آخر 10 مشاركات
عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-18, 05:19 PM   #61

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




206
كمل القاضي بصرامه : وحكمت على المتهم عبدالله الـ" ابو ذيب " بالسجن لمدة خمسة عشر عام.
غطت وجهها حور وبكت من قلب ولحقتها ابتهاج اخذهم ذيب بسرعه وطلعـهم يهديهم ويخفف عليهم رغم انه مو اقل منهم لكنهم موقنين بقرارة انفسهم انه مااخذ الا جزاه.
طلعت وراهم انوار وحجم فرحتها لبراءة ابوها حجم ضيقها على بنات خالها ، بيعيشون نفس معاناتها ، بيعيشون بدون اب ، نظرات ذيب لها لو تحرق احرقتها ، ماحست الا وهو ساحبها بقـوه وابعدها عن المكان واخذها لمكان فاضي وقفها على الجدار ووقف قدامها وبنبره حاده : سويتي اللي براسـك ؟ بنيتي سعادتك على تعاسـة غيـرك !
انوار : بنيت سعادتي ؟ وانت حاسدني هالسعاده اللي طول عمري احلم فيـها ؟
ذيب : مافي غيرك يقدر يقنع ابوك يتنازل ! خليـه يتنازل عن ابوي ، بيننا ولد ياانوار لاتعقدينه من الحياه ماله داعي يعرف ان جده وجده الثاني بينهم مشاكل !
انوار سحبت ايدها منه وصرخت بحرقه وصوت مهزوز : مو بهالسهـــوله ، عيشـوا اللي انـا عشتـه ، تعذبوا مثل ماتعذبـت ، عيشـوا بدون اب.
سرح بعيونها لحظه وارتخى وهدت اعصابه ، مسحت دموعها وقالت بتعب : كل واحد اخذ جزاه
ذيب : انا ماانكر ان ابوي غلطان مير حرام الحكم اللي حكموه ، 15 سنه وش عليـه ؟
انوار بغصه : على حياتي اللي تدمرت ، وعلى انوثتي اللي ضاعت عشان احمي نفسي واطلع لقمة عيشـي ، على عافية ابوي اللي انسلبت منه ، على صمته وعجزه قدام مواقف كثيره ، على طفولة اخواني اللي ماحسوا فيها وراحت رعب برعب ، على حـــــبــــي اللي حرموني منـه ، على ولدي اللي طلع على مشاكل وبيعيش عليهـا ..
تعدته بتمشي ومسكها بهدوء ورجعهُا قدامه وركز عيونه بعيونهـا وهمس بشتات : ايّ حُــــب اللي انحرمتي منه ؟
انوار برجفه وضعف : حبــك ، مامر يوم بحياتي بدون مااحبك لكن حالوا بيننا ، خلقوا الف مشكله والف ظرف ، عمرك ماحبيتني كثر ماحبيتك لكن كابرت على حساب نفسي وكتمت مشاعري لإني خايفـه ، خايفه اذا اخذوك مني اتعذب زياده على عذابي ، قلت اكابر عشان ماافقدك لاغـبت.
ذيب ببرود عكس اللي داخله وعيون تلمـع : وليه توك تتكلمين ؟ تستهبلين معي ؟ يلعنه من حب اذا هذا الحب اللي تعرفينـه
انوار بغصه : انا كنت سيئه بالحب ادري لكن بـ،
قاطعها بهدوء حاد : مافيه شخص سيء بالحب ، فيه شخص مايحب !
صد عنها وهو يحس نيران بداخله من القهر من الحقيقه اللي عرفها كثر مااسعدته كثر ماتضايق منها.
تعداها ومشـى بسرعه ماحس الا وهي ماسكه ايده بتملك : لاتمششششي وتخليني ، بيتنازل ابوي عن ابوك وترجع لي واغفر لكم كل زلاتكم .. قلتلـك دام ابوي رجع مايهمني وش مريت به !


207
انـا عنـيـد وعاشــقً لـي عنـيـده
عـزي لمن يعشق بنات السلاطين
.

انوار : كل اللي يهمني اعيش حياه سعيده مع اللي احبهم ، وسعادتي ماتكمل الا بوجودك ، لاتروح !
قال بحده : شايفتني بزر تبين تمشيني بمزاجك ؟بس تدرين الشرهه مو عليك ، الشرهه على اللي يتزوج بزر وغثيثه وماتحشم نفسها ولاتحشم النـاس.
انوار بقهر : ليه ماتنسى وتخلينا نعيش مثل الخلق وترحم قلبـ،
قاطعها بصوت عالي ارعبها : تـراب عليك وعلى قلبك وعلى ابوك وقضيته وتنازله ورجعتك !
انوار بضعف : يكفي اللي جاء منك ، لاتزيدها علي ، ماابي اكرهك
ذيب بنبره قاسيه : اكرهيني ولازم تكرهيني لإني كارهك وماني منتظر منك هالإعتراف ، ماابيك تبنين امال واحلام وتفكرين اني برجعك ، اهبـى لو رجعتك
مشـى وتركها مصدومه وجروحها تنزف وش قصصصصصده ، ليه يجرحها بالشكل هذا ، مو هو اللي كان ينتظرها تبادله ويعيشون حياه هاديه ؟ وش غير كلامـه ؟ ليه صار قاسي وهو احن من عرفـــت ؟ طلع ذيب وهو مكتوم ويحس تزاحم افكار ومشاعر داخله ، فتح ازارير ثوبه واخذ نفس عميق وهمس بحرقه : سامحيني ياانوار ، تعذبي شوي ، حسي باللي حسيت فيه ، ذوقي اللي ذوقتيني اياه ، كم مره جيت لك تعبان انتظر منك كلمه تبري جروحي ، وجرحتيني اكثر ، ياكثر ما عطيتك وخذلتيني ، اعترفت لك الف مره بحبي لك وصديتيني ، مايضر لو صديتك مره ، مايضر لو تعذبتي شوي.
ركب سيّارته ناوي يمشي لكن تذكر خواته ونزل بسرعه دخل يدوّرهم دخل بأحد الممرات وشاف انوار وابوها واقفين ولف بسرعه مايبي يشوفهم اكثر ، لكنه سمع كلامهم ..
انوار بتعب : اترك ابو شعلان يموت بالطقاق بس يايبه نخيتك تنازل عن ابو ذيب ، حياتي واقفه عليه لو انسجن مارجعت لذيب ، وانا ابيه يايبه تكفى
ابوها عصب : حياتك مهي واقفه على احد واللي عطاك ذيب يعطيك اللي احسن منه ، اذا يبيك انا موافق يرجعك لكن بدون مااتنازل عن ابوه لإن اللي سواه ابوه مو قليل ياانوار ، لاتخلين قلبك يذلك وتنسين وش صار لـي بسببهم !
انوار بصوت مهزوز : مانسيت ولاقللت من قدرك وقلبي مايذلني بس يايبه انا ابي اعيش مثل باقي الناس ابي ولدي يعيش بهدوء وسلام مابيه يكبر بالمشاكل ويشوف بين امه وابوه حرب وثار ، ماله ذنب باللي صار كله !
ابوها تنهد وقال بضيق : الله ماينسى احد يابنتي ، كل واحد ياخذ نصيبه من هالحياه ، خلي الوضع يركد واشوف وش اقدر اسوي..
ذيب عرف انهم بيطلعون وطلع قبلهم بسرعه واتصل على حور وقال لها تطلع له ، يفكر باللي سمعه وزاد ضيقته ، يدري ان انوار وابوها مااخذوا الا حقهم ، ويدري ان ابوه يستاهل السجن ، لكن مهما صار يبقى ابوه ، وحرام وعيب لو وقف ضده عشان بنت يحبها.


208
بعد ثلاثة اشهر ؛
انوار واخوانها استقروا في بيت ابوهم ونفسياتهم لايُعلى عليها، خالد رجع لوظيفته وصار وزيـر رغم انف الحاقدين والمعارضين قدر يسترد حقوقه كامله وعوّض عياله عن كل لحظه ماكان معاهم ، سافر فيهم خلال هالثلاث شهور لكل مكان وقضى معاهم وقت جميل ، ليث والماس تعلقوا فيه بشكل لايوصف عكس قبل كانوا يخافون منه ، انوار كثر ماكانت كارهه نفسها وحياتها كثر ماحبتها من كثر راحتها وسعادتها مع اهلها ، رغم انها تشتاق لذيب وودها انه يحن عليها وتكمل حياتها معاه لكن خلاص هو مايبيها وهي بترضى بالأمر الواقـع ومستحيل تذل نفسها اكثـر..
انوار عصبت : لك ساعتين ولا حفظتي السورة وش اسوي لك يعني ؟
الماس : طيب صعبه هي بعدين ولدك ماخلانا نركز خليه يسكت
انوار : لاياشيخه حطيتيها براس ولدي ، اعترفي انك كسلانه
ابوها كان يشتغل ع اللاب وناظر فيها بتعجّب : انوار ؟ وش هالكلام ؟ بدال ماتشجعينها تحطمينها ؟
انوار : والله ترفع الظغط ، بعدين هذا الصدق ، انا مدري كيف كانت متحملتها ابلتها في الروضه وكيف نجحتها اصلاً ، يالله ان شاءالله تنجح بأول عاد
الماس : كيفي اكره المدرسه والأبلات ، وبعدين حتى انتي كسلانه وفاصله من المدرسه وجالسه بالبيت
انوار : انا خلصت ثنوي ، ودرجاتي كلها زينه و..
تذكرت المعهد الأمريكي اللي سجلت فيه اول ماتزوجت ذيب وتنهدت بضيق : بكمل جامعه وبتخرج واتوظف ، صيري مثلي
الماس : اي اصلاً انا ابي اصير مثلك اترك المدرسه واتزوج ، واهم شي يكون زوجي حلو مثل ذيب ، ويجيب لي ولد حلو مثله ، ونصير ام حلوه وابو حلو وولد حلو
ضحك ابوها وانوار وجهها تغير وقالت بغضب : اي اضحك معجبتك طولة لسانها ؟
ابوها : طالعه عليك لسانك اطول منك ، ذكرتني فيك لما كنتي صغيره واخذك لعمامك ، ياويل اللي يقرب لك ولا يتكلم عليك امه داعيه عليه ، تاكلينه اكل
انوار ابتسمت : عمامي ؟ وليه ماقد احد زارك وسلم عليك يبه
ابوها : الشاهد الله انهم سلموا وعزموني مير انا طايبه نفسي منهم ولا ودي اختلط بهم
انوار : بالطقاق خلهم يوولون ، اهم شي حنا معاك ونكفيك ، اساساً انا اكرههم وهم يكرهوني من زمان مو عشان لساني وبس
ابوها : لا في واحد منهم مايكرهك
انوار تذكرت ولد عمها " بـدر " اكبر منها بخمس سنين ، كان يحبها ويبي يتزوجها بس من كثر ماتهاوشه وتفشله قدام الناس كرهها ولاعاد فكر فيها ضحكت وغطت وجهها بإحراج : بدر ؟ وين يحبني من زمان كرهني ، اذكر اخر مره شفته قبل سبع سنين وقت طلايع الماس وليث ، عطاني ورده وقال انتظريني بخطبك من ابوك..
ابوها ابتسم وقال بتردد : ورجع بعد سبع سنين ونفذ كلامه !



209
انوار ماستوعبت كلمة ابوها وكملت : انا عصبت ليه يعطيني ورده ، دخلت قلت لأمه والحريم انه يتغزل فيني وتناديه امه قدام الناس وهاتك تهزيئ وضرب وكانت بتعلم ابوه بس منعوها الحريم ، المهم اني اكلت كف من بدر ماانساه وقال انا كرهتك ومابيك و الله يعين اللي يتزوجك ، وهو صادق صراحه ، المسكين ذيب بلش فيني ، احياناً اقعد مع نفسي واقول انا وش مشكلتي مع اللي يحبوني ؟ كلهم طيرتهم من ايدي ههههههه عاد والله غبنه بـدر يهبل قلباً وقالباً.
ابوها كان يضحك معاها لكن داخله شي ثاني ، خايف عليها ، كلامها وضحكها بشكل مستمر يدل على انها متضايقه ، وتحاول توضح له العكس بضحكها.
قال بهدوء : لا بدر ماطار من يدك ، رجع وخطبك مني ، ومااتوقع في بنت ترفض احد يحبها من سنين ، فكري وردي لي
انوار : توه يتذكر ان له بنت عم ؟ ليه ماجاء لما كنا محتاجين له ؟
ماعطت ابوها مجال يرد وقامت وقلبها ينزف ووقفها صوت ابوها : هــذا عــذرك ؟
غمضت عيونها بألم : لا ، عذري اني احب ابو ولدي ، وماعندي اي استعداد اعيش مع شخص غيره.
ابوها : هو كان يبيك واكثر من مره كلمني ، لكن انتي اختفيتي عن الناس ، وحتى زواجك من ذيب كان صدفه عشان تسافرين معاه وهذي نتيجته تطلقتي ، عموماً ماراح اجبرك على شي ، فكري وردي لي
انوار دخلت غرفتها وجلست على سريرها وفيها غصه وراسها صدع من كثر التفكير.
اخذت نفس تضيع عبراتها وقالت بقوه : لاتبكين ياانوار ، انتي قويه ، وهالزفت ذيب لازم يعرف ان حياتي مهي واقفه عليه ، بس ياربي انا احبه.
نزلت راسها ومسحت دمعه خانتها : لكن هو مايبيني ، قالها بوجهك ياانوار وين كرامتك ، دوسي على قلبك انتي من يومك عزيزة نفس وراسك شامـخ ومحد يقدر يكسرك ..

حـور قال لها جدها تنظف غرفة الضيوف لإن بيجونه ناس ، مالها خلق لكن عشان مايعصب ، ونزلت وهي تندب حظها ومعصبه دخلت للغرفه وهي تنفخ : المشكله انها نظيفه بس لازم يتعبني ويـ،
سكتت وسادت الصدمه على ملامحها لما شافته وقدامه باقة ورد كبيره وفيها فلوس كثيره وجنبها طقم ذهب من افخم مايكون.
وقف لما شافها وابتسم بدون شعور ، حور صنمت لما ابتسم اول مره تشوفه يبتسم ، قلبها صار طبول ، وخايفه منه بنفس الوقت مستانسه لإنه تغير.
صالح : ماتبين تسلمين ؟
حور تكتفت ورفعت راسها بغرور : لا ، وخل ذهبك وفلوسك لك ، الفلوس ماترد الكرامه ولا تغير اللي بالقلب
صالح ضحك : علامك داخله بشـرك ، يعني اعتذار لحاله مافاد الفلوس والذهب مافاد بعد ، باخذه وامشي وادور لي وحده ثانيه ويصير هذا مهرها.
حور تقدمت له وهي تعد الفلوس بصدمه : الف الفين ثلاثه , عشره , خمسين , ثمانين
شهقت : ميـة الـف ؟



210
حور اخذت الباقه وابتسمت : شكراً كلفت على حالك
صالح : تستاهلين اكثر ، طاح الحطب
حور نزلت الباقه وتكتفت : لا ماطاح ، بس باخذ الفلوس
صالح : اقول اذا ماتبين ترجعين خليني اخذ فلوسي واتوكل
حور : دقيقه ، الحين من جدك هذي رضاوتي
صالح بصدمه : مية الف من غير الذهب ! ومو عاجبك
حور : لا مو معجبني لكن بما انك تعنيت وكذا بقبل الهديه لكن بشرط
صالح تنهد : انّ لله ، امري
حور : مثل مانت عارف بعد كم شهر بنسوق ، وابيك تشتري لي لاند كروزر 2018
صالح : تهبين ماعندنا حريم يسوقون
حور قربت له وباست خده وقالت بدلع : بليز حبيبي
صالح تخرفن : وش تبين لونها ؟
حور ضحكت : ازرق
صالح : وش هالذوق ولد انتي ؟ توقعتك تقولين وردي احمر
حور : لا حركات البنات والمياعه ذي ماحبها ، اللون الأزرق عشقي المستديم
صالح : ياحظه ، ياليتني اللون الأزرق بس
حور : جيب لي سياره وتصير مثله
صالح : يالله حبيبتي انتظرك بالسياره
حور : لحظه حبيبي ، اول شي السياره عشان اضمنك
صالح : يعني اشتريها لك الحين ؟
حور : اي اشترها الحين ماوراك شي وفلوسك واجد ماشاءالله
صالح : على هالخشششم والله ، الحين اروح واشتريها ، بس ماتبين شي ثاني ؟
حور : في اشياء كثير بس مو الحين ، مرني بكرا حبيبي عشان اجهز نفسي واغراضي الحين مو جاهزه انا
صالح : واللي مشتاق لك ويبيك اليوم وش يسوي ؟
حور : معليش ياقلبي بكرا عشان يمديك تجيب السياره بعد ، ويشوفك ذيب ويقول الحمدلله عطيت اختي واحد كفو ، يالله اشوفك على خير ياروحي
اخذت الباقه والذهب وكانت بتطلع ولفت عليه وهي تضحك : ترا الذهب مااحبه عادي اعطيه امي ؟
صالح : فداها ، بس تراه يزهـاك اكثر ، ابي اشوفك لابسته
حمرت خدودها وطلعت تهرب من ربكتها وصالح ضحك : بنت اللذينا عرفت تلعبها ، جابت راسي هالبزر ، بس يالله فداها الفلوس وراعيها.

ذيـب طلع من غرفته بالوقت اللي دخلت حور ومعاها الهدايا وابتسمت: ذيب شخبارك وينك مختفي
ذيب مستغرب : تعبان شوي ، ليش هالهدايا
حور بربكه : من صالح ، اعتذر لي ويبيني ارجع له
ذيب مايبي يهدم فرحتها وخصوصاً بعد ماتأكد من تغيير صالح خلال هالشهور اللي فاتت ابتسم لها : دامك مقتنعه الله يوفقك معاه
حور تذكرت شي وتلاشت ابتسامتها : ابوي وش صار عليه ؟
ذيب تنكد لما تذكر انوار : ماصار شي
طلعت هناء من غرفتها وجهها شاحب وشكلها تعبانه : ذيب ، ابيك تاخذني لبيت خالد
ذيب : تبينه يعصب ؟
هناء : بشوف عيالي قلبي انفطر عليهم ومحد حاس ، لمتى بيحرمني منهم ؟
ذيب تنهد : لاحول ولا قوة الا بالله ، يالله تعالي
طلع وركب سيارته وركبت معاه هناء واخذها لبيت خالد وهو مستانس لقى له حجه عشان يشوفها .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-02-18, 01:30 AM   #62

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي



لابد للحقيقة أن تظهر يوما ما ..
والظالم ينال جزاؤه ..
وصاحب الحق يأخد حقه ..


أبو شعلان ما فاد شي بالأخير ..
ضاع كل شي المال والمكانة والسمعة ..


خالد استرجع أملاكه وكل شيء يخصه ..
عوض أولاده كل ما انحرموا منه ..
ب هالسنين اللي فاتت ..


أبو ذيب اللي أعمى الطمع عينه ..
وما فكر غير بمال غيره اللي ما فاده بالأخير ..
بعد اللي عمله بخالد والحالة اللي وصل لها بسببه ..
وخان زوجته بعد عشرة سنين طويلة ..
حتى بنته ارخصها ورماها على واحد ..
ما بدو ياها عرضها عليه ..
بل غصبه وأجبره يتزوجها ..
أهانها وجرح كرامتها بفعلته ..
كله في سبيل الفلوس ..


هناء نالت عقابها ..
وتطلقت أليس هذا ما أرادته ذات يوم ..
بعدما ما ساعدت بالحالة اللي وصلوا لها ..
و يوم كان زوجها بحاجتها ..
وأولادها وهي تشوفهم منهارين نفسيا ..
تخلت عنهم ما اهتمت غير بنفسها ..
وهي تفكر تتزوج وتعيش حياتها ..


شعلان نجح في جعل وعد تكف عن بلاويها ..
وتتوب بعد اللي قامت به ..
وتبليها عليه ..
وشوهت صورته ..
إن شاء الله تكون فعلا تغيرت ..


ذيب بطريقه لرؤية أنوار ..
كيف تكون ردة فعله لو علم بالخطاب اللي قصدوها ..
ومن بينهم المدعو بدر ..


بانتظار القادم ..
موفقة بإذن الله ..

💐💐💐💐💐💐💐💐 ..
🌹🌹🌹🌹 ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-18, 11:14 PM   #63

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



211
فتحت انوار الباب وتجمدت لما شافته ، قلبها طبول وحرارتها تحس ارتفعت ، نزلت عيونها لأمها وقالت بربكه : نـ ، نعم؟
امها : ابوك موجود ؟
انوار : لا
امها : اجل بدخل اشوف اخوانك
انوار حز بخاطرها ليه ماسألتها عن حالها ، ليه ماتهتم فيها قالت بعبره : حياك الله
دخلت وكانت انوار بتقفل الباب بس دخل ذيب وماقدرت تمنعه : ترا حرام وعيب تشوف وحده طلعت من ذمتك
ذيب : جاي اشوف ولدي ولاعندك مانع ؟ جيبيه لي بسرعه
دخل لمجلس الرجال وجلس وهو يحترق شوق لها يتعذب بغيابها مره وبوجودها الف مره ، دقايق ودخلت الماس شايله خالد الصغير وتركض فيه ، ذيب خاف عليه وفز اخذه منها : تبين تطيحينه ؟ واختك خبله تعطيك اياه ؟
الماس : لاتخاف ترا اعرف له ،اصلاً انوار قالت اذا تزوجت بدر بتخليه عندي اربيه
ذيب : اذا تزوجت مين ؟
الماس : بدر بدر ، ولد عمي
ذيب ارتفع ظغطه : وش تخربطين انتي
الماس : مااخربط ابوي قال ان بدر خطبها وانوار قالت طيب بتزوجه واخلي خالد عند الماس تربيه
ذيب طلع بسرعه ودخل البيت وقال بصوت ارتفع بالبيت كله : انـــــوار ، انــــوار
انوار طلعت من غرفتها خايفه من صوته وزاد رعبها من شكله وحدة ملامحه : شفيك ؟
قرب لها وسحبها لغرفتها وقفل الباب ورماها ع السرير بقوه وانحنى لها وهمس بحده : بــــدر خطـبك !
بلعت ريقها وقالت برجفه : وانت ليه منفعل كذا؟ يهمك ؟
ذيب مسك يدها بقوه لدرجة انها حستها تنكسر : جاوبي !
انوار بألم : ايـه خطبنـي
ذيب : ووافقتي ؟
انوار : ايـه وافقت
ذيب بحرقه : ترفضيـنه !
انوار : مو على كيفك ، فوق انك ماتبيني تبي تقطع نصيبي بعد ؟
ذيب استوعب وتركها وابعد عنها اخذ نفس وقال بهدوء : اذا تزوجتي احلمي تشوفين خالـد !
انوار بإندفاع : خير ؟ تبي تحرمني من ولدي ؟ تبي تمشي حياتي على كيفك ؟
ذيب : جاك العلم
طلع وهو معصب ولو يشوف بدر ذبحه، مستحييييل يتركها تروح لغيره بهالسهوله ، هو اللي حبها وعشق جنونها وتحمل طيشها وسوالفها وصبر على كل شي جاه منها والأهم من هذا كله هي ام ولـده حتى لو طلقها هو اولـى فيها.

حور كانت نايمه وصحت على صوت جوالها يتصل شافت اسم صالح وابتسمت وفـزت بدون شعور وردت : هلا صالح
صالح : طلي ياحلوه
قامت بسرعه فتحت الدريشه وشهقت بفرحه لما شافته واقف وجنبه السياره اللي طلبتهـا باللون اللي تحبـه وهو واقف جنبها ويكلمها ومبتسم : اعجبتك ؟
حور دمعت عيونها كانت متوقعته يمزح لما وافق وهي اساساً كانت تستهبل قالت بإنبهار : تهبل ، خاطري اسوقها الحين
صالح : لاتستعجلين ، كل شي بوقته حلو
حور : طيب انتظرني اتجهز واجيك
صالح : مافي شكراً ؟ يعطيك العافيه ؟ ماقصرت ؟


212
كان جالس بسيّارته قبال احد صالونات التجميل وينتظرها تطلع ارتفع ظغطه لإنها تأخرت ، دقايق وركبت جنبه وعرفت انه معصب عليها وقالت بسرعه : آسفه ياعمري طولت بس زحمه ، اسمـع شرايك تعزمني على عشاء ؟
شعلان : لاياشيخه ، ابي افهم وش سويتي ؟ ليه كل هالتأخير
فاتن : اذا وصلنا البيت اوريك ، يالله الحين خذني لمطعم على ذوقك
شعلان وهو يتنهد : فلستيني والراتب مطول
فاتن : حلالي ، عز الله مافي مثل صالح دفع اللي قدامه واللي وراه عشان يرضي حور
شعلان : لاتقارنيني بأحد ، ولاتقولين اسمه مره ثانيه
فاتن : اسم الله شفيك حتى الأسم مااقوله ؟ الله يزيدهم ويرزقنا
شعلان : لاتتحلطمين ، حتى انا دفعت عمري عشانك
فاتن : يابعد عمري انت بس شرايك تستعجل لإني بموت من الجوع
كملوا طريقهم وصلوا المطعم ونزلوا ، جلست فاتن وشعلان راح يطلب عشاء ، فاتن نزلت حجابها وابتسمت بضيق لما شافت شكلها بالمرايا ، شوي ودخل شعلان وراه العامل معاه العشاء ، نزله شعلان ع الطاوله ولما خلص ناظر فيها بهدوء : تعالي بـ،
سكت بصدمه ورجفت يده وكان بيطيح الصحن لكنه تماسك ، كانت واقفه قبال المرايا وتناظر نفسها كان شعرها قصير.
تقدم لها بسرعه وقال بصدمه : فاتن ؟
فاتن برجفه : قصيته ، شرايك مو كذا احلى ؟
شعلان : فاتن انا مو غبي ! واضح ان اللي عليك باروكه
فاتن تجمدت وغمضت عيونها بقوه لما شال البارُوكه وهنا كانت الصدمه الأكبر ، كانت حاكه شعرها حك وصاير كأنه شعر ولـد.
شعلان : ليـش كذا ؟
فاتن : لاتفهمني غلط بـ،
سكتت وقال بحده : وش افهم طيب ؟ تكلمي اخلصي ؟ ليه حاكته كذا ؟ لايكون صرتي مسترجله مثل وعد ؟ ولا هايته وبايعتها مثل انـوار ؟
فاتن : لا مسترجله ولا هايته ، تبرعت بشعري لمرضى السرطان ..
شعلان ارتخى شوي واخذ نفس وقال بهدوء : جزاك الله خيـر بس ماكنتي مجبوره ، في جمعيات متكفله فيهم
فاتن : بيطول مع الأيام ، تعال نتعشى
جلست وجلس قدامها وهي تحاول تمسك دموعها قالت بغصه : ابي اساعدهم بأي شي املكه ، مابي احد يفقد احد يحبه ، انا فقدت امي بمرض السرطان ، كنت اتعذب مع كل جرعة كيماوي تاخذها ، كنت اطيح وانكسر كل ماطاحت شعره من شعرها ، وليه المرض يموّت الناس اللي نحبهم وهو مايموت ؟
شعلان : حبيبتي هدي نفسك هذا قضاء ، ومرضى السرطان شُهداء واجرهم وجزاء صبرهم مضاعف عند ربهم!
فاتن مسحت دمعتها : ادري انه قضاء وراضيه فيه الحمدلله ، لكن بساعدهم بكل اللي اقدر عليه.
مسك يدها وقال بحب : وانا معاك
فاتن ابتسمت : العشاء برد..


‏اللهم اشفِ مرضى السرطان وهون عليهم و أنزل شفائُك لمن مسهُ الضر وأجبر من أنهكهُ الوجع ، ربي أشفِ وعافي كل مريض يتألم.




213
انوار كانت عازمه حور وفاتن وخالتها ابتسام بكوفي لإنهم مايقدرون يزورونها بالبيت
فاتن : لو تشوفون شكل شعلان اول ماشاف شعري
انوار : اكيد عصب وقلب الدنيا عليك هالنفسيه
فاتن : لا بس قال صرتي مثل انوار بايعه الدنيا وهايته ومدري كيف
انوار : اخخ بس لولا العيب كان علمته الهياته
ابتسام : عادي هذا شعلان مايعجبه العجب
انوار : بالطقاق مو لازم اعجب احد
كملت بثقه : اهم شي بدر يحبني ولاهمه كل اللي انقال فيني ويكفي انه ولد عمي ستري وغطاي
شافت الصدمه على وجوههم كملت وهي مستقصده تشوف ردة فعل حور : اي ماقلت لكم ، بدر ولد عمي ، خطبني ووافقت ، وبكرا الشوفه الشرعيه
حور تغيرت ملامحها : وذيب ؟ بينكم ولد حرام مايعيش بين امه وابوه !
انوار : واذا امه وابوه بينهم مشاكل اهل وقضايا ، ولو ندقق شوي ترا فيه بيننا دم وثـار !
حور : انتي اللي تقدرين تلغين هالأشياء كلها بمجرد انك تقنعين ابوك يتنازل ، اذا مو عشاني انا واخواني عشـان ولدك اللي ماله ذنب يتعقد من هالأمور !
انوار : شانك انتي واخوانك ع العين والراس ، لكن انا بعد ماكان لي ذنب يوم ابوك خطف ابوي واتهمه بمصايب كثيره
حور : لكن ذيب تزوجك وعالج ابوك وتكفل بكل شي يخصك وابوك مارجعت عافيته الا بفضل الله سبحانه ثم ذيـب ، ليه تنكرين كل هالأشياء ؟ بعدين ابوي ماضرك انتي لحالك ، انا يابنته مارحمني وكسر قلبي وامي خانها بالحلال وبالحرام بعد ، ماازكي ابوي لكن ذيب ماله دخل ، ضحي عشانه مثل ماضحى عشانـك ، لمتى وقلبك قاسـي !
انوار دمعت عيونها وقالت بحرقه : وهو ماقصر فيني جرحني كثير وقلبي ماصار قاسي من الفراغ وبعديـن اخوك هو اللي عافني ولا يبي يرجع لي وانا مستحيل اجلس انتظره
حور اخذت نفس وقالت بهدوء : اسفه اذا ضايقتك ، تنرفزت
انوار ابتسمت : لا عادي تعودت
فاتن اتصل جوالها وردت بلهفه : هلا طلال
طلال بفرحه : ابشرك فاتن انتهت معاناتي كـ عاطل وتوظفت
فاتن استانست : ياحياتي الف مبروك ، اخيراً بتتزوج واشوف عيالك
طلال تنهد : اي والله اخيراً كم صار عمري وانا ماتزوجت ، المهم عروستي عندك
فاتن : اشر عليها بس واروح الحين اخطبها
طلال : حور
فاتن توجهت نظراتها لحور بصدمه واستغرب طلال : الو فاتن
فاتن قامت عنهم وقالت بربكه : هـ ، هلا ايش قلت
طلال : حور ابيها ، ليش سكتي ؟ ماتبيني اخذها ؟
تقطع قلبها اول مره طلبها كانت مخطوبه لصالح والحين طلبها ونفس الشيء : بصراحه مادري شقول
طلال : اذا عشانها مطلقه فـ ماتفرق معي اهم شي انا احبها
فاتن : حور رجعت لصالح ، الله كاتب نصيبك مع غيرها
طلال شنقول عن شعوره ، كان يحسبها تطلقت ، لكن للمره الثانيه ينخذل وينجرح.



214
اليوم الثاني وقت الشوفه الشرعيه ؛
انوار كانت كاشخه ولابسه فستان ماسك على جسمها لونه اسود فخم وشعرها نفس وضعه ماطول ابد لكن ستايلها جذاب وجميل.
دخل ابوها وابتسم : يازين البنات والله ، بس كأن فستانك ضيق
انوار : لا بالعكس حلو
ابوها : لا بدليه عيب
انوار : والله مالي خلق
ابوها : يالله بكيفك ، خلصتي ؟
انوار بربكه : اي
ابوها : يالله اجل تعالي
انوار طلعت وراه مجبوره وترجف ، وصلوا لمجلس الرجال ودخل ابوها : حياك ياانوار
انوار دخلت وطاحت نظراتها على بدر ولد عمها وابتسم لها لا شعورياً ، وبادلته الإبتسامه لما عرفت تفكيره ، اكثر وحده رفعت ظغطه انوار تذكر حركاتها وابتسم قال بلهفه : حياك الله انوار
ابوها : اجلسي حبيبتي لاتستحين
انوار بقلبها : ماني مستحيه ولا مرتبكه سبحان الله مدري شفيني لما شفته هديت
جلست بعيد عنهم وطلع ابوها وقال بدر بهدوء : كيف حالك انوار ؟
انوار : الحمدلله
بدر : ماتغيرتي سبحان الله بس سمنتي شوي ، من الحمل ، بس تدرين حلوه كذا
انوار : بس انت متغير وصاير احلى من اول
بدر : الله يعافيك ، بس ترا ماحب البنت الجريئه
انوار حطت رجل على رجل وقالت بدلع : عاد هذا طبعي مو عاجبك لاتتزوجني
بدر : الله على اللي بتحطني امام الأمر الواقع وتكشف عيوبها قبل الزواج ، اموت ع الثقه انا
انوار : لا ياشيخ ع اساس ماتعرفها ، نسيت شسويت فيك قبل ؟
بدر : لو نسيت مارجعت وخطبتك ،شخبارك بعد اللي صار ؟
انوار : بخير ، مااثر فيك وعادي عندك بتخطب وحده مطلقه وعندها ولد ؟
بدر : بنت عمي وانا اولى فيك.. خليني اكسر عين ذيب واخليه يعرف قدر بنت عمي اللي ماعاش من يرخصها
انوار برجفه : بس انا اللي طلبت الطلاق ، وهو عارف قدري اكثر منك
بدر : اعصابك ماقلت شي غلط ، بعدين حتى لو انتي اللي طلبتي الطلاق ، الرجال الكفو مايترك حرمته وهي تمر بظروف
انوار : وانت يالكفو وينك كل هالسنين توك تتذكر ان لك بنت عمّ ؟ ويـن ذيب وانت ويـن ؟ ذيب بلحظة غضب طلقني ، وقبل لايطلقني كان هو السند والأمان بالوقت اللي كلكم تخليتوا عني فيه
بدر عصب : انـوار ، تمدحين طليقك قدامي ماتستحين ؟
انوار : كلمة الحق مااستحي من قولهـا ، ذيب ماينعـاب
بدر سكت شوي وقال بضيق : واضح انك مانسيتيه وانا مو مستعد اعيش مع وحده قلبها مع غيري
انوار لعنت نفسها مليون مره لإنها كانت واضحه له وهو مايستاهل بس غصب عنها قالت بضعف : يمكن الله مرسلك لي عشان تنسيني ذيـب وتعوضني عن كل اللي عشته !
فجأه انفتح الباب وانوار زفرت براحه لإن ابوها انقذها من الموقف لكن الصدمـه ان اللي دخل ذيب ، عيونه تلمع شـر ونار.


215
انوار وقفت مصدومه وخايفـه وترجـف ، بدر وقف وهو يناظر ذيب بهدوء.
ذيب تقدم لهم وسحب انوار وخباها وراه ، حركته الهبت كل مشاعرهـا ، نظراته زادت حقد لـ بدر.
بدر ارتفع ظغطه من الحركه : سلامات يالحبيب تخبيها عني وانا اللي برتبط فيها وانت مجرد طليق ، يالله توكل دام النفس طيبه ولاتتدخل بيني وبينها
دخل ابو انوار وارتفع ظغطه لما شافها بينهم سحبهـا بسرعه وطلعها برا وقفل الباب ورجع وقف بينهم وقال بحده : وش عندك ياذيب داخل بيتي بدون استئذان ؟
ذيب : علم ولد اخوك ماهنا بنات للزواج
بدر عصب : تخسي ، ياهيه تراك مطلقها استوعب
ذيب : برجعها ، مافي اي مشكله ، اطلع بسرعه ولاتخليني ارتكب جريمه واضيع شبابـي وايّتم ولدي ، اطلعع بسرعه
بدر خاف من تهديده لكن تظاهر بالبرود وقطع نظراتهم صوت ابو انوار معصب : اطلعوا كلكم ، بنتي مهي سلعه تناقلونها بينكـم ، وانت ياذيب لاتخليني احرمها عليك ، مره تبيها ومره ماتبيها ، ارسى لك على بـر
بدر بقهر : يعني بترجعها له ياعمي !
ابو انوار : من باب اولى اذا هو يبيها فـ اعذرني ياولدي ، الولد لازم يعيش مع امه وابوه
بدر : مو على كيفـه لاجاء الجد يخرب كل شي ، ودامني شفتها من حقي املك عليها
ذيب مسكه من ياقته بقوه وقال بصوت حـاد : تخسـي والله ماتطولها وانا حـي
ابو انوار ابعدهم عن بعض وقال بتردد : بـدر انا مقدر جيتك وانت تدري بقدرك عندي لكن.. ماكان عندي خبر ان ذيب يبيها ، الله يعوضك باللي احسن منها
بدر بضيق : بس ياعمي انا شفتها ، وهي موافقه وماتبيـه
ذيب نقطه وينفجر : تبينـي يابني ادم ماتفهم انـت ؟
بدر دارت فيه الدنيـا لو انهم قايلين له قبل لايشوفها اهون عليه بس بعد ماشافها وسمع كلامها حس بحماس لزواجه منها وتحرك داخله شعور قديـم قال بضعف : انا حبيتها قبلك
ذيب ماتحمّل نزل عقاله وهجم عليـه ومسكه ابو انوار وقال بعصبيه : انت ماتحشم احد ؟ تمد يدك على ولد اخوي ماتستحي !
قطع عليهم صوت الباب يطق وراح فتح ابو انوار ودخل شعلان ومعاه شيـخ : السلام عليكم ، جبت الشيخ يملك لهم
هنا بدر فقد الأمل وناظر فيهم نظرات غريبه : جزاك الله خير ياعمي.
طلع وتركهم ، وابو انوار تضايق عليه لكن مايدري وش يسوي ، طلع يقول لأنوار ان ذيب بيملك عليها الحين وخايف من ردة فعلها.
دخل عليها وكانت واقفه تنتظر اي خبر منه قالت بربكه : وش صار ؟
ابوها بعصبيه : بتملكين على ذيب الحين ولا اسمع اي اعتراض ، فشلتيني عند ولد عمك تمدحين ذيب قدامه وهذا هو طلع زعلان ومتضايق
انوار بإندفاع : ماابي املك عليه ، ابي بدر
ابوها : بدر طلع ، مالك نصيب فيه ، وكانك شاريه خاطري وراحتي ارجعي لذيب !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-02-18, 11:16 PM   #64

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



216
انوار قلبها يحترق خلاص مالها مهرب قالت بضيق : انت مره تقول لاترجعين له ، ومره تقول ارجعي له ، وهو مره يبيني ومره كارهني ، ذبحتوني ترا ، احسن شي خلني اجلس عندك ماعاد ابي اتزوج
ابوها : ياانوار انا ابي مصلحتك ، وذيب لو مايبيك ماوقف بوجه الرجال عشانك ، الحين الشيخ والشهود موجودين بتفشليني قدامهم يعني ؟
قالت بغصه : موافقه
راحت جلست تحاول ماتبكي ، صح كانت نفسها يرجعها ذيب لكن مو على حساب ضيقة ولد عمها ، خانتها دمعه ومسحتها بسرعه : الله يوفقك مع اللي احسن مني يابدر ..
دخل عليها ابوها بالدفتر ووقعت بصعوبه ، وطلع ووقع ذيـب ورغم غيرته وعصبيته من الموقف الا انه ارتاح واستانس بعد توقيعها.
شعلان : مبروك ياذيب
ذيب : الله يبارك فيك
طلع شعلان واخذ معاه الشيخ ، وذيب ظل ينتظرها وهو سرحان بشكلها قبل شوي وقلبه يتلهف لها ويفكر بالحياه الجديده اللي بيبدا معاها خايف تكون للحين ماتغيرت.
قطع تفكيره صوت خالد الهادي : ذيـب ! مارجعتها لك الا وانا متأكد انك تبيها وتعزها ، اللي فات مات ، ويكفيها اللي مرت فيه ، لاتقسى عليها ، تراها طيبه بس اللي مرت فيه مو شوي ، يعني لو انها متزوجتك بظرف غير هالظرف كان خلتك اسعد واحد ، لكن الله كاتب كذا ، وبالنسبه لأبوك فـ انا تنازلت عنه.
ذيب ناظر فيه بصدمه ممزوجه بفرحه وابتسم : صادق ؟
خالد تنهد بضيق : لوجه الله وعشان بنتي ، ماابي هالموضوع يأثر عليها ، مابيك تجيب لها هالطاري ابـد
ذيب قام وباس راسه بشكر وتقدير وامتنان : الله يجزاك خير وعسى عمرك طويل ..
خالد : بوصيك عليها للمره الثانيه ، ولاتخذلني ياذيب ، انوار امانه عندك ، حافظ عليها
ذيب : لاتوصي حريص
اخذ نفس وقال بسرحان : يشهد الله انها اغلى من عيوني.
خالد ابتسم : يالله بتجيك الحين
طلع ذيب ركب السياره ورش من عطره ، مايدري ليش بس عارف ان عطره له تأثير عليها ، عدل نسفته لما شافها تطلع وتسكر الباب وراها وشايله بحضنها خالد ، مد ايده وفتح لها الباب وركبت جنبه وهي تسمع نبضات قلبها من قوّتها ، زادت رجفتها ريحة عطره وقربه لها.
راحوا وكان الجو هدوء وانوار خلاص بتموت من كثر التوتر سبحان الله ماتوترت قدام بدر لأن الله كاتب لها تتوتر مع ذيب ، بكى خالد وزفرت براحه لإنه قطع الهدوء ، وقف ذيب عند اشاره واخذه منها ورفع طاقيته وباس راسه وقال بهدوء : ابوك تنازل عن ابوي ، انتهى الموضوع
انوار ابتسمت وفيها عبره تدري انه تنازل عشان راحتها همست بحب : الله يجزاه خير..



217
دخلوا البيت ووقفت مثل الصنم تناظر فيه مرعُوبه وماتدري وش تسوي.
ذيب : افصخي عباتك ، مستحيه يعني ؟ اها تذكرت لبسك الضيق ومستانسه فيه عند ولد عمك ، افصخي افصخي ترا صرت زوجك الحين
تذكر هذيك الليله وقال بهدوء : شافوك الرجال كلهم وقفت علي ؟ افصخي
فصخت عباتها وهي معصبه من اسلوبه والسالفه اللي مو راضي ينساهـا ، شافت نطراته تدقق فيها وبملابسها وشعرها قال بأستهزاء : ماعندك اصغر من هالفستان ؟ واسع حيل ماشاءالله ، وشعرك متى تطولينه وتصيرين مثل باقي البنات ؟
قالت بثقه : عادي حلو التغيير ، يعني بذمتك كذا مااعجبتك ؟
ذيب وهو يعطيها خالد قال بحده : لاصرتي انثى ومثل باقي البنات احتمال افكر فيك.
انوار ارتفع ظغطها سحبت منه خالد بقوه ودخلت للغرفه وكانت مثل وضعها قبل سنـه ، ماتغير فيها شي ، تذكرت اخر ليله بهالغرفه وغمضت عيونها بضيق كل مانست يطلع شي ويذكرها قطع تفكيرها صوت ذيب : كنت بغير الأثاث والصبغ ، لكن حرام فيك
انوار : ماتفرق معي
ذيب : نزلي خالد وهالفستان اللي مضيق انفاسك ونظفي البيت
انوار بتقهره : بس حبيبي انت اخذتني من بيت اهلي زوجه وليس خادمه .. معليش
ذيب عرف لها قال بإبتسامه : لو ماخذ شغاله عزيتها اكثر منك
انوار قربت له وعينها على صدره في ازرار مفتوح سكرته بهدوء وذيب نقطه وينجن ويخرب كل خطته ويعتذر لها قالت بهدوء : ليه ماتعترف اني اكثر وحده عزيتها بغض النظر اني ما كنت استاهل ؟
ذيب صد عنها يخفي نظراته واخذ نفس وقال بخبث : خلاص سكرتيه ، ليه ماتبعدين ؟
انوار انتبهت على نفسها ورجعت خطوتين وكمل ذيب وهو يفتح كل ازارير ثوبه : تعالي سكريهم يالله لاتخلين قربي بخاطرك
انوار : سبحان الله كل شي فيك يتغير الا تفكيرك الوصخ ، تحسب الناس كلها مثل تفكيرك !
ذيب : مو احسب الا متأكد انك مشتاقه لي ، تعالي خليني احضنك واطيح اللي براسك
انوار : اصلاً الكلام معاك ضايع
عطته ظهرها بتدخل الغرفه ومسكها بقوه ورجعها لحضنه
وحضنها بإحكام ، انوار توسعت عيونها بخوف واختنقت من الإحراج صدت عنه وغمضت عيونها همس بنبره غريبه : حطي عينك بعيني وقولي انك ماشتقتيلي !
انوار اخذت نفس وناظرت بعيونه بثقه : ماشتـ،
سكتهـا ببوسه الجمتها وخدرت كل تفكيرها ومشاعرها وارخت ايدينها وشد عليها اكثر ..
ابعدت عنه بهدوء وهي مغمضه وتنتفض ، فتحت عيونها وناظرت فيه..
ذيب ببحه : اعترفي !
انوار بضعف : اشتقتلك..
ذيب وصل مبتغاه وابتسم : فستانك ضيق نزليه حرام انخنقتي !
انوار استوعبت لما مد ايده لسحاب فستانها ودفته عنها بقوه : مالك شغل ، واكذب مااشتقتلك لاتستانس
قرب و غمز لها وابتسم : بس عيونك ماتكذب.


218
الساعه 6 الفجر ؛
دخل البيت وكان ظلام وهدوء ، دخل الغرفه مالقاها ، سمع صوت حرك قلبه ، دخل للمطبخ بسرعه وشافها جالسه و طابه راسها على الطاوله وتبكي ، رق قلبه لها ، ماتعود ابد يشوفها ضعيفه وتبكي ، شغل النور ورفعت راسها ناظرت فيه بقهر ومسحت دموعها.
ذيب : ليش تبكين
طنشته وسحب الكرسي وجلس جنبها وقال بهدوء : تعودي على هالوضع ، مو كل ماسويت شي بكيتي ، اتعبتيني دموع وصياح لو اني جابرك ماتسوين كذا ، خلاص عاد مصختيها .. صليتي ؟
ماردت ، قال بقوه : انوار اكلمك انا ، صليتي ؟
انوار بخوف : لا
ذيب : ليش ؟
انوار : كذا ، شي بيني وبين ربي لاتتدخل فيه
ذيب : قومي صلي واطلبي ربك بدال هالدموع اللي ماتنفعك ، قومي يالله
قوّمها واخذها معاه برا وقفها قبال المغسله وفتح المويا : يالله حبيبتي سمي بالله وغسلي كفوفك وبعدين تمضمضي واستنشقي ثلاث مرات واغسلي وجهـ،
قاطعته : لا شرايك تصلي عني بعد ؟ اعرف اتوضا ترا
ذيب ضحك وسند ظهره ينتظرها تخلص وقلبه مرتــاح ومستانس ناظر فيها كانت بترفع رجولها تغسلهم : غلط رفع الرجل عند الوضوء ، يضرك
انوار دخلت رجلها تحت المويا وقالت بقهر : خله يضرني عادي
خلصت ودخلت للغرفه وفرشت سجادتها ولبست حجاب الصلاه ، وقف ع الباب وسرح فيها ، قالت بربكه : لاتناظر لي ابي اركز بصلاتي
ذيب : آسف ماكنت عارف ان مشتت تفكيرك الى هالدرجه
استقبلت القبله وطردت كل شي من بالها وصلت بخشوع ،
نزل شماغه وجلس وراها ينتظرها تخلص.
دقايق وخلصت وقامت وشافته سرحان فيها ابتسمت : خير في شي ؟
ذيب : اخيراً ابتسمتي ، هجدت جنونك مع الصلاه
انوار : جنوني ماتطلع الا على اللي يستاهل.
ذيب بداخله كلام كثير واشياء عجزت تطلع من يشوف عيونها يتلخبط ويتشتت قام وقال بتعب : نامي ارتاحي وارضي باللي مقسوم لك.
انوار بقلبها : راضيه فيـك ياقلبي بس لاتستفزني لاتضايقني لاتقسى علي .. تكفى ياذيب انا عنيده واخاف اخرب اللي بيننا من جديد.
ذيب انسدح وتغطى وقال بهدوء : ضايع لك شي بوجهي ؟
انوار بربكه : وين انام ؟
ذيب عصب : تستهبلين ؟ نامي جنبي يعني بعد كل اللي صار مستحيه ؟ يالله اخلصي نامي
انوار : طيب لاتعلي صوتك ترا اسمع ، وجع
دخلت جنبه وعطاها ظهره، سوت مثل حركته وسحبت البطانيه بقوه : خير عطني بتغطى
ذيب اخذ منديل وحطه عليها : كلك على بعضك نتفه يكفيك المنديل
ارتفع ظغطها : تنكت ؟ عطني بتغطى بردانه
ذيب : وانا بعد بردان ، بس مافي الا حل واحد انك تنامين بحضني ، تدفيني وادفيك ويكفينا الغطا.
فتح ايدينه وابتسم : تعالي !
انوار قامت وهي معصبه : غبي سامج
مسكها ورجعها بسرعه وحضنها وغطاها ويده على فمها عشان ماتتكلم.


219
بعد ايـام.
ام ذيب كانت مسويه عشاء بمناسبة رجعة انوار وعازمه كل من يعز عليها ، البنات جالسات بغرفه والحريم بغرفه ثانيه..
ام شعلان بقهر : عاد ليتها تستاهل هالأنوار ماغير شرشحت خوالها بالمحاكم ، ذيب لو انه رجال مايرجعها بعد كل اللي سوته ، وخير ياطير بينهم ولد ؟
ام ذيب ارتفع ظغطها : ولدي ذيب اسم على مسمى رجال وتشهد له افعاله مو محتاج تقييم من احد ، وماله شغل بسواد الوجه اللي سواه ابوه وعمه زياده على انه يحبها وهي تحبه وتبيه ، ولاتربطين السوالف ببعضها ولا تتدخلين بينهم واحترميني..
انفشلت ام شعلان وسكـتت وكملوا الحريم يسولفون لين راحوا وصارت الساعه 11 ومابقى احد.
ام ذيب بحده : اسمعي ياام شعلان انا ربي مارزقني غير هالولد ، مابي اشوفه متضايق واللي جاه يكفيه ، دامه هو راضي ومكتفي بأنوار ليه تقلبين المواجع ، هالسالفه لاتنفتح مره ثانيه ولاتوصل لأنوار وذيب !
حور سمعت كلامهم ورجعت بسرعه للبنات ، ام ذيب طلعت ودخلت على البنات وقالت بإبتسامه تخفي ضيقها : تعشيتوا حبايبي ؟
انوار : اي ياروحي كثر الله خيرك
حور : عسى ماشر يمه فيك شي ؟
امها : لا ، تعالوا نكمل الجلسه بالحديقه احس اني مكتومه
ابتهاج : سلامتك يمه
اطلعوا البنات وفاتن مسكت دانه على جنب : فكرتي بالموضوع
دانه بربكه : والله ماادري فاتن يعني طلال ماعرفه ولاعمرك تكلمتي عنه ومايختلط مع عيال خالاتي
فاتن : هو بيتقدم لك رسمي بس حبيت اعطيك خبر ، وربي لو مايستاهلك ماقلتله عليك ، بعدين هو يشبهك باشياء كثير ومزاجه نفس مزاجك
دانه : مادري بشوف شعلان وفواز وش يقولون وان شاءالله خير
طلعوا وجلسوا بالحديقه مع ام ذيب ومشاعل وثريا بنات خالة انوار وسُعاد جتهم بالحلويات والهواء عليل ويشرح الصدر ؛
ام ذيب : انوار كلمي ذيب شوفيه تعشى ولالا ؟
انوار ارتبكت لكن اتصلت عليه ورد : هلا انوار
انوار : هلا ذيب ، خالتي تقول تعشيت ؟
ذيب : ليش خالتك ، ليش مو انتي تسألين ؟
ضحكت : خلاص ولايهمك ، تعشيت ؟
ذيب : الحمدلله ، اطلعي انا انتظرك
انوار : طيب بلبس عبايتي واجيك
سمعت ام ذيب وفزت : لالا معليش اجلسوا معي ضايق خاطري ، ذيب ادخل ابيك بسالفه مافي احد غريب
انوار : تسمع ؟
ذيب : يالله جاي
ام ذيب تعمدت تخليه يدخل تبي تطرد شكُوكها ، حور قامت ووقفت عند الباب تنتظره وفعلاً شوي ودخل ذيب وناظر لحور مستغرب من وجهها : فيك شي ؟
حور : ام شعلان تكلمت عليك وعلى انوار وامي تضايقت ، ونادتك عشان تشوف علاقتك بأنوار كيف و تثبت لأم شعلان والبنات العكس ، ابيك تفرحها
ذيب عصب : حسبي الله عليها ماتتوب تدري ان امي فيها ظغط ، والله لأعلمها شلون تتكلم ..


220
دخل وتغطوا بنات عمه وجلس بصدر المجلس جنب امه وباس راسها ناظر لخالد بحضن انوار وسرق لها نظره سريعه وقال بهدوء : عطيني خالد
انوار قامت وانحنت بتعطيه وهمس لها : وش هالجمال ؟
ابتسمت وقامت بسرعه ورجعت مكانها وضحكت فاتن : ترا سمعت ههههه
انوار : كذابه
ابتسام : وش سمعتي فاتن اكيد شي قوي صار الوجه احمر
انوار : مالكم شغل انطموا
ذيب : يمه علامك متضايقه ؟
امه ابتسمت : انا ؟ ليش اتضايق دامكم حولي وبخير وسلامه
ابتهاج : لا يمه انتي متضايقه قوليلنا وش فيك لاتشيلين الهم لحالك
امهم : حبايب قلبي اذا فيني شي بقول
ابتسام : شخبار ابوك ذيب
ذيب : الحمدلله ماعليه
دانه بربكه : طيب وابوي ؟
ذيب : كلهم تنازل عنهم خالد الجاسر وباقي لهم الحق العام
ام شعلان ناظرت لأنوار بصدمه : ليش يتنازل
انوار : من طيبة قلبه عسى الله يخليـه لي ، مايبي بناتك يعيشون المعاناة اللي انا عشتها.
ام شعلان حست بإحراج وقال ذيب بهدوء : يعني الموضوع ياام شعلان منتهي وخالصين منه ، وكذا ولا كذا انا وانوار مالنا شغل بسوالفهم ، يعني اتركي عنك تربط العصاعص وشغل الحريم ابعديه عن امي ، لاتضايقينها اللي فيها يكفيها.
انوار مصدومه وام ذيب مستغربه كيف عرف ، وام شعلان ماتدري وين تودي وجهها.
حور تبي تغير الجو قالت بفرفشه : الجو يهبل يبيله شاعر يقول قصيده تطربنا
توجهت الأنظار لذيب وضحك : خلي صالح يقولك شعر
حور : مايغنيني عن شعر اخوي الغالي
فاتن : نبي اهداء لأنوار بهالمناسبه الجميله
انوار : لا انا شبعت من قصايده الحلـوه ، عطنا اهداء لشخص ثاني
حور تسوي نفسها مصدومه : يممممه عنده شخص ثاني ؟ وعادي عندك ؟
ذيب : انا ماعندي اغلى من انوار الا امي
امه : يابعد عمري انت
حور : ياربي مليت من كثر مااسمع اشعار عن الأم
ابتهاج حطت راسها بحضن امها وقالت بحب : لإن الأم شي عظيم ، مهما كتبنا اشعار ماوفيناها حقها
حور : صادقه ، الله لايحرمنا منك يايمه والله بدونك حياتنا دمـار
امهم دمعت عيونها : الله يحفظكم، يالله سمعني ياذيب
انوار ركزت فيه وكلماته مع المنظر اللي قدامها كانت سهـام لقلبها ، عمرها ماحست ان عندها ام ولا حست بحنانها.
.
قلت يمّه واسفرت نجمه بهيّه في عيوني
واطفت البرد بدفاها ، ياوفـاها
ياغلا ماعشت زيّه ، يارضى ربي عليّ ويارضاها
قلت يمـه صارت الجنه هنيّا
وطحت اضم اقدامها والثم خطاها
هي هناي ان ضاقت الدنيا عليّا
وهي ظمـاي وبلسم الروح ودواهـا
من يديها سافـر العطر ليديّـه
وش عطاي الا قليلً من عطاهـا.
ورثتني عـزة النفس الأبيـه
واطلقتني حُـر ، واهدتني فضاها
وعلمتني كيف اصيغ الأبجديـّه
من بحُور النور واغرف من صفاها.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-03-18, 08:17 PM   #65

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


221
ام ذيب مسحت دموعها وقالت بحنان : الله يحفظكم لي
دانه : انا غرت ، بقول شعر لأمي
حور : اتعبت من بعدك يالذيب
ذيب ناظر لأنوار ورق قلبه لها واضح انها تضايقت من سرحانها تنحنح وقام بهدوء : انوار انتظرك بالسياره
انوار قامت وذيب اول مافتح الباب دخل عليهم شعلان وانصدموا من شكـله.
ذيب : عسى ماشر صاير شي ؟
ناظر لإنوار وعيونه تحكي حزن كبيـر ، انوار دمعت عيونها تلقائياً قالت برجفه : شفيك تكلم !
شعلان نزل عيونه مايدري كيف يقول لهم الخبـر : الحقيقه كلموني المستشفى و.
سكت وصرخت انوار وهي تتقدم له : تكلم ابوي وش صار لـه ؟
ذيب مسك ايدها : اهدي شوي ، شعلان تكلم يارجال خبصتنا
شعلان بربكه : عمتي هناء تطلبكم الرحمـه
شهقت انوار وغطت وجهها ، توسدت الصدمه ملامحهم ، ماحد صدق قالت انوار برجفه : تـكذب صح ؟
ذيب شد ايده عليها وقال شعلان بهدوء : الموت مابه كذب ، هذا امر الله ، عظم الله اجرك
صرخوا البنات كلهم وانوار طاحت من طولها وجلس جنبها ذيب وطاحت بحضنه وشعلان اخذ خالد منه.
انوار تبكي وتشاهق : لا يمــه مو الحيـن باقي في مشاعر بقلبي ماطلعتها لك يمه فيني اماني معك ماحققتيها لي ، تكفون قولوا انها مزحـه قولوا
تجمعوا عليها البنات وهم مو احسن منها لكن تشجعوا عشانها..
ذيب : انوار حبيبتي اهدي هذا يومها وكلنا ماشين بطريقها .. ادعي لها ياقلبي
ام ذيب جلست عندها ومسحت على ظهرها وهي تبكي بس تحاول تتماسك : انوار يمه مايجوز ياروحي هذا امر الله حبيبتي انتي كلنا اهلك وخواتك وامهاتك لاتسوين بنفسك كذا
انوار بحرقه : آآه محد حاس فيني .. كل يوم اقول بكرا امي تلين وتحبني وتعوضني عن الحرمان اللي عطتني ياه ، كل يوم اقول بكرا امي الله يهديها وترجع لنا ، واعتذر لها وتعتذر لي وابر فيها واكسب رضاها ونصير ام وبنتها مثل كل الناس ، بس ماتت امي وانا ماحسيت بلذة قربها وحنانها ، ماوقفت معاي بزواجي ولا بولادتي ولا شافت خالد ولدي ولاضمته مثل باقي الجدات ، بتعوضني عن كل هذا انا متأكده
رفعت راسها وقالت بين شهقاتها : بترجع شعلان انا عندي امل مستحيل يموت بهالسهوله ، اتصل على المستشفى وتأكد اكيد انهم غلطانين..
ذيب ثبت وجهها بيدينه وقال بربشه : انوار خلاص يكفي ، ماتت امك ، مانقدر نغير المكتوب ، تعالي توضي وصلي وادعي لها .. خلاص يابنات لاتزيدون عليها ، الموت حق ، الله يرحمها ويتغمدها بواسع رحمته.
ام ذيب قومت انوار معاها ودخلتها بمساعده من البنات اللي منهارين ، انـوار عمرها ماتوقعت بتحزن هالكثر بوفاة امها لكن عظيمه مكانتها حتى لو كانت قاسيـه ، كان عند انوار امل تحن امها ، لكن مات الأمل مع موتها.



222
بعد اسبُوع ؛
انوار كانت جالسه على سريرها وحاضنه نفسها ودموعها تنزل بصمت ، دخل ذيب وشافها وسرح فيها للحظه و تقدم لها وجلس جنبها وحط ايده على ايدها وقال بهدوء : انوار
رفعت راسها وناظرت فيه بضعف نظره حركت كل مشاعره وشوقه لها عمره ماتوقع يجي يوم وتكون انوار ضعيفه حس قلبه يبكي معاها.
حط ايدها بين كفوفه وقال بهمس : يكفي ، كل دمعه من عيونك تعذبني ، مابي اشوفك كذا ، تعودت عليك قويه وصابره ، من وين لك هالضعف ؟
انوار صدت عنه وسرحت بعيد وقالت ببحه : كتمت بداخلي كثيـر ومع موتها انفجر كل شي
ذيب : لاتكتمين ، قوليلي ، خليني اشيل همك معك
انوار : كتمت حب امي مثل ماكتمت حـبك ، وندمت لإني مابادرت ، كنت انتظرها تبادر ، بس انت ماراح انتظرك اكثر ، ببادر انا واقولك اني احبك وابيك بحياتي ، انا ادري جرحتك كثير وعمري مافرحتك بـ شي ، بس لو تسامحني وتعطيني فرصه اعطيك كل عمري ، خسرت امي بعنادي ومابي اخسر احد ثاني
ذيب بيده الثانيه رفع راسها وابتسم ابتسامه هدت نبضاتها وقال بحب : مسامحك ، ومبادر بحبك من يوم عرفتك ، اعتبري قلبي قلب امك ، تغلطين واحبك اكثر من حبي لك قبل الغلط ، واسهر على راحتك واتعب عشان ترتاحين ، واللي ماعشتيه مع امك والله الاتعيشينه معي ، والله لأنسيك كل شي ، واخليك ماتتذكرين غير ذيب وهذا وعـد رجال!
ابتسمت وباس ابتسامتها قلبها صار طبول همس : حتى ابوك بنسيك اياه
انوار بنفس همسه : ماتقدر ، الا ابوي عاد
ذيب : خلاص اللي تبينه ، ام واخو وابو واهل واصحاب بس لاتبكين
انوار ضحكت وقالت بتعب : نسيت اسأل شلون ماتت امي
ذيب مايبي يتكلم بالموضوع اكثر قال بسرعه : حادث ، يالله قومي غيري ملابسك عشان اوديك لأبوك يتطمن عليك
انوار : متكسره مافيني حيل
ابتسم وغمز لها : افا عليك برسم الخدمه ، انا ابدل لك
انوار شافته يقرب لها وفزت بسرعه وقفت على السرير وقالت بضحك : امزح معاك ، ببدل واجيك
ذيب سحبها وشالها بحضنه ونزلها ع الأرض وفتح قميص بجامتها : لا ماتمزحين ، مافيك حيل
بكى خالد وتأفف ذيب وابعد عنها : ياليل ابلشنا هالبزر
انوار راحت لسريره وشالته : فديته دايم ينقذني منك
ذيب : يالله لاتتأخريـن.
انوار رحعت خالد لسريره ناظرت شكلها بالمرايا وحز بخاطرها شكلها ، نحفانه واضح انها تعبانه ، وشعرها ماطول ، ماحست الا بيدينه تحتويها وهمسه عند اذنها بكل حب وكأنه يقرا افكارها : عاجبني شكلك وشعرك كذا ، لاتغيرينه ابد ، بكل حالاتك حلوه ، حتى شخصية شهاب حبيتك فيها !



223
ذيب كان جالس مع اصدقائه وتفكيره مع انوار ، كان ينتظر منها اتصال ياخذها من بيت ابوها ، مشتاق لها ، تراضوا ولكن ماجلس معاها ابد ، لإن ابوها تعبان وراحت له.
قطع تفكيره صوت جواله يتصل وقام بسرعه ورد : هلا انوار
انوار : هلا عمري ، وينك
ذيب وهو يركب سيارته : جـايك يابعد الدنيا كلهـا..
انوار : لا ذيب معليش الليله بنام عند ابوي تعبان ماقدر اتركه
ذيب : لا حبيبتي معليش انتي ، انا تعبان اكثر منه ، خليه يتزوج وتبلش به مرته ، وش يبي بمرتي ؟
انوار : ذيب بس الليله عشان خاطري
ذيب ارتفع ظغطه : وش فيه ابوك ؟
انوار : متضايق
ذيب : متضايق ايش ؟ يعني مو تعبان تعب جسدي ؟
انوار : لا متضايق ، متأثر بوفاة امي
ذيب : انوار لاتجننيني ، وش تسوين له اذا جلستي عنده بتشيلين الضيقه منه ؟ بزر هـو !
انوار : طيب ليش عصبت
ذيب : انا ماصدقت على الله يجي هاليوم و تطيح الحواجز اللي بينا ، واخرتها بتنامين عند ابوك عشانه متضايق ، ومتى تحطين لي مكانه وقيمه مثله ؟
انوار سكتت ماحبت تناقشه وهو معصب ثواني وقال بهدوء : اطلعي انا عند الباب
قفلت وقامت لمت اغراضها ولبست عبايتها وطلعت له ، ركبت جنبه ومشى.واخذت نفس انوار ومسكت يده : حبيبي اسفه والله ماكان قصدي اضايقك ، بس..
قاطعها بإبتسامه : اسفه هذي مابي اسمعها ، ارفعي ظغطي اكثر ولاتعتذرين
انوار : رضيت ؟
ذيب : اكيد راضي دامك معي ، وعمرها ماكانت نيتي اخذك من ابوك او اغيرك عليه لكن يكفي ، كم صار لك وانتي عنده ؟ وقفت على هالليله ؟
انوار : ياتجي قلبٍ يشابه قلب ابوي
‎ولا بلاش من الغرام وجيّته !
ذيب رجع ايده وراء واخذ شي ومده لها ، استانست انوار لما شافت بوكس مغلف ومربوط فيه ورده وكرت صغير ، ابتسمت من قلب وباست خده.
ذيب : اويليي ، ابعدي خليني اركز بقيادتي
انوار ضحكت وهي تفتح الكرت ابتسمت على اللي مكتوب لكن حبت تسمعه بصوته : قوله بصـوتك
ذيب سرح بالطريق وشغلت انوار موسيقى هاديه ورفع حاجبه : يقال بتسوين جو يعني ؟
انوار : اي عشان اعيش لحظات بإحساسك ، بسرعه تحمست اعرف وش الهديه
ذيب اخذ نفس وقال بصوته الفخم :


انا ابـوك ، ان زعلّوا عينك ارضيك
وانا اخوك افرح واقدّم لك الورد
وانا صديقك ، لاتضايقت اواسيك
وانا حبيبك لادخل مـوسم البرد


انوار : احبك والله
ذيب ضحك على تعبيرها : لسانك اطول منك ولاتعرفين تردين على الكلام الحلو
انوار شالت التغليف وفتحت البوكس وانصدمت وصار وجهها الوان لما شافت علبة زيت دابر املا : ايش هذا ؟
ذيب : صدقه جاريه من شعلان بس قلت صعبه اعطيك اياه كذا لازم تغليف وورد وحركات.
انوار عصبت : بس انت قلت شعري معجبك
ذيب : اكذب ، تفجعين.



224
حـور كانت عازمه انوار في بيتها وطبعاً صالح ماخلاها تتعب جايب لها كل شـي جاهز ومن احسن مايكون وبما انها ماعندها شغاله استأجر لها لمدة يوم تساعدها.
للمعلوميه : صالح مافي مثله بالواقع ..
ابتهاج : الحين مدري ليه مزعجتني انا وامي واخرتها كل شي جاهز
حور : ابيك ترتبين معي
ابتهاج : ماشاءالله ماخلاك لحالك صالح جايب لك شغاله
حور : عاد انا ابي امي واختي ، اوف
امها : حور حطي لي من البرياني شوي
ابتهاج : لا ماما بعدين يخرب شكل البوفيه
حور وهي تغرف لأمها : عادي يخرب عشان امي مايضـر
امها : يابعد قلبي ياحواره.
رن الجرس وحور عطت الصحن امها وراحت تفتح الباب ، تحسب بنات عمها وصلوا لكن انصدمت لمـا طلع ابـوها ، حست ملامحها شابت بهاللحظه من لخبطة مشاعرها ، صدمه وخوف وفرح وكره.
امها : حور من اللي جاء ؟
قالت برجفـه : ابــوي
شهقت امها وقامت ابتهاج بسرعه وراحت لهم ، شافته ودمعت عيونها لاشعورياً وصرخت وهي تضمه : يبـه ، الحمدلله على سلامتك.
ضمها وعيونه بعيون حور ، احساسه بالذنب اكبر من الدنيا ومافيها ، شلون قدر يظلم بنته البريئه ويزوجها مرغمه مع واحد كارهها.
حور فهمت تفكيره ولمعة عيونه قالت بخاطرها خلاص كل شي ماضي وحياتي استقرت ، بسامحـه.
ابتسمت وتقدمت بلهفه وضمته مع اختها وبكت من قلب ، لما سمع شهقاتهم ماقدر يمسك دموعه وبكى معاهم والندم ماكل قلبه اكـل.
طلعت ام ذيب وهي متغطيه عنه قالت بقسوه : وش تبي جـاي لبيت بنتك اللي بعتها عشان فلوس
ابعدوا عنه ومسحوا دموعهم وقالت حور بضيق : يمه خلاص اللي فات مات ، وابوي تغير وبيعوضنا
امها : مانبي هالتعويض ، نبي مفارقه ، وش طلعك انت ؟ السجن اولى بك
ابو ذيب : اقصري الشر يابنت الحلال انا تغيـرت ، سامحيني ياام ذيب مافي احد معصوم من الغلط
ام ذيب بإستهزاء : اسامحك ؟ بهالسهوله ؟ ثلاثين سنه وانا اسامحك ، وليته فاد ، تعبت ولاعندي استعداد اتحملك اكثر .. اللي ينكر العشره مايستاهل الطيب
ابتهاج : يمه الله يخليك انسي و،
امها بحده : خـلاص ، اللي سواه فيني وبذيب وحور مايننسي ابد
حور : بس انا مسامحته ، وذيب وانوار رجعت علاقتهم قويه وابو انوار تنازل ونسى وابوي تغير ، خلاص يمه لاتكبرين السالفه اكثر ، يكفي اللي حصل
من وراهم : الحمدلله على سلامتك ياابو ذيـب
ناظروا كلهم ، شافو ذيب ووراه انوار ، وملامحهم ماتتفسـر
ابو ذيب بضيق : ذيب ، يامرحبا يالغالي
ذيب رغم ضيقته الا انه باس ايده وراسه : شخبارك عساك طيب
ابوه بغصه : الحمدلله
ابعد ذيب وكان خايف من ردة فعل انوار لكنها صدمت الكل لما تقدمت وباست راسه وقلبها يحترق : الحمدلله على سلامتك ياخالي !


225
ناظر فيها بصدمه : انـوار
انوار : ايه انوار ، ابوي وصاني احب راسك وانسى اللي صار كله
ذيب ماتوقع ردة فعلها كذا ابتسم وقال بحب : بيض الله وجهه ، وعز الله انك عزيزه ومن ظهر رجـال.
ام ذيب : ابـوك طيّب ومربي عياله على الطيب ، بس الناس يابنتي ماتستاهل الطيب.
ابو ذيب ضاقت فيه ملابسه وقال بتعب : عن اذنكم ، ذيب تعال معي
حور : تعشى عندي يبه
ابوها ابتسم : مره ثانيه حبيبتي
طلع وطلع ذيب وراه ، وجلسوا البنات متضايقين من ضيقة انـوار لكن انوار قعدت تسولف وتضحك وغيرت جوهم.
شوي ووصلوا دانه واحلام وفـاتن كانت معاهم لكن تأخر مادخلت كانت مع شعلان بسيارته.
فاتن : وليه مو موافق ، اخوي شفيه
شعلان : كذا انا مابيه
فاتن : اللي مايبي اخوي مايبيني !
شعلان : يعني !
فاتن : يعني طلقني !
شعلان ضحك : امزح معاك ، موافق والنعم فيه طلال ، يكفي انه اخوك
فاتن بفرحه : يانذلك تبي تستفزني
شعلان : احب اشوفك وانتي معصبه ، بشري طلال ، لكن الملكه بعد شهر عشان عمتي
فاتن : طيب ، الحين صار عندي بشارتين وحده لطلال ووحده لك
شعلان : اللي لطلال عرفناها ، اللي لي وشو ؟
فاتن بخجل : انا حـامـل
شعلان للحظه حس انه طايـر بالفضاء وبين الغيوم ماحس بنفسه سحبها من كرسيها وضمها بكل مااوتي من قوه وباس خدها من خلف النقاب وفاتن تضحك.
تنهد براحه والإبتسامه شاقه وجهه : الحمدللـه ، تقومين بالسلامه ..
فاتن : امين بس لازم تبني لي بيت لحالي ، بنصير عائله كبيره
شعلان : قلبي بيتك انتي وعيالك
فاتن : لاحبيبي لاتسكتني بكلمتين ، ابي بيت كبير وحلو ، ماتوا الحريم اللي يسكنون عند اهل ازواجهم ترا ، يالله عن اذنك
نزلت وهو يضحك ومستانس لآخر درجات الوناسه ويدعي الله يتمم فرحتهـم ، صار عمره 33 سنـه وهو بدون عيـال ، يدري ان التأخير منه ، كانت قدامه كل هالسنين وكابر على حبها وقربها ، ابتدى يعد الشهور والأيام ينتظر اللحظه اللي يرزقه ربه بفرحه تنسيهم كل اللي عاشوه.
دخلت فاتن وسلمت عليهم وجلست وكلهم استانسوا من فرحتها رغم انهم مايعرفون لكن اول مره يشوفونها مستانسه الى هالدرجه.
انوار : فرحينا معاك
فاتن : خير تناظرون كذا
ابتهاج : انا جالسه احلل نظراتك واعرف وش مفرحك
حور : تلقين الحبيب شعلان قايل لها كم كلمه
ام ذيب : لا والله اعلم اذا ماخاب ظني انها حامـل
فاتن بضحكه : كيف عرفتي
صرخوا البنات وضحكت ام ذيب : كنت شاكه من زمان والحين تأكدت ، مبروك
دانه : مبروك ياعمري اخيراً بيجينا طفل ويملى حياتنا
حور : هيه خير وش دخلك انتي
دانه : عمته انا
فاتن غمزت لها : ويارب تصيرين ام بعد ، شعلان وافق على زواجك من طلال.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-03-18, 08:18 PM   #66

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


226
الساعه 10 الصبح ؛
دخلت انوار بيتها وكان ذيب جالس بالصاله وينتظرها ومعصب : الحمدلله على السلامه ، وش مطلعك على الصبح ووين رحتي ومع ميـن ؟
انوار : بسم الله شفيك ، خالد له ابره ووديته مع خالي صقر
ذيب ارتفع صوته : الظاهـر انا ابوه مو صقـر !
انوار بخوف : ماحبيت ازعجك
ذيب : انا اولى بإزعاجك ، تزعجين خلق الله ليش ؟ وبعدين معاك انتي متى تتعدلين !
انوار : يووه لاتعلي صوتك ماصار شي ، ماراح اكررها وعد
ذيب اخذ نفس وقال بهدوء : متأكده انه للمستشفى ؟
انوار بربكه : وين بروح يعني ؟
ذيب مسك ايدين خالد يدور فيها : وين مكان الإبره !
انوار بربكه : ليه مو مصدق مو لازم يصير لها اثر بعدين انت وش يصحيك الحين مو من عادتك تـ،
قاطعها بحده : لاتغيرين الموضوع ، ماكنتي بالمستشفى ، وين رحتي ؟
انوار صدت عنه وبلعت ريقها ، اخذ منها خالد وجلس وهو يتعوذ من الشيطان : تعالي ، قوليلي وين رحتي بسرعه
جلست جنبه وقالت بهدوء : كنت بجمعيّه خيريه ، حفرت بير بأفريقيا صدقه جاريه عن امي الله يرحمها ، ورحت اشوف وش صار
ذيب سكت شوي وثم ناظر فيها : ليه ماقلتي لي ؟
انوار : ماكنت ابي احد يعرف ، تعرف صدقة السر افضل ، بس خالي لإن صديقه هناك وهو اللي متواصل معاهم
ذيب : الله يجعله بميزان حسناتها ، لكن اخر مره تسوين شي من وراي ، اتفقنا ؟
انوار : اتفقنا
ذيب : بتسوين لي بير اذا متّ ؟
انوار ارتفع ظغطها من سؤاله : اي بسويلك بإذن الله
ذيب : شفيك متحمسه طيب ؟
انوار : من سؤالك الغبي ، ادري ان الموت حق لكني اكره اسمه وطاريه ، عانيت منه لما انتشرت اشاعة وفاة ابوي ، وعانيت لما ماتت امي ، والحين تسألني هالسؤال ذيب ؟
ذيب حس بضيقتها : استهبل عليك حبيبتي لاتعصبين ، الله يطول بعمري ويخليني لك
انوار ارتخت ملامحها وسندت راسها على كتفه وتنهدت : آمين ، الله لايختبرني فيك
رفعت راسها وهي مبتسمه : غمض عيونك جبت لك هديه
ذيب : لازم اغمض !
انوار : اي بسرعه
ذيب غمض وهو مبتسم انوار فتحت شنطتها بسرعه وطلعت شفره وبرمشة عين شغلتها وحلقت شنبه وفز بسرعه ومسك يدها وتوسعت عيونه لما شاف الشعر ع بلوزته مسك شنبه وعصب : شسوي فيك الحيـن يازفت ، وش هالتصرفات الغبيه ، بـزر انتي ؟
انوار وهي تضحك : مو هذي هديتك حبيبي
طلعت زيت ومدته بوجهه : اسمه زيت الحشيش ، حار ويطلّع الشعر بسرعه ، لإن دابر املا خرطي ماطول شعري ، فبنستخدم هذا انا وانت ، وقبل تتكلم على شعري شوف شنبك..
هربت وهي تضحك ذيب نزل خالد بعربيته وراح وراها معصب وماسك شنبه : يعني وين بتهربيـن مثلاً ، انا اوريك




ربّي كتب حبّك ، وكوّن حلاياك
وانا اكثر الراضين باقدار ربّـــي





227
بعد تسعة اشهـر ؛
طلال ودانه تزوجوا ، قدر طلال يغير دانـه بطيبته واسلوبه وحنانه ، لكن رغم تأثيره عليها وحبها له ، عمرها ماحست انه يحبها ، ودايماً تسأل وش اللي مشغل باله، طـلال ومع الأسف الشديد مامرّ عليه يوم بدون مايتذكر حور ، كان احياناً يتخيل دانه حور ويمطر عليها من الغزل والحب بس سرعان مايتلاشى لإنه مو لها ، اتعبه هالشيء كثير وحاس انه ظالم دانه لكن عجز يغيـّر ، يحبها ، واللي يقهر انها زوجة صاحبه ، يعني فوق خيانته لدانه يخون صالح ، حاول كثير ينساها لكن الحُب اقوى منـه وكل مايقول التوبه يحبها اكثر.
اما حور وصالح حياتهم من اجمل مايكـون ، صالح اغدق عليها بالحب والإهتمام وماخلى شي بخاطرها حتى الحمل اجلوه عشان يعيشون حياتهم على اكمل وجـه ، حور قبل الزواج كانت تحس بمشاعر لطلال لكن من استقر وضعها مع صالح حبته واصلاً ماتقدر تفكر بشيء غيره من جمال حياتها معاه.
فاتن وشعـلان .. سكنوا في بيت مُستقل وجهز فيها شعلان من حماسه غرفه خاصه للمولود والعائله كلها فرحانه من فرحتهم ويعدون الأيام لولادة طفلهم الأول..
الساعه 5 العصـر ؛ شـعلان كان بدوامه وجاه اتصال من طـلال.
رد بهدوء : هلا
طلال : هلا شعلان ، ابشرك فاتن ولدت وجابت بنت ، تتربى بعزك يارب
شعلان طاح القلم من يده وفز بسرعه : الله يبشـرك بالخيـر ، جايـكم الحيـن
قفل والإبتسامه شاقه وجهه وطلع واتصل بشخص ثاني : الو ، محمد جهز الذبايـح وزعهم على المحتاجين ، انا ناذر لسلامة زوجتي ، الله يبارك فيك.
قفل وركب سيّارته واتصل على اخوه فواز وقاله يجهز الحلويات واتصل على امه وخواته وبشـرهم والدنيا كلها ماوسعت فرحتهـم.
وصل للمستشفى ونزل وسيـدا لطلال سلموا وباركوا لبعض.
طلال : وش بتسميها ؟
شعلان : والله مافكرت
طلال : ورد
شعلان بتفكيـر : حلو ، خلاص اسمها ورد
طلال استانس : بذمتك !
شعلان ضحك : والله
طلال : من قدها خالها اللي مسميها
شعلان سأل عنها وقالوا انها لازم تظل اربع وعشرين ساعه عندهم ، شوي وجو امه وخالاته ودخلوا عليها ، هو ممنوع يدخل عليها ، لكنه شاف بنته وشاف معاها راحه عظيمه من جمال شعوره دمعت عيونـه لأول مره بحياته.

الساعه 2 الليل ؛
دخل طلال غرفته وكانت دانه نايمه وفزت على صوت الباب وقامت بسرعه : انت وينك ؟ مليت وانا انتظرك
طلال : مع شعلان
دانه : وليش ماجيت وديتني لهم ، حتى انا اخوي مو بس انت اختك
طلال : هدي شوي شفيك ؟ نسيتك
دانـه : ماشاءالله ومن اللي ماخذ عقلك ومنسيك ؟ حــور صح ؟
توسعت عيونه بصدمه : شتقولين انتي !
دانه دمعت عيونها وقالت بعبره : عرفت كـل شـي ، دفتر مذكراتك شهد على قصة حب حزينـه !



228
طلال : من سمح لك تنبشين بأغراضي
دانه : بالصدفـه
تركها وجلس وهو يتنفس بقـوه ، جلست جنبه وقالت بصوت مهزوز : ليه تعلقني فيك وانت تحب بنت عمي ، حـرام عليك
طلال : دانه كل اللي شفتيه كان ماضي و.
دانه : ماضي ؟ ماضي وواضح انك للحين تحبهـا
طلال : انا مو مظطر اجامل احد بمشاعري ، انا احبك انتي ، وبكمل حياتي معاك ، ومثل ماقلتي حور تزوجت ومشاعري لها قديمه والدفتر كله قديم ، انتي جديدي
وقفت تعدل شعرها ووقف وراها طلال وانحنى لمستواها وباس كتفها بهدوء وهمس لها : آسف ، افهميني ، والله ماكان بيننا شي ، شفتها مره وحبيتها ، وشفتها مره ثانيه وكانت المره الأخيره ، هي ماتدري عني ، لاتخلين شي قديم يخرب بيننـا.
دانـه : ابعد عني
ابعد عنها وقال بإستهزاء : كل هالزعل عشان عرفتي اني كنت احب وحده من زمان ، اجل وش شعورك لو اتزوج عليك ؟
دانه عصبت وابتسم طلال : حسيتي بـ فاتن الحين ؟ لما خليتي شعلان يتزوج عليها صديقتك اللي كان لك علاقه سخيفه معاها ؟
دانه تغيرت ملامحها ونزلت راسها ، قرب لها ورجع شعرها خلف اذنها وهمس بإبتسامه : كنت عارف بكل شي لكن ماحاسبتك ولا زعلت ، لإنه ماضـي يادانـه ، لاتزعلين من المـاضـي !

انوار كانت عند اهلها من يومين ، وهذي عادتها كل اسبوع تنام عندهم يومين او ثلاث ايام تشوف احوالهم وتطبخ لهم وتنظف ، وابوها ملاحظ تشتتها وتعبها ، دخل عليها للمطبخ وشافها تناظر بجوالها بضيق ، عرف ان ذيب مضايقها بسبب تقصيرها معاه ، رحم حالها ، جلس جنبها وانتبهت عليه : هلا يبه
ابوها : ناموا اخوانك ؟
انوار : ايـه
ابوها : مو ناويه ترجعين لبيتك ؟
انوار : افا هذي طرده ؟
ضحك : لا بس كاسر خاطري هالذيب مل من هالوضع
انوار : شسوي يعني لازم احد يهتم بالبيت واخواني
ابوها بتردد : انوار انا قررت وبأذن الله اني اتزوج ، شرايك
انوار ناظرت فيه بصدمه ماتدري تتضايق ولا تفرح : مادري شقول لكن قرار جميل ، انت توك شباب ولازمك حرمه تهتم فيك ، مبروك مقدماً ياعريس
ابوها : بس اخاف تكون قاسيه على اخوانك
انوار : لا من هالناحيه تطمن ، تموت فيهم
ابوها : وش دراك
انوار : لإن اللي بتتزوجها وبكل بساطه خالتي ابتسام ، هي الوحيده اللي تناسبك ، وبعدين هي كانت قايمه فينا لما امي كانت موجوده ، فمابالك وامي مو موجوده
ابوها سكت شوي يفكر وقال بهدوء : كم عمرها ؟
انوار : اتوقع 28
ابوها : ليش ماتزوجت ؟
انوار : تأكد مافيها عيب خلقي ولا عيب اخلاقي ، كلن يشهد لها بالزين والأدب ، لكن ماجاها نصيب ، الله كاتبها لك
ضحك : وانتي واثقه انها بتوافق علي
انوار : وليه مااثق ، انت من يرفضك ياخالد ؟


229
كان ذيب بغرفته منسدح ع الكنبه ويطقطق بجواله وراسه مصدع ، لها ثلاث ايام عند اهلها وتاركته لحاله ، يدري ان اهلها محتاجينها لكن هو محتاجها اكثر.
طفى جواله ورماه ع الطاوله واخذ حبة بنادول واكلها وشرب مويا ورجع انسدح وغمض عيونه وبدا يخف الألم تدريجياً لين غفى وانتظمت انفاسـه.
دخلت بهدوء وناظرت فيه لحظه بهيمان ، نزلت شنطتها والكيكه اللي معاها وخالد كان بعربيته ، واتجهت للمرايا وظبطت شعرها ورشت من عطرهـا وزادت روجها واتجهت له ، جلست جنبه على طرف الكنبه وانحنت له وباست خده لين حس وصكت براسه ريحة عطرها فتح عيونه وناظر بعيونها.
همست بحب وعيونها تلمع : وحشتني
ذيب مسك سلسالها وقربها له وباسها بدون شعور ..
جلس وضحكت انوار : عورتني اترك سلسالي
حنى راسه وباس عنقها مكان السلسال وهمس بلهفه : ثلاث ايـام تاركتني ماتخافين اللـه ؟
انوار بدلع : جيت ، واخر مره اتركك ، وعد
ذيب : ياهلا والله ، هلا بقلبـي
انوار ابتسمت بربكه : غمض عيونك
ذيب شدها اكثر له : ليش ؟ بتحلقين شنبي ولا تهربين من حضني ؟
انوار ضحكت : خلاص لاتغمض
لفت بجسمها وشاف اللي وراها ، كيكه وعليها شموع ، فهى بالمنظر وقالت بهمس : ميلاد خلودي ، كمل سنه
ذيب صد بملل : وانا على بالي عيد حبنا ولا زواجنا ، اخرتها ميلاد هالبزر
انوار : وناويه احتفل بميلاده لين اموت ، هذا وجه الخير والسعد بحياتي ، يكفي انه رجعنا لبعض
ذيب : بهذي معاك حق ، بس ماني مشتهي الكيكه وانتي اعتقد انك شبعانه وخالد مهو دراي فـ طفي الشموع وتعالي ابيـك
انوار : لا ابي اغني له واصور كل شي ، عشان لما يكبر يشوف
ذيب : الحمدلله ، نام
انوار ناظرت فيه وكان نايم : يوووه بقوم اصحيه
مسك ايدها قبل تقوم وجذبها لحضنه : احتفلي فيني انـا
انوار بربكه : طيب بس بنام بدري لإن بكرا زواج ابـوي و.
قاطعها بهمس : احتفلي فيني مثلهم ، ولا انا مو من ضمن احبابك ؟
انوار : انت اساسهم وسيدهم ، انت كلهم ، ولاتتضايق مانسيت ميلادك بعد شهر ، بخلي الدنيا كلها تحتفل فيك
ذيب : مابي من الدنيا الا انتي ، بس ميلادك قبل ميلادي !
انوار : ناسيته تصدق ، بس مايهم ، انا عمري بدأ معاك
ذيب : ليه مايهم ، بتكبرين سنـه
انوار : ماتفرق ، انا اصلاً كبـيـره مـن صغـر سنـــي ..
ذيب : طيب دام هذي قناعتك ودام عمرك ابتدأ معي فـ ابشري باللي يسـرك ويعوضك ويبدا معك من طفولتك لمشيبك ، أبوها من دنيـا وابوها من ناس تضايقك
انوار دمعت عيونها وقالت ببحه : انت اجمل شي عرفته ، وسعيده ومتنه لوجودك معـاي ، الحمدلله عليك
ابتسـم وهمس : وانتي اجمـل روايـه في حياتي قريتهـا.


230

اليوم الثاني ؛ في بيت خالد ابو انوار.
كان جالس مع ابتسام ويتعشون بصمت ، ابتسام كل شوي تسرق له نظره ، ماتوقعته كذا ابـد ، كانت مفكرته شايب ، ووافقت عليه عشان انوار واخوانها بتكسب اجرهم ، لكن انصدمت لما شافت شكله ، وكأنه شاب ببداية الثلاثينات بغض النظر عن الشيب اللي مالي وجهه وراسـه ، وكمية الحنان اللي تلمع بعيونه ، وهيبته وقوة شخصيّته وصيته بين الناس ، استغربت من هناء كيف قدرت تفرط فيه ، حتى وهو مشلول وعاجز ، لو كنت هذاك الوقت مكانها والله مااخليه ، هذا حتى عجزه قـوّه ، ماتنلام انوار يوم انجنت وقومت الدنيا عشـانـه ، يستاهـل اكثـر ، تذكرت لما خطبها ، ابوها وافق بدون تفكير لإنه اقل شي ممكن يقدمه له بعد ماتنازل عن عيـاله ، محد قدر يمنعه ابد ، رفضوا ياخذون منه مهر لكن هو من طيبته لزم الا يعطيها مهر وشبكه وعـرس ، من حقهـا ، ومحد له الحق يحملها ذنب اللي صار من اخوانهـا.
انتبه لها وابتسم : حبيبتي ترا العشاء على الطاوله مو بوجهي
استحت ونزلت راسها بسرعه : مو كذا بس.
خالد ضحك : عادي ياعمري اذا ماناظرتي لي تناظرين لمين
ابتسام بخجل : شبعت
خالد وهو يقوم : مع انك مااكلتي لكن عافيه
طلع يبيها تاخذ راحتها ، عدلت شعرها وتعطرت ثواني ودخل وجلس جنبها ومعاه طقم الماس : تفضلي ، هدية زواجنا
ابتسام اخذته برجفه : ماله داعي ، يكفي هداياك اللي قبل
خالد : تستاهلين ، دامك رضيتي فيني وبعيالي تستاهلين اكثر
ابتسام : مابك عيب عشان ارفضك ، وكلي فخر فيك ، وعيالك هم عيالي من قبل وحبهم مو جديد.
سكت شوي وقال بحب وامتنان : ماكذبت انوار بوصفك ، سبحـان من كمّلك.

بالقاعـه:
دانه : فاتن بسرعه طلال ينتظر
فاتن : اصبري بجيب بنتي
دانه : ياليل ، انتي ليه ماتخلين شعلان يوصلك مناشبتني انا وزوجي
فاتن : عاد اخوي يبيني انتي وش دخلك بيننا اوف ، يالله مشينا
طلعوا وركبوا مع طلال واخذ ورد من فاتن وباسها بلهفه : حبيبة خالها
دانه شافت حور تطلع وشايله بيدها ولدهـا ولمعت عيون طلال بصدمه ، كان يكذّب نفسه وينكر مشاعره لكنه بهاللحظه وهو يشوف صالح نزل واخذه منها ، اثبتها لنفسه واثبت لدانـه انه يحب حـور .
دانه دمعت عيونها مسحت على بطنها وقالت بصوت مهزوز : طلال انا حامل
طلال بغصه : مبـروك.
فاتن قلبها يحترق قهر عليـه كرهت نفسها لإنها علقته فيها حتى لو بدون قصد .. لكن كل شي قسمه ونصيـب.
نزل طلال وشغل سيجاره ودخنها بشراهه يحاول ينفس عن الضيق اللي داخله ، عيونه على سيارة صالح لين اختفت وهمس بدون شعور :

مازلت اقول ان الصدف ماتجيبك
ماجابتــك وانتــي بلا زوج وعيـال.


،
الحياه رحلـه
فيها الم وامل
نتعب حتى نظنّ انّ الحَياه كلها شقاء
وهي ليستّ كذلك !
ثم نسعد ، حتى نظن ان الحياه كلها استقرار
وهي ليست كذلك.
وبمقدار فهمك لها وادراكك لحقيقتها
يكون رِضاك ، وهدوئك ، وقبولك.

تكتمل الحَياه بأشياء ، وتنقص بأخرى
ليست مسألة حظ او ماشابه !
انما اقدار ، يعطي الله لكُلّ ذي حقٍ حقه !
فـ كُن على يقين ، بإن كُل مرّ سيمُرّ .
سيتمهّد الطريق ، وينطوي تعب الأيام
سينتهي كُل ماحدث معك ، وكأنهُ لم يكُن !
وان فقدت شيء ، فإنك لم تفقد اللـه ..


تـمـت بحمـد اللـه.
30/4/1439
17/1/2018





رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t406000.html#post13118037



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-03-18 الساعة 08:39 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-03-18, 07:38 PM   #67

نسيمة99
 
الصورة الرمزية نسيمة99

? العضوٌ??? » 111139
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,043
?  نُقآطِيْ » نسيمة99 is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نسيمة99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-18, 03:33 PM   #68

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نهاية جميلة ..
أنوار زالت عصبيتها بعد زوال الأسباب ..
اللي كانت بسبب رؤيتها لعجز والدها ..
وضياع حقهم اللي سلبوه أخوالها ..
بمساعدة والدتها ..
والدتها اللي عاشت معها محرومة منها ..
ومن حنانها ودفء حضنها ..
ليسبق الموت ويأخدها ..
هي كانت موجوعة لرحيلها فجأة وللأبد ..
قبل تواجهها وتتصافى القلوب ..
لأن مهما كانت سيئة ..
ورغم عيوبها الكثيرة ..
لكن الأم تظل أم ..
رغم كل شيء ..

أنوار تنازلت عن كل شي ..
في سبيل المحافظة على حبها ..
خاصة ووالدها قد تعافى ..
ورجع لهم حقهم ..

ذيب يستاهل الاستقرار بعدما وقف بجانبها ..
وصبر عليها وعلى جنونها تلك الأيام ..


يعطيك العافية ..
مشكورة فيتامين سي على النقل ..
موفقة بإذن الله ..



..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-18, 12:16 AM   #69

rizlan
 
الصورة الرمزية rizlan

? العضوٌ??? » 120992
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,101
?  مُ?إني » belgia
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » rizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond reputerizlan has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . rewaya raw3a 3ajabtni 9owat chakhsiyat anwar whobha l*abouha ahdat motira teslam yadik

rizlan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:22 PM   #70

ورود المحبه

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ورود المحبه

? العضوٌ??? » 398864
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,135
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond reputeورود المحبه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
افتراضي

يسعدلي أيامك غاليتي بكل خير سلمت الأنامل رواية رائعة عجبتني شخصية أنوار رغم تسرعها بقراراتها لكن بنت بالف رجل .... ذيب اسم على مسمى رجل وهيبة ورزانة وله كلمه كالسيف ....

ورود المحبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.