15-06-17, 07:32 PM | #61 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
15-06-17, 07:36 PM | #62 | |||||||||||
| اقتباس:
ولا يهمك أكيد متل ما بدك إنت الأدرى، أنا ما كنت عارفة هاي الشي ،وإلا كنت نزلتها هونيك بالاول،عموما الفصل الأول بيكون ان شاء الله يوم العيد وبتمنى منك ترجعيها،وبالنسبة لتنزيل الفصول كمان اذا ممكن تقترحي علي يوم ما يكون خاص بكاتبة معينة شريطة انه بيكون المساء والله يوفقك ويوفق الجميع ياارب 😘😘😘😘😘 | |||||||||||
18-06-17, 09:44 AM | #63 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
عزيزتي هذا الموضوع فيه جدول نزول الروايات بامكانك اخذ فكرة عن المواعيد حتى تختاري مايناسبك اذا تنزيلك يوم بالاسبوع اقترح عليكي السبت فهو اصبح فارغ | ||||||||
18-06-17, 04:27 PM | #64 | |||||||||||
| اقتباس:
تمام حبيبتي بيكون يوم بالأسبوع ان شاء الله والسبت كتير مناسب،فيكي تضيفيه وبهيك بنزل ان شاء الله كل يوم سبت المسا والف شكر عاهتمامك 😘😘😘😘😘😘 | |||||||||||
26-06-17, 11:42 AM | #66 | |||||||||||
| اقتباس:
تسلميلي عرايك الجميل وان شاء الله تابعي معنا وبتعجبك الرواية 😗😗😗😗 | |||||||||||
26-06-17, 11:53 AM | #67 | ||||||||||
| السلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. صباحكن سعادة ورضى من الرحمان..وعيدكن مبارك سعيد ينعاد عليكن بالسعادة واليمن .. البركة ورضى من الله يااارب.. امبارح كان بدي نزل الفصل مالحقت معليش اعذروني وراح نزل هلا ان شاء الله الفصل الأول وأيام التنزيل راح تكون بإذن الله كل يوم سبت المسا وبتمنى من إحدى المشرفات الحلوات تحط الملاحظة عن التنزيل في الصفحة الأولى، بتمنى ما تواخزوني مشان عالتأخير وتقبلوني بيناتكن ويكوني وجودي وخربشاتي خفيفة عليك وما بلهيكن عن أعمالكن وواجباتكن ... ولو الفصول قصيرة أو كبيرة او مملة او اشي من هيك كمان ما توخزوني هاد كل جديد علي وان شاء الله بتعلم منكم ومعكم .. الله يخليكن يااارب ..😗😗😗😗😗😗😗 | ||||||||||
26-06-17, 12:56 PM | #69 | |||||||||||
| اقتباس:
هلا بنزل الفصل الاول عيدية العيد 😂😂 بس من هون ورايح بنزل كل سبت المسا ومنورة غاليتي.. | |||||||||||
26-06-17, 12:57 PM | #70 | ||||||||||
| الفصل الأول : "لقد وصلوا..وصلوا..'' أسرعت بدورها للشرفة حيث سبقتها بنات عمها،وأخواتها غير الشقيقات،لتحدق للبوابة الحديدية الضخمة التي تبعد عن قصر العائلة بأمتار تقارب المئة،والتي انفتحت على مصرعيها لتبدأ السيارات بالتوافد للداخل واحدة تلو الأخرى،سيارات سوداء متشابهة من نوع الرانج روفر، تابعت تقدمها بحاجب مرفوعة،لقد كانت ست سيارات،هل جاءوا لعقد الصلح ومؤازرة العائلة في محنتها أو للحرب؟ زمت شفتيها بامتعاض وهي مستمرة في متابعة اقترابها ثم توقفها أخيرا بهدوء حذر،وبدأ الرجال بالخروج، السائقون أولا وقد عرفتهم من بذلاتهم الرسمية الأنيقة،وفتحهم للأبواب بكياس مدربة،كي يخرج منها الأخرين، الحرس ولم تكن لتخطئهم أبدا بسواد بذلاتهم،ضخامة أجسادهم وتصرفاتهم اللبقة المعروفة التي تتعامل معها هي شخصيا كلما خرجت من القصر،ثم وأخيرا الضيوف المنتظرين،شقيق جدها،أولاده،أحفاده،وربما سلسلة من الأقارب بالدم أو المصاهرة،تلك هي عادتهم في التنقل،خاصة لو كان الأمر حساسا ومهما كذلك اليوم . بدأ الجميع بالتحرك قاصدين الباب الداخلي،لكن فجأة توقف أكبرهم سنا وهو يستدير للخلف بعصبية،ليبدو لها كأنه يبحث عن وجه معين بحد ذاته،لكن ومن تحرك يده في الهواء بنفاذ صبر واضح علمت بأنه لم يجد من يبحث عنه،نظر لساعة يده،قبل أن يعاود التحرك برشاقة يحسد عليها،ولقد كان هو كبير العائلة كما يبدو إذ أن الجميع صاروا بأعقابه ما عاد سائقي السيارات،والحرس. سارعت كل من شقيقاتها وبنات عمها للداخل وهن يتهامسن بحماس،وكانت على وشك اللحاق بهن،لولا أن استرعى نظرها اندفاع سيارة أخرى مقتحمة أرضهم بهدوء مغيظ،سيارة مختلفة بشكلها لكن تشترك بسوادها مع الأخريات،هل هو ذلك الوجه الذي كان العجوز يبحث عنه؟. اقتربت أكثر من حافة الشرفة وقد امتلأت فضولا،وفي تلك اللحظة سمعت صوتا دافئا يسألها المجيئ : ''ألن تأتي؟'' هزت رأسها رافضة،لتحدق باهتمام بالسيارة التي سرعان ما توقفت بجانب الأخريات،ليترجل منها رجل واحد،لا سائق،لا حرس،فقط رجل واحد،طويل،رشيق،ببذلة سوداء وقميص أبيض أو رمادي مفتوح،لم تتبين لونها في الواقع،لكن الأكيد هو عدم وضعه لربطة عنق،متمرد حقيقي كما يظهر. بدا لها شابا، حسنا سواد شعره أخبرها بذلك في الواقع،إنها في الطابق الثاني والذي يبعد مقدارا لبأس به عن الأرض،قد لا تستطيع معه تبين ملامحه،لكنها تستطيع بالتأكيد تقدير عمره وهو بين نهاية العشرينات ومنتصف الثلاثينات،لبد وأنه حفيد أخر،قريب أو حتى صهر،من يدري؟؟ مالت بجسدها أكثر تستند على سياج الشرفة الحديدي ولم تفكر ولو للحظة واحدة بأن انحنائها المفاجئ ذاك قد يلفت نظر الغريب لها،بل ودفع بالشال الحريري الذي كانت تضعه على رأسها بإهمال للطيران بعيدا.. هي لم تكن تتوقع الخروج ولا رؤية أحد،وعندما خرج الجميع للشرفة تبعتهن بدون تفكير حقيقي،ولسوء حظها كانت السماء مكفهرة والجو بارد جدا،وها هو شالها يطير مبتعدا،ترفعه الرياح تارة وتنزله تارة أخرى،ليستقر أخيرا في اليد التي ارتفعت فجأة لتمسك به،يد الغريب الذي كان وجهه مرفوعا نحوها،وياللعجب لم يطلق سراحه بل تحركت يده ليضع الوشاح بالقرب من وجهه،لا ليحدق فيه بل ولدهشتها بدا كأنه يشمه..أمعقول؟!! شهقت بصوت مرتفع لتستدير وهي تشعر بالسخط والغضب،ذلك الرجل لم يكن متمردا وحسب كما تكهنت،بل وقحٌ عديم الحياء أيضا،ولو علم رجال عائلتها بالذي حدث فلن يحدث صلح أبدا في ذلك اليوم،بل ستراق الدماء مرة أخرى وأخرى وأخرى،خاصة وأن جدها يأمل الكثير من مجيئهم ذاك وكما ردد على مسامع جميع أفراد القصر قبل أيام قليلة،لقد حان الوقت لتتوحد عشيرة (آل.كاسب)كي تعلم باقي العشائر أنه لامجال لمعاداتهم أو حتى التفكير بالوقوف ضدهم حين يقرروا الإنتقام ممن تعاملوا معهم غدرا ليسلبوهم أحد أفرادهم.. دخلت للصالة حيث كن يجلسن في البداية لتجدها فارغة،بعض العادات لا تموت أبدا،سارت باتجاه الباب الموارب،لتجد ما كانت تتوقعه مسبقا،(بدور)و(جيداء) أختيها من أول زواج لوالدها،واقفتان أعلى السلم وأذانهن ملتصقة بالجدار،وبين الحين والأخر تشرإب أعناقهما لتستطيعا سرقة نظرة أو اثنتين للأسفل حيث يجتمع الرجال لكن حقا أين اختاروا الجلوس،في الصالون تحت أو في غرفة المكتب حيث تتقرر معظم أمور العائلة بالعادة؟؟ (جوري)ابنة عمها الأصغر،والأكثر جرأة بين الجميع،كانت قد استطاعت بالفعل نزول درجتين والجلوس على الثالثة،لترى بوضوح أكثر،لم تبقى سوى ابنة عمها الأكبر(أسرار)،والتي كانت واقفة بالقرب من الباب وقد بدت ملامحها السمراء الشبيهة بملامح والدتها،غامضة ومتجهمة،أليست راضية عن تصرفات الأخريات أو أن عقلها مشغول بشيئ أخر؟. سمعت شهقة مفاجئة من شقيقتها الكبرى،والتي سرعان ما ركضت باتجاههما وهي تقول بحماس فاجأها : "لقد أتى(أسرار)،وصل متأخرا فقط.'' التفتت باتجاه تلك الأخيرة وقد انتابها الفضول،لتتفاجأ مجددا بانفراج أساريرها وتوردها بعد أن كانت عابسة،كئيبة،بل وأنها ركضت بدورها لتلتصق بهن على السلم وعيناها تلمعان لمعانا غريبا. من جاء،بل لما ذلك التغيير الذي صاحب ملامحها بوصول ذاك الذي تحدثت عنه شقيقتها،وأين هي جدتهن عن تصرفاتهن تلك بحق الله؟؟ تحركت باتجاههن بغية تفهم ماهية الأمر الذي أثار حماستهن بتلك الطريقة،لكنها سرعان ما تراجعت غاضبة من نفسها وهي تتذكر ذلك الغريب الوقح،لا تريد أن يحصل لها موقف مماثل ناهيك عن قريباتها المتحذلقات،اللواتي لا تتفق معهن أبدا ما عاد (جوري)الرقيقة التي تستطيع تحريك الحجر سواء برقتها أو بمرحها الطفولي الخالي من كل هموم الأرض،دون ذكر الجدة (وهيبة) لو ظهرت فجأة ورأت تحلقهن بتلك الطريقة المشينة بقرب السلالم فستسعى حتما لمعاقبتهن جميعا،وهي مُستغنية. تراجعت للداخل بلامبالاة،لا يهمها حقا ما سيحدث،لقد تعلمت ومنذ زمن الإكتفاء بالمراقبة بصمت،وذاك كان أمِنا لها نوعا ما. جلست في مكانها المعتاد على حافة النافذة التي فتحتها تاركة الرياح الباردة تلفح بشرتها بجنون وغضب ناسب مزاجها في تلك اللحظة،إنه يوم عاصف بحق،وهي على عكس كل من تعرفهم تقريبا،تحب الشتاء،تجد نفسها مبهورة بالضباب الكثيف،بالغيوم،باستحالة اللون الأزرق للسماء لذاك الرمادي الفاتح حينا والداكن أحيانا،بتلك الرياح المزمجرة بغضب قوي،همس الأغصان وورق الشجر،بالمطر وهو يغسل القاصي والداني،رائحة الأرض وقد ارتوت أخيرا،بالبحر وقد ارتفعت أمواجه واهتاجت،لتبدو كالمارد الخارج للتو من قمقمه.. مخيفة،خطيرة،وربما قاتلة مع ذلك جميلة..جميلة كالشتاء بأسره وآه كم تحب الشتاء وللأسف تلك البلاد شتائها سريع الإنتهاء،ليست كالأخرى التي عاشت فيها جزءا لبأس به من طفولتها. ابتسمت بحنين لتخفض بصرها لصدرها حيث يستقر قلبها الصغير المعلق بسلسلة ذهبية لم تغادر جيدها من إحدى عشرة سنة تقريبا،احتضنته في راحتها بحرص،إنه كل ما تبقى لها من الماضي السعيد،مجرد رمز ذهبي تسكنه صورة تجمعها بأحب شخصين إلى قلبها وكليهما رحلا والديها،أحدهما مات بحسرته والأخرى أجبرت على الرحيل عنوة. تنهدت بحزن لتقف جاعلة كامل جسدها عرضة للرياح،تريد أن تنسى الواقع وإن للحظات وأن تعود للماضي عندما كانت سعيدة..سعيدة،لكن مغازلتها للشتاء وحنينها للماضي لم يدوما طويلا إذ سرعان ما أتاها صوت ابنة عمها اللئيمة تتساءل بشماتة : "تبدين كئيبة،يا ترى مالسبب؟." التفتت ببطئ لتلقي عليها نظرة لا مبالية تعمدتها،قبل أن تجيبها بسؤال أخر وهي تعود للمنظر الأسر خارج النافذة : "وأنت تبدين متألقة،فهل سألتك أنا عن السبب؟'' ''حتى وإن سألتِ وأنا بالفعل أخبرتك،إلا أنك لن تعيشي أبدا هذا الإحساس الذي أشعر به الأن،ستبقين وحيدة وعانس لبقية عمرك،لا أحد سيتزوجك،ليس بعد أن قتل شقيقي بسببك،لا أحد..لا أحد أبدا سيجرؤ على الإقتراب منكِ،بينما أنا يتم ترتيب زواجي الأن ممن أريد.'' استدارت مجددا وقد فاجأها الحماس واللهفة اللذان تحدثت بهما،حدقت فيها باهتمام ليس بسبب ما ذكرته عن زواجها الوشيك الذي لا تملك عنه فكرة،وإنما لجرأتها والجميع لايزالون حزانى لمقتل شقيقها،وذاك ما عبرت عنه باستغراب : ''انظري لنفسك (أسرار)،شقيقك لم يكمل الأربعين يوما بعد تحت التراب،وها أنت تفكرين في الزواج،يا لحزنك الكبير عليه!!!.'' اكفهرت ملامحها السمراء،وقد تبدلت بهجتها لحقد وغضب كبيرين،لم تحبها يوما،لكن حقا من أحبها في تلك العائلة الغريبة لتفعل هي؟؟ ''شقيقي مات بسببك ومن أجلك،لو لم يطلب يدك للزواج لكان لايزال بيننا،لكن أتعلمين أنا سعيدة بما ألت إليه الأمور،جدي لن يدع رجلا أخر يتزوجك،لقد أصبحت أرملته الأن وستظلين هكذا طوال عمرك.'' كأنها ستفكر يوما بالإرتباط برجل ما،حمقاء (أسرار) أعماها حقدها عليها عن رؤية ما يعتريها كلما أتى الحديث عن الزواج،ابتسمت بغموض لتتسلح بالهدوء والامبالاة مجددا وذاك ما يزيد من جنونها كما حصل معها دائما مذ كانتا طفلتين صغيرتين : ''أنا لم أكن زوجة أحد لأصبح الأن أرملته (أسرار)،لا تحرفي الحقائق،كانت مجرد خطوبة لم يأخذ أحد رأيي بها،أي نعم شقيقك كان رجلا جيدا إلا أنه كغيره من الأشخاص أو الأشياء في هذا الصرح الكبير،كل شيئ يأتي دون أن نطلبه أو حتى نختاره،لكننا مجبرين على تقبله.'' شخرت بصوت مستنكر..غاضب لتجيبها بشيئ من الحدة : "تعشقين استفزازي هاه،لكن لن تنجحي هذه المرة يا ابنة العم..........أشارت بيدها للغرفة الكبيرة المزينة باستعلاء قبل أن تردف قائلة : "ستظلين لوقت طويل..طويل في هذا الصرح كما أسميته،ستراقبين مغادرتنا جميعا الواحدة تلو الأخرى أنا..أختيك وحتى عزيزتك الحمقاء (جوري)،لكن أنت لا أحد سيجرؤ على طلب يدكِ،أرملة أو العكس،الجميع سيخافون التقدم لكِ مخافة أن يلقوا نفس المصير الذي لقاه شقيقي المسكين،أما الذئاب الأخرين الذين تجرؤوا على ضربنا في الخفاء كعادتهم،فلن يحلموا حتى برؤيتك،ستظلين معلقة بيننا وبينهم،إلى أن تموتي بحسرتك وحيدة كالكلب....'' "(أسرار)". هدر الصوت الغاضب من وراءها بقوة أخرستها،لكن نظرات عينيها ظلت محتفظة بغضبها وحقدها،رباه كم تكرهها وكم تحب تذكيرها بتلك الحقيقة البشعة التي لم ولن تنساها يوما،هي ليست منهم،جزء منها لم يكن على الأقل وهم سيظلون يذكرونها بذلك ما دامت على قيد الحياة،ربما عليها الهرب كما فعلت ذات مرة،فعشيرة أمها على الأقل مستعدة لتقتل من أجل استعادتها،لكن هل تجرؤ،وهل ستنجح حتى ولو حاولت؟؟ رفعت نظراتها أخيرا باتجاه صاحبة الصوت الغاضب،والتي كانت قد تخلصت بالفعل من ابنة عمها الحقود. جدتها السيدة(وهيبة الكاسب) بشحمها ولحمها،كانت واقفة أمامها بكل هيبتها ووقارها تراقبها بعينيها الصقريتين اللتان لم تستطع يوما سبر أغوارهما العميقة،هي سيدة القصر بكل ما للكلمة من معنى،كلامها كالسيف على الجميع،الخدم..الكنات..أبناء ها..الأحفاد وحتى صاحب القصر نفسه،جدها الذي يخشاه الجميع عندما يتعلق الأمر بها يتنازل ويصغي لها،لطالما أعجبت سرا بها،لكن علاقتهما لم تكن تسمح لها بإخبارها بذلك. "قولي يا ابنة(رِضا)،ما خطبك و(أسرار)،أنسيتما بأن لدينا ضيوف،وبأننا لازلنا في حداد؟" لم تنطق يوما اسمها الحاف،دائما ما تناديها باسم والدها كأنها بذلك تواسي نفسها،أو تتذكر ما تكونه ربما،ابنة ولدها الحبيب..الراحل الذي لم يتمرد على أفراد العشيرة بزواجه من غريبة فقط،بل كانت أيضا زوجته الثانية،وابنة ألذ أعداءهم،ارتسمت ابتسامة فخر على شفاهها،لكنها سارعت لإخفائها بالنظر بعيدا عن العيون الصقرية للجدة المنتظرة لجوابها،لكن مالذي ستقوله لها حقا؟،هي تعرف تماما بأنها ليست البادئة،(أسرار)كالعادة قامت بوصلتها اليومية ببثها شيئا من سمومها وهي تعاملت معها بطريقتها الخاصة،هناك ضيوف أو لم يكن،حقد ابنة عمها لن يغيره شيئ،إنه دائم..وراثي كما تظن فوالدتها أيضا لا تستسيغ فيها شيئا،هزت كتفيها بعدم اكتراث وقد بدا من الواضح أن أفكارها بعيدة جدا،مما جعل جدتها تحاول أخذها منها بصوت أكثر هدوءا وحكمة : ''مجددا تكتفين بالصمت كجواب،لاتطلبين الإنصاف،ولاتدافعين عن نفسك حتى كما يجب،لكن يوما ما ستقولين ما يدور في رأسك العنيد ذاك،وإلا فلن تكوني ابنة (رِضا)،وحفيدة إبليس.''..................................... .................................................. .................................................. ............. . يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 26-06-17 الساعة 01:24 PM | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|