آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيكم في الروايه ؟ | |||
| جيده |     | 4 | 100.00% |
| سيئه |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-09-17, 03:17 AM
| #21 | ||||
 
|  الفصل العاشر اغلق ادم الكتاب بعدما تحول المكان من حوله مره اخري للكوخ وهو يبتسم وقال:لقد اعجبتني هذه القصه ايضا مثل الاولي ثم نظر الي الساعه الموجوده علي معصمه فوجدها الساعه السابعه مساءا فقال:لقد مرت خمس ساعات مثل المره الماضيه ..ولكن ماحكايت الخمس ساعات. فرفع كتفيه بلامباله وهو يضع الكتاب علي الطاول ويخلع النظارات ويرتدي نظاراته الطبيه ويد يده لكي يمسك الكتاب الذي اشتراه في الصباح وقبل ان يمسكه وضع يده علي علي جبهته وهو يقول:يا الهي لقد تأخرت فنحن مادعون عند صديق والدي اليوم ...لقد نسيت تماما. وخرج من الكوخ وهو يجري متجه الي المنزل وعندما دخل وجد والدته جالسه وهي في كامل زينتها وعندما راته وقفت وقالت وهي تشهق:ادم الم تستعد بعد...هيا بسرعه اذهب وبدل ملابسك وارتدي ملابس جيده ...بسرعه سنتأخر نظر لها ادم ولم يقل شئ وتوجه الي غرفته وقال:حتي انها لم تسأل اين كنت ...ولكن هذه هي امي ان المره السابقه كدت اشك انها والدتي. وابتسم بسخريه وبدل ملابسه وتوجه مع عائلته الي بيت السيد ديفيد وطول الطريق يتحدثان والداه مع بعضهما البعض وفي بعض الاوقات كانوا يقولون له بعد الامور التي يجب ان يفعلها هناك مثل الايقراء كتاب هناك او يظل ينظر للناس فتره طويله وان يتحدث ويضحك مع الجميع حتي لايحرجهما ولكن كل هذه لم يعد يفرق معه ففي كل حافله يذهبها مع والداه يقولون مثل هذا الكلام وقفت عربه اليأس اما بيت السيد ديفيد والمكون من طابق واحد ولكنه كبير جدا وشكله جميل بسبب الزخارف الموجوده علي جانباه فنزل والداه من السياره ووضعوا ايديهم في ايدي بعض وتحركوا متجهين الي المنزل متناسيين الشخص الموجود خلفهم ولكنه لم يفعل شئ سوي انه هز راسه بقله حيله وتحرك خلفهم عندما دخل ادم للمنزل وقف من الصدمه فكان البيت جميل جدا وبطغوا عليه اللون الذهبي بنظام كلاسيكي وكان مليئ بالكتب..كان ادم غير مصدق كميه الكتب وقال:يا الهي ان هذه الكتب كثيره جدا حتي انها اكثر من الكتب الموجوده في المكتبه التي ذهبت اليها في الصباح. وجاء صوت من خلفه:نعم..فأنا اجمع هذه الكتب من عشر سنوات فنظر ادم خلفه وجدها فتاه قصيره ترتدي نظارات كبيره وممسكه في يدها كتاب وقال:حقا فقالت له وهي تعدل نظاراتها:نعم ..انها كتب من جميع انحاء العالم....ولكن لحظه من انت وكيف دخلت الي هنا؟؟؟ وقبل ان يجيب ادم قال ديفيد:مرحبا ادم ..اري انك قابلت ابنتي اوليفيا ابتسم ادم وقال:نعم قابلتها. فقالت اوليفيا وهي تنظر الي والدها:ومن هذا يا ابي ؟؟ :انه ادم..ابن صديقي اليأس الذي حدثتك عنه من قبل ..اتتذكرين؟؟؟ :نعم تذكرت :هيا اذا..تعالوا فالعشاء علي وشك الانتهاء توجهوا جميعا الي غرفه الجلوس التي كان موجود بها والدا ادم وجلسوا جميعا كان والدا ادم يتحدثان وفي بعض الاوقات يسأل ديفيد ادم بعض الاسئله ويجيبه ادم مبيتسما وبعدها يجلس في صمت وكانت اوليفيا تقراء الكتاب الموجود معها وعندما لمحهام ديفيد وهم صامتون قال:اوليفيا..لما لاتأخذين ادم وترينه كتبك ..فأدم يحب الكتب كما سمعت اليس كذالك يا ادم؟؟ ابتسم ادم وهو يقول:نعم يا سيدي فابتسمت اوليفيا وقال بسعاده:حسنا اذا لنذهب وذهب ادم واوليفيا عند الكتب التي رأها فور دخوله للمنزل المنزل وعندما وصلوا قالت اوليفيا بابتسامه:هل حقا انت تحب الكتب؟؟ قال ادم وهو يبتسم عندما رأها تبتسم:نعم..انا دائما اقراء قالت:الجمد لله..فدائما والدي يقول لي "انا لااري احد يحب الكاب مثلك هكذا..الجميع يكون لديه وقت محدد للقراءه اما انتي دائما تقرائين" وانت انا متأكده بان والديك يقولون هذا الكلام ايضا. ابتسم ادم بحزن وقال:لا فوالداي دائما يعملان انهم دائما يكونون في معملهم او نائمون ..هم دائما مشغلون عني ابتسمت اوليفيا وقالت:اتعلم والدي ايضا كان هكذا دائما يكون في العمل ..ولايجلس معي مطلقا ولكن بعد موت والدتي اصبح يهتم بي ولايتركني الا في بعض الاوقات ..لانه علم انه كان مقصر في حقي وصدقني عندما يأتي الوقت الذي يعلم فيه والداك انهم مقصرين في حقك سوف يحاولون بكل جهدهم ان يعوضونك عن تقصيرهم :نعم اعتقد هذا...ولكن عند فوات الاوان.....اتركينا من هذا واريني الكتب الموجوده عندك ابتسمت اوليفيا واصبحت تريه الكتب بكل حماس وبعد قليل ذهبوا الي العشاء وطول الوقت يتحدثون عن الكتب وهوياتهم واشياء اخري وسعد ديفيد ان ابنته تتحدث مع ادم لان ابنته عادتا لا تتحدث مع احد الاعن الكتب وهنا في القريه لايهتم احد بالكتب لهذا ابنته لاتتحدث كثيرا. واما والدا ادم سعدا لان ادم لم يحرجهم ولم يتحدث او جلس يقراء كتاب وقبل ان يرحل ادم مع والداه اخذ رقم اوليفيا وقالت اوليفيا بعد ان استاذنت من والدها انها ستذهب لبيت ادم غذا فوافق ومن ثم ودعها وذهبوا وعندما وصلوا منزلهم شكرا اليأس وجوهانا ادم لانه لم يحرجهم وذهبوا ليناموا وذهب ادم ايضا للنوم وفي الصباح استيقظ ادم من النوم وذهب ليستعد لان اوليفيا ستأتي بعد قليل وبعد قليل اتصلت اوليفيا وقالت له بأنها امام الباب فقال لها انه سيفتح لها ولكن قبل ان يفتح تذكر الكوخ والكتاب فقال وهو يبتسم:يجب ان اخذها الي هناك سوف تسعد كثيرا. وفتح الباب وقال اوليفيا:مرحبا. وكانت ستدخل ولكن امسكها ادم من يدها وقال:تعالي معي سوف اريكي مكان سوف يسعدك كثيرا فقالت اوليفيا وهو تمشي معه:الي اين ستأخذني فقال لها ادم كل شئ عن الكوخ وعن الكتاب وكيف يدخل الي القصه فصمتت اوليفيا وعندما لم يجد اي جواب فقال:الا تصدقينني فقالت اوليفيا وارتسمت ابتسامه كبيره علي شفتيها:بلي اصدقك فابتسم ادم ووصلوا الي الكوخ ودخلوا فقال ادم:ارايتي ..لم يبقي الا ان اريكي الكتاب وكيف ادخل القصه فهزت اوليفيا رأسها وذهب ادم الي الطاوله ونزع نظاراته الطبيه وارتدي النظارات الاخري وامسك الكتاب وفتحه ووجد هذه المره مكتوب العنوان:مابينا معاد التاريخ:1980 وكانت في اسفله صورلبنت جالسه علي ركبتيها امام شجره وتتضع يدها علي فمها واليد الاخري كانت ممدوده بتجاه الشجره وتكتب شئ والجهه الاخري ولد يفعل الشئ ذاته ولكنه لم يضع يده علي فمه وانما ممدوده بجانب الشجره كأنه ماددها ليمسك احد بيده وعندما قراء المكتوب حدث مثل كل مره انهار كل شئ حوله وتحول المكان لظلمه واصبح يتكون مره اخري مكونا شارع به بيت كبير من طابقين **** انتهى الفصل العاشر التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 08:59 AM | ||||
|  |
|
17-09-17, 12:58 AM
| #22 | ||||
| الفصل الحادي عشر عندما قراء المكتوب حدث مثل كل مره انهار كل شئ حوله وتحول المكان لظلمه واصبح يتكون مره اخري مكونا شارع به بيت كبير من طابقين. داخل البيت كان متجه الي الدرج وهو يمشي علي اطراف اصابعه حتي لايسمعه احد ولكن قبل ان يضع قدمه علي اول درجه سمع صوت والده يأتي من خلفه وهو يسأل :لماذا تأخرت لهذا الوقت؟؟ التفت الي والده وهو يعلم ان اي شئ سيقوله لوالده لن يصدقه فظل صامتا ولم يقل شئ فأكمل والده:لماذا لاتجيب؟؟؟ ولكنه لم يقل ايضا فأكمل بصراخ وعصبيه:احممممممممد...انا اسألك لماذا تأخرت الي هذا الوقت؟؟ فقال احمد بخوف:ااا ننا كنت اا :لقد كنت عند اصدقائك..الذين منعتك من التحدث معهم اليس كذالك!!؟ فقال بسرعه:لالاانا لم اكن معهم :اذا اين كنت؟؟ :لقد كنت بالملعب اتمرن لمباراه كره السله فصرخ عليه وهو يمسكه من ذراعه:منذ متي وانت تكذب علي هاا..منذ ان صاحبت هؤلاء الفتيان الذين سيأخذونك الي الجحيم :يا ابي صدقني انا لم اكن معهم :احمد امازلت تكذب..حسنا واخذه واخرجه امام المنزل وقال:ابقي في الشارع ولاتعود للمنزل حتي تتعلم ان تقول الصدق عندما تتحدث معي كان سيتحدث ولكن والده اغلق الباب في وجهه قبل ان يقول اي شئ وعندما دخا والده وجد زوجته واقفه بجانب الدرج وعيونها مليئه بالدموع وعندما رأته قال بصوت مبوح:اذ كنت تعتقد انك الان ابعدته عنهم فأنت مخطئ...انت الان وجهته الي طريق الذهاب اليهم فلم يقل شئ وصعد الي الغرفه بخطواته البارده ونام وهو يقول انه هكذا يربي ولده وهي جلست علي الدرج تبكي وتدعي لولدها وعند احمد بعدما تركه والده لم بعلم الي اين سيذهب فقرر ان يذهب ويتجول قليلا واصبح يسير حتي تملكه التعب فاسند ظهره الي شجره كانت موجوده بعيد عن الاشجار الاخري واصبح فكر في والده واصدقائه الذي اخبره والده ان يبتعد عنهم وهو بالفعل ابتعد ولكن والده لايصدقه لاانه راه مره معهم بعدما اخبره انه لم يعد يصادقهم ولكنه بالفعل لم يعد يصادقهم ولكنه يجب ان يكون معهم لانهم في نفس الفريق معه في لعبه كره الس... لم يكمل لان النوم غلبه ودخل في سبات عميق وفي الصباح استيقذ ووقف لكي يذهب ولكنه نظر الي مكانه وقال :برغم الحصي والارض الصلبه من تحتي الانني نمت نوم عميق ومريح. وكان سيذهب ولكنه لمح بعض الكتابات علي الشجره في المكان الموجود فيه فتجه اليها وكان مكتوب باللغه العربيه اشياء كثيره ولكنها غير واضحه وكان هناك بعض الكلمات الواضحه وتبدو جديده وهذه ما جعله في حيره من امره لانه في العاده لايري كتابات علي الشجر في امريكا باللغه العربيه: الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لا صار كلّ الحكي ماله معاني والقلب ما عاد تعنيه المشا ريه والعين ماعاد تغريها الأماني يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه ما هو عايش معي بين المحاني ماهو يظهر عليّ وأحاول أخفيه وتصير نظرات حزني هي لساني مدري ذكّرني زمان كنت ناسيه مدري ذكّرت الزّمان اللّي نساني بعدما قرائها امسك حجرله سن مدبب كان بجانبه وكتب اسفل الكلام المكتوب: قــال الــذي دور عــــــــن ارض السعـــــــــادهـ = فـــــــــي عــــــالم مجهــــــول قد صــك بابــــــهـ* الارض شــــوك وصـــــار شـــوكي وســــــادهـ = والجــــــــــــــو هــمً والخيــــــــانــة سـحــابــــهـ* طعــــــــم الفـــــرح في عالـمي صار ســــــادهـ = والجــــرح صــــار إنســـــــان واسمه كئآبــــــهـ* عايــــــش يــــتيــــم احســاس والحلـــــم زادهـ = والجـــــوع كـــــافر مــــــن تحمــــــل عذابــــهـ فقــــــر المشــــــاعر صـــار شائــع وعــــادهـ = والقـــلـــــــب ذاق الكــــــره بــــــاول شبابــــهـ مــــــن جامعـــــــــة محــروم عندي شهـــادهـ = والحــــــــــب مـــن بركــــــان قلـبي رمابــــــهـ الحـــــظ نـــــــــــام وصــــاب حـظي بـــــلآدهـ = والمــــــــوت شــــاف القلـــــب سيـل لعابـــــهـ الظلـــــم والحـــــــــرمان ليــــــــــه زيـــــادهـ = والحـــــــــزن فاتـــــح كــف حضرت جنابـــــهـ* دوم احتفــــــل فـــي وقـــــت ذيـــك الـــولادهـ = تسعيـــــــــــن شمعــــة جـــــرح قلبي لقابــــهـ* مــــا بـــالهــــوى عبــــد وشيخ وســـادهـ = الحـــــــــــــب مثـــــــل الحكــــم كلــه مهابــهـ* الغـــــــــدر نــــــار الحـــب وانتـــي رمــــادهـ = وان قلــــــــت احبـــــك زاد حـــــالي غرابـــهـ* محتــــــاج لــــــي دكتـــــور ولا عيـــــــــادهـ = عقــــــــــلي خطيـــــر لا يضيـــــــع صوابـــهـ* الحلـــــــــم حلـــــــم ولـــــــو تحقق مــــرادهـ = حلمــــــــــي غـــريب لكــــــن الوقت جابــــهـ* احلـــــــــم يصيــــــــر الحب ديــن وعبــــادهـ = وانــــــــــا رســــــول الحـــب بيــدي كتابـــهـ* أبســــألك وش حـــــال تــــــــارك بـــــــلادهـ = أحســــــــن مــــن اللي عايش وسط غابــــهـ* أمـــــواج فكــــــــري بيـــن حرب و إبــــادهـ = ويـــــــــــن السعــــــادة كان عندك إجابـــــه وبعدما انتهي ذهب لبيته ولم يكن والده هناك فحضرت له والدته الفطور وبدل ملابسه وذهب الي المدرسه بعدما انهي اليوم الدراسي بداء بالتمرن مع الفريق وجاء والده ووجده بالفعل يتمرن وذهب وعندما انتهي في المساء كان متجه الي منزله ولكنه قرر ان يذهب عند الشجره مره اخري لعله يري اي شئ جديد وبالفعل عندما ذهب كان موجود اسفل الكلام الذي كتبه بالامس : ولكن من انت؟؟ امسك الحجر الذي امسكه بالامس وكتب:انا ادعي احمد سامي طالب في الصف الاول من المرحله الثانويه ومن انت؟؟ هو لم يعلم من هذا الشخص هل هي بنت ام هو ولد ولكنه ذهب وقرر ان يعود غدا وذهب واليوم الثاني عاد وجد مكتوب :انا ادعي ايثار عمري 14 عام فابتسم ورد علي كلامها واصبح كل يوم يفعل هذا واصبح يشعر بسعاده كبيره عندما يذهب ويكتب شئ ويعود اليوم التالي ليحصل علي الاجابه وبعد سبعه اشهر كان في غرفته وهو يحضر حقيبته فهو سيعود لوطنه اليوم كان يشعر بالحزن الشديد لاانه لن يستطيع ان يكتب مع ايثار مره اخري ولكنه ايتسم وهو يتذكر عندما طلب منها ان تأتي الي المباراه النهايه في كره السله " :ايثار..غدا ستقام الباراه النهايه في مباره كره السسله اريدك ان تحضري وتريني وانا اهزم فريق المدرسه الاخري :حسنا سأتي..ولكن ما موعدها :غدا :حسنا ويوم المباراه كان ينظر للناس الجالسه عند مقاعد الجماهير وخاول ان يري ايثار برغم انه لم برها ولا مره ولكنه اعتقد انها ستبتسم او تظل تنظر اليه او تعطيه اي ايشاره ولكنه لم يجد اي شئ من هذا وعندما احضر الهدف الثاني نظر الي وجه الفتيات ولكنه لم يجد اي شئ ايضا ولكن اتت عينه علي فتاه كانت تمسك الممسحه في يدها وكانت ملابسها باليه فنظر لها بشفقه وابعد نظره عنها واكمل المباراه وعندما احرز الهدف الثالث فعل ما فعله المره السابقه والمره التي قبلها نظر الي وجه الفتيات ولكنه لم يجد شئ ايضا ولكنه لاحظ ان الفتاه التي رأها لم تعد موجوده وعندما انتهت المباراه ذهب عند الشجره وكتب:لماذا لم تحضري؟؟ واليوم الثاني وجد الرد:لقد حضرت ولكنني رايت هدفك الاول فقط ومن ثم ذهبت..لقد كان هدفا رائعا فكتب:اذا اين كنتي تجلسي؟؟ واليوم الثاني لم يجد ردا ولا اليوم الذي يليه ولا الذي يليه حتي مر 9ايام فكتب :ايثار اين انتي انا اشتقت اليكي واليوم الثاني وجد ردا:انا هنا" وقفل احمد حقيبته وجلس علي السرير وهو يتذكر اخر شء قاله لها ":ايثار اريد ان اراكي :لا استطيع :لماذا..هل انتي قبيحه :لا لست قبيحه ولكنني لااستطيع :حتي وان كنتي قبيحه اريد ان اراكي ايثار انا احبك :لايجب عليك هذا :لماذا :لااعلم :ايثار يجب ان اراكي ..فأنا سأعود الي مصر يوم الجمعه ولااعلم ان استطعت ان اراكي او لا :اذا اريدك ان تعدني بشئ :وما هو :ان اردت ان تراني ارجع الي هنا بعد 20سنه ..ان كنت تحبني ستأتي وان لم تأتي سأعلم الاجابه...ولكنني سأنتظرك :حسنا..ولكن هل انتي تحبينني :عندما تأتي ستعلم كل شئ " ومن بعدها لم تكتب اي شئ اخر وعاد احمد الي مصر وبعد عشرين سنه :مرت عشرون سنه ..وحان الموعد ** انتهى الفصل الحادي عشر التعديل الأخير تم بواسطة deloo ; 17-09-17 الساعة 09:01 AM | ||||
|
| |
|
18-09-17, 03:07 AM
| #23 | ||||
| الفصل الثاني عشر :مرت عشرون سنه ..وحان الموعد نظر لصديقه الشارد عندما سمع ما همس به وقال :احمد..لاتقول لي انك سوف تعود الي هناك لتراها :نعم فقال بصراخ:احمد هل جننت؟انها لن تأتي :وما ادراك انت؟ :احمد انها لم تخبرك شئ عنها سوي اسمها وعمرها ان كانا حقيقيان هذا يدل علي انها كانت تلعب عليك يحب ان تفهم هذا :عبد الله..لاتقلق سأذهب وستكون في انتظاري :احمد انا اخاف عليك انت صديقي وانا احبك ولااريد ان ينجرح قلبك بسبب فتاه كانت تعتبرك مجرد شخص عابر في حياتها واتعلم لابد انها متزوجه الان ولديها اطفال وسعيده مع زوجها ولاتتذكرك قال وهو يبتسم ويضع يده علي كتف عبد الله:لاتقلق لن ينجرح....ومن ثم انا ذاهب للعمل ايضا انسيت :لالم انسي ولكنني اعلم ان العمل مجرد سبب للذهاب :انت تعرفني..حسنا الي اللقاء يجب ان اذهب حتي احضر حقيبتي ولاتنسي ان تأتي لتودعني وذهب احمد الي البيت وحضر حقيبته وجلس يتذكر المكان والكلام وضحك عندما كان يذهب عند الشجره ويمشي علي اطراف اصابعه لعله يرى ايثار ولكن لم يحالفه الحظ ولا مره وبعد 6 ساعات كان في المطار وكان يودع والداه الذان لم يوافقا علي سفره الي بعدما اخبرهما انه ذاهب للعمل ومن ثم ودع عبدالله وذهب ليكمل الاجرأت وبعدما انتهي ركب الطاره وهو في الطائره كان يفكر ويقول بصوت هامس:يا تري كيف هو شكلك يا ايثار؟هل ستتعرفين علي عندما تريني:وانا هل سأتعرف عليكي؟عندما نري بعضنها هل سنركض بتجاه بعضنا ونضم بعض مثل الافلام؟يجب الا افكر عندما اراها يجب ان يحدث كل شئ بدون تخطيط. نظر له الرجل الجالس بجواره وقال:هل انت بخير يا سيدي؟ فنظر له وقال بحرج:نعم..شكرا لك وانزل رأسه بأحراج وعندما ووصل الي امريكا خرج الي المطار وتوجه الي بيته ووضع حقيبته وذهب الي المكان الموجود به الشجره ولكن ايثارلم تكن هناك فقال وهو ينظر الي الساعه الموجوده في معصمه:ان الوقت مازال مبكرا...لابد انها ستأتي بعد قليل وذهب عند الشجره وبداء يقراء الكلام الذي كانا يكتباه والذي كان يصعب قرأته بسبب مرور الزمن عليه ولكنه كان يقرأه بكل سهوله لانه كان مطبوع في ذاكرته ووقف بعدما انتهي وبدأت الذكرايات تغزو ذاكرته وجلس تحت الشجره وهو يتذكر ومرت دقائق وساعات واسابيع وايثار لم تأتي وهو كان ينتظرها كل يوم وفي الاسبوع الماضي بدأت الدراسه وكان احمد يذهب للجامعه يعطي الطلاب المحاضره ومن ثم يعود للشجره حتي اخر الليل وفي بعض الاحيان كان يبيت هناك وفي يوم تذكر ما قاله صديقه عبدالله " احمد انها لم تخبرك شئ عنها سوي اسمها وعمرها ان كانا حقيقيان هذا يدل علي انها كانت تلعب عليك" "لا اريد ان ينجرح قلبك بسبب فتاه كانت تعتبرك مجرد شخص عابر في حياتها" "لا بد انها متزوجه الان ولديها اطفال وسعيده مع زوجها ولا تتذكرك" هز رأسه بعنف حتي يبعد عنه هذا التفكير وقال:ستأتي ..ستأتي لن تترك قلبي ينجرح انا متأكد وانتهي اليوم وهو عاد لبيته وهي لم تأتي اليوم التالي ذهب احمد الي الجامعه وشرح المحاضره وعندما انهاها جلس علي طرف مكتبه وهو ينظر الي الطلاب وهم يجمعون اشيائهم واصبح يفكر في ايثار ولكن قطع شروده احد الطلاب وهو يقف امامه و يقول:استاذ ان ادوارد يقول ان لاشئ يدعي الحب وانه مجرد وهم من وحي خيال البشر ...اما انا اقول ان الحب موجود بالفعل ولايعرفه سوي من جربه وشعر به..فمن توافقه الرأي :ان كلامك صحيح يا امان ان الحب موجود بالفعل ولكن لايشعر به الا من جربه :استاذ..هل جربته من قبل؟ :نعم ...جربته جلس امان وقال:اذا اخبرنا عن قصه حبك :حسنا وجلس بعض الطلاب الذين جذبهم الحديث وبداء احمد يحكي لهم وهم مستمعين وكانت هناك فتاه ماره بجانب الباب فسمعته وجلست تسمع ما يقول من خلف الباب وبعدما انتهي شكره الطلاب وخرجوا وقبل ان يخرج ادوارد قال:الم اقل ان لاشئ يسمي الحب فأن كانت تحبك لكانت اتت ولم تجعلك تنتظر وان كانت هذه قصه حب حقا لكان القدر جلبها لك في الموعد حتي لو بالصدفه وخرج وخرج خلفه احمد وهو يفكر في كلامه ولكن قطعه صوت من خلفه:لو سمحت وعندما نظر وجدها فتاه ممسكه ببعض الكتب في يدها فقال:نعم :هل انت الاستاذ احمد؟ :نعم..انا هو :انا ادعي اسيل في الحقيقه في بعض الاشياء التي لم افهمها من المحاضرات وقالت صديقتي التي تحضر محاضراتك انك تشرح جيدا هل يمكنك ان تشرح لي بعض الاشياء فقط :انا اسف ولكنني مشغول :من الممكن في وقت لاحق وليس الان :انا اسف ولمنني مشغول دائما :ارجوك استاذ يمكنني ان اتي بيتك...انا لااريد ان اعيد هذه السنه :حسنا :حسنا اليوم الساعه السابعه في بيتك هل هذا موعد مناسب تنهد:حسنا واعطاها العنوان وذهب عند الشجره والساعه6:30 عاد للمنزل ووجد اسيل امام المنزل فقال:اسف علي التأخير :لابأس فأنا من اتيت باكرا :حسنا دعيني ندخل يااا...ما هو اسمك مره اخري :اسيل :حسنا يا اسيل تفضلي ودخلت اسيل وجلست علي احد الكراسي وهو جلس علي الكرسي الموجود مقابلها والتي يفصلهم طاوله وبداء احمد يشرح لها ما لاتفهمه وبعد ما انتهي قال:سوف اعطيكي مسأله حتي اعمل كوبان قهوه :حسنا ودخل احمد المطبخ ليعمل القهوه وهي تركت المسأله وقامت تتجول في الصاله فوجدت ورق علي احد الطاولات فأخذته وجلست في مكانها وبداءت تقلب فيه وكان كل ورقه مرسوم بها امرأه مختلفه عن التي قبلها وعندما عاد احمد وضع الكوب امامها وهي قالت:ان رسمك جميل جدا :شكرا لكي :ولكن ومن هؤلاء النساء؟ :ليس احد..فقد كنت اتخيل حبيبتي :لقد سمعت ما كنت تقوله وانك لم تراها ولا مره!!؟ :نعم :اتعرف اسمها؟ :ايثار :اهذا فقط ما تعرفه؟ :وعمرها..اعتقد ان الان تبلغ34 عام :هل تحبها؟ :كثيرا :هل تحبك؟ :لا اعلم..فهي قالت اني سأعلم عندما اراها فصمت اسيل وهي تنظر لصور واخذت رشفه من القهوه وبعد قليل قالت:ولكنني اعلم فنظر لها احمد بسرعه فأكملت قبل ان يقول شئ:انها تحبك ولم تنساك وكانت تريد ان تأتي للموعد ولكن هناك اشياء منعتها وايضا خافت ان تذهب ولاتراك هناك كانت ستحزن كثيرا. فنظرت له ومن ثم اخذت كتابها وتوجهت للباب وقال:شكرا لك علي الشرح...وشكرا علي القهوه انت تصنع قهوه لذيذه وذهبت وهو كان مصدوم مما قالته وعندما استوعب همس:ايثار وخرج بسرعه خلفها ولكنه لم يجدها فقال :غدا..سأراها غدا وعاد للمنزل ولم ينم طول الليل وهو يفكر فيها في اليوم التالي ذهب للجامعه وهو ينظر حوله لعله يجدها وبالفعل وجدها في الكافتريا تقراء كتاب فتوجه اليها ووقف امامها وقال :ايثار فرفعت اسيل رأسها ونظرت اليه وهي تبتسم فقال:اذا لم اكن اتخيل فقالت:......... التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 18-09-17 الساعة 11:58 AM | ||||
|
| |
|
18-09-17, 06:19 PM
| #24 | ||||
| الفصل الثالث عشر في اليوم التالي ذهب للجامعه وهو ينظر حوله لعله يجدها وبالفعل وجدها في الكافتريا تقراء كتاب فتوجه اليها ووقف امامها وقال :ايثار فرفعت اسيل رأسها ونظرت اليه وهي تبتسم فقال:اذا لم اكن اتخيل فقالت:لا لم تكن تتخيل....اممم ولكنني لست ايثار نظر لها بصدمه وقال:ماذا؟ :هل يمكنك الجلوس حتي اخبرك كل شئ؟ جلس احمد وقال:اذا من انتي؟ :انا شقيقتها الصغيره :واين هي ايثار :سوف اخبرك بكل شئ عندما كنت انت وايثار تتحدثون كنت طفله عمري سنتان ولم اكن افهم شئ ولكن عندما كبرت ايثار قالت لي كل شئ ان ايثار هي من كانت تصرف علي المنزل لان ابي قطعت رجله عندما كان يعمل وامي وقتها كانت حامل بي في الشهر الثاني وهي من كانت تعمل ولكن يوم ولدتي امي ماتت واصبحت ايثار هي من تصرف علي المنزل وفي يوم كان الاكل قليل فجعلتني انا وابي نأكله وهي قالت انها اكلت وذهبت للعمل وهي عاده وجدت احد يرمي نصف شطيرته فذهبت واخذتها واكلتها وهي عائده للمنزل شعرت بألم في معدتها فذهبت الي المستشفي ولكن العامل لم يرد ان يدخلها بسبب لبسها القديم رغم انها كانت تملك مال كافي ولكنه لم يدخلها فخرجت وجلست بجانب باب المستشفي وبكت فراها احد الاطباء وعندما سألها لما تبكي كتبت له ما حدث وقبل ان تعطيه الورقه وقعت مغشي عليها والدماء تسيل من فمها فأخذها وعالجها ودفع لها المصاريف وعندما استيقظت قالت انها ستعود للمنزل فرفض ولكنها اصرت فطلب ان يوصلها وقبلت وعندما اوصلها وجد انها تركت ورقه ومال علي الكرسي التي كانت تجلس عليه وكان بالورقه"شكرا لك علي مساعدتي..وهذا المصاريف التي دفعتها" ولكنه عاد وعندما دخل المنزل انصدم عندما علم انها من تصرف علي المنزل فأعطي ابي المال التي تركته له وعليه مال اضافي وبعدما خرج ابي بكي علي حالنا "في يوم ايثار كانت متوجه للشجره التي تجلس عندها دائما ولكنها وجدت انك كتبت شئ وعندما سألت من انت كانت تقول ان جاوبتها هذا يعني انك تأتي للشجره وستتركها لك وان لم تجاوبها هذا يعني انك كنت مجرد شخص عابر وستظل تأتي للشجره ولكنها ظلت تتحدث معك وكانت سعيده وفي يوم عندما اخبرتها انك تريدها ان تأتي وتراك وانت تلعب كره السله ذهبت يومها وترجت المدير بأن تعمل عامله وجلست تترجاه كثيرا فوافق وكانت سعيده جدا عندما احرزت الهدف الاول وعندما وجدتك تبحث عنها بين الفتيات ولكن سعادتها اختفت عندما نظر لها بشفقه وابعدت نظرك عنها فذهبت وقررت انها لن تتحدث معك مره اخري وكانت تأتي كل يوم لتري ماذا كتبت وترحل ولكنها لم تستطع منع نفسها من الكتابه فأصبحت تتحدث معك مره اخري وعندما اخبرتها انك تريد ان تراها لانك ستعود الي مصر ولكنها رفضت لانها خشت ان تستهزء بها عندما تعلم انها هي العامله وخشت ان تأتي وتذهب ولاتعود فقررت ان تخبرك ان تراها بعد 20سنه حتي تراها وفررت انها ستعمل بجهد وتصبح غنيه عندما تراها وبالفعل بدأت تعمل اكثر ولكن كلما كانت تعمل كان يحدث شئ يجعلها تصرف المال مره لانني مرضت ومره عند وفاه ابي ومره احد سرقها واخذ المال ففقدت الامل بأن تصبح غنيه فأصبحت تعمل وتوفر المال لي حتي ادخل المدرسه ولاينقصني شئ وعندما جاء الوقت الذي يجب ان ادخل به الجامعه رفضت حتي تستطيع الحديث مره اخري. قاطعها احمد:الحديث!! فأكملت:نعم ..اختي لاتستطيع التحدث وعندما ذهبنا الي الطبيب قال انها وراثه ولايستطيع فعل شئ وانها ستظل لاتستطيع التحدث فدخلت الجامعه وعندما جاء وقت الموعد خافت من ان تذهب حتي ترفضها لانها لاتستطيع التحدث او انك لم تأتي حتي وبعد اسبوع ذهبت ورأتك وانت جالس عند الشجره ولكنها لم تذهب اليك وعادت للمنزل . لم يقل احمد شئ وظل صامتا ولكنه صرخ بعد قليل:كيف لها ان تقرر عني من اين علمت انني سأستهزء بها لانها عامله وانها لا تستطيع التحدث واكمل بصوت باكي:من سمح لها ان تراني وانا لم ارها (ونظر الي اسيل وقال)اريد ان اراها :حسنا سأخذك اليها..ولكن الان لدي محاضره ..بعد المحاضره سأخذك اليها :حسنا وذهبت اسيل الي المحاضره وبعد المحاضره ذهب احمد مع اسيل الي بيتهم والذي يبدو عليه الفقر وقالت لايثار ان معها مفاجأه لها وعندما دخل احمد شعرت ايثار بالصدمه وبدأت دموعها تسقط واحمد نظر لها بسعاده وعدم تصديق انه يراها وانه لن يعود الي مصر وقلبه مجروح كما قال احمد له فقترب منها ووضع كفه علي خدها وقال:ايثار لااستطيع ان اصدق انني اراكي الان ولكن ايثار ابتعدت عنه وامسك ورقه ودفتر وكتب "انا اسفه ولكن يجب عليك ان ترحل فلا يجب ان تكون مع بعض فأنا فقيره ولااستطيع التحدث" :ايثار ان هذا لايفرق معي ان كنتي فقيره او حتي لاتستطعين التحدث "ولكنك لن تستطيع فهمي ..ولا اريد ان يسخروا منك الناس لانني فقيره" :انا لايهمني كلام الناس "احمد ارجوك يجب ان تذهب" فصرخ: حسنا سأذهب وخرج وعندما سألته اسيل التي خرجت لتترك لهم المكان لم يجبها وعندما دخلت لتسأل اختها وجدتها تبكي ولم تجبها وبعد سنه تخرجت اسيل من الجامعه واشتغلت في احد الشركات واصبحت تعمل بجهد حتي اصبحت شريكه في الشركه واصبحت غنيه وشريكها هنري طلب يدها ووافقت واليوم الخطوبه ولكن هنري لايريد ان يلبسها الخاتم حتي يأتي صديقه وبعد قليل وقفت الموسيقي وسمع صوت خطوات عند الباب ودخل احمد وهو يرتدي بدله وورأه والداه وعبد الله وعندما رأه هنري قال هذا صديقي وتوجه احمد لهام وبارك لهم وتوجه الي ايثار وقال:لقد اصبحتي غنيه وانا استطيع ان افهمك واشر بيده بمعني "احبك " وركع امامها وهو يؤشر"هل تتزوجيني..انتي اصبحتي عنيه وانا تعلمت لغه الاشاره والحفله موجوده والمعازيم ايضا واهلي يمكننا ان نقيم خطبتنا الان " فلم تقل شئ وبعد قليل ابتسمت وهزت رأسها بالموافقه وانعقدت خطبه احمد وايثار وهنري واسيل والتقطوا هم الاربعه صوره وهم يبتسمون وانتهت القصه ولكن المكان لم يعود الي الكوخ بل اصبح كل شئ من حول ادم اسود ونظر الي الكتاب المفتوح فوجد مكتوب به"لقد انتهت الخامسه عشر الاولي...وانت اقتربت نهايتك"وعاد ادم للكوخ بعدما قرأته التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 19-09-17 الساعة 10:39 PM | ||||
|
| |
|
22-09-17, 03:05 AM
| #26 | ||||
| الفصل الرابع عشر لم يعود ادم الي الكوخ بعدما انتهت القصه بل اصبح كل شئ من حول ادم اسود فننظر الي الكتاب المفتوح بين يديه فوجد مكتوب به"لقد انتهت الخامسه عشر الاولي...واقتربت النهايه"وعاد ادم للكوخ بعدما انتهي من قرأه الجمله فنزع النظرات بعدما وضع الكتاب علي الطاوله وارتدي نظراته الطبيه ونظر الي اوليفيا فوجدها جالسه علي الارض بجانب الكرسي وتبكي فقال وهو يضع يده علي ظهرها:اوليفيا..ماذا بك لما تبكين؟؟؟ عندما سمعته اوليفيا رافعت رأسها من بين يديها ونظرت له وعندما رأته ارتمت في حضنه وقالت وهي تبكي:ادم انت بخير!!!!..لقد شعرت بالخوف عليك ثم ابتعدت ووضعت رأسه بين يدها وقالت:هل انت بخير؟؟هل يؤلمك شئ؟اتريد ان نذهب الي المستشفي؟ فوضع ادم يده علي يدها وأمسكها وقال وهو يبتسم:اوليفيا ماذا بك؟؟لماذا شعرتي بالخوف علي ؟؟؟ما الذي حدث؟؟؟ :ادم الم تشعر بشئ؟؟ :بماذا...اشعر ؟؟ :عندما انتهيت من القرأه ...بداءت تتصبب عرق وبداءت ترتعش وتقول اشياء غريبه واصبحت تتنفس بسرعه شديده وعندما اقتربت منك ابعدت يدي بعنف :كيف ذلك؟ لااعلم...ادم ارجوك دعنا نذهب من هنا :حسنا هيا وخرجوا من الكوخ واتجهوا الي بيت ادم ودخلت اوليفيا الي الحمام حتي تغسل وجهها وعندما خرجت جلست علي احد الكراسي فقال ادم لها وهو يراها تنظر له:اوليفا لقد انتهي الموضوع....انسي ما حدث فقالت وهي ماتزال تنظر اليه:هل حقا لم تكن تشعر بشئ؟؟ كان سيجيب ولكن هاتف اوليفيا رن وكان والدها فردت:مرحبا ابي.....حسنا سوف اخرج.....ليس بي شئ.....ابي انا بخير...لاتقلق.....الي اللقاء. نظرت الي ادم وقالت:ابي في الخارج سوف اخرج الان فبتسم ادم وقال وهو يودعها عند الباب:حسنا الي اللقاء.....امممم اوليفيا لاتخبري احد عن ما رأيته اليوم ولاعن الكوخ او الكتاب :حسنا ...الي اللقاء وخرجت اوليفيا الي والدها وذهبوا ودخل ادم الي غرفته وبدل ملابسه وذهب الي السرير وهو يشعر بالتعب:ماذا بي لما اشعر بالتعب لهذه الرجه فأنا لم افعل شئ اليوم.......هل من الممكن ان الكلام الذي قالته اوليفيا صحيح ولكنني لم اشعر بشئ .....هل يا تري هذا ما يجعلني اشعر بالتعب الان؟؟ ثم ذهب في نوم عميق "وجد نفسه في الكوخ وكان كل شئ في مكانه ولكنه كان يقف خلف الكرسي ببضع خطوات فتجه اليه ودار حوله فوجد رجل يرتدي النظرات ويمسك كتاب بيده وعندما وقف امامه ادم قال:مرحبا ادم...لقد كنت انتظرك منذ زمن فقال ادم وهو ينظر له وهوعاقد حاجباه:من انت ولم تنتظرني فنزع الرجل النظارات ووضعها مع الكتاب علي الطاوله ووقف امام ادم وقال وهو يمد يده اليه:من انا ..انا ادعي توبايس ستون ولم انتظرك..لانك من المختارين :المختارين.....من هم المختارين؟ :المختارين الذين استدعيهم ويقبلون دعوتي ...ثم انهم هم فقد من يدخلون هذا المكان :ولكن صديقتي دخلت ايضا :هل انت متأكد...انصحك بأن تعيد سؤالها الي اين اخذتها :الي الان انا لااعرف ماذا تريد مني؟؟ :في الحقيقه انا مؤالف كتاب"عنوان الحياه" واريد ان اعرف رأيك فيه :فقط ...هذا ما تريده مني :اجل :حسنا انه كتاب جميل..لقد اعجبني ما رأيته فيه الي الان :هل انت متأكد من اجابتك :نعم :حسنا...ولكنني سأعود بعد الثلاثين واسأك مره اخري...وسوف يحدد مصيرك وقتها "الثلاثين""مصيري" ومن ثم تذكر:ولكن اريد ان اعرف شئ ما هو الخامس عشر الذي انتهي وما هي النهايه التي رأيته قبل ان اعود الي الكوخ :سوف تعرف في الوقت المناسب ومن ثم تحرك توبايس بتجاه باب الكوخ وقال:اريدك ان توصل تحياتي الي السيد جايك....الي اللقاء ومن ثم خرج" استيقظ ادم من نومه وهو يتذكر ما راه في الحلم وذهب الي الحمام واستحم ومن ثم توجه الي الكوخ وهو يفكر من هو السيد جايك ودخل الكوخ وفعل ما يفعله داءما نزع نظراته الطبيه وارتدي النظرات الاخري وامسك الكتاب وكان مكتوب به العنوان:وسام التاريخ:2001 وكان اسفلها صوره بنت ماسكه مسدس وولد واقف جمبها وماسك مسدس اخر وينظرون لبعضهم البعض وبجانبهم ولد وبنت اخران يشبهان بعضهما يمسكان ايدي بعضهم وينظرون اليهم عندما انتهي ادم من القراءه تحول المكان من حوله الي سواد ومن ثم بداء يتحول مره اخري الي ممر في احد مراكز الشرطه التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 22-09-17 الساعة 09:01 PM | ||||
|
| |
|
13-10-17, 05:42 PM
| #27 | ||||
| الفصل الخامس عشر كان يتجه بخطي سريعه الي مكتب المدير طرق الباب ودخل بعدما اذن له المدير وقف امامه وهو يؤدي التحيه العسكريه ووضع الملف الذي كان يمسكه امام المدير وقال:ان هذا هو الملف الذي طلبته يا سيدي هز المدير رأسه وهو يمسك الملف فقال العسكري :اتريد شيئا اخر يا سيدي فقال بكل هدوء وهو يفتح الملف :لايمكنك الذهب ادي العسكري التحيه وذهب بداء المدير قرائه الملف وبعدما انتهي منه ابتسم وقال :ان هذا الشخص المناسب فاستدعي العسكري الذي احضر الملف وقال:استدعي لي المحقق وسام فخرج العسكري وهو يبتسم ويقول في نقسه:سوف تشعر بالصدمه عندما تعلم نت وسام وذهب الي متكب المحققين وعاد ومعه الشخص المطلوب وطرق الباب ودخل وقال:سيدي لقد احضرت المحقق وسام :حسنا...ادخله فخرج وقال لشخص الواقف امامه:ان المدير ينتظرك دخلت بعدما اومأت له وهي تبتسم وفي الداخل كان القاءد ينظر في بعض الاوراق ورفع راسه بصدمه عندما سمع صوت الشخص الذي يقف امامه وعندما رأها وجدها فتاه في عايه الجمال تقف امامه وهي ترتدي زي الشرطه وتؤدي التحيه العسكريه وتقول:لقد طلبتني فأشر الي نفسه وهو يقول:انا :نعم..انا المحقق وسام :لتاي ..اااااااااااكنت اعتقد انكي رجل ابتسمت وهي تقف بكل ثقه:لا انا فتاه :امممممم انا رأيت ملفك انه جميل وانتي ماهره جدا ولكنني اريد رجلا :سيدي....انا استطيع ان افعل اي شئ ولكنني لن اترجاك لكي افعل ما تريده لم يقل شئ فأكملت:هل يمكنني الذهب :حسنا عادت وسام الي المكتب التي تجلس به مع المحققان حسام وخالد فقال خالد وهو يراها تجلس علي مكتبها:لماذا يريدك المدير الجديد؟؟..اؤكد لكي انه كان يعتقد انكي رجل فقالت:نعم..لااعلم لما يعتقدني الجميع انني رجل اهذا لانني جيده في عملي :اعتقد هذا...ولكن ما الذي كان يريده منكي :لااعلم ولكنه عندما علم انني فتاه قال انه يريد رجلا فذهبت قال حسام:لااعلم ما الفرق بيني وبينك ليفرقوا بيننا هكذا انتي تعملين بحهد وماهره في عملك وانا ايضا لما التفريق اذا :لااعلم ولكن لايهمني فأنا ااعرف من انا وكيف اؤدي عملي صمت الجميع وقطع صمتهم هاتف وسام وهو يرن فقال حسام وهي تمسك هاتفها:اقسم بأنه مهند فأبتسمت وسام وهي تري الاسم الموجود علس الشاشه انه بالفعل مهند فردت وسمعت الصوت الذي يأتي من الجهه الاخري وهو يقول:مرحبا...عزيزتي :مرحبا :هل انتهتي؟ :نعم :حسنا استعدي سوف امر عليكي :حسنا اغلق مهند واتجه الي القسم الموجوده به وذهبوا الي بيت والدها ليأخذو شادن ويامن اطفالهم التؤام البالغين من العمر 3سنوات وذهبوا الي منزلهم عندما عادو الي المنزل جلسوا جميعا علي طاوله العشاء ما عدا مهند الذي كان يجري مكالمة عمل فسألت شادن:امي كيف تزوجتي ابي؟؟ :لما تسألين :لقد سألنا جدي فقال اسئالو امكم :امممم حسنا...لقد كنت انا ووالدك اصدقاء....وجلست تحكي لها وهي تتذكر "كانوا جالسين في احدي الكافتريات فقال مهند وهو ينظر الي الساعه:وسام يجب ان اذهب الان فلدي موعد يجب اللحاق به :حسنا...اذهب :حسنا.....صحيح كنت سأنسي متي ستعودين للمنزلك؟ :سأذهب بعد قليل ولكن لماذا؟ :لاشئ ولكني اسأل فقط..الي اللقاء :الي اللقاء وذهبمهند وبعد قليل عادت وسام الي منزلها كانت تضع السماعات في اذنها وتغني معها وفتحت البا ودخلت وهي مارالت تغني ودخلت الصالون فوجدت مهند ووالداه وامامهم والداها وكان الجميع يبتسم لان شكلها كان مضحك وهي تغني مع الاغنيه وتفعل بعض الحركات بيدها فنزعت السماعات من اذنها ووجنتها تتلون باللون الاحمرمن الاحراج وقالت:السلام عليكم فرد الجميع:وعليكم السلام وقال والدها: تعالي الي هنا يا ابنتي فذهبت وجلست بجانب والدها وهي تنظر لهند بتوعد وقال والدها:لقد جاء مهند ووالداه اليوم ليأخذو شيئا ثمين مني :ما هو يا ابي؟ :انتي :انا؟؟؟؟!!! :نعم لقد جاء لختبطكي....ما رأيك؟؟ :.........ااااااالااعلم ماذا اقول ابو مهند:خذي وقتك في التفكير يا ابنتي وسام:حسنا :حسنا سوف نذهب الان وسننتظر ردك وذهبوا اهل مهند ومهند وجلسوا اهل وسام يتحدثون واتفقوا انها سوف تفكر وترد عليهم وبعد اسبوع خرجت وسام من المنزل بعدما اخبرت اهلها بموافقتها وذهبت لتجلس في النادي التي تجلس به دائما وبعد قليل وجدت مهند يأتي اليها وهو يبتسم وجلس وقال:مرحبا ...سوسو وسام:مهند كم مره قلت لك الا تناديني هكذا :حسنا حسنا ...ولكنني لم اصدق انكي وافقتب :كيف علمت؟ :الله يخلي عمي ابو وسام :بالتأكيد ابي...انه لايصدق انني سأتزوج ويستريح مني :انه سيستريح...وانا انزعج :لن ارد عليك" بعدما انتهت وسام من الحديث قالت شادن:وهل كنتي تحبين والدي؟ ودخل مهند عليهم وسمع السؤال فقال:وانا ايضا اريد ان اعرف فقتربت وسام من اذن شادن وقلت لها شئ ثم ابتعدت وقالت :لاتخبري احد...فهذا سر فهزت شادن رأسها ثم قالت:حسنا وذهبت وسام ونيمت شادن ويامن ومن ثم خرجت وجلست في الخارج تجمع الاطباق وتدخلهم المطبخ ومهند يمشئ خلفها:وسام...ماذا قلتي لشادن :لقد سمتعني وانا اقول هذا سر :حسنا....حسنا...ولكنني سأعلم :حسنا عندما تعلم....سوف اذهب الي النوم الان :وانا ايضا وذهبوا للنوم واليوم التالي ذهب مهند واوصل يامن وشادن الي بيت جدهم ثم اوصل وسام ثم ذهب لعمله عندما دخلت وسام للمكتب قال خالد:لقد حدثت قضيه قتل يجب ان ذهب وذهبت وسام الي مكان الجريمه مع خالد وكان منزل احد اعضاء البرلمان وتوجهوا الي مكتبه كان هناك بقعه دم كبيره بجانب مكتبه وكان مرسوم حولها خطوط مكان جثته وتوجه شرطي الي وسام وقالت وسام بعدما ادي التحيه العسكريه :هل عرفت شئ؟ فأجابها:نعم ياسيدتي....لقد تم قتله الساعه الثانيه فجرا بسكين فاكهه في قلبه :وهل اخذتم الشهدات :لا..ليس بعد :حسنل..لجمع لي سكان البيت حتي اخذ شهادتهم وبعد قليل كان الجميع مجتمع في غرفه المعيشه فقالت وسام:سنأخذ شهادتكم الان ...هل الجميع موجود احد الخدم:نعم يا سيدتي :حسنا ولكن قبل ان نبداء هل كان للضحيه اي اعداء زوجه الضحيه:لا فقد كان جيد مع الجميع :هل كان يبدو متغيرا في الفتره الاخيره :لا يا سيدتي وبعد ساعه كانت وسام اخذت جميع شهدات من في المنزل وكانت تتجول مع خالد في حديقه المنزل فقال خالد :ماذا فعلتي ؟ :لقد اخذت شهاده الجميع...وكان جميع الشهادات متشابه الي اثنان كان شهادتهم مختلفه :من هم؟ :زوجه الضحيه..واحد الخادمات كان خالد سيقول شئ ولكن قطعه صوت شخص من الخلف يقول:سيدتس لقد وجدنا هذا في القمامه الخاصه بالخدم ومد يده كان كيس اسود به قميص نوم لونه ازرق فأمسكته وسام ونظرت لخالد وقالت :يجب ان اعيد اخذ شهادت الخادمه وزوجه الضحيه بالتأكيد احد منهم من قتله التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 13-10-17 الساعة 08:46 PM | ||||
|
| |
|
21-10-17, 01:38 PM
| #28 | ||||
| الفصل السادس عشر عادت وسام الي الغرفه التي استجوبت بها الجميع واستدعت زوجه الضحيه والخادمه وقالت:انا سوف اعيد اسجوابكم مره اخري فقالت زوجه الضحيه:ولكن لماذا هل هناك خطاء ما وسام:لا ولكن هناك شئ اريد ان اريكم اياه ومن ثم اخذ شهادتكم :حسنا اخرجت وسام القميص الموجود في احد الحقائب المخصصه للادله وقالت :لقد وجدنا هذا هل يخص احد منكم نظرت الخادمه وزوجه الضحيه الي القميص وقالت زوجه الضحيه ليس ملكي وهزت الخادمه رأسها بالنفي وسام:ما الذي يضمن لي انه لايخص واحده منكم قالت مريم(زوجه الضحيه):انا لااحب اللون الازرق يمكنك ان تسألي ابنتي او تذهبي لتري خزانتي لن تجدي اي شئ لونه ازرق هناك قالت وسام وهي توجه نظرها للخدامه:وما هو اثباتك قالت الخادمه:لا شئ يثبت انه ليس ملكي قال خالد بسرعه:هل تقولين انه ملكك اذا لم تقل الخادمه شئ فقال خالد:هل انتي من قتلتي الضحيه؟ ولكن الخادمه لم تقل شئ ومازالت وسام صامته وتنظر للخادمه ولمريم فقال خالد بعدما تأكد ان الخادمه هي القاتله:لماذا قتلتيه ولكن الخادمه لم تقل اي شئ ايضا فقالت وسام وهي تنطر للخادمه:كفي يا خالد نحن لم نتأكد انها القا..... لم تكمل لان الخادمه قاطعتها وقالت :انا من قتلته قالت وسام:لماذا :هو من احضر لي هذا القميص لاذهب اليه في الليل بعدما ينام الجميع ...ولكن هذه لم تكن المره الاولي فهو دائما يقول لي هذا ولكنني اهدده انني سأقول لزوجته ولكن هذه المره عندما اخبرني ان اذهب الي مكتبه في الليل اراني بعذ الصور وقال انه سيريها الي زوجي ان لم اتي اليه في الليل لهذا ذهبت اليه وقتلته. بعدما انتهت نظرت اليها مريم وقالت :انتي من قتلتي زوجي وكانت ستضربها لولا ان خالد امر احد الحراس ان يأخذ الخادمه للسياره ويأخذها الي قسم الشرطه وعند الباب وجدت الخادمه اختها وقالت لها:لاتقلقي يأختي فأنا سأخرج قريبا وسنعود لقريتنا مره اخري فقال خالد:انتي واثقه جدا انك ستخرجين ...اعتقد انكي لاتعرفي حجم الخطا الذي ارتكبتيه عندما رحلت مع خالد رجعت وسام وهي تفكر في كلام الخادمه الي الداخل ووجدت مريم تجلس فقالت لها:هل يمكنني ان اري خزانت ملابسك :لماذا :لاتأكد فقط انكي لاتحبين اللون الازرق :ولكن انتم علمتم ان الخادمه هي من قتلت زوجي :نعم....انا فقط اريد ان اتأكد :حسنا وذهبت وسام الي غرفتها وتأكدت انها لاتملك اي ملابس باللون الازرق او انها تحبه بعدما سألت ابنتها وبعد ذلك ذهبت الي القسم واتصل بها مهند لكي يمر عليها ولكنهها رفضت وقالت ان لديها عمل ومن ثم ذهبت الي الخادمه وقالت لها:لماذا فعلتي ذلك؟ :لقد قلت لكي :انا لااقصد لما قتلته ...بل اقصد لماذا ادعيتي انك قتلته وانتي لم تقتليه صمتت الخادمه ولم تقل شئ فأكملت وسام :انا اعلم انكي لم تقتليه وان زوجته هي من قتلته :لالالا انا من قتلته :انتي تعرفين اذا ماذا بكون حكم من يقتل :نعم...الموت ولكنني قتلته دفاعا عن نفسي :ولكنكي ذهبتي اليه بأرادتك ...وهذا لايصن ضمن الدفاع عن النفس :ماذا ...بالتأكيد لا :حسنا قولي لي ماذا فعلتي عندما ذهبتي الي مكتبه كيف قتلتيه ترددت الخادمه كثيرا ولاتعرف ماذا تقول ومن ثم قالت:ععندما وووججدته يقققف ويبتسم امامي لم اتحمل فطعنته بالسكين التي احضرتها من المطبخ :من المطبخ :نعم :حسنا هل كان الجميع نائم :لا..كانت احد الخدم المسؤله عن التنزيف تنزف المطبخ :وانتي احضرتي السكين من المطبخ :نع......كانت ستكمل ولكن توقفت عندما علمت ماذا قالت وسام فأكملت لالالقد تذكرت كان الجميع نائم :ولكنكي قلتي انه كان هناك احد الخادمات مستيقظ :لا لقد نامت :اخبريني لما تتدعين انكي قتلته لم تقل الخادمه شئ فأكملت ..حسنا اتعرفين ان هذا لايعد دفاعا عن النفس وسوف يطلق عليكي حكم القصاص ولن تعودي الي اختك ولن تعودي لقريتك وزوجك واولادك وعائلتك ابدا لم تقل الخادمه شئ فوقفت وسام لتذهب وقالت:حسنا اذا سأذهب ولكنني انصحك بأن تودعي اهلك لانكي لن تعودي اليهم ابدا يمكنني ان اتصل بهم لكي تحدثيهم لم تقل الخادمه شئ فاكملت:حسنا اذا سأذهب واستعدي للمحاكمه وكادت وسام تخصو خطوتها الاولي خارج الغرفه فقالت الخادمه:ااانتظري ...سأقول لكي قل شئ وبكن عديني بأنكي لن تدعيهم يأخذون روحي وان اعود لعائلتي فعادت وسام الي المكان التي كانت تجلس به امامها وقالت:حسنا اعدك . فقالت الخادمه:.............. التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 21-10-17 الساعة 08:32 PM | ||||
|
| |
|
04-11-17, 10:33 AM
| #30 | ||||
| السابع عشر فقالت الخادمه:انا لم اقتل سيدي بل زوجته هي من قتلته ..في اليوم الذي اعطاني فيه القميص وقال ان اتيه في المساء ذهبت لها واخبرتها فأخذت مني القميص وامرتني الا اذهب له في المساء وانها ستحل هذا الامر وفي الليل طلبت مني ان اتيها قبل الفجر فأخبرتني انها حاولت ان تتحدث معه ولكنه رفض فقتلته بدون شعور عندما وجدت السكينه الموجوده في طبق الفاكهه وطلبت مني ان اقول للشرطه انني من قتلته وانا ادافع عن نفسي فاسيحكم القاضي بأنني كنت ادافع عن نفسي ولن يحكم علي بالاعدام وبعد ذلك ستخرجني هي بكفاله وسطعتيني مالا وساعود الي قريتي وعندما سألتها لما هي لاتفعل ذلك قالت لي بسبب ابنتها فحينها لن يكون لها مستقبل عندما يعلم الناس ان والدتها قتلت والدها ولكن انا لن يشكل الامر عائق بالنسبه لي لانني لست من هنا ولن يعرف احد من قريتي شئ ثم انها قتلته لكي لايتعرض لي .....ولانني اعلم ما كانت ستعانيه ابنتها وافقت وسام:كان يجب ان تفكري اكثر قبل ان تتخذي قرارك....والان انتي ستخرجين من القضيه ولكن يجب ان تقولي ما قلتيه لي في المحاكمه ومن ثم تعودي الي قريتك الخادمه:حسنا خرجت وسام من عند الخادمه وذهبت الي بيت عضو البرلمان بعدما اخذت موافقه بالقبض علي زوجته وعندما رأت الزوجه الموافقه لم تقل شئ من الصدمه لانها كانت تعتقد ان كل شئ انتهي وبعد ايام واثناء المحاكمه قالت الخادمه شهادتها وتم الحكم علي الزوجه بالاعدام وبعدها مرت ايام وشهور وسنين وكانت وسام من امهر المحققين وعندما مر عليهم15 عام قررت وسام ومهند ان ينتقلوا من منزلهم الي منزل اكبر وعندما انتقلوا كان الحارس هو اول من استقبلهم ولكن وسام لم تسترح له والي نظراته التي كان ينظر بها الي ابنتها شادن التي اصبحت تبلغ من العمر18 عام وعندما جاء موعد النوم يامن:امي قلت لكي انا لست مثل شادن انا لااحب النوم مبكرا فقالت وسام وهي تتذكر نظرات الحارس:حسنا سأدعك تسهر ولكن اريدك ان تنام مع اختك في الغرفه يامن:ماذا...لماذا :هذا شرطي الوحيد :ولكن اين سأنام غرفه شادن يوجد بها سرير واحد فقط وسام:يوجد اريكه يمكنك ان تنام عليها :ولكن يا امي :يامن قلت لك هذا شرطي الوحيد يامن:حسنا صعد يامن وشادن الي غرفه شادن وقالت شادن :يامن لماذا تعتقد امي قالت ان تنام معي :لااعرف....ولكن لايهم المهم انني لن انام :حسنا ونامت شادن وتمدد يامن علي الاريكه واسك هاتفه وجلس يتفحص فيه وبعد مرور ساعات وقبل الفجر بقليل شعر يامن بأن هناك من يتحرك امام الباب فجاء في باله انها والدته فاقفل الهاتف الذي كان هو الوحيد المضاء في الغرفه المظلمه وعندما فتح الباب دخل الحارس كان يامن يعتقد انه والده لان الغرفه مظلمه ولكن النور الاتي من خارج الغرفه جعله يري انه الحارس بعدما دخل الحارس اقفل الباب خلفه بعدما اخرج منديل من جيبه كان قد وضع عليه مخدر قبل ان يأتي وكان يتجه الي سرير شادن وقبل ان يضع المنديل علي فم شادن وقف يامن وقال:انت...ماذا تفعل هنا؟؟ فنظر له الحارس بصدمه فتحرك متجه الي يامن ولكنه اصطدم باحدي المزهريات فوقعت وتكسرت فأستيقظت شادن وعندما اضاءت الغرفه صرخت لان الحارس كان اخذ قطه من زجاج المزهريه وكان متجه الي يامن ولكن باب الغرفه فتح ودخل مهند ووسام وعندما رأي مهند الحارس والزجاج في يده امسكه واخحرجه وجلس يضرب فيه ووسام ذهبت لتري اذاكان اصاب احد من اولادها وعندها خرجت خلف مهند وامام باب المنزل الرئيسي كان مهند يمسك الحارس وكان يتصل علي الشرطه وكانت وسام واقفه بجانبه ولكن منعه صوت ارتطام شئ علي الارض وعندما نظر الي جانبه وجد وسام ملقيه علي الارض ويتوسط جبهتها ثقب يدل علي ان رصاصه شقت طريقها الي رأسها عندما رأءها ترك الحارس وذهب اليها ولكنها كانت ماتت وعندما اتي يامن وشادن شادن فقد الوعي ويامن بكي لانه عرف لماذا قالت والدته له ان ينام مع اخته ومهند حضن وسام وبكي وبعد شهرين كان مهند يمشي عند البحر فوجد ناس يقفون ويتعاركون فتذكر وسام عندما اتوا الي هنا وذهب لتوقف العراك ولكنها الان ليست هنا فنظر الي البحر فوجد طيف وسام يقف علي البحر ويبتسم له فنظر له ودمعه تنزل من عيونه وابتسم عندما انتهيت القصه عاد ادم الي الكوخ ولكنه كان يشعر بألم في جميع انحاء جسده ونظره كان مشوش حتي وهو يرتدي النظارات ولكن بعد قليل رجع كل شيء كما كان وعندما نظر في ساعته وجد انه مر 5ساعات فقرر انه سيعود للمنزل وكالمعتاد لم يري احد من والديه عندما عاد فجلس ادم علي الطاولة وهو يتناول شطيره اخذها من الثلاجة اتصلت به اوليفيا:مرحبا ادم كيف حالك :بخير..وانت :بخير ..انا سأذهب لأشتري بعض الكتب اتريد ان تأتي معي :حسنا سأتي :حسنا اتعرف اين هي المكتبة :نعم ..والدي اخذني اليها عندما اتينا...انها المكتبة الذي صاحبها لايري اليس كذالك :نعم...لا يوجد مكتبه غيرها :حسنا :حسنا نتقابل هناك بعد ساعه :حسنا الي اللقاء :الي اللقاء واكمل ادم تناول الشطريه وصعد بدل ملابسه وذهب متوجه الي المكتبة التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 17-11-17 الساعة 10:35 PM | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
