22-12-17, 09:15 PM
| #1151 | |||||||
|  اقتباس:
و انا زعلانة و مقاطعة تعليقات ع فصل لانه ما رديتي ع تعليقي خاص بالفصل قديم😭😭😭😭😭 | |||||||
|  |
|
22-12-17, 10:26 PM
| #1154 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 20 والزوار 11) rihab91, نور المعز, najla1982, métallurgier, ميمي 80, Monnosh28, redrose2014, شيمو العاقلة, الله اكبر و الله, riri.com, sasad, تفاءل..., شوقا, Mareimyehia, بلاكو, alan, الجميله2, محمد ثابت, أم سيف | ||||||
|
| |
|
22-12-17, 11:17 PM
| #1156 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 18 والزوار 10) rihab91, sasad, métallurgier, ام^عزووز, modyblue, AYOYAAA, زهرة الغردينيا, marwaadel, Sea birde, Monnosh28, Diego Sando, basmato lhayat, نور المعز, ميمي 80, شيمو العاقلة, الله اكبر و الله, تفاءل... | ||||||
|
| |
|
22-12-17, 11:26 PM
| #1158 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 22 والزوار 15) rihab91, Mimi ah, زهرة الغردينيا, sasad, rontii, sira sira, marwaadel, redrose2014, حنان ياسمين, métallurgier, ام^عزووز, AYOYAAA, Sea birde, Monnosh28, Diego Sando, basmato lhayat, نور المعز, ميمي 80, شيمو العاقلة, الله اكبر و الله, تفاءل... | ||||||
|
| |
|
22-12-17, 11:28 PM
| #1159 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثاني عشر :- يا الهي كنان ما هذا ؟؟؟؟ قالتها هند وهي تندفع للداخل والمفاجأة تعمي عينيها بينما يلهث كنان وهو يحمل الصناديق التي تفوقه طولا بمساعدة مصطفى وصديق اخر لهم :- انه سريرك و خزانتك :- لا ... انا ......... ارادت ان تكمل اعتراضاتها ولكن نظرة واحدة لعينيه المحذرتين وعلمت بانها ينبغي ان تصمت فصمتت وانزوت بعيدا عن طريقهم وهم يكملون عملهم بامانة !! عيناها تعلقتا بخزانتها الصغيرة بابين صغيرين من الخشب وسريرها المفرد الذي يماثل الخزانة باللون .... دموع غبية لا تعلم لها سببا كانت على وشك الهطول واغراق المكان من حولها لماذا ؟؟؟؟ هل لانها الهدية الاولى التي تمنح لها لكونها هي لا لكونها ابنة احدهم او قريبة احدهم ؟؟؟؟ هل لانها باتت مسؤولية محببة لرجل رائع كهذا الكنان ؟؟؟؟؟ هل لكون الاحترام بات حقا لها ..... حقا مفروضا على الجميع من حولها الكل يحييها بمحبة بمودة الجارات يبعثن لها بالاطعمة المفيدة للحمل وقد علم الجميع بانها ارملة ... قريبة لكنان هل لانها صارت ملونة بكل الوان الحياة ؟؟؟؟ بالامل والالم والحب والاحترام والمودة الامتنان والعرفان ....... مشاعر لم تكن تخطر لها على بال من قبل بل لم تكن تعرف معنى لها حتى ....... مشاعر حاول سليمان ان يعلمها اياها ولكنها عاشتها كلها بدونه انه انتصارها الصغير الاخر سرير وخزانة ويقين وطفل صغير واخ لا مثيل له بالوجود :- بعيدا عن النافذة مصطفى .... لن تسمح لها الضوضاء بالنوم ان وضعته هناك :- انت الرئيس هنا قالها مصطفى وهو يحرك السرير بالغرفة الصغيرة التي كانت تماثل خزانتها في السابق لا بل خزانة احذيتها كانت تشبه هذه الغرفة ولكنها تشعرها الان كاجمل مملكة ....... كيان لها وحدها :- اشكركم حقا قالت بصوت ذاهب وعيون مترقرقة ليقول كنان :- توقفي عن قول شكرا افضل لك ولنا ............ ارتاحي قليلا قبل ان تبداي بالترتيب انها اوامر الخالة مريم خرج مصطفى وصديقه وكاد كنان ان يخرج لولا ان اوقفته بندائها الضعيف بصوتها المرتجف ضعفا وحرجا ومشاعر اخرى لم تستطع تفسيرها :- ارجوك توقف ....... تصلب جسده كله لصوتها الضعيف المنهار لا يعلم لم ولكنه لا يحتمل ضعفها لا يحتمل ولا يطيق ان يرى بكائها ودموعها ولا كرهها لذاتها يحاول يوميا ان يحلل ما يشعر به دون ان يقدر على ذلك :- نعم ؟؟؟؟؟ اجاب بتردد وهو يقف على عتبة بابها :- انا ... اظن بانه لا ينبغي .... ولا يصح ان اقبل بكل ما تعرضه ... وكل ما تقدمه .... انه فوق مقدرتك وفوق استحقاقي بكثيييير ... انا ..... لقد هربت مما كنته .... وانا انوي ان اكون أي شيء عدا ما توقعوه لي كنت انوي ان اكون شيئا اخر .... لا اعرف ماهو ولا كيف هو ولكنه شيئا اخر .... غير ذاك الكائن الطفيلي الذي كنته ذاك الذي يأخذ دون ان يعطي يتلقف كل ما يقدمه الاخرون دون ان يمنح شكرا او امتنانا او نظرة عرفان حتى وانت بما تفعله ..... وانا بقبولي لما تفعله... اشعر بانني اراوح مكاني لا اغير شيئا ولا اتغير كان ينصت لما تقوله بكل اهتمام يتشرب يأسها كرهها لما كانته رغبتها بان تتغير كل ذلك اخترق فؤاده اختراقا ليقول اخيرا :- انا لم اكن امزح حين قلت بانك ستكونين اختي في الله .... هذا ما تعنيه لي الاخوة لا معنى اخر لها عندي ان اراعيك واسهر على راحتك هي اقل ما افعله وانا بالفعل مقصر معك .... انت مسؤوليتي .... الله ولمشيئة ومعرفة عنده وضعك في طريقي ووضعني في طريقك ... وانا مذ وجدت لم اتقاعس عن اداء واجب ولم اخلف وعدا ولا خذلت من يحتاجني قط .... وانت الثلاثة معا وعلاوة على ذلك انت اختي اشعرك حقا كذلك لذا توقفي عن الشكر لانني انوي الاستفادة من وجودك هنا انت وطفلك المرتقب لاقصى حدود الاستغلال ابتسمت من بين دموعها وودت لو انها ترمي بنفسها بين ذراعيه لو انه يطوقها بدفئه يغمرها بحنانه فتشعر بما لم تشعر به يوما .... بالامان والاطمئنان ولكنها لا تقدر الدموع اغرقت عينيها وهي تحاول ان تتذكر اخر مرة فعل أي احد من اجلها شيئا كهذا منحها دون مقابل بلا قيد او شرط فلم تتمكن من التذكر او ان الجواب كان ابدا ابدا لم تعرف عطاءا مماثلا في حياتها كلها صور سليمان في تلك الليلة اخترقت كل الذكريات ..... بل احرقتها بنيران عينيه وحرارة انفاسه لتكمل بصوت مهتز :- اعلم بانه سيزداد احتقارا لي ان راني اقبل منك كل هذا اعلم بانه سيقول لي اني لست سوى قليلة تربية بل عديمتها سيخبرني بانني ابنتها ولا شيء زيادة عن ذلك او نقصان اعلم بانه سيقول لي بانني عديمة الكرامة بانني مستغلة وعديمة الاخلاق سيتهمني ابشع الاتهامات التي ربما كانت كلها تنطبق علي من قبل .... اعلم ذلك علم يقين ولا اريده ان يفرح بي لا اريد ان اسمع منه تلك الكلمات مرة اخرى لا اريد ان ارى ذنوبي المرتسمة بين عينيه وشفتيه لن اقدر على ذلك فالذنب دونه يأكلني اما معه فانه الموت بعينه :- انت تنتظرينه ان يجدك !!!!! قالها متفاجئا والحقيقة تجلت امام عينيه تلك اليقين الغريبة تلك الاخت التي اختارها واختارته تريد ان يجدها جلادها تريده ان يندم او ربما تريده ان يراها وقد صارت كما يتمنى !!!!!!!!!!!!!!! :- اعلم بانه سيفعل ولكن الامر كل الامر يتعلق بما سيجده حينها | ||||||||||
|
| |
|
22-12-17, 11:32 PM
| #1160 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تالقت عيناها والتمعتا كالف نجم ونجم وهي تكمل بحماس :- اريد ان اعمل رفع كنان حاجبه بطريقة مستفزة وهو ينظر لها من علوه فهتفت بطريقة تشبه هند التي كانتها :- نعم اريد ان افعل ما الغريب في الامر ؟؟؟ :- انه كونك تطلبين العمل وكانه امر مسلم به .... اتعلمين صعوبة الحصول على عمل بمثل هذا الاوقات ؟؟؟.... مصطفى يفعل المستحيل وكاد ان يفسخ خطبته لكي يحافظ على عمله وعند ذكر عمل مصطفى ارتجف جسده كله لحرارة الذكرى ..... ذكرى وجود ربة عمل مصطفي بين ذراعيه حرارة وجنتيها المشتعلتين وهي تطلب منه ان يتقدم لخطبتها :- انا لا اعلم ظننت بان الامر سهل اخرجته من لهيب افكاره المشعلة برمادية العينين ليقول وهو يتحرك للسطح :- تعالي لهنا تبعته وهي تعدل حجابها الذي لم تعتده للان ليقول :- حسنا لنبدا الان بمعرفة ما تجيدينه وما تقدرين على فعله بوضعك هذا اشرق وجهها وظلل الفخر ملامحها وهي تقول :- انا اجيد الانكليزية والفرنسية والاسبانية والايطالية وقليلا من الالمانية اجيد الطباعة رغم انني لم اعمل كثيرا على الالة الحاسبة حسنا وماذا بعد اجيد وضع المكياج اعني كخبيرة حقيقية وانا انا احمل شهادة بالقانون ولكنني لا استطيع استخدامها لانها ... اعني لانها باسمي الحقيقي لا استطيع المجازفة بان يعرف ايا كان مكاني كان كنان يقف فاغرا فمه وهو يتابع ما تقول ليقول اخيرا :- لا اعلم أي نوع من المدارس تدرس كل هذه اللغات احمر وجهها خجلا وذنبا لا تعلم له معنى وقالت :- انا .... لقد درست بمدرسة عالمية تتضمن لغتين عالميتين وباقي اللغات اجدتها من السفر :- السفر ؟؟؟ قال مستغربا وهو ينظر لها بريبة يحاول ان يستشف منها أي معلومة عن مكانتها الحقيقية او ان يعرف بعضا من اسرارها الكثيرة لتكمل هي وهي تنظر للارض والغضب يظلل ملامحها :- نعم السفر امي كانت تعشق السفر وانا كنت رفيقتها الدائمة فيه :- حسنا يمكنك ان تنسي امر اللغات ما عدا الانكليزية ...... ربما تفيدك الطباعة لا اعلم اظن بانك تفضلين عملا في المنزل لكي لا يعثر عليك ايا من اقاربك شحب وجهها وهي تتراجع للخلف قائلة :- سيجدونني اعلم بانه سيجدني :- ويمكننا تاجيل الامر على قدر ما نقدر ووفقا لرغبتك وحدك ....رغم اني افضل لك المواجهة انت قوية يقين قوية ومؤمنة بما تريدين ... الهرب ليس حلا ابدا .... لا اظنه يلائم ما تطمحين ان تكونيه كان يتكلم والمرارة ترتفع في دمه.... شعرها تغرقه كله ليقول اخيرا وهو يقبض على السياج الحديدي المهترئ بقوة كادت تحطمه :- اعرف واحدة فعلت كما فعلت هربت كما هربت انت واحدة ذاقت الظلم فاذاقته اضعافا مضاعفة لدليل ذلك الظلم اعرف الان بانها لم تكن شجاعة ابدا كما ادعت كما رددت دوما على مسامع الكل بانها راته يرتجف اسفل قدميها اعلم بانها كانت جبانة بما يكفي لتهرب .....ولكن ليس من عقدها ليس من ظلامها فقد حملته معها بحقيبة المصوغات التي سرقتها حملته معها هي وطفلها طفلها الذي ظلت تردد على مسامعه بدل تهويدة النوم ما فعله والده معها طفلها الذي اذاقته الظلم اشكالا والوانا وهي تدعي كونها اكثر من ظُلم تقدمت لتقف بجانبه وهي ترتجف لتلك النبرة التي تحدث بها شعرت بالخوف وهي تحتضن بطنها بيديها وتكرر لنفسها انها لن تكون هكذا ابدا وحين نظرت لوجهه حين رات ذاك السواد الذي احتل ملامحه الوسيمة قالت بصوت مرتجف :- من هي تلك المرأة ؟؟؟ :- انها واحدة عرفتها فيما مضى ..... للوهلة الاولى حين علمت بانك تحملين طفلا من زوجك الذي تكرهين كانت هي الاولى التي خطرت على بالي لم اطق حينها ان يولد طفل اخر بمصير مشابه لمصير ذاك الطفل لقد حملته ذنب كل ما حصل معها ذنب رضوخها وضعفها ذنب جبن والده وخسته..... لذلك اخبرك بان الهرب ليس حلا فلم يكن حلا معها بل كان اسوا ما حصل لها وللطفل ولكنه يبقى اختيارك :- واين هي الان ؟؟؟ تلك المراة قالت وكلها يرتجف من مرارة ما يقول :- انها في جوار ربها الان :- والطفل ؟؟؟ :- لم يعد طفلا بعد الان صمتت وصمت ارادت ان تساله اكثر ولكن انغلاق ملامحه انباها بان تلزم الصمت لتقول اخيرا :- العمل اريد ان اعمل كنان ارجوك أي شيء ساتعلم لدي الوقت والرغبة اما عن هروبي فلا اظنني سابقى هاربة الى الابد ولا اظن اني املك حظا كهذا لذلك اريد ان ابني نفسي ان اصنع منها شيئا غير كومة الذنوب والاخطاء التي تمثلني ساعدني كنان :- سافعل اقسم لك على ذلك والان ارتاحي قليلا لدي مشوار مهم قد اتاخر قليلا اغلقي باب السطح ونامي :- سافعل وشكرا مرة اخرى | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
