21-01-22, 06:10 AM | #3447 | ||||
| ريفيو الطيف 43 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فهمي.. مشهد مزج بين تسلسل لأحداث الرواية و استكمال لرسم رائع لشخصية كوبرا.. بداية من لعبة الشطرنج اللي بيقوم فيها بدور اللاعبين.. واحد منهم فهمي و واحد منهم شخص عادي.. ازاي بيقوم بخطوة الشخص التانى اللي بيتخيل فيها انه هزم الكوبرا و مستمتع بده.. ده بيقولنا قد ايه متعته بفكرة غفلة الضحية اللي بيتربصلها و كل ما طالت مدة الغفلة و الاعتقاد الزائف بتفوقه علي الكوبرا كل ما زادت متعته.. تعامله مع إياد.. آذاه بصورة كبيرة برغم انه له وضع مميز عنده لان فهمي ميعرفش غير انه يأذي.. و شايف نفسه قدمله خدمة كبيرة انه سمحله تفضل ايده نضيفة عشان يقدر يكمل حياته بعد كده.. إعجابه بنفسه في كل جملة.. احساسه الدائم انه الاذكي و الأجدر و الاعظم.. كلامه عن بشر و ازاي متربصله .. طريقته في التعامل مع بتول.. وانتهاءً بتحقيقه للفوز في لعبة هو اللي حاطط قوانينها و محرك قطعها.. "_لن تنتهي لعبة كهذه أبداً.. لن يموت ملك أنا أقف خلفه." حالة سيكوباتية مثيرة كتبتيها بمثالية احييكي بجد ******************** بنفسجي 💜 قرط هالة.. صاحب ديمة في رحلة تخبطها بين الأحمر و الأزرق.. رد فعلها علي اختفائه و سيطرتها علي توترها و تحكيمها للمنطق انه لو اختفي هتدور و تلاقيه.. مسح سند لدموعها و كأنه بيقولها ان اخلاصها لذكرى هالة في رعايتها له أبلغ من اي رمزية للحلق.. "بدا وكأنه يدخر كل ما تقع عليه عيناه منهما كمئونة لسنين فراق عجاف قادمة.." ايثار حسام لديمة على نفسه و بره بعهده برغم انه سهل جدا عليه يقنع نفسه ان وجوده معاهم امان لهم خاصة مع مشاعر ديمة الواضحة ناحيته و دوره المهم كأب لسند الا انه فضل اكتمال تحرر ديمة و لو كان المقابل انه ميكونش معاهم.. استعادة ديمة للمحات من حياتها القديمة في صورة ذكري و لفظ تدليل بتخص بيه اللي بتحبهم مرادف لكل المشاعر الايجابية إشارة لقرب استعادتها لنفسها بانفعالاتها و مرادفاتها.. " _الثوب الوحيد الذي لم أدفع ثمنه بعد..قلت لي يومها أنك تريد أن يكون هو هديتك الأولى في عهدي الجديد.." ديمة علي قدر اعتزازها بهدية حسام الا ان اختيارها انها تلبس الثوب ده بيقول ان ديمة حاسة ان المفاجأة دي هتكون بداية عهدها الجديد و برغم ألم فراقها عن حسام الا انها حاسمة في اختيار حريتها و تحررها من كل قيد.. نفضت الضعف مستعدة لقيادة حياتها بنفسها.. ديمة بعد علاجها و معافرتها في استعادة نفسها زي الطالب اللي اجتهد و مستني الامتحان بمزيج من رهبة و حماسة لتتويج تعبه بالنجاح.. "ككل تلك الأشياء التي لا نملك ثمنها.. يزداد أمامها فقرنا مهما اشتد غنانا." وصفها لهدية حسام و كأنها بتوصف هبة وجود حسام نفسه في حياتها 💜 "لا مزيد من البيوت يا ديمة.. إنه بيتك أنت هذه المرة.. تملكينه ولا يملكه غيرك.. لن ينازعك أحد فيه ولن يؤذيك فيه أحد." " تنتزعها منه فجأة بقوة كادت تجرحها كأنها تختطف معها كل حق لها في الحرية.. في العيش.. في الأمل.." ديمة كانت محتاجة تمتلك ارادة.. تمتلك بيت خاص بيها ميهددوش أمانها فيه فشل علاقة او خطأ صدر منها أو غدر من اي شخص .. بيت تفاصيله تخصها متكونش فيه ضيفة.. تستعيد فيه احساسها بالانتماء. " الدراجة الأرجوانية التي تزينت بالياسمين والتي أحضرها لها في بيته القديم تنتظرها هنا في الحديقة.." ذكري منتقاة من سكنها مع حسام و كأنه بيقولها انطلقي و طيري و تحرري.. حسام و سند.. الأطفال برغم ضعفهم الا انهم بيقينهم و إيمانهم بينا بيكونوا في مواقف الفراق دايما الاقوي.. بثقتهم في كلمتنا و تصديقهم لكل وعودنا بيتحملوا الفراق علي امل اللقاء.. حسام هنا كان الأضعف و محتاج الدعم من سند مش العكس.. محتاج يحس ان سند بخير محتاج يتطمن بقبوله لوضعهم الجديد و انه القوة اللي زرعها فيها آتت ثمارها.. محتاج يشوف يقينه فيه و انه فعلا بالنسباله الاب حتي لو فرقهم مكان الإقامة.. "ابنى" يا الله على صدق الكلمة و جمال رد فعل سند.. سند مكافأة حسام الاعظم.. علاقة ابدية لا تنفصم مهما تغيرت الأماكن و الحالات.. علاقة اب و ابنه بالاختيار 💜 "أحد كفيها يقبض على العقد بقوة والآخر يتلمس عقدة حنجرته !" قبض ديمة علي العقد بيقولنا قد ايه حسام كان فاهم هي محتاجة ايه.. ديمة هترجع تاني تختار ترجع لصخرتها الآمنة حباً و ليس احتياجاً.. "(على رمشي والله بتمشي)" من تاني بتعيد ديمة عبارتها الاثيرة اللي بتحمل كل المشاعر الحلوة بس المرة دي لحسام.. كهدية غالية بتقوله انت نجحت.. وفيت بوعدك.. بتاكدله مشاعرها المبتورة في كل مرة بتحاول توصلهاله.. "_حرة.. صرت حرة.." مع كل مشاعرها لحسام الا ان ديمة كانت مستنية التحرر من كل قيد اضطرتله قبل كده حتي لو كانت حاباه.. بعد التحرر هيجى الاختيار الحر و اللي حقيقي كلي شغف اعرف هيحصل ازاي.. قرط هالة.. حسام رجعلها تذكار هالة في صورة مش مطفية او ناقصة.. صورة تليق بذكرى جميلة لشخصية حبتها و كانت لها الاهل في غيابهم.. صورة براقة مكتملة كما تليق ان تكون ذكري هالة.. حقيقي البنفسجي النهاردة مبهر يا نيمو مزيج من التحرر و الشجن اجدتي التنقل بينهم ببراعة 💜 ********************** نيلي زهرة.. حالة تضحية و ايثار اللي بتحبهم نادرة الوجود حتي لو اذا نفسها فبنشوفها النهاردة بتلبس شعر مستعار برغم تحسسها منها عشان جهاد يشوفها في أحسن صورة.. في المقابل جهاد المحب الحقيقي اللي مش فارق معاه اي حاجة الا تعافيها.. مقارنة رحلة علاج زهرة في وجود جهاد بعلاجها في غيابه.. قد ايه روحها المعنوية مرتفعة في وجود جهاد و احتوائه و دعمه و قد ايه كانت ظالمة نفسها و ظالماه بمبالغتها في حمايته من انه يشوفها في حالة ضعف.. ".مهما رأيت من نساء تبقين بعينيّ الأجمل كيفما كنتِ.. كيفما كنتِ يا نيلية." "_غداً تشفين تماماَ حبيبتي..ويعود شعرك كما تحبين أن أراه" "_كيف تتصورين شعوري تجاه رجل ظل طوال الأيام السابقة في المكان الذي كان يفترض أن أكون فيه؟! المشفى كله يتحدث عن دوره معك وتأثيره عليكِ.." صدق مشاعر جهاد اللي باين في كل جمله لزهرة مثال يحتذى بيه لراجل حقيقي سند لزوجته.. زهرة مع زخم الجانب المعنوي في حضور جهاد مش هتشوف الجانب المؤلم من رحلة علاجها الا كخطوة تقربها اكتر من حياة طبيعية تعيشها مع جهاد.. " فتاة الموت العربية تقترن بالطبيب الفلسطيني الشهير الذي أعلن رفضه للتطبيع مع إسرائيل).." العنوان ده المكسب الكبير اللي اتحقق من قصة جهاد مع المشفي و مظاهرة زهرة لنصرة غزة نصر معنوي كبير للقضية و هزيمة نكراء لكل محاولات التحييد ✌️ حسناء كارثة و مستنية جدا قصتها مع الكارثة التانية ان شاء الله 😉 ************************* ريان.. تركيبه متسقة جدا مع اختباراته و تبريره و ردود أفعاله علي كل موقف.. ريان مش شايف غير ريان.. في غيرته علي يولاند مش غيران علي فدوي اللي كانت زوجته و ارتدت عن اسلامها و عن حشمتها.. إنما غيران علي صورتها المتوهجة اللي لفتت نظره ليها من الاول.. مش شايف حتى ان اللي بتعمله ده تخبط و حرقة روح محتاجة للي يداويها.. و لا رابط ده بأنها مكلومة في ولادها و مصدومة بخيانته ليها.. مشافش غير احتياج ريان بس زي ما قبل كده سابها لما خالفت الصورة دي مع الوقت.. في ندمه علي عمله في المركز برغم من وخز ضمير بسيط موجود بطبيعة الحال عند أي عربي الا ان ندمه الأكبر كان على تقليص مهامه.. يعنى لو كان خد مركز كبير و مكسب مادي كان مفيش ندم و لا حاجة.. حتي لما فكر يتصل لجهاد تراجع مش لا سمح الله مكسوف من نفسه لأ ده عشان ده ميسببلوش مشكلة لو شغله عرف انه بتواصل معاه.. ندالة مكتملة الأركان.. و يرجع يراضي ضميره بأنه هيزورهم مباشرة و ده طبعا كان مجرد كلام لن ينفذ.. و لأن الله عادل جه الجزاء من جنس العمل.. كانت نهاية زوجته اللي فضلها بشكلها و مكانتها على دفا بيته و ولاده و حب يولاند علي ايده زي ما كانت نهاية ولاده و فدوي بسببه.. مشهد صور ذنوبه في حق عيلته و اخته و صديقه اللي تراءت له و هو بيخنق زوجته كان عظيم حقيقي.. قصاص من نفسه بايده.. ترتيب مشهد ريان و أفكاره و بعدها مع زوجته بعد مشهد جهاد و زهرة و كأنه مقارنة بين حالتين لشخصين كانو في يوم أصدقاء لكن مع التمعن في شخصياتهم هنلاقي ان صداقتهم دي كانت قايمة علي فطرة جهاد الفارس اللي شايف بس الحلو من ريان إنما الواقع بيقول انهم مينفعش يكونوا أصدقاء نهاية ريان مستحقة جدا و عادلة جدا.. اشكرك عليها ***'******************** فهمي و راغب مشاهد فهمي كفهمي ممتعة لأبعد حد بالنسبالي.. مشاهده ككوبرا شر و جنون عظمة صريح إنما كفهمي بنشوف المشاعر دى في عقله بس و أفعاله العكس تماما.. بنشوف ازاي بيدبر للاذي بوجه مسالم.. بنشوف العطب فيه واصل لأي مدى.. فهمي مبيستقبلش اي حب من اي حد بيشوفه غباء.. بيشوف نفسه متحكم في مصاير الناس بتدبيره ليهم.. مشهده مع راغب لو كان انسان طبيعي كان هيشوف راغب و نعم الأخ.. اخ بيحاول يريحه و يحتويه و يعزز شخصيته اللى شايف ظاهرها مهزوز.. إنما استقبال فهمي لده كان انه يسخر جواه منه بل و يجهز عصا و يقصد يأذي اخوه و يتظاهر انه قلقان عليه.. وصفك لملامح وش فهمي و المشاعر اللي جواه لما شاف العربية.. "شراسة.. شراسة كادت تحيل وجهه لملامح وحش لا يرحم.. ألم.. ألم يمتزج بالشر كأنه لشيطان يحتضر.. قوة.. قوة ترج الدماء رجاً في شرايينه وكأنه لو أطلق العنان لقبضتيه لحطم الدنيا كلها الآن.. وخوف.. خوف يبدو غريباً.. ومؤذياً.. مؤذياً جداً لرجل بتاريخه.. كأنه في لحظة واحدة عاد ذاك الرجل العاجز الساقط أرضاً والذي انتهكوا امراته أمام عينيه مرة تلو مرة..!! " بجد بجد مبهر بتضاد المشاعر.. بين مرضه النفسي و انسانيته و ألم تجربته اللي تسبب فيها لنفسه و لفجر.. نقمته موجهة لمين و ايه اللي جاي القفلة مشوقة جدا جدا حقيقي فصل فوق الرائع ابدعتي في التفاصيل ❤️❤️ و الف سلامة على الحلوين 😍 شفاكي الله و عافاكي حبيبتى دمت بالف خير 💙💙💙 | ||||
21-01-22, 04:20 PM | #3450 | ||||
| مسا الورد فصل اخر ابداع ماشاء الله ديمة واخيرا معوسند شتفوا الامان والسند حسام ورقة مو طلاق لكن ورقة حرية ديمة يتاي راح تخليها تختار بارادتها اول مرة بعد غربتها الطويلة وسند وكلمة بابا الانتماء والسند زهرة وجهاد واخيرا بعد.مشوار عذاب والم لاقوا الوطن بمفهموم الانتماء عا امل الوطن بتلمفهوم الاعم والاكبر فلسطين يارب ريان للحظة جدا صغيرة تعاطفت لكن لما مر شريط افعالو الاسود ربنا يمهل ولا يهمل رغم.ما كنت بتمنى تكون بالعرض فدوى او يولاند. ما بعرف هل ازعل عليها او انعاطف واشفق لوين وصلت كنت بتمنى ايمانها ما يتزعزع بخيانة شخص وما يكون انتقامها بهالطريقة لانو الانتقام بيوجع صاحبو خل راح تشوف الراحة بعد ياللي صار فهمي جبار وعم يثبت أديش داهية ما في نقطة بيضا لصالحو حتى بايجاد محرج لاياد لاحساسو بنقاط بياض بتغلب السواد بقلبو ما بيشفعلو لانو ياللي عم يحركو مصالحو واحساسو بمدى الفتئدة او انعدامها من اي شخص وها أساسو بيتصرف يمكن فقط لانو شاف باياد لمحة من ذاتو سابقا تعاطف معو هل يعقل كم الحقد ها راغب رغم ولا مرة اذاه ياخوفي منو يالليكان قادر بلحظة يتخلص كن ولادو ما عندو نشكلة يخلص من اخوه القفلة رهيبة حسام بعد ما انتابو الشك بفهمي شو ممكن تكون نتائج اللقاء وكيف راح يتصرف مع حسام مو متخيلة المشهد.وناطرة ابداع قلمك يرسم القصة بحرفيتو وتمكنو ابدعت وتميزت ما شاء اللن | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|