آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-08-17, 04:40 PM
| #432 | ||||||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
|  مساكم خيراات رشا و الحمد لله لحق عليها جسار و انقذها من غبائها و ثقتها الزايدة بالناس .. .اتوقع انه راح تكثر لقاآتهم بالايام الجاية ...اول شي لأن جسار حاطها تحت المجهر و ثاني شي لان رشا مغناطيس مشاكل و مصائب شهد ...كل يوم بتزيد بأخطائها و لا اظن بأن فادي نيته صافية و مين هاي شريفه ...اتوقع انها صاحبيته او شريكته بصيد البنات ... سهام ...الله بكون بعونها و ان شاء الله انه نزار يعوضها وحدتها و عدم ثقتها بنفسها و انها ليست جميلة ...اللي دمرها اظنه زوجها السابق وعد ...لو كان احمد رجل بمعنى الكلمه راح يقدر يوفق بين زوجته و بين امه ..اللي مبين انها بتحب ابنها و خايفة تفقده و تغار من وعد كثير ...الله يكون بعونها لوعد ..الايام الجاية صعبة كثير و راح تحدد مصير زواجهم الاجتماع مع جسار ...راح يكون فيه مفاجآت و قرارات بتخص البنات .. قصي يغار على مادلين بدون ان يعرف او انه يعرف ..و علشان هبك هو عصبي فصل كثير حلوووو بأحداثه و اسلوبك كثير حلو و قريب من القلب الله يعطيك العافية عزيزتي و بأنتظارك يوم الاربعا ان شاء الله | ||||||||||
|  |
|
29-08-17, 08:17 PM
| #433 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
اسعد الله مساك حبيبتي جارة القمر رشا وجسار اكيد راح يلتقوا بس نتمنى من رشا انها ما تفحمنا بغبائها الزائد لان ما نعرف اذا جسار راح يصبر عليها ولا لا  شهد اكيد هي بالطريق الخطا لكن على راح يصحى عقلها على ضربه قويه ؟؟؟ وشريفه نعرف من هي بالبارتات القادمة . سهام وندبات الماضي التي تحتاج الى علاج نتمنى ان نزار يكون البلسم  وعد وحالها كحال اغلب البنات الي توقع مع هيك حماه لكن ننتظر الحد الفاصل بينها و بين ام احمد . الاجتماع بالبارت القادم راح يتوضح  هههههههههه قصي يمكن خايف على موظقفينه من مادلين  او يمكن لسا يغار و يكابر يسلمووووووووووووووووووووو حبيبتي على تعليقك الرائع عن جد اسعدني كلامك الجميل  | |||||
|
| |
|
30-08-17, 09:59 PM
| #434 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الثاني عشر تهاني وهي تشهق بصدمة : لم أكن اعرف هذا ....... لكن أتمنى أن لا يكون يشبه وليد . سهام : وما علاقتنا نحن بهم فكل الرجال متشابهين ........ المهم هو ما سبب هذا الاجتماع العاجل ؟؟؟ مادلين وهي تضع يدها على كتف سهام : بالتأكيد السيد قصي يريد أن يصدر الأوامر و يلقي بعض التعليمات .......... أن لم ينتهي الأمر بنا بعقاب جماعي . ميادة وهي تدخل برأسها الباب : لم يبقى شخص بالشركة لا يجلس مكانه ........... باستثناء نحن و الرؤساء أيضا . تهاني وهي ترتشف من الكوب الورق المخصص للقهوة : دعينا ننهي هذا القهوة الساخنة وندخل . سهام وهي ترمي الكوب في السلة المهملات : أنا سوف ادخل ....... لا تتأخرن . ..................................... بينما كان يقف الرؤساء في الجهة ألمجاوره للقاعة ............ يرتشفون كلام الفتيات مع أكواب القهوة ......... وكل واحد منهم يشغل نفسه بشي وكأنهم لم يسمعوا شي . قصي وهو يحاول أن يبتلع كلام مادلين : إلا تظن أن جسار تأخر . وليد وهو يخبئ هاتفه في جيبه : لقد راسلت ليث منذ قليل ......... ولقد اخبرني انه هو و جسار أمام باب الشركة . قصي : جيد .......... سوف نبقى أمام هذا المصعد ألا أن يأتوا ........ نستقبلهم وندخل معا الى القاعة . وليد وهو يهمس بغيض : نعم كل الحق عليك ....... لقد جعلتنا ننتظر أمام هذا المصعد ألا أن سمعنا ما أرضانا . قصي و هو ينظر الى باب المصعد الذي فتح : هل قلت شي ؟؟؟ . وليد وهو ينظر الى جسار و ليث الذين يمشون باتجاههم : لا ...... هيا لكي نستقبلهم . بعد أن تبادلوا السلامات دخلوا القاعة ........ كان جميع الموظفين جالسين في أماكنهم ........ توجه قصي و جسار و وليد الى المنصة .......... جلسوا على التوالي في منتصف المنصة . أما ليث توجه الى المقاعد الأمامية للموظفين ........ ولم يجد مكان ألا بجوار تهاني ........ التي كانت تجلس بجانبها مادلين ثم ميادة ثم سهام ................................... في المكتبة روان وسهر وغدير جالسات في المكتبة ......... بعد أن أخبرتهما غدير أن زيد طلب منهن التواجد في المكتبة ........ سهر وهي تقترب من روان : لماذا زيد دائما يتواصل مع غدير ؟؟؟ ....... بينما نحن و كأننا غير موجودات . روان بعدم اهتمام : وما شاننا ؟؟؟ ...... المهم أن ننهي هذا المشروع ونحصل على الجائزة . على دخول زيد المكتبة ......... لتهمس سهر : وأيضا دقيق في المواعيد . روان وهي تنظر الى زيد ........ الذي كان يخرج نظارته الطبية من الحافظة ........ كان يرتدي بنطال بني و تي شيرت اصفر ........ وصل أليهن وهو يلقي التحية ........ ليجلس بجوار غدير مقابل لروان . بادر القول : سيكون موعدنا كل يوم في الصباح ......... سوف نوزع المهام كلا في مجاله ......... سنقوم بالنهاية كل لقاء جمع أفكارنا الجديدة و نتناقش فيها ....... أما ألان لنرى كل شخص ما الفكرة التي يريدها للبرنامج . ثم اخرج دفتر ملاحظات من حقيبته ........ وهو يقول : لقد دونت بعض الأفكار سوف اطرحها عليكن ......... وأتمنى أن نتفق على احدهما . سهر بدهشة : ولكن نحن لم نجهز الأفكار ........ ثم أكملت بارتباك : فقد اعتقدنا أن أول اجتماع نفكر في ما علينا القيام به . نظر أليها ...... ثم قال : ما الفائدة من اجتماعنا أذن ...... وبهذا نتأخر ولن ننجز عملنا أن هدف الاجتماع .......... هو العمل وليس لتبادل الأحاديث . هز رأسه بيأس وهو يتابع : لكن هذا جزاء العمل مع جنس حواء . روان وهي تعض على شفتيها بغيض : أن كان لا يعجبك الأمر ...... تستطيع الانسحاب . زيد وهو ينظر لها لأول مرة منذ أن جلس : لن اخسر شي لو انسحبت ........ أما انتن سوف تخسرن بكل تأكيد . روان وهي تشعر أنها سوف تنفجر من غروره : من تظن نفسك يا ...... قطع عليها صوت مشرفة ألمكتبه وهي تقول : لو سمحتوا التزموا الهدوء أو غادروا . زيد وهو ينظر الى روان بتحدي : هل نكمل ؟؟؟ أم انه بقي لديك ما تقولينه ؟؟؟ روان وهي تفتح شفتيها لتجيب عليه .......... لكن أمساك سهر بيدها وهي تضغط عليهما بتوسل ..... جعلها تتنهد وهي تقول : أكمل . زيد ولم تفته حركات سهر المتوسلة لروان ........ التي كانت تعض شفتيها بغيض ......... قال وهو يرجع بنظره الى دفتر الملاحظات : إذا لنكمل . .................................... في الشركة كانت جميع الفتيات ينظرن الى الرؤساء ........ الذين يتنافسون في الوسامة كلن له جاذبية خاصة ......... بينما تتركز نظرات ميادة و تهاني على جسار ........ و مادلين كانت تسترق بعض النظرات الى قصي ......... أما سهام فكانت تبحث بعينيها عن نزار الذي لم تراه اليوم . تقدم قصي الذي كان يجلس على يسار جسار .......... وهو يصعد المنصة بعد أن إنهاء مدير العلاقات العامة خطابه ........ منادينا على قصي ليلقي كلمته . وقف قصي على المنصة ....... وهو ينظر نظره شامله على الموظفين ......... و كأنه يعرفهم جميعا ويتفقد الغائب منهم ......... بينما كان الفضول لدى الموظفين وصل أشده ....... فليس من عادة قصي أن يجتمع بهم جميعا هكذا . قال قصي بعد أن اللقاء السلام : بالتأكيد الجميع يسأل ما سبب هذا الاجتماع العاجل . أومآ بعض الموظفين برأسهم بموافقة ......... بينما كان الآخرين ينتظرون ما سيقوله على أحر من الجمر . قال أخيرا : لدي لكم عرض وانتم مخيرين بالموافقة والرفض ......... لن اجبر احد على شي . ازدادت نظرات الاستغراب لدى الموظفين . ليكمل : سوف يصبح دوام الشركة لساعة أطول . تأفف الموظفين .......... وعلت بعض صيحات الاعتراض من البعض ......... بينما بقي قلة قليه في هدوء تام . قصي وهو يضرب الطاولة بقبضة يده ........ جاعل الجميع في حاله من السكون : لم انهي كلامي بعد ......... فكما أخبرتكم لن اجبر أحدا على شي . ثم استطرد : من سيوافق على ذالك ........... سوف يزاد راتبه النصف .......... و سيكون غدائه على حساب كافيتيريا الشركة ..........سيتم أيضا التأمين على وضعة الصحي ........... أي سيحصل على بطاقة ذهبية من الشركة . تقدم وليد من المنصة ......... وهو يقول لقصي : أنا أكمل . ......................................... في الجامعة وعد وحنان ينظران إلى كشف الأسماء حيث يظهر أسماء ......... الطلاب لتطبيق في المستشفى لمدى ثلاث اشهر ....... واسم الدكتور المشرف عليهم . حنان وهي تمرر أصبعها على الأسماء : لا يوجد اسم لنا في هذا الكشف انظري إلى الكشف الأخر . وعد وهي تنظر إلى الكشف المجاور : أتمنى يا حنان أن نكون في نفس المجموعة . حنان وهي تصرخ بفرح : انظري هنا نحن في نفس المجموعة ..... يا سلام . وعد بحزن : آووه لا ..... كأنني إقراء اسم المشرف الدكتور أسامة . حنان : لا تقوليها انه وسيم حقاً ...... لكن لا يرحم لو كانت أسمائنا عند احد الدكاترة الكهل أصحاب الشعر الشائب الوقور لكان أفضل . وعد بحزن : معك حق . وهي تسير مع حنان مغادرة الممر ........ أكملت القول ببرود : آه على الأقل تشعرين انك مع أبيك ..... ورجل صاحب خبرات ليس ببداية عنفوان الشباب ....... انه حتى لا يعرف كيف يوصل الفكرة ....... لو كان الدكتور فهمي موجود لكنت قبلت صلعته تلك ............ وأخبرته أننا لا نستغني عنك . حنان وهي تضحك : كان الله في عوننا . ليلفت انتباههم صوت من خلفهم : لو سمحتن أفسحن لي المجال للعبور . حنان وهي تشهق عندما رأت الدكتور أسامة قالت بهمس : هل تظنين انه سمعنا يا وعد ؟؟؟ وعد و وقد شحب لون وجهها : لا أظن ذلك .......... ثم دعية يسمع حتى لا تعتبر غيبة ونميمة .......... ولم نقل إلا الحقيقة . حنان : أن وجهك يقول عكس ذلك . يتبع ........ .................................................. . | ||||
|
| |
|
30-08-17, 10:00 PM
| #435 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في الشركة ثم نظر وليد الى الموظفين .......... الذين بدأ على وجههم الشرود والتفكير : أنا اعلم أن ذالك سيكون صعب جدا عليكم ............ ولكن لم نطلق هذا القرار إلا بعد تفكير عميق ........... وسيكون لفترة محدود ...... فلقد ازداد الضغط على الشركة ........... لم يكن من السهل جلب موظفين جدد ........... لأنه لا يوجد لدينا مكان ........... فالمبنى الأخر في المدينة الساحلية لم يجهز بعد . ثم قال بصوت حازم : لكن هذه الفرصة لن تأتي مرتين .......... سيكون مع المحامي و وائل أوراق العقد الجديد ........... من أعجبه الأمر أريد توقيعه حالا .......... لأنه لن يحصل على هذا العقد احد بعد انتهاء الاجتماع . ثم نظر الى جسار ........ وهو يطلب منه أن يتقدم للمنصة .......... وقف جسار بجانب وليد : في الوقت الذي ستفكرون به ........ أريد أن أعرفكم على شريكنا في الأسهم ......... أراهن أن البعض يعرفه ......... لكن للذين لا يعرفونه ......... هذا السيد جسار . ليقول جسار بصوته الرزين : أتمنى أن لا تضيعوا ألفرصه من أيديكم .......... فالبعض يعمل لأكثر من اثني عشر ساعة ......... ولا يحصل على ما ستحصلون عليه ......... أما في شركتنا لان موعد الدوام كان محدد في عقدكم ........ لم نستطع أن نجبر احد ......... فالأمر ألان يعود لكم في هذا الوقت الذي ستفكرون به .......... سيتم تقديم ضيافة لكم ....... وخلال الربع ساعة القادمة سيكون الجميع معلنا قرراه . ليتقدم بعض الموظفين الذي جلبهم جسار لتقديم الضيافة ............ أول من حصل على الضيافة ليث ........ الجالس في المقعد الأول ثم تهاني و مادلين و ميادة و سهام . لتقول ميادة بصوت عالي قليلا متناسيه المكان : لا اعلم لما جلسنا في الصف الأمامي ......... كيف سوف نتناول ألان أمام الرؤساء ؟؟؟ . ضحكت الفتيات و معهم ليث .......... لتقول تهاني : ميادة كلي و أنت صامته ........ سوف تفضحينا . ثم تذكرت الرجل الجالس بجانبها .......... التفتت أليه لتجده مبتسم .......... قالت له تهاني وهي تشعر بالخجل : أنها هكذا كلما رأت طعام وكأنها تراه لأول مرة . لتنطلق ضحكت ليث التي كان يحاول أن يكتمها . لتقول ميادة وهي تقضم قطعه كبيرة من المعجنات : سامحك الله يا تهاني ........ هل هكذا تقولي عني أمام الأغراب . تهاني وهي ترجع تنظر الى ليث مرة أخرى ......... انه حقا غريب لم تره هنا من قبل ........ وملامحه ليست عربيه ......... لتقول بعد أن شدها الفضول : هل أنت موظف جديد في الشركة ؟؟؟ وما اسمك ؟؟؟ . نظر أليها ليث وهو مبتسم ابتسامته الجميلة : أنا ليث ..... لم أتوظف بعد في الشركة ولكن حصلت على عرض منها وما زلت أفكر ....... و أنت ما اسمك ؟؟؟ تهاني : أنا تهاني ....... و ما هو القسم الذي ستعمل به ؟؟؟ . صمت قليلا ليث وهو يفكر ....... انه حقا لم يقرر القسم الذي سيعمل به ........... هل سيعمل بتخصصه وهو قسم القانون .......... أو يشترك معهم بالأسهم و يصبح احد المدراء كما طلب منه قصي و وليد . عندما بقي صامت ..... قالت تهاني ........ وهي تظن انه لا يريد أن تتدخل به : أسف على التدخل....... لا اعرف لما شدني الفضول . ابتسم ليث وهو يقول : لا الأمر ليس كذالك ........ فانا لم أوافق بعد وهذا كل ما في الأمر .......... ثم سألها : وأنت ماذا تعملين ؟؟؟ . تهاني : أنني مترجمة للغة الألمانية . ليث وهو يلتف أليها بكامل جسده وهو يقول بالألمانية : هل حقا تستطيعين التحدث بالألمانية . تهاني وقد اتسعت حدقت عينيها من الدهشة ........ لترد عليه بالألمانية : هل أنت من عروق ألمانية ؟؟؟ .......... بالتأكيد فملامحك ليست عربية . ابتسم ليث وهو يقول بالألمانية : تستطيعين قول ذالك . ليستمر بينهما الحديث ........... على نظرات الفتيات التي لا يعرفن ما يقولون . بينما على المنصة كان وليد ........ يعصر بيده علبه من المياه المعدنية ............. وهو يشاهد تلك الضحكات المتبادلة بين ليث و تهاني . جسار وهو ينظر الى وليد : ما الذي يقلقك ؟؟؟ .......... أن كان من اجل الموظفين فان لم يقبلوا ........ فسنجد حلا أخر بأذن الله . قصي و هو يقول بتفكير : لكن لماذا يا وليد جعلت الموافقة على هذا القرار بعد إنهاء الاجتماع ؟؟؟ ......... لم نتفق على ذالك . وليد وهو يشيح بنظرة عن ضحكات تهاني : أولا لا نملك ذالك الوقت حتى ننتظر ......... ثم عندما تكون المدة محدودة ستجعل هذا العرض مغريا أكثر .......... فتأكد أن الجميع ألان يخاف أن يفوته العرض . قصي و جسار و هما يهزان رأسهما بدهشة ............ قال جسار : لم اعلم أن لديك عقل لتشغله ........ فانا اذكر انك من تعرفت على قصي وهو يشغل عقله عنكما الاثنين . وليد و هو ينظر له بطرف عينه : لقد ادخرت هذا التفكير ........ للوقت الذي يكون فيه عقل قصي غير قادر على استيعاب الكثير . ................................. بعد انتهاء الاجتماع كان نسبة الموافقة أكثر من 60% .......... من بينها كانت موافقة تهاني و مادلين وهما يعرفان أن هذا المبلغ سيكون عون لهن .......... و تستطيعان العودة معا لأنها في نفس العمارة .......... بينما اعترضت ميادة و سهام التي قالت أنها لا تحتاج للمال . أما بالنسبة لقصي و جسار اللذان لم يصدقا هذا الرقم ........ مدحا وليد على تفكيره ........ فا بتأكيد لم يكونوا ليحصلوا على هذا النسبة لولا كلامه . تقدم منهما ليث و هو ما زال مبتسم : هل رأيتم كل هذا بسببي لاني اجلب الحظ السعيد . وليد بسخرية : اسكت يا وجهه البوم . ليث وهو يتقرب من وليد : لدي خبر سيسعدك ........ ستندم لأنك قلت عني وجهه البوم . وليد وهو ينظر له باستغراب : ما هو ؟؟؟ . ليث وهو ينظر لهم جميعا ......... نفخ صدره بتعالي وهو يقول : أخيرا لقد تنازلت و قبلت العمل معكم .......... فلقد اكتشفت أن لديكم موظفون من ألنخبه الأولى . وليد وهو يشعر بالدماء تغلي في عروقه : من قال لك أن العرض ما زال ساري . بينما قال قصي : لقد قبلناك ......... فنحن نحتاج مدير يدير القسم الخاص بالعلاقات مع الدولة الألمانية . ليث وهو يقاطعه بسرعة : لا لا أريد أن أكون مدير ........ أريد أن أساعدكم في الترجمة . وليد وهو يشعر انه سيرتكب به جريمة : ماذا ؟؟؟ مترجم !!! لن اقبل أن يعمل أخي الصغير مترجم مهما حصل . جسار وهو يضع يده على كتف ليث : من الأفضل لك أن تكون أحدى المدراء . أكمل قصي : نعم ......... ثم أننا لا نحتاج لمترجم ألان . تنهد ليث وهو يقول : حسنا ........ المهم أن أبقى بالشركة . ........................................ في غرفة السعاه دخلت سهام وهي تبحث عن نزار ......... ولكنها لم تجد سوى أبو عبدو الجالس وحده ............ يستمع الى الراديو الموجود على الطاولة إمامة ............ ألقت عليه السلام وهي تشعر بشي من الإحباط .......... وتقول في نفسها ( هل من الممكن أن يكون تراجع عن قراره ؟؟؟ ......... هل اتصل به و اطمئن عليه ؟؟؟ .......... أم سيقول عني فتاة خفيفة ...... لم تصدق أنها حصلت علي .......... نعم أنها الحقيقة لا أستطيع لغاية ألان تصديق انه وافق بعد أن رفض ) . بينا رحب بها أبو عبدو ......... تقدمت منه سهام وهي تقول بإحراج : أريد أن أسألك يا عمو هل رأيت نزار اليوم ؟؟؟ . ابتسام أبو عبدو بمحبه وهو يقول : لا لم يحضر اليوم لقد اعتذر . شردت سهام قليلا و الشكوك تزيد في رأسها .......... لتقول وهي تشعر أنها يجب أن تعمل شي حتى لا تفكر : هل تريد أن احسب لك فنجان قهوة معي ؟؟؟ . أبو عبدو : هل أنا عجوز مخرف حتى أقول لا . ضحكت سهام وهي تتوجه الى الغاز ......... بعد عدة لحظات سمعت أبو عبدو يقول : لقد اخبرني نزار أن لديه عمل بالمحكمة اليوم ........ فسوف يتزوج الغد بإذن الله . سهام وهي تسكب القهوة على الغاز ......... لا تعرف لما شعرت بالخوف هل من فكرة أن زواجها غدا .......... أم لأنها تأكدت من صدق نزار . قالت وهي تشعر بارتباك : أسفه سوف أنظفه ألان . ابتسم أبو عبدو وهو يقول : احضري لنا القهوة لنتحدث قليلا .......... أما تنظيف الغاز سيتكفل به حمادة عندما يعود . ................................ في مركز مكافئة المخدرات يجلس عبد الرحمن و ممدوح في المكتب ........ يتناقشان وأمامها مجموعه من الأوراق ......... بينما يقوم ممدوح بوضع بعض الدوائر بالقلم الأحمر . دخل العقيد غازي ......... ليقف عبد الرحمن و ممدوح بسرعة مؤديين التحية العسكرية ......... جلس العقيد في الكرسي الثالث في الوسط ............ وهو يبادر بالقول : الى أين وصلتم ؟؟؟ . أجابه عبد الرحمن بصوت ثابت : القضية في تقدم سيدي ......... ولكن هناك بعض الأشياء لا زالت مبهمة أمامنا . ثم نظر الى ممدوح وهو يقول : ماذا حصل معك بمتابعة ......... الآنسة أمل الجابر ؟؟؟ . ممدوح و هو يسحب ملف أمل ...... من بين الملفات الموجودة أمامه ......... و يسلمه للعقيد الذي بدأ بفتحة وتقليبه : لقد أرسلنا شرطية متخفية تعمل لديها في الصالون .......... وأكدت أنهم يوزعون المخدرات مع النساء التي تأتي للتزيين .......... بينما يتم تسريب البضاعة في علب لكريمات بعد تفريغها ويتم وضع الحبوب بها .......... لقد استطاعت أيضا الحصول على أسماء بعض النسوة التي يعملن في التهريب . العقيد غازي : لكن يجب أن تكون حذرة ......... لا نريد أن تجازفوا بأي خطوة ......... لا تنسوا أن أبيها رجل مسؤول سابق .......... وله واسطات أي يجب أن يكون كل شي مثبت . ممدوح : نعم سيدي . ثم نظر الى عبد الرحمن : وأنت ماذا حصل معك بعلاقتك معها ؟؟؟ . عبد الرحمن : لازلت في بداية الطريق ......... مبدئيا أنا شخص مناسب لشروط التي يقبلون بها ......... فهم يفضلون الشخص اليتيم أو الذي منفصل عن أهله .......... والفقير الذي يعمل بأي شي للحصول على النقود ......... وأنا أصلت لأمل هذا الفكرة ......... حتى أنني جعلتها تدفع ثمن القهوة بحجة أنني لم أجد أي نقود في جيبي . العقيد غازي وهو مبتسم : أحسنت فانا سلمتك القضية و إنا على علم أنك أهل لها . يتبع ......... .................................. | ||||
|
| |
|
30-08-17, 10:02 PM
| #436 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في الشركة التقي الجميع في مكتب جسار ......... وكان معهم أيضا الدكتور أسامة الذي قام قصي بالاتصال معه ليجلس معهم ......... فمنذ زمن لم يرونه ......... دار حديثهم حول اجتماع الموظفين ......... وعمل ليث الجديد في الشركة ......... و اتفقوا أن يلتقوا مرة أخرى في مزرعة وليد . أما بالنسبة لوليد كان صداع رأسه رهيب .......... حتى انه لم يستطع التركيز معهم ........ نظر الى ساعته .......... ثم نظر الى أصدقائه وهو يقول : اسمحوا لي ألان بالمغادرة ....... فرأسي يؤلمني و اشعر أنني احتاج لقليل من الراحة . نظر له ليث بسرعة وهو يقول بقلق : هل تريد أن أوصلك ؟؟؟ . وليد وهو يقوم من مكانه : لا ...... أستطيع القيادة لوحدي ......... أكملوا انتم عملكم ........ حتى دوام الشركة على وشك الانتهاء ........ وأنا اعرف أنكم سوف تبقون هنا للمساء . ضحك قصي : على الأقل اليوم لن أبقى بمفردي بعد انتهاء الدوام .......... فاليوم الجميع معي ......... المهم أن ترتاح أنت . ودعهم وليد و دخل المصعد .......... وهو يضغط بيديه على عينيه .......... لا يعرف من أين أتاه هذا الصداع الرهيب . كان يدخل الموظفين و يخرجون من المصعد ......... و وليد لا يستطيع حتى النظر أليهم .......... كان فقط يرد على سلاماتهم بصوت واهن . الى أن وصل الى الطابق الثالث ........ خرجت الفتاة و الشاب الذين كانوا في المصعد ......... و دخلت فتاه لم تلقى حتى السلام ......... ولم يهتم كثيرا وليد في البداية ........ لكن وهو منزل رأسه الى الأسفل لمح طرف ذالك الفستان البني ........ ليرفع رأسه لها بسرعة ........... مما جعل الصداع يزيد ........... لكن رؤية تهاني وهي تقف إمامة جعله ...... يشعر بشعور غريب ........... دفعة لينادي على اسمها بهمس واهن : تهاني . .......................................... في شقة أبو عماد شهد وهي تدرس في غرفتها من اجل امتحان الغد .......... دخلت أمها وهي تحمل فنجان من النسكافية وتضعه على الطاولة ........ وهي تقول : أنا اعرف انك ألان ترغبين بكوب ........ لكن انشغالك في الامتحان عطلك لذا حضرته لك بنفسي . ابتسمت شهد لامها وقالت : سلمت يداك يا الغالية ......... لقد حضر في وقته . أم عماد بحنان : الله يسلمك ويوفقك ...... ادرسي جيدا يا ابنتي . شهد بابتسامة : أن شاء الله . غادرت أم عماد الغرفة وهي تدعي بتوفيق لابنتها . أما شهد سمعت صوت اهتزاز هاتفها وهي تبتسم وتقول : هذه بالتأكيد ميسم ......... تريد أن تعرف الى أين وصلت بالدراسة . نظرت الى المتصل لتجده فادي .......... نظرت الى الباب ثم الى الهاتف وهي تفكر هل تجيب أم لا ......... ولكن حبها لمعرفة ما يريد ألان جعلها تضغط على زر الإجابة بسرعة .......... ليصلها صوت فادي المشتاق وهو يسأل على أحوالها . بين الاطمئنان على الحال و الأحوال سألها : هل تستطيعين أن تخرجين معي غدا لتناول طعام الغداء ........... في أحدى المطاعم بعد الدوام الجامعي ؟؟؟ . أجابته شهد و هي تشعر بشي من الرفض بداخلها : لا أستطيع يا فادي ......... فانا . قاطعها فادي بسرعة وهو يقول : اعرف جيدا يا شهد أن هذا الأمر لا يناسب مبادئك .......... فستكون أختي شريفه معنا ......... و أنا أريد أن نتعرف أكثر على بعضنا . قالت شهد بعد فترة من الصمت : أمهلني وقت لأفكر في الأمر . أجاب فادي بيأس : هل هذه ثقتك بي يا شهد ؟؟؟ عندما ترفضين أن تخرجي معي هذا يعني انك لا تثقين بي .......... وان كنت خائفة فا أحضري احد صديقاتك .......... وألان أكملي دراستك وأنا أسف للمقاطعة . لتبادر شهد بسرعة عندما لاحظت أن صوت فادي تغير ........ و بان عليه الحزن والغضب : انتظر يا فادي ......... حسنا سنلتقي غدا أراسلك عندما انتهي من المحاضرات . أجابها فادي بسرعة : لن تندمي على ذالك أن شاء الله . ودعته شهد وهي ترمي الهاتف على السرير ......... وتشعر أن هناك هموم بدأت تثقل كاهلها ............ فهي لا تعلم أن كانت في الاتجاه الصحيح أو الخاطئ ........... وأكثر ما يضايقها هو عدم معرفتها لمن تشكي . فوعد و ميسم يرفضن التحدث مع أي شاب ضمن علاقة الحب ........ حتى روان سوف ترفض ........... فهن يفضلن أن يبدأ الأمر بالخطبة ثم يأتي الحب .......... إلا أنها كانت دائما تحلم بالرومانسية ........... كانت دائما تتمنى أن تكون كإحدى البطالات في القصص الرومانسية . لكن هل الرومانسية موجودة في الواقع أم أنها من محض الخيال ؟؟؟ . ........................................ في مكتب جسار بعد أن خرج وليد ......... نظر جسار الى قصي الجالس على أحدى الكنب الموجودة في المكتب ......... يجلس بجواره أسامة ....... أما ليث فكان يجلس على واحده منفردة ........... قال جسار : لا اعلم ما بال وليد هذه الفترة ؟؟؟ .......... هل لديه مشكلة يا قصي ؟؟؟ . قال قصي بعد تفكير : لا لم يخبرني عن أي مشكلة تواجهه ........... ولكن حسب معرفتي بوليد ......... فانه عندما يشرد و يعاني من الصداع هذا يعني أن هناك ما يشغل باله . ليث وهو ينظر الى شاشة هاتفة : ليست من عادة وليد ......... أن لا يخبرك يا قصي . قال قصي وهو يتذكر أن وليد في الحقيقة ......... لا يخبئ عليه أمر فمنذ أن تعارفا كانت كل أسرار وليد في حفظ قصي : لقد ذكرتني ألان في أول لقاء لي مع وليد . ابتسم أسامه وهو يقول : وكيف كان لقائكم الأول ؟؟؟ . إجابة قصي : هذا القصة يعرفها كل من جسار و ليث .......... ولكن سوف أخبرك كيف التقينا ......... لقد كنت ذاهب في زيارة الى بريطانيا لأقوم بتوقع أوراق القبول في الجامعة ......... وابحث عن مكان لسكن هناك .......... أتممت جميع الإجراءات في وقت مبكر و بقي لي بعض الأيام .......... كنت أمضيها في التنزه هناك والعودة الى الفندق . أكمل وهو يتذكر تلك الأيام وكأنها ألبارحه : في احد تلك الأيام عدت الى الفندق في وقت متأخر ......... لأجد مجموعة من الأشخاص يجتمعون حول وليد ........ في البداية لم أكن أريد التدخل ......... ولكن عندما شعرت انه من الظلم اجتماع أربع أشخاص على واحد تقربت منهم ............ دارت بينا مشاجرة كبيرة ........ انتهت بإخراج احدهم مشرط و جرح حاجبي ........... وعندما شاهدوا الدماء هربوا على الفور . بقينا أنا ووليد الذي تقدم مني بسرعة ......... و حاول أن يوقف الدماء بوشاحه الذي كان موضوع على رقبته .......... أوصلني بسيارته الى المستشفى تم غرز ثلاث غرزات في حاجبي . وفي تلك الإثناء تعرفت على وليد ........ لاكتشف أننا نقطن في نفس الفندق وان وليد مقدم على دراسة الدكتوراه معي أيضا ......... بعد أن إنهاء دراسته الماجستير في نفس الجامعة ........ وأننا الاثنان عربيان مع أن بداية لقائنا ........ كنا لا نتحدث ألا الانجليزية ظنن مني أن وليد أجنبي فمظهره ولكنته للغة خدعاني . ضحك أسامة وهو يقول : رب صدفه خير من ألف ميعاد ......... ولكن لم افهم ما السبب الذي جعل أولئك الأشخاص يهاجمون وليد ؟؟؟ . ابتسم قصي : ألا تعرف وليد ......... انه يحب توريط نفسه ........ لقد تراهن مع أولئك الأشخاص ........... مع أن وليد لم يكن يحب أن يتراهن ولكن عندما تحدوه دخل في الأمر وفاز عليهم .......... كانوا يحاولون اخذ المبلغ منه ........ و لكن عندما اكتشفوا أن وليد تبرع به لأحدى الجمعيات الخيرية ........ جنن جنونهم و حاولوا أن يلقنوه درسا . قال ليث بمرح : يجب أن تشكر أخي على هذا الجرح ........ فلقد زادك جاذبية . نظر له قصي بطرف عينه وهو يقول : لقد كنت وسيم قبل أن احصل على هذا الجرح . ليث : نعم صحيح أنت وسيم ............ ثم نظر الى أسامة وهو يكمل : وشخص أخر ........ ما فائدة هذا الوسامة ؟؟؟ ........ و انتم لا تهتمون بالجنس الأخر . نظر جسار الى أسامة وهو يقول : منذ أن تعرفت عليك وأنت ترتدي هذا الخاتم ........ وكما اخبرني ليث أنت لم تتزوج و لم تخطب أيضا ......... فما سر هذا الخاتم ؟؟؟ ......... فكما اعرف أن حتى المتزوجين يرمون الخاتم ......... حتى لا تعرف الفتيات أنهم متزوجون .......... أما أنت غير متزوج و ترتدي الخاتم .......... لقد جعلتني اشعر بالفضول لمعرفة السبب ؟؟؟ ابتسم أسامة وهو ينظر الى الخاتم الموجود في يده ........... بينما بادر ليث وهو يقول : هل تحب أن اخبرهم أنا ؟؟؟ . قال أسامة وهو يعدل جلسته : دعني أنا اخبرهم . .................................... | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
.gif "Eh S(7)")
.png)
العرض العادي
