13-11-17, 04:46 AM
| #283 | ||||
 
|  الاجزاء الثلاثه اروع من بعض بجد سلمت اناملك ويارب اللاب بتاعك يتعالج بسرعه هو وبنان يخفوا ويبقوا كويسن ونتابع الاحداث كويس الا مفيش حد يكسر رقبة باسل التيت ده اللى مش طيلاه بنى ادم حقير بجد وام حسام كمان زودتها قوى الصراحه لكن فارس هو وليلى غلطانين هو انانى وهى سلبيه واخيرا دامت موهبتك وفى انتظار الجديد باذن الله | ||||
|  |
|
18-11-17, 01:11 AM
| #288 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل الثامن عشر ) دخلت ليلى الشقه وفارس خلفها ثم اغلق الباب بهدوء ونظر يتفحص محتويات الشقه القليله والبسيطه وتطلع إلى الجدران المتهالكه ...كانت ليلى تراقب نظراته وهى تعلم بما يفكر فبالتأكيد هو يقارن بين مستوى شقتها ومستوى الشقه التى كانت تمكث فيها معه فبالتأكيد شتان بين الشقتين ولكن لا يهم ...فيكفى أن هذه الشقه ملكها ...لها فقط ولا يستطيع أحد أى احد أن يخرجها منها ....... نظرت لها وقالت : مش هتقعد ...ما تخافش ا لمكان رغم أنه مش قد المقام بس نضيف صدقنى نظر لها فوجدها تقابل نظراته بالتحدى وكأنها تخبره أنها تتحداه أن يكذب ما وصل أليه تفكيرها , ذهب إلى أقرب أريكه وجلس عليها ولكنه تفاجئ بشئ تحرك من خلف الوساده الصغيره التى كانت موضوعه عليها ....أنتفض واقفاً ينظر إلى الأريكه بأستغراب فوجد قطه تخرج من تحت الوساده تنفض نفسها من آثار النوم وجد ليلى تقترب من القطه وترفعها ثم أحتضنتها وهمست لها بكلمات لم يسمعها ثم نظرت له وقالت : ما تخافش دى ..مولى فكرر الأسم مستنكراً خلفها : مأيه..مولى ... ( أيوه مولى ...قطتى ) ( من أمتى يعنى وأنتى بتحبى القطط ) فابتسمت بسخريه وقالت : من زماان....تعرف أن أنا طول عمرى كان نفسى أربى قطه بس عمرى ما كان عندى الجرأه أنى أطلب ولا كمان عندى البيت إلى يكون بتاعى وأكون حرة التصرف أنى أربى فيه إلى أنا عايزاه ( بس أنتى عمرك ما قلت لى أن نفسك فى قطه ) ( وأنت عمرك ما سألت أنا نفسى فى أيه ..أنا عايزه أيه ... أنا مبسوطه ولا لأ ..كل حاجه كان مسلم بيها ) ( مسلم بيها ؟!) ( أيوه مسلم بيها ...أنت كل مره كنت بتفترض أنى مفروض أبقى مبسوطه وخلاص بتسكت ....بس عندك حق ...تركت القطه من يدها ثم أشارت لما حولها وأكملت : لما أكون عايشه فى المستوى ده وأنت تنقلى بعد الجواز مستوى أفضل مليون مره فلازم أكون مبسوطه ....لما أكون بلبس من سوق المستعمل وأنت تلبسنى الماركات فلازم أكون مبسوطه ..لما أكون بشوف اللحمه فى الأعياد وأنت تأكلها لى كل يوم فلازم أكون مبسوطه ... لما أكون بركب الأتوبيس والميكروباص بالنسبه لى رفاهيه وأنت تيجى تجيبلى عربيه آخر موديل يبقى لازم أكون مبسوطه.....لما الكوافير يكون متاح كل أيام الأسبوع والمكياجات كلها من أفخم الماركات فلازم طبعاً أكون مبسوطه ...صح يافارس ) نظر لها فارس مصدوماً , لهجتها تدل على أنها تسخر من أفكاره التى كان يسلم أنها دائماً صحيحه ..فبالتأكيد أى زوجه مكانها وأنتقلت من أسفل الحضيض إلى أعلى المراتب فبالتأكيد يجب أن تكون أكثر من سعيده ( يعنى أنتى عايزه تفهمينى أن أنتى مكنتيش مبسوطه معايه ) أبتسمت بألم وقالت : يااااه ..مش شايف أن السؤال ده متأخر شويه يافارس ...مش شايف أنك كان لازم تسأل من زمان ...يمكن لو كنت سألت مكناش وصلنا لهنا تقدم منها خطوه وقال بتصميم : أعتبرينى بسألك قبل كده مش دلوقتى : أنتى مبسوطه معايه ياليلى نظرت له وبكل قوه قالت : لأ فكررها خلفها : لأ ( أيوه لأ ....مكنتش مبسوطه يا فارس ...أنا مش مبسوطه معاك ..مش مبسوطه باللبس ولا بالعربيه ولا بالعيشه ولا بأى حاجه ) (لييييه ...؟!) فصرخت بقهر : لأنى مكنتش عايزه كل ده ...مكنتش عايزه الفلوس والعربيه واللبس ..أنا لما حبيتك ..حبيت فارس ما حبتش فلوسه ...حبيتك أنت وأتمنيت أعيش معاك فى أى مكان وتحت أى ظرف ...أنت لو كنت فقير أنا برضو كنت هحبك وأتجوزك ...أنا كنت مستنيه اعيش معاك ..أعيش مع راجل أنا شفته أبويه وأخويه وأبنى وكل إلى ليه بعد ما الكل راح ...بس بدل كده أتصدمت وأنت كل يوم بتبعد عنى أكتر من إلى قبله ..رمتنى فى البيت وسبتنى وسط كل ده وأنت مطمن أنى لازم أكون مبسوطه وسبت النار تحرق فيه كل شويه لغاية لما حولتنى لرماد ...أنا كنت بموت كل يوم أدامك بالحيا وأنت كل إلى كان همك أنك مكنتش مبسوط فى العلاقه معايه ..بس سألت نفسك أنا كمان مبسوطه وراضيه معاك فى العلاقه ولا لأ ) نظر لها مستنكراً وقال : وأنتى كمان مكنتيش مبسوطه معايه فى العلاقه ( أيوه مكنتش مبسوطه ..العلاقه دى أسمها علاقه لأنها بين طرفين ما ينفعش حد فيهم يكون مبسوط والتانى لأ ...عشان كده زى ما أنت مكنتش راضى ..أنا كمان مكنتش راضيه ولا مبسوطه ) نظر له شزراً وقال بحده : وده بئه إلى علمتهولك الدكتوره إلى بتروحلها ....دى إلى دخلته فى دماغك عشان تحلل القرشين ) ضحكت بسخريه وهى تقول : مفيش فايده ( لو كان مفيش فايده فعلاً ...فهيكون مفيش فايده منك أنتى ياليلى ) ( عشان كده خونتنى مع واحده تانيه...قلت تجرب نفسك ..تشوف العيب من مين ) فصرخ بحده : أنا ما عنديش عيوب ..فاهمه . ( مفيش أنسان خالى من العيوب ...أنت عندك عيوب زيك زى البشر وأكبر عيوبك أنك أنانى ...أنت ما بتشوفش غير نفسك ..أنت مش بتشوف غير فارس وبس ..فارس لازم يكون مبسوط وراضى ومرتاح ...ومش مهم هو بيدوس على مين فى طريقه ) وضع أصبعه على صدره وقال : أنا أنانى يا ليلى ..أنا إلى أتحدت أهلى عشانك أبقى أنانى ( أتحديتهم عشان أنت عايز كده مش عشانى ...هى دى الأنانيه يا فارس ..أنت طول الوقت بتفكر ترضى نفسك وبس ..ومش مهم أى حد ) ( واضح أن الدكتوره دى ملت دماغك جداً من ناحيتى ) ( صدقنى يافارس هى فوقتنى ...أنت من كتر ما شايف نفسك مش مسئول عن أى غلط فى حياتنا أبتديت أقتنع أن كل الغلط من عندى لحد ماهى فهمتنى أن الغلط مسئوليتنا أحنا ألأتنين ...مش منك لوحدك ولا منى لوحدى ....أنا كنت مستنيه الفرصه المناسبه وكنت هقولك تعالى نروح لها سوا نشوف حل لمشكلتنا بس أتفاجئت بيك مش شايف أى مشكله ورحت تدور على متعتك إلى مش لاقيها عندى عند غيرى وأنت من جواك ضميرك مرتاح لأنك شايف أنى فاشله أنى أكون زوجه زى ما قررت أنى فاشله أكون أم ..أو حتى أنى عقيم وما بخلفش ) أقترب منها وبكل غضب أمسك بذراعيها وقال : أنت عايزه منى أيه دلوقتى ؟ نظرت له وبكل قوه وتحدى قالت : أنا عايزه أطلق يا فارس فرد على تحديها بتحدى وقال : وأن رفضت رفعت كتفيه وقالت : ممكن مقدرش أوصل معاك للطلاق بس إلى أنا متأكده منه أنى مش هعيش معاك غصب عنى ...أنا مش هرجع لك تانى0يافارس فترك ذراعيها وقال بسخريه : أنا ماطلبتش منك ترجعى ومش هطلبها ...بس لازم تعرفى أنى قررت أتجوز لا يعلم لما قال ذلك فهو منذ أن وجدها عند الطبيبه شعر بالندم وقرر أنه سيصلح حياته معها فيكفيه أنها كانت تحاول أن تبحث عن حل لمشكلتها ولكن عندما علم أنها رمت كل الخطأ عليه فقرر أن يكسر القوه المغيظه التى تمتلكها أبتعدت عنه وقالت وهى تشعر أنها بدأت تشعر بالتعب وكأن أرهاق الأيام السابقه كلها حل عليها : لو أتجوزت يبقى أدتنى السبب إلى أقدر أرفع بيه قضية خلع أدارها بقوه وهو يقول بصوت عالى : أنتى ترفعى قضية خلع عليه أنا ! فردت بوهن وهى تشعر أن الرؤيه بدأت تتلاشى من حولها : أه هزها بعنف : أنا فارس إلى نص بنات البلد تتمنى نظره منه ...أنا فارس إلى عمل منك قيمه وخلاكى بنى آدمه ..أنا إلى عيشتك عيشه عمر أهلك ما يحلموا بيها ...تيجى أنتى وتتجرأى وترفعى عليه قضية خلع ؟ فردت عليه وهى تشعر أنها لا تريد سوا أن يخرج من بيتها لتذهب لسريرها لتريح جسدها الذى لا تعلم ما أصابه :شفت قلت كام أنا ااااا وقبل أن يرد عليها كانت الرؤيه تنعدم من حولها وتذهب فى عالم آخر وهى تسقط مغشياً عليها .................................................. ........................ دخل تميم إلى غرفته وفى أعقابه باسل صديقه الذى أغلق الباب بهدوء بعكس الآخر الذى كان يشتعل من الغضب خلع تميم رابطة عنقه وألقاها على السرير وأتبعها بسترة بدلته فقال باسل بهدوء : أنا عايز أعرف أنت متنرفز ليه دلوقتى نظر له تميم بغضب قليل ما يصيبه وقال : معقول أنت بتسأل يا باسل ...الراجل كان هيموت فأجابه باسل وهو يضع يده فى جيبه ببرود وقال : ومامتش ..المستشفى قالت أنها جلطه بس أتلحقت فى الأول وكله تحت السيطره .. ( طب وليه أصلاً من الأول ..أنا كنت هطلقها ونخلص خلاص ) ( ياسلام ..بالبساطه دى ...ياتميم أفهم ..بنان عرفت ووالدها عرف وإلى عرفته من المركز التأهيلى أن إلى دخلها دكتور صيدلى أسمه أسامه وأتقسطت وعرفت أنه كان حبيبها قبل ما تتجوزك يعنى أكيد قالت له وياعالم هو قال لمين ..يعنى لو أتكلم هننفضح والدنيا هتتتقلب علينا ) (أنا برضو مش فاهم ..وبعدين أنت عرفت منين هى فين ) ( أنا ليه علاقاتى وأنت عارف أنى لما بكون عايزه أعرف حاجه بعرفها ) صحيح أنه سؤال غبى يسأله تميم لباسل أبن أشرف الصنيعى رجل الدوله الشهيره أقترب باسل من تميم وأمسك بيده وسحبه إلى السرير ثم أجلسه وجلس بجانبه وقال : إلى عملته فى مصلحتنا ...لو أنت طلقت بنان وهى أو أبوها أو حتى الصيدلى ده أتكلم هننفضح وأنت عارف الناس ما بتصدق يلاقوا فضيحه والدنيا هتتقلب علينا ولا مركزك ولا مركزى يتحملوا فضيحه زى دى لكن لو أحنا إلى عملنا الفضيحه الأول هيكون الوضع مختلف ) ( مش فاهم ) (خبر ينتشر أنك الزوج المخدوع إلى أكتشف أن مراتك مدمنه للمخدرات وكمان بتخونك مع الصيدلى إلى بيمدها بالمخدر وبتنام معاه وبكده هيكون خبر طلاقكم منطقى والأثبات أبسط ما تتخيل ورق المصح إلى يثبت أدمانها) فوقف تميم مصدوماً وهو يقول : أنت بتقول أيه يا باسل ضيق باسل عينيه وقال : أنت حبيتها ولا أيه فلوح تميم بيده وهو يقول : حبيتها أيه أنت أكيد بتخرف ...أنا بس صعبانه عليه وهى عمرها ما اذتنى فأقترب منه باسل وقال : ياسلام وكانت فى الحنيه دى وأنت بترميها فى وسط شلة الفساد عشان تتعلم الأدمان وتبقى مش فايقه لك ولا تاخد بالها من إلى بيحصل فهز رأسه وقال : دى كانت فكرتك وأنا لو أنت فاكر كنت رأفض بس بعد كده أنت قلت لى أنها لما راحت لهم راحت بأرادتها وكانت عارفه أن إلى بتتعطاه ماده مخدره مش حبوب مسكنه أو للصداع ..يعنى هى إلى اختارت (ولو ....بس على الأقل كنت عارف ...وبعدين ياتميم لازم تفهم أنك لما دخلتنى معاك فى العلاقه أتعاهدنا أنى أبقى أنا وأنت بس ..يعنى تميم وباسل بس ..وأفتكر أنى جيت على نفسى وأنا بسيبك تتجوز وقدرت ظروف ضغط والدك عليك رغم أن عليه نفس الضغط ومع ذلك أنا مخلص ليك ) لف تميم بجسده لمواجهة باسل وقال : وأنا كمان مخلص ليك يا باسل ولازم تعرف أن مشاعرى من جهة بنان مش أكتر من مشاعر تجاه أنسانه مش شفتش منها أى أذى بالعكس أنا إلى اذتها ) فأجابه باسل وعينه تقدح شرراً : هى إلى أذت نفسها لما وافقت تدخل ما بينه .. ما تلومنيش يا تميم أنا بدافع عن علاقتنا عشان عايزها تستمر بس أنت بعاطفتك إلى مش وقتها ولا مكانها هتضيعنا تنهد تميم بقلة حيله وقال : أنت عايز نعمل أيه فوضع باسل يده على يد صديقه وهو يقول : كل إلى هنعمله أنننا هنسرب الخبر للصحافه وهى تعمل إلى عليها وبعدها عايز تتطلقها طلقها بس وقتها هنضمن أن أى حد من طرفها هيفتح بؤه هيبقى ولا كأنه أتكلم لأنه أكيد هيكون بيعمل كده عشان يدارى على فضيحتهم ...فهمت ) فهز تميم رأسه بشرود وقال : فهمت .................................................. ..... وقف فارس أمام الغرفه بالمشفى ينتظر الطبيب أن يخرج من عند زوجته فبعدما سقطت ليلى مغشياً عليها حاول الأتصال بطبيبه ولكن وجده خارج البلاد لذلك لم يجد بد من أن يحملها إلى سيارته وينتقل بها إلى أقرب مشفى غير مبالى بنظرات الجيران ولا عروضهم بأن يذهبوا معه فهم يعرفوا من هو بحكم ن له محل فى حيهم وصل للمشفى بسرعه قياسيه وصرخ فى الجميع حتى بدأوا يأخذوها من يده ويبدأوا فى محاوله لأفاقتها وجاء الطبيب الذى طلب لها مجموعه من التحاليل وأمر بأن يعلق لها محلول لأنها واضح أنها لديها أنخفاض فى السكر نتاج سوء تغذيه وصلت ممرضه تحمل ملف من الواضح أنها نتائج التحليل الذى طلبه الطبيب وعندما حاول فارس أن يسألها أجابته بأقتضاب أن يسأل الطبيب بعد فتره خرج الطبيب فقابله فارس وهو يقول بلهفه : طمنى يادكتور أبتسم الطبيب وقال : مبروك المدام حامل كلمتين يبانوا فى مضمونهم بسيط ولكن كان واقعهم على فارس كبير ...فرحه عارمه أحتلته فزوجته حامل بطفله ....وقلق كبير من الأحداث التى حدثت فى حياتهم والتى أوصلتهم لطريق شبه مسدود شد قامته وقرر أنه سيدخل لها فمن أجل أبنهم يجب أن يتوصلوا لنقطة تفاهم ,أبنهم يجب أن يربى بينهم ولن يسمح أن ينحرم طفله من احدهم طرق الباب ولم ينتظر أن تسمح له بالدخول فدخل ولكنه فوجئ بمفاجأه ألجمته ...كانت تبكى ..ليلى كانت تبكى ..ليلى التى مرت بأعتى الأزمات وقابلتها دون حتى أن تبلل رموشها كانت تبكى ..أقترب منها وهو يشعر بنصل حاد فى صدره وألم رهيب من منظرها وجلس بحانبها وقال بهدوء : ليلى ففاجأته أكثر وهى تلقى بنفسها بين ذراعيه وتبكى بكاء شدييييد .................................................. ............................. عندما خرجت مريم من المطبخ أقترب طارق من يوسف الذى طأطأ رأسه للخلف وأمسك بمؤخرة رأسه فقال له طارق بحزم : بصلى لم يحتاج ليكرر أمره فأمره كان حازم بطريقه كافيه ليجعل يوسف يرفع رأسه ليفاجئ بطارق يصفعه بكل قوه على خده ..صفعه جعلته يرتد للخلف خطوه أمسك يوسف بجانب وجه فقال طارق وهو يرفع رأسه محذراً: لو مكنش حد علمك أن فيه حاجه أسمها حرمات أنا هعلمك ..فى حاجه اسمها حرمة اللمس يعنى ما تلمسش إلى ما يحللكش وفيه حاجه أسمها حرمة بيت يعنى تحترم البيت إلى انت فيه وأنت لا أحترمت البيت إلى أنت فيه ولا أحترمت البنت إلى أئتمنك عليها أهلها لم يرد عليه يوسف وذهب ليجلس على الكرسى الموجود بجانب منضده موضوعه بالمطبخ وقال بتوتر : أناااا ( اخرس ...قالها طارق بغضب وبصوت عالى ....أوعى تحاول تبرر عملتك ..وقبل أن يتكلم أى منهما مره اخرى كانت روجيدا تدخل المطبخ متحامله على نفسها وقالت بضعف : تارك ألتفت لها طارق وهو يحاول أن يلين من نظراته ولكن رغماً عنه كانت مازالت حاده وقال : حبيبتى إيه إلى قومك نظرت إلى يوسف الذى كان ينظر لأسفل يتهرب من نظراتها وعلمت أن هناك حدث جلل قد حدث ولكنها لا تعلم ماهو فمريم دخلت عليها وهى تخبرها وهى تبكى أن تذهب لطارق وجوو بالمطبخ ولكنها لم تقل لها أى شئ آخر عندما سألتها ما بهم طارق وجوو أقتربت وجلست على الكرسى المقابل ليوسف وقالت : أيه إلى حصل يا يوسف لم يرفع يوسف راسه فنظرت إلى طارق الذى قال وهو يشير إلى يوسف : البيه .. فقاطعه يوسف قائلاً : خلاص ياطارق فقال طارق بسخريه : أيه مكسوف فقام يوسف من مكانه وقال : أنا ماشى فرد عليه طارق بسخريه : أه هو ده الى أنت بس فالح فيه أنك تهرب ....دايماً تهرب فنظر له يوسف وقال : أنت مش فاهم حاجه ..أنت بتتكلم عن حاجه متعرفهاش فأجابه طارق بغضب : ولا انت عارفها ...أنت بس بتشوف نفسك ..عايش فى دور المظلوم وأنت حتى ما بتحاولش تعرف ولا تسأل عن الحقيقه عشان حتى تتأكد أن كنت مظلوم ولا ظالم فنظر له يوسف بعدم فهم فأكمل طارق : عجبك دور المظلوم وعشته بكل تفاصيله من غير ما حتى تفهم ليه اظالم فى نظرك ظلمك يمكن لو كنت عرفت كنت خرجت من الدور ده وعيشت حياتك بطبيعيه بس ليه أنت عجبك الدور وقلت تكمله للآخر فقالت روجيدا برقه : طارق أرجوك فأشار لها أن تسكت وقال : اسكتى يا روجيدا البيه لازم يعرف ...لازم يفوق عشان يبطل يعيش الصعبنيات نظر له يوسف وقال : أنت بتتكلم عن ايه أنا مش فاهم ؟! ( أنا مش هتكلم عن عمى نجيب لأن من حقه هو يتكلم عن نفسه أنا هتكلم عن روجيدا ...عمرك سألت نفسك ليه روجيدا جت تعيش هنا وسابت أمريكا ) فنظر يوسف إلى روجيدا التى قالت وهى تبكى وترجوه طارق : طارق من فضلك فنظر لها طارق وقال : لازم يعرف يا روجيدا عشان يعرف أنك أرجل منه أنك شفتى أكتر من إلى شفتيه بكتير ومع ذلك ما لفتيش على الناس توزعى عقدك عليهم وتستبيحى حرماتهم والمبرر خايب زى ألى عمله قال يوسف وقد بدأ الغضب يتملكه : ممكن أفهم أنت بتتكلم عن أيه ( بتكلم عن محاولة أغتصاب جوز أمك لروجيدا .................................................. .................................................. ............. دخلت خلود شقتها أو التى من المفترض أن تكون شقتها هى وأخواتها ليقوموا بتنضيفها أستعداداً لأستقبال الأثاث التى أختارته هى وحسام سوياً الأيام السابقه كانت بالنسبه لها كالحلم ...أن تتشارك مع حبيبها أختيار أثاث منزلهم ويتناقشوا فى الشكل الذى يريدوه لبيتهم كان أجمل شئ حدث فى حياتها التى كانت دائماً تتلون من اللون الأسود ألى درجات الرمادى ثم تعود للأسود ليأتى حسام ليلون حياتها باللون الوردى , فمنذ مواجهتها مع حماتها وحديثهم بعدها وهو يدللها بطريقه جميله ويعاملها كالأميرات أحلامها البسيطه تتحقق حتى ما لم تحلم بيه يحققه لها وهو يخبرها أنه يعلم أن فى خبايا عقلها تريده أيام جميله مرت عليها جعلتها تحلق فى السحاب كان فقط ما يؤرقها هو حماتها ومعاملتها الجافه لها ولكنها قررت أنها لن تجعل معاملة حماتها تنغص عليها سعادتها التى تعيشها مع حسام هى قلقه لا تنكر من فكرة أن تتزوج وتعيش معها فى بيت واحد فشقتها رغم أنها لها وحدها الأا أنها متصله بسلم داخلى مع شقة والدته وذلك يعنى أنها أسمياً لها شقتها وفعلياً العيشه مشتركه نفضت أفكارها فهى ستترك الغد للغد , لن تفسد متعتها وهى تفرش مملكتهم الخاصه كما اسمها حسام دقائق وحضرت والدة حسام ورائهم وهى تقول : كده ياخلود تيجوا من بره ولا تعدوش عليه أبتسمت خلود بسماحه وهى تعلم أن سؤالها لم يكن عتاب بريئ ولكنه سؤال يحمل فى طياته كيف تتجرأى وتدخلى شقتك من الباب الخارجى دون ان تأخذى أذنى ( معلش ياحاجه أنا عارفه أنى جيت بدرى فمرضتش اقلقك بس قلت لما الساعه تيجى 11 هنزل أسلم عليكى ) فقالت والدة حسام : شاطره لسه حافظه ميعاد صحيانى من يوم ماكنتى بتشتغلى عندى تحرت داليا وكانت سترد ولكن أمها امسكتها من ذراعها ونهرتها بنظرتها لتوقفها عن أى رد نظرت عاليه إلى الشقه وقالت وهى تمصمص شفتيها : أنا مش عارفه كان لزمته أيه المصاريف وتغيير العفش كله , ده العفش كان من دمياط وحاجه كانت زى الفل ...هو بس أوضة النوم إلى كانت تتغير وهنا تدخلت داليا رغم أمساك أمها لذراعها وقالت : بس خلود عروسه ومن حقها عفش جديد زى أى بنت هى مش أقل من حد خصوصاً أنها ما سبقلهاش الجواز وقبل أن تنهرها أمها أو تعنفها أختها ردت عاليه وقالت : والله أنا أبنى ما يعيبوش أن اتجوز قبل كده ...ثم كتفت يديها حول صدرها وقالت : فى عيوب كتير بتقلل من الناس غير الجواز وأظن أنتى فاهمه وأختك فاهمه أنا بتكلم عن ايه ( اميييييىىىىى) ألتفت الموجدين إلى حسام الذى صعد دون أن يسمعه أحد وأستمع إلى الحوار .................................................. .................................................. ............. نزل نجيب من غرفته مسرعاً وهو لا يكاد يصدق نفسه فعندما اخبره حرسه الخاص أن ابنه بالخارج ويطلب مقابلته سكت لدقائق وهو يشعر أنه يهذى وأن ما سمعه بالتأكيد خاطئ ولكن عندما سمع الحارس يستحثه ويطلب منه أمر السماح بالدخول قال بحزم : دخله بسرعه يا بنى آدم لم يهتم بأن يبدل ملابس نومه وو الذى حافظ طوال سنين عمره أن لبس النوم فقط حدودها غرفة النوم ..لم يهتم بمنظره وهو يهرول على الدرج فبالتأكيد هم سيقولوا أن رب عملهم جن فى آواخر عمره , ولكن أليس من حقه أن يجن وأبنه هنا ويطلب مقابلته ..أبنه الذى ظل يحاول معه أن يعطيه نصف دقيقه من وقته يأتيه إلى هنا وهو الذى يطلب مقابلته وقف نجيب أمام أبنه الذى كان واقفاً ولم يتخذ مقعداً وقال بصون مرتعش : يوووسف فقال يوسف بصوت مليئ بالألم : ليييه ؟؟ .................................................. ........................................... | ||||
|
| |
|
18-11-17, 01:14 AM
| #289 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| آسفه على الـتأخير ..الفصل نزل مستنيه التعليقات وخلاااص لقد شارفت الروايه على الأنتهاء يعنى على حسب كتابة الأسبوع ده ممكن يكون القادمه قبل الأخيره وممكن يكون فى حلقه قبلها وإلى بعدها قبل الأخيره يعنى أدامنا حلقتين أو تلاته بالكتير وتنتهى رحلتنا وتنتهى السلسله بأكملها | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
21Likes
العرض العادي
