أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[modyblue]

ﺃﻥ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ " ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ........... ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﻘﻮﻱ ﻭﺗﻌﻆ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ............

[برستيج اردنية]

الخاتمة

بعد شهور في مزرعة وليد
.....................
" لازالت تدخل الى قلبي كل يوم بطريقة اجهلها "

تركب روان وزيد على احد الأحصنة ....... لقد خرجا منذ الفجر و ألان يعودان الى المزرعة .
روان بابتهاج : لم أتصور يوما إني سأركب الخيل ..... انه شعور جميل يجعلك منطلق ..... وكأنك بدون قيود الهواء ..... وهو يضرب وجهك نسيم الفجر ...... ورائحة المزروعات ...... مزيج ابد لا يستطيع احد تخيله .
زيد : معك حق .... هل تعلمين يا روان ..... أني دائما أتخيلك جامحة ومنطلقة ..... كالفرس الحرة الأصيلة ..... كنت اشعر انك بعيدة عني ...... وألان لا اصدق انك أصبحت لي .... وستكونين زوجتي .
ثم أكمل : لا اعرف لما ليث وميسم أصرا على هذا الشهر ..... لو كان الأمر بيدي ...... لكنا ألان في غرفة واحدة معا .
خجلت روان من كلامه وقالت : الشهر القادم عيد ميلاد ميسم .... لذا أصر ليث الرومانسي على أن يكون حفل الزفاف بنفس اليوم .
زيد : أنا لا يهمني اليوم ولا التاريخ ..... فقط أريد أن نكون معا ..... ونكون أسرة سعيدة ..... لكن هل تعلمين ما يفسد هذه المعادلة ؟؟؟
روان باهتمام : لا .... لا اعرف .
زيد بتحسر : زوجتي المصونة لها اشهر تتدرب على الطبخ ..... وبصراحة أكلها لا يحتمل لا يطاق ...... وتجبرني على تناوله ..... وأنا مرغم على أن أجاملها ..... هل يوجد حل لديك ؟؟؟ .
نظرت له روان بحنق وهي تقول : كل شخص يتحمل نتيجة اختياره .
ضحك زيد وهو يقول : أمري لله .
نحن كبشر ...... لا نستطيع أن نحلل شخصية احدهم ..... من مجرد نظرة أو حتى من خلال أراء الآخرين ...... أنت فقط تستطع أن تعرف الشخص من خلال الاقتراب منه ...... كيف يتعامل مع مصيبتك ومع فرحتك وحزنك ....... أن يكون دائما قريب منك ...... مهما باعدت المسافات ..... هذا حالها مع زيد ...... كل ما اقتربت منه أكثر أحبته أكثر .... فجوهر الإنسان هو الأهم فلا تهتم بالقشور .
................................
" لقد أفقدتني لذة النظر الى غيرك ..... أعميتني عن كل شي و أبصرتك أنت فقط " .

في الصباح الباكر ...... مع نسمات الهواء المنعشة ...... تقف تهاني على الشرفة ..... وتنظر الى المساحات الخضراء أمامها ..... من حديقة الفيلا الى المزرعة مترامية الأطراف ...... التي تحتوي على أنواع مختلفة من أشجار الفواكه .
بينما في الخلف هناك إسطبلات للخيول ....... وقد عرفت أيضا انه يتم زرع الخضروات أيضا ..... حسب الموسم ...... لتلبي حاجات العمال ..... لا تعرف كيف مرت سنه ..... منذ تعرفها على وليد ..... الذي تركته نائم على السرير .
كيف في البداية كرهته ..... ثم اكتشفت أنها تحبه ..... وألان تعشقه غريبة هي مشاعرنا ....... مهما حاولنا السيطرة عليها ..... إلا أنها تأبى التجاهل وتفضل أن تبقى ملكة تتحكم ...... وعلى الجسد الطاعة .
يدان أمسكتا بخصرها ...... وضمتهما الى الجسد الدافئ الصلب ..... وهو يقول بعد أن قرب شفتيه من إذنها : يا ظالمة تتركيني في الفراش وحيدا أين المشاركة والحنان والدفئ .
ابتسمت وهي تقول : يا طماع أنت أناني ...... لقد تركنا السهرة باكرا وبقينا في غرفتنا ..... ولا أظن أني حرمتك من الدلال .
ضمها وليد له أكثر : لكن أنا ما زلت اشعر بالوحدة ...... وأريدك معي سحبها ....... من الشرفة .... وهو يردد على مسامعها كلمات الغزل .
................................
" احبك بكل ما فيك من انهيار و تشتت وارتباك "

يمشيان بين الشجيرات ...... وهي تمسك يد نزار ....... وتقول في نفسها ( بعيدا عن دوامات الماضي ....... كنت إنا أساسها ..... إنا لست موجودة فيه الآن ...... فلقد تجاوزت عتباته............ هل هذه يعني إنني نسيتك يا ماضي ؟؟؟ .
هل خرجت إلى حياة جديدة ؟؟؟ ..... ابنيها من دون ماضي تعيس .... شعور رائع كأنك ولدت من جديد ) .
: ماذا تتمنى أن نرزق صبي أم فتاة ؟؟؟.
نزار : صدقا يا سهام ..... أن الأمر لا يهمني كثيرا ...... أهم شي أن تكون أنت وهو في صحة جيدة ....... فأي رزق يأتينا من الله فهو النعمة ...... ومن هو الذي يرفض نعمة الله ...... إلا الجاحد .
رجع بنظرة الى سهام ...... فإذا عينيها يغشيهما الدموع فقال: يا اللهي يا سهام ...... أنت بكائه دائما والدموع كأنها سيل جارف ..... لا يعرف التوقف ..... ما الذي يبكيك ألان ؟؟؟ .
ردت عليه : ابكي فرحا الحمد لله أن الظروف ....... جعلتني اجتمع معك فبعز حاجتي أرسلك الله لي ...... لتكون حتى فوق ما أتمنى وأتوقع حتى..... أنا كنت دائما أفكر ..... هل حقا استحقك فأنت كثير علي .
امسك وجهها بين كفيه وهو يقول : بل أنت لم تعرفي قدر نفسك ...... لقد سعيت دوما لرضا ربك ووالديك ...... صبرت على امتحان ربك
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ))
مدت يدها خلف ظهره وضمته إليها .
............................
" ارتطمت به صدفة فبدلا من أن تسقط أشيائي على الأرض وقعت قلوبنا
فهو اخذ قلبي انأ أخذت قلبه " .

في الجانب الأخر من المزرعة ...... كانت رشا تحاول أن تقطف ثمرة دراق من الشجرة .
اتجه لها جسار غاضبا وهو يقول : منذ الصباح وأنا ابحث عنك .
بينما هي لم تعره إي اهتمام ...... وما زالت تنظر الى حبة الدراق ...... ثم حاولت القفز فأسرع جسار إليها وهو يقول : توقفي يا مجنونه أنسيت انك حامل .
: كنت فقد أريد أن اقطف تلك ألحبه .
اقترب جسار وهو يقول : لما تلك ألحبه فالشجرة شجرت دراق ...... وجميع الحبات أظن أن لها نفس المذاق .
تململت بحنق : أريد تلك الحبة أنها تعجبني .
حاول جسار قطفها ..... وبعد جهد استطاع أن يقطفها ..... فصفقت رشا بفرح وهي تقول : أخيرا .
ناولها ألحبه فهمت بأكلها ....... فأوقفها جسار وهو يقول : ماذا تفعلين رشا ؟؟؟ .
: ماذا تظن أني افعل ..... أريد أن أكل الثمرة فولدك أعجبته .... ويريد تذوقها .
جسار : إذا ولدي أعجبته الحبة ...... ولكن من الأفضل أن تكون مغسولة حتى لا يتأذى هو وأمه .
رشا باهتمام : حسنا سأذهب لغسلها .
وأسرعت الخطوات ..... وهو يردد وراءها : على مهل لا تنسي انك حامل .
هذا المرأة تحيره ...... لم يرد في البداية أن يتمم زواجه بها ..... لأنها صغيرة ..... ولكن بعد أن أصبحت زوجته ..... لم يعد يطيق البعد عنها أنها تحيره .... مرة يراها فاتنة وذكية وأحيانا يراها بعقل طفلة ..... لكن مع ذالك لا يتخيل حياته من دونها ..... فقط هو يحتاج الصبر ..... سوف يتعب عليها هي وابنه حتى يكبرا .
...................................
" انه المرة الأولى التي أحب فيها شخص بهذه القدر ......... لذا اعتذر لكل الذين ظننت أنني أحببتهم فيما مضي لأنني لم افعل " .

تمشي في الحديقة ........... وهي تتبع صوت الخيول حقا أنها مزرعة جميلة ............ تتمنى لو تمضي حياتها هنا ........... بعيدا عن إزعاج شقق المدينة ........... ابتسمت وهي ترى إسطبلات الخيول .
دخلت بفرح وهي تشاهد تلك الثلاث الخيول الجميلة ........... كم تعشق الخيل اقتربت من الفرس السوداء .......... وهي تقدم لها الحشائش ثم بدأت بمداعبتها .......... وهي تقول : يا ليت لو اعرف كيف اركب لكن يبدو أنها ستبقى حسره في نفسي .
: هل تريدين أن تركبي يا شهد ؟؟؟ .
نظرت شهد الى عبد الرحمن ......... الذي يقف خلفها ثم هزت رأسها بخجل ......... اقترب من الباب ثم اخرج الفرس وركب فوقه ........ كانت شهد تتابع حركاته يبدو انه معتاد على الأمر .
: تعالي .
أمسكت بيده الممدودة نحوها ......... ثم رفعها عبد الرحمن أليه بكل خفه صرخت شهد بخوف ........... وهي تحكم إمساكها بيدين عبد الرحمن الممسكات برسن الفرس : لا أريد سوف اسقط أرضا ........ أرجوك لا تجعله يسرع لا تتركني .
ضم عبد الرحمن شهد بيد ......... بينما يده الأخرى ممسكه بالرسن : هل أنا مجنون حتى أتركك .
صمتت شهد قليلا ثم قالت بحزن اقرب منه لانكسار : هل تحبني حقا يا عبد الرحمن ؟؟؟ أم انه تزوجتني فقط لان أبي طلب منك ذلك .
ابتسم عبد لرحمن وهو يقول : هل أنت غبية ؟؟؟ الم تخبرك الأشهر الماضية عن مدى حبي لك .......... لو لم يطلب أبيك كنت أنا سأطلبه بعد أن انهي القضية ............ التي كانت بين يدي .
نظرت له وهي تقول : مازلت لا اصدق انك ضابط .......... وكيف لم نكشفك .
عبد الرحمن بفخر : جيد ..... هذا يعني أني كنت أهل للقضية .
بعد فترة لا باس بها ارجعوا الفرس مكانه ........ ثم بدأ بالمشي في الحديقة ......... وقبل أن يدخلوا الفيلا قال شهد بارتباك : هل أستطيع أن أسألك سؤال كان يجوب في بالي ...... كل تلك الأشهر وأنت لم تفتح ذلك الموضوع .
اقترب منها ثم قبل جبينها : اعرف ما يدور في بالك يا شهد ......... ولكن لندع الماضي وننعم بالحاضر .......... لا أنكر أن ما حصل لم يرحل من ذاكرتي ........ وكان صعب علي ......... إلا أن حبي لك جعلني أتناسى ذالك الموقف .
اقتربت منه شهد وهي تضمه ...... وتخفي دموعها في صدره .
..............................
" في نهاية الأمر لن يربط الله قلبان عبثا " .

بين الأشجار : توقف يا ليث ..... ماذا وان شاهدنا احدهم .
ليث : ميسم يا هادمة الملذات ...... ما الذي نفعله خطأ ..... أنت زوجتي وأنا أقبلك .
ميسم بإحراج : اعرف ولكن بعد الزفاف ليس ألان .
: على الأقل يا بخيله دعيني اقبل الغمازتين ...... فقد كانت أمنيتي منذ أن رأيتك .
ميسم بحنق : أنت دائما تقول هذا ثم تتمادى .
ليث : ماذا افعل أن كان مذاقك لا يقاوم ...... أتعرفين تبا للرومانسية وأفكاري المبدعة ..... لو أني لم اجل الزواج الى يوم ميلادك .
ضحكت ميسم فتعلق نظره بها وهو يقول : تريد هذه المرأة أن تقتلني ...... أريد على الأقل شيئا يرد الروح .
واقترب منها رغم ترددها ...... ليروي قلبه الثائر .... وهو يعرف أن هذا ما يزيد إلا ثورة وعطشا .
............................
" ففي كل مرة جعلتك تظنين فيها ......... انك لا تعنين لي فيها شيئا كنت لي كل شي "

مادلين خرجت من الحمام ....... وهي تحمل الجهاز الذي يظهر أشارتين زهريتان ...... إذا هي حامل لقد قالت لها سهام ...... أن ظهور أشارتين يعني أن النتيجة ايجابية .
وجدت قصي في الغرفة ..... وهو يرتدي ملابس الفروسية ..... نظر الى مادلين وهو يقول : هيا يا مادلين ...... ارتدي ملابسك لنخرج ونركب الخيل .
: قصي أريد أن أحادثك قبل ذالك .
قصي باهتمام : ما الأمر يا مادلين ؟؟؟ هل أنت متعبة ؟؟؟ .
عندما أطالت السكوت .... اقترب منها وهو مركز على عينيها : اخبريني ما الأمر ؟؟؟ .
قالت : يبدو أني حامل .
تفاجئت بقصي وهو يحملها ويدور بها : تستحقين هديه على هذه البشرى .
مادلين : هل حقا أنت سعيد يا قصي ؟؟؟ .
قصي وهو ينزل مادلين ويضمها : بالتأكيد أنا سعيد ...... في الحقيقة دائما أردت البعد ..... لكن صاح قلبي قائلا : هل تترك من أحببت ؟؟؟ من عشقت ؟؟؟
لا هذا ليس مبتغاي
اني احلم أحلاما أني دوما سأكون معك
وسوف أكون لك ما تخيلت سأكون لك الحامي والسند والأخ والأب والحبيب
عندما تحتاجيني سوف أكون معك دائما
وهل تستطيعين تخيل أني سأستطيع البعد عنك
أنت قلبي وأنت عشقي الأبدي أنت من أحببت
انك عشق الشباب انك دعاء أمي لي المستجاب بأنك لي
و أصبحت لي دائما وابدآ .
اقتربت مادلين وقبلت ذقنه وهي تقول : سوف استعد لنركب الخيل .
قصي بحزم : لا .... لا ركوب .... لكن سأسمح لك بمقابلة فرسي مادي .
مادلين بتعجب : مادي ؟؟؟ .
قصي أردت أن أعطيه اسم قريب من اسمك .
نظرت له بابتسامة وضمت نفسها أليه :لقد عوضها قصي عن كل شي فقدته .

" هذه حياتنا عبارة عن محطات ......... ربما نلتقي ونفترق تجمعنا أوجاع وتفرقنا سنين ........ نسعد في لحظات ونيأس في لحظات ....... لكن الزمن لا يتوقف ........نسير معه حتى لو عاندنا ......... فهو لا يخضع ولا يستكين ........ ولا تدري متى يتوقف الزمن بالنسبة لك .
وتترك دنياك فلا يغدر بك الزمن وتغتر فمصيرك ....... عش في يومك بلا تقصير فالحياة لا تستحق التقدير " .

.............................................
" ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء " .

وعد وهي تنظر من النافذة على قصي ومادلين ...... اللذان يمشيان في الحديقة ...... بينما بالطرف الأخر تمشي رشا مسرعة ويتبعها جسار ........ انه لا يفارقها أبدا .
ابتعدت عن النافذة لتنظر الى أسامة ...... الذي كان ينظر لها ..... وهو مستلقي على السرير .
ابتسمت له عندما أشار لها أن تأتي أليه ...... اقتربت منه وهي تسند رأسها على صدره : من الجيد انك استيقظت ..... هيا لنخرج فالجميع مستمتع بالأجواء الرائعة ....... ونحن هنا بالفراش .
قبل أسامة شعرها : إلا يحق لي أن استخلي بك ...... بعض الدقائق بعد أسبوع مكثف من العمليات والدوام المتأخر ..... لا تلوميني لو احتجزتك هنا .
ضحكت وعد وهي تقول : و بآي ذنب سيتم احتجازي ؟؟؟ .
أسامه وهو ينظر الى عينيها التي يعشقهما : لأنك كل يوم تزيدين من تعلقي بك ..... جعلتني أدمن هواك ..... ابتسم وهو يكمل : يكفي انك استحليت عقلي وقلبي دون استئذان .
قبلت وعد وجنته : إذا يا قاضي ..... بما أن مهنتك هي الطب ..... ما رأيك أن نخرج لنستنشق الهواء العليل .
أسامة : لقد أفحمتني ..... ولكن أريد تعويض مناسب الليلة .
لا يأتي دائما الحب من النظرة الأولى
ربما موقف أو حدث هو ما يخلق لديك
الحب ويدعمه القليل من اللقاء
وكم تكون سعيدا أن وجدت
نصفك الأخر فما ابسط الصورة .
......................................
لقد عشنا مع أبطالنا بتقلباتهم ..... التي تشبه تغير الفصول ..... من قسوة ولين من برد وحر .
لكن أبطالنا كانوا : كأشواك الصبار " قاوموا الفصول وحموا أنفسهم بالأشواك ....... ومن داخلهم كانوا لينين ...... فقد انتظروا من يعرف كيف يزيل هذه الأشواك .
بينما بطلاتنا هن " الأزهار البرية " قاومن ظروفهن الصعبة .... لمتابعة الحياة بأجمل الألوان ...... اقتربن من أبطالنا ..... ربما لحقهن بعض الأذى من الأشواك ...... لكنهن في النهاية ..... وصلن الى قلوبهم ألينه ألمحبه .
إزهار برية وأشواك الصبار .

[زهرورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل رائع 😍😍 النهاية حلوة كتير ..عبدالرحمن اصلا كان حيختار شهد وانا قلت إن أسامة مش حيسمح أن وعد تروح منه بس تدخله سرع انها تكون له ..رشا موتيني من الضحك في وحدة عاقلة وانتي طبعا بعيدة عن العقل تقول لجوزها انك .....🙊🙈 بس الحمدلله هبلك جاب نتيجة واتاري جاسر كان خايف من فرق السن الي بينكم ..وليد هههه حلو الي عملته بدل ماانت وتهاني زي توم وجيري اخيرا خطبتها وهي ياعيني كانت فاكرة انك بتحب سارة بس المفاجأة كانت حلوة ..قصي الحمدلله وديتها عند اهلك ماكان من الاول عشان تحس بالامان وهي مسكينة مالهاش حد دلوقتي غيرك ..سهام انتي صعقتيني اخيرا خرجتي من البؤس الي انتي فيه وطالبتي بحقك في جوزك ..الحمدلله كله تمام والنهاية حلوة كتير تسلمي ومستنين النهاية وانا مش مصدقة انو الاسبوع الجاي مافيش فصل وانو الرواية خلصت 😭😭 اعملي جزء تاني ..دمتي سالمة

[modyblue]

ﻧﺤﻦ ﻛﺒﺸﺮ ...... ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺤﻠﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺣﺪﻫﻢ ..... ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ...... ﺃﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ...... ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺼﻴﺒﺘﻚ ﻭﻣﻊ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﻭﺣﺰﻧﻚ ....... ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ ...... ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ

[modyblue]

ﻓﺠﻮﻫﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻼ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﺸﻮﺭ

[modyblue]

ﻫﺬﻩ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ......... ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻭﻧﻔﺘﺮﻕ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎ ﺳﻨﻴﻦ ........ ﻧﺴﻌﺪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻧﻴﺄﺱ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ....... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ........ ﻧﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻧﺪﻧﺎ ......... ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ ........ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ .
ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻓﻼ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺗﻐﺘﺮ ﻓﻤﺼﻴﺮﻙ ....... ﻋﺶ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﻼ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ

[modyblue]

ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﺪﻳﻚ
ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻳﺪﻋﻤﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻭﻛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺕ
ﻧﺼﻔﻚ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻤﺎ ﺍﺑﺴﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .
...

خاتمه ولا اروع لروايه مميزة ومتميزة ذات نكهة خاصه وحبكة بديعه اسلوب سلس ومحبب ل النفس ولغة بسيطة تنفذ الي القلب استمتهنا معك وبوجودك المتالق المميز ونكهة خاصة لرواية شديدة التميز احببت النهايه جدا جدا واسعدتني
صفوان كان صدمه لم افكر فيه
اما الازواج بيستحقوا كل السعاده والحب غقد قاسوا كتير معك هههه
بجد ربنا يسعدك ويوفقك كما اسعدتينا بعالمك الرقيق الراقي المضحك ذو الشقاوة وخفة الظل بارك الله فيك ومنتظرينك لا تطولي الغيبه

[زهرورة]

الخاتمة تجنن بارك الله فيكي ..مسكين جسار اخيرا صار هو الي يجري وراها عارفها مجنونة الله يعينة مش عارفة هو حيربي ابنه ولا رشا ولا حيربيهم الاتنين ..عبدالرحمن اعترفت بحبك اشهد مسكينة كانت خايفه تكون مغصوب ..مادلين وقصي انتهت ايام العذاب وقدامكم المستقبل لكم ولطفلكم ....شكرا الك وبارك الله فيكي زي ماامتعتينا في هذه الرواية الي عشنا فيها معاكي بكل الحزن والفرح والدموع والإحباط الي عانوه البطلات والابطال والي الحمدلله انتهت نهاية سعيدة ودمتي في امان الله

[برستيج اردنية]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 24 والزوار 18)
‏برستيج اردنية, ‏ouail, ‏ام عبدالله الصافي, ‏رودينا ابراهيم, ‏sma7, ‏chopertonytony93, ‏fatifleur12, ‏منفائلة, ‏Khawla s, ‏belar, ‏Shadob, ‏Amlwarda, ‏مريم@, ‏أم نسيم, ‏امينه علي, ‏لمعة فكر, ‏Electron, ‏ام دلولة, ‏حنان الرزقي, ‏PS-MS, ‏mjklaus, ‏onlyme, ‏sosomaya, ‏maiswesam

منورين حبايبي 😍

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﺪﻳﻚ
ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻳﺪﻋﻤﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻭﻛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺕ
ﻧﺼﻔﻚ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻤﺎ ﺍﺑﺴﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .
...

خاتمه ولا اروع لروايه مميزة ومتميزة ذات نكهة خاصه وحبكة بديعه اسلوب سلس ومحبب ل النفس ولغة بسيطة تنفذ الي القلب استمتهنا معك وبوجودك المتالق المميز ونكهة خاصة لرواية شديدة التميز احببت النهايه جدا جدا واسعدتني
صفوان كان صدمه لم افكر فيه
اما الازواج بيستحقوا كل السعاده والحب غقد قاسوا كتير معك هههه
بجد ربنا يسعدك ويوفقك كما اسعدتينا بعالمك الرقيق الراقي المضحك ذو الشقاوة وخفة الظل بارك الله فيك ومنتظرينك لا تطولي الغيبه

اهلا بالحب مودي

عن جد اسعدني تعليقك الجميل والله بعد ما قرائته ارتحت لاني كنت خايف من ان النهايه ما تعجبكم كونكم حكيتوا ان بعض الشخصيات ما اخذت حقها
ولكن كلامك الان رفع معنوياتي و اسعد قلبي الله يسعدك يا رب وبدي اشكرك على دعمك الي منذ البدايه بحبك عزيزتي مودي