27-05-11, 08:34 PM | #1052 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| تتمة الفصل الثامن عشر جذبت لبنَى ذراع إبتسام لترَى ما رآته... -إبتسام أليس ذاك هو يوسف ؟؟ هزَّت إبتسام رأسها و نظرت إلى يوسف و معه زوجته و همظ يتجهان نحو بوتيك نوال شقيقته.. -أجل إنَّه هو.. -لكن من هي التي ترافقه؟؟ لم يسبق لي أن رأيتها معه...فأنا منذ مدَّة لم أره... قاطعت إبتسام ثرثرة صديقتها و قالت بحرقة : -إنّها زوجته ! -غير معقول ! يوسف تزوج؟؟!! و كيف عرفت أنت ؟؟ هل رأيته؟؟ هل كلمك... -أوف كفي لبنَى لقد ذهبت لرؤيته و قال لي أنَّه تزوج... قالت إبتسام و هي على وشك البكاء حين تذكرت تعابير وجهه... -مستحيل !! لا أصدق !! يوسف يتزوج بتلك الصغيرة حتَى أنَّها ليست جميلة و ليست طويلة القامة بالكاد تصل إلى كتفه... صرخت إبتسام أمام دهشة المارة في الشارع : -يكفي لبنَى! لم تصمت لبنَى بل تابعت تقول : -مستحيل أن يكون يوسف يحبها...مستحيل أن يكون قد نسيك إبتسام...لقد أمضَى وقتا طويلا من بعدك و هو لا يخرج مع أيَّة فتاة... -كفى لبنى! لم تهتم لبنَى بإحتجاجات إبتسام بل تابعت : -لو كنت مكانك لحاولت أن أعيد حبه لي...أحصلي على رقم هاتفه...حاولي تشتيت إنتباهه عن زوجته...أكيد لن تهزمك تلك الصغيرة... تقريبا كلام لبنَى يشبه في شيء كلام سعيدة...قالت إبتسام بصوت خافت : -لقد حصلت على رقمه و قد بدأت فعلا في الإتصال به لكنَّهلا يجيب... ضحكت لبنَى و تأبطت ذراع صديقتها و قالت : -هذه هي صديقتي...حسنا لا تيأسي جربي مرة و إثنين و ثلاثة و مئة إلى أن يرد... **************** -يوسف ألا تعتقد أنَّ حكاية هذا الرقم الذي لا تريد أن تجيب عنه بدأت تزعجني ؟؟ ضحك يوسف من ملك المستلقية بين ذراعيه في الشاليه الذي إتأجره منذ يومين بعد أن ترك الأول بكل ما يحمله من ذكريات الماضي...لقد إستأجر هذا الشاليه من أجل أن يهرب إليه هو و ملك كلما أحبا الإنفراد بنفسيهما... لقد إتصلا بالمنزل ليخروهم أنَّهم سيتأخرون لكن في أخر الأمر بقيا الليل في الشاليه...فهذا ما سماه يوسف بسهرة خارج البيت...لقد ظنت في البداية أنَّهم سيتناولون العشاء في مكان ما و بعدها سوف يتمشون و يعودان إلى البيت لكن يوسف فاجأها حين أخذها إلى هذا الشاليه و قد قال لها أنَّها أول من ستدخل إليه بعد أن رأَى غضبها منه و أخربها أيضا أنَّه ترك الأخر... -و هل رأيتني أجيب لتغضبي ؟؟ حسنا إذا أردت يمكنك أن تجيبي بدلا عني... ضربته على كتفه و هي تبتعد عنه : -لما لا تقفل الهاتف؟؟ -حسنا ملوكة لك هذا ! و أقرن القول بالفعل و رماه فوق الطاولة قربه و عاد ليضم ملك و هو يقول : -حسنا ماذا كنا نقول ؟؟ خبأت ملك وجهها بالغطاء حين إقترب منها يوسف... -أنت وقح يوسف ! أبعد الغطاء عنها و هو يضمها و يقول : -لكنك تحبين وقاحتي.... ************* وصلت ملك يوسف إلى البوتيك حيث تنتظرها أسماء التي بدت غاضبة من ملك... -تواعدينني على العاشرة لأتي و أجدك غير موجودة... إحمرت خدود ملك و هي تعتذر من أسماء التي ضحكت عليها في الأخير.. -لا عليك حبيبتي كنت أمزح...أنا أيضا وصلت منذ خمس دقائق فقط... خرج يوسف ليلاقي أنور الذي إتصل به و تركهما معا : -حسنا ملوكة أين كنت فأكيد لم تكوني في البيت...لأنَّني حين وجدت هاتفك مقفل إتصلت بالبيت لكنَّ حماتك أخبرتني أنَّكما لم تبيتا هناك... -لقد ذهبنا إلى شاليه إستأجره يوسف...و لكن لن أعطيك التفاصيل !!... ردَّت أسماء بسخرية : -هوني عليك حبيبتي لن أطلب منك تفاصيل عن حياتك الزوجية...حسنا هنا جديد أود أن أخبرك به... -لهذا إتصلت بي بالأمس هّهههه...هيَّا أخبريني...هل هو عريس جديد؟؟ -لا.. ولكن هل تعرفين لقد أصبح أنور بعد زواجك مهتما بي كثيرا...و قد طلب مني أكثر من مرة أن أخرج معه لنشرب فنجان قهوة... هزَّت ملك رأسها مهتمة بالحديث : -و ماذا في ذلك أسومة إنَّه شاب جيد و أكيد لن يطلب منك شيئا مخلا بالأدب... -تعتقدين ملك ؟؟ -أنا متأكدة من ذلك... رنَّ هاتف ملك و رأت رقم مراد و أجابته بسرعة : -مرادي حبيبي كيف حالك إشتقت إليك كثيرا....كنت أعرف أنَّه لا بدَّ أنَّ الجديد هو ما جعلك تتصل بي الأن بينما المفروض أنَّك ما تزال نائما... نظرت ملك إلى أسماء و هي تتحدث : -لا أصدق...لم تخبرني بشيء..أكيد نتحدث كثيرا لكنَّها لم تقل لي أبدا أي شيء...و كيف أخفت عني أمرا كهذا..حسنا ألف مبروك حبيبي..لكن يجب أن نخبر ماما...أكيد أكيد.. نظرت أسماء بإهتمام و هي تسمع حديث ملك : -حسنا مرادي إلى اللقاء...أكيد سوف أتكلم معها... أقفلت الخط و هي تبستم : -لن تصدقي أسماء... -ماذا هناك ملك ؟؟ هل سيعود مراد ؟؟ -لا و لكنَّه سوف يتزوج...تذكرين صديقته الإسبانية كارميلا...لقد أسلمت و لبست الحجاب...أخبرني مراد أنَّه سوف يتزوجها و سوف يحضران في الصيف...أنا سعيدة من أجله ريتا رائعة... شحبت أسماء و لكن ملك لم تنتبه لها و أكملت ثرثرتها : -أنا أعرف كارميلا منذ مدَّة و لم تخبرني أنَها أسلمت...لقد أفرحتني جدَّا... إستطاعت أخيرا أسماء أن تقول لها : -جيد ملك...لكن مراد...لم يسبق له أن تحدث لنا عنها... -لا لقد أمضيا هاتين السنتين معا...مراد يحبها كثيرا...لكنَّه كان مستاء لأنَّها غير مسلمة...لكن الحمد لله لقد أسلمت ولبست الحجاب...لقد فرحت من أجلها... إبتلعت أسماء غصة و هي ترَى ملك سعيدة لأن مراد سوف يتزوج..لأن كل أحلامها سوف تتحطم... -ما بك أسماء ؟؟ -لا شيء فقط زكام.. -حسنا ماذا كنا نقول...أه أنور صدقيني شاب جيد وقد إستلم وظيفة منذ شهر في الشركة التي كان يعمل بها عمي مجيد...إلتقيه لن تخسري شيئا أسماء... -حسنا أكيد سوف أقابله... أسماء بعد أن عرفت الأن أنَّه لا مستقبل لها مع مراد لذا من الأفضل أن تنساه و أكيد أنور سيكون دواءا لها... ********* رنَّ هاتف يوسف و هو يجلس مع أنور...لقد بدأ يغضب من هذه المكالمات... -لما لم تجب يوسف؟؟ "سأل أنور بإهتمام" نظر إليه يوسف و قال : -إنَّه رقم غريب منذ الأمس يتصل لكني لا أجيب...و ملك بدت غاضبة بالأمس... -لما لا تجيب و تعرف من... -لا أريد و لا يهمني أن أعرف حتَى و هو يقول هذا الكلام عرف يوسف أنَّه يكذب فهو يريد أن يعرف من يتصل به.. رنَّ مرة أخرَى الهاتف فأجاب بسرعة...لكن لم يجبه أحد بل سمع أغنية فضل شاكر "الحب القديم"....أقفل الخط وقال لآنور : -ربما هي مراهقة تريد أن تعاكس أي شخص في الهاتف...لقد وضعت أغنية قديمة لفضل شاكر "الحب القديم" -ألم تكن تحب هذه الأغنية ؟؟ قبل أن يوسف عاد هاتفه للرنين و هذه المرة كانت أغنية لارا فابيان "أحبك"...لقد كان لديه ضعف نحو هذه الأغنية يوم كان يحب إبتسام... أقفل يوسف هذه المرة هاتفه بعد أن بدأ الشك يدب في نفسه...أمعقول هي؟؟ لكنه غيَّر رقمه و أكيد لا تعرفه... -ما بك يوسف ؟؟ -لا شيء... و لكن يجب أن أذهب بعد أن أقفلت هاتفي ملك سوف تقلق عليَّ... قام يوسف و خرج من المقهى يتبعه أنور... -يوسف هل تحبها ؟؟ أعني ملك؟؟ -أجل "ردَّ يوسف دون تردّد" معها نسيت إبتسام و معها بدأت حياة جديدة...و مستحيل أن أندم لأنَّني تزوجتها في يوم... شعر أنور بضيق و هو يسمع يوسف يتحدث عن ملك بهذا الشكل -حسنا أنا سعيد من أجلك يوسف... -و أنت هل هناك جديد؟؟ أم ماذا ؟؟ ضحك أنور و هما يمشيان بإتجاه سيارة يوسف : -أجل منذ مدة و أنا أحاول مع أسماء أن تخرج معي لكنها متردَّدة... -أنور لن أوصيك على أسماء فهي قريبة ملك و لا أحبها أن تتأذى... -كن مطمئن صديقي لن أؤذي أسماء... ********** | ||||
27-05-11, 08:48 PM | #1055 | ||||
نجم روايتي
| je t'aime comme un loup comme un soldat comme une star de cinema .. je t'aime اااااااااااخ يا جيمي حبي راكي اخترتي اكثر غناية تاثر فيا ااااااااااااخ نموت عليها هههههههههههه وتاني انا نحب اسم كارميلا ههههههه راكي دللتيني اليوم جيمي لكن ابتسام هادي راهي تحوس على المشاكل ... ااااااااااااااخ من المشاكل اللي جاية من تحت راسها | ||||
27-05-11, 08:50 PM | #1056 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى جيمى على التتمة ... إبتسام ... هيدى عن جد ناوية ترجع يوسف ... شو هاللزقة أسماء ... و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم ... جيمى متابعاكى و شكراً لك | |||||
27-05-11, 09:05 PM | #1057 | ||||||
عضو موقوف
| اقتباس:
ديالي بتعني بتاعتي يعني لما نقول ان الحاجة دي ديالي يعني الحاجة بتاعتي وبزاف دي مشهورة بقى هههههه بيعني كثييييييييير اقتباس:
انتي كمان وحشاني جامد | ||||||
27-05-11, 09:07 PM | #1058 | |||||
عضو موقوف
| اقتباس:
| |||||
27-05-11, 09:12 PM | #1059 | ||||
نجم روايتي
| كدة يوسف وملك استقرا فى حياتهم الزوجية واسماء ما زالت تحب مراد وانور مازال يحب ملك ولكنهم سيحاولوا التقرب الى بعضهم سويا لعل وعسى شرارة الحب تشتعل بينهم ابتسام انا عايزة اولع فيها بصراحة واحسن لها ترجع لعروض الازياء تانى احسن تخسر كل حاجة يوسف ومهنتها وبعدين تنتحر يلا احسن تبقى ريحت البشرية من شرها احلى تقيييييييييم لاحلى جيمى | ||||
27-05-11, 09:17 PM | #1060 | ||||
نجم روايتي
| اووووووووووف ابتسااام طلعت ماعندها كرامة ومااستحت على حالها بجد قهرتني وصرت خايفة من المشاكل اللي راح تحصل بين ملك ويوسف بسبب ابتسام ولا كمااان راجعة بقوة وتصميم للخراب عن طريق الاغاني اللي يحبها والله واعلم من الشي المخبي لهم جيمي بالراحة على ملك ويوسف>>>>حراااااااااااااااا اااااام ماتلحقوا يتهنو انور واسماء اتمنى انهم يلاقوا الحب مع بعض ويكونوا دواء لبعض احلى تقييم للقمراية جيمي وياريت لاتطولي علينا | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إحترق، الجليد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|