06-02-18, 08:19 PM | #251 | ||||
| لا الوم الجده على تفكيرها فهي لاتعرف البنت ولا أهلها ولا كيف كانت ظروفها وبالتأكيد سيكون حبها وولائها لحفيدها ولكن ربما بعد أن تكبر سماء ويشتد عودها وتكون تربيتها يتغير رأي الجده عبدالرحمن هل سيكون له دور في حياة سماء جمانه ستصدق عبدالرحمن الخبير بمكامن الضعف لدى الانثى ويستغلها لصالحه سارة وعبدالكريم كما تدين تدان والعقوق جزاؤه في الدنيا قبل الآخره البارونه ياقمة الذوق والالتزام والابتكار اتوقع باذن الله مستقبل باهر في عالم الكتابه ارجو الا يتوقف على الكتابه النتيه بالتوفيق عزيزتي ونحن في الانتظار | ||||
06-02-18, 08:23 PM | #252 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل مؤثر للغاية كلام الجدة كان صعب كثير وثقيل الله يعينها سماء بس اعتقد ان كل الظروف دي الي مرت فيهاىبتخليها اقوى لما تكبر ومااتعتمد الا على نفسها ..اعتقد ان الجدة حتحمي سماء لحد ماتكبروالحمدلله انو سارة عرفت انها طفله وحتبعد عنها ..عبدالرحمن وعبدالكريم وسارة ال٣ طماعين بس فهد ذكي وكويس أنه نبه أبوه لأنه أبوه غبي وبدو يضيع فلوسه وفلوس ابنه بالتوكيل لعبد الرحمن وجمانة الهبله ضحك عليها وحيخليها خاتم في صباعه هو مش سهل خالص إذا عمل كده في أولاد أخوه ايش تتوقع منه..الأحداث مازالت بطيئه سرعيها بليييز لحد ماتكبري سماء ردنا نعرف كيف حتكون لما تكبر وهل حتحلو وحاتهتم بنفسها ولا حتبقى خام ..ودراستها هل حتتفوق فيها متشوقين نعرف...معلش انا عند ي النت ليقطع اغلب الوقت مش عارفة اتابع اول باول ما بصدق يجي النت عشان اتابع ويش صار ..بارك الله فيكي امتعتينا بحق برواياتك ودمتي سالمة | |||||||||
07-02-18, 12:39 AM | #255 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا .. اعتذر عن التأخير " الفصل الـ ١١ " : أنحني كالقوس على نفسي و لا أنطلق.. أشياء مريرة تشدّني إلى الأرض. م.ن : : منذ رحيل فهد والجدة خجلة من سماء فصمتها منذ ذلك اليوم مريب لم تتحدث معها ابداً .. ولم تنظر لها ابداً ولاتعلم هل هو بسبب كلامها عن زواجها من فهد او الفتاة فعلاً حزينة لرحيله .. دخلت من المدرسة كعادتها تجر حقيبتها وتضع الطرحة كايشارب لتبادرها الجدة : ورا ماتغطين راسك ؟ تراك كبيرة ..!!! صمتت سماء وتجاوزتها لغرفتها لتلحق بها الجدة وهي في الاساس تريد فقط ان تخرج الفتاة عن صمتها : كلمني فهد اليوم .. سماء التي تمسك جهازها : لقيت له مكالمة .. الجدة : ورا ماتردين عليه نظرت لها سماء : ماقدر اخذ الجوال للمدرسة .. الجدة وبانت الراحة على ملامحها لحديث سماء معها : تعالي تقهوي معي .. سماء : طيب بابدل ملابسي واجي .. خرجت الجدة وهي تفكر ان سماء تحتاج ملابس جديدة .. مر شهر تقريباً على رحيل فهد .. وبسفره انقطعت الاخبار من جهة سارة وعبدالكريم .. بدلت سماء ملابسها وفتحت جهازها لايوجد لديها محادثة سوى فهد ولارقم سوى فهد .. لم تتجرأ وترسل له ابداً .. بل كانت محادثتهم مليئة بالمقاطع الصوتية له كانت تفتحها مراراً وتكراراً ..كانت تستمع له كل لحظة : مراحب سماء انا طلعت الان من المطار ورايح للشقة دوامي بعد يومين لذا بانتهز الفرصة واخذ اغراض للبيت وارتبه .. ومرة اخرى : مرحبا سماء كيفك وكيف جدتي .. طمنيني عليكم .. عندنا برد مره .. منذ ذلك اليوم عندما ودعها واحتضنها شيء صغير نما بداخل قلبها .. زهرة صغيرة في جفاف قلبها نمت وتعلم انها ستكبر .. كانت هذه الزهرة ترتجف وتتمايل عند اي مقطع صوت لفهد وعند اي صورة له يرسلها .. وعند اي اتصال تجده له .. كان يرسل لها مقاطع يصف فيها اي شيء امامه ودائماً مايقول في نهاية المقطع : هالو سما وريها جدتي اوك بيبي .. كانت سماء تغضب من قوله لها بيبي حتى رأت في احد الافلام البطل يقولها للبطلة .. ابتسمت ومرة اخرى عصفت الريح بزهرتها الصغيرة وتمايلت " بيبي تعني كلمة تحبب " الغريب انها لاتستطيع ارسال اي شيء له فقط تنتظر صوره ومقاطعه لتضع زوم على ملامحه لتسقي زهرتها ..شيء بداخلها ادمن الرعشة التي تصحب صوته العميق وهو يتحدث معها .. نغمة موسيقية تجلجل في روحها عند تتبع ملامحه بعينيها .. سر لطيف كانت محبتها لفهد سر لطيف لون ايامها منذ رحيله .. كانت تتأمل صوره وهو يرتدي البالطو ويضع حول عنقه سكارف وفي يديه قفاز كبطل من ابطال السينما احبته كبطل وتعلم انه ابعد من حتى خيالها حتى قبل ان تسمع كلام جدته .. : : كانت جمانة منتعشة جداً كما رآها فهد بل ان تعلقها بيد عبدالرحمن تجعل فهد يجزم ان اخته سعيدة كانت نظراتها له هيام ووله بينما ينظر لها عبدالرحمن بوقار ولكن لاتخفى فهد اهتمامه باخته وذلك عبر تعديله لحجابها وامساكه بيدها : هااي فهد اشتقت لك .. فهد : فكرة مين انكم تزورون البؤساء عبدالرحمن : كانت مفاجأتي لجمانة .. طبعاً ماتخيلتها متعلقة بأهلها كذا جمانة : تخيل بس بنقعد هنا يومين يعني رسمياً قطعنا تذاكر عشان نشوفك فهد : يابختي والله ومنها اتطمن عليك .. هاه كيفك ؟ ابتسمت بخجل : تمام عبدالرحمن : المفروض تسألني انا لفيت باريس كلها وراها وهي تتسوق .. ضحك فهد سأله عبدالرحمن : وين فارس ؟ ماقلت له اننا جايين ..!! فهد : قلت له بس يقول انه طالع ولاية ثانية يزور صديق له .. ابتسم عبدالرحمن بخفه فهو يجزم ان فارس فرّ هارباً من لقائه هو وجمانة .. هو فعلاً غير مهتم بلقاء فارس اكثر من اهتمام فارس بلقائه .. الهدف كان فهد والآن بعدما رأى جمانة تتعلق به ستكون علاقتهم القوّية من المسلمات .. : : لازم نسويلك حفلة كبيرة .. تأففت جمانة : ماما تونا خالصين من حوسة الزواج حفلة كبيرة ليه ؟ سارة : انتي بنتي الوحيدة ولازم احتفل فيك .. جمانة : سوي الي تسوينه .. باروح ارتاح لين تجي هناء سارة : تعالي كيفك مع عبدالرحمن جمانة بابتسامة : كنت ظالمته مره حرام حنون وجنتل .. سارة : شفتي انا وابوك نعرف نختار لك ونعرف مصلحتك .. وبعدين تعالي قبل لاتروحين ابيك تمرين جدتك .. جمانة : ليه ؟ سارة : ماتبين تزورينها بعد مارجعتي من السفر جمانة باستغراب : ليه ؟ يعني لو سويتي حفلة اكيد باسلم عليها فيها .. سارة : جدتك متبنية لها بنت .. وابي اعرف منهي وكيف شكلها وكل شيء عنها .. واهم شيء وش وضعها ببيت جدتك جمانة : كيف متبنيتها ؟ سارة : هذا الي ابيك تروحين وتعرفينه خذي هناء وقولوا انك جايه تزورينها بعد الزواج وكذا .. غطت جمانة وجهها بيديها : اوف مالي خلق .. خليها تتبنى الي تبيه سارة : جمانة .. لازم تروحين لها وتشوفين البنت .. ولازم تسمعين كلامي وتاخذين ارائي على محمل الجد لانك مثل مانتي شايفه دايم انا صح .. : : نظرت سماء بخجل لقريبات الجدة .. كانت تنظر لهن بدقة واهتمام نظيفات انيقات وكأن احدى المجلات الانيقة قذفت بهن امامها او خرجن من عرض ازياء في التلفاز .. كانت كلما احداهن نظرت لها تتقزم رغماً عنها .. لاتعلم لماذا هذه الزيارة فلا تبدو الجدة سعيدة ولايبدو الاهتمام على الفتاتين .. ولا حياة في الحوار الدائر .. كان سؤال ثم صمت ثم حديث هامس بينهما ثم سؤال ثم صمت وهكذا .. عرفت سماء اليوم هواية جديدة لها هي تحب المراقبة مراقبة تعابير الوجوه .. كانت احداهن اخت فهد .. وهذا شخص آخر من عائلته لايبدو انه يمت له بصلة .. بينما الأخرى قريبة له.. : وين تدرسين ياسماء ؟ الجدة بسرعة : ليه بتزورينها فالمدرسة والا بتذاكرين لها ضحكت جمانة : ماصدقت على الله اتخرج ياتيته .. الجدة : اتركي عنك حركات امك والتهي برجالك وخلي التحقيق وبلاغة الشف لسارة .. جمانة : جدة !! تداركت هناء الموقف : اوك ياجدة حنا نستأذن .. يالله جمانة .. وخرجن من الجدة تنفست هناء الصعداء .. اف اف كتمة جمانة : مسكينة البنت ماتوقعتها نتفه كذا .. امي محسستني انها جاية من كوكب الشر بتاكل جدتي هناء بضحكة : خليها تاكلها عليها بالعافية .. ابتعدن عن الباب الداخلي للمنزل كثيراً ..بينما جمانة تحدث والدتها لتعطيها التقرير الخاص بسماء ضيفة الجدة .. كانت سماء تراهن يتبخترن بدلال وانوثة رائحة العطر الجميلة تعقبهن كما سبقتهن عند الدخول .. وقفت تنظر لهن من بعيد وتنظر لنفسها وملابسها وشعرها كانت مقارنة صامتة .. هناء : انسي اجي معك مرة ثانية .. جدتي مملة والبنت الصغيرة تذكرني ببطلة فيلم رعب ساكته وتناظر .. والتفتت هناء لتجد سماء تقف عند الباب من بعيد تنظر لهن ورأسها مستند على عارضة الباب .. وشعرت بقشعريرة غريبة ... : : كانت سماء تبتسم للحفلة البسيطة التي ترتبها الجدة والخادمة لها بمناسبة نجاحها ودخولها الثانوي .. هل مرت سنة على رحيل فهد .. لاتعلم لماذا بدأت محادثاته تقل وتختفي .. لكن الغريب ان حُبه في قلبها ينمو ويزدهر : شكراً شكراً الجدة : تستاهلين عشانك الاولى على الصف .. الحين عاد انتي كبيرة ضحكت سماء : انتي من عرفتك تقولين انتي كبيرة .. كانت سماء في داخلها تشعر انها اصبحت كبيرة لاتعرف كيف لكن منذ زيارة قريبات الجدة بدأت تهتم بنفسها بلبسها بشعرها .. كانت امام اكتشاف انها فتاة ايضاً .. كانت علاقتها بالجدة خلال هذه السنة علاقة غريبة فالجدة اغدقت عليها حباً وحناناً كأنها تصرف مشاعر تراكمت برحيل فهد .. بينما سماء اصبحت تفهم قسوتها .. لقد قالت لها الجدة ذات يوم ؛ مدري من الي محتاج الثاني ياسماء اكثر .. : الجدة : اليوم يقول فهد ان رحلته بكره بيجي زيارة ان شاء الله .. كادت سماء تغص بقطعة الكيكة وتداركت ذلك بارتشاف فنجال القهوة سريعاً .. لم يعد يرسل لها فهد كثيراً بل يتحدث للجدة كل فينة واخرى .. لكن ماتحتاج له هو فقط معرفة اخباره .. لقد سألها ماذا تريد هدية عند عودته ولانها كانت تريد عطراً وبشده ولاتستطيع طلبه من احد ... قالت له اريد عطراً .. كان ذلك بعد زيارة القريبات ايضاً .. لقد ارسل لها فهد مقطعاً صوتياً وهو يضحك بشده سائلاً اياها عن نوع العطر .. احست بالحرج لضحكه لكنها كانت تريد العطر بشده .. : : لم يعتقد عبدالرحمن ان سنة ستكون اكثر من كافيه لتنفيذ جزء كبير من مخططه للإستيلاء على المشروع .. فعند انشاء الموضوع والبدء بأخذ الصفقات انشأ له شركة صغيرة يحول عليها المشاريع الكبيرة التي تكون من جهات حكومية او دولية وارباحها ومدخولها باضعاف اضعاف مخرجاتها .. وبدء باطلاق همسات بسيطة هنا وهناك عبر موظفيه المخلصين عن عدم أهلية عمه عبدالكريم وانه فقط يجامله كونه عمه والاكبر سناً .. لم يتحمل جمانة وعبدالكريم ليخرج خالي الوفاض .. لقد حاول طوال العام ان يظهر بمظهر المُحب لجمانة ولم يكن الأمر صعباً نظراً لانها غبية فمجرد ارساله رسالة نصية بكلمة احبك ترسل له سيلاً من القبل والعبارات الرومانسية وبمجرد تذكر مناسبة خاصة كذكرى ميلادها وذكرى زواجهم تكون في اوج سعادتها .. ولانها ابنة والدتها حتى لو لم يظهر ذلك عليها اشغلها بالمناسبات الإجتماعية .. لم يكن فعلياً يخونها لان لاوقت لديه وخاصة انها تعتبر مُرضية له بشكل ما .. لكنه كان يخون ابوها وثقته بالتأكيد .. وخلال سنتان او ثلاثه سيطلب منه عبدالكريم بنفسه ان ينقذه من خسارة مشروع فيلديز الذي يضع تحت رعايته المشاريع الصغيرة والتافهه ويرفع تكاليفه في الورق ليضع الربع في جيبه بينما عبدالكريم يشعر بالغبطة لمجرد الفتات .. آمن عبدالرحمن ان الثقة اسوأ مايمكن ان يحدث للإنسان فلولا ثقة عمه لاشتغل بنفسه واستخدم حساباته وذكائه فلم يكن رجلاً غبياً .. بل ثقته جعلته يقدم عبدالرحمن لمعارفه كهبة إلهيه مستخدماً عبارات مثل ساعدي الايمن زوج ابنتي ابني .. والعقل المدبر .. : : كان شوق فهد لجدته كبير جداً فمروره لمنزل عائلته كان بدافع الواجب فقط لكن شوقه للجدة خاصة وانه لم يكن راضياً جداً عن مكالماتها الاخيرة فصحتها تبدو في تدهور .. كان يقتطع الوقت بالكاد لمحادثتها ويسألها عن سماء ودراستها .. واحوالها .. لقد بدأ يشعر ان سماء طوق في عنقه يخنقه .. دخل منزل الجدة التي استقبلته بالاحضان بل حتى الخادمة امسكت بيديه الاثنتين وانحنت في تحيه له وسماء وقفت تنظر له وتبتسم .. كان التغيير الطفيف عليها ينبئه انها اصبحت فتاة في الثانوية .. كبيرة نوعاً ما .. لكن ليست كبيره كفاية لتفرد جناحيها .. وامر اتمام الزواج غير وارد ابداً لانه لايشعر نحوها سوى بالشفقة .. وزاد شفقته مظهرها يبدو مرتب نوعاً ما لكن مازالت مترددة ومنكسرة وشعرها القصير معقوداً للخلف .. ابتسم لها : هلا سماء تعالي اقتربت منه مترددة لاعرف كيف يكون سلامها عليه ولان قلبها اخذ يخفق بشده فضلت ان تمد يدها .. تلقاها فهد وصافحها : ممتازه جدتي تقول انك الاولى .. كان وجهها يتوهج ويزداد احمراراً وهي تنظر لوسامته التي رأتها الان : ايه اخذت الاولى .. ابتسم لانها كررت كلامه ثم اتجه للحقيبة التي معه وفتحها : هذي هديتك ياجدة .. الجدة : وش هذي اجل عند الكفار شيء يصلح لي .. فهد : ايه عندهم كل شيء جبت لك سجادة شغل يد وهذي لجينا : واعطى الخادمة جهاز صغير لطباعة الصور وهذي لسماء ( اخرج فستان انيق جداً بلون زاهي وزهور صغيرة كان قماشه رقيق جداً ومعه علبة عطر طالما رأت صورته على غلاف المجلات التي لديها ) اخذت الجدة هدية سماء : ماشاء الله عسى الفستان مقاسها .. وريني العطر باشمه وفتحت علبته ( بينما سماء تحدق بفهد بوله واعجاب ازداد سماره عن قبل وبدات لحيته بالنمو بشكل جميل كان جميلاً كيفما يبدو ) نثرت الجدة قليلاً من العطر حيث طار الرذاذ بينهما كانت سماء تستنشق العطر ويدخل رئتيها وهي تنظر لفهد اعجبها ماتشم واعجبها ماترى بينما هو ينظر لها بابتسامة .. حاولت شكره لكن لم تستطع .. اليوم .. هذه اللحظة .. عرفت انها ختمت قلبها بحب فهد للأبد .. : : نامت تلك الليلة سماء وهي تحتضن العطر كانت سعيدة به جداً وسعيدة بالفستان الذي ارتدته حالما ذهب فهد واعجبها انه جعلها تبدو فتاة كبيرة .. سمعت ان فهد فقط سيمكث اسبوعين .. من الجيد ان احازته وافقت الاجازة المدرسية حتى تكون متواجدة في كل زياراته .. علمت من الجدة انه سيذهب لمكة لاداء العمرة حزنت لان اسبوعين تبدو قليلة ليقضي جزء منها بعيد عنها .. وحزنت اكثر عندما رفضت الجدة مرافقته ... كانت تشم العطر وهي تنظر لصورة فهد .. : : سارة : والبنت الي اسمها سماء فهد بتأفف : وش فيها ؟ سارة : تطلع لك اذا زرت جدتك .. فهد بابتسامة : ايه اكيد تطلع .. سارة بعصبية : كيف جدتك تخليها تطلع لك وين دينها وشعاراتها الي ماسكتها علينا والحلال والحرام جمانة : ماما هدي .. ترى البنت صغيرة والي اكبر منها ماتغطوا .. سارة : اليوم تطلع لفهد بكرة الله اعلم وش تسوي خاصة واننا ماندري من اي بيئة جاية فهد : انتي وش مزعجك بوجودها ؟ سارة : ماراح ارتاح وهي موجودة عند جدتك الحين لها فوق السنة ماعندها نية تخليها تروح والله اعلم خطتها وش .. فهد : البنت ماتأثر على حياتكم..اتركيها سارة : طيب متى بتخطب هناء ؟ فهد : اوعدك اذا رجعت نهائي وهي مازالت موجودة بتكون اول خيار لي .. سارة : وعد ! فهد : وعد .. : : ارتدت سماء فستانها الجديد وتركت شعرها حراً كان مازال قصيراً لكن جميل فهد يجلس في الخارج مع الجدة واكيد سيأتي لرؤيتها او يناديها قبل ذهابه وستحاول ان تكون في صورة مغايرة عما اعتاد عليه لعله يحتفظ بصورتها الجديدة في رأسه كان صوته وهو يتحدث في الخارج يريد نبضات قلبها ويحرك مشاعرها .. نظرت لنفسها في المرآة لابأس بمظهرها لكن وجهها يبدو شاحباً قليلاً لذا قرصت وجنتيها قليلاً لتبدو متورده وحاولت الضغط على رموشها حتى تبدو اطول .. لم تكن تملك ادوات زينة ابداً .. حسناً لابأس بها سوى الحذاء الغير مناسب للفستان وحركت اصابع قدميها داخل حذائها الوحيد الموجود كأنها ستغيره ليصبح حذاء سندريلا .. كانت تحاول ان تمشي بطريقة لائقة .. لن ينظر للحذاء رفعت شعرها ثم اسدلته .. ورفعته مرة اخرى وبدت صبيانية قليلاً لذا تركته مسدلاً على جانبي وجهها .. عندما لم تعد تسمع اصواتاً ارخت مسامعها لكن لاصوت فجأة فتحت الجدة الباب بسرعة لترمش عينيها سماء لقد توقعت ان يكون فهد .. لكن نظرة الجدة لها وللباسها جعلها تقول : كنت باشوفه علي ..!! فقالت الجدة : زين طلعيه وتعالي للمطبخ نرتب الاغراض الي جبناها .. سماء ؛ بارتبها انا انتي اقعدي مع فهد .. الجدة : يوووه فهد راح من زمان .. ثم التفتت لترى حالة سماء التي تراخت فجأة وبدا عليها الحزن .. : : أدمنتُ غيابَكِ حتى وأنتِ قربي ففيهِ أتأملكِ عن قربٍ وأكتشفُ أبعادَكِ.. وأبعادَ قلبي.. لمْ تقلْ شيئاً.. ولمْ أقلْ شيئاً.. وافترقنا.. م.ن : : : قراءة ممتعة | ||||
07-02-18, 12:56 AM | #256 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
07-02-18, 12:57 AM | #257 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
07-02-18, 01:01 AM | #258 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
والالتزام اعتقد انه حق من حقوقكم علي .. بالنسبة لعم سماء ذكرت ان فهد تعرف عليه وهو ميت يعني لاامل بعودته ابداً .. | |||||
07-02-18, 01:05 AM | #259 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
07-02-18, 01:06 AM | #260 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|