10-12-17, 02:50 AM
| #221 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  صباح احد سعيد وبداية جميلة تحمل بإذن الله بشائر خير للجميع .. " الفصل الـ ٢٣ " : : •• إنّ الزمَانَ الّذي قَدْ كانَ يُضْحِكُنا أُنْــسَاً بِقُرْبُــهمْ قد عــاد يُبْكينــا •• غِيظَ العِدَا مَنْ تَسَاقينَا الهَوَى فَدَعُوا بـأنْ نغُصّ فَقَــالَ الدّهْـرُ آميــنا م.ن : : وضعت يديها على الزجاج البارد الفاصل بينها وبين والدتها التي في العناية المُركزة بسبب تضخم في القلب وتعطل احد الشرايين .. خمسة ايام وهي واقفة هنا تطلب من نجد وفيصل الذهاب للبيت ليلاً ليعودون صباحاً.. تعرف انهم بذهابهم لايحصلون على الراحة فـ عيونهم المُتورمة من البكاء دليل على ذلك .. عندما نتلقى خبر سيء نعتقد اننا ننفصل عن الواقع وان مايحدث لنا حُلم ونحاول الاستيقاظ منه .. لكن لانستيقظ !! عندما رمى ماجد قنبلته ..بعد ان جعلها تحلف على المصحف !!! تبعته : كذاب !! ماجد : اخوانك فالمستشفى بسرعه البسي فيصل كلمني قبل العشاء لانه لقى جوالك مقفل ( واشار برأسه لما تبقى من جوالها المحطم ..) غاده بصراخ وهي تدفعه : توك تقولي ؟؟! وش فيها امي !؟ النظره التي رأتها في عيني ماجد لجسدها عندما انفتح الروب اخبرتها اي حيوان سادي تزوجت .. لم يشك فيصل ابداً بما بينهما عندما اتوا للمستشفى اعتقد ان جفاء اخته بسبب الصدمة خاصة ان ماجد ارتدى قناع المهتم عندما سأل عن والدتها وجمع الاطباء واكد على ان تحصل على عناية فائقة واتصل بمستشفيات كبرى لنقلها .. وبقي معهم في المستشفى يذهب ويأتي في الممرات حتى عندما طلبت منه غادة الذهاب .. ذهب خارجاً وعاد محملاً برائحة السجائر .. حتى اثناء الليالي الفائته عندما طلبت غادة من اخوتها الذهاب لتبقى مع والدتها كانت تراه يجلس بعيداً في الممر على كرسي ويذهب صباحاً .. من يراهم سيعتقد انه يهتم لكن غادة تعلم انه بقي بـ القرب منها لـ حماية ممتلكاته ..!! : : سلطان في مكتبه وامامه احد ملفات خلايا الارهاب لكن لم يشغل باله في الايام القليلة الماضية سوى غادة والارهاب الذي سـ تتعرض له خاصة عندما علم من اميرة ومحمد ان والدتهما هي من طلبت من اميرة ان تحث غادة على النزول .. الشجار الذي وقع بعد ذلك اخبره ان والدته لن تتراجع عن مسعاها لإرهاب غادة مضاوي : باسوي كل شيء عشان تطلع حافية منتفه من هـ البيت زي مادخلت .. سلطان : يمه ابعدي عنهم خلي ماجد في حالة !! عادي عندك توقعين بيني وبين اخوي ..!!؟؟ مضاوي: الله الي يسمعك يقول يوسف واخوه هارون كلنا نعرف ان ماجد مايعبرك ومايهتم لك سلطان : هذا شيء مايعنيك دمرتي طفولة ماجد خلي الرجال يعيش حياته .. بعدين هذا بيته كيف تفكرين تطردين زوجته منه !؟ بإي حق !؟ مضاوي : وش قصدك ؟ تعال !! وش قصدك دمرت طفولته .؟؟ سلطان محذراً : اذا ماوقفتي لعبك مع غادة لاتنصدمين اذا شفتيني واقف معها ضدك ..!! مضاوي بـ ضحكه : كذا احسن لي خاصة رأي ماجد من تعاطفك معها ووقوفك .. : : زين ممتاز الحين عطيني رقم نواف روان : وش تبغين فيه ؟ سمر : انتي ماودك تتخلصين منه؟ روان : ودي بس صراحه من تركته احس بركود وملل سمر : هاتي رقمه وارجعي لصديقاتك واتركيه بس .. !! انتي شفتي وش جاك منه خاصة انه مش كل مره تسلم الجرة ..!! وبالنسبه للعنود انتي عارفه قلبها الطيب بس كلميها وكلمتين منك وتنسى .. : : وقف ماجد بعيداً في الممر ينظر لـ ظهر غادة التي تنظر لوالدتها من خلف الزجاج .. يشعر انه منفي ، منفي جداً من وطنه من عالمه من كونه .. لم تنظر له غادة ولم تحدثه ولم ترد حتى على سلامه .. مما جعل فيصل ينظر له بشفقه : غادة مصدومة .. ماجد : ان شاء الله نتطمن على الوالده فقط رفضها له بالتدخل .. رفضت نقلها لـ مستشفى آخر .. رفضت حتى الماء الذي يأتي به ويناوله لها كانت تهز رأسها نفياً بدون حتى ان تنظر له .. ندم ماجد نعم ندم بـ شده لكن لايستطيع اعادة xxxxب الوقت خاصة انه في داخله لايحب احداً اكثر من سلطان سوى غادة وتذكر كلمتها له في طريقهم للمستشفى : لو كنت فعلاً شاك فينا كان طردته من البيت او طلقتني لكن انت تعاقبنا بشيء موجود بس في خيالك المريض .. ماجد : انتي ... غادة : لاتتكلم لو سمحت ودني بس امي واخواني وارجع لعالمك .. لكن ماجد لم يرجع ولاحتى يستطيع الرجوع لـ عالمه لو اراد ذلك .. ولا يستطيع الدخول لعالم غادة هو عالق .. نعم هو عالق ..!! : : حلو اتفقنا ..!! نواف : بس عاد وش مكافأتي ؟ سمر : عندي بس فلوس انسى اني اخليك تقرب من روان ..! نواف : طيب البنت الي بترسلينها لي ؟ سمر : بكيفك معها !؟ نواف : شلون ادري انه مش كمين عشان تنتقمون انتي وروان ..؟ سمر : بالله عليك ليش نسوي كمين !؟ نقدر نضرك بدون خطط وانت عارف ..!! نواف : طيب اتفقنا عطيني رقمها .. : : ابتسم سلطان لنفسه لا هو يستحق اكثر من ابتسامه وجد حل لمشكلتين سيخطب نورة ويتزوجها وينتقل من منزل ماجد لشقة قريبة من عمله او حتى يشتري فلة مناسبة .. بهذا يكون اجتمع بـ حُب حياته وانتقل بعيداً عن شك ماجد .. لكن يحتاج ان يتواصل مع غادة .. يجب ان تفهم ماجد وتحتويه لايمكن ان يسمح لها بترك ماجد .. وللمره الثانية اتصل بـ نورة : الو نورة : اهلاً .. سلطان : فكرتي ؟ نورة : في ايش !! سلطان : في حل للاقتصاد الدولي !! في زواجنا يانورة نورة : قلت لك ابي شيء يثبت لي انك تبيني فعلاً ؟ ! سلطان : طيب ابشري ..! وسكر وهو يفكر في شيء يثبت لها انه يبيها.../ : : غادة حبيبتي .. ركضت مشاعل واحتضنت غادة ثم تبعتها ريم : قلقنا عليكم كل جوالاتكم مقفلة وفيصل مانعرف رقمه ..!! مشاعل : تخيلي ريم توقف عند بيتكم كل يوم والحمدلله صدفت فيصل اليوم وسألته ..! ريم : كيف الوالده الحين ؟ غادة : بيسوون لها عملية بيحطون دعامه للشريان مشاعل : متى ؟ غادة : بكره .. الله يخرجها منها سالمة .. : امين .. كان ماجد في اخر الممر مع فيصل .. ونجد تجلس في احد كراسي الانتظار لم تفتها نظرات ماجد لصديقاتها ولها رغم حديثه مع الطبيب .. عرف ماجد انهن صديقات غادة المقربات رأى كيف احتضنتهم وكيف امسكوا بيدها وكتفها ورأى حتى كيف تدفقت مشاعرها في عينيها لمجرد مشاهدتها لهن .. وهو المنفي منذ اسبوع ..حتى عندما تذهب مع اخوتها للبيت لتبدل ملابسها لاتركب ابداً في سيارته .. غادة ! سمعت فيصل يناديها : هلا عيوني واقتربت منه فيصل : ارجعي للبيت وانا ونجد بنرجع بعد لانهم بينقلون امي لقسم مافيه انتظار ووجودنا غلط غادة : خلاص بارجع معكم للبيت ماجد : لا ارجعي معي لم تستطيع مجادلته ابداً امام صديقاتها واخوها .. فيصل : باخذ نجد خليها تجيني برا .. ريم بعد ما مرت بالقرب من فيصل : الف لاباس على الوالده يافيصل .. الله يقومها بالسلامة. فيصل : امين دعواتكم لها ياريم .. مشاعل : يالله بنروح وحتى نطمن مها .. مع السلامه ياقلبي .. وخرجن تحت انظار ماجد المبتعد قليلاً عن المجموعة .. : : دخلت غادة فيلا ماجد لتجد روان : سلامة امك ياغادة غادة بهدوء : الله يسلمك .. مضاوي التي بدأت بالادعاء امام ماجد : سلامتها ان شاء الله وش قالوا فيها .. (وفكرت ان مرض ام غادة فرصة للادعاء ) غادة : بيسوون لها بكره عملية ماجد : وين سلطان ؟ روان: مرنا هنا يقول عندي شغل مهم وماراح يرجع الا السبت مضاوي : ايه والله كان قلقان على امك ياغادة وكل شوي يسأل .. ماجد : وش دراه انها في المستشفى.. مضاوي : مدري والله توقعته انت .. تجاوزته غادة للذهاب لغرفتها فليشك ماجد كما يشاء .. لحق بها ماجد : وش درى سلطان عن امك غادة : انا كلمته بجوالي المكسور مسكها ماجد ثم تذكر وضعها النفسي وتركها : لاتستهبلين علي .. دخلت غادة الغرفة ورأساً للاستحمام ثم ارتدت لباسها فرصة طالما سلطان غير موجود ستذهب للجلوس خارجاً .. : : نوره !! نوره !! نورة : وش فيه بسم الله العنود ضاحكه : شوفي الفلتر الي فالسناب صورت نوره بجوالها وحركت الفلتر لتنصدم من فلتر باسمها ؛ نوره انا سلطان تتزوجيني !؟ ..ومحاط بورود ورديه جميلة وصورة لخاتم زواج .. ضحكت نورة : مجنوووون كان يكفي بس تقول ابيك وماابي غيرك .. وارسلت رسالة( موافقة ) .. : : جلست غادة خارجاً تفكر في والدتها وتدعي الله ان تمر العملية بـ سلام وتقوم والدتهم الحبيبة بـ السلامة لاطاقة لها بان تفجع في والدتها فـ دعت الله بابتهال ربي لاتحملني مالا طاقة لي به .. ارادت بشدة ان تطمئن على اخوتها ولكن لاهاتف لديها ولن تطلب ماجد ابداً ابداً .. خرج والد ماجد من الديوانية وهو يرى غادة تجلس القرفصاء على احد الكراسي وتنظر للفراغ يعلم عن والدتها ولكن غادة لاتعلم بانه عند وفاة احدهم يتوفى معه احد الاحياء ليعيش بعده فقط كالتكملة للعمر ..لذا يتمنى ان لاتصاب والدتها بشيء فـ ماجد يحتاج هذه الفتاة بـ شدة ..!! مر بجانبها يهم بالدخول للمنزل ووقف مفكراً وبصوت متردد: ادخلي داخل الوقت خريف وهواء الخريف مضر .. روحي لـ مكان دافيء داخل البيت غادة : مافيه في هـ البيت مكان دافيء ابداً ابتسم ابو ماجد : مالك فيه الا شهرين وصابك البرد لتصدمه غادة : وبحاول اطلع منه قبل لاأتجمد مثل اهله.. مر بجانبها للدخول يعرف انها حزينة من اجل والدتها لكن حزنها يفوق هذا الامر .. لماذا يشعر بأن هذه الفتاة الصغيرة اكبر منهم عمراً..!! : : سمر بفرح : لااا كل شيء تمام روان: طيب غادة امها في المستشفى كيف اطلب منها الي تقولين وهي اساساً ماتروح بيتهم سمر : حبيبتي ماحنا بمستعجلين خلي لين امها تطلع ونشوف .. بس حبكتها لك صح .. روان : سمر حرام علينا سمر : صادقه حرام حتى يوم تشيشين وتجلسين في حضن رجال غريب يلمسك وتثير غرائزه عليك صح ياروان حرام .. صمتت روان وليغفر الله ذنوبها فـ هي تزداد ..!! : : دخلت غادة غرفتها لتجد ماجد يقف في الشرفه ومن الجهاز المفتوح ورائحة السجائر علمت انه كان يعمل : خل احد يوديني المستشفى ماجد : توه اذن الفجر والعملية الساعة ٨ غادة : بـ اجلس معها قبل العملية ( وتهدج صوتها واختنق بحزن عميق ) تأثر ماجد من صوت غادة وتذكر والدته عندما اشتد عليها المرض كانت تناديه وتحاول الجلوس وتمسك بيده لم تكن تستطيع الكلام فقط يدها تتحسس يده وعينيها تنظر له ممتلئه بالدموع .. ماجد : نامي ساعه واوديك وانا طالع للشركة .. غادة : مافيني نوم ماجد : مافيه روحه قبل لاترتاحين .. غادة : بتوديني والا لا .. ماجد : لا ! اخذت غادة عبايتها وحقيبتها وخرجت من الغرفة لحق بها ماجد : تعالي بالبس واوديك .. وعندما رأى نظرتها المشككة : انا بعد باروح لها تعالي اجلسي لين ألبس ..!! : : باروح لصديقتي .. حرام عليك منصور : اذا طلعت امها وديتك لبيتهم مها : منصور حبيبي البنات بيروحون لها وهي ماعندها احد يوقف معها غيرنا منصور : وين زوجها؟ مها ؛ مهما كان وضع الصديقات غير منصور: والله خايف امها في مستشفى خاص والا في جناح ملكي والا جايبين لها دكتور من المانيا مخصوص للعملية وتبلشيني وضعت مها يديها على خصرها وقالت : امها في مستشفى حكومي وبعدين انا متى قارنت ؟؟ منصور : زين دام حكومي البسي بسرعة : : متى تقوم من البنج يادكتور الدكتور : نص ساعه بس لانها اخذت وقتها في الإفاقة بعدين نجاح العملية سريرياً موب معناه نهمل فترة النقاهه لازم ماتتعرض لضغط نفسي او توتر او تتأزم من اي شيء لانه ممكن يأثر عليها حتى الزعل العادي .. فيصل : ابداً ان شاء الله ماتتعرض لشيء استمعت غادة لكلام الدكتور وعرفت اهمية الفترة القادمة لوالدتها .. : تعالي غادة خذي قهوه ياقلبي تناولت فنجال القهوة الورقي وجلست على الكرسي الحديدي البارد وهي تفكر في وضع والدتها مها : الف لاباس عليها والحمدلله على سلامتها ريم : متى بتطلع من المستشفى ؟ غادة ؛ الله يسلمك مهاوي ، بكره احتمال تطلع وانا مصره اقعد معها وفيصل مصر يقعد وواحد منا لازم يرحع للبيت مع نجد ريم : ليه ماتروح نجد معي انتي عارفه البيت مافيه احد غادة : لا لا ماتوقع ترضى .. غادة !! صوت ماجد يناديها مشاعل تمد لها كوب قهوه : عطيه فيصل وانتي طالعه !! اخذت غادة الكوب وخرجت لتدسه في يد اخوها تحت نظرات ماجد : هلا ماجد ناديت !! فيصل : خذ ياماجد كوبي وغادة تجيب لي ماجد : لا غادة عارفه اني ماشرب قهوه هالوقت ..!!! غادة بناخذ نجد معنا للبيت وفيصل بيقعد هنا مع امك غادة : لا طبعاً نروح انا ونجد لبيتنا .. ماجد : انا وفيصل اتفقنا ماراح اخليكم لحالكم فالبيت الا اذا نمت معكم فيه .. غادة : تقدر تجي وتنام في المجلس .. وعادت لانتظار النساء .. : : اخيراً حصل على رقم غادة لكن كان يتصل مقفل ..!!! يعلم من روان عن وضع والدتها الصحي ..! هل يزورهم بحجة الاطمئنان لكن ماجد سيجد عذر اخر للشك .. ولايستطيع محادثتها في البيت .. هل يخبر روان !! شيء ما يمنعه .. سيكرر الاتصال حتى تفتح هاتفها .. : : نزلت نجد وغادة من سيارة ماجد ماجد : قفلوا الباب انا رايح ساعة وجاي ان شاء الله دخلوا وقفلت غادة الباب .. نجد : غدو غادة : هلا عيني .. نجد : احس فيك شيء غادة : اكيد ياقلبي وضعنا كله وامي نجد : مدري احس بينك وبين ماجد شيء غادة وهي تحتضن اختها : لااا ابداً بس تفكرين كذا لانك مهمومة بكره تطلع امي من المستشفى ونرجع نشوف الدنيا وردية نجد : ان شاء الله غادة : يالله شغلي عندك القرآن ونامي انا بانتظر ماجد .. بس اكلي شي اول سمعت غادة الجرس عندما ذهبت لتحضر فراش ماجد في المجلس وعلمت انه ماجد : ادخل ماجد : ليه فتحتي الباب بدون ماتقولين مين ؟ غادة متجاهله سؤاله : فراشك في المجلس والحمام بعد المغاسل يمين ماجد : خذي ( ومد لها كيس ) هذا جوال وجبت شريحتك ركبيها .. وهذا عشاء لك ولاختك .. اخذت غادة الاكياس لكن ماجد امسك بيدها بشده : غادة !! غادة : اتركني لو سمحت انا تعبانه ماجد : اسمعيني طيب .. نظرت غادة له : الوقت غير مناسب فما كان من ماجد الا ان سحبها حتى استقرت على صدره واحتضنها بـ شده كان يضغط بيديه على ظهرها ويدفن وجهه في عنقها اثار مشاعر غادة المرهقه اصلاً لدرجة انها شعرت بالدموع تسيل على وجنتيها رغماً عنها ..نعم شعرت براحه عجيبه من احتضانه رغم ألمها الشديد منه .. كان ماجد يسحب نفسه بعمق وهو يضع وجهه على كتفها ..كان يضغط عليها كأنه يحاول دفنها في صدره بدون ان يتكلم .. وعندما رفع رأسه ورأى دموعها ابتسم بـ حزن : لاتتركيني ياغادة مهما كنت قاسي عليك غادة : ماتحمل القسوة والظلم الله خلقني كذا .. ماجد : انا اسف .. تركته غاده وذهبت لداخل المنزل اما هو القى بنفسه داخل الفراش ليبتسم بوله وهو يشم رائحة غادة فيه .. انه فراشها وغطائها احتضن الغطاء واحد المخدات ونام بـ سلام .. : : بمجرد ان وضعت غادة شريحتها حتى اتاها اتصال من رقم غير مخزن وعزت ذلك لان الجهاز جديد وربما فقدت جهات الاتصال .. : الو سلطان : مرحبا غادة غادة : من انت ؟ سلطان : انا سلطان كيفك وكيف الوالده !؟ غادة : ليه متصل علي ؟ سلطان : غادة فيه كلام مهم لازم اقوله لك ولازم تسمعيني غادة : ارجوك ابعد عني انت عارف اخوك ماله داعي تثير شكوكه زياده واذا على الكلام ماعتقد فيه كلام بيننا اصلاً.. واغلقت الهاتف هل يكون اخ ماجد فعلاً خسيس لذا ماجد يشك به ..! ربما والا مالذي يجعله يتصل بهاتفها .. واحتضنت غطاء والدتها ونامت .. : : لم يجد سلطان بد من ارسال رسالة لغادة يشرح فيها الوضع هو لايلومها على الحذر منه وكم تمنى ان تحذر من الجميع الان بعد التأكد من كونها فعلاً غادة زوجة ماجد سيرسل لها .. وكتب " مرحبا غادة انا سلطان مالومك وانا اخوك بحذرك مني لكن فيه شيء ابيك تفهمينه ماجد شكاك لانه كان شاهد على خيانة كبيره من اشخاص المفروض يكونون اهم اشخاص واقرب اشخاص له وهذا الامر جعل عنده هوس ان موضوع خيانة الاقارب ممكن ترجع ..!! بمعرفة تفاصيل بسيطة عرفت ان علاقتك مع ماجد كانت قبل الزواج بكثير واحب اقولك اني عمري ماشفته مرتاح ومبسوط الا من يوم عرفك .. ماجد محتاجك جداً شيلي صورة الشخص الكبير القوي وحطي مكانه طفل انحرم من الحنان من طفولته والدته كانت مريضه وتوفت وهو عمره ٩ سنين ومن يومها مالقى شخص مهم له اويخاف عليه حتى عرفك .. تكفين انتبهي له وانقذيه حتى من نفسه يمكن ملاحظه انه مايحبني لكن هذا مايغير شيء بالنسبه لي لاني فاهمه .. مذكرات والدته عندي ودي اتأكدفعلاًانك من العائلة عشان اخليك تقرينها ممكن تفهمين ماجد اكثر ..وياليت ماتثقين في احد وتكونين حذره جداً وتبلغين ماجد عن كل شيء يصير لك اخوك سلطان وامسحي الرسالة " : : استيقظ ماجد صباحاً وهو نشيط فقط من رائحة غادة ماذا لو احتضنها هي طوال الليل ..؟! وقرر الذهاب للمستشفى لكن قبل ذلك اتصل بجوال غادة ولم ترد حاول طرق الباب الداخلي لارد ايضاً حتى سمع صوت نجد : مين ؟ ماجد : وين غادة نجد : نايمة ! ماجد : طيب نجد انا باروح للمستشفى جهزوا للوالده سرير نجد : يمكن غادة تبي تروح معك اصحيها ماجد : وين غرفتها انا اصحيها نجد : نايمة في غرفة امي انا باطلع فوق تلقاها اخر غرفة بعد الجلوس .. دخل ماجد بهدوء للغرفة ووجد غادة نائمة بعمق مجرد رؤيتها تثير عواطفه جلس على طرف السرير واخذ يمرر يده على شعرها ليجدها تبتسم .. ابتسم تلقائياً ربما تحلم به ادنى شفته منها وسرق منها قبلة ردت روحه له وعندما هم بسرقة الاخرى تململت غادة واستيقظت مقطبة الجبين ماجد : جهزوا البيت باروح اجيب فيصل والوالده غادة : باروح معك ماجد : مايحتاج خلوكم هنا استقبلوها زين وخرج .. : : عندما تمر جميع الطرق بـ روما يحيد بي طريقي إليك واصبح كلي إليك .. اعترف لكِ ياحبيبتي انني لا أعرف ماهو الحُب فـ قسوتي حُب وظلمي حُب نقصي حُب .. وحزني لأنني افتقد الحب ..الا تأخذينني لديك تلميذ حُب .. : : قراءة ممتعة | ||||
|  |
|
10-12-17, 07:36 AM
| #222 | ||||
| البارونه اتعب وانا اقول رائعه منطقيه خفيفه على الروح بس اعود واقول هي روايه تتحكمين فيها نهايتها تكون بارادتك لذا اجعليها نهايه جميله اعلم ان الواقع ليس جميلا دائما ولكن في خيالنا نصنع النهايات الجميله سلطان رجل لا تستحقه مضاوي العفنه ابو ماجد مالذي يجبرك على تحمل الذنب والحسره غاده مااقسى قلبك انت من بدأ وعلقتي قلبه وروحه بك ماجد اعانك الله على نفسك وعلى صدمات الدنيا وحنن قلب غاده عليك البارونه واصلي ابداعك وبوركتي في التزامك | ||||
| |
|
10-12-17, 07:44 AM
| #224 | ||||
| هذا الاسبوع قرأت الفصول دفعه واحده لان المنتدى كان معلق عندي غاده بدأت تتعرف على طريقة التعامل مع ماجد وهذا واضح من طريقتها باستدراجه للموافقه على حضور الحفله لكن اخطأت بعدم اخباره بمايضايقها ببيت اهله رحلة المالديف بينت كم ان ماجد داخله طفل محتاج للحنان ام اخذها للموانع من دون اتفاق معه هذا اكبر غلط حتى حرام ولايجوز شرعا والمفروض انها واعيه بهذا الشي كانت تقدر تقنعه وكونه محب للتملك حاليا فأكيد راح يوافق وقلت حاليا لانه محصل على شخص يهمه ويهتم بيه من عمرال٩سنوات فطبيعي يغدق عليها بأهتمامه لكن غاده يجب ان تحذر اكثر حسيت انها تتصرف بسذاجه مع الطفله اميره وروان وناسيه ان مضاوي المصيبه امهن وهي تكرهها حتى وان كانت لاتعلم ماضيهم لكن المفروض تحذر اكثر مع عدائيتها المفرطه كذلك طريقتها باخفاء حبها لماجد خطأ كبير بالعكس لما تصارحه راح يحس بالاطمئنان اكثر تجاهه وتشبع احساسه بالنقص العاطفي ماجد اخطأبطريقة تملكه لغاده وهو بداخله يثق بغادة وسلطان لكن الماضي يلقي بظلاله على تفكير ماجد وخصوصا كل مامتعلق بغاده والمفروض يعرف مضاوي وحقارته قبل ان يصدق اي اتهام او موقف مع غاده مضاوي شخصيه حقيره يعني توقع اخين فيما بينهم حتى تطرد غاده وبدون وجه حق سمر وجه اخر للعمله اتمنى غاده منتساق وراهم وتنتبه اما روان فذات شخصيه ضعيفه وغبيه وحتى لو حصل لغاده اي شي استبعد تحذرها او تقول الحق سلطان شخصيه جميله لكن هل يستطيع الوقوف بوجه مخططات امه تحذيره لغاده كان موقف جيد لانقاذ حياة اخوه لكن ياترى هل يستطيع انقاذها نوره واخيرا وافقت اتمنى اذا عرفت بمخططات سمر او حتى عن طريق الصدفه تبلغ سلطان ولاتكون مثل روان مها عقدة والدها لاتزال مسيطره عليها لكن اعتقد بدت تتجاوز الحدود وياريت تفوق وتشوف الفرق الواضح بينهم قبل ان ادور العيوب في منصور وقبل ان تخسره ريم علاقتها مع عبد الله جميلة وصريحه حبيت شخصيتها الواضحه وواضح ان علاقتهم راح تكون مستقره وثابته وسلمت اناملك | ||||
|
| |
|
10-12-17, 12:42 PM
| #225 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
صحيح ليست الحياة دائماً جميلة لكن نهاية روايتنا ستكون مرضية خاصة انك قد تغيرين رأيك في الفصول القادمة وتطلبين نهاية معينة .. | |||||
|
| |
|
10-12-17, 12:45 PM
| #226 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الجميع متعاطف مع ماجد غادة أيضا تحتاج حياة مستقرة .. دمتي بـ ود | |||||
|
| |
|
10-12-17, 12:48 PM
| #227 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
روان تسير للنهاية ضد غادة رغماً عنها لكن هل بتنصرها او تأخذ جزائها من الدنيا ,, دمتي بـ ود | |||||
|
| |
|
10-12-17, 03:05 PM
| #228 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
ما حبيت شخصيته ابدا ..وما قدرت اعذره على تصرفاته .. | |||||
|
| |
|
10-12-17, 04:01 PM
| #229 | |||||||||
| عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل جميل ورائع مش عارفة ايش اقول في ناس بهاالشر طيب ليش بس عشان الحقد والحسد متحكم فيهم وحدة زي مضاوي وسمر مش عارفين انو نهايتهم سودة ..غادة متكبرة هي الي وقعت ماجد بحبها والحين مش عاجبني شخصيته اذا بتحبه لازم تفهمه مش تنتقده هي بتكبرها حتقع في الفخ الي رسمته الها سمر لازم تكون اركز واذكر من كده هي عرفت انو مايحبوها فلازم تحتاط لهم أما سلطان فالتهديد الخفيف الي مايخوف ولد صغير ماينفع مع وحده زي مضاوي سلطان شهم ومحترم وبيخب اخوه بس لازم يكون صارم في هاي الأمور امه بتسعة لخراب بيوت هو عرف ايش حصل وايش عملت في اختها بس ماكان في أيده شي لأنه ماكان مولود بس الان في أيده يوقف شرها وسمر سبحان الله العرق دساس هي وخالتها قوله وانقسمت نصين ..اسلوبك جميل وبارك الله فيكي ياريت تنزلي فصل كل يوم | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
