آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-12-17, 06:42 PM
| #1053 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
الحمد لله تمام اسعدني كثيرا اعدابك بالروايه نوررررتي يا قمر والله لا يحرمني من تواجدك  | |||||
|  |
|
13-12-17, 09:12 PM
| #1056 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت السادس والعشرون شقة مادلين خرج قصي بعد أن استحم كان يرتدي بجامه زرقاء .......... وشعرة الأسود مازال مبلل .......... ولحيته أيضا عليها بعض من قطرات الماء .......... اخذ سجادة الصلاة الموضوعة على الطاولة ليصلي ركعتين . بينما مادلين تجلس على السرير ........... تراقبه وهي حقا لا تعرف ما هي الخطوة القادمة .......... لا تعلم كيف تتصرف ألان بهذا الوضع كل ما تشعر به .......... هو الارتباك والخوف والترقب ............ ماذا سوف يفعل قصي بها ألان ......... هل سيكون هذا ضمن انتقامه أيضا ........ كم هو صعب عليها معرفة شخصيته . بعد الانتهاء من صلاته .......... أخذت مادلين شهيق وهي تشعر انه النفس الأخير من الضيق الذي أصابها ........... كل ما اقترب منها خطوة ............ كأن هناك شيء يقيد رقبتها ليمنعها من التنفس بالراحة ..........أو قبضة يد تشد على قلبها من الداخل ........ فتشعر قلبها يضيق بنبضاته . لا تشعر بالراحة أبدا ............ لا تعلم هل هو من التوتر الذي أصابها منذ علمت انه هو زوجها المستقبلي ........... أو من الخوف الذي تشعر ألان انه أصاب إطراف جسمها بارتجاف ......... كأنها في خارج المنزل في يوم عاصف بالثلوج بعيدا عن دفئ منزلها .......... وهي لا ترتدي شيئا يحمياها من هذه البرد العاصف ............. هذه المشاعر جميعها أصابت مادلين في تلك اللحظات ........... التي كان هو فيها يمشي باتجاه السرير ............. إي انه يتجه نحوها .......... لماذا يحرق أعصابها هكذا ؟؟؟ جلس بجوارها على السرير ........... لتشعر أن السرير هبط من ثقل وزنه . وهو ينظر باتجاهها .......... أما هي كانت مغمضة العينين مخفضة الرأس . مد يده لها وامسك يديها ........... التي كانت تضمهما الى بعض تحاول إخفاء ارتجافها ......... لتفتح عينيها بسرعة وتنظر له بعينيها الزرقاء والدموع تغشيهما . لتمر لحظة صمت ............ ولكن كان هناك كلام بين عيناهما .............. يحمل بين طياتهما إلف حكاية ............ من الأوجاع والندم الخوف والغضب والانتقام . لتنتهي فترة كلام العيون ............. التي ألمتهما أكثر من إي كلام الجراح ........... باقترابه منها أكثر . لتغمض عينيها بسرعة مرة أخرى ............ لتسقط تلك الدموع التي كانت معلقة بطرف عيناها ............ و تنساب على وجنتيها الحمراء ......... وقالت له بهمس متقطع : أرجوك يا قصي أني خائفة كثيرا . شعرت بيده التي تمسح دموعها ........... ليقربها منه بسرعة ويضمها بقوة الى صدره .......... كأنه سوف يدخلها داخل ضلوعه لحميها من نفسه . : لا تخافي يا مادلين فلن أؤذيك . وقبل أن ترد عليه ......... اخذ يقبلها بحنان غريب عن شخصيته القاسية .......... ويديه تفتح أزرار القميص ليقع على السرير ......... .............................................. في اليوم التالي عبد الرحمن يجلس مع ممدوح في قهوة قريبا من منزل ممدوح . عبد الرحمن : غريب انك دعوتني هنا !!! . نظر ممدوح برفعه حاجب وهو يقول : لا تقل لي انه لم يعجبك ......... اذكر انه مكانك المفضل . ابتسم عبد الرحمن : تعرف ليس هذا قصدي ........... ما المستجدات لديك ؟؟؟ ممدوح : حسنا ........ يبدو أن العصابة وصلتها معلومات عن وجود ضابط قريب من العمارة ............ أو حتى ساكن فيها .......... لذا فهم يقومون بإرسال رجلان يقومان بمراقبة الوضع . ثم أكمل وهو يرتشف من كوب القهوة : لذا رأيت أن لقائنا هنا أفضل . عبد الرحمن : اجل لقد لاحظت مراقبتهم وتحركاتهم المكشوفة ........... إنهما ليسا بالمستوى المطلوب . نظر له ممدوح بتركيز وهو يضع يديه على ذقنه : اخبرني رامز انك ساعدته في القبض على مجموعة من الشبان المتعاطين للمخدرات ............ الذين يقيمون بفيلا خصصت لإعمال المنكر والفساد . أجاب عبد الرحمن : اجل فمن بينهم عدد من عائلات مرموقة ............ أفسدهم الغنى ......... فتاهوا في الانحراف والفساد ........... ومن خلال التحقيق معهم ........... آمل أن نتوصل الى المروجين منهم .............. لقد كانوا تحت نظري منذ مدة . قال ممدوح وهو يركز في وجه رفيقة : سمعت أن هناك فتاتين .......... لقد أخرجتهما من التحقيق بدون ذكر أسماء . أجاب عبد الرحمن وهو يسرح في بعيد : لقد ساعداني في القضية ولا حاجة لذكر أسمائهن . ممدوح : وماذا حدث بخصوص عملك الجديد ........... لقد عرفت بعض المستودعات التي يضعون فيها السموم .......... لكن الرئيس مازال غامض ............ وأكاد اجزم إنهم من سكان العمارة من خلال تعقب الإشارات الهاتفية .......... من تعتقد أن هذا الشخص ؟؟؟ عبد الرحمن وهو يسرح بعيدا : هذا ما سوف اعمل عليه هذه المدة . ............................. في شقة سهام في المطبخ تقوم سهام بتنظيف الصحون ........ بعدما أنهت تنظيف كل من الشبابيك والجدار والأثاث والأرضية ........ لم تجعل أي نقطه من الأتربة ......... وكأنها تقوم بعمل دعائي لأحد مواد التنظيف .......... فهي كعاداتها تقوم بتفريغ كل طاقتها بالتنظيف والعمل ........عل وعسى أن يخفف عنها قليلا من خيباتها . تتذكر كيف كان ينظر لها .......... عندما طلبت أن لا تراه .......... بشيء من ألشفقه أو حزن أو اشمئزاز .......... لم تعرف ما يقصد بها ........ لكن بالتأكيد ليست نظرة حب أو أعجاب ........ أو اقلها راحة أو سعادة لأنه تخلص منها . مع ذالك هي لا تشعر بالسعادة بفقده .......... أنها تشتاق لوجوده معها ............ مع أن الفترة التي قضاها هنا كانت صغيرة ......... إلا أن كل ركن بالشقة يذكرها بوجوده .......... تلك الابتسامة الصغيرة التي تزين شفتيه في بعض أللحظات تنقل العدوى الى شفتيها أيضا . حضوره الطاغي و ثقته الكبيرة بنفسه ............. هل حقا أخطأت في حقه هل تسرعت كما قالت لها تهاني ............. هل تترك له فرصة أخرى ؟؟؟ . .................................. مادلين استيقظت وهي تتذكر كلامه البارحة قبل أن يغادر ........... و لم يكن يغطيها وقتها ........... سوى ذلك الشرشف الأبيض الخفيف الذي أصبح ألان في سلة المهملات ............ كان يجلس مقابلا لها يرتدي بدله رسميه . : أريد منك أن تذهبي غدا الى دكتورة نسائيه ............. لتعطيك حبوب لمنع الحمل ............. فانا لا أراك صالحه لتكوني أم لأطفالي ............ عندما أريد أطفال اختار أم تكون آهل لذالك . ثم غادر تاركا مادلين تتخبط بمشاعرها ........... في البداية كان رقيق وصبور معها ............. وعندما غادرها تركها كعشيقة ........... قضى معها وقت كأنها بلا قيمة . لم يكن جوابها سوى تلك الشهقة الصغيرة التي خرجت منها ........ بتمرد لتحمل ذلك الشرشف اللعين ......... تغطي به أنوثتها المجروحة ........ ولم تعرف كيف وصلت الى الحمام ........ وهي تتعرقل بالشرشف ......... والدموع تتكون داخل عينيها ......... كالبلورات جاعلة الطريق أمامها غير واضح . دخلت الحمام بعد معانات ........ رمت الشرشف في سلة المهملات وضغطت على زر المياه الحارة ....... لم تكن تشعر بسخونتها فحرارة جسدها كانت كالبركان .......... لتفرك جسدها بقوة تحاول أن تزيل أثار قصي الدامغة . ................................... في الجامعة بعد أن انتهاء الاجتماع ........... اعتذرت غدير التي انشغلت بعملها الجزئي ......... أما سهر فلم تحضر الاجتماع كامل لأنها مريضه ....... بينما بقي روان وزيد وحدهما لشراء مستلزمات للبرنامج ........ بعد أن شارك الجميع في الدفع . زيد وهو ينزل لمحل لأجهزة الحواسيب : اذهبي للمكتبة . روان وهي تراه يبتعد عضت على شفتيها ............ ثم قالت بصوت ساخر تقلد زيد : اذهبي للمكتبة . نزلت من سيارة الأجرة .......... وهي تشتم بصوت هامس ( فقط يطلق الأوامر ....... ألا يعرف اسمي ..... لما لم يذهب وحده لشراء المستلزمات ...... بالطبع لا يستطيع أن يدعني ارتاح ) . بعد ربع ساعة التقت روان بزيد أمام تكسي الأجرة ........ الذي كان يتحدث معه رجل في الأربعين من العمر ....... ويطلب منه الصعود بسرعة فلديه حاله طارئة ...... بينما اخبره سائق التاكسي ....... انه ينتظر ركابه . وعندما شاهد زيد و روان قال السائق : ها هم الذين انتظرهم . تطلع أليهم الرجل الأخر وهو يقول : هل أستطيع الصعود معكم ؟؟؟ فلدي ظرف طارئ ........ و سوف انزل في طريقكم لن أخركم . نظر زيد إلى روان وكأنه يستشيرها ........ ولكن روان لم تبدي أي ردت فعل ...... قال زيد بعد لحظات من التفكير : تفضل لا مشكله . شكره الرجل وهو يقول : شكرا لك يا بني ...... سوف اصعد أنا بالإمام بينما اجلس أنت و زوجتك بالخلف . تغضن وجه روان وأرادت أن ترد عليه ......... لكن دخول الرجل بسرعة إلى التاكسي ......... وعدم مبالاة زيد ....... جعلها تصمت وتصعد بالتاكسي . بعد عدد قليل من الدقائق التفت أليهم الرجل ....... وبيده علبه بخاخ زجاجي ....... وعلى وجهه ابتسامه شيطانية ...... نظر إلى عيني زيد المذهولة ....... وهو يرش عليه من ذالك البخاخ وهو يقول : أخيرا التقينا . ليقع زيد في حضن روان دون أي حراك ....... وقبل أن يرد على ذالك الرجل ...... بينما كان صياح روان هو أخر شي قامت به ...... قبل أن تستنشق تلك الرائحة المنومة ...... لتفقد وعيها بعد لحظات على صورة ابتسامة الرجل الغريب . ............................... في المستشفى وعد لقد أبلت اليوم جيدا في العملية التي قامت بها ........... فبعد مرورها بتلك التجربة أدركت جيدا ............ أن الإنسان لا يجب أن يضيع وقته في التردد ........ فإنقاذ إنسان على شفير الهاوية ........ يعني حياة جديدة أمل جديد .......... يجب أن يحاول الإنسان أن لا يخاف من الفشل ............ فمن خلاله تتعلم من أخطأك وتتمسك بالنجاح . نظرت وعد الى الرسالة التي وصلتها من شهد .......... التي تطلب منها أن تسامحها ............. منذ تلك الليلة كانت شهد تحاول أن تكفر عن خطأها ........ تفعل آي شيء لترضى وعد . كانت تجلب لها الهدايا ........ وتلامس قلبها بكلامها الرقيق ............. وتساعدها في إعمال المنزلية ........... بل حتى أنها كانت تعمل كل شيء لوحدها ......... وكل ذلك فقط حتى تسامحها . بالحقيقة بالأيام الأولى شعرت وعد بحقد كبير اتجاه شهد ............ ولكن بعد أن هدأت وحكمت عقلها ........... تمكنت من مسامحتها داخليا ............. ولكن تريد أن تلقن شهد درسا لا ينسى . فالأشياء التي تحصل عليها بسهولة ............. تنسى بسهولة لذالك يجب أن تكون قاسية معها قليلا ........... ليبقى ذالك محفور في ذاكرتها . صوت رنين الهاتف أخرجها من شرودها ............ وهي تظن أنها شهد ولكن اسم احمد الذي يضئ على الشاشة خالف توقعاتها ........... بالتأكيد وصل له خبر إلغاء الخطبة ........... فبعد تلك الحادثة شعرت وعد بالشجاعة لتخطو باتجاه ما يرتاح قلبها . ردت عليه وعد وهي تنظر الى حنان التي تجلس بجانبها .......... تكتب بعض الملاحظات من دفتر وعد في هذا الوقت القصير من الاستراحة : ماذا تريد يا احمد .......... حسنا . رفعت حنان رأسها وهي تقول : ماذا يريد ألان .......... الم تخبريني انك ألغيتي الخطبة . هزت وعد رأسها وهي تقول : انه ينتظرني بالخارج ......... يريد أن يخبرني شيئا مهم قبل أن نعلن الإلغاء الخطوبة . يتبع ............ .................................... | ||||
|
| |
|
13-12-17, 09:12 PM
| #1057 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| الفندق خرجت رشا من الجناح لتنزل الدرجات ............. وهي تتقافز عليها كالعادة .......... من الجيد انه في هذا الفندق جسار لا يقيد حركتها كثيرا ............ على الأقل مسموح لها بزيارة عائشة ............ بعد الانتهاء من الدروس الخصوصية المكثفة ........... ذلك الوقت الممل من يومها لقد بدأت تعتاد الأمر ألان قليلا ............. فالمدرسين يشرحون لها الأمر بطريقة مبسطة .............. بخلاف تلك الدروس المعطاة في مدرستها الحكومية بالقرية . وصلت الى المطبخ لتجد عائشة وبعض الخادمات ............ يتهامسن عن تلك الفتاة الجميلة في البهو الفندق ............. سلمت عليهم رشا .............. لترد عليها الفتيات بقلق وارتباك . بينما قالت عائشة : اجلسي هنا يا رشا .......... فاليوم الطبق الرئيسي هو البرياني ........... واعرف كم انك تحبينه . جلست رشا وهي تنظر الى الخادمات ............ وهن يعاودن الى عملهن بينما تسكب عائشة البرياني في الطبق ........... وتنظر لها بين الحين والأخر ثم جلست بجوارها ............ وهي تضع الطبق أمامها وتتبادر بالسؤال : كيف هي علاقتك مع جسار ؟؟؟. أجابت رشا باختصار : أنها جيدة ( أنها تشبه علاقات رفقا السكن ) . أنهت رشا تناول طعامها ........... ثم وقفت بقصد المغادرة . أمسكت عائشة بيدها وهي تقول : اجلسي معي هنا لنتسامر قليلا . نظرت لها رشا ببعض الشك وهي تقول: لديك أعمال ألان ........... ولا أريد أن ألهيك . ثم خرجت وهي تتجه الى البهو ............ بينما تتبعها عائشة وهي تحاول قدر المستطاع منعها ............. مما يزيد من إصرار رشا بالتقدم نحو البهو . نظرت الى الجالسين هناك ............ لم يكونوا بالعدد الكبير بسبب وقت الظهيرة ............. لفت انتباهها تلك الفتاة اليزا التي كانت ترمقها بنظرات الحقد يوم زفافها ........... أما ألان تلك النظرات كانت اشتياق لهفة للجالس أمامها .......... انه زوجها المصون جسار . سمعت صوت عائشة من خلفها ............ وهي تمسك معصمها خوفا من هجوم رشا المتوقع : أنها زوجته السابقة يا رشا ............ بالتأكيد توجد أمور يتناقشون بها . نظرت لها رشا باستهزاء : بعد طلاق كل تلك السنوات مازال يوجد أمور يتناقشون بها . ثم سحبت يدها من عائشة لتتجه الى جسار ........... والغضب يعمي بصيرتها ........... لتمسك بالكأس العصير الموضوعة أمام جسار . بينما رفع جسار نظرة لها ............. ثم شهق عندما شعر ببرودة العصير على وجهه ............ ليقف ويقول بغضب: لما فعلت ذلك ؟؟؟ . بينما رشا التقطت الكأس الموضوعة أمام اليزا ............ لتقذف محتواه على ملابسة وهي تقول : خائن . ثم غادرت المكان ........... وهي تركض بينما هدأت الشهقات من المتفرجين ........... لترتسم الصدمة على بعض الوجوه .......... والبعض بداء عليه السخرية .......... أما الحرس الشخصي انزل رأسه بحرج من الموقف الذي تعرض له سيدهم . أما اليزا كانت في ذهول ............ من تلك الفتاة الجامحة ........ هل قامت حقا بسكب العصير على جسار ........... الذي تركها ألان ليتبع تلك الطفلة . كان جسار يشعر بالغضب ............. يشعر بنار مستعرة في صدره ............ يجب أن يهدأ من غضبه ويسيطر عليه ............ قبل أن يجد تلك المجنونة . صعد الى جناحه ........... بعد أن أمر الحراس أن يتأكدوا من عدم تصوير تلك الحادثة ........... فتح الكمبيوتر الشخصي وهو يراقب الكاميرات .......... ليعرف أين ذهبت المجنونة رشا . راقب الموقف من بداية الحادثة ........... ثم رآها وهي تركض بسرعة ............ و تلتفت خلفها خوفا من أن يكون هنالك من يتبعها .............. حتى وصلت الى غرفة الغسيل ............ وجلست خلف أحدى الغسالات وبدأت بالبكاء . راقب كل هذا بتجهم ............ بالتأكيد أنها تبكي خوفا منه ........... إذا فليدعها تتعذب قليلا ....... إطفاء الحاسوب ثم ذهب ليستحم . ........................................... في المستشفى خرجت وعد الى الممر ......... لتجد احمد يقف هناك بوجه لا يبشر بآي خير ........... اقتربت وعد وهي تشجع نفسها .......... لا يجب أن تسمح لشيء بان يؤثر على قراراتها . وقفت مقابل له ........... وهي ترفع رأسها بشموخ وتقول : ما الأمر يا احمد ؟؟؟. نظر لها احمد بعينين شديدة الاحمرار ......... لا تعلم أن كان من الغضب أو السهر : هل أستطيع معرفة السبب الذي جعلك تطلبين إنهاء هذه العلاقة ؟؟ هل لأولاك الشبان علاقة بالأمر؟؟؟ نظرت له وعد بجمود .......... وكم هائل من المشاعر ينهال عليها ............ من غضب على نفسها بأنها استحملت هكذا شخص ............. من حزن لأنها لا تستحق كل هذه الإهانة .......... من هدوء غريب يسكنها .......... أنها تعلم أن كل ما ستقوله لن يدخل عقل احمد المختل . : من تظنين نفسك انك مجرد فتاة أغراها ......... انه ستصبح طبيبة لذا ارتفع مستوى خياراتها . ثم أكمل باستهزاء : فقالت في نفسها بدل أن احصل على موظف بسيط ارتبط بطبيب أليس كذالك ؟؟؟ . قالت وعد وهي تنظر له بكرة هذه المرة : السبب هو أنت فقط . ارتفع صوته بغضب عارم : اخرسي ...... اخرسي يا كاذبة أنت ..... صوت الدكتور أسامة أسكته وهو يقول : ما هناك يا وعد؟؟؟ . نظر احمد الى الدكتور أسامة ثم الى وعد بازدراء : هل هذا هو من تركتني من أجلة ............ لقد كان كلام والدتي صحيح .......... عندما أخبرتني انك لا تقتربين مني بسبب رجل أخر . نظر الدكتور أسامة الى وعد التي تقف بجانبه : هل اطلب الأمن ؟؟؟. اقترب احمد من وعد ليسحبها من يدها وهو يقول : تعالي لنخرج من هنا لنتفاهم بعيدا عن الآخرين . حاولت وعد سحب يدها منه ........... وهي تقول : لقد انتهى كل شيء لا مجال لتفاهم معك . اقترب الدكتور أسامة منها .......... ليسحب احمد وعد بسرعة لتصبح خلفه ......... بينما من قوة احمد ارتطمت يد وعد الأخر في الحائط ............... لتخرج منها صرخة متألمة ............ تركها احمد وهو ينظر لها بخوف . عندها سمع صوت أسامة الغاضب ........... وهو يمسك بمقدمة قميصه : لا أريد أن أراك بالقرب منها ............ ولا سترى مني مالا يخطر على البال . ثم تركة ليقترب من وعد ............ ويمسك يدها بتفحص بينما سيطر الخوف على احمد ............ ليهرب من المستشفى وهو ينظر بقلق الى الوراء . : لقد تورمت يدك قليلا يا وعد ............ يجب أن نفحصها . نظرت وعد أليه والدموع تتساقط بحريه من عينيها .......... والشعور بالخجل من قربه ومشاهدته للموقف يشل حركتها . ......................... الشركة قامت تهاني من مقعدها ............ وهي تشعر بالإرهاق من الجلوس على هذا المقعد منذ الظهيرة ............. بسبب تراكم ألأعمال .......... بقي عليها ألان أن تسلم الأوراق الى السيد قصي . نظرت الى مكان ميادة الفارغ منذ ساعتين ............. لقد بدأت ألان تندم على قرار العمل ألإضافي .......... فالعمل أصبح أكثر تعب وملل . فرقعت أصابعها بعد أن أنهكتهم على الحاسوب ........... والكتابة على الأوراق .......... لبست حقيبتها وحملت الأوراق ........... ثم توجهت الى الطابق السابع . وصلت الى المكتب لتجده خاوي على غير العادة ........... فقصي معروف بأنة أخر شخص يغادر الشركة .......... وقفت بحيرة وهي تفكر باين تضع الأوراق .......... فالسكرتيرة بالتأكيد غادرت مع مغادرة قصي .......... نظرت الى مكتب وليد المقابل لها ببابه المفتوح . تشجعت وذهبت الى مكتب ............ ودخلت مباشرة ذهلت عندما وجدت سارة تبكي ............ ووليد قريب منها يضع يده خلف ظهرها ............. ويعطيها المناديل لتمسح دموعها . بقيت واقفة وهي تنظر أليهم ........... تطلع عليها ووليد وهو يقول بصوت ثابت : ما الأمر انسه تهاني ؟؟؟. تكلمت بصوت غاضب: هذه الأوراق للسيد قصي .......... للأسف لم أجده في المكتب لكي أقوم بتسليمها أليه . قال بعدم اهتمام : ضعيها على الطاولة انسه تهاني . تحركت تهاني ووضعت ألأوراق على الطاولة .......... بينما كانت سارة تنظر لها بتركيز ........... شعرت تهاني بمراقبتها لها .......... فنظرت إليها تهاني بتعالي ........... وخرجت وهي تغلق الباب بهدوء . بينما الهدوء بعيدا كل البعد عن مشاعرها . ( ماذا يعنيك يا تهاني ؟؟؟ لما هذا الغضب ؟؟؟ لما هذا الإحساس الحارق ؟؟؟ لم تتمنين أن تبكي ؟؟؟ هل هذا إحساس الغيرة ؟؟؟ هل تغارين ؟؟؟ أغار على من ؟؟؟ على وليد ........... أنا حتى لم اشعر بهذا الشعور مع خالد ......... كان شعوري هو خيبة أمل ......... أما هذا الإحساس مؤلم ....... مؤلم جدا ) . ............................................. ميسم تنظر الى والدتها و هي تقوم بقلي الدجاج ............ أرجعت نظرها الى الكتاب المفتوح أمامها ............. وهي بعيده كل البعد عن سطوره ............... فتفكيرها عالق مع قصي وقصة زواجه الغريبة . فالبارحة قد عاد تاركا العروس المجهولة وحدها .......... حال رجوعه تفاجئنا أنا و أمي بعودته الغير متوقعة .......... قامت أمي بمعاتبته كيف قام بترك عروسه لوحدها . ليصعد قصي الى جناحه وهو يقول : لا تخافي عليها ......... لا أستطيع ترككم انتم و ميسم وحدكم . أوقفته أمي وهي تقول : عندنا الحارس والسائق يا بني ...... قاطعها قصي : وهي في شقة سكنيه يا أمي .......... لديها العديد من الجيران . أم قصي : ولكن أنت زوجها و المسئول عنها . قصي : أمي أنا جائع فلم أكل سوى قطعه من الحلوى . جهزت أمي له العشاء وهي تقول : بالتأكيد أن أخيك ترك تلك المسكينة جائعة أيضا واتى هنا . أغلق ميسم الكتاب أمامها .............. وهي ما زالت تفكر بالأمر ............. في البداية كانت تغار من تلك الزوجة ............ بان تأخذ أخيها منها ............. و لكن ألان يتملكها شعور ألشفقه نحوها . لم تعرف قصي قاسيا مع احد .......... ماذا فعلت لتستحق تلك المعاملة ............. لقد أخبرتها والدتها أن قصي عاش معها قصه قديمه ............. هل بسبب تلك القصة يعاملها قصي هكذا . دخل قصي الى المطبخ وهو يتجه الى والدته و يقبل رأسها : أفضل شي أحصل عليه بعد يوم متعب من العمل هو هذه ألقبله . ثم نظر الى ميسم وهو يقول : كيف دراستك ؟؟؟ . ميسم وهي تقول : الامتحانات على الأبواب . ثم اقتربت منه وهي تقول : ألن تعرفني على زوجتك يا قصي ............. لدي فضول لأعرف شكلها هل هي جميلة ؟؟؟ ........... هل تليق بأخي الوسيم ؟؟؟ . ابتسم قصي : ليس الوقت مناسب ألان يا ميسم ........... أريدك فقط أن تهتمين بدراستك . نظرت ميسم الى والدتها : يبدو أن قصي لن يذهب الى زوجته اليوم . قالت والدتها ببعض الغضب : دعك من ملاحقة أخيك ......... واهتمي بدراستك . ................................... في مكان مجهول روان وهي تفتح عينيها بصعوبة ...... تجوب بنظرها المكان المعتم ....... لا تبصر أي شي أمامها ..... وصداع رهيب تشعر به ......... وآلم في معصميها ...... تحاول تحريك يديها لتكشف أنها مقيده بقيود حديدية ....... كالكلبشات التي يستخدمها الشرطة ....... بينما تنشر في المكان رائحة عفونة ........ و رائحة أخرى كريهة مرافقة لها . كانت لحظات قبل أن تعود ذاكرتها ...... لما حصل في التاكسي ....... لتشعر باهتزاز في أطرافها عندما تذكرت تلك الرائحة النفاذة ........ والابتسامة الشيطانية لذالك الرجل ....... التي لا تذكر شي بعدها ...... وهي تبصر هذه الواقع ........ لقد تم خطفها ...... نعم لقد تم خطفها هي وزيد ....... فبدأت تحاول فك الرباط بهستيريه ...... رغم الألم الرهيب الذي يسببه ذالك ...... ثم بدأت بالصياح : أخرجوني من هنا ........ فليساعدني احد . شعرت بحركة خلف ظهرها ...... ولكن قبل أن يتعالى صوت صراخها ....... أتاها صوت زيد الهادئ : فقط اصمت وكفي عن الصراخ . لا تعرف لما عقلها اخذ وقت لتعرف على هذه الصوت ...... زيد ..... قالتها بصوت هامس لتؤكد لنفسها ...... ليس لهدف الاستفسار منه . ليرد هو بصوت هامس : اجل انه أنا .......... وكأنه يعرف ما تعانيه من خوف و تخبط . روان وهي تشعر بالطمأنينة من مجرد سماع صوت زيد : زيد . ثم أكملت بصوت غائض : لكن لما تم خطفنا ....... لماذا قال لك الرجل أخيرا التقينا ؟؟؟ ...... فيما أنت متورط يا زيد ؟؟؟ ولماذا أنا معك هنا ؟؟؟ زيد وهو يحاول فك سلاسل القيد ..... المثبتات بعامود من الخشب من الخلف : لا ترفعي صوتك سوف يأتون ألان ...... لا وقت لدينا لتحقيقك . بينما هو يحرك يديه ........ وصوت الخشب الذي بدأ وكأنه ينشر ...... ارتطمت يده بيد روان القريبة منه ......... التي صاحت بألم من ضربته . صرير الباب المزعج ....... الذي ادخل قليلا من ضوء الشمس التي يبدو أنها توشك على المغيب ....... لكن ما زال هناك القليل من أشعتها المائلة إلى اللون البرتقالي . لم تكن ملامح الرجل الضخم الواقف عند الباب واضحة .......... لكنه لم يكن وحده دخل ولحقه عدة أشخاص ........... ثم أغلق الباب مرة أخرى وحل الظلام . ................................ | ||||
|
| |
|
13-12-17, 09:28 PM
| #1058 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
طبعا اكيد عرفتوا مين الشخصية بالمقتطف الثاني " روان " ظل عليكم المقتطف الاخير والبطل الي يعرف مين هي الشخصية وخصوصا الاحداث قاربت على النهاية واصبحت اكثر سهوله  | |||||
|
| |
|
14-12-17, 01:11 AM
| #1060 | ||||
 
| ياعيني ياتوتو الفصل رووعة واحدث مشوقة لية قصي هيك قاصي طريقتو معذبة احزنت على مادلين مين ياترى الي خطف روان وزيد حاسة انو زيد الو ايد بالموضوع المشاهد الي نزلتيها اخر واحد لسهام ونزار صح تسلم ايدك ياقمر ❤❤ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
