22-01-18, 03:28 AM | #21 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
22-01-18, 03:31 AM | #22 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
دمتي بود وتابعي معنا | |||||
22-01-18, 04:50 AM | #23 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الثاني " : : وغداً .. ستشطرنا الليالي .. والمسافات البعيدة وتدوس فوق رؤوسنا الأيام أصرخ ها هنا وحدي وأنتِ هناك ياقلبي وحيدة م.ن : : ركضت الطفلة ذات العشر سنوات لوالدها المستلقي : يبة !! يبة !! اخذت تهز صدرة بيديها الصغيرتين تحاول ايقاظه ,, لكن الموتى لا يستيقظون.. سحبها فيصل واحتضنها وهو اسوأ منها واكثر بكاء .. بل ان ادراكه للموقف جعله اكثر إيلاماً واكثر حزناً وجد فهد نفسه في وسط حزن عميق لايعرف كيف يخفف على فيصل .. كيف يهون مصابه فيمن اعتبره والده .. اقترب منه : اذكر الله ياخوك وشد حيلك خل البنت تشوفك متماسك .. كان فيصل ينظر لأخوه وكأنه سينفض رداء الموت ويقف فجأة : كيف اشد حيلي يافهد وحيلي مات .. عشر سنين وانا اشد حيلي عشان عبدالله وعبدالله مات ,,!! انت تعرف وش معنى عبدالله مات يعني اليوم تيِتمت اليوم مات ابوي وامي .. بدأ فهد يمسح دموعه ويكح كحه وهمية ليجلي حنجرته من غبار الحزن : عشان البنت ,, وكأن فيصل تذكر الطفلة التي يعصرها بين يديه : سماء سماء : عمي فيصل ابوي مات ليجهش فيصل بالبكاء بشدة لتهتز كتفاه ويخر على ركبتيه غطا وجهه بيديه وارتفع عويله بينما فهد توجه لعبدالله وبيده اليمنى اغلق عينيه وتمتم : اللهم اغفر لعبدك عبدالله وارحمه واحسن جواره انه بجوارك ياكريم اللهم عامل روحه بما انت اهلاً له يارحمن يارحيم وتجاوز عنه .. وتوجه لفيصل وجلس بجانبه وهو ينظر للطفلة التي تنظر تارة لعمها وتارة تلتفت لوالدها ودموعها تسيل على وجهها البريء .. لم يقاوم فهد ان يبتسم لها ابتسامة حزينة مشجعه : تعالي ياسماء كان يريد ان يحدثها لتستوعب ويشتت انتباهها عن مظهر عمها المرعب ونواحه لكن فيصل امسك معصمها بيده عند وقوفها : خليك جنبي( والتفت لفهد بعينين حمراوان ) لاشوفك تكلمها والا تلمسها .. : كان فهد يعرف غيرته على الطفلة الشديدة فهو نفسه لم يكن يراها ابداً بل خبأها عنه ككنز ثمين وكان يذهب بها للمدرسة ويعود ظهراً لها ينتظرها حتى قبل ان تفتح المدرسة ابوابها معلنة انصراف الطالبات بل انه رفض ذات مرة ان يقلهم فهد بسيارته وقال له بغرور لايجده لائق الا بفيصل اسبقنا على البيت مابي سماء تركب سيارة غريب ,,!! : : فهد وين رايح لك اسبوع مانشوفك ؟ فهد : انت تعرف ان اخو فيصل متوفي وكنت اقوم بواجبي .. ابو فهد : واجبك العزا وانتهى .. فهد : انا اعرف واجبي واحدده .. ابو فهد : طيب انا مجهز اوراقك نبيك تسافر تكمل دراستك برا .. متى بتترك حياة فيصل وتعيش حياتك نظر فهد لوالده : وش مشكلتك مع فيصل وانت ماقد شفته ابداً .. كيف تحكم على انسان وانت ماتعرفه .. ابو فهد : مالي معه مشاكل لكن انه يستحوذ على وقتك وانت عندك مستقبل اهم من صداقتك معه ..فل لي انت هل كمل تعليمه هل هو موظف ؟ هل فكر يشتغل والا بس عايش على هامش الحياة فهد : الرجال يدور شغل من سنتين وماخلا شيء ماشتغله لكن موب كل الناس محظوظين .. وماتوقع انك تحكم على رجال بقلَ مادته والا عمله ابو فهد : انا احكم على الرجال بالتزامه واحد مالتزم في عمل ماينشد فيه الظهر وانا ابوك فهد : خلك منه سفر مانيب مسافر لين اخلص الجامعة ابو فهد : ادرس بكالوريوس هناك وماجستير فرصة ماتحصل لاحد فهد : باكمل الجامعة هنا وانتهى النقاش تصبح على خير وتوجه لغرفته ليسمع قبل دخولها همساً يهتف بإسمه : فهد .. فهد : وش فيك ؟ اقتربت منه اخته التي تصغره بسنتين ومازالت تهمس : ابوي تحت وجد فهد نفسه يهمس مثلها : ايه وش فيك ؟ جمانة : تعال ابيك بموضوع .. وسحبته لغرفتها واغلقت الباب جلس وهو ينظر لها لتبدأ مالاحظ انه موضوع مهم من حركة يديها وقضمها لأظافرها : وش فيك ؟ جمانة : اليوم ابوي كلمني بموضوع عبدالرحمن .. فهد : طيب , ممتاز وانتي وش رايك ؟ جمانة : طبعاً مابيه !! فهد : ماتبينه لمجرد انه ولد عمنا والا لانك عندك ملاحظات عليه ؟ جمانة : لان عندي ملاحظات عليه ,, فهد : وش قولي لي وانا الي ارفضه بالنيابة عنك .. وضعت يدها خلف ظهرها وازداد قضمها لأظافرها كيف تخبره ان ابن عمهم العزيز وقع في الفخ الذي نصبته له هي وصديقتها بان جعلتها تختبر عبدالرحمن ليقع فوراً في غزل مع صاحبة الصوت الناعم حثها فهد على الإجابة : يالله قولي لي واذا تبين رأيي وافقي لان عبدالرحمن كفو وماعليه كلام جمانة : انا رافضة وابيك تساعدني وقف فهد بتكاسل : ماراح اساعدك الا اذا عندك اسباب واضحة لكن مجرد دلع بنات معليش وخرج من غرفتها ..وعاد لغرفته وأستلقى بتعب على سريرة العريض تعتصر قلبه الشفقة على فيصل وبنت اخيه وتذكر الوجه الملائكي الذي شاهده اخر ايام العزاء وجهها بريء ومنير كالقمر تحيط به طرحه سوداء رجح ان يكن نساء الحي من وضعها على رأسها وحول وجهها لتعطيها هالة الحزن المنشودة كانت تنظر للباب ومتأكد فهد انها لاتعي أي شيء من حديث النسوة بل تنظر حيث تستطيع ان تلمح عمها الذي تشعر معه بالأمان .. : : جلس فيصل منكس الرأس لم تجف دموعه ابداً بل يشعر انها تزيد كأنها مياة جبلية تدفقت بعد ان تصدعت جبال صبره انتبه للحركة الخفيفة للفتاة النحيلة التي جلست بجانبه ترتدي زياً لايناسب طفلة بعمرها داكن اللون وواسع : عمو فيصل مسح فيصل دموعه واغتصب ابتسامه لطفلته الجميلة : عيون عمو سماء : اخاف تموت وتتركني .. عض فيصل شفته السفلية : اقولك شيء ياسماء سماء : قول فيصل : انا بعد اخاف تموتين وتتركيني سماء : انا صغيرة فيصل : وانا صغير بعد عشان كذا ان شاء الله اشوفك متخرجة من الجامعة سماء : معلمتي جتنا فيصل : عارف ودك تداومين بكرة سماء امتلئت عينيها دموع وهزت رأسها : لا فيصل : انا بكرة عندي شغل وماقدر اروح له الا اذا داومتي !!! تبين تغبين عادي أأجل شغلي سماء : انا اعرف انت تدور وظيفة فيصل : لا ابشرك لقيت وباداوم ان شاء الله وبنطلع من البيت ونجيب بيت جديد واحط لك غرفة تأثثينها على كيفك ابتسمت سماء : والله ويصير عندي مشط بمراية فيصل : ويصير عندك مشط بمراية كانت الصغيرة تجلس متكئة على عمها وتنسج الاحلام وفيصل يراقبها وهي تطلب الالوان لغرفتها الوهمية يحسدها على الأمل .. وبدأ يفكر بقبول عرض فهد فهو سيعمل بعرق جبينه ولن يكون مديوناً لأحد وتذكر الحوار فهد : اسمع يافيصل الموضوع الي باكلمك فيه واتمنى يكون وقته مناسب انا عندي مبلغ وودي أشغله ومثل مانت عارف الجامعة اخذه وقتي كامل لذا فكرت نتشارك انا وانت فيصل مستهزئاً : خلاص بس انتظر اشيك على ملاييني الي في البنك فهد : انت بتكون شريكي بمجهودك وانا برأس المال شركات كبيرة تقوم على هالشراكة بنفتح محل اتصالات انت تعمل فيه وانا مني البضاعة واجي اساعدك مرة في الويك اند او أي يوم تحس ان فيه ضغط عليك قاطعه فيصل : تبيني اشتغل عندك صبي ياولد عبدالكريم الراجي كور فهد قبضته كأنه يتمنى ان يلكم هذا المعتز بنفسه : موب وقت غرورك الحين يافيصل انا وانت بنكون صبيان عند جدتي هي الي عطتني المبلغ وقالت لي تاجر لي فيه انت تتوقع اني مادور لنفسي خط تجارة او عمل اثبت فيه نفسي فيصل : تدور ليه واموال ابوك فهد : احتاج اثبت نفسي لنفسي ياخي فيصل : ايه اعرف شعارات عيال النعمة فهد : لاشعارات ولاهم يحزنون تعال شاركني وخلنا نكبر هالعمل سوا ونشوف وين بيوصلنا يمكن تضرب معنا ونصير تجار وناخذ وكالات حصرية لأجهزة لاتخلي كبريائك تضيع هالفرصة من يدينا وتذكر انك تحتاج تتزوج وتفتح بيت ياخي تذكر سماء .. فيصل : لاتجيب طاريها على لسانك موب عشانها صغيرة تتبسط في الحديث عنها .. : : في منزل فهد وعلى مائدة الافطار الزاخرة بانواع المأكولات سارة ام فهد : جينا فهد موجود والا طلع للجامعة الخادمة : فهد خرج مبكراً جمانة : ماتوقع راح للجامعة لأنه لابس تريننق ام فهد : يمكن للنادي اجل .. والتفتت على ابنتها : كلمك ابوك عن عبدالرحمن جمانة : ايه كلمني وانا رافضة ام فهد بهدوء : ماراح نرفض ولد عمك ابداً لذا اعملي على انك تتقبلينه ودربي نفسك على هذا الشيء ولاتحاولين تدخلين فهد في الموضوع لأن رأيه من رأينا جمانة بنفس برود والدتها : ليش اجل تستشيروني ؟ ام فهد : ماكنا نستشيرك كنا نبلغك لكن ابوك خانه التعبير .. وقفت جمانة بغضب ورمت منديل الطاولة بقوة واعطت والدتها ظهرها لتخرج للجامعة لم تلتفت والدتها لها وتعرف انها بصلابة الحديد ولايمكن ثنيها عن ماتريد لا بالدموع او الحيل فـ سارة الراجي اشد صلابة من الصخر .. : : ذهب فهد وفيصل للبحث عن محل موقعه جيد للبدء بمشروعهم كان فيصل ينظر للساعة يخاف ان يتأخر على موعد خروج سماء وجدوا محلاً معروض للإيجار بفتحتين وبموقع ممتاز اتفقوا مع صاحبه ووقعوا عقداً فيصل : الحين بعقد الإيجار روح طلع رخصة للمحل فهد : طيب وش نسميه لازم نختار كذا اسم لأن البلدية ترفض بعض الأسماء فكر فيصل : حط اسمه فائين بما انه حرف اسامينا ضحك فهد وقال : وش رايك نسميه سماء للاتصالات نظر له فيصل بغضب : تبيني احط اسم بنت اخوي على لوحة للرايح والجاي ضحك فهد بشدة فهو يحب ان يستفز فيصل ليخرجه عن لامبالاته وأشر للسماء : شف بنت اخوك كل الناس تشوفها لكن اللكمة التي وصلت لفكه جعلته يبتلع المزحه لكن لم تخفي ابتسامته حرك فيصل اصابعه بعد لكمه فهد وقال بحاجب مرفوع بغرور : وبتصير للناس بعد السماء بنت عبدالله ضحك فهد : خير من وصى يالله بارجعك تجيب الكنز وباروح للبلدية فيصل : ايه روح انت عشان تخلص اوراقنا لانك نظيف وولد نعمة انا اذا شافوني عقدوا الاوراق تعقيد فهد : تدري انك الوحيد الي يعايرني لاني غني فيصل بابتسامة : اهم شيء ما اجرح شعورك الحساس .. : : وقف فيصل ينتظر صغيرته سماء كانت دائماً تأتي راكضة له فهي تعرف اين ينتظرها لكنها اليوم أتت تمشي وتراقب اقدامها تقدم منها وكعادته اخذ حقيبتها ووضعها على كتفه واخذ اليد الصغيرة : وش فيها الجميلة سماء : اشتقت لأبوي فيصل : وانا بعد سماء تنظر له باستغراب : اشتقت لأبوك بعد فيصل : لا , اشتقت لأبوك انتي بعد لأنه الابو الوحيد الي اعرفه سماء : المعلمة قالت لي كل ماتشتاقين له ادعي له .. فيصل : يالله للبيت اكيد انتي جوعانة وهو يتذكر انها لم تأكل فطور ليس لأنه مهمل بل لأنه لم يجد مايناسب فطور للطفلة لذا اكتفى بشراء حليب لها اثناء ذهابهم .. : : وعندما اقتربوا من المنزل وجد سيارة فهد متوقفة وهوواقف يتحدث بـ هاتفه ومعه كما يبدو كيس غداء فيصل : كنت رايح للبلدية ليه رجعت بسرعة فهد وهو ينظر للطفلة : خلصت الاوراق لقيت موظف خلصني بسرعة ضحك فيصل : لقيت موظف والا عشان أسمك فهد : عشان اسمي فأما بنعمة ربك فحدث .. تعال جبت غداء فيصل لم يستطيع الرفض ليس من أجله بل من أجل سماء : يالله اقلط .. : : عمل فيصل في المحل بكل نشاطه ووجد انه افضل حالاً وسعد جداً لأنه وافق فهد ولم تأخذه العِّزة بالأثم ويرفض ومن شهر بدأ يعود للمنزل بفاكهه واكل بل بدأ يشتري لسماء ألعاب وملابس كان فهد كما وعده يأتي ويعمل معه يوماً في الأسبوع احياناً يأتي بـ كتبه ويذاكر في المحل ..لقد تمنى فيصل لو استطاع اكمال دراسته للحصول على وظيفة افضل لكن لن يشتكي الان بعد ان بدأ المحل بالمكسب كانوا اسبوعياً يجردون الارباح ويقتسمونها وكان احياناً فيصل يأخذ مبالغ بسيطة ويسجلها حتى تحسب من ارباحه هو وجد ان فهد رغم صغر سنة ذكي جداً ودقيق وقت الحساب فكما يقال ابن الوز عوام .. كان يفتح المحل صباحاً وسماء في المدرسة ليغلقه ظهراً ثم يفتحه عصرأ حتى صلاة العشاء حيث لايستطيع تركها وحيدة وقت طويل واحياناً يفتحه فهد بعد العشاء لانه وقت فراغه .. كان يجلس في المحل ويحاول ان يتعلم تركيب نغمات حسب طلب الزبائن هذه الأيام .. لكن لفتت انتباهه سيارة فارهه وقفت امام المحل في البداية اعتقد انها تخص فهد حتى نزل منها رجل كبير السن طويل هز رأسه بهدوء للشاب الذي فتح له الباب ونظر لأعلى للوحة المحل ثم نظر مباشرة لفيصل ودخل المحل على مهل وبيده عصا يبدو ليس بحاجة لها .. وقف فيصل وابتسم قد يكون زبون : اهلاً كيف اخدمك ؟ نظر الرجل لفيصل من اعلى لأسفل نظرة اثارت عزة فيصل وكبريائه : انت فيصل ؟ رغم ان الرجل نطق فقط اسمه إلا ان فيصل شعر بإحتقار الرجل له بل تعدى ذلك خُيل له انه سمعه يسأل " انت نكرة او انت حشرة " وليس أنت فيصل ؟ فيصل وعاد يجلس : نعم أنا فيصل أي خدمة ؟ الرجل بابتسامة مستهزئة : تتوقع ان محل صغير بيخليك من اصحاب المال .. فيصل : من انت ووش تبي ؟ الرجل : انا عبد الكريم الراجي والد فهد .. وتقدر تقول صاحب الأموال الي فتحت فيها محلك هذا و.. شمل المحل بنظرة محتقرة لجهود فيصل وأكمل : طبعاً مادري وش السيناريو الي حطه فهد عشان يقنعك انك صاحب فضل عشان رضيت تشاركه بس احب اوضح لك ان بضاعة المحل كلها ميزانيتها ماتقارب لو بشي بسيط مصروف فهد في اسبوع وازيدك من الشعر بيت الارباح التافهه الي انت فرحان فيها ماتغطي حتى وجبتين في بيتنا يعني باختصار فهد فاتح المحل لأنه يشفق عليك ولأنك قدرت تقنعه ان عندك عزة نفس وماترضى تعيش متسلق عليه .. في الواقع انت متسلق لكن متسلق محترم ..ماكنت راضي عن صداقتك مع ولدي وكنت عارف انك بتحاول تستغله والان بما انك اثبت لي ان حدسي صحيح كم تبي عشان تطلع نهائي من حياة فهد وتعيش بعيد عنه وتاخذ معك همومك الي صارت هموم فهد غصب عنه .. كان فيصل يتنفس بحده جاحظ العينين في الرجل الذي بدأ له انه لن ينتهي من خطاب تحقيره .. لقد حافظ على عزته وكرامته امد طويل ليأتي هذا ويمزقه امامه بدون حتى ان ترمش عينه ,, تكلم فيصل اخيراً : اذا ولدك موب رجال ومايقدر يصادق ناس الا بموافقتك تفاهم معه موب معي .. ابو فهد : فهد للأسف رحوم وعشان كذا متمسك فيك لأنك تعزز جانب الأحسان الي عنده .. قاطعه فيصل : ولدك مايحسن علي انا اشتغل بالحلال .. ابو فهد : يعني بتقنعني انك دافع معه من راس المال ,, فيصل : انا شريك بمجهودي ابو فهد : وفيصل ماله مجهود في المحل ؟ وش مجهودك ؟ انت الي تورد البضاعة انت الي تخاطب الشركات انت الي تتعامل مع الموردين انت الي تجيب البضاعة من الجمرك انت الي تحول الفلوس للشركات ؟ طبعاً لا لان فهد الي يسوي كل هذا بحكم انه صاحب العمل ومعه لغة وانت وش تسوي تبيع فقط في المحل يعني عامل يعني فهد عطاك نصف الارباح لأنه يشفق عليك بينما انت ماتستحق الا راتب أجير وتقول ماتستغله ..؟؟ عموماً راجع نفسك واسترجل وبلاش تعيش على اكتاف غيرك ..!! ورحل .. يمشي بهدوء كما دخل يركض الشاب ليفتح له الباب ويركب بدون ان ينظر للدمار الذي احدثه خلفه بدون ان ينظر للشاب الذي حطمه خلفه بدون ان ينتبه للطريق الذي اغلقه خلفه .. : : كثيرون غيرك مروا سريعاً ولم يبقى منهم .. سوى الذكريات فمن باعني في مزادٍ رخيصٍ .. ومن صار عندي بقايا رفات م.ن : : قراءة ممتعة وإلى اللقاء | ||||
22-01-18, 09:59 AM | #26 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| مات عبد الله وتيتم فيصل وسماء ولكن وجد فيصل نفسه المسؤول الوحيد عن سماء فكان لازم يخضع لمشروع فهد رغم انه انسان عزيز النفس فبدا المشروع وبدات الارباح والراحه ولكن عنجهيه والد فهد ونظرته الطبقيه جعله يدمر انسان فقير اراد ان يعيش بكرامته هو وابنه اخيه اليتيمه كم انت ظالم ياانسان تتباهى بماتملك وتتجبر على الناس الفقراء ابو فهد انسان حقير يفكر ان ولده لايجب ان يختلط بمن اقل منهم بالنسب والمال ونسى ان الله هو الغنى كلام ابو فهد حطم فيصل وجعله يحس بدونيه واكيد كرامته وعزه نفسه سيجعله يترك الشغل ويتخلى عن صداقه فهد ولكن هل سيسمح له فهد اتمنى ان يعرف فهد بما فعله والده الخالي من الرحمه اعتقد هو وزوجته من الناس الذي اعمى المال والعز عيونهم وصاروا يقيموا الناس بما يملكوه وبما ان فيصل فقير فهونكره ولايجوز ان يكون صديق ابنه لانه بعرفهم سيستغله موقف سيترتب عليه اشياء كثيره وفيها ضرر على فيصل وسماء اما جمانه فهي لو ارادت اقناع فهد برفضها لازم تحكي له الحقيقه حتى لو لامها لان تصرفها يعتبر خاطئ بس هو كشف لهاان عبد الرحمن انسان ممكن ان يكون له علاقات مع بنات ويمكن ان يخونها لذلك هو غير امين او لايستحق ان ترتبط به شكرا البارونه على البارت وبانتظار القادم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|