10-05-17, 05:19 PM
| #51 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
|  انجوانا, نور المعز, رغيدا, سنونيتو | ||||||
|  |
|
10-05-17, 08:13 PM
| #52 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| انجوانا, رغيدا, باسم محمد ابراهيم تسجيل حضور | ||||||
|
| |
|
10-05-17, 09:31 PM
| #54 | |||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
10-05-17, 09:31 PM
| #55 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| الفصل الثاني سمع طرقات خافته على باب مكتبه فلم يستدير من وقفته امام النافذة الزجاجية المطلة على الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية التي بها المبنى الاداري العملاق للمجموعة حيث يشاهد جموع الناس التي تبدو صغيرة من هذا الارتفاع وهي تدخل وتخرج من المبنى لديه ..سمع صوت سكرتيرته تبلغه بموعد الاجتماع الشهري لرؤساء الاقسام ليبلغها ان تقوم بالغائه وكذا كافة مواعيده لهذا اليوم ..وعندما حاولت مقاطعته نهرها بخفوت دون ان يلتفت - نفذي المطلوب هناء انا لا آخذ رأيك لا اريد مقابلات ولا اتصالات والوحيد المسموح له بالدخول لدى اليوم هو السيد حاتم عندما يصل .. - عفوا خالد بك سأنفذ حالا قالتها وهى تستدير خارجة بعد أن نظرت نحوه بتعجب !! فهوليس كعادته في الاهتمام بالعمل منذ عاد من رحلته التي لا تدرى اين كانت ....فرغم كونها سكرتيرته الخاصة لكنه اعتاد الاختفاء لفترات دون اخبار احد بمكانه رغم انها حاولت البحث والمعرفة دون جدوى ..لكنه عادة يعود أكثر راحة واقبالا على العمل بعكس هذه المرة لقد عاد اكثر برودا وتباعدا وحدة رغم ان صوته لا يرتفع ...لقد كان دوما غامضا يصعب قراءة وجهه يضع هذا القناع البارد الذي يصعب فهم شيء منه لكنها هذه المرة تشعر انه اصبح اقرب لقناع جليدي ..كما انها تشعر انه ينظر اليها بطريقة اكثر برودا وحدة ..اتراه علم بما تخفيه ....لا لا تظن فلو عرف لم يكن ليبقيها فى مكانها ثانية اضافية ..هزت رأسها نافضة افكارها لتبدأ بالمباشرة فى تنفيذ اوامره ... حتى دلف السيد حاتم المسؤل عن أمن المجموعة لتشير له بالدخول مباشرة - سيد خالد لقد احضرت المطلوب لم يتلقى ردا مباشرا من ذاك المسمر أمام النافذة رغم شكه انه يرى المنظر امامه ...فظل صامتا لفترة يتأمله من الخلف خالد الرواي ليس مجرد رجل اعمال شاب بل هو نابغة بكل المقاييس رغم صغر سنه فقد حول مجموعة الراشد المملوكة اساسا لجده لأمه من مجرد شركة صغيرة للمقاولات لكيان اقتصادي قوي يتعامل في معظم نواحي الأنشطة التجارية والاقتصادية واعاد بناء اسم الرواي الذى انهار بانهيار شركة والده الذى توفى اثر اذمة قلبية صاحبت اشهار افلاسه منذ ما يزيد على العشر سنوات ... ليتولى خالد زمام الأمور بمعاونة جده لأمه الذى اشترط بقاء اسم الراشد على الشركة حيث لم يكن له ابناء سوى السيدة سمية والدة خالد حفيده الوحيد ليتوفى بعدها بعامين اطمئن فيهم على قدرة حفيده على ادارة الامور ببراعة .. ادار عينيه بالمكان الذي يدل كل ركن فيه على مدى قوة ومكانة مالكه خاصة باتساعه واثاثه الاسود الراقي المناقض للجدران والارضية البيضاء مع لمحة رمادية وذلك المكتب الاسود الضخم ذو التصميم المميز المصنوع بناء على طلب خاص من خالد نفسه حيث يكاد يلتف حوله فى شكل اشبه بنصف دائرة لكنه رغم ذلك مكان بارد لا يشعر الانسان فيه بلمحة شخصية بل يبعث على البرود ..وعندما طال الصمت تنحنح ثانية ليستدير هذا الشارد بقناع الجمود الذي يكاد لا يفارق وجه ليعيد جملته وهو يناوله ملفا واسطوانة عليها كافة البيانات .. ليشكره خالد بخفوت مشيرا له بالخروج... ويتوجه ناحية مكتبه ليجلس فترة محدقا في الملف ..لا يدري لماذا طلبه وما الذي يريده منها خاصة بعد هربها منه بتلك الطريقة ! لا يجد مسمى اخر لفعلتها سوى ذلك كانت قد اعتذرت عن الخروج معه ليومين متتاليين بحجج واهية من رغبتها بالتنظيف او عدم ميلها للخروج ليفاجئ باختفائها في اليوم الثالث تاركة خطابا ملتصقا على باب كوخها معنونا باسمه تشكره فيها وتعتذر عن اضطرارها للعودة ...هكذا فقط خطاب بكلمات رسمية جافة كما لو كان غريبا لم تتشارك معه اياما من الشجار والحديث والضحك ... لقد عاد بعدها بيومين الى مصر مقررا نسيانها واعتبارها عابرة سبيل مرت على حياته ..بل لقد كان يفكر باكمال خطته التى انتواها قبل سفره لاكمال الدور المنوط به بالزواج المناسب وانجاب وريث ..لكن بالتاكيد ليست الخطة الاصلية التي كانت مرسومة له منذ سنوات وهو كان موافقا عليها بالزواج من مهينار ابنة عمته ..ليس بعد ما فعلوه فليس هو من يقبل ان يتحول الى العوبة يتم التلاعب بها ...نعم هذا هو الأمر ان كان قد قرر الغاء زواجه المقرر من مهينار بعد ما علمه عن تلاعبها هى وعمته فبالتاكيد لن يقبل تلاعب تلك الضئيلة التي لم تتحلى بالشجاعة لمواجهته ......هو لا يستطيع اعطاء مسمى لما يشعر به تجاهها .... كل ما يعرفه انه يريدها ان لا تخرج من دائرة وجوده وبما انه كان ينتوي الزواج بجميع الاحوال فلما لا تكون تلك التي ادخلت العواصف لحياته لتخرجه من الجمود وتثير لديه شتى المشاعر من غضب وغيظ وسعادة وضحك... اخذ نفسا عميقا وفتح الملف امامه ليقرؤه بتركيز ومع كل صفحة كانت تقطيبته تزداد !، ليغلقه بعد انتهائه بقوة مع زفرة غاضبة وشعور بالضيق لا يدري اسبابه يزداد بداخله بينما تتمتم شفتاه باسم عمر الدريني ..و تسترجع ذاكرته ملامحه الوسيمة المتلاعبه ..لم يكن يوما من اصدقائه لكنه يعرفه جيدا ويعرف اسرته بحكم انتمائهم لنفس الوسط وتقاطع دروب العمل بينهم احيانا بل ان الصفقة الاخيره للمجمع السكني لديه قدموا هم عطاءا لم يبت به الى الآن لتزويده بكل ما يحتاجه من رخام وسيراميك وادوات صحية حيث يملكون مصانع ذات انتاج معروف بها ... لقد كان يشعر قبل قراءة هذا الملف أن الطريق اليها لن يكون سهلا لكنه الآن اصبح متيقناأنها لن تقبل او تستسلم لرغبته بسهولةليريح رأسه للخلف مقررا أنه يريدها هى دون غيرها ان تكون زوجته و تلون حياته بجنونها وعنفوانها وزوابع غضبها وحماقاتها .. ...ليبتسم بداخله هو خالد الرواي حلم فتيات الطبقة المخملية واسرهن يرسم الخطط ليفوز بفتاة هي بمقايس عالمه نكرة لكنها كل ما يريد في زوجة المستقبل التي ستكون أم اطفاله ظل يحرك قلمه بصورة رتيبة متتابعة على الاوراق امامه حتى قرر انه يحتاج لمعرفة اكثر فهما مما يتواجد فى هذه الاوراق معرفة لن يوفرها له الا شخص واحد ..ليرفع هاتفه متصلا به طالبا لقائا عاجلا فاجئ الآخر بقوة ..... ---------------------------- توجه لباب جناحه بالطابق الثانى من الفيلا التى يقطن بها مع والديه ، كان سعيدا لأنه لم يصادف والدته بالاسفل فلم يكن راغبا بالاجابة عن اسباب تركه العمل وعودته المبكرة لكن ما لم يحسب حسابه هو هذا الحوار الذى سمع والدته توجهه لزوجته ريهام واللتان لم تشعرا بعودته ..... تراجع قليلا وتقطيبته تزداد بينما يستمع للاهانات المتتالية التى توجهها والدته لزوجته الصامته والتى تنتقص فيها منها ومن اصلها وتحذرها فيها ان تفكر بالحمل لأنها لن تستمر طويلا كزوجه له ..كان غضبه يزداد بقوة فالآن فقط فهم سر حالة الحزن التى يراها فى وجه وعيون زوجته منذ عادا من شهر عسلهم والتي كانت فيه متألقة تشع حياة لتبدو كما لو كانت تنطفئ يوما بعد يوم ووجها البشوش الضاحك يفقد ضيائه ويرتدي قناعا باهتا لا يشبهها وكلما سالها ما بها ابتسمت ابتسامة لا تطل من عينيها كما اعتاد وادعت انها بخير وانه متوهم ... كان حائرا فمن ناحية لن يستطيع نهر والدته ومن اخرى لن يقبل اهانة زوجته لذا تراجع لباب الجناح وتعمد ان يصدر صوتا ينبه المتواجدين لحضوره ليجد الوجوه اختلفت فارتدى كلا منهما القناع الذى يظهرونه امامه والدته قناع البشاشة وريهام قناع الابتسامه التى لم تستطع اخفاء الدموع المحتبسة في عينيها ..ليرتدي هو الآخر قناع الادعاء بعدم المعرفة ويرسم بسمة على وجهه حتى يقرر ما يفعله ... - مرحبا امي استدارت بدهشة وتوجس وهي تجيب - مرحبا بني لما عدت باكرا ؟ ليس من عادتك القدوم فى هذا الوقت - لم يكن لدى محاضرات اليوم وانهيت العمل المتأخر بالشركة وتركت ابي هناك وقررت الحضور لاصحاب زوجتي الحبيبة لقضاء باقي اليوم خارجا فأنا اهملتها كثيرا طوال الفترة الماضية ... ليصمت قليلا قبل أن يضيف - لكنها نعم الزوجة لم تشتكي يوما .. قالها وهو ينظر فى عين امه التي شعرت ان ابنها قد استمع لحوارها مع تلك التي فرضها عليهم زوجة والتي اخذت عهدا على نفسها ان تتخلص منها دون ان تخسر ابنها ..ظلت تنظر له للحظات لكن تعبيراته ظلت دون تغير كانها قناع ثابت يحمل ابتسامة باهته ..لتتوجه لباب الجناح هاتفة بضيق - سأنزل لاشرف على اعداد الغداء كنت قد طلبت ان يصنعوا لك اطعمتك المفضلة لكن يبدو ان لا داعي لها - شكرا امي لا حرمني الله منك لكن لا داعي لتتعبي نفسك بعد الآن فأنا انوي ان ابدأ بتذوق طعام زوجتي فلم ارى مهارتها في الطهو منذ عودتنا وهناك مطبخ مجهز هنا ينتظر ان تملئه بروائح طهوها وان كان هذا سيقتصر غالبا على وجبتي الافطار والعشاء فريهام ستنزل للعمل معي من الغد فانا احتاج اليها وليس منطقيا ان اطلب مساعدة ولدى زوجة تمتلك المؤهلات اللازمة .. كانت ملامح والدته تزداد غضبا تحاول السيطرة عليه بصعوبة مع كلامه لتغمغم بشيئ لم يتبينه وهي تعطيهم ظهرها خارجة وصافقة باب الجناح بقوة خلفها ..ليستدير هو اليها ناظرا في عينيها التي تتهرب من عينيه لاسفل ليرفع وجهها اليه ممسكا ذقنها بين سبابته وابهامه سائلا - لماذا لم تخبريني بما يحدث معك ؟ لما لم تصارحيني بافعال واقوال والدتي لاوقفها ؟ لم تستطع ان تشيح بوجهها الذي يقيده باصابعه فهربت من مواجه عينيه باغماض عينيها بينما تترك لدموعها العنان وهي تجيبه - لم استطع ان اضعك بيننا لا يمكن ان اجعلك في هذا الموقف هي امك مهما حدث وافهم انني لم اكن الكنة التي تتمناها لك ولا استطيع ان ارد عليها احتراما لمكانتها كوالدتك .. - بل انت كنة افضل مما كان يمكن ان تحصل عليه يوما انت نعم الزوجة والحبيبة التي اسعد بها وافخر انها تنتمي الي انت من وجدت معها سلام روحي وراحة قلبي ..افتحي عينيك اميرتي ولا تحرميني لمعة العسل عندما ارى انعكاسي بهما ... فتحت عينيها ليرى بهما تلك اللمعة المليئة بالحنان والشغف لمعة تخصه بها ليقترب منها يضمها بين زراعيه يزرعها بين ضلوعه التي اكتملت فقط بعد ان اصبحت جزءا منه ليقترب ناهلا عذب انفاسها حابسا اياها بصدره حيث تنتمي ليبتعد بعد لحظات مريحا جبينه على جبينها حتى هدئت انفاسهما .. - هيا أميرتي ارتدي ملابسك لنخرج معا للغداء فهناك موضوع ارغب بالحديث معك بشأنه واخذ رأيك به .. - أحمد لو كان يخص ما حدث مع والدتك... ليقاطعها - لا اميرتي هذا الامر سأجد انا له حلا دائما قريبا ولا تخشي شيئا سأجد حلا يحفظ حقك وكرامتك التي هي من كرامتي دون أن اخسر والدي فالندع هذا الامر الآن ..الأمر يخص همس !! - ماذا ؟همس !!! ما بها هل حدث شيئ جديد يخصها ؟ انني لم ارها منذ عودتها الا مرة وكانت تبدو غريبة ليست على طبعيتها يبدوا ان الرحلة لم تفعل شيئا لحالتها و... - اهدئي اميرتي الأمور بخير وكفي عن استباق الأمور سأخبرك كل شيئ ونحن نتناول طعامنا في مطعمك المفضل الذي يصنع الأطعمة البحرية بالطريقة التي تحبيها ... ابتسمت - انا اعشق هذا المطعم ليس فقط لطعامه لكن لما يحمله من ذكريات فهو المكان الاول الذي اصطحبتني اليه ..لكن الن تعطيني تلميحا بسيطا عن الأمر ؟ - كفي عن اضاعة الوقت وستعرفين كل شيئ قريبا هيا .... لتدخل حجرة النوم بينما يلقي هو جسده على الاريكة متنهدا بعمق, كان قادما حائرا في هم واحد صاروا اثنين ..انه ما زال مذهولا من اتصال خالد وطلبه لقائه على وجه السرعة ليسأله عن همس ويطلب منه ان يعرض عليها العمل لديه دون ان يخبرها بهويته ... لقد شعر بالحيرة عندما بادره خالد بمجرد جلوسه في تلك الزواية المنفردة من المقهى الراقي الذي اعتادوا ارتياده من آن لآخر وان لم يكن معا دائما بسؤاله عن همس ؟!! هو يعرف انه التقاها فى معتزلهم الريفي بايطاليا لكنه لم يتخيل ان يكون هناك معرفة او صلة نشأت بينهم هناك !!! ولا يدري لما شعر لحظتها أن خالد كان السبب المباشر وراء طلب همس العودة قبل الوقت المتفق عليه ..ليسأله مباشرة عن اسباب سؤاله وعن ما حدث بينهما ليبادره خالد برد اصابه بالذهول - أرغب بالزواج منها لكني اولا اريد ان اعرف تفاصيل ما حدث بينها وبين عمر الدريني - هل اخبرتك همس عن عمر ؟!!! هذا غريب - همس لم تخبرنى اى شيئ يخص حياتها الشخصية لكني استطيع ان اعرف ما اريد عن من اريد ليرد أحمد حانقا - فلما تسألني اذاً ما دمت عرفت كل شيئ عنها - لأن هناك اشياء لن تُكتب في تقارير التحري وهناك اخرى ستكون مجرد اقاويل واشاعات وانا ارغب بأن اعرف الحقيقة من مصدر موثوق - ولماذا لا تسأل صاحبة الشأن بدلا من هذا الاسلوب المراوغ ؟ - اتظنها ستقبل خاصة بعد ما حدث لها ؟ ليطرق أحمد برأسه لحطات قبل ان ينظر اليه ويجيبه بخفوت - اظنها لن تقبل بك بأى حال من الأحوال .. لتزداد تقطيبة خالد ويلتمع الغضب بعينيه ..غضب استشعره لدرجة جعلته يردف مستدركا - ليس لسبب يخصك بصفة شخصية لكن بسبب من تكون والوسط الذى تنتمي اليه لا اظن همس ستقبل ان تدخل تلك المتاهة ثانية - هذا امر انا كفيل به فقط احتاج للوقت والاقتراب دون ان تندفع هاربة - خالد لماذا همس ؟ انت لم ترها او تعرفها الا لاسبوع واحد كيف تقرر امرا مصيريا كهذا بهذه السرعة ! انا اعرفك جيدا لست شخصا متسرعا او متلاعبا ..بالاضافة لانى كنت اظن ان هناك ما يشبه ارتباط رسمي بينك وبين قريبتك الانسة ماهى - لا يوجد اى ارتباط بيني وبين اى فتاة لا رسمي ولا غير رسمي - لكنك لم تجب عن سؤالى لما همس ؟ انها لا تشبهك ويصعب ان تندمج مع مجتمعك - حسب ما عرفته ان زوجتك صديقتها المقربة وجارتها وانت من نفس مجتمعي هذا ورغم ذلك تزوجتها متحديا الجميع - طبيعة همس مختلفة عن طبيعة ريهام زوجتي ،.. همس رغم طيبة قلبها الا انها شديدة العصبية والاندفاع لها عنفوان مهرة لا تقبل الترويض وعناد لا يقبل المهادنة حتى لو خسرت حلم عمرها ...اتعرف انها كانت من المفترض ان يتم تعيينها بالجامعة - اعرف انها الأولى على دفعتها لثلاث اعوام على التوالي لينخفض تقديرها من امتياز الى جيد جدا وتفقد ترتيبها من الاول الى الثالث مما افقدها احقية التعيين - يبدو ان لديك تحري جيد لكن ما لم تعرفه ان ذلك جاء نتيجة صدامها مع احد الاساتذة الكبار بالقسم والذي يعمل مستشارا لكبرى الشركات الاجنبية العاملة بالبلاد والذى سرق بحثا قدمته هي اليه عن اساليب كشف الخدع التسويقيه وقياس أثر توزيع الأرباح عل القيمة السوقية لدى المؤسسات الخدماتية والمالية وشركات التأمين المدرجة في البورصة والتعرف على ما إذا كان هناك أثر للأداء المالي المتمثل (بالعائد على الأصول والعائدعلى حقوق الملكية والعائد على المبيعات) على مقدار الأرباح الموزعة لدى تلك القطاعات الاقتصادية المختلفة في الاسواق المحلية ...لقد كان بحثا مبهرا بحق فطمع فيه الاستاذ ونسبه لنفسه وقدمه في المنتدى الاقتصادي السنوي ليحصد عليه جائزة التميز لتثور بجنون ما أن اكتشفت الأمر،...و رغم محاولته شراء صمتها بالمال والوعد بالتعين بالجامعة إلا انها رفضت ، مقررة فضحه !.. وطبعا كان يستحيل اثبات الامر خاصة انه الوحيد الذي قدمته اليه ولولا انني كنت اعرف عنه مسبقا حيث ساعدتها ببعض المراجع ربما كنت تشككت نفسي في اقوالها كما فعل الجميع ،... لقد دخلت حربا كادت تضيع مستقبلها دون اهتمام باي تحذيرات ،. ولولا اني استطعت الضغط عليها بمعاونة اسرتها لربما فُصلت من الكلية كلها وضاع مستقبلها كما قمت بتهديد الاستاذ بكوني سأشهد معها رغم علمي ان كلمتي ستكون امام كلمته ان قررت هي الابلاغ ليسحب شكواه ضدها ويلغي طلب تحويلها لمجلس تاديب بل وهددته ان يحاول التلاعب بنتائجها وجعلها ترسب وطبعا لم يكن ليستجيب لي لولا علمه بمن اكون وانني لست مجرد معيد لديهم ... لكنه رغم ذلك اكتفى باعطائها درجة النجاح دون تقدير مما اثر على ترتيبها فضاع منها حلم التعين بالاضافة لفرصة التميز التي كانت ستفتح لها ابواب العمل بكبرى الشركات لو كانت حصلت على حقها بنشر هذا البحث باسمها.. لأول مرة يرى خالد بهذه الصورة ، خالد الذي يعرفه وجهه قناع بارد يصعب ان يرى ما يخفيه لكن من امامه الآن تكاد ملامحة تتفجر بالغضب لا يشبه خالد الذى اعتاده !! كيف استطاعت همس أن تؤثر على رجل كخالد في هذه الفترة القصيرة لدرجة تجعله ينتفض غضبا ويسقط قناعه البارد لاجلها ؟! ظل يناظره للحظات قبل ان يكمل بخفوت بعدما رآه يطرق برأسه معيدا لملامحه جمودها - خالد ان لهمس مكانة مميزة لدي انني اعتبرها بمثابة شقيقة صغري لي بل انني لا ابالغ عندما أقول انه لولاها بعد فضل الله لما استطعت الزواج بريهام - كيف ساعدتك ؟ لتغيم عينا احمد وهو يخبره - كنت اكاد ايأس من موافقة اهلي وانعكس هذا على علاقتي بريهام التي توترت بقوة خاصة وهي تسألنى يوميا عن سبب تأخري في القدوم مع اسرتي لخطبتها لاتهرب منها بمختلف الحجج لأجد همس تقتحم حجرت مكتبي بالكلية ولحسن الحظ كنت وحدي بها وقتها فلا اظنها كانت ستهتم بعمل فضيحة لي لتتهمنى بالتخازل والتلاعب بصديقتها وتطالبني اما باحضار اسرتي او الابتعاد عن ريهام او ستقوم هي باثارة فضيحة لي بالكلية عن تلاعبي بطالباتي وعندما استطعت تهدئتها اخبرتها بمدى حبي وتمسكي بريهام ومشكلتي مع اسرتي التي ترفض القدوم معي او الموافقة على هذا الارتباط وكيف ان والدتي كادت تصاب بأزمة قلبية بعد شجاري معهم وخاصة ان قلبها مريض منذ أن توفى اخي قبل عامين بحادث سيارة بعد شجار مشابه معهم خرج على اثره غاضبا ليلقى حتفه بعدها نتيجة القيادة برعونة ... ..لترسم لي خطة اشركت بها اخاها الطبيب بعد جهد في محاولة اقناعه اعدنا فيها ما حدث مع اخي حيث تشاجرت مع اسرتي وخرجت غاضبا لتتصل بهم مدعية انها ممرضة بمشفى خاص يعمل به شقيقها وانني حضرت اليهم مصابا بحادث حيت قام اخيها بعمل جبيرة لقدمي ووضع رباطا ضاغط ليدي مما اثار رعبهم علي وجعلهم يرضخون لطلبي خوفا من تكرار الماضي ورغم انني اكره التلاعب لكنها كانت الطريقة الوحيدة التي استطيع بها الارتباط بريهام فلا اسرتها كانت ستوافق بي دون اهلي ولا انا كنت ساقبل ان اتزوجها دون وجودهم ورضاهم وقد تعبت من محاولة اقناعهم بالمنطق فلم يبق الا الحيلة .... ما أن انتهى حتى لاحظ لمعة اعجاب ممزوج بتصميم تطل من عيني خالد وهو يقول : - اطمئن احمد اظنك تعرفني بما يكفي لتعلم اني لم اخل بكلمة لي او عهد قط وانا اعدك ان لا اؤذيها عامدا ابدا لكني احتاج لمعرفة طبيعة مع حدث بينها وبين عمر الدريني ... زفر احمد غاضبا وهو يقول: - عمر صديقي او كان كذلك وكنت اخبره عن مشاكلي مع اسرتي بسبب ريهام كما اخبرته عن همس ودورها في مساندتي اظنني دون أن ادري اثرت اعجابه بها لذا عندما قابلها بحفل الخطبة تعمد ان يتعرف اليها عن قرب وبدأ في رمي شباكه عليها وساعدته انا ظنا انه يستحق بتدبير لقاءات معها حيث كانت ترافق ريهام دوما فاسرتها كانت ترفض خروجنا معا وحدنا قبل عقد القران حسب عاداتهم و كنت أظن أنه أحبها بالفعل خاصة عندما اخبرنى انه راغب بالزواج منها رغم علمي انه مدلل والديه وانه ليس قوي الشخصية بما يكفي لكنه لم اظنه متلاعبا او ضعيفا لهذا الحد وخاصة عندما احضر والده لخطبتها بالفعل واعتذر عن حضور والدته فعلمت انها رافضة لكني لم اهتم فقد ظننت ان وجود والده يعني ان الامر مسالة وقت وبعض الجهد حتى يستطيع اقناعها... لتنكشف الحقيقة يوم عقد القران والخطبة فيبدو ان صديقي السابق عندما وجد ان همس ليست من الفتيات التي يمكن التلاعب بهن او خداعهن وهو ارادها اقنع والده ان يخطبها له ليتزوجها فترة وبعد ان ينالها ويشبع رغبته بها يتركها وهو الأمر الذي لم يجد فيه والده غضاضة فكلانا يعلم مغامراته وزواجاته السرية المتعددة ،... لكن يبدو ان السيدة نازلي كان لها رأي آخر فقد كانت تظن الامر مجرد خطبة او عقد عرفي ينال به مدللها رغبته بالفتاة ،.. ويبدو انها علمت بشكل ما ان الامر اكبر من ذلك وانه سيعقد عليها رسميا لتخشى ان يعيد ابنها سيرة صديقه الذي هو انا ويتزوجها فعليا ، لتقتحم الحفل مثيرة فضيحة حول كون هذا لم يكن اتفاقه وابيه معها وانها وافقت ان يتزوجها عرفيا لفترة فامثالها لا يستحقون اكثر وهددته ان لم ينهي الامر فورا ستحرمه من الميراث وتطرده وانت تعرف ان كل الاموال والشركات باسمها ...لكن همس ما ان سمعت كلمات امه ورأت صمته المهين حتى قامت بصفعه والقاء الخاتم بوجهه وطرده هو وابيه وامه ... وحدث هذا قبل دقائق من عقد القران وبحضور العديد من الاقارب والجيران ..لقد كان الأمر مهينا وكنت حاضرا بعدها قطعت علاقتي به رغم محاولاته العديدة ان يبرر فعلته لي ...لكني ما زلت اشعر بالندم والذنب نتيجة دوري في الامر خاصة انى كنت راغبا ان يقترن بهمس لتظل الصديقتان معا دائما ولاعيد لهمس جميلها على ...لذا اخبرك يا خالد ان الامر ليس بهين ورغم انى اعرف انك لا تشبه عمر لكن يصعب على أن اساعدك على الدخول بحياة همس دون ان اضمن ان الماضي لن يتكرر - احمد انا لا اريد سوى ان تعرض عليها العمل لدي بالمجموعة وصدقني لن احاول الضغط على مشاعرها حاليا بل لن اقترب في البداية حتى اتاكد انها برئت من الماضي واثاره وأعدك ان احافظ عليها .... اطرق أحمد براسه ساهما للحظات ليرفع رأسه بعدها - اعطني بعض الوقت وسأرد عليك................... - أحمد أحمد ......... أفاق أحمد من ذكرى ما حدث قبل بضع ساعات على صوت ريهام المنادي عليه - عفوا حبيبتي شردت قليلا - بل كثيرا حبيبي لي دقيقتين واكثر انادي عليك ... ليقوم من مكانه مقتربا منها رافعا يدها ليقبل ظاهرها وينظر اليها بحب مبعد اياها قليلا ليرى طلتها كاملة - اميرتي تبدين فاتنة بهذا الثوب ... كان ثوبا كلاسيكيا من الحرير ذو لون ازرق بحواف وقبة بيضاء تشبه زي البحارة يضيق من اعلى ليتسع تدريجيا من الوسط حتى منتصف الساق حيث يتطاير بنعومة حولها كلما تحركت - هيا بنا لقد فانا أتضور جوعا فلم اتناول شيئا منذ الصباح - حسنا وانا اموت فضولا لمعرفة الموضوع الذي يشغلك ويخص همس .. ليمد لها ذراعه ضاحكا وهو يتحرك خارجا - اذا هيا اميرتي لنشبع جوعي وفضولك .......... ---------------------------- سمعت صوت الطرقات على باب المنزل لكنها لم تهتم بالتحرك من مكانها حيث تضجع على سريرها الصغير كغرفتها ككل والتي كانت اساسا جزئا من صالة المنزل تم استقطاعها وعمل جدران خشبية لتحويلها لغرفة صغيرة تمنحها الخصوصية بعد أن كبرت قليلا ولم يعد لائقا ان تظل تشارك شقيقيها الاكبران غرفتها .. سمعت صوت فتح الباب الخارجى وصوت التحيات دون ان تهتم بمن حضر ، فلابد أن احد شقيقيها المتواجدين معا في مصادفة نادرة الحدوث فتح ويرحب بالزائر ايا كان ..فشقيقها الاكبر اكرم طبيب عظام وسامح مهندس مدني في شركة مقرها بمدينة اخرى مما يجعل تواجدهم معا نادرا ...لقد كانا بحجرتها منذ قليل يشاكساها بخشونة كعادتهما وخاصة سامح بطبعه المرح واندفاعه ..سامح الذي تشكر الله انه لم يكن متواجدا نتيجة ظرف طارئ بعمله اخر حضوره يوم خطبتها الكارثية والا لم تكن لتضمن رد فعله على ما قيل عنها وكيف تم معاملتها كما لو كانت لعُبة رخيصة اشتراها والد غني لأبنه المدلل فلم تعجب الأم التى رأتها لا تليق بهم حتى رغم علمها انها سيلقي بها بعد فترة .... لقد شعرت باهانة بالغة لكنها بعد رحلتها لايطاليا أعادت تقييم مشاعرها لتشعر أن كرامتها وكبريائها هم من تأذوا اكثر من قلبها قد تكون مشاعرها اختلطت للحظات أوهمتها بحب كان مجرد اعجاب بشاب وسيم يطاردها ، شاب غني وناجح يطاردها بحبه وهي التي كانت ترفض اي ارتباطات عاطفية وقد تكون تأثرت بقصة ريهام وأحمد وارادت ان تحيا قصتها الخاصة ...لا يهم الاسباب المهم النتائج ....لكنها ليست نادمة على ما حدث ، فقد تعلمت درسها جيدا لن تسمح لأحد أن يتلاعب بها لن تترك احدا يقترب لدرجة قد تؤذيها لن تورط قلبها فى قصة بلا طائل .... أغمضت عينيها واتكئت بظهرها على وسادتها واحتضنت دميتها المفضلة والتي اهترئت وبهت لونها لكنها لا تستغني عنها فهي كاتمة اسرارها ووجدت عقلها يعود رغما عنها لتلك الايام التي قضتها معه بايطاليا تتذكر ملامحه بوضوح كأنها تراه امام جفنيها المغلقين بل تكاد تقسم انها تشم رائحته المميزة التي هي مزيج غريب من رائحة الخشب والجوري مختلطا برائحته الخاصة هي لا تفهم بانواع العطور لكنها تشعر أن عطره هذا فريد من نوعه مثله هو ... فتحت عينيها على صوت الطرقات على بابها لتطل بعدها ريهام هاتفة - كيف حال صديقتي الشاردة التي تخاصمني من فترة ؟ لتقفز اليها تضمها هاتفة - أنا من اخاصمك ايتها القاطعة ام انت من تكبر علينا بعد ان اصبحت من ساكنى القصور ! لتتغير ملامح ريهام وتغيم عينيها بنظرة حزينة - صدقينى حياة القصور لا تحمل اى قدر من السعادة ما يجعلها محتملة فقط هو وجود من تحبين إن يوما هنا فى حجرتك الضيقة يحمل سعادة وبهجة لا يعرفها معظم ساكني تلك القصور .... لتقفز همس واقفة وتقول بغضب - هل هناك من يضايقك يا ريهام ؟ هل ما زالت والدة زوجك رافضة لوجودك ؟ كنت اظن أحمد قادر على ان يحميك من اى مضايقات من والديه لكن يبدوا ان لا فائدة من ابناء تلك الطبقة - ما زلت مندفعة وغاضبة على الدوام ...لا تظلمي احمد يكفيه ما عاناه من اسرتي بعد ما حدث معك حيث تشكك الجميع به ظنا منهم ان يكون كعمر رغم انه حاول اثبات العكس ودوما يصر على التواصل الدائم معهم لتطرق برأسها للاسفل وتصمت قليلا ثم ترفع رأسها لتنظر بعيني صديقتها مضيفة - أنا لن انكر ان حماتي تضايقني ودوما تشعرني باني لا اليق بابنها ولا استحقه ولن استمر معه ...لكن ما أن أرى أحمد ما أن انظر لعينيه أرى حب وحنان العالم فأنسى اى كلمة مسيئة ، ما ان تضمني ذراعاه أشعر اني غريب عاد لوطنه حتى يتضائل كل الم او شعور بالنقص ، لو خُيرت بين احمد بكل ما اعانيه مع والدته بل ومجتمعه الرافض لانتمائي اليهم وبين حياة بلا مشاكل مع غيره لاخترت احمد بلا تفكير .... لتضيف ضاحكة - ثم أن مشاكل الحماوات امر معتاد فى كل الاوساط هل تنكري كثرة عدد من نعرفهم من صديقاتنا وجاراتنا اللواتي تعانين مشاكل مع اسر ازواجهن خاصة الامهات ؟ انها صفة سائدة منذ قديم الازل ان تغار الام من الكنة حتى راجعي الافلام المصرية منذ عهد اسماعيل ياسين ....هيا لتخرجي للجلوس معنا فأحمد يجلس مع اخويك بالخارج ويرغب بالسلام عليك والحديث معك ...بسرعة قبل ان يسبب له سامح ازمة قلبيه او يدفعه للخروج هاربا بمزاحه الثقيل لتنطلق ضحكاتهما وهما تتوجهان للخارج ...كانت همس قد فقدت بعض من وزنها لكن ريهام لم تعلق على حال صديقتها وهى تراها في بنطالها الاسود المفضل لديها بقصته التى تشابه التنورة وفوقه قميص يبدو واضحا انه لأحد شقيقيها وغالبا لسامح فلونه الاحمر الغامق لا يمكن ان يرتديه أكرم المتحفظ فى طباعه وملابسه.... بعد جلسه مرحة قاربت الساعة لم تخلوا من مداعبات سامح المرحة للجميع والتي يشاركه بها أكرم واحمد احيانا وخاصة أن كلاهما اصبحا اقرب وتوطدت الصلة بينهما بعد مساعدة اكرم له فس امر خدعة اصابته امام والديه ، وجه أحمد حديثه لهمس - لدي لك عرض عمل لا يرفض - ارجوك أحمد سبق وأن اخبرتك اني لن اعمل في شركتكم لن استغل علاقتي بكم هكذا وانا ضد الوساطة - وسبق واخبرتك ان عملك معي مكسب لنا فأنت دون مجاملات ورغم عدم وجود خبرة عملية لديك الا انك شديدة الذكاء في مجال بحوث التسويق ودراسات الجدوى وستكوني مكسبا عظيما لاي شركة لا تنسي اني كنت ادرس لك واعرف مدى مهارتك... حاولت مقاطعته ..ليرفع يديه ليوقفها - على اي حال لن تعملي معي بل في مجموعة الراشد هل سمعت عنها ؟ ليقاطعهم هتاف سامح وهو يقفز واقفا – ماذا ؟ هل تتحدث جديا يا أحمد ؟ مجموعة الراشد ! وهل هناك من لا يعرفها انها احدى اقوى المجموعات الاقتصادية بالبلاد حاليا لا يعمل بها الا الافضل انني احلم بالالتحاق بهم وانتظر فرصة ان يطلبو مهندسين من تخصصي ...هيا اختي الصغيرة اقبلي ربما يكون لي يوما فرصة لتتوسطي لي فاعمل هناك انا ايضا - مجموعة الراشد لا يعمل بها احد بالواسطة يا سامح - فماذا تسمي اذا عرضك هذا لي يا احمد ؟ ان لم يكن واسطة كيف يعرفون عنى ! لست علم يسعى ورائه الشركات الكبرى - همس لن انكر ان لى دور في عملك هناك لكن قبل ان تنتفضي هاتفة بشعاراتك الرنانة لابد ان تعرفى امرا ؟! بقائك هناك منوط بمهاراتك المهنية وحدها فهم لا يديرون هيئة حكومية يغلب فيها الوساطات والمحسوبيات وانماط البطالة المقنعة ....أمثالهم لا يقبل الا بالافضل لضمان استمرار نجاحهم ...كما انك ستخضعي لاختبار لديهم قبل القبول بك إن لم تتخطيه لن يتم القبول بك بغض النظر عن أى امر آخر ...وللعلم ريهام نفسها ستبدأ العمل معي من الغد وكونها زوجتي لن يجعلني اتهاون معها قالها غامزا زوجته مما استجلب ضحكات الجميع ... ليتدخل شقيقها اكرم في الحديث مضيفا - همس ليس عيبا ان تقبلي شيئا من المساعدة في البداية ففي النهاية نجاحك منوط بك وحدك فلا تضيعي فرصة كهذه قد لا تتكرر ثانية............... صمت الجميع لحظات وهم يتطلعوا اليها لتأخذ نفسا عميقا وتجيب - حسنا متى اذهب؟ - غدا في تمام العاشرة ستكوني هناك لمقابلة السيد اشرف السلمي مدير ادارة التسويق والجدوى بالمجموعة والذى سيقوم باختبارك وتقيمك قالها وهو يقوم لتتبعه ريهام التي ظلت مقطبة وصامته طوال الحديث فهي منذ اخبرها أحمد بالامر تشعر بالقلق والتردد لولا اشادة أحمد بهذا الخالد وتصميمه على انه مختلف كلية عن عمر لما وافقته على ما يحدث خاصة بعد ان استمعت لمحادثته الهاتفية له اثناء تواجدهم بالمطعم ليخبره بموافقته على مساعدته ويحذره ثانية أن يؤذيها ويتفقا معا على ما يحدث ...اقتربت مقبلة صديقتها قائلة - سلمي لي على والديك عندما يعودا من زيارة خالتك .. وقبل أن تلحق بزوجها الذي يقف مع سامح واكرم قرب الباب بانتظارها همست باذنها - هاتفيني غدا بعد عودتك لتخبريني ما سيحدث ..انت بحاجة للعمل والخروج من هذه الاجواء ... لتهز همس رأسها موافقة فهي بالفعل بحاجة لشغل نفسها واثبات ذاتها للخروج من تخبطاتها الحالية ................. | ||||
|
| |
|
10-05-17, 09:48 PM
| #56 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| فصل جميل يا رغيدا همس وخالد الراوى والمشاكسات المستمرة بينهما يبدو ان همس بدات تخنق مشاعرها تجاه خالد ولا تعرف حقيقة خالد كونه رجل الاعمال الغني مشاهدهم ممتعة ابدعتى فى سردها يا رغيدة يسلمووووو وبانتظار القادم | |||||||||||
|
| |
|
10-05-17, 09:49 PM
| #57 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0) قمر الليالى44, مزوووووون, رغيدا, انجوانا, ملك جاسم | |||||||||||
|
| |
|
10-05-17, 10:42 PM
| #58 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تسلمي يا قمر فعلا همس لا تعرف ان خالد هو نفسه صاحب عرض العمل ولم تربط بين خالد الذي راته بايطاليا وبين رئيس مجموعة الراشد ..اتمني ان يعجبك القادم | |||||
|
| |
|
10-05-17, 11:02 PM
| #59 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| خالد قرر انه يتزوج همس لانها اثرت فيه بشخصيتها القويه والجريئه وحب يختبر شي مختلف لكن اظن انه تسرع بقراره ... هل رح تقبل بالشغل بعد ما تعرف انه الشركه لخالد اللي هربت منه ..... ريهام اتحملت امه وصابره عليها ... متشووقه للباقي ... يعطيك العافيه يا قمر على البارت اللطيف | ||||||
|
| |
|
10-05-17, 11:14 PM
| #60 | |||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
منوراني يا جوجو ..لاحظي اني خالد اصلا كان مقرر الزواج مسبقا قبل مقابلته لهمس لذا عندما قابل همس وشعر ناحيتها بمشاعر قوية قرر ان تكون هي الزوجة ...سنري ان كان سيتسرع ام لا في القادم ..بالنسبة لهمس همس لم تربط بين خالد الذي قابلته وخالد رئيس الشركة فخالد عندما تعرف عليها لم يخبرها باسمه كاملا فصعب ان تربط خالد الذي قابلته بايطاليا بخالد الرواي رئيس مجلس ادارة شركة الراشد | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
