24-11-19, 11:07 PM
| #10205 | ||||||
  
|  انتهبو حاليا من الرواية.. أوتعلمين ما الجملة الني نطقتها باتسامه واسعه وصدى منشرح وبلا وعي؟ "تحفة.. تحفة" وهي كذلك بالفعل هي تحفة أدبية رائعة متخمة بالمشاعر والأحاسيس مثقلة بالعديد من الشخصيات المختلفة والجميلة. ولكن أتعلمين ما يميز كل تلك الشخصيات وما يجمعهم؟ هي روحك اللطيفة الجميلة المرحه المحبة للضحك والابتسام. في كلا الجزئين السابقين وهذا الجزء كانت الابتسامات تشق الافواه والضحكات تخرج بلا سيطرة تصديقا على حمال روحك التي تسبغينها على رواياتكِ على اختلاف قصصها وحبكتها. بصدق أنا فخورة جدا جددا بقراءتي لك وأني من قراءك وإن كنت لم أتابع لك يوما فصلا بفصل ولكني دوما أعلم أن روحي لن تتحمل شغف رواياتك لقرءاتها منفصلة فلابد من امتصاص رحيقها كاملا مچمتعا. أنا سعيدة جدا بهده الرواية بصدق. وسعيدة أكثر باختلافك وتميزك في إثارة مواضيع معينه لا ينافشنها الكثيرين. فها أنت متعمدة تختارين الحياة فيما بعد الزواج وتسلطين المجهر لتخبرينا ان الحب والشغف والشزق الحقيقي لا يكون الا بعد زواج وعشرة وتفاهم وود، فب مقابل معظم الىوايات التي تنتهي بالزواج السعيد الجميل واجتماع البطل بالبطلة.. على عكسك فانت حكاياتك تبدا بالزواج ولا تنتهي ابدا فتضعين نصب أعيننا استمراية الحياة وواقعيتها وقسوتها وعدل الله ورحمته ولطفه ومنحه ومحنه. هذه نبذة مختصرة عن مشاعري تجاه روايتك أردت أن اكتبها في وقتها بعدما انتهيت من القراءة. لا أعلم هل سأقدر على كتابة تحليل يستطيع أن يفِ بجمال شخصياتك وأنت قد وفيت في الشرح والتحليل الكامل للشخصيات.. لا أعلم. لذلك هذه اعتبريها برقية شكر وامتنان وتقدير على جمال كتاباتكِ وتقديرا لجهودك في الكتابة وتعبك فيها... جزاكِ الله خيراً بكل كلمة وفائدة وعبرة وابتسامة مست قلوبنا وداعبت ثغورنا. موفقة. وفي انتطار الجزء الرابع لاعلم حكايات الصغار المتألمين المتعبين وكيف ستكون حياتهم. | ||||||
|  |
|
25-11-19, 12:55 AM
| #10208 | ||||
| السلام عليكم تحية طيبة لك نيفين, مبارك لك انتهاء الرواية , على خير وسلام, والحمد لله ان استطعت الامساك بايدي الابطال ومساعدتهم للوصول الى بر الامان ,وعسى ان يستطيع البعض الاخر مساعدة نفسه بنفسه للوصول الى الرضى بما اختار ونسيانx ما كان . فؤاد وجيهان ,عليهما بمواجهة بعضهما ومناقشة حياتهما القادمة معا, جيهان اخطات بحقه مرتين ,الاولى عندما رفضته يوم كتب كتابهما على الملئ,والثانية عندما اخفت عنه انها لا تزال عذراء بعد حادثة اختطافها ,وهو اخطا في حق نفسه عندما هرب من حبه لايمان ,لو انه احبها فعلا لساعدها على تخطي حالتها وتطوير ذاتها ,لكنه احب احتياجها له وكان جبانا ولم يكمل طريقه معها, بل فضل عليها الدكتورة جيهان ذات اللقب والمكانة العلمية , التي لا يزال مستمرا معها بعد علمه بخداعها له . عليهما بوضع حد للبرود المسيطر على حياتهما ,اماالانفصال او البدء بالتعود على البقاء مع بعض ونسيان الماضي وهدم الحواجز بينهما. احسان تستحق ما فعله بها زوجها عقابا لها على برود مشاعرها وتحجر قلبها, الرجل بحاجةللطاعة في غير معصيةالله , والتفهم والحنان والاحتواء كما المراءة بالضبط,ومشاركته هموم حياته العملية ,وهو لم يجد منها سوى التكبر والبرود وذاتها الانانية في المقام الاول . الحمد لله ان الكاسر اصبح قادرا على السيطرة على مجرى افكارهx و التوقف عن اي ذكرى او كابوس يراوده بشان لميس القديمة ,x وهناك حكمة الهية من ابتلاء رب العالمين للميس بالذنوب ثم توبتها, ومقابلتها للكاسر , زواجها منه واكتشافه لماضيها,طلاقهما ثم عودتهما لبعض وتكليل فرحتهما ببشرى الصغيرة. ردة فعل لميس عند رؤية ابنتها ,مشهد يلامس شغاف القلب, (نظراتها المتلهّفة الخائفة، كفّيها المرتعشتين، صدرها اللاهث ذلك النشيج العالي الذي ابتدأ ما إن نظرت إليها واحتضنتها بين ذراعيها زارعة إيّاها بقوّة فوق أضلع صدرها، لتشدّها أكثر إليها دون وعي كلّما انتفض جسدها ). جراة لميس الجديدة مع الكاسر ودلعها عليه , تطور جديد في علاقتهما منبعه معرفتها لمقامها عنده ومبادلته اياها للحب رغم جلافته وعصبيته. اما الكاسر الذي يريد تصبيرة ,هههه, اتضح له ان ليس هناك من تصبيرات او نواشف ,بعدx بكاء ابنته , والتي مثلها مثل باقي الاطفال لا ينتظرون الا الاوقات الخاصة بين والديهمx ويبدؤون ترانيمهم وسمفونياتهمxx البكائية . حالة الانطواء التي يعاني منها النمر ما هي الا رد فعلx على الغزو الجديد لحياته من قبل بشرى وللتغيرات الجديدة فيx حياته , ولكن لميس بحنانها وامومتها الفطرية عرفت كيف تحتوي الموقف وتغير موقف الطفل للايجاب يوم عقيقة اخته. العنود وعلاء ,مالذي ينتظرهما في المستقبل ,هو يدعو الله ان يحفظ حبيبته الصغيرة له, هي شحبت ملامحها وارتجّ قلبها بداخل صدرها عندما قرات رسالتهx ,ولكن هل سيقبل والدها به حين يتقدم بعد بناء مستقبلهx خصوصا وهو يعلم والدته من تكون ? امل وهمام والاولاد: تغير امل ونضوجها بعد الزواج من حيث الصبر والاحتواء لاولاده لا يعود فقط لام همام ,ولكن ايضا هي تريد العيش بهناء معه ومع اولاده ,ولانها من اصل طيب وليس لديها خبث حنان طليقته ,فضلا عن تعليمات والدتها لها ,كلها عوامل ادت الي تغيرها , والاهم من ذلك انها تحب همام ,وتريد سعادته وتعويضه عن فشله الاول ,ومن يحب شخصا يحب كل شيئ يتعلق به وكل شخص يمت له بصلة,ويبذل الغالي والنفيس في سبيل ارضائه . وحنان عندما كانت زوجة همام كانت مهملة لاولادها, هل ستحتضنهم مثلا بعد طلاقها? زواجها كان متوقعا لان امثالها كثير عليها كلمة( ام) ,لا تفكر الا بنفسها ,لم تهتم للتغيرات التي ستصيبهم بعد زواج والدهم وابتعادهم عنها . وامل بطيبتها استطاعت ان تعيد همام الى طبيعته وطبعا الوقت كان كفيلا بتغيره,وادراكه لمقولة الكاسر ان ليس كل اصابع اليد مثل بعضها ,والحمد لله انه تعلم من اخطائه و لم تمنعه طيبته من فرض سطوته بداخل بيته، كمالم تمنعه من إحكام قوامته لتأسيس أسرة قويّة الأركان, فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتقلبات الاولاد النفسية بحاجة الى الوقت, والصبر والتفهم والاحتواء ,من قبل همام وامل ,للعودة بالاولاد الى بر الامان والتوازن النفسي. براء والصارم: (ما رجعت! نسيتني! نسيتني بس... أنا ما نسيتك، خُد! إذا خالي عرف... إذا أذاكِ... بحزن وخيبة أجابته: ما راح تعرف... مش راح أحكيلك... باي!! قالتها وغادرته، دون وداع، دون حضن ولا بكاء، وكأنّها اعتادت الخيبة حتّى ما عادت تتعلّق بأحد ولا تضع ثقتها بأيّ أحد، أمّا هو فتعلّقت نظراته بخيالها الغائب، قلبه يؤلمه عليها، حدسه يخبره أنّ الأمر لن يمرّ على خير، وكم كان على حقّ، ولكنّه مهما تخيّل لن يصدّق كم كان الأمر قريبا وكم كان... بشعا!) هذا الثنائي المظلوم في الحياة من قبل الاهل ,الله اعلم بالمستقبل ماذا يخبئ لهما ,هذه الصغيرة ابكتني حد الالم , ومثيلاتها كثيرات في هذه الحياة ممن يملكون من الاهل من لا مخافة من الله لهم ولا ضمير او اخلاق . ايمان ومحمد : هذا الثنائي وصل الى بر الامان منذ زمن بطيبة ايمان وقدرتها على العطاء وقلبها المحتاج للاحتواء والتفهم والدفئ , الذين وجدتهم عند محمد الصبور والمحب لمن حوله والداعم الاول لها في الحياة وتشجيعها على التقدم والانجاز . منال وجمال : قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )البقرة:153 و قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ عز وجل  أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) وهما ياخذان ايضا بالاسباب وجمال يتعالج ,ولم يبق لهما سوى الدعاء بالذرية الصالحة ,وقد يكون هذا اختبارا من رب العالمين لهما ليمتحن صبرهما وثباتهما . بتوووول وحسين: الثنائي الذي لا تخلو مواقفهما من الكوميديا ,وحسين يتخذ من الفكاهة ستارا ليداري بها حسرته على حياته التي لم ينعم بها بحنان الام وعطفها , ولكن الحمد لله ان بتول تفهمته بعد بوحه لها بما يعتمل في صدره , ومحاولتها تعويضه بقدر ما تستطيع باسباغها عليه كثير من الحنان والاحضان ,ههههه. ولعل ايجاده بشخص السيدة فوزية الام التي يريد, تعويضا عن امه الحقيقية, لانه وجد انها فعلا ام عظيمة عندها القدرة ان تكون أما لأي احد من غير حتى ان تقصر في حق اولادها الحقيقيين. الخلاصة التي توصل لها الاخوة الاربعة من تجربتهم بترك والدتهم لهم : (التفكير باللي فات أبدا ما بهم، إلّا لو بدّك تفكّر كيف قوّاك، كيف دفعك لقدّام، كيف غيّرك للأحسن),( ايد واحدة وقلب واحد، ضهرنا فضهر بعض، قلبنا على بعض) بشرى الله : هذه الطفلة البرئية التي قلبت حياةالكاسر ولميس راسا على عقب الى الافضل طبعا , فضلا عن لميس التي كان لها الفضل الاكبر في تغيير حياة الكاسر واولاده , وهذا ما عبر عنه الكاسر بقوله : ( الله ما يحرمنا منّك يا بشرى ماما، روح بابا، وصفحتهم البيضا انت!) . الجميل في رواياتك نيفين بساطة السرد وسهولته على الفهم , بالرغم من المشاكل الاجتماعية ,والحالات الانسانية التي تتناولينها في رواياتك, وقدراتك اللغوية على ايصال الفكرة بسلاسة وبساطة في التراكيب والمفردات. بالاضافة الى المعالجة الدرامية للرواية ,يعني ماشاء الله تبارك الله بنفس الفصل انت قادرة على ابكاء القارئ في المواقف الصعبة , ونقله بالاحداث الى الضحك في المواقف التي تحتاج الى ذلك . وعلى احر من الجمر ,ننتظر الجزء القادم من السلسلة, منذ الان , ولكن من وجهة نظري ان تنهي دراستك كاملة ثم تعودي للكتابة والنشر , حتى لا ترهقي نفسك جسديا ونفسيا مماسيؤثر على حياتك عامة . واقدم اعتذاري على الاطالة . | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
676Likes
.png)
.png)
العرض العادي
