آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-17, 11:54 PM   #301

Fay~

? العضوٌ??? » 312648
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 558
?  نُقآطِيْ » Fay~ is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Fay~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-17, 11:59 PM   #302

سميرة احمد

? العضوٌ??? » 264196
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » سميرة احمد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سميرة احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 01:10 PM   #303

Waala

? العضوٌ??? » 411759
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 292
?  نُقآطِيْ » Waala is on a distinguished road
افتراضي

شكرا المنتدى روايتي ومايقدمه من ابداعات

Waala غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-17, 08:47 PM   #304

ام اسيل احمد

? العضوٌ??? » 398076
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 76
?  نُقآطِيْ » ام اسيل احمد is on a distinguished road
افتراضي

فصل ممتع وجميل وعايزين الجزء الثاني بسرعة

ام اسيل احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-17, 07:06 AM   #305

ميثاني

? العضوٌ??? » 2183
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 563
?  نُقآطِيْ » ميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلا حبيبتي متشوقة ابدأ قراءة الرواية
بالتوفيق


ميثاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-17, 09:46 AM   #306

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي




الف مبروك التمييز
الروايه تستحق فعلا
بالتوفيق حبيبتي
وبانتظار فصل دسم


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 24-11-17, 09:04 PM   #307

خفوق انفاس

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 245150
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,453
?  نُقآطِيْ » خفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond reputeخفوق انفاس has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك التميز
وياريت تلحقينا بالفصل


خفوق انفاس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-17, 11:48 PM   #308

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل التاسع عشر )
(ماقبل الأخير )
خرج فارس من غرفة ليلى بعدما أطمئن أنها نامت , فبعد نوبة البكاء الشديده التى أنتابتها وبعدما سحبها إلى صدره لم تقاومه بل استمرت فى بكاء شديد إلا أن غلبها النعاس ونامت على صدرها فأراحها على الفراش ودثرها جيد اً وأوصى الممرضه أن تكون معها ريثما يحضر ملابس نظيفه لها من المنزل لأن حسب أوامر الطبيب هى ستمكث فى المشفى يومين حتى تستعيد نشاطها ويتم تغذيتها بكل العناصر التى كانت تنقصها عن طريق الدم .
أنطلق فارس إلى منز له وفى رأسه شئ واحد فقط يجب أن يصلح حياته مع ليلى فالحكايه لم تصبح هو وهى فقط , الحكايه تطورت لهو وهى وقطعه منهما.
.................................................. ...........................
وقف نجيب أمام أبنه بعدما نطق الأخير بكلمه واحده وهى ...ليه ؟!
لم يتظاهر أنه لم يفهم أو لا يعلم مقصده فهو كان يعلم أن هذا اليوم آت وهو كان فى أنتظاره من زمن
رد نجيب على يوسف الواقف أمامه متحفز لأى أجابه ينطقها بهدوء قائلاً : آسف
كرر يوسف خلفه كلمته بسخريه مريره : آسف ...هو ده إلى عندك ...بس آسف ...مفيش مبررر حتى لو كان خايب
أقترب نجيب منه وقال بصوت خافت : ويفيد بأيه المبرر لو كان فعلاً المبرر خايب ...يفيد بأيه أنى أقولك أد ايه أنا غبى وضيعت منى أحلى سنين وأنت بتكبر وأنا مش شايفك ..يفيد بأيه أنى مكنش معاك يوم نجاحك ويوم تخرجك عشان أنا إلى اخترت بأيدى أنى أبعد
فهتف يوسف قائلاً : طب ليه .... ليه فوت على نفسك 0....ليه مكنتش موجود ... قولى أى حاجه ..قولى أنىك بتكرهنى وأنى مش فارق معاك عشان كده أنت سبتنى
طأطأ نجيب رأسه وقال : أن عمرى ما كرهتك يا يوسف ..أنت وروجيدا حته منى ومحدش يقدر يكره حته منه ...أنا إلى مقدرتش ..
( مقدرتش أيييه ....؟)
رفع نجيب رأسه وقال : مقدرتش أشوفها مع راجل تانى ...مقدرتش أشوفها بتحب حد تانى ....أنا حبيتها وغصب عنى رغم أنفصالنا فضلت أحبها ..كرامتى خلتنى أطلقها لما أختارت تعيش هناك وتسبنى بس قلبى مقدرش يكرهها ..كنت بسافر وكل مره عندى أمل أنها هترجع لى لكن لما ظهر مارك عرفت أن مفيش أمل وأختارت أنى ابعد ... أختارت أبعد عنها وعنكم وعن البلد الى أنتوا فيها عشان ما شفهاش مع غيرى ..ثم رسم بسمة سخريه على وجهه وأكمل : شفت بئه أن مبررى خايب ..شفت أنى معنديش سبب قوى غير أنى راجل غبى أنانى ما بيفكرش ألا فى نفسه ..مش هو ده إلى كنت عايز تسمعه يا يوسف ..عايز تسمع مبرر وأهو المبرر إلى هيخليك ما تفكرش تسامحنى لا وكمان هتفضل تكرهنى طول عمرك أكتر ما أنت بتكرهنى
سكت يوسف قليلاً ثم قال بهدوء : صح ...عندك حق ...مبررك خايب وواضح أن وجودى كان على الفاضى
ألتفت يوسف ليخرج فناده والده : يوسف
دون أن يلتفت له قال : نعم
( مريم بتحبك يا يوسف وأنتى كمان بتحبها ..أنسى الماضى وأنسانى أنا كمان وأبدأحياتك مع أنسانه بتحبك ...كون عيله وحافظ عليها ماتعملش زيى وتضيع إلى بيحبوك وبتحبهم من أيدك )
ألتفت يوسف وقال بمراره وألم : تصدق أنا فى دى طلعت زيك .... وضيعت إلى زى ما بتقول بيحبهم وبيحبونى من أيدى
وقبل أن يسأله عن مقصده كان يوسف قد خرج من المنزل .................................................. ............................................
جلس طارق بجانب روجيدا التى كانت تبكى بشده منذ خروج يوسف من المنزل ..يعلم أنها غاضبه منه لأن أخبر يوسف عن حادثتها ولكن الله وحده يعلم أنه فعل ذلك من أجل مصلحته فقد آن الأوان ليوسف أن يعلم أن هناك أكبر بكثير من فقدان أب وفقدان أهتمام أم ..هناك من واجهة الكثير ومع ذلك لم تفقد إيمانها بالناس كما فعل
جلس بجانبه على فراشها وقال بهدوء : روجيدا ...لم ترد عليه وأستمرت فى نوبة بكائها فقال بحنان : روجيدا أنا عارف أنتى زعلانه منى بس إلى عملته صدقينى فى مصلحته
قالت روجيدا وهى تبكى بشده : ليه يا تارك ..ليه هو مش ناقص ...أنا لو كنت عايزه أقوله كنت قلت له من زمان .... هو مكنش لازم يعرف
أقترب منها ووضع يده فوق يدها وقال : ياحبيبتى أنتى مش فاهمه ..يوسف مشوش وماشى يخبط فى الدنيا كلها محملها نتيجة إلى حصل وإلى هو أنا مش عارف هو أيه ..أيه إلمشكله لما أب يسيبك وأم تتجوز ....مش هو ده السبب إلى يخليه يبقى كده ..فى شباب كتير زيه وأقل منه بيفقدوه أمهم وأبوهم وكل إلى ليهم وبيكونوا عجزه كمان ومع ذلك بيكملوا حياتهم من غير ما يلوموا حد ولا يخلوا طول الوقت الكل مضطر يطبطب عليهم ويحميهم عشان ظروفهم
(أنت مش فاهم يا طارق ...أنت ما ممرتش بظروفه ..أنت فقدت باباك بس ربنا عوضك باخ كان مستعد يموت نفسه عشان أنت تعيش كويس ..وأم مش بتتحمل الهوا الى بيعدى عليكم ...يبقى ما تتكلمش عن ظروفه )
أقترب منها اكثر حتى جاورها ثم وضع يده حول كتفيها فتشنجت فهمس بأذنها وقال : ونسيت تقولى أن ربنا أدانى أحن وأجمل وأرق زوجه فى الدنيا ..سرعان ما استرخت من كلماته ولكنها تذكرت مافعله فمسحت عيونها بشده وقالت :: شفت أنت ربنا أداك كل حاجه وهو أتحرم من كل حاجه يبقى أزاى هتحس بيه
ربت على كتفها وقال : ما انتى مريتى بنفس ظروفه وأصعب ومع ذلك ما عملتيش زيه

( ردود أفعال الناس بتختلف وبعدين أنا ما أتعلقتش ببابا زيه )
( هو مش أول واحد يفقد والده )
( أنك تفقده عشان هو مش موجود ...غير لما تفقده وهو عايش وبيتنفس بس مانع نفسه عنك ...أحساس النبذ وحش أووى يا تارك ... أنت ماحستش بيه )
دخلت مريم لتقطع حديثهم بعيون حمراء من كثرة البكاء فهى منذ أن أبلغت روجيدا أن تلحقهم وهى مختفيه فى غرفة الضيوف تبكى لا تقوى على مواجهة أحد ’ ولكنها تعبت من البكاء وقررت أن لاجدوى من رثاء الحال فقررت أن تخرج
أخفضت مريم رأسها خجله من طارق وقالت بخفوت
: أحم أنا لازم أمشى ...طلبت عربيه وهى مستنيانى تحت عشان ارجع الأوتيل
قام طارق من مكانه وقال بحزم : مريم أنتى مش هتروحى الأوتيل غير عشان تجيبى حاجتك من هناك لأنك من هنا ولحد ما تعرفى أن كنتى هتستقرى فى مصر أو ترجعى هتكونى معانا هنا ف البيت
رفعت مريم نظراتها إليه متفاجئه من نبرته الحاده وقالت : بس أنااا...
فقاطعها طارق بحزم : مفيش بس يا مريم أظن وجودك معانا ضرورى خصوصاً أن يوسف ...وسكت قليلاً وأكمل : يوسف مسافر
هى تعلم أنه لا يقصد أن يوسف مسافر ولكنه يقصد أن يوسف أصبح منطقه غير آمنه بالنسبه لها ..فهزت مريم رأسها موافقه فهى بالأصل لا تمتلك قوه للمجادله
أبتسم أسامه من حركات بنان المتوتره ...فهى تاره تفرك بيديها وتاره تعض على شفتيها ..بسمة حنان ارتسمت على وجهه وهو يتذكر بنان حبيبته الصغيره الخجوله التى فقدها من زمن وهاهو القدر يهديها له مره أخرى وبداخله يقسم أن يصونها ويحارب العالم من أجلها
كان سبب الزياره بالأصل ليعلمها بمرض أبيها ويحذرها من الخطه القذره التى يرسمها القذر زوجها وصديقه ولكن منظرها وهى تدخل عليه بوجنتيها المتوردين من الخجل وعيونها التى عاد بريقهم بعد أختفاء الهالات السوداء من حولهم كل ذلك جعله يغير رأيه ..فهى سعيده بل سعيده جداً لأنها أصبحت فى غنى عن أى كميه من المخدر ...لقد تعافت , لذلك لن يكسر فرحتها باى أمور تعكر صفوها ....سيترك الغد بكل ما فى ويجلس أمامها يستمع لها وهى تحكى شجاعتها فى مواجهة شبح الأدمان وحدها
أنتبه من أفكاره على ندائها والذى من الواضح أنه لم يكن أول مره فقال : ها...نعم
( نعم أيه يا اسامه أظاهر أنى زهقتك بكلامى )
فأبتسم قائلاً : بالعكس أنا عايز أسمعك ...عايز اسمعك أوى وأنت بتحكى ..ما تتخيليش أنا أد أيه فخور بيكى ...أد أيه مبسوط أنك قويه وشجاعه وقدرتى تعدى شوط طويل فى العلاج
فقالت بتردد وملامح أرتسم عليه الحزن : يعنى مش زعلان منى
فقطب جبينه قائلاً : زعلان ليه ؟!
ففركت يدها ببتوتر وقالت : عشان الكلام إلى قلت ليك آخر مره
تذكر آخر مره كان فيها هنا وكيف أنها أتهمته أنه السبب لما هى فيه
( لأ طبعاً مش زعلان ...أنا مقدر الضغط إلى كنتى فيه ومقدر أنك مكنتيش عارفه بتقولى أيه فنظرت له وقالت وعينها فى عينه : أمال ليه مكنتش بتيجى تزورنى من بعدها أنا قلت أنك مش هتيجى تانى
( أزاى تقولى كده أنا غصب عنى ..هما إلى منعوا عنى الزياره ..أنا لو كان عليه كنت جيت كل يوم بس ...ثم رفع كتفيه دليل على قلة حيلته )
لم يشأ أن يخبرهاا أن تأخيره كان بسبب والدها ووجوده معه فى المشفى ..فبعدما وصل به المسعفون فى المشفى وتم أسعافه طلب من المشفى أن تتصل بأسامه وعندما ذهب فوجئ بحال الرجل الذى شاب على عمره عشرون عاماً
لم يكن هو الراجل الذى كان يهدده منذ عدة أيام أن يبتعد عن ابنته قبل أن يعرف مصاب زوجها ومصاب أدمانها.... بعد ذلك علم من أبيها بالمخطط القذر الذى رسمه القذر زوجها وصديقه فقرر أن يبتعد حتى لا يأكد ما يقولوه ولكن غصب عنه صحة والدها تتدهور وهو من المفترض أن يستخرج لها أذن بالخروج من المصح لتراه فهذه هى أمنية الرجل المريض ....هو لن يسامح نفسه أن توفى والدها ولن تراه و يعلم ان بنان هى الآخرى لن تسامحه لكنه لأول مره يفكر بأنانيه ..سيترك الأمر للغد فقط واليوم يستمتع بأبتسامتها الرائقه ووجهها الخالى من كل علامات الأرهاق ويترك الغد للغد .................................................. .................................................. ...................................
أوصل حسام خلود وأهلها إلى المنزل وهو صامت لم يتحدث بأى كلمه طوال الطريق فهو بعد سماعه لكلمات أمه لم يقول سوا أمييى ليحذرها أنه يستمع فتصمت وبعدها نظر إلى خلود وقال بأقتضاب : أنا مستنيكم أنتى وأخواتك ومامتك فى العربيه تحت ياخلود
لم تملك خلود سوا أن تومأ موافقه لتسحب أخواتها وأمها إلى الأسفل كما طلب .....وهاهما منذ أن خرجوا من المنزل وطوال الطريق وحسام ملتزم الصمت
وصلوا إلى منزلهم فنزلت أخواتها وبعدها أمها أما خلود فتلكأت قليلاً ولكن حسام ظل صامتاً لذلك وضعت يدها على مقبض الباب لتخرج ثم تركته وألتفت له قائله بهدوء : حساام
ألتفت لها حسام وقال : أنا آسف ياخلود أنا ....فوضعت يدها على فمه تمنعه أن يسترسل فى الكلام وقالت : أرجوك ما تكملش ...أنا مش طالبه اعتذار ولا حتى كنت مستنيه ....أنا حتى مش عارفه أنت بتعتذر على أيه
أزاح يدها برفق من على فمه وأحتفظ بيها فى يده وقال : أنت مش عارفه أنا بعتذر عن أيه ...خلود أنا كنت هناك وسمعت كلامها
فأبتسمت قائله : هى ماقلتش غير الحقيقه
فردد مستنكراً : الحقيقه
( أيوه الحقيقه ..... حسام أنا عارف مكانى كويس ... عارف أن ربنا كرمنى بعد صبرى بيك ....عارفه أنك جايزتى على صبرى سنين ...وعارفه كمان أنك هتعوضنى عن كل إلى فات ..بس ده ما يمنعش أنها أم ...هى أم عارفه قيمتك الكبيره زيى ومستصغرانى عليك ...أنت كنت تستاهل حد أحسن منى الف مره ..هى شايفه أنك كتير عليه وهى عندها حق
فصاح بها بغضب وغصباً عنه يده أعتصرت يدها التى فى يده : أنتى هتجنينى ياخلود ..مابلاش نظرتك السلبيه دى نفسك ياخلود ..أنتى كبيره أوى ياخلود ..وكبيره دى مش فى نظرى بس ..أنتى بس إلى بتحاولى تقللى من قيمة نفسك بس أنتى كبيره أوى وأنا إلى ربنا بيحبنى وكفائنى بيكى ..وهى لازم تفهم ده
غصباً عنها أغرورقت عينها بالدموع وقالت : كلامك ده كفايه عليه صدقينى ... وأن كنت كده فى عينك فده عندى بالدنيا وهستحمل عشانك أى حاجه وأى كلام
( بس ياخلود أنتى مش مجبره كل لما تقابليها تسم بدنك ...ثم سكت قليلا وقال وهو يتنهد : أنا بفكر ناخد شقه لوحدينا )
فقالت مسرعه : لأ ..أوعى ياحسام ...هى كل إلى بتعمله لأنها حاسه أنى هاخدك منها بلاش تحسسها أن شكها كان فى محله
( يعنى الحل أنى أسبها تسمعك الكلام ده كل شويه ...مهو غصب عنى أنا مش هقدر أخانقها هى مهماً كان أمى )
( وأنا ماقلت لكش تخانقها ... سحبت يدها التى كان يعتصرها وربتت على كتفه وقالت : حسام سبها من فضلك ..أنا مش مضايقه ...الأيام كفيله أنها تعرفها أنى مش جايه أخدك منها وأن مكانى بعيد عن مكانها خالص ..بس إلا أن يجيى اليوم ده أرجوك بلاش أكون سبب فى أى خلاف بينكم ..أرجوك ياحسام )
بعدما أنتهت من كلامها وجدته ينظر لها ونظره مستقر على فمها ففهمت منحنى أفكاره فأرتبكت وعدلت من وشاحها ثم أخفضت رأسها وقالت بعتاب رقيق : حساام
فرد عليه بصوت أجش : حسام هيتهور وهيعمل فعل فاضح فى الطريق العام
قشهقت ثم ألتفت إلى مقبض الباب وفتحته ونزلت مسرعه أما هو فخبط على المقود وهو يقول : أهدى يا أبو الأحساااااام ..أهدىىىىىىىى
.................................................. ..............................

جلست والدة فارس مع والدة حسام والأولى تقول بتحسر : وأنا إلى قلت خلاص هيطلقها ونرتاح منها ومن أرفها تقوم تحمل وف الوقت ده ويتربط بيها وبالى فى بطنها
فردت عاليه : حرام عليكى يا شيخه ..طلاق أيه ده وربنا ليلى طيبه وما فى منها ..البت غلبانه ومسكينه ويتيمه ملهاش حد وأنتى الصراحه بتستقوى عليها
فشهقت أم فارس ووضعت يدها على صدرها قائله : أنا بستقوى عليها يا عاليه
( أيوه بتستقوى عليها ...ربنا يسامحنى أنا كنت دايماً فى صفك وأقول أم فارس طيبة الدنيا فيها وأكيد ليلى دى حربايه بس لما شفتك كام مره وأزاى بتشخطى فيها ولا كأنها خدامه عنك وبتعامليها وكأنك تحت ضرسك حبهان ..وتملى شخط ونطر عرفت أنى ظلمت البنيه ..دى هاديه وناديه ومش طالع لها حس ومفيش على لسانها غير حاضر وطيب عرفت أنك مفتريه
( بئه أنا إلى مفتريه ..وإلى أنت لسه حكيهولى دلوقتى ده ...تفتكرى كلامك مع خلود البت البلسم إلى ماشفناش منها غير كل خير يبقى أيه )
زحف الخوف على ملامح ليلى وقالت : ماتفكرنيش ..ده زمانها بتشحنه دلوقتى عليه وتقولوا أمك عملت وسويت وأديك سمعت ...ماهو أكيد سمعنى ما سمعش كلام المزغوده أختها وردها عليه
( ياشيخه حرام عليكى خلود مش من دول دى بتتمنى رضاكى )
( يعنى هى ليلى إلى بتتمنى رضا الجيران ..ألواحد بس مش عايز يتكلم )
وهنا تدخل فارس قائلاً : لأ أتكلمى ..ياريته تتكلمه ألأتنين وتفوقوا بعض عشان حياتى أنا وحسام واقفه على أعدة الصراحه دى ...
وكما دخل خرج ولكنه أصطدم أثناء خروجه بحسام فقال مسرعاً : أزيك يا حسام
أمسكه حسام من ذراعه وقال : فى أيه يابنى ..بتجرى رايح فين
فقال فارس بوجوم : ليلى فى المستشفى وكنت تحت باخد هدوم ليها بس لما مالقتش أمى جيت أدور عليها هنا ولقيتها مع أمك
( مالها ليلى ..سلامتها )
فتنهد فارس وقال : ليلى حامل
فخبطه فارس على كتفه قائلاً : مبروك يا راجل بئه ده خبر تنقله ليه وأنت زعلان كده بدل ما تتنتطط من الفرحه ..مش ده إلىى كنت مستنيه
فقال فارس بدون مقدمات : ليلى طالبه الطلاق
فقال حسام بصدمه : أيييه
فأمأ فارس قائلاً : أيوه سمعت صح
فسحبه حسام من ذراعه وهو يقول : تعالى الكلام ده محتاج أعده طويله........................................ .................................................. ...

خرجت مريم من الشركه وهى من المفترض أن تشعر بالراحه فالشركه كبيره جداً ولها مكانه فى سوق الأعمال كبيره ورحبوا جداُ بتواجدها معهم وأخبروها متى كانت جاهزه يمكنها دء العمل فوراً ... ولكن أختفاء يوسف يؤرقها ويجعل فرحتها بلا معنى ..فمنذ ماحدث بينهم وخروجه من منزلل طارق لا أحد يعرف له طريق , موظفة أستقبال الفندق الذى كانوا فيه أخبرتهم أنه غادر الفندق وأغلق حسابه فى نفس يوم خروجهم سوياً مما جعل القلق ينتابهم جميعاً وخصوصاً بعدما أخبرهم والد روجيدا أنه خرج من عندهم إلى عنده وحدثت بينهم مواجهه لم يفصح عن مكنونها ولكن من الواضح أنها لم تكن ساره بدليل أختفاء يوسف
فالعادى كان التصرف الطبيعى لشخصية يوسف أنه سيسافر فوراً ولكن ماحدث أنه وبعد التأكد من بيانات المطار لم يغادر , لذلك أتجه البحث إلى المشافى والأقسام وكن بحثهم كلل بالفشل
الكل فى حالة قلق وهى لا تستطيع أن تخفى قلقها ولكنها تخجل من أن تظهره لأنها تشعر دائماً أنها تحت المجهر فروجيدا أخته ونجيب والده ومن حقهم القلق حتى طارق فهو أخو زوجته أما هى فلا موقع لها من الأعراب لذلك هى تخفى قلقها ولذلك أيضاً هى رحبت بموعد المقابله اليوم رغم أنها كانت فى وضع لا يسمح لها بأى مقابله وكل ذلك من أجل أن تهرب من جو المنزل
أرتدت نظارتها الشمس لتخفى عيونها والهالات التى تحيطهم ..تعلم أن شكلها مريع وهى لم تجتهد لتغير شكلها ولم تستعمل أى مواد تجميل لتخفى أرهاقها فالهدف من المقابله ليس العمل بل كان الهدف هو أن تخرج من المنزل بأى حجه
وقفت قليلاً لتخرج هاتفها لتطلب أحدى سيارات الأجره عندما شعرت بظل يحجب عنها الشمس فرفعت رأسها لترى يوسف واقف أمامها شعرت أن قلبها توقف عن النبض للحظات ثم عاد ينبض بجنون ...فتحت فمها للتحدث ولكن الكلمات أبت أن تخرج فقال يوسف : لو طلبت منك تسامحينى هتسامحينى
ففتحت فمها لتقول أنها أصلاً نست ما فعله بمجرد رؤيته سالم أمامها ولكنها أغلقته مره أخرى عندما أكمل هو : أنا أتصلت بروجيدا وعرفت منها أنك هنا فقلت هقف أستناكى عشان أترجاكى تسامحينى يا مريم
فى هذه المره أستجمعت شجاعتها وقالت بصوت مرتعش : أنت...أنت كنت فين ؟
خلل بأصابعه خصلات شعره وقال : كنت بعيد ترتيب أفكارى
لم تشعر بنفسها ألا وهى تقذفه بحقيبتها بكل عنف وتصرخ : وما فكرتش وأنت بتعيد ترتيب أفكارك أن فى ناس هتموت من القلق عليك
ثم صرخت أكتر وهى تقول وتلهث من كثرة الأنفعال حتى أن صوتها جلب بعد الماره ليحدقوا فيهم
( طبعاً كالعاده يوسف مش بيفكر غير فى يوسف ...مش مهم أى حد ..مش مهم مين هيموت من القلق عليك..لكن تفكر ليه ..ما أنت ..أمسكها يوسف من ذراعيها لتتوقف عن أنفعالها وقال وهو ينظر للناس حولهم : مريم الناس بتتتفرج
نظرت مريم حولها ووعت لنفسها فنفضت ذراعيها من يده و سحبت حقيبتها من الأرض وحملتها وأولته ظهرها ومشيت
نظر حوله فوجد الناس أنفضوا من حولهم ومريم ذهبت فسار خلفها مسرعاً ووصل عندها فأمسكه من ذراعها ليوقفها فتفاجئ بها تصرخ وهى تقول : ما تلمسنيش يا يوسف ..ما تلمس...وقبل أن تكمل قاطعه يوسف قائلاً : مريم أنا بحبك
( ولو ..ده مايدكش الحق فى ....ثم سكتت قائله : أنت قلت أيه؟!)
فرد يوسف ببطء: أنا ب..ح..ب..ك
.................................................. .................................................. ...........

وقفت بنان تلقى آخر نظره على نفسها قبل أن تخرج فقد أبلغتها الممرضه أن هناك زياره لها وهى بالطبع تعلم أن أسامه هو من ينتظرها فلا أحد غيره يعرف مكانها ويزورها
أبتسمت وهى تشعر بأنها عادت لأيام كانوا فيها سوياً ولم يعكر صفو حياتهم شئ ..شدت قامتها وهى تتعهد لنفسها أن القادم أحلى فكما أخبرتها طبيبتها النفسيه التى تتعامل معها خلال برنامجها للتعافى من الأدمان أن السعاده يجب أن نصنعها بأنفسنا لا أن ننتظر أن تهديها لنا الدنيا وأولى خطوات السعاده أن تبتسم دائماً وتخبر نفسك أن القادم أجمل
رتبت شعرها وخرجت وهى تتمنى الا تكون قد تأخرت عليه
فتحت بنان الباب الذى تعلم أن أسامه ينتظرها خلفه ولكن لم يكن اسامه من ينتظرها بل تميم زوجها
قالت بصدمه : تميييييم
.................................................. ...........................................
ده الفصل قبل الأخير والجمعه المقبله سيكون الأخير والخاتمه لو قدرت أما لو مقدرتش فهيكون الفصل الأخير فقط
لا تنسوا تعليقاتكم الجميله الى بتسعدنى

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-17, 11:54 PM   #309

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مبرووووووك التميز و عقبال الرواية المية يارب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة



الف مبروك التمييز
الروايه تستحق فعلا
بالتوفيق حبيبتي
وبانتظار فصل دسم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفوق انفاس مشاهدة المشاركة
مبروك التميز
وياريت تلحقينا بالفصل
الله يبارك فيكم جميعاً وشكراً لدعمكم


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-17, 12:53 AM   #310

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

هههههههه ام حسام و ام فارس حكاية
وكل واحدة منهم مكلعة عين مرات ابنها و بتتهم التانية انها الشريرة
خلود انسانة واقعية و منكقية و عارفة ان تصرفات حماتها طبيعية
الاهم انها محولتش تقلب حسام عليها و يارب خماتها تتعدل
يوسف و اخيرا نطق و قال بحبك لولولولولي
تميم يا زبالة عايز اية من بنان
فصل جميييييييل و الاحداث مشوقة


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.