آخر 10 مشاركات
كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree211Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-18, 03:22 PM   #41

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي


اكتشفت هالرواية من يومين
جميله ... جميله... جميله
الجو البدوي.. رائحة القهوة.. استقبال المطر بالفرح
شكرًا لكل من الكاتبة والعزيزة لامار.
.بانتظار الفصل القادم ..


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 01:36 AM   #42

Hopeoun

? العضوٌ??? » 405731
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 208
?  نُقآطِيْ » Hopeoun is on a distinguished road
افتراضي

جميله الروايه اتمنى الكل يقراها حرام ان مافي احد يتابعها حبيت شخصياتها واسلوب مميز جدا

Hopeoun غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-18, 07:00 AM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.


استلقي واضع رأسي في حجر عثمان المنطرب ..
وامامنا يجلس الزبير ، بآلته الموسيقيه المصنوعه من علبه الزيت الفارغه .
يعزف عليها فتصدح وجع يمتزج مع صوت عثمان ..
يغنيان عن الغربه ويشتمانها ، بحنين بالغ للديار ..

التقط غصن من الأرض ، اكسره ببطئ ، انزع وافكك تماسكه..
اضع قطعه منه في فمي وارمي شظاياه المتبقيه ..
اردد معهم وبلهجتهم السودانيه ، اكثر جمله واضحه من اغنيتهما : ياغربه ماليك بي ..
اعاود ترديدها وانا حقا اعنيها ..

اتأمل اشعه الشمس وهي تتخلل اغصان الشجره الكبيره لتنعكس فوقنا ..
وتنثر قطع من الأضواء الصغيره علئ الظل من حولنا ..

اتأمل الطيور المحلقه ، والسماء الزرقاء و السحب المتكومه فوقها بعشوائيه..
واشعر لأول مره ان هذا المكان هو ما انتمي اليه حقا ..
اجد كثيرا من الراحه والطمأنينه في حياه التأمل والهدوء التي اعيشها انا الأن ..

لا طاقه لي لأخوض معارك مع الحياه الحقيقيه مجددا
افضل ان امضي حياتي بهدوء يشبه هذا المكان ، وفقط استمر بالعيش ..


اعتدل جالسا بعد ان انتهت الوصله الغنائيه وهدأ الوضع ..
التفت لعثمان فتطمس اشعه الشمس الرؤيه علي ، اضع كفي حاجزا بين عيني وبينها ..

واوجه حديثي له : الغربه بعض الأحيان نعمه ، نعمه ماحصلت لي ..
يضحك عثمان شامتا : والله مهي نعمه ، هي وجع بحد زاتوو..

اضحك من وجعي انا الاخر : تدري يوم رحت ادورها ، طلع عندي منع سفر ..
حتئ الغربه ممنوع منها ..

يتكلم الزبير : استغفر ربك ، مافي احلئ من نعمه البلد والأهل ..
اتنهد واتأمل السماء : المشكله اني قاعد أعيش الغربه اللي تقولونها في بلدي..
صدقوني غربتي بعيد عن محيطي احسن بفرق ..
هنا الوجع والقهر وعوار القلب ، بس انتم ما تدرون وش هنا ؟!

يصلني صوت الزبير :هنا وطنك ، امك وابوك ، اخواتك وكل شيء حلو ..
ماضروري كل الحياه تكون حلوه وسهله ليك ،
لازم تشوف الجوانب الكويسه مثل ماانت قاعد تشوف الجوانب البطاله ..

التفت له وابتسم : ادري والله ادري ، بس والله ظلم السجن احرق كل السعاده اللي حولي ..
ثلاث سنين ظلم قلبت حياتي فوق تحت ..

يتحدث عثمان وهو يسكب الشاي لنا :تنام مظلوم احسن من تكون ظالم
الحق راح يرجع لأصحابه في النهايه وانت يافلاح راجل طيب ، ربما هيديك أشياء تستحقها بحق وحقيق ..
ماتعرف ايش ربي مخبي لك ؟!، يمكن كل دا اللي حصل ليك خيره من ربنا ..!

..
التقط كوب الشاي منه ، اشعر بمواساته الأخويه العميق تلمس وجع كبير في نفسي ..
انا حقا شاكر لهما ، كانا رفيقين جيدين طوال هذه الأيام ..

تلفت نظري السياره القادمه من بعيد ..
اتعرف عليها ، سياره والدي !
..
يترجل من سيارته ، بوجه ممتعض ..
يلقي السلام ، ويناديني لأصعد السياره معه ..
اتبعه ، واجلس علئ المقعد بجانبه ..
وكما توقعت كان غاضبا من غيابي طوال الأيام الفائته ..
يرتفع صوته وهو يوبخني كطفل صغير :ماتستحي علئ وجهك ،طايح لي هنا بين الرعيان والعمال ..
ماكن عندك بيت ولا حياه تقابلها ؟!

اتنهد واوجه له الحديث :وش فيهم الرعيان ، رجال والنعم ..
يعاود الحديث : ماقلنا شيء فيهم ، بس ليه يومك معتزل هنا ؟!
وش بيقولون الناس عنك ؟!

الناس ، الناس والناس ، لا ينفك الجميع عن التفكير في ماسيقوله الناس :وانا وش علي من كلامهم ؟!
يصرخ في وجهي : فلاح ، انت علامك كذا ؟!
اصرخ انا الأخر ، اشعر ببركان الغضب يجتاحني : علامي انا ؟ ليش الكل يسألني هالسؤال ..؟!
جايكم اصيح ولا امشي من غير عقل ؟!

اشعر بحراره تجتاح خدي ، سرعان ما استوعبت انها صفعه : احشمني ياولد ..

امسح علئ خدي ، ادلك جبيني ، وأحاول تمالك اعصابي وفك النزاع قبل ان يحتدم : امرني يبه ؟ وش تبي بس ؟!

يأمرني :اركب سيارتك وارجع البيت سيده ، عندي لك وظيفه محترمه ،
توظف وافتح لك بيت وتزوج ، واعتقني من همك ..

اغمض عيني ، واتعثر بغصه ، أحاول انتزاع بعض الكلمات قبل ان تكمل سيطرتها علي لكنني اعجز ..

انزل من سيارته مسرعا ، اتجاهل ندائات الأثنين لي ..
واتجه مباشره لسيارتي ، حال ما أغلقت الباب ، اطلقت سراح الغصه ، فأنهمرت الدموع ..
انخرط في نشيج خافت ، تسيطر عليه التنهدات والشهقات ..
لا اعرف لما انا هكذا ، مزعزع جدا ، قابل للأنهيار في أي لحظه ..
جل مااعرفه انني مازلت متعب من كل شيء ، لا اريد شيء سوا العزله ..
لكنني رغما عني سأعود ..
يتحتم علي ذلك ، لا لشئ سوا انني لا اجد طريق اخر ..
اعتقني من همك !
أي هم يتملكهم ؟ أي هم ؟!
وحدي من اعاني ، لا احد مهموم ويعاني بقدري ..

وظيفه محترمه ! ، هه زواج ..
أشياء لا اجد لها وقع في نفسي ..تنازلت عنها منذ زمن من الان..

التقط علبه العقد المشؤومه التي خبئتها تحت المقعد ، امسح دموع بكمي ..
اترجل من السياره واتجه لعثمان ..
ارمي العلبه عليه : عطها الخطيبه هديه ..

اعود لسيارتي بسرعه ، ولا القي بال لحديثه من خلفي ..
احرك السياره مبتعدا
عن المكان الوحيد الذي شعرت انني وجدت نفسي فيه لأول مره بعد خروجي من السجن ..


——-

اطرق بإصابعي الطاوله ، واسرح في الفراغ ..
أحاول إلتفكير في كلمات موجزه وفخمه لأعرف بها عن نفسي ..
تعريف مبهر ، تشعر معه بفخامه اتصالي ..

التقط الهاتف واتصل علئ الرقم ، حسنا سأرتجل فقط ..

ابتسم حال ما تخيلت فرحتها وشعورها بالأطراء لأتصالي وتواصلي الشخصي بها ..
يداهم صوتها الناعم خيلاتي :الوو
اعتدل جالسا ، اسدل بعض من الهدوء والفخامه علئ صوتي :السلام عليكم ..
...:وعليكم السلام ..
لا اجد بدايه تسعفني ، هل ادخل في الموضوع مباشره ؟! ام اسأل عن حالها ؟!
لا لا يجب ان اعرفها بنفسي أولا :معك هتان العلي ، المدير التنفيذي في المؤسسه ..

اصمت ، انتظر رده الفعل ، لايصلني شيء ..!

اعاود الحديث : تواصل معك مدير شوؤن الموظفين من قبل وابلغني برفضك للعوده ..ممكن اعرف السبب ؟!
يصلني صوت ناعم التمس منه الغضب :وممكن اعرف ايش سبب هالتمسك الغريب ؟!

نعم سؤال وجيه ، لكنني لا املك له جواب ..
أحاول الهرب : سياسه الشركه تهتم وتحرص علئ التمسك بالموظفين الأكفاء ..

...: لاكن بعد ماتخسرهم ؟! سياسه غريبه وعقيمه ..
انا قدمت استقالتي ، لكنني مازلت متمسكه بمستحقاتي فأتمنئ ننتهي من هالموضوع بسرعه ..

ابعد الهاتف عن اذني ، أحاول تمالك اعصابي ، واعيده : اتمنئ تتراجعين عن قرارك ..
الترقيه جاهزه وتنتظرك ، ولو تبين أشياء ثانيه او مميزات ،انا مستعد احققها لك..

بصوت ممتلئ بالفضول: أنا مااعرف ليش كل هالتمسك ؟ مؤمنه انني بذلت جهد يستحق ذلك ..
لكن أيضا المعامله السابقه المجحفه في حقي من قبلكم تخولني ارفض ..

اريح ظهري علئ المقعد واحاول اقناعها : خلاص قلتيها انتي انسانه عملت بجد ، لذلك تستحقين الأفضل ..
يعود صوتها : لا انا ....
تخونني اعصابي في النهايه فأقاطعها بتملل : اخلصي وارجعي ،وفكينا بالله ..

يصلني صوتها الغاضب : نعم ؟! انا خالصه من زمان يااستاذ ..
وانا صراحه افكر جديا الجئ للقانون ..قاعدين تضيقون علي النطاق لأبعد درجه ..

أحاول ابتلاع شتائمي التي كادت ان تنفجر في وجهها ، مابال هذه الفتاه ؟!
الا يكفيها اتصالي وتواصلي الشخصي بها ؟!
الا تشعر بالأطراء ، ترفض طلبي الشخصي لها بالعوده ؟!

يعود صوتها : انا راح اسكر ، واتمنئ ما استقبل أي مكالمات من طرفكم في المستقبل ..

تغلق الخط ...، تغلقه في وجهي هكذا بسهوله !..
ارمي الهاتف علئ الطاوله ، ثم اعاود التشبث به ..
اكتب لها رساله ، اذيلها بكثير من الشتائم ، ببعض من الأهانات العمليه ..
لكنني اتراجع عن ارسالها في اخر لحظه ..
اغلق الهاتف وارميه بعيدا ..

حسنا هي التي خسرت !


..


———


اعقد شريطه الفستان من الخلف ..
واتأمل انعكاسي علئ المرآه امامي ..
ثوب اسود ، شعر اسود ، وكيان اسود جديد يسكنني ..
لا اكاد اتعرف علي ، بكل هذا السواد الذي يلونني ..
تتقدم امي وتمدني بعبائتي :يالله روحي ..
اتمسك بكفها : يمه ، انا متردده ..
تزجرني امي :ليه متردده ؟! انتي رايحه تباركين بس ..

هي تعلم كما اعلم انا ان حضوري لزفافه ماهو الا لشئ في نفسي ..

تدير وجهي لأقابلها وبصوت كله كبرياء ، يصلني ويمدني بالقوه ..
: شوفي نفسك ،تعرفين كيف تشوفين نفسك عليهم ؟!

اهز رأسي ، واتأمل المرآه مره اخرئ ،فتعاود الحديث : انتي وين وهي وين !
لاهي حولك بالجمال ولا بالاخلاق ولا بالتعليم ولا بالنسب ..
ابتسم لأمي ، ترتفع ثقتي حتئ بلغت الأفاق ، اهز رأسي ، واجر ثوبي الضيق للأسفل اكثر ..
التقط عبائتي ، واوصيها بالأطفال ..
انزل علئ عجل قبل ان يلحقان بي ، قبل ان افتح الباب ، اتراجع ..
التفت للصغير محمد ، أأمر الخادمه ان تحضر ملابسه الجديده ..

اخلع بجامته بسرعه ، البسه ثوبه الشتوي الصغير ..
ابتسم لحذائه الجلدي الصغير وضحكاته حال ما ارتداه ..
امسك بيده الصغيره واهم بالمغادره ، المح امي الواقفه ..
ترفع حاجبها ، تزم شفتيها بأبتسامه ،كما لو انها عرفت مايجول في بالي ..

اخرج للسياره الواقفه في الخارج ، اصعد واجلس الصغير في حضني ..
اقبله قبله عميقه واضمه من الخلف ، انا أسفه انك ستكون جزء من انتقامي ..

ادخل الصاله الكبيره ، بأناراتها الممتزجه مع الورود ..
ورائحه البخور التي تفوح في الإجواء ..
اجد والده درع واخواته يقفن لاستقبال الحضور ..
وبجانبهن يقفن اخوات العروس وأهلها ..
لا اعرف كيف مرت التحايا بسرعه ، لأجلس الأن فوق الطاوله وقد انتهيت منها ..
اعدل وضعيه ملابس محمد ، ويصلني وشوشه حديث من كل الجهات ..
حديث عني ، واشارات أصابع نحوي ..
اشعر كما لو ان القاعه بأكملها مستنفره لأجلي ..!
استقيم في جلستي ، امد الصغير بقطعه حلوئ رشوه ليبقئ جالسا ..
....
يمر الوقت سريعا جدا ، وهاهي الأن بفستانها الأبيض تتقدم وتخطوا ببطء ..
أحاول السيطره علئ نظراتي ، وعلئ تعابير وجهي ،
ارسم ابتسامه خفيفه ، لامباليه ..
لسبب ما اشعر بأنها تنظر لجهتي ، برغم انني اشك انها تستطيع رؤيتي ..
وحتئ ان استطاعت لن تتعرف علي ..
لكن .. ربما وصل لها خبر ان زوجته الأولئ بين الحضور !
حسنا شيء وارد ، فنظراتها رغم عنها تتجه نحو اليمين .. حيث اجلس..
تبحث عن شيء يفضحه الفضول علئ وجهها ..

هه حسنا ، ليست بذلك الجمال ..
تبدو اقرب لطفله من كونها انثئ ، مسكينه لاتعلم انها محطه ..
مرحله قصيره سيخوضها درع ويملها بسرعه ..
اعرف تماما مالذي يريده ، وهو قطعا مالا تملكه هي ..

ولكنها تستحق ذلك !
أي سبب يخولك لتسرقي رجل امراءه اخرئ ..
مازلت صغيره وشابه ، لما المغامره اذا ؟

تستقر علئ الأريكه البيضاء الطويله المزينه بالورد والفوانيس ..
وماهي الا دقائق ثم اعلنوا دخول "العريس ..

اشعر بنبضات قلبي ترتفع، بألم في معدتي يزداد ..
أحاول تمالك اعصابي ، لابد ان اتمالكها ..

يدخل بخطوات واثقه ، طله مبهره واناقه مفرطه ..

يبتسم ، فأبتسم ، لأنني وحدي من يعلم ان ابتسامته هذه مزيفه ..
ابتسامه مجامله ، يستعملها عده مرات في اليوم ..

لكن عينيه المتفحصه الموجهه نحوها ، تثير الغيره فيني ..
مهما كان ، درع في النهايه رجل ..
ربما سيعجبه شيء فيها ، وتفتنه !

لكنني أيضا اعلم ، وخلال تأملي البسيط لها ..
انه سيتجاوزها بسرعه ..!

يهم بتقبيل جبينها ، فأغمض عيني لا اريد ان ترسخ صورتهما في مخيلتي ..
ابتلع غصه في صدري ، اخنقها واقاومها قبل ان تتمدد ..
لم احضر لأجلس هنا باكيه ، حضرت لأريها من انا ؟!
لأريها المراءه التي وافقت هي طوعا علئ ان تشاركها ذات الرجل ..

تبدأ امه بتقبيله ومشاركته الأبتسامات والتبريكات ..
وكذلك يفعلن اخواته ..
اقف وامسك بكف الصغير المنشغل بالحلوئ ..
اصعد الدرج ببطء ، اغمض عيني لبرهه واردد
"خليه يشوف وش خسر ، هزي ثقتها في نفسها هي بعد ..

اصعد لبؤره الضوء ، اشعر بأنظار الجميع المسلطه علي ..
اثبت عيني عليه ، واشعر بكل شيء يختفي ماعداه ..
أتقدم ببطء ، اتمايل بجسدي اكثر ..
اشعل الفتنه في عيني ونظراتي ، استدعيها فتلبي ..

وأبتسم ..!
كما لو ان لاشئ من هذا يحدث حقا ..!

اشعر بنظراته المتفاجئه هو الأخر ، ربما ظن انني سأبكيه في غرفتي هذه الليله ..
ربما هذا ماسيحصل حال ما اخرج ، لكن ليس الأن ..
الان انا اثير زوبعه من حوله ..اعطيه ذكرئ مثيره عني ..
رغم عنه سيتذكرني هذه الليله ..
لأنني اعلم ، كم هو ضعيف عند الفساتين السوداء ، والعيون المدعوجه بالكحل ..
اعلم لأي درجه ستغريه فتحه فستاني الجانبيه ..

لطالما كان يريدني بشعر اسود ، لذلك سأعطيه الليله ما يريد ..

اصل اليه ، امد كفي فيصافحني بغرابه باديه عليه ..اشعر بتوتر بسيط يحاول أخفائه ..

اشد علئ يده برقه مصطنعه واقربه مني
،، اقبل وجنتيه ببطء ، فيطبع اللون الأحمر علئ بياض غترته ..
اتنفس عطره بوضوح ، واهمس في أذنه كاذبه : مبروك حبيبي ، تتهنئ فيها !

ابتعد عنه ببطء ، فيصرخ الصغير : بابااااا






——






استيقظ وانا محشوره في المنتصف ..
بين وسائد السرير وبينه ..
امسح وجهي عده مرات ،واللملم بعثره شعري ..
واعتدل جالسه ، التفت ناحيته ، يغط في نوم عميق احسده عليه ..
فقد كان نومي متقطعا ، مليئا بالكوابيس ..

تشاجرنا البارحه ، شجار معتاد لانمل منه نحن الأثنين ..
كان يريد مشاركتي النوم في الغرفه ، او في السرير بالأحرئ ..
لكنني رفضت وبشده ، لسبب بسيط " انا لا استطيع النوم وهو في محيطي ..
فما بالك وهو مستلق بجانبي !

طال التفاوض بيننا البارحه تخلله معركه وسائد من قبلي ..
وانتهت المعركه ، بتجاهله لي ، واجباري علئ الأستلقاء بجانبه والنوم ..

لا اعرف كم المده التي سيلازمني فيها ..
بالأمس كان ينام علئ الأريكه في الصاله القريبه ..
لكنه فجاءه غير رأيه ، واصر علئ رأيه الجديد ؟!
انا حقا لا احب قضاء الليل معه ، اتوتر واشعر بعدم الراحه ..
لأنني أخاف من أشياء كثيره ، أشياء لا يخافها هو ..
بل علئ مايبدو هو يسعئ اليها ..

اتأمله بعينين حاقده ، امسك بالوساده اتمنئ ان اصفعه بها ..
اتنهد ، ابعد هذه الأفكار الطفوليه ..
امد يدي ببطء والتقط هاتفه الموضوع علئ الطاوله ..
انها الثانيه بعد منتصف الليل ..
اطفأ اضاءه الهاتف ، واهم بأعادته لمكانه ، ولكن شيء صغير وسوس لي ..

" ياترئ مالذي يحويه هاتف صقر !

اتردد بين الأنسياق له وبين عصيانه ..
لكنني رغما عني امسك بأبهامه ، اضعه علئ دائره البصمه " فيفتح ..
اشعر بالتوتر ، لا ادري مالذي يثير فضولي حقا ..
وبأي شيء ابدأ ، انتقل لتطبيق الرسائل ..
الكثير من المحادثات ، مع أرقام مجهوله ،وأسماء مسجله .
المح اسم فلاح ،اضغط المحادثه بسرعه ..

صقر : اكلت علاجك ؟
فلاح : أي ، ماعليك ..

صقر :ابوك يبيك .
فلاح : ادري .

صقر :تروح معي لجدتي ؟
فلاح : لا ..

تستمر الرسائل علئ هذا المنوال بينهما ..
يبدولي اهتمام صقر الكبير ناحيه فلاح ...

اخرج من المحادثه ادخل محادثه اخرئ ..
استمر في المرور علئ كل القائمه ، كلها أشياء عاديه ، تخص العمل ..
لكن محادثه مع رقم مجهول استوقفتني ..!

......: والله احبك ومتعلقه فيك ، وانت رجل تستاهل وحده تدلعك ..
......:زوجتك أصلا ما تهتم فيك ، وادري انك ساكن في شقه لحالك ..
......: اوعدك ياصقر اني اعوضك عن كل شيء راح أكون حبيبتك وزوجتك وامك ..

اشعر بالنار تشتعل بيني وبين ملابسي ، اهم بخلع قميصي لكنني أتذكر النائم بجانبي..
اترجع عن عادتي السيئه .. واكتفي بمحاوله التنفس جيدا والأسترخاء ..

استمر في البحث داخل المحادثه ، ارتفع للأعلئ ..
واجد الرقم مستمر بأرسال الكثير من الرسائل ذات الطابع نفسه ..
أسلوب رخيص ، اغراء مستمر ، صور ضبابيه تم التخلص منها من قبله ..!

وصقر ، ملتزم الصمت ، لا اجد له رساله واحده ليرد عليها ..
من هي هذه الفتاه ؟ سمر؟
لا لا سمر اعرفها جيدا ..
لم ولن تكون رخيصه لهذه الدرجه ..

من هذه اللعينه ، التي تعرف جانب خاص جدا من حياتنا انا وهو ..
ولما كل هذا الصمت من صقر ؟!
اتراه استسلم لندائتها المتكرره ؟!

يتحرك صقر ، فأحذف التطبيق واغلق الهاتف ..
ارميه خلفه كيف ما اتفق ..
استلقي علئ ظهري واشعر بالنار تشتعل في جسدي ..
احتاج دش باردا لأطفاء هذه الحرائق ..

ازيح الغطاء عن جسدي ، وانقلب لأواجه الوسائد ..
اشعر برغبه قويه في البكاء
مزيج من الفضول والكره والغضب يحيط بي ..
أخاف حقا ان يكون صقر انسان اخر ..
مختلفا عن ما انا واثقه انه عليه ..

حديثها الواثق ، اسلوبها المغري ، وكلماتها الجذابه ..
سأكون حبيبتك وامك ؟ زوجتك ؟
من هي هذه الخبيثه ، اتنهد عاجزه عن التفكير ..

اشعر بذراعيه وهو يحيطني بها ، اشهق بخوف .
يجرني للخلف حتئ التصقت به ، يكاد قلبي ان يقفز للخارج ، وتزداد نبضاته اكثر ..

يصلني صوته المبحوح : ماقالوا لك اهلك عيب التفتيش ؟!


——-

اخلع "البشت الأسود ..
ارميه علئ السرير ..
اتجاوز وجودها لدوره المياه ..
اغلق الباب ، افتح ازره ثوبي العلويه ، أحاول التنفس جيدا ..
شيء اسود يجثم علئ صدري ، اشعر معه بالإختناق ..
افتح صنبور المياه البارده ، املئ كفي منها..
واصفع وجهي بها ، علي استعيد انفاسي ..
اعاود غسله اكثر من مره ، أحاول غسل هذه الغيمه السوداء التي تحيط به ..

اتأمل المرآه امامي ، ينعكس وجه لرجل أخر ..
رجل يشبه ذلك المراهق الذي كان يسكنني قديما ..
بتوتره ، بتسأله عن صحه قراراته من فشلها ؟
وبتردده البادي علئ وجهه !
مالذي حدث يادرع ؟!
ماهذه الرهبه التي تسكنك ؟!
حسنا مضئ كل شيء سريع ، للتو استوعبت مالذي يحدث لي ..

كان حضورها مفاجئا لي ..
اقسم انني لم اتعرف عليها في البدايه ..
بكل هذا السواد الذي يلفها ..
بنظرات عينيها المدعوجه بالكحل ..
بلون ساقها الذي يناقض السواد ،
حتئ قربها مني وقبلاتها كانت مختلفه ..
صوتها كان يفيض فتنه وغنج ، لم اعتد عليه !
تباً ماالذي كان يدور في رأسها ، لتحظر ؟!
اهي قادمه لتغريني ، لتريني جانب جديد منها ؟!
ام هي فقط قادمه لتخبرني برحيلها ؟!

مازلت أتذكر صوتها الخافت المغري : مبروك حبيبي ، تتهنئ فيها !
مضئ زمن طويل لم اسمع هذه الكلمه من فمها ، مالذي جلبها الان ..

"تتهنئ فيها ..مالذي تعنيه ؟!
كالعاده انا عاجز عن فهمها ...

ولما جلبت الصغير معها ؟!
كان التخلص منه صعبا ومؤلما ومحرجا جدا لي ..
رحل وهو يبكي ، برغم كل محاولاتي لأرضائه ..
تباً ، لتصرفاتها الطفوليه ، ولفتنتها المفاجئه ..

يصلني طرق خافت علئ الباب ..
وتبا لتسرعي ، هاهي لعنه اخرئ تنتظرني خلف هذا الباب ..
امراءه اخرئ لتعذبني أيضا ..
افتح الباب بسرعه ، فتعود مرعوبه للخلف ..
اتنهد ، واحاول الأبتسام لطمئنتها ..
لاذنب لها ، في غرابه مايحصل لي ..

اتجاوزها واجلس علئ السرير ، التقط هاتفي ..
اتصفح الرسائل في محاوله للهرب ..

احذف رسائل هتان من قبل ان اراها ، اعلم جيدا ماتحويه ..
غريب اطوار هو ورسائله ..

اصل لرقمها بين زحام الأرقام والرسائل ..
افتح المحادثه ، ارسل لها :سلام ..
يصلني ردها بسرعه : عليكم السلام ..
اسألها بأول شيء طرأ علي : محمد شلونه ؟!
ترد : بخير ، بس فاقدك ، وحشته مره ..
تزداد نبضات قلبي ، كما لو انني استشعرت ان حديثها هذا موجه لي ..
ارسل لها متجاهل افكاري : لعبيه ، وحاولي تنسينه ..
ترد بأرسال قلب احمر نابض ..

اغلق الهاتف ، امسح وجهي ، ادلك حاجبي ..
انا حقا لم اعد افهم مااريد ..التناقض يتملكني هو والضياع ..

يصلني صوتها تناديني ، اقترب من باب دوره المياه : هلا ؟

تشرع الباب لي ، وبصوت خفيف خجول: السحاب مو راضي يفتح ..!



..
















—-

اتأمل مصابيح المدينه البعيده ، يخيل لمن يشاهدها لأول مره من هنا انها كتله نار مشتعله ..
ولكن سرعان ماسيكتشف حال ااقتربه منها ، انها مجرد كتله ثلج صقيعيه ...
لكنني مدين لها بالكثير ، مدين لها بفرصه الحياه التي منحتني إياها ..
فيها وجدت قدمي ، طموحاتي واحلامي ..

التفت للقادمه نحوي " وربما أيضا وجدت فيها ..الحب ..

تمدني بكوب قهوه ، التقطه منها ، فتجلس بجانبي فوق العشب ..
تتأمل انوار المدينه وتنشغل بأحتساء قهوتها ..
اما انا فأنشغل بتأملها ..
تنعكس الأضواء البعيده علئ زرقه عينيها فتكسبها بريق حزن اكثر ..
بشرتها الشاحبه تناقض الجمرتين التي تعتلي وجنتيها ..
تستقر نظراتي علئ أسنانها وهي تعض بها شفتيها ..
حراره أنفاسها تستحيل الئ بخار في هذا الجو القارس ...

انزع انظاري عنها ، واثبتها علئ أي شيء امامي ..
المهم ان لا أفتن بها اكثر ..

يكفيني فتنه رقصها ذلك اليوم ، فمازلت أتذكر ذبول عينيها وخصلات شعرها المتسلله ..
حركاتها وقوامها الرشيق ، كانت شيء جديد علي ..
اتسأل هل كان الأنبهار باد علئ ملامحي ؟!
اتراها علمت حين التقت نظراتنا ، انني كنت مفتون بها جدا ؟!

أتذكر سؤالها ذلك اليوم عن سبب تواجدي في الأستديو ..
كنت علئ وشك الكذب واخبارها انني انتظر صديق هنا ..
لكنني اثرت قول الصدق وتعذرت بالفضول الذي اجتاحني حال مامررت بهذا المبنئ صدفه ..

لا ادري كيف انتهئ بنا الامر، بالتسكع مع بعضنا في الأرجاء ..
تحدثنا عن الكثير ، حسنا بديهيا كنت انا من يتكلم ، وكانت هي تستعين بحركه يديها او بملاحظات الهاتف ..
كنت افهمها بسرعه ابهرتني حتئ انا ..
واعرف مالذي تريد قوله ، تعنيه ، وما تريد ايصاله لي ..
بدون بذلها أي جهد كبير ..


يسقط الهاتف من يديها فجاءه ! ، تلتقطه بيد مرتعشه ..
تقف مسرعه ،فتنسكب القهوه علئ العشب ، وتسيل ..
تركض مبتعده ..اناديها فلا تستجيب ..
التقط عكازي ، الحق بها ..
اباعد بين خطواتي ، واسرع حتئ توقفت امامها ..
اسالها ، فتدفعني عن طريقها بخفه ..
وتعاود الركض ..
اتبعها ، انادي بأسمها ، فتتوقف ..
تلتفت للخلف ، تهب الرياح ، فتتطاير خصلات شعرها الشقراء ..
تقترن نظراتنا ، فالمح الدموع تسيل من عينيها ..

شيء فيني أراد التنهد براحه : اخيييرا ..
منذ ان التقيتها وانا اشعر ان عينيها تمتلئ بالغيوم المحمله بالمطر ..
كان في عينيها دائما بريق دموع .
لطالما اردت وبنيه حسنه ان تطرد وجع عينيها للخارج ..
والان الغيوم هذه تمطر ، فتستطع زرقه عينيها ..

تعاود الركض بأتجاهي ، وترتطم بجسدي ..
اعود للخلف بفعل اصطدامنا ،
أثبت عكازي جيدا ،وينجح في اعاده توازني ..

تتشبت بي في عناق قوي ..
أحاول ابعادها عني بتلقائيه لكنها تعاود التمسك بي ..
فأنا لم اعتد ان أكون بهذا القرب مع احد في حياتي ..
اتلفت في الأرجاء ، اشعر بالكثير من الأحراج ، يختلط مع شعور اخر غريب ..!

يصلني صوت بكائها ، بكاء عميق موجع ، يثير اعصابي ..
اسألها وانا أحاول ابعاد جسدها عني : وش فيك؟
لاتصلني اجابه ، تخبئ وجهها في معطفي وتستمر بالنشيج ..
لا بد انها لم تفهم ماقلته ..
اعيد السؤال بلهجه اخرئ ..
لكنني لا اجد رد منها ، مابها ؟!
للتو كانت تبتسم ، حتئ امسكت بهاتفها ..

يتساقط الثلج فجاءه ، ونحن واقفين بهذا القرب في منتصف الطريق ..
يتجاوزنا الكثير من الأشخاص ..
يخيل لي انهم يوجهون لنا الكثير من الأنتقادات ..
بينما انا اعلم حقا انهم لايكترثون ، شيء مثل هذا لايثير استهجانهم ..

لكنني حقا ، اشعر بالتوتر ، والغرابه ، وبنبضات قلبي اللتي تكاد تصم طبله اذني ..
اتراها تسمعها هي الأخرى ، نعم فهي قريبه جدا منه ؟!

ابعدها عني ، فتستسلم هذه المره وتفلتني ..
اللون الأحمر يلون وجهها ، والدموع تغطيه ..

تمدني بالهاتف ، اقرأ رساله تعتلي شاشته ..

تخبرها الرساله ان اخيها علئ وشك الرحيل ، لابد لها من رؤيته !
اخيها في المشفئ .. وهي اخبرتني انه في اخر مرحله من المرض ..
هل هذا يعني انه .. انه ..
التفت لها ، فأشعر بكفها المرتعشه وهي تتشبث بيدي ..
نظرات عينيها ، تطلب المساعده ..
تبدو تائهه جدا ، حسنا وانا كذلك تائه ..
لا اعرف حقا ، مالذي سأفعله ..
فكر ياميثم ..
حسنا أولا يجب ان اصحبها لترئ اخيها ، اعلم انها ستندم اذا فاتها ذلك ..

اشد علئ كفها أطمئنها : ماعليك انا هنا ..انا معك ...









جدا سعيده بالردود ..
اقسم لكم اني قرأتها اكثر من مره ،
شعور عميق بالسعاده يجتاحني لكل هذه الرسائل الجميله ..
مو شئ مستغرب والله بس، هالمره كانت التعليقات عميقه جدا ..

شاكره والله الدعم الجميل ..
وتشجيعكم لي ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-18, 08:45 AM   #44

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

ومازالت الاحداث تتوالى.. لنرى اين سيصل الطريق بكل من صقر وفلاح وملاذ
احببت اصرار ميثم على النجاح .. وعلاقته الجديدة مع فتاة الباليه

اكثر من احزنني هو فلاح وما تعرض له من ظلم .. ومناداته لملاذ بياء الملكية وقوله ملاذي ..
احببت كل تفاصيل روايتك ..

متابعين معك عزيزتي ...


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-18, 03:19 AM   #45

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

مازلت بالبدايه ولكن اعجبني كثير اسلوب الكاتبه ووصفها الدقيق مشكوره لامارا على حسن الاختيار ولي عوده بعد انتهائي من البارتات للتعليق

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 02:04 AM   #46

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رواية رائعة ..
جذبني أسلوب الكاتبة ..
والأحداث المشوقة ..
حتى أنها لا توحي ..
أنها أول تجربة لها ..
ما شاء الله ..
موفقة بإذن الله ..

متابعة قراءة الفصول باستمتاع ..
ولي عودة إن شاء الله ..

مشكورة لامارا على النقل ..

x

..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 12:44 PM   #47

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
مازلت بالبدايه ولكن اعجبني كثير اسلوب الكاتبه ووصفها الدقيق مشكوره لامارا على حسن الاختيار ولي عوده بعد انتهائي من البارتات للتعليق
اهلا وسهلا بعبير ..
بدأت بقراءة الرواية صدفة .. ووجدتها سلسة جدا .. ومفرداتها جميلة ..
ملاذ.. صقر .. فلاح .. ثلاثي جمعتهم الصداقة بالصغر .. وعند الكبر .. اثنان اجتمعا والثالث انسجن وابتعد عنهم ..
رغم عيوب فلاح الا اني زعلت عليه .. وعلى ظروفه .. وحبه لملاذ ..

بانتظار قراءة تعليقك ..


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 07:04 PM   #48

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطر مشاهدة المشاركة
اهلا وسهلا بعبير ..
بدأت بقراءة الرواية صدفة .. ووجدتها سلسة جدا .. ومفرداتها جميلة ..
ملاذ.. صقر .. فلاح .. ثلاثي جمعتهم الصداقة بالصغر .. وعند الكبر .. اثنان اجتمعا والثالث انسجن وابتعد عنهم ..
رغم عيوب فلاح الا اني زعلت عليه .. وعلى ظروفه .. وحبه لملاذ ..

بانتظار قراءة تعليقك ..
هلا ندى صراحه قرات تعليقك على الروايه وانا بثق بذوقك مشان هيك بدات بقرائتها واعجبتني لسه ماخلصت البارتات بس الي وصلني ان ملاذ فتاه وحيده لاب كان بشخصيتين شخصيه دينه وشخصيه تحب العذف على العود اي متناقضين توفى الاب الذي كانت متعلقه به فتركتها الام لتتزوج ورباها جدها كفتى مع صقر وفلاح كانت متعلقه بفلاح وهو كان يحبها ولكنه اكتشف انهم اخوه بالرضاعه وبالرغم من ذلك كان يريدها حب غريب مريض لااعرف سبب سجنه ولكن هو خرج واراد الهروب بعد ماوجدها متزوجه من صقر الفتى الثاني الذي تربت معه ايضا ووريث جده بكل شى وواضح ان صقر يعشقها وهي كانت تفكر نفسها تحب جارها الذي انقذها من الاغتصاب ولكن هذا الجار تزوج من غيرها لانها لاتنتمي لقبيلته وبقى على حبها وحتى سمى ابنه بالاسم الذي كانت تريد تسميته لابنها وشاءت القدر ومات الجد فانتقلت لعند عمها ابو البنات مع ولد عاجز ولكن هذا العم ظلمها وكان يضربها لم اعرف السبب بعد ولكن ظلمه لها جعل صقر يترك خطيبته سمر اخت فلاح الفتاه التي فرضت عليه لان صقر طوال عمره يحب ملاذ وتزوجها ولكن زواج على ورق وهي رافضه اتمامه لااعرف هل لعقده بحياتها ام لسبب اخر ولكني احسست انها تحب صقر ولكن هي نفسيتها ليست سويه اكيد معاناتها عند عمها جعلها غير متزنه سمر واضح انها ستتخطى صقر وفلاح سيهرب من حبه المستحيل صراحه احداث غريبه واسلوب الكاتبه اعجبني فهي تاتي باحداث الماضي والحاضر وبذاكره ابطالها او تفكيرهم اسلوب جميل فهي تدخلنا بعقل كل بطل وبما يفكر بنفس الموقف روايه ملفته واكيد لي عوده بعد انتهائي من القراءه


عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 07:33 PM   #49

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
هلا ندى صراحه قرات تعليقك على الروايه وانا بثق بذوقك مشان هيك بدات بقرائتها واعجبتني لسه ماخلصت البارتات بس الي وصلني ان ملاذ فتاه وحيده لاب كان بشخصيتين شخصيه دينه وشخصيه تحب العذف على العود اي متناقضين توفى الاب الذي كانت متعلقه به فتركتها الام لتتزوج ورباها جدها كفتى مع صقر وفلاح كانت متعلقه بفلاح وهو كان يحبها ولكنه اكتشف انهم اخوه بالرضاعه وبالرغم من ذلك كان يريدها حب غريب مريض لااعرف سبب سجنه ولكن هو خرج واراد الهروب بعد ماوجدها متزوجه من صقر الفتى الثاني الذي تربت معه ايضا ووريث جده بكل شى وواضح ان صقر يعشقها وهي كانت تفكر نفسها تحب جارها الذي انقذها من الاغتصاب ولكن هذا الجار تزوج من غيرها لانها لاتنتمي لقبيلته وبقى على حبها وحتى سمى ابنه بالاسم الذي كانت تريد تسميته لابنها وشاءت القدر ومات الجد فانتقلت لعند عمها ابو البنات مع ولد عاجز ولكن هذا العم ظلمها وكان يضربها لم اعرف السبب بعد ولكن ظلمه لها جعل صقر يترك خطيبته سمر اخت فلاح الفتاه التي فرضت عليه لان صقر طوال عمره يحب ملاذ وتزوجها ولكن زواج على ورق وهي رافضه اتمامه لااعرف هل لعقده بحياتها ام لسبب اخر ولكني احسست انها تحب صقر ولكن هي نفسيتها ليست سويه اكيد معاناتها عند عمها جعلها غير متزنه سمر واضح انها ستتخطى صقر وفلاح سيهرب من حبه المستحيل صراحه احداث غريبه واسلوب الكاتبه اعجبني فهي تاتي باحداث الماضي والحاضر وبذاكره ابطالها او تفكيرهم اسلوب جميل فهي تدخلنا بعقل كل بطل وبما يفكر بنفس الموقف روايه ملفته واكيد لي عوده بعد انتهائي من القراءه
انتظرت تعليقك بفارغ الصبر
فعلا في عده أمور مو واضحة لحد الان.. واظن الكاتبه توقفت فتره ثم عادت لمتابعة الروايه
لماذا كان الجد يعاملها معاملة الأولاد .. ولَم يدللها كما حدث مع بنات العائلة مع انها يتيمة
لماذا كان عمها يكرهها .. وماذا حدث مع ابن عمها قبل ما يسافر للخارج للعلاج
لماذا هي منبوذة من جميع أفراد العائلة ..
لماذا اتفق الجميع على كراهيتها ونبذها..


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 08:00 PM   #50

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطر مشاهدة المشاركة
انتظرت تعليقك بفارغ الصبر
فعلا في عده أمور مو واضحة لحد الان.. واظن الكاتبه توقفت فتره ثم عادت لمتابعة الروايه
لماذا كان الجد يعاملها معاملة الأولاد .. ولَم يدللها كما حدث مع بنات العائلة مع انها يتيمة
لماذا كان عمها يكرهها .. وماذا حدث مع ابن عمها قبل ما يسافر للخارج للعلاج
لماذا هي منبوذة من جميع أفراد العائلة ..
لماذا اتفق الجميع على كراهيتها ونبذها..
بعتقد شى عاملته امها والسبب الثاني انه صقر ترك سمر وتزوجها هذا الي فهمته ويارب الكاتبه تكملها لاني صرت خاف تابع وتوقف الكاتبه


عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.