28-12-17, 03:36 AM | #481 | ||||
| صباحك عسل و ورد و فل .. تسلم الأيادي مبدعتنا البارونة و ألف شكر ليك . . فرحت كثير لما لقيتك منزلة فصل جديد .. والحمد لله إن سلطان لم يخيب ظني و استطاع تهريب غادة من المنزل .. وأتمنى أن يتمكن من اظهار الحقيقة و فضح سمر قبل أن يكتمل الزفاف.. ماجد. .رغم خطبته لسمر إلا أن غادة مازالت تسيطر على قلبه و مشاعره و هو يحاول إسكات قلبه بالبعد عنها حتى صار يفكر في طلاقها . . لأنه يرى انه ضعيف أمام حبها. . رغم أنه في أول الأمر كان يرفض طلاقها. .. سلطان و ما فعله اليوم بتهريب غادة من أفضل الأحداث التي حصلت. .أحيانا يكون البعد من أفضل الحلول ..حتى تستقر الأمور و توضح الحقائق. .رغم أن ماجد كما قال سلطان.. سيعلم أنه هو من هرب غادة و متوقع منه أن يتشاجر مع أخيه ..ولكن عند هذه النقطة يجب عليه ان يفكر قليلا اذا كانت غادة كما يعتقد تخونه و لها حبيب آخر لماذا يهربها سلطان و هو رجل أمن و يعرف خلقه جيدا. . لماذا لم يهربها حبيبها يجب عليه ان يبحث عن الشخص الذي رآه و الذي ارسل له الرسالة و يتأكد من مصداقية المكالمة هل هي مفبركة ام لا. . ماجد ضحية الماضي و الحاضر مؤامرات مضاوي.. كما حطمت حياته طفلا و تسببت في فقدانه لأمه. .الآن ايضا تجدد الجرح و تحطم حياته و توشك أن تفقده حبيبته. . بسبب تآمرها هي و سمر ضده ..جعلته ظالما للانسانة الوحيدة التي نبض لها قلبه و استقرت نفسه إليها. . تمنى أن تنسيه حياة الماضي و يعيش معها الحياة التي يتمنى ..فإذا بمكيدتهن تحطم كل احلامه و آماله و نسفت كل امنياته و جددت فيه جراح الماضي ..و سقط في هذه المكيدة بكل سهولة و أصبح المجرم الظالم الجلاد لحبيبته سمر صارت تخطط و أعربت عن نواياها و كأنها فعلا ضمنت نفسها زوجة لماجد و يبدو أن هذا الأمر يضايق مضاوي التي كانت تعتقد ان ابنة أختها ستكون طوع أمرها و تساعدها في التحكم في أموال ماجد كما تتمنى وتكون هي الآمرة الناهية و يكون ماجد طوع بنانها و تستلم مفاتيح كنوزه.. الا انه يبدو (أتوقع )ان هناك تعارض في النوايا و الاهداف سيبرز قريبا اذا حدث و اكتمل الزواج ..أتمنى إن فرحتك يا سمر ما تكمل .. و تقعي في شر أعمالك. . | ||||
28-12-17, 05:06 AM | #482 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ٣٤ " : : نمشي وقد طال الطريق بنا .. ونودُّ لو نمشي إلى الأبد .. ونودُّ لو خلت الحياة لنا .. كطريقنا وغدت بلا أحد م.ن : : قفزت غادة مذعورة .. وضعت يدها على قلبها الذي كاد يقفز .. شعرت بدوار وغثيان .. فوقفت متسنده على الجدار للحمام .. لم تعد تحتمل ابداً ..! ليجدها ماجد.. لتعلم امها عن رأي زوجها بها ..ليعلم فيصل عن اموال ماجد .. ليصدقوا انها خائنة .. او ليقسموا ببرائتها .. لاتهتم .. لتصدم نجد باختها .. لاتأبه .. اين هم على اية حال .. ماذا يفعلون .. هل يفكرون بها ام يعتقدون انها تداري زوجها الثري .. لم تعد تهتم .. لاشيء يستحق هذا الخوف والهرب لاشيء .. لم تفعل مايستحق هذا الألم .. خرجت من الحمام تمسگ رأسها المتعرق رغم برودة الغرفة بعد ان فرغت معدتها الفارغة اصلاً .. تهالك جسدها الضعيف ارضاً .. تشعر بـ البرد بسبب التگييف المركزي .. احتضنت نفسها و رثت لحالها .. وبكت .. بگت لدرجة انها من هذهـ اللحظة عرفت ان الجسد يبگي والروح تبگي والقلب يبگي .. حتى مسامات الجلد تبكي .. علمت ان البكاء ليس مقتصراً على العيون فقط وليس مختصراً على الدموع فقط له الف شگل والف لون وهي جربتها جميعها ..!! : : قفز ماجد مع الخادمة للغرفة فتحها بقوة .. ليجد الفراغ .. توجه للحمام .. الفارغ ايضاً .. بدأ يشعر بـ الغضب وشيء آخر احساس اخر تسلل لقلبه .. الخسارة نعم .. شعر بالخسارة .. تحدث مع الخادمة وهو يتصل بجواله :متى علمتي باختفائها ؟ قبل ساعة عندما احضرت لها الاكل ؟ ماجد : والصباح ؟ الخادمة : لم تكن تأكل فلم احضر لها فطوراً !! وفي الهاتف : هات تسجيل كاميرا البوابات بسرعة !! نزل لتحت ليسأل اذ كان احد رأى غادة ليصدم بشحوب روان : لا والله ماشفتها ماجد : احد دخل عليها ؟ كلمها !؟ روان : لا ابداً .. وخرج مسرعاً اما روان التي كانت خائفة منه لكن مشفقه عليه يكفي انها انصدمت بخطبته لـ سمر التي لاتستحقه ابداً .. ليهتف عقلها ان غادة ايضاً لاتستحق مافُعل بها ..وانه من السيء لها ان يحصل الجميع في هذه الدنيا على مايستحق ..انتبهت لصراخ والدتها .. وركضت للطابق العلوي .. : : عبدالعزيز انت وش تقول ؟! ابو ماجد : الرجال كلمني انهم مسويين حادث واكمل بصراخ : مدري من حي ومن ميت ..!! لتجاوبه مضاوي بالصراخ : خذني لعيالي .. وينهم عيالي .. ابو ماجد : لاحول ولاقوة الا بالله .. كلمي كلمي سلطان والا ماجد خرجت مضاوي من غرفتها تنادي روان بصوت مكلوم : روان .. روان روان تقفز الدرج بسرعه : وش فيه ؟ سلطان فيه شيء ؟ مضاوي بدموع وصراخ : هاتي عبايتي اخوانك الصغار صار عليهم حادث ..! لتتراجع روان بصراخ مدوي : لااا اميرة ومحمد .. لا : : اخذ ماجد التسجيل بيد ومفتاح السيارة بالاخرى ركب سيارته ليفتح التسجيل في جهاز السيارة .. ينظر لها وللطريق ليخرج من الفيلا لاوقت لديه ليضيعه سيتوجه اولاً لمنزل عائلتها .. رغم انه يعلم انهم في الشرقية ..لكن لن تذهب لمكان آخر .. فلا اقارب لديها .. لكن منظر غادة وهي تركض بعبائة مزخرفة لتركب في المقعد الخلفي لسيارة سلطان ..!!! جعله يتوجه اولاً لمنزل سلطان ..بسرعة قصوى غير مهتم بأي من تعليمات السلامة او الطريق .. وعند الباب تجاوز العماله المنتشره في المنزل ليصرخ : سلطان !! سلطان !! الحارس : سلطان غير موجود ماجد : متى يجي ؟ الحارس : لاأعلم .. لم يصدقه فصعد الدرج قفزاً يبحث عنه في الغرف ليتأكد انه غير موجود .. او ان غادة ليست موجودة خرج مسرعاً لسيارته سيذهب لمنزلها .. سيجدها هناك ..! اصطدم اثناء خروجه بفتاة ليوقعها ارضاً وهي تصرخ : بسم الله لكن ماجد لم يلتفت حتى لها بل اخرج هاتفه شبه راكض واتصل بـ سلطان .. وهو يعلم انه لن يرد ..! وقفت نهلة تنفض عنها الغبار وتنظر للخارج بسرعة البرق ... هو لم يلتفت حتى فما بالها بالاعتذار .. تعرفه جيداً هذا ماجد العالي ( الي مالي الدنيا وشاغل الناس ) .. لا تنكر انها بُهرت بمنظره وطوله فالصور لم تعطه حقه ابداً .. لكن مع ذلك هو لايقارن بلطافة سلطان ولاوسامته الهادئة .. واتصلت بسلطان ليرد : هلا مهندسة نهلة نهلة : اخ سلطان انا موجودة في الفيلا معي عينات الخشب لتركيبة المطبخ باحطها عند الحارس عشان تختار وارجع لان مامعي احد فما اقدر اطول .. كانت تتكلم وسلطان ينظر للمكالمة التي تأتيه كانتظار ويبتسم وهو لاينكر خوفه ( لقد علم ماجد ) وهذه تريدني ان اختار لون المطبخ !!! نهلة : اخ سلطان انت معي ؟ سلطان : ايه ايه اختاري انتي اي شيء مناسب مش مهم ابداً .. نهلة : ان شاء الله بس اتمنى مافيه مشاكل لأن اخوك كان موجود هنا واعتقد ان عنده مشكلة .. سلطان بضحكة سحرتها : لا ، في الواقع المشكلة عندي انا وهو جاي ياخذها لذا اعذريني ..وسكر .. ابتسمت نهلة وهي لاتعلم السبب .. : : ركضت مضاوي وزوجها وابنتها في ممر المستشفى الابيض گ الموت وبارد گ الجليد ليجدوا اميرة مجبرة اليد بلفافة على رأسها وتبكي بصراخ والممرضة تمسگ بها ؛ اميرة حبيبتي !! اميرة : ماما .. ماما .. وين محمد .. انا شفته ..!! وجهه كله دم !! مضاوي : باروح اشوفه .. عبدالعزيز .. اسأل عنه .. خرج عبدالعزيز وروان للأستقبال ليسألوا عن محمد .. احتضنت مضاوي ابنتها المرعوبة تكرر ان محمد سيموت .. ماما محمد بيموت .. طلع من السيارة ووجهه كله دم .. ماما وامها تبكي بصمت وحرقة ..! دخل عبدالعزيز خلفه روان منتحبة لتشهق مضاوي : وش فيكم ؟ عبدالعزيز : محمد في العناية المركزة حالته حرجه ..انا لله وانا إليه راجعون ..! : : وقف ماجد امام منزل اهلها لايوجد احد لكن هذا لايمنع ان تكون غادة هنا .. طرق الباب عدة مرات ولامجيب وهو ميقن انها لن ترد اذا كانت موجودة ..!! نظر لارتفاع السور .. هل يقفز .. وقبل ان يفكر بـ العكس ربط ثوبه ولف شماغة حول رأسه وقفز ليمسك بحافة السور ويرفع نفسه على قدم ليهبط على اقدامه داخل منزل اهلها .. نفض يديه ودخل لكن الباب الداخلي مقفل .. طرق بشده وهز الباب .. حاول فتحه لكن الباب موصد جيداً .. ذهب ليتأكد من الشبابيك لينظر من خلالها داخل الغرف ولانتيجة ابداً في هذه الاثناء رن هاتفه ورد بسرعة لانه سلطان : ياكلب وينها ؟ سلطان : انا اعرف اشياء بتخليك تندم انك ضريت هالبنت .. ماجد : انت وينك ؟ انا جايك !؟ سلطان : مستحيل اقابلك لين اقدر اقولك الي اعرفه .. ماجد : سلطان لاتختبر صبري وين غادة ؟ سلطان : ماجد انت اساساً ماعندك صبر عشان اختبره لذا انسى انك تلقاها وترى لاهي في بيتي ولا بيت اهلها .. غادة في مكان آمن بعيد عن ظلمك .. وترى الي صار كله مؤامرة ومكيده للبنت المسكينة وانت بغباء صدقتها ..! ماجد : هذا موالكم الجديد ؟؟ سلطان : ماجد انتظر بس اسبوع !! اسبوع واحد وانا اعطيك كل الادلة الي تثبت براءة غادة .. لاتخسرها اكثر ياخوك ماجد ؛ انت مانت باخوي ابداً انت من هاللحظة عدوي ../ سلطان بابتسامة حزينة : ماعليه ياماجد اتحمل اكون عدوك اسبوع .. لكنك عدو نفسك من زمان .. ماجد : تتوقع ماراح القى غادة ..!؟ سلطان : بتلقاها لكن ان شاء الله بعد ماتعرف الحقيقة كاملة وصدقني انا من الآن مشفق عليك من الندم ..وسكر ثار غضب ماجد كـ نار مستعرة وصرخ كأن سلطان يسمعه : اقسم بالله ياسلطان لتندم انت والا ماكون ماجد العالي .. : : اتصال مضاوي بولدها كان لتلقي بحزنها عليه فلم تحتمل عندما سمعت صوت سلطان : الو فبكت بنشيج قوي سلطان : يمه وش فيكم ؟؟ فكر ان حمم غضب ماجد وصلتهم : وش فيكم ماجد مسوي شيء ؟ ابوي فيه شيء ؟؟ لكن صوت والدته الباكي لم يخرج الا متقطعاً : سلطان محمد في العناية حنا في المستشفى جلس سلطان متهالكاً على مكتبه بصدمة : اي مستشفى ؟ : : ركب ماجد سيارته و رن هاتفه اتصال من والده يعلم انه سيسأل عن ماحدث واين غادة : نعم ! ابو ماجد : وينك ؟ ماجد : في جهنم ! ابو ماجد : كلنا فيها الحين تعال معنا .. استغرب ماجد اسلوب والده : وينكم ؟ ابو ماجد : اخوانك الصغار مسوين حادث ومحمد حالته ميئوس منها .. ضربه قوية اصابت قلب ماجد : اي مستشفى ؟ : : ضاقت ذرعاً سمر باتصالات نواف فـ هو بدأ يلح بشكل عجيب حتى انه بلغت به الجرأة ان قال لها انه سيأتي للبيت اذا اخبرته بالعنوان لتعطيه امواله .. يجب ان تنتهي منه .. لكن فكرت ان مبلغ ٢٠ الف كثير عليه فهو لم يفعل سوى تسجيل وذهب للشقة للتأكد من الاغراض فقط .. !! ستعطيه نصفها وهي ايضاً كثيرة لكن يكفي ان تبعده عنها قبل زواجها من ماجد .. لذا اتصلت به ليرد عليها بصوته اللزج : ان شاء الله لقيتي وقت تعطينا فلوسنا ..؟ سمر : اوكي وين احطها لك .. نواف : حطيها في مقهى رحال ..! عند ولد اسمه هيثم .! سمر : هذا مقهى شيشة وكله شباب مستحيل اروح هناك .. عطني مكان محترم ..! ليضحك نواف ضحكة مجلجلة : حنا اي مكان محترم بيطردنا يالمحترمة .. خلاص حطيها عند اي محل وعلميني وين .. بس هاه ( وبضحكة ) مكان محترم اصلي ولد محترم وابن ناس .. كشرت سمر : زين باشوف وين احطها وابلغك .. نواف : بس شوفي يامُزة .. لاتبيني انها فلوس اصل اولاد الحرام كثير .. يلهطونها عني .. لفيها في حاجة سمر : اوك باحطها لك في كتب ..! نواف ؛ اموت في تفكير المحترمين انا ..! : : وقفت غادة لتصلي المغرب فلم تقوى على الوقوف فجلست تكمل صلاتها جالسة فالله يعذر ويغفر ويرحم .. انهت صلاتها ورفعت كفيها الرقيقة لله وبعبرة مختنقة : " اللهم إليك اشكو ضعفي .. وقلة حيلتي .. وهواني على الناس ..يا ارحم الراحمين .. انت رب المستضعفين ..وانت ربي .. الى من تكلني ؟ الى بعيد يتجهمني .؟ ام الى عدو ملكته امري ؟ ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي ..ولكن عافيتك هي اوسع لي ..اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات ..وصلح عليه امر الدنيا والاخرة .. من ان ينزل بي غضبك او يحلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة الا بالله .." عندما انتهت من الصلاة كانت وبدون ان تشعر قد بللت حجابها بالدموع .. فـ استلقت في موضع صلاتها لعلها تجد راحة .. : ؛ جلس ابو ماجد في الانتظار منكس الرأس محني الكتفين .. توفي السائق ومحمد حسب تقرير الطبيب اما سيظل في الغيبوبة او يتوفى اكلينيكياً .. مؤمن بالله وبقدرته وبمعجزاته التي لاتنتهي فهو قادر على احياء العظام وهي رميم ..لكن في قرارة نفسه يعلم ان وقت الحصاد آتي لامحالة فـ البذور التي زرعها نمت وحان وقت حصادها .. شعر ان لسانه ثقيل وبدأ بالتنميل وبدوار حاد لكن لن يخيف روان فهي تبكي كأنها في عالم آخر منفصل عنهم .. سمع صوت سلطان يسأل فوقف ليخرج له : وين اميرة !؟ ابو ماجد : في غرفتها الدكتور يقول عندها صدمة عصبية وامك معها سلطان : ومحمد ؟ ابو ماجد : الله يتولانا برحمته ..! خرجت روان عند سماعها صوت سلطان لترمي نفسها عليه تحتضنه لكن الغريب ان سلطان ضغط على اعلى يديها بهدوء لكن بقسوة وهو يبعدها عنه بدون ان ينظر لها .. بل ابعد نفسه عنها وهو مشمئز تراجعت روان وعزت ذلك لأنه مصدوم من حالة محمد فطالما كان رقيقاً مع محمد واميرة لذا عادت لكرسيها الجلدي البارد ليحتضن جسدها المهتز من البكاء .. : : دخل ماجد المستشفى وبسرعة دخل على الادارة طلب الدكتور المناوب والمشرف على الحالة واخذ كافة التفاصيل واسوأ الاحتمالات والاجراءات المتبعة للعلاج .. ووضعهم عند وصولهم للمستشفى ،،!! وطريقة الحادث وكل شيء ثم سأل عن الصور والاشاعات : اوكي جهز صور جديدة وتقرير مفصل بالحالة وراسل اكبر استشاري في العالم لو الفاكس الواحد بمليون ريال ارسله .. حط كل خبرتك وجهدك في حالة محمد .. ووافيني بالنتايج .. اخبره الطبيب عن حالة اميرة وانها تحتاج لاحتواء ويعتقد انها مستقبلاً قد تحتاج لعلاج نفسي لانها كانت واعيه اثناء الحادث ورأت كل التفاصيل من احتضار السائق لصراخ محمد وهو الأمر الذي قد يؤثر عليها مستقبلاً ..!! وبعد ان انتهى ذهب ليطمئن بنفسه على اميرة .. : : وضعت سمر مبلغ ١٠ الاف ريال في محل مجوهرات تعرفه جيداً واخبرته انها كتب سيأتي شاب ليأخذها ووافق العامل لان سمر عميلة لديهم وكما اخبرته فقريباً ستصبح زوجة ماجد العالي الذي تحسد جميع محلات المجوهرات المحل الذي يتعامل معه لانه يشتري كما سمع لزوجته كل المجرهرات النادرة والتي لم يعلم صاحب المحل انها لم ترتديها ابداً .. اتصلت سمر بنواف وهي تكره مجرد سماع صوته فكيف بحديثه السمج الكريه : حطيتها لك في محل مجوهرات اخذها بسرعة اليوم نواف : مجوهرات مره وحدة لكن ولا يهمك طيران .. الحين اروح .. تسلمين لي ياعسل سمر : ولا عاد تتصل فيني وانسى هذا الرقم نواف لاستفزازها : ابداً ولاحتى في العيد او رمضان عشان اهنيك ..! سمر : انت غبي ماتفهم اقول لاعاد تتصل ابداً انتهى دورك ويالله نواف : طيب ماسمعنا شكراً سمر ؛ والله الشكر الي تبيه شوفه في المحل روح اخذه .. خرج نواف من شقته القذره مسرعاً .. فهو في حاجة الفلوس وتوجه للمحل الذي قالت ليجد المتأنقين فيه ينظرون له وكأنهم يخافون من ان يسرق البضاعة ..هل خبرتهم في الزبائن تخبرهم ان هذا سيشتري وهذا لايستطيع ان يدفع حتى ثمن التفرج على المعروضات .. لو سمحت انا في كتب هنا حطتها السيده سمر الجواهرجي : ايوا خبرتنا الانسة سمر تفضل ..! ودخل ليأتي بالكتب واعطاها نواف ،.! : : مازالت مضاوي تحتضن ابنتها التي غفت في حضن والدتها وهي تبكي بشده وتشم شعرها وتتمنى لو تجد رائحة محمد فيها ايضاً دخل سلطان ووالده وروان ليجلسوا حول السرير بصمت اما سلطان فوقف عند الباب ينظر لاميرة بحزن وقع خطوات سريعة في الممر جعلته ينظر ليرى اذ كان الطبيب لكنه كان ماجد الذي ماان رآه حتى اخذ يسرع اكثر نظر سلطان للغرفة وخرج واغلق الباب وبمجرد ان اغلقه عاجلته لكمه قوية على فكه ليتراجع للخلف .. ماجد بعصبية : قل لي الان وينها لاخليك ماتطلع من المستشفى سلطان بهدوء : مستحيل ياماجد ليثير غضب ماجد بشده ليصرخ : قل وينها وين وديتها ؟ خرج والده وروان على صوته : وش فيكم ؟ سلطان : مافيه شيء ماجد مضيع لعبته ..! اما ماجد عرف ان الكلام لن ينفع لذا بدأ بافراغ غضبه على اختفاء غادة وحزنه على اخوته الصغار في سلطان والغريب ان سلطان لم يقاوم او يتكلم صرخت روان وهي تقف بينهم : ماجد اتركه وهنا استغرب الجميع ردة فعل سلطان الذي اخذها بيدها وقذف بها بعيداً عنه وهو يقول : لاتاقفين قدامي ابداً ..وانت لو تذبحني هنا ماقلت لك وين غادة ليلتفت لوالده المصدوم ايه يبه اخذت غادة من البيت لانه يعذبها وانتم تتفرجون ماعندكم احساس ولا رحمه .. ماجد كان يجمع اصابعه بعصبية : وين زوجتي ياسلطان ؟ سلطان بصراخ : انت مريض !! انت ياماجد مريض والله مايتعدانا ذنب غادة واذكروا كلامي ..واقترب من ماجد لان البنت ضعيفة ووحيده وماوراها احد استقويت عليها !! حط اختك مكانها تخيل اختك مكانها ياماجد ..!! رجال طول بعرض ترفع سلاح في وجه بنت !! تضربها ياماجد لين يغشى عليها ولاتفكر في وضعها !! كان يتكلم بقهر ولم يأبه لتهديدات ماجد الذي يحاول مقاطعته ..ولا انقضاض ماجد عليه ليضربه بشده بل سيقاومه وان كان محظوظاً سيموت بين يديه ويرتاح من منظر الباكية في زاوية الغرفة وهو يعرف دورها في ظلم غادة ماجد : اما تقول الحين الي تعرفه والا اعرف انك كذاب وانك على علاقه معها بعد .والا تعتقد اني عشان خطبت سمر باطلقها ..؟ .ضحك سلطان بقهر : خطبت سمر بعد ياحمار خطبت سمر بعد ونظر لروان بقرف .. ..اما والده الذي تراجع ليجلس على الكرسي وهو يفتح ازارير ثوبه لقد اختنق .. لقد سأم من هذه الذنوب التي تلاحقه ..!! رفع نظره لولديه الذين الان يتعاركان الان القوي يسدد لكمات للاقل قوة في مستشفى بجانب غرفة اختهم المصدومة واخوهم الذي بين الاجهزة ..! .. كان ماجد يلكم سلطان وهو يكره كلامه الذي كالسياط كيف عرف كل هذا كيف تحدثت غادة له كيف اخبرته واشتكت له .. كيف وثقت به او كيف اخبرته كل هذا .. والاهم كيف وصل لها وكيف وصلت له .. لم يوقف لكماته الا الصراخ الهستيري لأميرة الذي شق سماء المستشفى وجعلهم جميعاً يلتفتون لوجهها الازرق الشاحب وهي تكرر صرخاتها بعينين زائغتين ..' : : إنَّ المرء إذا حزن.. استدعى كلَّ أحزانه السابقة كأنّ حزنًا واحدًا لا يكفيه.. م.ن قراءة ممتعة والى لقاء جديد .. | ||||
28-12-17, 06:39 AM | #483 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميييل يعني ماجد خطب سمر صدق خساره ما ألغاها تفرح، لكن مؤكد بقدر فرحها ستكون بأضعافه آلامها وعقابها. متشوقة حدا لرد فعل ماجد عند معرفته. ايش ممكن يسوي لسمر وهي خربت علاقته مع غاده أشد خراب. ياربي ماجد وصلها في الفندق😑☹ متصوره جنونه قد يقضي عليها تكفين ارفقي فيها شوي ياربي مررره متحمسة للباقي خاصه وقت معرفة ماجد للخطط الشريره تكفين نبغى فصلين يرضون فضولنا 🤗🤗 مع انك ماتقصرين بس تعرفي ابداعك وحبكك للقصة وكرمك يجعل طمعنا يزيد محمد وأميره آش صار عليهم ، أتمنى نجو مافي إهمال اهلهم لهم. سلمت أناملك ❤ | ||||
28-12-17, 08:48 AM | #486 | ||||
نجم روايتي
| عجبني كتير تسارع الاحداث غاده .. لعبوا بحسبتها .. حسبي الله عليهم .. البنت شوي وحتفقد عقلها من الضغوط ..والظاهر حتكون حامل .. بس ما تتصل بماجد وتقول له الحقني .. سلطان .. واخيرا قام بعمل بطولي وانقذ غاده .. كلمته لماجد رائعة ( فقدت لعبتك) .. لأنه لو كان لغاده عزوة وسند ما قدر ماجد يعمل فيها اللي عمله مضاوي وعبد العزيز .. الله يمهل ولا يهمل .. (جعلهم بهالحال واردى.. مع انه الموت ما فيه شماته) ماجد .. ذكرتي بتعرضه لالم وضيق بصدره .. حيمرض .. او حتصيبه جلطة .. لا تعليق بخصوصه فصلين رائعين .. امتعتينا جد .. ممكن نكون طماعين اكتر .. ونطلب فصل زيادة لأنه حنبدأ سنة جديدة .. الله يجعلها سنة خير وبركة عالجميع | ||||
28-12-17, 11:14 AM | #487 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| بعتقد ان غاده كانت عم تحلم وماجد لم يصل بعد لها ومضاوى بدات بتلقي عقابها الالهي باغلى شى على قلب الام اولادها وبدات تحس ان دخول سمر لحياتهم سيغير الامور وخاصه ان طمعها بدا يظهر اما سمر فحبها لماجد حب هوسي ليس لشخصه وانما لما يمثله من مال وجاه وعز هي تريد ان تكون مصدر للفت الانظار هي تبحث عن السلطه والجاه لا تسعى وراء الحب لانها لو احبته عن حق ماكانت سبب في دمارحياته مع من احبها سلطان استطاع اخراج غاده ومستعد لغضب اخيه لانه عارف كم ظلمت غاده صحيح هو لايستطيع فضح الامور من اجل روان ولكنه استطاع ان ياخذ طريق يعدل فيه بين ضميره وعائلته ماجد وغاده بدايه خاطئه ودفق مشاعر من ماجد واخفاء مشاعر بسبب الخوف ادى لخراب حياه وطبعا بسبب تدخل العوامل الخارجيه ولكن لو استطاعت غاده ان توصل مشاعرها وحبها لماجد يمكن كان لم يصدق عنها شى وبمكن كل شى لحكمه ودروس الحياه لاتاتي بالسهوله وهذا درس لماجد وغاده شكرا بارونه على البارت وبانتظار القادم وان شاء الله سيكون بدايه عقاب سمر وخاصه انها تخطط لعرس يتكلم عنه الجميع | ||||
28-12-17, 10:41 PM | #490 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| بتعرفي اناماانتبهت على البارت الثاني بس بجد احداث رهيبه اعتقد الاب سينجلط والام ستجن على محمد وعلى صدمه اميره والاهم روان وتانيب ضميرها فهي ستحس ان مااصاب اخوتها بسبب مافعلته بغاده واتمنى ان ياتي الاعتراف منها فوقتها سترتحم من عذاب الضمير اذا كان عندها ضمير فعذاب الضمير اصعب من معاقبه ماجد وسلطان والاهم عقاب ربها فهي رمت محصنه وكانت سبب باتهامها بعرضها ماجد بالفعل اضاع لعبته التي لم يستطع الاهتمام بها جيدا وسلطان ضميره حي لذلك هو سيواجه ماجد وسيحمي غاده فهي يتيمه والرسول اوصانا باليتيم اما سمر الحيه فاعتقد ان خطوتها باعطاء نواف فقط عشره الاف سيفتح عليها ناره وسيكون بدايه لفضيحتها وفضح ماعملته بغاده ووقتها الله يرحمها لان ماجد لن يرحمها غاده قريبا سيعيد الله لك حقك وسيظهر برائتك والاهم الطفل الذي ينشا برحمك وسيكون مصدر لقوتك ولرد اعتبارك فانت تحملي ابن ماجد العالي الذي بالرغم من كل مساوئه الا انه سيكون اب حنون وخاصه ان طفله قطعه من حبيبته بارت نسميه بدايه الحساب والاتي اكيد اقوى واجمل مشكوره يالبارونه بارتين روعه وبانتظار القادم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|