|
17-01-18, 11:52 AM | #1 | |||||||||
مشرفة مطبخ روايتي ومنتدى المكياج والعطور وأميرة التسالي و سليلـ/ـة قصر الكتابة الخياليّة و زهرة البحوث وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقةوفراشة ازياء الحب الفضي
| طفلي ليس لديه أصدقاء، كيف أساعده؟ قد يكون إبنكِ من الأطفال الذين لا يجيدون بناء علاقات الصداقة. كيف يمكن أن تساعديه على تجاوز الأمر وربط صداقات مع أقرانه؟ تريدين أن تساعدي طفلكِ على تعلم مهارات إكتساب الأصدقاء، تابعي قراءة هذا المقال. مزاج الطفل وعلاقاته الاجتماعية تشكل شخصية الطفل ومزاجه عاملاً مهماً في علاقاته الإجتماعية. هناك نوع من الأطفال، تماماً مثل بعض البالغين، يكونون أقل إندماجاً مع محيطهم وليسوا إجتماعيين بطبعهم. هناك مجموعة من العوامل التي تقف وراء هذا الأمر. قد تكون لديه صعوبات في إقامات علاقات مع الآخرين أو قد تكون شخصيته لا تجذب أقرانه. يبقى الأمر المهم الذي ينبغي عليكِ إكتشافه هو كيف يعيش طفلكِ هذه العزلة؟ هناك بعض الأطفال الذي يريدون بشدة أن يكون لديهم العديد من الأصدقاء وهناك في المقابل أطفال يجدون راحتهم في العزلة. لذا، يجب عليكِ أن تعرفي أولاً نوعية طفلكِ وأن تراقبي ردود أفعاله بإهتمام. إذا كان يعاني من وحدته ولا يحبها فهناك مجموعة من المؤشرات التي ستظهر عليه وسيعبر بها عن رغبته في إقامة علاقات إجتماعية تؤنس وحدته كباقي زملائه في المدرسة. دور المدرسة والمعلمين لذا، يجب عليكِ أن تتحدثي مع طفلكِ حول علاقاته بأقرانه، لأن مرحلة الدراسة الإبتدائية تشهد تحولات عميقة في نفسية الطفل. في هذه المرحلة يحتاج إلى إثبات ذاته وقد تشهد خلافات مع أقرانه قد تلقي به في وضعية العزلة التي تجعله يعاني في صمت. يجب أن تدركي سيدتي أن الطفل لا يختار الإنعزال بين عشية وضحاها بل إنه يلجأ إلى العزلة بعد أن يصادف مشاكل مع أقرانه. قد يستهزؤون من إسمه أو من طريقة كلامه أو تصرفاته، مما يدفعه إلى مفارقة أصدقائه. في غالب الأحيان، لا يجرؤ الطفل على مفاتحة أبويه في الموضوع فيكتفي بالعيش في وحدة صامتة. كيف أساعد طفلي على تكوين الصداقات؟ إذا اشتكى لكِ طفلكِ من وحدته ورفض أقرانه اللعب معه، يجب عليكِ الإتصال بالمدرسين والطاقم التربوي للتعرف عن قرب عن الأسباب التي تجعل الأطفال الآخرين يرفضون صداقته. يمكن كذلك أن تدعي بعض أقرانه إلى المنزل، ثم لاحظي كيف يتعامل معهم. هل يحب أن يفرض سيطرته عليهم؟ أم أنه لا يحب مشاركة لعبه معهم أو لا يشعر بالراحة مع تواجدهم؟ إذا لم تلاحظي أي تصرف مريب، قد تكون دعوتهم للمنزل بداية عقد روابط صداقة متينة. يمكنكِ أن تدخلي طفلكِ إلى أحد النوادي الرياضية أو الثقافية أو الفنية، لتري إن كان بإمكانه أن يكتسب أصدقاء جدد خارج محيطه الدراسي. | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|