|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو أكتر ثنائي أحببتموه في الرواية؟ | |||
أسامة و هديل | 27 | 81.82% | |
سامي و حسناء | 6 | 18.18% | |
المصوتون: 33. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-02-18, 03:29 PM | #21 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
01-02-18, 03:31 PM | #22 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
01-02-18, 10:01 PM | #23 | |||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| معزوفة الحب الفصل السابع الفصل السابع: وضعت هديل الورقة التي دونت عليها أسماء المتطوعين و هي تقول:لقد حصلت على أربعة متطوعين الآن. هتفت منال بفرح: الآن أصبح العدد عشرة، بعد أن حصلت أيضا على موافقة أربعة أشخاص،إضافة إليك أنت و حسناء. -بداية موفقة. تمتمت منال: لا أعرف كيف أشكرك يا هديل. أجابتها بهدوء: لا داعي للشكر عزيزتي. طالعت منال الأسماء فبل أن تقول:يا إلهي لم أخبرك بضرورة أخد أرقام هواتفهم. -لا عليك سأطلب ذلك من أخي فهم زملاؤه، سأرسلها لك مساء اليوم. -حسنا شكرا لك. انصرفت هديل إلى الخارج،و توجهت نحو سيارة أخيها. فتحت الباب الأمامي ثم جلست و هي تقول:آسفة على التأخير، لقد أعطيت لتوي لائحة الاسماء لمنال. أجابها بمرح:لا عليك، عليك أن تشكرينني فبفضل شهرتي في الكلية حصلت على موافقة عشر طلاب إضافيين. -حقا أنت تستحق وساما يا عزيزتي.أصبح لدينا الان عشرون متطوعا.أظن أنه كاف كما أخبرتني منال، عليك فقط أن تعطينى رقم هواتفهم حتى تستطيع إدارة الجمعية معهم... ************************************************** كانت هديل واقفة أمام مرآتها تهندم تيابها بعد أن اتصلت بها منال لتخبرها عن أول لقاء سيجمع بين جميع المتطوعين. فرحت بشدة لأنها ستقضي بضع سويعات مع فارسها في مكان واحد،فارتدت تنورة سوداء يعلوها قميص أبيض اللون.و جوارب سوداء أظهرت رشاقة ساقيها و صففت شعرها الطويل على شكل ظفيرة فرنسية أنيقة. ارتدت حذاءها الاسود عالي الساقين، و حملت معطفها و حقيبتها. نزلت الدرج فوجدت أخاها جالسا برفقة أمها. تأملته بابتسامة، فهو أيضا أصيب بنوبة الاهتمام بأناقته. توجه إليها قائلا:هيا بنا. عند تجاوز بوابة المنزل سألته بمكر: إذن ما سر هذه الأناقة المبالغ فيها اليوم؟ أجابها بنبرة واثقة: تعرفين أنني أكثر الناس اهتماما بأناقتي، و خصوصا في المواعيد المهمة. ابتسمت بخبث و هي تقول:آه لقد نسيت ذلك تماما. ضحك بصوت عال و هو يقول: و ماذا عنك أيتها الجميلة،تبدين و أنك إحدى عارضات الأزياء. ابتسمت بخجل و هي تقول:دائما . فتح باب السيارة لها و هو يقول بلهجة مسرحية: تفضلي سيدتي.ثم انطلقا إلى الجمعية. رحبت السيدة هدى -والدة منال- بالحضور و شكرتهم على تطوعهم.ثم بدأ الاجتماع بوضع استراتجيات العمل، و تقسيم المهام بين المتطوعين. حيث اختار سامي تقديمه للأنشطة المسرحية لوافدي الجمعية. أما حسناء فاهتمت بحلقات المطالعة.و اختار أسامة تقديم دروس الدعم في مادة الرياضيات.أما أمين فاقترح تقديم دروس في اللغات لاتقانه لعدد كبير منها. و تقاسم كل من منال و أحمد مهمة تدريس العلوم الفيزيائية و الطبيعية. أما هديل فقد قدمت فكرة جيدة للسيدة هدى بتقديمها لدروس في المجال الموسيقي نظرا لعشقها للعزف على البيانو. أما الاعضاء الآخرون، فاهتم أغلبيتهم بتقديم الدعم المالي للجمعية، أو عملهم بجوار المجموعة بتقديم دروس في الرسم و الطبخ و حتى الأشغال اليدوية. انتهى الإجتماع بموافقة المديرة على الأعمال المعروضة،ووعدت المتطوعين في مهام العمل بتقديمها لجدول زمني خاص لمباشرة عملهم. انتهت الاستعدادات الأخيرة داخل المركز الخيري، و بدأ الأطفال و المراهقون بالتوافد للاستفاذة من هذه الدروس المجانية التي كانت مجرد أحلام بالنسبة لهم قبل أن تحقق بفضل الجمعية. *********************************************** كانت هديل جالسة في الحجرة المخصصة لهم داخل الجمعية ترتشف من قدح الشوكولاطة الساخنة، و تراجع بعض الدروس لاقتراب موعد الامتحانات في الكلية، قبل أن يقطع خلوتها دخول أمين و أسامة إلى الحجرة. امتقع وجهها عند رؤيتها لأمين، و تابعت النظر دون أن تعيرهما أدنى اهتمام ، رغم تزايد خفقات قلبها كلما اقترب آسرها. قاطع سيل أفكارها صوت أمين المرح:أهلا بجميلة الجميلات. ابتسمت مجاملة ثم قالت:كيف حالك أمين؟ جلس بجانبها على الأريكة و هو يقول:بخير ماذا عنك؟ تمتمت بخفوت:و أنا أيضا الحمد لله. اقترب منهم أسامة حاملا قدحين من القهوة، فمد أحدهما إلى أمين ثم جلس بجوارهم و قال: لقد اقتربت الامتحانات. زفرت هديل بعمق و هي تقول:أجل و أنا أشعر بالخوف لأنه أول امتحان لي في الكلية. ضحك أمين و هو يقول مخاطبا أسامة: أتذكر أول امتحان لنا في السنة الأولى، لقد كادت إحدى الطالبات أن يغمى عليها عندما علمت أن أستاذ مادة البيولوجيا يصوغ امتحانات لا علاقة لها بما يقدمه في المحاضرات. قهقه أسامة و هو يقول: أجل تذكرت ذلك، لم تتوقف عن البكاء قبل دخول القاعة حتى كاد أن يغمى عليها قبل أن تسندها صديقاتها. تابع أمين الضحك و هو يقول: و في الأخير كان امتحانا سهلا و خرجت الفتاة تكاد تقفز من شدة الفرح. و حصلت على أعلى نقطة في الامتحان و دعتنا جميعا لتناول الغذاء يوم أعلنت النتائج. لا تخافي أبدا من الامتحانات يكفي المذاكرة الجيدة و سوف تحصلين على نتائج جيدة. -صراحة أنا لست كهذه الفتاة أشعر بالقلق فقط من امتحان الكيمياء، فأنا لم أفهم شيئا من المحاضرات التي قدمها الاستاذ الجدبد بدلا من أستاذنا السابق الذي تعرض لحادث سير. التفت إليها أسامة قائلا باهتمام:ما رأيك أن أعيد شرحها لك؟ تمتم أمين:إنها فكرة جيدة يا هديل، فقد كان أسامة يحصل على علامة تامة في الكيمياء. نظرت هديل إلى أسامة و هي تقول:حقا؟ أجابها أسامة و هو يمدها بورقة كان يكتب عليها قبل لحظات: أجل هذا رقم هاتفي، اتصلي بي في الوقت الذي يلائمك و سأساعدك. ابتسمت برقة و هي تقول:حسنا شكرا جزيلا لك. اتسعت ابتسامته حتى طهرت غمازته ثم قال:لا داعي للشكر يا هديل. ************************************************** *** جلست منال في المكتبة الملحقة بالكلية في وقت الراحة تراجع إحدى المحاضرات قبل أن يقاطعها صوت رخيم:أيمكنني مشاركتك الطاولة؟ رفعت عينيها إلى أحمد ثم ابتسمت و هي تزيح أوراقها المثناترة و تقول بثلعتم:تفضل. جلس أحمد أمامها و أخد وقته في تأملها. إنها جميلة جدا، ببشرتها القمحية و عينيها السوداوتين، أنفها الصغير و شفتيها المرسومتان بدقة. ملابسها أنيقة رغم احتشامها، و التي تختلف تماما عن أختها الكبرى التي قابلها في إحدى الأيام بالجمعية فملابسها أكثر تحررا. أما منال فحجابها يزيدها جمالا و براءة مما جعله يتعلق بها مند أن رآها أول مرة. رفعت عينيها إليه ثم أخفضتهما بخجل واضح عندما لمحت تأمله لها. تنحنح ثم قال بصوت هادئ:إذن كيف حالك مع اقتراب الامتحانات؟ أجابته بخفوت و صوتها الرقيق يشبه رقة عزف البيانو: الحمد لله ماذا عنك؟ رد عليها بصوت رخيم: بخير لقد اعتدنا على الامتحانات بمرور السنوات.كنا نشعر بالتوتر في العام الأول فقط، لكن هذا لا يدوم يكفي التوكل على الله و التحضير الجيد. أومأت برأسها فتابع باهتمام:و إن احتجت لأي مساعدة لا تترددي بسؤالي فنحن أصدقاء. -حسنا. وضعت مستلزماتها في حقيبتها، ثم استقامت من أعلى الكرسي و هي تقول:لدي محاضرة الآن، أرك فيما بعد. لوح لها بيده قائلا:إن شاء الله. نظر إلى أثرها ثم قال في نفسه: و نعم أخلاق هذه الفتاة. | |||||||
06-02-18, 10:00 PM | #26 | |||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| معزوفة الحب الفصل الثامن الفصل الثامن: -لقد وجدت صعوبة في حل الأسئلة الأخيرة من هذا الاختبار. تمتمت هديل و هي تطالع امتحان العام الماضي الذي كانت تحمله حسناء: أنا أيضا لم أستطع حلها، لكن أخي ساعدني في ذلك. حتى إنه شرح لي بعض الجزئيات التي لم أفهمها. قالت حسناء باهتمام:إذن ما رأيك أن تفهمينني إياها. هزت هديل كتفيها و هي تقول: سأعطيك الحل إن أردت،فليس لدي وقت.سيساعدني أسامة مساء اليوم في تحضير لامتحان الكيمياء. قالت حسناء بخبث:آه هذا هو سبب سعادتك إذن! بدا على هديل كأنها لم تسمعها و هي تقول بمكر: ما رأيك أن أطلب من أخي أن يساعدك في حل الاختبار؟ أجابتها باستسلام:حسنا. لوحت لها هديل و هي تنصرف قائلة:حسنا انتظري اتصالا مني لأبلغك برده. ثم تابعت سرا:مع أنني متأكدة من موافقته. ******************************************** جلس كل من هديل و أسامة و حسناء و سامي في أحد المقاهي الهادئة التي يرتادها الطلبة و الأساتذة و المحامون لقضاء وقتهم نظرا لرقي المكان و الهدوء السائد فيه الذي يسمح لكل شخص بمزاولة عمله. اقترب منهم النادل حاملا بعض المشروبات، فأومأ له سامي متشكرا فانصرف لأداء عمله. التفت أسامة إلى هديل ثم قال: ما رأيك أن نبدأ الآن؟ -حسنا. ثم خاطبت سامي و حسناء:سنجلس على الطاولة المجاورة حتى تأخدا راحتكما. أومأ كل من سامي و حسناء برأسيهما، فحملت هديل قدحي القهوة و هي تتجه للطاولة الأخرى. استفسر أسامة عن الدروس التي لم تفهمها هديل، فبدأ بكتابتها بشكل مبسط على إحدى الأوراق فبل أن تقاطعه قائلة:خطك جميل جدا. -لقد كنت مهووسا بتعلم الخط العربي،حتى أصبح خطي جميلا. هتفت بمرح:حقا عليك أن تعطيني بعض الدروس إذن. تمتم بصوته الرخيم: دعيني أشرح لك الكيمياء، و بعد ذلك سنهتم بالخط. ضحكت بخفوت و هي تقول:حسنا يا معلمي. ************************************ -إذن يا حسناء أخبرني بالجزئيات التي لم تفهمينها. أخرجت حسناء ورقة من حقيبتها و هي تقول:كل ما لم أفهمه مكتوب هنا. قال باستنكار:و لماذا لا تخبريني بها شفويا بدلا من كتابتها؟ ردت بسخرية: حتى لا نضيع الوقت في الكلام. تنهد سامي بعمق و هو يبدأ بشرح النقط التي لم تفهمها... طوال المدة التي تواجدا بها معا في مكان معين، كلما اقترب منها تفاجئه بصدها و برودها في التعامل معه. حتى إنه يلاحظ كثيرا شرودها أثناء تداول بعض الأحاديث الجانبية في المجموعة. مر الوقت سريعا، كانت هديل فرحة جدا عند انتهاء أسامة من شرحه فهتفت بحماسة:أظنني سأحصل على علامة متميزة، و هذا كله بفضلك يا أسامة. شكرا لك. تمتم بخفوت: لا داعي للشكر يا هديل، فأنت بمثابة أختي الصغرى. أخفت هديل صدمتها من جملته، و نظرت باتجاه الطاولة المجاورة ثم قالت:أظن أنهما انتهيا أيضا. -إذن هيا بنا. توجها إلى الطاولة الأخرى حيث سمعت شكر صديقتها البارد. لقد لاحظت طوال هذه المدة تجاهل صديقتها لأخيها، و تعاملها الجاف معه،لذا قررت مساعدته فسعادة أخيها و صديقتها المقربة مهمة جدا بالنسبة لها و هي متأكدة من سعادتهما معا. ************************************** -و أخيرا انتهينا. قالتها هديل أثناء خروجها من قاعة الإمتحان بعد أدائها لآخر امتحان هذه الدورة. هتفت حسناء أثناء توجههما لخارج الكلية: كل ما أحتاجه الآن هو النوم و لمدة طويلة. هتفت هديل بلهجة مسرحية:سأكون كريمة معك و أتصل بالساحرة الشريرة لأستعير منها الوردة التي جعلت الأميرة النائمة تغرق في سبات عميق. ضحكت حسناء و هي تقول:إذن عليك البحث عن أمير وسيم ليوقظني من سباتي. -اتركي الأمر لي. التفتت الفتاتان لصاحب الصوت، فوجدتا سامي ورآءهما. احمرت حسناء خجلا،أما هديل فابتسمت برقة و هي تقول:كفاك مزاحا سخيفا يا سامي. قهقه عاليا ثم قال بعد أن عاد إلى هدوءه: كيف كان أداؤكما في آخر امتحان؟ قالت هديل بحماسة: جيد جدا،لقد كان امتحانا في المتناول. التفت إلى حسناء قائلا باهتمام: ماذا عنك حسناء؟ ردت بهدوء:الحمد لله كان سهلا. ثم لوحت لهما و هي تقول:أستأذنكما الآن،فوالدي بانتظاري. ثم انصرفت دون أن تسمع تحيتهما. زفر سامي بحنق و هو يتوجه إلى سيارته،أغلق الباب بقوة و صرخ في هديل قائلا:هيا اصعدي. جلست في مقعدها بانكماش عند انطلاقه بتلك السرعة الجنونية حتى كاد أن يصطدم بإحدى السيارات لكنه تفاداها بمهارة. هتفت هديل بغضب: بالله عليك يا سامي، ما هذه السياقة المجنونة؟ لقد كدت أن تفتك بنا. وضع رأسه على المقود و قال بصوت مجهد: لقد تعبت يا هديل ،كلما اقتربت منها تبتعد عني و كأنني وباء. وضعت يدها على كتفه و قالت برقة:هون عليك يا عزيزي و امنح لها المزيد من الوقت فجرحها لم يشفى بعد. لم تشعر بزلة لسانها حتى رفع رأسه و قال باهتمام:أي جرح هذا؟ تمتمت بارتباك:لا تشغل بالك، ليس شيئا مهما. ضغط على المقود حتى ابيضت مفاصله ثم قال: كفاك مراوغة يا هديل و أخبريني بقصدك. أدارت وجهها للنافذة و هي تقول بهدوء: لا شيء مهم صدقني.هيا إلى المنزل فأنا أتضور جوعا. انطلق بالسيارة حتى وصلا إلى المنزل، فهرولت إلى الداخل حتى لا يوقفها بأسئلته مرة أخرى.أغلقت باب غرفتها و زفرت بعمق. لقد كادت أن تخبره بما حدث لصديقتها. ارتمت على السرير تحدق بالسقف في شرود، ربما إن أخبرته فسيتفهم الوضع لكنها وعدت حسناء أن يبقى الأمر سرا بينهما. فتحت دولابها و ارتدت منامتها،ثم توجهت خارج الغرفة متسللة قبل أن يمسكها سامي،لكنه سحبها أثناء مرورها من أمام غرفته و أغلق الباب خلفه. أخفت اضطرابها و هي تقول بهدوء: ما الذي تريده يا سامي؟ جلس على كرسي مكتبه و أجابها بهدوء مستفز:لا تختبري صبري، و أخبريني بما قصدت بكلامك يا هديل؟ -لماذا تصر على معرفة شيء ليس من شأنك؟ لقد وعدت صديقتي أن يبقى الأمر سرا بيننا. تمتم بغضب:لست أي شخص يا هديل أنا أحبها. -حتى و إن كنت.... قاطعها قائلا:و أنوي الزواج بها، و من حقي أن أعرف ماهية جرحها لأستطيع مداواته. هتفت بسخرية:تفكر بالزواج الآن؟ و أنت لم تنهي دراستك بعد. لم تبدأ بعد بدراسة التخصص، و حتى حسناء لازالت في بداية مشوارها الدراسي. -سأبدأ بالعمل في المستشفى الجامعي ابتداءا من العام المقبل مع دراستي للتخصص، و سأتقدم لطلب يدها من والديها. قالت باهتمام:و من أين حصلت على إذن موافقتها؟ -أحبها و مستعد لمحاربة العالم لتكون لي، حتى هي لن تقف في طريقي. ضحكت و هي تقول:لهذه الدرجة؟ تنهد بعمق ثم قال:و أكثر مما تتخيلين لقد أسرتني بجمالها و رقتها جلست بجانبه و هي تقول باستسلام: لقد ربحت الجولة سأخبرك بالحقيقة، لكن عدني أنه مهما حدث بينكما لا تخبرها بأنني أخبرتك بهذا السر. -أعدك. حكت له عن حب حسناء لهشام، و ماذا حدث لها عند معرفتها بحبه لأخرى. تمتم:يا إلهي! و كأنني أحسست بشيء ذلك اليوم، وو عدت نفسي أن أتقرب منها و لا أجعل حبي لها في الخفاء. استقامت هديل و هي تقول :أيمكنني الانصراف الآن سيدي الضابط؟ قهقه سامي ثم قال:حسنا أدت التحية العسكرية و قبل أن تغادر الغرفة جاءها صوته قائلا: سأداوي جرحها يا هديل، و سأجعلها تمر بلحظات سعيدة بعدد الدموع التي أدرفتها في حقه و أكثر. -إذن سأسألها عن عددها و أخبرك به سيدي العاشق. ثم أغلقت باب الغرفة و هي تقول في نفسها:اللهم اجعل حسناء من نصيب أخي، و اجعلني من نصيب أسامة. | |||||||
07-02-18, 02:08 AM | #29 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
07-02-18, 02:10 AM | #30 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
شكرا على متابعتك الدائمة يا خوخة | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|