27-04-21, 12:25 PM
| #6211 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.الفصل السادس عشر والسابع عشر.بحسابات شمس في لقائها معه فإن اكمل هو الخاسر الوحيد فقمر لاتبالي وهو لا يبالي بها وهي تسعي لإكمال انتقامها من والديها بالعودة مطلقة ثانية وهو يعدها بالسعادة فكيف تستوي المعادلة وبالاخير كما يصور لها كله لعبة وهو تقدم لها وفاءا بكلمة . ليتها كانت مثل قمر أنانية بدون ادني شعور بالندم حتي حمزة رغم منحها له والأخذ منه بجشع أكثر إلا أنه لا يشعر بالراحة أو السعادة فقمره ليست هي من تفاخرت به بالماضي ولا هي المتمردة مؤخرا ولكنها تلك المنطفئة التي تختبئ بذنبها بين ذراعيه. يتحدد ميعاد زفاف شمس و قمر في نفس الميعاد. هل ينوى فتح صفحة الزواج عادى مع شمس؟ربما ولكنه أخطأ حين لم يطو صفحته بالكامل مع وجدان واستخف بتهديدها فالمرأة المجروحة اخطر من الليث الجريح. لا أدرى أو ربما أدرى لماذا يحاكم المجتمع المرأة ولا يحاسب الرجل لو كان هناك عدالة لتحمل الرجل جانبه من الإثم فلا تظل المرأة مهددة بإشاعة تصيب سمعتها وأسرتها أو تأخذ لقب انثي من الدرجة الثانية إذا كانت أرملة أو مطلقة أو وصلت سن الثلاثين فتقع تحت حد سيف العنوسةوتصبح مطمع الفرز الثالث للرجال بين كبير سن أو طامع أو دنئ يريد زوجة ثانية كأي شئ منتهي تاريخ صلاحيته فلا بأس علي طريقة خذ سلعة ومعها واحدة هدية هذه هي قوانين المجتمع مع المهمشين من النساء. فورا يأتي ميعاد زفاف شمس واكمل وفستان زفاف ابيض كانت شمس ترفض ارتداؤه بالمطلق. صراع المشاعر المزيفة بين قمر وشمس من منهما ستظهر السعادة أكثر من الأخرى والتي أخذت بها قمر في الجولة الأولي الفوز بضربة الزواج الأول في طعنة غادرة في قلب شمس والتي فازت بالجولةالثانية بفستانها الخيالي الذى انتقاه أكمل وتخطف الأضواء هي واكمل والذى يثير حفيظة قمر ويغضب حمزة هكذا قمر كما يقولون تفقد رزقها بتسرعها وعدم ثقتها بنفسها وانانيتها في نفس الوقت. وشمس علي الجانب الآخر كانت افلة بكل رماديتها وذكرياتها السوداء فهل سيطول حبل صبره أم سيحنث بوعده؟ أم هل ستشغل شمس بالفعل مكانا ظل مشتعلابصدره وليس مظلما فقط. إلي لقاء دمتي بخير | ||||
|  |
|
28-04-21, 11:57 AM
| #6212 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا .الفصل الثامن عشروالتاسع عشر.قمر تستحق الكسر كما رأته في عيني حمزة لانها وأن منحته نفسها إلا أنها أفسدت ليلة زواجهما كالمعتاد أما شمس فاكمل كمن يتسلي بفك شفرة ما ببطء شديد. يأخذني شعور أن افتقاد لميا لاهتمام رجل ايا كان سيوقعها في مأزق مع ضياء هذا الذى يزداد تغلغله في حياتها خاصة بعدما أدركت فتور حياته الزوجية دارين واقتناص الجنون بعينه كما تريد وموافقتها علي الزواج بعد فترة وجيزة كما خطط له زهران ورغم حنق رائد وانغماسه في التشبث بما تبقي من ذكرى ليلي. لماذا لم يتخلي اكمل عن انتقامه ؟فتحضر قمر لتؤدى دورها بالعرض ولماذا أتت اصلا ؟كي تقهر حمزة الذى تفاجأت بوجوده أم لترسم تفاصيل الصورة التي تغاضي عنهاحمزة مكذبا نفسه مصدقا لها رغم عدم الارتياح تحضر العرض بعد مكالمة اكمل وتذكيرها بالشرط الجزائي والادهي من ذلك أنها ترغب بأداء دورها غير مبالية بوضعها كزوجة لحمزة. كان المنطق أن ترفض وليحدث ما يحدث وما كان ليحدث شئ لكن اكمل راهن علي انانيتها وفاز برهانه أصدق ما أعجبني بالفصل هو تحليلك الدقيق لما آلx إليه حال كلا الاختين من عدم القدرة علي الاختيار أو اتخاذ القرار بعد أن غل والدها هذه القدرة بتحكمه فيهما وانغلاق حياتها،x ليت الأباء يدركون أن حرصهم الشديد في تربية بناتهم كأنهم عار يخشي حدوثه هو ما يوقع العار فعلا انطلاقا من نقطة عدم وجود الشقيق الحامي لهم ونعود لنفس الدائرة والنظرة القاصرة للرجل بكل حقوقه والمرأة المنتقصة بانوثتها مع أن الله ساوى بينهما في كل شئ حقوق وواجبات ومكانة وميراث حتي في الثواب والعقاب ليس هناك فرق بين ذكر وانثي بل المرأة تكرمت أكثر كونها لها سورة باسمها في القرآن الكريم اشتملت علي حقوقها بكل دقة وتفصيل إلا وهي سورة النساء فما بال الرجال ما زالوا يرسفون تحت نير أفكار الجاهلية الاولي ولتكن الطامة الكبري لما اسماه اكمل بالعقاب وليس الانتقام فألمه القديم بالتخلي لم يرد أن يترك حمزة تنتقص قمر من كرامته وأن كان لا يعلم كما يعلم الله ما الذى ستفعله باختها بعد حتي تتخلص من مأزقها وكارثةعلم والدهاوبرغم كل أخطائها تلوم شمس علي أنها لم تتطلق من أجلها لم تنحر كرامتها من اجلها وايضا يعجبني التصوير الواقعي لك لبعض ما نشهده في حياتنا فلماذا يحظي امثال شخصية مثل قمربفرصة اخري فتصاب بهذا الالتهاب الذى ينقذها من براثن حمزة ولم يحدث مع شمس ما ينقذها من براثن عبد الخالق بل والاكثر الما فقدان طفلها وكأن الجرح والألم حق حصري علي الطيبيبن الملتزمين فقط كما الوحدة والحرمان حق حصرى علي أشباه لميا بينما قمر وأن كانت ضحية هي الأخرى إلا أنها تلف رؤوس الجميع حولها ببراءة كاذبةوبالطبع لم تخيب ظن اكمل وهي تكذب مدعية أن شمس كانت معها من البداية هل هي الدنيا التي تخدعنا بجمالها بينما هي عجوز شمطاء أم اننا من تخدع أنفسنا باستسلامنا. أو تدرين ما يسؤني الآن أنني من سيئي الحظ الذين أتحدث عنهم ذلك أنني لم احظ بمتابعة روايتك قيد كتابتها كانت مشاركتي ستكون بشكل آخر وكنت استطعت التحاور معك . كما لخصتي الوضع السابق بكلمتين الشك والكره والتردى بين الغضب والحقيقة بين الخسارة والمكسب بين الرجولة والانهزام ذكريات الطفولة كما اشرتي مع لميا تشيرين لموضوع هام جدا أن الكثيرين يغفلوا كيفية التعامل مع الأطفال سواء بالقسوة أو التدليل أو التصرف علي سجية أمام الطفل علي اعتبار أنه صغير وينسي ولكن واقع الأمر أن له ذاكرة فوتوغرافية مرتبطة بالسن الصغير جدا تحفر ملامح شخصيته التي تبدأ في التشكل ربما قبل أن يتعلم الكلام ولكنه بالفعل غباء الكبار إلي لقاء دمتي بخير | ||||
|
| |
|
30-04-21, 11:52 AM
| #6215 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.الفصل العشرون.شمس واكمل ما زالا خارج البلاد وشعور ها بالذنب تجاه طفلها الميت لانها ما زالت تعيش والآخر لانها لا تعطي اكمل حقوقه ولم تصل لمعرفة ماذا حدث مع قمر واكمل لا يرى بها سوى مزيج من القسوة والحزن والغضب تتوقع من قمر لقد ورطتها مرة أخرى ويزداد سخطها علي اكمل مع إقرارها بأنه كان محقا. دارين ورائد علاقة خاصة بدأت بأحلامهما الغريبة هو بالدماء وهى بشر وقع فتعرف أنه تعرض لحادث بصرف النظر عن التفاصيل الواقعةنفسها تشير إلي رباط نفسي بينهما. وكلمة تهديد واحدة لن اسمح أن تلحق بها أى الموت يتجدد نزيف الروح بيوم زفافهما الذى ظنه لن يكون بعدها ابدا. ما يثير حزن رائد أكثر أنها تفهمه وتملك مفاتيحه أحيانا فلا يحرى سوى ان يزيد من ايذائه لها بزعاف سم لسانه في قرارة نفسه يشعر أنه يخذل حزنه وطعم العلقم بحلقه بكتلةالالوان الواثقة. أما حمزةفيقف في منطقةالوسط وهي العجز عن اتخاذ قرار يطفئ البركان بصدره مكبلا هو بعمه بعشق درج عليه ولكن كرامته اقوى. مبدعة انت في تحليل المشاعر. إلي لقاء دمتي بخير | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
306Likes
العرض العادي
