|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: مستوى المذكرات | |||
جيد | 19 | 95.00% | |
صعيف | 1 | 5.00% | |
المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-21, 04:45 AM | #232 | |||||
| اقتباس:
| |||||
11-03-21, 08:44 PM | #233 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لماذا الصمت ياعسل انتظر ان يمتلئ سطور صفحاتي بضجيج تعليقاتكم كل ماتكتبين سيجد التقدير مني .. دمتي بهذة البساطة القريبة للقلب | |||||
11-03-21, 11:15 PM | #236 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| (11) فوق اكتافنا نحمل البدايات .. وتحت اقدامنا تسقط النهايات .. خدر في كل جسدي حتى جفني لاستطيع ان افتحه ، فتحت عيني استعيد بعض الوعي ، نظرت حول التفت لي و يظهر على وجهه التعب وقد وفتح ازرار ثوبه العلوية ، قبل جبيني عدت قُبل حارة ، همست له ( بطلع .. هز راسه وكانه يحدث طفلة (اللحين بنطلع ننتظر يخلص ورفع نظره للمحلول الوريدي مقدرًا كم بقي من الوقت ، باقي عشر دقايق ربع ساعه . خرجت وكان الوقت ظلام، نعم منذ عرفت وتأكدت و ايقنت بانها رحلت اظلم الكون.. وانتهت الاوقات المشرقة. سألني يخيرني ، ان كنت اريد ان اذهب لبيت والدي او بيتنا لارتاح .. وكانه يسال اين سأذهب.. اذا اشتقت لرائحتها .. لصوتها .. لوجهها .. لحضنها .. لا يهمني اين اذهب فرحيلها مازالت رائحته في انفي .. فأجبته ( مدري ..! وقف امام بيت والدي ادركت الكم من السيارات والحشود ، جدتي ليست في البيت .. بالنسبة لي كل الاماكن تشبه بعضها ولو جاء اهل الارض كلهم ..لا عزاء ..ولا رثاء ، يردم الهوّه داخلي. كان يغلق ازراره ويلبس شماغه ويفتح الباب همست ( لا تنزل .. ( ماتبين تنزلين ؟ قلت بهمس ضعيف ( لا .. ( ونروح لأهلي او تبين نروح لبيتنا صمت لم يجد جواب لا طاقه لدي حتى للكلام .. وعندما سألني (نروح بيتنا .. حركت راسي موافقة ، كان الغبار يغطي سماء الرياض فتعمق حزني وزادت كآبة الخريف قرحة الفراق، أتلقى العزاء بعويل الرياح ، ولم اذهب لعويل النساء ، اخذني لمنزلنا ، كنت احتاج ان ازيح عن ملابسي رائحه الرحيل التي تنهش قلبي بمخالب الوجع . كنت اتنهد وازفر انفاسي بانين سألني ( يوجعك شي .. جلست على السرير نظرت لوجهه ومددت كفي ثم قلت له (توجعني هالريحة .. وضعت يدي امام وجهه عندما جلس بجانبي قبل كفي وتجمعت دموع في عيونه وحدثني بصوت مختنق ( غسلي وغير ملابسك .. اطعته و تحت الماء حاولت إقناع نفسي برحيلها، فاستعبرت مقلتي، كيف لدمع ان يعصي أمر رحيل حبيبتي ..وغيري يبكيها .. عندما خرجت كان يصلي و لأول مرة في البيت ، دخلت الفراش ، تمدد بجانبي تامل الصمت لا بكاء... لا كلام تفاجئ بالسكون الضارب والمقل تحكي خوف و الانفاس تزفر أنين ، عبث بأحاسيسي وهز مشاعري بقبلته لعيني ثم مسح وجهي بكفيه وطواني في أحضانه ظن انه القادر على مواستي ومشاركتي حزني ، تنهدت أضمرت أنين صرخاتي في أعماقي، قال لي ( ابكي .. علشان ترتاحين .. كنت اتنهد بنفس عميق مؤلم ، واتمتم بـ (يارب بصوت باكي بلا دموع كنت اشكو حزني لله فإن لي طمع في حكمته أن يعلمني تحمل ما لا طاقة لي بتحمله. كنت اهذي فطلبته طلب غريب ( ابي ريحتها .. بس ريحتها .. تحدث بكلام هادئ عن الرضى بالقضاء والقدر ثم بداء يقرا القران اغلقت عيني ، و ادعيت النوم حتى نمت فعلا، رحمني الله بذلك النوم حتى الفجر ، استيقظت ، لم اجده ، كنت اشعر بالعطش الشديد ، مشيت لخارج الغرفة للمطبخ شربت الماء ، سمعت صوت في المجلس ، أغمضت عيني ودخلت كان مبارك اكبر مني بقامته المديدة و وحضنه الكبير و كلماته التي تخرج من حزنه وتطوح بي معه الى ذكريتنا معها كان يطلب مواساتي نظر لوجهي واخبرني ( حفرت قبرها وهي اللي دايم تدعي جعلني اسد حفرتك ، جاء يومها قبل يومي ، ما عاد به هلا بولدي راحت امي . لم احتمل فجلست على الارض وجلس معي ،ثم اعطاني سجادتها ورداء صلاتها اخذتها منه غطيت وجهي بها ثم صرخة بمبارك ( دفنتوها ، وجيتوا ، خليتوها ..ما راحت انتم وديتوها ... ثم بدات بالبكاء .. ، كنت أبكي.. البكاء وقتها كان هينا..كنت اضم رائحتها وابكي .. اندفعت كطوفان مخزن بالدموع ، شاركني مبارك الذي كان منذ الصغر ينزوي وينخرط في البكاء ولا يعود إلا بعد أن يمسح دموعه .. ، قبل خروجي مع مبارك اخذت رداء الصلاة والسجادة و دسستها في خزانه واغلقت عليها، لم انسى رائحة امي التي اخذوها ، ذهبت مع مبارك للبيت فوالدي وعزيز كلا منهما رحلت امه ، فلم يعرف عبدالعزيز ام منذ السادسة من عمره الا جدتي . ، ومرت ايام العزاء، حضرت شذى تواسي حزني وكان من المفترض ان اشاركها فرحها وقد عقد قرانها ليلة وفاة جدتي كانت ونسي في تلك الأيام يوم تحتضني ونتحدث .. اما والدي كلما راني يقبل راسي ويحتضني ويسالني ان كنت بخير ... وماجد الذي يأتي ليلا ويخرج فجرًا وكانه يهدهد طفلته عاد لعمله لطائف بعد يومين وكان يتصل ويسال هل انت بخير .. ومشاعل التي احتملت الجميع و احتضنت احزانهم تحترم حزني و صمتي وتسال هل انت بخير .. وعزيز يشبه حزن مبارك ينزوي للبكاء بعيدا عن الاعين لسنا بخير .. فقدنا الام مرتين .. اما خاله هيلة فكانت تفهم فهي صاحبة الم كهذا، فكانت ابنه جدتها بعد وفاة والدتها وهي صغيرة وعند وفاتها عرفت معنى اليتم، وتعرف مدى الألم الغائر في روحي دائما وهي تداويها ، كنت أحاول التغلب على حزني لأكمل حياتي بعد أسبوع عدت للبيت فماجد استغل الجمعة ليقضيها في الرياض واعود معه للطائف كنت أصلي العشاء طويت سجادة جدتي بعد دعاء طويل (السلام عليكم حرمًا ان شاء الله .. قالها ماجد مبتسمًا عائدًا من المسجد ابتسمت له وخطر في بالي (ماجد ودي اروح مكة .. قال لي (ابشري . طلبت امر اخر (ودي نأخذ خالتي هيله معنا . رد مازحًا(ونأخذ خالتك قماشة معنا .. كنت اشم رائحتها وانا اطوي رداء الصلاة ، وابكي بضيق قال ( ترى ما يصلح اللي تسوينه انهرت بالبكاء و قربته له ( شم شم ريحتها .. اه يا ريحتها .. يا حلوها .. قبل جبيني وقال لي (طالبك لا عاد اشوف تبكين ، انا غلطت يوم قلت لك ابكي ، وغلطت يوم قلت لمبارك يجيب شي من ملابس جدتك. شكيت عليه ببكاء ( ما خلوا شي من اغراضها حتى ابوي قفل غرفتها و يحتريني اروح معك يبي يفتحها مع الصالة الجانبية.. اخذت منه وعد ان لا يأخذ اغراضها ولا يخفيها عني احتض راسي وهمس ( تعوذي من بليس .. ما جبتها وانا بأخذها .. ، كان اخر أسبوع في الطائف واسبوع ثاني لغيابي عن الجامعة وان كنت قد أرسلت تكاليفي و ستبدأ الاختبارات النهائية بعد أسبوعين .. وجود خالتي خفف عني الحزن و ضيق الاغتراب ، كنا نخرج لتنزه وجربت معها المأكولات الحجازية المانتو واليغمش والسليق و ذهبنا لمزارع ورد طائفي ، وتم كشف كذبتي عن حساسيتي من الورد صدم ماجد من كذبتي ( و الله ما تشوفين مني ولا وردة حياتك كلها .. استنجدت بخالتي ضحكة خالتي ( عشت مع خالك قريب الأربعين سنة ما جاب لي وردة ... عادي حبيبتي يجوز العيد بلا حنا .. هل تحولت خالتي , لخالتي قماشة ..تلك اللحظة .. ونهاية الأسبوع انتهت اقامتنا في الطائف توجهنا لمكة واعتمرت لجدتي .. ، عدت لرياض للاستقرار المؤقت، بدأت الاستعداد للاختبارات واتابع عزيز الذي يعتمد على مبارك الذي يدرس سنته الجامعية الثانية في الهندسة، لا ادري كيف انهيت هذا الفصل بعد ما مر بي وبمعدل مرضي كان قد مر شهر، جاءت إجازة منتصف السنة، ومعها ليالي الشتاء وصوت المطر ورائحة النار. في احد ايام الرياض الباردة، المطر كخيوط لا تنقطع , تروي ارض الرياض العطشى واتصلت عليه الساعة الثانية عشر ظهرًا كان وقتها في العمل ناديته بـ( حبيبي) فقال , " قلبه وروحه " لا أستطيع و صف حالتي ولا مشاعري ، حب كبير للرجل الّذي يحدثني بصوت شقي ،( وش فيك ؟. . ولا متصله تشغليني ب كلمة حبيبتي .. واختنق صوتي وقلت ( خطين ) ثم فهم ما اود اخباره به ضحك بحب وقال (والله) صوتي المخنوق بالمشاعر الجياشة لم يطاوعني في الضحك معه فخرج مخنوق بالبكاء .(والله.. لم تتغير ردت فعله عن " احلفي " في المرة السابقة .. ولم يتغير وجه يقيني بمحبته ، في زيارة للمزرعة خالي مسفر خارج الرياض، عادت لنا كل ذكريات الطفولة أولها عندما سألني مبتسمًا (تذكرين هاللفة.. لا يمكن ان ينسى يوم الحادث حتى اني اذكر طعم علكة الفراولة، ( تكفى لا تذكريني باي شي عن طفولتي معك لأنها كلها ذكريات سيئة من حادث السيارة الخردة الى ذبح العصافير وريحتهم .. ( اسمه صيد .. مو ذبح .. وقبيل المغرب اكتشفت انه لم يترك هذه العادة في اقتناص الطيور، عندما دخلت للمطبخ استقبلتني رائحة الحمام والخادمة تنتفه لم اتحمل الرائحة، وكلما حاولت الخروج من الحمام عاد الغثيان.. مع الحمل مزاجي في اسواء احواله، عادت كل تلك الهموم حمل ودراسة ورحلته الى خميس مشيط أيضا لشهر ونصف .. اعلم بان الدراسة هذا الفصل مستحيلة.. فالتنقل يضر بالحمل.. فربما اعتذر هذا الفصل.. كنت شاردة الذهن مهمومه سألتني خالتي عن ضيقي واخبرتها ، (مهيب حاله ذي تطاوعينه كل ما قال شي ، مالنا كلمه عليه ، خليني اكلمه. رفضت كنت اخشى زعله ( لا خالتي بيزعل ، ما يحب احد يتدخل في قراراته. ردت بقله حيلة (تعلميني فيه عومه .. -والعمومة هو الشخص المتصلب في آرائه و لا يقبل النقاش حتى لو كان على خطأ- ثم نظرت لي بنظرة اعرفها ( خذيه معك لموعدك عند الدكتورة .. ثم نصبنا خطة يا رب ما تخرش المية ... ، وتم ذلك بعد اول زيارتي لطبيبة لمتابعة الحمل والتي اكدت على خطورة التنقل والطيران كل أسبوع اعادت لي الثقة والحب والاحترام لكل طبيبات النساء والولادة وكدت اصيح -ينصر دينك يا شيخة- كنت امشي معه خارجين من عيادتها وانا أحاول ان لا اهز اكتافي بالرقص طربًا .. عندما ركبنا السيارة كان صامتًا سالته امثل البراءة ( يعني وش بيصير اللحين ..مقدر اعتذر .. لان موعد ولادتي على بداية السنة الجاية ..و ما يصير اعتذارين. -والحقيقة بداية السنة سأكون قد ولدت بالفعل و يمكن الدراسة بلا اعتذار بإجازة الوضع "خذوهم بالصوت لا يغلبونكم " وهذا اسم خطة خالتي - زم شفتيه ( كنت متوقع .. الشكوى على الله .. خفت فسالته ( اعتذر .. هز راسه ويظهر الضيق عليه ( لا بروح لحالي .. .. عبثت بمكبر الصوت في السيارة ( شغله بهديك اغنية .. اراضيك فيها .. ضرب يدي ( اتركي .. وش تبين ..اغنية .. غنيتها له ( قالوا حبيبك مسافر قلت يجعل طريقة زمرد و الحصا مرجان .. ابتسم ( مبسوطة ..اني بسافر ..لحالي .. تنهدت بضيق ( لا والله ، لكن كلها شهر ..وكم يوم رد بهمس متوجد ( شهر ونص ما هيب شوي .. قالت له بلهجة خبيثة كلها اغراء انثوي مقصود ( المهتوي يقطع المستوي .. ضحك بصوت عالي ( وش عندها ام كروم .. هذي من سوالفها.. ولا انت وش عرفك المستوي و المهتوي .. في داخلي يكبر حب ام كروم اكثر واكثر و اكثر .. وحب ابنها اكثر من كثير ، وانتهت أيام خميس مشيط وبعدها أيام عجاف وسمان، ما بين شد وجذب، مد وجزر، لعله الوحم المفتري عليه ، لم اكره ماجد بل كرهت مبارك وكلما رائيته بدانا بشجار من اجل عزيز ، كان يقسو عليه وقد تفجرت امومتي المبكرة على طفل بعمر ثلاثة عشر سنة ، لا ارفض له طلب ، استمع له ، والجيد ان والدي مؤيد لقربي من عزيز هذه الفترة وينكر قسوة مبارك .. و بدأت اكره أيضا نفسي بعد اشهر بدأت بطني تكبر، وانفي ، وتغير شكلي اقف امام مرايا البيت اثنتا عشر ساعة والاثنتا عشر ساعة المتبقية انام ، وانتهت السنة الدراسية ..وجاء الصيف المنتظر لشذى وحضرت زفافها وعدت ابكي بمزاج سئ صديقتي تبتعد عني الا ان ماجد ليلتها اشبعني غزلا كاذبا يمدح شكلي وفستاني لا لست كذلك أحس باني اخسر في حملي شكلي و مزاجي.. وصحتي لأني متعبه دوما .. و نكدية احيانًا. وكان هذا الصيف منتظرًا لماجد الذي خرج ليتأكد ان كان اسمه في قائمة التدريب الخارجي.. متى سينتهي كابوس الذهاب معه لتلك البلاد.. "أمريكا" فلا عذر لي لا دراسة ولا مانع فقد اتممت الشهور الاربع الأولى وسأعود قبل السابع دخل مبتسما فرحًا بوجوده على القائمة لم اعير فرحته اهتماما وكنا على موعد ذلك اليوم لوليمة في منزل خالي مسفر احتاج الدعم وبشده ذلك اليوم لأني كنت في أي لحظة سأفقد عقلي وأدخل في مرحلة الطيش الكارثي وضعت كل غضبي في اعداد أصناف من الحلويات ولأول مرة اشكو لخالتي وتقف في وجهي في صف ابنها ، وأصبحت انا المدللة و استغلالية لمشاعره الغير مراعية لظروف عمله .. ولكن اظنها حدثته فقد وبخني في طريق العودة للمنزل كنت أبكي، لا تخرج حروفي بشكل واضح، كنت مظلومة كتلك الليلة عندما اغلق مبارك على مفتاح سيارته حاولت التبرير ( انا ماقلت لاحد يكلمك ..ولا عاد تظلمني .. لكن هي تحس مو مثلك ما عندك إحساس ولا يهمك الا نفسك كيس طحين تأخذني من مكان لمكان بدون ما تراعي مشاعري ..انا اكره هالديره لكنه أصبح جاداً حين ازداد بكائي، جملة واحدة فقط جعلتني أسكت , امسح دمعي عندما عرفت سبب غصبه المهيب ( يا كبر حظ كيس الطحين تأجلت الدورة . من غير تخطيط جاء تدبير ربي هكذا أنا وهذا الرجل، متى أستطيع ان اغلبه وحدي.. دون تدخلات خارجية.. وعندما اخبرني بموعدها لاحقًا ، أصبحت في صالحه فكرت وقدرت فسأكون حينها قد وضعت حملي و لم ابداء بعد دراسة سيجربني على الاعتذار ولكني على مبدئي لا اريد الذهاب ، وجاء موعد الكشف عن الجنين وكل العلامات ممن حولي تعطي إشارة انها انثى، اليوم تأكدت من جنسها في غياب والدها لانشغاله فتاتي الصغير خجولة عندما رايتها بكيت ، راسها وسلسلة العمود الفقري ، لم اكتفي ككل مرة بصوت ضربات قلبها الان تأكدت انها فتاة . عندما اخبرته قال لي مبتسما بفرح غامزًا بعينه (بسميها خلود.. استغربت ولم اعترض (سميها هيلة.. رد موضحًا (امي حالفه محد يسمي عليها.. ثم سألني ( تبين تسمينها نايفة .. ( لا .. هي نايفة وحدة.. الله يرحمها .. لو اجيب عشر بنات واسميهم نايفة .. ثم سالته اتجاوز الجو المشحون ( جبت رمان .. هز راسه مبتسما من الوحم الغريب على الرمان .. ، وحتى اخر يوم في الحمل احب الرمان .. ويصبحني الغثيان .. وكل حركة في الشهر التاسع اي الم كنت اظن الولادة فاصرخ واستغيث ، اذهب للمستشفى ويذهب الألم واعود للمنزل وحدث ما حدث في قصة راعي الغنم الكذاب .. خرج منذ المغرب لمزرعة عبدالكريم والالم شديد وكل ما اخبرته قال لي ببرود ( ما عليه ارتاحي ..ولا تتصلين على امي تفضحينا زي كل مرة . وبداء الألم يشتد وناديت لو اسمعت حيا اتصلت به ( ماجد والله بموت من الالالم .. ( ماعليه ارتاحي .. صرخت به ( وشلون ارتاح وانا تعبانه .. تحملت حتى لم يعد بي طاقة على الاحتمال اتصلت بوالدي ابكي.. واخذني ومشاعل للمستشفى، بقيت ساعات يأتي المخاض ويروح.. كادت ان تخرج روحي حتى وضعت صغيرتي ، كرهت ماجد يومها ، وشتمته في المخاض مئات المرات ، شتمت غبائه في تركي والذهاب لسمر شتمت قله مسؤوليته شتمت انعدام إحساسه وبروده .. وكأن وجوده سيخفف ذلك الالم وعند حضوره اعلنت خصامي له .. ولم يهتم به كان اهتمامه بالكائن اللطيف الصغير .. ومشاعل ترعاني .. وخالتي خلف وامامي وعن يمني وشمالي وخلود كادت تجن من الفرحة باسم المولودة قال لها (لولاك ماجت خلود ولا أمها ليه ما نسمي عليك بنتنا .. استغربت حديثه وكنت متعبه فانطفئ فضولي بسرعه قضيت فترة النفاس في بيت والدي .. ومرت تلك الفترة الجميلة بكثرة الزيارات والنصائح من كل من اعرف ومر بي اكتئاب عندما اتخيل جدتي وامي معي ويرعون صغيرتي .. كل زيارة لماجد تكون خالتي موجوده فيتصل بي غاضبا (امي متى تنتهي مناوبتها عندكم كنت اضحك.. فلا تترك له مجال ليطفئ شوقه، ولا اسمح في وجودها الا بقبله على خدي او جبيني.. كنت استعد لعودتي لبيتي بعد أسبوع اتصل بي مساء ككل ليلة ( بكرة ابيك تروحين معي نضبط اوراقكم في السفارة ..باقي شهر على الدورة . كيف بلا سابق انذار يعلن ذهابي لا لم اعد كيس الطحين ولست لوحدي .. فقلت له ( ما راح اروح معك . قال لي غاضبًا ( كيف؟ قلت له بعناد ( اللي سمعته ، انا من اول قلت لك ما ابي اروح هالديرة .. واللحين وضعي بعد تغير عن مسؤولية طفله مقدر لحالي عليها . ثم انفجر غاصبا هادرًا ( انت حياتك كلها تستجدين المساعدة من الناس متى قمتي بنفسك ، لو يشكك دبوس رحتي تركضين تدورين احد يدبرك ..... كنت استمع و اشتعل ، وداخلي يضيق صرخت به (طلقني .. كيف وضعت نهاية حياتي معه في تلك الكلمة لا أدري، لكن السيف سبق العذل ولن أتراجع نلتقي في الحلقة الاخيرة او الصفحة الاخيرة التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 12-03-21 الساعة 03:56 PM | ||||
12-03-21, 01:43 AM | #238 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3) موضى و راكان, ام احمد ورؤى, فيحااا, احب القراءه معقولة دى الصفحة قبل الأخيرة وكمان سارة تطلب الطلاق طبعا ماجد لن يقبل بذلك و مش معقولة تخرب بيتها من أجل رغبتها بعدم السفر لأمريكا وبعدين دى مأمورية عمل مكلف بها ماجد و ليست فسحة فالمفروض تكون مع زوجها وإذا لم ترتاح لأوضاع المعيشة فى أمريكا وقتها تطلب العودة الرياض و الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فصل ممتع للغاية تسلم أناملك يا جميلة 🌹 | |||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات ، رواية ، خليجية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|