آخر 10 مشاركات
[تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-17, 11:05 PM   #1

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي روايتى الاولى (رحلة الحب......والانتقام)


المقدمة:
نسمع عن الكثير من قصص الحب وجمالها وان الحب يفوق كل شئ واى شئ وانه يأتى احيانا بدون انذار ويدق باب قلبك ويأخذ مكانه به دون استئذان و قد يأتى احيانا من اللا مكان وقد يأتى ايضا بعد كره وانتقام ولكن هل تسائلنا ذات يوم عن امكانية حدوث العكس نعم ان يأتى الحب يليه الانتقام ؟وان تكون البداية والنهاية رحلة!!
ومن سينتصر الحب ام الكراهية؟؟!!



روابط الفصول

المقدمة ... اعلاه
الفصل الأول ... المشاركة التالية
الفصل الثاني ... بالأسفل
الفصل الثالث والرابع ... بالأسفل







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-09-18 الساعة 07:10 PM
فاطمه طه غير متواجد حالياً  
قديم 29-09-17, 11:10 PM   #2

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي روايتى الاولى (رحلة الحب......والانتقام)

الفصل الاول:
واقفة قصاد المراية وبتجهز نفسها كالعاده من خمس سنين نغس النظرات والالم اللى فى عينها بتكلم نفسها وبتقول "خلاص جه الوقت المناسب النهارده جه اليوم إللى بستناه من خمس سنين اليوم اللى هاخد فيه حقك"خلصت لبس وفضلت باصه فى المرايه شريط ذكرياتها عدى قدام عينيها افتكرت الصوت اللى صحيت عليه من خمس سنين فى أبشع يوم فى حياتها بعد ما كان بالنسبة لها اجمل يوم.لما صحيت عالصوت اللى اتحرمت منه لخمس سنين كاملين
من خمس سنين :
تررررران ......تررران
"خلااااص اسكت عاوزة انااام"قالت بصوت ناعس من شدة
الرغبة فى النوم بس قاطعها صوت مامتها اللى بيقول "اصحى يا هبلة ولا انتى قررتى ت تنازلى عن أول رحلة فى حياتك والله كده احسن"قامت تنط من السرير بتبص فى الساعه لقتها 8:15 والرحلة الساعه 9:00قامت تنط من السرير عشان اتأخرت خايفه تروح الرحلة عليها طبعا والباص مش هيستناها دخلت الحمام بسرعه خدت شاور وطلعت تجرى لبست هدومها واللى كانت سالوبيت جينز وتيشيرت ابيض بنصف اكمام خلصت لبس وطلعت تجرى بسرعة على بره لقيت مامتها بتعمل الفطار "صباح الفل يا ست الكل "قالتها وهى بتحضن مامتها من ورا "مفيش نزول من غير فطار متحلميش "ابتسمت وتذمرت "على طول قفشانى كده ..بس عموما مينفعش أفطر لأنى كده متأخر والباص أكيد مش هيستنانى"أمها بصتلها وقالت لها "أولا ده خطأك أنك صحيت متأخر ولازم تتحملى نتيجته ..ثانيا أنا خلاص قربت أخلص وهتلحقى أن شاء الله .""يا ماما مينفعش زمان البنات مستنينى وأنا كده هتأخر بصى نوصل لحل وسط أنا هعمل ساندويتشات عالسريع كده وهاخدها معايا أوك..مرضية يا ستى"بصت لأمها بعدها بقلق وخوف لتغير رأيها فى الرحلة أصلا وهى تعبت لحد ما اقنعتها لأن أمها بيخاف عليها وعمرها ما سمحتلها برحلة لوحدها ودى تعتبر أول رحلة فى حياتها"اممممم...بصى أنا مش مقتنعة اوى بس ماشى هعملك حاجات سريعه كده وشوفى بسرعه لو فى حاجة نقصاكى لحد ما خلص""حبيبتى اماما والله"جريت أخدت شنطتها وتليفونها والسماعات وراحت لقيت مامتها عملت لها السندويتشات أخدتها وطلعت تجرى عالباب بصت فى الساعة لقتها8:40 حضنت مامتها وباستها فى خدها ونزلت تجرى مامتها ضحكت على منظرها ده وقالت لها "متنسيش تتصلى لما توصلى عند الباص وتتصلى تانى لما توصلى بالسلامه"قالت لها وهى نازلة "اللى تؤمر بيه يا جميل بس ايه كمية المكالمات دى أنا مفيش رصيد معايا لكل ده اتصلى انتى""اتلمى يا بت "ودى كانت آخر كلمه سمعتها وبقيت فى الشارع طلعت تجرى للشارع الرئيسى واخدت تاكسى عشان يوصلها لمكان التجمع صح نسيت اعرفكم على بطلتنا أولا اسمها بيرلا الاسم ده كان اختيار أمها اللى صممت عالاسم وهو معناه بالايطالى جوهرة دى آخر سنه ليها فى الكليه مستنية النتيجة وعلشان كده أمها احتفالا بكده وافقت على رحلة لأول مرة فى حياتها بيرلا بقى مجنونة شوية ثرثارة بتحب الأغانى والرقص الهندى بشكل مش طبيعى ويتعرف تغنى هندى كمان واجنبى لأن معاها اللغة بتحب تعيش جو الأكشن ليها محبوبة بين أصحابها ملامحها حلوة وهادئة وطفولية بشكل رهيب بس هى مش من النوع اللى بيهتم بالمظاهر والشكل شجاعة وجريئة ومبتخفش من حد وده زى ما هو ميزة عملها مشاكل كتيرة قبل كده .وأخيرا وصلت لمكان التجمع وكان فاضل دقيقة والباص يطلع لحقته وركبت صاحبتها شافتها راحت عليها وكانت سيبالها مكان جنبها "ايه كل ده تأخير ده خلاص كان هيمشى "بتبصلها بغضب وغل الدنيا وبيرلا بتبادلها النظر ببراءة "سورى وبعدين دى غلطة المنبه "بتقولها بابتسامة بريئة فصاحبتها قالتلها "المنبه بردو ..عموما مش وقته أنا سيبالك مكان جنبى"نطت على صاحبتها باستها "حبيبتى يا ديما أنا عارفة انى مش ههون عليكى "ديما ضحكت على صاحبتها وهبلها ودخلوا قعدوا..ديما بقى تبقى صديقة بيرلا المقربة صح كل واحده فيهم عندها صحاب كتير مع بعض مش صحاب هما اخوات وخصوصا أن دماغهم زى بعض فمش بيختلفوا وهم على طول فى كل حاجة مع بعض وأخيرا ركبوا وقعدوا يتكلموا فى حاجات كتير وكلها تافهة أصلا لحد ما ديما تعبت ونامت وبيرلا حطت السماعة فى ودنها وبتفكر عن ايه اللى ممكن يحصل فى أول رحلة فى حياتها وإذا ممكن تأثر عليها فى المستقبل وبالرغم من خوفها إلا أن تغلب على الخوف ده فرحها باللى ممكن تعمله هناك مع اصحابها ..........


فاطمه طه غير متواجد حالياً  
قديم 29-09-17, 11:52 PM   #3

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

هذا رابط خاص بإي استفسار عن المنتدى
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واذا لديك شيء خاص بالرواية عليك مراسلة الإشراف، وكما ارجو منك الاحتفاظ بهذه الصفحة وتنزيل مشاركات الفصول فيها...

عزيزتي عليك تنزيل الفصول في هذه الصفحة وعدم فتح صفحة لكل فصل وهذا رابط رواية ((جمرٌ .. في حشا روحي)) ارجو الإطلاع عليها بالضغط على الرابط حتى تكون عندك فكرة عن طريقة تنزيل الروايات على المنتدى ...

https://www.rewity.com/forum/t368676.html


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 30-09-17, 02:03 PM   #4

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 08-10-17, 12:57 PM   #5

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق حسب القوانين

) تغلق الرواية التي لم ينزل منها الا مقدمة او فصل اول بعد مرور اسبوع واحد على تركها دون انزال جديد.


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





قديم 13-09-18, 05:34 PM   #6

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء المسك والعنبر... تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة لاستئناف التنزيل...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 16-09-18, 07:40 PM   #7

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثانى:
جالسة تفكر فى كل ما من الممكن أن يحدث وفجأة حدث شئ لم تحسب له من قبل
عوده للوقت الحاضر :
افاقت من شرودها على صوت طرقات على باب الغرفة وصوت يقول بلغة أجنبية ولكنة غريبة "انسه بيرلا"أجابت بنفس اللغة الأجنبية واللكنة الغريبة "ادخلى"دخلت إليها خادمة شابة ذات وجه بشوش وهى تقول "صباح الخير آنسة بيرلا لقد أتى السيد وهو بانتظارك"اومأت لها وقالت "سأنزل له حالا يمكنكى الانصراف"اومأت لها الخادمة وخرجت لتغلق الباب خلفها وتخبر السيد بما قالته لها . فى غرفة بيرلا أخذت نفسا عميقا وهى تشجع نفسها لهذا الحوار الذى سيتم بعد قليل فتحت باب الغرفة لتخرج ونظرت لنفسها مرة أخيرة فى المرآة وقالت "لن استسلم ..ابدا"ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها نزلت للأسفل لتجده فى انتظارها ....خالها ....نعم خالها هو أغلى إنسان على قلبها بعدما فقدت كل احبائها ومن كانت تتنفس من أجلهم وظهر بعدها خالها فى الصورة ليعطي لها أمل جديد فى الحياه هو هذا الضوء الذى أخرجها من الظلام الذى حاوطها لفترة طويله وها هو الآن يقف أمامها ينوى قتلها بعدما علم بما تريد فعله نعم فهو يخاف عليها ويعتبرها ابنته خالها شخصية كتير راقية وغنية له سلسلة شركات ضخمة باسمه جهاد جوزال بكل البلد ودربها كثيرا على إدارتها ولكنها قامت بفتح عملها الخاص والذى استطاعت بذكائها واجتهادها ان توسعه وتصبح ذات اسم ليس بقليل فى السوق كل هذا جال برأسها وهى تقف أعلى السلم تنظر له فرسمت على وجهها ابتسامة واسعة ثم نزلت إليه وهى تعلم ما هى مقبلة عليه كان يعطيها ظهره فوقفت خلفه تقول بهدوء وهى محافظة على ابتسامتها "صباح الخير يا خالو"استدار ينظر لها غاضبا قبل أن يقول بحنق"بتكلمينى عادى وبتقولى صباح الخير كمان" عقدت حاجباها بعدم فهم "تقصد ايه وهو انا المفروض اعمل ايه لو مقلتلكش أنت صباح الخير هقول لمين يعنى "نظر لها بغضب "متعمليش الدور ده عليا اعتقد أنك فاهمة انا جاى ليه كويس فبلاش تمثيل وأكبر دليل على كده أنك بتكلمينى عربى عشان محدش من الخدم يفهم صح ولا ايه رأيك "اومأت له وهى تضحك "احلى حاجة أنك على طول فاهمنى صح تعالى بقى اقعد جوه عشان نتفاهم "صاح بها غاضبا "نتفاهم فى ايه انتى خليتى فيها تفاهم ما انتى نفذتى كله من دماغك خلاص عايزة ايه تانى يا بنتى انتى كل شوية بتطلعى بحاجة جديده وكلهم اسوأ من بعض انا اتجننت بسببك خلاص الأول انا مش هشتغل فى الشركة انا هشتغل لوحدى اه منكرش نجحتى و بقيتى من أكبر الشركات فى البلد بس ايه الفكرة طالما الشركة اصلا موجودة وجاهزة ومستنياكى وفى الأول وفى الآخر كله ليكى لكن اعمل ايه فى دماغك الناشفة دى وكله بقى ويوم ما جيتى تقوليلى خالى حبيبى انا عايزة أعيش لوحدى واستقل بحياتى كان حد عملك حاجة ما انتى اصلا شبه عايشة لوحدك هو فى حد فى البيت غيرى وشى فى وش الخدم لكن كله الا ده مش هاسمحلك تروحى المكان ده تانى مش هاسمح انك تضيعى نفسك انتى الوحيده اللى بقيالى ازاى عايزة تعملى كده فيا ازاى"صوته بدأ ينخفض ويضعف حتى ضاعت آخر الأحرف فى كلمته وسكت نظرت له بصمت ثم ابتسمت وقالت له بهدوء "خد نفسك الاول طيب "رد عليها بغيظ "انتى عايزة تشلينى"ضحكت "يا خالى مش قصدى والله انت ظالمنى"اتنهدت و نظرت بعينيه وقالت بثبات"خالى انت عارف انى ماليش غيرك زى ما انت ملكش غيرى وأنت كمان عارف مين السبب فى ده واكيد انا مش هسكت بعد كل ده وانا عارفة انك انت كمان مش قادر تسكت بس خايف عليا انا مستنية اليوم ده من زمان والوقت المناسب جه لازم تعرف انى عملت كل حاجه من أول الشغل لوحدى لحد العيشة لوحدى لتدريب نفسى اليوم ده وانا عارفة انك هتدعمنى وأنت اصلا لازم تدعمنى خالى أرجوك افهمنى وفكر انا من يوم اللى حصل مش عايشة ولا يوم مرتاحة وانا اصلا هرتاح ازاى وانا شايلة الحمل ده على كتافى وانت زى وسبيل الراحة الوحيد هو اللى هاعمله ده"صمتت وظلت تطلع لعينيه طويلا إلى أن قال اخيرا"انا عارف انك ماشية فى الموضوع ده من زمان وساكت طول ما بتعملى كل حاجة من بعيد لبعيد لكن انتى كده بتخاطرى بحياتك وده اللى لا يمكن اسمح بيه"ردت بهدوء شديد "انا مش خايفه منهم لأنى راجعه أقوى والمفروض انت كده اصلا متخافش "اجابها"انتى عارفة انى مش خايف على نفسى وانا خايف عليكى انتى مش عشان الفلوس او السلطة لا عشان هما معندهمش مبادئ وعندهم استعداد يعملوا اى حاجة عشان مصلحتهم وعملوها
قبل كده وهما مش ساهلين ابدا عشان ميكشفوش اللى انتى بتعمليه من ورا الستار فيهم فما بالك لما تروحى برجلك لحد عندهم ويشوفوكى أكيد يعرفوا وهيفهموا "ردت بثقة "مستحيل اصلا يعرفوا حاجة انت مش ملاحظ الفرق بين بيرلا الماضى و بيرلا الحاضر ثانيا لو الموضوع عن المبادئ يبقى لازم تعرف انى هنساها تماما معاهم واتأكد من كده"وانت كلامها بابتسامة خبيثة واتنهدت ثم أكملت "ده غير كمان انا هويتى متغيرة وأنا ميته أدام الكل فمتخفش بلييز Trust me"اتنهدت تانى و بصتله وجدت فى نظراته عتاب خفى فأكملت "خالى أرجوك متوقفش فى طريقى انا خلاص قررت واكتر حاجه محتاجاها دعمك عشان أقدر أكمل واحمى نفسى"وابتسمت رفع عينه لينظر لها بقوة وصرامة قبل أن يقول "موافق بشرطين"ابتسمت أكتر وقالت "موافقة من غير ما تقول ""بس لازم تعرفى بردو "قالها بهدوء "قلت موافقة والله بس عامة قول ""أولا اوعدينى انك متأذيش نفسك ومتسمحيش لحد يؤذيكى بهدف انك تكملى خطتك دى"ابتسامتها ضعفت وردت "أنت عارف ان دى مش بإيدى واحنا أكتر ناس مجربين كده ""انا فاهمك بس ده شرطى وانتى لازم بردو تقدرى ان انا ماليش غيرك و الوعد اللى طالبه واضح"قالها بجدية فردت بهدوء لكن عينيها دمعت "وانا أوعدك "اخدت نفس عميق وسيطرت على أعصابها "التانى ،أقصد ايه الشرط التانى"أبتسم بخبث "انا معاكى وهفضل معاكى"بصتله بشك وتوتر "تقصد ايه ها"رد بهدوء "اللى فاهماه "اتوترت أكتر "لا أكيد لا مينفعش اصلا ده "رد ببساطة " انتى وافقتى وده شرطى"رفعت عينها وتأكدت انه أكيد مصمم "خلاص موافقة "قالتها بقلة حيلة وأكملت "هروح الشركة النهاردة واحجز تذاكر ويسافر فى أقرب وقت أوك ""كده موافق بس لحظة شركة ايه اللى تروحيها بالمنظر ده "قالها بسخرية وهو ينظر إليها فقد كانت ترتدى ملابس لا تصح لصاحبة شركة ومديرة بل مراهقة وكانت ترتدى ملابس مكونة من بنطال ضيق كحلى وقميص كارو كحلى فى أحمر وحذاء رياضى "سأذهب بها انا المديرة ولا أخضع للقوانين"قالتها بغرور نظر لها بسخرية وقال "ونعم القدوة"فأخذت حقيبتها وذهبت للخارج وقالت "سلام see you later"وخرجت ففتح لها السائق الباب وانطلق بالسيارة باتجاه الشركة شردت مجددا وهى تطلع من نافذة السيارة وتذكرت أحداث منذ خمس سنوات
قبل خمس سنوات:
وفجأة حدث ما لم تحسب له ابدا لقد تعطل الباص بنصف الطريق وهم ينتظرون المساعدة وينتظرون ...وينتظرون ...وينتظرون ...وينتظرون .....حتى ...........................................


فاطمه طه غير متواجد حالياً  
قديم 24-09-18, 01:54 PM   #8

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثالث:
قبل خمس سنوات :
تعطل الباص وظلوا ينتظرون .....وينتظرون ....وينتظرون...حتى تكلم مشرف الرحلة بهدوء وقال"احنا اسفين يا بنات على اللى حصل بس زى ما أنتم شايفين الأتوبيس تعطل وده شئ مش بأيدينا ودى إرادة ربنا بس احنا أن شاء الله لقينا الحل"سادت همهمة بين الحاضرين والكل يتوقع ما هو هذا الحل الذى تفتقت إليه أذهان المشرفين حتى أكمل المشرف"احنا دلوقتى قدرنا نتواصل مع الباص التانى اللى طالع الرحلة وهو قرب علينا وانتم هتركبوا فيه هو مش مليان اوى هتوصلوا لحد الإستراحة تقدروا تفضلوا هناك لحد ما يبعتو حد يصلح الأتوبيس ونيجى ناخدكم من هناك"ساد حالة من الصدمة بين البنات حتى تسائلت إحدى الفتيات "هو اصلا فيه باص تانى للرحلة"أجابت إحدى الفتيات "انا لما سألت قالوا مفيش غير الباص ده"أجاب المشرف"فعلا مكنش فيه باص بس حصلت استثناءات عشان فى إقبال على الرحلة"سألت إحدى الفتيات"طالما الباص التانى مفيهوش ناس كتير ليه نستنى فى الاستراحة لحد ما ده يتصلح ما نكمل لحد ما نوصل الفندق"أجاب المشرف بقليل من التوتر "لكن ده مينفعش"سألت الفتاه"ايه اللى مينفعش"رد بتوتر "مينفعش تكملوا الرحلة مع اللى فى الباص التانى لأن بصراحة الباص التانى خاص بالشباب بس"انصدم الفتيات وصمتوا جميعا من الخبر ده وتذمروا فأجاب المشرف بهدوء "ده إجراء مؤقت ومش هيطول الاستراحة مش بعيد اصلا فمفيش داعى للقلق وشويه وهما هيوصلوا"انصدم الفتيات ولم يستطيعوا الرد فذهب المشرف
فى الجانب الآخر عند بيرلا وديما :
كانوا يتكلمون ولم يعيروا اهتمام لكلام المشرف حتى جذب انتباههم جملة المشرف "مينفعش تكملوا الرحلة مع اللى فى الباص التانى لأن بصراحة الباص التام خاص بالشباب بس"انصدمت بيرلا وديما ورفضوا الفكرة لكن المشرف تركهم وذهب "ايه الهبل ده ازاى يعملوا الفكرة الغبية دى اصلا "قالتها ديما بعصبية شديدة عدلت بيرلا من وضع نظارتها التى تستخدمها حتى ترى جيدا وهى ممسكة بيدها الورقة الخاصة بالرحلة وقالت بحنق "مش هقدر اقول غير ربنا يصبرنا على ما بلانا والساعه دى تعدى على خير وميجيليش جلطة والله انا عارفة حظى المهبب ده بس عموما انتى تصدرى الوش الخشب والنظارة دى هتفضل زى ما هى كده وشعرى مرفوع يعنى من الاخر هتلاقى احمد جمبك"ضحكت ديما على صديقتها وقالت"والله ضحكتينى وانا ماليش نفس ايه يا بنتى ده اتفتحتى مبتتسديش خلاص بس ايه حوار أحمد ده ماشى يا عم أحمد"رمقتها بسخط "ده بدل ما تحترمى ذكائى فى المعاملة ""خلاص اهى ساعه وهتعدى "ردت ديما
فى باص الشباب:
أخبر المشرف الشباب بهذا الخبر الخاص بمجئ البنات انصدم الشباب بهذا واختلفت نظراتهم بين عبث وسعادة وضيق وبعدها ذهب المشرف فقال أحد الشباب بنبرة عابثة "يا سلاااام ده أنا واضح أمى داعيالى""أيوة ده احنا هنتسلى النهاردة"أضاف شاب اخر"اسكت منك ليه انا مش عارف ايه المصيبة اللى احنا فيها دى"قالها شاب ثالث بضيق واضح فأجاب الشاب الأول"ما تهدى يا عم مالك فى ايه لكل ده"فأجاب الشاب الثالث والذى يدعى مالك "أنتم مش مقدرين المصيبة اللى احنا فيها دى البنات دول اكتر كائنات مزعجة فى الحياه كل اللى يهمهم اللبس والشكل والمياعة وزنانين ورغايين دول مش طبيعيين دول جايين من الفضاء أكيد ليقضوا على البشرية بأنه يجبلونا جلطة"أنهى كلامه وقد تعالت ضحكات اصدقائه أجابه الشاب الأول والذى يدعى أحمد "أنت مجنون أكيد صح يا بنى انت معقد "وأضاف الآخر والذى يدعى عمر "انا مش عارف واحد مكانك كان يبقى فرحان من البنات اللى بتجرى وراه دى "أجاب مالك بهدوء "اى واحد مكانى مش انا""حاضر يا عم مالك بس أكيد جايلك يوم "قال أحمد وهو يضحك "أنت مش شايف انك بتبالغ شوية "أجابه مالك بحنق "طب بذمتك انا كده ببالغ بإيه هما بيهتموا اصلا بحاجة فى حياتهم غير بالمانيكيروالباديكير اللى هما اصلا معرفش هما ايه ولا البتاع ده اللى اسمه الايلينرولا البايلينر ده معرفش اسمه ايه ده دول زى ما انا قلت كائنات تسعى لتدمير البشرية"تعالت الضحكات حتى قال عمر "حسنا ههههههههه انت لديك كل الحق فى الغضب "...............................
مالك الشناوي هو ابن أحمد الشناوى رجل الأعمال الشهير الوحيد عاش طول عمره خارج البلاد فى لندنx درس فى أرقى جامعات لندن وهو يدرس إدارة اعمال ويقوم بالدراسات العليا يتميز بالوسامة الشديدة والعضلات البارزة والشعر الأشقر والعيون الزرقاء مما يجعله حلما لجميع الفتيات لكنه لم يجد من تشغله حتى الآن وتحتل قلبه ولديه العديد من الأصدقاء واقربهم له هم عمر وأحمد وكلاهما من عائلات مرموقة فى البلاد
.................................................. ...........
عودة الفتيات عند الباص :
أتفق الفتيات على تصدير الوش الخشب كما يقولون للشباب الفاشل كما يدعونه قالت ديما باستغراب "بجد انا مش عارفة أفكارك دى ونظرياتك دى"ردت بتعجب"ايه مش عجباكى"ردت ديما بابتسامة "ازاى مش عجبانى دى جامدة 'صدر الوش الخشب عشان يلتزموا بالأدب 'دى تحفة الحقيقة"ضحكت بيرلا وردت"عشان تعرفى الدماغ"صرخت إحدى الفتيات بصوت عالى "الباص وصل يا بنات أهو جاى"قالت بيرلا بعبوس "أهو بدأنا يلا يا بنات استعدوا"
توقف الباص الخاص بالشباب وتم فتح الباب لتدخل البنات وكان قد تجمع الشباب فى جانب وتركوا باقى الأماكن للبنات صعد البنات واحدة تلو الأخرى ملتزمين بأوامر بيرلا بعدم الكلام مع أحد وسط ذهول الشباب من ردود افعالهن ولم يلفت انتباه مالك اى منهن لأنهن يشبهن بعضهن فى نظره لا فرق حتى رآها تصعد لقد كانت مختلفة لا تشبهن بملابسها ولا ترتدى شئ للفت النظر ولا تضع اى من مساحيق التجميل الغبية التى تمﻷ وجوه البقية نظارتها السميكة التى لا تسمح برؤية عينيها من خلفها لقد لفتت نظره لاختلافها عنx باقى الكائنات الفضائية كما يطلق عليهن لقد ركبت الباص هى وصديقتها ولم يتركا بعضهما حتى ركبا متجاورتين قاطع أفكاره الشاردة صديقهx احمد وهو يقول"ايه بقالك ساعة ساكت فى ايه متركز معانا انت رحت فين "التفت له "رحت فين يعنى ما انا ادامك اهو انا بس سرحت شوية "ابتسم احمد بخبث"اللى واخد عقلك"رد عليه بنفاذ صبر "أفكارك السودة دى تبعدها عنى انا مش نقصك"رد أحمد لتهديته"خلاص بس بلاش تتعصب"رد عليه بتهديد "يكون احسنلك بردو"ابتلع أحمد ريقه بتوتر"خلاص خلاص"
عند بيرلا وديما :
ظل بيرلا وديما ممسكتين ببعضهما حتى ركبا وعندما جلسوا قالت ديما باستهزاء"آمال كنتى عاملالى فيها قلب الأسد وانتى بتكلمى البنات"أجابت بتوتر تحاول اخفاؤه"انا اتوترت منهم فى الأول بس انتى مش شايفه المناظر ده الواحد يخاف يعصبهم بس يأكلوه فيها هما جايين منين دول"ردت ديما "بصراحة هما وسيمين وتحسيهم كده ولاد ناس"تذمرت بيرلا"انتى فى ايه وانا فى ايه بقولك دول وحوش آكلين للحوم البشر"ردت ديما "بلاش هبل بقى يا حبيبتى خيالك واسع اوى تصدقى"قالت بيرلا بنفاذ صبر"طيب خلاص اسمعى كده المشرف تقريبا هيقول خلينا نشوف ما هما مبيجيش من وراهم غير المصايب "صمت الاثنتان ليستمعوا للمشرف
وقف المشرف أمام الشباب والفتيات وقال بجدية "يا شباب يا بنات ركزوا معايا دلوقتى احنا عايزين نعدى الحبة دول على خير وشوية وهنكونفى الاستراحة فيا ريت مش عايز مشاكل او صوت عالى لحد ما نوصل والا هيكون ليا رد فعل وحش تمام"صمت وابتعد ليهدأ الجميع ثم بدأوا الكلام من جديد ولكن بهدوء وكانت ديما و بيرلا والفتيات يتحدثن بتوافه الأمور ويثرثرن كثيرا وكان مالك وأحمد وعمر والشباب يتحدثون عن أشياء كثيرة منها الرياضة والسيارات وانشغل الكل بالكلام ونسوا أمر المشرف تماما.
قام المشرف غاضبا من مكانه وقال بكل هدوء يقدر عليه"يا شباب اسكتوا"فلم يجد ردا من أحد فأعتقد كلامه مرة أخرى "يا شباب اسكتوا "فلم يجد ردا مرة أخرى فصرخ المشرف بكل قوته وقال "قلت اسكتوا"فعم الصمت المكان فجأة فقال المشرف وهو يحاول السيطرة على القليل المتبقى من هدوئه "انا حذرتكم من اللى بتعملوه ده وإن انا هتصرف تصرف مش هيعجبكوا لكن بما أنكم كده يبقى انا مفيش عليا غلط "أشار باتجاه إحدى الفتيات وقال لها "اتفضلى يا آنسة قومى"استغربت الفتاه ولكنها قامت وإذا بالمشرف يأمر شابا أيضا بفعل المثل لينهض الاثنان ويتجها للمشرف فيقول "دلوقتى بدلوا بين اماكنكم ""نعم"قالها الاثنان بنفس الصوت ليصدم باقى الجالسين ويشعروا بالخوف مما هو قادم ليأمرهم"ده أمر ومفيش نقاش فى الأوامر واللى مش عاجبوا فمكنش يجى الرحلة من الأساس لأن انا المسئول هنا وأعمل اللى انا عاوزه وانتهى"صمت الجميع مجددا ليقوم بفعل المثل مع الباقى حتى أتى دور ديما وبيرلا ومالك وعمر فقام بإيقاف ديما ومالك نهضت بيرلا مسرعة وامسكت يدها "انتى هتسمعى كلامه أكيد لا اياكى"رد المشرف "انا سامعك يا آنسة وعلى فكرة انا مش باخد رأيك ده أمر "ردت بيرلا"يعنى ايه امر احنا فى رحلة ونقعد فى اى مكان نحبه ومع اللى احنا عايزينه مش اللى حضرتك عايزه"رد المشرف بغضب"يبقى مكنتيش تطلعى الرحلة يا آنسة مادام بتخافى انك تكونى لوحدك كده ده غير انا المشرف على الرحلة يعنى المسئول عنكم يعنى بعمل الأصلح والمطلوب ونفذوا كلامى اتفضلى يا آنسة روحى المكان اللى قولتلكم عليه يلا"ردت بيرلا بعصبية "انا مش بخاف من حاجة حضرتك لكن انت مش من حقك تعمل كده"رد المشرف"انا شايف أن انتى المتعصبة مش صاحبتك يعنى هى مش معترضة انها تنقل"تركت ديما يد بيرلا وقالت لها"متخافيش انا رايحة أفتحى التليفون عشان نتكلم عالنت أوك يلا باى"وذهبت باتجاه المشرف الذى رمق بيرلا بنظرات استهزاء لتجلس بغضب ويقوم بالتبديل بينها وبين مالك فجلس مالك بجوارها وبهذا أصبح كل فتى بجوار فتاة وكان مالك بجوار بيرلا وعمر بجوار ديما وابتسم المشرف ليقول "اعتقد أن كده الجو هيهدى "وتركهم واتجه ليجلس بمكانه...................................... .................................................. ...........................


فاطمه طه غير متواجد حالياً  
قديم 30-09-18, 06:35 PM   #9

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع:
ساد الصمت بالمكان والكل ممسك بهواتفه ليتسلى وكل بعالمه الخاص إلا مالك فقد كان شاردا بشئ مختلف تماما كان شاردا بهذه الفتاة الغريبة بجواره فعندما أتى الدور عليه لينتقل كان يتوقع أن اى فتاة سيجلس بجوارها ستكون أكثر من سعيدة بهذا لكن ما رآه كان العكس كانت لافتا نفسها التى لفتت انتباهه من قبل وكانت رافضة للنقل وبقوة ولم تنظر حتى لوجهه حتى عندما أتى ليجلس بجانبها لم تنظر له وكأنه نكرة وظلت تطلع لشاشة الهاتف والفضة بجوارها وانكمشت أكثر فى الكرسى الخاص بها وكأنها تشمئز منه وفى هذه اللحظة تأكد بالفعل من ان هذه الفتاة مختلفة عن الباقى تماما بلا ادنى شك كان فى هذه اللحظة يريد فعل اى شئ للفت انتباهها حتى تلقى عليه نظرة ولو نظرة واحدة ولكنه لم يجد اى فكرة فى هذا الوقت إلى أن وصل له رسالة على مجموعة على موقع التواصل له ولأصدقائه وكانت تقول(لازم ننتقم من المشرف ده واحنا شايفين ان الحل يبقى بأننا نعمل الازعاج اللى هو عمل كده عشان يوقفه)رد مالك (مش فاهم ازاى)رد أحد الأصدقاء(بأننا نتكلم مع البنات اللى جنبنا دى وأعتقد أن ده مصلحة لينا)كل الشباب ابتسموا عند رؤية الرسالة ما عدا مالك الذى رد (ده مستحيل مع الحجر اللى جنبى ده)ردوا (اتصرف احنا فى أزمة انا جالى شلل رباعى من الصمت ده )أجاب مالك (هحاول مع انى بالشكل ده داخل على مهمة مستحيلة)
فى هذا الوقت كانت بيرلا جالسة تلعب على الهاتف لتشغل وقتها قليلا فى هذا الملل الرهيب ولكن عقلها كان يحدثها ان تدير عينيها ولو قليلا لترى هوية هذا الصامت بجوارها ولكنها كانت ترفض هذه الأوامر رفضا باتا وتعود لتركز بهاتفها مرة أخرى إلى ان سمعت صوت رسالة على هاتف هذا الصامت واحست بأنه رد عليها فتوالت الرسائل فبدأت تشك بالأمر ولكنها حاولت طرد هذه الأفكار عن رأسها ولكن زاد شكها عندما ترك الهاتف وتنهد ثم نظر لها وهو صامت قليلا كان القلق يتغلغل بداخلها فلم تقدر على رفع رأسها له فبدأ مالك الكلام ليجذب انتباهها قائلا "اهلا"وما كان منها إلا ان صمتت وكأنها لم تسمعه فتنهد مرة أخرى ونظر أمامه وهو يعلم علم اليقين انها سمعته ولم ترغب فى الرد حتى وصلت به أفكاره انه سئ الشكل او رائحته ليست لطيفة ولهذا هى تشمئز منه ولكنه لم ييأس ونظر إليها مرة أخرى بإصرار على جذب انتباهها قائلا "اهلا"وكأنها قد أدركت انه لن يمل من التكرار فرفعت رأسها إليه ليراها عن قرب ويرى وجهها للمرة الأولى منذ ركوبها وكم كانت ملامحها عن قرب جميلة بالنسبة له فزاد هذا من شعوره بأنها تشمئز منها بينما هى استجابت لأوامر عقلها للمرة الأولى لتنظر أخيرا لمن يجلس بجانبها وتتأمل ملامحه بسرعة ليرسم مالك أكبر ابتسامة على وجهه وهو يعيد مكررا "اهلا "ثم أكمل ليلفت انتباهها أكثر "انا مالك ،مالك الشناوى "كان يظن انه عند ذكره لاسم عائلته انها ستركز معه مثل الجميع عند ذكر اسم عائلته ولكن حدث العكس فقد دورت عيناها بملل وقالت بهدوء "اهلا"وصمتت ليشعر بخيبة أمل وتوتر أكثر فهو ولأول مرة يظن انه لا يساوى شئ فلم يفيده هذه المرة مال او جمال او سلطة فهذه الفتاة لابد وأنها لا تهتم لأى شئ ولكنه أكمل بإصرار "اسمك ايه"فاجابته ببرود وهدوء شديد "وانت مالك"نظر لها بصدمة من هذا الرد المحرج له فقال بارتباك "انا مش قصدى انا كنت اقصد نتعرف مش اكتر ""لا شكرا ماليش انا فى الجو ده سورى "قالتها بهدوء ثم نظرت لهاتفها وأكملت ما تفعله فأدار وجهه بحرج وأمسك الهاتف ليجد اصدقائه جميعهم أرسلوا رسائل بإتمام المهمة بعد محاولات كثيرة استطاعوا استدراجهم بالكلام فنظر حوله ليجد انه بالفعل الجميع يتحدث وهو الصامت الوحيد وهو الذى كان يتفاخر برغبة البنات بالكلام معه تجلس بجانبه فتاة لا يقدر حتى على التحدث معها
وفى هذا الوقت كانت ديما رأت ما يحدث من بعيدx فأسرعت بإرسال رسالة تسألها عن هذا الوسيم الذى يحدثها فأجابتها الأخرى برسالة(كان عايز يتعرف وانا رفضت بأدب )أتاها رد ديما بسرعة (أدب ايه ده تحسيه عايز الأرض تنشق وتبلعه)ردت (لا بس واضح انه هو مش متعود على الأدب بتاعى فمش ذنبى)ضحكت ديما (هو انتى قصدك الأدب بتاعك ده أنا عارفاه كويس ده انتى مدب)فى هذا الوقت كان مالك يشعر بفضول شديد لهذه الرسائل فأدار رأسه بسرعة ليحاول لمح اى شئ فاستطاع لمح اسمها فقرأه بدهشة وبدون وعى"ملاك"فاستدارات له بقوة لتراه محدث بالاسم فقالت بغضب "نعم"فانتبه فورا لما فعله نظراتها المحدقة به وقال"انا كنت عايز أسألك عن حاجة بس لمحت اسمك فاتفاجئت مش اكتر انتى اسمك ملاك صح"فهمت من كلامه انه رأى الاسم وظن انه اسمها الحقيقى نعم فمن حقه أن يظن ذلك فقد كانت صفحتها باسم ملاك فهو الاسم الذى يناديها به اصدقائها لأنهم يرون أن اسمها صعب وكانت أمها قد أخبرتها واخبرتهم من قبل أنهم كانوا سيسمونها ملاك ولكن تراجعوا لرغبة أمها فى تسميتها بيرلا كانت ستصحح له لأنه ليس مقرب منها ليناديها به ولكنها شعرت به فضولىx فارادت إفساد معلوماته عنها فأجابته "ايوه اسمى ملاك عندك مانع"اجابها بسرعة "لا مش قصدى أصل انا مالك وانتى ملاك يعنى نفس الحروف و ترتيبها متشابه "أنهى كلامه بابتسامة لم تقدر على أن تمنع نفسه عن الابتسام على كلامه فاتسعت ابتسامته اكتر "على فكرة ابتسامتك حلوة"قالها بعفوية فرسمت ملامح الجدية على وجهها و قالت بجده "نعم "تكلم بسرعة "مقصدش حاجة وحشة على فكرة "سكت وتكلم مرة أخرى"بصى بقى انا من بدرى بحاول اتكلم عشان دى خطة "تسائلت بتعجب "خطة ايه"بدأ يشعر أنه اخيرا جذب انتباهها لشئ ما فأكمل" ايوه خطة الشباب عالجروب اتفقوا أنهم يقرفوا المشرف لأنه السبب فى اللى حصل فهيتعرفوا على البنات فى حدود الأدب عشان نتكلم ونعلى فى صوتنا تانى ونقرفه""خطة غريبة بس لو هتقرفه اوك "أنهت كلامها بابتسامه وظلت تنظر حولها لترى فعلا أن الجميع مندمج بالحديث ولكن بصوتx هادئ ثم أعادت نظرها للهاتف ليقول مسرعا "انتى هتبصى فى البتاع ده تانى"اجابته ببساطة"أيوة وفيها ايه"نظر لها بصدمة ليقول"احنا مش قلنا نتكلم عشان نقرفه""انا مقولتش حاجة"ردت ببرود فقال برجاء "طب لوسمحتى ينفع نتكلم"أغلقت الهاتف وقالت "نتكلم فى ايه"ابتسم وقال"يعنى فى أمل بصى انتى اسمك ايه فى كلية ايه بتدرسى ايه انتى منين ساكنة فين كده يعنى "أجابت ببساطة "أسئلتك كتير بس ماشى هجاوب انا ملاك الشافعى بدرس فى كلية الطب جامعة القاهرة انا اصلا من اسكندرية بس انتقلنا لهنا لأن بابا شغله اتنقل ساكنة فين ده بقى شئ ميخصكش أى أسئلة أخرى "أنهت كلامها وابتسمت وهى عارفة انها بتكذب بس واثقة انه مش هيكتشف لأنه اكيد هيدور على الاسم على موقع تواصل وهيلاقى الصفحة الخاصة بها والتى تحتوى على كل تلك المعلومات الكاذبة ولكن بالحقيقة كان بكلامها بعض الصدق فقالها"انتى ليه كده انا اقصد من ساعة ما ركبنا مش طايقة حد ولا طايقة تبصى فى وشى مع ان صحابك كلهم بيحسدوكى على انك قاعده جنبى"قالها بكل غرور فقالت "أنت واثق من الكلام ده"بنظرات شك رد بكل ثقة محاولا عدم التأثر بنظراتها "اكيد انتى مش شايفة نظرات الكل ناحيتى"ابتسمت وقالت "بما انك واثق كده من حقى اوضحلك اولا انت والثقة فى النفس مستحيل تكونوا مع بعض حضرتك لو واثق فى نفسك مكنش زمانك بقالك ساعة تخطط ازاى تجذب انتباه اللى قاعدة جنبك وعمال تفشل بالشكل المريع ده ولو انت فعلا واثق فى نفسك مكنش زمانك بتعرف نفسك انك مالك الشناوى عشان طبعا متوقع أن اللى جنبك تطير من الفرحة انك قاعد جنبها بس أنا لا لأنى ميهمنيش المظاهر الكدابة دى انت لو واثق من نفسك كنت عرفتنى بنفسك على انك مالك أيوة مالك وبس"كان ينظر لها بصدمة فبالرغم من انها لم تكن تنظر له حتى الا انها كانت كمن استطاعت قراءة أفكاره بينما أكملت هى"أما ثانيا بالنسبة لموضوع البنات اللى بتبص على حضرتك وبتحسدنى لدول مش موجودين ولو شفت حد شاورلى عليه عشان اعرفه"لم يشعر بنفسه إلا وهو يشير بعينيه تجاه ديما ويقول"هذه"ضحكت ثم قالت"ديما انت اكيد بتهزر هى بتحسدنى انك قاعد جنبى مستحيل بس عموما للتوضيح ديما دى البست فريند وشافتنا واحنا بنتكلم فسألتنى عن اللى بيحصل وكلامها معايا أن دل على شئ فهو يدل على انها تشعر بالشفقة ناحيتك لأنك قاعد جنبى وهى حاليا بتبصلنا كده او بمعنى أوضح هى بتبص ناحيتى انا مش ناحيتك انت ولو ركزت هتلاقى ده واضح فى عينها عشان آخر رسالة بعتها كانت أن فى خبر حصرى هقولهلها وهو مصيبة فهى متحفظة انها تسمعه وعماله تبعت رسائل وعايزانى أرد عشان كده بتبصلى بالشكل ده"أنهت كلامها مبتسمة بتكبر فأشار باتجاه فتاه أخرى "مستحيييييل انت تقصد نور هقولك هى بتبص ه عشان أنا أمرتهم قبل ما نركب بأن محدش يتكلم معاكم نهائيا عملا بحكمة من اختراعى تقول (صدر الوش الخشب عشان يلتزموا بالأدب )والكل ملتزمش بده حتى انا شخصيا عشان كده هى بتبصلى بصة (فى ايه يا قائدة)"رد بسرعة "وانتى عرفتيx ازاى ""بمجرد ما انت بتدير وشك بتبدأ هى تكلم وتشاور بصوت واطى ولو تديرت فجأة فى مرة هتشوف بنفسك "شاور على فتاة اخرى بمجرد انتهاء كلامها فقالت بذهول "عائشة انت بتحلم دى مش ممكن تبص فى وشك اصلا بس هى عايزة منى دول "أخرجت من حقيبتها كيس ملئ بالشيكولاتة"انا قلبتها فيه فى الباص وهى اكتشفت لما ركبنا هنا عشان كده تكسر التليفون من غلها"اكملت هى الكلام "اما ميرا اللى هناك دى فدى بردو مش ممكن لأنها شافت ناس أشكال وألوان فمش ممكن تبص لأى كان والباقى اللى بييص ناحية الشبابيك واللى نايم فأنت اللى فاهم غلط أما لوكنت تقصد اللى هناك دى فهى فعلا بتبص عليك وحتى أنتم لايقين على بعض اوى "كانت تتحدث وهى تشاور بعينيها تجاه فتاة فتطلع إلى من تنظر ناحيتها فوجدها فتاة سمينة وبطقم أسنان تطلع نحوه بحب"انتى بتهزرى صح"قالها بفزع فضحكت وقالت "أنت شايف بنفسك ""بصى دلوقتى انتى أول تتكلمى معايا بالصراحة دى وده عاجبنى اوى لأنك مهتمتيش لا بشكل او فلوس فأنا أتمنى لو نبقى اصحاب"قالها بعد فترة صمت"اصحاب ازاى احنا ممكن منشفش بعض تانى ده غير انى مبكلمش شباب"قالتها بجدية وصرامة فأجابها"أولا احنا منعرفش وممكن نتقابل بالصدفة ثانيا زى ما قولتلك انتى أول واحدة تكون صريحة بالشكل ده فيا ريت لوبقينا أصدقاء مش اكتر وبصراحة انتى الوحيده اللى لفتت انتباهى لما دخلت الباص حسيت انى داخل عليا واحد صاحبى لأنى انتى مش شبه الباقى "أنهى كلامه فنظرت له "ده المفروض أعتبره إهانة "أسرع بالرد "ابدا والله مقصدش "ابتسمت "وانا مش هعتبره اصلا لأنى دى الحقيقة اللى صحابى عارفينها "ابتسم "يبقى خلاص انا مالك بدرس إدارة اعمال من القاهرة لكن عايش فى لندن طول عمرى بحضر دراسات عليا "ثم مد يده لمصافحتها"أصدقاء "نظرت ليده قليلا مما أصابه بالتوتر ثم رفعت يدها لمصافحته وقالت بابتسامة "اصدقاء".................................... .................................................. ....................


فاطمه طه غير متواجد حالياً  
قديم 12-10-18, 01:58 PM   #10

فاطمه طه

? العضوٌ??? » 409192
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » فاطمه طه is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس:
"طالما بقينا أصحاب ينفع اسأل بقى انت ايه اللى مطلعك رحلة مع شركة سياحة أقل ما يقال عليها انها عادية جدا بالنسبة لك"سألت وهى تعقد حاجبيها منتظرة أن يجيبها لكنه ضحك قليلا ثم قال"ايه ده أنا شايف انك بدأتى تهتمى بحياة مالك الشناوى اهو"هزت رأسها نفيا بسرعة ثم اردفت "أنت فاهم غلط ده فضول مش اكتر وانا قلتلك انا ميهمنيش المظاهر الكدابة دى وانا اتعرفت على مالك بس مش مالك الشناوى بس بالنسبة لك اعتقد أنك زى كل اللى فى ظروفك يعنى بتهتم بالمظاهر""انتى فاهمة النقطة دى غلط انا عمرى ما اهتميت بالمظاهر ولا حاولت انى اتكبر وأظهر نفسى بالعكس انا طول عمرى بتضايق من الناس اللى بتلغى شخصيتى ومبتهتمش غير لعيلتى والفلوس عشان كده بقولك انى حاسك مختلفة زى واحد صاحبى كده لان انتى الوحيده اللى حاولت أظهر اسم عيلتى عشان ألفت انتباهها وهى معبرتنيش ولما اتكلمت اتكلمت بصراحة من غير كدب او خداع"قالها بصدق وهو ينظر باتجاه عينيها التى تخفيهما هذه النظارة السميكة و تخفى لونهما عن عينيه رفعت رأسها بغرور"لسنا الوحيدون ولكننا متميزون"ضحك على كلامها فأكملت هى "استنى انت لسه مجاوبتش على سؤالى"اجابها ببساطة"لأن انا عرفت أن الرحلة دى اكيد هتبقى ممتعة اكتر واصحابى طلعوا الرحلة دى عشان كده مش اكتر فهمتى"نظرت له باستغراب "أنت غريب اوى يعنى اكيد كلامك مش صح انت عايز تفهمنى ان ده عادى""ايه اللى مش فاهماه عادى جدا على فكرة صوابعك مش زى بعضها على فكرة مش شرط أن الكل يبقى همه المنظرة الناس وبس"ردت "عندك حق والله بس ده مش موضوعنا خلاص مش مهم "اومأ لها بهدوء ثم سأل بسرعة "انتى مش هتشيلى النضارة دى ولا ايه "نظرت له باستغراب وشك"نعم،انت مالك احنا اصدقاء صح "اجابها بسرعة "اكيد اصدقاء بس انتى لابسة نظارة شمس ليه واحنا فى الباص وتقدرى تشيليها وده لفت انتباهى مش اكتر "كان هو يتكلم معها وهو يتمنى أن تخلع هذه النظارة ليرى عينيها لا يعرف ولكنه كان متشوقا لرؤية لون عينيها ولكنها اجابته ببساطة "عادى الموضوع مش مهم بس أنا عينى بتوجعنى من الشمس لما بتكون جاية عليا لفترة طويلة واعتقد احنا اه فى الباص بس الشمس داخلاه بردو وخصوصا انا جنب الشباك ويمكن يجى يوم اقلع النظارة فيه وتشوفنى من غيرها ده إذا تقابلنا تانى"اجابها بثقة "انا متأكد أننا هنتقابل تانى وكتير كمان"ثم أكمل "صح انتى مسألتنيش اى حاجة عن نفسى"اجابته بهدوء "مش مهم ما احنا مش هنشوف بعض تانى "اجابها بعند وإصرار"قلت هنتقابل متقلقيش فبلاش عند وعموما انا هتكلم مش محتاجة تسألى زى ما قلت قبل كده اسمى مالك انا مالك الشناوى تقريبا نص حياتى عايشها بره ان مكنش أغلبها رجعت من فترة اجازة يعنى لأنى بدرس business فى لندن وبعمل دراسات عليا وكده فمبنزلش كتير ولما نزلت السنة دى يمكن أقدر اقولك جيت على هنا على طول يعنى ان نازل من يومين بس مشفتش فيهم تقريبا حد من العيلة"عقدت حاجبيها باستغراب ثم قالت "ليه انت عايش لوحدك ""لا عايش معاهم فى نفس البيت بس كل واحد منهم فى حياته ووجودى مفرقش معاهم"قالها بنبرة حزن لتشعر بحزن تجاهه لا تعلم له سببا ولكنها شعرت به تجاهه دون مبررات فقالت له بمرح لتخفف عنه"ياااااه يا بختك تلاقيك عايش حياتك مع صحابك وده أكبر دليل جاى من يومين ورايح تسافر وتتفسح لاعبة معاك يعنى عايش بدماغك ده أنا بوست الايادى عشان أطلع الرحلة دى "ابتسم لها وقال"فعلا انا عايش بدماغى لكن ايه بوست الايادى هى الرحلة كانت مرفوضة بالشكل ده"اومأت له بسرعة "بالشكل ده أنا طلعتها اصلا بأعجوبة انا مش مصدقة نفسى اصلا لحد دلوقتى انا حاسة انى بحلم"تساءل باستغراب "ليه كل ده"اجابته بتلقائية"امى بتخاف عليا بشكل رهيب دى عمرها ما بعتتنى رحلات قبل كده حتى مش عايزة تفهمنى سبب الخوف ده كله بس يلا مش مهم المهم دلوقتى ان اخيرا وافقت وانا طلعت وخلاص مش مهم الباقى"اتنهدت وهى مبتسمة وصمتت ولكنها بداخلها كانت تلوم نفسها على الكلام معه بهذه الطريقة كيف لها أن تتكلم معه بهذه الاريحية و لكن جزء بداخلها يخبرها أن تمنحه الثقة ولكن هذا الجزء كان يوترها أكثر فهذه هى المرة الأولى التى تتحدث بها مع الغرباء وخاصة الشباب فكيف تفعل هذا الآن لذا وبدون سابق إنذار بدأت تشعر بالتوتر يتسرب بداخلها فشعر مالك ان بها شئ غريب عندما طال صمتها فقرر أن يسألها "انتى كويسة "اومأت بالإيجاب بسرعة فسألها بحيرة أكبر "آمال بقالك كتير ساكتة ليه"ردت بجفاء دون أن تجد القدرة على اخفائه "قلت مفيش حاجة فيه ايه بقى خلاص"نظر لها باستغراب شديد من أسلوبها الذى تغير فى دقائق ثم قال بنبرة سخرية مريرة "واضح أننا رجعنا لنقطة الصفر "عقدت حاجبيها "مش فاهماك"اجابها بنبرة يائسة "ولا عمرك هتفهمى"جذب كلامه انتباهها لدرجة أن مست توترها للحظات واستدارت له بكامل جسدها وهى تقول"وضح اكتر"اجابها بلا مبالاة "أقصد أسلوبك البارد ده من ساعة ما ركبنا اللى زى ما انتى قولتى من شوية محسسنى انى نكرة قاعد جنبك وما ليش قيمة"اجابته وهى عاقدة حاجبيها "انا حسستك انك نكرة اكيد انت فاهم غلط انا مقصدش ده لكن ده اسلوبى وكمان انا اصلا مبكلمش غرباء وخصوصا الشباب فيا سلام بقى انت اول واحد أكلمه من اساسه"اجابها بنبرة متفاجئة "ايه ده افهم من كده انى انا مميز"اجابته بلا مبالاة "افهم زى ما تفهم المهم انى مقصدش"كان سيتكلم مرة أخرى ولكنها قاطعته قائلة "واخيييييرا يلا بقى"رفع عينه لها بتساؤل لتشير بوجهها حولهم ليرفع عينه ويرى أن الباص قد توقف وان الجميع قد بدأ بالنزول فشعر بحزن مفاجئ وأعاد نظره إليها ليجدها تقوم بتعديل نفسها لتقف وتقوم بوضع اشيائها بحقيبة الظهر الصغيرة التى بحوزتها فنظرت له فجأة لتجده ينظر لها هكذا فقالت"ايه فى ايه مركز كده ليه "تنحنح بحرج ليقول "لا ابدا مفيش حاجة"فقالت "طب وسع بقى عشان عايزة اعدى "انتبه لنفسه فجأة انه لم يقم ليفسح لها المجال لتمر فنهض بسرعة لتمر ولكنه اوقفها بسرعة "سلام هشوفك تانى"صمتت قليلا وكأنها تفكر ثم تكلمت قائلة"امممممم استنى طيب هبقى أراجع جدول اعمالى واشوف"ضحك قليلا على كلامها فأكملت مبتسمة"دلوقتى سلااام بقى عشان اتأخرت بجد كانت صداقة قصيرة بس كويسه الوداع بقى"شعر انقباض فى صدره فجأة عند سماعه هذه الكلمة لا يعرف السبب ولكنه لم يكن يريد سماعها خطرت فى باله فكرة فجأة ليقول وتسمعه هى قبل ان تنزل من الباب "اعتقد ان احنا كمان محتاجين راحة من السفر انا عن نفسى تعبت ايه رأيكم يا جماعة "اومأ له الجميع بالموافقة ووافقوه فى رأيه بينما توقفت بيرلا عند سماعها لهذه الكلمات واستدارت لتراه ينظر لها بابتسامة واثقة ثم قال "ولا ايه رأيك يا ملاك اعتقد ان احنا كمان من حقنا راحة"نظرت له بصدمة فقال المشرف "لا الأفضل ليكم أنكم تكملوا عشان تظبطوا ورقكم فى الفندق وترتاحوا شوية"رد مالك"اعتقد أن احنا عادى نقعد شوية مش فارقة بينا احنا والبنات من حقنا نرتاح وعادى يعنى لو تأخرنا عن معاد الوصول شويه ما هما كمان هيتأخروا ده غير مينفعش البنات يقعدوا لوحدهم"رد المشرف "البنات مش هيقعدوا لوحدهم هيقعد معاهم واحد من المشرفين""أيوة حضرتك مش لازم أن أنتم تقعدوا اتفضلوا كملوا الرحلة واحنا اللى هنقعد"قالتها ملاك بسرعة وهى تبتسم بانتصار وهمت بالنزول نظر لها المشرف ورأى انها نفس الفتاة التى كانت تعاند معه فقال "لا خلاص احنا هنرتاح لحد ما الباص التانى يجى ونطلع سوا تقدروا تنزلوا "بدأ الجميع بالنزول وكانت ملاك لاتزال واقفة عند الباب مصدومة مما حدث فمر من جوارها مالك وهمس فى اذنها بصوت منخفض ونبرة واثقة "قلتلك الصداقة دى مش هتنتهى بسهولة وهنتقابل كتير"......................................... .................................................. .........................


فاطمه طه غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.