آخر 10 مشاركات
بخصوص رواية قبلة المموت … (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          فرشاة وحشية ج1 من س تمرد وحشي-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة: Nor BLack*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          للقلب رأي أخر-قلوب أحلام زائرة-لدرة القلم::زهرة سوداء (سوسن رضوان)كاملة (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree69Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-17, 02:54 PM   #161

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي


آراء القراء

الله على الجمال سرد قلبى ميساء ومؤيد محتاجين يبعدو يقيمو مشاعرهم يعرفو غلطهم لبعض
نهاد بتغير على سيف ههه عحبنى مشهد اوى اما حسام حقير نفسى اعرف لية بينقم من مؤيد


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 01:17 PM   #162

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

مين مستعد النهاردة لفصلين الثامن والثاسع 🙈🙈

Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 05:20 PM   #163

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن

لا أريد أن أحلم بعد
أن أرى أحلامى تهرب من خلف نافذتى
ما إن حل الصباح حتى سقتنى من أوجاعها
وبقت الذكرى تصفع وجهى
_ _ _ _ _ _ _ _
تبا لى لماذا نمت تلك الليلة ؟
ليأتى ذلك الحلم الذى أبكانى مع طلوع الفجر وجعل فى حنجرتى غصة لا مفر منها سوى الدموع التى تحرق ورد الصباحات
(إهداء المبدعة : لمياء)
.................................................. .................................................. ................
تشغلين بالى وتولين بالفرار
أبحث عنك يمينا ويسارا فلا أجد سوى السراب
ملكتِ العقل ولا أعلم إن كان القلب
لكنى أعلم أنى أشتاق لرؤياكِ
فأين أنتِ يا ملاك أحلامى

أنتهى من رسم لوحته ، ليبتعد ناظرا إليها بشرود ..
لقد كانت اللوحة تحمل نصف وجه ، لفتاة ذات عينين خضراوتين .. وملامح رقيقة باسمة ..
لقد كانت تحمل ملامحها ، ملامح نهاد الشافعى .
لن ينسى أبدا مقابلته الأولى لها
( فلاش باك )
وقف آسر مذهولا بين اللوحات ؛ من دقتها و جمالها ، و الفن الرقيق الموحي الذي أمتزج فيها .
فاجأه وجود لوحته وسط اللوحات ، تلك اللوحة التي كلفته مجهودا كبيرا .
إلتفت إلى تلك الفتاة التي تقف تناظر لوحته بفضول ؛ ليقف بجوارها و يسألها و هو مستغرقٌ بالنظر إلى اللوحة :
_ السر يكمن في الالوان ، أليس كذلك ؟!
إلتفتت إليه الفتاة ؛ فإصتدمت عيناه بعينيها الزرقاء ، لتقول له باسمة برقة :
_ أبدعت في الرسمة دى ، أنا بحييك عليها .
ابتسم بتلقائية لابتسامتها ، و عيناه تطوف في وجهها الرقيق الأبيض ، عيونها الواسعة غلفتها رموشٌ طويلة ، أنفٌ دقيق ينحدر إلى فمٍ باسم برقة ، غرة ذهبية خرجت معترضة من حجابها البني .
أخفض عينيه بتوتر قائلا :
_ شكرا ، واضح أنك مصرية ؟!
أومأت برأسها و هي تتابع لوحته بتأمل :
_ أيوة .
مد يده لها وهو يعرفها عن نفسه :
_ آسر الهواري ، خريج تجارة بس عاشق للرسم .
إلتقطت يده قائلة بإبتسامة خجولة :
_ نهاد الشافعي ، خريجة فنون جميلة و برضو بحب الرسم .
_ إتشرفت بمعرفتك يا نهاد ، إنتِ من ضمن فريق الأستاذ هشام ؟!
هزت رأسها برفض :
_ مش في الوقت الحالي ، بس إحتمال أنضم قريبا .

وأكتملت ساعدته مع اللقاء الثانى ، حين جائت تطلب من الاستاذ هشام الإنضمام إلى الفريق ..
ولكنها عاودت الإختفاء ولا يعلم لما ؟ .. وعوضا عن نسيانها ، حارب للبحث عن أى خيط يوصله لأخبارها .. رغم إضطراب مشاعره وطوفانها بلا هداية أو إستقامة ، يظل الفضول وشيئا آخر مجهول يدفعه إليها .. نهاد .
أخفى اللوحة بالغرفة الخاصة به فى المعرض ، ليتوجه بعدها إلى الاستاذ هشام .
دلف إلى غرفة مكتبه ، ليلقى عليه السلام .. ويقف متسمرا يحارب خجله لكى يسأل أستاذه هشام عنها .
ليقول أخيرا بعد لحظات من الصمت :
_ هى .. أقصد الانسة نهاد مش هتنضم للفريق ؟ .. احنا محتاجين مساعدة علشان المعرض الجاى موعده قرب واللوحات المطلوبة لسه منتهتش .
نظر له السيد هشام بدهشة مستنكرة ، إلى ان قال ببساطة :
_ اليوم نهاد هتسافر مع زوجها لبلدهم .. وحين تعود ستأتى للعمل معنا .
قالها السيد هشام باللغة الألمانية .. فظل آسر ينظر له بذهول .

لحظة .. لحظة ، سكوووووت
من ستسافر .. مع من .. إلى أين ؟؟؟؟؟
نهاد ستسافر مع زوجها ، زوجهاااا .. متى تزوجت ؟
كيف .. وهو ؟ .... يا الاهى !!
شحب وجهه بشدة وأعتذر بخفوت من السيد ، ليهرع إلى الخارج ولا يزال أثر الصدمة يحاوطه .. والعديد من الاسئلة يطرق باب عقله .
لقد عاش بعالم الاحلام منذ رآها .. ظل يتقلب بين أحلامه بلا هوادة .. يصوغها بقلمه برسوم رقيقة .
تزوجت !!
كانت العبارة صادمة .. مؤلمة ، لتزيد من هوجان المشاعر بلا قرار .
ألقى بجسده على كرسيه فى غرفته ، ينظر إلى ما حوله بشرود فى اللا شئ .
يشعر بنفسه أحمق ، غبى .. أبله !!
كيف يعلق نفسه بمن رآها مرة واحدة ! ... كيف تجذبه بتلك الطريقة التى أنسته كونه لا يعلم عنها سوى تفاصيل قليلة .
حين جاءت منذ شهرين .. لم تحمل فى يدها أى خاتم يدل على إرتباطها ، واليوم يقول له السيظ هشام بأنها تزوجت !
أى هراء هذا !
لا يعلم أعليه لومها أم لوم غبائه المفرط .. لكن فقط عليه أن يهدأ من خفقات قلبه الابله ، فقد اخطأ فى تصويب خفقاته ..
وها هو الزمن يعود ليصفعه مرة آخرى فى ثالث امرأة تدخل حياته .
شاهى .. ليال .. و نهاد !

.................................................. .................................................. ................

هبطت الطائرة على أرض مصر !
فكرت بذعر وهى تتشبث بذراع سيف بتلقائية والذى بدوره استشعر خوفها فابتسم بثقة ليطمئنها .
هو يعلم سر خوفها من العودة ، فليس خوفا طبيعيا ، بل خوفا من المواجهة ..
والمواجهة ابدا لم تعنى لابن عمها كمال ، بل لعائلة والدها التى ستسارع بالإنقضاد عليها وإفتراسها .. بعدما ترقبا اللحظة منذ موت والدها وزواجها له .
ولكنه أقسم بحمايتها ، ذلك اليوم الذى عقد قرانه عليها أقسم فيه بأنها أصبحت تخصه ، أصبحت ورغم كل شيئ امرأته وملكه .. فكيف لا يمدها بالشجاعة ويعدها بالصمود .
شدد من إحتضان يديها التى لجأت إليه فى إستغاثة ضعيفة منها ، لينظر إليها مبتسما يشجعها على المضى قدما ..
همس مقتربا منها بخفوت :
_ متخفيش .. أنا معاكى .
أهو وعدا بالدعم الكامل لها ؟ .. أهو تأكيدا بأنه لن يتركها .. أم هو مجرد شفقة تجاهها ؟
عادت لتناظره بعيون مستفهمة ، لتلاحقها نظرته الباسمة بحنان رقيق .. فابتسمت لأول مرة ببعض الراحة ، وزادت من التمسك بيده .

وصلا إلى ساحة المطار حيث وجدا أخته ووالدته .
كانت تراقبه بشرود ، كيف أخذ والدته وأخته بين أحضانه بشوق ، كيف قبل يد والدته ورأسها بعمق .. وكيف أحتضن أخته وهدئها بكلماته الرقيقة الحنونة ..
أعيبا أن أحبه ؟
أيلومها أحدا لحبها الا محدود له ؟
شعرت بجسدها يتجمد حين إلتفتت العيون إليها فى هيئة نظرات ..
منها من يترقب ، ومنها الغاضبة بهدوء .. ومنها الحزين .. وبقى هو يطالعها باسما بتشجيع !!
وجدته يقترب منها ليأخذ يدها ويقدمها لأمه وأخته قائلا ببسمة رقيقة :
_ نهاد الشافعى .. مراتى .
"مراتى" لم تتصور أن تلك الكلمة قد تكون بمثل تلك العذوبة من شفتيه .. كلمة قالها بثبات امتزج بالقوة وكأنه يثبت لها قبلهم أنها امرأته .. زوجته .
وتسمكت بلحظة بظنٍ أهوج بأنه لين يتركها ، وسيكمل معها الطريق .. إلا أنها سارعت بتنحية الفكرة بحزن وهى تذكر نفسها بكونها شخص متطفل قفز إلى حياته دون سابق إنذار ليقتحمها و يشتتها بفظاعة .

إستفاقت من شرودها البائس على مبادرة والدته بالتحرك ، لتقترب منها وتأخذها بين أحضانها .
لتستكين هى بمحبة ، وهى تشعر بألفة لم تعهدها وشوقا إلى حضن دافئ ينسيها مرارة الفقد الذى تعانى منه منذ غياب والدتها عنها حين أتمت عامها السادس .
فذرفت عينها دمعة رقيقة .. سارعت لمسحها قبل أن يلحظ أحدهم ، إلا أنه كان يراقبها بتفحص .. كل حركة .. كل ردت فعل ، وبالطبع مشاعرها التى صاغتها تلاعب الدموع فى حجريها الخضراوين .
كان الدور التالى لزهور شقيقته الباسمة بحزن ، والتى إحتضنتها أيضا مهنئة برقة :
_ مبروك يا نهاد ... من دلوقتى بقيتى أختى رسمى .
أخت !
كم هى عبارة رقيقة حالمة تمنتها منذ زمن ، كم تمنت أختا تحتضن ألامها .. تدعمها وتشكر لها ، تشاركها فرحها وحزنها .. تنصحها وتكون لها الحضن الدافئ المواسي لمشكلاتها ..
أخت تقضى معها اليوم بطوله فى الحديث ، والليل فى الجدال .. ليأتى الصباح بتصالحٍ رقيق و وعدا بدوام الأخوة .
حين إبتعدت عن زهور تمسح دموعها اللتى خانتها ، وجدتها هو .. إلى جوارها ، يلف ذراعه حول كتفيها ويقربها منه برفق ، ليهمس إلى أذنيها :
_ من النهاردة دى عيلتك زى ما هى عيلتى .
أسندت رأسها إلى كتفه بخجل ، لتشعر بذراعيه تشتد حولها .. وتزيد من إحتضانها .

.................................................. .................................................. ................

دخلت غرفتها بعدما تحدثت قليلا مع أخاها واطمأنت عليه لتتركه ليأخذ قسطا من الراحة .
هى تعلم القادم .. تعلم بأن لحظة الدفئ التى عمت المنزل منذ حضوره ستتحول إلى بركان ثائر ، تعلم بأن بداية الأمر من نظرته المدققة بها منذ راها .. وسينتهى بإساجواب حازم يستخلص منه الإجابة لكل اسئلته .. ليعرف من أدهم ، وما قصة القتل القديمة ، وأى إنتقام تدفع ثمنه هى ، سيهدأ الان ومن ثمّ يثور ..
لينتهى الأمر بنتائج عاقبتها طى الكتمان .
ودت لو تغاضى عن الأمر ولم يتحدث بموضوع زواجها اللازواج ، ودت فقط لو يعطى لها بعض الوقت لتحدد موقفا فيما حدث معها وتجهز كل الإجابات لاسئلته التى لن تنتهى .
الأن هى لاتزال خائنة ، بعقلها الغبى .. وقلبها الأكثر غبائا .. الخاضع لسلطان عيون الرماد القاحلة .
أدهم ... تعددت اخطائه بلا حساب .
بداية من زواجهما والذى افسده لها بإتهامه لوالدها ..
طلاق وإنتقام .. ولاقت منهما أجلها بأقسى الطرق .
فلم القلب خانع .. يجرى بمتاهاته الخاصة فلا يجد من ينقظه ولا يريد لأحدهم فعل ذلك .
النهاية لقصة الانتقام لم تخط بعد .. فمن سيفعل ، هى ام هو ؟

استفاقت من شرودها على صوت هاتفها معلنا وصول رسالة ..
فتحتها بملل وعدم رغبة فى قرائتها ، ولكن إسترعى أنتباهها كونها من أدهم !
" أظن جه الوقت اللى لازم كل واحد ياخد فيه حقه "
حق ماذا ايها الغبى !!
ألا تزال لم تنل حققك حتى الأن ؟
ماذا يريد ؟ .. بل ماذا تعنى ؟
دقت بأصابع مرتعشة شاشة هاتفها لتبعث له برسالة .
" تقصد إيه ؟ "
ولم يطل الانتظار ، فوجدت رسالته تهدم لها قصور القوة التى كانت تبنيها فى غيابه .
" أقصد أن حقى هو أنتِ يا زهور "

.................................................. .................................................. ................

طرقت باب غرفته ببطئ .. لتسمع صوته المنهك يدعوها للدخول .
طالعته ما إن دخلت وعينيها تلاحق هيئته بحزن .
لقد تغير قصى كثيرا بعد موت غنى ، أصبح أكثر تقوقعا على نفسه .. بعيدا عنها أو يتعمد البعد عنها .. لا بل بعيدا عن كل العالم .
حياته أصبحت عبارة عن غرفة يمكث بها أغلب الوقت ، وطريقه إقتصر على المسافة بين المسجد والمنزل ..
فقط يلقى عليها السلام بخفوت حين يخرج وحين يعود ، ليكمل طريقه إلى غرفته بصمت ويقضى بها ساعات حياته بائسا وحيدا .
أهذا هو نهاية حب قصى لغنى ؟
أولم تحبها هى .. بل وكانت تعشقها ؟
لما الأن تشعر بالمقت لهذا الحب الذى لا يجلب سوى الألم لأصحابه ؟
أولم تجرب هى ألم الحب .. ولكن الفارق أنها جربت ألم الحب من طرفٍ واحد ، بينما الآخر لا يأبه لأيا من مشاعرها !

إقتربت رغد من قصى الجالس أرضا بأحد أركان الغرفة المظلمة ، لتجلس بجواره وتلتصق به ناظرة له بابتسامة ناعمة .. تذكره بأيام طفولتها حين كانت تلتصق دائما به وترفض بعده .
وجدته يلف ذراعه حولها ليأخذها بين أحضانه دون أن يلتفت لها ليقول بشرود حزين ولايزال ناظرا أمامه بلا هدف :
_ وحشتى يا رغد .
أتم عبارته بتنهد ميت قاتم ، لتكسو ملامحها الحزن وهى تجيبه بحنين مشتاق لأيام أصبحت مجرد ذكريات :
_ وأنتَ كمان يا قصى .. وحشنى قربك منى ، دعمك ليا .. وقوفك جنبى .
لم يجبها لبضع لحظات ليكمل بعدها بصوت تقطع من الغصة التى إستحكمت حلقه :
_ مكنتش عامل حساب لليوم ده ، لكن .. لكن هى عملت حساب لليوم ..
تفتكرى سبقتنى للجنة ؟
لمعت الدموع بعينا رغد وهى تراجع ذكريات حياتها .
هل فعلت هى ؟
هل قدمت ما ينفعها لتلك اللحظة ؟
بماذا تجيبك يا أخاها وهى لا تعرف ماذا تجيب نفسى !!
_ إن شاء الله .
كانت العبارة الوحيدة التى خرجت من فمها إختصارا للإختصار .
ولكن قصى أبى السكوت دون أن يكمل بحزن شارد :
_ تعبت يا رغد فى بعدها ، صورتها مش بتفارقنى .. ودايما فى خيالى وأحلامى .
بسأل نفسى كل يوم ليه سبتها لوحدها ؟ ..
ربتت رغد على صدره وهى تقول بهدوء مواسية :
_ ده قدر .. والقدر مفيش مهرب منه ، وأنتَ ملكش أى ذنب فى حاجة .. فخلى عندك ثقة فى كده .. لو أتفرقتوا دلوقتى إن شاء الله هتتجمعوا فى الاخرة ..
أحتضنها بقوة ليقول لها بابتسامة حزينة :
_ عاملة ايه دلوقتى .. قابلتى أصحابك ؟
عاوزك تنسى كل حاجة وتفتكرى بس أنى جنبك وهفضل معاكى .
ابتسمت بحزن وهى تشعر بالشفقة تجاهه ، لا يكاد يخرج من محنة حزنه .. إلا ويفكر بها .
لا يعلم أن والدها يكاد يلقيها فى الجحيم بأى لحظة ولأى أحد .
تارة يقنعها بالعودة إلى طليقها الحقير و تارة آخرى يرشدها إلى الزواج من ابن عمها العزيز ياسين .
والذى تحول فجأة من حجر مراقب .. إلى متفاعل مع ما حوله .
أجابته بخفوت تخفى خلفه الكثير من المشاعر المعقدة :
_ أنا مبدئيا كويسة ، ناوية على الشغل وهبدأه مع صاحبتى زهور .. وأيوة قابلت أصحابى لكن أتصدمت لما عرفت أن حالهم زى حالى .. لأ ده أسوأ ..
ومتقلقش ناوية أنسى ، لأنى مش هسمح لحد يبوظلى حياتى ومستقبلى بعد كده .
وجدته يربت على كتفها بحنان وهو يومأ بحزن شارد .
لتقول فجأة بحماس إندفع عبر كلماتها :
_ تعرف أنتَ شبه زهور .
ألتفت لها قصى موليا لها إهتمامه ، لتكمل هى بنفس الحماس :
_ زهور هى أول واحدة ساعدتنى أتغير .. مسكت بإيدىو وجهتنى للطريق اللى كنت علطول ببعد عنه .. دعمتنى وساندتنى علشان أتغير .
دايما بحس بالأمان .. والراحة فى الكلام معاها ، بتفكرنى بيك فى دعمك ليا ووقفتك جنبى علطول .
بحس أنها قوية مبتتكسرش ، الضربة القوية اللى بتجيلها بتحولها لقوة مختزنة عندها تدافع بيها عن نفسها .
برأيك ممكن أبقى زيها ؟ .. ممكن أبقى قوية ؟
نظر بحب إلى عينيها ، ليبتسم لها بحنان :
_ أكيد يا رغد .. علشان أنتِ قوية بطبعك ، وتقدرى تقفى على رجلك بسرعة بعد كل مشكلة .
صدقينى القوة بنكتسبها من الصعاب ، القوة بنكتسبها من القرب بربنا ، خليكِ دايما مع ربك وهتكونى بخير ، أتمسكى برأيك مهما دارت الأيام .. ومتخليش حاجة تردك عن طريقك .
أنتِ رغد القوية .. اللى واجهت بابا وطليقها ، واللى هتكمل باقى مسيرتها فى الحياة بنفس قوتها .
أنا واثق أنه هيجى اليوم اللى تلاقى فيه اللى يكون مصدر قوتك .. اللى يكمل معاكى باقى الطريق ويكون هو سندك اللاكبر فى الحياة .
أنتهت كلماته لتشرد رغد بوجوم .. تفكر بعجز عن إمكانية أن تتوافر هذه الخصائص بـ ياسين ؟
هل حقا سيكون سبب قوتها .. بينما ضعفه وتردده ظاهرا للجميع ؟
هل سيصدقها فى كونها بريئة مما أتهمت فيه ؟ ... بينما عينيه تحاكى قصة النفور منها !!
نفضت رأسها بقوة ، لتنهض متعثرة وتقول لأخاها بشرود :
_ هروع أعمل الأكل .

.................................................. .................................................. ................

" حقى هو أنتِ يا زهور "
تركت الهاتف من يدها بذعر ، لتلتفت إلى النافذة تنظر إلى الطرقات بشرود .. تحول إلى توتر جعلها تتحرك فى محيط الغرفة بلا هدى .
ماذا يريد منها ذلك الأدهم ، ألم يكتفى بما فعله وسببه لها ؟
ألم ينتهى إنتقامه ليتركها وشأنها ؟
جلست على سريرها متنهدة بقوة ، تخفى وجهها بين يديها تارة .. ثم ترفعه بقوة شامخة تارة .
ومن ثمّ يجد لخفضه الراحة فيهبط متألما .
الذعر يلعب بعقلها .. وأفكارها تجاه ما خططت له فجأة تبخرت .
أين هى قوتها التى ظنتها وقالت بأنها ستحاربه بها ؟
آآه منك يا أدهم .. كيف تبدل حالتى برسالة موجزة بسيطة ؟!!
تقلب حالى بين يدك بسهولة يستنكرها عقلى البسيط فى مواجه عقلك الشيطانى .
انتفضت بذعر حين سمعت صوت الباب .. تلتها صرخة غضب من أمها .
وفكرة واحدة إستحكمت عقلها .. لقد جاء لأخذ حقه كما قال !

خرجت بخطواتٍ متعثرة .. تقترب من الباب شيئا فشيئ .. لتجده واقفا فى إطار الباب ، بمنتهى الهدوء يحادث والدتها .. ويقول لها بأنه قادم لإصطحاب زوجته !!
أجن هذا الرجل أم ماذا ؟
أى زوجة يا هذا وأنتَ قد طلقتنى ورميتنى وكأنى خرقة بالية ؟
عن أى زوجة تسأل وتأتى لتأخذها بمثل هذا البرود ؟

لم يكن البرود بالكلمات فقط ، بل و طريقة وقوفه وشرحه للأمر بمنتهى الثقة والهدوء .
لتنتفض شاهقة بذعر وهى تراقب أخاها الذى إندفع إلى أدهم بلهيبا أسود من شدة الغضب ..
ليمسك بأدهم من مقدمة قميصه ويصرخ به :
_ إيه اللى رجعك .. وعاوز إيه من أختى .. أكيد جاى علشان أخلص عليكِ يا حيوان .
ولم يمهله الكثير ليبادر بلكمه إتجهت مباشرة إلى فكه بقوة وغل طال كبته من تجاه سيف .
وكانت هى تراقب ، بقلقٍ وخوف وعجزا تملكها بلحظات غادرة فلا تملك سوى تلك المشاعر فى هذا المشهد الذى فقدت حتى التعبير عن ذعرها بصرخة ..
والذعر تحول لرعب حين رأت بادرت أخاها فى مواجهت أدهم .
إلا أنه للعجب كان رد فعل أدهم إرتفاع مرتاب فى حاجبه بعدما إستعاد توازنه من تلك اللكمة القوية مع نظرة مستنكرة علّت عينيه ، ليقول ببرود مبتسما بسخرية وهو يفرك ذقنه :
_ رجعت ليه .. فعلشان مراتى ، وعاوز إيه من أختك .. فعاوز مراتى .

ما هذا البرود ؟ .. أليس لديه بعض الدماء الحارة لتفور وتحدث غضبا ، إنه لا يتأثر بشئ بينما أخاها يكاد ينفجر من الغضب والغيظ .
وأمارات الجنون تستفحل وجهه .
ترك سيف مقدمة قميصه ليدفعه إلى الخارج وهو يقول بعنف :
_ أنتَ ملكش زوجة هنا ، وأختى لو كنت رديتها فالمحاكم هتطلقها تانى .. ومش عاوز أشوفك هنا تانى .. ولا قريب منها .
ولكن الثلجى لم يتحرك من مكانه قيد أنملة ، بل ظل جامدا بفعله ونظراته ..
ليقول بصوتا صارم قوى :
_ هتسمع أنا جاى فى إيه ولا هتفضل على نفس الغباء .
كاد سيف أن يلكمه فى وجهه ثانية لقلة تهذيبه إلا أن يد زهور هى من أوقفته ، لتقف شامخة رافعة الرأس بينهما وتقول لأخيها بهدوء بينما نظراتها لم تبتعد عن الآخر :
_ أستنى يا سيف أما نشوف هيقول إيه .. لأنى عارفة أدهم .. كلامه القليل دايما مهم .
وكيف لا تعلم ورسالته خير دليل ، ومن قبلها أتهامه لوالدها يوم الزفاف ..
فلنرى ماذا تريد يا أدهم .
وقفت تناظره بتحدى وهى تخبره ذلك ، لتجده يراقبها بابتسامة مقتضبة وكأنه يرسل لها رسالة .
" لن يعجبكى ما سأقوله غاليتى "

جلسا بالصالون البسيط بمنزلها .. أدهم على كرسى فى مقابله سيف المتحفز .. وعلى الاريكة كانت زهور تنقل نظرها بين الأثنين بعدم راحة .
تارة تراقب أخاها فتشعر بأنها ليست وحيدة فى مواجهة هذا الكائن الملقب بزوجها أو طليقها ..
وتارة تنظر إلى أدهم فتشعر بالقلق يتسلل لها من محوى كلماته التى تقصها عينيه بشفراتٍ سرية ..
ولكن يطغى عليها الشعور بالأمان والراحة !!
رغم ملامح أخاها المتحفزة لضرب أدهم ، ورغم هدوء أدهم المستفز ... إلا أنها تشعر بالأمان بحضورهما ...
مشاعر غريبة وحمقاء بحق !

بعيدا نسبيا .. كانت تقف تراقب المشهد بتعجب إمتزج بالذهول والخوف ، مِن المفترض أن الجالس فى مقابل زوجها هو زوج أخته .. فلما يعامله سيف بس مثل تلك الحقارة .. هل لأنه طلق أخته زهور أم لأنه أعادها دون أن يقول لهم ؟
ولما ضربه حين رآه ؟
ظلت الاسئلة تعبث بعقلها إلى أن وجدت ذلك المدعو أدهم هو من تكفل بتوجيه دفة البداية فى الحديث قائلا بهدوء :
_ أولا أنا رجعت زهور لعصمتى .
صدمة .. تلك التى تلقتها ، لتلتفت إلى أدهم الذى كان بدوره ينظر لها بقوة آسرا عينيها فى نظرة مبتسمة قوية .
لم يخرجها من صدمتها سوى صراخ أخاها الذى إنتفضت له شاهقة بإستنكار .
_ إيه الجنان ده ، لو كنت فاكر أن أختى ملهاش حد تبقى غلطان .. أنتَ أخدتها أول مرة وأنا مش موجود لكن دلوقتى لأ .. وهتطلقها برضاك او بالمحاكم مض هتفرق .
عاد البرود يستحكم ملامح أدهم وكان رد فعله يعاكس المعتاد ، ليقول بتجهم :
_ أختك أخدتها من إيد والدك وبإرادته ، واللى بعمله هنا مجرد إستعادة لحقى .
أيريد ذلك الاحمق الهلاك على يد أخاها ؟
يا ألاهى ماذا يقول .. ولما جاء الأن ؟
أتبع أدهم كلامه بذات البرود الثلجى ولكن موجها حديثه لزهور :
_ آخر فرصة أننا نعرف قاتل والدى بين إيدك ، يا تتعاونى معايا وندور على عمتك .. يا تصدقى أن والدك هو القاتل .
وكان القرار لها للمرة الاولى ، ولكن قرارا صعب ..
فالعودة بحد ذاتها أقسى عقوبة لها ، والعيش مع الشك يقتلها .
والجملة أصبحت فارغة خلف قاتل والده ....
إذا فعليها وضع النهاية ، ربما لتنمية حبه وتحويله إلى عشق دون شوائب ..
ولتبرئة والدها المظلوم ...
إذا لا مفر من القدر ..
نهضت بحسم لتقول بصوتا قوى قاطع لكل سبل المجادلة :
_ أنا هرجع لأدهم .

.................................................. .................................................. ................

نظرت له بألم .. تراقبه منذ قرابة الساعة يجلس على نفس الحال .
شاردا حزينا ومتألما ، لم يتخيل قط أن تعترض أخته على رأيه .. بل وتقف أمامه متحديةً إياه .
لقد أراد أن يحميها من ذلك الوحش الاسود الثلجى أدهم ، ولكنها آثرت إلقاء نفسها داخل حممه البركانية المختبئة خلف بريق البرود .
أغمض عينيه بقوة ولايزال يتذكر رده حين قالت بأنها ستعود للحقير .

_ أنتِ أتجننتى ، مفيش رجعة لحد .. وده قرارى الأخير ..
وقفت أمامه زهور شامحة الرأس لتقول بحزم حاكته حروف كلماتها :
_ آسفة يا سيف .. لكن دى حياتى ومش من حقك تقرر عنى .. أنا خلاص اتخذت قرارا ، ومفيش مجال أنى أتراجع .
علّت الصدمة ملامح .. ليس من كلامها لكن من ثباتها وعدم ترددها فى الكلام .
خرجت الجملة باردة ثلجية منها بقوة وكأنها لا تأبه حقا برأيه .
ليجيبها بعجز حاول إخفائه :
_ مش هيسعدك .. وهترجعى مكسورة ، أنا عاوز أختصرلك كل المقطع المؤلم الجاى من حياتك .. زهور ......
همس أسمها بترجى مترفق ، ليرى الحزن بعينها .. ورغم ذلك قالت بثبات :
_ أنا مش هرجع علشانه ، أنا راجعة علشان حق بابا فى أنه ميبقاش قاتل .
هز رأسه ببطئ مصدوما ، ليقول بخفوت متألم أستغلب عليه روح الإستسلام :
_ ربنا معاكِ فى اللى ناوبة عليه .
وكان ردها مجرد ابتسامة متفائلة .. ولكن متموجة بالقلق .

سمع خطوات تقترب منه ، فإلتفت إليها بوجوم ..
كانت تعانى من معاناته الصامته ، فملامحه وحدها كانت كـفيلة بأن تجعلها تتألم لألمه ..
كانت تسأله نفسها لما لا تقترب منها وتسانده كزوجة ؟
فمهما كان سبب الزواج وكيفيته ، تبقى هى زوجته !
من يلجأ إليها حين يستشعر ضعفه ، من تتلقفه أحضانها حين يضيق بها الحال .. من تهمس بكلمات المواساة فى رقة ونعومة .. من تخفى ألمه بصرها ، وتمنحه الراحة والأمان .

ظلت على حالها من التردد إلى أن حسمت أمرها واقتربت منه لتجده يلتفت لها ويلاقيها بنظراتٍ لم تعتدها منه .
ليست باسمة وليست متفائلة ، بل هى مزيجا بين الألم والحزن وشيئا بعيد أعطى عينيه لمعة حزن غير تلك التى تبرق حين الفرح .
ابتسمت له برقة حاولت إخراجه مما فيه :
_ على فكره أنتَ معرفتنيش المكان .. أنا تانى مرة آجى القاهرة فى حياتى .... لانى كنت عايشة علطول فى المنصورة ..
نظر إليها بتعجب .. ليلتفت ناظرا حوله بإستنكار .. فشعر بها فجأة تميل على أذنيه بهمسا ناعم :
_ متخفش زهور التوليب قوية .. وألوانها دايما مشرقة .. غير كده هى عطرة والكل بيجبها .
لم يعرف أهى تتحدث عن اخته أم أزهار التوليب ، ولكنه استنتج بأنها صنعت خليطا بين الأثنين لتريح باله .
فوجد نفسه يبتسم لها ، ويقول بصوتٍ هادئ حكيم :
_ ماشى يلا أجهزى ، هعرف المنطقة شبر شبر .. ده انتِ متعرفنيش هنا كنت عامل إيه .
ضحكت بسعادة تستشعرها لأول مرة ، ها هى تستكشف الجانب المرح الشقى منه .. فما القادم ؟

.................................................. .................................................. ................


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 05:37 PM   #164

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
Elk

ان شاء الله هنزل الفصل التاسع النهاردة لكن احتمال يتأخر شوية
كونوا بالإنتظار 😊


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:19 PM   #165

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من الاراء

الفصل تحفة .. ابدعتى كالعادة ❤
ايه حكاية آسر وشاهى وليال دول
سيف ونهاد كل واحد ابتدى يقرب للتانى اخيرا ❤🙈
وأدهم ده ايه البرود والاستفزاز ده 😒 بس يعجبنى انه واثق من نفسه ع طول 😉
قصى ورغد الاخوات الحزانى .. مش هيفرحو شويا بئى 😔


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:20 PM   #166

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من الاراء

الحمد لله لقيت حاجه فرحتنى فى الفصل وهى سيف ونهاد يارب تتقدموا انتوا الاتنين عشان انتوا لحد الآن مافيش كابل مرتاح زيكم نهاد بتعشق سيف وبتتمنى تريحه وتقف جنبه أما لقيته حزين وبالفعل عملت كدا وادى بدايه مبشره بعيدا عن البومه كنزى . قصى ورغد يعنى انتى ماسكه الاتنين الأخوات معذباهم معاكى ماشفوش يوم حلو ماشاء الله قصى وماتت حبيبته إللى هجر اهله كلهم عشانها ورغد مش مقصره معاها من طلاق ليله الدخله لبيعه جديده فى الطريق .أدهم ماشاء الله يأخذ الجائزة الكبرى فى البرود والاستفزاز سيف قدامه ينشال وينحط وهو ولا على باله وزهور رجعتله تانى بعد كل اللى عمله فيها بس عشان يكشفوا الحقيقه وأسر أبعد عن نهاد مش ليكى دا احنا مصدقنا أن فيه كابل ربنا هاديه


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:21 PM   #167

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من الاراء

مبدعه ماشاء الله عليكى الفصل فوق الرائع وكمان اسلوبك ف الكتابه حلو اوى انا بحب اسلوبك ده جدا .....بتعجبنى شخصيه ادهم رغم بروده ف الفصل الا ان ثقه ف نغسه عجبانى جداا


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:22 PM   #168

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من آراء الفصل

الفصل تحفه وجميل جدا جدا جدا جدا جدا
الله سيف ونهاد وجمالهم وجمال وصفك ليهم ياريت يااسر تبعد لانهم لايقين علي بعض
زهور وادهم مش مطمنالك ياايناس بهدلتيهم
قصي ورغد طريق الحوار بينهم جميله جدا
مفيش كلام يوصف جمال الفصل
احسنتي ياكاتبتي الصغيره الجميله بلاش نقول الشريره 😂😂😂😂😍😍😍😍


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:22 PM   #169

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من الآراء

بصي انا مش عارفة اقولك ايه بصراحة دايما مبدعة يانوسة. الفصل عبارة عن توليفة جميلة شوية الحب الخجول بين الثنائي نهاد وسيف وبعدين خطفتيني لوجع قلبي علي قصي وبعدين فجاءة علي الصراع والتحدي بين ادهم وزهور


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-07-17, 07:23 PM   #170

Enas Abdrabelnaby

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Enas Abdrabelnaby

? العضوٌ??? » 382020
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 986
?  نُقآطِيْ » Enas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond reputeEnas Abdrabelnaby has a reputation beyond repute
افتراضي

من الآراء
احسن حاجه انك رجعتى ادهم وزهور لبعض عقبال ميساء ومؤيد


Enas Abdrabelnaby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.