02-10-17, 08:09 AM | #1 | ||||
| هذي رساله صديقه لمي كنت اجيب شهادتي فرحانه بعلاماتي الاقي تحطيم من الاهل وش رح تسوين فيها اقعدي بالبيت وتعلمي طبخ ولا شي يفيدك بدال هذي الخرابيط وتركت دراستي فعلا لكن وش جنيت من زواج مالقيت غير الشقا واهل غير مبالين حتي لو يذبحني يغضون الطرف عن موضوع الاهم مايصير بالبيت مطلقات لان عدد خواتي كثير وهم يحبون ذكور ، مشكلتي زوجي دايم محطمني كان اول زواجنا انتي جميله والكلام الحلو بعد كم سنه صار يقول انتي مامنك فايده ولا عايده انا جامعي ومتزوج وحده جااهله وغير ضرب والاهانه لدرجه صار عندي برود من ضرب صار مايوجعني بس احس بالاحتقار في نفسي صرت اكره اشوف نفسي بالمرايه احسني اقبح وحده بالعالم احسني تافهه ذليله منبوذه اهلي مايبغوني وزوجي يعايرني باهلي لانهم وضحوله عدم اهتمامهم ومحبتهم فينا ياالبنات . ليش الاهل يجيبونا دام يبغونا ،صح نسيت انهم كانو يبون الاولاد وربي يعطيهم العكس بس نحنا مالنا ذنب | ||||
02-10-17, 09:56 AM | #2 | |||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الخير عزيزتي.... اولا قبل كل شيء سأقول لك ان احب الله عبدا ابتلاه... أعلم انك الآن تتألمين وبشدة ولكن حان الوقت لتنهضي وتكملي تعليمك اخبري زوجك انك تودين اكمال تعليمك وهذا من حقك ... غاليتي لا تحتقري نفسك ابدا بل وضحي له وجهة نظرك وقاومي ولا تنكسري اره اصرارك على التعلم وبأذن الله سيكف عن تلك الأفعال... ارجوك كونِ قوية من أجلك انت لا من أجل أي شخص آخر... في صلاتك قومي بالدعاء إلى االله فإنه مجيب الدعاء جل جلاله... ... الأهل عامة يحبون ان يكون لهم سندا الا وهم الذكور في هذه الدنيا لمساعدتهم في الأعمال وحماية شقيقاتهم. ... اعانك الله غاليتي وفرج همك وغمك وابعد عنك كل ضيق... اللهم آمين يارب العالمين... .... تحياتي وودي لك... | |||||||
03-10-17, 08:52 PM | #3 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| بسـم الله الرحمـن الرحـيم .. حيـاكـ الله وبياكـ " أختـي " وجعـل الجنـة مثـواكـ ... تيقنـي " أخيتي " ان الله " إذا أحب عبدا ابتلاه " فلعـل الله أرد بكـ منـزلـة فـي الجـنة لا تبلغينـها الا بهـذا الابتلاء .. واعلمـي ان ما اصابكـ خير لكـ . .ليـس خـيرا لـذاته وانـما هو خـير لما يـوصل إليـه ، قال صلى الله عليه وسلـم (( عجبـا لامـر المؤمن إن أمـره كله خـير وليس ذالك لا احد لمؤمن إن أصابتـه سراء شكـر فكـان خـيرا له و إن أصابـته ضـراء صـبر فكـان خـيرا لـه )) وهـذه بعض الاحاديثـ الصحيحـة الثابتـة عـن النبي صلى الله عليه وسلم .. أسوقها إليكـ رجاء " منفعتكـ " و" تهوينا لـ مصابكـ " فا قـرءيها بذهـن حاضر ..لبيـب عاقـل .. واعلمـي بل وتيقـني انكـ ان فعلتـ ذالكـ فقد بؤتـ " بفوز عظيم " .. قال صلى الله عليه وسلم : 1 ) " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "x[1]xرواه مسلم (2999 ) .x 2) - يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته البخاري 5641 - قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .x -3) قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى "xصحيح أبي داود للألباني 2/597 .xx 4)- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .x 5) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .x x 6) - قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .x .. والدنـيا متقـلبة بـين شقـاء وسعـادة وفتـن ومحـن وابتلائـاتـ .. ..فاصبـري " أخيتـي " قال الله تعالى (( ان الله يحب الصابرين )) واحتسبي الاجر عند الله .. واعلمـي " أن ماصابكـ لم يكـن ليخطـأكـ " سـواء أكملتـ " دراستكـ ام لا " وأن عـدم إكمال دراستكـ " هو خير لك " فالله هو من اختار لك " عدم اكمال دراستك " لعلمـة الازلي بان ذالك " ليس خيرا لك " فالله عزوجل " يعلم ما كان وما يكون ومالم يكن اذا كان كيف يكون " فهو احكم الحاكمين وارحم الراحمين وما اصابك ويصيبك كله " رحمة وحكمة منه وعدلا " ونحن لانعلم ما هو الخير لنا ؟ أ في نعمة نحن عليها أم في مصيبة وقعت علينا ولكن الله " يعلم " فـ " ثقـي بربكـ " .. وأوصيكـ بثلاثـة أشياء لا رابع لهمـا : 1...الاستعانة بالصبر والصلاة قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ) خصوصا قيام الليل .. 3...الدعاء : عليك به " أخيـتي " فانه اقوى واعظم سلاح على وجه الارض على " الاطلاق " لمن صدق الدعاء واتى بالعمل .. فارفعي اكفكـ وتيقني بان الله سيجيب دعواتك مهما طال الزمن ..فالله عزوجل ( يستحي اذا رفع العبد يديه ان يردهما صفرا) وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم .. وقال الله تعالى ( واذا سالك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني ) وأحدثكـ بقصـة ليستـ من نسج الخيال ولا من افواه القصاصين الكذّاب ، قصة حقيقية واقعية حكيت لي ( قالت الاخت : كنت اعاني من زوجي كثيرا حيث كان يتعدى علي بالشتم والضرب والاهانة كما انه كان سكيرا عاصيا ، تقول توجهت الى الله عزوجل بالدعاء في كل يوم بعدما ينام الجميع وياتي الثلث الاخير من الليل اتوضا واصلي وادعو الله " ان يهدي زوجي " قالت فاستجاب الله لدعواي ومن على زوجي بالهداية ..وصار يعاملوني احسن معاملة حتى انه ليستحي ان يرفع عيناه على عيني " حياء وخجلا من نفسه .. )) وأسوق لكـ حديثا صحيحا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم في " فضل الثلث الاخير من الليل " عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفرله"، هذا لفظ البخاري في باب الدعاء والصلاة من آخر الليل. وفي لفظ لمسلم "إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، ينزل اللهxxإلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتى ينفجر الصبح". .... هـذا وأسأل الله جلتـ قدرتـه وتقدستـ أسماءه " ان يستجيبـ لدعواكـ ، وان يفرج كربكـ ، ويفرح قلبكـ " | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|