها ذاهلة وهى تقول - ما هذا ؟!
لتفاجئ بصوت خالد يأتي من خلفها يقول :
- رائعة أليس كذلك ؟ رغم أنها نسخة وليست الاصلية طبعا ! لكنها إحدى النسخ الرائعة للرسام الاسباني الشهير "سلفادور دالي" و التي يصعب تفرقتها عن الأصل لذا فهي غالية الثمن جدا تصل لعشرات الالوف ... طبعا هذا لا يساوي شيئا مقابل السعر الرسمي للوحة الأصل التي تتعدى مئات الملايين من الدولارات ..
التفتت تنظر اليه وعينيها متسعتان ذهولا مما يقول .. لتجده ينظر باعجاب لتلك اللوحة البشعة كما لو كان غير قادر على إزالة نظره عنها !! ..
لتسأله ذاهلة - أهذه اللوحة بعشرات الألوف وهى مقلدة لأصل بمئات الملايين !!
- نعم إنها هدية قيمة و رائعة بحق .. لترد بحنق :
- إنها أبشع حتي من تلك التي تضعها بمكتبك ..لينظر لها ذاهلا :
- إن اللوحة بمكتبي واحدة من أجمل لوحات بيكاسو إنها لوحة "غورنيكا" التي تمثل صورة رمزية لهمجية الحرب .. لترفع حاجبها هازئة وهي تجيبه :
- تقصد تمثل شخبطات طفل ابله بقلم رصاص ..ليزداد ذهوله وقبل أن يجيبها وجد سامح اخيها يقترب مقطبا وهو ينظر للوحة علي الحائط و يهتف قائلا:
- ما هذه اللوحة البشعة ..ليرد عليه خالد :
- انها هدية لأحمد وريهام ..ليسأله سامح متعجبا :
- من الأحمق الذي أهدى لهم تلك اللوحة البشعة ؟ إن الوانها مقبضة !! و ما هذا ؟ هل هي فيلة تحمل مسلات طائرة بينما تسير على أقدام تشبه أقدام الجراد !!
ليتنحنح خالد محرجا - إنها هدية من والد أحمد كما أخبرني ....
ليرفع سامح كتفيه قائلا باستهانة :
- لابد أنه اشتراها وهو نائم دون أن ينظر اليها..... لتنبهه همس قائلة :
- سامح أنظر الى الأخرى في الجدار المقابل ..
ليلتفت الثلاثة للنظر اليها و يقول خالد ..
- انها تقليد للوحة الحُلم الشهيرة للفنان العالمي بيكاسو وهي أغلي لوحة بالعالم ..
ليرد سامح :
- حُلم !! تقصد كابوس لابد أن بيكاسو لم يتعشى يومها ولم يتغطى جيدا وهو نائم و رسمها بعد اصابته بلوثة نتيجة البرد والجوع ..
لينظر خالد لكيلهما بذهول خاصة وهو يرى تعبيرات الاشمئزاز على وجهيهما المتشابهين ليرفع عينيه للسماء قائلا في نفسه - حبيبتي وأخيها نسخة كربونية تتشابه في الجنون وانعدام التذوق الفني ، ترى كيف سيكون أبنائي؟!!

ليقاطعهم دخول ريهام وأحمد يمسك بها يكاد يحملها بينما تقول بنزق:
- أنا بخير كف عن معاملتي كما لو كنت مريضة بمرض عضال انني حامل وهو ليس بمرض إن كنت لا تعلم ؟!.... لترد عليها همس ساخرة:
- عزيزتي يكفي أن تنظري لتلك اللوحات حتى تصابي بالمرض !! لتجيبها ريهام بضيق :
- آه يا همس إن أحمد معجب بها وانا لا اطيقها لكنها هدية من والده لذا لابد أن اعود نفسي على حبها !!
لتسألها همس :
- حقا ؟ و كيف ستفعلين ؟ تكرري مائة مرة يوميا أنا احبك ايتها اللوحات البشعة !!
- كلا بل اتجاهل وجودها وادعي انها ليست هنا واذا اضطررت للنظر اتخيلها شيئ آخر ..
ليرد سامح:
- عزيزتي لا تحاولي النظر اليها بتاتا حتى لا تصابي بكوابيس أو عسر هضم أو تنجبي أطفال مصابين بالعته ..
ليتبادل أحمد وخالد النظرات التي تشي بانعدام الحيلة فهؤلاء لا فائدة في اقناعهم بجمالية هذا النوع من الفن .. ليجد أحمد ريهام ترفع انفها متشممة وهي تقول :
- هل أحضر احدكم كشري ؟!
ليرد أحمد بحيرة:
- كشري ؟! بالتأكيد لا إن الخدم بالفيلا حضروا لنا الغداء وكنت قادما لاسئلكم إن كنتم تفضلون أن نأكل هنا أم هناك ؟ لقد هاتفت أكرم وأخبرني أنه على وشك الانتهاء وسيلحق بنا قريبا بامكاننا انتظاره قليلا ..
لتهتف ريهام بنزق :
- أحمد أنا أشُم رائحة كشري ، تخترق أنفي بقوة وأشعر بلعابي يسيل رغبة به
ليقطب أحمد متعجبا ! بينما تقترب منها همس محتضنة إياها وهى تقول :
- حبيبتي إنه الوحم سنحضر لك الكشري بسرعة
لتنظر لثلاثتهم بينما يهتف سامح :
- طبعا سنحضره لا أريد لأبناء اختي أن يخرجوا بوجوه ممتلئة ببقع حبات العدس
ليرفع هاتفة متصلا بأكرم سائلا عن مكانه ليهتف - جيد إنك قريب من " كشري أبو طارق " أحضر لنا ستة أطباق من الحجم الكبير بكل لوازمهم واجعلهم يكثروا من عبوات الشطة الحارة فأبني اختى أثبتا انتمائهما الاصيل لجينات والدتهم و اصولها و يبدو أنهما يعلنان منذ الآن شبههم بخالهما في عشقه للكشري الحار ..
لتنطلق ضحكاته وهو يودعه طالبا ألا يتأخر بينما تبتسم همس و ريهام ، و يتبادل أحمد و خالد نظرات متوجسة و أحمد يفكر بقلق " ليرحمني الله أن اخذا نصف طباعك يا سامح "




رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 04:43 PM   #158

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة
قراءة ممتعة يا رائعات ودي الصور مرة تانية لمن لم يرها ههههههههههه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة

لوحة سلفادور دالي


لوحة الحُلم لبيكاسو


لوحة غورنيكا لبيكاسو


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 04:52 PM   #159

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغيدا مشاهدة المشاركة
سينزل الفصل حالا حتي نتفرغ مساءا لفصل الرائعة رونتي عانق اشواك ازهاري
المعتاد اني لا اتواجد بهذا الوقت
ولكن مرات اتسلل دون تسجيل
واذا صادف واصطدت شيء
فمو بيدي ايدي تحكني
والارتكاريا تشتغل
يعني مامعقوله اترك صديقاتي الحبيبات يغلطون واقف ساكته
عيب ضميري لايسمح
لازم انبه قبل ان ينفضحون
احممممممممم
رواية رونتي. بريق نقائك ياسرني
رواية شيماء ابوبكر. عانق اشواك ازهاري


والسلام عليكمورحمه الله

اللهم اعنا على فعل الخير دائما


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 17-05-17, 05:21 PM   #160

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارررت روووووعه
خالد تصرفه صح يقنع اهلها بالاول
وبعدها همس ....
ريهام واحمد علاقه مثاليه ...
همس وسامح واكرم من الاخر ...
وهههههههههههه يعني خالد واحمد اتجننو من سامح وريهاام
وهمس ...
عزيزتي لا تحاولي النظر اليها بتاتا حتى لا تصابي بكوابيس أو عسر هضم أو تنجبي أطفال مصابين بالعته

حقا ؟ و كيف ستفعلين ؟ تكرري مائة مرة يوميا أنا احبك ايتها اللوحات البشعة !!



يعطيك العافيه على البارت


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.