أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[برستيج اردنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من احد المشرفات ان تعدل موعد تنزيل البارت
راح يكون كل يوم اربعاء بس على الساعه التاسعة بتوقيت السعودية
وبارت اليوم راح ينزل ع التاسعة ان شاء الله .

[اميرة بصمتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برستيج اردنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من احد المشرفات ان تعدل موعد تنزيل البارت
راح يكون كل يوم اربعاء بس على الساعه التاسعة بتوقيت السعودية
وبارت اليوم راح ينزل ع التاسعة ان شاء الله .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اوه يسعدك على هالخبر
يعني اختصرتي النا ساعه
يالله ظل دقيقه منتظرينك لكان
👍👍👍👍👍👍

[برستيج اردنية]

الفصل الخامس عشر

في الورشة
تنهدت شهد ثم نظرت الى عبد الرحمن الذي كان يمسح يده بالفوطة ........... حتى انه لم ينظر لها منذ أن دخلت الى هنا .
حركت شفتيها بعدم اهتمام وهي تهم بالخروج .......... ولكن سؤال عبد الرحمن أوقفها .
عبد الرحمن بسخرية : عجيب !!! لما أنت هنا في هذا الوقت ؟؟؟
شهد وهي ترجع و تلتفت له : ماذا تقصد !!!
عبد الرحمن وهو يرمي الفوطة على الكرسي : انه ألان موعد الغداء ............ لما لم تذهبي الى مطعم البصري ؟؟؟ .
تجمدت شهد مكانها وهي تشعر وكان احدهم ......... قام بصب الماء البارد على جسدها : أنا لا افهم ما تقول .
عبد الرحمن وهو يغمز بعينه بحركة ذات معنى : بل تفهمين يا شهد كل ما اقصد ........ أليس كذالك .
شهد بارتباك واضح : لا دخل لك بي ........ هل تفهم ؟؟؟ .
عبد الرحمن وهو يهز رأسه بتفهم : ولكن بالتأكيد لوالدك كل الدخل .
ضمت شهد يديها على صدرها .......... وهي تقول بصوت يكاد يخرج من شفتيها : هل ستخبره ؟؟؟ .
عبد الرحمن وهو ينظر لها باحتقار : ما رأيك ؟؟؟ .
شهد بترجي : أرجوك لا تخبره لن يتحمل أبي ذالك .
اقترب عبد الرحمن منها و هو يقول بصوت غاضب : إذا لماذا تفعلين ذالك ؟؟؟ .
أنزلت شهد رأسها بشرود وهي لا تعرف ماذا تقول .
ليقترب منها عبد الرحمن أكثر ....... لدرجة أنه أصبح لا يفرق بينهما شي .......... ليهمس وهو يشد على أسنانه بغيض : سوف اخبره يا شهد سوف اخبره .
ثم خرج من الورشة تاركا خلفه شهد تنظر الى الفراغ بشرود .
.....................................
في الشركة

تمشي مادلين في الممر المؤدي الى قاعات الاجتماعات ........ وهي تحمل بيدها الأوراق ............ والتوتر ظاهر عليها كم تخاف أن تنسى شيئا .
وقعت منها بعض من الأوراق ........... وهي كانت تحاول أن تتأكد من الأوراق المطلوبة ........ إذا موجودة جميعها معها .
فاليوم أول اجتماع لها مع قصي في الشركة .......... انحنت وبدأت بجمع الأوراق المنثورة على الأرض ......... لفت نظرها الحذاء ألامع الذي كان إمامها ....... فرفعت رأسها لترى صاحبه ........ فشاهدت رجل أربعيني ينظر لها ثم قال : ما شاء الله عندما رأيتك تذكرت زهرة دوار الشمس ......... وهي تتمايل لتبحث عن الشمس .......... لكن أنت الشمس من يجب أن تغار منك .
لم تستطع ألا أن تبتسم .......... فكثير ما سمعت من إطراء إلا أن هذه الإطراء حقا مبتكر .
ثم عرف عن نفسه قائل : إنا حسام مدير شركة " الوفاق " جئت لأحضر اجتماع مع السيد قصي .
قالت مادلين : تشرفت بمعرفتك ....... وأنا أيضا ذاهبة الى هناك ......... و اسمي مادلين .
رد عليها بابتسامة : اسم جميل .
...................
في قاعة الاجتماعات

وصلت مادلين هي والسيد حسام .......... مع وصول السيد قصي ومحامي الشركة السيد توفيق .
جلس قصي بعد تبادل السلام ورحب بالسيد حسام ....... جلس الجميع و أمامهم طاولة من الزجاج الشفاف ....... فقال حسام بابتسامة : لم أراك منذ مده طويلة يا قصي .
رد عليه قصي بابتسامة مجاملة : أنت الذي لم نعد نراك ........ لقد قلت زياراتك لنا يا حسام .
قال حسام و هو يرمق مادلين بنظراته : حقا أنا معك سوف نزورك دائما ...... يجب أن نعمق صدقتنا ......... لا أريدها أن تقتصر على العمل فقط ...... ولقد لاحظت انك غيرت ديكورات الشركة عن أخر مرة قمت بزيارتك .
قصي : الم تعجبك ؟؟؟ .
حسام وهو يبتسم لمادلين : بلى أعجبتني وبشدة .
قصي وهو ينظر الى حسام الذي لم يبعد نظره عن مادلين ............ التي كانت تبتسم ابتسامات خجولة صغيرة ........... وكأنها بدأت بلعبة صيد الثروات : سوف نبدأ الاجتماع ......... تستطيعون أولا قرأت الشروط و السياسات ............ و سوف يشرح لكم المحامي توفيق ذالك .
ثم وقف وهو يقول : اسمحوا لي بخمس دقائق .......... ثم نظر الى مادلين وأشار لها أن تخرج معه .
خرجت مادلين خلفه مسرعه ............. وصلت الى الباب لتشعر بنفسها تنسحب من يدها .......... نظرت الى يد قصي التي تسحبها معها ........... الى أن وصلت الى أخر الممر .
ترك يدها ثم دفعها الى الحائط خلفها ........... لتخرج منها آه متأوهه ......... اقترب منها ببطء شديد .......... و هو يشد على أسنانه و يقول بغيض : ما هي المسرحية التي تقومين بها أنت و السيد حسام ؟؟؟ .
مادلين وهي تعقد حاجبيها : عن أي مسرحية تتحدث .......... ماذا يخيل لك عقلك ؟؟؟ .
اقترب خطوه ولم يعد يفصل بينهما شي .......... كانت أنفاسه الغاضبة تحرقها .......... وقبل أن يتفوه بأي شي .......... بادرت القول وهي ترفع رأسها له : ثم إذا كان مثل ما تقول ........... هل تستطيع أن تشرح لي ما شأنك ......... فليس لأحد حق علي ......... أنا حرة في حياتي .
لم تنتهي من كلمتها إلا على صوت ............ ضرب الحائط ضربه قويه بقبضة يده ........... جعلت مادلين تخرج منها شهقة خوف وهي تغمض عينيها بقوة ............ بقي لحظات وهو ينظر أليها وهي خائفة إمامة ......... أبتعد عنها وهو يتوجه الى قاعة الاجتماعات بهدوء .
تبعته مادلين وهي تحاول أن تهدأ من أنفاسها المتسارعه .......... بينما جلس قصي على كرسيه ........... وقبل أن تسحب مادلين كرسيها لتجلس ......... قال قصي و هو ينظر الى الأوراق أمامه : اتركي أوراقك يا مادلين .......... نستطيع أن نكمل الاجتماع بدونك .
خرجت مادلين بارتباك ......... بينما نظرات حسام لم تفارقها أبدا .......... قبل أن يقاطعه قصي و هو يقول : انظر الى البند التاسع عشر هل يوافق سياستكم ؟؟؟ .
..........................
في المستشفى

قامت وعد بجمع جميع الملفات ............ من الطلبة الذين بدو يهمون بالمغادرة ............. و اتجهت الى مكتب الدكتور أسامة ........... وهي على عجلة من أمرها .
فيجب أن تخرج من المستشفى بسرعة ........... حتى تستطيع اللحاق بموعد الحافلة .......... فهي الحافلة الأخيرة التي تذهب الى منطقتها .
وصلت الى مكتب الدكتور أسامة ........... لتفتح الباب بسرعة دون أن تطرق الباب ........... لتجد غفران جالسة على الطاولة تنظر الى الدكتور أسامة بإعجاب وتتحدث بصوتها الناعم جدا ........... بينما كان الدكتور أسامة يعمل على جهاز الحاسوب .
وعد وهي تنظر الى غفران : اعتذر دكتور ............ هل أستطيع الدخول ؟؟؟ .
الدكتور أسامة وهو ينظر الى قدميها ........... التي حطت على بلاط مكتبة : لقد دخلتي بالفعل يا وعد ........... تعالي .
غفران وهي تنزل عن الطاولة : إذا لا أشغلك ........ أكمل لك باقي الحديث على الهاتف .
خرجت غفران وهي تنظر الى وعد باشمئزاز ........... بينما أزاحت وعد نظرها الى الجهة الأخرى وهي تستغفر ربها .
الدكتور أسامة بصوته الهادئ : أعطيني الملفات يا وعد .
تقدمت وعد منه وهي تنظر الى يده الممدودة نحوها ........... ثم رفعت نظرها الى عينيه ............ وبحركة سريعة قامت برمي الملفات على الطاولة مكان ما كانت تجلس غفران : تفضل .
ثم أدارت له ظهرها وهي تهم بالمغادرة .
بينما ابتسم الدكتور أسامة وهو ينظر خلفها .
....................................
في المساء

رشا وهي تجر خلفها عربة الطعام ......... متجهه الى مطبخ الفندق وصلت الى عائشة ........ التي كانت تزين الأطباق الموجودة أمامها .
رشا وهي تضع الأطباق في المجلى : ما هذا الحر يا ربي ؟؟؟ .
عائشة وهي تنظر الى رشا المتململة : أجارنا الله من حم نار جهنم ........ مع أن الشمس بدأت بالغروب و الشتاء اقترب ........ ألا أن درجة الحرارة ما زالت مرتفعة .
رشا وهي تستقيم بسرعة : لا لن استحمل سوف اشرب شي بارد .
عائشة : لكن لا تقترب الى تلك الثلاجة الصغيرة ........... فهي مخصصة فقط للشخصيات المهمة فقط .
مشت رشا وهي تنظر الى تلك الثلاجة الصغيرة بتفكير ( لما ممنوع نشرب منها بالتأكيد فيها مشروبات غالية الثمن ........ لن أكون رشا أن لم أجربها ) .
شربت من عصير التفاح الموجود في الثلاجة الكبيرة ......... ثم خرجت من المطبخ متجهه الى الردهة .
دخلت الردهة وهي كعادتها تشتم وتنتقد ........... أي شخص يقابلها بصوت خافت .
ألا أن قدوم جسار وهي يتحدث مع احد الأشخاص ......... جعلها تهرب بسرعة وتختبئ خلف طاولة الاستقبال .
لم يمنع ذالك رؤية جسار لها .......... بينما كان ينظر لها موظف الاستقبال بتعجب : ماذا تفعلين عندك ؟؟؟ .
رشا وهي تأشر له بان يصمت : اششششش .
ليقطع عليها صوت جسار وهو يقول لموظف الاستقبال : اذهب واحضر لي التقارير عن زوار هذه السنة ألان .
الموظف : حاضر سيدي .
خرج الموظف من خلف الطاولة مسرعا .......... بينما انحنى جسار وهو ينظر الى رشا المغمضة العينين ............ و تتمتم بكلمات غير مفهومة .
جسار باستغراب : ماذا تفعلين يا رشا ؟؟؟ .
رشا وهي ما زالت مغمضة العينين ودون أي استجابة ............. ألا أن صوت ضرب الطاولة بلكمة قوية ........... جعلها تفتح عينيها بسرعة دون أن تنظر له .
جسار بصوت غاضب : اخرجي من عندك .
خرجت رشا بارتباك وهي تبعد نظرها عنه ............ جسار وهو يقترب منها : ماذا فعلت يا وجهه المصائب ؟؟؟ .
رشا وهي تنظر له بسرعة : اقسم لك أنني لم أقم بشي .
جسار وهو ينظر لها من الأعلى للأسفل : لا اعرف لما لا أصدقك ......... و أنني أشم رائحة مصيبة قادمة ........... لكن أتمنى أن أكون مخطئ .
تقدم منه موظف الاستقبال وهو يمد الملف له ............ أخذه جسار وهو ينظر الى رشا بنظر تهديد .............. ثم غادر وهو يتحدث مع شخص أخر .
بينما خرجت رشا مسرعة باتجاه المطبخ .......... وهي تشعر بالظمأ ولن يكفيها لتر كامل من الماء ألان .
دخلت المطبخ وهي تشتم بجسار .......... نظرت الى الموظفين الذين كانوا منشغلين بتحضير العشاء .
ثم نظرت الى احد الخدم الذي يخرج علب معدنية ............ من الثلاجة الصغيرة ............. ويضعها على عربة نقل الطعام أمامه ........... ثم توجهه الى احد الإدراج ليخرج شي .
لتتقدم رشا من العربة .......... وهي تقول سوف اشرب منها لأجعلك تخسر يا وجهه الشؤم .
أخذت إحدى العلب بسرعة ............ ثم خرجت من المطبخ دون أن تنظر خلفها .
..................................
في شقة عبد الرحمن

كان يجلس في الشرفة ....... يشرب القهوة ...... وإمامة جهاز الحاسوب المحمول ............. يقوم بمراجعة بعض المستندات والوثائق الرسمية ............... كان يرتدي بنطال اسود واسع فقط .
قطع تركيزه صوت طرق الباب الخفيف .......... كان يعتقد انه يتوهم ولكن الاستمرار في الطرق ............. جعله يقوم لينظر من يطرق الباب في هذا الوقت المتأخر من الليل .
فتح الباب ليجد شهد وهي تنظر الى الأسفل ............ كانت تضغط على يديها بتوتر واضح : هل أستطيع الدخول ؟؟؟ .
عبد الرحمن وهو يرفع حاجبة بتعجب .......... نظر الى ممر الشقة ليجده فارغ : تفضلي .
دخلت شهد بخطوات مترددة .......... وهي لم ترفع رأسها له بعد ............ لم تلحظ ألا العتمة المنتشرة في الشقة ........... باستثناء ذالك الضوء القريب من الشرفة .
عبد الرحمن وهو يستند على الباب خلفه : ما الأمر الذي جعل سيادة الآنسة شهد تطرق بابي في هذا الوقت المتأخر ؟؟؟ .
شهد وهي تنظر له .......... لتشاهد انعكاس عضلاته من ذالك الضوء ............ لتقول بارتباك : أتيت من من اجل .......... من اجل أن لا تخبر أبي ........... أرجوك يا عبد الرحمن افعل لك ما تريد ولكن لا تخبره .
عبد الرحمن وهو يقترب منها ببطء : هل ستفعلين كل ما اطلبه ؟؟؟ ............. مهما كان .
شهد وهي تنظر له بخوف : نعم فانا اعرف انك لن تطلب شي سيئ .
عبد الرحمن بصوت هادئ جدا : وما أدراك ؟؟؟ .
شهد وهي تبتعد للخلف بخطوات مرتبكة : لأنني أعرفك فقط .
في لحظات كان خصر شهد مقيد بيدين عبد الرحمن ........... ثم اقترب من أذنها وهو يقول : إذا لا تصرخين هذا كل ما أريد .
ثم انحنى بالقرب من شفتيها حتى كادت شفتيه تلامسها .......... ليقول بصوت خافت جدا : أنت فعلا حمقاء ........... هل هناك فتاة عاقلة ............ تأتي الى شقة رجل أعزب في منتصف الليل ؟؟؟ وتقول له افعل لك ما تريد .
ثم نظر أليها ليجدها مغمضة العينين ........... و ارتجاف يديها التي كانت تلامس صدره واضحة جدا : لم أتخيل انك فريسة سهلة جدا هكذا ............. ثم من متى تعرفيني ؟؟؟ حتى تكوني على يقين أنني لن افعل بك شي ........... هل هي معرفتك هكذا بتلك الشاب ؟؟؟ .
لتقول شهد بصوت مرتجف : نعم انه فادي ألغامدي ........... وسوف نخطب عندما نتخرج .
اقترب من شفتيها بسرعة ليقبلها بعنف ........... ثم ابعد شفتيه ليقترب من أذنها ........... وهو يقول بصوت هامس : بل الذي يجب أن تعرفينه أننا نحن الرجال ........... نحب تدنيس جسد المرأة بذات عندما نستطيع الوصول لها .
ابتعد عنها وهو ينظر لها بخيبة أمل : أن كنت تريدين أن تخرجي من خطأ لا تقحمي نفسك بخطأ اكبر ............ ثم صرخ بصوت مرتفع قليلا : هل فهمتي ؟؟؟ .
هزت شهد رأسها بخوف ......... وهي تمشي مسرعة تحاول الخروج ............ ولكن عبد الرحمن قطع طريقها وهو يقول : لن اخبر والدك ألان ......... فكما تعرفين حصلت على ما أريد ........... ولكن تأكدي انك سوف تكونين تحت مراقبتي ............ وأي خطأ سوف يجعلني اخبر العمارة كاملة .
ثم اتجه الى الباب فتحه وهو يتفقد الممر : اخرجي ألان .
اقتربت شهد من الباب لتتضح ملامحها على الضوء الممر .......... كانت الدموع تنهدر منها بسرعة .......... وانفها ذالك الصغير لقد أصبح احمر اللون ......... بدأت طفلة صغيرة خسرت أغلى ألعابها .
نظر لها عبد الرحمن وهو يشعر بالحزن على ملامحها ........... لقد قسى عليها كثيرا ........... ولكن على هذا الطفلة الصغيرة ............. أن تكبر .......... ولن يحصل ذالك الى بصفعة قوية ........ يجعلها تفهم الحياة .
يتبع ................

[برستيج اردنية]

...................................
في الصباح
في شقة أبو زياد

يقف كل من زياد وتهاني و روان .......... ينتظرون خروج يزن من الحمام ........ وكل منهم يحمل بيده منشفة ..... فالشقة تحتوي على حمامين ..... حمام في غرفة والديهم ........ والحمام الذي ألان يقف الجميع عنده بالدور .
روان بتحلطم : كيف دخل هذا قبلنا ؟؟؟ ......... لا أظن اليوم إننا سوف نغادر الشقة ونحن ننتظر .
زياد بضحكة : يعتقد أن بدخوله الحمام ......... و تأخيره في تعديل شكله سوف يصبح توم كروز على غفلة .
لترتفع صوت ضحكاتهم بالصالة ......... لتقول تهاني بعد توقف موجة الضحك .......... التي جاءت بغير وقتها : يا الهي لقد تأخرت حقا ........ إنا التالية بدخول الحمام .
روان بتذمر : لا تفكري انك الوحيدة المتأخرة .......... فكلنا متأخرون فلقد أصبحت الساعة 6:45 وانأ سوف أغادر بعد نصف ساعة ............. كيف سوف الحق موعد الحافلة ؟؟؟ و أنا لم البس بعد .
زياد بسخرية : نصف ساعة كثير ....... لكن انتن هكذا يا الفتيات تضيعن الوقت .......... واقفات إمام الخزانة كتماثيل وانتن تفكرن فقط في ألباس و الماكياج المناسب له .
لم يكمل كلامه بسبب ضربتين من تهاني و روان معا بالمناشف على رأسه ليقول : آه يؤلم يا غبيتان ............ ثم يعبس وهو يقول : هل لأنكما تروني أصغركم تتفقون علي دائما .
روان بسخرية : بل لأنك تستحق ذالك .
ليعود زياد قائل : أه تذكرت أريد أن أخبركن شيئا .
بكلامه هذا جلب انتباه تهاني و روان ......... ليكمل وهو يخفض صوته : أمس رأيت أبو عماد ومعه امرأتان ......... وصبي بعمر يزن تقريبا في المجمع التجاري .
تهاني باستغراب : ما المهم بالأمر ؟؟؟ ربما يكون لهم أقارب لا نعرفهم .
سكت زياد قليلا ثم قال : ليس هذا ما لفت انتباهي ........... أنما ارتباك أبو عماد فور رؤيتي والانزعاج البادي عليه .
قطع إكمالهم للكلام خروج يزن فصاحوا به لما تأخرت ؟؟؟ .
رد بتذمر : كنت أحاول أن أجرب تسريحة شعر جديدة .
ضربته روان على رأسه : لقد أخرتنا يا غبي .
صاح بها يزن : بل أنت من افسد ألتسريحه .......... التي تعبت حتى تبدو مناسبة .
بقوا يتصارعون أمام الباب .......... ألا أن أوقف شجارهم توبيخ أم زياد لهم .
.....................................
في الفندق

يجلس جسار على سريره ........... لم يستطع النوم جيدا بعد ما حصل البارحة ........... لم يتخيل أن وجهه المصائب قد تصل معها الأمور الى هنا .
لمس عنقه وهو يفكر في ما حدث ......... عندما كان يمشي متجه الى غرفته ......... ليجد رشا تصعد الدرج بخطوات غير متزنة .......... وتغني بصوت عالي ........... وشعرها المجعد ينتشر حولها كأشعة الشمس .
وفي يدها علبة لمشروب كحولي ............ كادت عينيه تخرج من مكانها وهي تتجه الى احد الشباب ......... الذين كانوا ينتظرون المصعد .
ولكن قبل أن تبتعد ......... امسك بيدها بسرعة وهو يجرها خلفه ............ لتبدأ هي بالصراخ ........... لم يجد حل إلا أن يغطي فمها بيده ......... و يسحبها الى غرفته قبل أن تجذب الانتباه .
دخل بها الغرفة وهو ينظر لها بصدمة ........ وهي تتمايل أمامه وتقول : اغرب عن وجهي ......... أريد أن اخرج من هنا .
اقترب منها وهو ينظر الى عينيها الحمراء........ التي لا تركز عليه .......... ورائحة الكريه للخمر تفوح منها ........ امسك العلبة وهو يسحبها من يدها ........ لتصرخ وهي تحاول أن تأخذها منه : أعدها لي يا أحمق .
تجاهلها جسار ......... وهو يمسك بالهاتف ليتصل بعائشة : تعالي الى غرفتي فورا .
بينما هو جالس على السرير ........ و يضع الهاتف في مكانة .........
لم يشعر ألا بجلوس رشا في حضنه ........ وهي تقبل عنقه بخفة و تقول بصوت يكاد يفهم : أنت وسيم جدا ........ ولكن لست شخص جيد ........... أنت مغرور و شخص غني وعصبي وبارد المشاعر .......... و بالتأكيد لم تعرف الكفاح في حياتك .
أبعدها جسار عنه ........... وهو يتوجه الى الباب الذي يطرق ............. فتحه ليجد عائشة تنظر له بخوف .......... أشار لها على رشا المستلقية على السرير ......... وهو يقول بصوت غاضب : خذيها من هنا ........ وتأكدي من أنها لا تفتعل المشاكل و تفضحنا ....... وهي بعقل كانت مصيبة .......... كيف ألان وهي بدون عقل .
ثم نظر الى رشا التي بدأت تفقد الوعي : و عندما تستيقظ غدا ....... أرسليها لي .
مسح بيده مكان قبلتها .......... وهو يتجه الى الحمام لكي يستحم .
....................................
في المستشفى

مادلين وهي تجلس أمام والدتها .......... بعد أن خرجت من العملية .............. لم يستقر وضعها بعد ........... كان كل مكان في جسدها يتصل بأجهزة وأسلاك ........... أنها ألان في غيبوبة ........... لا يعرفون متى سوف تستيقظ .
لكن الأهم هو احتمال استيقاظها ........... كانت تمسك يد والدتها وهي ترجوها أن تفتح عينيها .......... فهي ألان في مرحلة لا تقوى على فقد أو خسارة أي شي .
سمعت صوت وعد من خلفها : كيف وضعها ألان يا مادلين ؟؟؟ .
مادلين وهي ما زالت تنظر الى والدتها : لقد دخلت في غيبوبة يا وعد ............ ولكن بالتأكيد سوف تستيقظ ........... لن تتركني .
وعد وهي تضع يدها على كتف مادلين : أن شاء الله .......... لقد أحببت أن أراكم قبل أن ابدأ بالدوام ........... عندما أنتهي سوف أعود لك .
مادلين وهي تنظر لها بابتسامة حزينة : لا داعي سوف اخرج ألان الى الشركة ......... فموعد الزيارة هنا محدد لن يسمحوا لي بالبقاء .......... لكن غدا الجمعة سوف يكون الموعد مفتوح .
وعد وهي تهز رأسها بتفهم : حسنا اذهبي ........ وأنا بين كل ساعة سوف أتي لأتفقدها .
مادلين وهي تنهض : شكرا لك يا وعد .

.................................
في الشركة

كان قصي وليث يعملان معا في مكتب قصي ............ ليقطع حديثهما دخول السكرتيرة نور وهي تقول باستعجال : سيدي هناك اجتماع طارئ يحتاجك ألان .
ليقول قصي باستغراب : اجتماع ؟؟؟ و لمن ؟؟؟ .
السكرتيرة نور : للوفد الذين جاءوا الأسبوع الماضي ......... يريدون الاجتماع معك ألان .
قصي بهدوء : حسنا سوف أتي ........ أدخليهم قاعة الاجتماعات .
السكرتيرة نور : حاضر سيدي .
غادرت السكرتيرة ......... ليبدو على وجه قصي الشرود والهدوء .
ليث : ما بالك يا قصي ؟؟؟ ألن تذهب الى الاجتماع أنهم ينتظرونك .
قصي بتوتر : بلا و لكن هناك مشكلة .
ليث بقلق : ماذا هناك لقد أخفتني ؟؟؟ .
قصي وهو ينظر الى ساعته بشرود : عندي اجتماع بعد ساعة لصفقة مهمة .
ليقاطعه ليث باستغراب : حسنا ........ و ما المشكلة بذالك ؟؟؟
ليكمل قصي وهو لا يزال يفكر : لا تقاطعني دعني أكمل كلامي ..... المشكلة هي إنني وضعت أوراق الصفقة في منزلي ......... وأقل شيء ممكن أن يأخذ هذا الاجتماع الطارئ ........ الذي جاء بغير وقته نصف ساعة ..... لن أستطيع العودة فيها إلى منزلي و الرجوع بالوقت المناسب .
ليقاطعه ليث مرة أخرى بغباء : لكن لماذا تضعها بمنزلك ويمكنك وضعها هنا بمكتبك ؟؟؟ .
قصي وهو يضربه بالقلم ........ الذي كان على الطاولة ضربة خفيفة لا تؤلم : يا أيها الغبي الم اقل لك أن لا تقاطعني ....... نسبة غبائك أو فضولك مرتفعة اليوم .
ليكمل بهمس : هناك سرقات تحدث بشركة .......... و إنا لا أريد لمثل هذا الصفقة أن تسرق ....... لأنها كما أخبرتك هي مهمة كثيرا ........ لكن المشكلة كيف سوف احضر الأوراق من هناك ؟؟؟ .
ليث بتفكير: ابعث شخص غيرك تثق به ليحضرها .
ليكمل قائل بصوت منخفض ........ كأنه يحدث نفسه : لكن من هو هذا الشخص ؟؟؟.
بعدما طال صمت قصي رفع نظرة له ........ ليجده ينظر إليه بتركيز ...... بادله ليث بنظرة استغراب ........ لم تدوم نظرة الاستغراب إلا لحظات .......... ليدرك ما يفكر به قصي ليقول بجزع : إياك أن تفكر إنني سوف اذهب إنا !!
قصي وهو ينظر إليه بنظرة حزينة لاستعطافه : أرجوك يا ليث ....... فانا لا أثق إلا بك ......... و بوليد لكن وليد ليس موجود بالشركة اليوم ........ أرجوك لا ترفض فهي صفقة مهمة .
ليقول ليث لنفسه ( آه يا القهر يعرف كيف يستعطفني ) ليكمل بتردد : إنا موافق ..... لكن ...... لكن .
فهم عليه قصي انه متردد من اجل والدته و أخته ......... أحس بسعادة من تفكيره من هذا الناحية ......... وانه لا يريد أن يحرجهما : لا تقلق أمي والخادمة ألان في بدار رعاية الأيتام .
ثم نظر إلى ساعته ليكمل : كما أنها التاسعة صباحا بالتأكيد ميسم لديها محاضرة ألان ........ اذهب ولا تقلق .
لا يعرف ليث عند ذكر اسم ميسم ........ كيف جاءته ضحكة قوية عند تذكره شكلها .......... تلك الليلة لم يستطيع النوم فيها كلما تذكر شكلها ضحك كثيرا و بصوت مرتفع ........... في النهاية أتى إليه وليد وهو يقول بقلق : ماذا الأمر يا ليث ؟؟؟ لماذا مستيقظ لهذا الوقت أنها الثالثة فجرا ؟؟؟ وتضحك بصوت عالي أيضا .
لم يرد عليه ليث بل كان مستلقي على سريره .......... و ينظر الى السقف و الابتسامة لا تفارق محياه .
ليقول له وليد وهو يضع يده على جبين أخيه .......... ليتأكد من حرارته فهو ليس طبيعي بالتأكيد ( ما باله مبتسم وينظر هكذا الى فوق ) بعدما تأكد من أن حرارته كانت طبيعة ......... نظر إلى السقف حيث ينظر .
ليقول وليد لنفسه باستغراب ( لا يوجد شيء هناك لماذا ينظر ؟؟؟ ) ليكمل وهو يهزه : ليث هل فقدت أخر ذرة عقل لديك ؟؟؟
قال ليث وهو مبتسم و أخيرا استفاق من شروده : لا شيء فقط تذكرت موقف مضحك .
رد عليه وليد بقهر وهو يضرب بيده على جبين ليث : لقد أيقظتني من نومي بصوت ضحكك هذا ....... و لقد أفزعت الخدم أيضا ........ يا أيها الأحمق ......... هل يوجد شخص عاقل بهذا الوقت يضحك و لوحده ؟؟؟..... أنا كنت اعرف انك مجنون لكن ألان تأكدت ....... إياك أن اسمع ضحكتك هذه .
هز ليث رأسه وهو ما زال مبتسم ...... ليهمس وليد وهو يغادر جناح أخيه بقهر : مجنون .
" الحاضر "
كان شاردا الذهن لم يشعر بقصي وهو ينهض من مكانه .......... لكن التفتت إليه .......... عندما سمع صوت قصي عند الباب وهو يقول : الأوراق في مكتبي بجناحي ....... أول جناح باتجاه اليسار .......... في الملف الأصفر .
وغادر بسرعة متجها إلى غرفة الاجتماعات .
بينما نهض ليث من مكانه ينظر الى ساعته ......... وهو يتململ ويتذمر من هذا المهمة ......... التي جاءت بوقت غير مناسب الأجواء حارة .......... برغم من أن الوقت لا زال صباحا ......... اتجه الى المصعد و ضغط الزر الى الطابق الأرضي .
...............................
ميسم

تشعر أنها منهكة ......... ولا تستطيع التنفس ......... لا تعلم أن أصيبت بعدوه ......... أم بسبب الطقس الخريفي ........ فلقد اقترب الشتاء .
فتحت باب المنزل ....... بالمفتاح الذي تحمله ......... لم تجد أحدا في الصالة ........... وقع نظرها على ساعة الحائط ........ التي تشير الى التاسعة ......... وهي تفكر ألان بدأت المحاضرة الثانية التي اعتذرت عنها اليوم ......... لكن أفضل قرار اتخذته هو اعتذارها .
فهي تشعر بالتعب .......... كما أن شهد لم تحضر اليوم ......... أي لا داعي أن تبقى وحدها وهي متعبة .
صعدت الى غرفتها وهي تشعر أنها تجر قدميها جرا ....... دخلت غرفتها
لترمي حقيبتها على الأرض .......... استحمت وارتدت بجامه سوداء ........... جففت شعرها بسرعة .
ثم اتجهت الى سريرها وهي تشعر بالنعاس .
....................................

[برستيج اردنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية البارت حبيباتي
لا تحرموني من تعليقاتكم الجميلة

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بصمتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اوه يسعدك على هالخبر
يعني اختصرتي النا ساعه
يالله ظل دقيقه منتظرينك لكان
👍👍👍👍👍👍

احم احم شايفة قديش انا كويسه

الله يكثر من تعليقاتكم بس

[Mrs.hamdallah]

تسجيييل حضوووور

[برستيج اردنية]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 8 والزوار 6)
‏برستيج اردنية, ‏amana 98, ‏هذيان الروح, ‏pearla, ‏اميرة بصمتي, ‏rola2065, ‏زهرورة, ‏Mrs.hamdallah
منورييييييييييييييييييييي يييين

[اميرة بصمتي]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 7 والزوار 8)
‏اميرة بصمتي, ‏pearla, ‏هذيان الروح, ‏Mrs.hamdallah, ‏سلسبيل حبى, ‏amana 98, ‏rola2065

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.hamdallah

تسجيييل حضوووور

منوره حبيبتي
اسعدني تواجدك