09-01-18, 08:58 PM
| #671 | |||||||
| نجم روايتي 
|  مساء الخير أكثر شي حبيته في الرواية الاقتباسات اللي ع هيئه حكمه نصيحة شي زي كذا وندى المطر دايم تقتبس هالحكم ع قولي 😁 جدا نصائح ذهبيه حبيت هالنقطة يارب وصل لكم المقصود وثانيا مقدمه البارت والنهاية دايم تمثل الأحداث والبارت 💜 نبدأ في الرواية كفكرة وتسلسل الأحداث حلو مع ان عندي تحفظ في نقطة انا اعرف أنها رواية خياليه لكن حتى في إختياري للروايات أحب الرواية تكون محافظة ع الدين هذا اهم شي عندي هي روايتك البارونة وانا هذا وجهه نظري اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه بداية السالفة كان مجرد تسليه وهذا التسلية وين حذفتها بواحد مريض نفسي وووه يا تتبعات هذه التسلية دمرها انا أمس من اقرأ جلست اتحلطم جد عقاب قاسي قاسي عليها وأشكال والألوان عقابه قسم أنها كرهها في نفسها وفيه وبجدارة بعد شك خوف من الخيانه وبعده إتهام أنها خاينه وتعذيب أشكال والألوان حسبي الله ع من كان السبب والله قهروني من جهه مضاوي ومن جهه سمر وكل وحده أخذت جزاها ومن جهه ثانية مرض ماجد النفسي واحد ناجح في حياته العملية م قدر ينجح في حياته الخاصه .. تراكمات الماضي لابد م تطلع في يوم وطلعت وحرقت كل شي ليتك م ورطت بنت الناس معك وش ذنبها .. لكن بداية عدم استقرار معا هو طريقة معرفتهم في بعض المكالمات هنا لو أنه شخص طبيعي راح يجي يوم ويذكرها فيها وراح يشك بعد يعني ادخل البيوت من أبوابها أسلم لهم كلهم مها هالبيت انسانه متناقضة من تشكي للزوجها غادة سوت كذا وغادة وغادة ومن التناقض اللي فيها تقول انا م أحب المقارنه خير إن شاء الله يا صبر منصور عليك ويا كبر عقله سمر بالمختصر من حفر حفره لأخيه وقع فيها وانتي اتهمتي بنت الناس بشي مو فيها الله يمهل بس م يهمل هذا جزاك وعقابك ريم وعبدالله نقول الله يهنيكم ولا تنسون الله الله في الورد هو اللي جمعكم 😊 xسلطان م قصر أبد مع أخوه وزوجته وقف معهم وقفه والله يسعده مع نهلة انا حبيتها هالانسانه أحس شخصيتها تجنن ندى هذا نهايه طريقك اخوك م يحب شوفتك طيحني نفسك من عين اخوك وعزوتك أم فيصل عرفتي كيف تربين عيالك تربية صالحة أبو ماجد اتوقع م قصرت لا أنت ولا مضاوي دمرتوا ماجد وقبلها أمه أهم وعذر مضاوي أقبح من ذنب الله لا يبلانا اتوقع ذكرتهم كلهم وانتظر كيف راح تكون حياه غادة وماجد بس بقى حل واحد مدري راح يفيد أو لا و هو مذكرات صيته راح تغيير غادة تجاه ماجدx يبقى هذا السؤال اللي ننتظر اجابته في الأحداث القادمة وعلى العموم هم محتاجين طبيب نفسي م قصر ماجد حطم غادة تحطيم من بعد القوة ضعف ورعب من أي شي بسيط وفوقها تعذيبها .. يمكن لو فعلا راح يرجعون لبعض كلهم يحتاجون وقت طويل لترجع المياة لمجاريها صعب اللي مرت فيه غادة يعطيك العافية البارونه وأنتظر الفصل القادم .. متى موعد الفصول 💜x | |||||||
|  |
|
09-01-18, 09:10 PM
| #672 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكراً لتعليقك واهلاً بك بيننا .. الفصل الـ 41 في الطريق .. والفصول يوم الخميس والاحد والاثنين .. | |||||
|
| |
|
09-01-18, 10:07 PM
| #673 | ||||
| انتي كاتبة راىعه طريقة السرد والوصف شي خيال ومميز جدا اكثر شي يحلي الرواية هو طريقة السرد وانتي صراحة ابدعتي فيها . * ترى دايم اقرا البارتات بس ما اقدر اعلق لكن دوم ادعيلك بعد نهاية البارت بالسعادة والتوفيق *__* * نستنى البارت على جمر .. | ||||
|
| |
|
09-01-18, 11:25 PM
| #674 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
09-01-18, 11:56 PM
| #675 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا ياصديقات .. " الفصل الـ ٤١ " : : و إن لاح وجهكِ فوق المرايا و عاد لنا الأمس يروى الحكايا و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً يمزق قلبى .. ويدمى خطايا وجوه من الناس مرت علينا و فى آخر الدرب صاروا بقايا : : وقفت السيارة الفارهه التي لاتخطيء ان صاحبها من ارباب المال امام منزل غادة نزلت هي واختها تحاول ان تسبق نجد للدخول حتى لايختليء بها .. حتى في مكان عام كـ الشارع .. ترجل ماجد ووقف امام الباب دخلت نجد وعندما حاولت غادة الدخول متجاهلة وجودهـ تجاهلاً قتله أمسك معصمها الذي افلته بنفس السرعة اذ سمع صرختها الخافته بشهيق كادت معها ان تلفظ انفاسها امامه .. خاصة بعد ان عادت للتو من العالم الآخر .. لكن عندما رفع نظره لعينيها وجدها تحمل من الازدراء اكثر من قدرته على الاستيعاب ..!! توجهه له هو .. !! تنظر لعينيه تماماً..!! نظرة قوية لفتاة فقدت الوعي لمجرد سماع صوته ..! ربما غادة ليست ضعيفة كما تدعي ..!! ولانه اراد ان يمحو نظرتها ويشتتها نطق بـ الكلمة التي تحاشى نطقها طويلاً ولم يخبرها بها الا مرة ثم فسد كل شيء ولم يسمعها منها ابداً .. نظر ماجد لعينيها وقال بصوت اجش مليء بـ الاحاسيس المعذبة : " احبك " ..!!! : : " ...احبك ياصغيري لكن حتى قول هذا لك بدأت تَمل منه .. في عمرك هذا تعرف ان الحُب ان اعانقك بـ شده وادور بك .. او ان احملك وامشي بك .. او ان اركض معك ..!.. لقد فقدت كل معنى للأم بسببي حتى في المرة التي قفزت بها علي راكضاً سقطت الهث امامك وزادت دقات قلبي حتى بدأت تضغط على صدري رغم اني كنت اشعر بسكاكين تخترق رئتي الا اني حاولت ان اناديك ان انظر لوجهك الخائف خاصة بعد ان قضيت ماتبقى من اليوم تحت نظر الطبيب الذي تم استدعائه على عجل .. لا تنظر لي هكذا اذا كان احتضانك سيقتلني اتركوني اموت بين احضانه ..للأسف حتى وانا اعرف ان ايامي معگ معدودة لااجد وقتاً كافياً للهو معك لأن الادوية تجعلني انام طويلاً . .. وفي هذا الوقت بـ الذات انا ارحب بـ النوم لأنني ماأن ارتحت بكون عبدالعزيز بدأ .. يخفف من ضغطه علي بحضوره.. بندب حظه امامي .. لانه لم يعيش حياة طبيعية ...بتبجحه انه الوفي الذي يعيش راهباً من اجل حبي .. رغم انني طلبت منه ان يتزوج بل قد تكون هذه امنيتي الوحيدهـ ان يرفع يده عن حياتي وحياة ابني ..وجوده الضار يكاد يقتلني قبل قلبي القاصر .. كلما ارى ماجد غاضب اشعر بـ القهر .. اما ان المربية صفعته .. او ان خالته مضاوي اغلقت عليه الغرفة وحده بالمفتاح .. لم اكن اصدقه في البداية ماجد طفل عنيد انما وحيد جداً .. كل مره يزورني فيها اسأله لماذا تأخر كان وجهه الحزين يخبيء اكثر مما ينطق لسانه الفصيح : خالتي مضاوي قفلت علي ..!!! وفي كل مره يكون في مكان مختلف .. المستودع ..!! غرفة الضيوف المهجورة ..!! غرفة الخدم ..!! الحمام ..!!! اتسائل مالذي يجعل اختي تفعل هذا .. خاصة بعد طلبها للانتقال معي بـ حجة مساعدتي والاعتناء بـ ماجد ..!! الان اعرف انها حجة واهية فـ اختي الصغرى لم تكن تريد الا مساعدة عبدالعزيز في وحدته الزوجية ..!! عندما اتاني ماجد ذات مرة وجلس في الارض يضع يده بحجره لايبكي لقد توقف عن البكاء منذ زمن واخبرني ان خالته جمعته هو والاطفال الاخرين اطفال نبذوه ايضاً.. وطلبت منه الوقوف امامهم ثم قالت : اتحداني اخلي ماجد يبكي وبدأت تضربه ع وجهه تحت ضحك اولاد سعاد واولاد عبداللطيف ..الاكبر والاصغر منه سناً .. وهو يقاوم البكاء امامهم كان طفلي الصغير يقاوم البكاء ويحبس دموعاً بقوة مزيفة دموعاً اشك ان تصب في روحه وتغرق سلامه الداخلي ..نعم لقد كانت اختي تتقرب من زوجي .. وتغلق على ابني في الظلام حتى اعتقد انها معه في حين انها مع زوجي ..تسامره وتخبره عن غبائي وعيوبي وقلة ثقتي بنفسي ..كما اخبرتني بنفسها ..لااشعر انني اكتب بتنميق الان او اكتب لمجرد الفضفضة اشعر انتي اكتب لأدينها ..وهو امر احزنني جداً .. بل عندما بدأت خادمتي باخباري نهرتها .. حتى اخبرتني مضاوي بنفسها وقفت امامي كعادتها تضع يدها على خصرها .. لقد نظرت في عيني وقالت : متى تموتين ونرتاح .." بُهتت غادة بل فاق ذهولها .. التصور لـ حد معه نسيت صداعها ولقائها الصادم بـ ماجد والأهم بـ آخر كلمة توقعت من ماجد ان يقولها .. لقد توقعت اعتذار .. او طلب غفران .. او حتى تلميح للندم لكن ان يقول احبك .. وكأنه يضيف حبه على الاشياء التي يستوجب الاعتذار عنها لاحقاً .. لن تستطيع المضي قدماً وهذه الذكريات السيئة في قلبها وعقلها ككرة حديدية تثقل روحها وتفكيرها وكحبال مفتولة تشدها للأرض كل مرة .. !! : : دخل سلطان منزله المؤثث بشكل جميل جداً ومتناسق الالوان المريحة والنباتات المنتشرة المرايا الموجودة والاطارات الذهبية .. كان بيت دافيء وانيق بيت يجعل من يدخله يشعر بالحميمية .. يشعر انه مرحب به .. ولاعجب اذ ان صاحبة الذوق الرفيع نهلة .. زفر وهو يتذكر محادثته مع والده سلطان : ابي اخطب .. ودي تروح معي .. ابو ماجد : اخوك توه متوفي واختك تعبانة وامك تبكي ليل نهار وانت تفكر في نفسك .. سلطان : اخوي له ٣ شهور متوفي وانا ماراح احط حفلة لكني رجل لحالي وابي اتزوج .. ابو ماجد : روح لحالك والا اخذ ماجد معك اشوفكم متفقين هاليومين .. سلطان : تكره تشوفنا متفقين .. لم يستطيع الخطبة او الزواج رغم خوفه ان ترفض نهلة عائلة معقده گ عائلته .. سينتظر حتى يبرأ جرح والديه ..!! : : نهلة : ماتتخيلين شلون طلعت الفيلا تنطق اناقة خيال .. نائلة بضحكة : ملاحظة انك تمدحين شغلك ؟ نهلة تضحك : اكيد بس غير شغلي ..اقدر اقول ان افضل عميل تعاملت معه سلطان العالي .. نائلة : على طاري سلطان اخبار سمر قبل وفاة اخوهم محمد كنتي تقولين بتتزوج ماجد ..!! نهلة وهي تتذكر جمال زوجة ماجد : مدري اختفت مرة وحده .. بس قابلت صديقتها الانتيما وقالت انها تزوجت وسافرت برا ..!! نائلة : تزوجت مين بالضبط لان فهد ماقال ان ماجد تزوج بالعكس مهموم مره من حال ماجد وكيف انه تقوقع على نفسه من بعد وفاة اخوه .. وتغير كثييير ..! : : يعرف ماجد ان غادة في الجامعة الآن .. منذ ذلك اليوم وهو يتلوى ألماً وشوقاً .. لقد تلقت كلمة " احبك " كما لو كانت اسوأ شيء حصل لها منه .. كما لو انها ستضع ظلمه وقسوته وعنفه جانباً وتضع هذه الكلمة جانباً .. زفر بقوّة .. ليتها تقبل ان تحاسبني ان تقتصّ مني ..!! ان تحرقني ان تفعل بي مايجعلها قادرة على النسيان او الغفران .. وفكر ماجد بفكرهـ قد تجعلها تكون الخطوة الثانية في سبيل استعادة غادة .. لو صرف عمرهـ المتبقي في سبيل استعادتها لن يتوانى لحظة .. اخذ مفاتيح سيارته وخرج من مكتبه مروراً بمكتب السكرتير : ألغي الاجتماع واذا جاء المهندس حوله لمكتب عبدالاله وأجل رحلة الساعة ٦ المغرب لبكره الفجر .. وقف السكرتير احمد وهو يدون الملاحظات الملقاة بسرعة كبيرة من الخارج كالبرق .. وقف ماجد امام المنزل الذي يعرفه جيداً ويحفظ طريقه وتسكنه مؤرقته وساكنة قلبه واحلامه .. طرق الباب وفتحت له ام فيصل بعد ان حادثها هاتفياً واخبرها بزيارته : تفضل ! من ملامحها الجامدة ومن فقدان الدفءفيها عرف ماجد ان الام لاتقل حنقاًعن البنت : كيف حالك ؟ ام فيصل التي ادخلته وجلست : الحمدلله .. ماجد : يمكن تستغربين زيارتي ... قاطعته ام فيصل برزانة تامة : بـ العكس انا استغربت تأخر زيارتك ..!! نظر لها ماجد في حرج : انا عارف ان غادة تعبانة .. وعارف انها ممكن ماتبي تسمع حتى اسمي .. ومالومها .. ام فيصل : ماجد انت وش مسوي بـ غادة ؟ تراجع ماجد وهو يشعر ان والدتها تجهل ماحدث لكن لماذا هذه النظرة العدائية وغياب الدفء في ملامحها وعدم مخاطبته برقه كما السابق : غادة وش قالت لك بالضبط ؟ ام فيصل : غادة ماتتكلم .. وماتشتكي وماعمرها اشتكت حتى من وجع تحس فيه او هم عندها .. لذا انا ابيك انت تقول لي وش الي حصل من رحت انا للشرقية .. ماجد : حصل خلاف بيني وبين غادة اعترف انه بسببي واعترف انه خطئي واني ظلمت غادة .. لكن انا ماجيتك اليوم لأنك امها .. انا جيتك لأنك الشخص الوحيد الي اقدر اكلمه .. ام فيصل : تكلم ماجد : اذا خطأي كبير جداً يكاد لايغفر .. حتى الندم ماطهره ابداً حتى عقابي بحرماني منها ماطهره ابداً .. عطيني شيء يخليني طاهر في نظر غادة .. يخليها تغفر لي والاهم ترجع لي ..!! استغربت ام فيصل حديث ماجد وادانته الكاملة لنفسه .. وندمه الظاهر وبدأت تشعر ان حاله بنحوله واللمحة الرمادية على ملامحه ليست افضل من حال غادة .. لكن تعاظم في قلبها الاحساس ان غادة تعرضت لأمر جلل فـ حديث زوجها ليس حديث عاشق فقد حبيبته او زوج يريد عودة زوجته .. بل حديث مذنب يريد محو ذنوبه : غادة ياماجد جت من عندك شخص آخر بيننا وبينها حاجز مانشوفه لكن مانقدر نتجاوزه وكل مره تبعد اكثر وهي بيننا حتى كلامها معي بقلب الام اعرف انه مهاداة لي ..!! انا وعيالي مرينا بأمور كثيرة من وفاة ابوهم للحظة هذي.. وكان سلاحنا حبنا لبعض لكن حتى الحب مارجع غادة لواقعنا .. ماجد : باطلب منك طلب ساعديني اني اقابلها .. احتاج اقابلها واكلمها .. اخليها تفرغ غضبها او حزنها في الشخص الصحيح .. : : وقف نواف يسد باب الغرفة الرثة البسيطة التي اختارتها سمر لنومها بعيداً عنه .. لم يتغير شيء بزواجه من هذه المغرورة المدلله فلا اموال لديها ولايستطيع عمل سهرات في شقته گ السابق لذا وقف امامها : دوري لنا فلوس ..! سمر : ماعندي .. نواف : بيعي شيء من اشيائك ! سمر بقرف : بسببك طلعت من بيتنا زي المطروده اقترب منها نواف بغضب وصرخ بها : ماعندي شيء يخليني اصرف عليك منين اوكلك روحي لاهلك .. وبدأ هو وهي بالصراخ والسباب والشتائم التي انتهت بضرب نواف لـ سمر التي مازالت تعيش صدمة تحول مستواها الاجتماعي والمادي .. : : " ... لا اعلم سبب مقاطعة عبداللطيف وسمر لي بل انهم توقفوا عن زيارتي .. والاتصال بي .. في البداية قلقت جداً .. وعندما اتصلت قالت لي سمر : مرضك لايخليك تنسين تربيتنا ..!! اتراها علمت عن افعال مضاوي وتلومني لسكوتي ..! هي تعلم ان لاحيلة لي بضعفي سوى ان اسكت مضاوي حتى لاتمر من امام غرفتي وانا لم اعد استطيع النهوض والجلوس في الشرفة او في الحديقة گ السابق ..لو استطعت كنت تجولت مع صغيري ماجد لقد دخل علي ذات يوم بعيون متحجره اعرفها جيداً اعرف انها عيون تفيض خلفها الدموع التي يحبسها لقد وقف عند الباب ولم يتقدم ينظر لي بذات العيون ينظر ليدي الضعيفه فوق اللحاف الذي لااستطيع ان اسحبه حتى .. ناديته لكن لم يتقدم مددت يدي الضعيفه وانا احاول ان ارسم بسمة على شفتي الباهته كما يراها صغيري .. سألته عما به بعد ان تقدم لي بخطى مرتابه كأنه باقترابه مني سيقفز فجأة لعالم لاعودة فيه : خالتي مضاوي تقول انك بتموتين !! ماذا ارد على ولدي ماذا اقول له صمت لااستطيع ان اعده انني سأبقى ولااستطيع ان اقول انني سأرحل : حبيبي الاعمار بيد الله هو الي يقدر متى نولد ومتى نموت .. كان رده : انا مابيك تموتين بسببي .. خالتي مضاوي تقول اني السبب لانك جبتيني اخذت كل قوتك .." : غادة اغلقت غادة المذكرات ووضعتها مكانها : هلا قلبي تقدمت والدتها وجلست على طرف السرير ولم يفتها نظرة غادة للباب للتأكد انه ليس مغلق : ماجد جاني اليوم الصباح .. ابتلعت غادة ريقها : وش يبي ؟ ام فيصل : انتي وش تبين ؟ تبين ترجعين لزوجك والا تبين الطلاق لان الرعب الي يجي على وجهك بس لمجرد سماع اسمه يخليني اشك انه اساء معاملتك بالمره ..!! نزلت غادة من الكرسي لتجلس على الارض تحت اقدام والدتها ووضعت راسها على حجر والدتها كأنها تطالبه بشحذ تفكيرها وصقله ؛ يمه انا مدري ابي اتجاوز الي مريت فيه ولاتسأليني وشو ..!! وابي انساه بس مقدر ..! ام فيصل : جربي تواجهين ماجد ..! تكلمي معه ..! اذا هو سبب خوفك واجهيه بعدين ارميه ورا ظهرك ..! ناديه هنا في بيتنا في منطقتك وانتي آمنه وتكلمي معه ..! اغمضت غادة عينيها تعرف انها ستواجهه آجلاً ام عاجلاً .. : : في نيويورك دخل ماجد شقته يتذكر كلام ام فيصل كاملاً وملامتها : حطيتك ولدي .. دخلتك بيتي .. أمنتك على بنتي .. عطيتك جوهرتي وانت دنستها .. كان هذا كلام ام فيصل وهي لاتعلم عن خطاياه كانت نظرتها تقتله .. ولومها يقتله اراد ان يعترف بكل شيء ليطهر نفسه اراد ان تلومه ان تزدريه ان تطرده .. لقد وعدته ان تتكلم مع غادة وسينتظر .. حتى لو انتظر غادة العمر كله .. وضع حقيبة جهازه واوراق العمل على السرير ونظر من النافذة العريضة لليل الدامس فوجدها فرصة وذهب ليتوضأ ويفرش سجادته .. سيعمل على ان ترضى غادة وسيدعي بذلك سيبتهل لله ليكون هو عونه .. سيدعو الله ان يمسح على جروحها لتنسى وعلى عقلها لتنظر له وعلى روحها لتتقبله ..!! : : في الجامعة جلست غادة مع صديقاتها وريم الغارقه في كتابة ملاحظات المحاضرات التي فاتتهن .. مها : بنات خايفة من الولاده مشاعل : يالله توك توك أجلي الخوف لبعدين .. غادة : اتوقع انك تولدين في الصيف .. مها : شوفوا الحظ واعدني نسافر في الصيف الحين باولد وبعد الولادة بامسك البيبي صعب اسافر به .. ريم تضحك وهي منكبة على الدفتر : مها لو مالقت شيء تتحلطم عليه تحلطمت على الي ماصار لسى .. ضحكت غادة ورفعت ريم نظرها لها صحيح مازالت تعتكف على تسريحة فتاة المدرسة بظفيرة ووجه خالي من الزينة لكن على الاقل بدأت تضحك وتتكلم .. وتبادر في الحديث .. وتذكرت قبل ليلتين عندما زارتهم ريم .. كانت والدة غادة من اتصل بها طالبه منها المجيء اخذت علبة حلا وباقة ورد وذهبت لصديقتها : سلام وقفت غادة : هلا والله جايبه ورد تكسبين عبدالله .. ريم ضاحكة : كل يوم اشري تعرفين لازم اساعده على المهر المهم ..اختفيتي من الملكة ماصدقتي على الله تزوجيني غادة : كويس جيتي محتاجه اتكلم معك ..! ريم : غادة انتي ماتتكلمين مع احد انتي تقولين كل شيء الا الي تبين تقولينه .. كانت تتوقع ان تضحك صديقتها لكن ان تبكي ان تنفجر بـ البكاء غادة القوية .. المتينة .. الصامدة دوماً الـ .. لاتعلم عدد الصفات التي تطلق على غادة لكنها تعلم ان خلف هذه القشرة القوية فتاة هشة ضعيفة تحاملت طويلاً على نفسها من اجل والدتها واخوتها الصغار .. احتضنتها ريم بقوة كأنها تريد ان تخرج قوتها مابداخل صديقتها من حُزن : غادة وش فيك تكلمي ؟! كانت غادة ماتزال تبكي لدرجة انها لم تلحظ اغلاق ريم للباب وعودتها : ريم لاتتوقعين اني بـ استغرب بكائك بالعكس انا احسك ضغطتي على نفسك كثير .. كلنا متوقعين فيك شيء تكلمي حبيبتي وارتاحي .. بدأت غادة بـ سرد ماحصل لها منذ تزوجت ماجد حتى هذه اللحظة .. اخبرتها بـ الرعب بالقهر بالذل بالضرب .. بالحبس ..بـ الحمل بـ الاجهاض .. بالهرب .. بالمذكرات .. واخيراً بعدم قدرتها على الاندماج مع من حولها مع امها مع اخوتها مع صديقاتها مع زميلاتها .. كانت غادة بدأت بالحديث بهدوء بعد عاصفة البكاء : مازلت اتخيل ماجد في كل مكان تخيلي حتى في الجامعة احس انه بيطلع وياخذني .. كانت ريم مذهولة لكن لاتريد مقاطعة غادة التي اخيراً بدأت بالافصاح : تصدقين ياغادة كنت اقول ان غادة قوية من برا بس ومن داخل هشة .. انتي الحين اثبتي لي انك اقوى بنت عرفتها بالعكس انتي اقوى من رجال كثير مو من البنات بس .. الي مريتي فيه موب سهل .. غادة : امي ونجد لايدرون .. ريم : مستحيل اقول لاحد .. بس بسألك انتي تحبين ماجد .. اتوقع حبيتيه في مرحلة ما والا ماكلمتيه .. غادة : ريم انا الان مشوشة مدري بالضبط وش اتذكر .. الوحش الي ارعبني والا الطفل الي كان يعرف ان امه تموت .. !! ريم : بما ان ردك الاول ياغادة ماكان لا ماحبه وبما انك تعانين من عدم اندماج بالي حولك بسبب ذكرياتك معه انا انصحك تواجهينه .. : المواجهه مرة اخرى .. لم تنطق ام غادة او ريم سوى بما يعتمل داخل عقل غادة منذ تلك الليلة حيث نطق كلمة " احبگ " .. : : دخلت غادة المنزل لايوجد لوالدتها سوى ان ماجد ينتظر ردها وانها اذا ارادت الطلاق سنقف معك .. لقد أجلت الخطوة طويلاً اكثر من ٣ اشهر يجب ان تنهي هذا الموضوع الذي احكم قبضته على حياتها .. اخذت هاتفها واتصلت بـ الرقم الذي تحفظه جيداً وانتظرت لم تنتبه للنغمة الخارجية للاتصال ولم يرد ماجد .. تركت الجوال واخذت المذكرات التي اصبحت صديقتها .. "... لم يقترب ماجد مني منذ ذلك الحديث فقط يأتي ويجلس بخفة على طرف السرير لم يلمسني ابداً واذا فتحت له يدي قال اخاف تموتين .. كان مؤلم جداً لي ان اواجه الموت واواجه حرمان طفلي .. عاد ماجد من العنيف العدواني للمتقوقع على ذاته المنزوي كان طفل بعمر السابعة فقط مع ذلك يجلس بأدب گ الكبار يجلس صامتاً لاصوت له .. لم اراه راكضاً ابداً بل .. خوفي كل الخوف ان تؤثر طفولته على حياته لقد جرح بعمق واخفى نفسه بعيداً حتى اصبح اشبه بآلة لاطفل .. لم يتحدث ابداً مع احد ولم يلعب مع احد ولم يطلب اي شيء من اي احد .. حتى مني .." : : خرج ماجد من الحمام قضى مايقارب ١٢ ساعة بين اجتماعات وجولات حتى عاد للشقة يريد فقط النوم بقي اجتماع الغد فقط ويعود للرياض ابتسم ماجد ان الرياض اصبحت گ نيويورك گ سيدني گ دبي گ اي مدينة في العالم غربة ووحده .. اخذ هاتفه ووجد مجموعة من الاتصالات كادت ارتعاشة يده ان تسقط هاتفه عندما تعرف على رقم غادة .. اعاد اغلاق الهاتف ثم فتح المكالمات الفائته للتأكد انه لايتخيل .. لقد اتصلت غادة به .. جلس واخذ نفساً واتصل ..اغمض عينيه ليسمع صوتها المبحوح : الو وقف ماجد : غادة .. بدون مقدمات : تعال لبيتنا بكره العصر .. واغلقت الخط .. بكره العصر .. حسبه بسيطة سريعة .. في رأس ماجد اذا كان يريد الوفاء بوعده يجب ان يذهب للمطار الآن .. واتصل ليحجز بسرعة ..!! : : "..ذات يوم استيقضت ليلاً على صوت المطر الواضح من نافذتي والبرق يضيء الغرفة بين فترة وفترة اكثر مايؤلمني في مرضي عدم قدرتي على الصلاة واقفه بل كما انا مستلقيه والاغلب اجمع صلواتي لأن الدواء يجعل رأسي يدور وافقد الاحساس بالطهاره او الوقت .. وجدت ان حبيبات المطر التي تطرق على نافذتي تدعوني للجوء لله كان قلبي ممتليء بهموم لايستطيع قلب سليم حملها فمابالك بقلبٍ قاصر ضعيف لادواء له .. اعرف ان عبدالعزيز ليس راهباً كما حاول اقناعي بل له مغامرات وعلاقات كثيرة اتمنى ان لاتكون مضاوي احداها .. حسب سؤالي للعاملات هي فقط تتحدث معه تمزح معه وتضحك معه وهو امر لم تفعله اياً منا مع رجل غريب .. بدأ صوت الرعد ورفعت يدي : اللهم اني اسألك رحمتك ومغفرتك اللهم اني استودعك ماجد صغيري لاتجعله وحيداً ابعث له قلباً يحن عليه ويرحمه اللهم اغفر لاختيّ واخي هجري اللهم اقبض روحي وانت عنها راضٍ واجعل الموت ينزل بي رحمة وداعياً للقائك ولجناتك .. قطع دعايي صوت بكاء خافت بكاء مكتوم عرفته قبل ان تضيء السماء غرفتي لأرى ماجد متكوماً على الارض خلف الستارة وصوت بكائه يزداد .. اعتقد ان صغيري علم انني سأموت .." اغلقت غادة المذكرات وذهبت لخزانة ملابسها .. ماذا تختار للقاء رجل تكرهه .. تريد الانتقام منه .. تريد ان تنتصب وهو منحني .. تريد ان يراها قوية .. واختارت بنطلون جينز وبلوفر اسود وبدون مسحة مكياج لو بسيطة .. : : ركض ماجد الدرج بسرعة وهو ينظر لساعة يده معه فقط نصف ساعة حتى يغير لباسه ويذهب لغادة .. ترك كل شيء خلفه لمساعدة الشخصي .. وخرج راكضاً للمطار وعندما لم يجد رحلات استأجر طائرة خاصة .. وعندما وصل للمطار لم يستطيع الجلوس خلف السائق ببرود بل اخذ هو زمام الامر تحت دهشة سائقه الذي ركب الا جانبه متقوقعاً .. والان لايستطيع ان يترك الوقت يهزمه .. ارتدى على عجل ثوب ابيض وشماغ احمر ونزل ليتوجه لغادة وفي السيارة بدأ بارتداء كبك اكمامه وساعته .. بينما يقود السيارة .. : : ام فيصل : غادة بتطلع له ويتفاهمون .. فيصل : ليه ماقلتي لي ان غادة زعلانه منه ..انا مالاحظت قلت يمكن عادي بتقعد عندنا عشان الجامعة او زوجها مسافر .. ام فيصل : غادة ماحبت احد يدري خاصة انها تقدر تواجه مشاكلها وتحلها .. نجد وهي تتذكر وضعه في المستشفى : خايفه على غادة منه .. ام فيصل : نجد مهما كان الي بينهم هو زوجها وحريم كثير يصابون باكتئاب بعد الاجهاض .. نزلت غادة لانها سمعت جرس الباب : فيصل افتح الباب وقلط ماجد .. خرج فيصل وقالت لوالدتها : اعتقد اني باطلب الطلاق لكن لو اصرّ ماجد على دفع المهر بما اني انا الي طالبه وش اسوي .. وقفت ام فيصل : غادة لاتقعدين على ذمة رجال ماتبينه لمجرد انك ماتقدرين ترجعين حلاله .. عمك موجود وعيال عمك وبنقدر نجمع له المهر .. اذا هذا الي تبينه .. فركت غادة يديها بعد سماع صوت فيصل : غادة ماجد هنا .. : انتظر ماجد وقلبه يكاد يسمع ممن حوله في عجلته لم يستطيع ان ينمق له كلام ليقوله .. كيف يعتذر .. كيف يبرر .. : السلام عليكم رفع رأسه وخفق قلبه لدرجة انه كاد يقع وقف محاولاً التماسك : وعليكم السلام .. دخلت غادة ترفع حاجبها كما عرفها اول مره تنظر له جيداً وهي تتقدم لدرجة ان ماجد بدأ يتراجع .. : تفضل جلس ماجد مقابل لها حتى كادت ركبته تلامس ركبتها : كيفك ياغادة ؟ غادة : كيف تشوفني ؟ ماجد : جميلة وقوية وطاهرة .. غادة : سلطان طلب مني اني اسامح الي وصلوني للي انا فيه .. وكنت في حال مايسمح لي اسأله .. لو استثنيتك .. لانك اداة .. لانك السكين الي غرسوها في قلبي وشرفي .. ابي اعرف من كانت السكين في يده .. : : قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه. م.ن : : قراءة ممتعة والى اللقاء | ||||
|
| |
|
10-01-18, 12:40 AM
| #676 | ||||
| رووووعة مؤثر ... بس مدري احس ماجد كان يمديه يجلس مع نفسه لحضة بس ويفكر هل معقول تخونه غادة بعدين معليش هو يعرف نجاسة خالته وان سمر عينها عليه ليه ما اتوقع ولا واحد بالمية انهم وراء هالشي او حتى ليه مافكر بنفسه يراقب ويشوف هل فعلا غادة خاينة ، حتى يوم المصعد لما شافها مع سلطان ليه ما دخل على نضام المراقبة وتاكد من تعطل المصعد ، معليش بس بما انه مافكر يعذرها ويتاكد وصدق فيها على طول ماترجعله غير ان اصلا لو هو بس يركز فيعرف انه هو اجبرها عليه انها تتزوجه يعني ماله حق يتفلسف هي اصلا من البداية ماتبيك ، هذا شي الشي الثاني سالفة الاجهاض حتى لوهي وحده حقيرة ماله حق يرميها هالرمية بالله يعني لو لا سمح الله اتسممت او جتها جرثومة من المكان ولقطت فايرس وش بيفدها فيه ماجد وقتها غير اصلا النفسية الزفت انها تتعامل كانها عاهرة وتتكشف من ناس غرب وعديمي رحمة هالموقف يقهرررررني لما تذكره انا لو مكان غادة وحسامح لو هاه لو والله لو يتمنطر ما اسامحه على هالموقف ابد ^^وحده مغبونة ^^" معليه بس مررره يقهروني اللي مايخلي ولايبقي في المسكينة ثم لما تطلع براىتها يبيها تسامحه ياشيخ طير بس رووح عالج عمرك بعدين تعال " وووبس الله يسلم عمرك طولت ادري بس اعذريني وتاكدي اني دايم اتابعك حتى لو ماعلقت موفقه الله يسعدك ياارب  | ||||
|
| |
|
10-01-18, 12:51 AM
| #677 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
10-01-18, 01:03 AM
| #678 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
10-01-18, 01:10 AM
| #680 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مسألة رجعتهم لبعض .. مش في ايدي في ايد غادة .. ههههههههههه هي صاحبة القرار .. | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
