|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
قصي و مادلين | 50 | 34.48% | |
وليد و تهاني | 35 | 24.14% | |
عبدالرحمن و شهد | 20 | 13.79% | |
نزار و سهام | 10 | 6.90% | |
اسامة و وعد | 7 | 4.83% | |
جسار و رشا | 15 | 10.34% | |
ليث و ميسم | 6 | 4.14% | |
زيد و روان | 2 | 1.38% | |
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-09-17, 12:13 AM | #453 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
وانت بالف خير و صحة وسلامة يسلمووووووووووووووو كثير حبيبتي نورتي الروايه بطلتك | |||||
06-09-17, 10:05 PM | #459 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الثالث عشر في الشركة ثم نظر جسار الى أسامة وهو يقول : منذ أن تعرفت عليك وأنت ترتدي هذا الخاتم ........ وكما اخبرني ليث أنت لم تتزوج و لم تخطب أيضا ......... فما سر هذا الخاتم ؟؟؟ ......... فكما اعرف أن حتى المتزوجين يرمون الخاتم حتى لا تعرف الفتيات أنهم متزوجون .......... أما أنت غير متزوج و ترتدي الخاتم .......... لقد جعلتني اشعر بالفضول لمعرفة السبب ؟؟؟ ابتسم أسامة وهو ينظر الى الخاتم الموجود في يده ........... بينما بادر ليث وهو يقول : هل تحب أن اخبرهم أنا ؟؟؟ . قال أسامة وهو يعدل جلسته : دعني أنا اخبرهم ......... عندما كنت ادرس في بريطانيا ......... كانت هناك فتاة تدعى كرستين ........... كانت تحاول كثيرا التقرب مني ......... ولكنني لم أعطي لها أي مجال ......... فكما تعرفون أنا لا أحب تلك العلاقات ......... وكان همي أن انهي دراستي بسرعة وأعود للبلاد . في احد الأيام ذهبت الى المستشفى التي كنت أطبق فيها .......... كان الوقت متأخر .......... لأنني بقيت عند احد المشرفين أساعده في العمل ......... كانت كريستين تعمل مع نفس المشرف .......... وعندما خرجنا معا و قطعنا الشارع .......... كان أمامنا احد محلات السوبر ماركات المشهورة فقالت لي: أن لم تدخل معي في علاقة سوف أجعلك تندم . قال قصي باستحقار : ما هذا الوقاحة ؟؟؟ . أكمل أسامة : شعرت بالغضب وقتها ........ و أجبتها أن تفعل ما تريد لأنني لن اقبل بذالك .......... في لحظات كانت قد مزعت قميصها ......... و تشبكت في قميصي ....... و أطلقت صيحات جعلت الجميع يجتمع حولنا ........ و قد وصل الأمر للشرطة ......... و لكن بحمد الله ساعدني صاحب السوبر ماركت ......... الذي كان قد وضع كاميرات أمام ألبوابه التي وضح من خلالها ما حدث . من وقتها وأنا أضع هذا الخاتم ......... فانتم تعرفون كيف كانت القوانين صارمة هناك .......... فكنت سأخسر مستقبلي لو ثبت التهم علي . قاطعة ليث وهو يقول : لقد كانت صاروخ ........ لو أتت إلي لما رفضت ............ ولكن الغبية لم تعجب ألا بهذا المتحجر . نظر أليه أسامة بطرف عينة وهو يقول : منذ أن عرفتك ولم اسمع انك تحب فتاة ........ فقط تنال على الإعجاب و تنهي الأمر ........ فأظن انك أيضا متحجر ولكن فيك بعض التشققات . ابتسم ليث وهو يحرك شعره بلقطة درامية : لا الأمر أنني ما زلت صغيرا على أن أورط نفسي بالحب . ................................... في المصعد تهاني بعد دخولها المصعد ......... لاحظت وجود وليد لكنها قررت تجاهله ........ كانت منحنية الرأس ........ تفكر في ما حدث سابقا ....... في ذالك اليوم المشئوم منذ دخولها الغرفة ......... الى العودة للبيت ومواساتها لسهام والشد بأزرها . أدركت أن حركة وليد كانت انتقاميه ......... بهدف إخافتها وليس لأي غرض آخر ........ كما صوره عقلها آنذاك ........ مما جعل إحساسها بالغضب يتضاعف. أخرجها من شرودها ......... صوت وليد وهو يهمس باسمها ......... مما جعلها ترفع رأسها و تلتفت أليه ......... وعلامات الغضب والحقد بادية على محياها . وليد عندما رأى وجها الجميل ......... تتخلله تلك التكشيرة الغاضبة ليقول لنفسه ( تبا لها حتى في غضبها فتنه ) . ابتسم بتعب وهو يريح جسده على حائط المصعد ......... ويقول بتعب : مكتوب على وجهي أريني أجمل تكشيرة . نظرت لها بغير فهم وقالت باستفهام : عفوا !!! استقام في وقفته عندما تذكر شيء ......... وهو يقول بغضب : الابتسامات والضحكات لغيرنا . احمر وجهها من الغضب .......... قالت له وهي تضغط على أسنانها : وضح من تقصد بكلامك . وليد وهو يضرب الجدار بجواره .......... ويقول بغيض : ليث و نزار من غيرهم أيضا . قاطع حديثهم .......... فتح باب المصعد .......... ودخول بعض من الموظفين ....... وفيهم نظرات فضوليه .......... كأنهم أحسوا بتكهرب الجو بينهما ......... استدار وليد الى الجهة الأخرى ......... وهو يعض على شفتيه من الغيض .......... و يشعر أن الإرهاق وصل لديه لمنتهاه . بينما تهاني كادت أن تجن من كلامه ......... واحمر وجهها من الغضب ........... تريد أن ترد على كلامه ......... لكن وجود الموظفين الذين يترصدون بحركاتهم حال دون ذالك .......... ( ألا زال يسأل ...... هل نسي ما حدث في الفندق بهذا السرعة ........ وماذا يقصد بان اضحك مع ليث و نزار ......... بالأصل من هو حتى يتدخل بالأمر) . فتح الباب ليخرج الجميع ......... خرجت تهاني مسرعة من باب الشركة .......... بينما كان وليد يمشي ببطء شديد ........ وهو يشعر انه سيفقد الوعي بأي لحظه ......... وصل الى سيارته ليستند على مقدمتها .......... وهو يشعر انه حتى لا يستطيع فتح الباب ........ بقي فترة لا بأس بها في مكانه . ألا أن سمع صوت ليث القلق ......... الذي خرج بعد أن أتي مهندس الحاسوب ليجتمع مع قصي و جسار .......... وطلب قصي من ليث اللحاق بوليد ليطمئن عليه : وليد آما زلت هنا ؟؟؟ . رفع وليد رأسه وهو يقول بتعب و إرهاق : لا اشعر أنني بحاله جيدة يا ليث . أسرع ليث و اركبه في الكرسي المجاور لسائق ........ ثم قاد السيارة وهو يقول : سوف نذهب الى المستشفى حالا . ارجع وليد كرسيه الى الخلف ليستلقي بتعب : لا داعي أنني احتاج الى قليلا من النوم . ........................... في المساء في شقة سهام كانت تشاهد التلفاز ............ وجميع أنوار الشقة مطفئ ........ انه الجو الذي تحبه سهام عندما تدخل في صراع مع الظروف المحيطة بها ........ و في يدها علبه الشوكلاته ......... فهي تجعلها تشعر بقليل من الطاقة والسعادة . لكن أين الطاقة والسعادة وغدا يوم زفافها ........ أنها حقا لا تبدو كعروس في قمة سعادتها ......... فغدا سيكون يوم زفافها كما سمعت من العم أبو عبدو ......... لكنها لا تنكر ذالك الشعور الذي ينتاب أي فتاه مقبله على الزواج .......... فشعور الخوف والقلق وصلا حداهما ............ أنها ليست فتاه تتزوج للمرة الأولى .......... ولكن لا تعرف ما سبب هذا المشاعر . أكثر ما يقلقها هو فكرة دخول رجل الى حياتها .......... كيف ستستطيع التأقلم مع ذالك ........... كيف ستكون حياتها بعد الغد ........... أنها تعرف انه مجرد زواج مبني على اتفاق .......... ولكن ذالك لا يمنع حقيقة أنها ستكون زوجة لأحدهم . أخرجها من تفكيرها ............ رؤية شاشة هاتفها المضيئة .......... لتجد أن المتصل نزار . ضغطت على زر الإجابة وهي تأخذ نفس عميق ..........فهي تشعر أنها سوف تغرق في أي لحظة ......... ليأتيها صوت نزار الهادئ وهو يلقي السلام . ردت عليه سهام وهي تشعر بارتباك غريب ........... ليكمل نزار : لقد ذهبت الى المحكمة اليوم ......... وقدمت جميع الأوراق المطلوبة ........... وسيكون كتب الكتاب غدا الساعة الواحدة ظهرا ........... أتمنى أن تكوني جاهزة . عندما وجد أن سهام ما زالت صامتة ولم تجبه أكمل : أما بالنسبة للزفاف فانا مستعد لكل التكاليف .......... نستطيع أن نحجز كل شي في الصباح وان تدعي صديقاتك أن أردت ......... ولكن لم استطع أن أقوم بذالك اليوم لأنني كنت مشغولا كثيرا . أجابته سهام أخيرا : لا أريد أي حفل زفاف .......... أو أن ارتدي فستان ابيض ......... سأكون في المحكمة في الساعة الثانية عشر ونص .......... نقوم بالإجراءات المطلوبة ......... ثم كل منها سيذهب في طريقة ............. ويوم الخميس سوف تحضر الى شقتي صباحا ......... حتى نستعد لمواجهة أبناء عمي . قال نزار بعد لحظات من صمته : كما تريدين ....... مع السلامة . أغلقت سهام الهاتف وهي تشعر بازدياد نبضات قلبها .......... أنها حقا لم تفكر في أمر حفل الزفاف أو حتى أنها سوف ترتدي فستان ابيض ......... فهي لا تريد أن تكرر تلك التجربة ......... وكل همها ألان هو حل أمر أبناء عمها ........ ولكن هل سيستطيع نزار حل ذالك . ......................... في شقة مادلين لقد كانت تجلس بجوار والدتها ........... منذ أن عادت من الشركة .......... لتجد أن درجة حرارة والدتها ارتفعت كثيرا ........... كانت تبدل الضمادات من وقت الى أخر .......... ولكن لم تنزل درجة حرارتها .......... لدرجة أن والدتها بدأت تهذي في الكلام ............ كانت مادلين لا تعرف ماذا تفعل .......... أنها حقا لا تعرف ما العمل ألان . ألا أن قررت أخيرا أن تتصل بوعد ....... التي أجابتها على الفور : أرجوك يا وعد ساعديني ........ فلقد ارتفعت درجة حرارة والدتي ........ ولا اعرف ما العمل ........ أرجوك تعالي و ساعديني .......... فأنت تدرسين الطب ........ وبالتأكيد تعرفين بعض الإجراءات ....... أرجوك يا وعد لا اعرف ماذا افعل . أنهت المكالمة لتكون عندها وعد في دقائق ......... قامت وعد بالإجراءات الأزمة ولكن حرارتها لم تنخفض . قامت وعد أخيرا بالاتصال بوالدها .......... لينقوا أم مادلين الى المستشفى . تم إدخال والدته مادلين في قسم الطوارئ .......... لتخرج بعدها احد الممرضات وهي تقول : لقد تم خفض درجة حرارتها ......... ولكن سنبقيها تحت المراقبة ........ فاحتمالية عودة الحرارة لها كبير ........... كان يجب أن تجروا لها عمليه ......... لا اعرف لما لم تقوموا بذالك الى هذا الوقت ......... أنها تتقدم بسرعة بالمرض ........ أتمنى أن تقوموا بالعملية في أسرع وقت ممكن . ذهبت الممرضة .......... و تركت خلفها مادلين تنهار على الكرسي القريب منها .......... ثم نظرت الى وعد بدموع تملئ عينيها وهي تقول : من أين سأحصل على ثمن لهذا العملية يا وعد ؟؟؟ . جلست بجانبها وعد .......... وهي تمسح دموع مادلين التي بدأت تنهمر ........... لتقول وقلبها يتقطع على مادلين : سوف تفرج يا مادلين ........... دعي الأمر لله ........ وسنجد بعونه من يساعدنا . ..................................... يتبع ........ | ||||
06-09-17, 10:06 PM | #460 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في شقة أبو هاشم وجدان وهي تغلق الهاتف ......... تشعر بسعادة لا يمكن وصفها فا أخيرا سيأتي الغالي فلذة كبدها .......... بينما كانت تشد الهاتف بين يديها تذكرت أبا هاشم يجب أن تخبره بعودة وحيدهما قريبا .......... شغلت شاشة الهاتف وقامت بالاتصال به ........ بادرها أبو هاشم بالإجابة : السلام عليكم . ردت أم هاشم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...... أريد البشارة منك أبو هاشم : عيني لك يا أم هاشم ......... ما هي البشارة ؟؟؟ . وجدان بصوت تغمره السعادة : لقد اتصل هاشم قبل قليل وقال انه سيكون هنا قريبا . سئل أبو هاشم ........ ونبرة القلق بادية في صوته : ولكن ماذا بشان رسالته . أم هاشم : لهذه أريد بشارة أخرى .......... فقد ناقش الرسالة اليوم ونجح و الحمد لله ......... لم يخبرنا لأنه لم يرد أن نقلق عليه......سينهي أوراقه خلال هذا الأسبوع .......... ويعود الاثنين أن شاء الله . بقي أبو هاشم يردد بلسانه : " الحمد لله ...... الحمد لله" . بعد أن أغلق الخط ووعد أم هاشم بهدية مجزيه . .......................................... في صباح اليوم التالي دخلت تهاني الى الشركة ............ وهي تتوجه الى الدور السابع ........... تمسك بيدها ورقة أجازة مادلين ......... وصلت الى السكرتيرة نور ......... ألقت السلام عليها ......... وسلمتها الورقة وطلبت منها توصيلها الى السيد قصي . ليخرج من مكتب قصي ليث ......... الذي عندما شاهد تهاني .......... ابتسم تلك الابتسامة التي يجيد صنعها .......... بينما قابلته ابتسامة تهاني الخجولة ........... وصل أليها وهو يقول : صباح الخير . ردت تهاني : صباح النور . قال ليث وهو مازال مبتسم : كيف حالك اليوم ؟؟؟ . تهاني وهي ترفع رأسها ........ لتنظر الى ملامح ليث ....... الذي يشبه احد من ممثلي الأتراك أو الانجليز ........ أو حتى يشبه شخص تعرفه ....... (ولكن من هو ) : تمام والحمد لله ....... وأنت ؟؟؟ . ليث وهو ينظر الى نظراتها المدققة في ملامحه : لا حاجته أن ترفعي درجة الغرور لدي ........ فانا اعرف أنني وسيم . ضحكت تهاني وهي تقول : يا اللهي ....... فقط ذكرتني ملامحك بشخص ما ......... وكنت أتذكر من هو ؟؟؟.......... ثم أكملت وهي مبتسمة : لا أريد أن أحطم غرورك ........ ولكن أنت ليس من الصنف الذي يعجبني . ليث وهو يمسك قلبه بمشهد درامي : آه لقد حطمتني قلبي ...... وهدمتي أحلامي . تهاني وهي ترفع حاجبيها : هدمت أحلامك ........ متى بنيتها ؟؟؟ .......... لم أراك سوى ألبارحه . ليث وهو يغمز : أنا احلم كل دقيقة وكل ثانيه . ضحكت تهاني وهي تقول : هذا يعني انك لا تعيش معنا في الواقع . ابتسم ليث وهو يقول : دعينا من هذا الحديث السخيف ......... ما رأيك أن اعزمك على الفطور أنت ...... وصديقتك تلك التي تحب الأكل . ابتسمت تهاني بخجل : أننا في نفس المكتب ........... أن كنت تريد تعال الى مكتبا في الدور الثالث ......... أخر الممر . ليث : سأكون هناك خلال بعض دقائق . ابتسمت تهاني وهو تقول مودعه : أذن سوف أعود لعملي انتظرك ....... مع السلامة . ................................. في المستشفى وعد وهي تفرك عينيها ........ تحاول جاهدة طرد النعاس ......... الذي بدأ يسيطر عليها . حنان : ماذا حصل ليعينك يا وعد لقد أصبح لونهم احمر كالدم ......... و أيضاً تحت عينيك هاله من السواد . وعد وهي تتثاوب : من شدة حبي لليل ....... وهو يحبني أصبح لونه تحت عينأي . حنان وهي تضحك وتغمز لها : ما هذا الغزل ؟؟؟.... هل بقيتي طوال الليل تكلمين احمد . وعد وهي ترمقها بنظرة غيض : إي احمد تتكلمين عنه ........ لقد بقيت البارحة ادرس ......... و أراجع كتب الطب حتى أكون على استعداد لأي حالة اليوم . حنان وهي تجلس مقابل وعد ......... بعد أن ارتدت مريول الطب : هل أنت مهووسة بالطب لهذا الدرجة ؟؟؟ ............ ثم أكملت وهي تفرك جبهتها بتفكير ........ لا اذكر أنني فتحت كتاب لطب إلا في الامتحانات . وعد وهي تضع رأسها على الطاولة ....... لاستقبال سلطان النوم : أمم لقد ندمت ألان على سهري البارحة لدراسة ........ أظن إنني سوف أموت قبل أن انهي سنوات الدراسة . ولكن صوت الدكتور أسامة من عند الباب جعلها تجفل ......... وهو يقول بهدوء الذي يسبق العاصفة : قد يكون السطر الذي حرم عيناك من النوم ليله ......... يكون شفاء لداء ارق عليل .......... لليالي طويلة ......... لقد خلقتي بلسم ........ فلا تشتكي يا انسه وعد . ليكمل وهو يرمقهن بنظرة غاضبة : لقد اجتمع كل الطلبة في قسم الطوارئ باستثنائكن .......... أصبح التأخير عندكن أمر اعتيادي ........ لا اعلم كم مرة تريدان أن أذكركن بأهمية الوقت في عملنا ......... فربما هذا التأخير لو كان للحظات ....... قد يودي الى موت الشخص المصاب ........ و يقع الحق بالتأكيد على الدكتور المهمل . لينظر الى وعد وهو يقول : أليس كذالك يا وعد ؟؟؟ أومأت وعد برأسها وهي تنهض من مكانها على خروجه . حنان وهي ترمش بسرعة : لماذا دائما يسمعنا ونحن نتحدث عن مواضيع يقع فيها اللوم علينا ....... أو نكون نذم شخص ويكون خلفنا أو يسمعنا .... ما هذا الحظ ؟؟ وعد بهدوء : هيا يا حنان لا وقت لنا لنحلل الحظ العاثر ....... لنسرع قبل أن يوبخنا إمام الآخرين . وصلت وعد و حنان إلى قسم الطوارئ ........ ليجدوا الدكتور أسامة واقف إمام الطلبة ........... وهو يقوم بتوزيع الملفات على الطلبة : كل طالب منكم سوف يقوم بمتابعة حالة إحدى المرضى ........ وهذا الملف يوجد فيه كل المعلومات التي تحتاجونها ......... أريد منكم أن تشخصوا المرض ....... وبالتأكيد بدون إي مساعدة ........ كل شخص منكم يعمل لوحدة . قاطعه نضال في تسال : ولكن يا دكتور في مجال الطب يجتمع عدد من الأطباء ويشخصون الحالة بتعاون . د. أسامة في تأني : نعم صحيح .......... ولكن إنا أريد أن اعرف كل طالب وقدراته حتى أستطيع تقيمكم ........ و ألان كل طالب يذهب إلى مريضة سوف أعود أليكم بعد نصف ساعة ...... يكون تشخيص الحالات جاهزا. ................... في الشركة دخل ليث الى مكتب تهاني ......... وخلفه حمادة يحمل صينية فيها معجنات و أكواب من الشاي ......... ألقاء السلام عليهن .......... وجلس أمام مكتب تهاني ......... ثم نادى ميادة لتقترب منهم . وضعت ميادة الأوراق التي كانت بيدها .......... ثم أمسكت بقطعة من المعجنات وهي تشكر ليث .......... ثم نظرت الى تهاني وهو تقضم قطعة كبيرة كعادتها : هل تعلمين أنني ذهبت بهذا الورق ......... الى مكتب السيد وليد ولم أجده ........ أنها أول مرة يأخذ إجازة منذ أن حضر . تهاني وهي تشرب الشاي : أتمنى أن تطول أجازته .......... لقد أراحنا منه . ليث وهو ينظر لهن باستغراب: لما كل هذا ؟؟؟........ ماذا فعل وليد ليستحق هذا الكره ؟؟؟ . ميادة : إنا لم يفعل لي شيئا ......... وكما أنني أحبه ......... إما تهاني فهي ليست على وفاق معه ........ فهما دائما كالزيت والنار ........ كل ما التقيا زاد وهج هذه النار . تهاني بغضب : لا تسأل انه شخص بغيض ......... وإذا توظفت في الشركة سوف تفهم ما اقصد . ليث وهو يعقد حاجبيه ......... أنها المرة الأولى ...... التي يرى فيها فتاة تكره وليد .......... فوليد مشهور بتعامله الطيف مع الفتيات : نعم لقد توظفت اليوم ......... ولكنني اعرف وليد جيدا فهو يكون أخي الأكبر . تهاني وهي تسكب الشاي من يدها ........ على الأوراق الموجودة أمامها .......... قامت بسرعة بمسح الأوراق بالمنديل ....... وهي تعض على شفتيها ........... ولا تستطيع النظر الى جهة ليث ........ انه حقا موقف أبشع من موقف سماع وليد شخصيا لكلامها ........ لا تعرف لما لا تمسك لسانها عن الكلام ......... سوف تقطع لسانها وترتاح . قالت أخيرا وهي تنظر الى ليث بسرعة .......... لتجده مبتسم وهو يقرأ تعابير وجهها : إنا آسفة لم أكن اعلم . قال ليث وهو ينظر الى وجنتي تهاني ........ التي أصبح لونها شديد ألحمره : لا باس ........ ولكن هل تعلمين انك أول فتاة أرها تكره وليد . جلست تهاني وهي حقا لا تعلم ماذا تقول : أنها قصة طويلة بيني وبينه . هز ليث رأسه بتفهم : لا تآكلي هم ......... فانا حقا اعرف أن كلامك هذا لن يأتي من فراغ .......... غمز لها وهو يقول : واطمئني فانا لم اسمع شي . ابتسمت تهاني وهي تقول : انك حقا لا تشبهه . خلال ليث أصابعه في شعره وهو يقول : نعم فانا أخر شخص من أشباهي الأربعين ......... أي أنني أخر قطعة . لتضحك كل من ميادة و تهاني ......... فشخصية ليث قريبة من القلب ......... وتشعرك انه احد أفراد العائلة . ........................... في المستشفى دخل الدكتور أسامة على طلابه .......... وهم منشغلين بكتابة التقرير الذي طلبه منهم فقال بصوته المميز : أريد أن تسلموني التقرير حالا . فبدأ الطلاب تسلميه التقارير ......... امسك بها واحده تلو الأخرى ........... وهو يتطلع على ما كتب الطلبة بالصفحة الأولى فقط . عندما انتهى قال : أردت أن أرى ما هي الإجراءات الأولية ........... التي اتخذتموها لمعانيه الحالة ......... أريد أن أشيد بعملكم ........ فقد أعجبني . ليكمل : وطبعا سوف اطلع على التقرير كامل ........ و أرى ما تشخيصكم للأمراض المحتملة ........ وما هي إعراض كل مرض على حدا .......... والفحوص المطلوبة لكل واحدة .......... وهذا التقرير مهم جدا بالنسبة لي لأرى مستواكم ........ وارجوا أن تكونوا عند حسن ظني ....... ألان لنذهب الى احد المرضى لمعاينة حالته . .................................. يتبع .......... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|