آخر 10 مشاركات
أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (الكاتـب : *سهى* - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-19, 09:57 PM   #21

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


المعذره على التأخر
و سوف احوال اسبوعيا ان انزل جزء من القصه




khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 14-07-19, 10:03 PM   #22

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس الجزء الثاني


لقد قرر ان يخبرها بمجرد ان يرى الوقت المناسب
و ها هي تخرج من المنزل متوجهه الى الحديقه الخلفيه و ذهب نحوها يجري
خافت من قدومه نحوها فقد اخافها
نوره: بسم الله خوفتني و انت ياي تربع صوبي جي كانك بتذبحني
امسك بيدها و وضعها نحوه قلبه و صرخ: نوره انا احبج بتتزوجيني

\

تجمد الدم في وجهها لا تصدق ما تسمع، لقد شحب وجهها هل هو جاد ام انه كما اعتاد يحب ان يستفزها و يجعلها على وشك البكاء
تمتمت بتوتر: لا تستهبل معاي راشد
راشد بصدق: نوره و الله احبج ما استهبل
نوره: بس انت عمرك ما بينت هالشيء كيف اصدقك و انت كله تجرح فيني و تفشلني
راشد بصدق: ادري ما اعرف وياج كل كلمات الغزل تضيع و ابدآ اجرح فيج من دون قصد لكن صدقيني احبج
تمت نوره تطالعه مب مصدقه اللي تسمعه ان راشد يحبها الشخص اللي تمنت في يوم ما يجرحها و يبين لو شوي من الحب لها الحين يعترف بحبه لها
راشد: ما رديتي عليه بتتزوجيني


نوره: انت تمزح صح
راشد بجديه: طبعا الا انا جاد باللي أقوله أبا اسمع رايج
باستحياء اجابت: ما ادري شو أقول بس انا بعدني صغيره و ادرس ما اعرف كلم ابوي
و هربت منه مسرعه متوجهه الى الداخل تسارع الخطى و قلبها يتسارع معها
هل يعقل ان حلمها أخيرا اصبح حقيقه او انها لا تزال تحلم، لطالما تمنت ان يحبها راشد و ان يتزوجها او ان يبدي لها و لو قليل من الاهتمام لو لم تكن تعرف اختها جيدا لقالت ان راشد معجب بمريم لكثره جلوسه معها و اللعب معها و حين تتواجد هي لا يتهاون عن تجريحها

/

لقد اخبرها أخيرا بحبه لها فهو لا يريد ان يخسرها و هوي أيضا تنتظره على الأقل ثلاث سنوات قبل ان يتوظف و يستقر و يكون مستعدا للزواج
يريد ان يتزوج الان و لكن لا يدري يعلم انه لا يريد ان يتسرع و لكنه يخاف ان يتقدم لها احد غيره و خاصه ان في عائلتهم ليس بالاجباري ان يكون الخاطب من العائله او المعارف.


في مجلس الحريم
كانت الجده مع زوجتي ابنيها و ابنتها يتحدثان عن حفل عقد القرآن و كيف كان رائعا و كيف بدت زوجه حفيدها ، لقد كانت الجده سعيده لان اول حفيد لها يحمل اسم العائله سيتزوج أخيرا
الجده ام بلال: أخيرا حفيدي بيتزوج و ربي يكتب لي عمر و اشوف احفاده يا رب
سلامه ام مفتاح: اللهم امين يا الوالده عاد ترى ولدي حفيدج بعد عرس قبله ما فرحتي جي
تبتسم الجده بحنيه: هيه يا بنتي بس هذا غير ولد الولد شال اسم العايله و ربي يبلغني فيه و في كل عيال العايله يا رب و اشوف عرسهم
ام خميس: امين امايه بس عاد تصدقين خميس امس مستانس وايد و يقول زين خلص موضوع الملجه قبل لا يرجع يسافر
الجده: هيه ربي يسعده و يوفقه ان شاء الله بيروح و بيتخرج و بنسوي له حفله كبيره على تخرجه و لزواجه
ام خميس: ان شاء الله يا رب

و في هذي الاثناء دخلت جميله زوجت مفتاح و معها تهاني شقيقه زوجها و جلستا مقابل الجده و سلامه ابنتها.

الجده و هي تنظر الى جميله و تحدثها: الله يسهل عليج يا بنتي كم شهر باقي لج
جميله: بدخل التاسع بعد أسبوع يدوه
الجده: الله يقومج بالسلامه يا رب و يسهل عليج الولاده
و إلتفت الى مريم تحدثها: و عقبال ما نفرح في مريم و اختها يا رب
نوره بخجل: اللهم امين يدوه
انزعجت مريم من ان يرتبط اسمها بهذا النوع من الحديث فهي تكره فكره الزواج و لا تريد ان تفكر في يوم انها تقف على المسرح في قاعه الحفل و هي ترتدي الفستان الأبيض، تمقت هذا الحديث و لا تريد ابدا ان تفكر و كم تتمنى لو تستطيع ان تصرخ بهم و تقول لهم انها تكره هذا الحوار لكن لا تستطيع.

&
/


كانت لا تزال في فراشها متعبه من حفل الامس و لنقل انها لم تستطع ابدا ان تنام براحه ف خميس لم يترك لها وقتا لتنام فقد صدمها اتصاله بها في منتصف الليل و ظل يحادثها لما بعد اذان الفجر حيث اغلق الهاتف و توجه للمسجد و هي صلت وآوت الي الفراش ل بضع ساعات


سمعت طرقا خفيفا على الباب و كانت الخادمه تخبرها بان الجميع ينتظرها على الغداء في الاسفل و نزلت حيث ينتظرونها و جلست على مقعهدها بعد ان ألقت السلام و هي مرهقه و هالات سوداء اسفل عينيها بدأت تظهر
نظرت اليها ام عبدالعزيز لتسألها مستفسره
ام عبد العزيز: شو ما رقدتي عدل امس
خوله بتعب: لا امي تاخرت ما نمت الا بعد ما اذن الفجر
عبد العزيز بسخريه لاخته: هيه اكيد تكلمين حبيب القلب هو مسهرنج
رمقته بنظره غاضبه لكي يسكت و انفجر الجميع ضاحك بالموقف و ان ابنهم اصاب الهدف حين خمن السبب الاساسي و لكن هذا لم يعجب الام لانه يدل على ان ابنتها بدت تلين و هي لن تستسلم حتى تكون ابنتها مع من يكون في مستواها و افضل.
ساره و هي تنظر الى والدها: بابا انت تعرف المدارس باقي لها شهر لين تفتح و ابا اروح اجهز من الحين
ام عبد العزيز تلتفت لها: ما اشتريتي في السفر كل اللي تبينه
ساره تجيب: هيه خذت بس باقي مريول المدرسه ابا اطلع ويا بنات خالتي باجر بنروح وافي مول ناخذ القطع اللي مجهزتنها المدرسه لنا
ابو عبدالعزيز: هيه من الحين روحوا فصلوا الخياييط عقب ما بتقبل تخيط على اخر اسبوعين
خوله: هيه انا بعد ابويه بروح اشتري ملفات الجامعه
ام عبد العزيز: انا ظنيت انتوا في هالسفر اشتريتوا كل شي مب من عوايدكم ما تشترون اغراض الدوامات من برع.
ساره: هالسفره كان حد ويانا لا تنسين وبع......
و اذا بجرس المنزل يطرق ليعلن عن وصل زائر صدم خوله و والدتها
كان يدل على مظهره الثراء الفاحش و الغرور و التكبر , يرتدي كاندورا بيضاء و سفره بيضاء {عمامه} حول رأسه و يمشي بخطى واسعه و هو مركزا بناظريه على خوله حبيبته التي اصبحت ملك غيره
بو عبد العزيز: حياك يا ولدي عبدالله اقرب
عبدالله و هو يسحب الكرسي و يجلس مقابل عمه و بجانب عبد العزيز و نظراته لا تغادر وجه خوله.
ام عبد العزيز بصدمه: حياك يا ولدي ما شاء الله عندنا
عبدالله: هيه يا عمتي عمي عازمني اتغدى و اوديه مشوار
و التفت الى عمه و هو يعتذر منه على التاخر و لم يلحق ان يكون عنده قبل موعد الغداء و تقبل عمه اعتراضه حيث انهم الان فقط جلسوا على طاوله الطعام
توترت لوجوده فهي لم تهيء نفسها ان تكون قربه و هي لم يمضي على تملكها من خميس سوى اقل من 18 ساعه, كيف يمكن ان يكون لحظها ان يضرب قلبها مرتين بضربه قاضيه تؤلمها فهي بالامس لم تنم و هي تسمع تهديدات خميس لها ان اغلقت الهاتف انه سوف ياخذها لمنزله بدون حفل زفاف و هي التي تمنت ان تزف لمن ملك قلبها و لمن احبته و تراه هو الامثل لها و لكن القدر شاء ان يفرقهم و الان بعد ان جاهدت نفسها على ان تتنساه تراه الان امام ناظريها
لقد شعر انها تنظر اليه و لكنه اظهر عدم الاهتمام بها حتآ انتهوا من تناول طعام الغداء و جلس بالقرب من عمه و حينها فقط اعتدل في جلسته و نظر لها و على شفتيه ابتسامه سخريه: بالبركه بنت العم على الملجه
خوله باحراج: الله يبارك في حياتك و فال لك يا رب
عبدالله: هيه تصدقين اظن لازم انا بعد اتزوج بنت عمي ولا شو رايك عمي
نظر له عمه باستفسار: من تقصد
عبدالله: ندى بنت عمي خلف
نظرت خوله برعب اتجاه عبدالله و ثم الى والدتها و لم تعرف ماذا تقول و آثرت الصمت فهي تعرف ان ندى منذ مده و هي تحلم ان تتزوج عبدالله و لكنه لم يعرها اي اهتمام و الان بعد ان تزوجت هي فهو يبدو انه يريد ندى, لا تعلم لماذا لم ترتح لهذه الفكره
اجاب ابو عبد العزيز: و الله خير ما اخترت و انا عمك ندآ بنت عمك ما شاء الله متربيه و متعلمه و مب قاصرها شي
نظر اليه عبدالله ثم وجهه بانظارهه الي خوله: اكيد ما بتحصل احسن عني
وقفت خخولهه و ههي تشعر بالغضب و لكنها لا تريد ان تبين غضبها الاحد و استأذنت من والدها معتذره لترتاح بعد عناء الامس, فهي حقا متعبه و ايضا الان تشعر انها غاضبهه و حزينه لان زوجها خميس و ليس عبدالله الذي رسمته في مخيلتها والدتها لها و لينتهي واقعها مع خميس الذي قد خخط قدرها والدها بزواجهها منه.



مره شهران على حفلهه الخطبههه لخمميس و خوله
و سافر خميس الى بريطانيا بعد الحفل بيومين لاستكمال اجراءات التخريج من الكليه و ابتدا الفصل الدراسي الجديد لعام 2001-2002

نزلت من السياره التي كان يقودها السائق و توجهت الى مكتب الاستقبال حيث انه هذا الاسسبوع كان للتسسجيل و للمسستجدات في الكليه, كان اول يوم كعرض الازياء الجميع يرتدي اجمل ما لديه و درجات المكياج تترواح بين الحاضرات من الخخفيف الى الشديد
انتظرت دورها عند مكتب الاستقبال و حيتها الفتاهه التي تقف خخلف المكتب و تسسألها عن اسمها لتجيب الاخرى
...: ليلى جاسم الـ
الموظفه: انسه ليلى خذي رقم 5 و انتظري في المكان المخصص لهذا الرقم و بتيكم وحدهه تودديكم جوله تعريفيه بعد حفل التسجيل في المسرح.
ليلى: اوكي ثانكس

توجهت الى الموقع المخصص للرقم الذي حصلت عليه و نظرت الى الحاضرات معها في المجموعه حيث لم تكن اقل منهن في المظهر و التزين و نظرت الى التي تقعد في الخلف و يبدوا عليها انها خجوله و انطوائيه حيث انها لم تشارك البقيه في الحديث رغم ان كل الحاضرات مستجدات و لا يعرفن بعض الا انهن فتحن حديثا فيما بينهن حتى يمضي الوقت سريعا.


تقدمت فتاه سمراء ترتدي عباءهه ثقيله بازرار و الشيه على كتفها و النظاره معلقه على ياقه العباءه
.....: السلام عليكم بنات انا اسمي ريم و انا اللي مسؤوله عن شعبتكم التعريفيه و حياكم الحين بوديكم المسرح حق تحضرون الافتتاحيه قبل لا نبدأ الجوله التعريفيه للكليه.


كم تمنت ان تكون مع صديقتها و لكنها ذهبت الى امريكا مع زوجها لتدرس هناك معه و ههي لا تعرف اي احد من هذه المجموعه و هي لا تعرف اين ذههبت ابنت عمتها حيث انها لم تحضر اوي يوم في الكليه لهم و عليها الان ان تتعرف مع من حولها و تكون صداقه فهذه حياتها الجديده نعم كم هو صعب ان تبدا مرحله جديده لقد اصبحت الان في مرحله عمريه تسسمح لها بإتخاذ قرارات عن نفسها و هي لم تعد تلك الفتاه التي تقعد في مقاعد الدراسه انها في اخر مرحله عمريه من منهج التدريس هنا حيث يقرر مصيرهي او سلكها المساري للعمل.
عند وصولهم الى قاعه المسرح اخذت لهها موقعا قرب المخرج و انتظرت جميع المجموعات لتصل و يبدا الحفل, و كان الحفل مختصرا بإلقاء المدير كلمه ترحيبيه و من ثم القاء المشرف خطاب عن سياسه الكليه و ادابهها العامه و كيف يجب على الطالبات ان يجتهدوا سسواء بالدراسسه و بسياسهه الحضور و الانصراف حيث ان الاخيرهه لها عواقب وخيمه قد تصل الى الطرد في حال ان الطالبه لم تتقيد بالقوانين.


بعد نهايه الكلمه الترحيبيه كل مسؤوله مجموعه تقدمت الى مجموعتهها لتعرفهم على ارجاء المكان و اتت الفتاه ريم قائده المجموعه 5 و اخذتهم الى مقصف الكليه اولا
ريم: بنات هني داخل بتحصلون ثلاث مطاعم واحد بوفيه و الثاني اللي عداله وقت الصبح يقدم لكمم وجبات افطار و في الظهر يقدم لكم وجبه الغداء و طبعا الريوق ينتهي تقديمهه 10 و نص و الساعه 12 الظهر يبدا الغداء لين الساعه 4 العصر و بالنسبه للمطعم الاخير هذا يبيع لكم سلطات و فواكه و هني جهه اليسار قرب المدخل الكاشير و طبعا الممطعم الثاني تاخخذون رقم بعد ما تطلبون و همم اييبون لكم الاكل لطاولتكم.


و من ثم اخذتهم الى الممكتبه لتعرفهم على المكان و قد كانت تقع في مبنى العلوم في الطابق الثاني و كانت المكتبه ضخمه, و اعطتهم نبذه عن سياسهه المكتبه في الطلب و الاسترجاع و في حال تاخرت الفتاه عن ارجاع كتاب او تلفه تغرم مبلغ مادي و في حال التاخيير عن المده لن تستلم كتاب اخر حتى ترجع الذي استعارته.

بعدها توجوا الى الحديقه الخلفيه للكليه و بعدها الى حديقهه داخليه تحوي على نافوره ماء في المنتصف و مجسمات شطرنج كبيره.

و بعدها اخذتهمم الى مبنى المستجدات و كان مكون من قسسمين دبلوم و دبلوم عالي و لكل قسم اربعه صفوف و كان في المدخل ورقه معلقه عليهها اسماء الطالبات و في اي فصل تم توزيعهن.


ابتسمت بعد ان رأت اسمهها مع اسم ابنت عمتها اذا ههي لن تكون وحدها و كم سرها ان تكون مع شخص تعرفه, و اقتربت منها فتاه لتعرف عن نفسها
....: انا ليلى بكون في نفس الفصل وياج
...: انا مريم حياج
ليلى: تعرفين حد من البنات وياج
مريم تبتسم: لا و الله ما اعرف حد لكن حصلت اسم بنت عمتي بتكون وياي
ليلى تنظر حولها: وينها ما اشوفها
مريم بسخريه: هذي قويه معطيه تهديد لنا انها بتسحب على الكليه اول اسبوع و بتداوم مع بقيه الطلبه
ليلى تضحك و هي تضرب كتف مريرم بخفه: هههه قويه ما شاء الله
مريم: ما حد يروم عليها هذي الملسونه
ليلى: ما فيني صبر لين اتعرف عليها


و هنى حضر استاذ اللغه الانجليزيه الفصل و كل فتاه اختارت مقعدا و جلسست مريم في الخلف و ليلى في الامام
السير: Good morning girls
البنات: Good morning sir
السير: My name is Alexander Ramos and I will be teaching you English but you can call me Alex.
البنات خقوا عليه شكلهه وسيم شعره اشقر و عيونه زرق و طويل
عاد تعرفون البنات طول عمرهم بين بنات و مدرسات و فجاه يشوفون استاذ اجنبي جدامهم و خقوا عليه.


بعد انتهاء الحصه اقتربت ليلى من مريم ليذهبوا الى الحديقه و تعرفت ليلى على الفتاتين قريبها فاطممه و جميله و ذهبن الى المقعد القريب من البوابه المؤديه الى الاداره
ابتسمت فاطمه: مريم انتي شكلج وايد هاديه من قبل كنت ابا اتعرف عليج بس اسستحيت
مريم باسستحياء: هيه انا من دخلت المدرسهه و دايمم حد من اهلي وياي او بنت جيرانا بس الحين بروحي محد وياي
جميله تجلس قرب مريمم: لا تخافين بنتعرف عليج و بنستوي صديقاتج نحن الا ما قلتي لي اي مدرسه كنتي فيها
مريم: انا كنت في مدرسه القدسيه
ليلى: انا كنت في مدرسه النهضه الخاصه
جميله: انا اول ثانوي بس درست في القدسيه و عقب رحت ام حنان
فاطمه: انا من ام حنان مع جميله درسنا ثاني ثانوي في نفس الصف

و مضى الوقت و مريم تتعرف اكثر و اكثر على الفتيات و هها هي حياه جديده تبدأ بها مريم لتخرج عن انطواءها و تتعرف على من حولها و في كل يوم تقوى صداقتها و تصبح جريئه و اجتماعيه اكثر كما لو كانت حمامه في قفص و اطلق صراحها لتحلق بعيدا و في كل مكان.


بعد مرور شهران و تحديدا في شهر نوفمبر رجعت خوله من الجامعه
مرهقه و متعبه و هي تفكر بنأنه لم يبقى سسوى شهر على بدايه موسم الامتحانات ثم العطلهه اي يعني موعد زواجها الذي حدد في اخر يوم دراسي لها و قبل العطله


كان في الصاله والدتها تشاهد الاخبار و يبدوا انه خبر هام قد حدث و والدها يحاول ان يجري اتصالا و لكن لا ممن ممجيب
خوله: خير امي شو مستوي
ام عبد العزيز: البرجين التوأم صار لهم تفجير
ابو عبد العزيز: نبا نكمن على عيالنا اللي هناك لكن محد يرد علينا ابد و ابا اطمن على خميس ما يرد
خوله و هي تجلس و تستفسر بقلق بينما تشاهد في التلفاز كيف ان ألسنه النار بدت تاكل المبنى:
: ليش خميس في بريطانيا شو له خص في امريكا
ابو عبد العزيز: يقولج حتى عندهم الاوضاع شويه متكركبه و الشعب متظاههرين على المسلمين هناك
خولهه بقلق حقيقي: لا ابويه ان شاء الله ما فيه الا كل خير
ابو عبدالعزيز: ان شاء الله يا رب



في بيت بو خميس

الوضع اسوء و ام خخمميس انهارت بعد سسماع خخبر ان هناك مشاحنات قد وصلت الى بريطانيا بسبب مظاهرات و ان احد ابناء المبتعثين هناك تعرض للضرب
بو خخميس: استهدي بالله يا ام خميس ان شاء الله ما فيه الا كل خير
ام خميس: كيف ارتاح و هو ما يرد على اتصالنا
مريم واقفه بجوار والدها بقلق تريد ان تطمئن على شقيقها ماذا سيحدث لها لو اصابه مكروه لن تتحمل مثل هذا الامر

و حينها رن هاتف ابو خمميس و رد عليه بقلق: الو خميس وينك ابويه وين رحت انت بخير
خميس: ابويه اسمح لي انا في المستشفى الحين شفت اتصالاتك الحين بس
ابو خخميس: شوو في المستشفى شو تقول
و فجاه انقطع الاتصال بعد سمعا صراخ مدوي من جهه مكالمه خميس قبل ان ينقطع الخط.


يا ترى ما الذي جرى لخميس و هل وقع له ممكروه و هو لمم يبقى على زواجه سوى شهر فقط


khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 18-07-19, 08:47 PM   #23

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ان شاء الله اخر اليوم غدا سوف انزل جزء جديد و اتمنى يعجبكم و يكون فصل طويل و كافي
و سرعت الاحداث فيه لنبدا بدايه هذا قدري و مصيري؟؟ , رضيت به !!


khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 21-07-19, 09:31 PM   #24

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس

في احدى مستشفيات بريطانيا الراقيه كان خميس و زملائه في غرفه الانتظار ريثما ينتهي صاحبهم من ممعالجه الجرح الذي اصابه و كان خخمميس يحدث والده حين انقطع الاتصال بينهم


راشد: اقولك خخمميس اهلك اتصلوا عليك
خخميس: هيه اتصلوا عليه بس فصل و الحين مب طايع يشبك
راشد: هيه حتى الاهل حشروني و هم يتصلون اظن عشان حادثه التفجيرات
خميسس: هيه بسس ها في امريكا و نحن بعيد عنهم
راشد: الظاهر برع في مظاهرات من الاجانب على المسسلمين يقولون اونه المسلمين سبب التفجيرات
خميس: ما درينا عنهمم عشان نفجر
سعيد و هو يستلقي بعد ان تعب من انتظار صاحبهم الذي اصيب و هو يتمرن للتخرج و اتوا به الى هنا ليتلقى الرعايه
سعيد: يلا كلها اسبوع و نحن في البلاد
راشد: صدقك بس مسكر من ولد عمي امس اللي في واشنطن
يقول حتى هناك ما نعينهم يطلعون حاليا السفارات تواصلوا ويا شعبهم اللي هناك ان الاوضاع حرجهه من الجامعه للبيت و يفضل ما يسهرون برع وايد
خميس: الله يكون في عونهم الوضع شكله جدا سيء للمبتعثيين


و في هذه الاثناء رن هاتف خميس و اذا به يرآ رقمما لم يتوقع انه قد يراه ينير شاشه هاتفه ابدا و لكنه سعد بهذا الاتصال و اعتذر من اصحابه ليذهب بعيدا و يجيب على الاتصال باريحيه
خميس: هلا و غلى باللي ذكرني هلا باللي سكن في القلب
خوله: سـ السلام عليكم
خميس و بحب: و عليكم السلامه و الرحمه يا نظر عيني
خوله بقلق واضح: شحالك خميس فيك شي
خميس باستغراب: لا يعمري انتي فيج شيء
خوله براحه: لا بس سمعت بالانفجرات في امريكا و ان عندكمم في بريطانيا مظاهرات و خفت شيء صابك ولا حد تعرض لك

لم يجب خميس عليها لبرهه ليحاول استيعاب الموقف هل هي فعلا بدأت تقلق عليه و تهتم به ام ان هناك خدعه ما خلف كل هذا القلق فهو منذ ان خطبها و ههي تحاربه بشتى الطرق و لم تترك له مجالا لان تسمح له بان يعبر عن حببه لها و انه مخلصا في مشاعره


لم يجب و فعلا بدأت بالقلق عليه و ليجيب هو اخيرا و بحيره:
الحمدلله ما عندنا شيء لا تحاتين و بعدين كلها اسبوعين و نخرج و بعدها باسبوع عرسنا
و اذ بخوله القديمه الذي عهدها تعود من جديد
خوله بعصبيه: انت شو ما مليت كله تذكرني بعرسنا ادري و الله ممكن بس توقف تذكرني
خميس و بهدوء: شو تقصدين ما تبين العرس
خوله و بدت تفقد هدوءها: لو بيدري مب العرس ما اباه الا بكبرك حتى انت ما اريدك
ضحك بغضب: هيه هذا اللي تبينه لكن احلمي شيء ثاني تبينه مني
لم تجب عليه و اغضبها انهه يستهزء بها و يسخر من واقعها المرير و اغلقت الهاتف قبل ان تنهي المكالمه معه
اخذ يتوعد و يشتم و يهدد لعى ما فعلته و سوف يرد لها الصاع صاعين اذا لزم الامر لذلك فهو لن يرضى ابدا ان يراها تعامله هكذا و بهذي الطريقه المستبده


\


بعد اسبوعين من الاحداث

توجه والد خميس و شقيقه ابو سعيد الى حفل تخريج ابنيهما من الكليه العسكريه في بريطانيا.

ها هم يتخرجون شبابنا و حماه للوطن و هم قد كبروا و تركوا مقاعد الدراسه و اصبحوا رجالا تشد بهم الظهور.

\


اقترب موعد زواج خميس بعد تخرجه توجه الى تقديم اوراقه في العسكريه ليصبح برتبه ملازم اول هو و ابن عمه.

\

قلوب تتألم لما تمر به من تجارب و مشاعر, قرب نهايه حريتهم و قرب بردياهه حياه جديده شاقه.

\

حب جديد يحيط بعصافير جديده لم يكن بينهم سوى النزاعات و سوء الفهم




في يوم الخميس و تحديدا يوم زفاف خميس و خوله


و في قاعه الزفاف الفخخمه اقيم حفل عائله السيد بلال خميس و عائله السيد محمد عبد العزيز

في قاعه الرجال كان في الاستقبال يسلم على المهنئين القادميين لتهنئته بزواجه
يقف بهيبه بكتفيه العريضتين و بهيبه بين الحضور سعيدا فاليوم هو يومه و اخيرا سوف تزف له حب حياته و لم يستطع ان يخفي ابتسامته في هذا اليوم



كانت قاعه الرجال فخمه و في الاستقبال كانت هناك فرقه حربيه تحيي الحفل و مضيفين القهوه يضيفون الحضور المتواجدين في قاعه الحفل الرجاليه
القاعه كانت عباره عن مجلس كبير يحوي فقط على مقاعد للحضور و في اخر القاعه قاعه اخرى اصغر للعشاء

اقترب صاحبه العزيز مهنيء له
فهد: بالبركه بو بلال منك المال و منها العيال
خميس: الله يبارك في حياتك يا الخوي و الفال لك
و اذا بابن عمه يقترب و هو يربت على ظهر خميس
سعيد: يالله عقبالي تحتاج قرصه و ققز خميس و هو ينظر لسعيد بغضب
و فهد ينفجر ضاحكنا على الموقف فهي تقاليد لدى الشباب حين يتزوج احد من اصحابهم يقومون بقرصه حتى يتزوجوا هم ايضا
كان عم خميس و اب زوجته يقترب منه ليخبره بان الشيخ قد وصل و يجب عليه ان يذهب للاستقبال ليستقبل الشيخ


ابتسم خميس بمكر و سعاده انه قد انقذه عمه و سينجو من جميع اصحابه الذين ينتظرون ان يقفوا قربه ليقومون بوكزه للزواج.

استقبل الشيخ و نجله و رحب بهم و تقبل التهنئه منهم و توجه الى قاعه الحفل ليجلس مهم و مع والده و عمه يتجاذبون اطراف الحديث و التهاني و التبريكات.




في الطرف الاخر من القاعه


حيث جمال و فخامه القاعه بالوانها الذهبيه و المزينه بالورود البنفسجيه و البيضاء علئ ارجاء القاعه و الانارات الخافته في زوايا القاعه
و على جميع طاولات القاعه في منتصفها ورود التوليب البيضاء.


كانت تضع لها الكوافيره اخر اللمسات و قدر بدت في غايه الجمال ببشرتها البيضاء الناصعه و شعرها الاسود الحرير المرفوع للاعلئ و اطرافه منسدله على كتفيها و يزين صدرها عقد من الالماس و اذنيها و ارتدت عدسات عسليه اللون ليضيف لمظهرها رونق و جمال.

دخلت اليها شقيقتها ساره و هي ترتدي فستانا عشبي اللون و عقدا من الزمر اخضر اللون و نظرت الى خوله بسعاده و ابتسمت لها و اقتربت منها لتقبل خدها و تتمنى لها السعاده



في القاعه كانت في اخر طاوله قرب المضيفات تشرف علىيهن فهي قد فضلت ان تبقى بعيدا عن الاضاءه فلم يعجبها وضع امها و جدتها كانهم يعرضونها كسلعه للزواج في كل مره تأتي والدتها و تعرفها على احد صاحباتها و تبتسم لابنتها
ام خميس: هاي بنتي مريم يا ام سالم
ام سالم: هيه ما شاء الله و اخيرا شفنا بنتج
ام خميس و هي تمسك بيد ابنتها التي شعرت انها ستهرب: هيه شو نسسوي ما تطلع للناس كله زاويه نفسها بين هاتلكتب و الكمبيوتر
ام سالم و هي تعيد نظرها لام خميس و تبتسم بابتسامه باهته: هيه ربي يحفظها و يخليها لج.
لم يفت مريم النظره او النبره التي تلكمت فيها ام سالم فـ منذ قليل كانت تممدح و تكاد تأكل اختها نوره بعينها و هي تسألها كم عمرها و اين تدرس و تسمي بالرحمن على جمالها و نظره الخيبه حين علمت من امها انها خطبت لابن عمها, و معها هي حوار مختصر عن حالها فقط.


بالعاده تكون سعيده مريم حين تعلم ان خخطت خطبتها تفشل لانها تكره فكره الزواج و لكن لا تعلم لماذا انزعجت من فكره انهم ينظرون لها و كأنها ليس بالعنصر المناسب للزواج مهما حدث فهي فتاه ايضا و تتمنى في يوم ان تكون لها اسره و لكن متى.


اقتربت ساره من مريم لتخبرها ان تحدث شقيقها ان يطلب من الفرقه ان يستعدون لزفه العروس حيث انها انتهت اخر ترتيباتها قبل الخروج للحضور
ساره: كلمت عبد العزيز بس ما رد عليه و اتصلت على ابويه ما رد
مريم: خلاص ما عليه انا بحاول اكلم خليفخه او خالد لكن اختج الحين واقفه في المممر الداخلي ولا في الغرفه عشان اعرف متى يحطون الزفه
ساره: خليهم يحطونها اول ما تخلص هالاغنيه يبدون يعزفون للزفه لين وقتها بتكون خوله قريبه من المدخل
ممريم و هي تضع الهاتف على اذنها: خلاص تمام بس ان شاء الله حد يسمع.


و في هذه الاثناء خليفه كان يقف قرب خميس و يحادثه اطراف الحديث
خليفه: خخموس اخيرا بتعرس و بتفكنا من حشرتك
خميس: خمموس في عينك اصغر عيالك انا
خليفه و هو يضحك: ههه اسفين شيخ الشباب بو بلال عاد بشتاق لك من تنتقل
خميس باستفهام: و من قال بنتقل بتم عندكم كم سنه لين يصصير عندنا عيال و يصير خير وقتها
خليفه بفرح: قول و الله الحمدلله خفت و الله تسمع كلام عمتك و تطلع لبنتها بيت
بغضب: ماشي شغل هذيل يبالهم حد يأدبهم ما بمشي على كلامها هي و امها خلاص كلمتي انا اللي تممشي.:

رن هاتفه و اجاب:
الو هلا مريرم
مريم و هي تحاول ان تسمع جيدا: خلوف قول للفرقه بعد ما تخخلص هالاغنيه يعطون نفهم دقيقه و يعلنون دخول العروس و يعزفون الزفه
خليفه: اوف عريضه ان شاء الله مما انسئ شيء من اللي قلتيه
مريم بغضب: خخميس مب وقتك جد ارمس ركز وياي
: خلاص هه فهمت و سمعت الحين بقول لهم يالله مع السلامه
: مب تنسى اللي قلته
: لا تخافين ما نسيت يالله مع باي
و اغلقت الهاتف عنه و هي تشعر بألم يعتصر قلبها يا ترى كيف هو الوضع هناك في قاعه الرجال , كم تتمنى ان تعود الى المنزل فهي تشعر و كأنها كائن غريب هنا الجميع ينظر اليها, رغم انها ارتدت فستانا احمر اللون طويل و بلا اكمام و شال يغطي يديها احمر و تركت شعرها ينسدل بحركه لولبيه و وضعت القليل من المكياج.


\


اعلن المغني عن موعد دخول العروس و بدؤا بعزف ارق و اجمل المعزوفات الجميله لدخولها.
كانت تمشي بهدوء و امامها اختها الصغيره و ابنت عمها الصغيره ممسكات سله ورد و يقمن بنثر الورد الابيض امامها و اختها خلفها تقوم ببتعديل طرحتها و ذيل فستانها.


{ هذا البدر في جبينها ولا إبن عم البدر
هذا الثنا هذا الثنا في خدها ولا الثنا من خدها
من قدها وجه الضيا من قدها غصن الزهر
انا أشهد ان البنت هادي صدق ما حد قدها
لما بدت كأن هل البدر في نصف الشهر
لما بدت كأن هل البدر في نصف الشهر }



ابهرت الجميع بطلتها و جمالها في كل خطوه تخطيها و جميع الانظار حولها
انها صوره من الجمال و الجميع يشهد بذلك, كانت تمشي بخطئ واثقه و هي تعلم انها قد لفتت الانظار و ابهرتهم بطلتها البهيه, نعم انها سعيده لقد تزوجت
لقد اصبحت زوجته هو من كان يدافع عنها في طفولتهم هو من لم يغادر مخيلتها و هي تكبر و تنضج هو من رأته لها و ليس ابن عمها و الان هي لفارسها و لكن لماذا تشعر بهذا الخوف و النزاع الداخلي قلبه قد تعلق بشاعريته و لكن عقلها يقول بانها تربت ان لا ترضئ بالقليل و انها يجب ان تكون مع الافضل و الافضل فقط.


بعد ان صعدت منصه القاعه الكوشه جلست على الكرسي الفخم الابيض المطرز بحواف ذهبيه و ورد اللافندر فوقه يعكس الاضاءه المحاطه حوله على الكرسي.

اقتربت منها والدتها سعيده بان اولى بناتها قد تزوجت و لكن ليس بالسعاده التامه التي تمنتها لو كانت مع ابن عمها, فهي لم ترضى بأن تعلن الخساره حتى الان و قررت بانها ستجعل ابنتها تتحكم في زمام امور حياتها الزوجيه و ان تجعل كل امرها مطاع من قبل زوجها.


كانت مريم تنظر اليهم فهي تعلم ان والده زوجه اخيها لن تترك اخيها و زوجته في سلام, قد ترسم الان ابتسامه على وجهها و لكنها تعلم انها لن تستسلم سوف تفعل المستحيل لتطلق كليهما و هذا الذي لن تسمح به مريم ان يحدث او هل ستسمح فهس لا تتحمل ان ترى شقيقها متزوج بها او لنقول انها لا تتحمل فكره زواجه و ليس بمن متزوج.


ما هو هذا الاحساس لماذا الالم الذي يسكن بداخلها لماذا كل هذا الحقد لماذا كل هذا الكره.
الا يجب ان تكون سعيده له الا يجب ان تقف بجانبه و تهنئه الا يجب ان تفرح معه.
لماذا تشعر انها تريد ان يعود كما كان سابقا يهتم بها و تخرج معه و يصاحبها و ليس التي امام ناظريها.


لم تشعر بالتي قربها تلكزها بكوعها فقد كانت نظرات الحقد و الغيره تملؤ قلبها

تهاني: شو فيج سرحانه صار لي من الصبح ازقرج و ما تردين عليه.
مريم: اوه سوري ما انتبهت لج.
تهاني بشك: انزين شو فيج ما تردين على الموبايل خميس اخوج حرقه فونج و اخر شي خلى اخوي يكلمني حق اقولج ردي عليه.

و اذا به شقيقها بتصل مره اخرى و اجابت بسرعه عليه
خميس بعصبيه: عنبوه حركت فونج ما تردين وينج عنه
مريم تعتذر: السموحه منك ما انتبهت له و حشره اغاني ما سمعت
خميس بعصبيه: انزين خليه عندج قريب مره ثانيه و كلمي اهل العروس قولي لهم بعد ربع ساعه بدش انا
مريم: خلاص ان شاء الله هد اعصابك
خميس اعاد ضبط اعصابه: خلاص انزين مع السلامه.


اغلقت الهاتف و هي تفكر في نفسها, ها هو بدأ يتغير عليها من الان فماذا سيحدث بعد ان يجمعهم هو و زوجته سقف واحد, كيف سيعاملها.


ابلغت مريم نوره بما اخبرها شقيقها و هي بالتالي توجهت الى والدتها لتعلمها برغبت خميس بالدخول و من ثم توجهت الى المنصه لتحدث والده خوله
نوره: خالتي اخوي يقول بعد ربع ساعه بيدخل
ام عبدالعزيز: وين يدخل حتى اربيعاتها ما قعدوا وياها
خوله: شو بلاه مستعيل جي
ضحكت سعاد ابنت خالتها و لكزتها: الفارس الهيمان مستعيل
خوله بقهر: ما وقته و الله قولي له بعد ساعه
نوره بتوتر: لكن هو..
و قاطعتها ام عبدالعزيز: لا يستعيل مستعيل ياخذها تراه قدر و خذاها ما يروم يصبر كم ساعه خبريه يتريا يوم بيخلصن البنات و يسلمن حزتها يدخل


اعتذرت منهن نوره و اتصلت باخيها لاتخبرها بما قالوا لها و انه يجب ان ينتظر و هو لم يعجبه الكلام و ثار غضبه
خميس: الحين تودين فونج لخوله بكملها
نوره: بس كيف اوديه اهلها هناك فضيحه
خميس بغضب حاد: نوروه اقولج الحين تودين الموبايل لها اتريا

و اخذت الهاتف الى خوله لتخبرها انه ينتظرها على الخط و هي محرجه من الموقف الذي وضعها شقيقها فيه
نوره بتوتر: خـ... خوله اخوي ع الخط يبا يكلمج
اخذت الهاتف خوله و هي على استعداد للجدال معه و لكن اخافها هدوءه القاتل و كلامه المختصر
خميس: ماشي واحد ولا اثنين اربيعاتج يسلمن الحين بعد ربع ساعه بدخل و ان مما عيبج انا داخل و ساحبج من القاعه بكبرها
خول: خلاص ان شاء الله بخبرهم


اعادت الهاتف الى نوره و نظرت الى والدتها و ابتسمت ابتسامه باهته, ترى خميس بيدخل بعد شوي خل يستعدون
علمت ام عبدالعزيز ان خميس قد انتصر و لن تجادل اليوم لانها تريد ان ينتهي الامر بسلام و لكنها لن تتنازل ان تذله و تذل اسرته.



يا معيريس عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراك
يا معيريس عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراك
إيه تغنى القمر والنجوم أترد عليه
إيه تغنى القمر والنجوم أترد عليه يا معيريس
عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراك

\


انها حبيبته الذي انتظرها من طفولته لتصبح له
نعم ها هي امام ناظريه و له هو فقط
اقترب منها و ازال الطرحه عن رأسها و قبل رأسها
تلاقت الاعين و تصادمت
الحب و الخوف و الرغبه اجتمعوا
همس في اذنبيها مسرورا
: انتظرت هاللحظه و حلمت فيها وايد,، جافاني النوم لفكره ان اليوم انتي لي يا ملاكي يا حوريتي
انزلت رأسها بخجل و بقربه منها و همسه في اذنيها


( تنظر و جزء من قلبها يتمزق )


اتت المصوره لتصويرهم مع بعض فوق الكوشه و الجميع حولهم و يلتقطون صوره عائليه


( قربه منها يقتلها )


ام خميس سعيده بهذا اليوم أول ابناءها قد تزوج اليوم و كم انتظرت هذا اليوم قبل راسها خميس و كذلك خوله و نزلت من الكوشه لان الرجال سيدخلون القاعه ليسلموا على خميس قبل رحيلهم


اعلن عن دخول شباب العائله و كان والد خميس في المقدمه و قربه ابو خوله و جد خميس في الخلف و بقيه احفاد الجد و شقيق خوله و تقدم الجد ليقف قرب خميس و ابنه و والد خوله وقف بقربها و ابنه ليتم إلتقاط صوره جماعيه لهم و بعدها توجه الجميع الى الخارج
و وقتها اتت ام خميس لتاخذهم لتقطيع الكيك و يتابدلون شرب العصير و من ثم ليجلسوا دقاق و يعلن خميس عن موعد رحيلهم.


عزفت اغنيه الرحيل للعريسين و ابتدت بكلمات من والد خوله

<< سلمتها لك و هي معزه و مكرمه, فإعتني بها
انها طفلتي و جوهرتي الثمينه فإعتني بها
امنتك الله ان لا تجعلها تشكيك لي و راعيها >>



( تراه و هو ممسك يدها ليبدؤا حياه جديده امر مزعج لها )


في غرفه العروس خميس و خوله يتصورون مع والدته خميس و ام خوله
و طرقت الباب ساره لتدخل مع شقيقتها عنود ليتاخذوا صوره عائليه لهم ثم خروجوا و انتظر خميس في الخارج مع امه و شقيقتيه و هو يحدث والده
خميس: ابويه مشكور على كل تعبت و امور سويتها لي انت و امي
ام خميس و عينيها تدمع: لا تشكر يا ولدي هذا واجبنا


بعد ان انتهت خوله من تبديل ملابسها خرجت لخميس و سلم خميس على عمته و عمه قبل توجههم الى المطار


نظرت ساره باستفسار الى والدتها
ساره: ماما ريل خوله وين بيسفرها
ام عبد العزيز: بيوديها ماليزيا
ساره: ليش ماليزيا عاديه
ام عبدالعزيز: شو دراني فيهم انا من جي ما كنت اريده ياخذ اختج وين لهم بيزات يوديها امريكا ولا اوروبا.


( لقد رحل معها و لكن تشعر بان جزء من قلبها رحل )


\


في ماليزيا لانكاو في احدى الفنادق الراقيه المطله على البحر و جناح شهر العسل المعزول عن غرف الفنادق في فيلا صغيره تابعه للفندق.
كان خميس في الاسفل يقوم بباقي اجراءات الدخول للفندق و خوله تنتظره في الغرفه
جلست على طرف السرير مرهقه فهي لم تنم منذ امس حينما اصبحت كان اخر يوم اختبار لها في الجامعه و خرجت من الاختبار الى قاعه العرس لتلاقيها الكوافيره و تجهزها لزفافها ثم انهت الحفل و ودعت اسرتها قبل ان يتجهوا الى المطار في الساعه 3 فجرا و لم تنم طوال 7 ساعات في الطائره رغم انها كانت متعبه محق.


دخل خميس بعد ان دفع مبلغ الاقامه مسبقا و توجه الى الفيلا الصغيره التي خصصت له و المطله على البحر و الذي لا يتسطيع دخوله سوى نزلاء الفندق
كانت اطلاله الصاله رائعه لابد ان وقت الغروب سيصبح المكان شاعري و حميم, ثم اخذ يجول بنظره في ارجاء المكان لم يشاهد خوله و بعدها ذهب الى غرفه النوم ليراها متكوره على طرف السرير و هي لا زالت ترتدري ملابسها و حذاءها لابد انها متعبه من السفر و الحفل.
اقترب منها ليخخلع حذائها ثم تسمر مكانه و هو يرى ملامحها الهادئه و شعرها متناثر حولها لم يقاوم ما يشاهده انها حوريه نائمه امامه حملها ليضعها في منتصف السرير و ازال الحجاب عن رقبتها و فتح ازارير ثوبها و اخذ يهزها و لكنها من التعب اخذت تتململ فاقترب منها و قبلها قبله عميقه و تركها تنام


\


استفاقت من نومها و نظرت الى هاتفها هناك 20 مكالمه لم يرد عليها و 100 تنبيه لمحادثات الماسنجر تململت و اطلقت تنهيده بطيئه تخرج بها كل تعب و قهر تكبته و اذا بهاتفها يرن مره اخرى و تجيب بتعب
: الوو شو عندج حارقه فوني راسي يعورني
: انزين احاتيك قلت راسك يعورك و تبا تنام حتى ما خليتني اكلمك عدل
: انزين الحين اخلصي شو تبين
: نصور حبيبي بلاك معصب عليه
ناصر: مب معصب تعبان انا و مصدع و توني ناش من اتنشط بكلمج
سميره: اوكي حبيبي بنتظرك

و اغلقت الهاتف عن حبيبها ناصر و لم تعلم بان هناك اتصال اخر غيرها.

فرح: حبيب فرح نشيت
يضحك: هههه هيه حبيبي نشيت
فرح بدلع: صح النوم حبيبي يالله قوم غسل ويهك و تريق
ناصر: ان شاء الله حبيبي بكلمج عقب ما تريق

و في هذه الاثناء كان هناك احد يطرق الباب الغرفه لينادي مريم

فرح: بيبي حد يدق الباب
ناصر: لا حبي ها الباب اللي عدالي يزقرون اختي

ليعاد طرق الباب و حتى لا ينكشف بسرعه اعتذر ليغلق الهاتف

و توجهت نحو الباب لتفتحه و ترى والدتها
ام خميس: يالله صارت الساعه 11 و محد نش يتريق و ما تم شيء لصلاه الجمعه
مريم: ان شاء الله امي بسبح و بنزل


ازدواجيه


\

جسدها يؤلمها لقد استنفذ جميع طاقتها لم تقوى ارجلها على حملها و لكنها تحاملت على نفسها و ذهب لتستحم و تنفض كل تعب و الم تشعر به في كافه انحاء جسدها, فتحت رشاش الماء و وقفت تحته و شاهدت اثار الكدمات حول جسدها الرقيق و اجهشت بالبكاء لتختلط دموعها بالماء لقد توحش عليها.


khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-19, 04:18 PM   #25

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

المعذره اعلم بانني تاخرت و لكن يصعب عليه الكتابه بسرعه
بسبب ضعف الاوتار في يدي بسبب كثره لعب ألعاب الكمبيوتر
سوف اقوم بتنزيل جزء الان و قد اقوم بتجزئته الى جزئين


khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-19, 05:40 PM   #26

khalid moon

? العضوٌ??? » 412959
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 39
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » khalid moon is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع

في احد الاحياء الراقيه كان يجلس
على شرفه المنزل حيث اطاله المنزل تطل على الشاطيء
و حراره الصيف قد اشتدت رغم انهم في بدايه شهر يناير
الا انهم في فصل الشتاء يكون الصيف قد حل لديهمم
و في فصول الصيف يكون الشتاء قد حل

اقتربت صديقته منه تبتسم فهو
صديقها منذ الطفوله و هي لن تفارقه ابد
خاصا بما يمر به حاليا

جينفير: جون ها انت هنا (here you are john)
جون: اهلا جيني (hi Jenny)
جينفير: لماذا لا تذهب معنا لاحقا الى الشاطيء (why you don’t go with us too the beach later )
جون: تعلمين اني لا احب ان اذهب هناك طالما ان مايكل موجود (you know that I don’t like to go there as long as Michael is there)
جينيفر: حسنا لا تغضب كل ما اريده فقط ان تخرج من المنزل (okay don’t be mad, all what I wanted is to see you go out)

جون: على كل حال انا ذاهب الى غرفتي اراكي لاحقا

و لم يترك لها الفرصه لتعترض او ان تناقشه و ذهب الى غرفته و نظر الى
الساعه المعلقه على الحائط انها تشير الى الساعه 3 ظهرا
اذا لا بد انه قد استيقظ صاحبه الان بسبب فارق الوقت بينهم بـ 6 ساعات

\

لنستبق الاحداث
الخميس الاول من ابريل عام 2002

كانت في الاسفل مع والدتها و اختها و زوجه اخيها
هي لا تحب الجلوس معهم كثيرا و لكن اختها تريد ذلك
هي لا يعجبها الحديث الذي يتطرقون له و لكنها مجبره
نظرت ام خميس لها و قالت لها بحنيه: ها بنتي ماشي بيبي في الطريج

خوله وهي تجيب يغضب مكبوت: لا امي بعده ماشي
ام خميس: هيه يا بنتي الله يسهل عليكم

اخذت تمسسك بهاتفها تلعب به غاضبه
اذن والدتها تريد من خوله ان تحمل
الا يعلمون ان هذا الامر يقتلها
الا يعلمون بانها لا تريد ان ترى شقيقها ان يكون اسره
تريد ان تصرخ بهمم و تقول لهم يكفي لماذا الجميع سعيد
و ماذا عن مشاعري انا و لكنها لا تستطيع


في هذه اللحظه رن هاتفها و اخذته لتجيب عليه
مريم: هلا شواقي
شوق: هلا حبيبي وينك انت
مريم: و الله ماشي في البيت ويا اهلي قاعدين
شوق بدلع: متى يا قلبي بقعد وياكم
مريم و هي تضحك بصوت عالي: هههه قريب قريب لا تفظحينا الحين
شوق: اااه يا لبى الضحكه انا
مريم و هي تعتدل في جلستها و لتتحدث بجديه: خلاص عقب بكلمج
هي الاخرى بدلع: اوكي حبيبي سلم على امك
:يوصل

لقد انخرطت في هذه الشخصيه كل ما شعرت بالتعب لجأت الى شوق
شوق التي احبتها بصدق شوق التي تنسيها احزانها
فعلا انها تريدها معها الان و لكن يستحيل حدوثه


\

في مجلس الرجال

عبدالرحمن: اقولك يا ريال زخوه سكران
خميس منصدم: تمزح منصور يسوي جي
عبدالرحمن: ياخي كلنا انصدمنا و الحين ساجنينه تأديب
خميس باستنكار: شو استفاد الحين ضيع على عمره و الحين اكيد
بيحصل فصل تاديبي على اخلاقياته
سعيد: يا ريال قول ربي لا يبلينا بس و الله يهديه
عبدالرحمن: امين يا رب

و قاموا بتغيير مجرى الحديث
تحدث عبدالرحمن الى صاحبه
عبدالرحمن: الا سعيد ما خبرتنا متى ناوي تعرس
سعيد: و الله قلت للوالده تدور لي بنت الحلال
خميس و هو يلكز ابن عمه على جنبه: نبا نفرح فيك اخرنا انت
سعيد و هو يبتسم: و الله قريب ان شاء الله لا تسعجلون
عبدالرحمن بمكر: اوووه شكله الريال حاط عينه على حد
سعيد: لا و الله بس خلاص صار وقت استقر
اشتغلت و الحمدلله و باقي الحين الحرمه

\

في الصاله كان سعيد يجلس مع والدته
سعيد و هو يتنحنح
: اقول الوالده خميس و عرسه ورى باجر و راشد خطب نوره متى بتخطبين لي
ام سعيد: هاي الساعه المباركه يا ولدي ان اشوفك معرس حد ما يبا السعاده لبجره ( البكر الابن الاكبر )
سعيد و هو يبستم: عيل دورتي لي على عروس
ام سعيد و هي تبتسم لابنها: و ليش ادور و هي موجوده
سعيد و هو يقفز و يجلس قرب والدته: من هي هالبنت
ام سعيد بابتسامه: اكيد بنت عمك مريم

لم يظن انه سوف يخطب مريم فمريم لم تكن يوما في راداره
صحيح انها كانت تقضي اغلب الاوقات معهم و لكنه لم ينظر لها ابدا كفتاه
لم يعجبه ذلك صحيح انها جميله و لكن اختها نوره اجمل و هو لم
يفكر في نوره لانه يعلم ان شقيقه راشد معجب بها و يريدها
سعيد باستنكار: بس انا ما اريد من العايله
ام سعيد: خل عنك ما بتحصل احسن عن بنت عمك
سعيد بقهر: بس انا اشوفها مثل اختي كيف اخذها
ام سعيد بغضب: انا ما احيد رضعتها حق تكون اختك و لا تبا ترفع ضغطي

لم يجب سعيد فهو دائما حنون و مراعي
و قد يضحي بنفسه في سبيل اسرته
ام سعيد بهدوء و هي تنظر له: خلاص انا بكلم ابوك يكلم عمك

(كل شيء يبدأ صعب لكن مع الوقت كل شيء بيهون)

\

...: اقولك هد شعر اختك بتذبحها ممينون انت
كانت تتلوى تحت يديه و هو ينهال عليها بالشتم و الضرب
كانت تبكي بلا حيله تحاول ان تهرب منه و لكنه اقوى منها

كم يؤلمه ان يرى الحال الذي انتهى به ابنه
انه ابنه البكر لم يرزق بولد غيره ليشد به ظهره
و باخته الصغيره و التي كانت دائما رحيمه على والدها و شقيقها
فبعد وفاة زوجته و هي تلد ابنته اخذ هو دور الاب و الام

لم يتزوج بعدها حبا لها و لانه لم يرد ان يكون لابناءه زوجه اب
قد تقسو عليهم فهو يحبهم كما احب امهم الراحله
لقد عمل كل ما باستطاتعته لتوفير لهم السعاده و كان يلبي احتايجاتهم جميعها
خاصه ابنه و لكنه نادما على ما فعل فهو لم يشد على ابنه
و قام بتعليمه و تربيته ان الحياه سهله و كل شيء تحت يديه فقط يشير
الى ما ايريد و سوف يكون امامه
و ها هو الان يدخل سكيرا و رائحته الكريه قد ملئت المكان
ابو عبدالرحمن: يا ولدي هد اختك لا برك الله فيك بتذبحها
عبدالرحمن: هاي بذبحها نازله ويا واحد
ابو عبدالرحمن و هو يحاول ان يفك الشجار و لكن ابنه اقوى و هو قد انهكه الكبر
: يا ولدي اختك نازله ويا اربيعتها وياها و اخوهم يسوق
عبدالرحمن: لا شو اللي يظمن مب على علاقه وياه
آمال: مب لان انت راعي بنات و لعاب مع ناته كل البنات جي انا شريفه
مسك وجهها و قام بتوجيه لكماته على وجهها الى ان سقطت
ابو عبد الرحمن: ذبحت اختك ذبحت اختك
عبدالرحمن: احسن خل تموت
ابو عبدالرحمن بغضب: اطلع برع اقولك اطلع

اقترب من ابنته الممده على الارض
و وجهها المليء بالكدمات و الدم
لم يتحمل المنظر كاد ان يسقط و لكنه تحامل على نفسه
و اخذ ينادي بصوت شبه مكتوم على خادمه المنزل
اقتربت الخادمه منه و هي تشق و ترى مزنه
و قامت بمساعده ابو عبدالرحمن على حملها و وضعها على الكرسي
ابو عبدالرحمن بصوت يهتز: بسرعه روحي هاتي عباتها و كلمي
شفيق يشغل السياره بنوديها المستشفى

\

في غرفتها

ام خميس: هاي الساعه المباركه و وين بنحصل احسن من سعيد
ابو خميس: هيه و الله ما تدرين شكثر استانست يوم خطبها اخوي لولده
ام خميس: الله يجدم اللي فيه الخير اخيرا بنتي بتعرس
بو خميس: مع خطبه راشد لنوره و الحين سعيد وين بنحصل احسن عنهم
منا و فينا و عارفينهم عدل
ام خميس: هيه ارتحت الحين كل بناتي بيعرسن و الحمدلله

بالتاكيد ام خميس كانت راحتها ليس لان ابنتها قد خطبت بل لانها تريد من
ابنتهى ان تصبح اتمرأه و تبدا بالعنايه بمظهرها كجميع الفتايات
لقد سببت لها ابنتها الكثير من الاحراجات اما رفيقاتها
و لكن الان سوف تفتخر بها و بالتاكيد ستبدأ بالاهتمام بمظهرها
فأي فتاه حين تتزوج تعتني بمظهرها لزوجها

ابو خميس ينبه زوجته: عاد مب تخبرين البنت صبري لين يخلص عرس خميس و تهاني اول

\

كانت هناك اذن تسترق السمع فهي حينما سمعت
عمها والد زوجها ينادي زوجته في موضوع مهم
في غرفتهم علمت انه لا يريد التحدث امامها
و هي لن تفوت فرصه السماع الامر المهم هذا

هرعت الى شقيقتها تتصل بها لتخبرها بما سمعت
ساره و هي مصومه: معقوله مريم الحين بتتزوج
خوله: الله يعين سعيد فيها شو يبا فيها جنه ماخذ اربيعه
ساره تضحك: عيب خولوه
خوله باشمئزاز: ياخي تخوف جد يوم نكون بس نحن البنات في صاله الحريم
استحي اتغطى احس ريال ويانا
ساره باستفسار: ليش هي وايد وياكم
خوله: لا الحمدلله اغلب وقتها في الغرفه او الكليه
ساره: يالله زين ترتاحين شوي من مجابلها

\

في غرفتها تحدث حبيبتها

هلا قلبي اشتقت لج
شوق: و انا بعد يا عمري متى بشوفك
هي تتنحنح: ليش جي مستعيله قلت لج انا مابا شوفج الا في النظره
شوق بحزن: انزين يا قلبي نحن بعدنا ندرس و باقي لكم كم سنه لين تدور على شغل
منصور: يا عمري شو اسوي انا هاي معتقداتي احلى اشوفج في النظره
شوق: انزين راضيه تفتح الكام خل اشوفك
منصور بتوتر (مريم): حبي الكام ما تشتغل بصلحها و اوعدج اشغلها
شوق بدأ الخوف يعتريها هل يمكن ان يكون يخدعها بصور ليس لها
فقالت له للتاكد انه نفس صاحب الصور: انزين قلبي ممكن طلب
منصور: عيوني لج
شوق: ممكن تصور لي الحين و انت مسوي قلب
منصور بخوف: كيف اصور لج و انا اسوي قلب محد عندي يصورني
شوق: انزين خخل اي حد يصورك بس الحين اباها

لم يجب اخذ يفكر كيف يقنعها فهو يعلم حينما تصر على شي
لن ترتاح حتى تحصل عليه
منصور: خلاص انزين بصور بس عقب
شوق باصرار: لا الحين و بسكر و اترياها في دقيقه
بتنهد: تعبان مب متفيق انزل تحت اخلي حد يصورني
شوق بشك: خل حد اييك و يصورك انزين حتى لو الخدامه
منصور: ما فيني ازقر حد هلكان من التعب
شوق بغضب و قهر: منصور بسألك انت جذبت عليه صح انت مب صاحب الصور
بتوتر: لا ليش تقولين جي انا هو ماشي شغل اطرش صور واحد ثاني مينون قالو لج
شوق بقهر و بكاء: ليش تتجنب اكيد تجذب خلاص كشفتك
المها ما تسمع لا تريد ان تخسرها: خلاص خلاص بصور الحين لا تصيحين

و اغلقت الهاتف عنها و لم تعرف ماذا تفعل هل تصور لها نعم سوف تفعل ذلك
و لكن كيف و هي بالامس قد ارسلت لها صوره شقيقها و هو يشاهد التلفاز
و اخبرتها بان شقيقتها قامت بتصويرها و هي لا تعلم و شقيقها خليفه بلحيه
و هي حاليا ليس لديها لحيه هل تقول انها حلقت لحيتها
لا لن ينفع فهي قبل قليل قالت بانها تمشط لحيتها لم تعلم ما تفعل
و بدا قلبها يخفق بقوه لا تريد ان تكشفها
اتصلت على شقيقها فهو منقذها حاليا

خليفه يجيب و هو يبتعد عن الازعاج: ههلا مريم
مريم: هلا خلوف... امممم انت وين الحين
خليفه: انا في الميلس ويا ربعي امري
مريم: ما يامر عليك عدو ولا ظالم بس ممكن تتصور الحين
خليفه باستغراب: ليش يعني الحين
مريم بتوتر: بخبرك عقب بس صور و انت تسوي حركه القلب بيدك
خليف: اقولج مب متفيق لج عقب عقب
مريم بتوسل: لا خليفه دخيلك الحين اباها عقب بخربك دخيلك
خليفه بتنهد: خلاص انزين لا تصيحين بخلي اربيعي يصورني

شكرته كثيرا لانه سينقذها من الورطه التي وقعت بها
و ما هي الا ثواني و تصلها صوره شقيقها
و بسرعه حفظتها و قامت بارسالها الى شوق
و تلك الاخرى لم تنتظر كثيرا حتى اتصلت فور استلامها

شوق: ااااه فديت هالويه يا ربي محلو
منصور: ها اعجبج و الحين رضيتي و تاكدتي
شوق: هيه يا قلبي سوري لان شكيت فيك فديت الحلو انا
منصور يضحك: فداج يا عمري
شوق: منو صورك اشوف ورى يد واحد و تحت اجهزه مفروره وين انت
توترت: ها هيه نزلت الميلس عن الشباب خليت واح يصورني
شوق: ليش مب كنت في غرفتك
منصور: هيه بس محد في البيت تعرفين رايحين بيت عمتي عشان تجهيز العرس و اضطريت انزل عند اخواني الميلس
شوق: هيه و انت الحين وين
شعرت مريم بالخوف من ان تطلب صوره اخرى
منصور: انا الحين برع الميلس اكلمج بس عقب في الليل بكلمج الحين بدخل للشباب

و اغلقت الهاتف بساتعجال بعد ان وعدتها انها ستحدثها ليلا
و القت بنفسها على السرير متهالكه لقد انهكها الحديث معها
فهي لا تريد ان تخسرها تحبها و لكن لا تعرف كيف تصرح بحبها

\

بعد يومين من الاحداث

و في الصالون كانت الفتيات يتعدلن استعدادا لزواج تهاني و خميس
كانت مريم على الكرسي و العامله تقوم بوضع المكياج لها
لقد تشاجرت مع والدتها بسبب اصرار والدتها على وضعها للمكياج
و بسبب اصرارها ان تكون في اجمل حله اليوم و كأنها هي العروس و ليس ابنت عمتها, لقد آلمها الاحساس بأنها انثى و قد بدأت عينيها تهدد بالبكاء
انها تصرخ بداخلها انها تحترق انها تشعر بثقل على قلبها انها تشعر بكتمه
و بدأت عينيها تغرق بالدموع و بدت العالمه بالتأفف
العالمه: مدام مو هيك انتي رح تخربي المكياج بالله لا تدمع عينيكي
مريم و هي تخخر دمعه من عينها و بكذب: الجحال حرق عيني خلاص
و هي تحرك يديها على عينيها لتجفف دمعها.

لا احد يعلم كم تعاني لا احد يعلم كم يقتلها الموقف
لا احد يعلم كم آلمها قول امها ارلايدك انثى جميله
الكل يراكي و يرون كم جميله انتي انثى كامله على وجهه زواج
زواج زواااج ززززووووااااجججج
لقد قتلتها الكلمه, كم ودت ان تهرب ولا تحضر الزواج


\

في قاعه افراح الرجال الكل يهنيء العريس و والده على الزواج
كان خميس في المنتصف و على يمينه والده عمه و شقيقه سعيد و على يساره عمه و ابنه مفتاح
و لا يخلو اي زواج للرجال من مقالب اصحاب العريس للعريس
و بعدها تمنياتهم له بالحياه السعيده

اقترب خميس من شقيقه: الفال لك يا اخوي
ابتسم سعيد اتسامه باهته: امين

و بعد ان دقت الساعه التاسعه و اعلن موعد العشاء
توجه الحضور و المهنئين الى غرفه الطعام لتوال وليمه العشاء
و كان على الطاوله الرئيسيه العريس خميس و اعمامه و مفتاح ان عمه

و الطاوله المجاوره لهم على اليمين كل من خميس بن بلال و
ابن عمه سعيد و صاحبهم عبدالله و راشد شقيق العريس و صاحبه عيسى
و الطاوله المقابله شباب العائله الصغار

على طاوله خميس و سعيد
سعيد: اقول خخميس دريت شو صار في بو عبدالرحمن
خميس: لا شو صار
سعيد: يقولك ولده داش سكران و ضرب اخته ضرب و ابوه طاح في كومه سكر من التعب
خميس: لا حول ولا قوه الا بالله, و عبد الرحمن وينه
سعيد: محمد قال لي انه مسجون زخته الشرطه بتهمتين ضرب اخته و السواقه تحت تاثير مذهبات العقل.
خميس بتأثر: الله يشافيه و يعافيه بو عبدالرحمن ما له في هالدنيا الا هالولد و شوف شو سوى في ابوه
سعيد: هيه و الله امس يوم رحت له كانوا ما نعين الزياره الا للاهل و انا كلمت ولد عم عبدالرحمن يطمني عن عمه اول باول
خميس: هيه مسكين يبالنا نزوره كلنا من ينش بالسلامه
سعيد: هيه اكيد ان شاء الله فقير هالريال.

\

في قاعه النساء
كانت العروس قد دخلت و ذهبن جميع صديقاتها ليهنئنها
و كانت مريم في الاسفل نتظر الى العروس و اقتربت امها
و ربتت على كتف ابنتها: الفال لج يا بنتي
لم تجب مريم و لازمت السكوت
اقتربت ام سعيد منها هي الاخرى و قالت: يا حظ من بياخذج عروس له يا بنتي

اااااه انهم يقتلونها بهذا الحديث
لماذا لا يفهمون انها لا تريد فكرت الزواج
لماذا لا يفهمون ان في فلبها شخص اخر
نعم لا تستطيع الزواج منها و لكنها تحبها
كم تتمنى لو انها رجل و ليس بفتاه

نزلت نهايه و ابتسمت لمريم
اقولج مريم ما بتصدقين من موجود هني
مريم: منوه قولي
نهايه: شوق حبيبتج
مريم و هي تمسك كتف نهايه بقوه و تهزها: ششو قلتي شوق هني
نهايه تضحك بألم: هيه جتوفي شوي شوي عليه ههههه
مريم بخوف: شو ياباها لا يكون تعرف انا منوه
نهايه: لا طبعا هي يايه عشان امي عازمتنهم لا تنسين انها بنت يرانا
مريم: هي تعرف ان هذا عرس ولدعمي و بنت عمتي شو اسوي الحين
نهايه: اهدي بعدين هي ما تعرف شي عنج تعالي بعرفج عليها
و دون ان تترك لها مجال لتعترض سحبتها الى ابنت جيرانهم و عرفتها عليها
و الاخرى لم تشك بشيء و لكن مريم شعرت بالخوف لا تعلم لماذا و شعرت
ان قصه حبهم سوف تنتهي و لكن شوق لم تعلم بحقيقه مريم

بعد ساعه اعلن قدوم دخول العريس
و بما ان الزواج عائلي دخل خميس و معه والده و عمه
و بعدها دخل شباب العائله جميعا ليهنئون خميس

كانت مريم تنظر اليهم يدخلون جميعا يرتدون الكاندوره و الغتره و العقال
و لحضورهم هيبه تمن ان تكملكها هي و ثم نظرت الى شوق لترى عينيها
تلمع حبا لقد قتلتها النظره صحيح انها تحبها هي ولكنها تنظر الان الى خليفه
لماذا اخذت تصرح بداخلها انا هنا انظري لي انا انا هنا شوق انا هنا

حقدت على شقيقها و الذي كان يستغل وجوده لينظر الى الفتيات
و ينفخ صدره امامهن بهيبه, لقد قتلها بفعلته


بعد انتهاء الحفل و ذهاب الجميع و لم يبقى سوى الاقرباء
ذهبت مريم معتذره انها تشعر بصداعو حالما وصلت المنزل
صعدت بسرعه الى غرفتها و رمت بنفسها على السرير و اجهشت في البكاء
قلبها يؤلمها و تشعر انها على وشك ان تستفرغ جميع ما في جوفها
هرولت الى الحمام لتخرج جميع ما في جوفها

لا تعلم كم بقت في الحمام و لا تعلم متى وصلت اسرتها
اخذت تجر رجلها بثقل لتفتح الباب و رأت والدتها و صدمت امها من المنظر
ام خميس: مريومه شو فيج خوفتيني
و انهارت مريم تبكي على الارض لقد فرغت ما بجوفها و لكنها لم تفرغ ما بقلبها
مريم: تعبانه امايه تعبانه بموت راسي يعورني وايد
ام خميس بخوف: قومي بوديج المستشفى
مريم بتوسل: لا ماما ما اريد ابا انام بس
ام خميس: ما يصير جي قومي اوديج جوفي كيف شكلج
مريم بتعب: امي بس ابا انام دخيلج خذت دواء بس خليني انام
لم ترضى و لكنها وافقت : انزين لا تقفلين الباب بطمن عليج عقب
هزت مريم راسها و توجهت الى الحمام لتمسح المكياج و تقوم بتبديل ملابسها
و حينما رات والدتها اننها قد بدلت ملابسها اقتربت منها و وضعت يدها
على جبين ابنتها بعد ان استلقت على السرير و سمت بالرحمن عليها و خرجت

لا تعلم كم مضى عليها نائمه و لكن رنين الهاتف الذي لم ينقطع ازعجها و حينما نظرت حولها لم تشاهد والدتها يبدوا انها غطت في نوم عميق فالساعه تشير الى الثانيه صباحا و والدتها قد دخلت لاتطمئن عليها و كانت الساعه تشير الى 12 عشر

مريم بتعب تجيب دون ان تنظر الى المتصل: الوو
شوق بحب: هلا بالحب هلا باللي جحلت بعيوني فيه
مريم: هـ هلا شواقي
شوق بخوف: شو فيك حبيبي تعبان
مريم: هيه ابا انام راسي يعورني
شوق: بسم الله عليك خلاص بخليك انام
مريم: لا خلج وياي لين انام
و شوق لم ترفض فهما تعودا على ذلك

و ماهي الا دقائق حتى غطت مريم في نوم عميق
و في الطرف الاخر كانت شوق تسمع تنفسها بحب
و بدت تصف سعادتها برؤيتها لمنصور و هي كانت تقصد خليفه حينها

و بعد نصف ساعه استيقضت مريم بسبب ان اذنيها كانت تؤلمها يبدوا انها نامت على الطرف الذي كانت ترتدي به السماعه
مريم: بيبي
شوق: هلا حبي نشيت
مريم: هيه بس تعبان بنام
شوق بحب: اوكي يا حبي
مريم بهمهمه: بيبي
شوق: يا عيون بيبي
مريم: ما تدرين شكثر استانست يوم شفتج
شوق: وانا اكثر يا عمري
مريم: يوم سلمت عليج حسيت قلبي بيوقف
شوق: ها سلمت عليه؟
مريم: هيه يوم عرفتني نهايه عليج توترت يوم يدي لمست يدج
شوق: منصور انت شو تقول
مريم: احبج,..... ( و غطت في نوم عميق )
شوق: منصور انت شو تقول كيف سلمت عليه
شوق: منصور الو نش منصور
شوق: منصور اتصل عليه رصيدي بيخلص منصور

و انقطع الاتصال



khalid moon غير متواجد حالياً  
قديم 13-11-19, 11:06 AM   #27

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.