|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
قصي و مادلين | 50 | 34.48% | |
وليد و تهاني | 35 | 24.14% | |
عبدالرحمن و شهد | 20 | 13.79% | |
نزار و سهام | 10 | 6.90% | |
اسامة و وعد | 7 | 4.83% | |
جسار و رشا | 15 | 10.34% | |
ليث و ميسم | 6 | 4.14% | |
زيد و روان | 2 | 1.38% | |
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-17, 07:14 PM | #1104 | ||||||||||
نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| مساكم خيرات فصل جميل بأحداثه ..و بدا عقاب قصي من مادلين و مع انه يعاقب نفسه معاها . و ما اظن يطول الانتقام لان قصي يخاف الله و رجل يصلي و لانه عنده اخت ..و اذا فكر بأخته و بأنها يمكن تكون مكان مادلين و الزمن يجور عليها يمكن يرحم مادلين و يفكر بمسامحها جسار و رشا ...اثحاب المقطع الثالث بالمقتطفات رشا تغار على جسار و بنفس الوقت لا تعترف بتلك الغيرة ..اظن ان جسار بدأ بالاعجاب ببراءة و صفاء قلب رشا و بدا الحب يدق بابه سهام و نزار .تفتقده و تفتقد وجوده و يمكن ندمت على موقفها معاه ..الا ان محتاجين هي و نزار الابتعاد قليلا ...و لتكون فترة اختبار لمشاعرهم بدون تقيد و ضغط وعد و اخير خلصت من احمد و اظنها راح تسامح اختها لانها الادرى بغبائها و احلامها الوردية عبد الرحمن ..و اخيرا قرب يكشف العصابة و ان شاء الله انه ابو عماد ما يكون منهم موفقة عزيزتي ..و بعتذر عن تأخري بالرد و بأنتظارك اليوم بأذن الله تعالى | ||||||||||
20-12-17, 09:32 PM | #1107 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت السابع والعشرون جسار بعد انتهائه من الاستحمام ............ دخل الى المكتب ليقوم ببعض الإعمال على جهازه ........... فعاد ليشغل حاسوبه على كاميرات المراقبة .......... يبحث عن تلك الطفلة .............. بعد أن تأكد أنها ليست في الجناح . وضع يده على ذقنه ........... وهو يراها نائمة مكانها ........... قام ليخرج من المكتب ............. ويذهب الى غرفة الغسيل . وصل الى هناك و اقترب منها بهدوء ............ ثم حملها بين يديه ........ ليخرج بها من هناك على مرأى الخدم ........... الذين يتطلعون أليه باستغراب ............ بالتأكيد لا يستوعبون فكره أن رئيسهم القاسي يحمل المجنونة التي دلقت عليه العصير قبل ساعات . دخل المصعد هو ينظر الى ملامحها بتفحص ........... بسبب اضطراب أنفاسها ليعلن عن تظاهرها بالنوم ........... بينما تغمض عينيها بقوة ويداها تتشبث بعنقه . وصل الى غرفتها ليضعها على السرير .......... ويجلس بجانبها وهو يضع الهاتف على أذنيه : اطلب لي العم رضوان ........ أريده أن يأخذ وجهه المصائب ..... لم ينهي كلمه بسبب سحب رشا للهاتف ............ نظر لها بجمود ليشاهد الرعب في عينيها الجميلة وهو يقول : هذا سيكون مصيرك مرة أخرى ............. أن حاولت التقليل من احترامي . رشا وهي تبتعد عن السرير : الحق عليك ........... أنت من قللت احترامي بملاقاة تلك ألمسماة اليزا . نظر لها جسار بتفحص وهو يقف مقابل لها : لو كنت أريد اليزا لما تزوجتك أيتها الكارثة المتنقلة ............. فاحد أسباب زواجي بك هو لأتخلص منها . رشا بغضب : إذا لماذا كنت تجلس معها ؟؟؟. جسار بصبر : لقد كنت انهي شراكاتي معها . رشا وهي تلعب بأظافر يديها : إذا أنت لم تعد تحبها ؟؟؟. جسار وهو يتجه للخارج : لا أظن أن الموضوع يهمك . بينما رشا تنظر الى ظهره بقهر ........... و هي تفكر بطريقة لتجعل هذا الجلمود خاتم في أصبعها ............. فيبدو أن اليزا تفكر بذالك أيضا . ............................. في مكان ما كانت روان ترتجف ........ كل جزء منها تشعر به يهتز ........ كانت تحاول أن تنظر إلى زيد ........ لتبعد نظرها عن هؤلاء المختطفون ........ كم تتمنى أن تكون هذه اللحظة ........... هي مجرد أحدى ألعابها الالكترونية ............ وانه بأي لحظة تستطيع الخروج منها ...... وأنها سوف تحكي لصديقاتها عنها ............ وتكون هي البطلة فيها وتنقذ نفسها .......... ولكن الواقع يبقى واقع . فصوت الرجل الهزيل هو من أعادها للواقع ....... عندما تكلم بلغه عربية مكسرة : أخيرا وجدناك . وهو يسلط ضوء مصباح يدوي على زيد ....... التي بدأت تتبين جهة واحدة من ملامحه ........ كان يغمض عينيه بشدة من قوة الإضاءة المسلطة عليه . تابع الرجل الذي تراه وكأنه ضلاله سوداء لا تتبين ملامحه ........ بينما يظهر طوله ونحفه ............ وهناك لمعه لنظارة يرتديها : لا تصدق كم بحثنا عنك يا " insider " لقد أتعبتنا كثيرا . رد عليه زيد : وما أدراك انه أنا ...... أكيد أنني سأكون فخورا لو كنت insider " " ولكن للأسف انتم حقا مخطئون ........... ابحثوا عن مقصدكم بعيدا عني . رد عليه الرجل الهزيل : ربما لم تكون أنت المقصود ...... ولكن لا تخف لو كنت أنت ......... فنحن نريد منك القليل من خدماتك ........ أما لو تأكدنا صدقك ........ فسوف تخرج أيضا من هنا جثه هامدة .......... لذالك من الأفضل لك أن تكون هو . أطلقت روان شهقة خوف ......... سلط المصباح عليها وهو يقول : أما أنت يا حلوة ....... فمصيرك متعلق بصديقك ........... إذا نجا نجوت وإذا مات سترافقينه . ثم خرج الجميع وبدأت روان بالبكاء ....... أما زيد فما زال على جموده . ........................................... في منزل وليد يضع ليث قدماه فوق الطاولة إمامة ........... وبيده كيس كبير من رقائق البطاطا ........... يشجع فريقه المفضل بحماس . بينما وليد دخل الى الصالة ............ و بيده كوب من الشوكلاته الساخنة : ما النتيجة ؟؟؟ . ليث وهو ما زال ينظر الى الشاشة بتركيز : واحد لصالح فريقنا .......... لكن الفريق الأخر ليس بهين ........... فالمدرب لديهم خارق الذكاء لديه تكتيك جيد ............ أما مدربنا لو يتم استبداله أفضل . هز رأسه وليد وهو يؤيد : انه يركز على الدفاع أكثر من الهجوم ........... الموضوع يحتاج الى توازن . صوت وصول رسالة جعلت وليد يبتسم للهاتف .............. ثم رفعه الى أذنه وهو يقول : مرحبا سارة ............ سأتكلم معك في اللغة العربية لأحسن لغتك .......... نعم ......... نعم ........ أنا ألان في البيت ....... سأكون في ذالك المطعم بعد نص ساعة ........... لا . ثم ضحك وهو يقول : أنا تحت آمرك يا سارة .......... كم سارة عندي ............ إلا زلت تشكين بغلاك ؟؟. ........... حسنا سنلتقي سأذهب لكي أجهز نفسي . نظر له ليث باستفسار : أرى انك مهتم بها كثيرا ؟؟؟ . وليد وهو يضع الكوب على الطاولة ويقول بابتسامة فاتنة : لدى سارة قلب من ذهب ............ وبالتأكيد هي مهمة كثيرا بالنسبة لي . ................................... في اليوم التالي في الساعات الأولى من الصباح ............ تجلس تهاني على أحدى الكنب بتشتت .......... تهز قدماها بارتباك واضح ......... فوالدتها بعد أن تأخرت روان عن القدوم .......... فقدت أعصابها ولم تنم إلا منذ قليل بعد أن تناولت مهدئ للأعصاب . بينما هي لم تغمض لها عين ............. ولم يصلها خبر عن أختها الصغيرة ............ زياد أيضا ذهب قبل ساعة ............ ليبحث عنها مع أبو هاشم ويخبروا الشرطة . صوت جرس الباب ............ جعلها تقف مسرعة باتجاه الباب ............. فتحته لتنزل دمعها وهي ترى والدها الكبير بالعمر ............. لقد مرت اشهر طويلة منذ أخر مرة ......... كان يغرق هذا البيت بحنانه . تقدم منها بإرهاق ........... وهو يقبل جبينها و يمسد على شعرها الخروبي الناعم ............ بينما تهاني تضمه لعلها تستمد منه القليل من القوة . رائحة عطرة تشعرها بالأمان ............. وجوده ألان سوف يساعدهم فبعد أن فقدت والدتها أعصابها .............. لم تجد منقذ لها سوى والدها التي أسرعت بالاتصال به لتخبره باختفاء روان . جلس والدها على الكنبة بتعب ............ فمنذ أن وصله اتصال تهاني ليخرج من عمله ................ ويسوق الشاحنة طوال الليل حتى وصل الى الشقة . وباله ما زال مشغول بابنته ............. ماذا حدث لها ؟؟؟ ........ هل تم اختطافها ........... هل حصل لها مكروه ........... هل هربت من البيت ........... لا يظن ذالك ............. فلقد تعب ليربي أبناءه على تحمل المسؤولية وحدهم ............. و أغرقهم بالحنان و الحب حتى لا يبحثوا عنه خارج أطار المنزل ............. كما انه يثق بزوجته و طريقة تعاملها مع أبنائهم . : هل وصلت إي أخبار عنها ؟؟؟. تهاني وهي تجلس بجواره : لا يا أبي .......... لقد ذهب زياد لشرطة ولم يتصل بي بعد . أبو زياد : وما أخبار والدتك ؟؟؟ . تهاني و هي تمسح وجهها : أنها نائمة ألان تحت تأثير المهدئ . : هل اتصلت مع صديقاتها ؟؟؟. تهاني بتفكير : لا يوجد معي سأحاول الاتصال مع شهد ............. فهي بالتأكيد تعرف صديقاتها . أبو زياد بقليل من الأمل : يجب إلا نهمل التفاصيل الصغيرة فربما تدلنا على أشياء اكبر . تهاني وهي تمسك هاتفها : سأتصل بها ألان . اتصلت تهاني مع شهد التي أخبرتها ............. أنها ستجري اتصالاتها مع كل من تعرفهم . بعد اقل من نصف ساعة عاودت شهد الاتصال ............. لتخبر تهاني أنها اتصلت من سهر و كانت متغيبة لا تعرف شيء .......... واتصل مع العديد من الفتيات التي لم يشاهدن روان البارحة ............ أما ميسم قالت أنها التقت مع روان بالمكتبة ............ و أخبرتها أنها ستذهب مع زيد لشراء بعض الإغراض من خارج الجامعة . تهاني وهي تخبر والدها : إذا زيد هو بداية طرف الخيط . ...................................... في شقة أبو عماد نظرت شهد الى المساحة ............. التي كانت تمسح بها أرضية الصالة ............ وهي شاردة بأفكارها التي تأبى الزوال من عقلها ........... فكثير من الأشياء تفكر بها ............ من عدم مسامحة وعد لها .......... لتلك الإحداث التي حدثت معها في ذلك اليوم بالفيلا ............ باختفاء روان منذ البارحة . هل تعاني روان من ما عانته هي في تلك الليلة ............. آه وألف آه لكن روان لا تستحق ذالك ............ فهي وقعت بالمصيبة بسبب غبائها ............. أما روان فا بتأكيد لا علاقة لها . ترقرقت عيناها بدموع ............. كانت تخرج على شكل شهقات صغيرة ........... لتجفل عندما سمعت صوت أمها وهي تقول : ما شاء الله عليك يا ابنتي .......... أصبحت تقومين بجميع أعمال المنزل ........ وتريحيني أنا و وعد . لتكمل والدتها مبتسمة بمرح ............ ولا تعلم أن كلامها سوف يفتح جراح ابنتها : بالتأكيد من اجل عريس المستقبل ............ لان كل فتاة عندما تنتهي من دراستها سوف يأتي لها خطاب كثر . توقفت شهد عن المسح و أخفضت رأسها بحزن ............ ثم سرعان ما رفعت رأسها ............ لكي لا تشك أمها بشيء فإحساس ألام لا يخطئ وهي تبتسم لها ............. وتحاول إخفاء دموعها التي أوشكت على السقوط وتقول : أنهيت الأعمال جميعها ........... هل بقي شيء لأفعله . نظرت لها أم عماد بحنان : نعم يا ابنتي ............ فانا أريد بعض الإغراض من السوق .......... لكي اعد عشائك المفضل ............. اذهبي الى غرفتي هناك أموال قرب السرير ......... خذيها واخبري عماد ليذهب معك . ابتسمت شهد وهزت رأسها علامة الموافقة . ............................... في مكان مجهول جاء رجل يحمل بيده صينية عليها بعض الطعام .......... يرتدي قناع على وجهه ............. ثم تبعه الرجل الهزيل وهو يضع أيضا قناع على وجهه ........ فقال : لقد أحضرنا لكم الطعام .............. وسيقوم هذا الرجل الضخم بإطعامكم ............. ارجوا أن تكون فكرت طوال الليل واتخذت القرار الصحيح . رد عليه زيد : أجل لقد فكرت ........... وليس لدي رغبه بالكذب عليك .............. وان ادعي أنني الهكر الذي تتكلم عنه . تغيرت نبرة الرجل الهادئة إلى أخرى غاضبه ............... وهو ينادي على أسماء بعض الأشخاص باللهجة الأجنبية .......... ثم نظر الرجل باتجاه روان وهو يقول : بالتأكيد لن تقلق على نفسك ........... ولكن بالتأكيد انك تهتم بصديقتك . رد عليه زيد باللامبالاة : أنها لا تهمني أبدا . نظرت روان إلى زيد مذهولة .......... بينما لم يكن زيد ينظر إليها . دخل رجلين ضخمين البنية ........... ليقول لهم الرجل الهزل بعض الكلمات بتلك اللغة الغير مفهومة لزيد و روان . اقترب احدهم من روان .............. بابتسامة تثير الاشمئزاز ليمسك بحجاب روان الوردي ........... ويرميه بعيدا ليظهر شعر روان الأسود القصير ............ ثم بدأ بفك القيد ليسحبها لتقف أمام زيد . : تمتع بالنظر الى جسد هذه الجميلة . صرخت روان .......... و بدأت بضرب الرجل بهستيريا بينما يحاول الرجل السيطرة عليها ............ تقدم الرجل الأخر وهو يمد يده على أزرار قميصها الأزرق ............ على مرأى زيد الذي ينظر الى المشهد بجمود . إلا أن صراخ روان باسمه تستنجده ............ جعله ينظر الى الرجل الهزيل وهو يقول : دعها ............. وإلا لن أساعدك أبدا في ما تريد .............. حتى لو قتلتني ............. أن اقترب احد منها سوف تدفعون الثمن غاليا .............. فأنت تعرف من أنا جيدا وتعرف أنني لا أتراجع عن قراراتي . يتبع .................. | ||||
20-12-17, 09:34 PM | #1108 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| ظهرت ابتسامة الرجل الهزيل من تحت القناع .............. وهو يقول لرجاله شي ............ الذين ارجعوا روان لمكانها وهي تبكي بصراخ ................ فلا تستطيع تصديق أنهم تركوها بعد أن فقدت الأمل بان يساعدها زيد . : كان يجب أن تعرف منذ البداية أنني لا أحب الكذب .......... غدا سيتم نقلكم الى مكان أخر لنباشر العمل . خرج هو ورجاله ............ بينما بقيت روان تبكي و زيد ينظر أليها مخفضة الرأس لا يتبين منها إلا شعرها الأسود القصير ............. و عنقها الأبيض الطويل . زيد بهدوء : إلا تستطيعين التوقف عن النحيب ؟؟؟ . روان وهي تنظر له بغضب : أنت المسئول عن كل ما آمر به ............. لذالك من الأفضل لك أن لا تتحدث معي . لتكمل من بين شهقاتها : أنا أكرهك ............. هل كنت حقا ستتركهم يفعلون بي ما يشاءون ؟؟؟ . ابعد زيد نظره عنها ........... ليدخل في حالة من الصمت الغريب ............ بينما أكملت روان بكائها بحرقة . ................................. في السوق كانت شهد تحمل بعض الإغراض ............ وتضعها على طاولة البائع نظرت باستغراب الى عبد الرحمن ............. الذي كان يتحدث مع عماد بعيدا عنها . أخفضت رأسها لتحاول تجنب لقائه قدر الإمكان ............. ذهبت الى قسم الإغراض التي تخص الحلويات ........... فهي انتهت من إغراض العشاء . أخذت بعض أدوات الكيك ............ ورجعت عند البائع لتدفع الحساب قال لها السعر ........... فنظرت شهد الى محفظة النقود ............ لتنتبه أن المبلغ الذي بحوزتها لا يكفي . كادت أن تقول له لا أريدها ........... عندها لفت انتباها أن عبد الرحمن كان واقف بجانبها ............ يحمل أنواعا من العصائر ............. لتسأل نفسها باستغراب ( متى وصل الى هنا ؟؟؟ ) . بينما هي شاردة بأفكارها ........... سمعت صوت عبد الرحمن يقول للبائع : هذا ثمن ما أخذت هذه الفتاة . لا يوجد فتاة غيرها عند الطاولة ........... رفعت رأسها وهي تنظر له باستنكار .......... كانت تريد الرفض ............. لكن عندما علقت نظراتهما ببعض ............. أصابها بالخوف من نظرت الجمود في عينيه فمنذ تلك الحادثة وهي تحاول أن تتجنب لقائه . أنزلت نظرها بسرعة ........... ليأتي عماد ويحمل بعض الإغراض : هيا يا شهد ......... هل انتهيت من جميع الأغراض ؟؟؟ . هزت رأسها بموافقة وحملت بعض الأغراض ........ لتنظر الى عبد الرحمن الذي كان يدفع ثمن أغراضه ........... ثم يمر بجانبها دون أن يعيرها إي انتباه ............... سار معه عماد ......... بينما لحقت هي بهمها بهدوء . نظرت الى ظهر عبد الرحمن ............ ورأته يأخذ الأكياس التي كان يحملها عماد ............ ثم أتجه نحوها عماد ........... لتعقد حاجبيها باستغراب . قالت : ماذا هناك يا عماد ؟؟؟. قال لها بمرح : فقط الرجال هم الذين يحملون الأشياء الثقيلة .......... ليس النساء الضعيفات . ابتسمت دون مرح لتعطيه الأكياس ............. عندها رجع عماد الى السير باتجاه عبد الرحمن ............. لتكمل هي ألسير خلفهما ............ وصلوا الى شقتهم .............. لترى عبد الرحمن يضع الأكياس عند الباب . و ودع عماد وغادر الى شقته .......... ذهبت وحملت الأكياس عن الأرض طرقت الباب ............. لتدخل وتضع الإغراض على الطاولة بعد أن فتحت والدتهم الباب . جلس عماد على الكنبة لتسأله شهد بفضول : ماذا قال لك عبد الرحمن عندما كنا في المتجر ؟؟؟. نظر عماد لها ليقول ببراءة : فقط سأل عن سبب قدوم هاني الى هنا قبل فترة ............ وأخبرته انه عمل على أصلاح التدفئة ........... فكما تعرفين الجو أصبح باردا . تطلعت الى الأرض باستغراب ............ وهي تسأل نفسها عن سبب سؤاله ........... ( وماذا يريد من هاني ؟؟؟ ) . .................................... في شقة سهام دخلت سهام بعد أن عادت من الشركة ............ فلقد أنهت عملها باكرا رمت حقيبتها على الطاولة ............ ثم بدأت بخلع الحجاب و وضعته على كتفها . لتسمع صوت الجرس ............... الذي لا يتوقف تقدمت من الباب لتفتحه لتنظر الى وجه تهاني الشاحب ............. دخلت بسرعة وهي تقول : هل تكلمت اليوم مع نزار ؟؟؟ . سهام وهي تنظر لها باستغراب : لا ........... لماذا ؟؟؟ . تهاني وهي تفرك يديها بقلق : روان لم تعد الى البيت منذ البارحة ............. وأخر مرة شوهدت مع زيد ابن أخت نزار . سهام بخوف : هل حصل لها مكروه ؟؟؟ تهاني وهي تنظر الى سهام بخوف مماثل : لا نعلم شي عنها . ثم أكملت : أرجوك هل تستطيعين التحدث مع نزار ............. حتى نسأل زيد عن روان فهو أخر شخص كان معها . اتجهت سهام بسرعة الى حقيبتها .......... وأخرجت هاتفها وطلبت رقم نزار ......... وهي تعض على شفتها السفلى بتوتر . أجاب نزار عند أول رنه ........... كأنه كان ينتظر اتصال . قالت سهام : السلام عليكم . رد نزار التحية . قالت سهام ............. وهي تنظر الى تهاني بتوتر: هل يمكنني التحدث مع زيد ؟؟؟ نزار : زيد غير موجود لماذا ؟؟؟ . سهام : نريد أن نسأل عن روان ............. فكانت أخر مرة معه ............ ولم تعد منذ ذالك الحين . صمت نزار قليلا ............ ثم قال ليظهر القلق على صوته : زيد أيضا لم يعد ولا يجيب على هاتفه . بينما كانت تهاني تسمع المكالمة ............. لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها . سهام : إذا علمت أي شي عنهم ............ أرجوك اخبرنا يا نزار . ............................... في الشركة قرعت مادلين باب مكتب قصي ............ ثم دخلت بعد أن أذن لها تقدمت منه ............. وهي تنظر أليه وهو مشغول بالأوراق التي بين يديه ............. رفع رأسه عندما قالت : قصي . ليترك الأوراق و ينظر لها بجمود : نحن في الشركة يا مادلين ............... وأنت موظفة لدي هنا لذالك نادني السيد قصي . نظرت مادلين الى المكتب الخالي إلا منهما : لا يوجد غيرنا هنا ............. يا قصي . ثم تابعت كلامها قبل أن يرد عليها : أريد أن أغادر ألان ............ فروان أبنت جارنا لم تعد منذ البارحة ............. وأريد أن اذهب لاقف معهم في محنتهم . تطلع لها قصي وهو يقول : ما بال اختفاء الناس اليوم فنزار اخبرني أن زيد مختفي أيضا . مادلين : نعم فيبدو انه معها . لتأخذها أفكارها الى زيد و روان ........... فلا يمكن أن يهربا معا .............. فهي تعرف كم أن روان تكره زيد . قالت مادلين بتفكير : هل يعقل انه تم خطفهما ؟؟؟ . قال قصي وهو يلعب بساعته : من المحتمل . مادلين وهي تنظر له باستغراب : لماذا قد يخطفونهما ؟؟؟ ............. فزيد مجرد طالب و نزار ساعي ............. وأبو زياد ليس غني . نظر لها قصي بتفحص : نزار مدير شركة وليس مجرد ساعي ............. ولديه ثروة لا بأس بها . علت الصدمة على وجهه مادلين وهي تقول : حقا !!! . لتفكر بسهام ( هل كانت تعلم ولم تخبرنا ؟؟؟ .......... أم أنها لا تعلم شي عنه ) . أما قصي فكان ينظر لها بتجهم وهو يراها شاردة الفكر : هل صدمك انه لم يكن ساعي ؟؟؟ ............ وأم انه طار من يدك . نظرت له مادلين بغضب : لم أفكر بهذه الطريقة ............. كما انه زوج صديقتي سهام أيضا . وقف قصي وهو يذهب ليرتدي جاكيته المعلق : هيا لنذهب . ................................... المستشفى تقف وعد أمام بوابة المستشفى ............. لم تعتقد أنها تأخرت الى هذه الدرجة ........... أين أنت يا حنان الم تجدي الى هذا اليوم لتغيبي به ؟؟؟ نظرت من حولها وقد بدا الظلام ينسج خيوطه ........ مع أن الوقت لازال باكرا ........ لكن في هذا الفصل ومع تواجد الغيوم وهذه الرياح الشديدة ....... بدأ الظلام يحل بسرعة . أمسكت بإطراف سترتها العسلية .......... وضمت يديها حتى تزيد من درجة حرارة جسدها ........... فالجو بدأ لها مخيفا ......... وهي تقف وحدها ......... توقفت سيارة باجيرو سوداء أمامها . زاد رعبها فتجمدت قدميها ....... لكن عندما فتحت النافذة .......... واطل وجه الدكتور أسامة وهو يقول : هل تحتاجين لمن يوصلك ؟؟؟ أجابته وعد بسرعة : شكرا لك سوف أتدبر أمري . جوابها لم يعجبه ........ فقد بات يعرف صعوبة المواصلات ألان ......... حتى لو لقت من ينقلها من المستشفى و يوصلها الى محطة الحافلات ... أن توافرت في هذه الوقت ......... لن يكون صائبا أن تترك وحدها . تطلع إليها ثم قال : حسنا لكن أن قرأت غدا في الصحف ......... عن فتاة قتلت .......... من قبل قاتل متسلل أو مغتصب ما .......... لا أظن أنني سوف اشعر بتأنيب الضمير . لمعته عيونها وتركيزها على كلامه ....... ابلغه أنه وصل الى ما يصبوا أليه في إخافتها . انتظر حتى تأتي إليه ......... لكنها بقيت جامدة في مكانها ......... فتظاهر بتشغيل سيارته ....... لكن صوت شهقاتها وصله ...... شتم نفسه ........ لأنه سبب الرعب لها . فترجل من السيارة واقترب منها وقال بحنان : تعالي أوصلك يا وعد . بدأت تمسح دموعها بقبضتي يديها كالأطفال وهي تقول : لا أستطيع أن اركب معك وحدي . ثم تابعت بكلام غير منتظم وهي تلتفت حولها وتقول : أنا خائفة ...... حنان لم تحضر اليوم . نظر لها بتركيز : هل أنت خائفة مني يا وعد ؟؟؟ نظرت وعد له بسرعة .......... ثم أخفضت رأسها دون أن تتكلم . ليكمل هو بصدمة : هل تثقين بالسائقين الذين لا تعرفينهم ؟؟؟ وأنا لا تثقين بي ؟؟؟ ................ لو فعل احدهم شيئا بك ........ سوف يرميك بالشارع ولن تستطيعين أن تجديه مرة أخرى ....... ولن تستطيعين أخذ حقك منه ......... بينما أن كنت خائفة أن افعل بك شيئا ......... ستجدين على الأقل اسما لكي تشتكي عليه ........ فقط لأذكرك فانا يهمني اسمي كثيرا كدكتور........ وبالتأكيد لن أضيع سمعتي عليك . وقف قليلا وهو يستغفر ....... ثم ادخل يديه في جيب بنطاله : ماذا قررتي هل تريدين أن أوصلك ؟؟؟ أومأت وعد رأسها بتردد ........... ليمشي هو الى السيارة .......... بينما تبعته هي على ممض . ............................................... | ||||
20-12-17, 09:47 PM | #1110 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
يسعد اوقاتك يا قلبي اكيد قصي يعاني من الي يعمله بمادلين اكثر منها الا انه في سبيل الانتقام يتغاضى عن كل شي . جساراكيد راح يتاثر بقرب رشا و جنونها الا انها هي لسا ما عرفت مدى تاثيرها عليه . اكيد الابتعاد يفيد بوضعهم بلكي يعرفوا احتياجاتهم اكثر ولكن المشكله الحقيقية هي عدم ثقة سهام بنفسها . وعد الان نقدر نحكي انها بدأت حكايتها . عبدالرحمن بالبارت القادم راح نعرف منه اذا ابو عماد هو المسئول ام لا . الله يسعدك يا قلب نوررررررتي | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|