آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-11-17, 06:32 AM
| #11 | ||||||||||
| مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب  
|  الفصل العاشر والاخير توقف يا زمن قالت شاني لابنتها الصغيرة"غريتا حبيبتي لماذا لا تدهبين الى المطبخ لتري ما يحضره لنا الجد نانا للعشاء؟" ضربت صغيرتها تحببا على مؤخرتها ورقبتها مبتسمة هي تعرج الى خارج غرفة النوم . لقد تحسنت كثيرا . كامها ....كلاكما قوي. مدت شاني يدها لتملس ياقة قميص اليس "اليس كيف تشعرين الان؟" يصبني دوار صباحي وقيء مرة واحدة في اليوم .الان بدات اتحسن. مرت ثلاثة ايام منذ تاكيد شكوكك اليس ....يجب ان تخبري ماكس بامر الطفل . لا....رنه لا يحبني ولا يهتم بامري فلماذا يجب ان يهتم بامر طفلنا ؟ لكنه سيعرف عاجلا ام اجلا انت حامل في الاسبوع السابع وما هي الا اشهر حتى يظهر الحمل. عندما يظهر حملي لن يكون هنا ليراه . سالتها شاني بقلق "هل ستتركين ماكس الى الابد اليس؟" اجل .... دست يديها في جيبي الجنز الاماميتين واستدارت لتستند الى النافدة ونظرتها الكئيبة مركزة على الخف الذي تنتعله. "لقد تزوجني من اجل المال اما المعاشرة الزوجية فقد كانت مكافاة اضافية له ...وافقت على قبول مساعدة تشارلز لتسديد ديون المستشفى شاني ....فهناك شيء يدعى الكرامة البمبالغ فيها وهو فعلا يريد المساعدة ...ويمكننا اعادة المال له بعد فترة من الزمن ... و...." انا ساسدد له.... لا.....بل انا بعد تخرجي ساجد وظيفة هنا وابدا بتسديد مال تشارلز وعندها باستطاعتنا نحن الخمسة العيش في هذا المنزل معتمدين على راتبي. الا تنسين شيئا؟ تلاشت ابتسامة اليس....لا.....لن تنسى .....فالطفل سيولد في اوائل ايلول وحين تتخرج ستكون حاملا في شهرها السادس وهذا يعني ان ايجاد العمل الذي تريد امر صعب . اما زلت مغرمة به اليس؟ كانت الدموع التي تجمعت في ماقي اليس الرد الكافي على سؤالها "اه حبيبتي ....ليت بيدي حيلة" لاباس علي لا اريد ان احبه شاني لكنني غير قادرة على التوقف عن حبه ...لا انفك عن تذكر كافة الامور الصغيرة التي فعلناها معا.. لم تتكلم اي منهما لدقائق ثم رن جرس الهاتف في المطبخ فدفعت اليس نفسها عن النافدة مكرهة وتوجهت لترد الا ان شاني اشارت اليها بالعودة "سيرد جدي او جدتي " توقف الرنين عندما رفع احدهم السماعة وعادت الشقيقتان الى حديثهما السابق لكن بعد فترة وجيزة تذكرت اليس انها وعدت جديها باعداد البسكويت . فقالت "هيا يا عزيزتي الى المطبخ" قادت شاني الكرسي المتحرك الى الردهة ثم الى المطبخ وهناك لم يجدا جديهما بل وجدا غريتا واقفة على كرسي مرتفع مشغولة بافضل لعبة لديها ...الحديث هاتفيا ...كان ظهرها لامها وخالتها غير ان ما ذكرته هاتفيا هو ما صدمهما . "لا تستطيع المجىء الى الهاتف الان عمي ...انها تبكي ...اليس تبكي باستمرار انها حامل بطفل ...لكنني لم اره بعد ...هل رايته عمي ماكس؟" همست اليس "اه يالهي ماكس؟" هرعت الى الهاتف تخطفه من يد ابنة اختها وتلف ذراعها حول خصر الصغيرة لتبقى امنة فوق الكرسي وضعت السماعة على اذنها ولكنها سمعت تكتكة الاقفال في الناحية الاخرى فصاحت "ماكس ماكس ؟" قالت غريتا باهتمام "اخبرت ذلك الرجل عن الطفل يا خالتي فقد قال انه زوجك وان اسمه ماكس اذن فهو عمي ماكس اليس كذلك؟" اعادت السماعة ببطء لقد سقطت المطرقة اذا كان ماكس قد اتصل فهذا يعني انها الخطوة الاولى التي ارادت ان يقوم بها لكنه الان لن يتم هذه الخطوة فالقبول بزوجة امر وبالعئلة امر اخر. اهو كذلك خالتي اليس؟ ماذا ؟اه اجل حبيبتي انه عمك ماكس قالت الاخت بهدوء"انها صدمة له اليس امهليه وقتا ليتغلب عليها. هذا لا ينفع شاني ماكس يخاف من الحب وهو الان خائف من الطفل والان ان اتى الي فانما سيكون ذلك ليبحث مسالة اعالة طفله . واغمضت عينيها كانما تمنعهما من رؤية العذاب الذي كان يخترق روحها . قالت لويز فيرلاي وهي تضع كومة من الملابس في حقيبة حفيدتها"ماذا ستفعلين الان؟" وجد لي تشارلز شقة مفروشة قريبة من الجامعة ساحمل اليها اغراضي ففي هذا الوقت ستفتح الجامعة ابوابها للفصل الاخير . اشارت مخابرة ماكس المفاجئة ليلة امس الى نهاية عىقتهما وكان ان قررت بعد ذاك الاتصال العودة الى لندن. وصل التاكسي . عظيم فلنذهب. عندما اقلها السائق الى المطار وجدت قاعة الخروج مكتظة بالمسافرين العائدين من رحلة عطلة الميلاد تحققت اليس من حقائبها ثم شقت طريقها حتى وجدت مقعدا فارغا تنتظر فيه نداء رحلتها وطفق الناس يستدرون حولها ضاحكين هازجين اما هي فدست ذقنها في ذفء وشاحها الصوفي محاولة اقصاء ما تبقى من العلم بعيدا عنها . كادت اليس تنثني على نفسها من العذاب ...متى سيتوقف حبها عن ايلامها ؟قد تقنع نفسها مرات مرات بان ماكس لا يهتم بها و لا يحتاج اليها ولا يصدق ما تقول ولكن قلبها لن يتخلى بسهولة عما قاتلت بشراسة وعناد من اجله ...انها تحتاج الى زوجها وتشتاق اليه وطفلها سيحتاج قريبا الى ابيه الذي سيكون ابا عظيما لو استطاع ان يحب الزوجة اه يالله لماذا ليس ماكس هنا معها الان ؟طفلهما مسؤولية مخيفة ولن تتمكن من رعايته وحدها ...انها تحتاج الى مساعدة ماكس تحتاج اليه... "ما اضخم هذا الرجل" ابتلعت اليس ضحكة قوية فقد ذكرتها الكلمات الدهشة بالمرة الاولى التي قابلت فيها ماكس وطغى عليها الحنين الى ذلك اليوم الذي بدا لها بعيدا بعيدا ورفعت راسها لتقارن ذلك الضخم بالاخر الان كان هناك رجل في مطلع الثلاثين يشق طريقه بصعوبة بين جموع الاطفال وفي احدى يديه صندوق كرتوني كبير ملفوف بورق فضي الى صدره اما اليد الاخرى فكانت مضمومة بشدة حول مقبض معدني هو لحمالة قطط خشبية كان دون شك ابهى طلعة من جميع الرجال الذين سبق ان راتهم من قبل كانت عيناه زرقاوان مضيئتان مستقرتين تحت حاجبين مستقيمين وفيهما شعلة دفء لطيفة تشبه البسمة الساحرة التي تفرج شفتيه كان اطول من رجال كثير متحلقين حوله ولكنه كان يتحرك برشاقة العارف بوجهته وغير الراغب في الوصول ايضا بدا رجلا نادر ما يفقد شيئا لكن حين يفقد شيئا ويدرك مدى اهمية ما يفقد يعمد الى البحث عنه الى اخر عمره حتى يجده او يموت دونه . حركت هذه الفكرة جمر النار المنطفئة اشاحت اليس بوجهها عن تلك النظرة المالوفة فلن تبدا بالامل مجددا ...لن تضع نفسها ثانية على طريق زيارة الجحيم وفكرت بعذاب متجدد "ارجوك ماكسيم دعني وشاني لقد انتهى الامر بيننا " السيدة هاوتورن؟ رفعت راسها طوعا مذهولة للخطاب الرسمي "ماذا؟" انت اليسون هاوتورن ؟ انا ...اجل انا ماكسيم هاوتورن نظر الي وجهها الشاحب وكانت انظار الناس متوجهة اليهما بسبب الهدية وحمالة القطط اللتين يحملهما "لا ادري اذا كنت تودين الاستماع لكن لدي اقتراح اتقدم به اليك" اي نوع من الاقتراحات ؟ اه يا امل انصرف عني ومت كان الالم يشتعل في هاتين العينين القاتمتين فعرفت اليس ان ماكس قاوم ايضا كثيرا لمعايشة هذه المعاناة ان قبلت بالبقاء زوجتي وعشت معي الى اخر العمر اعطك كل الحب والثقة اللتين انتزعنهما منك واكثر... تقدم خطوة نحوها ونحو مستقبلهما غير عابىء باهتمام العيون الذهولة حولهما . احتاج اليك اليس واحبك اتعودين الى المنزل معي؟ ردت بصوت لا يكاد يبلغ الهمس "اه ماكسيم " وهبت واقفة ورمت نفسها بين ذراعيه في الوقت الذي رمى هو نفسه اليها ايضا احد الاشخاص خلص حمالة القطط والصندوق من يدي ماكس وارفق هذه الحركة بتعليق مرح اثار ضحك من حولهما همست اليس ثانية على خشونة فكه تلف ذراعيها حوله " احبك انا ايضا ماكسيم اشتقت اليك كثيرا كثيرا ...واريد العودة الى المنزل " ضمها اليه بشغف وغمرها في عناق نهم جائع قاسي يطلب فيه الغفران وطال العناق حتى توقف ماكس ببطء ومضض . اعلن صبي مراهق بحماس"هذا ما اسميه عناقا يا رجل" افترق ماكس عن اليس وهما يشعران بالحرج قالت اليس بصوت منخفض "فلنخرج من هنا ماكسيم " عرض علينا داني استخدام منزله خارج المدينة وفي الخارج سيارة تنتظرنا تعالي اعطى ماكس التوجيهات للسائق ثم ضغط الزر الذي يقفل حاجز الزجاج بين المقدمة والمؤخرة ....ثم لم يلبث ان وجدت اليس نفسها قلقة فانحنت الى الامام تنظر الى حمالة القطط عند قدميها "انهما هادئان" ذلك مؤخرة عنقه بخشونة "اه لقد خدرتهما قليلا لان السفر بقسم الشحن في الطائرة كان سيرعبهما " اه يا للمسكينين.... رفعتهما من الحمالة الى حجرها "يبدوان مخدرين جدا" اقسم انني لم افعل هذا بنفسي لقد حقنهما الطبيب البيطري حقنة صغيرة فغرقا في ارض الاحلام لم استطع تركهما في المنزل اليس حبيبتي كنت نذلا وانا اسف ... ضغطت اصابعها بسرعة على فمه تسكته "حبيبي لا تاسف لقد ارتكب كلانا اخطاء والاهم الان ان تدوم التجربة علينا في الوق الحالي الانطلاق الى الامام دون النظر الى الايام الغابرة اتفقنا ماكسيم؟" شدها الى صدره يريح راسه على شعرها الاسود الناعم "حسنا اليسون " لكنها لم تشاهد وميض الدموع في عينيه هذه الدموع التي سارع الى كبحها بسرعة لقد سار فترة طويلة وحده متوقعا البقاء مسافرا في ظلام دامس حيث لن يجد ابدا ذلك النور الذي سيخرجه من البرود ولكنه وجد النور الذي طاف مشعا حتى بدد الظلال السوداء المحدقة به . وهو يعد نفسه بالمحافظة عليه حتى يراه العالم وهو بنفسه بعجرفته اللعينة من اندفع بجهد الى تدميره ولكنه لن يكرر تلك الغلطة الفادحة اليس هي نوره المشرق وحلمه وحب حياته لقد وهبته روحها وحان له ان يهبها روحه . كان الزمان متوقفا والعالم الخارحذجي منسيا بالنسبة للحبيبين المتعانقين في غرفة نوم داني سالها ماكس ويده تضم خصرها "اليس متى الاستحقاق ؟" اوائل ايلول امامنا وقت طويل اذن وضعت راسها على صدره "لقد حملت الطفل منذ الليلة الاولى ماكسيم ...ولا بد انك قصدت ان احمل منذ البداية " ارجع شعرها الاسود عن كتفيها العاجيتين ليستطيع رؤية وجهها "هذا حكم مقصود ولكنني احسست اني بذلك اجعلك غير قادرة على تركي بعد سنة " لماذا قطعت المخابرة حين عرفت انني حامل؟ لانك كنت تبكين ...وادركت لحظتئدما قد يفعل حملك بمشاريع عملك ومستقبلك ... وكنت اعرف مدى اهمية مستقبلك العملي مع ذلك مضيت قدما في .... ماكسيم ان ما ارغب في الحصول عليه اكتر من الطفل هو انت .....كنت ابكي لانني كنت غير قادرة على اخطارك بحملي وكنت ارفض ان تعود الى من اجل الطفل انزل راسها ثانية الى صدره "ماكسيم في الربيع قتل والداي صهري في حادثة سيارة واصيبت شقيقتي وابنتها بجراح بليغة هذا ماجعلني بحاجة الى تسديد فواتير المستشفى التي كانت تقلق شقيقتي وجدي كثيرا لهذا تزوجتك زليس لسبب اخر " ضمها اليه اه يا حبييبتي ما اشد اسفي وحزني لانني لم اواسيك في محنتك فانا مثلك فقدت والدي وكنت يومداك في الثانية عشرة وما زلت اذكر حتى الان الاحساس المدمر بالحرمان كنت تعانين ومع ذلك لم يقدم لك زوجك السيء بعض المساعدة " بل ساعدتني بوجودك الذي كان الدافع لاستمراري لكن كان علي البوح لك بمشاكلي عوضا عن الخوف من ان تستغل حاجتي المادية لاغراضك ولم يخبرني تشارلز كذالك وطلب مني ان لا اخبرك بانه خالي امام تشارلز اجابات كثيرة يرد عليها فلا اظن انني انتهيت منه وهل واجهته ؟ نعم طبعا فقد اخرجته من اجتماع مجلس ادارة وابلغته بالا يقترب منك او يتصل بك والا يفكر فيك حتى ثم قلت له انه اسوا مانع زيجات في التاريخ لانه بيده دمر الزواج الذي سعى اليه ثم هددته بالا نكلمه انا او انت اذ دس انفه بعد الان بزواجنا انه محظوظ ان دعوناه الى زفاف بعد عودة المياه الى المجاري في ما بيننا انت محق فانت لم تواجه حتى الان كما يجب بما ان الموقف انتهى تحركت لديها روح المرح فقالت ضاحكة "يالتشارلز ولتدبير الزواج كنت اتساءل لماذا يستمر في الاتصال ...ولماذا كلما اتصل وجدني على خلاف معك ؟ استجابت ضحكة خافتة في صدر ماكس"وتلك الليلة التي زارنا فيها قلت له اننا نتشاجر يوميا " مسكين ذلك الرجل لانه ظننا عدوين لدودين ...ولهذا امن بان زواجنا الذي سعى اليه قد فشل هنا تكمن سخرية القدر فقد عمد الى فصلنا عندما توقفنا عن الشجار . لا بد انه يشعر بالتعاسة الان ويجب حقا ان نخرجه من بؤسه اجل اظن هذا تبادلا النظرات ثم قالا في صوت واحد"لكنه لن يكون عراب طفلنا " واغرقا في الضحك وقال ماكس "ساتصل به غدا لاعلمه باننا سنبقى متزوجين اكراما له " اتظن ان هذا سيثبط عزيمته عن محاولة تدبير اي زواج؟ لا ادري فمما قاله استنتجت انه ينوي تعريف داني الى امراة بغية الزواج اه يجب ان نحذر اخاك كلام هراء فقد كنت محظوظا بالزوجة التي اختارها لي وقد يحالف داني الحظ نفسه دست راسها بين ذراعيه "همم ماكسيم احبك" وانا احبك اليس بعد قليل قالت اليس "ماكسيم ؟ما الذي فعله جدك بك؟" اعتقدت انه لن يرد ولكنه لم يلبث ان قال بصوت خال من التعبير "دفع اخطيبتي مالا لتجهض ولتترك المدينة لم يشا ان ارتبط وانا صغير في تلك السن الصغيرة بل اراد ان اركز اهتمامي على شركته " احست اليس ان الاسى الذي استمر ثلاثة عشر عاما لم يكن بسبب الخلاف الذي قام بينه وبين جده بل بسبب الطفل الذي فقده شدت على ماكس تحاول ان تاخد لنفسها القليل من المه الذي يشاركها به اخيرا "الهذا حاولت ابعاد نفسك عني ماكسيم ؟الانك خشيت ان اخدعك ايضا؟" ربما شككت في البدايةو ولكن الشكوك لم تدم اليس كنت مستعدا للالتزام بزواجنا ولكنني كنت اؤمن ان مستقبلك العملي اهم عندك من كل شيء لذلك اردت الانتظار لقد احسست بالارتباك حين اعترفت لي بحبك لم اصدق حظي وقلت لنفسي انك بحاجة للوقت للتفكير ثم حين اكتشفت انك حامل ظننتني دمرت لك مخطاطتك فبت عالقة بالطفل الذي حملته بسبب انانيتي وخلتك تكرهنني لما فعلت رفع يدها اليسرى الى فمه يلثم خاتم الزواج واردف" حين استيقضت هذا الصباح صدمتني الصاعقة وانارت تفكيري ....فصدقت اخيرا انك تحبينني وانك تريدين طفلنا .0..وعرفت ايضا ان زواجنا لن يحول دون بلوغك المع المراتب في الحقل العملي وعرفت ان بامكاننا الحصول على كل شيء في ان واحد وان ذلك لن يحدث الا اذا استطعت الوصول اليك في الوقت المناسب " اذن كان الذنب في عدم التزامك ذنبي طوال الوقت ؟احست بالبسمة ترافق كلامها " بالطبع كان ذنبك وكل ما كان عليك فعله حبيبتي هو قول ثلاث كلمات صغيرة فلو قلتها لاصبحت منذ تلك الحظة عبدك مدى الحياة اما الان فانا زوجك حظ سيء هه؟" اظنني قادرة على العيش مع هذا ماكسيم قلت انك رايت جدك في الاسبوع الماضي اجل لقد رشا روزماري في الماضي وكنت اشعر بانه سيحاول رشوتك اذا ما علم بامر زواجنا علمت انه لن ينجح لكنه كان سيسبب الخراب للمصالحة التي قد تجري بيننا فكان ان ذهبت لمواجهته فهددته بان ينسى ان له حفيدا اخر لكن لم يكن ضروريا لانني لم اجد عنده مشاعر ابدا فلا كراهية ولا مرارة ةالله يعلم بانني ما احببته قط لقد عامل شقيقتي وكانها غير موجودة ثم ضربني وشقيقي في طفولتنا لنطيعه وهكذا نحن لا ندين له بشيء وبسبب معاملته تلك لم يجد احد منا قربه في اخر ايامه لقد هذا كله اشعر بقلة الاكثرات يوما ما سيندم على ما فعل و.... ربما ...وسنرى...والان الى الاشياء المهمة هل اخبرتك باني وضعت لائحة ؟ مررت اصبعها على انفه "لائحة بماذا؟بمسارئك؟" ليس لدي مساوء لقد حولتني الى نمودج للفضيلة اذن على ماذا تحتوي هذه اللائحة؟ على كل شيء الاسماء وما يلزم الطفل من ثياب وحاجات اريد هذا الطفل اليس واريدك تريدني باكثر من طريقة شد عليها معاقبا فاحست بوعد بالمزيد من السعادة والبهجة ولكنها مدت يدها الى الهاتف ووضعته بينهما على السرير الكبير في غرفة نوم داني الرئيسية "انتظر ماكسيم يجب ان اتصل بشاني وبجدي ليعرفوا بالنهاية السعيدة بعد ذلك بامكانك فعل ما تريد بي " كانت تطلب الرقم وهي تتكلم واصغت بانتظار الرد"الو ....جدي...هذاانا ...اليس... انا مع زوجي الان وسناتي لزيارتكم في الغد ...انا وتومي وبومبر وماكس والطفل ... . تمت | ||||||||||
|  |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
:7R_001:
yvjvvjghih'bjbnbn 
العرض العادي
