آخر 10 مشاركات
ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟
قصي و مادلين 50 34.48%
وليد و تهاني 35 24.14%
عبدالرحمن و شهد 20 13.79%
نزار و سهام 10 6.90%
اسامة و وعد 7 4.83%
جسار و رشا 15 10.34%
ليث و ميسم 6 4.14%
زيد و روان 2 1.38%
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree74Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-18, 09:11 PM   #1201

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.hamdallah مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور مبكر و ان شاء الله اكون متواجدة لحضور الختام ان شاء الله ....
مبارك لك ختام الرواية و عقبال نجاحك بروايات اخرى
اهلا وسهلا حبيبتي ام ابراهيم
منورررره الروايه بوجودك
الله يبارك فيك يا قلب


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:12 PM   #1202

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khawla s مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور بتظارك توتو
الف مبروك الخاتمة حبيبتي
اهلا بالحب خولة
منوره الروايه بطلتك
الله يبارك بعمرك


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:15 PM   #1203

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل ماقبل الاخير رووعة وفي احداث كتيرة ..مسكينة مادلين صارت يتيمة ومالها حد المفروض مايزعل منها قصي ماهي ياما شربت منه هو جه دوره يتحملها هي الآن متألمة كتير لازم شوي شوي يفهمها انو بيحبها وانو ميسم أخته ولازم يبعت امه عندها عشان تتعرف عليها وتواسيها ..نزار وينك مالك كدة قلبت على سهومة ..تهاني ياترى صحيح وليد نسيك وراح يخطب سارة ومين العريس الي متقدم لها معقول يكون وليد كله حيبان ..رشا ياترى عمتها ايش بدها منها انا قلبي مش متطمن لها ..عبدالرحمن اكيد حيختار شهد وحتى لو اختار وعد مااظن دكتور أسامة حيخلي وعد تطير منه..فصل رووعة وانتي اروع احنا مستنين النهاية بفارغ الصبر وياريت يكون في جزء تاني بإبطال جدد بس الابطال القدامى يكونوا موجودين ونعرف شو صار لهم ..بارك الله فيكي ودمتي سالمة واحنا منتظرين الفصل ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسلمووووووووووو يا قلب انت الاروع
انت شاء اله اليوم يعجبكم الختام
ونشوف كيف تنحل ازمة ابطالنا

شكرا حبيبتي لتواجدك الجميل


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:16 PM   #1204

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatifleur12 مشاهدة المشاركة
رواية كثير حلوة
منوره الروايه حبيبتي
عيونك الحلوات


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:18 PM   #1205

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحلوين
بعد قليل سيتم تنزيل البارت الاخير
وبعد نصف ساعة سيتم تنزيل الخاتمة
حتى يتيح لكم قرأة الفصل الاخير
لا تحرمنوني من تعليقاتكم


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:31 PM   #1206

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثلاثون والأخير

وعد

تنظر من شباك السيارة ......... وهي متجه الى المستشفى ما زالت لا تصدق الأحداث التي حصلت بالأمس ........ هل من الممكن أن تحدث كل تلك الأمور بين ليلة وضحاها .......... وها هي ألان زوجة لدكتور أسامة الجالس بجوارها ...... الذي حضر ليأخذها معه الى المستشفى .
رجعت لها ذاكرتها لما حصل ............ عندما حرك عبد الرحمن شفتيه ليجيب سمعوا صوتا يقول : عذرا لكن وعد لي .
جميعهم نظروا الى الواقف بالباب بصدمة ......... بينما عبد الرحمن نظر الى أسامة بهدوء ........... وبادله أسامة النظرة بتحدي .
فقال عبد الرحمن : و أنا أريد شهد .
بعد مغادرة عبد الرحمن ........ والدكتور أسامة لإحضار الماذؤن والشهود ........... بسبب أصر أبو عماد على عقد القران ........ قبل الدخول الى العملية .
بقي أبو عماد و زوجته وابنتاه ........ أشار الى ابنتيه بالتقدم ........ اقتربت وعد وجلست بالمقعد المجاور لسريره .......... بينما بقيت شهد واقفة بجانبها .
نظر الى وعد وشهد بحزن : صدقاني يا ابنتي ....... أنني كنت أتمنى حفل زفاف فخم ...... وأنا من سيقودكم الى أزواجكما ....... اللذان ستختارانه انتن بكل حرية ...... وبعد أن تنتهين من دراستكن فهي سلاح ....... لكن الظروف أجبرتني ...... لا أريد أن أترككن في مهب الريح دون حماية ....... لان إي نسمة هواء ستكسركن .
أردكن دائما قويات ....... واعلمن أنني ما وافقت على الرجلين إلا لأنني رأيت فيهم سند ودعم لكن ........ فانا لي نظرة لا تخيب في الناس .
واعلمن أن الزواج ليس مجرد حفل وفستان زفاف ..... وفرحة يوم واحد ........أنما هي عشرة وتفاهم ......... وان البيوت ليس أساسها الاسمنت والحجارة بل المرأة الصالحة ......... لذا أريد أن اتاكد من راضكن قبل كل شي .
هزت وعد وشهد رأسيهما علامة الموافقة ....... والدموع لا زالت تبلل وجنتيهما .
بعد أن تم عقد القران أصرت أم عماد ....... على أن تبقى جوار زوجها .......... أما وعد و شهد فقد عادتا مع عبد الرحمن .......... بعد إصرار أم عماد على ضرورة المغادرة مدن اجل أخوتهم الصغار .
..............................
أسامة

ينظر الى وعد الشاردة ......... لا يصدق انه تزوج لكن إحساسه أن وعد كانت ستكون لغيرة يقتله ......... بالذات بعد أن ارتاح من خطيبها المجنون ........ يأتي ذالك الضخم صاحب العيون الرمادية ليصبح منافس له ......... انه يحمد الله على دخوله في اللحظة المناسبة .
: وعد .
ناداها بصوت خافت ......... عندما شعر بها وهي تنظر أليه ....... وهو ما زال مركز في القيادة : تعلمين أن لا حاجة للقلق ......... فبإذن الله العملية سهله ....... ونسبة نجاحها عالية ......... وأنت دكتورة ولا حاجة لي بالشرح ....... وسأكون مشرف على العملية ........ لذا لا أريد منك إلا أن تدعمي والدتك .
هزت وعد رأسها وهي تشعر بالراحة من كلامه .
..................................
في الشركة

نادر وهو يبحث بين الإدراج والرفوف ....... و يمسح العرق عن جبينه مع أن التدفئة ليس حارة ........ ولكن الضغط النفسي ........ الذي يعيش فيه جعله يتصبب عرقا .
دخلت وفاء عليه ليقول بسرعة : هل وجدته ؟؟؟ .
وفاء بعلامات خبيه على وجهها : لا لم أجده بحثت في كل مكان .............. حتى في مكتب مادلين ولم أجد له اثر ............ ماذا سيحصل أن وقع في يد غير أيدينا ؟؟؟.
نادر وهو يضرب يد بيد : سينتهي امرنا .
وفاء بخوف : يجب أن نخبر وائل .
نادر بتفكير : هل من الممكن أن تأخذه مادلين الى بيتها ....... فهي كانت تأخذ الملفات لتصحح الأخطاء ..... ويبدو أنها أخذت هذا الملف بالخطأ .
وفاء : انه احتمال وارد فهي غبية .
نادر بعزم : سوف نقوم بسرقته من بيتها .
وفاء بقلق : ماذا وان علم قصي .
نادر وهو يمشي مغادرا : لن يعلم قصي ..... ولكن الخوف من أن يعلم وائل .
.......................................
في شقة أبو زياد

تجلس روان في غرفتها ..... وهي تنشف شعرها القصير ..... بعد أن استحمت ..... دخلت أمها لتتجه نحوها ..... ثم أمسكت بالفرشاة لتبدأ بتمشيط شعرها بسعادة ....... تخالطها بعض الارتباك ........ وعندما انتهت قالت : ابنتي عزيزتي والدك يريدك .
نظرت روان الى والدتها بقلق : ما الأمر يا أمي ؟؟؟ .
أم زياد بابتسامة : كل الخير يا ابنتي فقد تعالى معي .
دخلت روان الى الصالة ...... بينما أشار لها والدها بان تجلس في جواره ....... ليزيد ارتباك روان وهي تشعر أن ما سيقوله والدها ....... سيكون أمر يغير مجرى حياتها .
أبو زياد وهو يضع يده فوق يد ابنته : لقد طلب نزار يدك لابن أخته زيد .
نظرت له روان بصدمة وذهول .
بينما تابع والدها : لقد فاتحني بالأمر بعد خروجنا من مركز الشرطة ...... وهو يرى أن ذالك أمر مهم تلافيا لكلام الناس لبقائكم لوحدكم ....... وقد اقترح أن يتم عقد قران حاليا ......... والزواج بعد عدة اشهر أن اتفقتما .
روان : لكن يا أبي .....
قاطعها والدها : اسمعيني جيدا يا ابنتي ....... كلام الناس لا يرحم أنا أعرفك واعرف تربيتي جيدا ....... على الأقل لا باس بالمحاولة جربي ولن تخسر شيئا ........ كما يبدو أن زيد شاب محترم ...... وربما أنت عرفته أكثر مني بمحنتكم .
أكمل عندما لاحظ صمتها : فكري و أريد أن اسمع جوابك في المساء .
روان : لا حاجة لي بالتفكير ....... افعل ما تراه مناسبا يا أبي .
ثم دخلت غرفتها وهي تفكر حقا زيد شخص محترما ....... ويعتمد عليه لكن لولا الجمود والبرود الذي يسكنه ........ أما عندما تكون زوجته ستختلف الأمور ......... رفعت يدها الى السماء وهي تقول :
" اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك .... لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك " .
.................................
في المستشفى

تجلس أم عماد على احد مقاعد المستشفى ........... أمام غرفة العمليات ولسانها لا يتوقف عن الدعاء .......... بينما تمسك وعد بيد والدتها ........ وعينها لا تفارق ذالك الباب ......... الذي يفصلها عن والدها .
أما عبد الرحمن كان ينظر الى الأرضية بشرود ......... لقد تراكمت الإحداث في فترة لدرجة انه لم يجد الوقت لنفسه ........ ليرتب ما حصل معه .
خروج الدكتور أسامة جعل الجميع يتجه له ........ وعلامات التساؤل والقلق ترتسم على وجوههم ........ إلا أن ابتسامة الدكتور أسامة بعث الراحة لنفوسهم : الحمد الله نجحت العملية ....... واستقرت حالته وسيخرج خلال هذا الأسبوع أن شاء الله .
ضمت وعد والدتها وهي تبكي ........ بينما كانت أم عماد تشكر خالقها .
: وألان أظن انه لا داعي لتواجدكم هنا .......... فأبو عماد لن يستيقظ اليوم .
هزت وعد رأسها وهي تقول : نعم فيجب أن ترتاح يا أمي ........ فان منذ البارحة لم تنامي ........ سأتصل مع شهد لأطمئنها .
نظر الدكتور أسامة الى عبد الرحمن وهو يقول : تستطيع أن تأخذ سيارتي لتوصلهم .
عبد الرحمن : لقد أتيت بسيارة احد أصدقائي ...... شكر لك .
أم عماد وهي تنظر لهم : إذا ستأتون اليوم لتناول العشاء معنا بمناسبة نجاح عملية أبو عماد .
أسامة :لا داعي لذالك فأنت متعبة ........ سوف نزورك في وقت لاحق .
عبد الرحمن : وأنا سيأتي صديقي اليوم ....... لا أستطيع أن احضر .
أم عماد بإصرار : لا مجال للرفض ......... و أنت يا عبد الرحمن سأبعث لك العشاء أنت وصديقاك .
ابتسم عبد الرحمن بحب ( حقا لا مجال للرفض مع طيبة أم عماد ).
.....................................
في الفندق

كان جسار خارجا من الحمام ............ عندما تفاجئ بوجود رشا في غرفته ............ تجلس على طرف السرير .
رفعت رشا رأسها الى جسار ........... الذي تقدم منها وهو يلبس روب الحمام ............. ورفع حاجبه علامة الاستفهام سبب دخولها غرفته ............. عندما لاحظ سكوتها اتجه الى التسريحة ............ وهو يمشط شعره ............ و يراقبها من المرآة .......... لاحظ ارتباكها وهي تلعب بطرف قميص البجامه .
أما هي كانت تفكر كيف ستفاتحه في الموضوع .......... انه محرج لكن يجب أن تساعده ........... أليس هو يعتبر زوجها .
ربما هو مريض ......... أو يعاني من مشكله ما ............ أم أن إحدى النساء قامت بسحره ......... حتى لا يتزوج .
هل يكون هذا سبب طلاقه من زوجته الأولى ............ عندما انتهى نظر لها جسار وهو يقول : ماذا لديك يا رشا ؟؟؟.
نظرت له رشا ثم قالت : أريد أن أحدثك عن أمر مهم بصراحة البارحة زارتني عمتي .
قال لها : اعرف ليس بالموضوع المهم .
ردت رشا : لكن المهم ما تناقشنا به .
نظر لها جسار باهتمام فتابعت : لقد سألتني أن كنت حاملا .
قال جسار : بماذا أجبتها ؟؟؟.
قالت رشا : انه لم يحدث الى ألان .
قال جسار : جيد .
نظرت له رشا بثبات وهي تقول : كما انك كنت متزوج ............ ولم يكن لك أطفال ........... هل كانت علاقتك بزوجتك الأولى أيضا رفيقة سكن ............ أن كان كذالك فأنت بحاجة الى زيارة الطبيب .............. أو حتى شيخ لتتأكد من سلامتك .
عندما نظرت الى جموده ........... تشجعت وهي تقف واقتربت منه وهي تضع يدها على صدره : أنا اعرف أن الموضوع صعب على أي رجل ............. وخصوصا رجل مثلك ............ صدقني أنا أريد فقط مساعدتك .
لم تشعر بيديه تطوقانها وتحملاها الى السرير وهو يقول : سنرى ألان أن كنت أعاني من مشكله أولا أما ثانيا حتى نرضي عمتك .
................................
في شقة عبد الرحمن

يستمع عبد الرحمن الى الشريط ....... وهو يدور في الغرفة بتفكير ......... لم يسبق له أن سمع صوت هذا الرجل ....... لقد أعاد هذا الشريط أكثر من مرة ...... على أمل أن يتعرف الى صاحب الصوت ......... حتى صوت المرأة لم يتعرف عليه ...... هذا جعله يشعر بالإحباط ......... فلقد كان معتمد بحل القضية من خلال تعرفه على صوت هذا القائد ....... الذي يسكن العمارة أو اقلها يعرف اسمه .
أغمض عينيه عندما انتهى التسجيل ........ لا يجب أن يسيطر عليه الإحباط ألان ......... فلقد شارفت القضية على الانتهاء ..... بعد تعب كبير منه .
فقد انتقل الى هذا المنطقة ....... لأنه من الضباط المشهورين في منطقته وابتعد عن أهله في سبيل حل هذه القضية فقط ..... لا يجب أن يتفانى في النهاية .
اتجه الى المسجل ثم أعاد تشغيل المقطع ......... ليستمع الى صوت بتركيز ......... كان الصوت الرجل فيه لكنه غريبة ...... وهو يشتم ويتوعد ..... بينما هاني لا يردد إلا كلمة حاضر و أسف سيدي .
" اللعنة عليهم ...... لقد سمحوا للفتى بالهروب ...... وأنا كنت معتمد عليه لنستعمله في عمليات تبيض الأموال ..... كما انه كان سينفعنا في عمليات الاختلاس ....... أن لدي حيوانات لا تفهم ...... اسمعني يا هاني لا أريد اخطأ هذه المرة ...... أريد أن تتم عملية توصيل الشحنة بأمان ..... واخبروا أمل ومن يعمل معها ..... أن هذه الفرصة الأخيرة لهم ..... خصوصا والد أمل ..... الذي لم يصل الى هذه المنصب إلا بأموالي .
أتى صوت المرأة " ألان سوف أسلمكم الخطة ..... وأفضل أن يتم تسليمها ورقيا ..... حتى لا يتم نقل الأخبار للشرطة ..... وأي تأخير بالخطة أو عدم اهتمام بأخذ الاحتياطات ..... سيتم ألقاء القبض علينا .... وخصوصا مع تركيز الشرطة علينا .
صوت شهد الذي أتى من خلفه ..... جعله يقف مسرعا ..... وهو ينظر لها بدهشة : كيف دخلت الى هنا ؟؟؟ .
نظرت له شهد بارتباك ..... ثم الى الطعام الذي بيدها : لقد كان باب الشقة مفتوحا ..... ولم استطع أن اقرع الجرس بسبب الأطباق ..... لذا دخلت أنا آسفة .
عبد الرحمن : لا داعي للأسف فقط فجاءتني .
ثم اقترب منها وهو يأخذ الأطباق : شكرا على العشاء .
همت شهد بالمغادرة ..... ثم وقفت قليلا لتعود للالتفات الى عبد الرحمن الذي كان ينظر لها : أظن أن صوت المرأة الذي سمعته عند دخولي مألوف .
عبد الرحمن : حقا هل تعرفين من هي ؟؟؟.
رفعت شهد كتفيها بعدم المعرفة ....... بينما أعاد عبد الرحمن تشغيل التسجيل وهو يقول : اقتربي .
وقفت شهد بجواره وهي تركز في الصوت ...... ثم قالت بصوت منخفض وكأنها تكلم نفسها : انه يشبه صوت الخادمة ...... هل أنت غبية يا شهد يبدو انك تتوهمين .
سأل عبد الرحمن بلهفة : إي خادمة ؟؟؟.
شهد : التي تعمل عند العم صفوان ...... مع أنها لا تتحدث كثيرا ..... لكن في أحدى المرات عندما كنا نوصل لهم بعض المؤن ..... التي أرسلت من قبل جمعية خيريه ...... أنا ووعد ورند كادت أن تقع ...... فقالت لها
: " احذري فالأرضية لا زالت مبتلة بعد أن نظفتها " .
وكان صوتها هو من جذبنا في الحقيقة ..... أن صوتها مميز لها نبرة صوت ....... تجعلك تفرقها من بين الكثيرين من الخدم ...... كنا نعتقد أنها لا تجيد العربية .
عبد الرحمن باهتمام : العم صفوان الجار المشلول الذي لا يتكلم .
أجابت شهد : اجل لكن لماذا تهتم بالموضوع ؟؟؟ فانا لا أستطيع أن أؤكد لك أن كان هي أم لا ..... ولكن الصوت متقارب .
أجاب عبد الرحمن : بل خدمتني خدمة العمر .
صوت جرس الباب منع شهد من إشباع فضولها .... فقد انصرفت فور دخول رجلين الى عبد الرحمن .
.....................................
في شقة أبو عماد

وعد تراقب أسامة ...... وهو يلاعب زين ..... كانت تحضر السفرة مع والدتها ..... التي رغم تعبها إلا انه تبدو .... وكأنها عادت الى الحياة من جديد .
ارجع نظرها الى أسامة ...... كان بملابس منزلية مريحة ..... بالحقيقة بداء فائق الوسامة ..... كما كنت اسمع من طالبات الجامعة .... حتى كلمة وسيم تقلل من شانه .
هادئ جدا حنون بعض الشيء .... إلا انه مازال يحب أن يتلاعب بأعصابها ..... رفع لها حاجبيه بمعنى ماذا ...... بينما هي أخفضت عينيها على ابتسامته ...... كم تشعر بالخجل هل كان يجب عليها أن تشرد في ملامحه أنقذها دخول شهد .
أم عماد : تفضل يا بني .
اقترب أسامة وجلس على الطاولة ..... وابدأ الجميع بتناول العشاء ...... جلس وعد مقابل أسامة ..... الذي سألته أم عماد عن عائله ..... ليبدأ الكلام بأن له أخان مهاجران الى كندا أما والده متوفي ..... وأمه متزوجة من رجل أخر .
كانت تختلس النظر له .... بين الفينة والأخرى .... أما هو فكان يتطلع إليها .... و يلاحظ أيضا أنها تبادله النظرات ......عندما ينشغل مع أخوتها أو أمها ..... لكنه اصطنع انه لم يشاهدها .
لأول مره يراها بدون حجاب ..... أنها مبهره حقا بشعرها العسلي المنساب حول وجهها بدلال ..... عينيها العسلية وأهدابها الطويلة حتى لم تزينهما لو وضعت الكحل والمسكرا .... لوقع صريعا .
عندما انتهوا من العشاء ..... تعاون الجميع على حمل الأطباق الى المطبخ نظرت أم عماد الى وعد ...... وقالت : اتركي كل شي لشهد ..... هي من ستقوم بباقي الأعمال ....... واعدي قهوة لزوجك ....... واجلسي معه قليلا .
ظلت كلمة زوجها تتردد في ذهنها ..... لقد أصبحت مرتبطة بميثاق غليظ حياتها الباقية تعتمد على أن كانت قادرة على التعامل مع هذا الزواج .
نظرت أم عماد الى وعد ....... وهي في عالم الأفكار ...... تريد أن تقرب ابنتها من زوجها ....... فهو في الحقيقة أعجبها ...... ليس مثل احمد لم يعجبها منذ أن رأته .... فبدأ من دون شخصيه ..... و أيضا مادي لقد لاحظت انه بخيل ..... الحمد لله الذي عوض وعد بشخص مثل الدكتور أسامة .
أعدت وعد القهوة ..... وذهبت الى أسامة ..... ووضعت الأكواب إمامة وجلست وهي لا تعرف كيف حتى بان تبدأ الحديث ...... ولكن أسامة هو من بدأ وقال : هذه القهوة لذيذه ...... لم أدرك انك تجيدين عمل القهوة ........ فا بالعادة الفتيات المهتمات في الدراسة ..... لا يجدن صناعه شي خصوصا أن كانت صعبه كالطب .
ابتسمت وعد وهي تقول : أني أجيد حتى الطبخ .
علامة الذهول على وجهه أسامة أعجبتها وأكملت : لقد علمتنا أمي الكثير منذ أن كبرنا قليلا حتى تتأكد أن نكون على قدر من المسؤولية .
.............................
مادلين

تتذكر صباحا عندما قدم قصي لها ........... ولم تقبل أن تدخله .......... وهي تخبره بإصرارها على الطلاق ........ لا يوجد عذر لكي تتراجع ........ ما زالت لا تستطيع أن تنسى نظرة عينيه السوداء ......... التي كانت تحمل لها أيضا الكثير والكثير من الألم والأوجاع ......... فلقد تشاركا الوجع معا ............. لكن كل واحد منهما تلقاء الألم من الأخر بطرق مختلفة ........ لا تعلم لما أوجعتها تلك النظرة ...... لتبين لها مدى فداحة فعلتها معه ......... لتبتلع غصة أوجعتها في حلقها من المرارة التي شعرت فيها تلك اللحظة كأن طعمها كالعلقم .
أو كصدى الحديد مر جدا في حلقها .
بدأت تشعر بالفراغ ...... فلا يوجد لديها احد ألان لكي تعتني فيه .......... لا يوجد لديها ألان سبب يدفعها لتحمل هذا الحياة ........ فقد كانت تصبر لأجل والدتها ...... أما ألان فلا تستطيع أن تصبر حتى من اجل نفسها ........ وقفت وهي تريد أن تتجه الى غرفة النوم ......... وتضع رأسها على الوسادة .......... مسلمه أمرها لله وما خاب من كان الله حسيبه .
لكن صوت حركت قفل الباب ......... وهو يحاول أن يفتح من الخارج جعلها تتجمد مكانها ......... هل هو قصي في هذا الوقت المتأخر ........ إلا أن صوت همس لأشخاص ....... و تذكرها أن قصي يحمل نسخه من المفاتيح ........ جعلها تسرع الى هاتفها ........ وتطلب أول رقم في سجلها ليأتي صوت قصي الناعس : مادلين !!! .
مادلين بخوف : قصي هناك من يحاول أن يفتح باب الشقة .
قصي وهو ينهض من فراشه : أغلقي باب غرفتك .......... سأحاول أن أتواصل مع أبو هاشم .
قام قصي مسرعا بجامته ........ وهو يحاول الاتصال بابو هاشم الذي أجاب بعد عدد من المكالمات ......... وطمئنه انه سيتصرف .
بينما مادلين تمسك بباب غرفته نومها المغلق ........ وكأنها ستمنعهم بذالك من الدخول ......... بينما قلبها يتراقص بجنون من الخوف ...... وهي تسمع صوت خلع باب الشقة .
بعد سماعها صوت الإدراج ........ و رمي الكتب من المكتبة الصغيرة في الصالة ......... جلست على الأرض وهي تضع كفاها على إذنيها خوفا ....... لكن ذالك لم يمنع من سماع خطوات متجهة الى غرفتها ......... ثم صوت ضجة عالية كأنه شجار ....... ثم بعد فتره سمعت صوت طوق النجاة وهو يقول : مادلين .
فتحت مادلين الباب لترمي نفسها بين أحضان قصي ......... وهي تبكي وترتجف ........ بينما هو استقبلها بحنان وهو يقول : لا تخافي أنت بخير لا داعي للبكاء فلن اسمح لأحد بان يؤذيك .
هدأت مادلين ثم رفعت رأسها لتنظر من خلفه ....... لتنصدم بالرجلين الملقيين على الأرض ......... وعبد الرحمن يقوم بتقييدهما ..... بينما يقف أبو هاشم وابنه هاشم بجوار عبد الرحمن .
عبد الرحمن وهو يرفع الأقنعة عنهما : هل تعرفهم ؟؟؟ .
ابتعد قصي عن مادلين وهو ينظر الى الرجلين ........ بينما علت شهقت مادلين فور تعرفها على نادر : اجل أنهم موظفين لدي .
صمت قليلا ثم قال : لا اعرف كيف أشكركم جميعا .
أبو هاشم : لا داعي لشكر يا بني ........... فأفضل الأول لله ثم لعبد الرحمن ....... فهو أول من وصل فانا اتصلت به ....... لأنه الأقرب ومن حسن الحظ انه وصل في الوقت المناسب .
تقدم قصي من عبد الرحمن وصافحه وشكره ......... بينما مادلين ما زالت ممسكة بيده الأخرى ....... وكأنها تخاف من أن يتركها وحدها .
هاشم : لقد اتصلت بالشرطة وستأتي قريبا .
اقترب قصي من نادر .......... الذي كان يتطلع الى الأرض : ماذا كنت تعتقد انك فاعل ؟؟؟ لما أتيت الى هنا ؟؟؟ هل تبحث عن الملف الذي يبين الاختلاسات ؟؟؟ .
رفع نادر وجهه الى قصي بصدمة ......... بينما قصي بنظرة مستهزئة : هل ظننت انك و وائل ومجموعتك المختلسين ..... ستنفذون بجلدكم دون حساب أو عقاب ....... بعد أن سولت لكم نفسكم التعدي على بيت زوجتي لا أظن أن هناك مجال للعب أكثر .
عند حضور الشرطة ومغادرة الجيران ......... كانت مادلين تجلس على السرير ......... اقترب قصي ثم جلس بجوارها سألت مادلين : هل كان وائل ونادر يسرقون من الشركة ؟؟؟ .
أجاب قصي : اجل ........... وفاء وبعض الموظفين أيضا.
قالت مادلين : لا اصدق .
: بل صدقي يا مادلين .
مادلين : لكن وائل يبدو انه محترم ............ ثم توقفت عن الكلام حتى لا يثور قصي بها كلما تحدثت عن رجل .....
تنهد قصي بعد فهمه لما لم تكمل كلامها :
لا تخدعك أقنعة الوجوه
فا الأقنعة لها مراتب
أقنعه من ماكياج تكتشف بناء على مهارة واضعها
إما الأصعب من يضع قناع لا تعرف ما يخفيه
لكن مع طول الوقت يتلف القناع
وهنا تكشف الناس على حقيقتهم
أن لم يكن قد فات الأوان .

أكمل عندما لاحظ صمتها : لقد ساعدنا نزار بكشفهم ........... لقد كانوا بالغين الذكاء .......... صمت قليلا ثم قال : و ألان هيا لتذهب معي يا مادلين .
نظرت له بغضب : الى أين تريد أن نذهب ؟؟؟ في المرة الأخيرة التي خرجت معك تركتني وحدي كالمنبوذة تحت المطر .......... حتى أصبت بالحمى .
: مادلين لا وقت ألان برجوع الى الماضي ............. فانا كما ترين مرهق .
نظرت أليه مادلين ............ كان يرتدي بجامه .... قالت باستهزاء :
من الذي يحب التقليب بصفحات الماضي .......... ونبش العثرات أليس أنت ؟؟؟ الم تسمع بالمثل الذي يقول " أن دوام الحال من المحال " وان الحياة مدرسة ........... وان المصائب تقوي وتعظ لمن يتفكر فيها .............. أنت حاسبتني على مادلين القديمة ........... وقصي الجديد الماثل أمامي هو من أذلني .......... ارجع قصي القديم الذي لم تشوهه الأحقاد .
كان ينتظر الى أن تتم كلامها وتعبر عن مكنوناتها ............. ولكن عندما رأى الدموع ألامعة في مقلتيها اقترب .............. وهو يحضنها بحنو .
بدأت بالبكاء فقال قصي : لو انه لم يحب مادلين ويعشقها ............. لما شعر أنها قتلته ........... عندما عرف انه مجرد لعبه بيدها تتسلى بها هي وصديقاتها .......... و قصي الجديد الذي تتحدثين عنه أبدا لم يسمح لمادلين أن تكون لغيرة ............. وهو أيضا كلما جرح مادلين غرز سكين في قلبه .............. لقد كان يتألم فهو ما زال يعشقها .... وهي تزوجته فقط لأجل أمها .
ومادلين وهي تبتعد عنه .... وتنظر الى عينيه السوداء : أتعرف أن هذا القصي أحمق ............ لو فكر قليلا لعرف أن مادلين لو اختارت حسام لكان وفر لها ما تطلب ............. لكن قصي سكن القلب بدون أن تشعر أرادت أثبات مقدرتها أمام صديقاتها ............. لكن في الحقيقة أن قصي ثبت في قلبها ...... وافتقدته بعد أن أقصته عن حياتها .
يتبع ..............

yasser20 and noor elhuda like this.

برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:33 PM   #1207

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

في اليوم التالي

تشعر مادلين بالانقباض في صدرها ...... عند توقف سيارة قصي أمام منزله ..... لقد حلت ساعات الفجر الأولى ..... كيف سيكون رأي أهل قصي بها ...... هل سيستقبلونها أن أنهم .......
لا تريد أن تفكر أكثر ...... نزل قصي من السيارة وامسك يدها ..... وهو يحثها على التقدم معه ...... لقد رفضت حتى أن تحضر ملابسها فقط ارتدت عباءة فوق البجامه ...... وضعت الحجاب بدون تثبيت .
تقدم قصي من الباب وفتحه بالمفتاح ..... مع كل حركه للمفتاح تشعر بزيادة في توترها ..... دخلا المنزل ووجدا الصالة مضاءة ...... وهناك صوت أواني في المطبخ ....... تقدم قصي وهو يرى أمه تخرج وقد فاجأت به : صباح الخير يا أمي .
: صباح الخير يا بني .
سحب مادلين وجعلها إمامة وهو يقول : هذه مادلين يا أمي .
كان يبدو عليها التوتر ...... فابتسمت أم قصي بمحبه ..... واقتربت وضمتها الى صدرها وهي تقول : أهلا بك يا ابنتي نورت بيتك .
لم تستطع مادلين منع الدموع من السقوط ..... ابتعدت أم قصي وهي تنظر الى وجهها .... مسحت الدموع وهي تقول : لا مزيد من الدموع يا ابنتي فالحياة لا تستحق الرثاء لها .
ثم أكملت : اذهبي يا ابنتي وصلي الفجر .
أجابت مادلين بهمس : لقد صليت .
قالت أم قصي : تقبل الله يا ابنتي ..... أما أنا فقد أتعبتني ميسم وأنا ايقذها حتى تصلي .
رددت مادلين اسمها بخفوت .... بينما قصي يراقب اختلاجاتها ..... ألان هي عرفت أن ميسم أخته وليس حبيبته .
: ماذا فعلت ميسم ؟؟؟.
نظر الجميع الى ميسم التي كانت تنزل الدرج ...... وهي ترتدي بجامه زرقاء .
قالت أم قصي لمادلين : هذه هي ميسم .
رفعت ميسم نظرها الى مادلين ..... وبدأت تحاول ترتيب شعرها : لما لم تخبروني أن هناك ضيوف .
اقتربت بسرعة وهي تدقق في مادلين : هل هي أجنبية ؟؟؟ هل تتحدث العربية ؟؟؟.
قصي : هذه زوجتي مادلين .
ابتسمت ميسم وهي تقترب وتضم مادلين : أخيرا فتاة معي بالمنزل ...... يا فرحتي لما لم تخبرني حتى أجهز نفسي للقاء ......... على كل حال تعالي اجلسي لنتحدث .
كانت مادلين تبتسم لقد أعجبتها طبيعة ميسم المرحة ..... كان قصي يبتسم لابتسامتها وهو نادم انه لم يعرفها بأهله من قبل .
قال قصي لميسم : ألان سآخذ زوجتي لنرتاح .... وغدا سأسلمك إياها هل هذا جيد ؟؟؟ .
ميسم بتذمر : حسنا غدا نلتقي بالشقراء ونتحدث .
صعدت مع قصي الدرج وهو يقول : هل ارتحت ألان ؟؟؟ لقد لاحظت توترك ونحن قادمين .
مادلين بابتسامة : لديك عائلة رائعة .
قصي : وهم عائلتك ألان يا مادلين .
دخلت جناح فخم ابهرها تصميمه وأثاثه قال لها : هذا الجناح أعددته قبل فترة ..... وهذه أول ادخله لأنام فيه ..... لاني أردت أن أنام فيه أنا وزوجتي .
نظرت له باستغراب .... لكنه لم يكن ينظر لها ..... فقد كان ينظر الى الجناح تابع قائلا : ارجوا أن يعجبك ..... لك حرية التبديل .
هزت مادلين رأسها وهي تقول : كلا انه جميل .
قصي : حقا لقد تعبت حتى حاز على إعجابي ...... حاولت أن اجعله ذوق مشترك ليس ذوق ذكوري فقط .
وضعت مادلين يدها على كتفه : حقا انه مذهل .
ابتسم قصي لها أيضا : هناك الحمام وغرفة التبديل .
مادلين بإحراج : على ذكر الحمام .... أريد أن استحم ولكن لم احضر ملابس معي .
امسك قصي يد مادلين .... ثم دخل الى غرفة التبديل .... فتفاجأت من الملابس المصفوفة والمعلقة بعناية .
قصي وهو يتطلع الى وجهها .... وعلامات الانبهار واضحة عليه ..... وتتلمس بعض القطع وتعاينها : لقد اشتريت اغلب الملابس في رحلة العمل في الخارج ..... كلما رأيت ملابس معروضة على واجهه المحلات .... أتخيلك بها فتعجبي واشتريها .
قربها منه وهو يشير الى قمصان النوم ..... خصوصا في هذه الملابس تلون وجهه مادلين وهي تقول : قصي ......
: اخبريني ماذا افعل أن كانت زوجتي لا تعرف إلا ارتداء البجامات .
..........................
في الفندق

استيقظت رشا ..... وهي بين أحضان جسار ...... كان يراقبها ..... شعرت بالإحراج ..... فدفنت رأسها بحضنه .
ابتسم جسار وهو يقول : لم اعرف انك كسولة ؟؟؟ .
قالت رشا بسرعة : أنا لست كسولة ..... دائما استيقظ باكرا .
جسار : هل تريدين أن تقولي أنني أنا السبب ....... ثم تابع بجديه : أنا أسف يا رشا أن كنت أذيتك ..... فكلامك افقدني رشدي .
رشا بصوت مكتوم وهي بين أحضانه : أردت فقط أن أساعدك ..... لم اعلم انك لم تكن تريدني زوجة .
جسار : ليس هذا الأمر يا رشا ..... أن فارق السن بيننا كبير ..... و عندما تزوجتك أردت حمايتك ....... كنت بنظري مجرد طفلة .
ثم تابع بمكر : أما ألان فاكتشفت انك امرأة وأي امرأة .
................................
في شقة سهام

رمت سهام المجلة بغضب .......... ثم وقفت وهي تدور حول نفسها : والعمل ألان يا سهام ............ أضعت الرجل من يدك ........ ها هو يجلس ومعه تلك .
اقتربت من المرآة وهي تعقد المقارنات .......... لقد كانت ترتدي ملابس منزلية قديمة ....... فاقدة اللون لكنها مريحة ......... شعرها مربوط وبعض الخصل متطايرة ......... ووجها يبدو عليه الإرهاق ............ لا مجال للمقارنة .......... أين هي وتلك التي تبدو خارجة من عند أفضل مزين .
: وحسرتاه عليك يا سهام أين أنت وأين هي .
لكن سرعان ما تغيرت نظرتها من حسرة والحزن .......... الى التصميم والتحدي .......... هي أخطأت ويجب أن يتم تصحيح هذا الخطأ .......... اتصلت على روان ........... ثم استعدت لتتجه الى الصالون الذي تملكه صديقة لها .
................................
في شقة أبو زياد

تمسك روان بالورد الذي جلبه لها زيد ........... تابع زيد حركته أناملها وهي تمرره على وريقات الورد الحمراء .......... قالت له روان : زيد اعرف انك مجبر علي خوفا من كلام الناس ............. لذا أن كنت تشعر أن هذا الزواج هو حمل عليك .......... لا بأس من إزاحة هذا العبء .
وضعت الورود بجانبها على الطاولة ............. ونظرت أليه عندما لم يجاوبها ............. وجدته مركز في النظر إليها فشعرت بالخجل واخفضت عينيها .
امسك زيد ذقنها ورفع رأسها لتنظر أليه .............. لكن ما أن تلاقت نظراتها حتى قامت بتشتيت نظرها بالغرفة ............ حتى لا تواجه نظراته ابتسم زيد وقال : أين كرم الضيافة ؟؟؟ على الأقل هل لي كاس من الماء .
نظرت أليه بصدمة تصرفاته تشتتها قالت : حالا سأحضر شاي بنعناع انه جاهز لقد حضرته أمي لكن أنا نسيت .
غابت قليلا ثم أتت وهي تحمل صينيه عليها كأسا من الشاي وكاس ماء وضعت على الطاولة أمامه ........... بجانب باقة الورد امسك كاس الماء وارتشف منه قليلا ثم قال : ما رأيك أن احكي لك قصة .
ابتسمت وقالت : تفضل .
وفي داخلها تقول ( إي ورطة وقعت بها يا روان .......... رومانسية ثم انتقاد وأخيرا قصة ............ حتى الأحوال الجوية لا تتغير في هذه السرعة في هذا الفصل .......... اللهم ألهمني الصبر ) .
بدأ الحديث وهو ينظر أمامه :عندما كنت طفلا ....... توفيت أمي وتزوج أبي ....... كانت زوجته لا تطيقني ........ ولم أكن أحب أبي لأنه رجل قاسي .......... دائما يضرب أمي ويسبها ......... كانت تصبر من اجلي كنت أحبها كثيرا .......... لم تبخل علي بالمشاعر ......... لقد كانت تغطي النقص من ناحية أبي ......... فلم أكن اهتم لإهماله لي بل كنت اعتبرها نعمه .
عانيت كثيرا من أبي وزوجته ......... لكن عندما رزقوا بأطفال لم يصدقوا حتى يتخلصوا مني ......... كم فرحت لاني سأعيش مع جدي وخالي ......... لكن معيشتي عند أبي سببت لي الكثير من العقد ........ التي أخذت مني وقت حتى أتخلص منها .
كنت لا أحب الاختلاط بالناس كثيرا ........... لذا عند دخولي الجامعة لم أكون مقدار كبير من الصدقات .......... فقد مع قلة من الشباب لكن لفت نظري فتاة مرحة ...... دائمة الابتسامة والتذمر كالأطفال ...... تشعرك هالة المرح حولها بالحياة ...... و أيضا مجتهدة وفخورة بنفسها .
تمنيت أن أتعرف عليها أكثر ........... أن اقترب منها أكثر ....... لكن لا اعرف كيف ........... فانا كنت اعرف أن الفتيات لا يتقربن مني إلا من اجل الحصول على المساعدة في الدراسة .......... واني كطالب ذكي قليل الكلام اعد من الفئة المعقدة .......... لو عرفن أن لي رصيد في البنك لربما تهافتن علي ......... لكني لا أحب علاقة المصالح .
في يوم جاءتني الطالبة ......... ومعها زميلتها غضبت لأنها أيضا أرادت المساعدة مثل الأخريات ........... لكن مع ذالك ظلت تجذبني إليها وصادف أن نشترك في نفس المشروع ........ هناك تعرفت إليها أكثر وازداد تعلقي بها .......... لأنها ليست كباقي الفتيات فا اهتمامها بفئة أصحاب الاحتياجات الخاصة ......... دليل على حياتها واهتمامها بالغير .
كانت تنظر له روان بغير تصديق فقالت فجاءه : وغدير .
اتكأ على المقعد وهو ينظر إليها بتمعن : هل تغارين منها ؟؟.
لم ترد عليه ابتسم وهو يقول : أنها بمثابة أخت لي ...... فقد كانوا أهلها جيران قبل أن يبني خالي الفيلا وننتقل من الشقة التي كنت تسكنها ....... وحياتها بائسة و كانت بحاجة الى عمل .......... وتدبرت لها عمل عند محلات يملكها خالي هذه كل الحكاية يا الغيور .
.......................................
في الجامعة

كانت ميسم تراجع أجوبة امتحانها اليوم ........ تنظر الى الكتاب بتركيز فهذا الدكتور يعشق الأسئلة الغير متوقعة ........ كأنه يستخدم مجهر ليقوم بإيجادها .
: ميسم ..... ميسم .
نظرت الى المنادي ....... فتفاجأت بليث ...... شعرت بارتباك ( هل حدث شيء لقصي أو والدتها ) .
صاحت بجزع : ما الذي حدث .
تطلع من حوله لكي ليتأكد أن احد لم يكن المقصود غيره .
ليث : لا افهم ما تقصدين ؟؟؟ .
ميسم بخوف : لم أنت هنا ؟؟؟ هل أصاب قصي و أمي مكروه ؟؟؟ .
تنهد ليث : لا لم يحدث لهم شيء ....... لقد رغبت بالتحدث إليك .
بدأ على ميسم التردد أن كانت ستوافق على الحديث معه ....... بعد تفكير نظرت الى ليث الذي يتابع ملامح وجهها فقالت : حسنا امشي معي وقل ما لديك في الطريق .
كاد ليث أن يضحك لمنه تمالك نفسه ....... فهي تحاول أن تقلد قصي بطريقة كلامه لتبين له أن لا مجال للعب معها مشى بجانبها وهو يقول : ما رأيك في ؟؟؟ .
تطلعت أليه وقالت : من إي ناحية تقصد ؟؟؟ .
أجابها : مثلا هل ترين أني وسيم ؟؟؟ .
نظرت له باندهاش ...... ثم أشاحت بوجهها وهي تقول : هل تظن أني من السخيفات اللواتي عندما يبهرن بوسامتك ........ يرمين أنفسهن تحت قدمك .
ضحك هذا المرة ....... وهو يقول : جيد يبدو انك تجديني وسيم ...... على كل حال أردت أن أخبرك أن والدي قادمين قريبا ...... من اجل أن يخطبوا لي .
تطلعت أليه بغيظ : ما شاني أن بكل ذالك ؟؟؟ .
: أريد أن تهتمين بنفسك جيدا ....... وتبتعدين عن الأقنعة الخارجة عن المألوف حتى الأتربة لم تسلم منك ....... فانا حريص على أن تعجب أمي بعروسي .
..........................................
غرفة الفندق المدينة الساحلية .

خرج نزار من الحمام ....... وهو يمني نفسه بالاستلقاء على السرير والذهاب في غفوة قصيرة ..... فهو حقا مرهق .
سمع جرس الجناح الفندقي ..... لقد وضع لافته عدم الإزعاج ....... حاول تجاهل صوت الجرس ..... لكن يبدو أن هذا المزعج .... لن يكف اتجه الى الباب وفتحه .
تفاجأ من وجود سهام ... قالت له : ألن تدعوني الى الدخول ؟؟؟.
أشار لها بيده لتدخل دخلت الى الداخل ...... بينما قام هو بإغلاق الباب قامت سهام بخلع الحجاب ..... لينساب شعرها الليلي ..... بقصه جميلة زادته تألقا .
جلست سهام على الكرسي ..... وهي لأتعرف من أين تبدأ الحديث ...... اتجه نزار الى السرير وهو يقول : اعذريني يا سهام أنا متعب ..... خذي راحتك ...... وعندما تعرفين لماذا أنت قادمة ..... أو ماذا تريدين اخبريني ..... حينها أكون استعدت نشاطي .
استلقى على السرير توجهت له سهام .... وهي تقول بترجي : اخبرني ماذا تريد لترضى ؟؟؟ لما لا تسامحني وتغفر لي ؟؟؟ .
نظر لها بجمود ثم خلع نظارته الطبية ..... وضعها على الطاولة بجانب السرير و أولها ظهره .
جموده و تجاهله يقتلها ........... تريده أن يعاتب أن يلوم .......... بدل من أسلوب لا اسمع لا أرى لا أتكلم ........ والغيرة تحفر بقلبها .
لتقول بصوت هامس دون أدراك : هل يحب تلك أليعسوبه ؟؟؟
لم تدرك أنه سمعها ..... ولكن أخيرا حصلت على اهتمامه و أدار رأسه باتجاهها نزار : ماذا قلت ؟؟؟
زاد غضبها منه : هل تحبها ؟؟؟
نزار بتفكير : من هي التي أحبها ؟؟؟
ردت عليه بصوت مهزوز : تلك أليعسوبه .
نزار وهو يجلس باستقامة : أليعسوبه !!! .
سهام : طبعا ........ أنكر انك لم تقابل تلك المرأة في المؤتمر ....... كانت صورها في الصحف ....... وهي تجلس بجانبك ..... و أيضا رايتك بأم عيني تجلس معها في المطعم .
إصابة الإدراك فستلقى على ظهره مرة أخرى .
أعادت السؤال ...... وهي تشد على أسنانها : هل تحبها ؟؟؟
نزار : طبعا أحبها .
توسعت عيناها بصدمة ........ تريد البكاء لكنها لم تستطع
( لم لا تخرجي يا دموعي لتعلني خسارتي ؟؟؟ ) .
يبدو انه لا يدرك ما تمر به ........ لأنه سألها بعدم اهتمام : هل هذا سبب تشريفك لي بزيارة ؟؟؟ .
لم يشعر إلا بثقل ......... يجلس فوقه نظر أليها بدهشة .......... لكن ذالك لم يستمر طويلا ......... فور سحبت وسادة من فوق السرير .... وضربه بها وهي تقول : ماذا تمتلك أفضل مني ؟؟؟ .
أوقف ضربها له بإمساك بيديها ........ حاولت تحرير يديها بهستيريا ......... لكنها لم تستطع ........ فبدأت بالبكاء بشهقات عالية ....... والدموع الحبيسة أخيرا أطلق سراحها ....... و من بين شهقاتها كانت تقول : لما تفعل بي هذا ؟؟؟ سوف أقتلك واقتلها .
ابتسم وهو يقول : هل أشم رائحة الغيرة هنا ؟؟؟
ابتسامته عاودت حالة الهيجان إليها ........ فبدأت تقاوم يديه التي تكبل يديها .
فهدر بها : توقفي أنا قلت أحبها ........ لاني اعتبرها كأخت لي ........ ولأنها مصممه برامج ممتازة ....... كما أنها متزوجة ولديها طفلان .
أطلقت شهقة عالية : متزوج منها ولك أطفال .
نزار : هل ترين من حولي أطفال ....... إي من كلامي لم تفهميه زوجها صديقي أيضا .
هدأت قليلا ثم قالت بشهقة : ليست زوجتك ؟؟؟ .
ابتسم ورد عليها : لدي زوجة واحدة ........ تجلس فوقي ألان كسرت عظام قفصي الصدري ....... ثقيلة الدم .
لم تصدق انه ترك يديها ........ وهو ينظر الى صدمتها بابتسامة .......... ضمته وبدأت بتقبيله على وجهه في كل مكان ........ تستطيع تقبيله فيه من فرحتها ........ أنها لم تخسره وهذه المرة لن تتركه .
........................................
في العمارة


داهمت قوات الشرطة شقة صفوان ....... دخل عبد الرحمن ومعه ممدوح والقوا القبض على الخادمة ....... التي فتحت الباب ..... ثم تقدموا الى الداخل ..... فلم يجدوا صفوان تفرق الفريق ...... كل يبحث في غرفه دخل .
عبد الرحمن وممدوح غرفة النوم ..... كان عبد الرحمن يفتح ألخزانه ...... بينما ممدوح يؤمن له الحماية ..... وهو مصوب سلاحه باتجاه كل خزانه يفتحها عبد الرحمن ..... عند أخر خزانه فتحها عبد الرحمن فوجئ بصفوان الذي يحمل مسدس ..... ويريد أن يضغط على الزناد .
أسرع ممدوح بإطلاق النار على كتفه ..... فسقط المسدس وبدأ يتألم فسحبه عبد الرحمن وكبله ..... أمر ممدوح الرجال بتفتيش الشقة ..... فوجدوا العديد من الأسلحة ..... والمخدرات وبعض المستندات والوثائق التي تزيد من دناءتهم
عبد الرحمن : أخيرا عثرنا على رأس الأفعى .
ممدوح : اجل من خلاله سنقبض على كل من يعمل تحت يده .
...........................
شهد

بعد أن شاع في العمارة أن عبد الرحمن ...... ضابط شرطة متخفي وتم القبض على صفوان ...... الذي لم يكن يحمل هذا الاسم ..... بدأ القيل والقال في العمارة .
انزوت شهد في غرفتها ...... اليوم والدها خرج من المستشفى ..... والزوار يأتون منذ الصباح ليطمئنوا على صحته ..... تحججت شهد بتعب حتى لا تخرج ...... فالجميع يقولون أن زوجها ضابط شرطة ..... وأنها محظوظة .
لقد كان لديها أمل أن تصلح من خطأها ...... وتقترب منه لكن ألان هو ضابط ..... لا تظن أبدا انه سيتشرف بها ...... بدأت بمسح الدموع المنسكبة ..... عندما سمعت صوت طرق الباب .
قامت بفتحه فإذا بوعد ..... وتبدو عليها الفرحة : هيا يا شهد ..... جهزي نفسك ..... فعبد الرحمن و أهله جاءوا لرؤيتك ..... والتعرف عليك ..... أمه وأختاه مع أمي .... بينما أبيه وأخيه مع أبي .... ليطمئنوا عليه ويتعارفون ..... بصراحة أجدهم بمستوى عالي من الرقي ..... والأخلاق ما شاء الله .
تقدمت وعد وبدأت تختار ماذا ستلبس شهد ....... أخرجت فستان سكري ألون بسيط التصميم ....... لكنه كان غاية في الروعة .
وعد : هيا بسرعة غيري ملابسك ....... وضعي القليل من الزينة ..... تعرفين أول لقاء ....... أكيد سيهتم أهله بالتدقيق وإعطاء الرأي .
خرجت وعد وشهد بعد فترة قصيرة ............ تعرفت شهد على والدة عبد الرحمن وعلى أختيه ....... آلتان لهما نفس لون عيون عبد الرحمن ........ كانت أختاه غاية في اللطف والهدوء .
أما والدته فهي تشبه جارتهم وجدان ....... ذالك الصنف الذي يدخل القلب ....... دخل عماد وهو يقول : يريد والد عبد الرحمن التعرف على شهد .
قامت النسوة بارتداء الحجاب ....... دخل عبد الرحمن مع والده بما أن أبو عماد لا يغادر السرير ألان حتى يرتاح .
بعد السلام جلس عبد الرحمن بجانب شهد ...... ووضع يده على كتفها وقال : ما رأيك يا أمي باختياري ؟؟؟ .
نظرت له شهد وهي تفكر أنها لم تكن اختياره ....... فابتسم في وجهها وغمز بعينه ....... فخجلت شهد لان الجميع يشاهد الموقف ..... بينما قالت أم عبد الرحمن :
دائما يحكي لي عنك وانك مستفزة أول ما سكن هنا ....... فعرفت أن ولدي تعلق قلبه بك .
.................................................. ......
بعد يومين
في شقة أبو زياد

تهاني اليوم موعد حضور العريس المترقب ...... قال والدها انه شخص محترم ..... ولقد سأل عنه و الوضع المادي له أيضا ممتاز .
سيحضر والداه معه ...... سمعت جرس الباب ( أكيد أنهم حضروا )
جلست على السرير بتوتر .......... وهي تحرك ساقيها وتمسح بكفيها على قماش الفستان النيلي بتوتر ...... بعد فترة قصيرة دخلت والدتها وهي تقول : هيا يا تهاني ما الذي تنتظرينه ؟؟؟ .
رفعت نظرها الى وجه والدتها ...... والتوتر يزين ملامحها ...... أشفقت أمها عليها وقالت : كلنا مررنا بهذه التجربة من التوتر والخوف ..... في خطبتك الأولى كان العريس قريبك وتعرفينه ..... أما ألان فأنت تشعرين بالخوف لان هذه أول مرة يتم فيها اللقاء .
هزت تهاني رأسها بموافقة ..... وابتسامة مرتسمة على شفتيها عند خروج والدتها ..... أرادت أن تتأكد من نفسها في المرأة .
فستان نيلي بتصميم مغربي ....... وشعرها بتسريحة بسيطة تأكدت من زينه وجهها ...... طرأ على بالها صورة وليد قالت في نفسها ( يكفي يا تهاني .... لا تعلقي نفسك بأوهام ..... فهو قد ذهب مع حبيبته ..... وربما ألان متزوجان ) .
أخذت شهيق وزفير وقالت : توكلت على الله .
اتجهت أليهم لتجد أمها و روان ....... تجلسان مع امرأة شقراء ربما في الخمسينيات من العمر ..... ألقت السلام عليهم .... ابتسمت المرأة فور رؤيتها لتهاني : حقا أنت جميلة كما قيل عنك .
بادلتها تهاني الابتسامة وجلست بجانب روان ...... التي يبدو أن الوضع مسليها بعد القليل من الأحاديث ...... حيث أن هذه المرأة تتحدث العربية بصعوبة ........ بينما روان تعمل كمترجم لوالدتها .
جاء أبو زياد وهو يقول : لقد إصر العريس على أن يتم عقد القران اليوم لان والديه سيسافران قريبا ..... وهو لم يطلب الرؤية الشرعية يقول انه رآك ..... هل تريدين رؤيته يا ابنتي ؟؟؟.
تهاني لا بأس يا أبي ...... أن كنت تراه رجل جيد ونال رضاك لا حاجة لرؤيته ...... فليس الشكل هو الأساس .
قال أبو زياد : إذا على بركة الله يا ابنتي .
لكزتها روان وهي تقول : لا تخافي لقد رأيته انه وسيم ......... يكفي أن هذه المرأة الجميلة امة .
تم عقد القران وبعد المباركات ...... أتي زياد وهو يقول : أن العريس يريد رؤية العروس على انفراد .
نهضت تهاني وتطلعت الى والدة هذا العريس ...... ويبدو على ملامحها السرور والمتعة للقادم .
تهاني وهي تتجه الى الغرفة الجالس فيها العريس ..... وهي تلؤم نفسها على غبائها ..... فهي لم تسأل حتى عن اسمه ....... وأثناء توقيع العقد من السرعة والارتباك ..... لم ترى الاسم في خانة الزوج .
دخلت وهي مخفضة الرأس بخجل ....... ولم ترفع رأسها إلا عندما أصبحت قريبه منه ...... لتجد وليد يضع قدم فوق الأخرى ....... حالما رأته أرادت أن ترجع ...... لكنه كان أسرع منها ..... وهو يهب واقفا يغلق الباب .
نظرت له بصدمة وهي تقول : لكن كيف وأنت مسافر ؟؟؟ .
ابتسم لها وهو يقترب ويحيط خصرها ....... فضربته على يده ..... تأوه وليد مع أن ألضربه لم تؤلمه : يا شرسة أنا زوجك ألان ..... يحق لي الكثير فيك .
لا زالت تنظر الى وجهه بعدم تصديق ........ فعاد ليحاوط خصرها ...... ودفن وجهه في رقبتها : لم أظن أن الخطة سوف تسير على أكمل وجهه وانك أخيرا أصبحت ملكي ........ خفت أن رأيتني سترفضين الارتباط بي اعرف انك معجبة بي ....... ولكن عزة نفسك و كبريائك اللعين قد يجعلانك ترفضين .
نظرت له بحنق وهي تقول : وما أدراك انك معجبة بك ؟؟؟ .
ابتسم وهو يهمس لها : من نظرات الغيرة في عينيك الجميلة ..... كل ما رأيتني مع سارة .
سألته : على ذكر سارة أين هي ألان ؟؟؟ كيف تركتك وحدك ؟؟؟ .
: يا حبيبتي سارة هي صديقة طفولة ...... وله حبيب وقد ذهبت معها وشجعتها على أن تصالحه ...... وأنا أردت من والدأي الحضور كي احصل على عروسي .
تهاني وهي تنظر الى الجانب الأخر : أن كل هذا لا يصدق .
أدارها وليد لتقابله : ألان سأجعلك تصدقين .
...........................................

noor elhuda likes this.

برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:34 PM   #1208

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

نهاية البارت الثلاثون
انتظروا الخاتمة بعد قليل


برستيج اردنية غير متواجد حالياً  
التوقيع
‏يارب اجعلنا من أوليائك الذين تُحبهم والذين لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون، اللهُم قربنا إليك تقربًا يُرضيك💜.
رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 09:58 PM   #1209

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ﻭﺍﻋﻠﻤﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻔﻞ ﻭﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻑ ..... ﻭﻓﺮﺣﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ........ ﺃﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ ......... ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻟﻴﺲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ .........

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 10-01-18, 10:11 PM   #1210

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻚ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﻓﺎ ﺍﻷﻗﻨﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﺐ
ﺃﻗﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ
ﺇﻣﺎ ﺍﻷﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻳﻀﻊ ﻗﻨﺎﻉ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻴﻪ
ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ
ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ .


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.