آخر 10 مشاركات
39 - ابنة الريح -روايات أحلام قديمة (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] الــخــوف مــن الــحــب للكاتبة : bent ommha (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-18, 08:11 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 كبيره من صغر سني عزيزه من ظهر رجال،للكاتبة/ rwaya_roz (مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( كبيره من صغر سني عزيزه من ظهر رجال ))

للكاتبة/ rwaya_roz





قراءة ممتعة للجميع ...


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-03-18 الساعة 08:28 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-01-18, 09:55 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t406000.html#post13118037


كـبيـره من صغر سنّي
عزيزه ، من ظهر رجّال !


بطوله جماعيه ، لأشخاص ملموسين وواقعيين بيننـا ، رسم الورق بياض تلك الشخصيات او سواد قلوب بعضها ، رواية جريئه و سعيده و فيها من الأكشن الكثير ، تحمل بين طياتها القسوه و الانتقام , و الحب يجد لنفسه مكاناً أيضاَ
.


حسابي في الإنستقرام " rwaya_roz “
لا ابيح النقل بدون ذكر الحقوق ❤.



في احد فروع وزارة العمــل ، بأحدى القاعات الخارجيه ، ازعاج موظفين وعُملاء وتداخل اصوات وازعاج فضيـع ، انفتحت البوابه الكبيره ودخل شخص غير عن هالأشخاص كلهم ، كان صغير وهزيل بملابس متهريه وقديمه وماسك حبل على كتفه رابط فيه كرتونه ثقيله ويسحبها بتعب.
دخل وراه شخص من اكبر منسوبي الوزاره اسمه ابو شعلان ، وكان يراقب هالشخص بحده : ياصديق ايش مشكله انتا ؟
ناظر فيه بقهر : انا مو هندي
ابو شعلان : مدري العتب على النظر ولا العتب عليك ؟ انت اللي مخلي الناس تقول عنك هالكلام ، وش الملابس ذي ؟ اخر واحد لبس كذا مات قبل عشر سنين !
انواع نظرات المتواجدين توجهت على الولد بصدمه كمل ابو شعلان بصوت عالي حاد : وين المسؤولين ؟ من اللي مدخل هالأشكال للوزاره ؟ يشيل الكراتين عشان كم ريال ؟ يااخي وين المساعدين يشيلونها ويفكوننا من الفشيله قدام كبار الدوله بسبب هالأشكال !
الولد : ماكبيـر الا اللـه ، والأشكال هذي تسواك وتسوى الكبير والصغير من امثالك الودره ، يالشايب العايب !
عصب وقلبت ملامحه وحس كل مافيه يدفعه لضرب هالمخلوق الصغير ولكن انمسك من يد خشنه : اذكـر الله يبـه ، ماتسوى عليه يدور لقمة عيشه
ابو شعلان بصوت صارم : علي بالحرام لأتوطاه ، مانخلق اللي يعلي صوته بوجهي ، انا الكبار ماعلّو اصواتهم بوجهي ، يجيني هالورع يتطاول ويغلط !
الولد : ماكبير الا الله ، وغيره كبير على نفسه بس ، وترا كل اللي حولك يشوفونك حشره لاتقدّم ولا تأخر ، لكن انا مااشره عليك ، اشره على اللي وظفك بهالمكان وأمنك على حوائج الناس واعمالهم ، انت حدك بمجلس حريم وتتنقد معاهم اشكال الناس ومكاناتهم الإجتماعيه اللي محد اختار انه يعيشها ، ولا احد اختار انه يكون فقير ويساعد الناس عشان كم ريال يعشي فيها اخوانه !
ابو شعلان كل مافيه يشتط غضب والرجال ماسكينه عشان لايتهّور ، شعلان تقدم للولد وسحبه بكل غضب وطلّعه برا ورمى بوجهه 100 ريال : امسك مع انها كثيره عليك بس حق تعبك ، ولا عاد اشوفك بهالمكان!
قطع الـ100 ورماها عليه بغضب : تعبي اخذه بحق ، مااخذه بالـذل !
شعلان : وش متوقع مني وانا اشوفك تهين ابوي نائب اكبر وزير بالمملكه !
الولد : ماكبير الا الله ، توقعت المعلومه ماوصلت الى الآن لكن ماعندي مانع اعيدها الى ان تفهمها انت وابوك !
شعلان احتدت ملامحه ومسك فكه بقوه وحد على اسنانه : توكل على الله لاتخليني اندم على هاللحظه !
انحنت طاقية الولد من قبضة شعلان وطاحت كم خصله على وجهه وارتبك وسحب نفسه ونزل طاقيته وراح، شعلان مصدوم من اللي شافه بس اقنع نفسه انه امر طبيعي ومايستاهل الغرابه.
احد المساعدين كان يركض ورا هالشخص ويناديه بغضب : شهـاب ، وقف وقف !
وقف شهاب وهو يحاول يتمالك نفسه : وش تبي انت بعد ؟
المُساعد حط بيّده فلوس : على سواد الوجه اللي سويته ماتستاهل هالفلوس لكن خذها.
شهاب : رجع فلوسك ماعاد ابي شي
المساعد : وشلون تعشي اخوانك ؟
شهاب : الله كريم ، واترك يدي
المساعد تركه وشد انتباهه اليد الصغيره واللي تبرق من شدة بياضها ونعومتها بس شهاب خباها على طول وعصب ومشى ومسكه المساعد : شهاب ، ترا انا ماذليتك وهذا حقك ، تفضل ، انت ماقصرت ساعدتني وهذا حقك.
شهاب طنّش ولا عطاه اي اهتمام ، وراح وهو يفكر كيف يكسب مال حلال ويشبّع ابوه واخوانه.
مشى طريق طويـل لين وصل حاره مهجوره تماماً وظل يمشي الى ان وصل مكان شبه صحراء وفيه تلّه صغيره ، وخلف هالتله بيت صغير جدرانه من حديد ، وسقفه من سعـف ، دخل فيه وشاف اغلى مخاليق الله على قلبه " ابوه ، واخته ، واخوه " كانوا ينتظرونه بلهفه على امل جايب شي كالعاده يسد جوعهم لكن خابت امالهم ، والضيق تمكن منه.
طلعت امه وبصوت غاضب : انواروووه ، يابنت الكلب ماجبتي شي ؟ ولا ريال بعد ؟ حسبي الله عليك ياعلك للموت اللي يشيلك
تقدمت لها وسحبت طاقيتها بعنف وانتثر شعرها ، سحبت لبسها العريض وشقته نصفين وصرخت بوجهها : شخصية شهاب ذي مانفعتنا ، اطلعي بشخصية انوار ، جيبي فلوس يالظالمه مالنا غيرك لاتجوعيننا !
انوار سحبت نفسها وصرخت بوجه امها : وانا وش ذنبـــي ؟ انتي تغلطين وانا اتحمل اغلاطك ؟ مو انتي اللي عطيتي اخوانك الخيط والمخيط ، وخلونا على بساط الفقر ؟ مو انتي اللي غدرتي بأبوي هالمسكين واخذتي حلاله لخاطر عيون اخوانك اللي سحبوا عليك ورموك مثل الكلاب ، ومافادك الغدر وصار مصيرك ومصير ابوي واحــد !
ام انوار اغضبها الكلام وعصبت ورفعت ايدها بتضربها وهربت انوار للمطبخ اللي كان عباره عن مكان صغير وفيه قدر وصحن واكواب وملاعق وثلاجه صغيره ، سحبت سكين ومدته بوجه امها الغاضبه : لا تمدين ايدك ، ماعدت صغيره عشان تضربيني ، يكفي اللي جاني منك طول عمري ، ويكفي اللي جاني اليوم بسببك !
اخوانها كانوا يراقبون المنظر ويبكون خوُف.
ام انوار راحت وحضنتهم وقعدت تهديهم : خلاص حبايبي لاتبكون ترا انوار تمزح
انوار : لاتروحين لهم وانتي معصبه ، فرغي عصبيتك علي وروحي لهم ، لاتعيشينهم اللي عيشتيني اياه !
ناظرت فيها بحقد وطلعت ، وطلعت انوار لأبوها وباست راسه وكان يبكي على حالها ، ولاهو قادر يسوي شي ، عاجز عن كل شي.
انوار ابتسمت : ادري مو عاجبك وضعي ، لكن غصب عني يبه ، اذا ماشتغلت بنموت جوع ، هذا غير اللي بسويه عشانك ، الله لايعيشني اذا مااخذت حقك منهم !
ابوها ابتسم وماحبت تطول عليه اخذته ونزلته من كرسيه لفراشه وغطته وراح بنومه عميقه ، وهي سرحانه تتأمله ، تذكرت لما كان عمرها خمس سنوات ، كانت تعبانه وتصيح من الم ضرسها وابوها سهران الليل كله وهي بحضنه ويحاول يخفف عليها الى ان طلعت الشمس واخذها من مستشفى الى مستشفى على اكتافه الين طابت ، تذكرت ليلة العيد لما اكتشف ان الفلوس اللي عطاها امها ضيعتها على نفسها وماشرت شي لأنوار ، اخذها رغم ضيق الوقت ومنع المحلات تتقفل علشان انوار تاخذ راحتها بالتنسيق وتشتري اللي تبيه ، ساعات قليله على العيد وانوار بضيقها لإن بنات خوالها لبسهم جديد وهي بتلبس لبس قديم لإن امها ماشرت لها ، لكن من عرف ابوها خلاها اجمل واكشخ بنت بالعيـد .
ابوها كـان نائب المدير العام لوزارة العمل وكان شخصيه قويه وتهابه رجال وتفز له المجالس وصيته مشهور بالخير ، تزوج امها عن حب وكانوا اخوانها رافضين لكن ابوها وافق ولا احد قدر يعترض على زواجهم ، تزوجوا وحملت امها قبلها مرتين ولا ثبت حملها ، والثالث حملت بأنوار ووقت الولاده صار لها مشاكل وراحت بغيبوبه سنه كامله ولما وعت انكرت انوار وقالت انها مو بنتها ، ماصدقت ان مرت سنه على ولادتها ، كرهت انوار لسببين الأول " المشاكل اللي صارت لها من حملها.
والثاني انها كبرت بحضن غيرها ، ماقدرت تتقبلها الا بعد معاناه ، حتى انوار كانت متعلقه بجدتها ام ابوها اللي احتوتها من يوم ولادتها ، والى يوم الله هذا ام انوار ماتحبها ولاتشوفها بنتها ، عاشت انوار حياتها بصراع مع امها وكرهها المستميت ، بعد 15 سنه ، حملت امها بقدرة قادر وجابت توأم ولد وبنت " الماس وليث " وصاروا هم كل حياتها وأول فرحتها ، وانوار مجرد زيادة عدد.
، عاشت انوار حياتها بصراع مع امها وكرهها المستميت ، بعد 15 سنه ، حملت امها بقدرة قادر وجابت توأم ولد وبنت " الماس وليث " وصاروا هم كل حياتها وأول فرحتها ، وانوار مجرد زيادة عدد ، الله العالم وش كانت حياة انوار لولا وجود ابوها.
نزلت دمعتها ندم لإنها كانت تسمع خطط وتدابير امها مع اخوانها وتطنّش الى ان جاء اليوم المشؤوم وانصاب ابوها برصاصتين بعموده الفقري وشكلت خطر على حياته لدرجه كبيره وبآخر لحظه عاش لكن " مشلول شلل كامـل " قبل خمس سنوات كانت انوار جالسه في بيتهم الكبير وبغرفتها اللي تتطارد فيها الخيل ، وفيها من كل شي حلو ، وقدامها اخوانها عمرهم شهرين ونصف ، وكانت تلعبهم الى ان سمعت اصوات غريبه من الشارع وقامت بسرعه طلعت من الشباك وشافت عصابه كلهم اسود بأسود واقفين ومصوبين اسلحتهم على ابوها اللي مستسلم.. شهقت شهقه طالعه من جوف جوفها وطلعت من غرفتها بدون شعور وركضت للشارع وهي تبكي مجرد مافتحت الباب سمعت طلقتين رصاص و طاح عليها ابوها بدمّه وشخطت سيارات العصابه وصراخ انوار صحى الحـيّ كله.
لكم ان تتخيلون الموقف ، بنت صغيره شايله بين ايدينها ابوها وهو ينزف ، بطبيعة الحال الأب هو السند والقوه والدنيا كلها بعين بنته اي ضعف اوانكسار منه بيعكس على بنته وتتضايق اضعاف ضيقته ، فما بالكم بأنوار وهي تشوف جبلها ينهد قدامها ، سندها يتلاشى ، حياتها كلها تنهار وتنزف.
قطع افكارها صوت امها : نام ؟ عساها نومة اهل الكهف
انوار بإندفاع : لعــداه يارب ، وللي يكرهونه ، وللي دمروا حياته ، وللي اضعفوه وكسروا قلبـي !
امها : عساه ماينجبر بعد ، انا انصحك لاتقابلينه لإن مافيه خير ، قابلي نفسك واهتمي فيها يمكن الله يرسل واحد يضفك ، تراك صرتي عاله وهم على قلوبنا !
انوار : من خلقني الله وانا عاله على قلبك ، لكن مو على قلب ابوي ! بظل لآخر يوم بحياتي متحملته ومقابلته ، ولو مهما سويت ماوفيته ولارديت ربع جزاه ، وجزاه اضعاف لأنه كان ابوي وامي بوقت واحـد !
امها : زين يابنت خالد ، نشوف وش ينفعك فيه هالمشلول
انوار بحده : بيجي يوم واخليه يوقف على رجوله من اول وجديد ، وياخذ حقه من اللي ظلموه ، واولهم انتي !
امها بربكه : خلني اطلع اجيب اكل
انوار : لحظه ، لاتحسبين سكوتي عنك وعن اخوانك خوف ، بس ماجت اللحظه المناسبه الى الآن !
امها : كنت مجبوره اعطيهم اوراقه ومستنداته ، انا لو مااحبه ماجلست معاه الى هاللحظه !
انوار : لاتبربرين بكلام فاضي ، انتي جالسه هنا لأن ابوك غاضب عليك وطاردك من بيته ومن حياته ، ولولاه كان من زمان تاركه ابوي والعيشه معاه اللي صارت تسد النفس بعد ماكانت عيشة اميـرات !



قدام بيت كبير وفخم ، وقفت ام انوار ، وطلعت من البيت اختها " ابتسام " ماسكه بيدها فلوس وعطتها.
ام انوار : يعطيك العافيه فكيتي ازمه ، بسددك ان شاءالله قريب
ابتسام : مابيننا ، ليش ماتدخلين
ام انوار : ادخل وابوي طاردني ؟ والله ماسويها
ابتسام : والله ندمان ويهاتي فيك ، طيب على الأقل جيبي عيالك مشتاق لهم
ام انوار : مستحيل ، اصلا انوار رافضه خروجهم
ابتسام كشرت : وانوار وش دخلها ؟ مايكفي طلعتكم من بيتكم وسكنتكم بشينكو ؟ حلوه ذي
ام انوار : صارت وحش ، مااقدر عليها زي قبل
ابتسام شافت سياره جايه وهربت بسرعه : اكلمك بعدين باي
ام انوار مشت بسرعه وخوف لكن وقفها الصـوت: عمـه !
ناظرت فيه وابتسمت : هلا شعلان
شعلان باس راسها : مابغينا نشوفك
ام انوار : والله الدنيا وحالها ، شخبارك وشخبار فاتن ؟
شعلان : الحمدلله كلنا بخير ، حياك تفضلي
ام انوار : والله ماادخل ولاتشوفه عيني ، اذا مات ابوي ادخل البيت ، من زينه عاد ومن زين اهله !
شعلان : اعوذ بالله ، علامك هبيتي فيني
ام انوار : اعذرني متضايقه من انوار ، وزادت ضيقتي يوم شفت بيت اهلي ، اكيد مجتمعين الحين وانا.. عن اذنك
شعلان : والله ماتروحين مشي ، اركبي سيارتي اوصلك
ركبت واخذها لبيتـها القديم ، قلبها صار يرقع ، ماحبت توضح له انها ماعادت ساكنه فيه ونزلت بهدوء واشغلت نفسها بشنطتها بزعم انها تدور المفاتيح ، شعلان عكس طريقه ورجـع لبيتهم اللي جمعهم كلهم من جدهم الى اصغر طفل ..
دخل وناظر فيهم ، كانوا مجتمعين على الطاوله ويتعشون وفزت امه : تعال حبيبي تعشى
شعلان : شبعان ، عليكم بالعافيه
فزت فاتن" زوجتـه " اخذت صحن وحطت فيه من كل صنف ووقفها صوت احلام اخت شعلان : ماتسمعين انتي ؟ قال لك شبعان !
فاتن طنشتها واخذت الصحن وصعدت له فتحت الباب ودخلت عليه كان مبدل ولابس بجامه : ابي انام ، وقلت اني شبعان ، يعني ماله داعي الأكل
فاتن : ولإني ادري انك جوعان جبته ، لازم تاكل
ابتسم وجلس : حاضر
جلست جنبه ومدت له الملعقه : يالله سم بالله
شعلان : والله متكسر ، دلعيني ووكليني
فاتن ارتجفت وبتردد : انا ؟
شعلان : في غيرك عندي ؟ يالله وكليني
مدت يدها بصعوبه وصارت توكله وهو مستانس مرت خمس دقايق.
شعلان : خلاص شبعت
فاتن : ماتقوم الا وانت مخلص الصحن ، يالله
شعلان : والله ماني مشتهي وجبرت نفسي علشانك
فاتن : اوك براحتك ، يالله بطلع انا
شعلان : سكري الباب وراك
ابتسمت بألم : طيب
طلعت وسكرت الباب ونزلت لهم وهي تخفي ضيقها بإبتسامه : خليته ياكل
احلام : كيف قدرتي له
دانـه : هذي فاتن حبيبتي ، ماجاب راس شعلان غير فاتن
فاتن بقلبها : بلاك ماتدرين عن شـيء




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-03-18 الساعة 08:37 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-01-18, 09:56 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الشخصيـات ؛
الجـد " ذيـب "
الأبناء :
1- عبدالله
2- سالم
6 - هناء
صقر 28 سنه.
ابتسـام 24 سنه.
فـوز 18 سنـه.



عائلة عبدالله " ابو ذيب "
فاطمه " ام ذيب "
ذيـب 28 سنه.
ابتهاج 24 سنه.
حور 18 سنه.



عائلة سالم " ابو شعلان "
نوال " ام شعـلان "
شعلان 30 سنه.
احلام 25 سنه.
فـوّاز 23 سنه.
دانه 18 سنه.



عائلة هنـاء " ام انـوار "
خـالـد " ابو انوار "
انـوار 20 سنه.
ليث والماس ، توأم 5 سنوات.



عائلة صقـر " ابو ساره "
سُعاد " ام ساره "
ساره " سنـه ".



بعد ايام ؛ قدام الوزاره
كانت انوار تتمشى بشخصية شهاب ومخفيه كل ملامحها الأنثويه ، واللي يشوفها مايصدق ان ورا هالمظهر بنت. ماسكه عصا وسانده ظهرها على الجدار ورافعه رجل وتحرك العصا ، وسرحانه بالأرض.
سفطت سيّاره ونزل منها شخص من قوة هيبته شكت انه الوزيـر ، وقف يناظر شكلها بإستغراب وخافت ، وقف جنبه شخص ثاني وسولفوا وهم يناظرون فيها واضح انهم يتكلمون عنها.
ذيب : من هذا يازايد
زايد : مااعرفه ، بس قبل كم يوم صارت مشكله كبيره بسببه ، وتمادى على الأستاذ سالم ، والغريب انه راجع اليوم بكل بجاحه.
ذيب : وش قصته ؟
زايد : كان يساعد العمال ويدخل معاهم الأغراض ، شافه الأستاذ سالم وغسل شراعه لإنه داخل الوزاره بهالشكل المقززّ عشان يكسب كم ريال ، بس تصدق طلع مو هين ، قال كلام كلنا مانسترجي نقوله للإستاذ سالم.
ذيب : وش قال ؟
زايد : قال عساك ماتذوق طعم الفقر ، وانت حدك بمجلس الحريم تتنقد معاهم على الناس ، ومو انا اللي اخترت اكون فقير واجمع ريال على ريال عشان اسد جوع اخواني.
فجأه مرت سياره سريعه وكان موجود بقعة مويا كبيره بالشارع وطشرت على انوار اللي شهقت من برودتها ودعت على صاحب السياره من كل قلبها ، لملمت نفسها وصارت ترجف من البرد
وقفت سياره قبال الوزاره ونزل منها شعلان وابوه ، شعلان حاول يغض بصر ابوه عنها لكن ابوه مثبت النظر عليها ، انوار حست النظرات بتحرقها ، خافت المويا غسلت وجهها وراح السواد اللي حاطته.
قرب لها ابو شعلان بإندفاع وبنبره صارمه: وش جابك هنا ياابن الـ^ ماتتوب انت ؟
انوار كانت بترد وبآخر لحظه تذكرت انها حالياً بشخصية شهاب ولازم تغير صوتها تنحنحت وتغيرت نبراتها : اذا صار الشارع مسجّل بأسمك هذيك الساعه يحق لك تمنعني منه !
شعلان : يابوي تعوذ من الشيطان وامش
ابو شعلان : والله ان مانقلعت الحين لأتوطى ببطنك يالهامل
قرب ذيب وهو سامع كلامهم وعيونه تقدح شرار ، مسك عمه بإحكام : اذكر الله ياعم واتركه يسترزق الله
انوار : ماني منقلع ، وبشوف وش بيسوي ؟
ابو شعلان وهو يطلع جواله : علي الطلاق ماتنام الا بالسجن وماتطلع منه الابـ،
قاطعه الذيب وسحب جواله وبنبرة رجا : بوجهي هالمره ياعمي.
سحب انوار اللي رجفت من مسكته ودها تصرخ فيه اتركني مايجوز لكن مجبوره تجاريـه عشان ماتنكشف.
ذيب : تعال معاي
مشت وراه وهو ترجف والمويا تنقط منها وعيون الكل عليها بقرف ومستغربين من الذيب.
دخل مكتبه ودخلت وراه وعينها بالأرض جلس وبهدوء : تفضل اجلس يا.. ؟
انوار : شهاب
ذيب : وانا ذيب بن عبدالله ، المدير العام ، اجلس ياشهاب
انوار جلست وزادت حدة نظراتها له " الكلب ابو شعلان ماخد مكان ابوي وموظف عياله كلهم بالوزاره صاير واسطه بالحرام هالواطي " ذيب راسم على وجهه شبه ابتسامه اربكتها وخافت تنكشف ونزلت عيونها بسرعه.
ذيب : بصراحه انا وردني مابدر منك المره اللي فاتت ، وكمية المشاكل اللي صارت بسببك ، وقلت ماعليه راح ولا هو راجع ، وانصدمت لما شفتك اليوم بنفس الشر ، خير ياخوي ؟ سلامات ؟ اذا لك حق تعال قلي وانا اعطيك !
انوار : حقي كبير ومو انت اللي بتاخذه لي ، اذاا مااخذته انا ماارتاح ، ومو على كيفك ولا على كيف عمك وعياله يطردوني من الوزاره، لأنكم ماتملكونها وماانتم الا خدم للشعب ، لكن اي خدم ؟ ملاعين جدف وخوّنـه وغدارين وانجاس !
ذيب قام ، وهي قامت ، وقف قدامها ورفعت راسها له وعيونها تناظر بتحدّي ، وهو لازال محتفظ بهدوءه.
ذيب : بمشي لك راتب شهري يرضيك ويسد حاجتك ، وهالكلام آخر مره اسمعه ، لانفتح عليك حرب له اول ماله تالي !
رجع جلس وثواني مد لها ورقه ، انصدمت لما شافتها شيك بمبلغ لو تجلس عمرها كله تشتغل ماتطلع ربعه.
ذيب : اذا بغيت اي شي تعال لي هنا ، بس مو بالشكل هذا الله يرضى عليك ، مابي احد يضايقك بالكلام
انوار قلبها يحترق " ياليت ضيقتي بالكلام كان ماهذا حالي ، مير البلا ضيقتي بالأفعال يالذيـب " قربت له وحطت الشيك بكوب الموايا اللي قدامه وبنبره حاده : بدفعكم اضعاف هالمبلغ لكن يبي لنا شوي شدة حيـل ..
ذيب عصب وماقدر يتحكم بأعصابه اكثر قام عليها ورجعت بخوف لين ضربت بالجدار بقوه حست ظهرها انفلق غمضت عيونها بألم ، ثواني وفتحتها وهي حاسه بأنفاسه قريبه منها وبنبره مُرعبه : عندك كلام قوله بدون الغاز ، وإلا قسم بالله اللي بسط سبع ورفع سبع الا تشوف شي بعمرك ماشفته !
انوار : كلامي واضح ، وصريح ، وانت اللي ماتبي تفهمه ، وانا عمري ماتكلمت بالألغاز ، انا قول وفعل ، وورني اللي بعمري ماشفته كانك رجـــال !


في بيت الجد ؛
الساعه 7 الصبح.
فُوز وابتهاج يتجهزون للجامعه ، وحور ودانه يتجهزون للمدرسه وانواع الصراخ بالبيت.
حور دخلت عليهم مندفعه : بنات تدرون من بيوصلنا ؟ ذيب
كلهم بصوت واحد : يععععععععععععع
دانه : بينكد علينا هالصباح الجميل
ابتهاج : عن الهذره الزايده وخلصوني ، مابي اتأخر
فوز : من قال لك ذيب بيوصلنا ؟
دانه : توه دخل وقال لي اليوم بوصلكم ، تجهزوا بسرعه
فوز : الله يعيننا عليه
دخل وهو سامع كلامهم : ليش ان شاءالله ياعمتي الفاضله ؟
فوز وقفت وهي خايفه : عمتك بس اللي يشوفني يقول انت عمي
ذيب : وليش خايفين مني ؟ الا اذا مسوين شي يستحق
ناظر لحور كلها من فوق لتحت وبنبره خوفتها : وش ذا المريول ؟ ماعندك اضوق منه ؟
حور : طيب انا نحيفه وش اسوي
ذيب : قسم بالله ماتداومين به ! انقلعي غيريه
دانه كانت تستشور شعر حور ومستانسه لإنها متغطيه ولا واضح شي منها عشان لاينشب لها لكن صدم عيشتها لما ناظر فيها : ماشاءالله الأخت دانه رايحه لعرس مو لمدرسه ؟ المناكير ينمسح بسرعه !
دانه : وش دخلك ؟
ذيب : ماسمعت
دانه بلعت ريقها : اقول الحين امسحه
ذيب : انتظركم بالسياره
حور بقهر : ياربي انا وش خلاني اخته ياربي ؟ ياربي وش هالحظ ياربي
ابتهاج : المشكله الناس حاسدينا عليه ، يحسبونه مخقق بنات العائله
دانه : امحق خقه والله مايستاهل حتى نظره مننا ، تااااااافه ، علق على مناكيري وجع
ابتهاج : ماتسوى عليك سهرانه على المناكير
دانه : يختي انا اقدس اظافري وش تبين انتي
حور : بس حسب خبرتي بالحياه ومن خلال تحليلي ودراستي النفسيه لشخصيات اخواني اتضح لي قبل دقائق ان اخوي ذيب مو على بعضه وفي شي مشغل تفكيره
دانه : هذا وهو منشغل تفكيره لعن خامسنا ، اجل لو تفكيره فاضي وش بيسوي ؟
حور : يالله بسرعه لايكفر فينا اخرتها.


الساعه 8 الصبح ؛
كان شعلان غارق بنومه عميقه وصحى على صوت انثوي رقيق يصحيه بحذر : شعلان ، شعلان
ناظر فيها بعيون نايمه وبلعت ريقها وهمست : راحت علي نومه و.. اثري البنات راحوا للجامعه وتركوني ، ممكن توصلني اذا مايزعجك الموضوع ؟
شعلان قام : الله يهديك ، هذا ضريبة السهر طول الليل
ارتاحت فاتن لأنه اخذ الموضوع بهدوء : اسفه ماكان قصدي وانت تدري انه مو من عوايدي بس مدري وش صار لي عجزت انام البارح
شعلان : مو مشكله
قام وتعداها وطلع من غرفته للحمام تكرمون ، فاتن سرحت بسريره وعيونها تلمع : متى بشاركك فيه ؟ ليش مستخسر سعادتي واناحلالك ؟ ليش ياشعلان ؟
دخلت ام شعلان بإندفاع : شعلان صحيت و.
سكتت لما شافت فاتن سرحانه بمكانه : وش تسوين هنا
فاتن : اصحيـه عشان يوديني.


9
ام شعلان : وليش مارحتي مع البنات ؟ وبصفته ايش يوديك ؟
فاتن : بصفته زوجي وولي امري
ام شعلان : الظاهر نسيتي ليش تزوجك ؟
فاتن : لا مانسيت ، بس محد ملزوم فيني غيره !
ام شعلان : اسمعي يافاتن وانا خالتك لاتحديني على الردى واحمدي ربك اني رضيت فيك تصيرين زوجة ولدي ورضيت انه يضيّع عمره لسواد عيونك ! مو عشانك عشان امك الله يرحمها ، فلاتعيشين دور مو دورك وحياه ماهي حياتك ، لاتتأملين كثير ، لأن حجم املك بيكون هو حجم انكسارك بعدين !
فاتن ببرود : صح كلامك ، قولي لشعلان اني بطلت ماعاد ابي اداوم
طلع شعلان وسمع اخر كلامها وعقد حواجبه : بطلتي وانا صاحي عشانك ؟ والله ان تداومين
فاتن : آسفه بس صدق مااقدر
شعلان : انتظريني بالسياره تراني حلفت
قرب لها وعطاها مفتاح سيارته وهمس مع شبه ابتسامه : ويلك لو تكسرين حلفي لأني بكسر راسك فاهمه ؟
ابتسمت وقلبها يرقع : طـ، طيب
طلعت وهي تحت تأثير كلامه ونظراته ، وهدوء ملامحه ، وكل مافيها ينتظر شوفته من جديد ، بثواني اشتاقت له من اول وجديد.
ام شعلان : عزي لحالك ، ضيعت عمرك مع هالبزر
شعلان : كلامك ومحاولاتك لإشعاري بالندم لاتجدي نفعاً
ام شعلان : عشتو ، الأخ مروق وتستهبل على راسي ؟
شعلان : الأستهبال بعيد عني كل البعد ، انتي اكثر وحده تعرفين اني مااندم على قراراتي لإني اعرف اتخذها وافكر لها واخطط وكل شي عندي بحسابه.
ام شعلان : متى بتندم ان شاءالله وتترك مسؤوليتها وتناظر بنفسك ؟
شعلان : اترك مسؤليتها هذي قريبه ، بس عمري ماراح اندم على شي فعلته لوجه الله وكسبت اجرها لإني تزوجتها وسديت ذريعتها.
ربتت على كتفه وبنبرة ضيق : اللي بعمرك مخلفين وعيالهم اطول منهم ، وانت ضاع عمرك لا تهنيت بشبابك ولا تزوجت اللي تناسبك ، خلاص تزوج مره ثانيه ، وفاتن ماينبخس حقها وشوف مطالبها كانها بتظل على ذمتك او بتتطلق شي راجع لها ، بس اهم شي انت ياولدي !
شعلان : مرتاح مع فاتن
امه بحده : مرتاح وانت هاجرها كذا ؟ 9 سنين وانت متزوجها ولا قربت لها ، ولا حتى فكرت بهالشي ؟ مو حرام عليك ؟
شعلان : لإني اشوفها بنتي ! تزوجتها طفله ! كبرتها وربيتها على يدي ، والحين يوم صارت كبيره وناضجه تبيني اناظر لها بنظره غير ؟ مستحيـل ! فاتن عمري ماشفتها الا بنتي !
ام شعلان : اصلاً الكلام معاك ضايع ، انت فكر بكلامي وبتعرف انك اكبر غلطان وانك ظالمها ، بس بكيفك ، كلن عقله براسه ويفهم
شعلان : ودام تدرين ان عقلي براسي وافهم ليش تتدخلين !
ام شعلان : قلب الأم ، مابيك تظلم ولا تجرح
شعلان هدت اعصابه وباس راسها : سامحيني فقدت نفسي ، الله يكتب اللي فيه خير.



10
طلع وركب سيارته جنبها واستغرب لما شاف السياره شغاله والتفت لها : تعرفين تشغلينها
فاتن : اي ترا سهله ، كلها تدخل المفتاح وتفره
مشعل : ذيبه ماينخاف عليك تربية ايدينـي ، بس من معلمك هالحركات ؟
التفت عليها وتصنع العصبيه : لايكون تسرقين السيارات وتسوقينها من ورانا ؟
فاتن : بس لاتزعل مني ، مرتين بس ، سرقنا سيارة فواز و تنكرنا بثياب رجال وقعدنا نفرفر بالحاره
شعلان : لو داري هذاك الوقت جنيت عليك
فاتن : أفا تسويها
شعلان : اي والله اسويها وادنى ماشوف انتي ، اللي يغلط عندي ماله رحمـه
فاتن : اصلا انا الغبيه اللي قلتلك لو تاركتك على عماك احسن
شعلان : مو انتي قلتي لي ، انا خليتك تقولين
فاتن : بسم الله يالساحر ، شلون ؟
شعلان ناظر بعيونها : اقدر أأثر عليك وانسيك نفسك واسحب منك اي كلام ابيه بدون ماتنتبهين ؟
فاتن حز بخاطرها " لهدرجه عشقي لك تاركني انسى نفسي معاك ؟
شعلان : افطرتي
فاتن : لا
شعلان : ورايحه للجامعه وتدرسين تمريض ومن كبر شرهتك بدون فطور ؟ كيف ينفتح مخك وتتجاوبين مع الدكاتره ؟ يارب تمزحين
فاتن : متأخره مافي وقت بس بفطر بالجامعه ماعليك ، ومخي مايقفل بفطور وبلياه
شعلان : معاك فلوس ؟
فاتن : لا
شعلان : كيف بتفطرين بالجامعه ومامعاك فلوس ؟ قلتيلي مخك مايقفل ؟
فاتن ضحكت : لاتستقعد لي ، بفطر مع صديقاتي ، كل يوم الفطور على وحده
شعلان تغيرت ملامحه واحتدت : كذابه ، وتطلعين الف عذر عشان ماتحرجين نفسك معاي ، متى تستوعبين ان عطاي لك مو عيب ولا منه ولا زكـاة ؟ كم مره حرمتي نفسك من اشياء عشان ماتطلبيني ؟
فاتن بربكه : الحين ليش عصبت وتقفلت اخلاقك ، انا صادقه ماني محتاجه فلوس
وصلوا للجامعه وشعلان اخذ نفس وناظر لها بهدوء : لازم احول لك كل شهر مبلغ ، صحيح مضايقني موضوع خجلك معي لكن مرتاح لأن الخجل من اطباعك ، حلاة البنت برزانتها وهذا اللي مميزك بين البنات المهابيل ..
فاتن تلعثمت من كلامه واسلوبه وكيف يعصب وينسى بسرعه ويجرحها ويبري الجرح بثواني ماتدري هو كذا ولا هي من كثر ماتحبه تشوفه كذا ابتسمت ، اخذ شنطتها وحط فيها فلوس : يالله توكلي ولابغيتي ترجعين اتصلي.
فاتن : ان شاءالله ، مع السلامه.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 03:37 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



11
بمكان مظلم وهادي وماينسمع فيه غير صدى قطرات مويا كانت انوار مربوطه وجالسه على ركبها وحانيه ظهرها للأخير من التعب ، ماغير عيونها الذابله تناظر للفراغ اللي قدامها بضعف وخطوات الحرس اللي قدامها يتمشون بأسلحتهم ، انتبهت للخطوات الثقيله اللي تقدمت لهم ، وانسحاب الحرس من المكان بعد حديث دار بينهم وبين المتقدم ، عرفته ، ريحة عطره وصوته ونبراته ، حست بكره يجتاح اقصى نقطه بقلبها لما صار قدام عيونها بالظبط ، تذكرت ابوها واخوانها ، اكيد انهم جالسين ينتظرونها ، بعد ماتحدت ذيب ارسل لها حرس وهي طالعه وخطفوها بالقوه وماوعت الا هي هنا، فجأه جتها ضربه على صدرها من رجل اللي قدامها عوفتها الحياه بكبرها وتغيرت ملامحها وانحنت اكثر وغمضت عيونها وهي تحسب انها ماراح تفتحهم مره ثانيه ،تذكرت ابوها ورغم الألم فتحت عيونها وبدلت نظرة الضعف بنظرة تحدي ورفعت راسها له ، ورسمت على شفايفها ابتسامه بارده : هذا قدرك ؟
جلس قدامها ذيب وعيونه تمسح عيونها مسح وهمس : لو اضربك ضربه ثانيه موتتك ، كلك على بعضك عظمتين !
انوار : ماعطانا ماعطاك ، الدنيا وحالها ، كان المفروض اننا متبادلين الأدوار ، انت انا، وانا انت ، لكن سلبتوا مني حياتي وعشتوها !
ذيب : لك يومين تنابح مثل السلق ولا رسيت لك على بر وقلت اللي بداخلك ، انت من مزعلك ؟
كل اللي صار ولحد الآن ذيب مايدري انها بنت ، انوار زاد وجعها وحست بصدرها سكاكين وكحت كحه غريبه وثقيله وزاد البرد فيها رفعت راسها وببحه غريبه : اللي مزعلني ان عافية ابوي راحت ، واخذت معاها ضحكة اخواني ، وسعادتي ، وطفولتي و..
ذيب ماكان مركز بكلامها ومصدوم لأنها لما كحت كحت دمّ .. طلع منديل ومسح على فمها وحنكها ، انصدم لما شاف المنديل اسود ، مرر اصبعه على خدها الناعم بحذر وصار اصبعه اسود وحس بصاعقه " ليش مغير لون بشرتـه ؟
زادت كحتها وصارت تنتفض من قوتها ، وصار وجهها اسود بزياده ، ذيب فك رباطها بسرعه وسدحها على الأرض وهي تنتفض وكأنها تنازع مسك لبسها وقطعه ، واستغرب لما شافها لابسه لبس ثاني تحته ، قطع اللبس الثاني وانصدم من الثالث ، قطع الثالث وشاف شي شيّب شعر راسه ، جسد انثى ، ملابس بنت ، نعومه فائقه متخبيه خلف شخصية رجُل بكل تفاصيلها، شاف اثر ضربته على صدرها واضحه ومزرقه عرف ان صار لها نزيف من قوتها ، حس انه بحلم ، اخذ مناديل ومسح على وجهها ورقبتها ، وكل المناديل تعتم لونها وصار اسود ، وبان لون بشرتها الحقيقي ، وبرائتها ، وانوثتها ، دارت الدنيا فيـه ، شالها بسرعه وبدون تفكير ركبها بسيارته وسط ذهول الحرس وركبها ورآح.


12
بعد ساعـات ؛
كان يتأملها وهي نايمه ويحس مخه انشل من كثر التفكير ، من تكون ؟ وليش متنكره بشخصية ولد ؟ وش سر نظرات التحدي بعيونها ؟ وليش تحوم حولنا ؟ وش سر كلامها ؟ وراها لغز كبير ولازم اعرفه.
فتحت عيونها وسرحت برهه بالمكان وفزت بخوف لما شافته.
ذيب ابتسم يطمنها : هدّ نفسك وانا اخـــوك ، ماصار الا الخير ، اغمى عليك وجبناك هنا ، تحس بشي اوديك للطبيب ؟
فزت بسرعه وهي ترجف : ابي اطلع ، اهلي ينتظروني
ذيب : افا ياشهاب ، تهقى اني بخليك وانت بهالحاله
انوار رجعت خطوتين ورا برعب ، ربت على كتفها وبأبتسامه غريبه : وأوعدك ، كان لك حق عندي ولا عند غيري بتاخذه
دفت يده بقوه : مابي شي ، بس ابي اكلم امي اطمنها
ذيب : ماحان وقت رجوعك ، تقدر تروح بدون لاتكلمها
انوار : حان ولا ماحــان انت بأي حق تخطفني وتدخلني بيتك ؟
ذيـب : بحق كلامك والغازك الغبيّه ، اللي مالها صحه ولا صلاح
طلّع جواله وبنبره حاده : كم رقم امك
انوار رجفت هي اصلاً تبي تتصل على الشرطه لكن هو اذكى منها غمز لها بنظره شككتها بنفسها : رقم الوالده ياشهاب ؟
انوار خافت تقول رقم امها الصحيح لأنه مسجله بجواله وهي عمته ، وكذا راح تنكشف بسهوله وراح تتطين عيشتها من خوالها وتصير لها حجه انهم ياخذونها عندهم سحبت الجوال منه وشافت ملامحه تتغير وابتسمت وعطته ظهرها واتصلت رقم الشرطه بسرعه ودخلت احد الغرف وقفلت عليها الباب وردت بصوتها الطبيعي وكانت تتصنع البكي والخوف : الوو ساعدوني انا مخطوفه ، خاطفني ذيب بن عبدالله الـ* تعالوا قبل يسوي لي شي تكفون.
سمع كلامها ودخل بجنون عليها سحب الجوال بقوه وسدد لها كف خدر راسها كله : ماضريت الا نفسك
مسكت خدها وبنبره صارمه : وضريتك معاي وهذي اول خطوه ، وأسمك ماراح يشفع لك ، وهياطك مو نافعك ، وواسطاتك تعرف وين توديها لاجاء الصدق !
مسك رقبتها بقوه وخنقها لين ضاقت انفاسها وضرب راسها بالجدار عرفت كيف تطلعه من طـوره ، حسبها بتهجد وتسكت وتخاف لكن صدمته لما ناظرت فيه بنفس النظرات ولا اهتز لها جفـن وبإبتسامه خبيثه : ياحسافة الوزاره اللي ضفتك وانت من جنب الدنيا ، وش الفايده لاصرت مدير وانت ماتدرك اننا نعيش ببلد اولى اولوياته العدل والأنصاف وبيعلمونك ان الدنيا مهيب فوضى عصابات وخطف وحركات اجرام ، وماتدرك بعد ان كرامة الناس ماتنشرى بالشيكات عشان يغطون اجرامك وقذاراتك.
ذيب زاد بقبضته عليها وبهمس مرعب : انا وش بلاني بك ، وش خلاني اشفق عليك وقلت اكسب بك اجر لوجه الله اثري الأجر والثواب بعيد عن وجهك ، مير ينعاف هالأجر اللي يجي من اشكالك ، وعهدً علي لأدفعك ثمن كل حرف ، وناقض العهد مهو رجل !


13
داخلها مهزوز ، ورعب لكن خارجها ثابت ونار بين نظراتهم.
برمشة عين حست يدها تذوب بيده وسحبها معاه ماقدرت تتكلم ولا استوعبت لين شافت نفسها بسيارته ، ركب جنبها وشكله واصل حده اي كلمه بيثور فيها ناظر فيها وبلعت ريقها صرخ عليها : وين بيت اهلك ؟
انوار تلعثمت : بـ، تـ
ذيب : تكلم !
انوار ببرود : لاتصرخ علي لأن الصوت العالي يربكني ، ترا انا ينفع معي الهدوء والأسلوب الحلو ، وبما ان ناقض العهد مهو رجل ، فـ الهارب من العداله مهو رجل بعد !
ذيب يحاول يتمالك نفسه : بيتي هذا مايعرفه احد ، ولا قد وطاه مخلوق غيرك ، بس بوديك لأهلك اول وبعدها اسلم نفسي.
انوار استغربت من مزاجه اللي تغير بثواني وعصبت " عرف انها بتقهره وحب يقلب الحركه عليها".
ذيب : وين بيتك يا..
انوار رفعت حاجب : يا إيش ؟
ذيب صد عنها كان بيقول يابنت الناس ، بس مايبيها تحس انه يدري انها بنت ، يبي يدرسها بهدوء ومن بعيد.
كرر بهدوء : وين بيتك ياشهاب
انوار : دامك مصمم ، بقولك وينه
قالت له العنوان واخذها بسرعة البـرق ، وصلوا وهو كل ماله يستغرب من المكان ، هالبنت خطر كبير ، نزلت وناظر فيها لين دخلت من الباب الصغير للبيت اللي بأي لحظه يطيح وضحك عليها : علي بالحرام لو ماكنتي بنت لأشرشحك شرشحه ولحد داري عنك ، بس المشكله انك بنت ، ومو حي الله بنت ، وراك شي كايد ولزوم نعرفه ، ومهو ذيب اللي تمصخر فيه بنت ، لازم اعرف قصتها.
مشى وترك الحاره ، طلت انوار بعيونها وارتاحت لما راح ، طلعت من البيت اللي ماتعرفه اصلاً ولاهو بيتها ولا حارتها ، لكن قريب من بيتهم الشينكو ، مشت بخطوات سريعه لين وصلته ودخلت بتعب وكان بإستقبالها كالعاده ابوها ، واخوانها نايمين.
توسعت عيونه بفرح لما شافها وارتسمت على محياه سعادة الكون ، كان خايف من تغييرها وعاجز ، ولسان حاله يقول اللهم لأعتراض لكن ياليتك ياربي ماشليت لساني اللي بيحل نصف مشاكلنا لو تكلمت.
انوار جلست قدامه وباست راسه ويدينه وتحاول تخفي خوفها من اللي صار لها بإبتسامه : لاتخاف يالغالي ، مافيني شي ، بس الشغل اليوم كان كثير ، اكيد ماتعشيت ، حتى انا جوعانه بروح اشتري و.
قطع عليها صوت امها الحاد : تعشينا كلنا، الله يخليلي خواتي بكلمه وحده عطوني راتب شهر ، الله لايحوجني لمنتك !
انوار عصبت : من سمح لك توكلينهم من مال الحرام مال اخوانك الكلاب ؟
امها : لا يابنت ابوك طالت وتشمخت ! تعايريني بأهلي وفلوسهم يالواطيه ؟ ماتربيتي زين انتي ، يبي لك من يكسر راسك ويربيك من جديد
انوار : تهبين ويهبى اكبر راس يشكك بتربيتي ، احمد الله مليون مره لأنه ابوي اللي رباني ، لو مربيني غيره كان انا بنت شوارع !


14
الساعه 3 الفجـر ؛
فاتن واقفه قبال الشباك بغرفتها فاتحه الواتساب وتراسل صديقتها مُنى وكل شوي تسرق نظره للشارع تشوفه رجـع ولاباقي وقلبها يتلهف لشوفته.
منى : هاه رجع شعلان ؟
فاتن : لا
منى : وش ذنب عيني اسهر معاك انا
فاتن : ماجبرتك
منى : ادري بس قلبي مايطاوعني اتركك
فاتن سرحت ومنى ارسلت : فاتن طنشيه والله خايفه عليك وماني مرتاحه لهالحب
فاتن ردت : تكفين يامنى وداخله بوجهك لاتصيرين مثلهم ، كلهم ضدي ،اوقفي معي مالي غيرك
منى : وربي معاك يافاتن ولو ماحبك خليتك على عماك لكن لازم اقولك وتتقبلين الحقيقه وتنجرحين مني احسن ماتنجرحين من غيري
فاتن : أحبه
واموت فيه
وكل مافيني يعشقه
منى كيف تقولين لي اطنش شعلان وانا مجرد ابتسامه منه تسلب عمري كله ، وربي اعشق تفاصيله واحفظه واعرفه اكثر من مايعرف نفسه ، ماباقي من عشقه الا اني اعد رموشه وشعر شاربه ، يامنى احبه ولاعاد تتكلمين بهالموضوع اذا بتجرحيني فيه
منى تمنت لو انها سكتت لأن واضح من كلام فاتن انها انهارت وانجرحت ، لكن منى ماقدرت تشوفها تزيد بالغلط وتجني على حالها ردت لها : فاتن اذكري الله انا بس ابي اوعيك ، لإن لا دنيا تستاهل ولا ناس ترحم ياخيتي ، وعسى الله يحنن قلبه عليك
فاتن طابت نفسها من كل شي حتى انتظاره : اشوفك بالجامعه بنام
دخلت بسريرها والمحادثه لا زالت مفتوحه و متجاهله اعتذارات منى ، وتدري ان منى تقول كذا من خوفها عليها ، وتدري ان كلام منى صحيح لكن ماتبي تسمعه ، ماتبي تسمع الا ان شعلان يحبها لو مجامله راضيه ، دقايق وانفتح الباب ودخل شعلان فزت فاتن بكل مافيها وطاح جوالها ماتوقعت انه بيرجع من كثر مانتظرته ، ولاتوقعت انه لو رجع بيدخل عليها.
شعلان : بسم الله ، خفتي ؟
فاتن : لا ، قصدي ايه ، قصدي لا بس ! يعني !
شعلان : علامك ؟
فاتن تصنعت العصبيه : في اختراع اسمه استئذان !
شعلان طلع وقفل الباب وطقه عليها وفتحه بهدوء وبنبره هاديه : ممكن ادخل يازوجتي العزيزه ؟
فاتن بقلبها وبقمة ذوبانها : ادخل جعل مايدخل الا زولك يالغالي
شعلان قرب وجلس على السرير على ركبه مثلها : كالعاده سهرانه والصبح متأخره
فاتن بقلبها : ياليتني اقدر انام قبل لاتنام انت واتطمن عليك
استغرب : عسى ماشر ؟
سحب جوالها وصرخت بكل صوتها : لاا
قفلته وحطته وراها ، شعلان انصدم : قطع الله صوتك يالهايته ! عطيني الجوال
فاتن بخوف : قسم بالله مااعطيك
شعلان سحب يدها وهو معصب : من متى انا يقالي لا
فاتن تصارخ : شعلان لو سمحت لا مااقدر اعطيك
شعلان : اذا واثقه من نفسك عطيني !
فاتن : واثقه بس مابي اعطيك
سحبها بقوه وطاحت بحضنه وثبتها واخذ الجوال من يدها بصعوبه.


15
ناظر فيها بحده : وش الرمز ؟
فاتن : والله لى ترقى للسماء مافتحته !
شعلان بصوت صارم ارعبها : وربي لأكسر راسك ، افتحيــه !
فاتن ترجف : ماتفهم انت ؟ والله ماافتحه والله هذاني حلفت !
شعلان مسك فكها بقوه وعيونه الحانيه صارت موحشه : تخونيني صح ؟
فاتن بألم : وين القى احسن منك عشان اخونك معاه ؟
ارتخى من كلامها ونزل ايدينه وحس براحه : افتحيه ! ابي ارتاح ، ليش معنده كذا؟
فاتن : طيب
اخذته منه وقامت بسرعه وهربت وهي تصارخ : والله ماافتحه ، والله
طلعت من الغرفه وجلست تركض بالبيت وهو وراها ويناديها معصب والكل طلع على صوته.
فاتن الخوف متملكها ، لو شاف محادثتها مع منى بتنقلب الدنيا ويتغير كل شي بحياتها للأسوء لإنها تدري ماراح يتقبل حبها ولايشوفها الا بنته ، ويمكن يتركها ، يعني الأفضل لها تظل معاه وهو قاسي ولا تتركه للأبد.
صارت تحوم بالبيت كله وهو يحوم وراها ويناقزون من فوق الكنب واشكالهم مضحكه لكن بداخلهم شي ثاني ، وقف بينهم ابو شعلان وهو مستغرب ويصارخ من صراخهم : بس بس بس ياقليلين الحيا وش علامكم انهبلتوا على فجر الله ؟
فاتن متخبيه وراه وتبكي برعب من ملامح شعلان اللي تخوف وعصبيته اللي ماترحم وعناده زاد ورغبته بإنه يكشف المستور كبرت : نذر علي يافاتن لتشوفين الويل ، حركاتك ذي ماتمشينها علي ، والله لألعن جدفك ، قربي ، ابعد عني يبه ابعد
ام شعلان : خلاص ياشعلان عيب عليك ، سوالفكم ماتطلع قدامنا
فاتن تحاول تقوي نفسها : اسمع ، شعلان ، لو قربت بأكسر جوالي !
شعلان زادت عصبيته وانفعاله : ورب البيـــت لو تكسرينه لأذبحك
فاتن بحركه سريعه حاولت تفتح جوالها وخطفه شعلان بسرعه : تبين تمسحين بلاويك وتعطيني ؟ حمار عند اهلك انــا ! افتحيه وعطيني بسرعه
ابو شعلان : اقصر حسك ، وانتي يابنت اقصري الشر وعطيه مابغى
فاتن : يحرم علي افتحه لك واللي بتسويه سوه
شعلان : حرمتي ولا حللتي ، ينفتح قبل صلاة الفجر ، و اخر مره تمسكين جوال وانتي على ذمتي ، بعدين لاطلقتك بكيفك
فاتن انقهرت ودارت فيها الدنيا : من زين هالذمه اللي معلقني فيها ، لاني مع الأحياء ولا مع الأموات ، تاركني بالوسط ، وفوق هذا مامن ثقه ، ليت الله اخذني يوم وافقت اتزوجك
شعلان : شلون وافقتي وانا ماخذك طرق ؟ اشرحي لي هالمسأله ؟
ام شعلان بحده : بــــس ! بالله هذي سوالف ناس عاقله ؟ بزر واخذ له بزر وابتلشنا فيهم
شعلان وفاتن ناظروا فوقهم الا العائله كلها مجتمعه على الدرج وتناظر فيهم ، ارتفع ظغطه اكثر وبصوت عالي : ماشاءالله ؟ تلفزيون حنا ؟ يالله انقلعوا كل واحد لغرفته واللي اشوفه يتكلم بهالموضوع قصيت لسانه !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-01-18, 03:38 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



16
الصباح نزلت فاتن وكانوا البنات يفطرون وجلست معاهم.
حور : غريبه اليوم ماهي متأخره
دانه : كل يوم تتأخر عشان يوديها شعلان ، الحين زعلانين من بعض ، بح مافي شعلان
فاتن : حطي لسانك بحلقك لأقلب الطاوله عليك يالزرافه ام رقبه
دانه : هذا من علامات الجمال عنق الغزال ، وش عرفك بالجمال ياشينة الحلايـا
فاتن : انا اخبر القرد يصير غزال بعين امه ، مو بعين نفسه، مااقول الا الله يرزقني نص الثقه اللي تملكينها على قلة سنع
ابتهاج : افا الأخلاق قافله اليوم فاتن ؟
دانه : كفخها شعلان البارح عشان كذا
فاتن : برج ايفل انطمي دام النفس طيبه عليك
حور : انطموا كلكم الله ياخذكم ان شاءالله ويفكني من هالعائله المُتخلفه الي ماتعرف اصول المعامله الحسنه والرقي وماعندها غير الهمجيه وقلة الأدب
دانه : مانصير عائله جميله الا اذا انطميتي معانا وفكيتينا من دراساتك وفلسفتك الغبيه
ابتهاج مسكت ايد فاتن وهمست لها : شكلك تعبانه ، غيبي
فاتن : مافيني شي
ابتهاج : عيونك منتفخه من الصياح ، لاتظغطين على نفسك اكثر
فاتن : عيوني ؟ مابكيت اصلاً ، بس مادري وش دخل فيها
فوز : والله تسلم يمينه ولد اخوي مكفخك لما هو قايل بس
فاتن : يهبى ويقطع ، وتهبين انتي وياه بعد ، ويكون بعلمك مو شعلان اللي يضرب بنت ويتمرجل عليها ، واما مو حي الله بنت ، انا فاتن ، وتعرفين وش تعني فاتن لشعلان
طلعت وتركتهم مصدومااااات ، هذا مزحهم مع بعض دايماً وكلهم يتقبلون بصدر رحب بس اليوم فاتن انفجرت.
فوز : اسم الله اكلتني
ابتهاج : ماعليه بنات تراها متضايقه وظاغطه على عمرها وحنا ظغطناها اكثر وانفجرت
دانه : الخبله وش وضعها تسبه وتدافع عنه بنفس الوقت ! الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من عباده.
فاتن اول ماطلعت دخل شعلان كشرت بوجهه ولفت بتدخل ومسك ايدها بقوه : ارجعي نامي داوم مافيه !
فاتن : مو على كيفك
شعلان : بتداومين وانتي سهرانه ؟ تبين مخك يطق وابلش بك ؟
فاتن : اذا انفجر مخي هذيك الساعه لاتتدخل انت ، وبعدين من قالك سهرانه ؟ ترا نمت احلى نومه واريح نومه بحياتي كلها
شعلان سكت شوي واخد نفس وناظر لعيونها بهدوء : وش اللي ماتبيني اشوفه بجوالك ؟
فاتن : بدري ، ماتأخرت بهدوئك الصراحه ! بعد جنونك امس قدام الكل ، الحين جاي بهدوء ؟ وش ينفعني هدوئك بعد ماشمتتهم فيني ؟
شعلان : فقدت اعصابي ، اول مره احس بالغيره ، شينـه والله
فاتن حست قلبها بيوقف من كثر نبضاته بس ماضعفت ابد : اللي ماابيك تشوفه شي خاص بيني وبين صديقتي ومن خصوصياتي واعتقد من سمات الإحترام ومن باب الذوق انك تحترم خصوصياتي ياشعلان ، صدمتني والله !



17
شعلان بنبرة امر : ارجعي لغرفتك افضل لك
ناظرت فيه وهي كاتمه قهرها بهدوء : طيب ليش ؟
قرب لها وابتسم بهدوء : اخاف عليك وجهك واضح انك تعبانه وعليك ارهاق ، ارجعي نامي وريحي راسك !
فاتن بلعت غصتها وارتخت : طيب تبي شي ثاني ؟
شعلان : لا ، يالله ادخلي
دخل وتركها تناظر لمكانه ، مستخسر كلمة اسف ؟ حتى سلامتك مستخسر تقولها ؟

الساعه 2 الظهر ؛ كانوا البنات يتغدون بغرفة المجلس والشباب بالصاله .. دخل ذيب وتوجهت انظارهم عليه بأستغراب ، كانت غترته على كتفه وطاقيته وعقاله على راسه ومشمر اكمامه وحالته حاله وقفوا كلهم ، اول مره يشوفونه بهالمنظر.
ابوه : علامك ياولد
شعلان : عسى ماشر يالذيب
على اسمه طلعت امه مستانسه : الحمدلله على سلامتـ.
سكتت لما شافت شكله ، راح لها وسلم عليها.
امه : بسم الله عليك بك شي ؟ والله اني قايله من اول هالسفره مارتحت لها
ذيب : لا ابد يمه مابي شي ، بس تعرفين تعب السفر ، وتعطلت سيارتي بالطريق ونقعوني امن الطرق ، والحمدلله
شعلان : افا ياذيب امن الطرق وحنا موجودين ؟
صقر : بس اتصال واحد ونجيك كلنا ، فداك السيارات ومن يقودها
ذيب : مابغيت ازعجكم موضوع وانحل ، عن اذنكم بريح شوي
صعد لغرفته وامه ناغزها قلبها : الله يستر ، قلتلكم لاتخلونه يسافر بس ماطعتوني
ابو ذيب : بزر هو تبينا نمنعه ؟ استحي على وجهك ولدك خط الشيب بوجهه وانتي للحين تشوفينه بزر
ام ذيب : لاتقعد تنافخ ، انت ماترتاح الا لما يصير بولدك شي بسبب اهمالك وتركك له ، وكل الأشغال تاركها على ظهره ، حسبي الله عليك يالشايب العايب
ابو ذيب : لعن الله من جابك يالسوسه ، بالحرام لو ماكنتي ام عيالي لأطلقك بالثلاث
ام ذيب : عشششتو ، يقال اني ميته عليك الحين ؟ ابرك الساعات ، لو يرجع الزمن ماصرت ام عيالك بس مقيوله الدنيا ماتجي على الكيف
فواز : وبدت حرب داحس والغبراء
رجعوا كملوا غداهم وهم متعودين على هواش ابو ذيب وزوجته قدام الكل عادي ولاحد يتدخل بينهم بالعكس يستانسون اذا شافوهم يتناقرون..
ذيب دخل غرفته ورمى نفسه على السرير بتعب ، ثلاث ايام بالسجن ، مانام الا كم ساعه بس ، وموصي مدير اعماله يقول لأهله انه مسافر لشغل اظطراري ومقفل جواله ، طلع بكفاله رغم ان ممنوع لإن القضيه خطف لكن شغل واسطاته وبما ان البنت راحت بسبيلها ولاتكلمت ولا جت شكوى منها او من اهلها ، كل حقد الدنيا بقلبه على هذيك البنت ، بيوم وليله شرشحته.
قام وقف قدام المرايا وسرح شوي وهو يتذكر شكلها وتنكرها وغموضها ، وضرب المرايا بكل ماتعنيه القوه وبنبرة قهر : انت ماقدرت عليك رجـال بشواربها ، تقدر عليك بنت شوارع يالذيـب !



18
الساعه 11 الصبح ؛
انوار صحت من نومها على صوت شهقات امها وفزت بسرعه وطلعت لهم ، وشافتها تبكي وليث بحضنها.
انوار : وش صاير ؟
امها : حرارته مرتفعه ياانوار تصرفي ، بسرعه قبل يروح ولدي مني
انوار جلست قدامها ولمست وجهه وشهقت : نار ! مافيه خافض حراره
امها : ابرد من دمك ماشفت ! اخوك قاعد يمـوت ، لو فيه ماهذا حالنا
ليث بتعب : غطوني برد
حضنته امه بقوه وزاد صياحها : ليت التعب بقلبي ولا فيك حبيبي
انوار : البسي عباتك وتعالي بناخذه للطبيب
امها : من بيودينا
انوار : بسرعه بنتصرف
دخلت انوار وتنكرت بشخصية شهاب بسرعه وطلعت وكانت امها شايله ليث وتبكي ، دخلت غرفة ابوها وشافت الماس جالسه تغسل رجول ابوها ابتسمت رغم ان الوقت مايساعد.
الماس : انوار لاتهاوشيني لأني سويت مثلك كل يوم انتي تغسلين رجلينه اليوم دوري
انوار : عادي حبيبتي سوي مثل مااسوي ، الحين بنروح انا وماما مشوار ، انتبهي لبابا اوكي ؟
الماس خافت : بتطولون ؟
انوار : لا شوي وبنرجع ، خلي جوالي عندك واذا اتصلت عليك من رقم ماما ردي
الماس : طيب
انوار بإبتسامه عشان مايستاخذ ابوها : يبه رايحين للسوبر ماركت مع ليث ناقصنا شوي اغراض ، بنجيبها ونجي
باست راسه : مع السلامه
طلعت انوار مع امها وكانوا يركضون لين وصلوا اقرب حاره لهم وكانت انوار متقدمه امها وتناظر بأستغراب للسياره اللي تلمع من كثر ماهي جديده وفخمه استغربت وش جايبها لحاره كذا ؟ قطع تفكيرها صوته الحاد : وش تدوّر هنا ياشهاب ؟
ناظرت فيه بخوف " ذيب " وش جايبه هنا ؟ وعند البيت اللي وصفته له غلط ؟ جاي يدورني الكلب الحمدلله ماعطيته عنواني الحقيقي ولاكان شفت الهوايل.
وقفت جنبها امها وكانت تلهث من كثر الركض ورفعت راسها : نخيتك يالأجودي ولـ،
انششششل لسانها بصدمه لما شافت ذيب ، ولد اخوي ! ياويل حالي لايعرفني ثم تصير مصيبه ، بيذبحوني لأني تاركه انوار طالعه كذا ، نغزت انوار اللي فهمت قصدها وتنحنحت : جابك ربك ، خذنا للمستشفى اخوي تعبان
ذيب لو كان مركز بصوت عمته عرفها لكن من رحمة الله ان نبرتها كانت متغيره من الصياح.
ذيب شاله من يدينهم وركبه سيارته بسرعه ماهان عليه بنت وأمها يراكضون بعز القايله ولاهان عليه منظر الطفل اللي رايح فيها ، ركبت ام انوار جنب ولدها ، وانوار جنب ذيب وقلبها يرقع ، ذيب كل شوي يزيد شغفه بأنه يكشفها ، تذكر لما جاء للبيت اللي نزل عنده انوار المره اللي فاتت كان متحريها تطلع كالعاده وتروح للوزاره وتنكد جوهم ، بس ماطلعت هي ، طلع شايب من البيت المجاور وعصب لما شاف الذيب : خير وش عندك واقف هنا ؟
ذيب : اليا وقفت عند بيتك تكلم !


19
ذيب : اليا وقفت عند بيتك تكلم
الشايب : وش الفرق ؟ استح على وجهك البيوت لها حرمتها
ذيب : ماعليه بحترم شيباتك ياعم واسكت، انا خويي هذا بيته ومنتظره يطلع
الشايب : شايفني شايب قلت مخرف خلني استهبل عليه
ذيب ضحك : وراه ؟ وش انا قايل ؟ هذا الصدق
الشايب : البيت هذا مابه احد ، فاضي ، مابه غير الجن ، وان كان خويك جني عز الله افلحنا
ذيب : لحظه بس كيف فاضي ؟ انا موصله قبل يومين وهو قايل لي انه بيته !وشفته بعيوني يدخل !
الشايب خاف : الله يستر ، اعوذ بالله منك ومنه ، اعوذ بالله
راح وذيب متوسعه عيونه : مصدق نفسه هذا ؟
سرح شوي وتأفف بضيق وقهر : لعبت بي هالبزر ، تارك شغلي وجاي احاسبها ، طلعت كاذبه بالبيت ، والله ماهي بسيطه ، مصيرها بتجي للوزاره ، هي بينها وبين الوزاره رابط مشترك وفـ،
قطع تفكيره صوت ناظر وراه وشافها تناظر لسيارته بتعجّب ووراها حرمه شايله ولد صغير وخايفين .. كان بيتكلم لكن الوضع مايسمح ولما شاف الطفل تعبان نسى كل الموضوع وشاله..

بعد ساعه ، طلعوا من المستشفى وام انوار كانت ترجف خوف من ذيب انه يعرفها ..
انوار : بناخذ تاكسي
ذيب : انا ارجعكم
انوار : ماله داعي ، جبتنا ماقصرت وجزاك الله خير ، ولو ماكنا مستعجلين ماركبنا معاك اصلاً
ذيب : لاتخاف .. هالمره مافيها خطف
انوار : ماتسترجـي ، ماقلت لي كيف كان السجن
ذيب : سجن وش متوقع يكون؟ مابه غير الظلام
انوار : هذي بدايه بس ، وظلام بسيط
ذيب طنشها والتفت على امها : بكيف الوالده هي وش تبي ، ترجع معي ولا مع غيري ؟
ام انوار كانت منزله عيونها وتدعي ان اليوم يعدي على خيـر ، مسكت ايد انوار وابعدت عنه وهمست لها : خلينا نرجع معه مو وقت عزة نفسك ، تأخرنا على ابوك واختك
انوار : بنرجع معاه بس اذا حس بشي ماني مسؤوله
ناظرت له بحده : يالله مشينا
مشى لسيارته بخطوات واثقه وهم وراه انوار ماسكه كيس الأدويه وركبت جنبه ومشوا.
ذيب : وين بيتكم ياخاله ؟
ام انوار خـلاص نقطه وتموت وناظرت لأنوار تستنجدها.
انوار : لاتحشر نفسك بشي مايخصك وخلك بعيد عن امور مالك فيها ورجعنا للمكان اللي اخذتنا منه !
ذيب : نذر على رقبتي ماارجعكم الا لبيتكم
انوار عصبت وصرخت فيه : ماتفهــــم انت ياحقير ياواطي يابن الـ،
ذيب بصوت هز السياره وارعبها وارعب امها : انخرســــــي !
ذبلت عيونها بخوف " انخرسي ؟ لايكشفني يارب يارب وينهدم كل اللي بنيته "
ذيب نسى كل شي من عصبيته لبق السياره ومد ايده ونزع طاقيتها وانتثر شعرها مع شهقة امهـا ، سحبها وشق لبسها نصفين وبانت بجامتها الورديه البسيطه وناظر لها بعيون تقدح شر ، انوار خايفه وتكابر ، وامها ميته رُعب.
قال بقـوه : تحسبيني ماادري واراكض وراك مثل المهابيل تسبيني واسكت لك تحسبينه لخاطر عيونك ! كل هذا لإني ادري انك بنت ومابي استخدم قوتي عليك ، لو استخدمتها ورب البيت اللي خلقني وسواني رجل الا تتمنين انك بعمرك ماخطيتي هالخطوه ! حتى مجرد تفكيرك انك تتجردين من انوثتك بهالطريقه البشعه بندمك عليه ويشهد الله لو ماكنتي بنت لأحاسبك على كل كلمه وجهتيها لي مثل ماكنت بسوي قبل لأعرف انك بنت ! قلت ماعليه يالذيب طنشها واضح انها تعاني وارحم ضعفها ميـر مــــاش ، تماديتي اكثر ، والحين بسكت لك لخاطر المسكينه اللي وراي ، وبتقوليلي وين بيتك ، وبوديكم له ، ويحرم علي الحــرام لو اشوفك مره ثانيه بهالمنظر لأذبحك ، وين عايشيـن يوم انك تطلعين كاشفه بشخصية ولد ؟ لو مهما كانت ظروفـك ماتتصرفين كـذا ، وانتي يالأم مستانسه وتقودينها ؟ ماتخافين الله فيها ؟ ماتخافين الله بنفسك ، انتي محاسبه عليها وعلى تصرفاتها ، تفهمين ؟
ام انوار داخت من الرعب " هذا وهو مايدري اني عمته وقلب الدنيا ، غيرته علينا وهو يحسبنا غرباء ، كيف لو يدري اننا من لحمه ودمه ، والله حتى الموت مايشفع لنا عنده"
اما انوار كانت ظاغطه نفسهها على باب السياره وجامعه شعرها على جنب وترجف ، موقف ماتمنت ابد تنحط فيه ، ماتوقعت لو قليل انه كاشفها ومعطيها على جوّها ، ماحست الا بشي ينرمي عليها لمسته ، كان شماغ ذيب ، رماه عليها وبنبره هاديه : تستري ، لو وراك رجال يربونك ماهذا حالك
بسرعه تلثمت بشماغه والتفتت عليه بصراخ : حــــدك ! وراي ابوي اللي ارجل منك ومن اهلك كلهم لكن حده الزمن يشوفني كذا ويسكت ، لو تدري من ابوي كان تنحني لرجولي وتترجاني اسامح كلامك يالخسيس.
ذيـب كان ماسك عقاله ويده تحكه ونفسه يضربها لين تموت حد على اسنانه بغضب : ماسك نفسي بالموت ، كلمه زياده ابتليت بدمك !
انوار ناظرت لأمها بقهر تبيها تتكلم وتسكته لكن كل همها انها ماتنفضح.
ذيب : والله والخيبـه فيك وبأبوك من ماكان .. والطاري الشين
انوار : عمره مالحق اسمي واسم ابوي طاري شين
ذيب : قوليه طيب ! وانا اثبت لك ان الطاري الشين ساسكم
ام انوار ماتت وعاشت بهالدقيقه وتترجى انوار بنظراتها تسكت لكن انوار ناظرت فيهم بتحدي وثقه لمعت بعيونها : انـــوار بنت خالــد الجاســر ، ومازادني اسم ابوي الا عـز وفخر ومهابه ، مو شيخ لكن مشيخته افعاله ، والطاري الشين تركته للي مثلك وشرواك ، وتراني منتظرتك ترفع تحيـه لهالأسم وتفز له مثل ماكنتوا تسوون قبل ينشل ابوي ، شل الله كل عرق فيكم.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-01-18, 02:45 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


21
ذيب دارت فيه الدنيـا ، زادت نبضات قلبه بعنف ماتمنى هاللحظه الا بيده رشاش ويرشهم اثنينهم ، توجهت نظراته للي وراء وهمس بصدمه : افا ياعمتي هناء !
هناء بكت بصوت عالي وضمت ليث بقوه وبين شهقاتها : يشهد الله اننا مضيومين ياولد اخوي وماسويت كذا الا من حرقة جوفـي ، خالد مشلول وعاجــز وعيالي صغار وانا مره كبيره ، مالنا الا انوار ، ومافي غير هالحل ، لو طلعت بشخصية بنت افترسوها اللي مايخافون الله !
انوار : وانتي ليش تبررين له ؟ يقال اني خايفه منه وبتوب الحين ، والله اوطى من شافت عيني ، واذا على الخوف من الله انتي اخر من يتكلم عنه ، ولد اخوك تفاصلي انتي ويـاه ، وانا رايحه.
فتحت الباب بتنزل ومسك ذراعها بقوه وغرس اصابعه فيها وبهمس يالله ينسمع : سكري الباب
سكرته بخوف ، شغل السيّاره ومشى بهدوء والصدمه مجتاحه كل عرق بداخله وحتى الكلام عجز عنه ، الله يالدنيـا !
تكلم بهدوء : وين بيتكم ؟
وصفت له هناء وهي تبكي البيت وراح له وزاد غليله لما شاف الشينكو معطيهم الله من خيره وملايينه ويسكنون هِنا ؟ ماتأكد انه بيتهم الا بعد ماشاف بنت صغيره واقفه تنتظرهم وفيها شبه كبير من ليث تذكر انهم توأم ، وقف ومرت دقيقه بصمت الثلاثه ، انوار كابحه قهرها وامها ترجف ، متوقعين انفجـار منه لكنه فاجئهم بهدوءه : ماجورين والسلامـه.
هناء ماصدقت على الله ونزلت بسرعه ودخلت ، وانوار ناظرت فيه بحقد : تأكد انه ماراح يتغير شي بعد معرفتك للموضوع هذا ، وعمري كله ماراح اندم على اي شي سويته ، من خمس سنوات الى اليوم الى ان اموت وانا اشوفكم شياطين الأرض.
ذيب : انزلي يابنت عمتي ، خابت الهقاوي وانتهى الكلام
نزلت بدون لاترد عليه ورغم خوفها الا ان حقدها تضاعف لما شافت ابُـوها.
بعد ساعـه ، انوار كانت جالسه وسرحانه بشماغ ذيب وتتذكر كل حرف قاله لها ، رغم صدق كلامه الا انها عجزت تتقبله منه بالذات ، امها قدامها من كثر ماهي مقهوره ماتكلمت ماتدري وش تقول ، اللي سوته انوار اكبر من الكلام ، ماتدري وش مصيرها بعد اليـوم.
انوار : لاتتكلمين ابد ، صدقيني الكلام مايغير شي , بظل مثل ماانا
امها برجاء : انوار تكفين رجعينا لبيتنا ، الشتاء داخل علينا وش يذرينا من البرد ؟ هذا غير ان خوالك بيعرفون اننا هنا ، والله مايرحمونا ياانوار وشخصية شهاب ذي ماتنفعك اليا عرفوا ، وترا سكوت ذيب مو لوجه الله ، ناوي على شي كايد !
انوار : عساني مااتوفق اذا سمعت كلامك ، واعلى مابخيلهم يركبونـه
امها : لاتسمعين كلامي وبكيفك ، خيسي مع ابوك هنا ، انا باخذ عيالي وارجع لبيتي ، الله معطيني من خيره بيت ومال مدري ليش ساكنه هنا ومجوعه حالي وعيالي !
آخر مره اسمع كلامك واعلى مابخيلك اركبيه انتي بعد !
انوار : تبين تطلعين اطلعي بكيفك ، بس اخواني وابوي لو طلعوا بدوني والله مايصبح الصبح الا واهلك من كبيرهم لصغيرهم على حبل المشنقـه !
سكتت امها وقلبها يحترق على حال توأمها اللي ماتهنوا بشي وماشافوا غير الجوع والخوف بسبب هالأنوار اللي حاشرتهم
.

العصـر ؛
بغرفة دانه كانوا البنات مشغلين اغاني ويرقصون وفاتن مطلعه كل قهرها بالرقص.
حور فصلت السلك وناظروا فيها بغضب : شغليه !
حور : لحظه بس بسألكم سؤال صريح وابي اجابه واضحه وبدون لف ودوران هل انتم يعني راضين عن انفسكم وانتم تسوون هالحركات اللي حتى الأطفال يخجلون منها !
دانه نزلت جزمتها وصفقت حور وصرخت : وكسـر يالعربجيه ، يبي لك كورسات باللباقه واحترام الذات قبل احترام الغير ، بالله في بنت عاقله تتصرف كذا ؟
دانه هجمت عليها ومسكوها فاتن وفوز : هدي يابنت الحلال
دانه : فكوني عليها ، خلوني العن شكل شكلها هالخبله
حور : هدوها يابنات بشوف الزرافه العصلا وش تسوي ؟
قطع عليهم صوت الباب يطق ، وراحت فوز فتحته وابتسمت : هلا شعلان
شعلان : هلا بعمتي الغاليه
فاتن ارتخت يدينها وشدت الأنتباه ودانه هجمت على حور وتضاربوا.
فوز : هالهديه ليّ ؟ شكراً كلفت على حالك والله
شعلان : لا والله تخسين مهي لك
فوز : الله يقطع شرك بس ، كان جاملتني
شعلان : ابي ادخل
فوز : لحظه ، حور لو سمحتي تغطي شعلان بيدخل
حور : المنطق يقول اذا عيال العم تربوا في مكان واحد يصيرون بمثابة الأخوان ، واصلاً اصلاً لنفترض ان شعلان دخل وشافني ، هل بيناظر لي نظرة ثانيه غير اني اخته ؟ منطقياً اللي عنده وحده مثل فاتن تنعمي عيونه عن جميـ،
قرصتها فاتن وبهدوء : تغطي وانتي ساكته
حور : طيب
تغطت ودخل شعلان ، طاحت عيونه بعيونها وابتسم ، فاتن صدت عنه ماحست الا ببوسه على خدها تجمدت ، دانه وفوز يضحكوُن على شكلها.
شعلان بحده : مافي شي يضحك
حور : صح كلامك انا اشوف ان هالأمر طبيعي جداً ولايستدعي الضحك وبما انها زوجتك فمن حقك انـ،
شعلان : ولا كلمه !
حور : طيب
همس لفاتن : اسف وحقك على راسي ، تفضلي
ناظرت بالهديه كانت حلوه وانيقه ويتوسطها جـوال رفعت حاجبها : مو ع اساس ماراح اخذ جوال لين اتطلق منك ؟
حور : حنا يالبنات عيّارات درجه اولى لما تجينا هديه نسوي انفسنا عادي ومتعودين لكن من داخلنا طايرين ومصدومين فـ لاتسوين فيها عزة نفس وخوذي الهديه لأن اذا ماخذتيها باخذها انا
شعلان : حور بالله عليك تسكتين ولا تطلعين برا !
حور : ترا ماقلت شي
فوز : كل هذا وماقلتي شي
فاتن بهمس : جروحك ماتتداوى بالهدايا ياولد خالتي !
شعلان : اتفق معاك كنت قاسي وقلت كلام يجرح ، بس من ورا قلبي ، الموقف كان صعب شوي وانتي شككتيني فيك
فاتن : وفر هداياك لـنفسك !
كتم عصبيته وابتسم بهدوء : يصير خير
التفت على حور وحط الهديه قبالها : ماتغلى عليك ياحور ، ماياخذ الهديه غير اللي يقدّرها
حور اخذتها : عسى عيني ماتبكيك ياولد عمي اللي بمثابة اخوي
قامت وطلعت : اشوفكم على خير يابنات
طلع شعلان وفاتن عصبت طلعت لغرفة حور ودخلت واخذت الهديه وحور تضحك : تراه يدري انك بتاخذينها اذا شفتيها معي لذلك لاتنفعلين.
فاتن اخذت الجوال ورمت عليها الباقي وطلعت.
حور : الحمدلله صفى لي ورد ، يازين الورد والله
رجعت فاتن واخذت الورد وطلعت وهي معصبه.
حور : صفى لي كيس الحمدلله ، بيجي يوم واحتاجه
رجعت فاتن وصرخت حور : حتى الكيس حاسدتني عليه ؟
فاتن ضحكت : اي شي من شعلان احسدك عليه.


الجـد ابو عبدالله كان توه راجع من الحـج وحوله مجتمعه العائله كلها ويوزع عليهم هدايا وكلهم مستانسين برجعته.
حور : مشكور جدو بس مو هذي اللي طلبتها ، يعني انا قايلتلك لونها اسود ، وش جاب الأسود للأصفر ؟ ماتشوف انت ؟
جدها : الشرهه على اللي يجيب لك ولا انتي مو كفو ، قومي اذلفي عن وجهي والله لايبارك لي اذا جبت لك مرتن ثانيه
حور : احسن عاد مو من زين ذوقك ، انا الغبيه اللي قلتلك جب لي
جدها : لعن الله ابو هاللسان ، وانا اللي ماخليت محل بمكه الا مريته ادور لك هالشنطه وهذي اخرتها ياملعونة الوالدين
حور : استغفر الله توك غاسل ذنوبك امداك تلعن ! الحمدلله والشكر بس
ماحست الا بالصفقه على راسها بالشنطه وصرخت : اه يمه ليش
امها : صوتك مابي اسمعه
جدها : عطيني الشنطه
حور : بغض النظر عن لونها الغبي ، حلوه عمليه وخفيفه ، يعني معليش ماني مرجعتها
جدها : عطيني بسرعه
قامت وباست راسه : اسفه جدو ليش صاير ماتتحمل مزحي يااغلى انسان بالدنيا كلها ؟
جدها : لاحول ولاقوة الا بالله ، ماش انتم ياعائلة عبدالله مااطلع منكم غير الذيب ، كلكم مهابيل حتى امكم وابوكم
حور : تمون ياحلو
جدهم : صقر ، خذ هذا لمرتك وبنتك
صقر : عسى عمرك طويل يالغالي
سعاد : تسلم عمي وعساها حجه مقبوله
سمعوا صوت خطوات والتفتت عيونهم للباب ودخلت فاتن متغطيه بهدوء ، واستحت لما شافتهم كلهم يناظرون فيها : السلام عليكم
ردوا السلام وتوجهت للجد وباست راسه : حج مقبول يالغالي
ناظرت للبنات تدور مكان جنبهم مالقت كانت الصاله فُل ارتبكت وانقذها صوته الهادي : تعالي جنبي فاتن.
ابتسمت لما وسع لها جنبه بينه وبين دانـه وجلست وكانت قريبه له مره قلبها رجف.
الجد بإحراج : اعذريني يابنتي فاتن ماجبت لك شي
فاتن : معذور وسلامة راسك يالغالي
ام شعلان : وش دعوه ياعمي جايب لحفيداتك ومخلي بنت اختي تراها مثلهن مافي فرق
شعلان حضن فاتن من الجنب وابتسم وبصوت جهوري : انا موصي جدي مايجيب لها ، حالف مايهديها احد غيري ، وهي تدري ان قدرها اكبر من الهدايا.
فاتن مثل الغمامه كانت على قلبها حست انها منبوذه ، لكن كلام شعلان زحزح عنها كل الشكوك والضيق.
الجد براحه : صادق ، مانسيتها فاتن ويشهد الله انها من غلا بناتي ، مير شعلان الله يهديه مارضى.
حور : فاتن توه جايها ايفون جديد رضاوه ، مصدقين ان هدايا الحج ذي بتملى عينها ؟ احمد ربك ياجدي ماجبت لها هديه وفشلتنا فيها
جدها ضربها بالعصى : اذا صار بي شي بلاه من بنتكم ذي
ام ذيب : ماحد مهجدها غير ذيب ، وذيب مو هنا
الجد : صح وين ذيب ؟
على طاريه دخــل بخطوات ثقيله وسلم على جده وابوه وقبل يجلس التفت للبنات بنظره خوفتهم ووقفوا.
ذيب : كم مره قايل لاتجلسون بمجلس فيه الشباب ؟ ماتفهمون ؟
حور : طـ، طيب جدي طالب منا
ذيب : جدي سلمتوا عليه واخذتوا نصيبكم ووش مجلسكم بعد ؟
احلام : والله عاد انا ودانه مافي احد غريب غير اخواني شعلان وفواز
ذيب : اعتقد اني دخلت الحين ، تقدرون تطلعون ؟
حور : شعلان ولد عمي اللي بمثابة اخوي مانستحي منه ، اما فواز مانعده من الرجال
فواز عصب : رجال غصب عنك يالبزر علي بالحرام لو مااحترامي لأخوك جلدتك هنا
حور خافت : قصدي مانعدك من الرجال الغريبين ، انت بمثابة اخوي بعد
ذيب بصوت حاد : حــور ! من اكلم انا ؟
حور طلعت والبنات وراها كلهم معصبين على ذيب اللي عمرهم مااستانسوا بوجوده.


25
بعد ايّـام ؛
وقف ذيب عند بيت خالد ابو انـوار ، وهو مستغرب ليش تركوه ؟ وقف عند غرفة السواق وطق الباب وماتوقع ان الباب ينفتح لكن خابت توقعاته وفتح له السواق السوداني " احمد " وابتسم له وصافحه : حيّاك الله ياهلا والله
ذيب : الله يخليك ، غريبه ماتوقعت انك موجود الى الآن
احمد : ياريت لو باليد حيله
ذيب يبيه يتكلم من نفسه : الله يعين ، وين اهل البيت من زمان عنهم ؟
احمد : اخذتهم العمه انوار من بعد اصابة العم خالد الله يرفع مطيحه ، وراحوا مااعرف فين ، تركوني وانا لسا على كفالتهم ، لاانا قادر انقل الكفاله ولا اعمل شي ، تخيل خمس سنوات وانا جالس في المكان هذا ، خمس سنوات ماشفت اولادي ، ولااعرف ايش جرى عليهم ، واللي تاعبني انو الأستاذ خالد معو كل اوراقي الرسميه ولاقدرت الاقيه ، تخيل يعمل كذا بحقي وانا رابي معاه بنفس المكان ، عشرين سنه وانا اشتغل عنده فجأه يصير كذا ، لا الله ولا رسوله يرضوا بحالتي ياعم ذيب !
ذيب تضايق لضيقته ، تخيل لو هو بمكانه ، حالته تصعب على الكافر ، خمس سنين ماشاف عياله ولا موّلهم.
ذيب : افــا يااحمد ليش ماجيت عندي ؟ ماهقيتها منك وانت تدري بمعزتك ، اقصاها اتصال ولا قدرت تتصل ؟ ياحيـف
احمد : الصراحه العمه انوار منعتني من زيارتكم ، وحلفتني بالله مااجيكم
ذيب ارتفع ظغطه : وش دخلها ؟
احمد : تقول انكم السبب في اصابة العم خالد
ذيب : قبل خمس سنوات كانت انوار طفله ، ماتوقعتك تاخذ بكلام اطفـال !
احمد بربكه : الحقيقه مثلك عارف ان العم خالد له افضال علي ومستحيل امشي عكس مطلبه ومطلب اهله
ذيب : طيب ليش تركوا بيتهم ؟
احمد : بعد ماتجمدت حسابات العم خالد وانفصل من شغله ، كثرت مشاكلهم الماديه ، تتذكر ؟
ذيب : ايه اذكر ، لكن هذا مو مبرر ، كلنا وقفنا معاهم وعطيناهم
احمد : انوار رفضت تاخذ منكم وكثروا الديّانه واللي لهم رواتب عند ابوها ومالقوا حل غير الهرب ، ولااعرف فين راحوا الى يومنا هذا ، انبخس حقي ياعمي ذيب
ذيب بنبره صارمه : ماعاش اللي يبخسك وراسي يشم الهـوا ، من بكره تجهز اغراضك وبظرف يومين بتكون بين عيالك باذن الله ، وانوار بيجيها شغلها وحقك بتاخذه منها هي وكل من تسببت عليه
احمد بفرحه : الله يعلي شانك ويرفع مقامك ويفتحها بوجهك بالدنيا والآخره
ركب سيارته وهو مقهور من هالأنوار اللي ظالمه اهلها وظالمه المساكين اللي على كفالة ابـوها ، وظالمه نفسها قبل كل شي، لو ابوها مو عاجز كان ذابحها على تفكيرها بهالطريقه ، لكن من يفهمهـا ؟
امـا احمد فطلع بسرعه لأصدقائه يبشرهم وطبعاً اصدقائه كلهم على كفالة خالد الجاسر وكلهم حاقدين عليه وعلى بنتـه ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-01-18, 02:46 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



26
بالجامعـه ؛
فاتن كانت جالسه مع منى وباقي صديقاتها يسولفون فجأه قطع عليهم صوت غريب لكن فاتن عرفته والتفتت لها " الهام بنت خالتها "
الهام : فاتن ممكن شوي ؟
فاتن: عن اذنكم بنات
قامت معاها وراحوا جلسوا بعيد عنهم والهام كانت مرتبكه وفاتن متضايقه منها : نعم الهام بغيتي شي ؟
الهام : خالاتي وبناتهم كلهم مشتاقين لك
فاتن : المطلوب
الهام : ارجعي لنا
فاتن : مستحيل
الهام : وش لقيتي مع شعلان ومالقيتيه معانا ؟
فاتن : الحياه
الهام : احترم مشاعرك لكن بيجي يوم وتخسرين شعلان ومالك غيرنا، فخليه يخسرك قبل تخسرينه وتضيع كرامتك ، وانتي ادرى بكلامي
فاتن عصبت : اوزني كلامك ياالهام ابرك لك ، شعلان ولد خالتي مثلك مثله ولابه شي يعيبـه ، ليش حاسديني هالزواج
الهام : لإنه عمره ماراح يشوفك شي ، لاتضيعين عمرك معاه وتطلقي يافاتن قبل يطيح الفاس بالراس وتبكين ندم
فاتن حدت ع اسنانها بقهر : لو مايحبني ماوقف بوجه الدنيا عشاني واخذني غصب عن اهلك كلهم ، لو مايحبني ماجمع برائتي وطفولتي وحياتي اللي كانت بتضيع لولاه ، لو مايحبني ماتزوجني و مادخلني بيته وماوقف معاي !
الهام : يكفي اوهـــام ، انتي تعرفين ليش تزوجك ، عموماً خوالك موجودين ورغم معارضتك لهم الا ان قلوبهم مفتوحه لك قبل بيوتهم واي شي تبينه لايردك الا لسانك ،مع السلامه.
راحت وتركت فاتن بأبشع حالات القهر والضيـق ، بدون شعور اخذت شنطتها وهربت لمكان بعيد لين وصلت بوابه قديمه وطلعت منها للشارع وجلست على عتبات الباب واتصلت عليـه ، دقايق وجاها صوته المبحوح : الو
فاتن تحاول تكون طبيعيه: شعلان
شعلان : هلا
فاتن : تعال
شعلان : تو الوقت حتى الظهر مابعد اذن ؟ الله يسامحك بعز نومتي اتصلتي
فاتن : انا هربت من الجامعه ومابيهم يشوفوني ويسون لي سالفه تكفى تعال شعلان
شعلان بعصبيه : هربتي ؟ وين هربتي ؟
فاتن : بس طلعت من مخرج الطوارئ ، ضايق فيني الكون تكفى تعال خذني لاتتركني ، تعال قبل يشوفوني
قفل بوجهها وطار لبس ملابسه وللجامعه وقف عند مخرج الطوارئ وركبت فاتن بسرعه ومشى وهو ثاير وبصوت صارم : انجنيتي انتي تبين تفضحيني ؟وش هالحركات ذي؟ لايكون متفقه مع احد يجي ياخذك ؟
بصوت مرعب : ردددددي !
فاتن بنبره باكيه : الله يخليك شعلان لاتتكلم اقسم بالله حتى ملابسي ضايقه فيني ، اسكت خلاص
شعلان حس بحجم ضيقتها وتعوذ من الشيطان وسكت شوي لين تهدا وعقب بعرف وش فيها ، اما فاتن تبكي حظها ، هي طلعت لإنها مشتاقه له وخايفه من كلام بنت خالتها ، وهو مفسر على كيفه وشكوكه.
وصلوا البيت ونزلت قبله وهو وراهـا ، معصب ويناديها ، شاف امه وام ذيب يفطرون تجاهلهم وصعد وراها.


27
دخل غرفتها وشافها جالسه تنزل اكسسواراتها وقف جنبها وضرب ع التسريحه بقوه : قوليلي قبل مااكسر راسك ، ليش هربتي ؟
فاتن : تعبانه ومتضايقه ومالي خلق شي
شعلان : وتهربيـــــن عاد ؟ كان قلتي للإداره وهم يتفهمون وضعك ! لكن ماش يافاتن ، والشرهه على حضرة جنابي دلعتك لين خربتي !
فاتن : ترا ماسويت جريمه
اتصل جوال شعلان واحتدت نظراته لما شاف رقم الجامعه ورد : هلا ، اي نعم انا وليّ امرها ، انا ماخذها ، معليش ماتتكرر ان شاءالله ، مع السلامه.
ناظر فيها ولما شافها تبكي ارتخى شوي واخذ نفس وهمس بهدوء : مستانسه كذا ؟ ابي سبب مقنع يخليك تطلعين بدون علم الإداره ؟ فاتن تكلمي لاتهبليـن فيني !
فاتن بإنهيار : خــلاص يكفي انا الي بصير هبله من شكك فيني ، حرام عليك كرهت حياتي بسببك ، ليتني ماعرفتك او على الأقل ماارتبط اسمي بأسمك كان ماهذا حالي !
شعلان انصدم بدُون تفكير سحبها لحضنه ومسح على شعرها بهدوء ، شدت نفسها عليه وزادت دموعها ، حس بالندم وتمنى لو ماتكلم.
مسك اكتافها وابعدها عنه شوي وناظر في وجهها ، كان احمر ومليان دموع ولاصق فيه شعرها ، ابعد شعرها وهمس لها : والله من خوفي عليك ، الله يشهد اني اخاف عليك اكثر من نفسي !
دفته عنها ودخلت سريرها وتغطت ، تنهد بضيق سرح فيها شوي ، فصخ ثوبه ودخل جنبها واستغربت : وش تسوي ؟
شعلان : ابي انام ، نسيتي انك ازعجتيني وصحيتيني من عز منامي ؟ الحين صار حق عليك تنوميني
عطته ظهرها ورجعها قباله بقوه : لو كررتي هالحركه كسرت ظهرك
فاتن كررت الحركه بنبرة قهر : يالله اكسره اذا قد كلمتك
حضنها وباس ظهرها ، فاتن قلبها طبول همست بخوف : اطلع ابي انام
حضنها اقوى وهمس بإذنها : نامي بحضني ، ليش خايفه ؟ ترا مافي قانون يمنع الزوجه تنام بحضن زوجهـا !
فاتن لفت له وصارت مقابلته وجه لوجه : تدري اني مو قادره افهمك؟ تعصب وتقسى وتجرح وبنفس الدقيقه تضحك وتبتسم وتبري الجرح ولاكأنك مسوي شي ؟
سكت وسرح فيها ، اول مره يكونون قريبين لبعض كذا ، فاتن انتبهت وارتبكت لدرجه لايمكن وصفها.
شعلان بسرحان : معاك بس ؟ ولا مع الجميع ؟
فاتن : معي
شعلان : تتوقعين الغلط بأسلوبي ؟ ولا فيك ؟
فاتن : فيني .. ادري اني ضعيفه وبسرعه اسامح وانسى
شعلان : مع الكل انتي كذا ؟ ولا بس معي ؟
فاتن : معك
قرب لها اكثر : ليش ؟
عطته ظهرها وبنبرة خوف : ابعد عني
شعلان استوعب على نفسه وقام : طالع عشان ترتاحين اكثـر ..
غمضت عيونها بقوه تمنع دموعها ماحست الا ببوسته على خدها وهمس : نوم العوافي يالهايته ، لو وحده من خواتي هربت من الجامعه فصلت راسها عن جسمها ، بس انتي حظك بقلبي كبير ، تمسين على خير.


28
طلع وتركها وجلست على طول وانفاسها تتصاعد ، مجرد خمس دقايق و قلب وضعها وطلع ، حست بتغيير بأسلوبه ، نظراته لها متغيره وحضنه وحركاته ، خافت من تغييره رغم انها كانت تتمناه.
اتصل جوالها وردت بسرعه تبي تهرب من تفكيرها : الو
منى : وينك يازفت ادورك مالقيتك
فاتن : رجعت للبيت
منى : علامه صوتك ؟
فاتن : شعلان
منى : ادري انه شعلان ، وانتي من يقدر عليك غيره ، وش مسوي بعد؟
قالت لها اللي صار وضحكت منى : قلتي لي سرح فيك وتغيرت نبراته ؟ بس يابنت الناس عرفت نقطة ضعفه واللي يجيبه على راسه ويخليه يموت فيك
فاتن : اقول فكينا من تحليلاتك السامجه
منى : قسم بالله مو سامجه ، خليني اقول لك وبتشوفين بعينك صحة كلامي.
بدت منى تتكلم وتخطط وفاتن مصدومه صرخت : من جدك تبيني اسوي كذا ؟ يمه اخاف
منى : جربي ماراح تندمين
فاتن بتردد : طيب
سحبت تيشرتها واستنشقته بقوه : آه بس
منى : شفيك
فاتن : ريحة عطره لصقت فيني ، احس اني بصيح
منى : انا اللي بصيح من غبائك ، اثقلي شوي
فاتن : اكلمك بعدين باي
قفلت ودفنت نفسها تحت غطاها وراحت بأحلامها الورديه..

عند انوار كانت جالسه بين اخوانها وتحفظهم الحروف الهجائيه وجننها ليث عنده صعوبه بالنطق وصاير نطقه للحروف يضحك،
ام انوار جالسه بعيد عنهم وتراسل خواتها ، طق الباب وسكتوا كلهم.
الماس بخوف : من يعرف بيتنا ؟ انتي قلتي محد يعرفه
ام انوار بخوف : يارب تستر
انوار : لحظه ، لاتخافون
قامت بسرعه اخذت الفحم المطحون وصبغته بوجهها لين تعتّم لونه ، جمعت شعرها وربطته فوق ولبست عمامه كبيره ، لبست الزيّ الباكستاني وقامت وفتحت الباب بإندفـاع وجمدت لما شافته ، نظراته الحاده ارعبتها.
بلعت ريقها وبخوف : وش بغيت ؟
ذيب : انا ماقلت اذبحك لو شفتك كذا؟
انوار : والله عاد انت مو ولي امري ، ولالك كلمه علي ، وقلت لك معرفتك لموضوعنا مايغير شي !
ام انوار طلعت لما سمعت صوت ذيب سحبت انوار بسرعه وبصوت مرتبك : هلا يابعد عمري ، بالنسبه لأنوار انا ادري انهاغلطانه وقليلة حيا وماتستحي ، لكن عذرها معاها ، افرض لو واحد غريب طق الباب ودخل شافنا ، بنات مالنا حول ولا قوه ، يعني خروج انوار بهالشكل بيمنع الشر عننا !
ذيب صد عنها : خليها تذلف ، ابي اجلس مع ابوها
ام انوار : وش تبي فيه ؟ لايهش ولا ينش
انوار بحده : الا يمين بالله انه ينفع اكثر من اللي معطيهم ربي قوه وحيل ، صحيح راح لسانه اللي يرعب بلد بأكمله لكن تكفي نطرات عيونه يوم يناظرلك تموتين من الخوف !
ذيب : انـوار ، حطي لسانك بلهاتك وانقلعي عن وجهي هالساعه لأرتكب فيك جريمـه.
انوار : خوفتني يـ،
سكتت لما شافته داخل عليها والشر بعيونـه.


29
دف الباب عليها بقوه وضرب فيها صرخت بألم سحبها من يدها بسرعه وبقسوه ، حست يدها انحفرت من قبضته ، رماها ورا امها ودخل بسرعه على ابوها ، كان جالس على كرسيه ووراه متخبين ليث والماس ، حز بخاطره ، بعد ماكان مثل الجبل الشامخ ، الحين عاجز تماماً ، مايتحرك فيه غير نظرات عيونـه.
باس راسه وجلس قدامه وهمس بضيق : الف لاباس ياعمّ ، ماجور ان شاءالله ، واعذرنا من القصور مير الله يشهد انه جاء منكم ، ماهقيت بزر مثل انوار تمشي كلامها عليك، وانا ادري انك مو مقتنع برايها ، ولاراضي بالمكان اللي مسكنتكم فيه ، وادري بعد انك شايل هم العمّال اللي برقبتك ، والناس اللي تطالبك بحقوق ، وادري ان حالة انوار العربجيه مهي معجبتك ولا راضي عنها ، ولو فيك حيل بتذبحها على فعلتها الشينه ، عشان كذا انا طالبك مطلوب ، ابيكم ترجعون لبيتكم ، ولأهلكم ، ومشاكلكم كلها بتنحل بإذن الله ، وبنتك لاتخاف عليها ، انت عاجز لكن انا مو عاجز ، دبارها عندي لو ماتأدبت رغم اني عارف انها تسوي كذا من قهرها ، بس ماعليك قلت لك كل شي ولـه حل ..
ابو انوار اعجبه كلام ذيب وحس براحه ، اخيراً جاء اللي يشيل عني هم بثقل الجبـال ، بس بنفس الوقت مايرضيه زعل انوار.
ذيب تنهد : اذا معجبك كلامي ودك يتنفذ ناظر يمين ، واذا مو معجبك ناظر شمـال ، ومالك الا اللي يرضيك
ابو انوار ناظر شمال وانصدم ذيب : انت صادق ؟ تبدي كلامها الضايع على كلامي ، انت تعرفني صادق ولاعندي من الشر قطعه !
من وراه انوار بثقـه : مانخلق اللي يساويني عند ابـوي ، ولاعاش اللي يمشّي كلامه علينـا ، عشان تعرف بس ان ابوي لو شافني اسوي الغلط بيبتسم ويقول غلطها صح ، يعني على بلاطه لاتتدخل اكثـر واحفظ الباقي من ماء وجهـك
ذيب : كل شي بحسابه ياابو ليث ، بيجيك يوم تندم لإنك رفضت مطلوبي ، لاطاح الفاس بالراس ولاضاعت بنتك وعيالك الصغار تتمنى لو اني ماطلعت من هالغرفه الا وانت مقتنع برايي ..
ابو انوار نزل عيونه بضيق وفهم عليه ذيب وهمس له : فكر بكلامي زين ولي ممر عليك ، مع السلامه
قام وطلع بدون لايناظر فيها وقف عند باب الشارع والتفت عليها بحده : انتي ردي عليك مو بالكلام ، تحملي اللي بيجيك مني وماجنيتيه على حالك..
طلع وماسمعوا بعدها الا صوت فرامل سيّارته ، انوار جلست قبال ابوها وبعيون دامعه : سامحني .. اوعدك راح اتغيّر
ماعطاها اي تعبير ، بداخله متضايق الف على حالها ومأيد كلام ذيب مليون بالميهّ ، لكن ماحب يكسر كلمة انوار قدامه ، خاف عليها تتحطم وتضعف ، يبي الكل يهابها ، ويثمن كلمتها ، مايدري كم بيعيش بعد ، لازم يقويها ، وتعتمد على نفسها ، وتواجه الناس الحيـاه.



30
الساعه 4 العصر ؛ بغرفة حور وابتهاج ، كانت ابتهاج جالسه ترسم كحلها ، وحور نايمه ، دخلت امها وزاحت الستاره وفتحت الدريشه.
ام ذيب : حور يالله قومي اذن المغرب وانتي نايمه
حور تقلبت وصرخت امها : قومي عماتك تحت من زمان ماسلمتي عليهم
ابتهاج : من فيه ؟
امها : ام فارس وام سيف
ابتهاج : يالله بنزل انا
حور قامت وفتحت جوالها وتنهدت امها : اول مافتحتي عيونك لجوالك ؟ قومي توضي وصلي وعيني خير والجوال ملحوق عليه
حور تسجل ملاحظه صوتيه : هلا بسومه قوليلها حور تنتظرك اليوم بعد العشاء وخليها تجيب ملفها وشهاداتها كامله عشان لايعصب ابوي ويلعن خامس من جابني انا وياها وتندم لأنها انتخت فيني وشغلتني واسطه ، امحق واسطه والله
امها : عفيه خلق ، لك نفس اول ماتقومين تسولفين كذا ؟
حور : وين المشكله ، يالله شوي وانزل لعماتي
بعد نص ساعه ؛ نزلت حور وسلمت على عماتها وبناتهم وجلست عند دانه.
دانه تأففت : ياليل النشبه ، ضاقت الأماكن ؟
حور بهمس : تحسين عماتي متضايقات ولا بس انا احس ؟
دانه : متضايقات عشان عمتي هناء ، حاشرتها انوار
حور : يامال القهر ياانوار ، وش دخلها ؟ وصراحه عمتي غلطانه ليش تخاف منها ؟ لو اني مكانها توطيت في بطنها
دخل جدهم وجلس بصدر المجلس وناظر فيهم : اطلعن برا بيننا موضوع
حور : يالله دانه اطلعي
دانه : وانتي بعد
عصب عليهم وطلعوا ووقفوا ورا الباب يسمعون كلامهم.
ام سيف : يرضيك يايبه حال هناء وعيالها ؟ ماتدري عنها هي عايشه ولا ميته ؟ راميها مع هالمشلول ولاتدري وش وضعها ؟
ابوهاعصب : خاب مسعاك ياقليلة التربيه تقولين عن رجل اختك هالكلام وش تركتي للغريب ، يكون بعلمك ، خالد حتى وهو مشلول انا افتخر بنسبه وافتخر انه رجل بنتي ، بنتي الواطيه اللي ماعرفت اربيها يوم شافته عاجز سحبت اوراقه وكل ممتلكاته وعطتها لأبو شعلان ، بغض النظر انه ولدي لكن انا مع الحق ، هذا اللي ندري به ، ويمكن ماخفي اعظم ، وانوار محد يلومها على سواتها ، الا عين العقل .
ام فارس : ماقلنا شي ، هناء غلطت واخذت جزاها وابو شعلان رجال وشايل عيبه وبما ان خالد صار مو قادر على المسؤوليه والوظيفه فـ اخو زوجته احق فيها من الغير ، والحين هناء ندمانه ومتحسفه وتدور رضاك دواره ، يكفي اللي راح من عمارنا بالمشاكل ، حرام والله ماتسوى علينا ، الدنيا رايحه
تنهد بضيق : خلاص كلموها ، وقولولها اني مسامحها ، والبيت بيتها
ام فارس بفرحه : عسى عمرك طويل يالغالي
كمل بحده : وقولوا لها بعد ماتدخل بيتي الا انوار معاها
ام سيف : انوار ماتدانينا ، وبعدين هالبنت عندها تموت ولا تترك ابوها ، يعني تذلف معاه افضل.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-01-18, 04:32 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



31
ام سيف : انوار ماتدانينا ، وبعدين هالبنت عندها تموت ولا تترك ابوها ، يعني خلها تذلف معاه لعمامهم ابرك
ابوها : استحي على وجهك ياعواطف ، هذا كبرك وحاطه عقلك بعقل انوار ، عيب بعض الكلام وانا ابوك ، هذي بنت اختك مثل بنتك
حور : ياعمري عمرك ياابو عبدالله كبير من يومك
دانه : ابو عبدالله ؟ اخوك هو ؟ جدك ياحماره
فجأه انسحبت شعورهم اثنينهم وصرخوا مع بعض وهمست دانه بخوف : ياويلي انكشفنا
حور : شعلان اتركنا والله اخر مره مانعيدها
شعلان : حلال يامن علمكم السنع والثقل
دانه براحه : الحمدلله شعلان ولا غيره ، تخيلي لو ماسكنا ذيب
حور : صادقه ، خذ راحتك شعلان عسى مايكشفنا ويقطع شعورنا الا انت ياطيب القلب ياابيض الوجه.
شعلان : قدامي عند جدي يتفاهم معاكم ياسلق لازمكم تأديب
دانه : تكفى شعلان لا
حور : داخلتن بوجهك ياشعلان
طلعت فاتن من المطبخ ومعاها مشاعل بنت ام فارس وكانت متغطيه عن شعلان ، ضحكت فاتن على اشكالهم وهم يترجون شعلان.
حور : لاتضحكين ياحماره تعالي خوذيه
فاتن تذكرت كلام منى وابتسمت بخجل قربت له وكان مسترسل يهاوش دانه ، رفعت راسها تبي تبوس خده والتفت عليها بسرعه ، وصارت البوسه بمكان ثاني. بدون شعور ارتخت ايدينه وترك شعورهم وهربوا وناظروا فيهم بصدمه.
فاتن ابعدت عنه وهي ترجف وعيونها بالأرض همست برعب : مـ كنت ادري اسفه
شعلان حس بضحك البنات واحراج فاتن قرب لها وباس خدها وبصوت مسموع للبنات : حلالك ياقلبي
فاتن تجمدت وقلبها طبول ، طلع شعلان ، ودخلت مشاعل لأحد الغرف وكشفت عن وجهها ودخلت وراها فاتن وانصدمت لما شافت ملامحها حزينه وعيونها دامعه.
فاتن جلست جنبها : مشاعل ؟ وش فيك
مشاعل : وش قولك باللي تترك صديقة عمرها عشان بنات توها عرفتهم ؟
فاتن : اقل مايُقال عنها حقيره ، وماتستاهل كلمة صديقه ، منزهه الصداقه عن الأشكال ذي ، الصديقه الحقيقيه هي اللي تمسك بيدك لنهاية المطاف ، تفرح لفرحك وتحزن لحزنك ، تزعّل اللي يزعّلك ، واذا زعلتوا من بعض مايطول زعلكم اكثر من يومين ، واذا تصالحتوا ترجع علاقتكم اقوى من قبل ، الصديقه الحقيقيه اللي تاخذ مقام اختك ، ويمكن اقوى من اختك .. اما كذا الصداقه ولا بلاها !
مشاعل بغصه : انا تعقدت ، قبل كم سنه تزوجت وحده من صديقاتي اللي كانت حيل معي ، كانت توأم روحي ، ومن تزوجت رفعت خشمها ، وصارت ماتناظر فيني حتى ، ماتتصورين كمية ضيقي هذاك الوقت.
فاتن : قبّحها الله ، ياكرهي للي تحس نفسها مسويه انجاز بحياتها ومفتخره بنفسها لمجرد انها تزوجت ، وتحس نفسها محور الكون وتشوف كل الناس ولاشي ، متى تنقرض ذي العيّنات ؟ وربي حتى الحيوانات تتزوج وتتكاثر !

32
مشاعل ضحكت : على قولتك استانست معاه شهرين وحسسها انها فعلاً محور الكون ، وبعد فتره عطاها طاف وطلع الوجه الحقيقي وراحت لذة الزواج ورجعت تدور لها صديقات ، بس قلت لها لاتعرفيني ولا اعرفك.
فاتن : كفـو ، اللي راح الله معاه ، واللي يبينا بيلقانا ، واللي مايبينا مانبيه والله يغنينا عنه ، والحياه ماتوقف على احـد ، والله يعوضك باللي اوفى منها.
مشاعل : الله لايعوضني بأحد ، مابي احد ، مليت ، يختي الناس وربي غثى ، وضيـقه ، يازين الوحده بـس
فاتن : اذكري الله ، ماجرالك اللي جرى ليّ ، ماشفتي اللي شفته من الناس ، والاقراب بعد !
مشاعل ابتسمت : فضفضي ليّ
فاتن تستهبل : اخاف نرتاح لبعض اكثر وتتعلقين فيني وبعدين اسحب عليك وتتحطمين اكثر ويبلشون بك من دكتور لدكتور
مشاعل : صادقه ، خلاص مع السلامه
ضحكوا كلهم وتنهدت فاتن : انتي كل اللي تعرفينه عني اني تزوجت شعلان زواج تقليدي ، لكن اللي ماتعرفينه هو التالي..
انا ياطويلة العمـر ، قبل تسع سنوات توفت امّي ، وتركتني لأبوي واخواني الأثنين واختي الكبيره فايزه ، طبعاً ابوي معروف اكبر تاجر مخدرات من رداة حظي ، واخواني لاحقينه وسواعده بالشرّ .. واختي الخبله متزوجه ورجالها طبعه اقشر وردي عقل وهي مثله ومن تزوجت قطعتنا وصارت تجينا بالسنه حسنه ، ويوم ماتت امي ماعاد شفتها واذا كلمتها وقلت لها احتاجك تقعد تتعذر بزوجهاوعيالها ، يعني بأختصار ماعطاني ربي اهل متسنعين ، ماتتصورين وش كثر عانيت من هالأربعه ، عمرك شفتي بنت تنضام من اخوانها ؟ الأخو عز البنت وسندها وفكاك ضيمها لاجارت عليها الليالي ، عز الله ان اخواني ماشفت منهم الا القهر ، تدرين يامشاعل لولا الله ثم شعلان وين انا الحين ؟ ياميتـه ، او بمستشفى المجانين ، او ضايعه بالشوارع بلاحسيب ولا رقيب وانواع المنكرات ، مو اللي يعيش عند ابوي يصير مثله وازود ، مالك بالطويله ، كانت حياتي هذاك الوقت رعب برعب ، ابوي واخواني كل ليله يجمعون خوياهم في بيتنا وانا حالتي ماتسر عدو ولا صديق ، مدري بأي لحظه اموت ، او اقلها تتغير حياتي مليون درجه بسببهم ، وبـ ليله من اشنع ليالي العمر ، كنت محشوره بغرفتي كالعاده واسمع اصواتهم ، كانوا سكارى ، مطموس على عقولهم واصواتهم واصلتني ، سمعت اصوات تقرب لغرفتي وقمت قفلتها بإحكام وحطيت كل الأثاث عليها ، نسيت انهم رجال وحيلهم يهد جبـال ، مو عاجزين عن بنت عمرها 16 سنه ، طق الباب علي ومت رعب حسيت اني بموت ، زاد الطق وصوت شخص يناديني ، فاتن افتحي ، فتونه لاتخافين مني انا بس بلعبك شوي ، ابوك قايل لي ونس بنيتي.
غطت وجهها وانهارت تصيح ، وكل الأحداث السيئه انعادت عليها.

33
غطت وجهها وانهارت تصيح ، مشاعل مصدومه وقلبها يرقع " معقوله في اباء بهالمستوى من الحقاره وانعدام الإنسانيه ؟ يعزم الرجال على شـرف بنته ؟
مشاعل بغصه : عمل لك شي ؟
فاتن : رجعت الأثاث مكانه واستودعت الله نفسي ، تغطيت كويس وفتحت له الباب بإبتسامه ومااخفيك حجم الخوف اللي انزرع داخلي من نظراته وشكله ، قسم بالله يامشاعل شكله شكل وحش ، الى هاللحظه وانا لما اتذكره احس قلبي بيطلع من مكانه ، دخل وقفل الباب وحضني بقوه حسيت كبدي تتقطع وروحي بتطلع دفيته عني ، عصب وتمالكت نفسي وضحكت له وقلت : لاتستعجل تو الناس.
مسكني بقوه وفتح عبايتي وسحب نقابي وشيلتي صرخت عليه وناظر فيني بنظرات تموّت تذكرت اني لازم اكون هاديه عشان احافظ على نفسي ابتسمت من جديد بقلب ميت وصوت متقطع من الخوف وهمست : بطلع اجيب شي ناكله ، مايصير كذا ، شكلك جوعان صح ؟
ابتسم : جيعـان والله بس ماابي اكل شي ، ابي اكلك انتي ، والله حلوه ،ياشيخه عساني امـوت جوع اذا انتي اللي مجوعتني.
مشاعل شهقت : يممممه فاتن ، وش سويتي ؟
فاتن وهي تشاهق : ماقدرت امسك نفسي اكثر ، صفقته كف على عيونه اعمـاه ، ظل برهه يحاول يستوعب وهمس : عيب يابابا انا كبر ابوك احترميني ، تدرين بيجيك كفوف دبل الكف بس كفوف حلوه ، بتعجبك .
قرب لي وبرمشة عين الهمني الله ومسكت صحن عشاي وكسرته على راسه وهربت بسرعه طلعت من باب الحريم اللي كان بعيد شوي عن باب الرجال والبلاوي اللي هناك ، طلعت لشارع يامشاعل بدون شي يسترني ، هربت وانا اصيح ، تخيلي المنظر الساعه ثلاث الفجر بنت تركض لحالها بالخلا بلا شي يسترها واخوانها وابوها يناظرون مستمتعين ، من رحمة ربي ان بيت خالتي ام شعلان قريب ، ركضت له وانا اكتم شهقاتي وصياحي اخاف احد يسمعني ويطلع ويشوفني ، وصلته بعد معاناة وفجأه انفتح الباب ماركزت من اللي فتحه لكني طحت بحضنه واعتلت شهقاتي ، شكله خاف وبعد عني بسرعه وبنبره حاده : من انتي؟
رديت عليه بصوت رايح من الصياح ومع اذان الفجر : انا فاتن ، وانا داخله بوجهك تكفى طلبتك لاتردني
عرفني وطق صدره وبفزعه : ماطلبتـي الا عزك وعهدن على شاربي ماخليك ومن اجبرك تطلعين بهالشكل انا ذباحــه اليوم
قومني بسرعه ودخلني لبيتهم الحمدلله كان الكل نايمين ومحد عرف بهالسالفه غيره ، دخلني غرفته ولاناظر فيني ابد وقالي ترا البيت بيتك ولاتخافين وانا رايح اصلي ومن ارجع تقولين لـي كل السالفه ، قومي صلي واذكري الله وتعوذي من الشيطان.
مشاعل بعبره : الله يسعد قلبه ، وبعدين ؟
فاتن وهي تمسح دموعها : وبعدين أنا لجل عينه أصد عن ألف عين وعمري لو يصير اثنين احبه حتى بالثانـي..

34
بعد الصلاه رجع وقلت له كل السالفه انجـن وانقهر ، فـزع عيال عمه كلهم وكل واحد اخذ له سـلاح وراحوا هددادين لأهلي ، تخيلي عيال خالتي يفزعون لي واخواني يسلموني للموت ، هجموا على بيتنا وشعلان حفر الجدران برشاشه لين طلعوا له ثلاثتهم ، وكان بيرشهم من حر مافيه على حالي لكن تدخلوا الشباب وسحبوا منه الرشاش وصارت مضاربه يدويه ترقد بسببها اخوي بالمستشفى ، وانسجن شعلان كم يوم واول ماطلع خطبني من خالـي ورفض وخطبني من ابوي وصارت مضاربه وابوي يقول له بأي حق تخطب بنتي وانت ذابح اخوها ، قال له شعلان لا صار اخوها سكير ونذل مثلك يحق لي احميها منكم ، كل من يعرف شعلان وقف بوجهه على هالقرار قالوله كيف تاخذ طفله وبنت اكبر تاجر مخدرات ؟ قال لحد يتدخل والله لاخذها واكسر خشم ابوها واللي مو عاجبه لايعجبه ، زعلوا الكل منه ، مااهتم لأحد اخذني للمحكمه وانا مادري وش السالفه اصلاً كل اللي اعرفه ومرتاحه له اني ماعاد برجع للضيم والحزن ، دبر له شهود وملكنا الحمدلله الف مره على هذاك اليوم اللي صار هو ابوي واخوي وكل حياتي ، وفر لي كل شي كنت احلم فيه وكل اللي ماعشته في بيت اهلي عشته مع شعلان ، يزعلني احياناً لكن يرضيني بسرعه وينسيني اني زعلت اصلاً ، دخلني بيته وحياته ومع اهله وصرت وحده منهم وفيهم ، وحبيتهم من حبه ، لكن المشكله انهم يلوموني اذا شافوا حبي له ، اسألك بالله وحياة اعز من يعز عليك يامشاعل ، كيـف مااحبـه ؟
مشاعل : ماتنلامين والله ، منجد بطل لاقالوا لك رجال رجال ينشد به الظهر ، مالومك اذا حبيتيه ، شكلي باخذه منك
فاتن ضحكت : اذا قدرتي عليه ، قاسـي ومايحس
مشاعل : وكيف علاقتك فيه؟
فاتن : مابيننا شي غير انه ولي امري ، حتى النوم ماينام معي ، هو بغرفه وانا بغرفـه ، يقول انتي بنتي وعمري ماراح اشوفك بغير النظره هذي
مشـاعل : لاتخافين بيجيه يوم وتتغير نظرته لك ، بس انتي بادري دامه قاسي !
فاتن : كيف ابادر ؟
مشاعل : يعني تقربي له حسسيه بحبك له ، اكشخي له واجلسي معاه ، تقربي له.
فاتن : نفس كلام منى صديقتي ، بس خايفـه
مشاعل : خايفه من ايش تراه زوجك ومن حقك
فاتن : خايفه يكرهني ، ويعصب ويزعل مني ؟
مشاعل :انتي ماضيعك الا قلبك الرهيف ، ماراح يزعل واذا زعل من ورا قلبه يومين ويرجع يتلصق فيك ، ويدور الزود ، اعمي عيونه عن الحريم قبل يعمي عينك عنه !
فاتن خافت : قصدك يتركني ؟مايسويها
مشاعل : يسويها ، ماتركك تسع سنين على الفاضي !
فاتن عصبت : مشاعلوه ! صرتي مثلهم اشوف ؟
مشاعل ضحكت : لإن هذا الصدق ياقلبي مجبوره تتقبلينه ، مااقولك كذا عشان اضايقك بس وربي لمصلحتك ، بادري وقربي له انتي اولى فيـه.

35
الساعه 10 الليل ؛
ذيـب : هلا زايد بشر ؟
زايد : طال عمرك انا الآن امام بيتهم
ذيب : رجعت انوار ؟
زايد : قبل ساعه رجعت
ذيب : راقبتها ؟ وين راحت ولمن ؟
زايد : كانت تنظف السيارات وعطوها كم قرش ، وثم راحت للبقاله وشرت اغراض ورجعت لبيتها
ذيب تنهد : ماتعقل هذي يبي له ردع
زايد : بس في تغيير ، صارت تلبس ثوب وشماغ بدل لبس العمال
ذيب : يصير خير ، تقدر ترجع لبيتك ماقصرت
زايد : بالخدمه لكن تـ.
توسعت عيونه بصدمه لما شاف المنظر اللي قدامه : ياوجه الله
ذيب : علامك ؟

انوار نايمه جنب ابوها ، وجنبها من الطرف الثاني الماس نايمه بحضنها ويدها ماسكه يدّ ليث وراها ، واخر شي امها.
انوار كان نومها متقطع وكل شوي تصحى وتناظر لأبوها واخوانها وتغطيهم وتعدلهم ويعدها ترجع تغفي دقايق وتصحى ، ماتدري اللي فيها ارق ولا اخوف ولا ايش بالظبط تعبانه بشكل مهلك من قلة النوم ، ذابت عيونها وسمعت اصوات برا ، ماستوعبت لين زادت الأصوات وفزت مثل المجنونه بسرعه وقفت عند حفره صغيره تقدر من خلالها تشوف اللي بالشارع ، شهقت برعب لما شافت ثلاث عُمال يحاولون يفتحون الباب ، سرقت نظره سريعه لأبوها واخوانها وزاد خوفها لما شافت ابوها يناظر فيها بخوف ، حز بخاطرها ماتبيه يشوف هالمناظر وهو عاجز يموت بقهره ، سحبت ثوب ابوها اللي قصرته لين صار طولها لبسته بسرعه ولفت العمامه على راسها ، الباب مقفول بقفل والعمال يحاولون بكل جهدهم يكسرونه ، بلعت ريقها لما شافت القفل يتحرك دليل على اقتراب نزعه ، جلست جنب ابوها وهمست له بعيون واثقه : لاتخـاف علي وراسك مايصيبني الضيم وانا بنتك ، اناقويه !
ابوها لو يقدر يتحرك اول شي بيسويه بيصفقها كف على برودها " بنت وضعيفه ومتعرضه لهجوم مجهول وتتكلم بهالبرود "
طاح القفل بالأرض وناظرت للباب اللي انفتح جزء منه ، قلبها ينبض خوف ، ماتكذب على نفسها هي ضعيفه واضعف من المتوقع بهالمواقف ، انفتح كل الباب ودخلوا ثلاثتهم اشكالهم مرعبه لدرجة المـوت ناظروا لأنوار بحقد وضحك واحد منهم : يارجاله انا عن نفسي اقتنعت انها ولد وانتو مقتنعين ولا باقي ؟
صحت على اصواتهم امها وصرخت صرخه تعادل انفجار وصحوا الصغار وصاحوا وركضوا لحضن امهم اللي حضنتهم وهربت للزوايه ، شدت قبضتها بقهر ، ابوها كره نفسه وكره عجزه ومرضه وكره اليوم اللي انصاب فيه ، تمنى لو مات بهذيك الليله ولا انتظر يشوف اهله تحت رحمة ناس ماتخاف اللـه ، تحولت نظراته لشر وشرار ولمعت بحقد وعصبيه وخافوا من نظراته لكنهم متأكدين انه ماراح يتحرك لو ايش ، ام انوار بصراخ : كله منك ياراس البلا يالصايعه يالحقيره الله لايبارك فيك.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-01-18, 04:34 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



36
دخل واحد وسحب ام انوار بقوه وسد فمها وليث وقف قدام الماس وبصوت باكي : اترك امي يالوصخ الله ياخذك لاتلمسها ، ابعدوا عننا
هجم الثاني وسحب ليث والماس وكانوا مثل الريشه بيدينه ، وياقسوة الموقف على انوار وابوها وامها " اطفال يشهدون جريمـه كذا ؟ " هجم الثالث على انوار وشق الثوب اللي عليها وبانت بجامتها ابتسم لأبوها بخبث ، ماحس الا بالكف على عيونه من قوته يحس انه انعمى وقبل يستوعب جته رفسه على بطنه من انوار واسرعت للي ماسك امها وبصقت بوجهه ، ورفست اللي ماسك اخوانها بكل ماعطاها الله من قوه ، انحنى من الألم وانفلتوا من ايدينه ليث والماس انطلقوا لحضن انوار وضمتهم بقوه ، وبرمشة عين انسحبت منهم وارتمت على الأرض بقوه ، قرب لها بنظرات دنيئه وهي كل مالها ترجع ورا لين لصقت بالجدار وشهقاتها كل مالها تعلى ، وابوها دموعه تنزل بضعف وحرقة ، وامها انكتمت شهقاتها وغمضت عيونها بقوه ، وصلها وقبل يمد ايدينه دخل زايد وسحبه وسدد له لكمه دوّخته وطاح ع الأرض ، جلس عليه وقعد يضربه من قلب وبقهر لين نزف خشمه ، انوار تناظر بشتات وابوها يحترق قهر وحـزن ، قرب العامل الثاني وبيده سكين وصرخت انوار : انتبــــــه !
طعن العامل زايد بكتفـه ، وشهقت انوار بصدمه ، طاح زايد بدمه ، قام لإنوار شالها وطلع بسرعه رغم مقاومة انوار الا ان مقاومتها كانت صفر عند قوّته ، طلعواثلاثتهم وركبوها السياره وشخطوا وتاركين وراهم قلوب مكسوره وطفوله ضـاعت.
وصل ذيـب ماشي مليـون من قال له زايد ان في عمال دخلوا البيت جاء بسرعه وماتوقع ان زايد بيسبقه ويدخل ، لبق سيارته ونزل بسرعه ودخل حس بصاعقه لما شاف منظر زايد ، وام انوار وابوها ، يبكون بشكل يقطع القلب.
انحنى عند زايد ورفع راسه بصوت حازم : زايد زايد
زايد بتعب : بسيطه ماعلي خلاف ، الحق البنت خطفوها ، بنت عمتك ، وشيك على جوالك تراني مرسل لك صورة سيارتهم ، سلمها للشرطه
ذيب ناظر لعمته بصدمه ، كانت سانده راسها وتبكي بضعف ولافاقت من الصدمه وعيالها ميتين صياح وابو انوار على وضعه منسدح بلاحول ولاقوه ودموعه تسطر حكايه حزينه عنوانها القهر و بطلها الضعف.
الماس جلست جنبه ومسكت يده بتوسل وصوت رايح من البكاء : سرقوا انوار ، رجعها لنا الله يوفقك ، الله يخليك
ذيب مسح دموعها وقام لأبوها بسرعه جلس جنبه وناظر لعيونه بحده وتوّعد : اعاهدك بالله اني معاها ولاني مخليها وحقكم مهو ضايع ، لاتخاف
ناظر لعمته بحده : معجبك المنظر ؟ اتصلي على الإسعاف بسرعه
نفذت كلامه واتصلت على الأسعاف ، طلع وركب سيارته ومشى اخر سرعه وشغل اتصالاته وبلّغ ، قفلوا كل الشوارع وتكثفت عمليات البحـث.


37
بعد نصف ساعه ؛
ذيب كان يحوم مع الدوريات ويدورون بكل الشوارع وجاه اتصال رد بسرعه بدون لايشوف الرقـم : هلا
الظابط : ابشرك تم العثور على المخطوفه والخاطفين وكلهم تحت قبضتنا الحين ، شرفنا بالمركــز
حس الدنيا كلها ترقص له من الفرح مو مستوعب بهالسرعه ، حمد ربـه الف مره وطـار لمركز الشرطه ، دخل وامتنع عن اي كلام الا بعد مايقابل انوار وبعدها الخاطفين واستجابوا لطلبه ..
اخذوه للغرفه اللي فيها انوار ودخل بهدوء ، تغيرت نظراته لما شاف حالها ، ودموعها ، والخوف بعيونها ، وقفت لما شافته بنظرة ضياع : رجعني لأهلي
ذيب قرب لها : انتي بخير ؟
رفعت ايدينها له وضمته بقوه وبكت بشكل يعوّر القلب وشهقاتها ملت المكان كله : احرقوا قلب ابوي ، واخواني ، دمروهم ، الحيوانات ، حقيرين .
ذيب شد عليها بقوه وغطاها بحضنه ومسح على ظهرها بصوت هادي : اذكري الله ، اهم شي انتي بخير ؟ ماضروك ؟
انوار : به ضرر اكبر من هالضرر ؟
ذيب : قصدي اذا اعتدوا عليك علميني عشان مايصبح الصبح الا وقبورهم مبلوله ، ابي العلم الوكاد ، ضروك ؟
انوار : لو احد لمسني كان قتلته قبل لايوصلك العلم ، ابعد عني
تركها وصرخت بوجهه : انت شلون تسمح لنفسك تقرب لي ياحقيـر ؟ مافي فرق بينكم كلكم سـوا وبرجال ادم كلها مابه مثل ابـوي ، ابوي هو ارجلكم ، ويسواكم وانتم كلكم بتراب رجوله !
ذيب عقد حواجبه : انوار علامك ؟ اهدي شوي ترا انتي جيتيني مو انا ، عموماً انا طالع عشان يحققون معاك وبعدها برجعك لأهلك.
طلع وهو مستغرب : قسم بالله البنت مريضه ، مهي صاحيه ، الله يستر لازمها دكتور ، لاحول ولا قوة الا بالله.
طلع وجلس بغرفة الإداره ودقايق ودخلوا العمال عليه ، كان جالس ونظراته لو تحرق احرقت كل الدنيـا، العمال من اول خايفين ، وزاد خوفهم لما شافوه.
قام وقف قدامهم بهدوء : ممكن اعرف وش اللي دفعكم لخطفها ؟
العامل : صار لنا خمس سنوات محشورين بسببها ، حتى فلوس مانقدر نطلعها ، واوراقنا الرسميه معاها ، وقبل اسبوع عطت السواق احمد كل حقوقه ورجع لأهله واحنا ضربت فينا عرض الحيط
ذيب بنفس الهدوء : طيب وانت تشوف الخطف حلّ لمشاكلك ؟
العامل : لا ، ولكن انتقام ، يكفي حقوقنا اللي سلبتها
ذيب : طيب واللي يقول لك ان اللي سفر احمد انـا ، وانا اللي رجعت له حقوقه كامله ؟
العامل قلبت ملامحه ماحس الا بالرفسه على صدره طيحته على الأرض ونزل عقاله ذيب وهجم على الثانين بوحشيّه وضربهم بكل مايملك من قوه تدخلوا الحرس واخذوه عنهم وسحبوه بـرا وهو اشبه بالمجنون ويسب ويشتم بالكبير والصغير ودموع انوار وابوها واخوانها مافارقته.


38
طلعت انوار من المركز وكانوا مغطيِنها بعبايه وذيب قبلها يمشي معصب ركب سيارته وركبت وراه وتحاول قد ماتقدر تمنع شهقاتها.
ذيب بأستهزاء : اركبي جنبي مثل المره اللي فاتت وراك غيرتي ؟ اه صح هذيك شخصية شهاب
انوار : حرك وانت ساكت ، خلصني
ذيب بحزم : مرتاحه الحين بعد ماكسرتي قلب ابوك ؟ مرتاحه للمناظر اللي شافوها اخوانك ؟ دموع وخطف وطعن ودمّ ؟
انوار تذكرت منظرهم وهمست بضعف : اسكت اسكـت
ذيب كمل بنبره تخوف : مرتاحـه بعد ماحرمتي هالعمال لقمة عيشهم واوراقهم ؟ شوفي اللي جنيتيـه ؟ شوفي عنادك وين وصلك ! لو ماكان زايد موجود كان انتي الحيـن عظــم ! بقايا بـنت !
انوار بصراخ : اسكـــت ! ولا كلمه ، رجعني لأبوي بسرعـه ، بسرعـــه !
ذيب بصرامه : اسكتي انتي وامسحي دموعك لاتخرعين اهلك اكثر ، ويمين بالله ماتنامون الليله الا عندنا
انوار : لاتحلف
ذيب تغيرت نبراته من الغضب نفسه يموتها : حلفت وخلصت ، وكانك بنت ابوك لاتنفذين ، ورب الكعبه اللي ماسووه لك العمال بسويه انـا والعن ابو من جابك يالهايته.
انوار بقهر : قسـ،
قاطعها : انخرســي !
سكتت وداخلها يحر ويبرد وتتوعد فيه ، وصلوا للبيت وكان في اسعاف وشرطه نزلت انوار بسرعه وهي تشاهق شافت ابوها عند الباب بكرسيه ويبكي حست قلبها وقف من منظره هذا اللي يقال عنه ميّت وهو على قيد الحيـاه ، شافها وابتسم بضعف تقدمت له وجلست قدامه وبضحكه شاحبه : قسم بالله مافيني شي ، والله ، ادري اللي صار صعب يبه لكن مابليد حيله ، سامحني
دفنت راسها بحضنه واستسلمت لشهقاتها ، ناظرت لأبوها ، كان يناظر لذيب بأمتنان وشكر و توّسل.
سحب كرسي ابوها منها وطاحت على الأرض وصرخت بقهر : وكسر ، عسى الشلل بأطرافك
اخذ ابوها وابعد فيه شوي عنهم وجلس قدامه وبنظرات حذر : موافق يابو ليث ولا مو موافق ؟
ابو ليث غمض عيونه دليل الموافقه رغم انه صعب عليه يلجأ لبيت اهل زوجته لكن عشان عياله مايهمه شي ، مابقى له غيرهم ومستعد عشانهم يسكن لو تحت الأرض.
ذيب ابتسم يطمنه : على خير ان شاءالله ، حياك الله في بيتك وبين اهلك.
جت انوار بصوت حاد : مستحيل نتحرك من هالمكان !
ناظر لها ابوها بأقسى نظرات خوفتها ، اول مره بحياتها تخاف من ابوها ارتبكت ، عرفت انه وافق ، وخرب كل شي خططت له.
همست لذيب بحقد : وش قلت له يالنذل ياليهودي يالمجرم ؟
سحب يدها ولصقها بالجدار بقوه وقال بهمس مرعب : للحين محترمك ومستوعب انك ماتجوزين لي ومايجوز المسك ،لكن وعزة الله لو مادحرتي الشيطان وتركتيني اقلعك لبيت جدك بهدوء والله ثم والله لآخذ ابوك واسافر به واخليك ماتعرفين ارضه من سماه !


39
بسيّارة ذيـب.
كان جنبه خالد ، ووراه انوار وجنبها اخوانها وبعدين امها ، وكلهم حالتهم يُرثى لها.
هناء : ذيب بنصير بالملحق ، مانبي نكلف على احد ، وبكرا يصير خير
ذيب : افا البيت بيتك وتجلسين بالملحق ؟
انوار : زين تدري ان البيت لنا واننكم سارقين حلالنا
ذيب طنشها يدري انها متأثره ومصدومه وماتدري وش تقول : انا مكلم خواتي وقلت لهم يجهزون الغرف ، لاتحاتين
انوار : ترا بس الليله بجلس هنا ، من بكرا اخذ ابوي ونرجع لبيتنا القديم
ذيب : حاضر ، بس اكتمي صوتك الليله مابي اسمعه
سكتت انوار ، وصلوا البيت وحست الكره والقهر يشتحن فيها نزلوا واسرعت لأبوها قبل تفتح الباب مد يده ذيب وفتحه وبدون مايناظر لها : نزلي كرسيّه
نزلت الكرسي وفتحته ، وذيب شال خالد بحذر وجلسّه بالكرسي ، مسكته انوار تبي تدفه وسحبه منها ذيب : انا ادخله
انوار : بينام عندي !
ذيب : تهبين ، مهو بيتك لجل تتأمرين
انوار : بيتي وحلالي وكل شي معيشكم سارقينه مني !
ذيب ببرود عكس الضجه اللي داخله : سرقناه يعني صار لنا وانتهينا ، مالك حق بشي !
انوار داخت من القهـر وماعطاها مجال ترد ودخل قبلها ، دخلت وشافت امها بإحضان خالاتها " ابتسام وفوُز " ويبكون فزحه لرجعتها ، وجدها واقف وخلفه خوالها وعيالهم ، سلموا كلهم على هناء واستقبلتهم بصدر رحـب وسلموا على خالد اللي مارفع راسه ولا ناظر بأحد ، خايف يموت لو تطيح عينه بعين ابو شعلان من حر مافيه.
انوار مكشره ولاحتى سلمت على احد.
ابتسام : انوار وراه ماتسلمين ؟
انوار : مزاجـي ، مالي نفس اسلم
انصدموا كلهم من ردها وصرخت امها : يابنــت
دانه بهمس : شوفي ذيب وده يذبحها
حور بقهر : يا ليته يقطعها هالمغروره ، كش وجه بس
انوار اخذت ابوها بتمشي ومسك ذيب الكرسي وعصبت : اتركه
ذيب : بينام بقسم الرجال ، لو توطاه رجلك قصيتها لك
انوار : والله ماينام الا عندي
ناظرت لأبو شعلان بحده : بعد انا مااضمنكم سرقتوا حلال ابوي وصحته ، وش يضمنني انكم ماتبون تموتونه مره وحـده !
ابو شعلان : ارفعي علومك وثمني كلامك مابي اغلط على وحده بحسبة بناتي
انوار : وتراب عليك وعلى بناتك معـاك
شعلان عصب : ترا الحشيمه لأبوك اقضبي لسانك احسن لك !
دانه : تراب بوجهك
ابو شعلان : اتركيها يادانه
دانه : تتكلم عليك وعلينا وتبينا نسكت يبه
احلام : هيّن وين بتروحين مصيرك بهالبيت والله لأطفرك
انوار : كنت ناويه بس الليله اجلس وبعدها امشي ، لكن الحين قررت اجلس اكثر ، بشوفك وش تسوين ؟
الجد ابو عبدالله بصوت عالي : سود الله وجيهكم ياملاعين الجدف ، تو الرجال لافي علينا وكذا تستقبلونه ! كل واحد لغرفته اشوف.


40
ذيب اخذ ابو ليث ودخل ، ودخلوا معاه الشباب معصبين على انوار وكلامها ، الجد شاف البنات بينهم نظرات تحدي وكره عصب وارتفع صوته : ابتهـاج ! احلام ؟ احتسي مع جدار انا ؟ دانه حور ! فـوز ؟ اتكلم مع نفسي ؟
فوز : يايبه ماتسمع وش تقول داخله بشرها اقلها حنا خالاتها ماسلمت علينا ؟
انوار : اخس يالبـزر طلع لك لسان ، وعايشه دور الخاله اللي لها مكانها واحترامها ، تهبين والله ، تخرجي من الثنويه اول وبعدها حاولي تفرضين شخصيتك.
جدها عصب : افا هذا قدامي ياانوار !
انوار : وهذا مع احترامي لك بعد ، ولولا احترامي لك يعرفون وش يجيهم عيالك ، تصبح على خير
مشت من عندهم ولا عطتهم مجال يتكلمون ، امها تحر وتبرد لو تتكلم بتفشلها انوار وتقول كلام ماينقال عشان كذا تاركتها بكيفها.
جدها بحده : اوقفـي ماخلصت كلامي
انوار : آمر ؟
جدها : تنامين مع حور بغرفتها
حور شهقت : اعععععوذ بالله ، فال الله ولا فالك
انوار : معليش جدي انا مااتحمل انحشر مع اشخاص بغرفه وحده وخصوصاً اذا كانوا ثقيلين طينه وماينطاقون امثالها
حور ارتفع ظغطها : تعالي صدق واوريك الثقل على اصوله
انوار : لاتتحديني ترا ماعندي شي اخسره
حور : يلعن ام الهياط اللي فيك ، يختي هدي اللعب شوي ترا مو كذا الواحد ينتقم ، استغفر الله بس
انوار : مو قدام جدي ، دليني على غرفتك واعطيك دروس بالهياط لوتحبين !
الجد بتعب : خـلاص حسبي الله عليكن
دخل وتركهم وهو خايف من الجايات اذا اولها كذا.
ابتسام : انوار احترمي نفسك واحترمي اهل البيت وادخلي بهدوء !
انوار سكتت عشان خاطر جدها ولفت بتمشي ومسكتها ابتسام بحده : لاترفعين خشمك اكثر عشان مااكسره لك ! اللي يتكلم معاك تردين عليه مو تعطينه ظهرك !
انوار : معاك حق بس انتي اصغر من اني ارد عليك او حتى افكـر بهالشيء.
ابتسام عصبت وبصراخ هز البيت هـز : لي هالكلام ؟
هزت انوار بقوه : ليش اصغر من ردك ؟ وش شايفه نفسك انتي ؟
انوار دفتها بقوه : هييييه هيه لاتمدين يدك لإكسرها لك ، والله مشكله هالخالات غصب بيفرضون شخصياتهم.
مسكوها البنات وابعدوها وقفت قدامها حور : تعالي لغرفتي يالله اخلصي
انوار مشت قبلها ودخلوا : ليه اختي مستعجله على دروس الهياط ؟
حور : لا والله مستعجله على ضربك والله
انوار ضحكت وحور ناظرت لها بحقد : يابرد وجهك ، ماظل احد ماسفل فيك وتضحكين
وصلوا للغرفه ودخلت حور وبعدها انوار وقفلوا الباب عشان محد يخرب عليهم وكل وحده تبرد غليلها بالثانيه لين تمل.
حور : جابك ربك ، عاد من زمان قاهرتني انتي
انوار : الله وناسه الحين بقهرك اكثر يابنت الكلب !



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-01-18, 06:02 PM   #10

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

استمتعت كثيرا بقراءة الروايه 💐 وسعيده بمتابعتها 👍 حقيقى اسلوبك جميل بالتوفيق بالقادم😘

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.