آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          اسبانيا الســـــــوداء *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : CFA - )           »          229 - كذبة بيضاء - ديانا هاميلتون - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : وهوبه - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي من الشخصيات أحببتم الترابط و التفاهم بينهم؟! و استطعت إيصال مشاعرهما لكم!
يوسف و مرح 146 54.89%
مصطفى و جميلة 130 48.87%
معاذ و ورد 22 8.27%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 266. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree168Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-18, 12:32 PM   #431

maekl

? العضوٌ??? » 362928
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,423
?  نُقآطِيْ » maekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووعة تسلم ايدك للفصول الجمييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييلة ارجوك لا تحرمين الابطال من بعضهم وفقك الله

maekl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 02:35 PM   #432

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
شكرا يايوسف لغبائك ✋
بعد مامرح بدأت تستعيد خياتها وتقبلت وضعها وتجاوزت تقريبا كل اشي .. رجع بعبش ورا اللي اغتصبوها عشان ينتقم لرجولته وبالاخر حينقلب الموضوع عليهم 😥 الله يستر وماترجع تنتكس
جميلة لازم تكون اكتر صبر مع مصطفى .. فعلا هيا بتضغط عليه بقوة وممكن بأي لحظة ينفجر بوجهها .. تترك الو حرية الاختيار انو يحكيلها وهو اكيد رح يحكيلها بس لسه مش مستعد انو يخاطر فيها ويخسرها زي ماهو حاسس ..
معاذ وورد .. بتصور خلص لازم تبدأ معو حياة جديدة ..
هو حاول بكل مافيه يعوضها عن اخطاؤه بحقها وبيحاول يحققلها كل مطالبها ..
تسلمي حبيبتي عالفصول الجميلة 😍
فعلا يوسف كان غبي جدا و هو ينبش في الماضي.... جميلة مصرة تعرف شو صار مع مصطفى. ..وهو عايز يحميها من التفاصيل....فعلا تضغط عليه بقوة.... ورد و معاذ أتمنى ترسو سفينتهم في بر الأمان و أخيرا.
❤ شكرا لمرورك العطر حبيبتي ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 02:37 PM   #433

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maekl مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووعة تسلم ايدك للفصول الجمييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييلة ارجوك لا تحرمين الابطال من بعضهم وفقك الله
😍 😍 😍 😍 حبيبتي اسعدتيني الله يسعدك يا رب ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 02:39 PM   #434

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة essonew مشاهدة المشاركة
الفصول جميله قوي اخيراا يوسف ومرح وصلوا لبدايه الطريق ربنا يستر بقي علي مرح وميحصلهاش حاجه تأثر عليها
جميله شخصيتها قويه عرفت تحتوي مصطفي وعرفت كمان تكسب صداقه مرح وتساعدها
جميلة هي نبع القوة في هذه الرواية.... و تعرف تتمسك بأحلامها و تخليهم حقيقة ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-18, 10:57 PM   #435

sma7

? العضوٌ??? » 127619
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 754
?  نُقآطِيْ » sma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond reputesma7 has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وور

sma7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-18, 02:34 PM   #436

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sma7 مشاهدة المشاركة
مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وور
مرحبا بك عزيزتي 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-18, 06:11 PM   #437

Siaa

نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية

 
الصورة الرمزية Siaa

? العضوٌ??? » 379226
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Siaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يجب عليك أن تدرك أنك عظيم لثباتك بنفس القوة،رغم كل هذا الاهتزاز~
افتراضي

جمييييلة الفصول يا ملك
أنا بهاي الفصول حطيت حالي محل يوسف وشعرت بوجعه وكسر كرامته الكبير.....
هو صح ما كان يعرف مرح قبل حادثة الاغتصاب وكان بعالم تاني بس لما عرف حس وكأنه صارلها كل هاد وهو مربط ومو قادر يدافع عنها.....
حس بأنانيته بينما هو بلهو وبتسلى كانت مرح بتعيش عذاب...
لهيك هو قرر يقتص من المجرمين وكان مفكر انه رح يقدر يلاقيهم بسهولة بس هدول مجرمين وتبعون مخدرات فأكيد مخططين يخبو حالهم منيح
هون هل رح يستمر ببحثه عنهم ولا رح يوقف بعد ما حس انه مرح رح تتأذى وتنتكس من جديد
علاقة مصطفى بجميلة متذبذبة...
. مصطفى بحب أمه وبتوسل منها آمان وراحة هي ما قدرت تعطيهم إياه حتى لو كانت بتكره جميلة بس هو شايف انه ممكن العلاقة تتحسن بينهم لأنه متمسك بأمه وما بده يتخلى عنها
أنا شايفة جميلة تصرفها غلط من ناحية انها تضغط عليه حتى يحكيلها... لازم تكون اكتر ثقة بأنه رح يخبرها... لأنه مثل ما استجاب الها وشعر بالآمان ناحيتها اكيد رح يجي يوم ويحكيلها كلشي.... بس بده وقت وأنها تصبر عليه
علاقة معاذ وورد في تطور مستمر... احسن اشي انهم بدأو علاقتهم من جديد ومعاذ بلش يتخلص من عقده ومخاوفه شوي شوي
حبيت كيف علاقته بأبوه بدت تتحسن... بالنهاية هاد ابوه وما رح يكره ابنه شو ما كان
العصفورة حكتلي انه ضل على الرواية سبع فصول يا تري العصفورة كلامها صح ولا لا 😉😉😉😉


Siaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-18, 05:07 PM   #438

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Siaa مشاهدة المشاركة
جمييييلة الفصول يا ملك
أنا بهاي الفصول حطيت حالي محل يوسف وشعرت بوجعه وكسر كرامته الكبير.....
هو صح ما كان يعرف مرح قبل حادثة الاغتصاب وكان بعالم تاني بس لما عرف حس وكأنه صارلها كل هاد وهو مربط ومو قادر يدافع عنها.....
حس بأنانيته بينما هو بلهو وبتسلى كانت مرح بتعيش عذاب...
لهيك هو قرر يقتص من المجرمين وكان مفكر انه رح يقدر يلاقيهم بسهولة بس هدول مجرمين وتبعون مخدرات فأكيد مخططين يخبو حالهم منيح
هون هل رح يستمر ببحثه عنهم ولا رح يوقف بعد ما حس انه مرح رح تتأذى وتنتكس من جديد
علاقة مصطفى بجميلة متذبذبة...
. مصطفى بحب أمه وبتوسل منها آمان وراحة هي ما قدرت تعطيهم إياه حتى لو كانت بتكره جميلة بس هو شايف انه ممكن العلاقة تتحسن بينهم لأنه متمسك بأمه وما بده يتخلى عنها
أنا شايفة جميلة تصرفها غلط من ناحية انها تضغط عليه حتى يحكيلها... لازم تكون اكتر ثقة بأنه رح يخبرها... لأنه مثل ما استجاب الها وشعر بالآمان ناحيتها اكيد رح يجي يوم ويحكيلها كلشي.... بس بده وقت وأنها تصبر عليه
علاقة معاذ وورد في تطور مستمر... احسن اشي انهم بدأو علاقتهم من جديد ومعاذ بلش يتخلص من عقده ومخاوفه شوي شوي
حبيت كيف علاقته بأبوه بدت تتحسن... بالنهاية هاد ابوه وما رح يكره ابنه شو ما كان
العصفورة حكتلي انه ضل على الرواية سبع فصول يا تري العصفورة كلامها صح ولا لا 😉😉😉😉


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-18, 06:42 PM   #439

من هم

? العضوٌ??? » 274960
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 250
?  نُقآطِيْ » من هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond reputeمن هم has a reputation beyond repute
افتراضي

والله من النادر اني اعلق ☺☺ بس لما شفت التفاعل مب واااااااااااايد وروايتج تستاهل تفااااااااااااااعل وااااااااااااايد اكبر واكثر عن جي ،، فقلت خلني اشكرج على هذا الابداع في القصة والحبكة ما شاء الله عليج مبدعة والله العظيم ابدا ما تحسين بالملل وانتي تقرين مبدعععععععععععة 👏👏👏👏 فأتمنى انج ابدا ابدا ما توقفين عن الكتابة ودايما تطلعين بابداعات يديدة ... وشكررررررررررررررا 😘😘😘😘

من هم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-18, 06:44 PM   #440

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع و الثلاثون

قراءة ممتعة 💋
*****************
قبلةٌ..... تلتها قبلات، في كل مرةٍ يحاول الإبتعاد....كانت تزداد تشبثا به..... ما يجعله يزداد تعمقاً في قبلاته..... إبتعد فجأة، لتئن رفضاً لكنه لم يستجب لتوسلها..... وضع شفتيه على جبينها يهمس بضعف
- " يجب أن أذهب مرح" حركت رأسها بعنف....وهي تُحيط به أكثر ....حتى كادت أجسادهما تتمازج لتصبح لشخص واحد
- " لا أريد...." ردت عليه بنفس الهمس.
- " سأعود.... قريباً " قال وهو يفك تشابك يديها خلف ظهره.... أمسك بهما ينظر إليها بتصميم.... لتبعد يديه بعنف، و تستدير معطيةً له ظهرها.... و ارتعاشة كتفيها يقتله
- " أنت لن تذهب إلى المستشفى.... صحيح؟" صمته أجبرها على الإستدارة و مواجهته.... ليقول ببرود
- " لا.... مصطفى يحتاجني.... ولن أخبركِ في ماذا"
- " لماذا لن تخبرني....ها.... منذ متى تخفي عني شيئاً " قالت بقوة وهي تواجهه.... لترتبك فجأة نظراتها.... و تشهق برعب.....الموضوع أكبر مما تتخيل أبداً.
- " هل عادوا للظهور في حياتي....مجددا؟!" كان يعرف ما تعنيه.... لم يستطع الإقتراب منها و مواساتها.... فهو السبب... قال بدون تفكير
- " أنا السبب....لقد كنت أراقبهم و فطنوا للأمر.... و الآن" سكت بتعب.... لا يستطيع النظر نحوها ليرى خيبة أملها فيه....
- " لماذا؟! " همست بحشرجة و ضعف .... و جسدها يسقط على الأرض، لم تعد تستطيع الوقوف.... أسرع نحوها ليجلس مقابلا لها
- " لا أريد لحقك أن يضيع.... أريد أن تتم معاقبتهم..."
كانت تنظر إليه دون أن تراه..... صوته يبدو بعيدا جدا....
- " وهل استطعت؟!" غفلته بسؤالها.... ليرتد للوراء و نظرات الذنب تحتل ملامحه
- " لا... " حرفان فقط....اختزلا كل شئ بالنسبة لهما.... حرفان سحقَا رجولته أمامها.... و بددا الأمان الذي طالما همس به في اذنها..... حرفان و كأنهما لبنة اساسها، كل شئ بنته سيسقط ليتحول لفتات.... صعب لملمته بعد ذلك.
كانت تريد الصراخ و الصراخ.... لكن الكلمات تحجرت في داخلها..... بهدوء و دون أن تنظر باتجاهه ذهبت حيث سريرها..... تريد فقط النوم..... كانت تترنح كسكير.... فقدت توازنها و حاولت التمسك بالطاولة الصغيرة بجانب السرير.... لتخذلها ككل شئ في حياتها.... و تسقط بما تحمله فوقها..... حاول أن يساعدها على النهوض....لكنها أشارت بيدها بقسوةٍ أن يبتعد.... هامسةً بقسوة
-" لا.....فقط إذهب"
و لسان حالها يقول (ألم أخبرك دائماً أن كل ما أريده هو النسيان فقط)
وقفت بصعوبة لتجلس على طرف السرير..... تنظر لأشياءها التي كانت في حقيبة يدها.... منتشرةٌ أسفل رجليها.... لم تهتم بالتقاطها..... و عيونها مركزة على شئ صغير..... كان في يوم من الأيام ...... مصدر أمانها.
-" اللعنة" همس بغضب وهو يرى حالتها..... عقله متوقف... لا يعرف كيف يواسيها، و لا كيف يشرح لها رعبه..... كان يمرر يده على خصلات شعره بعنف.... و كليث حبيس يدرف الغرفة ذهابا و إياباً....و كل مرة ينظر باتجاهها، جالسةً بسكون و عيونها على الأرض.... شعرها يخفي وجهها عنه..... غضبه على نفسه تفاقم.... خصوصاً بعد همستها له أن يذهب....
ليتجه نحو الحمام..... تدفقت المياه الباردة على طول جسده..... لتنطفئ النار المستعرة داخله.... لتتحول لهدوء، أغلق عيونه يصفي عقله عن كل شئ..... يريد أن يفكر بروية..... لحظات مرت و لا يسمع غير خرير المياه على جسده..... فتح عيونها، و قد تحولت نظرة التشتت إلى ثقة وقد قرر أن يذهب.... سيقنع مصطفى أن يكون الطعم لهم.... سيذهب إليهم.... أي كان ما يجب عليه فعله، فسيفعله.
شهقت فجأة وهي تسمع تدفق المياه من الحمام..... و عيونها مازالت مركزة على المصباح الصغير..... بجانب رجلها الحافية.... مسحت عيونها بعنفٍ من الدموع الوهمية.... ثم مالت تلتقطه..... و اتجهت حيث تقبع حقيبة سفرها..... بآلية فتحتها و اتجهت لأسفل الملابس، حيث دست قميص النوم الوحيد الذي تجرأت و أحضرته معها، في لحظة جنون منها.....
وقفت تتأمل نفسها، خيوط متشابكة.... بالكاد يمكن إطلاق لقب قميص عليه.....بشرتها البيضاء تظهر من أسفله، كان يُظهر أكثر مما يُخفي ....رفعت نظراتها لوجهها المحمر.... لم يكن هناك وقتاً لإصلاح ما فسدته دموعها..... رمشت عدة مرات تتخلص من الدموع الباقية على رموشها، ثم قرصت وجنتيها بقوة....تعيد إليهما القليل من الدماء، بحثت بصخب على احمر شفاهها، لتضع عدة طبقات.... فماثل قميص نومها في الإحمرار.... مررت يديها عدة مرات على شعرها الذي أفقدته في وقتٍ سابق أصابع يوسف ترتيبه..... لتزيده تَشَعُّثاً..... لن تجعلهم يدفنونها حيةً مرة أخرى..... يوسف هو حياتها بعد أن سلبوا حياتها سابقاً.... ستكون أنانيةً من أجل نفسها..... يوسف الهواء الذي تتنفسه.... ولن تجعلهم يقطعونه عنها، إن لم تكن توازيهم حقارة و قوة.... فقوتها في أنها تحب يوسف و هو يعشقها.... بتصميم... إتجهت نحو الستائر السميكة تغلقها، لتمنع دخول الإضاءة المبهجة المعلقة فوق الأشجار خارجاً.... تمسكت بقوة بثوب الستائر..... و شجاعتها تخذلها فجأة...... كانت تحس بنظراته مسلطة على ظهرها العاري.... جعلت تيارا كهربائيا يسري على طول عمودها الفقري.... بدأت بالعد داخلها.... لتلتفت نحوه، و نظرة الإستغراب و الدهشة في ملامحه قد أسعدت أنوثتها....
وقف مشدوهاً بطلتها..... قميصها الأحمر توهج ليظهر بشرتها الحريرية.... و كأنها تنافس القماش رقة.... كانت واقفةً بثقة مزعومة..... حافية القدمين..... كجنية غجرية مغوية.... شعرها الأسود ثائر حولها و شفتيها تستفزه ليقبلها إلى مالا نهاية ..... كان يمرر عيونها على جسدها.... يحاول أن يفهم مالذي تعنيه بهذه الطلة القاتلة..... هل تنوي الإنتقام منه، و تلعب دور الفاكهة الشهية.... و المحرمة.
أخرجه من أفكاره؛ الظلام الذي أصبح فجأةً سائداً....عندما مدت يدها تُغلق الإضاءة البيضاء.... كانت الغرفة تسبح في ظلام.... لا يُسمع إلا صوت إضطراب أنفاسه....
- " مرح..... هل ستلعبين لعبة الغميضة معي؟" همس وهو ساكن مكانه..... يغلق عيونه يحاول إلتقاط إشارةً لتحركها.... أحس بيدها على ساعده....
- " هل تتذكر هذا؟" همست برقة و هي تشعل مصباح صغير..... اقترب بيده ليسمك به....لكنها أبعدته..... لترفعه و أشارت بالإضاءة الخفيفة على ملامحه.... ليغلق عيونه.... يستمتع بقربها منه... كانت تتأمل ملامحه الجميلة تحت الإضاءة الخافتة للمصباح الصغير الأسود اللون.....
- " أنت قدمته لي في أحلك الظروف..... عندما كنت أخاف من الظلام.... الجميع يرونه كشئ صغير بدون فائدة..... لكنه بالنسبة لي الشعلة التي انارت طريقي...." أطفأت الإضاءة..... لتحتل أصابعها مكانها، كانت تمرر أصابعها على ملامحه برقة.... و كأنها تريد حفظها في أعماقها " منذ ذلك الوقت أحسست بالإمتنان تجاهك.... إمتنان تحول لحب جارف لا أستطيع السيطرة عليه"
- " مرح.... " همس وهو يزفر بقوة و يضع جبهته فوق جبهتها.... قاطعت همسته وهي تقول
- " - " سميني ما تشاء.... أنانية....أي شئ تريد.....لكنني قسماً لن أتركك تذهب بعيداً عني" ثم استطردت و يديها تتشبث أكثر بعنقه....
- " أنت الوحيد الذي سأتبعه إلى نهاية العالم بعيونٍ مغمضة.....أنا أثق بك يوسف"
أقرنت همستها بفعل وهي تنزل رأسه أكثر.... لأول مرة تكون المبادرة منها، الظلام الذي ساد جعلها تخفي خجلها، وهي تقبله بشغف... حملها.... وهو يتمتم بإرادة غائبة
- " و أنا لن أستطيع تركك.... حتى و إن أردت"
********************
نهضت.....تتلمس الفراش بخفة.... تبحث عن شئ تغطي به عريها..... لا تريد أن تجعل يوسف يستيقظ، شغف قبلتهما..... إمتد لساعات، لأول مرة تترك العنان لنفسها، و تستغل كونها أنثى جميلة.... لتستميل زوجها.
كانت تمنعه عن الإبتعاد عنها، كلما حاول.... تصرفت بفطرة امرأة عاشقة حتى النخاع..... و خائفة لأبعد الحدود... حاستها السادسة جعلتها تدرك أن الأمر يتعدى عملية جراحية مستعجلة، و إحساسها لم يخب.... قبلته و كأنه يودعها جعلت توقن أن بذهابه....لن تراه مجددا....
إبتعدت عن السرير، لتلبس إسدال صلاتها.... و تتجه حيث جميلة..... دفعت الباب برفق.... لتجدها في نفس الأريكة حيث تركتها.... إقتربت منها بمهلٍ كيلا تفزعها...
- " جميلة حبيبتي.... "
- " لقد عدتِ.... " همست جميلة بإعياء
- " نعم....تعالي لأساعدك على الإستلقاء.... " طاوعتها جميلة..... و جسدها المتخشب يؤلمها... بعد إستلقائها، قربت منها صينية العشاء الذي يبدو أنها وضعت منذ ساعات هناك....
- " خذي...." همست مرح و هي تقرب منها ... لكنها رفضتها بهزة رأسٍ....
- " أريد فقط أن أنام" قالت جميلة بخفوت....و بنبرة انكسار.... بصمتٍ دثرتها مرح جيداً.... لتتجه نحو باب الغرفة، توقفت فجأة و هي تسمع نشيج جميلة الخافت.... و كأنها طفلةً صغيرة تناجي والدتها.... أسرعت إليها، تبعد الغطاء عن وجهها.... لتقول بصدمة
- " جميلة؟! "
زمت عيونها أكثر.... لا تريد لمرح أن ترى ضعفها.... وهي التي دائما ما تكون قويةً متحكمة في مشاعرها أمامها....
- " إفتحي عيونك و كلميني " قالت مرح بحزم... لتتمثل جميلة لأمرها......شهقت مرح لكمية الألم التي تظهر من خلال عيونها.... ليخرجها همس جميلة من تأمل ملامحها الطفولية جداً في هذه اللحظة...
- " لم يتصل.... " قالت مخنوقةً من الغصة التي تستحكم صدرها " تركته غاضباً مني.... و هو لم يتصل يصالحني" أكملت.... و دمعةً حارةً تنزل على طول خذها...." و رفض حتى أن يجيب على الهاتف "
- " ربما هو مشغول جميلة.... " همست بشفقة وهي ترى حالة صديقتها.... جلست بجانبها على السرير... لتمسك بيدها تضغط بقوة و بذنب
- " لا....قلبي يؤلمني جدا مرح.... أشعر بشئ سئ سيحدث" قالت لتنظر إليها.... و كأنها تبحث عن السلوى... كانتا تنظران لنفسيهما..... بصمت.... و كأنهما تتشاركان نفس الأحاسيس .... لتقول مرح تقطع تواصل عيونهما....
- "سأذهب لأرى يوسف.... و أسأله عن مصطفى"
- " سآتي معك..." أجابتها جميلة و هي تحاول النزول من السرير بصعوبة....
سرعة خطوات مرح.... فضحت مخاوفها هي الأخرى.... فتحت الباب بلهفة، جزء ضئيل يتوقع أن تلمح يوسف في مكانه على السرير.... و الشراشيف البيضاء، التي شهدت معركتهما سابقاً تحيط بجدعه العاري..... لكنه لم يكن هناك.... السرير و الغرفة..... و القرية كلها لا تحمل رائحة يوسف
- " لقد ذهب... " همست بصدمة وهي تلتفت للوراء.... حيث جميلة تقف بعيداً عن باب غرفة النوم.... وقفتا كالصنم.... و هواجسهما تتحول لحقيقة..... هناك ما يخفيانه عنهما.... وهو خطيرٌ جداً..... نظرت إليها مرح بهلع، و إحساسها يخبرها أن ما أخبرها يوسف.... نقطة في المحيط فقط
*******************
- " سيد لطفي....أنا اؤمن أن قِسمك ذو كفاءة عالية للقبض على المجرم.... و مشاركتي في التحقيق لن يضر بقضيتك شئ" نظر إليه الرجل الخمسيني باستهزاء
- " مصطفى العالمي.... الوحش الأسود، و النابغة في فك جرائم الإرهاب.... يبحث في قسمي عن وسام آخر للظفر به...." ضغط مصطفى على أسنانه بقوة....يرفض أن يظهر للذي يعتقد أنه غريمه شدة غضبه
- " سيد لطفي" و ضغط على الإسم بشدة " حياة أشخاص في خطر....و أنت كل ما يهمك من ستبجل الصحف؟!! "
- " ولما لا.... أنا في مثل عمرك.... كنت أنظم الملفات في الأرشيف..... فلسنا كلنا ننتمي لعائلة العالمي... "
قبض مصطفى على جانبي معطفه.... ينظر إليه بغضب..... اهتزت حدقتا عين الأكبر سناًّ وهو يبتلع ريقه...
-" أقسم إن حدث شئ لشخصٍ ما.... نتيجة غرورك، فسأخنقك بالجرائد.... و أجعل إسمك يختفي بلمح البصر...." سكت ينظر إليه بقوة.... و الأكبر بدأ ارتعاشة جسده تفضح اضطرابه..... دخول أحد رجاله وهو يحمل هاتف مصطفى جعله يترك تلابيبه ليسقط لطفي أرضاً.... متنفساً بصعوبة
- " مصطفى... وزير الداخلية يطلبك" سلمه الرجل هاتفه.... ليبتعد لأقصى المكتب
- " نعم سيدي"
- " سمعت أنك لم تحظر إجتماع اليوم..... ما الذي يحدث مصطفى؟" قال الوزير بنبرة قوية.... ليجيبه باحترام
- " سيدي.... لقد أرسلت من ينوب عني.... " سكت قليلا ليستطرد.... يحاول تبرير تخلفه عن اجتماع مهم يمس الأمن الوطني..... لكن العائلة تأتي دائماً في المرتبة الأولى... و هذا ما لم يستطع تكوينه العسكري أن يقتله فيه " أحاول الوصول لمتورطين..... في عدة قضايا فساد، اغتصاب و الإتجار في المخدرات.... أحاول...." قاطعه الوزير بهدوء....
- " إذهب للمنزل بني..... و نل قسطا من الراحة..... سأعين من يتكفل بالموضوع "و اغلق الخط... إلتفت ينظر للطفي الذي مازال على الأرض..... و نظرة الشماتة تحتل ملامحه.

*********************
رَائحة عطرهَا مَازالت تسكن جوَانب الغرفة.... توجه نحو الحمَام ....... يبعد عنه عرق و تعب اليوم..... دفئها مازال يُدفئ المكان، و كأنها لم تغادره منذ ساعات..... الساعات الماضية كانت مشحونة له و لفريقه.... رَفضُ القسم الخاص بالجرائم التعاون معه جعله يتأخر عدة خطوات.
أخذ نفساً عميقاً.... يخزن رائحتها بين أضلعه....شهور و هو يتساءل مالذي تملكه هذه الصغيرة لتؤثر عليه بهذه القوة....... للان لَا يعرف سر تعلقه بهَا.... بمجرد أن تكون بجَانبه .... روحه تستكين....... جميلة كإعلان انتهَاء الحرب...... لجنود انهكتهم حربٌ لاَ نَاقة لهم فيهَا و لاَ جمل.غضبه تبخر يوم دخلت حياته..... و الآن يشتاق جدا لصخبها....
بحث عن هاتفه.... ليجده في جيب سترته...أخرجه يمني نفسه بصورة لها... اتسعت ابتسامته وهو يجد رسالةً منها... دون أن يلبس ملابسه.... فتح باب الشرفة و اصابعه تضغط على زر الإتصال بها.... رغم أن الوقت قد تأخر جدا.... لكنه بحاجة ليسمع صوتها
إنارة سطعت لتختفي فجأة... صادرة من منزل يوسف جعلته يتوجس.... ليغير رقم المتصل، وهو يعود لداخل الغرفة ليبدل ملابسه.....و يتصل بيوسف دون إجابة... ليتصل بالشخص الذي كلفه لتعقبه
- " مازن...أين يوسف؟! "
- " سُحقًا..." أجاب مازن بصوت مشوش من النوم.... " قبل خمس دقائق كانت سيارته هنا!"
و دون رد....كان يُغلقُ عليه الخط....ليُعاود الإتصال بيوسف....زفر بارتياح وهو يسمع وتيرة تنفسه
- " مصطفى؟! " همس يوسف... ليبادر صديقه بسرعة
- " هل أنت بالمنزل؟! "
- " لا لقد وصلت المدينة للتو... و سأكون في المنزل قريباً "
- " لا إبق حيث أنت....لا تأتي " قال محذراً... آمرًا ثم أغلق الخط....و راحة أنه بخير تستوطن أضلعه...
اسرع يحمل مسدسه، و يتجه لمنزل يوسف... فغريزته تُخبره أن هناك أمرٌ ما يحدث هناك.... وصل لمنتصف الشارع...عندما أُنير كل المنزل.... لينسل هاتفه يطلب الدعم.
*******************
قبل ساعة ...
توقفت سيارة الأجرة، التي استقلتها من محطة الحافلة...أمام منزل جميل.....إنارة الحي أضفت عليه سحر خاص.....أعادت ترتيب ملابسها البسيطة.... كنزة سوداء و سروال.... إستحال لونه للرمادي من كثرة الغسيل.... أخرجت قُصاصة الورق الذي كتبت بها عنوان يوسف...و الذي اختلسته من مذكرة والدها، حيث يحتفظ بأرقام الهواتف و العناوين المهمة....دفعت باب الحديقة بهدوء لتدلف إلى الداخل.... أحست بالنشوة و هي تستنشق عبير الحديقة، اتبعت الإضاءة الخفيفة التي تضئ الممر الحجري باتجاه باب المنزل.... وقفت هناك، تنظر برهبة، خطوة ما يفصلها عن الدخول للعالم الذي طالما حلمت به..... إقتربت من الباب تتلمسه بخفة.... تحاول إبعاد الأفكار عن ردة فعل عائلتها إن لم تجدها في غرفتها... ماذا ستُخبر مرح و يوسف عن سبب زيارتها.... استندت على الباب تطرد تلك الأفكار من عقلها....ستجد شيئًا ما يُجبر أختها على تقبلها....
صرخت بانتصار طفلة مشاغبة و الباب يُفتح.... دلفت إلى الداخل، الظلام الحالك لم يترك لها فرصة تبين ملامح البيت.... اتجهت نحو الباب من جهة اليسار، لتصدم بالحائط.... كانت تمرر يدها تتحسسه تبحث عن زر الإنارة، كادت أن تستسلم و تبحث في جهة أخرى.... عندما اصطدمت أصابعها مع الكابس.... ضغطت عليها، لتتلألأ الإضاءة البيضاء.....مزيلةً الستار عن البيت..... كانت تهم بالإلتفاف لتستكشف جوانب البيت.... عندما امتدت يد قوية تحاصر جسدها... لتصرخ برعب و الظلام يعود من جديد ليحتل مكان الإضاءة السابقة.... لكن صرختها لم تفارق حنجرتها و يد غليظة توضع على فمها.


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.