12-01-18, 09:59 PM
| #1433 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الجزء الثاني من الفصل الرابع عشر :- حبيبتي قالتها السيدة اقبال وهي تحتضن هبة الباكية لحضنها تضمها بوهن اوجع قلب هبة واثقله فوق الثقل الذي يحمله طوقت خصرها بذراعيها وبكاءها يتعالى وهي تشعر بانها تغرق وتغرق وما من يد تمتد اليها لتساندها :- توقفي هبة توقفي حبيبتي :- امي لقد اشتقت لحضنك اقسم اني كدت اموت وانت تبعدينني اطلقت الام حسرة طويلة وهي تمرر اصابعها بشعر ابنتها القصير وتقول :- لقد كان الامر اكثر قسوة علي صغيرتي :- اسفة اسفة... اقسم لك اني ..................... :- لا تقسمي حبيبتي اعلم بانك لم تفعلي وكنت اعلم ذلك طوال الوقت ..... انت ابنة قلبي..... عروستي .... اميرتي الصغيرة لطالما كنت كذلك انت مصدر فخري وسعادتي ..... ولكن حين اخفيت عني قصة كنان حين علمت بالامر من صديقاتك وثرثرتهن حين اتت منى الي وهي تخبرني بين قريباتي وصديقاتي انها راتكما بوضع مخل..... مخجل ......... ابتعلت غصة تكومت بصدرها وكادت تخنق انفاسها واكملت :- حينها شعرت بالموت فعليا اطلقت العنان لخيالي وتعلمين كونه خصبا هي احدى مساوئي.... تخيلتك استسلمت لذاك الحب الذي تكلمت عنه تخيلته غرر بك وانت بما تملكينه مطمع للكثيرين تخيلت انه سيفر هاربا وقد حصل على ما يريده تخيلت الكثير من الاشياء ..... الام صغيرتي لا تتوقف عن الخوف وام البنات الاكثر خوفا تنامين انت ولا انام.... تنسين نفسك.... تظلين طريق مصلحتك .....ولكنني لا افعل ...لا انسى.... ولا اظل..... التفكير بك والقلق من اجلك تلك هي مهمتي صغيرتي انا فقط كدت اموت قهرا لكل تلك الخيالات التي غزت عقلي ولكن الان لقد ارتاح قلبي اطلقت نفسا مرتاحا وهي تمسد شعر صغيرتها وتقول :- ذلك الكنان انه ونعم الرجل لقد احسنت الاختيار صغيرتي لطالما شعرت بالقهر لاجلك كون امير كان اختياري لقد ظننته كفؤا لك كانت هبة تموت قهرا مع كل كلمة تقولها والدتها امير ابن السلطان ذاك الذي رماها ككومة نفاية ولم ينظر خلفه يوما لقد توهمت واوهمت كل من حولها انها تركته ولكن للحقيقة فهو تركها قبلا لقد اهملها حطم ثقتها بنفسها بانوثتها بكونها تليق به وبمن هو افضل منه حتى .... باهماله ببروده بكونها لم تحرك مشاعره كما فعلت تلك ......... والان ها هي والدتها تعيد فتح الجرح الذي لم يندمل للان :- ولكن الان اعلن اغلاقنا لتلك الصفحة بل وتمزيقها كذلك الان الاختيار كان لك صغيرتي ولك دعمي الكامل وولائي الكامل سافعل كل ما يتطلبه الامر لاحقق لك امنيتك وكنان نعم الرجل ونعم الاختيار ازداد نحيبها دون ان تستطيع السيطرة عليه وكانها تودع صدر والدتها احزانها كلها خذلان الجميع لها حتى هذا القلب الذي اعتادت حنانه انه يخذلها الان ولكن لا يهم لاجل فرحة انعام هي مستعدة لذلك لاجل صحتها وعافيتها التي بدت كانها ردت اليها ما ان رات كنان هي مستعدة... ستكافأ كنان جيدا فهو اخيرا يستحق ما سيطلبه وزيادة منها عليه على ادائه المتقن :- والدك سيتقصى عنه اعلم ذلك واعلم بانه صرفه ليتفرغ للامر فانت غاليتنا وهو سيتانى ويحقق بتاريخه وتاريخ اجداده كلهم ولكن لا تقلقي نستطيع اقناعه معا نستطيع فعل المستحيل لا تقلقي لاجل اي شيء واخبري كنان الا يقلق لاي شيء :- حسنا حبيبتي ارتاحي الان نامي قليلا لاجلي :- سافعل سانام الان قريرة العين كما لم يحصل منذ شهور اغمضت عينيها ونامت على الفور والتعب يغلب عليها بينما لم تنغلق عيني هبة وهي تتطلع للفراغ من حولها ...الفراغ الذي احتلته عينان رماديتان صارمتان امرتان سمرتاها مكانها بنظرة واحدة عينان لذاك الكنان الممثل القدير !!!!!!!!!!!!!!!! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 13-01-18 الساعة 12:12 AM | ||||||||||
|  |
|
12-01-18, 10:21 PM
| #1435 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- حسنا هل اخبرتك انني اشتقت اليك اليوم ؟؟؟؟ قالها فهد وهو يحاصر امل قرب الخزانة الصغيرة فيحمر وجهها وينعقد لسانها بردوده الجاهزة وهي تتطلع اليه بهيام :- نعم لقد قلتها لي :- اليوم والامس وقبلها وقبلها اشتقت اليك يا قاسية :- اوووه فهد من فضلك دعني اذهب اطلق زفرة محترقة فبعثر خصلات شعرها يمينا وويسارا وهو يقول :- حرام يا ناس انا عريس عرييييييييييييييييييييييي ييييس اريد زوجتي حبيبتي بين يدي كل ساعة وكل لحظة اريد ان اتوسد شعرها كل ليلة اريد ان اشبع ثغرها تقبيلا فينعقد لسانها حينها اريد ان افتح عيناي على وجهها المحمر اللذيذ فاصبحه بطريقتي اختك يجدر بها الخجل مما تفعله انا انا انا محبط :- اووووووووووووه قالتها امل وهي تفلت من حصاره وتناوره لتصير خلفه قائلة :- اسمع يا ابن السلاطين :- سيبتدا التقريع فتلك المقدمة لندى حين تعنف فارس ابتسامتها اشرقت وهي تتخصر له وتكمل قائلة :- نعم اسمع انها اختي حبيبتي وهي في مشكلة ولن اخذلها ابدا وانا اخبرك منذ الان ان خيرت بينك وبينها ..... :- لااااااااااااااااااااا اطلق صرخة ارجفتها وهو يطوق خصرها بذراعيه مكبلا اياها ويطبق على كلماتها التي نوت اطلاقها بقبلة غيبت عقلها سرقت انفاسها كادت تتهاوى وتقع ساقطة معها لولا قيد ذراعيه وحين افلتها كانت كلماته صارمة قاطعة لا مجال للجدال معها :- لو كنت اكملت جملتك تلك ما كنت سامحتك ..... انا لن اتركك بموقع اختيار بيني وبين شقيقاتك لن افعل ابدا انها صارت اختي مسؤوليتي ولو انك افصحت لي عن السبب سبب ما هي فيه لكنت فعلت المستحيل لاجلها ولكنك رفضت وانا احترمت ذلك ما قلته صحيح انا اشتاقك حقا وارغب بوجودك بقربي وكنت اود ان تعرفي ذلك اما بعد ما قلته فساتصرف معك كما يجب اطلق صراحها فترنحت للحظات الى ان استطاعت ان تقف قبلته مع تلك الكلمات افقدتها توازنها لقد اخطات تعلم ذلك ولكنها لم تقصد ظنته جادا فيما يقول بينما هو كان يعبر عن شوقه وحبه لها :- اسفة :- لا تفعلي اذهبي لمرام هيا لا بد انها تنتظرك :- فهد :- اذهبي غادرت مسرعة نحو مرام تاركة فهد يتلوى بنار الشوق والغضب والحاجة للاطمئنان بكونها صارت له حقا .... غزالته الشاردة لا زالت تتلوى هاربة من بين يديه كلما ظن انه اسرها ............. | ||||||||||
|
| |
|
12-01-18, 10:23 PM
| #1436 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انا هنا حسنائي قالتها امل وهي تحمل حسناء الصغيرة بين يديها وتقترب من مرام الساهمة وتقول بمزاح :- وحدوووووووووووووووه :- لا اله الا الله امل ما الذي تفعلينه هنا لقد عاد فهد لتوه من الخفارة ؟؟؟ اظلمت ملامحها للحظات ثم اقتربت لترتمي على السرير بقربها قائلة :- لقد نام كالقتيل كما يحصل بعد كل خفارة والان دعينا نثرثر مع بعضنا :- بماذا ؟؟؟؟ :- اوووووه اقسم ان ندى وهبة سيظناني مجنونة ان قلت لهن ان مرام ليس لديها ما تثرثر به هيا يا ابنة المعلم دعينا نقضي الليلة كما يجب عادت مرام لسرحانها الطويل لشوقها الذي يكاد يخنقها تكاد تموت شوقا للنبيل لرائحته للمساته لنظراته لكل ما يتعلق به وهو يبدو كمن لم يصدق ان يتركها........ اربعة ايام دون سؤال حتى ما الذي يعنيه هذا ؟؟؟ :- اذا ما الذي اسفره تفكيرك بعقلك ذو حبة الفاصولياء الواحدة اوووه اقصد حبة الحمص بل العدس :- توقفي :- ولم اتوقف ؟؟؟؟ انه عقلك ذاك الذي يخيل لك كل تلك الترهات ..... حبيبتي نبيل يحبك وانت تحبينه ذاك هو اهم ما بالمعادلة كلها شعرت بالدماء تهدر متسارعة متقاتلة متلهفة وهي تقول :- ومن اين عرفت ذلك ؟؟؟؟ انه يحبني ؟؟؟؟ :- لقد عرفت كما عرفت من قبلها ان ابن السلطان مغرم بندى لديهم تلك النظرة التي تفضح كل شيء ونبيل يمتلكها صدقيني انه يحبك غامت ملامحها على الفور بالحزن وانطفات كشمعة محترقة وهي تقول :- وماذا عن حسن ؟؟؟؟؟ ماذا عنه امل ؟؟؟؟ ماذا عن اسما ؟؟؟؟؟ :- وماذا عنهما مرام رحمهما الله كلاهما اسمعي ساخبرك بشيء اتعلمين بان وضعك يشبه وضع ندى من قبل ؟؟؟ فارس كان زوج اسما كانت تحبه بجنون وندى لم ترد سوى ان تراعي الصغير لاجل ذلك فقط رضيت به ولكن حين حكم القلب حين بلغ بهما الحب تلك المبلغة التي لم نرى مثلها من قبل استسلم كلاهما وندى شقيقتنا الحالمة قبلت سعادتها فلم لا تفعلين المثل حبيبتي؟؟؟؟ .... اسما لم تكن تحب نبيل حتى وحسن لقد كان يحبك لارادك ان تكملي حياتك ان تقدمي لحسناء ابا يكون لها كما كان لنا المعلم ومن افضل منه من النبيل لذاك الدور :- يا ليته كان بهذه السهولة :- انه بهذه السهولة حبيبتي نبيل حين ترينه في المرة القادمة واجهيه بكل ما في قلبك بكل ما تحميلنه من شكوك نحوه المصارحة افضل وحتى الشجار افضل من هذه السدود والجدران بينكما واجهيه واستمعي له ان اقتنعت كان بها وان لم يكن فالامر عائد لك مرام لتخلصيه من التعاسة التي تنوين الحاقها به وتخلصين نفسك من كل هذه العذاب الا تظنين ؟؟؟؟؟ للحظات كان كلام امل يتسرب لعقلها الذي ظل في سباته لفترة طويلة كان كبلسم شاف لكل جروح روحها لربما هذا هو الحل ان تواجهه بما في قلبها وتستمع له ان تضع نهاية.... خاتمة لكل ما حدث معها.... لطالما كرهت القصص دون النهايات تلك القصص التي تؤرقها ليل نهار وهي تتخيل نهاية لها لن تفعل بنفسها ما تكرهه.... لا.... ستضع نهاية وخاتمة وتنهي الامر مهما كان مؤلما جارحا قاتلا فقد جربت الاسوا من قبل ولم يحصل لها شيء :- هل نمت ؟؟؟ قالتها امل وهي ترى مرام تغلق عينيها وحين لم ترد عليها بشيء اسرعت لتضع حسناء في فراشها وتسرع نحو الفهد الغاضب لتراضيه !!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
12-01-18, 10:33 PM
| #1437 | |||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
12-01-18, 10:39 PM
| #1438 | ||||
| نجم روايتي  
| ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺧﺼﺒﺎ ﻫﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﺴﺎﻭﺋﻲ .... ﺗﺨﻴﻠﺘﻚ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻋﻨﻪ ﺗﺨﻴﻠﺘﻪ ﻏﺮﺭ ﺑﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﻠﻜﻴﻨﻪ ﻣﻄﻤﻊ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻔﺮ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ..... ﺍﻻﻡ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﺗﻨﺎﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻧﺎﻡ .... ﺗﻨﺴﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ .... ﺗﻈﻠﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ..... ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﻓﻌﻞ ... ﻻ ﺍﻧﺴﻰ .... ﻭﻻ ﺍﻇﻞ ..... ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻚ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﺪﺕ ﺍﻣﻮﺕ ﻗﻬﺮﺍ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺰﺕ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﺒﻲ جميل جدا احساس الام بكفلتها اميرتها الصغيرة وخوفها عليها | ||||
|
| |
|
12-01-18, 10:43 PM
| #1439 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| متسحبة بذاك الظلام الذي يلف الغرفة بخطوات تكاد لا تمس الارض من لهفتها اقتربت من السرير واشرفت عليه وهي تجلس على ركبتيها بالقرب منه تلثم خصلات شعره بشقاوة وتهمس له بالقول :- ابن السلطان.... حبيبي الغاضب تبعت قبلتها بواحدة اخرى طالت فوق جبهته واكملت قائلة :- غاضب مني ولكنني الاكثر غضبا مررت شفتيها على طول خده لتطبع قبلة اخرى على صفحة وجهه القريبة منها واكملت قائلة بصوت هامس ساحر جعل انفاسه تثقل وتظاهره مهددا بالانكشاف :- حالما يطل الصباح ساعود لغضبي ولكنني الان ساستغله ما دام نائما هكذا لانني لا احتمل فراقه اكثر بحركة سريعة اطبق على جسدها كانها دمية صغيرة ورماها على السرير واعتلاها ليتسلم المبادرة هو قائلا بصوته الغاضب الذي لا تعشق في الدنيا اكثر منه :- غاضبة ؟؟؟؟ حقا يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟ اطبق على انفاسها اللاهثة بقبلة عاصفة متملكة مغرورة متسلطة تحمل كل اوصافه السلطانية وحين ذابت بين يديه بتلك الطريقة حين شعرها اقرب من نفسه الذي يدور بصدره اطلقها وابتعد عنها عائدا لغضبه لبعده حتى ولو كان كاذبا ولكنها كرامته تلك التي اقتربت منها الغزالة !!!!!!! غرقت الغرفة بضوء الم عينيها وهي لا زالت تجاهد لتسترد انفاسها تتطلع للسقف متسائلة ان كانت ستقوى يوما على مقاومة هذا .... ما يثيره ابن السلطان المغرور بكل ذرة من ذرات وجودها وحين طال الصمت الا من صوت انفاسها اللاهثة وهي تنظر لظهره المتشنج غضبا استدار لينظر اليها وقد شعر بالاختناق وكان هذه اللحظات هي اقصى ما يستطيعه اقصى ما يملكه من ارادة مع الغزالة وحين راها للحظات لم يستطع التنفس شعر بان حبها يكاد يقتله حرفيا يكاد يفنيه يكاد يسلبه انفاسه كما يحصل الان بقميصه المفضل الازرق وشعرها الذهبي الذي يفترش الوسادة والسرير من حولها كهالة من نور من الق قلبها الذي يشع بالنور قميصه هو كان يبدو عليها كاكثر الملابس اغراءا واثارة فلم يستطع السيطرة على تلك المشاعر التي فاضت وفاضت ليطلق ضحكة رنانة مقهقها بصوت عال ضحكة لم يستطع السيطرة عليها وقد افلتت من عقال سيطرته وتحكمه ففار غضب امل وقفزت نحوه بعينين مشتعلتين اغرتاه بما يليق بهذه اللحظة واغلقت فمه بيديها لتوقف سيلان ضحكاته دون ان تدري او تعي كيف استوطنت احضانه لتقول بصوت حانق غاضب لذيذ :- ستوقظ الجميع ايها المجنون هز راسه بعينين مشعتين بالاستمتاع فافلتته وحاولت ان تبتعد عنه ولكنه اوقفها بيد واحدة والاخرى كانت تتلاعب بازرار قميصه بينما عيناه تتراقصان بمشاعر تعرفها كلها :- تضحك ؟؟؟؟ حقا ؟؟؟؟ انه ذنبي شعت عيناه رضا وغرورا وهو يقول :- وكيف يا ابنة المعلم ؟؟؟؟؟ تبرمت وكورت شفتيها بتلك الطريقة التي يرغب بها بانهاء تبرمها بالحال وهي تقول :- تقول انك اشتقتني فماذا اقول انا وقد شعرت بانني غريبة بعيدة للغاية عن موطني وانا انام هناك بعيدا عن سريرنا عن رائحتك التي تستوطن الغرفة كلها فلم ار حلا سوى ان ارتدي قميصك المفضل حصلت على بضع تعليقات وقحة من مرام ولكن كان الامر يستحق فبعد ليلة سهر طويلة استطعت النوم بهناء وقد كانت رائحتك تحوطني مع اخر كلمة قالتها غامت عينها وانتهى الغضب واضمحل وولى هاربا من بينهما بينما يقول هو وهويميل بها على السرير :- قميصي يبدو رائعا عليك :- هها ههها ظريف لقد كنت غاضبا :- ولا زلت :- وانا ايضا غاضبة :- ولكنني رضيت :- وانا ايضا رضيت قالتها وابتسامتها تتسع بينما تشعر بابتسامته العابثة التي تعشق لتقول بصوت ذاهب :- هيا فهد دعني اذهب ستستيقظ الصغيرة :- لا يهمني :- فههــــــــــــد وانطلق الرنين لهاتفها فانتفض فهد وهي تدفعه بكلتا يديها ليشتم بصوت عال وبالفاظ لم تسمعها من قبل ابدا بينما تقترب من هاتفها ذاهبة الانفاس :- انه نبيل :- تبا له قالها فهد بينما يتناول منها الهاتف قائلا :- لم يتصل بك الان الا يعرف الوقت اليس لديه بعض الاحترام ؟؟؟؟ :- اعطني الهاتف فهد لا بد انه امر هام ناولها الهاتف وهو يقول بصوت غاضب غادره كل العبث والاستمتاع :- ضعيه على مكبر الصوت :- سافعل اهدا قليلا حولت الاتصال على المكبر واجابت بصوت اجش :- نبيل كيف حالك ؟؟؟ :- اهلا صغيرتي كيف حالك انت ؟؟؟ جز فهد على اسنانه وهو يؤشر لها بانه سيقطع راسه ان كررها فقالت وهي تربت على صدره مهدئة له :- بخير شكرا لك ... خيرا ان شااء الله ؟؟؟؟ :- امل انا اقف بالخارج اريد ان ارى مرام اعلم ان الامر لا يصح وانها قلة ذوق واعلم بان زوجك قد يغضب واعذره حقا ولكن ارجوك دعيني اراها نظرت لفهد فرات ملامحه تغيم بنظرة تفهم وهو يهز راسه لها فقالت :- بالحال نبيل ساخبر فهد حالا :- شكرا لك شكرا لك اغلقت الهاتف فاقترب فهد على الفور منها معانقا اياها بقوة كادت تزهق بروحها وهو يقول :- معذور اقسم انه معذور لقد تذكرت الان قسوتك علي وقد اختفيت عني لشهور :- حبيبي اسفة :- لا تاسفي حبيبتي لا تفعلي ساذهب لافتح له الباب ابقي هنا :- سافعل اسرع نحو الباب ليفتحه له وحالما راى نبيل واقفا بالخارج تبدو علامات بؤسه عليه قال له بصوت مستفز :- اهلا بك حضرة الملازم :- اهلا بك يا ابن السلطان ابتسامة تفاهم علت وجهيهما وفهد يفسح له المجال ليدخل بينما يدمدم نبيل بشكره له :- من هنا لقد اصرت ان تبقى في الملحق :- اشكرك فهد واسف على الازعاج حقا :- لا تقلق اتفهم الامر ولكن عليك بانهاء الامر ايا كانت المشكلة قم بحلها فحال مرام مقلق للغاية :- سافعل ان شاء الله سافعل دخل الغرفة التي اشر عليها فهد واغلق الباب بهدوء شديد بذات الهدوء الذي احرق اعصابه سار اليها وهي متكورة على السرير كوردة ذابلة كغصن ملتوي حول ذاته وحين اقترب اكثر بانت له ملامحها الملائكية تلك التي لا تشبه شيئا اخر تشبه نفسها فحسب وتساءل متى عشقها حقا ؟؟؟؟ متى احبها كل هذا الحب الذي جعله لا يكاد يهدا ليلا ولا نهار متى اصبحت تلك الصغيرة التي عشق منذ ان راها مناكفتها واغضابها واشعال عينيها بتلك النيران المهلكة للاعصاب تساءل كثيرا وكثيرا ولم يجد لسؤاله جوابا اقترب ولم يطق بعدا اقترب وباتت اقدامه تحركه دون ان يشعر اقترب ودمائه تسارعت تسابقت هادرة بعروقه وبكل سيطرة يمتلكها على نفسه استلقى بالقرب منها وجذبها لصدره واغرق وجهه بخصلات شعرها التي يعشق فشعر بالروح ردت اليه بان بات حيا من جديد وجد موطنه مستقره وماواه هنا بين حنايا تلك الصغيرة التي امتلكت القلب شهقت وهي تشعر به بقربها اشتعلت وذابت كما كلما اقترب منذ ان عرف قلبها معنى ان يدق علمها العشق قبل ان تعلم معناه قبل ان تعي لكونه عشقا محرما اسودا كان هو ساكن القلب الازلي اول صديق اول رفيق اول معلم اول حبيب ومعشوق كان الاول بكل شيء في حياتها ولكنها كانت الاخيرة له وما بين الاول والاخير تحوم حكايا وذنوب وماض يلوث كل براءة عشقها له فهل من حل ؟؟؟؟ :- اشششش نامي صغيرتي نامي هنا :- نبيل :- نعم حبيبتي انه انا نبيل نبيل الذي لم يطق بعدا حتى وان لم ترضي نبيل الذي وجد موطنه بعد نفي طويل بقدر سنوات عمره كلها نبيل الذي لم يعد يعرف طعما للحياة دون صغيرتي وصغيرة صغيرتي نامي الان ودعيني انام كما لم افعل مذ غبت نامي وطوقت خصره بذراعيها ودفنت نفسها فيه كما تاقت لسنوات وطوقها هو الاخر ملتحما معها بعهد غير منطوق كان الحل والجواب والرد..... لكل شك وتساؤل | ||||||||||
|
| |
|
12-01-18, 10:46 PM
| #1440 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص البارت الاول لحقو علقو عليه قبل ما ينزل التاني الشبكة عندي زفففففففففففففففففففففففف فففففففففت بالموت لقدرت انزل البارت قراءة ممتعة اشوفكم بعد ساعة او اقل | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
.png)
العرض العادي
