آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          في محراب العشق "مميزة","مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-17, 08:00 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثامن عشر

وطلع من الحجرة بعدما حط الدفتر في درج التواليت إلا إنه يوم دخل الصالة العودة ما

حصل إلا عبدالله قاعد يطالع التلفزيون وحاط جدامه صينية صغيرة عليها غداء حقه وقاعد ياكل.

أحمد: هاه عبدالله إنت هنيه بروحك شوه تسوي.

عبدالله وحلجه متروس أكل: شوه اسوي بعد مثل ما تشوف اكل ... تراه مت من

اليوع فحطيت حق عمري غداء.

أحمد وهو يضحك عليه: تراه ما ينخاف عليك مول... تراك ادبر عمرك مب مثل غيرك.

عبدالله: إذا تريد روح قول حق البشكارة ...لان اللي معاي مايكفينا ثنيناتنا.

أحمد: لا مشكور اخوي .. تهنى ... بس عبدالله بغيت اسألك وين أمي والبنات ( وهو

يقصد مريم بالذات )

عبدالله وفي حلجه اللقمة: طلعوا كلهم مع الدريول.

أحمد: الحين!! وين راحوا في هالوقت هم معزومين.

عبدالله وهو يخلص اللقمة: لا بس ( بلع اللقمة ) إنت ما دريت.

أحمد وهو متروع: دريت بشوه عبود تكلم بسك اكل عاد.

عبدالله وهو معصب: بتكلم بس شوي شوي عليه غصيت وشرب ماي.

أحمد: عبود بتتكلم وإلا شوه.

عبد الله رد ببرود: تراه راحو المستشفى.

أحمد: شوه جيه مرضت أمي وإلا.

عبدالله: لا ولا حد بس تراه فيصل سوى حادث اهو و…

أحمد: فيصل وياه شي عبود تكلم.

عبدالله وهو معصب: لا بس خلني اكمل كلامي تره هو اللي قال إلنا.

أحمد: عيل دامه ما ياه شي ليش راحت أمي والبنات المستشفى. إنت تقص عليه عبود.

عبدالله: لا والله بس تراه البنات اللي تعورن.

أحمد: منوه البنات هم كانوا معاه.

عبدالله: هيه تراه كان طالع يوديهن يبل النقفة ويوم كان بيلف يا واحد مسرع وضرب

السيارة على الينب الصوب اللي فيه البنات.

أحمد: والبنات تعورن ياهن شي.

عبود: يقول فيصل إنه حصوه بس انفلعت في راسها بس مريم.

أحمد: شوه مريم معاهم وليش ما قلت من مدة شوه اللي صار إلها وساكت كل

هالمدة تكلم عبود ( وهو يمسك اخوه من جتفه ويهزه ) قول عبود ياها شي مريم.

عبود: ما اعرف ... تراك تعورني هدني.

أحمد: عيل تكلم بسرعة.

عبود: يقول فيصل يوم اتصل إنها بعدها كانت مع الدخاترة علشان جيه راحت أمي

وفطوم يشوفنها.

أحمد وهو معصب: بس ليش محد قالي بروح معاهم.

عبدالله: ما اعرف بس اضن أمي دقت الباب ومحد فتح إلها وقالت انك اكيد طالع

علشان جيه راحت بروحها.

أحمد: وفي أي مستشفى هم.

عبدالله: ما اعرف بس اضن إنهم يايين لأنهم من مدة راحوا يمكن من ساعتين أو ازيد.

أحمد وهو يفكر : كل هالمدة أكيد فيها شي اكيد متعورة وايد والا ليش بيتأخرون كل

هالمدة ... احسن الحقهم المستشفى ... بس لو كنت اعرف أي مستشفى احسن

شي إني اتصل الحوادث واسأل علشان ما اضيع وقت.

وهو قاعد يرفع السماعة سمع صوت سيارة توقف ، جان يركض صوب الباب وهو

يشوف فيصل يفتح الباب حق أمه وأخته حصة .. اللي كانت حاطة شاش على راسها

وهي تحاول ادسها عن الدريول وفيصل يمسكها من ايدها لأنها الظاهر إنها بعدها دايخة.

أحمد: هاه حصة وين عيل مريم ما يت معاكم هيه ياها شي حصة.

حصة: لا بسم الله عليها هي بخير في السيارة.

أحمد: عيل وينها.

حصة: وهي تأشرعلى السيارة اللي قاعدة مريم تطلع منها وهيه ممسوكه من أم

أحمد وفاطمة.

حصة: هكيه بس عاد ما فيه الحمد لله على السلامة جيه بس مريم اللي تهمك.

أحمد: وهو يطالع مريم وهي بالغصب تنزل من الألم اللي باين علي ويهها مع إنه كل

من أمه واخته ما سكتنها من ايدها علشان تساعدها.

أحمد: لا بس عبدالله طمني عنكم بس قال إنه مريم هيه اللي متعورة وايد.

فيصل: تراه الدخاتره كانو متروعين عليها لأنها كانت طول الوقت مغمي عليها،

علشان جيه قاموا يسولها فحوصات واشعة بس الحمد لله عقب فترة نشت واطمنا

عليها لأنهم ما حصلوا فيها إلا شوية ضعف في الدم علشان جيه يغمي عليها بس تراه ايدها... .

أحمد وهو يشوف مريم والعباه اطيح عن جتفها: مكسورة.. ليش ما تقولين من الصبح

( وهو ينزل من الدري علشان يساعد مريم ) خوزي أميه أنا بشلها.

الأم: احسن أميه ، تراها بعدها دايخة مع إنها خذت الدواء.

مريم وهي تعترض: لا مافيييه دااعي .. أأأنا اقدر أأامشي بروحي.

فاطمة: شقايل وانتي ما قدرتي تمشين من العربه لين باب السيارة.

أحمد وهو يشلها: تراه هي مستحية إني اشلها جدامكم مع إنه هاي مب أول مرة.

فاطمة: عاد أحمد لا تحرجها ، يكفي اللي فيها.

الأم: صدق أحمد تراها وايد تعبانه ، إلا إنها ما تقول ( وهي تتبعهم وشالة جيسة الدواء )

أحمد: عيل دامها جيه ليش ما تمت في المستشفى.

فاطمة: تراها ما طاعت اتم مع إنه الدكتور أمر إنها على الأقل تبات هناك بس الله يهديها.

مريم وهي تتألم: ترراني الحمد لله بــخير ومااا فيه شــي ( وهي تتجاهل أحمد اللي شالنها )

أحمد: بخير وجيه ترمسين ( جان تطالع ويهه لأول مرة إلا إنها صدت عنه يالصوب الثاني )

الأم وهي تفتح باب الصالة: حاسب أحمد على ايدها.

أحمد: إن شاء الله أميه ترني اشوفها ( وهو يدخل الحجرة ويحطها فوق الكرفاية إلا إنه

تم واقف عدالها ما تحرك حتى ان أمه يوم تجربت عدالها علشان ترمسها ما خلالها مكان علشان تتجرب منها وتم يطالعها )

إلا إنه مريم نبهته: أأأأحمد.

أحمد وهو يطالعها في ويهها: عونج .

قربنا ن النهاية بعد جزئين.............اللي يحب يعرف نهاية قصة أبطالنا ............يتابعنا في الجزء الأخير ...............

ودمتم وأنتم بصحة وعافية.

أختكم :::: لولو نادرة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-17, 08:05 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع عشر


دخل أحمد الحجرة وهو شايل مريم ... جان يحطها فوق الكرفاية إلا إنه تم واقف عدالها ما تحرك ...

حتى ان أمه يوم تجربت عدالها علشان ترمسها ... ما خلالها مكان علشان تتجرب منها وهو يطالعها )

إلا إنه مريم نبهته: أأأأأحمد.

أحمد وهو يطالعها في ويهها : عونج ...

جان تكسر عيونها وهي تقول : أمك.

أحمد وهو يلز من الكرفاية بتقعد إمه عدال مريم: هيه أميه تفضلي.

الأم: لا ما بقعد بس بغيت اطمن عليج مريم، شو تحسين الحين اشوى.

مريم: هيه أميه الحمد لله اشوى عن أول.

الأم: تراه مثل ما قال الطبيب إذا حسيتي بأي شي زياده لازم ترجعين الدختر مرة

ثانية ... انزين أميه لا تتهاوني في عمرج.

أحمد وهو يكلم أمة: عيل أميه دامه جيه ليش خليتوها تطلع من المستشفى.

الأم: عاد شوه نسويبها هيه ما طاعت، قالت إنها ما تحب المستشفيات.

أحمد: عاد مب على كيفها دامه من مصلحتها إنها تقعد بتقعد ولو غصباً عنها.

مريم وهي مستغربه هالكلام منه: بس أنا الحمد لله بخير.

أحمد: هذا اللي يقرره الدكتور مب إنتي... وهو شقايل سمح إلها تطلع جذيه.

الأم: تراه هي كتبت الورقة على عمرها.

أحمد: شوه وقعت على التعهد… إنتي ( وهو يكلم مريم )

الأم: خلاص يا أحمد اللي صار صار وتراه إذا حست بأي شي رجعها المستشفى بس إن شاء الله ما اييها شي.

أحمد وهو يطالع مريم اللي كانت مسكرة عيونها: إن شاء الله أميه. جان تفتح عيونها

اطالعه مستغربه من الصدق في صوته إلا إنها سكرتهن بسرعة جنها تريد تنام.

الأم حق أحمد: عيل أميه أنا بروح اطمن على حصوه هيه صدق ما تعورت إلا شويه

بس تقول إن راسها يعورها وبشوف فيصل بعد، شوف تراه هذا الدوا مال مريم يقول

الطبيب تاخذ حبة الحين من هذا علشان الويع.

أحمد: يعني عند اللزوم.

الأم: هيه جيه قال وبعد من هذا كل ست ساعات.

أحمد: انزين أميه.

الأم: أميه عقب شوي تعال بتغداء تراه فطوم حشرتني فالمستشفى عن الغداء.

أحمد: تراه ما يهمها غير بطنها.

الأم: لا حرام عليك ولدي تراها كانت خايفة على خوانها بس هي جيه يوم تتروع

تحب تاكل حتى يوم تزعل تشوفها طايحة على الأكل.

أحمد: لا أميه تراني أمزح بس أنا ما اشتهي غداء.

الأم: شقايل وإنت مب متريق لا تراه اترياك والا تريد اييك فقر دم مثل حرمتك.

أحمد: شوه فقر دم بس فيصل قال إنه ضعف مب فقر.

الأم: أنا تراه ما دل شوه الفرق أنا سمعت الدكتور يقول إنه فقر في الدم، تراها ما

تاكل مول وعيزت من كثر ما أقول إلها.

أحمد: عيل دام جيه أنا ما بتغداء إلا إذا مريم تغدت.

الأم: بس يا ولدي هي تعبانة الحين وتريد ترتاح.

أحمد: بس هي ما بترتاح إلا إذا خذت الدواء ... ومحد ياخذ الدواء على معده خالية مب صح أميه.

الأم: صح كلامك ولدي عيل بقول حق البشكارة تييب غدا حقكم هنيه.

مريم وهي خايفة من عزلتها بأحمد: لا أميه أنا مب يوعانة ما اريد اكل صدق.

الأم: بس شقايل بتاخذين الدواء على معدة خالية.

مريم: تره أنا متريقة.

الأم: متى الساعة تسع والحين احنا جربنا على الثلاث ... لا يابنيتي ما يصير إنتي

تريدين اييج شي لا قدر الله.

أحمد وهو عارف إنها ما تريد تاكل معاه: أميه خليها على راحتها بس هي ما بتاخذ

الدوا لين ما تاكل شي وخليها تتحمل ألمها .

الأم: بس أحمد هذا ما يصير.

أحمد: لا يصير دامها هي عنيده ... فيه اللي اعند عنها ... وشل الدواء من فوق الكمودينو وطلع برا.

الأم: مريم لا تحطين في خاطرج ... تراه هو ما يريد إلا مصلحتج.

مرم وهي تحاول تمسك دموع الألم والضيقة: لا أميه أنا اعرف بس ما اقدر اكل جد… أي شي .

الأم: على راحتج أميه بروح اكلمه هذا ابو راس يابس ما طلع على أبوه، مادله على منوه طالع عنيد جيه.

وهي تطلع من الحجرة وتخلي مريم بروحها في الحجرة ...وتسال عمرها عن سبب

تصرف أحمد بهالشكل ...مع إنه في الأول .. كان جنه متروع عليها... إلا إنه بعدين

غيركلامه صار قاسي معاها.... مع إنها أكثر وقت كانت حاسة إنها بحاجة حق عطفه

وحق حنانه.... وخاصة إنها مريضة ...وعقب ما عرف كل شي ليش يعاملها بهذا

الاسلوب .... شوه قصده يقول إلها إنه مب مهتم حتى ببعد ما عرف إنها تحبه... لا

هذا أكثر شي تقدر تتحمله إنه يرفضها ... وبعد شوه بعد ما شرحت حياتها جدامه ....

بعد ما قدمت قلبها حقه إلا إنه رفض هالقلب اللي متروس كله حب وحنان ...واللي

ما كانت تطلب منه إلا كلمة وحدة تطيب خاطرها ... شوه هذا وايد عليه... وخاصة

وهو يعرف إنه محد غيره في قلبها ولا بيكون حد غيره .... جيه يتصرف معاها .. لا لو

دريت إنه جيه قاسي القلب ما كنت حبيته مول... لا هذا مب هوه أحمد اللي أحبه

هذا واحد غير … أنا اللي أحبه واحد كله حب وعطف وتفاهم مع خوانه ومع الناس

كلها ... عيل الكلام اللي تقوله عنه موزة جذب أو إنها نغشت في اخوها... لا مب

معقول بس شوه اللي بدل قلبه وحط قلب من حجر... لا أنا اللي يبته حق عمري

والا كنت طاوعت حصة وما عطيته دفتري .... أنا السبب وما ألوم غير عمري ... وني

اريد اكون صادقة .... وايد نفعني صدقي.

وكانت طول الوقت دموعها تنزل على خدودها بدون ما تحس فيها ...حتى إنها ما

شافت فاطمة إلا وهيه داخلة وفي ايدها صينية أكل وعليها كوب ماي وكلينكسة

وهي تقول: هاي هدية من أخوي طرشها حقج وأمرعليه إني ايي واتغدى معاج تراه

مب حباً فيه بس علشان يتأكد انج كلتي وشربتي الدواء.

جان ترفع مريم راسها اللي كانت منزلتنه وهي قاعده على الكرفاية مستغربة من

اللي تقوله فاطمة وهي تمسح دموعها اللي شافتها فاطمة وهيه على هالحالة.

فاطمة: شوه مريم يعورج شي ازقر أحمد تراه…

مريم: لا فاطمة أنا بخير بس كانت ايدي تعورني.

فاطمة: عيل يالله بسرعة كلي علشان تاخذين حبة الدواء تراه أحمد محلفني أني ما

اعطيج اياها إلا عقب ما تتغدين وعاد طلبات أحمد أوامر مثل ما تقول أمي، يالله مريم اكلي.

مريم وهي بعدها مستغربة: فاطمة أنتي متأكدة إنه أحمد مطرشنج.

فاطمة: عيل منوه… فيصل.

مريم وهي تحاول تخفف عن عمرها: يمكن.

فاطمة: ليش إنتي حرمة فيصل وإلا أحمد.

مريم: لا علشان تأنيب الضمير.

فاطمة: تراه هو صدق وايد متلوم وخاصة فيج حتى إنه ما قدر يتغدى مع إنه أمي راحت تزقره.

مريم: وليش كل هذا تراه هذا مقدر.

فاطمة: بس هو متلوم في أحمد تصدقين إنه طول الوقت وإنتي داخل المستشفى

يقول إنه شوه بيقول حق أحمد لو صار لج شي.

مريم: بس فاطمة تراه هذا قضاء وقدر حتى لو إني طلعت مع أي حد تراه مقدر لي إنه تنكسر ايدي.

فاطمة: اعرف هذا.. بس لو حتى تراه لازم الإنسان يلوم بعمره إذا ما صار حق أي

حد ثاني أي شي ويكون السبب... اتصدقين إنه حصة قالت لي إنه بغى يتخبل يوم

شافج مغمى عليج يتحسبج ميته ...علشان جيه ما اتصل البيت يخبر عن الحادث إلا عقب ما تأكد إنج مب ميته.

مريم: المهم صار خير والحمد لله على كل شي.

فاطمة: الحمد لله بس شقايل صار الحادث إذا ماكنتوا تسرعون مثل مايقول فيصل.

مريم: ما اعرف فاطمة لأني ما شفت شي بس حسيت إنه شي يضربني على

جتفي وبعدين اغمى عليه.

فاطمة: يعني صدق إنه فيصل ما كان مسرع وإلا يخاف من أحمد عن يقول الصدق.

مريم: فاطمة أنا آه ( وهي تغير الموضوع عن ما تجذب لأنها كانت تقول حق فيصل

إنه يخفف السرعة بس هوه كان يقول إلها إنه ما فيه إحسن من السرعة خاصة

فهالمكان إلأ إنه فجأة ظهرت سيارة تريد تدخل الشارع وهيه مسرعة فصار الحادث

والغلط من السيارة الثانية مع إنه الثنين كانن مسرعات ويت الضربة على اليانب إللي

قاعده فيه حصة ومريم ).

فاطمة: شوه مريم ايدج تعورج، يالله بسرعة خلصي الأكل.

مريم: بس تراه ما اروم أكل زيادة فاطمة عطيني الحبة.

فاطمة وهي تقرب منها صحن السلطة: لا إلا بعد ما تخلصي صحن السلطة هذا.

مريم: حرام عليج فاطمة أكله كله.

فاطمة: عيل نصة والا تريدي ايون عيال أخويه معصوطين.

مريم وهيه تاكل السلطة بايدها اليسار: هذا إذا يوا.

فاطمة: إن شاء الله ايون وقريب إن شاء الله.

مريم وهي تغير الموضوع: هاه فاطمة خلصت نصه ....عطيني الحبوب فكيني.

فاطمة: شوه افكج تراه مب منج من اللي يتطوع وييب لج الغداء... بدل ما ايبه حقج

عبود ومب ياكل الغداء عنج... ياكلج أنتي بعد.

مريم وهي تاخذ الحبوب منها وتشرب عليها ماي: شوه لو تسمعج امج وإنتي تقولين هالكلام.

فاطمة: شوه بتسوي بس بتشرحني ما بتسوي أي شي ( وهي تضحك ) عاد كله

ولا عبودي، عيل اتصدقين أنه حط غدا حق عمره إلا إنه قعد بعده على السفرة ياكل

قطعة منيه وقطعة مناك وعاد أمي الحرمة جان تكود له الصحن كله لحم بس أبا

اعرف شقابل يقدر ياكل كل هذا.

مريم: لا فاطمة حرام عليج جيه ... تراه صدقها أمج بتنضليه.

فاطمة: أحسن ... علشان شويه يخف ... ما شفتي شقايل منتفخ جنه نفيخة ربيع لولو الصغيرة مب صح.

مريم وهي تضحك: ترني بخبر عليج فاطمة.

فاطمة وهي تشل الصينية: ما تقدرين اعرفج مب فتانه لو حصة هيه بخاف منها بس

إنتي لا.

مريم: ليش عاد، لا تخليني اسويها.

فاطمة وهي تغيضها: يربي وأنا اتحداج إنج اتسويها يربي ( وهي تضحك )

دخل أحمد وهو يقول: شوه اللي تيربه فاطمة.

فاطمة: ولا شي بس أنا كنت اتحدى مريم إنها تفتن عليه عند أمي.

أحمد: وليش ما تروم عاد.

فاطمة: بس جيه ما تروم.

أحمد: جيه شوه إنتي تهدديها بشي.

فاطمة: أنا اهددها، ومنوه اللي يقدر يهددها مثل ما تقول.

أحمد: عيل ليش ما تروم تخبر عليج أمي.

فاطمة: بس جيه إنت ما تعرف مريم في شي بيمنعها مب أنا.

أحمد: شو هالشي.

فاطمة وهي تريد تطلع من الحجرة: وشو بعد ضميرها طبعاً مب صح مريم.

وطلعت من الحجرة اللي تمت فيها مريم قاعده على الكرفاية وهي تطالع ايدها

المكسورة وأحمد بعده واقف في مكانه يطالعها، إلا إنه قال إلها: صح.

مريم: شوه اللي صح.

أحمد: اللي قالته فاطمة.

مريم: ما اعرف ..جان تتحرك علشان تنزل من الكرفاية.

أحمد وهو يتقرب منها: هاه على وين.

مريم: بروح اغسل ايدي من الغداء.

أحمد: بس ايدج ما فيها شي والا بغيتي تشردين.

مريم: من شوه اشرد منك.

أحمد: من تأنيب الضمير.

مريم: بس أنا ما سويت شي علشان ضميري يانبني.

أحمد: لا سويتي شي أو إذ بغينا الصدق اخذتي.

مريم وهي مرتبكة: شوه اللي خذته منك.

أحمد: لا أنا ما قلت إنه مني من الدفتر.

مريم وهي تلز يانب عنه لأنه قعد على طرف الكرفاية مجابلنها.

مريم: أي دفتر ( وهي تحاول تنكر )

أحمد: وهو يطالعها: وهو فيه إلا دفتر واحد نعرفه.

مريم: بس أنا ما خذت شي مب مالي.

أحمد: ليش إنتي مب وعدتيني إنج تعطيني الدفتر يعني كامل مب ناقص منه شي

بس الظاهر إنه نقص بقدرة قادر قبل ما اخذه وفي المرة الثانية بالأخص وما اعرف السبب.


يتبع بالجزء الأخير......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-17, 08:06 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء العشرون والأخير

مريم وهي مستغربه من اللي يقوله: بس…

أحمد: ولا بس .... ولا أي شي بتقولينه ... أنا ما بسألج عن الورقه اللي نقصت ولا عن

الدفتر بس اريد اعرف شي واحد.

مريم وهي متروعة من اللي بيقوله وهي بعدها اطالع الجبس اللي على ايدها: شوه.
أحمد: شوه

مريم: أنا اللي اسأل.

أحمد: وأنا اللي اسأل بعد ( وهو يضحك ) بس عندي فكرة، شوه رايج انج تجاوبيني

على الشوه مالتي وبعدين اجاوبج على الشوه مالتج.

مريم وهي مستغربه من اللي تسمعة وهي تحاول تيود ابتسامتها عن ما تطلع:

شوه اللي تقوله.

أحمد: هاي الشوه مالتج بس اتفقنا على إنج إنتي اللي تجاوبي قبل.

مريم: انزين.

أحمد: شوه ( وهاي مالتي ) اللي عايبنج وايد في هالجبس ... جاوبي.

مريم وهي مب متوقعه سؤاله هذا: ولا شي ليش.

أحمد: عيل ليش طول الوقت وإنتي تتأملين فيها جنها لوحة بيكاسو بدل ما تطالعيني وأنا اكلمج...

إلا إنها تمت ساكته وماردت عليه وهي بعدها تطالع الجبس اللي في ايدها.

أحمد وهو يوقف: الظاهر إنج ما بتردين عليه ...بس أنا عندي فكرة، عندج قلم.

مريم وهي ترفع راسها وتنزله مرة ثانية: ليش.

أحمد: بس عندج والا لا.

مريم وهي تطالع التواليت: هناك في الدرج الأول على اليمين.

وراح أحمد اييب القلم إلا إنه ما رجع مكانه ولف الصوب الثاني وهو يقعد على الكرفاية

في الينب الثاني عدال ايدها اليمين الكسورة وهي مستغربه من اللي بيسويه ...ألا

إنه مسك ايدها وهو يعدل يلسته علشان يقعد عدالها على ينب.

مريم: شوه اللي تسويه.

أحمد وهو يشخبط على الجبس دون ما تشوف اللي يسويه.

أحمد: ولا شي بس اللوحة اللي كنتي تشوفينها مب عايبتني أبا اغيرها حق وحده

أحلى علشان على الأقل تشوفي شي عليه الجيمة.

مريم: بس.

أحمد: قلت لج بدون بس خليني اكمل رسمتيه تراج يوم بتشوفينها بتعيبج وما

بتصدقين إنه مب دافنشي اللي راسمها. بس إنتي صبر.

وقعد يرسم على الجبس مدة وهي قاعده تترياه لين خلص وهو يقول: خلصت بس

عاد لا تراويها حد وإلا متاحف العالم بيركضون وراج علشان يشترونها منج... بس انتي

لا ترضين ابد وأنا عاد كله ولا الشهرة اخاف الغرور.

وهو يحرك ايدها شوي شوي علشان ما تتعور.

أحمد: هاه شوه رايج.

قعدت مريم تطالع الرسمة وهي مب مصدقة اللي تشوفه بعينها صدق إنه لو متاحف

العالم ركضوا وراها علشان يشترونها ما بتبيعها حقهم... إلا إنها تمت ساكته مب عارفه شو تقول وهي

تطالع ايدها.

أحمد: لا تقولين لي إنج مب فاهمة الرسمه... مع إني حاولت أني ابتعد عن مدرسة

بيكاسو بس الظاهر إني متأثر فيها ( وهي بعدها ساكته من الصدمة ) شوفي عيل

بشرحها لج، هذا ريال وشال لوحتين تعرفين اللي مكتوب عليهن ( وهي تهز راسها )

وحدة Forgiveness ( المسامحة ) ووحدة love ( الحب ) وهاي عاد وحده اعرفها

بس شاله بعد لوحة مكتوب عليها (Guilty ) يعني مذنب إذا هاي الوحده عقت

هاللوحة اللي في ايدها وراحت هالصوب وخذت أي لوحة من الثنتين بيكون هاذيل

الدواوير والعصي الصغار تعرفي شوه هذيل عيال وبيكونون حقها بس إذا مابغت تعق

اللوحة تشوفين الطريق اللي مرسوم في ورود بتروح صوبه بس شوفي الطريق اللي

مرسوم حق الريال فيه شيره يابسة علشان جيه هاي الحرمة لازم تفكر وايد قبل ما تختار.

ورفع راسه يشوف تعبير ويها ..اللي بعدها كانت عيونها مسمرتنهن على رسمة الريال اللي جنه ملعقة

عليها عودين حطب إلا إنه كمل.

: شوفي هاي الحرمة الثانية اللي بعيد شويه بعد هي شاله لوحة (selfish ) يعني الأنانية...

إذا ودرتها ويت صوب الريال والحرمة شفتي الطريق اللي بتمشي فيه، فيه

ورود بس إذا اختارت الطريق الثاني وهذا هيه اللي تقرره مب أي حد ثاني طبعاً بتروح

الطريق اللي فيه بعد شجره يابسة. هاه شوه رايج باللوحة مب حلوة، في ذمتج مب

أحلى من لوحة دافنشي. ( إلا إنها تمت بعدها ساكته ) شوه مريم قولي شي.....

وإلا ما فيه داعي أنا فهمت.

تحرك يريد بيتعد عنها إلا إنها مسكت ايده بسرعة وهي تقول: حلوة بس فيها غلطة كبيرة.

أحمد وهو يطالع الرسمة ويتأكد من الغلط اللي فيها: وينها الغلطة.

جان تاخذ القلم من ايده بأيدها اليسار وهي تشخط على اللوحة اللي شالتنها

الحرمة الأولى اللي عليها ((Guilty )) وتكتب عليها Love وقالت: هاي الغلطة (

وهي اطالعه في عيونه )

أحمد وهو يبتسم في ويهها: مريم أنا…

إلا إنه سمع دقة على الباب جان يبتعد عن مريم وهو يقول: ادخل.

فدخلت موزة وهي تقول: مريم حبيبتي سلامتج ( وهي تحبها على خدها ) هاه

حبيبتي .. تعورتي وايد ... تراه والله ما قدرت اقعد دقيقة وحدة في البيت عقب ما

عرفت الخبر... هاه الحين إنتي بخير ... هاه مريم ما تردين ... علامج ما تتكلمين...

هاه احمد شو فيها مريم .. إنتي حاسة بشي يعورج .. تراه أمي قالت.

أحمد وهو يقاطعها: موزة علامج ... شوي شوي ... إذا كنتي تريدينها ترد عليج ...

عطيها فرصة شوي.

موزة: شقايل أحمد وأنا اشوفها بهذا الشكل ..إنت ما تعرف شقد غلاة مريم عندي،

لا إنت ما زعلتها ... لا... لا تقول إنك رمستها في الموضوع ... وهي في هالحالة

وشوفها شقايل صايره حالتها ... والله إنك ما في قلبك رحمة صدق.

أحمد: موزة علامج تراه ما صار شي.

موزة: عيل والكلام اللي قلته حقي .. لا لاتقول إنك قلت إلها كل الكلام اللي قلته

حقي. مريم ردي عليه هو قالج شي ... كلمج قصدي.. صدق انج لقتيله كل شي.

مريم: هيه موزة تراه هو يعرف أني...

موزة: يالمينونة صدق إنج ...ولا شي... وإنت إنشاء الله صدقتها.

أحمد وهو يضحك على سؤ الفهم اللي موزة فيه: هيه موزة تراج إنتي تقولي إنه

مستحيل تجذب مريم وأنا صدقت كل كلمة قالتها.

موزة وهي معصبة: بس أحمد تراها مريم هالمرة جذبت عليك خلاص مريم ما فيه

داعي إني ادس سرج .. تراني بتكلم ما اقدر اشوف اعز ثنين لا اعز ثنين من ثلاثة

جدامي وهم يتعذبون... تراها مريم تجذب عليك.

مريم: بس موزة ليش تقولي جيه أنا ما جذبت على أحمد في شي.

موزة: شقايل وونتي قلتيله على قولتج الحقيقة.

مريم وهي مستغربه كلام موزة: هيه قلت له قصدي مب قلت له بالمعنى الصحيح بس قلت له.

موزة: مريم تراني مب فاهمة.

مريم وهي اطالع أحمد: تراه أحمد قراء دفتري.

موزة: أي دفتر هذا.

أحمد: دفتر مذكرات مريم.

موزة: شوه مذكراتج ( وهي تطالع مريم )

مريم: هيه موزة تراه هو شافه وأصر إنه يقراه وعرف كل شي.

موزة: عيل والكلام اللي قلته حقي اليوم... تكلم أحمد.

أحمد: كنت حاب اتأكد من شي وسألتج عنه وبعد بغيت العب باعصابج شويه, وحده بوحدة.

موزة: اثريك مب هين ... يعني بغيت تتأكد إنه مريم كانت تقصدك بالكلام صح.

أحمد: هيه مع إنه هذا كان واضح بس تراه يوم كنت اقراه كنت توني ما خذ الحبة

مالت الصداع وكنت اشوف الخط مب واضح ... ويوم اتصلتي كنت توني ناش من

الرقاد فبغيت اتأكد منج قبل ما اكمل الدفتر.

مريم: جيه شوه أحمد رد لك الصداع مرة ثانية اليوم.

أحمد وهو يريد يتجاهل الموضوع: هيه بس هالمرة كان غير عن كل مرة.

مريم: الحمد لله بس أحمد صدق إنت ما تتسائل ليش اييك هالصداع، إنت تذكرت... (

وهي تطالع موزة ) أخوك خالد.

أحمد: هيه ليش تسألين.

مريم: لا بس مره قالت لي حصة إنه هالصداع ما ياك إلا بعد موته تتصور إنه له سبب.

أحمد: لا ما اضن مريم.

موزة: بس يمكن يكون كلام مريم صحيح... أحمد تراك إنت من تذكر خالد الله يرحمه

هل عليك هالألم، أحمد إنت بعدك حاس إنك إنت السبب.

أحمد وهو يمسك راسة: لا ما اعرف.

موزة وهي تمسكه من ايده وتيلسه على الكرفاية وتيلس عداله: إنت مب قلت إنه

هي اللي اختارت مب إنت يعني هي السبب.

أحمد: هيه موزة اعرف بس أنا اللي كنت الطرف الثاني يعني لو مب أنا اكيد إنها بتاخذه هو.

موزة: وإنت شو عرفك أحمد تراك إنت لو ما كانت تعاملها غير عنه ما كانت اهتمت

فيك بالعكس جان دورت واحد ثاني، ما تذكر إنها بعد مدة من الخطوبة حاولت

تفسخها إلا إنه اخوها لزم عليها إنه اتم العرس وتراه بعدين اتدبست لأنه منوه بيقبل

فيها الحين.

أحمد: موزة الله يخليج ما فيه داعي حق هالكلام.

موزة: لا فيه داعي لأني محد شراتي يحس فيك واعرف إنك من يوم مات خالد وإنت

حاس بالذنب علشانه إلا إنه هذا قضاه وهذا عمره .. ما نقدر نعارض قدرنا... أحمد

وإذا كنت تفكر في عذاب وألم خالد تراه هي السبب وهي اللي خلته على هذيك

الحالة ... وعقب ما خلته يتعلق فيها هدته وعلشان منوه علشان اخوه العود ... وهذا

كان اصعب شي إنها تودره وتروح حق اخوه اللي كانوا مع بعض مثل الروح في جسدين.

وكانت مريم طول الوقت ساكته وهي تسمع حوار أحمد مع موزة، ومع إنها تعرف إنهم

يقصدون خالد إلا إنها مب عارفه منوه اللي سوت جيه بين الأخوة.

موزة: أحمد الله يخليك لا تحمل نفسك فوق طاقتها تره مثل ما تقول مريم ما ياك

هالصداع إلا من الضغط اللي حطيت عمرك فيه من يوم توفى خالد وهذا مب ذنبك

مثل ما قلت. ذنبها هي اللي ما خلت له أي أملل علشان يعيش حياته وهي اللي

كان يقول عنها أمل حياتي أي أمل هاي كان لازم يسموها علة مب أمل.

أحمد: موزة لا تنسي إنها بنت عمج.

موزة: مب ناسيه وبعد هي حرمة أخوية ..بس ما بخليها مثل ماسوت في اخويه

تسوي بالثاني و تدمر حياتك.

أحمد: لا ما تقدر موزة.

موزة: شقايل ما تقدر وهي اللي...

أحمد: لا هي ولا شي ... بس بنت عمي وهاي المحبة اللي اقدر اعطيها اياها،

واكثر من جيه لا ... ولا تسأليني عن السبب لأنه فيه اشياء وايده كنت اتغاضى عنها

أو انساها بس خلاص طفح الكيل مثل ما يقولون... وإذا بغت تستمر معايه...لا قصدي

معانا أنا ومريم اهلاً وسهلاً فيها، أما إذا بغت تملكني مثل ما سوت دوم... فهذا لا

مابسمح فيه ابداّ ...لأنه حتى قلبي الحين صار مب معاها مع وحده ثانية ..بعطيها

اياه امانة بس اتمنى إنها ما تضيعة ولا تعذبه مثل الأولى.... لأنه خلاص ما صار

يستحمل أي ألم نفذت منه قوة الاحتمال ( وهو يطالع مريم علشان تفهمه لأنه كان

هذا كلامها في أخر صفحة إلا إنه نسى تعليقها على هالكلام )

ويوم شافتم موزة يطالعون بعض ،نشت بطلع وهي تقول: عيل اخويه اطمن على

قلبك هو في ايدين امينة ... لا ، قصدي مريم.

جان يضحكون مع بعض. وطلعت موزة عنهم وهي تسمع ضحكهم مع بعض ........

النهاية.



وتسلمون والله ....وسامحوني أذا كانت النهايه ما عيبتكم ومب في توقعاتك ....
لأني بصراحة تعبت الين وصلت ألها لاني كنت حابه أنها تناسب كل أعمار ...
ويمكن تحسون .. أن النهايه يت بسرعة .. بس أنا ما حبيت أطول خلاص المضمون أكتمل .......
وسامحوني مره ثانيه ...............

أختكم لولو نادرة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-17, 09:37 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.