30-11-17, 01:00 AM
| #842 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  أعتذر عن التأخير أرجو أن يكون الفصل يستحق انتظاركم وهو بالمناسبة الفصل ما قبل الأخير | ||||||||||
|  |
|
30-11-17, 01:04 AM
| #843 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| الفصل الحادي عشر نظرات الاثارة التي كانت تلتمع في مقلتيها سرعان ما بدأت بالتحول لنظرات توجّس وفضول بينما يقودها باسم خارج مبنى المركز التجاريّ لا إلى صالة الألعاب كما كانت تتوقّع فأيّ زجاجة عطر تلك التي عليها أن تقبع في الخارج لا بل أي هديّة على الإطلاق؟ حسنا حسنا إذا لا بدّ أنّها في سيّارته حيث يتّجه بها حاليا، الآن بدأت تفهم، لقد بات الأمر منطقيّا أكثر الآن وقف باسم أمام فرح يغطّي بجسده زجاج النافذة التي تقف قريبة منها يحجب عنها الرؤيا فيما الترقّب الذي يلوح في ابتسامته ومقلتيه يزيدانها تشويقا وإثارة فتسأل بفضول مفضوح: شو ليش هيك واقف بتطّلع عليّ؟ الهديّة هون بالسيّارة؟ ابعد بدّي أشوف لم يتردّد باسم للحظة في الابتعاد وعيناه تكادان تلتهمان تفاصيلها التي باتت تسيطر على جلّ تفكيره وتحرّك كلّ ذرّة رجولة فيه لا سيّما مذ قرّر أنّ هذه الفتاة ستكون له... حلاله يكاد لا يصدّق حتّى الآن أنّ والده قد قبل وإن مكرها ودون اقتناع كامل بزواجه منها وإن كان قبولا مشروطا بعدم التعجّل بالزواج، وأنّ والدته بطيبة قلبها أبدت ضيقا "غير صادق" عن سوء اختياره ورغبة حقيقيّة برؤية تلك الفتاة التي "أعمت قلب" ابنها لا يهم.. كلّ هذا لا يهمّ طالما النتيجة واحدة... لقد وافقوا وكفى! كانت نظراته الآن تتفرّس فيها يحاول ارتشاف ردّة فعلها كاملة دون تفويت أيّة تفصيلة بينما يراها تفتح باب سيّارته الخلفيّ صرخة كانت أوّل ما صدر منها ابتدأت جزعا عند شعورها بتلك الحركة المفاجئة ما إن فتحت الباب وانتهت اثارة ما إن رأت تلكما العينان اللوزيتان اللتان تحدّقان بها بدلال وكسل واللتان تشابهان عيناها لونا وألقا وجمالا قفزت فرح ضاحكة ما إن رات تلك القطّة البيضاء الجميلة وأمسكت بذراعه المكشوف من تحت قميصه مرفوع الكمّين وقالت بحماس: هاي هديتي؟ اشتريتلي إيّاها صح؟ بليز باسم بليز بلييييز احكي انه هاي البسّة إلي لم تكن فرح تدري بوقتها ماذا كانت تفعل به بضحكتها المتحمّسة المثيرة وقفزاتها المجنونة وقبضتها الناعمة فوق ذراعة الخشن والتي كانت تهزّها بالحاح مثير لأعصابه الاستشعارية، وكيف لها أن تدرك بسذاجتها تلك توهّجت عيناه وابتلع ريقه بينما يراقبها كيف انحنت وأخرجت القطّة من سلّتها لتحتضنها وتقرّبها من وجهها وتلاعبها بمشاكسة بينما عيناها تنافسان عيني قطّتها مكرا وغنجا يكاد لا يصدّق أنّ هذه المجنونة ستصبح له قريبا وأنّه سيملك الحقّ بها ليشعر بها كما يشاء ويفعل بها ما يريد قشعريرة هزّت جسده تجاوبا مع أفكاره لينتفض أمامها دونما أيّ سيطرة فتنظر له مجفلة وتسأله باندهاش: شو في ليش هيك يتنتفض معقول بردان بهيك جو؟ ليكون مريض؟ قالتها وانحنت لتضع القطّة على الأرض برويّة قبل أن تقف وترفع يدها تريد وضعها على جبهته لتجسّ حرارته التي توشك على الغليان فقبض عليها بوجه محمرّ وعيون مشتعلة هاتفا بحنق منها ومن نفسه: ولك بس بسسسس فضحتينا أجفلت فرح وشحبت ملامحها وهمست بصوت مختنق: آسفة ما فكّرت... ما انتبهت لعن باسم في نفسه ضعفه وسرعة انفعاله وعدم قدرته على ضبط نفسه فآخر ما يريده خسارتها من جديد هذا إن كان حتّى قد استعادها بعد هكذا فكّر في نفسه قبل ان يمسح عرقه عن جبينه ويقول لها معتذرا: أنا اللي آسف... آسف إنّي معلّم وموجّه فاشل... آسف إنّي غبي وانفعالي كنت افكّر إنّي تعلّمت أعمل كنترول على أعصابي لغاية ما شفتك ومن وقتها وإنتي كلّ مرّة بتغلبيني.. دائما فيكي شي بنجح إنّه يستفزني... مرّة طولة لسانك، مرّة سذاجتك، ومرّة... حبّك فتحت فرح عينيها بتلك الطريقة التي دوما ما تبهره وهمست اسمه باعتراض واهن بينما تتضرّج وجنتيها فيكمل هو قائلا دونما رحمة لضعفها: حبّك صحّى فيّي وحش عمري ما توقّعت إنّه ساكن جوّاي، دايما كنت أعتبر نفسي منفتح ومتفهم حتّى لمّا كنت أشوف نظرات الشباب عليكي كنت أبرّر ضيقي وعصبيتي حميّة عادية راح أحسها اتّجاه أي بنت لغاية هداك اليوم اللي أجيتي في على بيتنا بكلّ حلاوتك وبراءتك وهبلك وقتها بس فهمت شو يعني غيرة وكيف إنّها فعلا ممكن تكون عميا وقتها عرفت إنّه الإنكار خلص ما في منّه فايدة وإنّي فعلا ابتليت بحبّك منبهرة... مصدومة... منقطعة الأنفاس كانت فرح تنظر إليه تحاول بعجز استيعاب كلّ ذلك الدفق من الكلمات، تحاول تبيّن صحّة ما تقاوم فهمه فهل يعقل ان يكون هذا الشاب الرائع... يحبّها هي؟ يريدها هي؟ ولكن كيف... كيف ومن حوله من هنّ أجمل وأكمل وأنسب منها... كيف وهو الذي أعلن خجله منها ومن معرفتها سابقا... كيف تحوّل فجأة من قمّة الغضب منها والتنكّر لها إلى هذا المحبّ الغيور كما يدّعي... متى؟ متى حدث هذا بالضبط وكيف؟ ومن بين تيهها هذا وصلها صوته مبعثرا تسلسل أفكارها يقول بابتسامة عريضة ونظرة تائقة غريبة: فرح بكرة بدنا نيجي أنا وأهلي زيارة لدار عمّك... شو رأيك؟ قطّبت فرح حاجبيها قليلا وهزّت كتفيها بخفّة وقالت: طيّب زي ما بدكم أهلا وسهلا ما إن أنهت كلماتها حتّى سمعت مواء القطّة الناعم والتي كانت تتغنّج بين قدميّ باسم تطلب ودّه فابتسمت من جديد بسعادة بينما تمدّ يديها لتحتضنها من جديد وتسأل بغير تصديق: عنجد باسم هاي القطّة إلي؟ ضحك باسم وقال: قسما بالله إلك... صحيح قوّة الشمّ عندها مو زيّ الكلب بس الاكيد إنّه قدرتها على الشمّ كبيرة وحادّة ويُمكن الاعتماد عليها بهتت فرح وعجزت عن أن تحدّد طبيعة مشاعرها ولكن كان كلّ ما استطاعت قوله: فكّرت فيّي؟ ابتسم باسم وقال: تعبت من كتر التفكيير! .................................................. ........... كانت فرح تلاعب قطّتها على شرفة غرفتها بشغف طفلة صغيرة، تكاد لا تصدّق أنّ هذه المتدلّلة الصغيرة هي لها حقّا بل أنّه هو قد فكّر بها واشتراها لها بل وأنّه على حدّ قوله يفكّر بها كثيرا تنهّدت بحيرة فهي لا تعرف كيف عليها أن تفكّر وما الذي عليها أن تفعله، هل عليها أن تصدّقه حقّا؟ وإن فعلت ماذا يعني هذا هنا؟ ما الذي يعنيه أن يحبّ شاب فتاة هنا؟ هل عليها أن تتجاهله كما تفعل نيفين مع قريبها وماذا إن ملّ منها وتركها ثمّ ما فائدة أن تحبّ شخصا وتتركه... هي حقّا لا تفهم هذه التناقضات أم ربّما... عليها أن تسمح له بالاقتراب والتعارف وتوطيد العلاقة كما يحصل في فرنسا ولكن... ماذا بعد؟ هي ضائقة وحائرة تحبّه نعم ولكنّها أبدا لا ترضى بأن ينظر لها أحد نظرة دونية ولا حتّى هو، وهي لا تزال حتّى الآن تذكر ذلك الخزيّ الذي شعر به أمام عائلته يوم أن زارته... يقول بأنّها غيرة ولكنّها ليست حمقاء لقد رأت نظرته يومها، نظرة تنكّرٍ وخزيّ كما ولا تزال كلماته القاسية تطنّ بأذنيها كلّما هفا قلبها شوقا لرؤيته أو سماع صوته فيقرّعها كبرياءها بقسوة وينبّهها أن لا تخسر كرامتها حتّى وإن كان لشخص تحبّه فالحبّ بعد كلّ شيء ليس ضمانة كافية لشيء أولم تعلّمها تجربة أقرب النّاس إليها هذه الحقيقة؟! ربّما بعد كلّ شيء قانون صديقتها في حبّ الرجل الشرقيّ هو الأقرب وعلى كلّ حال هي لم تصدّق ادّعاءاته التي ظهرت فجأة بعد معرفته بعاهتها فلم عليها التفكير بهذا الامر كثيرا وتعذيب نفسها بافتراضات لا طائل من وراءها صوت طرقات على الباب أيقظها من شرودها تبعه دخول زوجة عمّها إلى الغرفة التي سرعان ما شهقت عندما رأتها وهتفت قائلة: فروحة بعدك ما جهزتي؟ نظرت لها الفتاة باستغراب وقالت: عشان شو؟ "لأجل ماذا؟" إجابتها صدمت زوجة عمّها وقالت: عمّك ما خبّرك إنّه باسم وأهله جايين اليوم عنّا؟ خبّرني إنّه راح يحكي معك! قطّبت فرح وقالت: هوّ عمّو قاللي إنّه راح يحكي معي وإحنا بالطريق بموضوع مهم بس انشغل مع المورّد اللي إجا فجأة وبآخر لحظة واضطر يتأخّر وأنا زي ما بتعرفي روّحت لحالي بهتت زوجة عمّها وسألتها: يعني ما حكى معك بخصوص زيارة الجماعة؟ هزّت فرح رأسها وقالت: هو ما حكالي بس باسم خبّرني اليوم حينها ابتسمت المرأة الاكبر وقالت: لا طالما باسم باشا خبّرك إذا خلص الموضوع منتهي والحكي ما إله داعي ثمّ اقتربت منها زوجة عمّها واحتضنتها قائلة: الله يهنّيكي حبيبتي والله باسم شب ما في منّه قالتها واتّجهت نحو باب دولاب الملابس قائلة: تسمحيلي اخترلك على ذوقي؟! .................................................. ........... ما إن ولجت فرح بخطواتها داخل غرفة الضيوف حتّى شعرت بنظرات كلّ الموجودين تتسلّط عليها فوقفت مكانها مرتبكة تائهة مسحت بكفّها فستانها الأزرق بسيط التفصيل والمصنوع من الشيفون الثقيل والذي كان يصل حتّى منتصف ساقيها ويغطي كامل ذراعيها لينتشلها من عمق تيهها هذا صوت عمّها يناديها مشجّعا: فرح عمّو تعالي سلمي على الضيوف مرّرت فرح يدها على غرّتها المرفوعة عن جبينها مظهرة تقاطيع وجهها الفاتنة وتقدّمت بخجل وتردّد ووحياء هي حقّا لا تفهم الجدوى من وجودها، هم يريدون زيارة عمّها وزوجته ووجودها أمرٌ غير مرغوب فيه واثقة من ذلك فهي لا تزال تذكر نظرات الاستنكار التي كانوا يرمقونها بها يوم أن زارتهم ببيتهم! بتوتّر مدّت يدها لتسلّم على المرأة الناعمة دافئة الملامح والحتشمة برقيّ والتي كانت تنظر إليها بتفحّص وفضول تلقّفتها المرأة برقّة وقبّلتها بودّ على كلا خدّيها بينما تتمتم بعبارات حماسية بدت لها مديحا بعيون متوهّجة وقلب نابض بجنون كان باسم يراقبها بينما يبذل مجهودا خرافيا ليسيطر على أنفاسه التي لابدّ إن أفلتها تاركا لها الحريّة لانقلتت كجواد جامح وطرقت مسامع والده الذي كان يجلس بجانبه دون مجهود يذكر خلّابة... يا الله كم تبدو خلّابة بتلك النظرات المتخوّفة، كم يتمنّى لو يستطيع الذهاب إليها ضاربا بكلّ الأصول عرض الحائط فيأخذها بين ذراعيه يحميها من تلك الأفكار والمخاوف التي تكاد تكون مكتوبة بخطّ عريض في مقلتيها نفس عميق ابتلعة بعنف بينما يراها رقيقة خجولة بلا حول ولا قوّة بين ذراعي والدته... كم هي محظوظة أمّه! بنظرات وجلة نظرت فرح لوالده لثوانٍ قليلة فقط قبل أن تبتلع ريقها وتنظر حولها حائرة في التصرّف الصحيح وبينما تفعل ارتطمت عيناها بعيناه فابتسم لها بدعم قبل يهزّ رأسه ناهرا بخفّة عندما رآها توشك على مدّ يدها لوالده فخفضتها بسرعة وارتباك وتضرّجت خجلا حينها قرّر والده أخيرا انهاء صمته وكأنّما مراقبته لما حصل أرضته أخيرا فقال بصوته الوقور الذي غلّفه ببعض الرضا: كيف حالك يا بنتي؟ سؤاله باغت الفتاة وكأنّما لم تتوقّع أن يتنازل ويكلّمها فارتجفت أجفانها قبل أن تهمس بصوت مختنق: الـ.. الحمد لله عمّو ابتسم باسم بسعادة وسألها بغمزة خفيّة: شو الأخبار؟ ابتسمت فرح بخفّة ونبضات قلبها تتقافز بتأثّر رغما عنها لا سيّما وهي تشعر أنّ سؤاله يتضمّن اطمئنانا عن قطّتها الشقيّة أيضا: كويسين ابتسامة راحة ارتسمت على وجه عمّها فها هو على وشك الاطمئنان على ابنة أخيه وتلك النظرات المتضامنة التي كانت ما بينها وبين الشاب الذي لطالما أعجب به تعني أنّه صدق فعلا ولم يدخل بيته خاطبا إلّا بعد أن تأكّد من مشاعره وصحّة قراره الذي لن يكون له رجعة فيه كانت فرح تجلس بجانب عمّها وتحاول التقاط الاحاديث من حولها والإجابة عن الاسئلة التي كانت ترميها بها والدة باسم بين كلّ دقيقة وأخرى وكأنّها تحثّها على الاشتراك بالحديث رغما عنها فتجيبها بتخوّف وتردّد وتفكير مهما كان عمق السؤال بسيطا شيئا ما بداخلها كان يخبرها أنّها تحت المجهر أو أنّها في اختبار، ربّما ابتسامة والدته التي كانت تخصّها بها بين كلّ لحظة وأخرى وربّما نظرات والده العميقة المتفرّسة والتي كانت ترتجف بداخلها منها حقّا وربّما بسبب نظرات باسم الصريحة الجريئة التي يلقيها عليها دون أيّ مراعاة أو مخاوف لطالما ادّعاها لا سيّما أمام أهله وفجأة ومن بين أفكارها تلك سمعت صوت الرجل الذي كان يوتّرها يقول بصوته الوقور: أخوي أبو أحمد إحنا جايّينك اليوم وإلنا عندك طلب وبرجو إنّك ما تردّنا قطّبت فرح جبينها بحيرة خاصّة عندما وجدت كيف صمت كلّ الموجودون ونظروا له بتأهّبٍ وترقّب فتكون صدمتها هي التالية بينما تسمعه يكمل: إبني باسم هو ابنك وإنت بتعرفوا كتير منيح وبتعرف أخلاقه بحكم وجودة تحت عينك من فترة طويلة ابتسم أبو أحمد وهزّ رأسه موافقا وقال مشيدا: يا زين ما ربّيت والله، باسم مربّى منيح وابن أصول... زلمة بينشدّ في الضهر، يشهد الله إنّي ما عمري شفت منّه العيب ربّت أبو باسم على ظهر ولده بفخر وقال مكملا: وإن شاء الله إنّك ما بتشوف... إنت يا أبو أحمد زلمة من خيرة النّاس ونسبك بينشرى وإحنا اليوم جايّينك طالبين النسب منّك ببنت أخوك فرح لابنّا باسم ابتسم أبو أحمد بسعادة ولكنّه وقبل أن يفتح فمه بكلمة سمع صوت ابنة أخيه يصله مرتبكا... حائرا... مرتجفا: شو يعني... شو قصده؟ ضحك عمّها بتوتّر وقال لها موضّحا بارتباك: يعني عمّو أبو باسم عم يخطبك لابنه باسم حبيبتي همست فرح بصدمة: شووو؟ قالتها فرح ونظرت لباسم الذي كان يبدو مبهوتا من ردّة فعلها... الحمقاء... ألم يخبرها اليوم بالأمر؟ لماذا تبدو كما لو أنّ الأمر فاجأها حقّا ولكن عجبه من ردّة فعلها المتفاجئة كانت لا شيء... لا شيء أبدا مقارنة بما أحسّ به بينما تقف بضعف وتنظر له بأسف وتقول بصوت متحشرج مختنق: بس أنا مش موافقة!! .................................................. .................................................. ...................... | ||||||||||
|
| |
|
30-11-17, 01:07 AM
| #844 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| قراءة ممتعة يا جميلات بدي احكيلكم إنه جدا خجلانة من تقصيري معكم ولكن صدقا ومن دون خوض بتفاصيل شخصية الامر خارج من يدي عامة هذا الفصل ما قبل الأخير وأتمنى أن تكون النهاية مرضية لكم شكرا لكم لصبركم | ||||||||||
|
| |
|
30-11-17, 02:58 AM
| #845 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك الذهبية المبدعة المميزة عليه... في البداية قولت هذا باسم جاب كلب هداية ولكن طلعت قطة بالنسبة لي الإثنين انيل من ما احبهم ابداً، المهم باسم مرتاح وطاير من الفرحة لانه اجتياز كما اعتقد اكبر عقابته والده ووالدته وطبعاً هو سها ان كلامه سيفهم بغير مقصده من فرح التي اعتبرت حضوره هو واهله لبيت عمها امر طبيعي وليس باسم فقط من وقع في السهو ولم يشرح بالتفاصيل بل زوجة العم ايضاً ولذلك لم يوضح احد معنى ان يقول شاب لفتاته انها قادم مع اهله بتلك الطريقة والان باسم الذي سعد لمفاجأة التي اعتقد انه لو خطط لعملها ل فرح ما نجحت مثلما نجح بدون تخطيط لكن المفاجأة الحقيقية كانت له ولكل الموجودين واعتقد ان والد باسم سيشعر بالإهانة الا لو كان شاهدها ما رأه ابنه في فرح ف سيكون متسامح ويسأل قبل ان يخرجوا عن سبب رفضها لان لا اعتقد ان باسم سيكون قادر على نطق حرف واحد... فرح التي سعدت بتفكير باسم فيها اكثر من القطة ف العبرة ف سبب الهدية وليس الهدية نفسها، انا عرفت ان كلام ونصائح نيفين لن تذهب مع الريح وهاهي فرح فكرت بها ك حل لكن لم يعجبها لأنها عاشت في مجتمع معتمد على الصراحة والتعبير عن المشاعر في العلاقات ومع ذلك مسار افكارها قبل مجيء باسم لم يكن يدل على الكلام الذي اعلنته فهل الكلام كان مبتور وهناك تكملة توضح سبب الرفض او انها تقصد شيء ثاني بعدم مواقفتها لولا ان باسم تفاجأ كنت سأقول انها لم تنطق عدم الموافقة... بانتظارك مع الفصل الاخير... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
30-11-17, 04:24 AM
| #846 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| كان الله فى عونك ياحبيبتى ربنا يوفقك ويصلحلك الاحوال دايما ان شاء الله والله النوفيلا هتخلص مش مصدقه كان نفسى تطول عن كدا بس معلشا تعوضينا بواحدة غيرها اما ظروفك تتحسن ان شاء الله ياعينى على باسم وحب باسم الواد بيحب على روحه الحمد لله ربنا ستر ومحضنش البت قدام اهله ونيل الدنيا ههههههههههههههه فرح وبرائة رهيبة جاهلها باللى بيحصل حواليها اكبر دليل على اجرام ابوها وامه فى حقها فى انهم معلموهاش اى حاجه من اللى حواليها بس ليه رفضت باسم ياعن علشان موضوع الشم دا من الواضح انها منجذبه ليه جدا واكيد هو بيحبها ومش فارق معاه الموضوع دا علشان يخليها تقلق منه كدا ولا هى خايفه وفاكرة انه مش بيحبها حيرتينى ليه يافرح فى انتظارك ان شاء الله يانيفو مع الفصل الاخير على احر من الجمر ان شاء الله | |||||||||
|
| |
|
30-11-17, 04:24 AM
| #847 | |||||||||
| نجم روايتي وشاعرة متألقة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء  
| هدية ولا احلى وراح تملي فراغ فرح .. ما توقعت انه يريد يجيب لها قطة عشان حاسة الشم لكن أتصور هو ما قدر يجيب الكلب كونه صعب من ناحية النجاسة الكل من فرحته نسوا يفسروا لفرح شو معنى هالزيارة .. وهي من لبكتها نطقت مش موافقة .. في فرنسا وهالاماكن خطوة الخطوبة بتيجي بعد علاقة طويلة .. اسرعهم بعد كم من شهر .. لذلك أتوقع هي انصدمت انه بمجرد ما اعترف لها خطبها مباشرة وهو الفعل المنطقي والشريف المصيبة مو هنا لو انهم لحالهم الموضوع كان هين وشوية تفسير من الطرفين وينجلي سوء الفهم .. لكن الحين هم وسط جلسة عائلية ولا كمان جلسة جايين يطلبون ايد البنت اللي يعرفون أساسا انها تحب ابنهم او على الأقل معجبة فيه .. اذا شو معنى الرفض الحين عموما يمكن راح تدارك نفسها وتصلح كلامها او توضح نفسها نيفو .. الظروف بيجوا مجتمعين دايما .. ربي ييسر لك دنيا واخرة .. فصل روووووووووووعة في وداعة الرحمن | |||||||||
|
| |
|
30-11-17, 05:39 AM
| #848 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح السعادة والفرح غاليتي... اولا قبل كل شيء لا تعتذري غاليتي نحن مقدرين ظروفك... يسر الله جميع امورك وسهلها... واعتذر كثيرا عن تأخري بالرد فقد غرقت في النوم من دون شعور... سلمتِ وسلمت يداك الراقية على ماخطته وابهرت... فصل في قمة الروعة... ومليء بالمشاعر والاحاسيس ....ابدعت غاليتي... دمت مبهرة ومتألقة دوما... .... والآن نأتي للفصل ماقبل الأخير: باسم جميل مافعلته باهداء فرح تلك القطة الجميلة... شعرت ان هنالك من يهتم بها ويحبها.... وعندما أخبرها بقدومه هو وعائلته هي لم يأت في بالها ابدا انها سوف ُتخطب إليه بل توقعت زيارة عادية فهي لا تعلم بعد تلك الأمور وعمها لم يشرح لها قبل مقابلة عائلة باسم... عندما ُطلب يدها فهي لم توافق كيف توافق وهي تشعر انه يشفق عليها فهي لم تنسى تلك النظرات التي ألقاها عليها عندما زارته في منزله... لقد تفاجأت من ردها السريع ولكنني لا ألومها ابدا فهي محتارة وقلقة من القادم ،وكانت ايضا تحت لنقل الضغط فنظرات الجميع كانت عليها وهي كانت تفكر قبل الاجابة على أي سؤال يصدر منهم... باسم عندما سمع عدم موافقتها عليه بالتأكيد صدم ثم تحولت صدمته لغضب ولكنه لن يستطيع التحدث معها أمامهم... ولكن ماهي ردة فعل والده من عدم الموافقة.. اتمنى ان يسألها لم ليست موافقة ويعذر توترها وارتباكها الواضح أمامهم... وان لا يغضب من ردها فهي حائرة ومتخبطة... .... لااااااا الفصل ماقبل الأخير لا أصدق ذلك... لا أريدها ان تنتهي بهذه السرعة فسوف افتقدهم كثيرا😭😭😭💗... في انتظار الفصل القادم بشوق لمعرفة ردة فعلهم جميعا... تحياتي وودي واحترامي لك...   | ||||||
|
| |
|
30-11-17, 06:13 AM
| #850 | ||||||||
| نجم روايتي
| حبيبتي يا نيفين ....لا تعتذري و لا تخجلي احنا صرلنا سنين نعرف بعض و ضروف بعض ماتخفى علينا خصوصي المتزوجات اللي عندهم عيال أما صغار بدهم عناية أو كبار بدهم تدريس و متابعة يعني يا اختي الحال من بعضه....الله يعينك و يجازيك خير على هالفسحة اللي تعطينا اياها بكتاباتك و إبداعات. ... نجي لباسم و فرح ....يعني هو عارف انها جدبا و ما تفهم بعادات و تقاليد و حتى كلام البلد و مدلولاته فيعطيا نصف الجملة و يخليها معلقة و طبعا اللي صار و صدمتها متوقعين إنما الغريب رفضها السريع غريب شوي و يخلينا نفكر يا ترى عقلها الحلزوني شو أتصور و شو فكر ؟ في انتظار النهاية و سلمت يداك | ||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
38Likes
.png)
.png)
العرض العادي
