13-04-18, 11:56 PM
| #2431 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل الخامس والعشرون :- كيف ابدو خالي ؟؟؟؟ قالتها هند وهي تتطلع لخالها والارتباك يلون محياها وقد نما الود بينهما بسرعة تثير العجب والغرابة في نفسها التي لم تعتد ذلك يوما :- احم حسنا يبدو رااائعا هند :- لا تقل هند ارجوووك انه يقين ما من هند هنا كن واثقا بذلك قالت ما قالت واستدارت هاربة تعافر لتخفي بعضا مما يختلج بداخلها تكاد تختنق بمشاعرها بتلك الذرات الحساسة لوجوده المظلم من حولها وقد نسيته لبعض الوقت ....تشعر بانه هنا ...سجانها ....اسرها ذاك الذي اقتحم لياليها واحلامها فاحالها لجحيم ذاك الذي لم ينفك يعايرها كل ليلة يخبرها بشماتة بانها ليست سوى كاذبة مدعية بانها ابنة سهام هند التي لن تفلح بان تمحوها لانها هناك بين يديه يملكها بسند ووثيقة وحكم ابدي :- هند :- يا الهي توقف توقف صرخت وهي تتراجع للخلف لتلتصق بالحائط ترتعش كلها كورقة يابسة ليقترب منها صالح مرددا اسمها مرة بعد اخرى :- هند انت هند مهما ادعيت وبكيت وصرخت بانك يقين انت هند ابنة السلاطين ابنة سهام ابنة اختي كلها حقائق لن تفلحي باخفائها مهما ادعيت وتلونت كانت هذه المرة الاولى التي يتواجه معها بعد تعارف قصير لا يتعدى اليوم ونصفه وهو يراها هكذا كارنب مرتجف خائف تنزوي خلف غريب تاكل في بيته تنام تحت سقفه وهي متزوجة وتحمل طفل رجل اخر الغضب منها غلب الشوق لمعرفتها الحمية بداخله تصاعدت لحد مجنون ... ان يرى نساء عائلته كلهن بهذا الضعف بهذا التخاذل والخنوع ان يكن دائما مستعدات للعيش بذل للتنازل والتوسل لاجل العيش واي عيش هو ذاك !!!!!!!!!!! :- اصمت تبا لك :- اوووه ها هي ابنة سهام انها تعلن عن نفسها الان و قد بدات اتساءل ان كنت كذلك حقا اشرست وبرقت عيناها فبدت شبيهة بالتي انجبتها وهي تقول :- اه حقا ؟؟؟ تتساءل ان كان الدم القذر لسهام يجري بعروقي ؟؟؟ انه هنا هنا حقا ولكم يغريني ذلك بان اريقه قطرة قطرة بذات الهدوء والبرود الذي اعتاده بعد سنوات وسنوات من التدريب قال :- نعم وهو يجري بعروقي ايضا ان كنت لا تعلمين ولكني لا اضعه شماعة لكل اخطائي كل خطا وذنب اذنبته كنت انا الملام لا مجرد دم ونسب تلك الذريعة انها للجبناء فقط :- اتساءل ان كنت فعلت شيئا بحياتك عدا الاستلقاء على السرير المريح للمركز الصحي شعرت بالقرف من نفسها ما ان قالت ما قالته ورفعت نحوه عينين نادمتين معتذرتين ليقول هو دون ان يهتم بما قالت او يعيره ادنى اهتمام :- ماذا لا تقولي بانك ندمت ولا تظني بانني ساخجل او احزن لانك ذكرت اعاقتي لا ابدا انها منحة وهبة من هبات الله تقبلتها كعبد راض شاكر ولكنني تعلمت الكثير ورايت الكثير وعاشرت الكثير لاتعلم كيف اعيش دون ان اذل نفسي تعلمت ان اعزها تلك التي كرمها الله بخلقها تعلمت كيف احترمها ان لا ارميها بوحل الحاجة لغيره تعلمت ان اشقى واتعب ان لا ارضى بالسهل من الامور حتى ووالدتك كانت تدفع اجر المركز كنت انا من اعيل نفسي ولكن انظري اليك انت مع كل ما حصلت عليه الاسم العريق الصحة العقل والثروة ولكنك ترضين لنفسك بالهوان بالهروب والفرار من شيء لربما كانت مواجهته اكثر عزا لك وكرامة :- اصمت يا الهي انت لا تعرف شيئا لا شيء :- اووه حقا ؟؟؟؟ هل لا اعرف حقا ؟؟؟ الا اعرف كيف يموت الانسان جوعا ؟؟؟ الا اعرف كيف تقتل الحاجة والضعف وقلة الحيلة ذات الانسان دون ان يموت فعلا ؟؟؟ صمت قليلا يتراجع للخلف بكرسيه وقد هاله كونه يحاصرها بتلك الزاوية كونها ترتجف بذاك الشكل ولعن تسرعه بمواجهتها وهما لا يربطهما شيء فعليا :- الا اعرف كيف تموت الطيبة والنقاء كيف يغلف السواد بياضا مشعا يكاد يغشي البصر كيف تخفت البسمات وتدارى الى ان تختفي ويحل محلها نواح مرير لا يكاد يفارق اذني لهذه اللحظة ؟؟؟؟؟ اقربت هند منه وقد اشفقت عليه حقا فعلت ولكم اعجبها ذلك الشعور ان تشفق على احدهم كما لم يحصل يوما وضعت اصابع مرتجفة على كتفه ليتمسك بها بقوة ويكمل :- اعرف الكثير صغيرتي وما اعرفه هو ما جعلني هكذا هو ما صنع مني الرجل الذي انا عليه الان ما اعرفه هو ما جعلني لا ارضى بالسهل من العيش ما اعرفه هو ما جعلني وانا منعم كما كنت تقولين بذاك المنفى الذي لم اعتبره يوما سوى سقف يقيني البرد والحر وما عدا ذلك كان الامر مسؤوليتي لن اتفاخر بما حققته ففي عالم كعالمنا لا يعدو كونه صفرا على اليسار لا قيمة له ولكنني استطيع ان اخبرك انني لن اجوع ولن اعرى حتى ولو رفع الجميع يدهم عني استطيع ان اعيل نفسي ان ادافع عنها وان اعيش بكرامة مهما حصل بعون الله وتوفيقه بهتت هند وهي تستمع لما يقول للحظات كانت كلماته تدور وتدور في فضاء شقة كنان حيث ينتظرون خطيبته لتاتي تلك الكلمات وتصفعها مرة بعد مرة كلمات تكاد تكون الوجه الاخر لكلماته هو ذاك الفظ عديم الرحمة :- اعلم انه لا يحق لي ان اقول ما قلت لا يحق لي ان احكم عليك وانا لا اعرفك فعليا ولكن ما عرفته لم يسرني صغيرتي ان ترضي بالسهل بالمتوفر دون ان تفكري ان معنى ذلك ان تقعي في المحضور ذاك الامر لن يمكنني السكوت عليه انه حقك علي ان انصحك ما تفعلينه خطا انت تعودين لشخص اخر ومهما بلغ سوءه مهما بلغ ظلمه وعتيه مهما بلغ مقدار تجبره واجرامه فما تفعلينه خاطئ وحرام ببقائك تحت سقف رجل اخر :- ولكن ... :- دون ان توضحي اعلم ان الامر ليس كما صورته ولكن هكذا سيتصور الجميع الامر ابتداءا من خطيبته التي لن ترضى بوصف قريبة ستسال وتعرف وانتهاءا بزوجك الذي تتناسينه الان ولكنك عاجلا او اجلا ستضطرين لمواجهته ............ :- مرحبا قالها كنان والحماس يلون محياه ليرى وجهيهما ودموع تغرق عيني يقين فيقول بتوجس :- ان كان زواجي هو المشكلة اعد بان اطلقها امامك ما ان تحضر اصلا انا اراوغ نفسي لارضى بها افلتت منها ضحكة على ذلك التعليق الذي تعلم بانه كاذبا من تحضيرات استقبال خطيبته العتيدة ليكمل :- استطيع ان اجد مغرورة اخرى بشعر يشبه شعر طفلة غاضبة مشعثة وعينين عاصفتين على الدوام وعناد يليق بالبغال و... :- اووه اعفنا ايها العاشق اشك بان تجد واحدة كهذه حافظ عليها ايها الولد لا اريد ان اواجه انهيارا عاطفيا اخر يكفيني ما رايته في حياتي :- اي عاشق ايها الخال :- يمكنك داااااااااائما ان تنكر انه حقك :- لقد اتوا قالها كنان واسرع الى ان وصل الباب وقبل ان يفتحه بعثر شعره الطويل واثار به الفوضى المحببة التي تميزه ارتدى نظرة اللامبالاة تلك التي تثير جنونها وبخطوات متباطاة اتجه نحوها مثيرا خلفه موجة ضحك وجنون :- انت محق خالي سنتناقش في الامر بعد ان تغادر خطيبة كنان لا اريد ان احزنه :- احسنت صغيرتي ولا تنسي انا معك بكل ما تقررين انا معك امسك بيدها ووضعها على قلبه بحركة اعتاد ان يفعلها لسعاد حين كان صغيرا ضعيفا ولكن تلك الحركة كانت تسعدها وتجعلها تضحك لحظات قليلة من ذلك الصمت وفتح الباب وسبق كنان ضيفتيه بالدخول تبعته والدتها واخييرا كانت هي خطيبته للحظات وهي تراها كادت ان تصرخ ان تلعن الحظ كادت تهز راسها رفضا كادت تبكي كادت تنهار ارضا وهي ترى القادم بعينيها ولكنها وبقدرة الهية ثبتت مكانها تشبثت بيد الخال صالح بكل قوتها وكان تلك اليد هي كل ما يبقيها واقفة :- انها يقين قريبتي ولو اني اعتبرها اختي هذا هو العم صالح خالها ... يقين انها هبة خطيبتي اعني زوجتي ووالدتها الخالة انعام | ||||||||||
|  |
|
14-04-18, 12:05 AM
| #2432 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- انها يقين قريبتي ولو اني اعتبرها اختي هذا هو العم صالح خالها ... يقين انها هبة خطيبتي اعني زوجتي ووالدتها الخالة انعام :- اهلا بك بنيتي قالتها انعام وهي تقترب لتسلم عليها وتقول باستغراب شديد وهي تتطلع لملامحها الذابلة :- اكاد اقسم انني رايتك من قبل تشبهين شخصا اعرفه ولكن ..لا .... انه شبه فقط قالتها وتراجعت بينما حمدت هند ربها سرا لان احدا لن يستطيع التعرف عليها بالطبع يالها من غبية وهل تشبه باي شكل من الاشكال هند التي كانتها اما هبة فقد بقيت مكانها تتطلع لوجهها الشاحب لعينيها اللتان اتسعتا ذهولا ما ان راتها ووالدتها تحاول ان تستشف الحقيقة حقيقة المحتال واخته كما يقول انها هي تقسم على ذلك وكل تلك الاقنعة لن تفلح بان تجعلها تنسى وجهها عينيها القاسيتين كلماتها السامة التي لطالما اشبعت اذنيها بها ولكن كيف تكون هنا ولم وما الذي تعنيه للمحتال زوجها ؟؟؟ :- تقصدين هند امي اليس كذلك ؟؟؟ اطلقت ذلك التعليق وركزت بعينيها على وجه هند الذي فقد كل الوانه وبدت كمن سيفارق الحياة :- صغيرتي هل انت بخير ؟؟؟ قالها الخال صالح وهو يراها تترنح دون ان يقدر على فعل شيء كنان الذي اقترب منها والقلق يلون محياه واخيرا كانت هبة التي ابعدته بفظاظة عن طريقها وقالت :- ساساعدها انا ابتعد انت امسكت بيدها وقادتها لغرفة صغيرة هي الوحيدة الموجودة على ما يبدو رثة الاثاث مليئة بالفوضى جعلتها تكاد تلقي بما في جوفها قرفا منه ومن هذه :- انت حامل ؟؟؟ :- ن...نعم :- منه ؟؟؟ من كنان ؟؟؟ :- يا الهي ما الذي تقولينه ؟؟؟؟ لا لا :- هند انها انت انت هند :- اي هند انا لا اعرف احدا بهذا الاسم انا ... انا يقين :- اووه اذا لن تهتمي ان اتصلت الان بفارس او فهد او حتى بابن عمكم المجنون سليمان واخبرته بان واحدة تشبه هند تقبع هنا امامي وتحمل طفلا لا ارى له والدا من حولي امسكت يدها تكاد تحفر اضافرها بها وقالت بتوسل ذليل :- لا لا ارجوك لا تفعلي ابتسمت هبة بانتصار وقالت وهي ترفع حاجبا شريرا :- اذا هند السلطان ربة الحسب والنسب هنا في بيت رجل غريب وتحمل طفلا :- توقفي عن هذا القول انه ابني من زوجي :- زوجك الذي لا يعلم شيئا عن زوجته زوجك الذي يتركك تتسكعين بالقرب من زوجي هتفت وعيناها تعصفان تتموجان بتلك الاعاصير التي تجيش بداخلها وهي تفكر بانها لم تفلح بالاحتفاظ بالمحتال حتى .... هند الحقيرة استولت عليه قبلها :- ارجوك اقسم لك ان هذا ما حصل كنان انه يساعدني وانا اسكن فوق في غرفة خاصة بي ارجوك صدقيني ولا تخبري ايا كان بمكاني ارجوك هبة :- والافيال تطير بعض الاحيان لن استغرب الامر :- اقسم انها الحقيقة انه يساعدني فقط لا يعرف من انا ولا ما اسمي ارجوك لا تخبريه لا تخبري ايا كان من فضلك :- اوووه ياللفتاة المسكينة وتعتمدين على تاريخنا المشرف معا ؟؟؟ اليس كذلك ؟؟؟؟ انسيت هند انسيت كونك انت ووالدتك كنتما من احقر من قابلت بحياتي انسيت كونك لم تمرري لي اي حادثة او مناسبة دون ان تصغري من شاني امام امير ؟؟؟؟ تبا لها لقد نطقت باسمه !!!!!!! :- ان كنت فعلت كما اسوء المجرمين الذين ينسون ما يفعلونه فانا لم انسى كل اساءة وكل تعليق ساخر وكل نظرة انتقاص احفظها عن ظهر قلب يا ابنة السلاطين اغلقت الباب وقد رات اقتراب كنان منهم لتشتعل كلها بالغضب الذي قد يودي بحياته ذلك المجرم كله الا هذه الفعلة اي دناءة وحقارة اي مستنقع ضحل وجدت نفسها فيه انه يعتبر زوجها بل هو كذلك فعليا حسب الشرع والقانون تبا تبا لها ولغبائها :- ارجوك ارجوك هبة انا انا اسفة استدارت نحوها وعيناها تبرقان بشر وكل ما حصل كل ما سيحصل يدور حولها بدوامات مخيفة كادت تبتلعها لقد ورطت نفسها وعائلتها مع هذا الكائن البغيض الذي لا يعرف حدا للمعقول :- سافعل اي شيء :- اريدك ان تختفين من هنا لا اريد ان اراك مرة اخرى ساتي في الغد واقسم ان رايتك هنا او ان علمت انه يعلم بمكانك ان عرفت بانك اخبرته شيئا اقسم بانني سانشر ما علمته عنك بصفحات المجلات والجرائد التي يفضلها اولاد عمك ولن يوقفني شيء ولا احد :- سافعل الان سارحل الان :- لا ليس الان بعد ان اذهب وغدا سوف اعود ساساله عنك وحينها قد اقرر نسيان وجودك البغيض كله حركت هند راسها بسرعة اثارت غثيانها لتتركها هبة وتاخذ انفاسا مهدئة هي الاخرى عليها ان تتصرف بعقل لتخلص نفسها من هذا الجحيم سيكون عليها ان ترى وجهه البغيض مرة اخرى سيكون عليها احتماله مرة اخرى فتحت الباب وتجاهلته كليا بينما حادثت ذلك الذي يبدو متلبسا لدوره بجدية كادت تقنعها لولا انها تعرف حقيقة احتيالهم كلهم :- انها بخير لا شيء مهم لحقتها هند وهي ترتجف الخوف يرسم ملامحها بالوانه الرمادية الكئيبة ان وجدها سليمان ان علم بمكانها فسوف يقتلها تكاد تقسم على هذا الامر رغما عنها كانت عيناها تحيدان نحو هبة وحضورها الاسر اناقتها التي كانت تنتقدها فيما سبق في جلسات نميمتها هي ووالدتها كيف تبدو الان :- ما الامر يقين هل اساءت اليك اعلم انها قليلة الادب بعض الاحيان رفعت راسها نحوه تشكو اليه دون ان تنطق عيناها تخبرانه بكل ما عجزت عن قوله وهو بدا كمن يفهم كمن فهم شيئا من عتابها من شكواها ونحيبها الصامت :- هبة تعالي معي الخالة ام احمد تريد ان تسلم عليك قالها بصوت امر وحين تجاهلته بصلف نظر نحو والدتها معتذرا وامسك بمرفقها يجرها بفظاظة تليق بها وهو يهمس من بين اسنانه :- حين اقول شيئا اتوقع منك ان تنفذيه بالحال لكي لا اعاملك كما تعامل البهائم عديمة الفهم كادت تقع وكعب حذائها لم يوفر لها المرونة الكافية لتجاري جنونه وهي تهس بوجهه :- انت هو البهيمة وبيتك انه حظيرة تليق بك ايها المحتال تبا اين البرود اين الخطة الشهيرة الفاشلة التي وعدت انها ستواجهه بها :- اوووه من المؤسف اذا اننا سنتشارك هذه الحظيرة معا :- في احلامك الوردية ايها البغيض :- لسانك كم مرة حذرتك حتى الان .... يبدو بانك احببت عقوباتي بل يبدو لي انك تطلبينها باستفزازك لي قالها وهو يقربها لجسده بفظاظة والنار اشتعلت على الفور بينهما تلك الكيمياء العجيبة المشتعلة بينهما كادت تودي بكل تعقل وهو يكمل وقد تذكر سبب خروجه بها :- الا يقين هل فهمت اقسم انني ساريك ما لم تريه مني للان ان اقتربت منها ان اهنتها او وجهت لها كلاما او نظرات متعالية كهذه سترين مني ما قد يجعل شعيراتك القليلة المشعثة تسقط كلها امامك غلفها البرود على الفور وهي تستمع لكلماته ورفعت نحوه وجها جامدا بلا تعابير ولا ملامح وقالت :- بيد اني رايت الاسوا منك :- اوووه لا اقسم انك لم تفعلي لم تري بعد وجه المحتال ابن الشوارع وتربيتها لم تري بعد اي شيء مما يمكنني فعله لك كوني واثقة يا ابنة الاصول :- اتركني هتفت به وهي تكاد تفقد اعصابها تكاد تبكي امامه ليكتمل انتقامه منها ليفلتها بفظاظة كادت ان تقع معها ويقول :- سافعل فقط لانك لا تريدين ذلك وما يقوله لسانك الفظ يخالف استسلامك المثير للشفقة بين يدي لذا فعقوبتي لك الليلة هي الحرماااااااااااااااااان اعرفي معناه بعد الان قالها وهو يرى رجفة جسدها ما ان تركها وحين راى اسوداد ملامحها وتلك العواصف التي ابرقت ورعدت بعينيها علم انه اصاب كبد الحقيقة وان تحذيره وصلها كاملا استدار عنها وانطلق مرحبا بخالته انعام اما هي فقد قررت ان تهدم المعبد فوق رؤوسهم كلهم اخرجت هاتفها بيد مرتجفة تقلب بالارقام وتبحث عن واحد معين واحد سيفقا عيني هذا المحتال كادت تياس وعينيها الغارقتين بالدموع لا تميزان الاسماء الى ان وجدته ودون ادنى تردد طلبت الرقم وليحصل ما يحصل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
14-04-18, 12:09 AM
| #2434 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يجالسها بين ورودها !!!!!!!!!!!!!!!! هكذا كان ..........يفترش الحديقة الصغيرة بين الزنابق والنرجس ويراها بعيني قلبه تجلس امامه شعرها الذهبي يفترش الارض من حولها وضحكتها التي تشبه ضحكة طفلة تلك التي لم يسمعها سوى مرة واحدة تطرب اذنيه لا يعلم اكان غافيا ام صاحيا الامر صار سواء عنده نهض بتثاقل وقد كانت تلك المواجهة بينه وبين عمه وزوجته ثقيلة عليه على رجولته على اعتزازه بنفسه التي ظنها تعرف خطاها من صوابها فتح تلك الخزانة القديمة ينظر نحو اغراضها تلك الاشياء البسيطة التي سمح لنفسه ان يشتريها لها جهازها الذي كان يجمعه بقلبه لا بيديه اوشحة من الحرير واربطة شعر من الحرير مشط خشبي تخيل تلك الخصلات الحريرية تنساب من خلاله فانتابته رعشة شوق بات محرما عليه كما كان من قبل ان يسول له شيطانه الذنوب وهناك في تلك الصرة التي وضعها لوحدها كانت بغيته ثوب صلاة ابيض مطرز جلبته الحاجة في ايام صفائها ورضاها عنه واخبرته بينما ينقد البائع ثمنه انه لزوجته وهواحتفظ به لها منذ ذلك اليوم وقبل ان يعرفها حتى اخرجه وافترش لها في حديقته بين الورود البيضاء ووضعه هناك ووضع بين طياته تلك الورقة التي امضى ليلته كلها يخاير عقله بكتابتها ومضى مضى مثقل القلب والوجدان مؤمن بانه لا بد ان يواجه المكتوب لا بد ان يتحمل مسؤولية تخاذله ولكن ليس دون ان يخبرها ويخيرها ...................................... انه الوقت !!!!!!!!!!!!! تسحبت خارج فراشها كما كل ليلة وقد كان لمبيتها في غرفة السطح انقاذا لها من حرج كبير ان شعر احدهم بها ارتدت جلباب محمد الفضفاض وتنكرت بكوفيته حول وجهها وشعرها فبدت كعجوز مسن وما ان رات محمد يغادر للمسجد كما كل ليلة خرجت وراءه نحو بيته نحو ترضيتها جوائزها الصغيرة التي تتصبر بها وشاح ابيض اخر تضعه بالقرب من اقرانه تقفل عليه بحرص كاعظم الكنوز واثمنها وصلت ها هو الباب موارب كما كل ليلة ها هن الزنابق الغافيات ها هي الاغصان حيث ستجد وشاحه ....ولكنه لم يكن هناك خيبتها بتلك اللحظة كادت تتغلب على كل خيبة خبرتها بحياتها كلها لقد انتهت وكل شيء انتهى شعرت بان الروح تسحب منها بانها تكاد تموت قهرا حتى خبر زواجه لم يؤلمها هكذا ولكن تنكره لها ونسيان هذا الرابط الصغير بينهما انه الموت بالنسبة لها استدارت لتغادر وقد رفع الاذان وسوف يعود بعد قليل وحينها فقط رات ذلك المفترش رات ذاك الازار الابيض اقتربت واللهفة الغت ما قبلها والفرح رفرف بين جنباتها وهي ترفعه بيديها لتراه منبهرة بتلك التطريزات الرقيقة وذاك القماش الجميل وحينها فقط رات تلك الورقة للحظات لم تستطع ان تتنفس توقفت انفاسها وتوقف قلبها عن النبض وتوقفت اصوات الليل الموحشة وحتى تلك الاوراق الصغيرة المتراقصة ذرات الهواء التي كانت تصول وتجول من حولها توقفت وهي تناظر تلك الورقة الصغيرة البيضاء بوجل من فحواها (( انه لصلاتك اميرة باركي المكان وصلي هنا وانتظريني )) كلمات جعلت دموعها تتساقط جعلت قلبها يتراقص سعادة جعلت غبائها يغشي عينيها عن كل معنى خفي لتلك الكلمات وهي تسرع لتتوضا وتعود لذلك المكان وبخشوع كبير وانفاسه من حولها صلت | ||||||||||
|
| |
|
14-04-18, 12:19 AM
| #2435 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| للحظات وهو يراها هكذا جالسة بين ورودها في بيتها الذي اختاره لها ترتدي ازارها الذي سمي باسمها اراد ان يعرف اين الخطا في الصورة كلها لم يكن هناك من خطا المثالية بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى كانت متمثلة بوجودها هنا :- تقبل الله قالها لتنتفض بمكانها وترفع نحوه وجها وجلا ملونا بحرج وخجل ليس له معنى بينهما وقالت :- منا ومنكم ان شااء الله الصمت .... الصمت القاتل كان حاضرا بكل قوته وهو يقف هناك مشرفا عليها بينما تجلس هي بكل سلام بكل هدوء في مكانها لتقول اخيرا :- كيف عرفت انني اتي في هذا الوقت ؟؟؟ :- ورودك اخبرنني ابتسمت فانار وجهها المكان ليكمل هو :- انهن ثرثارات ويحببن النميمة لا اعلم من اين اخذن تلك الصفات :- وانا لا اعلم من اين فما اعرفه عن صاحب البيت ينفي عنه كل شبهة او تهمة من هذا النوع :- اذا انت تمدحينه ؟؟؟؟ وهل تضمنينه ؟؟؟؟؟؟ هل ترضين بكفالته ان طلبها ؟؟؟؟ :- بروحي .... اكفله بروحي قالتها وهي تنهض تكاد تقسم ان تفعل من اجله المستحيل كل ما يطلب حتى وان عنى الامر ان يكون قلبها هو القربان فهو علي عالي المقام منقذ الروح وقاتل القلب صمت للحظات وتراجع للخلف وهو يستغفر مرة بعد اخرى فقد كانت هذه الليلة وبازارها الابيض ذاك تشبه ملاكا من السماء :- نعم لقد حضرت الذنوب اكثر من استغفارك ايها التقي قالتها وذكرى اتغفاره بكل لقاء بينهما كانها ذنب او شيطان تكاد تقتلها :- بل قولي حضرت التوبة تراجع للخلف اكثر ليشملها بنظراته المريضة بها واكمل :- مرآك له لذتها ووجودك هنا بذات نكهتها الفريدة :- يا الهي همست بها وهي تستدير للخلف تريد ان تهرب انه يغازلها علي السلطان يغازلها واي غزل هو غزله :- لا يليق بك ذلك القول ايها التقي :- ولا يليق بك المجيء لهنا ولكنك اتيت لا يليق بك البقاء ولكنك بقيت لا يليق بي النظر نحوك كما لو كنت حقي لي ولكنني افعل اتملكين تفسيرا لكل ذاك ؟؟؟ ان كنت تفعلين فاسعفيني به لا لا لا تستطيع انها لا تقدر على مواجهة غزله ......... لومه عتابه خصامه غضبه تقواه ونصحه انها تستطيع ان تواجهه بكل ذاك الا ما تسمعه وما تراه الان لن تقدر ان تواجهه تقسم انها لن تقدر :- اميرة :- يا الهي علي :- ااااااااااااااااه اطلقها من اعماق قلبه لتجفل اميرة وتنوي الاقتراب ولكنها ثبتت مكانها بقدرة قادر وهي تسال بخوف :- هل انت بخير ؟؟؟؟ :- لا لا لست بخير لم اعد اعرف معنى هذه الكلمة مذ رايتك اميرة انا لست بخير :- انه قول قاس علي :- علي مرة اخرى انها القسوة بذاتها ان تنطقي اسمي هكذا وفي هذه الليلة بالذات :- اريد الرحيل من فضلك ابتعد قالتها وهي تستشعر خطا ما يحصل انه محق لقد تجاوزت الكثير بمجيئها ببقائها ما الذي سيخبره هذا عنها ؟؟؟ كم هو مناسب لو خرجت لها الحاجة ذهب من خلف ابواب المنزل لتكتمل رحلة اذلالها :- اخبريني اميرة اتشعرين بالخوف ؟؟؟؟ :- ابدا علي ابدا الخوف لم يكن مرادفا لاسمك يوما تاوه مرة اخرى وقال بالم :- اذا ما المرادف لاسمي ؟؟؟؟ :- الامان الطمانينة السلام الوجع القهر الالم ولكنها كبتت الباقي بقلبها اقترب منها دون ان يقدر على البقاء بذلك البعد المضني وقال بتوسل اجش :- تزوجيني اميرة حسنا هي لم تسمع ما سمعت لا بد انه خيالها المثير للشفقة ذاك هو الذي رمى بهذه الكلمات بغسق الفجر الغريب هذا بل ربما ان الامر كله لا يعدو كونه حلما من احلامها المجنونة تلك التي تغرق بها ليل نهار مع ابن السلطان :- تزوجيني ايتها الاميرة اعيدي الخير لحياتي الزمي الشيطان مكانه اجعلي الصحيح صحيحا والصواب صوابا تزوجيني ليعود الابيض ابيضا ويختفي السواد من حياتي افعليها تصدقي علي بالقبول بالرضا لابلغ حينها منتهى املي منتهى سؤلي ومناي من الله :- يا الهي علي اجننت ؟؟؟ :- نعم جننت قالها وهو يبالغ بالاقتراب فتسمرت مكانها دون ان تقدر على التراجع حتى اصبح امامها ملامحه التي تحفظها عن ظهر قلب تواجهها لحيته التي خالط سوادها بياضها بمشهد اسرها وسرق انفاسها لتقول اغبى ما قد تقوله بهذه اللحظة :- اتعلم بانني اعشق هذه الشيبات خاصة تلك التي في لحيتك كلما قابلتك اكاد اموت لاسالك عنها متى وكيف ولم يمض الكثير مذ افترقنا كان ماسورا بكلماتها المهتزة بعينيها واحتي امانه وراحته وهما تفيضان بالدموع الساكنة تلك التي تجرح قلبه برقتها ليقول اخيرا باعتراف صريح :- ليلة وضحاها كل ما تطلبه الامر فراق احدهم فعل بي هذا شحبت وتراجعت للخلف وهي تهز راسها برفض لما يقول فاكمل هو :- مراى بيتك وقد عانقته الظلال وهجرته الاحبة كانت كفيلة بذلك :- علي ارجوك :- وافقي اميرة :- لماذا ؟؟؟؟ :- لانني احبك :- يا الهي هتفت وهي تنخرط ببكاء مرير صوت نحيبها وشهقات بكائها كادت تفضحهم في صمت الفجر المهيب فلم يعلم ما يفعله ليقول اخيرا بتوسل :- توقفي ارجوك اميرتي توقفي بالله عليك :- لا استطيع يا الهي لا اقدر :- ارجوك اميرة لا تعبثي باتزاني اكثر انه على شفا جرف هار كانت تشهق تعافر لتسترد انفاسها وتقول من بين تلك الانفاس المتقطعة :- اتقول بانك تحبني ؟؟؟ هكذا ؟؟؟ بهذه السهولة ؟؟؟؟ :- واي سهولة فيما اقوله ايتها الاميرة توقفي عن البكاء بالله عليك توقفي وارفقي بي :- علي :- ولا تنطقي باسمي بانفاسك اللاهثة تلك :- يا الهي ارجوك دعني اذهب ارجوووك :- وافقي اميرة ارحمينا معا :- وديمة ؟؟؟؟ قالتها بامل جعلها مضيئة كشمس الصباح التي توشك على الشروق ليقول هو بذات الامل :- انها موافقة ستوافق وانتهى السحر وتوقفت الدموع وانطفات الشمس وراى هو كل ذاك راه وعلم جوابها دون ان تقول :- ابلغ سلامي لها لم اعد اراها كما في الماضي :- اميرة :- وداعا علي قالتها وهي تحاول ان تتجاوزه ليقول لها هو بصوت ميت :- للرجل ان يحلم :- نعم له ان يحلم اجابت بذات الصوت الميت المتكسر ليقول هو وهو يقطع عليها الطريق مرة اخرى :- عديني بان تسعدي اميرة عديني بانك ستنسيني ستخرجين من هنا الان وتنسين ان هناك رجلا اسمه علي رجل تخاذل للحظة فعوقب لدهر باكمله عديني بذلك اميرة قال ما قال وهو يعلم انها لحظة الفراق انه لن يراها مرة اخرى وانها لن تاتي لهنا بعد الان يعلم ذلك علم يقين وهو سيعيش على امل ان تسعد ان تفرد اجنحتها وتطير كما يليق بها حتى ولو عنى ذلك ان تكون لغيره حتى ولو عنى ذلك له الموت :- ساتزوج ديمة باقرب وقت انه واجبي نحوها املت بغير ذلك ولكن الامل لا يكفي دائما لذا عديني اميرة وعدك هو ما سيمنحني القوة للتحمل للبقاء للعيش والقيام بواجبي عديني انك ستسعدين ستجدين من هو افضل مني من هو اكثر شجاعة من يستحقك بحق من يليق بك بحق عديني اميرة لن اسمح لك بالمغاردة من هنا دون ذلك الوعد :- ظننتك ستريد ان ابقى ان اعيش على ذكرى ذلك السراب الذي كان لم تعترف وتحمد الله انها لم تفعل ذاك هو عزائها الوحيد في ما سيبقى لها من حياتها فاجاب هو وقلبه يكاد يتفتت الما حتى انه شعر بالوجع المالوف الذي ينتابه كل حين :- لانني احبك اكثر من النفس وغرورها واناها الكبيرة لان ذلك الحب يتسامى فوق كل شعور دنيوي كانانية ذلك القول لاجل ذلك فقط اقتربت منه وعادت الدموع مع قوله ذاك لتغرق وجهها دون ان تشعر او تريد وقالت بصوت بح من فرط ما تشعر به :- اعدك ان اعيش واسعد اعدك ان لا انساك ابدا اعدك ان لا اتخاذل ولو للحظة فاكسب ندما لدهر كما فعلت اعدك وعد حر اموت ولا احنثه مع اخر كلماتها فقد علي كل ما لديه من تماسك لتطلق هي لساقيها الريح تسابق خيوط الفجر نحو بيتها بازاره المميز وذكريات ليلة حفرت بوجدانها وقد تموت قبل ان تنسى اي تفصيل منها اما هو فقد كان كمن فقد الحياة كمن سحبت منه الروح برضاه قطرة قطرة نفسا نفس جلس بمكانها بمصلاها ذاك وقد شعر بان رجليه لم تعودا بقادرتين على حمله لم يعلم كم مر من الوقت ورنين وعودها يدوي ويرن ويدور من حوله فيميته ويحييه ويحرقه ويذريه الى ان رن هاتفه بتلك الرنة الغاضبة التي تشبه صاحبها لم يملك القوة للرد ولكن لا بد له من ان يفعل وما ان وضع السماعة على اذنه قصف ذلك الصوت بسمعه فبعث الوعي الغائب عنه لكل جزء منه :- علي لقد وجدتها وها انا اخبرك كما وعدتك لا اعلم ان كنت ستلحق الجنازة ام لا ولكنك اول من يعلم | ||||||||||
|
| |
|
14-04-18, 12:21 AM
| #2436 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا بناااااااااااااااااات فصل متعب بكتابته ومواجهات مصيرية ستغير الكثير اتمنى يعجبكم الفصل وان تستمتعوا بقراءته بقدر استمتاعي بكتابته لكم قراااءة ممتعة وتصبحوا على الف الف خير ولا تبخلووو علي باللايكات والتعليقات والاقتباااسات اذا اعجبكم الفصل | ||||||||||
|
| |
|
14-04-18, 12:30 AM
| #2437 | ||||
| نجم روايتي
| هبة الحقيرة لم أتوقع أن تتصرف بهذة الطريقة عندما يعلم كنان ما فعلتة سوف يطلقها سليمان سوف يقتل هند عندما يعلم أنها تعيش مع رجل غريب و حامل أيضا مؤكد أن هبة أوصلت لة الخبر بطريقة سيئة سوف تنكشف الحقيقة قريبا وسوف يعلم كنان أن هند شقيقته على أعتقد سوف يمرض بعد ما حدث ولن يتزوج من ديما ديما سوف تغير رأيها بعد أن تهدأ وسوف يعود العاشق لحبيبتة تسلم ايدك على الفصل المشوق💜💖 | ||||
|
| |
|
14-04-18, 12:38 AM
| #2439 | ||||||||
| نجم روايتي
| طيب انا طول اليوم مكدرة و نفسي ضايقة و تعبانة و مستنية الفصل على أمل تتحسن حالتي الشوي لكن مشهد علي و اميرة فتحوا باب الدموع و خلوني اطلع كل اللي في القلب.....مووووجعة المصارحة بينهم....مؤلم الفراق و الاستحالة. ..فعلا الوأحد يقترب غلطة وحدة في لحظة يدفع ثمنها طول العمر....ياما نصحناك يا علي يلتقي يا ابن السلاطين.... في انتظار انفجار هند و سليمان....رغم غضبي من هبة اللتي طالما كانت الضحية إلا أني أجد لها الأعذار بين ماضيها مع سهام و هند و بين حاضرها مع كنان اللي مجننها. ..كان الانفجار المتوقع و الذي ستدفع ثمنه اكييييد ....سلمت يداك لولو حبيبة قلبي | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
