آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكم في الروايه ؟ | |||
| جيده |     | 4 | 100.00% |
| سيئه |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-17, 03:48 AM
| #12 | ||||
 
|  اسفه علي التأخير الفصل الخامس في الصباح..استيقظ ادم من نومه وذهب للحمام غسل وجهه ونظر الي المراءه المعلقه علي الحائط وتذكر ما حدث بالامس وقال:هل من الممكن انني كنت احلم ولم اذهب الي هذا الكوخ ..يمكنني ان اذهب اليوم الي الكوخ للتأكد تنهد وبعدها خرج من غرفته وهو متحمس للذهاب للكوخ وجلس يفطر مع اهله وقبل ان ينتهي من افطاره قال والده:ادم استعد فبعد قليل سنذهب الي القريه القريبه من هنا ونحضر من هناك كتاب لك سمعت ان لديهم مكتبه بها كتب كثيره ونادره واثق انها ستعجبك. ادم ويبدو عليه عدم الرضا لما قاله والده:الا نستطيع الذهاب في وقت اخر والد ادم:لا فغدا سنبدء العمل انا ووالدتك ولن نستطيع الذهاب الي اي مكان ادم باستسلام:حسنا اذا (وهو يترك المعلقه التي كان يمسكها) لقد انتهيت ساذهب لاغير ملابسي وذهب ادم الي غرفته وغير ملابسه وعندما جلس علي الكرسي الموجود بجانب سريره لكي يربط حذاءه تذكر عندما جلس علي الكرسي في الكوخ وكيف وجد الكتاب عندما ارتدي النظارات وعندما بدء في القراءه وكيف كان يري احداث القصه امامه وكانه شخص في هذه القصه وكيف مرت السنين في القصه ولكن في عالمه لم تكن سوي بضع ساعات ولكن قطع تفكيره صوت والده وهو ينادي:ادم..ادم هيا سنتأخر ربط ادم حذاءه يسرعه ونزل لوالده وقالوالده:لماذا تأخرت ادم وهو يمسح مؤخره راسه :اسف يا ابي ..فأنا لم اقصد وضع والده يده علي كتف ادم وهو يبتسم ويقول:لا بأس يا بني دعنا نذهب الان(وهو يوجه كلامه لزوجته) جوهانا عزيزتي هل انتي متأكده من انكي لا تريدين القدوم جوهانا:نعم يا عزيزي..فالبيت لم يكتمل ترتيبه بعد :حسنا علي راحتك وخرج ادم ووالده وركبوا سياره والده وتحركوا متجهين الي القريه وعندما وصلوا اوقف والد ادم السياره السياره ونظر لادم وهو يبتسم وقال :ها هي المكتبه اذهب اليها واحضر كتاب وانا سأذهب لانهي اعمالي ولن اعود قريبا فأنا اعلم انك تحب ان تختار الكتب بعنايه ابتسم ادم وقال:حسنا وفتح باب السياره نزل وقال: الي اللقاء كان سيخطوا خطوته الاولي ولكن اوقفه والده وهو يقول:ادم ان انتهيت من هذا قبل ان اتي يمكنك التجول في القريه قليلا وعندما استعد للرحيل سأتصل بك قال ادم:حسنا وانطلقت السياره من امام ادم وهو توجه الي المكتبه كانت وجهتها زجاجيه ويظهر من خلفها الرفوف الكبيره الموجود عليها الكتب وكان الباب مصنوع من الخشب القديم وكان معلق عليه لافته مائله الي اليسار مكتوب عليها مفتوح دفع ادم الباب ودخل والجرس الصغير المعلق خلف الباب اصدر صوت يدل علي دخول احد وقبل ان يفعل شئ جاء صوت من علي جانبه الايمن وقال:من انت؟ قال ادم للرجل العجوزالذي كان يجلس خلف مكتب خشبي ويضع نظارات شمسيه علي عينيه وعصا في يديه:مرحبا يا سيدي انا ادعي ادم لقد اتيت لاشتري بعض الكتب قال الرجل بسعاده واضحه في صوته:مرحبا مرحبا بك يا بني ...انت اتيت لهنا لتشتري كتب ادم وهو يعقد حواجبه باستغراب:نعم بالتأكيد ابتسم الرجل وقال:تفضل اذن المكتبه بأكملها تحت امرك ابتسم ادم وذهب ناحيه الرفوف المليئه بالكتب وبدء يبحث في الكتبوكان مذهول جدا من الكتب لانها كانت معظمها نادره نعم هو قرتء هذه الكتب ولكن علي الانترنت وقال:هذه الكتب رائعه حقا وجميله جدا قال صوت من خلفه الذي كان صوت الرجل العجوز:نعم هي كذلك جميها كذلك قال ادم:جميعها...هل قراءت جميع الكتب هنا قال الرجل وهو يبتسم بحزن:نعم فهذه الكتب كلها كانت في غرفه في منزلي والبعض كان في غرفتي فأانا كنت مهوس بالقراءه كنت في جميع الاوقات اقراء لايهمني المكان ولا الوقت فقط كنت اقراء ومن هوسي بالقراءه كنت اقراء كل شي الكلام في التلفزيون وعلي اللوح المعلقه في الشارع والكلام المكتوب علي الحائط وكنت اقراء كتاب وانا امشي في الشارع واصتدم بالناس كثيرا وا كنت اقراء كل شئ كل شئ ولكن حبي بالقراءه جعل الناس يقولون عني مجنون ليس لانني كنت اقراء دائما بل بسبب كتاب قد قراءته هذا الكتاب لم يجعلني اقراء مره اخري وجعل الناس يبتعدون عني حتي بعد مرور العديد من السنين مازال الناس يقولون عني مجنون وحتي انهم اخبروا اولادهم ايضا بذلك قال ادم: انا ايضا احب القراءه حتي انني افعل ما كنت تفعله ولكن الناس لا يقولون عني مجنون لان لااحد يعرفني ايضا فأانا دائما اتنقل من بلد لااخري بسبب شغل والداي ولكن ياسيدي لما لم تعد تقراء ؟ الرجل ابعد النظارات الشمسيه من علي عينيه وانصدم ادم من الذي يراه كان عيني الرجل بيضاء ويوجد ببها دائره باللون الرمادي الفاتح من يري عينيه من بعد لا يراهما يرا عيناه بيضاء فقط قال الرجل :انا اعمي لااري اي شئ اخر شئ رأيته كان هذا الكتاب الملعون كان سيقول ادم شئ ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه تناوله ادم من جيب بنطاله وكان مكتوب علي الشاشه "ابي" رد ادم وقال :مرحبا يا ابي قال الاب:اين انت يا ادم ..سوف نذهب قال ادم:مازلت في المكتبه يا ابي قال الاب:حسنا سوف اتي بعد 5دقائق استعد قال ادم:حسنا..الي اللقاء الاب:الي القاء قفل ادم ووضع هاتفه في جيبه وقال للرجل الذي اعاد ارتداء نظاراته :يجب علي ان اجد كتاب بسرعه فأبي سيأتي قريبا قال الرجل وهو يبتسم:حسنا اذا خذ الذي يعجبك وجه ادم نظره مره ثانيه الي الرفوف واخذ احد الكتب كانت روايه بأسم بقايا النهار نظر ادم خارجا من الزجاج عندما سمع بوق السياره وجد سياره والده تقف امام المكتبه التفت للرجل وقال :بكم سعر هذا الكتاب انه يدعي بقايا النهار ابتسم الرجل وقال:هذا يمكنك ان تأخذه مجانا فأانا اقدر موهبتك ابتسم ادم وقال:شكرا لك يا سيدي...يجب ان اذهب الان الي اللقاء الرجل قال بابتسامه :الي اللقاء وخرج ادم وتوجه الي سياره والده وقال:مرحبا يا ابي قال والده وهو يحرك السياره:مرحبا يا بني ..هل احضرت كتاب قال ادم:نعم احضرت روايه قال والده :ما اسمها؟ ادم:بقايا النهار قال والده وهو يوقف السياره في احدي الاشارات :اتمني ان يكون جيدا وتستمتع به قال ادم :وانا ايضا وقفت بجانب سياره والد ادم سياره اخرى وكان يوجد بها رجل صاحب شعر اسود فيه بعض الخصل البيضاء عندما نظر الرجل بجانبه قال بفرحه:مرحبا بك في قريتي المتواضعه يا اليأس نظر ادم ووالده للرجل الذي تحدث عندما نظر والد ادم اليه قال بابتسامه:مرحبا سيد ديفيد قال ديفيد:لم اكن اعرف انك هنا قال اليأس (والد ادم) :لقد اتيت لهنا لاحضر بعض الاغراض للعمل قال ديفيد:حسنا اذا ما رأيك في ان تأتي معي للمنزل سوف ادعوك علي العشاء اليوم (ونظر الي ادم) هل هذا ابنك؟ ابتسم اليأس:نعم ادم قال ديفيد:كف حالك يا ادم لقد كبرت كثيرا قال ادم:بخير يا سيدي ...شكرا لسؤالك قال ديفيد بسرعه وهو ينظر للاشاره التي تحول لونها للاخضر:اليأس لاتنسي انت مدعوا عندي علي العشاء احضر زوجتك وابنك وتعال قال اليأس:لا استطيع ف.... لم يكمل لان ديفيد اوقفه وهو يقول:لا اقبل اي اعذار هذه اول مره تأتي الي هنا منذ زمن بعيد سأنتظرك...الي اللقاء وانطلق بسيارته وبعدها تحرك الياس وعادوا الي المنزل واخبر الياس جوهانا وقالوا انهم سيذهبون فقط لبعض الوقت وقال ادم انه سيأخذ الكتاب ويقراءه خارجا وذهب الي الكوخ ودخل ووجد كل شئ كما كان ووجد النظارات وضع الكتاب من يده علي الطاوله وارتدي النظارات ونظر الي الطاوله وجد الكتاب اخذه وفتحه كان مكتوب مثل ما كان مكتو المره السابقه كل ما اختف هو العنوان والتاريخ والوره فهذه المره عندما فتح الصفحه وجد مكتوب التاريخ:1960 العنوان: الضائعه في الصحراء وكان تحتها كان صوره بنت واقفه في الصحراء وولدين واقفين قدمها مسكين سكاين ومخبينها خلف ظهورهم ويبتسمون لهاوبجانبهم رجل عجوز جالس علي الرمال ويبدو عليه التعب وكان في واحد يمسك يدها بقوه وهو يقف بجانبها ويبتسم لها بحب وعندما قراء المكتوب حدث مسلما حدث معه سابقا انهار كل شئ حوله وتحول المكان لظلمه واصبح يتكون مره اخري مكونا صحراء *** انتهى الفصل التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:44 AM | ||||
|  |
|
23-08-17, 03:56 AM
| #13 | ||||
| الفصل السادس تحول المكان من حول ادم واصبح كأنه في صحراء ووجد سياره اتيه من بعيد ووقفت بالقرب منه ونزل منها رجلان كانوا يشبهون الذين في الصوره وقال الذي نزل من مكان السائق للاخر:محمود ماذا سنفعل الان محمود:سوف نتركها هنا ونرحل الرجل:حسنا اذا..دعنا نتهي بسرعه فتح محمود الباب الخلفي للسياره وحمل بنت منها بمساعده الرجل الاخر حملوها ووضعوها بجانب الطريق ونظروا حولهم ليتأكدوا انه لايوجد احد وركبوا السياره وذهبوا مسرعين ذهب ادم ورأى الفتاه كانت الموجوده بالصور وكان مغشي عليها وبعد قليل بدأت تفيق وعندما نظرت حولها ورأت الصحراء وتذكرت ما حدث معها منذ 5ساعات :حور..حور حور:اتيه يا ابي ذهبت حور وهي تحمل حقيبه واعطتها لوالدها وهو اخذها ووضعها في السياره وقال:هيا يا حور اصعدي الي السياره لنذهب حور وهي تبتسم:لا با ابي انا سوف اذهب مع محمود في سياره زياد وهو قال لي (قالت بدلع) انت تعلم انه لا يستطيع ان يبتعد عني قال والدها بخبث:هل تقصدين محمود ام زياد قالت حور بأحراج:اقصد محمود بالتأكيد قال والدها وهي يبتسم ويقبل رأسها:حسنا اذا اذهبي بسرعه حتي لايتركونك ويذهبوا ابتسمت حور وذهبت لاخوها محمود ووالدها صعد للسياره وذهب عند حور ذهبت لاخوها وهي تبتسم وعندما رأها قال وهو يبتسم:لم هذه الابتسامه ياتري جاء صوت من خلفه يقول:بالتأكيد هذه الابتسامه لي صحيح نزل رأسها وهي محرجه ولم تقل شئ ضحك محمود وهو يتوجه لها ويضع يده علي كتفها :زياد يكفي انظر الي ما فعلته لقد جعلتها تنحرج زياد وهو يرفع يده في الهواء:حسنا حسنا...ولكن هل يمكننا ان نركب السياره الان حتي نذهب توجهوا جميعهم للسياره وهم يبتسمون ركب زياد مكان السائق وحاول تشغيل السياره ولكن لم تعمل حاول كثيرا ولكنه لم يفلح نزل من السياره وفحصها وبعدها نزل محمود وعندما سأله قال له انه يوجد مشكله في المحرك وسيحتاج بعض الوقت ليصلحها ذهب محمود واخبر حور وبعد نصف ساعه ملت حور وشعرت بالحر واخبرت محمود وهو عرض عليها ان يذهبوا ويتجولون وهي وافقت وقالوا لزياد ورحلوا وظلوا يتكلمون وذهبوا بعيدا جدا قالت حور بتعب:محمود لقد تعبت هل يمكننا ان نرجع فنحن بعدنا كثيرا دعنا نعود نظر لها محمود وهو يبتسم ولكنه لم يقل شئ وبعدها تحولت نظراته لنظرات غريبه ولكن قبل ان تسأله حورعن سبب تغير حاله شعرت بيد توضع علي انفها وفمها وعندما حاولت ان تستغيث بمحمود رأته يومئ براسه للشخص الموجود خلفها وبعدها لم تشعر بشئ الي عندما استيقظت ووجدت نفسها في الصحراء لوحدها وعندما نظرت حولها لم تجد احد او اي شئ اخر كل الموجود هنا رمال وبعض الاعشاب الجافه بدأت دموع حور تسقط وهي تصرخ :محموووووود.....محموووووود ولكن صوتها كان يذهب ولا يعود وبعد قليل مسحت دموعها لتري وتحركت وهي لا تعلم الي اين تذهب مرت ساعات وهي تمشي وبدأت الشمس في الغروب اصبحت حور لا تري شئ امامها من الرمال التي تنتقل مع الهواء وبعد قليل شعرت انها لاتستطيع اخذ نفسها ولم تستطع الوقوف علي قدميها وعندما حاولت المشي مره اخري تعثرت في حجر ووقعت وكان هناك حجر اخر اصطدمت رأسها به واغمي عليها والدماء طحاوتها في كل مكان عند بزوغ الفجر لليوم الثاني كان هناك رجلان يتنقلان مع الاغنام نظر واحدا منهم الي الاخر وهو يبتسم :صقر لا بأس ...انه يوم واحد فقط سترعي فيه الاغنام معي لان شيقك ذهب الي المدينه اليوم صقر بغضب:احمد هل يمكنك ان تصمت والاتركت هنا لتاكلك الذئاب احمد وهو يبتسم باستفزاز:هل تعتقد انني صغير بأمكاني ان اعود للقبيله بمفرضي ...انا فقط اخشي عليك انت من ان تضيع بين كل هذه الجبال والود..... لم يكمل لان صقر اعطاه نظره خوفته وجعلته يصمت ولكن بعدها قال:حسنا صقر لماذا تصب غضبك علي انا فوالدك هو من قال ان تذهب معي ولست انا...ولكنني اعدك غدا انا بنفسي سأذهب لشقيقك واخذه معي من السرير قبل ان يتطوع ليذهب للمدينه قال صقر وهو يبتسم بخبث:هل ستذهب لتأخذ نواف معك ام لتري نوف ضحك احمد وهو يقول :لا يهم سأذهب لنواف ام لنوف فالاثنان تؤام ويشبهان بعضهما جدا...اتعلم انا اخاف ان اخذ نوف يوم العرس واذهب اكتشف ف النهايه انه نواف ...انت تعلم انهم يبدلون شخصياتهم ببعض ابتسم صقر علي كلام ابن عمه الذي سيكون عرسه علي اخته بعد شهر لان كلامه صحيح فنوف ونواف يستغلون شبههم الكبير من بعض في ان تقوم نوف بدور نواف ولا يعلم احد بذالك ولكن صقر اصبح يعلم متي يتبادلون ادوارهم فعندما يتبادلون لا يتحدثون لان نواف صاحب صوت غليظ ونوف صوتها رقيق اكملوا رعي الغنم وهم راجعين تحدث احمد وهو يمسك يده ويأشر بالثانيه علي شئ اسود علي الارض يبعد عنهم بحيث لا يعرفون تميز ما هو هذا الشئ:صقر انظر هناك ماذا تعتقد هذا الشئ صقر وهو ينظر للشئ الاسود :لااعرف ولكن دعك منه واكمل تحركك ولنعود للقبيله بسرعه احمد وهو ما زال ينظر بتجاه هذا الشئ:لا انا اريد ان اعرف ما هذا الشئ انت تعرفني انا لدي فضول كبير صقر وهو يتنهد ويعقد يده باتجاه صدره:حسنا اذهب بسرعه وارجع ابتسم احمد ورفع ثوبه وجري باتجاه هذا الشئ نظر صقر له وهو يبتسم ولكن انمحت ابتسامته وعقد حاجباه وهو ينظر الي صديقه الذي توقف عن الحركه عندما وصل لذلك الشئ وبعدها جلس يأشر لصقر وناداه:صصصصصصصقر ...تعال الي هنا بسرعه تنهد صقر وهو ينظر لصديقه وبعدها للاغنام التي توقفت لتأكل العشب الجاف وتحرك باتجاه صديقه ببطء وللانه يعلم مقالب صديقه ولكن عندما اقترب ووضح ما هو ذالك الشئ اقترب منه بسرعه انه انسان او بمعني اصح انها فتاه قال:ماذا تفعل فتاه هنا بمفردها قال احمد بخوف:دعك من هذا انظر كيف تحوطها الدماء ...هل هي علي قيد الحياه انتبه صقر للدماء التي تحوطها وبعدها امسك بيدها وقاس نبضها وقال:انها ما تزال علي قيد الحياه ولكن نبضها ضعيف قال احمد:ماذا سنف.. لم يكمل لان صقر وقف وامسك حجر كبير وتوجه ناحيته وانزل بسرعه بجانبه وعندما نظر احمد بجانبه انتفض بسرعه ووقع علي الارض وهو يري ثعبان كبير باللون الاصفي مثل الرمل كان بالقرب من قدمه لا يفصل بينهم الي بعض السنتيمترات امسك صقر الحجر مره اخري وانزله علي راس الثعبان وفعلها مجددا ليتاكد بأن الثعبان قد مات قال صقر:من الجيد انني لاحظته والا كنت انت الان ملقي بجانب هذه الفتاه قال احمد وهو يضع يده علي قلبه:من الجيد انك رأيته فأنا لا اريد الموت قبل عرسي انت تعلم انه بعد شهر قال صقر وهو يضع يده عل كتف احمد:لا تقلق لن يصيبك شئ مادام انا بجانبك ابتسم احمد وقال بعدما انتبه للبنت:ماذا سنفعل بهذه الفتاه الان بالتأكيد لن نتركها هنا بعدما عرفنا انها علي قيد الحياه قال صقر وهو ينظر لوجهها الملئ بلدماء:سوف نأخذها معنا الي القبيله ونعالجها هناك حتي نفيق وبعدها نعيدها لاهلها قال احمد وهو يومئ برأسه:نعم يجب علينا فعل هذا ذهب احمد للاغنام وحمل صقر البنت لان احمد صاحب بنيه ضعيفه لن يستطيع حملها فهي ليست صاحبه جسد رشيق وتوجهوا للقريه عندما وصلوا ذهب احمد ليوصل الاغنام لااصحابها وتوجه صقر بالبنت لبيته وكل اهل القبيله ينظرون اليه وعندما وصل وجد امه واخته قالت امه بخوف وهي تري وجه البنت الملئ بالدم التي وضعها ابنها علي سرير نواف لانه كان الاقرب اليه:صقر..من هذه البنت ولماذا وجهها ملئ بالدماء هكذا قال صقر:انا لا اعرف من هي لقد وجدتها انا واحمد في الصحراء عندما كنا نرعي الغنم وكانت هكذا واحضرناها عندما علمنا انها علي قيد الحياه....امي اعتني بها حتي احضر ياسر ليراها امه وهي تتجه ناحيه البنت:حسنا اسرع فيبدوا ان حالتها طارئه ولكن عندما كان يتوجه للخارج لمح البنت التي كانت جالسه بجانب اخته وهي منزله راسها ووجهها احمر من الخجل لاانه رائها لم يعطي للبنت اهتمام وخرج متجه للطبيب الموجود في القبيله في البيت كانت البنت مستحيه جدا لانها تحبه ولكنه لا يعطيها وجه وامه كانت تمسح الدماء من علي وجهها واخته كانت تمك باناء به ماء لوالدتها وبعد قليل عاد صقر ومعه ياسر فحصها ياسر وعالجها وخرج وهو يقول:لقد نزلفت الكثير من الدماء كما يبدو انها تعاني من ضيق تنفس حاليا انا لااعرف ماذا اذا كان عقلها اصاب من اصطدام راسها بالحجر لن اعرف حتي تستيقظ شكره صقر وعندما عاد وجد والدته تتحدث مع والده الذي عندما علم ان صقر عاد ومعه فتاه جاء بسرعه واخته كانت تمسح الباقي من الدماء علي البنت شرح صقر ما حدث معهم وقال والده انهم سيعتنون بها حتي تفيق ويوصلوها لااهلها وبعد قليل جاء احمد ليعرف اخبارها واخبره صقر ما قاله الطبيب وبعدها حمل صقر البنت ونومها علي سريره ومر اليوم "لقد مر اسبوع والبنت لم تتحرك ابدا انا الان اكتب وانا جالسه بجانبها علي سرير نواف فهي تنام علي سرير اخي صقر واخي صقر ينام في الخارج انا اشفق عليه فالبرد قارس ولكن هو من اختار هذا عندما قال ابي ان انام هنا بجانبها ونواف ينام علي سريري" تركت نوف القلم من يدها عندما عندما سمعت صوت انين وحركه من البنت ذهبت اليها بسرعه وعندما فتحت عينيها وجدت نوف امامها ولكنها كانت تعر بالعطش فقالت بصت ضعيف :اريد ماء عندما سمعتها نوف احضرت لها ماء وساعدتها في الماء وبعدها قالت البنت:اين انا قالت نوف بغباء:في بيتنا وبعدها قالت نوف بفضول: من انت؟ ما اسمك؟ من اين انت؟ ماذا كنتي تفعلين بمفرضك في منتف الصحراء؟ صمتت البنت قليلا ولكن بعدها نظرت لنوف بعيون حزبنه وتائهه وقالت: *** انتهى الفصل التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:45 AM | ||||
|
| |
|
25-08-17, 05:29 PM
| #14 | ||||
| الفصل السابع (الجزء الأول) لا اعلم لا اعلم(امسكت رأسها وهي تبكي)لا اعلم شيء لا اعلم من انا وما هو اسمي ولا من اين انا لا اعلم شيء علي الاطلاق عندما رأتها نوف بهذه الحالة ركدت لامها وايقظتها واخبرتها وبعدها عادت نوف هي وامها وأصبحت أمها تهدئها ختي نامت وبعدها اخبرت نوف ان تظل بجانب البنت وهي ذهبت لزوجها واخبرته ما حدث وهو قال بهدوء : لا تذكر شيء...اذا ماذا سنفعل الان قالت ام صقر : اعتقد من الأفضل ان تظل هنا حتي تستعيد ذاكرتها أبو صقر : كيف ستبقي هنا الا يوجد لها اهل بالتأكيد يبحثون عنها قالت ام صقر :و اذا كانوا أهلها هم من تركوها هنا في الصحراء أبو صقر : ولماذا يفعل احد هذا بأبنته ام صقر : لا اعلم ولكنني اعتقد هذا أبو صقر : لا اعلم ...حسنا سنتركها هنا حتي تستعيد ذاكرتها ابتسمت ام صقر وبعدها توجهوا للنوم وفي الصباح سيرون البنت بعد ساعتين كان الكل نام بس البنت قامت وجدت المكان مظلم لم يكن هناك سوي نور يأتي من الخارج عندما نظرت بجانبها وجدت نوف نائمه قامت من السرير كانت ستقع ولكنها امسكت نفسها فهي تشعر بدوران وراسها يؤلمها توجهت للخارج وهي تحاول الا تقع وعندما خرجت وجدت نار وكان يجلس بجانبها رجل وكان ينظر للأرض ولكنه شعر بأن احد ينظر اليه وعندما رفع رأسه وجد بنت موجوده وتطالعه وهي تضع يدها علي رأسها كانت ستمشي ولكنها وقعت علي الأرض ركض الرجل باتجاهها واقترب منها وقال :هل انت بخير بماذا تشعرين قالت :اشعر بدوران وراسي تؤلمني ولا اري امامي بوضوح واشعر بالبرد حملها صقر واخذها للمكان الذي كان يوجد به بجانب النار وجلسها واخذ شال ووضعه عليها وجلس جنبها وظل ينظر اليها فهي كانت بغايه الجمال كانت بشرتها بيضاء وعيونها بالون البني الفاتح وكانت تلمع مع الضوء الصادر من النار وكان شعها بني به خصل فاتحه يطير مع الهواء ولكنه ارخي عيونه عندما شعرت بأنه ينظر لها ونظرت له ولكنه رفعها مره اخري وسألها : ما اسمك؟ نظر له وعيونها بدأت تتجمع بها الدموع : قالت : انا لا أتذكر أي شيء علي الاطلاق كل ما اعرفه انني استيقظت منذ قليل ووجدت فتاه تدعي نوف امامي وعدما سألتني لم أتذكر شيء وبعدها جاءت امراء اخري ونمت وانا في حضنها وعندما استيقظت الان خرجت وكنت انت هنا قال صقر:/اذا انت لا تتذكرين شيء لا اسمك ولا عمرك ولا عائلتك هزت رأسها بالنفي وهو جلس يفكر ماذا سيفعل ويتحدث مع نفسه : ماذا سأفعل الان .... البنت فقدت ذاكرتها كيف سأرجعها الي أهلها الان ( التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:46 AM | ||||
|
| |
|
26-08-17, 04:20 PM
| #15 | ||||
| الفصل السابع (الجزء الثاني) نظر صقر للبنت مره اخري وقال لها:حسنا اذا اذهبي انت للداخل الان وعندما يأتي الصباح سيحضر الطبيب ليراكي هزت البنت رأسها وبعدها اتجهت للخيمة وجلست علي السرير وهي تفكر ماذا سيحدث معها الان هل سيتركها هؤلاء الناس في الصحراء مره اخري ام سيجعلونها تجلس هنا ولكنها أوقفت التفكير في الامر ونامت [في الصباح استيقظت علي صوت نوف وهي تقول لها بأن الدكتور سوف يأتي ليراها وبعد قليل جاء الدكتور وفحصها وقال لهم انها فقدت ذاكرتها ومن الممكن ان تستعيدها وعندما سأله صقر الوقت التي تحتاجه لعودة ذاكرتها قال انه لا يعلم وشكره صفر وذهب الطبيب وجلس صقر مع والده وقال والده انها ستجلس حتي تستعيد ذاكرتها وعندما علمت نوف جلست هي والبنت وامها ونظرت لها وقالت :انت ستبقين هنا ونحن لا نعرف اسمك اذا بماذا سندعوكي البنت لم تقل شيء وام صقر قالت :دعينا نطلق عليها اسم ما قالت نوف وهي تقفز من مكانها:وانا من سأختار الاسم (ونظرت لااعلي وهي تفكر)اممممم...ماذا اختار...ام..اسم اسم قفزت باتجاه البنت وقالت :ما رأيك في نور البنت:انه اسم جميل نوف:حسنا اذا من الان وصاعدا ان اسمك هو نور ومر ثلاث اسابيع وتبقي 5ايام علي زواج نوف واحمد وكان صقر واحمد ونواف جالسين وكانوا يتحدثون علي زواج احمد ونوف وقال احمد:ماذا سيحدث للبنت الان نواف:ماذا تقصد؟؟؟ احمد:اقصد كيف ستكون بمفرضها بالمنزل معك انت وصقر نواف:ولكن والدتي موجوده .. احمد:نعم ولكن انت تعلم والدتك دائما تكون بخارج المنزل ..اليس كذالك يا صقر صقر:ان احمد معه حق كيف ستجلس معنا نواف:ولكن الي اين ستذهب صقر:لا اعلم....سأذهب واتحدث مع والدي احمد ونواف:حسنا..اذهب توجه صقر الي البيت حيث كان والده ووالدته هناك وجلس بعدما القي عليهم السلام قال صقر:ابي اريد ان اتحدث معك بأمر ما ابو صقر:ماذا هناك صقر:ابي..ان زواج نوف الاسبوع القادم ابو صقر:حسنا وماذا في ذلك صقر:البنت الموجوده هنا كيف ستعيش هنا معنا انا ونواف يجب ان نجد حلا فهي لاتستطيع العيش هنا معنا ابو صقر:معك حق يا بني...ولكن الي اين ستذهب صقر:لا اعلم ولكن يجب الا تبقي ابو صقر وهو ينظر لزوجته:مارأيك في هذا الكلام يا ام صقر ام صقر وهي تبتسم:لدي فكره ابو صقر: ما هي اقتربت ام صقر من اذنه وتحدثت معه بصوت هامس لا يسمعه صقر بعد ان انتهت ابتسم ابو صقر وقال:انها فكره ممتازه ونظر اصقر وهو يبتسم: التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:47 AM | ||||
|
| |
|
27-08-17, 11:52 PM
| #16 | ||||
| الفصل السابع (الجزء الثالث) ونظر لصقر وهو يبتسم : صقر...ما رأيك في ان تتزوجها؟؟ صقر بصدمه: ماذا!!!!الا لا لا كيف سأتزوجها؟ ام صقر : ولما لا صقر: امي.. نحن لا نعرف من هي وابنت من هي ...وغير ذلك من الممكن ان تكون متزوجه ام صقر : يبدو علي الفتاه انها غير متزوجه أبو صقر : لأيهم من اين هي ومن عائلتها فهي الان من قبيلتنا ام صقر : صقر ان كلام والدك صحيح أبو صقر بأصرار : يجب عليك ان تتزوجها برضاك...واذا لم ترضا ..سأرغمك علي الزواج بها ..(بصراخ)هل فهمت؟؟؟؟ صقر : ولكن يا ابي أبو صقر: لقد انتهي الحديث في هذا الموضوع (وهو ينظر لأم صقر)اذهبي واخبري الفتاه فالزفاف سيكون مع زفاف احمد ونوف خرج أبو صقر ونظر صقر لوالدته برجاء وقال : امي. ..أرجوك ان تحاولي التحدث اليه انا لا اريد الزواج من الفتاه ام صقر وهي تضع يدها علي كتفه : لابأس يا بني فالبنت ليست بهذا السوء نظر صقر لها ولم يقل شيء "فماذا ستقول امه وهي صاحبه الفكرة " وخرج صقر واثناء سيره مر بجانب المكان الذي كان يجلس فيه مع احمد ونواف نادي عليه احمد ولم يسمعه فهو كان شارد الذهن فقال احمد لنواف :ما به صقر؟؟؟ نواف : لا اعلم فأنا لم اتحرك من جانبك ذهب احمد خلف صقر وامسك بيده اليمين وقال: صقر ماذا بك؟؟ تحدث صقر بشرود: يريدني ان اتزوجها احمد بعدم فهم: ماذا تقول. من الذين يريدك ان تتزوج وبمن؟؟ صقر: ابي يريدني ان اتزوج بالفتاة احمد بدهشه: ماذا؟؟ وجاء من خلف احمد صوت نواف وهو يقول: ماذا؟؟؟ هز صقر رأسه وقال احمد : انا لا افهم شيء ..دعنا نجلس أولا ومن ثم يجب عليك ان تفهمني ماذا حدث ذهب احمد وصقر ونواف وجلسوا وقال احمد: هيا فهمني الان ماذا حدث قال صقر: عندما ذهبت الي هناك لا اخبرهم بأن الفتاه لاتستطبع ليعيش معنا في المنزل عرضت والدتي علي والدي فكرتها وهي ان اتزوج الفتاه. ووافق والدي وقال لي ان اتزوجها وانا راضي او انه سيجعلني اتزوحها وانا غير راضي. ومن ثم قرر ان زواجنا سيكون مع زواجك انت ونوف قال نواف: وماذا في ذلك ...اتعلم صقر بعد التفكير في الامر فهذا امر جيد فها كذا لن يتوجب علي احد ان يترك المنزل احمد: نعم نواف معه حق ...(وقال بمزح) يجب عليم ان تكون سعيد فسيقام حفل زفافك معي...وهذا ليس بشيء السهل تنهد صقر وهو يحاول ان يتأقلم مع الوضع ولكن أتت فكره اليه وقال يجب ان ينتظر حتي ينفذها ...من الجهة الأخرى اخبرت ام صقر البنت فرفضت ولكن ام صقر قالت لها بأن أبو صقر لا يستطيع ان يرفض أي احد ما يقوله فوافقت ومر الخمسة أيام وجاء يوم الزفاف وكان الجميع يتحضر وتم الزفاف وذهب احمد ونواف لبيتهم الجديد وذهبت نور مع ام صقر الي البيت لان لا احد يعرف اين ذهب صقر فقد اختفي بعد الزواج مباشر ولا يعلم احد الي اين ذهب او ماذا حل به واليوم التالي عاد صقر في الليل وعندما قابل والده سأله: صقر اين كنت؟؟ قال صقر وهو يبتسم: لقد كنت في المدينة وقبل ان يتحدث أبو صقر دخلت ام صقر ونور ونواف وقالت ام صقر بخوف: صقر هل انت بخير؟؟ صقر: نعم بأفضل حال أبو صقر :وماذا كنت تفعل في المدينة ؟؟؟ صقر وهو مازال يبتسم: لقد كنت ابحث عن دكتور جيد أبو صقر:لماذا ؟؟ صقر وهو ينظر لنور : لكي اخذ نور اليه...حتي تستعيد ذاكرتها بسرعه لكي اعيدها الي اهلها ام صقر: ولكنك الان زوجها حتي وان عادت ذاكرتها وعرفت من هم أهلها ستظل معك انت صقر: لا ..فبعد ان تستعيد ذاكرتها سوق اطلقها ام صقر: ماذاا؟؟ أبو صقر: ومن سيسمح لك بأن تفعل ذلك صقر: لا احد..انا اسف يا ابي ولكنني سمعت كلامك وتزوجتها والان هي زوجتي وسأفعل بها ما اشاء لم يقل احد اي شئ فقال صقر وهو يوجه كلامه الي نور : يجب ان تستعدي فسنذهب غدا الي المدينة وسنجلس هناك حتي تنتهي من متابعتك مع الطبيب هزت نور رأسها وعيونها فيها دموع وقالت بصوت باكي :حسنا وبالفعل انتهت هذه الليلة وفي الصباح اخذ صقر نور وتوجهوا الي المدينة *** انتهى الفصل السابع التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:48 AM | ||||
|
| |
|
09-09-17, 11:39 AM
| #19 | ||||
| الفصل الثامن بعدما توجه صقر ونور الي المدينه ذهبوا الي احد الفنادق وعندما ذهبوا لغرفتهم توجهت نور الي الحمام<اكرمكم الله>وصقر جلس علي السرير وهو يفكر في نور وانها مسؤليته حتي يعيدها الي عائلتها عندما تتذكر وجلس يفكر وبعد ربع ساعه خرجت نور من الحمام وعيونها وانفها لونهم احمر ويبدو عليها اثر البكاء عندما رائها صقر شعر بالحزن عليها فقال وهو يؤشر الي المكان الفرغ بجواره:نور تعالي الي هنا..اريد ان اتحدث معك في امر مهم فذهبت نور وجلست بجانبه ولم تتحدث فقال:نور...يجب ات تفهمي لماذا فعلت هذا ؟ نور لم تقل شئ فاكمل:انظري لم يكن علينا ان نتزوج ..فأنا لا اعرف ان كنتي متزوجه ام لا ...ثم انني كنت اراكي مثل اختي نوف ..ولم اكن افكر بك سوي بأنني اريد ارجاعك الي عائلتك بسلام فلقد قطعت وعدا علي نفسي بأن اعيدك الي عائلتك عندما وجدناكي في الصحراء. لم تستطع نور منع دموعها من النزول فاوغرقت عينها بالدموع ولكنها لم تقل شئ وعندما رأى صقر دموعها قال:لم تبكين الان؟؟! رفعت نور رأها ونظرت له وانزلت رأسها مره اخري وبعد قليل قالت بصوت مبوح:اا..انا لا اريد ال ال العوده الي عائلتي فقال صقر بصدمه:ماذا...ولكن لماذا؟؟ قالت:لا اعلم ولكنني لااريد العوده لهم ...فهم لايريدونني صقر:وما ادراكي بأنهم لا يريدونكي؟؟ نور:لقد تركوني في الصحراء بمفردي فكيف يريدونني ويتركوني في الصحراء بمفردي قال صقر:ولما انتي متأده بأنهم هم من تركوكي في الصحراء؟؟ نور:بالتاكيد انا لم اكن سأذهب مع احد غريب الي الصحراء بمفردي فنظر لها صقر وهو يفكر لما هي متأكده وكان سيقول شئ ولكن كلامها قاطعه:حقا..انا لااريد ان اعود اليهم فأنا لااعرق كيف كان يعاملونني او ماذا كان شعورهم ناحيتي هل يحبونني ام يكرهونني ..اما عائلتك فلقد اعتطني كل الحنان ولقد وثقو بي رغم انني لم اكمل سوى شهر واحد معهم وزوجوني لك ..انا شعرت بأنهم عائلتي ولم اشعر بأنني كنت ضائعه في الصحراء . صقر لم يقل شئ لان الكلام التي كانت تقوله كان يخرج من قلبها وبصدق فظل صامتا وهي ايضا لم تقل اي شئ اخر وظلوا هكذا لعشره دقائق وبعدها قال صقر وهو يقف:حسنا اذا استعدي فنحن سنذهب الي الدكتور الان فنظرت نور له برجاء ولكنه تحرك وهو متجه الي الحمام وقبل ان يدخل قال:بعدما تعود لكي ذاكرتك وتتذكرين عائلتك سنعود ونتحدث في هذا الموضوع وان لم تريدي ان تعودي لهم فلن اجبرك علي ذالك. ابتسكت نور بعدما سمعت الكلام الذي قاله وذهبت لتستعد بعدما انتهوا ذهبوا الي المستشفي وبعد قليل من الانتظار جاء دور نور فوقف صقر ووقفت بجانبه نور ولكن قبل ان يدخلوا قالت نور:شكرا لك قال صقر وهو يعقد حاجباه:لماذا؟؟ قالت نور وهي تبتسم:لانك لن تجبرني ان اعود الي عائلتي فابتسم صقر ولم يقول شئ ودخلو الي الطبيب بعدما طرقوا علي الباب بعد انتهاء الطبيبه من فحص نور قالت :يجب ان تعمل اشعه علي عقلها حتي اعلم اذا كان العقل تضرر ام لا فشكرها صقر وذهبوا بعد يومان ذهب صقر ونور الي الطبيبه بعد عمل الاشعه وبعدما رأت الطبيبه الاشعه قالت:ليس هناك اي اصابه في المخ ..وفي هذه الحاله سيكون فقدان ذاكرتها راجع الي Factitions Amnesia او النسيان المفتعل في هذا النوع من فقدان الذاكره يكون بسبب صدمه قويه لم يتحملها العقل وفي هذه الحاله يذهب اثر الصدمه تدريجيا فتعود لها الذاكره تدريجيا مع الوقت قال صقر:حسنا وهل هناك ادويه لهذا الطبيبه :لا لايوجد ادويه لفقدان الذاكره حتي الان ولكنني سوف اعطيها بعض الفيتامينات التي ستساعدها علي استعادت ذاكرتها فالفيتامينات تمد الجسم بعنصر الثيامين الذي يساعد علي تحسين الذاكره وبعدهاا شكر صقر الطبيبه وذهبوا وعادو الي الفندق وقرروا بأن يعودو الي القبيله لان جلستهم هنا ليس لها داعي ** انتهى الفصل الثامن التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:48 AM | ||||
|
| |
|
10-09-17, 06:43 AM
| #20 | ||||
| الفصل التاسع مر شهران بعد عودت صقر ونور الي القبيله لم يتغير فيهم شئ فمازالت نور فاقده الذاكره وصقر لايستطيع فعل شئ سوى الانتظار. في احد الايام بعد انتهاء صقر من العمل توحه للمنزل الذي لم يكن موجود به سوى نور والتي كان يبدو عليها التعب والشرود فقال صقر بقلق:نور ماذا بك..هل انتي بخير؟ وقفت نور وهي تبتسم بتعب بعدما انتبهت لصقر:نعم انا بخي.. لم تكمل لا انها وقعت مغشي عليها فذهب صقر لها بسرعه وحملها ووضعها علي السرير وذهب ليحضر ياسر وبعد انتهاء ياسر من فحصها كان سيتحدث ولكن قاطعه سؤال صقر وهو يقول بلهفه:هل استعادت ذاكرتها؟ قال ياسر وهو يحرك رأسه بالنفي:لا لم تستعدها (واكمل بابتسامه)ولكنها حامل. مر وقت ليس بقليل وصقر لم يقل شئ فهو ظل فتره ليستوعب ماقاله ياسر هو لايعلم ما هو شعوره الان هل هو الصدمه لان نور حامل ام هو خيبة الامل لانها لم تستعد ذاكرتها ولكنه للحظه شعر بالسعاده هو نفسه لا يعرف لماذا وبعد قليل قال بهمس:حامل ابتسم ياسر وقال: نعم وبعدها خرج ياسر وخرج معه صقر وبعد ان ذهب ياسر دخل صقر الغرفه وظل ينظر لنور النائمه ووجها اصفر وهو يفكر:لم يكن يجب ان تكون حامل فهاذه ستكون مشكله عندما تعود لها ذاكرتها ..(وجلس علي الكرسي بحانب السرير ووضع رأسه بين يديه)يارب ساعدني..يارب ..يارب كل ما اخشاه ان تكون متزوجه. علم الجميع بأن نور حامل وكان خبر سعيد علي الجميع ماعدا شخص واحد وهو صقروفي المساء الجميع كان يحتفل فهاذا الطفل سيكون اول حفيد لهم. في نفس الوقت ولكن في المدينه كان بسيارته هو واصدقاءه وكان صوت الاغاني عالي جدا وكان يقود السياره بسرعه شديده وهو يتكلم مع اصدقاءه ويضحك معهم وكانت في يده اليمين سيجاره بينما يده اليسار تمسك مقود السياره فتحدث الشب الذي كان يجلس خلف مقعد السائق:محمود..لما لاتغير هذه الاغنيه ..قم بتشغيل واحده اخري اكثر اثاره قال محمود وهو يضحك:حسنا. ومد محمود يده الي السيديهات وهو ينظر فيها ولكنه لم يري السياره التي كانت امامه فتصادمت السيارتان بشده وكانت هناك سياره ماره فتصل صاحبها بالاسعاف وجاءت الاسعاف ونقلت الجميع الي المستشفي . انتهي الرجل من صلاة الفجر وذهب الي غرفه والده ولكنه عاده لايتأخر الي هذا الحد فتوجه الي هاتفه وامسكه واتصل علي ابنه ولكنه لم يجيب فزداد الشعور بالقلق عليه فذهب الي المطبخ وليشرب الماء ولكن قبل ان يشرب صدر تليفونه نغمه تدل علي اتصال احدهم وعندما رد جاء صوت احد لايعرفه وعندما سمع ما قاله وقع كوب الماء من يده وخرج من المنزل متوجه الي المستشفي بسرعه . عندما وصل الي المستشفي وجد اباء اصدقاء ابنه وعندما خرج الدكتور قال بأن الجميع بخير ولكن واحد منهم مات وعندما ذهب الرجل ليري من الذي مات وهو يدعوا بأن لا يكون ابنه ولكن خاب ظنه فابلفعل كان والده وفامسك يده وهو يبكي :محمود ..محمود بني .هي استيقظ ارجوك ..انت لن تتركني وتذهب كما تركتنا اختك وذهبت ارجوك ..كيف سأعيش بدونكم انتم الاثنان.؟! وجلس يبكي وهو يهزي بالكلام ولم يشعر سوي باليد الذي وضعت علي كتفه وعندما التف وجده زياد ابن اخاه والذي كان سيكون زوج ابنته قبل موتها بيومان :هيا ياعمي تعال معي فما تفعله غير صحيح. ذهب الرجل مع زياد ومرت ايام العذاء ومر بعدها اسبوع وكان الرجل جالس ويقلب في بعض الاوراق ودخل زياد عليه بعدما طرق الباب فنظر له وهو يبتسم :ماذا تفعل يا عمي؟ قال الرجل وهو مازال ينظر للورق:ان هذه الاوراق يوجد بها كل ممتلكاتي ومالي انت تعلم بعد موت واولادي اصبح ليس هناك شخص يرثني فانا قررت بأن اتبرع بكل اموالي وممتلكاتي الي الفقراء واليتامى والمساكين. صدمه..صدمه..صدمه وقع هذه الكلام علي زياد كانه صدمه فهو توقع ان بعد موت حور ان اخوها هو من سيرث كل هذا ومن ثم سيتقاسموها بالنصف ولكن بعدما مات محمود ظن انه من سيرث كل شئ ولكن هذه كانت صدمه قويه عليه فخرج واصبح يتجول في الشارع لولا ان جده قال انه ممنوع من الميراث لكان هو الوريث الوحيد الان..الان يجب ان يفكر في حلا ما الان. وجد احد المقاعد الموجوده في الحديقه فجلس عليها ووضع يده بين راسه في شرود وعندما رفع راسه وجد ما لم يكن يتوقع ان يراه في حياته مره اخري فحور كانت واقفه ولكنها علي الجهه الاخري من الطريق فقال:لابد من انني اتخيل فكيف ستكون حور هنا ونحن تركنها في الصحراء ولكن كل هذه الافكار تلاشت عندما راى طفل يجري واصطدم في حور وهي نزلت حتي اصبحت في طوله وتكلمت معه والطفل ابتسم وذهب. عندما رأي زياد هذا المنظر علم انها حقيقه فتحرك من علي الكرسي وذهب باتجاهها ولكن اوقفه الرجل الذي ذهب اليها وامسك يدها وذهبوا فلم يتحمل زياد رؤيت هذا المنظر فتوجه اليهم سريعا وسحب يد حور من يد الرجل بسرعه وغضب فنظروا اليه الاثنان بصدمه من فعلته فقال الرجل بعضب وهو يراه ممسك بيدها:هل انت مجنون كيف تمسك يد زوجتي هكذا. وسحبها ووضعها خلف ظهره وحاول زياد ان يمسكها مره اخري وهو يقول:ليس لك دخل في هذا (ثم وجه كلامه اليها)وانتي حور لماذا تذهبين مع هذا الرجل هل جننتي لم يتحمل صقر فاعطاه ضربه علي وجهه جعلت الدم يسيل من انفه وفمه وكان سيكمل لولا ان حور امسكت يده وهي تقول:صقر ..دعه وشأنه وهيا لنذهب ..لااريد ان تتسبب في مشاكل بسبب هذا الشخص فنظر لها صقر وهز رأسه بالموافقه وهو يقول :حسنا ..هيا لنذهب وذهبوا بالفعل ولكن زياد لم يستسلم وظل يتبعهم حتي وصلوا الي قبيلتهم وعندما علم زياد مكان القبيله عاد للمنزل وفي عقله فكره شيطانيه اليوم الثاني ذهب زياد الي عمه وقال:عمي انا اريد ان اتحدث معك في موضوع مهم جدا فقال عمه وهو ينظر في احد اوراق التي كانت في يده :تحدث فقال زياد وهو يبتسم بخبث:ان الموضوع متعلق بحور فنظر له عمه باهتمام فأكمل:لقد رأيت حور بالامس.... واصبح يحكي له كل شئ حدث بالامس ولكن قال بأ، الرجل هو من اخذ حور معه بالغصب وانه تتبعه الي القبيله التي فيها :اعمي انا اعتقد بأنها مسجونه في هذه القبيله. فوقف عمه وهو يقول :حسنا ..لم انت جالس هيا تحرك وخذني الي القبيله فتحرك زياد من علي كرسيه وهو يقول :حسنا ..تفضل يا عمي واخذ زياد عمه وذهبوا متوجهين الي القبيله. اما في القبيله كان يبدو علي صقر الغضب من الامس وكانت حور تشعر بالم في قلبها فقررت ان تخبره شئ ما فذهبت وجلست امامه وقالت:صقر اريد ان اخبرك بشئ مهم عن الموقف الذي حدث معنا بالامس فنظر صقر لها بتركيز ولم يقل شئ فأكملت بتردد:اااان ان الرجل الذي ررررأيناه في الامممس ههو ااابن ععمتي فنظر لها صقر وقال بشك:وكيف علمتي الستي لاتتذكرين شئ؟؟ فقالت و دموعها تنزل:انا اتذكر كككل شئ فقال صقر :هل عادت ذاكرتك؟؟ هزت حور رأسها بالنفي وقالت:لا ااانا فففي الحققيقه للللم ااافقد الذاكره حتي تععود نظر لها صقر بصدمه :ماذا؟؟ولكنكي قلتي انكي لا تتذكرين شئ حور:نعم قلت .. ولكنني لم افقدها بل كنت ااا.. ولم تستطع ان تكمل فهو اكمل بغضب:كنتي تكذبين هزت رأسها بالنفي:صقر..ارجوك ان تسمعني انا لم اكن اريد ان اعود الي عائلتي صقر بغضب اكثر:فتكذبين علي وعلي عائلتي لكي نجعلك تكونين فرد من عائلتنا قالت حور:صقر ..ارجوك اسمعني وانا سوف احكي لك علي كل شئ فلم بقل شئ فأكملت وقالت له عن كل شئ وان اخوها هو من تركها هو وشخص اخر تظن بأنه ابن عمتها الذين تركوها في الصحراء واصبحت تحكي وهي تبكي بشده حتي انتهت واصبحت تبكي بقوه وصقر لم يقل شئ وبعد قليل من الصمت دخل نواف وهو يقول بأن هناك رجلان من المدينه يريدون فتاه تدعي حور عندما سمعت حور الاسم نظرت الي صقر وهو ايضا نظر اليها وخرج وهي تبعته وعندما رات والدها اغرقت عيناها مره اخر بالدموع ولكنها لم تذهب اليه فقال صقر وهو ينظر الي زياد:ما الذي اتي بك الي هنا؟؟ فقال زياد بسخريه :اتيت لااخذ ابنت عمي من هنا لتعود الي بيتها ابتسم صقر بسخريه:هه واذا كنت تريدها لما تركتها في الصحراء بمفردها اذا قال زياد بلعثمه:اانا بالتأكيييد لا ففانت من اخخختطفطها منا وجعللللتنا نظن بأنها ماتت صقر:وكيف اختطفتها منك فلقد كنت انت واخوها كيف سأخذها بمفردي زياد:ااااانننناااا..ا..اااا نظر له عمه وقال:هل هذا الكلام صحيح يا زياد لم يتجمل زياد فقال:نعم انا من تركتها هنا انا ومحمود حتي يأخذ محمود الورث بمفرده وانا اخذ نصيبها وبعدما محمود ظننت انك ستعطيني الثروه ولكنك قلت انك ستتبرع بها وعندما رأيت حور قلت انني سأتزوجها ومن ثم اقتلها مره اخري ولكن هذه المره سأتأكد من موتها واخذ الورث بمفردي قال عمه:لقد علمت الان لما منعك والدي من الميراث فأنت لا تستحقه تحرك زياد ناحيه حور وعينيه يتطاير منها الشرار :سوق اتأكد من موتك الان ولكن صقر منه وضربه ضربه اوقعته علي الارض وعندما حاول ان يقف مره اخري امسكه نواف واحمد قال ابو حوروالحزن واضح في صوته:انا لم اكن اعلم ان الورث سوف يفعل كل هذا ..لم اعلم انهم ادعوا ان ابنتي ميته وهي مازالت علي قيد الحياه فنظر لصقر وقال:شكرا لعتانك بأبنتي انا اقدر لك هذا كثيرا اما الان انا سوف اخذها معي واعوضها عن كل شئ حدث لها فنظر له صقر وبعدها توجه الي حور وقال لها:لقد وعدتك بأنك عندما تأتي هذه الحظه لكي حق الاختيار مع من ستبقين فنظرت له حور ومن ثم اتجهت الي ابيها ووقفت امامه وقالت:ابي انا احبك حقا ..ولكنني لااستطيع ان اترك صقر فهو زوجي وانا ايضا حامل فسيكون ابا لابنائي ..انا اسفه لا استطيع الذهاب معك فحضنها والدها وقال: فعلتي الصواب يا ابنتي ولكن يجب عليكي ان تأتي لتزوريني لاحقا ابتعدت حور عن والدها وذهب هو وزياد واتجهت حور الي صقر ونظرت له وابتسمت وهو بادلها الابتسامه **** انتهى الفصل التاسع التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:50 AM | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
