معزوفة الحب (1) * مكتملة * .. سلسلة سمفونية العشق

[Khawla s]

بداية جميلة موفقة ان شاء الله ❤❤
حسناء مالها كبست معها ودعت بسرعة هههه
اسامة المززززز رح نتعرف علية ونشوف عماليو
تسلم ايدك يارب بنتظارك قمري😍😍

[Fatima Zahrae Azouz]

الخطأ كلو من هشام ههههه،شكرا على التشجيع و المتابعة حبيبتي.

[Fatima Zahrae Azouz]

تسلمي يا قمر شكرا ع المتابعة

[Fatima Zahrae Azouz]

الفصل الخامس:
-و أخيرا!
قالتها هديل بخفوت عند انصراف الأصدقاء الثلاثة، فقد قضت أصعب وقت في حياتها.
حقا لقد أوشكت على الانهيار.:تلاث ساعات و خمس و أربعون دقيقة قضتها مع أربعة فتيان.تجلس قرب آسرها و قلبها يخفق بعنف،تشك أن دقاته قد وصلت إلى مسامعه.تراقب كل تفاصيله مند أن بدأت المباراة و تخلى عن هدوئه ما إن أحرز فريقه المفضل الهدف الأول.أما ذلك "الأمين" فهي متأكدة أنه لم يتابع المباراة،فكلما رفعت عينيها لأخيها الجالس بجواره ترى نظراته إليها و كأنها هي شاشة التلفاز.
الوحيدين اللذين لم يهتما بوجودها: سامي و أحمد،إذ أن أعينهما لم تفارق الشاشة كما كانت تفعل في صغرها عند مشاهدة "كرتونها" المفضل.
دخل سامي إلى الغرفة ثم قال:إذن؟
هتفت بغضب:هذه آخر مرة تلح علي الجلوس من أجل مباراة كرة القدم، لقد كدت أن أفقد أعصابي.
ضحك سامي ثم قال: هذا أفضل من أن تظلي حبيسة غرفتك كالسجين.
ثم تابع باهتمام:لقد اتصلت أمي قبل قليل و أخبرتني أنها ستقضي الليلة عند خالتي لأنها متعبة،سأذهب لأحضر طعاما جاهزا من الخارج... رتبي هذه الفوضى حبيبتي.
رمته بإحدى المخدات و هي تقول بنبرة غاضبة:أيها الوغد!لا تتهرب فأنا لست خادمتك لأرتب الفوضى الذي قمت بها مع أصدقائك.
ضحك و هو يعيد رمي المخدة في اتجاهها ثم قال:حسنا لن أحضر لك شطائرك المفضلة.
انصرف من أمامها،فاستقامت من مكانها متمتمة بتوعد: سأرد لك الصاع صاعين في المرة القادمة. ثم بدأت بتوضيب المكان.
*******************************************
"تهوي أوراق الخريف كما هوت أحلامي
لتترك أشجارا خاوية كخواء فؤادي
فهل سيأتي غيث شتاء ليروي أرض أحزاني"
جلست على أحد مقاعد الحديقة العامة تراقب تساقط أوراق الأشجار كما تساقطت أحلامها التي كان بطلها.لقد حطمها،جرحها،هشمتها كلماته.جعلت قلبها ينزف ألما.نهضت من مقعدها الخشبي عندما بدأ الناس الموجودون في الحديقة بالانصراف.تشعر بأنها على شفى حفرة من الانهيار.تحتاج أن تصرخ بأعلى صوتها حتى تنهار على الأرض.
عبرت الطريق بشرود و لم تنتبه للسيارة القادمة حتى سمعت صوت الفرامل و السائق الذي ترجل منها،فقد كان آخر شخص توقعت رؤيته هذا المساء...
لم ينتبه سامي أن الفتاة التي ظهرت فجأة على الطريق و كاد أن يصدمها هي صديقة أخته فاقترب منها قائلا بخفوت:أ أنت بخير يا آنسة؟
رفعت حسناء عينيها المتورمتين بالبكاء إليه ثم قالت بخفوت:أجل يا سامي أنا بخير.
صدم سامي من رؤيتها على تلك الهيئة فتوجه إلى سيارته و هو يقول:سأوصلك إلى منزلك.
تحركت بآلية و جلست بجواره و قالت بهدوء:إن لم يكن لديك مانع أريد قضاء الليلة مع هديل.
تحرك بالسيارة اتجاه منزلهم،من الأفضل لها أن تبقى مع صديقتها فوالديها سيفزعان إن رأوها بهذه الحالة.
سألها بنبرة جاهد لتكون هادئة:هل تعرض لك أحدهم؟
هزت رأسها نفيا،ثم تابعت التحديق في النافذة.
أوقف السيارة أمام منزلهم،فترجلا منها و دخلا إلى المنزل فنادى سامي بنبرة مسرحية:لدي ضيوف يا أهل الدار.
نزلت هديل من الطابق العلوي،فتفاجئت بوجود صديقتها فهتفت بذهول:حسناء!
ارتمت حسناء في حضن صديقتها، فأحاطتها هديل بذراعها ثم قالت:ما بك حبيبتي أأنت بخير؟
تنحنح سامي ثم قال:سأذهب لأشتري طعام العشاء.
صعدت الفتاتان إلى الطابق العلوي،فأعطت هديل لصديقتها إحدى مناماتها و هي تقول:غيري ملابسك سنتحدث بعد قليل.
أومأت حسناء برأسها ثم قالت:أيمكنك يا هديل أن تتصلي بأمي و إخبارها أنني سأقضي الليلة في منزلكم؟
-حسنا.
اتصلت هديل بوالدة صديقتها و أخبرتها برغبتها في بقاء حسناء معها فرحبت أمها بذلك.ثم عاودت الدخول إلى غرفتها،فوجدت صديقتها مستلقية على السرير فقالت لها:إذن يا حسناء ماذا حدث لك؟ و كيف وجدك أخي؟
سردت حسناء ما حدث لها مع هشام،فصدمت هديل مما سمعت،ثم أخبرتها أنها كادت أن تتعرض لحادثة سير لولا أن سامي قد أوقف السيارة.
عانقتها هديل:هوني عليك حبيبتي،سيعوضك الله خيرا تقي بي.
ثم تابعت بمرح:هيا لننزل إلى الأسفل فسامي سيحضر العشاء قريبا.
جلست هديل في غرفة الجلوس مع حسناء فتمتمت هديل بنبرة رومانسية:لن تصدقي ماذا حدث هذا المساء يا حسناء؟
-ما الذي حدث؟
قبل أن تجيبها سمعت صوت انفتاح الباب الخارجي فقالت بخفوت:سأخبرك عند صعودنا لغرفتي
**********************************
قامت الفتاتان بجلي الأواني بعد طعام العشاء،ثم صعدتا إلى الطابق العلوي، فقالت هديل بخفوت عند مرورهما بجانب غرفة أخيها:اسبقيني إلى غرفتي سألحق بك بعد قليل.
دخلت هديل غرفة أخيها الخالية،و حملت هاتفه من على المنضدة و تسللت خارجا.
أغلقت باب غرفتها ببطء و هي تزفر بعمق فقالت لها حسناء باستغراب:لماذا تتسللين كاللصوص؟
أجابتها هديل و هي تلوح بهاتف أخيها:لقد أخدت هاتف أخي لغرض دون علمه.
فتحت الهاتف،و بعد تفتيشه وجدت ضالتها فكتبتها على ورقة في مكتبها ثم غادرت الغرفة.
وجدت باب غرفة أخيها مغلقا،فطرقت الباب و هي تقول:افتح الباب يا سامي.
فتح لها الباب ثم قال:ماذا تريدين؟
أجابته بارتباك:نسيت هاتفك في غرفة الجلوس.
-حقا؟
أجابت بلهجة غاضبة و هي تلوح بالهاتف:إن لم يكن لك فسأحتفظ به.
اختطف الهاتف من يدها و هو يقول:لقد ظننت أنني أحضرته معي إلى الغرفة قبل قليل.
ضربته على كتفه ثم قالت بمرح:أصابك "الزهايمر" يا عزيزي.
قهقه عاليا فأردفت برقة:تصبح على خير.
-هديل
-أجل
تمتم بهدوء:أيمكننا التحدث قليلا؟
ردت بتلعثم:أهناك شيء؟
ابتسم و هو يدفعها لداخل غرفته مغلقا الباب ثم قال بهدوء:ماذا حدث لصديقتك؟
-و ما شأنك أنت؟
تابع بارتباك:لقد قلقت عليها عندما رأيتها على تلك الحالة.هل تعرضت لسرقة أو اعتداء؟
-لا
-إذا ماذا حدث لها
غمزت بعينها ثم قالت:أمور خاصة يا عزيزي لا يصح لك الإطلاع عليها.
ثم أضافت عند اقترابها من الباب:أيها العاشق الولهان.
سيطر سامي على اضطرابه و قال:أي عشق هذا؟ لقد كانت في حالة يرثى لها و سألتك فقط فأنا أعتبرها مثل أختي.
تمتمت بنبرة ماكرة:أختك! أظن أنني سأصدقك.ثم ألقت إليه قبلة في الهواء و هي تقول:تصبح على خير عزيزي روميو.
أغلقت الباب خلفها و هي تبتسم برقة. آخر شيء توقعته أن يكون أخوها معجب بصديقتها، إلا أنها رأت صورتها أثناء بحتها في هاتفه.
دخلت غرفتها فوجدت حسناء مستلقية على السرير تحدق في السقف بشرود،فاقتربت منها ثم قالت:أتودين أن أخبرك بما حدث مساء؟
اعتدلت حسناء في جلستها ،فحكت لها هديل ما حدث أثناء زيارة أصدقاء أخيها.
تمتمت بذهول:إنها لحقا صدفة رائعة أن يكون صديق أخاك.
أومأت هديل برأسها و هي تقول:سأريك صورته.
-و كيف حصلت عليها؟
أجابت هديل بفخر:لقد أخدت هاتف أخي لهذا الغرض،لقد بحث بين أصدقائه على الفايسبوك و وجدت حسابه.
ضحكت حسناء ثم قالت بخفوت:أصبحت هديل العاقلة تتصرف بجنون.
ارتمت هديل على سريرها و هي تقول بنبرة عاشقة:كل شيء يتغير عندما تحبين شخصا ما.
ابتسمت حسناء بحزن، فأضافت هديل بمرح:إذن أتودين التعرف عليه؟
أومأت حسناء برأسها فبحثت هديل عن صوره في حسابه الشخصي و أطلعت صديقتها عليها.
غمغمت حسناء: إنه وسيم جدا.
نظرت إليها هديل و تمتمت بغضب مصطنع:احترمي نفسك يا فتاة!
-بدأت تغارين
ضحكت هديل ثم قالت:أنا أمزح فقط. ثم أضافت بخفوت: لا تحزني يا حسناء، سيعوضك الله بمن هو أفضل منه.
أومأت حسناء برأسها ثم قالت:تصبحين على خير.
-و أنت من أهله.
*****************************************
في الغرفة المجاورة، كان سامي يتأمل صورتها التي التقطها خلسة بهاتفه في حفل عيد ميلاد أخته السابق. لقد تعلق بها مند أول يوم رأها مع أخته عندما كانتا في الثانوية، و زاد حبه لها مع مرور الأيام. لقد جعل حبه لها صامتا طوال السنوات الثلات، لكن مند أن رآها اليوم في تلك الحالة،عاهد نفسه أن يحميها،أن يجعل ابتسامتها المشرقة مرسومة دائما على محياها، و أن يكسب قلبها .فهل سيستطيع القيام بذلك؟

[Fatima Zahrae Azouz]

الفصل السادس:
"و ما بين فصل الخريف و فصل الشتاء
هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاء
تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماء
نزار قباني"

استيقظت هديل صباحا لتجد حسناء واقفة أمام النافذة تتأمل السماء بحزن،فنهضت من السرير و هي تقول بهدوء:صباح الخير.
التفتت إليها حسناء و قالت:صباح النور.
-كيف حالك اليوم؟
اصطنعت حسناء الابتسامة و هي تقول:بخير.
اقتربت منها هديل، و وضعت يدها على كتفها و هي تقول:لا داعي لتخفي حزنك أمامي فأنا أشعر بك. ثم أضافت بمرح:ما رأيك أن نقضي يومنا في التسوق؟ لم نقم بذلك مند مدة.
أومأت حسناء برأسها ثم قالت:موافقة، لكن لا بد أن أمر إلى البيت لأغير ثيابي و أخبر أمي.
-حسنا لم لا نتناول الإفطار أولا؟ثم نذهب إلى هناك.
توجهتا إلى المطبخ، و حضرتا طعام الافطار في جو مرح، ثم وضعتاه على الطاولة.فهتفت هديل قائلة:سأذهب لأوقظ ذلك الكسول،فهو دائما لا يستيقظ حتى منتصف اليوم في نهاية الأسبوع.
-إذن اتركيه لينام.
-لا أريد منه أن يعيرني سيارته، ثم غمزت لها و هي تقول:و أظن أنه سيستيقظ اليوم مبكرا على غير العادة.
لم تفهم حسناء تلميح صديقتها، فتابعت رس الأطباق على المائدة،أما هديل فتوجهت لغرفة أخيها فوجدته يغط في نوم عميق.
نزعت عنه الغطاء و قالت بمرح: كفاك نوما أيها الكسول.
تمتم سامي بحنق:اتركيني يا أمي لأنام قليلا فأنا متعب.
وضعت هديل يدها على خصرها و هي تقول باستنكار:أمك! إنها أنا هديل،استيقظ فأنا أريد منك شيئا.
هتف و هو يتثائب:خيرا يا هديل.
-أريد منك أن تعيرني مفاتيح سيارتك فأنا أريد الخروج مع حسناء.
أجابها و هو يعيد إلقاء الغطاء على وجهه:حسنا خديها.
استغربت هديل من موافقته الفورية، فظنت أنه مازال تحث تأثير النوم فكتبت له رسالة حتى لا يبحث عنها عند استيقاظه و غادرت الغرفة مغلقة الباب بهدوء.
جلست على الطاولة بجانب صديقتها فسألتها هذه الأخيرة:أ أعطاك المفاتيح؟
-أجل لقد وافق على أن آخدها و تابع نومه، لقد تركت له رسالة فموافقته السريعة يبدو أنها بسبب نومه، لقد حصلت على رخصة السياقة قبل ثلاتة أشهر فقط، و هو يصر أن أتدرب جيدا قبل أن أقودها بمفردي.
تمتمت حسناء:تملكين أخا رائعا.
-لكنه يزعجني في بعض الأحيان حتى أنني أتمنى أن أكون مثلك ابنة والدي الوحيدة و المدللة.
ضحكت حسناء و هي تقول:هيا لنننصرف قبل أن يستيقظ سامي و يمنعنا من الخروج.
ابتسمت هديل ثم قالت:إنه ليس بهذا السوء سيأخد مني مفاتيح السيارة فقط.
***********************************
أوقفت هديل السيارة أمام منزل حسناء ، فالتفتت إليها قائلة: شكرا هديل لقد قضينا وقتا ممتعا.
ابتسمت لها هديل و هي تقول:لا عليك عزيزتي لقد احتجنا معا لهذه الفسحة لننسى ضغوط الدراسة.ثم أضافت بمرح:و الآن احملي أكياسك و غادري سيارتي.
قهقهت حسناء عاليا و هي تقول:حاضر آنستي.
انصرفت حسناء و انطلقت هديل إلى منزلها ،فصفت السيارة بجانبه عند وصولها و ترجلت منها و هي تحمل عدة أكياس في يدها.فتحت الباب الخارجي فوجدت سامي يدور كالمجنون في حديقة المنزل، ما إن رآها حتى اندفع قائلا بغضب:من سمح لك بأخد مفاتيح السيارة؟
هتفت:لقد أخدت الإذن منك و أنت نائم، و تركت لك رسالة للتأكيد. أنا لست متهورة يا سامي لأخاطر بحياتي و حياة صديقتي إن لم أكن أستطيع القيادة بشكل جيد.
احتضنها و هو يقول:لقد فزعت عندما رأيت الورقة عند استيقاظي، المهم الان أنكما بخير...
****************************************
"ألا تعلم يا سيدي
أنني كلما رأيت عينيك
تشرق شمس يومي
و كلما رأيت ابتسامتك
تتفتح أزهار روحي
و كلما سمعت صوتك
تغرد عصافير قلبي
لتعلن أن حبي لك
لن ينتهي"
كانت هديل جالسة داخل المدرج تشرح لبعض زملائها بعض النقط المبهمة لهم قبل أن تتقدم من المجموعة إحدى زميلاتها و هي تحييهم وابتسامتها المشرقة لا تفارقها:صباح الخير.
ابتسمت لها هديل برقة و هي تقول:صباح النور،كيف حالك يا منال؟
أجابت منال بصوتها الناعم:بخير الحمد لله و أنتم؟
ردت المجموعة بصوت موحد:و نحن أيضا.
تنحنحت منال و قالت بهدوء: إذا أيمكنني أن آخد من وقتكم بضع دقائق؟
انتبه لها الجميع، فأخرجت من حقيبتها بعض الإعلانات و هي تقول: كما تعلمون أمي شغوفة بالعمل الجمعوي، فهي تدير إحدى الجمعيات التي تهتم بحقوق المرأة و دعمها في ميدان الشغل عن طريق التعاونيات و بعض المقاولات الصغرى. حاليا فإن والدتي تخطط لافتتاح فرع جديد للجمعية، و سيكون خاصا بالأطفال و المراهقين و خصوصا من الطبقة المعوزة،حيث ستعمل على تقديم بعض دروس الدعم و التثبيت في المواد الدراسية،و حتى الأنشطة الموازية لتنمية هؤلاء الشباب و ملأ أوقات فراغهم بدلا من مرافقة أصدقاء السوء و تعاطي المخدرات و غيرها.
الفرع ثم بناءه و تجهيزه ، كل ما نحتاجه الآن متطوعين للعمل و لا أفضل من أشخاص يقاربون سن الوافدين إلى الجمعية للتعامل معهم.
وزعت عليهم الإعلانات و هي تقول:من يهتم بالأمر فليراسلنا عبر البريد الالكتروني أو بشكل مباشر بالقدوم إلى مقر الجمعية.
مزق أحد الطلبة الإعلان و هو يقول بتذمر:سخافة.
ثم أضاف آخر و هو ينصرف من المجموعة:مضيعة وقت!
كثرت الهمهمات و بدأ الطلاب بالانصراف دون إعارتها أدنى اهتمام،فحزنت منال كثيرا لكن هديل تقدمت منها و هي تقول:هوني عليك يا منال ، الكثير من الناس يظنون أن العمل الخيري فقط لاكتساب الشهرة بين الناس. سأكون أول متطوعة في هذا العمل،فهذا يسرني.و سأساعدك أيضا في إيجاد متطوعين آخرين.
أضافت حسناء بجدية: و اعتبريني ثاني متطوعة.
عانقتهما منال و هي تقول:شكرا لكما عزيزتي.
أجابتها هديل بمرح:لا داعي للشكر.ما رأيك الان أن تعطيني بعض الاعلانات سأساعدك على توزيعها.
-حسنا.
****************************************
توجهت هديل و حسناء في وقت الاستراحة إلى المستشفى الجامعي.دخلتا المبنى الكبير،ثم نزلتا الدرج المؤدي للمقهى الموجود هناك حيث يقضي كل من سامي و أصدقائه وقت فراغهم أثناء تدريباتهم الأسبوعية هناك.
اقتربت من طاولتهم و هي تجر يد حسناء،فلمحهما سامي فاتسعت ابتسامته و نهض مرحبا بهما قائلا: و أنا أقول لماذا المقهى يبدو اليوم في غاية النظافة و الأناقة، هذا كله بسبب زيارة الآنسة هديل و الآنسة حسناء.
ضحكت هديل من طريقته المرحبة ثم قالت:صباح الخير يا شباب،ثم أشارت لحسناء و هي تقول:أعرفكم بصديقتي المقربة حسناء.ثم عرفتها بأصدقاء أخيها.
تمتم أمين قائلا:ما سبب زيارة "الكونتسا" هديل و صديقتها؟
احمرت هديل و قالت:لقد جئت لأعرض عليكم شيئا ، ثم أخبرتهم عن جمعية والدة منال و عن نشاطاتها و رغبتها في بعض المتطوعين.
كان أسامة أول من قال بصوته الرخيم:أدرجي اسمي مع لائحة المتطوعين.
أومأت برأسها و كتبت اسمه على الورقة، ثم علقت نظراتها بسامي و هي تقول:ماذا عنك يا سامي؟
رفع عينيه إلى حسناء و هو يقول:و أنا أيضا سأتطوع.
أضاف أمين بجدية:أدرجي اسمي أيضا،فأنا مهتم بالعمل التطوعي.
كتبت اسمه و هي تقول في نفسها:أظن أنك مهتم فقط بملاحقتي.
ثم سمعت صوت أحمد الهادئ:و أضيفي اسمي أيضا لتكتمل المجموعة.
وزعت عليهم حسناء الإعلانات و هي تقول:هذا الاعلان الخاص بالجمعية و هو يحمل أرقام الهواتف و البريد الالكتروني،إن احتجتم لأي استفسار من إدارة الجمعية.
حملت هديل حقيبتها ثم وضعت بعض الاعلانات بجانب أخيها و هي تقول: ما رأيك يا عزيزي أن تقنع بعض زملائك بالانضمام إلى الجمعية، و سأكون شاكرة لك.
تمتم بسخط: اهتمي بذلك بنفسك.
لوحت له بيدها و هي تقول:خدمة مقابل خدمتي السابقة يوم المباراة.
ضحك أصدقاؤه من جملتها، أما هي فتوجهت إلى الكلية برفقة صديقتها.

[Fatima Zahrae Azouz]

مساء الورد و الجوري على المتابعين بدي أخبركم إني رح أنشر فصل جديد للرواية غدا إن شاء الله و عليه سيصبح النشر ثلات أيام في الاسبوع:الثلاتاء و الأربعاء و الخميس في نفس التوقيت الساعة 7 بتوقيت غرينيتش شكرا على تتبعكم أعزائي.

[م ام زياد]

تسلم ايدك يا قمر
طيب هشام ده كده راح طار يعني والا هوه كسر قلب البنت وسامي يشيل الحفله

[Fatima Zahrae Azouz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد

تسلم ايدك يا قمر
طيب هشام ده كده راح طار يعني والا هوه كسر قلب البنت وسامي يشيل الحفله

هههههههههه هشام حب من طرف حسناء فقط.و سامي بيحبها فقط هو الفصول الجاية هتعرفوا هي هتحبوا و لا لا شكرا على المتابعة حبيبتي

[Khawla s]

تسلم ايدك قمري
سامي شكلو ذايب بحب حسناء من فترة شكلووو مززز
هشام فترة وعدت بس اكيد الو ظهور بعد ما يحس بخسارة حسناء
بنتظارك ياحلو ومعرفة المزيد من الاحداث

[ام رمانة]

الرواية جميلة سامي دايب في حسناء واسامة موقفه غير واضح وامين غير مريح ،متشوقة لبقية الاحداث