الف الف الللللف مبرووووووك واخيرا ختمتيها مشوووقة ..مشوووقة وووو لا اجد كلمة اصف بها دقتك وتسلسل الاحداث وفصحى صحيحة نتمنى عمل آخر لكي في اقرب فرصة بالانتظار
إحتفالٌ عائلي صغير لهم هُم وحدهم !
فللتو عادت كايري من الخارج بصُحبة إيدن بعدما علم الكُل بخيانة جينيفر وبكونه طفلها ولم يعرفوا أكثر من هذا ..
كُل ما توقعوه أنها تركتُه عند أُختها طوال السنين الماضيه لهذا لم يتعجبوا عندما أخبرتهم بأنه أصبح إبنها بالتبني !!
كان الجميعُ تقريباً .. الأب والخالة والبقية متواجدين بالحديقة الجانبيه مع طاولة تقديم مليئة بأنواع الأطعمة والحلوى ..
فلور تجلس أمام إيدن الجالس على كُرسيّ مُتحرك تُحاول أن تُخرج الفروقات السبع بينه وبين صورة إدريان وهو طفل ..
بينما آليكسندر بدأ يتحدث بالكثير من الأحاديث الجانبيه مع كايري بخصوص إيدن وتطور علاجه ليندهش من كونه قد يملك القُدرة على المشي مُجدداً إن أستمر على تمارين العلاج الطبيعي !
من جهةٍ أُخرى تُحاول إستيلا أن تشرح لفرانس المُصطلحات الغريبة التي يقرأها بروايتها ، يُحاول دعمها كونها أُخته ولكنه فاشلٌ بالقراءه وبهذه الأمور الغريبه ..
الإحتفال لم يكُن لإيدن وحده ، بل لكون آلبرت وكين عادا من رحلة العلاج التي لا يعرِفُ عنها سوى آليكسندر ، وريكس الذي لم يكُن متواجداً في هذه الحفله ..
رفعت إليان حاجبها وهي تُطالع الصور ليقول إدريان: ماذا ؟! لا تقولي أنها لم تُعجبك !
إليان: لا أعلم ، ولكنك تبدو ودوداً معها كثيراً بالصور وهذا مُزعج قليلاً ..
صفر إدريان وقلب هاتفه يقول: أرأيتِ !! كُنتُ مُحقاً ! أنتِ تُعانين من عُقدة الأخ !
إستنكرت إتهامه وسحبت الهاتف تقول: كلا أُنظر !
أرته صوره مع شيري التي كان يلتقطها عندما يخرُجان معاً وقالت: أنا فقط غير مُطمئنه ، إنها تبدو جريئةً معك مثل كاتالين ، أنا فقط أخشى أن تكونَ مثلها ولم تُساعدك إلا لتمتلكك !
رمت الهاتف له وأكملت: هذا جزائي لكوني قلقةٌ لأجلك ..
ضحك وحاول النقر على أنفها يقول: كفى ، كُنتُ أمزح ، أُحب رؤيتك غاضبه ..
تجاهلتُه وغادرت بعيداً فضحك يقول بصوتٍ مُرتفع: تعالي هُناك صورةً أكثر جُرئةٍ لم أُرك إياها ..
صُدمت من كلامه فأي صورةٍ قد تكون جريئة أكثر مما رأت !!
إلا لو ....!!!!!!
عادت وأخذت الهاتف من بين يديه تُقلب بالصور فإنفجر ضاحكاً وهو يُعلق: إليان إستسلمي ، أنتِ تُعانين من هذه العُقده ، حقاً تُعانين ..
جُن جنونها عندما إستوعبت كونه كان يستفزها فلم تعد تعرف كيف تنتقم إلا عبر أخذها لهاتفه ورميه بوسط كأس أقرب عصير لها فتوقف ضحكه الهستيري وذهب مُسرعاً يحاول إنقاذ بقايا هاتفه قبل أن ينتهي تماماً !
في حين تنهد كين ينظر الى كوبه الذي تم إفساده بسبب مُشاجرات إدريان وإليان التي لا تنتهي ..
ليلتفت بعدها عندما وصله صوت فرانس المُتفاجئ يقول: الشخصية تُدعى كارلا !!
علقت إستيلا: أجل ، أُحب أن أستعمل أسماء أشخاصً من حولي ..
مط شفتيه وهو يُكمل القراءه فرفعت حاجبها تقول: عجباً ! لا تبدو راضياً ..
فرانس: ليس الأمرُ هكذا ، أنا فقط أصبحتُ أغضب عندما أسمعُ شيئاً عنها ..
تعجبت وسألت: ولماذا ؟ ألم تكن هي من تهرُب الى منزلها في كُل مرةٍ تتشاجر فيها ؟
أغلق الكتاب وقال: أصبحت تُغضبني ! إنها لا تكون في المنزل عندما آتي وتتأخر كثيراً لأنها تتسكع مع صديقها الجديد بالعمل ! هذا يُغضبني ..
رفعت حاجبها وقالت: ولم تجد سوى كارلا لتغار عليها ؟
عقد حاجبه وقال: عن أي غيرةٍ تتحدثين ؟ أقول لك أنها تتصرف تصرُفاتٍ تُغضبني ..
تنهدت وقالت: حسناً ، لن أتدخل ، عليك أن تتعلم من درسك عندما يفوت الأوان عليك ..
فرانس: لم أفهم ..
إستيلا: ولن تفهم ..
تحدث كين يُنهي هذا الأمر قائلاً: فرانس ، أنتَ تُحبها لهذا تغضبُ عندما تراها مع شبان آخرون ، إن لم تُرد أن تضيع من بين يديك فإذهب وأخبرها قبل أن يختطفها أحدٌ منك ..
دُهش فرانس من كلامه بينما تنهدت إستيلا تقول لكين: ما كان عليك شرح الأمر له ، كُنتُ لأكون سعيده لو تركته هي بنفسها ..
تفاجئت من كونه ترك الكتاب بين يديها وإبتعدت يبحث عن رقمها بهاتفه ..
رمشت بعينيها قائله: هذا صادم ! تقبل الحقيقة بسهوله ..
ضحك كين يقول: هذا هو فرانس لا يتغير ..
ومد بعدها يده الى صحن حلوى فقاطعه صوت آلبرت: توقف عندك ، ماذا قُلنا ؟
مط شفتيه بعدم رضى وتركه فهو لا يزال بمرحلة العلاج وعليه أن يمشي على الجدول الذي وُضِع له ..
وحينها سيُشفى من مرضه ..
وقف بعدها وتقدم ليتعرف على إيدن هذا ويعتذر له عن إقتحامه لغُرفته قبل شهرين وتصويره بشكلٍ مفاجئ ..
كان وقحاً حينها ..
تحدث يقول: مرحباً إيدن ، تتذكرني ؟
هز إيدن رأسه يقول: أجل ..
كين: حسناً ، تبدو ذكرى سيئه ، جِئتُ لأعتذر عنها ..
إيدن بإبتسامه: لا بأس ، لم أهتم للأمر كثيراً ..
كين: هذا جيد .. حسناً ، كيف كانت رحلتُك في أمريكا ؟
هز إيدن كتفه يقول: لم أخرُج كثيراً سوى لأماكن قريبه ، ولكن لا بأس ، وعدني إدريان بأنه حال إستعادة قُدرتي على المشي فسيأخُذني الى ثلاث دول أنا أختارُها ..
كين: واااو ، إسمع ، عندما يحدثُ ذلك أطلبُ منه أن أُرافقكم ، يبدو الأمرُ مُمتعاً ..
هز إيدن كتفه يقول: أُطلبه أنت ..
تنهد كين وهمس: ماذا ! توقعتُ بأنه يُمكنني إستغلالك ..
رفع إيدن حاجبه بدهشة فضحك كين وقال: هيّا ! كُنتُ أُمازحك !!
ومن جانبهم ..
مشت إليان مُبتعده وهي تنظُر الى هاتفها الذي يرُن على ريكس ولكنه لم يُجب ..
لا تعلم ماذا يحدث ، لقد إفتقدتُه كثيراً فمُنذ شهرٍ تقريباً لم تره والغريب بأن والدها يرى الأمر طبيعي ويقول بأنه بخير وسيعود قريباً ..
إشتاقت له ..
إنها فقط تُريد إخباره بأن كُل شيء على ما يُرام ، وبأنها لم تعد ترغب بأن يُبرر أي شيء حدث في تلك الليله ..
أصبحت تعرفه ، وبدون الحاجة لتبريره تأكدت من نفسها بأن أخاها ريكس يستحيل أن يكون قاتلاً ..
ويُنهي حياة شخصٍ بيده ..
تشعُر بندمٍ على فترة عمرهم التي مرت دون أن تعيش شعور الأخوة معه ..
تُريد تعويض ذلك ..
وتمنت لو حضر هذه المُناسبه ..
إبتسمت عندما رد أخيراً على الإتصال فقالت: مرحباً ، أين أنت ؟
أجابها: عُذراً لم أردُ مُبكراً ..
إليان: لا بأس ، أين أنت ؟ ألن تأتي الليله ؟ إيدن هُناك يسألُ عنك ..
نظر ريكس أمامه يقول: إليان ليس اليوم ، حسناً ؟
تنهدت بيأس تقول: حسناً ..
إبتسمت وقالت: إنتبه لنفسك ، أُحبك ..
وأغلقت الهاتف فنظر الى هاتفه بدهشةٍ مؤقته قبل أن يتنهد وهو يهمس: أردتَ أن تموت وتتركها خلفك هكذا ؟ هل كُنتُ أنانيّ الى هذه الدرجه ؟
عقد أخاه حاجبه يقول: ما الذي تقوله ؟
إبتسم ريكس وقال وهو يوقف السياره: لا شيء ، ننزل ؟
هز مارك رأسه ونزل وهو يحمل هاتفه فنزل ريكس يقول: نسيتُ أن أسألك من أين لك هذا الهاتف !
أجابه مارك بإبتسامه: هديه مُرسله من تُركيا ، أُراهن بأنها من والدي ..
نظر ريكس إليه قليلاً ثُم قال: حسناً ، ذكرني بأن أشكُر ثيو ..
وتقدم فلحق به مارك يقول: ولما ؟
ريكس: لأنه إختار عدم نشر الأدله ..
مارك بتعجب: أدلة ماذا ؟
عبث ريكس بشعره يقول: توقف عن الفضول توقف ! رين تُعلمك عاداتٍ سيئه حقاً ..
مارك بإنزعاج: مُجدداً تشتمها ..
ضحك ريكس ثُم بدأ بالتوقف تدريجياً فتعجب مارك ونظر حوله حيثُ كانت حديقةٌ عاديه للغايه ..
سأل: هل هذا هو المكان الذي أردت مني رؤيته ؟
إلتفت عندما سمع صوتاً فرأى إمرأةً في مُنتصف العُمر تتقدم منهما فقال ريكس بإبتسامه: كلا ، بل لرؤيتها قبل أن تُسافر..
عقد مارك حاجبه في حين وقفت المرأة أمامهما وإبتسمت لريكس تقول: شُكراً ..
ظهر الإستنكار على وجهه مُعلقاً: الأم لا تشكُر إبنها !!
إبتسمت له ونظرت الى مارك الذي صدمه تعليق ريكس ليتفاجئ بأن هذه المرأة تمتلك الملامح نفسها !!
ملامح والدته التي حفظ صورها من شدة رؤيته لهم ليل نهار ..
ما الذي يحدُث ؟!!
مدت يدها ووضعتها على كتفه بهدوء لتقول ببطئ حتى لا يكون وقع الصدمة عليه كبيراً: أهلاً مارك ، أعرفُ بأن هذا ما سمعته ، والكُل سمعه ، ولكنها كانت ميتةً زائفه ، نعم ... ما تُفكر به صحيح ، أنا والدتك ..
إتسعت عيناه تدريجياً بعدم تصديق لتبدأ بالإحمرار وهو يهمس: مُستحيل ..
إبتسمت بشيء من الرجفه وهمست: المُستحيل حصل ، ورأيتُك وأنت شاباً يافعاً ، لم أتصور أبداً بأن هذا اليوم سيأتي ..
بدأت تنهمر الدموع من عينيه ليرفع رأسه بإتجاه أخاه وكأنه ينتظر تأكيداً فهز له رأسه يؤكد حقيقة ما يحدث ..
إرتجفت شفتا مارك وعاود النظر الى والدته يقول: تمنيتُ لو عِشتُ معك ولو قليلاً ، أمييي أُقسم بأني تمنيتُ هذا كثيراً ..
تمزق قلبها من حديثه هذا وإحتضنته فوراً ليبدأ بالبُكاء بين ذراعيها وهو يُردد برجفه: حفظتُ الصور من كثرت ما رأيتُها ، في كُل صورةٍ كُنتُ أتمنى لو أني أتذكر هذه اللحضه ، في كُل مرةٍ كُنت أبكي راغباً بالمزيد ! أُقسم يا أمي ، أُقسم على هذا ..
إرتجف جسدها تقول: أعتذر ، أعتذر ..
نظر إليهما ريكس بإبتسامه وهو لا يُصدق كم أن الحُلم أصبح واقعاً !
وبأن أقصى أمانيه المُستحيلة قد حدثت فعلاً كما قالت له !
رفع عينيه خلف آليس حيثُ كانت رين هُناك تقف بعيداً تاركةً لهم مساحتهم الخاصه ..
إبتسم لها وكأنه يشكُرها على كونها كانت السبب في أن تعود والدتهم وترغب برؤيتهم بهذا الشكل ..
في حين هزت له كتفها وكأنها تقول لم أفعل شيئاً ..
إبتعدت آليس عن إبنها ووضعت وجهه بين كفيها تقول: شكراً لكونك كبُرتَ جيداً .. شُكراً لإلهي لكونك إبناً لي ..
مارك: لا تتركيني ، رجاءاً لا تفعليها مُجدداً ..
تألمت آليس فتدخل ريكس يقول: مارك والدتنا لديها مشاكل كثيرة لم تنتهي بعد ، حاول أن تكون لطيفاً وتتركها تفعلُ ما تراه صائباً وصدقني ، هي لن تكُف عن زيارتك بين فترةٍ وأُخرى ..
لم يبدو مارك راضياً بكلامه ولكن سعادته برؤيتها كانت كفيلة بأن يرضى بأي شيء ..
إبتسمت وقالت: سأراك ، في كُل فرصةٍ آتي فيها الى فرنسا سأحرص على رؤيتك ، لذا إكبر جيداً وأطع السيدة ميرفا فلقد تعبت في تربيتك كثيراً ..
هز رأسه يقول: سأفعل ..
أرادت أن تُغادر فطائرتها قريبه ولكنها بقيت تنظر الى وجهه لتقول بصوتٍ مُرتجف: قُلها مُجدداً ، قُل أمي ..
إبتسم والدموع لا تزال في عينيه يقول: أمي ..
إبتسمت ومسحت على خده ثُم إستقامت واقفه ونظرت الى ريكس تقول: إعتني بأخاك جيداً ريكس ..
ريكس: غادري مُطمئنه ، سأفعل هذا حتماً ..
مدت يدها ومسحت على خده قليلاً ثُم همست: آسفه ..
ريكس: ألن تتوقفي عن الإعتذار ؟ مُنذ أسبوعٍ وأنتِ تقولينها كُلما رأيتني ! ستجعلينني أقتنع بأنك مُخطئه رُغم كون الأمر لم يكُن بيدك ..
إبتسمت نقول: حسناً حسناً أعتذر ..
غادرت بعدها تلوح لهم فتقدم مارك خطوة ورفع صوته يقول: وداعاً ، سأنتضرك ، سأنتضرك دائماً يا أُمي ..
ركبت سيارتها وغادرت المكان بقلبٍ نازف متألم ..
ولكن من فرط السعاده ..
فلم تكن الأمر لتتحول الى هذا المسار الجيد ..
لم تعتقد ذلك إطلاقاً ..
الآن قد قررت بأن تفعل المُستحيل لتُخلص نفسها تدريجياً من ماضيها ومن أعدائها لتعود لهم إمرأةٌ نظيفه ..
إمرأةٌ تستحق كلمة أم !
the end
ووصلنا الى الختام
الختام اللي م توقعت بيوم إني بأوصله
أخذت هذه الروايه من عُمري أربع سنوات ، وهذا وقت م تخيلت أن أقطعه كُله !
واجهتُ ظروف خلتني أفكر أوقفها بدل المره عشر
بس كان يربطني وعد ، وعد قطعته لكم بإني لو بديت روايه حأنهيها مهما كانت الظروف اللي تجيني
ووعد الحُر دين !
ضغطت على نفسي مرات كثيره ، زعلت من نفسي لمرات أكثر لأني طولت معكم ، ولأن طول الوقت المنقطع بالروايه خلاني أنسى بعض الأمور وتحصل لي بعض اللخبطات لذا أتمنى إني قدرت أتجاوزها وأعطيكم نهايه كامله مُرضيه
هذه هي الروايه كامله بين إيديكم ، تجربه جديده لي بعالم الإجرام وبمُجتمع غير مُجتمعي
كان صعب علي أكتبها ، صعب كثير أربط أحداثها
والأصعب أنهيها بشكل واضح وتام ومُقنع
شُكراً لكل شخص وصل لهنا
وشُكر لكُل شخص تابعني من البداية للنهايه
دائماً وأبداً أقولها .... أنا محظوظه فيكم
والله محظوظه
وكلمة شُكراً م حتوفيكم حقكم
فشُكراً ألف مره
الكاتبه: ألاء
رووووعه روووووعه من أروع الروايات التي قرأتها من دون مجامله اعجبتني احداثها طريقه سردها مواقفها كل شي فيها مشوق للنهايه واعجبني انها روايه لا تحتوي على تجاوزات اخلاقيه مثل كثير من روايات هذي الايام وفيها مشاعر عمييييقه سلمت يداكي أيتها الكاتبه الرائعه ومتشوقه اقرأ روايه ثانيه لك❤لك مني كل الود والإحترام والإعجاب