07-09-17, 09:00 AM
| #121 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  في السيارة طريق العودة ليال : والله حلو ضابط تغريد : انا قاهرتني لاني قايله لها ضيقيه من عند الصدر بس حيوانه كانت تكلم ماكانت تسمع ليال : صابط مره قسم بالله تغريد هزت راسها : ايه ضابط هو الحمدلله وقفت السيارة عند الباب مسكت تغريد يد ليال بدون وعي وهي تقول : هذي سيارة .. سعد ليال وهي تشوف السيارة : مين سعد .. تغريد بخوف : سعد .. ابو لوراء ليال : طيب ليه كل هالخوف .. وش فيك تغريد وقلبها ناغزها : مدري .. بس مدري نزلت من السيارة توجهت لـ الباب وليال معاها سعد ناظر في تغريد وهو يقول : السـلام تغريد ناظرت فيه بوجهه جاد : وعليكم الـسلام ..نعم ؟ سعد بوجهه قوي : ليه ما تردين على اتصالاتي تغريد : بـ أي صفه ؟ متطلقين لا تنسى سعد هز راسه : متطلقين بس بيننا بنت تغريد : ماقلت شي .. بنتك وبنتي سعد ناظر في ليال , بعدها وجهه نظره لـ تغريد : ابي اكلمك على انفراد تغريد مسكت يد ليال : وانا مابيني وبينك انفراد .. تبي تتكلم تكلمي قدام اللي معي سعد اخذت نفس : خلينا نرجع , تعوذي من ابليس , كانت غلطة اللي سويتها والله ما اكررها تغريد ناظرت فيه بـ استعجاب : انت ما تستحي ؟ راجع لي من سويسرا ماخذ اجازة بعد ما فضى راسك وارتاح بالك وعقب كل هالوقت جايني تقول نرجع , اصلاً شلون نرجع ؟ اساساً مين قايل لك اني انا ابي ارجع .. اللي بيني وبينك انتهى .. انت بس ابو بنتي .. فقط لا غير سعد بـ اصرار : بنتي ما تستاهل ان ابوها وامها يعيشون متطلقين .. ما ابيها تعيش وتحس بنقص تغريد : بسم الله عليها .. عمرها ماراح تحس بنقص اذا انت سويت دورك على اكمل وجهه .. سعد اللي بيني وبينك انتهى والحمدلله عدا على كذا وبس سعد : انتي تحسبين اني انا ابي اطلقك ؟ ولا مطلقك بـ ارادتي , ابليس اخوك جا وفرق بيني وبينك ولا اقسم بالله مالي نيّه طلاق تغريد : تكلم عن سعود زين , سعود تاج راسك ليال مسكت تغريد : امشي ندخل خلاص تغريد عطته ظهرها وهي تقول : رح مطرح ماجيت سعد بتهديد : خليك لين اكمل كلامي , ولا اقسم بالله لـ اخذ بنتي منك لفت عليه بـ انفعال : تاخذ بنتك .. خير ؟ ماسمعت .. سعد : القانون في صفي تعاملي معي زين عشان ما تخسرينها نزل من سيارته وهو يشوف تغريد وليال واقفين مع طليق تغريد .. توجهه لـ طليقها بسرعه وهو يقول : خير .. ليال ناظرت في احمد وهي تقول : سعود وين ؟ احمد ناظر في سعد : خير يالطيب .. وش جايبك من جديد سعد ناظر فيه : جاي في موضوع بيني وبين مرتي احمد ناظر فيه بقوة : ماعاد فيه بينك وبينها شي , اسمها طليقتي ماهيب مرتي .. سعد : انت وش تبي ؟ احمد : ابيك تتعوذ من ابليس وتعطينا ظهرك وان بغيت تتكلم في أي شي مع تغريد تدق على اخوها وتتفاهم معه .. سعد ناظر في تغريد : مئيده كلامة تغريد ناظرت في احمد , هزت راسها وهي تقول : مئيده .. لو تبي شي ..عندك رقم سعود عطاهم سعد ظهره : انتي اللي تبين تخسرين بنتك يا تغريد .. فتح احمد الباب وهو يدخل , سكره بعد مادخلت تغريد وليال احمد لف على تغريد وهو يبتسم : لا تشيلين هم .. مايقدر يسوي شي الحضانة للأم تغريد هزت راسها : عارفه .. ما يحتاج تقولي ليال توجهت لـ الداخل وهي تقول : انا داخله .. احمد ناظر في تغريد : مفروض ما خليتيه يعطي معك اكثر تغريد : كنت ابي اعرف وش يبي.. على العموم ماقصرت .. جيت في وقتك احمد ابتسم : ولا يهمك .. متى ما احتجتي لي موجود تغريد هزت راسها عطته ظهرها ودخلت لـ الغرفة , بدأ سعد حركاته .. الله يستر منه ومن حركاته .. ... | ||||
|
|
07-09-17, 09:01 AM
| #122 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| وقفت الطيارة في مطار نيويورك ابو محمد وقف وهو يقول : الحمدلله على الـسلامة يا شباب سلطان وهو ياخذ حقيبته : الله يسلمك الجوهرة والنعاس ذابحها : الله يسلمك ابو محمد : ماشاءلله تبارك الرحمن نمت 11 ساعة بدون ما احس في عمري سلطان : وانا مثلك يا عم لف ابو محمد على الجوهرة اللي كانت دايخه : وانتي يا الجوهرة الجوهرة وهي تنعس : ولا ساعه .. ودني الفندق .. فيني النوم نزلوا من الطيارة على ارض نيويورك طلعوا من المطار متوجهين لـ الفندق دخلوا لـ الفندق , تسجيل الدخول .. توجهوا لـ الغرف ودخل كل واحد غرفته .. والجوهرة رمت نفسها على الـسرير ودخلت في نومه طويلة جداً , بسبب ارهاق السفر , بدون ما تاخذ معاها ولا شنطة او تشيل معاها شي .. في غرفة سلطان رتب شنطته , ودخل تروش وطلع يدور في انحاء نيويورك بلحاله .. ................................... ليلة الزواج في بيت الجدة لطيفة دخلت تغريد وهي تقول بغضب : انتي للحين جالسه ليال وهي تشوف فيلم : وش تغريد بنرفزه : سويتي شنطتك ؟ ليال ناظرت في تغريد وهي تاكل بوبكورن : أي شنطة تغريد جلست على الكرسي : يمه لا .. كذا كثير ليال : وشو ؟ تغريد : ماما لازم تسوين شنطة تحطين فيها عطور تحطين فيها طقمك , تحطين فيها بخورك .. تحطين فيها لبس الاوتيل اليوم الاول والثاني ليال ضحكت وهي تقول : اساساً انا ماعرف وين بروح بعد الزواج اللي ما اعرف وين ينتسوى ولا اعرف وش السالفة تغريد شدت على اعصابها عشان ما تعصب : طيب .. قومي اسوي انا وياك حبه حبه طفت ليال الفيلم : يالله .. وقفت تغريد وهي ترتب بعض الملابس مع ليال , اللي كانت ترتب بس بالها مشغول مع خالها , هل بيجي بكرة زوجها .. او بيجلس .. تغريد وهي ترتب الملابس : وش شعورك ؟ ليال بصدق : عادي .. تغريد ناظرت فيها : شلون عادي ؟ مافيه أي مشاعل ليال هزت راسها بالنفي : ابداً .. تغريد : لاا انتي موب صاحيه ليال هزت راسها : صح تغريد بعد ماخلصت وقفت وهي تقول : بليز نامي بدري , عشان كذا تصيرين فريش .. اتذكر يوم زواجي من الغبر مانمت الا سبع الصبح وصحيت 11 يالله كان كابوس شكلي صدق وقفت ليال : لا توصين حريص .. ابشري طلعت تغريد : بون ويي ليال : بون ويي حياتي سكرت ليال الباب وهي تشوف حوسه غرفتها , كملت ترتيب .. بعد ما خلصت ناظرت في ساعتها اللي كانت 12 ونص وقفت , فرشت اسنانها وسكرت اللمبات , ونامت بدون ما تفكر او تحس بـ ان الوضع قريب يصير صدق , كانت غير مباله بالحدث اللي بيصير بكرة .. اول اليوم .. ................ الساعه خمس الفجر صحى من نومه , ارق ملازمه من اسبوع وقف وهو يشوف ساعته .. لو يقدر ينام ساعه بس نزل لـ الصاله , شغل التلفزيون وقف متوجهه لـ المطبخ , سوا له كوب شاهي ورجع جلس مكانه .. ...... الساعه خمس ونص الفجر صحت من نومها , شهقت وهي تشوف الوقت ماصلت الفجر توضت بسرعه وصلت الفجر جلست على سريرها , لكن النوم ما كان موجود اخذت جوالها من الشاحن , فتحت الواتساب , ضاق صدرها مافيه رساله من وليد ولو وحده .. وقفت وهي تلبس روبها القطني الطويل , حطت قبعتها على راسها و طلعت من غرفتها بشويش , توجهت لـ المطبخ بتسوي لها شاهي , الغلاية لسى حاره كأن فيه احد مسوي له .. سوت لها شاهي وطلعت متوجهه لـ غرفتها , وقفت بعد ما سمعت صوت التلفزيون تغريد او جدتها يمكن .. توجهت لـ الصاله دخلت وهي تقول : الـسلام علـ..... رفع نظره لها : كملي السلام طيب ليال بتوتر : كنت .. احسبك تغريد سعود : ليه ما نمتي ؟ ليال : من قال .. نمت من وحده الليل لكن .. ربي صحاني لاني ماصليت الفجر ... وانت سعود وهو يشرب شاهيه : ارق .. ليال عطته ظهرها بتطلع سعود : تعالي نتكلم شوي .. دامني فاضي لفت عليه , رفعت حاجبها : دامك فاضي سعود وقف , توجهه لها : ايه .. ابي اكلمك ليال هزت راسها بالنفي : انا ما ابي الحين مسك معصم يدها , دخل فيها لـ الصاله وهو يقول بهدوء : مافيك نوم ولا فيني نوم .. خلينا نتكلم شوي جلسها على الكنبة و جلس مقابل لها وهو يقول : تتوقعين .. ليه امي لطيفة واقفة على زواجي منك ليال بنفس هدوءه : لحظه .. اسأل انت انا ليه وافقت اتزوجك بالاول قبل امي لطيفة ما توافق .. هز راسه :.. ليه وافقتي ليال تراجعت ..: بس .. سعود بـ استنكار : بس ..تبينني أسألك وتجاوبين بـ بس ليال هزت راسها : لأنه سر .. وانا ما ابي اقول اسراري سعود اشر على نفسه : زوجك مني فيه سر .. ليال بفضول : يعني ..انت ليه رضيت .. مع انك كنت رافض وش اللي غير رايك سعود حط رجل على رجل وهو يقول بصدق : رضيت اتزوج لاني .. ابي اتزوج .. ليال رفعت حواجبها : تبي تتزوج .. انا .. مش على اساس كانت مشاعل .. وقبل مشاعل كان فيه منال .. ويمكن قبل منال كان فيه احد .. سعود ناظر فيها بنظرات مطولة :............ ليال هزت راسها : لحظة .. مجرد سؤال بس .. ماله علاقة بشي ثاني سعود : انا قلت له علاقة .. ليال بتفادي : عشان ما تفهم خطأ .. نظراتك تتكلم .. مليون نظره في نظره وحده سعود رفع حواجبه : مليون .. وش فهمتي من المليون هذي ليال رفعت كتفوها : ولا شي .. سعود نزلت رجله وتقدم بجسمه وهو يقول : نظرتي هذي تقولك .. لا عاد تجيبين طاري وحده منهم على لسانك ليال بـ استغباء : اللي هم ؟ سعود ببرود : تستغبين .. ليال : قصدك .. منال ومشاعل .. سعود هز راسه : لا تجيبين طاريهم ليال وقفت وهي تبتسم : عاد يقولون اذا جا طاري الحبيب مفروض يفرح الواحد سعود وقف معاها : ومن قالك ان طاري الحبيب جا .. للحين ليال لفت عليه : اوه .. لا تقول لي انه انا الحبيب صرت سعود ابتسم نص ابتسامة غير مفهومة : يمكن .. وش يدريك ليال قربت منه وهي تقول :....................... ... في البقاع البعيدة صحت من النوم بعد تعب السفر ناظرت في ساعتها , ست المغرب بتوقيت نيويورك وقفت , دخلت لـ دورات المياة تروشت ولبست روب الحمام من الفندق طلعت وهي تدور على شنطتها , وين راحت مادخلوها .. ضربت يدينها في بعض بعصبيه توجهت لـ التلفون رفعته , ماكان يشتغل .. جوالها مافيه شريحه .. جلست على السرير , وش تسوي الآن .. رن جرس الباب ناظرت عن طريق الفتحه , سلطان واقف اما بابها فتحت الباب وهي تقول بغضب : شنـطتي وين وديتها ؟ وقّف وهو يناظر فيها بصدمه , قال بغضب سريع : في احد يفتح باب غرفته وهو عليه روب الحمام ؟ انتهى الجزء , الى اللقاء في الجزء السابع عشر | ||||
|
|
|
10-09-17, 01:56 PM
| #124 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجـزء الـسـابـع عـشـر لو أنَّا نموت معاً , لو أن الناس كالزرع ينبتون معاً ويحصدون معاً فلا يحزن أحد على أحد ولا يبكي أحد على من يُحب . ليال وقفت وهي تبتسم : عاد يقولون اذا جا طاري الحبيب مفروض يفرح الواحد سعود وقف معاها : ومن قالك ان طاري الحبيب جا .. للحين ليال لفت عليه : اوه .. لا تقول لي انه انا الحبيب صرت سعود ابتسم نص ابتسامة غير مفهومة : يمكن .. وش يدريك ليال قربت منه وهي تقول : عمري في حياتي ماراح اصير حبيبتك في يوم ابتسم ابتسامة صغيرة وهو يقول بصوت ثابت : يمكن يصير ليال بنفس نبرة صوتها : لا .. تعرف ليش .. لأني في النهاية بنت راشد وانت ولد سالم .. ولا يحتاج اقولك اللي انت ما نسيته في يوم .. اختفت ابتسامته وهو يناظر فيها , تتبعها بعيونه لـحد ما دخلت لـ غرفتها كلام صحيح , من منطوق دارس الواقع .. عمره في حياته ما حس انه ممكن يحبها ولا بيحاول لـ ان الطبع غلاب , وطبعه يغلبه دائماً , طبع الـكبرياء الموجود في كل شخص بنسب معينة , لكن عنده نسبته عالي جداً توجهه لـ غرفته , تروش لبس ثوبه واخذ مفتاحه وجواله طالع لـ أي مكان يناسب حالته الذهنية .. ... | ||||
|
|
|
10-09-17, 01:57 PM
| #125 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في البقاع البعيدة صحت من النوم بعد تعب السفر ناظرت في ساعتها , ست المغرب بتوقيت نيويورك وقفت , دخلت لـ دورات المياة تروشت ولبست روب الحمام من الفندق طلعت وهي تدور على شنطتها , وين راحت مادخلوها .. ضربت يدينها في بعض بعصبيه توجهت لـ التلفون رفعته , ماكان يشتغل .. جوالها مافيه شريحه .. جلست على السرير , وش تسوي الآن .. رن جرس الباب ناظرت عن طريق الفتحه , سلطان واقف اما بابها فتحت الباب وهي تقول بغضب : شنـطتي وين وديتها ؟ وقّف وهو يناظر فيها بصدمه فاتحه الباب بروب الحمام , وشعرها مفكوك على كفتها , معصبه وكأنها لقت مصيبة عندها قال بغضب سريع : في احد يفتح باب غرفته وهو عليه روب الحمام ؟ سكّرت الباب بسرعه وهي تناظر في روبها آه يا الجوهرة , مافيه عقل .. حطت قبعه الـروب على راسها , رجعت فتحت الباب , طلت بربع راسها وهي تقول بـ غضب من اللي جالس يصير : شنطتي وين ؟ ما جبتوها سلطان بـ استفزاز : وحنا خدامين عند حضرتك ندور شناطك لك .. الجوهرة ناظرت فيه وهي تقول : يعني انا مفروض اني اجلس انتظر شناطي ؟ ما معي رجال مثلك ولا وش ؟ رد بصوت واضح : ما معك رجال معك سايكو الجوهرة : تعترف يعني انك سايكو .. سلطان والصبر بدأ ينفذ : ادخلي لا اسكر الباب على ربع راسك هاللي طالع , عمي يقولك اخلصي انزلي اللوبي لا تتأخرين متواعد مع صديقة وعايلته الجوهرة شوي وتبكي : اقولك ماجتني شنطتي .. سلطان : لا حول ولا قوة الا بالله .. البسي لبسك اللي امس الجوهرة حسّت انها وقعت في مأزق : كلها موية .. ياربي تكفى تصرف سلطان بـ استفزاز : اعطيك من ملابسي الجوهرة بقهر واضح : يعني تتوقع اني بلبس من ملابسك ... سلطان عطاها ظهره : تصرفي مع نفسك الجوهرة بسرعه : سلطان سلطان .. اسفه تكفى تعال لف عليها , ضيّق عيونه : الاحترام ما يطلع الا لا بغيتي شي الجوهرة بوجهه تغير لـ اللطافه : ممكن تجيب لي ملابس من أي محل في الحياة .. الله يخليك بنطلون و قميص طويل بس الله يخليك خل ذوقك يصير حلو الله يسعد سلطان ناظر فيها :.......... الجوهرة برجاء : تكفى سلطان الله يخليك عشان خاطري .. لا عشان خاطر جدي الله يخليك ... قدام الاوتيل فيه زارا جيب لي منه أي شي في الحياة بس مرتب تكفى سلطان ناظر فيها , قال برضاء : بس بنطلون وقميص ؟ الجوهرة هزت راسها : بس سلطان ناظر فيها : تقولين ملابسك كلها مبلله بس اجيب لك قميص وبنطلون فهمت قصده , اللي حسّت انها صدق استحت بعصبيه منّه , ناظرت فيه بجديه : وشو ؟ بس بنطلون وقميص ناظرت في وجهه اللي كان طبيعي لكن فيه ضحكه واضحه كأنه بيضحك عطاها ظهره وهو يقول : اخلصي تجهزي لين اجيب لك نزل لـ الدور الارضي طلع من الاوتيل على رجوله لـ اول محل طاحت عيونه عليه , دخل وهو يدور بين الملابس .. مسك قميص طويل لونه اسود وفيه لولو على طرف الاكمام ناظر فيه سلطان بـ تفكير ذاتي : كم مقاسها هذي .. لف القميص يشوف مقاسه , سمول .. لا ماهي سمول .. مديم .. ولا مديم .. لارج .. اخذ قميص لارج , توجهه لـ جهة البناطيل ناظر في البناطيل , قميص اسود وش يلوق له بنطلون قرب من عند البنطلون الابيض الساده , مقاسها كم .. لا حول ولا قوة الا بالله .. حط البنطلون وتوجهه لـ البناطيل القطن , اخذ بنطلون ابيض مقاس لارج وقّف عند قسم الـملابس الـداخليه .. دخل لها ناظر في الموظفه وهو يحس نفسه في مأزق طلب منها تجيب له ملابس داخليه لـ بنت مقاسها من ميديم لـ لارج وهو عاقد حواجبه بعصبية من نفسه , ليه ما يدري .. توجهه لـ الكاشير و وجهه احمر من اللي في يدينه حاسب وطلع بسرعه توجهه لـ الاوتيل ركب الاصنصير متوجهه لـ غرفتها طق الباب الجوهرة توجهت لـ الباب : سلطان ؟ سلطان وهو معصب : افـتحي فتحت طرف الباب : جبت لي ؟ سلطان مد الكيس لها وهو يقول بعصبيه : خلصي حنا تحت اخذت الكيس وسكرت الباب حطت الكيس على السرير , رجعت لـ التسريحه وهي تربط شعرها بشكل مرتب توجهت لـ الكيس , نزل الاغراض اللي في الكيس وهي تشهق حطت يدها على وجهها بسرعه , حسبي الله عليك يا سلطان .. ناظرت في الملابس الداخليه .. مختارها على لون ملابسها بعد جلست على السرير وهي خجلانه بعصبية تامه , ليه يشريهم .. ناظرت في القميص , لارج !!! لارج!! قميص وبنطلون قطن ! لارج !! ... ومطقم في الألوان يعني ! .. حطت يدينها على وجهها : ياااااااااربي .. بدلت ملابسها بسرعه لبست القميص اللي كان وسيع عليها والبنطلون اللي ماكان مرتب بالشكل المطلوب اخذت حجابها الابيض اللي كان عليها من المطار , لفته عليها واخذت شنطتها ناظرت في المراية وهي تقول بقهر : حسبي الله عليك يا سلطان هذا لبس ينشرى .. طلعت من غرفتها لـ الدور الارضي ناظرت في سلطان و جدها اللي كانوا جالسين يحترونها , بـ أي وجهه تشوفه ! وهو مطقم لها كل شي مثل الالوان .. قربت من جدها وهي معصبه : الـسلام ناظر اللبس اللي شاريه لها , ماكان حلو عليها لكن يمشي الحال سلطان وجدها : وعليكم الـسلام والرحمه .. وقّف ابو محمد اللي كان لابس بنطلون جينز وقميص ابيض وفوقه جاكيت رسمي كحلي : يالله يا بنتي تأخرنا على ابو ثامر سلطان وقّف وهو يمشي خلف الجوهرة وجدها قال بصوت واطي : لابق لك اللبس لفّت عليه , قالتب صوت قصير غاضب : ماعندك ذوق فيه احد يجيب قميص ومعه بنطلون قطن ... بعدين تعال انا لارج اعمى ماتشوف سلطان وهو يناظر القميص : كنت بجيب لك اكس لارج بعد وقّفت وهي تناظر فيه بقهر : صدق .. سلطان وهو يناظر في لبسها من فوق لـ تحت : كل شي مقاسه زين الجوهرة اخذت نفس قوي : مالك .. دخل .. ابد سرعت بخطواتها لـ جدها ابتسم وهو يمشي خلفهم ركبوا في السيارة متوجين لـ المطعم الجوهرة ناظرت في جدها وهي شوي وتبكي : صلح التلفون اللي عندي ولما اتصلت قالوا عدد الشناط اللي دخلت خمس شناط .. شنطتين معك انت و ثلاث شناط مع سلطان .. ماجبوا شنطتي ابو محمد بعصبيه : لا اله الا الله .. خليت سلطان يكلم المطار سلطان ناظر في جده : يقولون التذاكر ماعليها الا خمس شناط الجوهرة غمّضت عيونها بقوة بعد ما تذكرت وش سوت , سبحان الله .. كانت بتخلي شنطته , شنطتها هي اللي تخلّت في الرياض فتحت عيونها وهي تناظر في سلطان , صدق ان الله يمهل ولا يهمل .. كشّرت في وجهه سلطان , وجهه الخساير كلها رفع حواجبه , اشر بيدينه بمعنى خير صدت بوجهه لـ الدريشة وهي تقول بصوت شبه باكي : طيب وش السواه الحين ؟ ابو محمد بـ سماحه : خلاص يا بنتي خيره , خذي الكرت بكره وروحي اشتري لك غير اللي فقدتيها الجوهرة ناظرت في جدها : مايصير يبه .. انا عندي سكن كير شف وجهي الحين .. ما ينطل فيه ماحطيت مرطب ولا حطيت شي فيه حط رجل على رجل وهو يشوفها .. ابو محمد هز راسه : خلاص لا طلعنا من العشا تسوقي الجوهرة بـ محاولات في اقناع جدها : يرضيك يبه ادخل وهذا وجههي على المره وهذا لبسي ؟ امانه انا البس كذا ؟ رفع حواجبه : زين عليك وش فيه اللبس الجوهرة ناظرت فيه : فيه ان ماعندك ذوق .. شف شف الحين .. ناظرت في جدها : يبه امانه .. امانه تجاوب صدق .. فيه احد يلبس قميص ..المس المس قماشه .. فيه احد يلبس قميص رسمي على بنطلون قطن ابو محمد هز راسه بقله حيلة : قولي الحمدلله انه راح وشرى لك سلطان ناظر فيها : اقنعها يا عمي .. الجوهرة بعدم رضا : طيب اسمع يبه .. انت ادخل العشا انت وسلطان وانا بـ اتقضى شوي وارجع لكم على الاقل اشتري كحل روج أي شي اقابل فيه المره .. ابو محمد : بنطلع كلنا جميع وبندخل كلنا جميع تكتفت بزعل , اكره شي عليها في حياتها كلها انها تطلع بشكل هي ماهي راضيه عنّه ابو محمد : يالله تكتفت والبوز صار وش طوله سلطان وهو يناظر في عمه : وش يرضيها الحين ابو محمد : اللي تبيه يرضيها لا اله الا الله الجوهرة وهي تناظر في الدريشة , فعلاً حزينه ابداً ما تستهبل .. شكلها ماهي راضيه عنه ابداً ابداً ابو محمد هز راسه بقله حيله : خلاص .. لا نزلت لـ المطعم روحي انتي وسلطان اشتري اللي تبين .. ثم تعالي لا تتأخرين على العشا لفت الجوهرة على جدها وهي تقول : عقب ايش ؟ عقب ما خليتني اضيق | ||||
|
|
|
10-09-17, 01:58 PM
| #126 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ابو محمد ضحك : يالله انك تعين على الجوهرة ويعين زوجها عليها ناظرت في سلطان بوجهه مكشر سلطان وهو حاطر رجل على رجل : امين .. ابو محمد : لا تأخرين على العشا انتبهي الجوهرة ناظرت في ساعة يدها : فيه احد يتعشى سبع ونص ؟ العشا عشر احدعش .. ابو محمد : اعقبي .. ولا تأخرين الجوهرة هزت راسها : ابشر وقّفت السيارة عند المكان المطلوب نزلت من السيارة متوجهه لـ شارع مليان من المحلات التجاريه .. سلطان وهو يمشي خلفها : انتظري لفّـت على سلطان : روح مع جدي .. ليه جاي سلطان وقف بجانبها : معك .. الجوهرة : انا موب بيبي روح ارجع سلطان هز راسه : صح جسمك ماهو جسم بيبي بس راسك واللي فيه هو اللي بيبي الجوهرة ناظرت يسارها : استغفر الله من بدايتها كذا سلطان وهو يدخل جواله في جيبه : ادخلي خلصي .. دخلت الجوهرة لـ محل مخصص لـ المواد التجميلية تحوس في الأرواج , اخذت اشياءها اللي الضرورية اللي تبغاها .. وسلطان يتبعها وقف يناظر فيه في كمية الالوان الغريبه , عمره مادخل محل مخصص لـ الـمواد التجميليه , كأنه دخل في عالم سحري , الوان كثيرة كيف يحطونها على وجيههم ؟ لف براسه على صوت رجل وجهه يملأه المكياج , وشعره مصفف بطريقة غريبة , لابس تيشيرت ابيض طويل لـحد الفخذ وبنطلون اسود ضيق جداً لـ نص الـساق الـرجل : تحتاج الى خدمة ما ؟ سلطان وهو يناظر فيه : لا شكراً مسك يد سلطان وهو يقول : جرّب أي شي من هنا , قد يعجبك .. سلطان ناظر في يده , فع نظره لـ الـرجّال : لا اريد شكراً اخذ روج احمر .. حطه على يد سلطان وهو يبتسم : جميل جداً أترى سلطان سحب يده وهو يقول بـ استفزاز : جميل لـك .. ليس لي ابتسم الـرجل وهو يناظر في سلطان : نعم اعلم ذلك ؟ الجوهرة ناظرت في سلطان قربت منه وهي تشوف وجهه كيف معصب , و اقف جنب الرجال اللي يعتبر من النوع الثالث قربت من سلطان وهي تناظر فيه : جاز لك الوضع سلطان بغضب : بـ أرضه لين يعض الارض ناظرت الجوهرة فيه الرجال وهي تبتسم : اسمه سلطان .. ضم شفايفه الرجال : سُلتان .. سلطان ناظر في الجوهرة وهو يقول بـ استفزاز : اخذي اللي تبينه خلينا نطلع .. الجوهرة وهي تضحك في وجهه سلطان بعد ما شافت وجهه , وكأن الـرجل معجب فيه جداً : ركز على بنطلونه انت .. خاق عليك على فكرة .. سلطان ناظر فيها بجديّة : اخلصي انا برا ناظر فيه بنظرات قوية وهو يقول : كُن رجل .. توجهه لـ خارج الـمحل وهو معصب , ناظر في يده حاول يمسح الروج سلطان وهو يفرك يده بقوة : ثابت الله يلعنه .. لا حول ولا قوة الا بالله طلعت من المحل بعد ما حاسبت توجهت لـه , يمسح يدينه بقوة قربت منه : وش تسوي ناظر فيه وهو يقول بغضب : الحمار حط روج على يدي عيا يروح ناظرت في يده : والله حلو اللون .. ليه ما شفته سلطان ناظر فيها : وقت استهبال .. كيف اخليه يروح هذا الجوهرة بـ نذاله : ادخل المحل قول ابي ريموفر وبيعطيك سلطان ناظر في يده : اروح فيه ولا ارجع ادخل المحل الجوهرة دخلت لـ محل الملابس الثاني وهي تقول : ابغى بنطلون غير بنطلونك الكشخه اللي جايبه لي سلطان : احمدي الله .. الجوهرة وقفت عند البناطيل , اخذت ثلاث بناطيل جينز مخلفه .. واربع قميصان , و جاكيتين لفت على سلطان , حطت اغراضها في السله اللي معه طلع جواله يتفرج فيه , وفي يده الثانية السلّه اللي كانت كلها اغراض الجوهرة .. كملت مشتريات وقفت عند قسم المابس الداخليه , ناظرت في سلطان : خلاص رح رفع راسه من جواله , سكره وحطه في جيبه : خدامك انا متى ما بغيتيني جبتيني الجوهرة بـ اسفزاز : يعني وشوب تجي معي لـ هناك حتى سلطان اشر على مكان الملابس الداخليه : توني شاري لك منهم الجوهرة صدت بوجهها بسرعه , امتزجت عصبيتها بـ خجل منّه : لا حول ولا قوة الا بالله .. سلطان : ادخلي خلصي الجوهرة لفت عليه : ماراح ادخل وانت موجود سلطان رفع حواجبه : تستهبلين , اللي يخدمون نصهم رجال جت علي انا الجوهرة هزت راسها : ايه تجي عليك .. يعني في النهاية سلطان : انتي ماتفهمين .. اقولك توني شاري لك الجوهرة و وجهها قلب بـاللون الاحمر : يالــلـه .. بس حتى ولو قبل شوي كنت بلحالك يا زيني انا وياك داخلين لـ المكان .. سلطان اشر على نفسه : تستحين مني ؟ الجوهرة ناظرت فيه بـ جنون : لا انت منت صاحي .. سلطان : اجل ؟ الجوهرة : بس ما ابيك تدخل عادي سلطان بـ اصرار : يعني تستحين ؟ انتي الظاهر انك للحين ما استوعبتي اني انا اللي شاري لك قبل شوي منهم .. الجوهرة شدت على يدينها : موب لازم اشتري اجل .. بالطقاق سلطان رفع كتوفه : بكيفك الجوهرة توجهت لـ المكان الثاني بعصبيه وسلطان خلفها لفّت على سلطان وهي تقول بقهر : واذا تروشت اليوم ماعندي غيرهم .. سلطان ناظر فيها : قلت لك لا تشترين ؟ بالعكس ادخلي اشتريهم كلهم الجوهرة بتموت منّه : وانت ليه لازق لي بـس ابي اعرف سلطان ناظر فيها وهو مستمتع بـ نرفزتها : عشانك زوجتي وعشان عمي ارسلني .. كل وحده اقوى من الثانية الجوهرة ناظرت فيه , وجهه وجهه اللي ابد ماهو فاكها قالت بغباء تام : سبحان الله صدق صدق من حفر حفرة لـ اخيه وقع فيها انت السبب انت اللي خليت راجو يرجع شنطتي سلطان ناظر فيه : خير ؟ الجوهرة حطت يدها على راسها بغباء : ولا شي سلطان لقط الموضوع بسرعه : لحظة .. انتي يوم وناستك واصله لـ السماء في المطار .. يوم قلتي لي لسانك يحكك وش موضوعك .. وش دخل راجو .... أيـــه أيـــه لحظة .. كنتي بتخلين شنطتي ناظرت فيه الجوهرة بعد ما كشفها :............. سلطان ناظر فيها , رفع حواجبه : يعني انا المفروض اللي ادور في المحلات الحين صح ؟ سبحان ربي وش سوا فيك كشرت في وجهه بقهر ضحك سلطان بصوت عالي وهو قاصد نرفزتها : لازم تفكرين قبل تحبكين الحبكه قبل لا تسوينها الجوهرة بقهر : يا كرهك استغفر الله سلطان مسح على وجهه وهو لازال يضحك :............. الجوهرة وهي مستفزه منه : يضحك مره ؟ سلطان ناظر فيه : مره .. موب الموقف اللي يضحك , غباءك هو اللي يضحك والله العظيم ناظرت فيه بقهر فضيع , عطته ظهره متوجهه لـ قسم الملابس الداخليه وهو يمشي خلفها ويضحك بـ ضحكات تنرفزها الف مره لفّـت عليه الجوهرة وهي تقول : لازق في ظهري ليه اجلس على الكرسي على الاقل .. بتشوف زين بس اجلس جلس على الكرسي وهو يناظر فيه , ماكان يبي يحرجها اكثر لكن تستاهل , يكفي انها كانت بتسوي فيه حركه قوية لكن سبحان الله كيف ردها فيها .. تجاهلت وجوده بالكامل عشان تعرف تتسوق بـكيفها اخذت احتيجاتها ناظرت في سلطان اللي جالس واخيراً بعد وقت طلع جواله توجهت لـه حطت اغراضها في السلّه امام عيونه , ما يستحي وش تسوي فيه اكثر من كذا .. الجوهرة : خلصت يالله .. وقف , نزل نظره لـ السله اللي كانت مفوّله على الاخر : طيب دخليهم زين عشان اشيلهم الجوهرة بنرفزه من الموقف المحرج : كيف ادخلهم ما يكفي نزل بجسمه لـ السله , طلع اغراضها اللي تحت وجا بيرفع الملابس لكنها سحبت ملابسها الداخليه وهي تقول : لا تلمسهم انا بدخلهم رفع نظره لها : انا اللي شاري لك اللي عليك لا تنسين الجوهرة كشرت في وجهه : ما نسيت والله العظيم ..بس وخر وخّر عنها دخلت اغراضها في السله وقفت : يالله خلصت شيلها سلطان ناظر فيها : فيه اوامر ثانيه طال عمرك الجوهرة عطته ظهرها : لا مافيه بس عجل شلهم عشان ابي الجزم سلطان رفع حواجبه : تعالي تعالي لفت عليه : وش سلطان وهو يناظر فيها : بسهولة كذا .. شيلها عجّل .. الجوهرة مافهمت : ايش سلطان بـ شرح واضح : قولي لو سمحت يا سلطان شلها , ولا كان سكتي ابرك الجوهرة ناظرت في السله : والله .. اقولك لو سمحت يا سلطان شلها سلطان : صعبه ؟ الجوهرة بصدق : أي والله عليك صعبه سلطان بعّد عن السله : شيلي اغراضك انتي الجوهرة ناظرت في السله , رجعت ناظرت في سلطان : وش فيها عادي بشيلها سلطان هز راسه : شيليها عادي شالت سلتها اللي كانت ثقيلة بسبب مقاضيها الكثيرة لكنها توجهت لـ الكاشير وسلطان خلفها وقفت عند المحاسبه طلع كرته الجوهرة ناظرت في كرته : يعني زوجتك وكذا ؟ هز راسه : صح عليك الجوهرة طلعت كرت جدها : كرت جدي الله لا يحرمني منه سلطان ناظر فيها : خليه انا بـ ادفع الجوهرة بـ اصرار : لا طبعاً بفلوسي بـ اشتريها سلطان رفع كتوفه : كيفك .. بس يعني وين اودي فلوسي غير لك الجوهرة رفعت حواجبها : يعني فلوسك كلها لي ؟ سلطان ناظر فيها وبصدق : من فيه غيرك الحين ؟ قبل كنت بلحالي الحين انتي فيه الجوهرة حاسبت بكرت جدها وهي تناظر فيه : ماشاءلله على الاهتمام الزوجي اللي تعيشه اليوم .. سلطان طلع من المحاسبه بعد ما سفهها وقّف يناظر فيها وهي تشيل خمس اكياس في يدها قرّبت منه وهي تقول : شيلها عني .. ماتشوف معي كيس سيفورا سلطان : مانيب شايل شي الجوهرة ناظرت في اكياسها : شف وش كثرها وانت يدينك خاليه جدي ارسلك ليه يعني | ||||
|
|
|
10-09-17, 01:59 PM
| #127 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| سلطان اشر على فمها : لين تتكلمين زين الجوهرة ناظرت فيه , طنقرت بكل مافيها استفزها بما يكفيها لـ اليوم طلعت من المحل وفي يدها الاكياس اللي خلت يدينها لونها احمر من ثقلها , غير محل الجزم اللي وقفت عنده وسلطان وقف عند الباب , يكلّم .. شرت ثلاث جزم طلعت بـ ثلاث اكياس زيادة , مجموعها تسعه ناظرت في سلطان وكأن يدينها بـ تضخ دماء سلطان نزل جواله : خلصتي مقاضي ؟ الجوهرة وهي تناظر فيه وبقهر صريح : امانه رجولتك تسمح لك انك تخلي بنت تشيل كل هالاكياس وانت عادي عندك مافي يدينك شي سلطان اببتسم في وجهها : قلت لك لك انا سايكو موب رجال الجوهرة بقهر : قسم بالله انك اصحى من اصحى واحد في العالم .. مشى قدامها , طلع دخانه من جيبه ناظر فيه , بعدها رجع دخله في جيبه , بيسبب له تعب اكثر من اللي فيه , ولا هو في وقته .. الجوهرة بعد ما استسلمت نهائي , قالت بصوت متعب : سلـــطان لف عليها : نعم الجوهرة : اسفه .. ممكن تشيل الاكياس يا سلطان لو سمحت ؟ ناظر فيه توجهه لـها اخذ الاكياس اللي في اليد اليمنى منها حطت الاكياس اللي في اليد اليسرى في يده وهي تقول : كلمه اسفه اللي نطقتها تخليك تشيل الاكياس كلها .. مشت قدامه وهو تحرك يدينها اللي كانت تعورها من شي الاكياس عدل الاكياس في يده و توجهه لها : امشي المطعم .. عمي توه متصل الجوهرة هزت راسهاا : يالله .. توجهوا لـ المطعم , جلسوا مع ابو ثامر وزوجته وابنه الكبير ثامر مر الوقت بشكل طبيعي جداً على طاولة العشاء الجوهرة وهي تبتسم : عادي يعني ما حسيت بفرق للحين ام ثامر وهي تبتسم : الفرق ما يبان بسرعه الجوهرة هزت راسها : ايي .. ثامر ناظر في الجوهرة وهو يبتسم : اتذكرك ايام زمان كنتي تقولين انك ماراح تتزوجين الا لمّا تتعدين الثلاثين وش صار الحين ناظر سلطان في ثامر وهو مبتسم , يتذكره وهو صغير كان يزورهم في البيت , لكن كان ثقيل طينة طول عمره على سلطان .. ناظر في الجوهرة بعد ما سمع ردّها الجوهرة وهي تناظر في ثامر : عادي .. نصيب .. ما بعدين ما يفرق كثير اذا تزوجت او لا يعني في النهاية هو ساكن في بيتنا .. الملحق .. سكت لـ لحظة , كأن كلها مسه في شيم اكان يحب انها تقرب له ابو محمد ناظر في الجوهرة وهو يقول بتحفّظ : سلطان من يومه وهو عندي وانا اللي دايم اصر عليه يجلس قريب مني ضحك ممازح لـ سلطان : انا مثل السمكة اللي لا طلعت البحر سلطان تموت ابتسم سلطان في وجهه عمّه , لكن اخفى انزعاجه من كلمتها اللي مفروض ماقالتها , واللي اكد له انها مفروض ماكانت تقول هالكلام ممازحة عمّه له , كأنه يوضح لـ الجميع ان سلطان كان يبغى الخروج من القصر الكبير لكن اصرار ابو محمد منعه من الخروج ثامر ابتسم في وجهه ابو محمد : الله يخليه لك .. ابو محمد : امين ناظرت الجوهرة في سلطان بطرف عيونها وقّف ثامر وهو يقول : كثر الله خيرك يا عمي .. ابو محمد ابتسم : هني وعافيه يارب ثامر ناظر في امه وابوه : انا بروح لـ الصيدلية تامرون على شي ؟ ابو ثامر : بتروح لـ الفندق بعدها ؟ ثامر هز راسه : ايه بروح لـه ابو ثامر : زين انا وامك بنلحقك وانا ابوك ثامر : ابشر طال عمرك وقّفت الجوهرة وهي تقول : ثامر الله يعافيك بروح معك لـ الصيدلية احتاجها شوي رفع نظره لـ الجوهرة , قال بصوت واطي : انا بوديك اجلسي الجوهرة بصوت مسموع : بروح مع ثامر عشانه يدل مكان الصيدليه انت ما تعرفها .. خلكم هنا شوي واجيكم ناظر قدامه , شد على يدينه بقوّة بشكل غير ملحوظ .. ثامر ابتسم : حياك الله .. وقّف سلطان وهو يقول : انا بطلع برا انتظرك طال عمرك طلع من الـمطعم وهو مطرطع , لـ درجة الـقهر الفضيع , كلامها في البداية , وعدم احترام انه زوجها في النهاية قوي , جراءتها في طلبها مع ثامر قوي ناظر فيها مع ثامر , متجهين لـ الصيدلية كأن السوالف بينهم واضحه , يأشر ثامر على الاماكن ويتكلم والجوهرة تجاريه هو وين مكانه في الاعراب , وش وضيفته , زوجته تروح مع رجال غريب وهو جالس يشوف طلع ابو محمد وهو يتكأ على عصاته ناظر في سلطان وهو متأكد انه متضايق : سلطان يالله يا ابوي سلطان هز راسه : ابشر ابو محمد مسك يده وهو يقول بضيق : الجوهرة الله يهديها ماكانت تقصد يا سلطان سلطان وضح على وجهه القهر : عاجبتك روحتها معه وانا جالس جنبك يا عم كني ما اعرفها ولا تعرفني ابو محمد هز راسه بضيق : لا والله ما جازت لي .. لا تضيق وانا عمك لا تضيق اوريك فيها سلطان مسك يده : خلها .. ابو محمد : وين الصيدلية اللي راحت لها اشر سلطان بيده : الكبيرة هذيك ابو محمد مسك يد سلطان : امش نروح ابتسم سلطان وهو يشوف يد ابو محمد كيف ماسكه يده كأنه طفل صغير بياخذ له حقّه من اللي ضربه كأن حركت ابو محمد مسحت على قلبه من سم الجوهرة توجهوا لـ الصيدلية وقّف وهو يناظر الجوهرة ماسكه كيسها و مبتسمه دخل ابو محمد وهو يدور بعيونه ثامر : ثامر وين الجوهرة رفعت نظرها : هلا يبه .. توه طلع دفع لي الاغراض عيا يخليني ادفعها ابو محمد بغضب فجأة : امشي نطلع الجوهرة بسرعه : وش فيكم ابو محمد ناظر فيه بحدّه : ولا شي الجوهرة ناظرت في سلطان وهي متناسيه جداً انها مسوية شي الجوهرة : وين اغراضي ؟ سلطان : رسلتها لـ الفندق ركبوا سيارة الأوتيل سكر الباب سلطان و اول ما سكره نطق لسان ابو محمد ابو محمد ناظر فيه بحده : انا من متى وانا اعلم فيك يا الجوهرة ؟ موب قلت لك لا بغيتي شي استأذني مني اول .. مطفوقه انتي ولا مافي راسك عقل الجوهرة بسرعه : ليه وش سويت ابو محمد ناظر فيها وبغضب : وش سويتي ؟ نسيتي ؟ طلعه مع ولد ابو ثامر لـ الصيدلية ؟ من متى و انتي تطلعين لـ الصيدلية مع ثامر .. وزوجك جالس جنبك ما فكرتي تقولين كلمة وحده له سلطان ناظر فيها بنظرات طبيعية ناظرت في جدها وهي تقول بتوتر : انا ماكنت ادري اني لازم اقول ابو محمد ناظر في سلطان : وانت لا شفتها قامت تميل علمني ولا سيّدها انت الجوهرة ناظرت في جدها : يسيّدني .. ليه انا رايحه شمال ولا وش .. بعدين يبه سلطان مايدل الصيدلية وانا ابيها ضروري ابو محمد : لاباس بنروح لـ المجحودة الصيدلية وبنعرف نروح لـ مليون صيدليه غيرها الجوهرة سكتت وهي تنزل نظرها لـ الارض , لحظة .. غلطت او لا .. استرجعت اللي صار , في عرفها ماخطأت لكن في عرف جدها وسلطان غلطت انها ما سوت لـ أي واحد منهم اعتبار رفعت نظرها لـ جدها : انا اسفه يبه ابو محمد اشر على سلطان : لا تعتذرين مني انا .. اعتذري منه هو .. الجوهرة ناظرت في سلطان بنظرات مطولة , قالت بصوت هادي : اسفه يا سلطان .. ماكان قصدي سلطان واخيراً نطق : مسموحه .. ابو محمد اشر على سلطان : غلطني في حقه معي صدت بوجهها لـ الدريشة , كان هذا اللي ناقصها سلطان يطلع في وجهها من جد وجديد .. اخذت نفس بدون صوت , ماتبي تضايق عمرها اكثر ولا تبي تتصادم معاه اكثر في نقاشات ابد ماهي راضيه تخلص طلعت جوالها قالت بصوت طبيعي : ابغى شريحه سلطان هز راسه : بجيب لك اذا وصلنا هزت راسها , شبكت سماعاتها في جوالها , حطتها في اذنها وشغّلت اغنيتها بدلاً من انها ممكن تدخل في نقاش معهم ناظر فيها , يعني من خلال معرفه بسيطة فـ هي الحين شايله من جدها , وكارهه وجوده كثير , لكن لـ دائماً وابداً لـ كل بداية نهاية , ولكل ردة فعل فعل .. وصلوا الاوتيل ركبوا الاصنصير , دخل ابو محمد غرفته مشى خلف الجوهرة لفت عليه وهي تقول بصوت طبيعي : روح غرفتك هز راسه فتحت الجوهرة غرفتها توجه خلفها , دخل غرفتها وهو يسكر الباب الجوهرة ناظرت فيه وبسرعه : وش تبي سلطان ناظر فيها وهو يقول بقهر : انا موب قلت لك اكره أي احد يقلل مني الجوهرة بضيق : وش قللت منك بعد سلطان ناظر فيها وهو يقول بتحذير قوي : قسم بالله يا الجوهرة ورب السماوات السبع أن كررتي الحركة اللي سويتيها فيني اليوم لـ أتعّبك معي وربي اللي خلقني , انا موب لعبة عندك تلفين تلفين وترجعين عليها تفهمين ولا لا .. لا يغرك اني للحين حليو معك اقسم بالله لو اطلع لك وجهي الثاني لـ اصير واحد ماتعرفينه فهمتي ولا لا خوّفتها تهديده , والاكثر من هذا وجهه اللي قلب بشكل ثاني ناظرت فيه وكـ عادتها في وقت الخوف : اسفه والله ما كنت ادري انك يعني بتتضايق .. سوري سلطان ناظر فيها , قال بصوت مسموع : الوقت بيني وبينك .. عطاها ظهره وخرج من الغرفة وهو لازال مطرطع جلست على السرير , كشرت بوجهها .. تأفأت بصوت مسموع : وش ســـويت انا طيــب .......................................... | ||||
|
|
|
10-09-17, 02:00 PM
| #128 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في بيت الجدّة لطيفة دخلت تغريد على ليال وعبايتها عليها : يالله تأخرنا ليال ناظرت فيها وبـ استغراب : وين ؟ تغريد ناظرت فيها بـ استعجاب : امانه تقولينه صادقه ؟ الفـــنــدق .. الميكب ارتست حقتك بتجي اربع ليال وقفت بكذب : ايه ايه .. يالله بس مدري تلخبطت تغريد هزت راسها : يالله اخلصي , برسل لك الخدامة تاخذ شنطة اغراضك ليال هزت راسها تغريد بـ تحذير : كل شي اخذتيه ؟ ليال بـ ثقة تامه : كل شي كل شي لا تشيلين هم طلعت تغريد وهي تجر شنطتها الـصغيرة وخلفها خادمتها وبنتها الجدّة لطيفة وهي جالسه على الـكرسي : سمي بالله و اقري الاذكار تغريد هزت راسها : ابشري , يمه اذا جت سبع السواق عندك البسي وتعالي الجدّة لطيفة هزت راسها : بـ اذن الله .. لبست عبايتها في غرفتها , وش اللي يصير يارب .. طلعت من الغرفة متوجهه لـ باب الخروج من الفيلا الجدة لطيفة بصوت هادي : تعالي لفّت على جدتها , ناظرت فيها بـ كل برود , عقب اخر موقف ما كلّمتها بـ شي .. توجهت لـها , ناظرت فيها وبنفس البرود : سمي وقّفت الجدة لطيفة وهي تتكأ على عصاتها : مبروك هزت راسها : يبارك فيك وفي عيالك وفي احفادك.. وفي عايلتك كلها الجدة لطيفة ناظرت في عيونها بـ كل هدوء : امين .. امين ... تنهدت بهدوء : سبحان اللي جابك , وحطك في وسط بيتي , وزوجك اغلى حفيد عندي , كأنه يقول هاك .. شوفيها ملازمه لك في كل مكان هزت راسها بالنفي : لا .. كأنه يقول شوفي راشد عندك .. وسط بيتك .. ابتسمت بـ حزن : هذا اللي صاير .. ليال وهي تاخذ نفس عميق : تامرين على شي هزت راسها بالنفي : لا .. روحي عطتها ظهرها , طلعت متوجهه لـ السيارة الجدة لطيفة وعيونها على بنت ولدها لحد ما غابت عن انظارها , تنهدت بـ وجع : الله يوفقك ويستر عليك .. .... | ||||
|
|
|
10-09-17, 02:01 PM
| #129 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في الاوتيل ..... في غرفة ام مالك وبناتها دلال وهي منسدحه على السرير : شيكي طيب متى بتجي افنان : يالله كاتبه لي جايتكم في الطريق سلّمت من صلاة العصر سارة وهي تناظر في بناتها : لا تعجل علينا يخرب مكياجنا دلال وقّفت وهي تلبس عبايتها : ماراح تعجل لا تشيلين هم .. انا بروح عند ورد طلعت من الغرفة متوجهه لـ غرفة ورد طقّت الباب فتحت لها ورد : سبحان الله توني بجيك دلال وهي ماسكه جوالها : جوعانه .. خلينا ناكل تحت ورد طلعت من الغرفة : يالله مشينا .. نزلوا البنات متوجهين لـ المطعم الايطالي الموجود في الفندق .. جالسين على الطاولة و السوالف بينهم دلال بـ تفكير : برفعه كله ورد : بيطلع حلو , احلا من انـ... دقيقه ردّت على جوالها اللي كان يرن : هلا حبيبي ...... ايه في الاوتيل .... حافظك الله ........... ان شاءلله سكّرت جوالها وهي تتنهد بصوت واضح دلال : وش فيك ؟ ورد ناظرت في دلال : عمر صار له ايام كثيرة متغير .. ماهو مثل اول دلال بتوتر غير ملحوظ : يمكن .. دوام او ..شي ثاني هزت راسها بالنفي : موب دوام ولا غيره .. الله يهدي باله صدق دلال بلعت ريقها بتوتّر واضح جداً ورد : وش فيك ؟ دلال وهي تأكل من الباستا : ولا شي .. رفعت نظرها , ابتسمت وهي تشوف مالك جاي لـ جهتهم وقّف عند الطاولة وهو يقول : سلام لفّت بسرعه على صوته , ناظرت فيه .. بسم الله الرحمن الرحيم فجأة طلع ورد ودلال : وعليكم الـسلام مالك , سحب الكرسي وجلس دلال بسرعه : خير خير ؟ روح عند عماني وش جايبك البنت جالسه مالك ناظر في ورد وهو يبتسم : عادي ؟ اجلس ؟ ورد ناظرت فيه , ناظرت في دلال وهي تقول : لا طبعاً مالك ناظر في دلال : بجلس حتى لو موب عادي رفعت دلال جوالها , ترد على افنان : هلا افنان ........... طيب انزلي رقيها .......... يالله اوكي سكرت جوالها وقفت : جت الميكب ارتست حقتنا .. بروح ارقيها واجيك ورد هزت راسها مالك ابتسم : حافظك الله يا وخيتي تتبعت ورد دلال بعيونها لحد ما غابت لفّت على مالك بـ هجوم : وش تبي ناط لنا حتى في الاوتيل مالك اتكأ على الطاولة : عشان عيونك جيت وقّفت ورد وهي تقول : عيوني انا هاه ... قسم بالله انك يعني مدري وش اقول وقف : لحظة انتظري ورد عطته ظهرها متوجهه لـ الاصنصير : وخر عن وجهي بليز ابتسم مالك : ما تلوق .. وخر عن وجهي .. بعدين بليز لفّت عليه ورد وهي تناظر فيه : مالك انت تلاحقني ليه ؟ مالك بنفس الابتسامة : عشاني .. احبك ورد تكتفت وهي تقول بجدية : امانه تتوقع اني انا بصدقك ؟ ولا بـ اثق فيك واقول والله هذا رجال لله وطريقة سيده .. لا يا بابا .. انا عارفة نظامك كيف و عارفة اشكالك وش نهايتهم حتى لو كنت صدق تحبني انا ما ابي احبك في يوم .. روح عن وجهي خلني اعيش براحه مالك ناظر فيها وهو يقول بتسلية وقت : ليه طيب كل هالجدية خلينا نتسلى شوي مع بعض ورد : مالك .. انت مستوعب اني انا بنت عمك ابوي وابوك اخوان ؟ يرضيك اللي تسويه فيني ؟ تتسلى معي انا ؟ ماعاد تفرق معك مالك استحى من كلامها , وكأنها حسسته بـ انه خوّان : لا تفهمين خطأ .. قلت لك من قبل اني احبك ورد ابتسمت بسخرية : انا الحين مفروض اكون فرحانه مره انك تحبني صح ؟ لا والله .. اساساً ما صدقتك عشان افكر اني اكون فرحانه او حزينة .. وخر عني يـ ابن الحلال .. لأن انا حقي فيني .. يعني لو فكرت لو فكرت بس واحد بالمية انك تلف وتدور علي قسم بالله لـ اقلب عليك كل شي , مثل ماراح اقلب عليك الحين .. شف ناظرت في عمّها يوسف اللي كان جاي جهته ورد ناظرت في عمها يوسف وهي تقول : عمي عمي ناظر فيها مالك يوسف قرب منهم : هلا يا عيون عمي .. وش فيك ورد ناظرت في مالك , قالت بتصنّع الاستياء : ما ادري .. شف لك صرفه معه قسم بالله ازعجني وراي وراي وين ما اروح وتّرني , وحركاته ماهي مضبوطة ناظر يوسف في مالك , اللي ناظر في ورد على طول يوسف ناظر في ورد : روحي يا عمي .. ورد ناظرت في مالك , لفّت لـ وجهه عمها وبـ استياء صريح : الله يسعدك شف لك صرفه معه ... خلاص مليت ضغطت على الاصنصير ودخلت متوجهه لـ طابقها يوسف ناظر في مالك بوجهه جدي : انت متى بتتوب عن حركاتك ؟ مالك بسرعه : لحظة تكذب عليك يوسف رفع حواجبه : ما اخبرك ؟ عيب اللي تسويه .. استح على وجهك فرق بين بنت عمك وبنات الكلب اللي تعرفهم .. ريحتك انت بالذات فايحه في كل مكان ماهيب مكذبه عليك .. مالك مسك كتف يوسف وهو يقول : خلاص يا عمي يوسف نزّل يده وهو يقول بنرفزه : انتبه لـ حركاتك مع بنات عمانك , الدنيا مليانه بنات على كيفك اشكال والوان , غص فيهم لكن لا تقرب يم بنات عمك ازين لك وانا عمك .. عطاه ظهره : الحقني .. ابيك خرب موده جداً , موده الرايق الضاحك انقلب لـ مود ثاني , ماكان يفضل هالكلام يطلع من عمه القريب من عمره , لكن في النهاية عمّه ما يقدر يقول له شي , لف راسه لـ تجاه الاصنصير .. بنت اللذينا .. كل شي في وقته حلو يا ورد .. ................ | ||||
|
|
|
10-09-17, 02:02 PM
| #130 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| في سويت العروس الكبير الساعه 5 المغرب كانت جالسه تناظر في الميكب ارتست وهي تشتغل في تغريد وقّفت متوجهه لـ شنطتها تطلع اغراضها الفستان معلّق في مكان التعليق الخاص بالعروس طلعت عطوراتها و كعبها لفّت لـ اتجاه الفستان , نزلته من على التعليق وهي تفتح الـكفر حقّه ناظرت في اسفل الكفر , لفت لـ الشنطة الطرحة وين ؟ حطت يدها على راسها , في البيت .. كانت حاطتها في كيس بلحالها مع الاكسسوار اللي بتحطه على شعرها لفّت على تغريد قالت بصوت مسموع : تغريد كم قدامك عشان تخلصين ؟ تغريد ناظرت في الميكب ارتست : كم يبي لنا ؟ الميكب ارتست: تقريباً ساعه الا ربع .. ليال بكذب : طيب تغريد .. انا بنزل اكل وبجي تغريد : اطلبي من الهوم سيرفز ليال بسرعه : لا لا .. ودي اتفرج على الناس .. بس اتصلي علي اول ما تلخصين تغريد : طيب اخذت عبايتها وشنطتها لفت طرحتها عليها ونزلت من الاصنصير لـ اللوبي اسرعت بخطواتها لـ البوابة الكبير لـ الخروج وقّفت خطواتها السريعة , يدين مسكت يدينها الثنتين من الخلف وقّفت برعب : بسم الله مين سعود من خلفها : على وين ليال لفّت راسها على ورا وهي تناظر في كتفه : فكني سعود وقّف قدامها وهو يقول بشك قوي : وين ؟ بتنحاشين ؟ ليال ناظرت فيه بعدم تصديق : انت صادق سعود بصدق : على وين بتروحين ؟ مسرعه ليه ؟ بتنحاشين ليال سحبت يدينها الثنتين : وخر وخر .. سعود ناظر فيها وبحدّه قوية : بتنحاشين ؟ ليال ناظرت فيه وبـ نفس الحدّه : انحاش وين ؟ لو ابي انحاش كان عندي ايام وش كثرها انحاش فيها , ليه بـ اجي انحاش الحين سعود بـ اسلوب جارح : مدري ليه اليوم , لكن انتي وابوك عندكم اسلوب المفاجأت وتختارون الوقت الصح ليال ضحكت بقهر : انا وابوي ؟ انت ترد كلامي اللي اليوم الحين ؟ سعود ابتسم بـ برود تام : انتي اللي ذكرتيني الصبح انك بنت راشد اللي ابوي .. كملي ليال اخذت نفس قوي , ناظرت فيه وهي تقول بـ ضيق قوي : نسيت شرعتي , طرحة زواجي انا وانت في البيت .. بروح اجيبها عشان تغريد ما تهاوشني .. وخر عني سعود ناظر فيها : لا تروحين .. انا بروح ليال حطت يدها على خصرها وهي تقول بعدم تصديق لـ حد الآن : انت امانه صادق تقوله ؟ انا بـ انحاش سعود بـ كذب غير واضح : لا .. امزح معك بشوف وش تقولين واثق فيك انا .. ارجعي انا بروح لـ البيت باخذ اغراضي وبجيب لـك طرحتك ليال ناظرت فيه وهي ماهي مصدقته ابد : انت ليه جاي طيب هنا ؟ سعود : يبون توقيعي الفندق على التأمين ليال ناظرت فيه والضيق اكتساها بعد ما حست بصدق كلامه رجعت على ورا وهي تقول بصوت هادي: عند الدولاب في كيسه تلقاها سعود هز راسها : روحي .. عطته ظهرها متوجهه لـ الاصنصير راقبها لحد ما دخلت لـ الاصنصير طلع من الاوتيل متوجهه لـ البيت دخل لـ البيت , توجهه لـ غرفتها فتح الباب , دخل لـ غرفتها ناظر في الكيسة , فتحها , القى نظره على اللي فيها لف براسه لـ الغرفة توجهه لـ التسريحه , وقّف عندها رفع مشطها , ناظر فيه حطه على الطاولة , رفع عطرها ناظر فيه , رفع لـ انفه .. نزله مكانه توجهه لـ الباب , لكن قبل لا يطلع لمحت عينه الصندوق الاحمر .. ناظر فيه بنظرات ثابته طلع وسكّر الباب , توجهه لـ غرفته اخذ اغراضه وطلع لـ الفندق .................................... | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
