آخر 10 مشاركات
خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساعة الالماسية- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-18, 12:28 AM   #11

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل العاشر

- لقد تعبت يا ابنتي فلنسترح قليلا
قالت رشا بمرح وهي تحمل عدة اكياس بيدها فاليوم قررت شراء بعض المستلزمات الخاصة وفكرت بالخروج دون الاستعانه بالسائق وقد وافق حكمت على مضض بعد ان اقنعته بصعوبة
- لقد أصبحنا قرب شركة حكمت سأقوم بالاطمئنان عليه فصحته اليوم صباحا لم تكن جيدة طلبت منه البقاء في المنزل لكنه رفض
أومأت بتفهم وما أن وصلوا لبوابه الشركة حتى سارعت سميرة
- بالقول اذهبي لزوجك يا ابنتي وأنا سأنتظرك هناك في ذلك المقهى
ثم أشارت الى مقهى يقع قرب الشركة ... أجابتها رشا موافقة
- حسنا سيدة سميرة وأنا لن أتأخر
تركتها و بينما هي تريد ان تدلف الى الداخل لا تعلم كيف خطف صبي صغير حقيبتها وفر هاربا بسرعة جنونية هتفت وهي تحاول اللحاق به
- هي انت عد هنا !!
من أين أتى وكيف لحق به لا تعرف امسك الصبي من الجهة الخلفية من قميصه وهو يقول بحدة
- اعد للسيدة ما سرقت
أجاب الصبي بعينين دامعتين وهو يمد يده ليعطي الحقيبة لرشا التي وصلت وهي تلتقط أنفاسها
- تفضلي سيدتي أنا .. انا ... أسف
قال هاشم وهو لازال يمسك به
- سآخذك للشرطة لكي تحرم السرقة ..
إلا أن الصبي هتف بذعر
- أرجوك سيدي لا أريد الدخول للسجن
أجابه هاشم بقسوة
- لما تسرق إذن ؟! أين والداك يا ولد ! كيف يتركوك هكذا تجوب الشوارع ؟!
كان الصبي يرتجف من الخوف اقتربت رشا وهي تنظر له بشفقه لم تعر هاشم ادنى اهتمام بل كأنه ليس موجودا
أمسكت ذراعه وحثته ليقف أمامها .. قالت له برقه وهي تجثو على ركبتها
- ما اسمك يا صغيري
أجابها بعينين دامعتين وفم مرتجف
- وليد
ابتسمت بحنان و مسدت على شعره قائله بشفقة
- لما سرقت يا وليد ألا تعلم أن السرقة حرام ؟!
كان هاشم يراقب الموقف بصمت يركز على وجه رشا الرقيق المورد .. لم يجبها الصبي بشي فقط كان جسده يرتجف تنهدت بصبر وقالت
- أين والدتك ؟! وهل تعرف انك متغيب عن المدرسة ؟
أجاب بصوت مرتجف
- أمي مريضة و أنا تركت المدرسة لأساعدها واحصل على المال من اجل إخوتي الصغار
انقبض قلبها ألما لحاله لتقول برقه
- ووالدك ؟
أجاب بخفوت وهي يطرق رأسه
- والدي متوفي منذ عدة سنوات
نزلت دموعها بسرعة ورغما عنها احتضنت الصبي وهي تقول بأسى وألم
- يا الهي!!!
اعتدلت بوقفتها ونظرت لهاشم وقد تناست كل شيء فلم تعد تفكر ألا بهذا الصبي اليتيم الذي رق قلبها
- أنا أسامحه من فضلك اتركه وشأنه
أجابها بهدوء و داخله تولد إعجاب شديد تجاه تصرفها الذي يدل على طيبتها وتواضعها
- أنا سأتصرف سيدة رشا
قالت بشك
- ماذا ستفعل معه ؟!
أجاب بلطف
- سأخصص لهم مبلغا شهريا وسأحرص على ارجاعه الى المدرسة بنفسي
أومأت والتفت للصبي قائله له بطيبة
- لا تفعلها مجددا السرقة شي بشع وسيحاسبك الله على ذلك عدني انك لن تعاود فعلها ؟
هتف الصبي بفرحة
- أعدك سيدتي
قالت برقة
- أين منزلكم لأتي لزيارتكم باستمرار .. اخبرها الصبي عن عنوان منزلهم بسرعة وعفوية لتقول له مودعه
- انا سأذهب الآن اعتني بنفسك وبوالدتك وأشقائك وكن ولدا مطيعا
بقي هاشم يراقب اختفائها بعينان غامضتان وهو يهمس داخله بحيرة .. كيف تستطيع ان تملك كل هذه البراءة والطيبة امن المعقول ان تكون ممثله بارعة لهذه الدرجة ؟!
لم يصدق عينيه عندما رآها أمام بوابه الشركة كانت رائعة تضج حيوية وشباب وهي ترتدي بنطال من الجينز الأزرق مع قميص اصفر اللون يصل لمنتصف فخذها
لا يعلم لما شعر بالغضب عندما رأى احد المارة يرمقها خلسة !!
تبا ليس من المفترض نهائيا أن يفكر بها أنها متزوجة يا الهي هل ما يحدث له طبيعي ؟
هز رأسه يحاول طردها نهائيا من مخيلته .. ثم التفت وهو يبتسم للصبي قائلا له بجديه
- تعال معي وليد هناك الكثير من الأمور يجب أن نتحدث عنها رجل لرجل . الست رجلا يا وليد ؟!
أجاب وليد برجولة مبكرة
- اجل سيدي أنا رجل المنزل بعد أن توفي أبي هكذا تقول أمي دائما
ابتسم بلطف ليقول
- حسنا جدا أيها الرجل الصغير تعال معي لنرى ما علينا فعله
.................................

دلفت إلى غرفة حكمت لتوقظه عندما تأخر على غير العادة فحت الستائر وهي تهتف بمرح
- حكمت لقد تأخرت اليوم هيا الفطور جاهز
التفتت تنظر له لتختفي ابتسامتها وهي تشاهد ملامحه الجامدة تقدمت ببطء وهي تردد اسمه لكنه لم يجبها تسمرت مكانها ذاهلة لا تستوعب ما ترى .. أجبرت قدميها المتسمرة لتسارع و تتصل بالطبيب الذي أعلن فور وصولة عن وفاته
لقد مات حكمت !! مات وأصبحت وحيدة من جديد ... وقفت على ضريح زوجها وهي مرتدية ثياب الحداد و تغطي عيناها بنظارات سوداء تذرف الدموع بصمت تستمع للتعازي كأنها أصوات بعيدة نظرت لجثمانه وهم يولونه إلى مثواه الأخير .. كم هي رخيصة وهينة حياة الإنسان بالأمس كانت تستمع لصوت ضحكاته ومزاحه واليوم ها هو يرحل بغير عوده ويتركها .. بر الأمان تركها .. من كان سندها وحاميها رحل .
انتهت أيام العزاء وهي شاردة داخلها تشعر بالبرودة رغم دفئ الجو .. شيء ما يجعل قلبها منقبض لا تعرف ما هو .. بعد أن ودعت أخر المعزين توجهت بقدمين متثاقلتين تريد الذهاب إلى غرفتها لتأخذ قسطا من الراحة غير ان صوت أمير أوقفها مكانها استدارت ناحيته تنظر له باستغراب
- أنت لم ترحل ؟؟
أجاب بسخرية
- ولما ارحل وهذا بيت عمي .. ثم ليس أنا من يجب عليه الرحيل بل أنت !!
اتسعت عيناها بدهشة حسنا هي ليست مندهشة من طرده بل مندهشة من السرعة التي نفذها بها
أجابت بصوت مهتز
- هذا بيت زوجي لا يحق لك طردي أنت من .....
لم يدعها تكمل اقترب منها ليمسك ذراعها بقوة
- إياك حتى التجرؤ على لفظها أنت من سيرحل ثروة عمي كلها من نصيبنا فهمتي لاشي لك هنا لذا ارحلي بكرامتك قبل أن ارمي ملابسك العفنة في الشارع
هتفت بحرارة
- هذا ظلم سأشتكيك إلى الشرطة
هز كتفيه بلا مبالاة وهو يقول ببرود
- بلغي لن أقف بطريقك لكنك أنت من ستسجنين بتهمة إزعاج السلطات فالأوراق التي معي قانونية مئة في المائة
نظر لها بقسوة كانت ترتجف من شدة البكاء ليقول أخيرا بتعجرف
- اسمعي سأمهلك أسبوعا واحدا لترحلي وهذا كرم كبير مني وان عدت ورائيتك هنا صدقيني سأطردك بنفسي
تركها وغادر هكذا ببساطة بين ليلة وضحاها بعد أن كانت آمنه أصبحت مشردة بعد ان كانت سيدة القصر أصبحت مطرودة منه .. أين ستذهب ؟؟ وماذا ستفعل ؟؟




noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:29 AM   #12

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

في اليوميين التاليين كانت رشا قد حزمت حقائبها وحقائب شقيقتها وتوجهت لشقتها الصغيرة التي استأجرتها بثمن معتدل ... كان يقع بحي شعبي ساعدتها بإيجادها مدبرة المنزل السيدة سميرة التي تعاطفت معها كثيرا فقد كانت تعتبرها كابنه لها وكم عرضت عليها أن تعيش معها في منزلها إلا أنها رفضت بشدة ... لا تريد ان تكون عالة على احد..
دلفت إلى الشقة كانت تحتوي على غرفة نوم واحده وصالة بالإضافة لحمام ومطبخ صغيرين لكنهما يفيان بالغرض ..
اتجهت الى غرفة النوم لترتب الملابس في الخزانة الصغيرة القابعة في الجهة اليسرى
جالت عيناها بتمهل على الأثاث البسيط الذي اشترته بسعر زهيد سريران منفصلان طاولتان صغيرتان وضع على كل منهما مصباح ضوئي بلون وردي ..
تنهدت بخفوت وجلست طرف الفراش حمدت ربها بسرها لامتلاكها بضع مجوهرات حيث قامت ببيعها لتستطيع تدبر أمورها ريثما تجد عملا مناسبا لها .. ما أحزنها كثيرا هو اضطرارها لإخراج ريام من المدرسة الداخلية وذلك بسبب تكاليفه الباهظة والتي لا تستطيع دفعها حتى لو وجدت عملا .. حسنا ستقدم لها للدراسة في مدرسة حكومية وستبذل قصار جهدها لتتمكن شقيقتها من النجاح بتفوق لن تجعلها تحتاج لشيء ابدا !!
.....................................
وقفت أمام النافذة تنظر الى الحي الشعبي بشرود .. كل منهم منهمك بعمله يدورون ويدور للكفاح في سبيل لقمة العيش وهي كذلك أصبحت مثلهم .. لقد انتهت عدتها منذ أيام ومن حينها وهي تخرج كل يوم تبحث عن عمل لكن بلا جدوى .. تنهدت بخفوت وهي تريح جبينها على الزجاج .. رغما عنها تذكرته ترى هل علم بموت حكمت هل لازال يراها طامعة وعاهرة !
كيف يفكر بها الآن ؟ ربما يعتقد إنها سارعت للارتماء في سرير رجل غني
آآآآه
تأوهت بحزن وهي تمسح دموعها التي تدحرجت على وجنتيها بهدوء .. اتجهت إلى السرير لتتمدد و تنظر إلى السقف بشرود .. كيف أحبته هل هي مجنونه لتعشق رجلا احتقرها وقبلها بالقوة ونعتها بأبشع الصفات ؟!
انقلبت على جانبها الأيمن وهي تشهق بخفوت الهي لقد اشتقت له .. هل اعترافها الآن يعد خيانة لذكرى حكمت ؟؟ لقد حاولت قدر استطاعتها تجنب الوقوع بحبه لكنها لم تستطع قلبها العذري الذي لم يعرف الحب أبدا استسلم له كما تستسلم الفريسة للصياد
كم هي حمقاء وغبية اجل غبية ماذا تعتقد هل يتذكرها الآن هل له أدنى فكرة عما تعانيه
كيف تعيش وما حل بها بعد موت حكمت ؟! حسنا الحق يقال ما شأنه هو ليتذكرها او ليفكر بها !! ماذا تكون بالنسبة له ؟ّ! منذ البداية وهو أوضح رأيه فيها فلما تتأمل وتوهم نفسها بوعود لن تتحقق إلا بأحلامها !!
أخرجها من سيل ذكرياتها صوت ريام تدلف إلى الداخل بمرح
- يا أهل المنزل لقد عدت
ابتسمت رشا برقة وهي تمسح دموعها وتسارع بالخروج لاستقبالها بترحاب
- اهلا أهلا بالطالبة النجيبة كيف كانت المدرسة
قالت بضحكة ناعمة وهي تتجه إلى الأريكة ترتمي عليها
- جيدة جدا بل ممتازة لا تقلقي كل شيء على ما يرام
قالت رشا بأسف وهي تتقدم لتجلس قربها
- سامحيني حبيبتي لأنني اضطررت لإخراجك من تلك المدرسة صدقيني ريام لو كنت املك المال الكافي لما ...
قاطعتها ريام مؤكدة بحماس مبالغ به فهي تعرف ان شقيقتها تتحمل الكثير من اجلها ولا تريد ان تزيد من شعورها بالذنب
- لا تقولي هذا الكلام رشا ثم أنا أحببت المدرسة الجديدة كما أن جميع الفتيات ودودات ومتعاونات معي
أومأت رشا بمحبه وهي تهب واقفة
- اذهبي لتغيري ملابسك ريثما اجهز الغداء
هتفت ريام بمرح
- حالا اختي
....................................
كانت الأيام تسير بوتيرة واحدة ريام تجتهد بدروسها وان كانت لا تزال تفكر بفراس الذي لم تعرف أخباره خاصة بعد أن تركت المدرسة .. أما رشا فقد كانت لا تزال تبحث عن عمل كل يوم بلا كلل أو ملل علها تجد وضيفة مناسبة لكن لا شيء كل الوظائف بحاجة الى جهات توصية او خبرة وهذا ما لا تملكه .. إلى ان وجدت في الصحيفة إعلان يطلبون فيه معلمة في إحدى المدارس الخاصة ... وحسب مؤهلها
- يا رب أرجو ان أوفق فيه لقد بدأت الأموال التي أدخرها بالنفاذ
همستها بأمل وهي تتوجه الى المكان المذكور وكانت مدرسة كبيرة وراقية جدا
دلفت الى الداخل وهي متوترة من إمكانية رفضها ما ان دلفت لغرفة المدير الوقور حتى تسلل إليها الراحة فقد بدى طيب القلب ومتفهم عندما شرحت له حاجتها الى تلك الوظيفة لتختم قولها برجاء
- أتمنى أن تمنحني الفرصة لأثبت لك جديتي في العمل
أومأ الرجل رأسه موافقا
- حسنا آنستي لقد تم قبولك لكن على مسؤوليتي الخاصة ستكونين تحت المراقبة لفترة معينه إلى إن تثبتي جدارتك
تهللت أساريرها وهي تهتف بامتنان
- وأنا أعدك أني سأبذل ما بوسعي
....................................
تمضي الأيام ولا اثر لها لقد علم بموت حكمت متأخرا فقد كان مسافرا .. أصبح في الآونة الأخيرة يتجنب لقاءها او الذهاب إلى حكمت في منزله خشيه ان يراها فتفضحه نظراته الوله التي تلاحقها دون إرادة منه ليشعر بعدها بالخيانة والدونية خاصة بعد أن اخبره حكمت سبب زواجه منها عندها وفي ذلك اليوم اكتشف مشاعره تجاهها لم يستطع السيطرة على نفسه ولا على دقات قلبه المتسارعة ما ان يراها .. لذلك وجد ان أفضل حل هو الهروب والسفر المستمر ... لكن ما ان وصله خبر موته حتى سارع بالعودة لكن كل شي كان قد انتهي القصر تم بيعه ورشا اختفت لا اثر لها
يا الهي أين ذهبت فقط لو يعلم .. حبيبتي الصغيرة أين أنت وكيف تعيشين حياتك الآن .. أين قذفتك أمواج الظلم والقسوة ..
القسوة !! أليس هو أول من قسي عليها ؟؟ أليس هو أول من نعتها بأبشع الصفات وأقذرها
أغمض عينيه بالم ثم فتحهما بحزن قلبه يئن اشتياقا إليها
حبيبتي فقط عودي الي وانظر كيف أصبحت دونك
حياتي صقيع متجمد لا دفئ فيها ولا نور ... غابت عنها الشمس بعد ان أقسمت انها لن تعود الا بعودتك .. صحيح هو كان يتجنبها ويتجنب الذهاب الى منزلهم الا انه كان يطمئن عليها من بعيد .. فيكفيه ان يعرف انها بخير وسعادة هذا جل ما يتمناه !!
همس داخله بألم وكأنه يراها امامه
" منذ الوهلة الأولى تسلل لداخلي شعور غريب لم يكن اشمئزاز حبيبتي صدقيني
شعور كمن وجد شيئا كان يبحث عنه منذ زمن طويل لكنه لم يمد يده ليأخذه لأنه يعرف بأنها ليست له
اجل حبيبتي لا اعرف لما أحسست منذ الوهلة الأولى بأنك لست لي وإنني لا يجب ان افكر بك .. وقد صدق حدسي فأنت لست لي كنت له زوجته هو تبتسمين له وتهمسين له عيناك تتدفق انهار من الحب والحنان له فقط له ..
كنت أقاوم شعوري بالانجذاب إليك لا أريد الاعتراف بأنني ... إنني .. احبك اجل احبك أنت برقته بجمالك ببكائك بنظرة عينك السوداء التي جعلتني تائها ببحر ظلمتها كأنني غريق لا يجيد السباحة
لكن الآن وبعد ان فقدتك إلى الأبد سأعترف على الأقل أمام نفسي وقد تحطم كبريائي
باني احبك رشا احبك حد الجنون فعودي إلي أرجوك عودي إلي "
اتكأ بمرفقيه على ركبتيه اطرق رأسه ينظر الى أرضية الغرفة بعين شاردة وقلب متألم
همس بضعف رجل أنهكه طول الانتظار
- الهي دلني على طريقها ... اي إشارة فقط إشارة او خيط و أنا سأتبعها حتى لو كانت في نهاية العالم


noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:30 AM   #13

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر

- مبارك لك عزيزتي النجاح والتفوق أنت تستحقين لقد تعبت جدا في المذاكرة
قالتها رشا وهي تحتضن شقيقتها بقوة دامعة العينين فها قد مضى عام كامل وهما تعيشان في تلك الشقة المتواضعة التي رغم صغرها الا أنها كانت حميمة تكفيهما وكذلك راتبها الذي زاد بسبب تفانيها وإخلاصها في عملها مما جعلها مصدر ثقة لكل أولياء الأمور والمعلمين والمدير
اجابت ريام بفخر
- الفضل يعود لك أختي كل كلمات الشكر والامتنان لا تعطيك حقك
ضربتها على رأسها بخفة
- أنت لست أختي فقط أنت ابنتي الصغيرة
تمتمت ريام وهي تعاود احتضان أختها
- لا حرمني الله منك رشا
هتفت رشا وهي تمسح دموعها
- سنحتفل بنجاحك ودخولك إلى الجامعة هيا انهضي سندلل أنفسنا اليوم
اجابت ريام بخجل
- لكن شقيقتي انا لا اريد ....
قاطعتها رشا بحنان فقد علمت بما تفكر شقيقتها
- لا تقلقلي حبيبتي لدي من المال مايكفي ... والان هيا انهضي دون كسل والا غيرت رأيي
اومأت ريام بحماس ثم اتجهت لغرفتها بسرعة البرق لكي تغير ملابسها
.................................................. .....
أنها هي اجل هي بضحكتها بشعرها الغجري وبوجهها المرمري هي لا يمكن ان يخطئها ابدا ...همسها وهو يقف و يستأذن مجموعه من رجال الأعمال كانوا يجلسون في مطعم له نوافذ كبيرة تطل على الشارع .. لا يعرف كيف أدار وجهه إلى الناحية الأخرى ليراها إمامه مع فتاة تصغرها بالعمر ربما شقيقتها ... اندفع يخرج من المطعم وهو يدور بعينيه في الأرجاء كانت قد ابتعدت قليلا .. تحمل أكياس عدة ..حسنا رشا لن تفلتي من يدي لن أجعلك تغيبين عن ناظري بعد ان وجدتك ...بقي يتتبعها بسيارته من شارع لأخر الى ان عرف مكان سكنها وهو يبتسم ويهمس بأنفاس لاهبة
- قريبا ستكونين بمنزلي رشا اعدك بذلك !!
عادت من العمل متعبة غيرت ملابسها بملابس منزلية مريحة واتجهت الى المطبخ لإعداد الطعام قبل ان تصل ريام من الجامعة فهذا هو اليوم الأول لها كانت متحمسة جدا للذهاب و كأنها طفلة تدخل المدرسة للمرة الأول .. لبست مئزر المطبخ و ما ان بدأت بغسل الخضراوات حتى تعالى صوت جرس الباب تمتمت بتعجب .. مستحيل ان تعود ريام مبكرا هكذا
مسحت يديها بالمنشفة وتوجهت لفتح الباب لتتسمر مكانها ما أن تعرفت على هوية الزائر
- مرحبا رشا
قالها بصوته الرجولي الابح .. لوهلة ظنت إنها تتوهم أوانه مجرد خيالات واهية تتراءى لها بسبب كثرة تفكيرها به .. تمنت فعلا تمنت من كل قلبها ان يكون مجرد وهم او خيال .. لكن كلا ليس خيالا انه واقف أمامها ينظر لها بوجه متعب وعينان غائرتان لكن عميقتان ومشتعلتان ببريق غامض .. استعادت رباطة جأشها وقالت ببرود
- أهلا سيد هاشم .. هل من خدمة ؟
أجاب بصوت أجش خافت
- هل يمكنني الدخول ؟!
قالت بحدة رغم قلبها المشتاق له
- أسفه انا أعيش وحيدة في المنزل
اجاب بابتسامة حزينة وربما متألمة
- لا باس سأدخل ولندع الباب مفتوحا لدي أمر ضروري علي ان أطلعك عليه
أجابت بقوة
- أرجوك سيد هاشم هل تريد أن تتشوه سمعتي ويتم طردي من المنزل
تنفست بعمق لتستطرق بتساؤل
- ثم لو أردت ان تسألني عن اي شيء يخص العمل فانا أسفه لا استطيع ان أساعدك أنصحك بالذهاب الى أبناء أخيه لحكمت فهم من يديرون الشركة الآن ؟!
لم يكن يستمع لحرف مما تقول فقط عيناه كانت تسير ببطء وتمهل على ملامحها الناعمة الغاضبة لم يهتز له طرف ولم يتأثر من طردها الغير مباشر له .. لن يتركها مهما كلفه من ثمن سيتزوجها رغما عنها ولن يمنعه شيء من ذلك فكر بذلك وهولا يزال يحدق بشفتيها .
همت بغلق الباب الا انه سارع باعتراض طريقها والدخول عنوة الى الداخل وإغلاق الباب وراءه دون ان يبارح عينيه وجهها الشاحب .. اتسعت عيناها و بدأت أنفاسها لاهثة وهي تقول بهمس حاد خشيه من ان يسمعها احد من الجيران
- ماذا فعلت ؟! أمجنون أنت ؟! كيف تقتحم الشقة بهذا الشكل الهمجي
كتف ذراعيه ورفع حاجبه بغرور و هو يقول
- يجب ان نتكلم
هتفت بدهشة
- اي كلام هذا ؟! لا يوجد بيننا كلام اخرج من فضلك والا سأصرخ واتهمك بالسرقة
تقدم منها ببطئ وهو يقول بهدوء
- تزوجيني
فغرت فاهها ونظرت له بذهول بينما عم الصمت فجأة وكل منهم ينظر الى الاخر .. هل قال تزوجيني ؟! همستها رشا بسرها وهي لا تزال غير مصدقة لما يقول هل يمازحها ؟!
لكن لا هو لا يطيقها لكي يمزح معها اذن بالتأكيد يسخر منها .. اجل يسخر همستها بمرارة سينتظر منها ان تسارع بالقبول ليثبت لنفسه انها طامعة بثروته
هتفت بحدة وهي تجاهد لكي لا تبكي
- اخرج من هنا سيد هاشم
أجاب بالهدوء نفسه
- تزوجيني رشا
قالت وهي تهز راسها بياس
- لا فائدة
أجاب بقوة وتعجب
- اقول لك تزوجيني وانت تقولين لا فائدة ؟ لا فائدة من ماذا ؟!
قالت بعينان دامعتان
- لا فائدة منك انت من تفكيرك لأني اعرف ماذا هناك خلف هذا الطلب
قال بغموض
- و ما الذي فهمتيه خلف طلبي رشا
هتفت بألم وعيناها مغرورقتان بالدموع
- تريد أن تثبت باني طامعة وباحثة عن المال مجرد عاهرة تبيع جسدها لمن يدفع اك....
لم يدعها تكمل كلامها لينطلق الاعتراف لا ارادينا من شفتيه
- لأنني احبك
نظرت له بدهشه وعيناها لازالت تلتمع بالدموع
أكمل بضعف
- اجل رشا أنا احبك .. لقد اكتشفت حبي لك منذ اخر زيارة قمت بها لمنزلكم كنت ..كنت تسقين الأزهار في الحديقة ..رأيتك من نافذة المكتب .. أدركت حينها لما كنت اشعر بالغضب والنفور منك أدركت أنني كنت اغار من فكرة تواجدك قربه أغار من ابتسامتك التي توجهينها له باختصار كنت احترق بلهيب الغيرة والألم وكذلك الخيانة
شهقت بخفوت ليكمل
- اجل الخيانة لم يكن من المفترض ان اقع بحبك بل لم يكن من الاساس ان افكر بك لكنه حدث ولم يكن بيدي
أكمل بإنهاك قبل ان يتجه الى الأريكة ليتهاوى بتعب راميا ثقل جسده عليها
- و ما جعل حبك يتشبث داخل حنايا قلبي اكثر هو معرفتي سبب زواجك من حكمت لقد اخبرني كل شيء !!
قالت بهمس خافت بينما قلبها يخفق بشدة
- بماذا أخبرك حكمت ؟!
قال وهو ينظر لها بحزن
- انه تزوجك لأنك كنت وحيدة وصغيرة ..تزوجك لان والدك أوصاه بالحفاظ عليكما أنت وشقيقتك ولم يجد بدا من حمايتك إلا من خلال الزواج
لم تستطع رشا ان تجيبه بشيء فهذا أقصى ما كانت تتمناه و كأنها بحلم جميل اجل كل ما يجري هو حلم أخرجهم من عالم الخاص صوت الباب وهو يطرق بإلحاح .. حثت خطاها المتثاقلة لتفتحه كالمغيبة .. وقد كانت جارتها السيدة ام إبراهيم دلفت الى الداخل كالبرق دون ان تتعب نفسها بإلقاء التحية وهي ترمق هاشم بفضول واستغراب فقد شاهدته وهو يدخل الشقة وأرادت التأكد قبل فضح الخبر
قالت بلهجة ساخرة
- من هذا السيد رشا ؟! ثم كيف تدخلينه إلى المنزل وأنت وحيدة اللهم استر على بناتنا
قال هاشم بغضب
- انا خطيبها سيدتي
أجابت بلهجة ساخرة
- منذ متى وأنت خطيبها ؟ وكيف خطبتها ونحن لا نعلم ؟!
- الآن جئت لخطبتها وقد وافقت
قالت ام إبراهيم بتحدي
- اذن تعال أخطبها من كبير الحي إذا كنت صادقا بكلامك ؟!
هتفت رشا بحدة
- أرجوك خالتي ...
الا ان هاشم قاطعها بلهفة وكأنه كان ينتظر منها هذا الكلام
- اين أجد كبير الحي من فضلك أرشديني لمنزلة و سأخطبها منه حالا
ذهب من فوره إلى القهوة التي يملكها كبير الحي والذي يدعى الحاج ابو فهد ..ما ان دلف الى داخل القهوة ووقعت عيناه عليه انقبض قلبه بشدة كان شكله يوحي بالرعب فقد كانت الجروح تملئ وجهه بينما شاربه الكثيف يغطي فمه ممتدا من الجانبين الى نهاية ذقنه بينما نظراته الحادة الداكنة كانت تراقبه بدقة اقترب منه هاشم بثبات قائلا بهدوء
- السلام عليكم أنت الحاج ابو فهد
أجابه بصوت خشن ورخيم لتكتمل الصورة المرعبة أمامه
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اجل أنا هو هل من خدمة ؟
قال بثقة وصلابة
- أريد التحدث معك بأمر هام
أشار بيده في الكرسي المجاور لطاولته قائلا بوقار
- تفضل و قبل ان تبدأ بكلامك ماذا تحب ان تشرب
جلس هاشم بهدوء ثم قال بأدب
- شكرا لك يا حاج فقط أريد ان أقول ما عندي واذهب
أجاب الرجل باهتمام
- هات ما عندك كلي آذان صاغية
سحب نفسا عميقا وبدأ بالكلام وعند انتهائه قال ابو فهد و هو يفكر بعمق بينما يده تعبث بشاربه الكثيف
- الحقيقة أيها السيد ... ما اسمك انا لم أتعرف عليك بعد
أجاب هاشم بهدوء رغم ضربات قلبه التي تعالت بترقب
- هاشم الخالدي رجل أعمال
اجلي ابو فهد حنجرته ليقول بحرج
- حسنا سيد هاشم اعتقد انك تأخرت بطلبها
قال هاشم بشك
- ماذا تقصد ؟
اجاب ابو فهد ببساطة
- الحقيقة أنا أريد خطبتها لولدي فهد
هبط قلبه لقدميه ليقول بتوجس
- هل كلمتها بهذا الشأن ؟
هز رأسه بالنفي ليقول شارحا
- سأكلمها اليوم بشان ولدي و بشأنك و ما تقرره هو ما سيكون
أومأ هاشم بثقة
- اتفقنا يا حاج
اخرج كارت صغير وناوله إياه قائلا وهو يقف
- استأذن الان وهذا رقم هاتفي في المكتب والمنزل وانا سأنتظر مكالمة منك
هتف ابو فهد
- أنت لم تشرب شيئا هذا لا يصح
قال بابتسامة واسعة
- إن شاء الله في المرة القادمة أتي لأشرب مشروب الأفراح وأنا اسمع موافقتها


noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:30 AM   #14

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر

عندما زارها ابو فهد مع زوجته في اليوم التالي وخيرها بين هاشم وولده أجابت بخجل بانها تحتاج الى وقت للتفكير .. هي بداخلها حسمت الأمر من الدقيقة الأولى التي قال لها احبك .. لكنها تريده أن يكتوي بنار الانتظار ومرارة الترقب
ابتسمت بتسلية وهي تتخيله يحسب الدقائق على أحر من الجمر ليسمع موافقتها ...استغرق الأمر أسبوعا كاملا لتبلغ ردها لأبو فهد الذي احترم رغبتها رغم خيبة أمله برفضها لولده كان هاشم ينتظر جوابها كالمجنون بكل دقيقة يتأكد من ان هاتفة غير مقفل او كامل الشحن .. حتى والدته التي سعدت لسعادته لم تستطيع ان تهدئة كانت مشاعره واضحة وعفوية ربما لآنها المرة الأولى التي يجرب بها الحب ومرارة الترقب !!!
عندما وصله خبر موافقتها تنهد براحة وهو يتمتم بسعادة
لم يتبقى الكثير حبيبتي ستكونين بين احضاني قريبا
..............................................
تم عقد القران بحضور كل أفراد الحي ... هاشم يكاد يطير من شدة سعادته ..يجلس بين الرجال يبادلهم الكلام بينما عقله مشغول بتلك الفاتنة التي سلبت لبه برقتها وجمالها الأخاذ .. وبسبب صغر المنزل الذي تسكنه رشا أقيم حفل الرجال في شارع الحي الشعبي البسيط الذي تقطن فيه حيث علقت الزينة والمصابيح و صدحت أصوات الأغاني الخاصة بالأفراح الرجال كانوا يرقصون برقصاتهم الشعبية المعروفة بكل تواضع ومحبة ..

كانت رشا تجلس برفقة والدته التي تعرفت عليها في الأيام الماضية وقد كانت طيبة جدا معها لم تسألها عن سبب زواجها من حكمت وهذا ما بعث لقلبها الراحة والاطمئنان ..
ارتدت رشا فستان ازرق اللون ضيق عند الصدر والخصر ثم يتسع عند الأرداف .. يتخلله تطريزات ناعمة ورقيقة عند منطقة الصدر ذو حمالات رفيعة مظهره بشرتها العاجية ورقبتها المرمرية .. اما زينتها فقد كانت بسيطة ورقيقة شعرها السرمدي كان متموجا على كتفها الايمن ممتدا كليل بلا قمر الى نهاية خصرها الاهيف .. توزع ابتسامتها الخجولة بين النساء اللاتي جئن ليشاركنها فرحتها و كأنهم اقربائها فلم يبخلوا عليها بحنانهم وطيبتهم ..
اخيرا انتهى الحفل وذهب كل المدعوين .. دعته والدته للدخول الى عروسه كان ينتظر على أحر من الجمر فمنذ ان البسها شبكتها و هو لا يصدق أنها أصبحت له .. تلك الشابة الرقيقة القوية بنفس الوقت أصبحت زوجته دلف إلى الشقة لتلتقي عيناه بعينها السوداء الكحيلة وقف متسمرا يتبادلان النظرات عيناهما تتكلمان بشتى المشاعر العاصفة لكن بصمت قطعته رشا عندما أطرقت رأسها بخجل بينما ضربات قلبها تهدر بعنف
أحست به والدته فأشفقت على حاله .. قالت موجه كلامها لريام التي كانت تنظر لهم بابتسامة ناعمة
- تعالي ريام لنذهب إلى المطبخ أريد ان أتكلم معك قليلا
فهمت ريام الى ما ترمي فهبت واقفة تقول بشقاوة
- هيا خالتي انا أيضا لدي ما أطلعك به
ما ان غادرا حتى تقدم هاشم ناحيتها وهو يركز بصره على وجهها المطرق ذراعيها المرمريتين مقدمة صدرها الممتلئ الظاهر من الفستان .. تسابقت دقات قلبه و تدفقت الدماء الى اوردته كما تتدفق المياه في الأرض المتعطشة
جلس قربها وهو يبتلع ريقه بصعوبة هامسا بصوته الاجش
- تبدين رائعة الجمال رشا
همست تشكره برقه ليكمل وهو يقترب منها اكثر
- ماذا هناك رش رش هل أنت خائفة مني ؟
ضحكت بخفوت وهي تدير وجهها الى الناحية الاخرى لكنه لم يهملها اذ قبض على ذقنها الصغير ليديرها ناحيته وهو يهمس
- تؤ تؤ أنا زوجك حبيبتي لا تخافي لن ألتهمك على الأقل ليس الآن لكني سأفعل شيء اخر
نظرت له بتساؤل وبراءة ليهبط برأسه كنسر جارح ..ليلتهم شفتيها الطريتين بقبله ناعمة متمهلة جائعة .. بدا بالتعمق اكثر عندما أحس بوداعتها واستجابتها لقبلته لكن استجابتها كانت خجولة .. لا يهم المهم أنها ترغبه كما يرغبها ... تمادى باحتضان خصرها ليقربها منه اكثر .. أمسكت ساعديه القويان تغرس أظافرها بقماش سترته وهي متفاجائة من جراءته التي لم تتوقعها ابدا لقد ظنت انه سيقبلها قبله صغيرة على وجنتها أرادت ان تعترض الا انها كانت كالمغيبة .. حواسها تنجذب اليه رغما عنها وتفكيرها اصيب بالشلل ... اعترضت بعد ان استعادت رباطة جأشها قليلا بانين خافت تحاول تحرير شفتيها من جوع شفتيه التي لا ترحم الا انه لم يهتم بقي يرتشف رحيقها بتمهل الى ان تركها ليلتقط أنفاسه .. كانت محمرة الوجه .. عيناها براقتان من الإثارة بينما أنفاسها كانت متلاحقة تماما كدقات قلبها العذري الذي لم يعرف الحب الا معه .. كان يكلمها برقة يهمس لها همسات خافته جعلت أنفاسها تحتبس بصدرها من شدة خجلها
غادرا الشقة بعد ان فجرت رشا مفاجأتها بوجهه اذ أصرت على تأجيل الزفاف لبعد اكمال شقيقتها العام الدراسي .. بينما هاشم منزعج ومتجهم من ظلمها وجورها فهي تعرف مقدار حبه وضعفه امامها وانه من المستحيل ان يرفض لها امراً ... كان يفكر بكيفية ايجاد طريقة لكي يغير رأيها بحيث تكون راغبه وسعيدة دون ان تشعر بالضغط والاجبار !!!
....................................
. دلفت الى الجامعة كالمعتاد اتجهت لمجموعة من صديقاتها اللاتي يقفن ليثرثرن كالعادة وما ان وقفت حتى سارعت هديل بالقول
- اسمعتي اخر الاخبار
اجابت ريام بلامبالاة
- ماذا هناك؟
قالت بعينان لامعتان
- لقد حضر اليوم المعيد الجديد
اجابت ريام بتعجب
-وما شئننا نحن ؟!
قالت لها بذهول
-غبية انت ؟! ها غبيه ؟ كيف ما شئننا انه
وبدأت تعدد مزاياه بحالمية
- وسيم وطويل وذو جسد عضلي و شخصية قوية
تنهدت بضجر وهي تسخر منهن عن اي مشاعر يتحدثون .. فبعد حادثة ذلك الوغد باسم اصبحت ترى الجميع مستغلين وكاذبين يسعون وراء ملذاتهم الحيوانية يعتبرون الفتاة مجرد جسد يشبع شهواتهم المقززة ... الا هو !!! غامت عيناها بحزن .. لا تعرف لما تذكرته الان لما خطر ببالها .. اكثر ما تتمناه هو ان تراه لتخبره بمدى امتنانها وشكرها العميق له ليس فقط لأنه انقذها من براثن ذلك الوغد بل لأنه كان دائم الاهتمام بها يرشدها و لا يبخل عليها بالنصح كأنه .. كأنه ..لا تعرف ماذا كان يعني لها ولا نوع المشاعر التي تحملها تجاهه هل احبته ام لا .. عندما اتت رشا لتأخذها من المدرسة في ذلك اليوم الشتوي لازالت تذكره للان لا يغادر مخيلتها ركضت اليه لتراه واقفا بمكانه المعتاد خلف الحاجز الخشبي لم يكن هناك احد سوهما قالت له بأنفاس لاهثة
- انا ... سأغادر المدرسة
لتضيف بصوت مختنق
- اختي ستنقلني لمدرسة اخرى
اومأ متفهما لم ولن تنسى طيلة حياتها نظرت الحنان التي اطلت من عينيه عندما قال لها
- الوداع ريام اعتني بنفسك جيدا .. ساندي شقيقتك وكوني فتاة طيبة ومطيعة
همست بخفوت شكت بانه قد سمعها بينما عيناها الدامعتان تنظران له بلهفة واشتياق
- الى اللقاء فراس حتما سنلتقي يوما ما من يدري ما يخبئه الزمن
همستها وعادت ادراجها مسرعه بينما دموعها تتساقط كما تتساقط قطرات الندى على اوراق الاشجار في صباح شتوي بارد
عادت من شرودها على صوت هديل تعلمها بان المحاضرة قد بدأت .. توجهت الى قاعة المحاضرات بذهن شارد وذكريات بعيدة بدأت تطفو من جديد ولا تعلم سببا لذلك !!
عندما سمعت صوته الجهوري لم تصدق اذنيها رفعت راسها بسرعه لتراه .. كم تغير اصبح اكبر سنا واكثر وسامة .. بدلته السوداء و قميصه الابيض اعطته هيبة و وقارا .. لكن مهلا .. مهلا .. ماذا يفعل فراس هنا في الجامعة ولما هو واقف هكذا في قاعة المحاضرات .. همست هديل لتزيل الغمامة من عينيها
- هذا هو المعيد الجديد هل لاحظتي مدى وسامته
تنهدت بحالمية وهي تضع يدها على وجنتها لتتكا على المنضدة
- سمعت انه متزوج يالها من محظوظة زوجته
لم تهتم لكلمة مما قالتها هديل ولا حتى بعد ان عرفت انه متزوج بل بقيت تنظر له بشوق .. ياه كأنها تركته البارحة ... طوال المحاضرة كانت تبتسم بشرود كيف اصبح معيدا .. لكن لما الاستغراب لقد كان مجتهدا وشجاعا يعمل عملين ليوفر مصاريف الجامعة .. بالتأكيد نجح وبدرجة امتياز .. هي دخلت كليه الادارة والاقتصاد تيمنا به .. بعد انتهاء المحاضرة خرج الطلاب الواحد تل والاخر مرت من امامه الا انه اوقفها قائلا
- مهلا يا انسه
وقفت تنظر له بخجل وتعجب .. يا إلهي لما يريدني هل تراه تذكرني ؟!
قال لها بهدوء
- اريدك بمكتبي اذا سمحتي
تركها وخرج بينما هي واقفه كالبلهاء تنظر لأثره ماذا يريد مني همستها وهي تبتلع ريقها وتذهب بخطوات مترددة الى مكتبه طرقت الباب بخفه لتسمع بعد لحظات صوته الرخيم يدعوها للدخول .. وقفت امام المكتب بخجل لتفاجأ به قائلا
- كيف حالك ريام
نظرت له بعينان دامعتان وهي تهمس بعدم تصديق
- اذا لقد تذكرتني
اومأ مؤكدا
- من اللحظة الاولى التي دخلت بها الى المحاضرة
ليضيف بلطف
- كيف حالك ريام لقد حاولت البحث عنك فيما بعد لكني لم اجدك
اجابت باختناق
- انا بخير الحمدلله وكما ترى لقد دخلت الى الجامعة
نظرت الى الصورة التي على الطاولة كانت لطفلة صغيره همست بابتسامة
- هل هذه ابنتك ؟
ظهرت على وجهه الوسيم ملامح الحنان وهو يحمل الصورة
- اجل ابنتي رواء عمرها عام ونصف
قالت بصدق
- مبارك لك فراس انت تستحق كل الخير انا لم انسك مطلقا لقد كنت .. كنت .. نعم الاخ لي
الاخ !!!! اجل هذه هي مشاعرها تجاهه انها مشاعر اخويه بحته لو كانت تحبه لشعرت بالألم او الغيرة من زوجته وابنته , لكن لا انها سعيدة من اجله .. اجل سعيدة جدا
اجابها برقة
- شكرا لك ريام وانت كنت كشقيقتي الصغرى
ثم اضاف بحزم مصطنع
- لا يوجد تساهل بالدراسة لا تفكري انني ممكن ان اتهاون معك بالعكس انا صارم جدا خاصة مع المقربين لي
اجابت بتسليه
- وانا سأكون عند حسن ظنك استاذي العزيز
تبادلا بعض الكلمات ثم اتجهت الى الباب لتخرج وقبل ان تفتحه استدارت قائلة له بصدق - شكرا لك على كل شيء يا اخي
خرجت من مكتبه وملامح السعادة والراحة مرسومه على وجهها وكأن حملا كبيرا قد انزاح عن كاهلها .



التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 06-01-18 الساعة 12:52 AM
noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:32 AM   #15

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر

تمضي الايام طويله ومجحفة على هاشم العاشق الذي اكتوى فؤاده بنار العشق والبعد عن محبوبته فتلك الساعات التي يقضيها معها لا تشفي غليله ولا تطفئ نار اشتياقه اليها
- تكلمي رشا اريد ان اسمعك اريد ان اعرف كل شيء عنك ماذا تحبين ماذا تكرهين ماهي هواياتك
هذا ما قاله هاشم بصوته الاجش وهو يكلمها في الهاتف
اجابت بخجل بينما وجهها يشع احمرارا
- حسنا ..لا شيء مهم بحياتي .. لقد نشأت وترعرعت تحت كنف ابي والدتي توفيت وانا مازلت صغيرة لم اتجاوز العاشرة من عمري فتحت عيناي وانا اعتني بشقيقتي ..ذلك لم يزعجني ابدا بالعكس كنت اريد ان ازيح القليل من العبئ عن ابي ..
تجمعت الدموع بعينها لتكمل بصوت مهتز
- عند وفاته لم اعرف ماذا افعل والى من التجئ كنت تائهة لا استطيع التفكير بشيء هل لك ان تتخيل حالتي كنت لازلت ببداية دراستي الجامعية وعلى عاتقي مسؤوليه شقيقتي ريام .. عندما عرض علي حكمت الزوج وافقت لأنني افتقدت الامان وجدت بزواجي طوق النجاة الذي ينقذني من حياة مظلمة شائكة لا اعرف نهايتها كنت جبانه اعترف بذلك لم امتلك الجرائة والشجاعة لمواصلة الطريق وحدي
شعر بالانزعاج والغيرة عندما ذكرت اسمه ابتسم بصعوبه وهو يجاهد ليقول بمرح يريد ان يغير مجرى الحديث فبمجرد ذكر اسم حكمت تشتعل السنه الغيرة بقلبه لتآكله دون رحمة
- ماهي هواياتك ؟!
اجابته بصوتها الرقيق
- اعشق التطريز والخياطة وكذلك الطبخ
قال بصوت وله عاشق
- متى يأتي اليوم الذي اتذوق الطعام من تحت يديك حبيبتي
قالت بحرج وهي تحاول ان تتهرب من غزله الصريح
- اتعرف ماهي وجبتي المفضلة
اجاب بتسائل
- ماذا حبيبتي
قالت بطفوليه
- غزل البنات والبيتزا
انتظرته ليجيب غير انه سكت قالت بدهشه
- هاشم .. هاشم .. اين انت هاشم ؟!!
لم يجيب عليها نظرت الى الهاتف لتجده مغلق انتابها القلق وهي تهمس " يا الهي اين ذهب " بقيت تحاول الاتصال لكن دون جدوى الى ان سمعت بعد فترة قصيرة صوت طرقات على الباب ذهبت بسرعه وهي تقول بخوف
- من هناك ؟
اتاها صوته الاجش هامسا
- انا هاشم حبيبتي افتحي الباب
همست بابتسامة سعادة
- هاشم ؟!!!
فتحت الباب و قلبها ينبض بعنف .. دلف الى الداخل وهو يحمل علبة البيتزا ومعه المشروب الغازي
همست وهي تتبعه الى غرفه الجلوس
- ما الذي تفعله هنا بهذا الوقت انها الواحدة صباحا ؟!
رفع يده و هو يقول بمرح
- احضرت البيتزا
قالت بحب وعيناها تبرق بشدة
- مجنون
اقترب منها هامسا بصوت مبحوح
- بكِ
تجنبت النظر اليه وهي تقول بينما دقات قلبها اعلنت ثورتها
- حسنا سأكل منه لكن بشرط ان تشاركني فيه
انطلقت الى المطبخ لتحضر الكؤؤس للمشروب الغازي .. لم تمضي سوى ثانية لتشعر بيديه تطوق خصرها بتملك بينما دفن وجهه بتجويف رقبتها يستنشق رائحتها بعمق .. شهقت برقة ثم استدارت وهي ما تزال بين ذراعيه همست وهي مأخوذة بقربه بينما انفاسه الدافئة تلفح بشرتها
- هاشم اخرج ...
همس بهذيان
- فقط قبلة واحدة واخرج اعدك حبي
همست بخجل وقد شعرت بالحرارة تنبعث من وجهها
- لكن ... لكن ..
لم تكمل جملتها اذا التقط هاشم شفتيها المكتنزتين .. ليقبلها بقبله ملتهبة عميقة يتذوق بنهم طعمها الشهي ... ارادت ان تبتعد عنه دفعت صدره العضلي غير ان ذلك لم يزده الا اصرارا فقد بدا يشد من احتضان خصرها بينما جسده الصلب يضغط على جسدها اللين وقبلاته تنتقل على وجنتيها وطرف فكها ثم يعود مرة اخرى ليلتقط شفتيها برغبة شديدة بينما يداه راحت تلمس جسدها بحميمية شديدة .. قالت بهمس وانفاس متقطعة وهي تحاول ابعاد وجهها عن مرمى قبلاته المتملكة
- هاشم يكفي ريام بالداخل قد تخرج وتشاهدنا
اجابها بصوت لاهث
- انها نائمة حبيبتي
اكمل بتوسل وهو يطبع قبلات رقيقة على عنقها
- احتاجك رشا .. احتاجك حبيبتي بشكل موجع ارحميني ولنتزوج الاسبوع القادم
قالت وهي تنجح بالابتعاد عنه بينما يديها المرتجفة تعيد ترتيب شعرها المبعثر
- ارجوك هاشم لا تضغط علي انت تعرف جوابي
تنهد بحرارة وهو يقول باستسلام
- حسنا حبيبتي كما تشائين لكنني للان غير مقتنع بسبب التأجيل وارجو ان تغيري رايك
ابتسمت بحب لهذا الطفل الكبير لتجيبه وهي ترفع صينية الاقداح
-ألن نأكل ستبرد البيتزا
قال هاشم وهو يمرر اصابعه بطيات شعره الاسود قائلا بجمود
- سأذهب الان لقد تأخر الوقت غدا نتكلم
تركها بسرعه وغادر فهو يعلم انه لو بقي معها وهي بهذه الروعة و البرائة ترتدي قميص النوم الذي رغم احتشامه الا انه اظهر منحنياتها بطريقة مثيرة جدا بالتأكيد سوف يتمادى ولن يستطيع السيطرة على نفسه
........................................

في الايام التي تلت حاول هاشم ان يثنيها عن قرارها لكنها كانت عنيدة ومتشبثة برائيها حتى انه ارسل والدته لتكلمها بهدوء لكن ذلك لم يجدي نفعا
اما ريام فقد كانت تشعر بالذنب لآنها السبب بتأجيل الزفاف لكن ماذا بيدها فشقيقتها لم تغير رائيها على الرغم من انها توسلتها كثيرا لتغير رائيها .. جميع محاولاتهم بأت بالفشل الذريع
..................................

كانت الساعة الثانية ليلا عندما سمعت صوتا يأتي من ناحية غرفة الجلوس خرجت بتمهل لتفاجأ برجل ملثم يحاول الدخول من الشرفة صرخت بكل ما اوتيت من قوه مما جعل اللص يسارع بالفرار .. هرعت لها رشا وعلامات الذعر باديه على وجهها
- ماذا هناك ريام ؟؟
اشارت ريام الى ناحية الشرفة وهي تقول بصوت متقطع من شدة الخوف
- لقد ... كان ...هناك ... لصا يحاول العبور الى الداخل
مضت دقائق وصوت الباب يطرق بشدة اتجهت رشا تقول بصوت مرتعش من هناك
اتاها صوت ام ابراهيم وزوجها وهما يطلبان منها فتح الباب فتحته بسرعه وما ان دخلت ام ابراهيم حتى هتفت بسرعه
- ماذا هناك سمعنا صوت صراخ من منزلكم !!!
قصت عليها رشا ما حدث باختصار ليقول ابو ابراهيم
- لابد من انه احد افراد الحي المستهترين راؤ ثراء زوجك هاشم وفكر من انه لابد وانك تملكين الاموال في المنزل
اضاف بشرود
- ستتكرر هذه الحادثة يجب ان اتصل بهاشم فورا
قالت رشا بسرعه
- لا داعي لذلك عمي
قال بلهجة صارمة
- لا يجوز يا ابنتي هو زوجك ويجب ان يجد حلا وبسرعه .. على ايه حال انا لدي رقم هاتفه لقد اعطاه لي للطوارئ سأتصل به صباحا
ثم وجه كلامه لزوجته
- ابقي برفقتهم الليلة يا ام ابراهيم وانا سأكون بالجوار
ما ان غادر حتى قالت رشا بامتنان
- لا اعرف كيف اشكركم خالتي
اجابت المرأة بطيبة
- لا داعي للشكر يا ابنتي هذا واجب علينا .. هيا اذهبا للنوم وانا سأنام في الصالة
أومأت بصمت وهي تحث ريام على السير
- هيا حبيبتي تعالي لتأخذي قسطا من الراحة
تبعتها ريام وهي لازالت ترتجف من هول ما جرى .. لا تصدق انهم كادوا ان يتعرضوا للسرقة .. تمددت على الفراش فيما سارعت رشا بأخذ وسادة وغطاء وهي تقول
- سأعطي الوسادة والغطاء لام ابراهيم واعود بسرعه
كانت ريام ترتجف وهي تنام بين احضان شقيقتها بينما رشا تفكر بكل ما جرى ماذا كان سيحدث و لو نجح هذا اللص بدخول منزلهم ؟! هي لم تبين مقدار خوفها وهلعها امام شقيقتها لكي لا تزيد ذعرها ... يبدو ان هاشم معه حق في كل ما قاله .. تنهدت بخفوت وهي تحاول النوم قليلا ثم ستفكر جديا بإيجاد حل
...................................
. - الزفاف سيتم بنهاية هذا الاسبوع ولا نقاش في ذلك
قالها هاشم بثقه وهدوء يتمنى بسره ان تنجح خطته حيث دفع مبلغا لشخص قد استأجره ليقوم بأيهامهم بانه لص وذلك ليجعل رشا تشعر بأهميته لها حتى ان بأت فكرته بالفشل سيجبرها بطريقة اخرى على القبول رغما عنها لكنه تفاجأ بصوتها الرقيق وهي تقول بخفوت
- وانا موافقة هاشم
نظر لها بعدم تصديق ليخطو باتجاهها بسرعه يحتضن وجهها بين كفيه وقد نسي وجود ريام معهم ليهتف بسعادة وهو يركز على عينيها الناعسة
- وانا اعدك انك لن تندمي ابدا
جرت مراسيم الزفاف بقاعة كبيرة اشترى لها هاشم فستان الزفاف من اشهر دور الأزياء في باريس كانت ليلة من ليالي الخيال حضر كل اهل واصدقاء هاشم .. حيث رقص اصدقاء هاشم واجبروه على الرقص معهم ..شاركهم هاشم غير ان عيناه كانت مثبته عليها كانه يخشى ان تختفي من امامه لو غفل عنها لثانية .
اما ريام فقد كانت سعيدة وهي تلحظ سعادة شقيقتها التي ضحت بالكثير من اجلها .. لم تكن رشا تريد السفر لتقضي شهر العسل وذلك خوفا عليها الا ان ريام طمأنتها بانها ستكون بخير وكذلك والده هاشم اكدت لها بانها ستهتم بها ..
ارتدت ريام فستان وردي اللون انساب حول جسدها الرشيق بنعومة بينما تركت شعرها البندقي ينسدل على اكتافها بحرية بعد ان سرحته لها مصففة الشعر بإتقان بينما وضعت لمسات بسيطة من مواد التجميل .. والنتيجة كانت رقيقة جدا وناعمة .. شاركت والدة هاشم الطاولة وبينما هي مندمجة مع اجواء الزفاف ورقصات المدعوين سمعت صوتا رجوليا يقول بمرح
- خالتي الفاتنة كيف حالك
هتفت منال بفرحة
- ياسر !!!! متى عدت يا ولد لقد اشتقت لك
قبل راسها وجلس في المقعد المجاور لها قائلا بمودة
- لقد عدت قبل قليلا وجئت مباشرة الى هنا .. لا اصدق ان هاشم المضرب عن الزواج قد وقع بالفخ
قهقهت منال ثم قالت بمكر
- العقبى لك ياسر
اجاب و هو يدعي الخوف
- كلا شكرا خالتي لا اريد انا هكذا سعيد جدا
كانت ريام تنظر لهما بابتسامة رقيقة من هو هذا الشاب همستها بسرها وهي تنظر له كان معتدل الطول لم يكن شديد الوسامة كما انه ليس دميما ... اجمل ما فيه هو روحه المرحة التي كانت واضحة جدا من خلال تصرفاته وكلامه ... التفت لها فجأة ينظر لها باستغراب سرعان ما تحول الى نظرات اخرى ربما اعجاب اطرقت راسها بسرعه بينما تصاعدت الدماء الى وجهها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع دون معرفه السبب
عينان بنيتان وجه طفولي وشعر ينزل على اكتافها بحريه .. نظر لها مليا لأول مرة بحياته فتاة تلفت نظر همس لخالته وهو يقرب راسه من اذنها
- من هذه الفتاة خالتي
نظرت منال باتجاه ريام وهي تبادله الهمس
- انها ريام شقيقة رشا زوجة هاشم
همهم بغموض ثم اعتدل بجلسته قائلا بصوته المرح
- مرحبا ريام اعرفك بنفسي انا ياسر ابن خالة هاشم وهذه السيدة الحسناء تكون خالتي اي انها شقيقة امي
لم تستطع ريام ان تمنع ظهور الابتسامة على شفتيها وهي تبادله التحيه
- اهلا وسهلا
قالت خالته التي كانت تحاول ان تجنب ريام الحرج
- قل لي ياسر هل ستستقر هنا ام تعود الى لندن من جديد
قال ياسر وهو ينظر لريام بغموض
- كنت حائر باتخاذ قراري و متردد بعض الشيء لكن الان حسمت امري !
اجابت منال بصدق
- ارجو ذلك فليهديك الله بني



التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 06-01-18 الساعة 12:53 AM
noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:32 AM   #16

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر

بعد انتهاء الزفاف توجه العروسان الى جناحهما الخاص حيث حجز هاشم ليبيتا فيه ليلة واحده فقط بينما صباحا سيتوجهان الى الجزيرة حيث التقى بها اول مرة ليقضيا هناك شهر عسل طويل جدا ..
ارتدت رشا لتلك الليلة قميص نوم ابيض اللون شفاف عند منطقة الصدر بحمالات رفيعة كان مقدمة صدرها العارم وذراعيها تظهر بسخاء مفرط احتقنت وجنتاها وهي تنظر لانعكاسها بالمرآة همست بخجل " كيف ساقف امامه بهذا الشكل ؟!" ارتدت الرداء الخاص به والذي لا يخفي من مفاتنها شيئا ابدا ثم اطلقت نفسا عميقا وهي تتجه لتفتح باب الحمام وتخرج .. كان هاشم ممددا على الفراش عاري الصدر لا يرتدي الا بجامة النوم الحريرية السوداء ما ان احس بخروجها حتى اعتدل بجلسته ينظر لها برغبة وعينان عاصفتان .. اطرقت راسها بخجل واتجهت الى طاولة الزينة وامسكت فرشاة الشعر ثم بدأت تسرح شعرها بيد مرتجفة وانفاس مضطربة من شدة ارتباكها .. هب هاشم واقفا ليسير نحوها بخطوات هادئة وقف خلفها يستنشق عطرها بعمق ثم امسك كتفيها و ادارها نحوه ببطئ التقط الفرشاة من يدها ليرميها خلفه بإهمال , احتضن خصرها ساحبا اياها ناحيته لتلتصق بجسده الرجولي ارتفعت يديها لتستريح على صدره العضلي المشعر مما دفعه ليشدد من احتضانها اكثر .. بيده الاخرى رفع وجهها المورد ليقول بهمس حار بينما عيناه مركزة على شفتيها
- اخيرا لوحدنا .. بعد عناء طويل اخيرا انت لي رشا
لم تستطع ان تنطق بحرف واحد بينما ضربات قلبها كانت تقرع بشدة متزامنة مع ضربات قلبه القوية التي احست بها تحت يدها ..
اكمل بحب انعكس من خلال عينيه الآبنوسية
- لقد صبرت طويلا واغلقت قلبي وبنيت حوله جدار عالي ليعزلني عن امور الحب والغرام ..وكم سخرت من القصص التي كانوا يرونها امامي لكني لم اعرف انني سأغرق حتى اذني بعشق فتاة ذات عيون سرمدية .. حاولت نسيانك لكنني لم استطع ان اقاوم شعوري المتزايد نحوك ... لوكان حبك ذنبا فلن اتوب عنه ما حييت .. ولوكان حبك مرض لا اريد دوائاً ليشفيني منه ..
وضع يدها على قلبه وهو يضغط عليها بقوة ليهمس بحب
- هل تشعرين بما يعتمر بصدري ؟! .
كانت تستمع له وابتسامة ناعمة تزين ثغرها الممتلئ بينما شعور بالسعادة اكتنف حناياها وضربات قلبها تهدر بعنف لا مثيل له .. لم يستطع الصمود اكثر وقد بلغ الشوق منتهاه .. هبط يبحث بشفتيه عن شفتيها ليلتقطها بقبله جامحة وشغوفة .. لا تعرف كيف ومتى اصبحت على الفراش بينما هاشم يجردها من ردائها وهو لا يتوقف عن تقبيلها لثانيه واحده .. همست بخجل وهي تحاول ان تتجنب قبلاته النهمة
- هاشم .. هاشم .. توقف يجب ان اقول لك شيئا
اجاب بصوت متحشرج وهو مغيب لا يعي لشي
- فيما بعد حبيبتي فيما بعد لا تخجلي مني انا زوجك وحلالك
لم يكن امامها الا الاستسلام لهجومه الضاري .. تلحفت رشا بدفئ جسده الذي غمرها بكل اتجاه وهي خجله وحائرة بكيفية استقبال كل هذا الشغف والجوع .. بعد فترة ليست بطويله رفع هاشم راسه وابتعد عنها قليلا بينما نظر لوجهها المحتقن بعينان دهشتان عاصفتان بشتى المشاعر دهشه وحب وسعادة
- انت .. انت.. عذر...
لم يكملها ليهتف قائلا بسعادة
- كيف ذلك لقد كنت زوجة حكمت
اعتدلت بجلستها وهي ترفع الغطاء تحاول تغطيه جسدها المرتعش لتجيبه بخجل
- هذا ما اردت قوله لك هاشم علاقتي بحكمت كانت ابويه حكمت كان يعاملني كابنته
هتف بعدم تصديق
- انا اعلم انه تزوجك ليحميك انت وشقيقتك لكنني ظننت ظننت يا الهي يالي من غبي
نظر لها بحب وهو يقترب منها من جديد
- سامحيني حبيبتي لقد اسأت اليك كثيرا و أتهمتك ظلما انا استحق عقاب قاسي
ابتسمت برقه وهي تعترف بحبها لأول مرة فلقد اصبحا كيانا واحدا بل هما كيان واحد بروحين
- لقد سامحتك منذ زمن بعيد انا احبك هاشم ..انت الرجل الوحيد الذي احببته لم اعرف الحب قبلك ولن اعرفه بعدك قلبي ختم عليه اسمك انت فقط
غمغم بصوت مبحوح كلمات الغزل وهو يشرف عليها بجسده يلتقط شفتيها الطريتين بقبلة طويلة وعميقة ليأخذها من جديد بجولة عشق ملتهبة و لكن متمهلة .. يثبت لها حبه قولا وفعلا
عيناه مثبته على عيناها ذراعيه تحتضن جسدها الناعم بشرتها الطرية تحتك ببشرته الساخنة وهمساته لم تتوقف من اطراب اذنيها بشتى انواع الغزل بينما قبلاته كانت تتناثر على جبينها ووجنتيها كرفرفات اجنحة الفراش .. الى ان داهمها النعاس وهي تشعر لأول مرة بالأمان الحقيقي والابدي



التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 06-01-18 الساعة 01:02 AM
noor1984 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 12:33 AM   #17

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الخاتمة

بعد اربع سنوات
كان المنزل يعج بصيحات الاطفال وهم يشاركون المهرج الذي احضره هاشم لحفل عيد ميلاد ابنته في حديقة المنزل حيث انتشر الاطفال بكل مكان فطفلته المدللة لم تبقي احد من اصدقائها الا وقامت بدعوته .. بينما رشا تشاركهم المرح والضحكات كأنها طفله صغيرة .. بل هي طفلته الصغيرة كل يوم تثبت له مقدار رقتها وطيبتها ..
توجهت رشا لتجلس بجانب هاشم وهي تتضاحك متقطعة الانفاس لتقول لها ريام بانزعاج
- هذا ظلم انتم تمرحون وتلعبون وانا اجلس هنا ببطني المنتفخ كأنني فيل ضخم
هتف ياسر بمرحة المعتاد
- اجمل فيل شاهدته بحياتي كلها
اجابت وهي تدعي الاستياء
- اجل انت تقول هذا فقط كي تسكتني ليتك تشعر بما يفعله ابنك بي لكنت عذرتني
قال بحب وهو يبتسم ابتسامة عريضة
- اعدك حبيبتي ما ان تلدي انا من سيتكفل بالسهر ليلا وانا من سيغير حفاظة وانا من سيغسل الصحون وانظف المنزل واعد الطعام ايضا وانت ما عليك سوى الأمر مولاتي
لم تستطع الا ان تبادله الابتسام و النظرات المحبة .. لا تعرف كيف استطاع هذا الرجل ان يحتل قلبها بسرعه ؟! معه نسيت كل شيء وكل ما مر بها .. معه اصبحت كالورقة البيضاء .. بدأت بحياة جديدة مليئة بالحب والثقة المتبادلة اخبرته بكل شيء ابتدائاً من تعرفها بباسم الى ان التقت به ..تفاجأت من تفهمه وثقته ومسامحته .. فأيقنت لا بل تأكدت ان الحب يعني العطاء والمسامحة والثقة وان الحياة لا تعطينا كل شيء بل من نحب هم من يعطونا الحياة .. كانت تستطيع وبكل بساطة ان تخفي عنه ماضيها لكنها ارادت ان تبدا معه بداية صحيحة وان يؤسسان بنيانهم الزوجي على الصدق منذ اليوم الاول

همس هاشم على مسامع رشا التي كانت تجلس تراقب طفلتها بحنان
- هل اخبرتك اليوم كم احبك
رفعت حاجبيها وهي تدعي التفكير
-اممممم لا اتذكر
اجاب بخفوت دون خجل من ان يسمعه احد
- احبك حبيبتي
احبك حتى ينتهي الحب
احبك بكل ما فيكي
احبك حتى يمل الحب مني
احبك انت لأنك انت
بشقاوتك
ورقتك
وقوتك
حبيبتي ومعشوقتي
فلك الحب انخلق ومن اجلك الحب قد وجد
نظرت له بعينان دامعتان وقد مر من امامها كل ما جرى لها وكانه حلم فقد عوضها الله بهذا الرجل الشغوف المحب لتكتمل سعادتهم بإنجابها لابنتهم الصغيرة تنهدت براحة وهي تحمد الله على هذا العطايا .. اخيرا انقشع الضباب واشرقت الشمس على ظلمة حياتها الرمادية ليغدو ربيع مزدهراً مليئاً بالسعادة والامل الى الابد .

النهايـــــــــــــــــــ ـــــة
ـ تمت بحمد الله ـ





التعديل الأخير تم بواسطة noor1984 ; 06-01-18 الساعة 01:06 AM
noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 09:31 AM   #18

رىرى45

? العضوٌ??? » 285476
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » رىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رىرى45 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 10:16 AM   #19

salouma 201

? العضوٌ??? » 141772
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 679
?  نُقآطِيْ » salouma 201 is on a distinguished road
افتراضي

برافو باين عليه ا

salouma 201 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-18, 11:47 AM   #20

ام عمر

? العضوٌ??? » 39324
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » ام عمر is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....اسعد الله اوقاتكم بكل خير

ام عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.