31-12-17, 09:23 PM
| #551 | ||||
|  اتمنى منك شي واحد بس ماتوقفي الرواية تكفيييين ترى تجيني ازمة نفسية من الرواية اللي تكووون حلوة وتعيشك جو ولا في الخيال من الحماس والاثارة والترقب وفي النص تسحب علينا الكاتبة فارجوك والله اني حبيت الرواية ومتعلقة فيها وايد فلاتتركيها ثاني شي ما ابي ماجد ينجمع مع غااادة بعد مايعرف الحقيقة تكفين نضام ان البطبة بعد ماتتفل العافية من البطل اخر شي تسامحه يرحملي والديك لاتسوينه تكفين وبس . " صراحة اول مرة اكتب كذا تعليق باغلب اللي بخاطري ايه وكمان ابي اعرف مواعيد التنزيل متى وتسلمين ويسلم قلمك الجميل وافكارك الروعة وموفقة حبيبتي الله يسعدك" | ||||
|  |
|
01-01-18, 02:53 AM
| #555 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا .. " الفصل الـ ٣٧ " : : وعَدتِ بأنَّا سنبقى طويلاً وعَدتِ كثيراً ... ولم تفعلي غريبين عدنا فما أنا منكِ كما كنتُ يوماً ...ولا أنتِ لي م.ن : : وقف ماجد عندما خرجت غادة تسندها سيدتين من الذين سبقوا واخذوها من امامه .. كانت تقريباً تسحب اقدامها شبه مخدرة لم تنظر له أمسكها لكنها وقعت تحت قدمه .. بعد ان فقدت من تستند عليه حملها ماجد بين يديه كطفل.. ومشى بها خارجاً من البيت الشعبي متجاوزاً الابواب الموصده الصدئه لا يعلم لماذا يديه تضغط عليها لتقربها من قلبه .. كأنها تريد ان تدفن غادة بأخطائها في صدره ربما تجد دموعه الجوفية لتسقيها وتنمو له حبيبة طاهره من جديد .. وصل لسيارته وضع غادة في المقعد الخلفي واخذ مكانه ليقود لكن لاحظ ان ثوبه الابيض مليء بالدم من الوسط ومن كمه اغمض عينيه واخذ نفساً وخرج من هذا المكان عائداً للعالم الذي يعرفه .. شد بيديه على المقود ينظر لغادة من المرآه الامامية .. كانت مستلقيه في الخلف في وجهها بقعة حمراء شك ان تكون صفعة من يد ملطخه بالدم كانت شفتها بيضاء ووجهها مائل للزرقه ودموعها رغم انها غير واعيه كانت تسيل بكثره كنهري دجلة والفرات ليس لها قرار... حسدها على شيء واحد انها تستطيع البكاء .. اراد لهذه الحرقة في قلبه ان تخرج بـ أي صورة وبأي شكل فهو يشعر ان حمله بدأ يزداد لدرجة انه قد يجثو على ركبتيه عاجزاً عن حمله .. لماذا اخذت الحبوب في وقت كان يحاول بناء عائلة معها وتركتها عند لقاء حبيبها .. لقد سأل الطبيب اذا كان ممكن ان يحدث الحمل وتأتي الدورة الشهرية وأكد له ان بعض النساء تأتيها الدورة طوال شهور الحمل والبعض الآخر تأتيها في بداية الحمل وتكون علامة على حملها لكنها تعتقد انه دورة شهرية .. الشيء الذي يرفضه عقله ان يكون سلطان هو حبيبها .. مستحيل لكن قد يكون وقع في سحرها هو ايضاً .. دخل بسيارته البوابات الكبيرة لينادي على خادمتين .. ساعدن غادة على الدخول للفيلا الكئيبة كما اسمتها ريم كانت غادة تجر قدميها مرفرعة تقريباً بـين أيدي الخادمات وجهها مبلل من الدمع وشعرها ملتصق على جنبيه ..بينما وقفن بقية الخادمات يراقبن زوجة صاحب المنزل ملطخه بالدماء غير واعية وزوجها خلفها ملطخ ايضاً محمر العينين ... كانت الخادمة ليزا تراقبها باهتمام مالذي جنته هذه المره ؟ لكن عندما سقطت غادة اسفل الدرج ولم تستطع الحراك حاولن الخادمات رفعها لكن لم تستطيع الدخول لنفس الزنزانة ألقت بنفسها تحت اقدامهن كخرقة بالية وبدأت بـ الصراخ بضعف والبكاء بصوت ابح وهي تضع يديها مكان جنينها الخالي الذي فقدته قبل ان تحدد شعورها نحوه ... كانت تبكي وتنادي والدتها .. تحت مسامع ماجد والخادمات تراجعت الخادمة ليزا للخلف في خوف فـ حتى في ديانتها الكاثوليكية يعاقب الظالم بقوة نواح المظلوم وهذا ماجعلها تخاف كلما زاد نواح غادة .. حملنها مرة اخرى لتوارى عن ماجد الذي صعد لغرفته ليرمي دماء غادة بعيداً عنه .. استلقى ماجد متعب جداً من كل شيء وغفى .. : : دخلت غادة الغرفة كانت تملأ كل ماتلمس بدماء الجنين البريء كأنها توثق ماتعرضت له.. اخيراً استلقت على السرير وسمعت الباب يُغلق عليها لكن بدون قفل فلا قوة لها على البكاء فـ كيف بـ الهروب ,, حاولت سحب اللحاف على جسدها لكن لم تملك القوة لذلك .. فاكتفت ان احاطت جسدها بيديها واغلقت عينيها ..لكن لم تستطع النوم كانت ترتجف برداً وخوفاً ودموعها التي جفت دليل على ماحدث لها ..كل مااغمضت عينيها رأت تلك السيدة وهي تضربها وتفتح قدميها بقوة قبل ان تحقنها بابرة وهي تنظر لغادة بتشفي واستصغار ضمت رجليها على بعض و حاولت فتح عينيها على اخرهم لاتستطيع رؤية ذاك الوجه مرة اخرى حتى في الحلم .. سحبت جسدها المليء بالدماء حتى تجلس على السرير وبكت عندما رأت الفراش الابيض يتحول لبقع حمراء كبيرة .. : : تحدث عبدالله مع ريم يخبرها برد فهد الذي قال انه لم يرى ماجد كثيراً بحكم سفره لكن في الاوقات القليلة التي رآه فيها يبدو مهموماً ريم : احس غادة فيها شيء بس مضطره انتظر لين تجي امها .. عبدالله : ريم صح ماجد له نظره غريبه في الناس وصح عصبي لكن ابداً مش متهور او ظالم ريم ؛ ماجد مايهمني المهم عندي غادة عبدالله : اكون معك صريح الاثنين مايهموني المهم عندي انتي ..! : : وقف سلطان امام سمر ولم يخرجه من حالة الذهول سوى هاتفه حيث وجد هشام نواف وامسك به .. نظر للجاثمة تحت قدميه ترتعد بـ خوف وألم ورعب مهما حقد عليها وهالته قوى الشر التي تحملها لم يتمنى لها مايرى .. وضع في رأسه خطط كثيرة عن كيفية ابعاد سمر عن ماجد وعن كيفية اخبارها انه يعلم كل شيء عن خططها .. لكن لم يدر بـ خلده ولا واحد بالمية ان يقف هو وهي وقت الحساب بهذا المنظر سلطان الله يخليك استر علي ..! سلطان وعينيه مليئة بالدموع : وغادة ياسمر من يستر عليها وهي العفيفة .. ماعتقد الموقف يحتمل موعظة لكن ياسمر هذا ماجنت يداك .. سمر : تكفى استر علي تكفى .. اخذ نفس عميق ولأول مره يتمنى ان يملك جبروت وقوة ماجد وقال لها : تبيني اتصل بـ امك والا ابوك لان الي فعل هـ العمل لازم يتحاسب ؟ صرخت سمر : لاا سلطان لا تكفى لاتقول لاهلي .. سلطان : ماقدر اخليك كذا ومااثق فيك تلصقينها في ماجد او حتى فيي لذا لازم ابلغ واحد منهم .. : ؛ عادت روان ومضاوي للمنزل للتحضير للسفر وتركوا محمد يقبع بين الاجهزة ووالده جالساً عنده كأنه يجد لذة بتعذيب نفسه وهو يحدق في وجه محمد الذي لم تتبقى من ملامحه البريئة شيء.. بينما اميرة معهم وهي ليست افضل حال منه فكلما سمعت صوت باب صرخت واذا رأت لوناً احمر صرخت واذا ابتعدت والدتها صرخت واذا تكلم احداً بصوت عالي صرخت بل انها لم تركب السياره معهم الا بعد ابرة مهدئة .. كانت مضاوي شاحبه لازينة فيها بدأت خطوط الدمع تحفر وجهها دخلت منزلها او بالاصح منزل ماجد وضعت يدها على السلم لقد عملت المستحيل لتصبح صاحبة هذا القصر الآمرة الناهية طالما حسدت صيتة على زوجها المولع بها وعلى السفر خارجاً وعلى الاموال الطائلة .. وعلى الملابس والمجوهرات .. حتى عندما تأتي محملة بالهدايا لاخواتها كانت سعاد تتقبل الهدية بشكر وامتنان بينما تشعر هي بالنقص لتخرج من احسان صيته لتقع تحت احسان ابنها .. عندما ماتت صيته وتزوجت عبدالعزيز وضعت بعد ٣ ايام حفلة كبيره صرفت فيها مبالغ خيالية وارتدت كل ما يجعلها محط انظار الجميع دعت لها جميع صديقاتهم وسمعت همساً انها تحتفل لانها اخذت مكان اختها ومن يقول انها احتفلت ولم يمض سوى اقل من ٤٠ يوم على وفاة اختها لم يعلم احد انها كانت احق بهذا كله من أختها فـ صيته فلم تكن تحب الملابس او السفر او المجوهرات بل كانت بسيطة حتى يوم زواجها لذا كان الافضل لو اخذت شخص بسيط .. ؛ ؛ ( وقفت صيته في الشرفه ترتدي روباً زهرياً بكشكش دانتيل ولم تنظر لجهة ماجد ابداً بل حثته على الوقوف قائلة : قلت لك ان لاكبير الا بالعدل وان الظالم يبقى دائماً صغيراً اذهب لها لقد وصيتك عليها لكنك صغير ..) قفز ماجد مذعوراً من النوم التفت حوله ليجد انه في غرفته ونظر للشرفة حيث كانت تقف والدته اغمض عينيه وتذكرها في الحلم كانت كما عهد في بداية طفولته جميلة وهادئه لكن لم يرى ابتسامتها التي اعتاد عليها فقط كانت تصحيه وكأنها غاضبه منه .. لم يراها منذ وفاتها سوى اليوم ,,رمى اللحاف وقفز .. : : دخل سلطان المنزل بسرعة بعد ان جمع جميع التسجيلات والادلة حمد الله ان نجى روان من شر هذا الحقير وان كانت احقر منه لكنها اخته قطعه من قلبه .. كانت سيارة ماجد التي رآها خارجاً علامة جيده لذا قفز الدرج بسرعه حتى كاد ان يصطدم بماجد الشاحب هو الآخر : ماجد الحمدلله تعال للمكتب باسمعك شيء ودخل معه لغرفته .. خرج سلطان من عند ماجد يمسح عينيه لمنظر ماجد الذي استمع للتسجيلات وهو واقف يضع يده على الجدار بإهمال وينظر لسلطان بلا مبالاة ثم سحبها ليطرحها جانبه عندما بدأت المحادثات تتوالى وفي كل محادثة تثبت براءة غادة .. وفي كل كلمة تثبت دنائته .. كان يشحب كأن الدم يهرب منه كأن الدم يستحي ان يجري في عروقه كأن قلبه يستحي ان يعمل بجسده وتبرأ منه .. شحب ..!! حتى سقط جالساً على الارض وهو ينظر للارض بصدمة ..!! ؛ نزل سلطان ليجد الخادمة ليزا تقف باكية وهي تخبره بما فعلت مع امه وتريد الذهاب لبلدها لانها تخاف العقاب الإلهي فهي تسمع صراخ غادة في السماء لم يستطع سلطان الكلام معها او حتى تأنيبها فكلهم مجرمون وهي فقط اداة .. ضحك بسخرية وبدمعه مخنوقة .. عندما كان يطلب الحقيقة كانت تهرب منه والآن تتساقط الحقائق المؤلمة على رأسه كالمطر بقي مواجهه واحده سينتهي منها الآن وتوجه لغرفة روان .. وجدها تبكي وتجمع ملابسها وقف سلطان ونظر لها لقد ساعدها كثيراً .. وقف معها كثيراً ..اشفق عليها كثيراً .. احبها كثيراً ..من ملامحها عرف انها تعلم مابه وما يريد لتبدأ القول وهي تبكي : سلطان .. لكنه رفع يدها ليقاطعها وقال : اذا جلست في مكان اطلعي منه واذا مريت من طريق اتركيه واذا ظهرت اختفي واذا رديت السلام لاتردينه علي من هذه اللحظة لمدري بعد كم سنه اقدر انسى واتجاوز حاولي ماتقابليني انسي ان لك اخو اسمه سلطان حتى في ذكرياتنا اخفيني .. مابقالك هنا حب ( واشر على قلبه ) ومابقالك هنا ذكرى ( واشر على راسه ) ومابقالك هنا رحمه ( واشر على صدره ) واخذ ينظر لها وهي تقع عاجزة عن تحمل كلامه وتنتحب ..!!! : خرج من غرفتها محمر العينين ليقابله ماجد محمر العينين هو الآخر مسود الوجه يتنفس بعمق ويطبق شفته كأنه يخاف ان يصرخ جزعاً كان سلطان ينظر لرموشه المبلله ليسأله عله يفتح معه حديث : تبيني انا اتكلم مع غادة ؟ ماجد بصوت متحشرج : لا ، ابيك توديها لأهلها .. سلطان : وينها ؟ ماجد : في الغرفة القديمة .. وليثب ذلك ذهب لها وسلطان يتبعه لكن توقف في مسافه بسيطه ليدخل ماجد الغرفه يفتحها بهدوء ليجد بقع دم ضحيته في كل مكان تتبع بنظره الدم حتى اوصله للفتاه الباهته المتكومة على السرير .. كانت تنظر له بعينين مفتوحه لكن فارغه .. لاحب ولا كره ولا خوف فقط عين فارغه تنظر لشخص فارغ رد ماجد لها النظره لكن بعينين متألمه تستحي حتى من طلب الشفاعه من الفتاة التي اصبحت صورة قديمة بالابيض والاسود من الفتاة الضاحكة الواثقة اللبقة التي قتلها وهذا دمها في كل الغرفة دليل جريمته أجلا صوته : باجيب لك لبس عشان تلبسين وتروحين لاهلك لانهم جو من الدمام .. لم تتغير ملامحها سوى انكماشة جسدها وهز رأسها رفضاً تراجع ماجد ليقول لها : سلطان هنا هو الي بيوديك الان وجدها تلملم جسدها المذبوح وترتدي عبائة روان وطرحتها لتقف : وين سلطان ؟ ماجد : برا خرجت تتمسك بالجدار لتخرج لسلطان الذي كان يقف خارجاً وصلت له وامسكت بذراعه والتفتت لماجد خائفة .. سلطان : وشرايك تلبسين عشان اوديك ؟ هزت رأسها وشددت على يده : لاتتركني !! انت قلت انك اخوي الي ماجابته امي ! سلطان بشفقه : غادة والله اني اخوك لآخر يوم في عمري كان ماجد يراقب المشهد غادة بنصف غطاء متشبثه بسلطان الذي يحلف لها انه اخوها .. غادة بضعف وخوف : اجل قله يطلقني .. رفع سلطان نظره لماجد الذي هز رأسه رافضاً بملامح تفجر فيها الحزن العميق .. : قل له يطلقني الآن .. سلطان : ماجد طلقها والله يعوضك ويعوضها لكن ماجد مازال يهز رأسه في ذهول وحزن رافضاً وبصوت مختنق : مقدر ! ثم دخل غرفتها التي خرجت منها واغلق الباب على نفسه .. بينما سلطان اخذ يسند غادة ليذهب بها وعندما وصلوا لرأس الدرج سمعوا صرخة ماجد وصوت ارتطام قوي .. بينما التفت سلطان لمصدر الصوت لم تلتفت غادة حتى خرجت من المنزل وركبت السيارة ..وذهب بها سلطان ولم يسمعوا صراخ مضاوي بعد مكالمة زوجها .. ولاصراخ روان : محمد مااات ..!! ولا صراخ اميرة بفقدان عقل هستيري .. : ولم يعلموا عن دموع سمر التي تمت ملكتها على نواف في منزل عائلتها بحضور لااحد وبملابس سوداء وتحت نشيج والدتها واختيها .. وجمود ملامح والدها الذي طلب من سلطان الذي اخبره بكل شيء عن ابنته ان يتكرم عليهم فقط بسترها وعدم ذكر ماحلّ بها بنفس الملامح نظر لابنته المنتحبه : روحي معه ولاعاد اشوفك ..!!! : : أتيتُك نهرًا حزينَ الضفاف ، فلا ماءَ عندي ولاسُنبله.. فلا تسأل الرّوضَ كيف انتهيت، ولا تسأل النهر من أهمله. م.ن : : قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
01-01-18, 03:00 AM
| #556 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
01-01-18, 03:02 AM
| #557 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
للأسف لقد سبق السيف العذل .. | |||||
|
| |
|
01-01-18, 03:08 AM
| #558 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اما الطلب الثاني بنتابعه في الفصول القادمة بإذن الله .. مواعيد الفصول الاحد والاثنين والخميس أحيانا الاحد والثلاثاء والخميس شكرأ حبيبتي والله يسعدك | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
